١٣ /٩ /٢٠١٠
فُرُوْقَاتٌ في التَّحْلِيْلِ التَّارِيْخِي
=====================
يُعْطِي المُوْلِجُ عَنْ جَرِيْدَةِ العَمَلِ بَعْضَ الأَفْكَارِ التي تَنِمُّ عَنْ تَصَوُّراتِ حِزْبِ الكَتَائِبِ، وَعَنْ اِرْتِقَابِهِ لِلْمُسْتَقْبَلِ. وَسَنُوْضِحُ فِيْ مَا يَلي بَعْضَ المُلاحَظَاتِ على أَقْوَلِهِ، و"التَّصَوُّرَ التَّجَدُّدِيِّ"لِمُجْرَيَاتِ الأُمُوْرِ، والفَارِقَ بَيْنَ نَظْرَةِ الأَحْزَابِ التي سَمَّتْ نَفْسَهَا "الأَحْزَابَ اللُبْنَانِيَّةَ"، وتُوْصِفُ الآنَ نَفْسَهَا بالأَحْزَابِ "التي تَهْتَّمُّ بِمَصْلَحَةِ المَسِيْحِيْيِّنَ" وبين "التَّحْلِيْلِ التَّجَدُّدِيِّ" لِوَاقِعِ الحال.
١-" العِلْمَانِيَّةُ وِفْقَ "المَفْهُوْمِ التَّقْلِيْدِيِّ" :
قِيْلَ عَنِ السَّيِّدِ جوزيف أَبو خليل : "هُوَ يُرِيْدُ للمَسِيْحِيْيِّنَ عُمُوْمًا، وَحِزْبِ الكَتَائِبِ خُصُوْصًا، أَنْ يَرْتَقِيَ بِمُسْتَوَى التَّحَدِّيَاتِ المَطْرُوْحَةِ عَلَى الوَطَنِ الصَّغِيْرِ" (١).
- إِنَّنَا نَسْأَلُ : لَقَدْ كَانَ حِزْبُ الكَتَائِبِ يَعْتَبِرُ نَفْسَهُ الوَجْهَ المُدافِعَ عَنِ الكِيَانِ اللُبْنَانِيِّ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ. فَكَيْفَ أَضَافَ لِنَفْسِهِ "صِفَةَ الدِّفَاعِ عَنِ المَسِيْحِيْيِّنَ"، وَهْوَ كانَ يَرْفَعُ دائِمًا لِوَاءَ العَلْمَانِيَّة (٢)(بِفَتْحِ حَرْفِ العَيْنِ) "بالمَفْهُوْمِ التَّقْلِيْدِيِّ"، وَلَيْسَ "بالمَفْهُوْمِ التَّجَدُّدِيِّ؟".
٢-" الرَّفْضُ السَّابِقُ "لِلْصِفَةِ المَسِيْحِيَّةِ في السِيَاسَةِ":
" وَطَنٌ يُصِرُّ أَبُوْ خَلِيْلٍ عَلَى القَوْلِ إِنَّهُ تَغَيَّرَ كَثِيْرًا، وأَنَّ لُبْنَانَ الذِيْ قَاتَلَتْ مِنْ أَجْلِهِ الكَتَائِبُ وَحُلَفَاؤُهَا العَامَّ ١٩٧٥، لَمْ يَعُدْ هُوَ نَفْسَهُ، ولا المَسِيْحِيُّوْنَ هَمْ عَلَى مَا كَانُوْا عَلَيْهِ".
- في لُبْنَانَ، في العَامِّ ١٩٧٥، كان الصِّرَاعُ تَحْتَ عِنْوَانَيِّ اليَمِيْنِ واليَسَارِ، أَوِ الاِنْعِزَالِيْيِّنَ والتَّقَدُّمِيْيِّنَ؛ وَقَدْ تَحَوَّلَ عَدَدٌ مِنَ العَنَاوِيْنَ، وَبِسَبَبِ "التَنْظِيْرِ التَّجَدُّدِيِّ" إِلى دِفَاعٍ عَنِ "المَسِيْحِيْيِّنَالاجْتِمَاعِيْيِّنَ، و"المَسِيْحِيْيِّنَ الإِيْمَانِيْيِّنَ".
وَقَدْ أَضَافَ حِزْبُ الكَتَائِبِ إِلى مَقُوْلاتِهِ عُنْوَانَ : "الدِّفَاعُ عَنِ المَسِيْحِيْيِّنَ" الذي كان يَرْفُضُهُ فيما قَبْلَ. وَعِنْدَمَا قَالَ كَمَالُ جُنْبُلاَط في أَوائِلِ السَّبْعِيْنَاتِ : إِنَّ حِزْبَ الكَتَائِبِ يُدَافِعُ عَنِ المَسِيْحِيْيِّنَ، طَلَبَ الحِزْبُ مِنَ السَّيِّدِ كريم بَقْرَادوني أَنْ يَرْفَعَ دَعْوَى ضِدَّ رَئِيْسِ الحِزْبِ التَّقَدُّمِيِّ الاِشْتِرَاكِيِّ لأَنَّهُ يُوْسِمُ الكَتَائِبَ بالطَّائِفِيَّةِ (٣).
٣-" الاخْتِيَارَاتُ العُمُوْمِيَّةُ للطَّائِفَةِ المَسِيْحِيَّةِ":
"لِذَا يُصِرُّ (السَّيِّدُ) أَبو خليل على إِعْمَالِ الفِكْرِ وَالعَقْلِ في ما يَجْرِي في لُبْنَانَ".
- إِنَّنَا نُحَبِّذُ مُرَاجَعَةً كَتَائِبِيَّةً في مَوَاقِفَ الحِزْبِ، وَشَرْحَ أَسْبَابِ اِتِّفَاقَاتِهِ الإِقْلِيْمِيَّةِ المُتَعَدِّدَةِ، ثُمَّ تَرَاجُعِهِ عَنْهَا، والذي كَانَ يُؤَدِّي كُلَّ مَرَّةٍ لِمَشَاكِلَ مَرِيْرَةٍ بالنِّسْبَةِ للمَسِيْحِيْيِّنَ. كما يَهُمُّنَا الآن أَنْ يُعْلِمَنَا الحِزْبُ عَنْ بَرْنَامَجِهِ لِتَخْلِيْصِ المَسِيْحِيْيِّنَ مِنْ مَشَاكِلِهِم الجَدِيْدَةِ – القَدِيْمَةِ.
وَنَعْتَقِدُ أَنَّ طَرْحَ اللاَّمَرْكَزِيَّةِ الإِدَارِيَّةِ لا يَكْفِي لأَنَّهَا لا تَمْنَعُ "التَّمَدُّدَ الجُغْرَافِيَّ لِغَيْرِ طوائِفَ" دَاخِلَ مَنَاطِقَنَا، وَلاَ تَمْنَعُ تَصْوِيْتَ "غَيْرِ المُنْتَمِيْنَ إِلى المَسِيْحِيَّةِ" لِلْمُمَثِّلِيْنَ المَسِيْحِيْيِّنَ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلى تَبْدِيْلِ "الاِخْتِيَارَاتِ العُمُوْمِيَّةِ للطَّائِفَةِ المَسِيْحِيَّةِ".
٤-التَّحَرُّكُ السَّرِيْعُ :
" إِنَّ حَاجَةَ المَسِيْحِيْيِّنَ واللُبْنَانِيْيِّنَ إِلى مَشْرُوْعٍ وَطَنِيٍّ للإِنْقَاذِ، تَسْتَلْزِمُ أَوَّلاً حَاضِنَةً تَسْتَطِيْعُ التَّعَامُلَ مَعَ هَذَا المَشْرُوْعِ، وَتَقْدِيْمِ اِقْتِرَاحَاتٍ لَهُ".
- إِنَّ حِزْبَ الكَتَائِبِ اِعْتَقَدَ "بالنَّظَرِيَّةِ اللُبْنَانِيَّةِ العُمُوْمِيَّةِ"، وَتَحَرَّكَ عَلَى هَذَا الأَسَاسِ؛ ثُمَّ تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّ اللُبْنَانِيْيِّنَ لَهُمْ اِتِّجَاهَاتٌ فِكْرِيَّةٌ مُخْتَلِفَةٌ. وَهْوَ يَسْعَى للآنَ لِيَجِدَ حَلاًّ لِهَذِهِ المُعْضِلَةِ. وَطَالَمَا أَنَّهُ وَصَلَ إِلى نَتِيْجَةٍ أَنَّهُ يُدَافِعُ عَنِ المَسِيْحِيْيِّنَ،فَعَلَيْهِ أَنْ يَسْتَنْتِجَ أَنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ "بِسَبَبِ ضُعْفِ تَنَامِيْهِم الدِيْمُوْغِرَافي" هُمْ بِحَاجَةٍ إِلى "مَنَاطِقَ ذَاتِيَّةٍ". وَعَلَيْهِ أَنْ يَسْرَعَ في التَّحَرُّكِ في هذا المِضْمَار، وإِلاَّ وَصَلْنَا إِلى وَقْتٍ لا تَنْفَعُ فِيْهِ الحُلول، عِنْدَمَا تَصْبَحُ جَمِيْعُ مَنَاطِقِنَا "مُخْتَلَطَة جُغْرَافِيًّا"، وَيَصْبَحُ مَصِيْرُنَا كَوَضْعِ الأَقْبَاطِ في مِصْرَ حَالِيًّا.
٥-" إِعَادَةُ الاِنْتِشَارِ" في أَرَاضِيْنَا التَّارِيْخِيَّةِ" :
" وفي رَأْيِهِ أَنَّ الاِنْتِشَارَ المَسِيْحِيَّ مِنْ أَقْصَى الشَّمَالِ إِلى أَقْصَى الجَنُوْبِ كَانَ بالمَعْرِفَةِ ".
- إِنَّ الوُجُوْدَ المَسِيْحِيَّ في لُبْنَانَ لم يَكُنْ عَبْرَ الاِنْتِشَارِ السَّكَنِيِّ المُتَتَابِعِ، إِنَّمَا اِنْتَشَرَت "المَسِيْحِيَّةُ الإِيْمَانِيَّةُ"، مَكَانَ الاِعْتِقَادَاتِ القَدِيْمَةِ.
ثُمَّ جَاءَتْ هَجْمَةُ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِي، في وَقْتٍ كانَتْ فِيْهِ المَسِيْحِيَّةُ مَوْجُوْدَةً بِصِفَةٍ شَامِلَةٍ. وَلَقَدْ حَصَلَ تَقَلُّصٌ للوجُوْدِ المَسِيْحِيِّ بِسَبَبِ "الحُكْمِ الأَجْنَبِيِّ القَائِمِ"؛ وَعِنْدَمَا تَوَسَّعَ المَسِيْحِيُّوْنَ، وَانْتَشَروا مِنْ جَدِيْدٍ، كانوا يَتَوَسَّعونَ "على أَراضِيْهِم التَّارِيْخِيَّةِ" التي أُجْبِروا عَلَى تَرْكِهَا بِسَبَبِ الظُّروفِ القائِمَة.
٦-" التَّحَرُّكُ الوَاجِبُ" :
إِنَّ الدِّفَاعَ عَنِ المَسِيْحِيَّةِ لَيْسَ فَقَط "بالتَّنْظِيْرِ العُمُوْمِيِّ"، إِنَّمَا بانْتِقَاءِ الحَلِّ المُنَاسِبِ الذي يَحْفِظُ لَهُم "الوُجُوْدَ الثَّقَافِيَّ والفِكْرِيَّ والاِجْتِمَاعِيَّ "، والعَمَلِ مِنْ أَجْلِ هَذَا الحَلِّ قَبْلَ فَوَاتِ الأَوانِ .
٧-وَاقِعُ الحَالِ :
"إِنَّ إِعْلانَ دَوْلَةَ لُبْنَانَ الكَبِيْرِ العَامَّ ١٩٢٠ لَمْ يَكُنْ مِنَ الصِّفْرِ، بَلْ تَأْسِيْسًا على بُنْيَةٍ اِقْتِصَادِيَّةٍ وَثَقَافِيَّةٍ وَسِيَاسِيَّةٍ تَبَلْوَرَتْ في عَهْدِ الإِمارة، ثُمَّ في نِظَامِ المُتَصَرِّفِيَّةِ حِيْنَ أَسَّسَ أَهْلُ لُبْنَانَ مِنْ خِلاَلِ طَلَبِ العِلْمِ والمَعْرِفَةِ تَحْصِيْنًا لِوُجُوْدِهِمْ، وَتَنْظِيْمًا لَهُ".
أ-الاِنْقِسَامُ في الرَّأْيِ :
- إِنَّ لَجْنَةَ كِيْنغ- كْرَاين الأَمِيْرِكِيَّةَ التي جَاءَتْ لِتَسْتَطْلِعَ رَأْيَ اللُبْنَانِيْيِّنَ، وَجَدَتْ أَنَّهُمْ مُنْقَسِمُوْنَ على أَنْفُسِهِمْ ؛ فَقِسْمٌ مِنْهُمْ يُرِيْدُ الاِلْتِحَاقَ بِسورِيَّا، وَقِسْمٌ آخَرٌ يَرْفُضُ بِحَزْمٍ.
ب-" التَّحَالُفُ المَصْلَحِيُّ " :
أَمَّا في عَهْدِ الإِمارَةِ، فَقَدْ كَانَ هُنَاكَ تَحَالُفٌ مَصْلَحِيٌّ بَيْنَ الموارَِنَةِ والدُّرُوْزِ ضِدَّ الدَّوْلَةِ ذَاتِ الطَّابِعِ السُّنِّيِّ. فالموارِنَةُ كانُوا يَسْتَعِيْدُوْنَ جُغْرافِيًّا وديموغرافِيًّا أَرَاضٍ كَانَتْ لِلْمَسِيْحِيَّةِ، والدُّرُوْزُ بِحَاجَةٍ إِلى حَلِيْفٍ ضِدَّ الدَّوْلَةِ العُثْمَانِيَّةِ.
ج-" الأَكْثَرِيَّةُ الدَّاخِلِيَّةُ " :
أَمَّا نِظَامُ المُتَصَرِّفِيَّةِ، فهو تَشْكِيْلٌ من أَكْثَرِيَّةٍ مَارُوْنِيَّةٍ ضِمْنَ أَكْثَرِيَّةٍ مَسِيْحِيَّةٍ، وداخِلَ جَمْعٍ مَسِيْحِيِّ-إِسْلاَمِيِّ غَيْرَ سُنِّيٍّ.
أَمَّا طَلَبُ العِلْمِ والمَعْرِفَةِ مِنْ قِبَلِ المَسِيْحِيْيِّنَ، فَكَانَ الطَّرِيْقَةَ الوَحِيْدَةَ للمُوَاجَهَةِ، حَيْثُ أَنَّ المُوَاجَهَةَ العَسْكَرِيَّةَ كَانَتْ غَيْرَ مُمْكِنَةٍ بِسَبَبِ الفُرُوْقَاتِ بَيْنَ قُوَّةِ المَوَارِنَةِ وَبَيْنَ قُوَّةِ الدَّوْلَةِ العُثْمَانِيَّةِ.
٨-تَارِيْخُ المُوَاجَهَةِ :
" إِنَّ مَا صَنَعُوْهُ رُؤْيَةً ذَاتَ بُعْدٍ اسْتِرَاتِيْجِيٍّ لِمُسْتَقْبَلِ الكِيَانِ، وَمُسْتَقْبَلِ الحُضُوْرِ المَسِيْحِيِّ فِيْهِ ".
- إِنَّ المَرْحَلَةَ الأُوْلَى بَعْدَ غَزْوَةِ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدي كانَتْ في مُحَاوَلَةِ الاِسْتِمْرَارِ في الجِبَالِ بَعْدَ أَنْ سَقَطَتِ المُدُنِ. ثُمَّ في إِطَارِ تَحَالُفَاتٍ مَعَ الدَّوْلَةِ البِيْزَنْطِيَّةِ وَعَبْرَ المَرَدَة، ثُمَّ اللِّقَاءِ الكَبِيْرِ مَعَ إِخْوَتِنَا الآتِيْنَ مِنْ أَوْرُوْبَّا المُنَاضِلَةِ، ثُمَّ الاِنْكِفَاءِ مُجَدَّدًا بِسَبَبِ تَسَلُّطِ المَمَالِيْكِ، وأَخِيْرًا التَّوَسُّعِ في العَهْدِ العُثْمَانِيِّ مِنْ أَجْلِ "اِسْتِعَادَةِ " الأَراضي المَسِيْحِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ ".
_______________________
(١)- النَّهَارُ في ٢/٩/٢٠١٠، صَفْحَة ١٤، بيار عطالله، "جوزيف أبو خَلِيْل، لا يَتْعَبُ ولا "يَكِلُّ".*
*اِقْتِرَاحٌ : "لا يَتْعَبُ ولا "يَكِلُّ" عِوَضًا عن " ولا يَهْدَأُ".
(٢)- العَلْمَانِيَّة (بِفَتْحِ العَيْنِ) : عَلِمَ بالشَّيْءِ، أَيْ اِتَّبَعَ * مَسَارًا عِلْمِيًّا، وَلَيْسَ مُعْتَقَدِيًّا.
*اِتَّبَعَ : "حَرَكَةُ الاِتْبَاعِ" هِيَ "حَرَكَةٌ ذَاتِيَّةٌ" ؛ تَبَعَ : "حَرَكَةُ الاِتْبَاعِ" هِيَ "حَرَكَةٌ غَيْرِيَّةٌ" .
(٣)- ظَهَرَ المَوْضُوْعُ في مَجَلَّةِ Paris-Match في أَوائِلِ السَّبْعِيْنَاتِ.
..........
"فُرُوْقَاتٌ في التَّحْلِيْلِ التَّارِيْخِيِّ". "التَّصَوُّرُ التَّجَدُّدِيُّ". "التَّصَوُّرُ التَّجَدُّدِيُّ لِمُجْرَيَاتِ الأُمُوْرِ". "النَّظْرَةُ التَّجَدُّدِيَّةُ". "الأَحْزَابُ التي تَهْتَمُّ بِمَصْلَحَةِ المَسِيْحِيْيِّنَ". "التَّحْلِيْلُ التَّجَدُّدِيُّ"."العِلْمَانِيَّةُ وِفْقَ"المَفْهُوْمِ التَّقْلِيْدِيِّ". "صِفَةُ الدِّفَاعِ عَنِ المَسِيْحِيْيِّنَ". "المَفْهُوْمُ التَّقْلِيْدِيُّ". "المَفْهُوْمُ التَّجَدُّدِيُّ".
"الرَّفْضُ السَّابِقُ "لِلْصِفَةِ المَسِيْحِيَّةِ في السِّيَاسَةِ". "التَّنْظِيْرُ التَّجَدُّدِيُّ". "المَسِيْحِيُّوْنَ الاِجْتِمَاعِيُّوْنَ و"المَسِيْحِيُّوْنَ الإِيْمَانِيُّوْنَ". "الاِخْتِيَاراتُ العُمُوْمِيَّةُ "للطَّائِفَةِ المَسِيْحِيَّةِ". "التَّمَدُّدُ الجُغْرَافِيُّ" لِبَاقِي الطَّوَائِفِ". "غَيْرُ المُنْتَمِيْنَ إِلى المَسِيْحِيَّةِ". "النَّظَرِيَّةُ اللُبْنَانِيَّةُ العُمُوْمِيَّةُ". "ضُعْفُ التَّنَامي الديموغرافي". "ضُعْفُ التَّنَامي الديموغرافي للطَّوَائِفِ المَسِيْحِيَّةِ". "الحَاجَةُ "إِلى "مَنَاطِقَ ذَاتِيَّةٍ". "المَنَاطِقُ "المُخْتَلَطَةُ جُغْرَافِيًّا". "إِعَادَةُ الاِنْتِشَارِ في أَرَاضِيْنَا التَّارِيْخِيَّةِ". "إِعَادَةُ الاِنِتِشَارِ". "أَرَاضِيْنَا التَّارِيْخِيَّةِ". "المَسِيْحِيَّةُ الاِيْمَانِيَّةُ". "الحُكْمُ الأَجْنَبِيُّ القَائِمُ". " التَّحَرُّكُ الوَاجِبُ". "تَوَسُّعُ الغَيْرِ على أَرَاضِيْنَا التَّارِيْخِيَّةِ". "التَّنْظِيْرُ العُمُوْمِيُّ". "الوُجُوْدُ الثَّقَافِيُّ والفِكْرِيُّ والاِجْتِمَاعِيُّ". "التَّحَالُفُ المَصْلَحِيُّ". "الأَكْثَرِيَّةُ الدَّاخِلِيَّةُ". "اِسْتِعَادَةُ "الأَرَاضِي المَسِيْحِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ".
تَفْضِيْلٌ : لَكِنِّي أَنْقُلُهَا بِتُؤَدَة، كأَنِّي أَجُرُّ أَحْمَالَ " الحَيَاةِ "، عِوَضًا عن "كأَنِّي أَجُرُّ أَحْمَالَ الحَدِيْدِ" (١).
______________________
(١)- باحِثَةٌ البَادِيَة، مَي زياده، مُؤَسَّسَةُ نَوْفَل، ١٩٨٣، الطَّبْعَةُ الثَّانِيَةُ، صَفْحَةُ ١٢٧، السَّطْرُ الخَامِسُ، قَوْلٌ للسَّيِّدَةِ مَلَك حَفْني ناصِف، المَعْرُوْفَةُ بِبَاحِثَةِ البادِيَةِ.
إِرْفَعُوْا أَيْدِكُمْ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ. .........
العَرَبُ الذِيْنَ أَتُوْا مِنَ الجَزِيْرَةِ العَرَبِيَّةِ.
مِشْ عَارِفْ
مِشْ غَارِفْ
مِشْ دَارِف (١).
_____________________
(١)- لا يَجْلُسُ في ظِلِّ أَحَدٍ. .........
"حِزْبُ الحَرْكَشَةِ" و حِزْبُ البَرْقَشَةِ".
الحِزْبُ : المُتَجَاوِرُوْنَ دُوْنَ اِنْفِصَالٍ.
اِخْتِلاَطٌ في النَفْسِ.
مَاشِي الحَالْ
بِهَالْ البَالْ
كِنْتِ مْنِيْحْ،
صِرْتْ عَالْ.
اللُغَةُ الفَرَنْسِيَّةُ، اِمْرَأَةٌ جَمِيْلَةٌ، قَرِيْبَةٌ في الذِّهْنِ، بَعِيْدَةٌ في الوَاقِعِ.
"A.D.N. cosmique".
………..
الجِمَالُ : الأَفْضَلُ والأَغْنَى "للعَرَبِيِّ القَدِيمِ".
الجَمَالُ : "رُوْحُ الإِحْسَاسِ" عِنْدَ العَرَبِيِّ القَدِيمِ، تَتَأَتَّى مِنْ "رُوْحِ الجِمَالِ"، الأَفْضَلِ والأَغْنَى في ما لَدَيْهِ.
"الدِّيَانَاتُ المُتَكَاثِفَةُ". / "الدِّيَانَاتُ المُتَكَاثِفَةُ دِيْمُوْغَرَافِيًّاَ".
"السِّيَاسَةُ الأَيْدِيُوْلُوْجِيَّةُ" = "La politique idéologique"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire