jeudi, décembre 11, 2014

التَّحْتِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ



                                                                                              2011/12/11
التَّحْتِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ
============= 
1-" تَعْلِيْقٌ مِنَ "المَوْقِعِ التَّجَدُّدِي" : 
في إِطَارِ التَّنْظِيْرِ عَنِ العَلاَقَةِ بين الفلسفة والحُرِّيَّة، اِجْتَمَعَ بَعْضُ المُتَخَصِّصِيْنَ وناقشوا الموضوع. وسَنُعْطِي رَأْيَنَا من "الموقع التَّجَدُّدي" في طُروحاتِ السَّادَةِ الكِرامِ الذين تلاقوا في "مُنَاسَبَةِ اليَوْمَ العالمي للفلسفة (1)" .
2-" تَسَلُّطٌ على الحُقُوْقِ النِّسَائِيَّة" : 
قالت السَّيِّدة سَلْوَى السَّنْيُوْرة بَعَاصِيْرِي : " إِنَّ التَّعْرِيْفَ الأَكْثَرَ تَدَاوُلاً للحُرِّيَّة هُوَ أَنَّهَا فِكْرَةٌ أَخْلاقِيَّةٌ تُشَكِّلُ القِيْمَةَ الرَّئِيسِيَّةَ التي تَسْتَنِدُ إِليها كَرَامَةُ الأَفرادِ وَيَقُوْمُ عليها ازدهارُ المُجْتَمَعَاتِ".   
أ-" تَعَدٍّ على حُقُوْقٍ نِسَائِيَّة" :
-         إِنَّهُ تَفْرِيْقٌ صَحِيْحٌ، فإِجْبَارُ النِّسَاءِ على لَبْسِ غَطَاءٍ فَوْقَ الرَّأْسِ في إِيران والسُّعُوْدِيَّة يُشَكِّلُ تَعَدِّيًا صارِخًا على حُقُوْقِ المرأَة مِنْ قِبَلِ أَشْخَاصٍ يُرِيْدُوْنَ تَطْبِيْقَ على غَيْرِهِمْ تَصَوُّرَاتٍ يعتقدونها صائبة، وَيَعْتَبِرُوْنَ أَنْفُسَهُمْ أَصْحَابَ النَّهي والسَّماح في أمورٍ لا علاقَةَ لَهُمْ بِهَا، وَتُشَكِّلُ الغَطَاءَ الخاصّ لِلْنِسَاء.
ب-" اِنْتِهَاكُ "الحُرِّيَّاتِ الدَّوْلِيَّةِ " :
-         مِنْ هُنَا ضرورة أَنْ تَأْخُذَ الأُمَمُ المُتَّحِدَةُ مَوْقِفًا حَازِمًا لِمَنْعِ هذا التَّسَلُّطِ على الحُرِّيَّاتِ العامَّةِ، وَتُعْلِنَ أَنَّ كُلَّ خَطْوَةٍ تُجْبَرُ النِّسَاءُ فيها على ارتِداءِ مَلابِسَ تُغَطِّي الرَّأْسَ، أوِ الوَجْهَ أوِ اليَدَيْنِ، أَوْ يُحَظَّرُ عَلَيَْهَا اِرْتِيَادَ المَسَابِح، تُعَدُّ اِنْتِهَاكًا "لِلْحُرِّيَّاتِ الدَّوْلِيَّةِ"، وَتَقَعُ تحت البَنْدِ السَّابِع من شِرْعَةِ المُنَظِّمَةِ الدَّوْلِيَّةِ.
3-" إِخْرَاجُ الدِّيْنَ مِنَ الثَّقَافَة الوَطَنِيَّة " :
قال وزيرُ الثَّقَافَة السَّيِّد غابي لَيُّوْن : "قَبْلَ عَصْرِ الأَنْوَار كانَتِ الحُرِّيَّة مُطْلَقَة" .
-         قَبْلَ نَقْدِ السُّلْطَة المُطْلَقَة للأُمَرَاءِ والمُلُوْكِ، كان الحُكَّامُ لا يَتَقَيَّدُوْنَ إِلاَّ بإِرَادَتِهِمْ. وَجَاءَ فَلاَسِفَةُ الأَنوار لِيُعْلِنُوْا أَنَّ الشَّعْبَ مَصْدَرَ السُّلْطَاتِ. لَكِنَّ النُّقْطَة التي لم يَنْتَبِهُوْا إِلَيْهَا هِيَ في تَأْكِيْدِهِمْ أَنَّ الدِّيَانَة مَجَالٌ خاصٌ "خارِجَ "الثَّقَافَةِ الوَطَنِيَّةِ" فيما هِيَ "أَسَاسٌ "للاِجْتِمَاعِ العَامّ".
مِنْ هُنَا زَعَمَ البَعْضُ أَنَّ الدِّيْنَ لا يُؤََثِّرُ على "الحِسِّ الوَطَنِي"، فيما هَوَ "مُكَوِّنٌ أَوَّلِيٌّ لَهُ".
4-" فَضْحُ الكُمَنَاءُ (2)" :  

-2-
وتابَعَ وزير الثَّقَافَة : "إِنَّ العَقْلَ الفَلْسَفي العَرَبي لم يَسْتَطِعَ الاِنْتِصَار بالأَنوار التي تُمَكِّنُ مجتمعات (الجزيرة) مِنَ العَيشِ في ثَقَافَةِ الحُرِّيَّة. فَهزمَتْهُ السُّلْطَات الدِّيْنِيَّة والدُّنْيَوِيَّة".
أ-" اِسْتِغْلالُ "المَوْفُوْرُ النَّفْسِيُّ" :  
-         إِنَّ بَعْضَ السُلْطَاتِ السِّيَاسِيَّة  والدِّيْنِيَّة يَعْتَمِدُ على "الموفور النَّفْسِي" النَّاتِجِ عَنِ "الحِسِّ الدِّيْنِي" للسيطرة على عُقُوْلِ العامَّة.
ب-" الاِسْتِغْنَاءُ عَنِ "العُلْوِيَّةِ "الأَقْصَاوِيَّةِ" :
-         أَما التَّجَدُّدِيَّة، فَقَدْ أَوْضَحَتْ أَنَّ "التَّحْتِيَّة الدِّيْنِيَّة" ضَرورِيَّةٌ في الاِجْتِمَاعِ العامّ، لَكِنَّ "الوَكالَة عَنِ العُلْوِيَّةِ" لِلْتَحَكُّم بالنَّاس غَيْرُ ضَرُوْرِيَّة.
ج-" إِخْرَاجُ "العَامِلَ العاطِفِيَّ" :
-         وَبِذَلِكَ سَحَبَتِ التَّجَدُّدِيَّة "العَامِلَ النَّفْسِيَّ الأَساسِيَّ" الذي يُسَاعِدُ بَعْضَ السِّيَاسِيْيِّنَ وَبَعْضَ اللاَّهوتِيْيِّنَ على السَّيْطَرَة، وخاصَّةً في "الفَضَاءِ العاطِفِي"، لِمَنْعِ الجَمْعِ عَنْ لِبَاسٍ مُعَيَّنٍ، أَوْ عَنْ تَصَرُّفٍ ذاتِيٍّ مُعَيَّنٍ.
د-" مَنْعُ تأْثِيْرِ المَرَاجِعِ الرُّوْحِيَّةِ والسِّيَاسِيَّةِ" :
-         لَقَدْ تَوَصَّلَتِ التَّجَدُّدِيَّة، بَعْدَ أَنْ فَسَّرَتْ حَقَّ "الإِسْبَار" الدِّيني" في التَّوَاجُدِ على المُسْتَوَى الاِجْتِمَاعي، إِلى أَنْ تَمْنَعَ المَرَاجِعَ الرُّوْحِيَّة والسِّيَاسِيَّة مِنْ إِجْبَارِ المُجْتَمَعِ على سُلُوْكِيَّاتٍ مُعَيَّنَةٍ تَحْتَ سِنَارِ أَنَّ العُلْوِيَّة تَطْلُبُ مِنَ النَّاس إِتْبَاع هذه الفُروض أَو تِلْكَ، وإِلاَّ هُنَاكَ العِقَابُ الدُّنْيَوِيُّ الحَادُّ.
5-" الحَلُّ الوَاجِبُ" :  
" قِصَّتُنَا مَعَ الحُرِّيَّة لَيْسَتْ قِصَّةً يَسِيْرَةً وَسَهْلَةً"، اِفْتَتَحَ السَّفير الدُّكتور علي أَوْمَلِيْل كَلاَمَهُ مُتَسَائِلاً : "كَيْفَ نُفَسِّرُ أَنَّ ملايِيْنَ العَرَبِ خَرَجُوْا إِلى الشَّوَارعِ، وَواجَهُوْا بِصُدُوْرِِهِمِ العَارِيَة الرَّصَاصَ، وَهُمْ يُطَالِبُوْنَ بالحُرِّيَّة ؟"
-         إِنَّ شَمَالَ أَفْرِيْقِيَا وَقَعَ مُنْذُ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلادي تَحْتَ اِحْتِلالاتٍ مُتَعَاقِبَة. وَقَدْ بَدَّلَتِ النَّاسُ مِنْ مُعْتَقَدَاتِهَا بِسَبَبِ ضُغُوْطاتٍ شَتَّى وَمُتَنَوِّعَة. وَلِكَيْ نُعَيْدَ الحُرِّيَّة إِلى الصَّدَارَةَ يَجِبُ على حُكَّامِ هذه الدُّوَلِ أَنْ "يَفْتَحُوْا "أَبْوَابَ الإِمكانِيَّاتِ" لِمُرْسَلِيْنَ عَنِ "الإِيْمَانِيَّاتِ الأَصْلِيَّة" كَيْ يَتَحَادَثُوْا مع أَهْلِ هذه البُلْدَان وَيُعْلِمُوْنَهُمْ ما  حَصَلَ مع أَجْدَادِهِمْ. فَمَنْ أَرَادَ مِنْهُمْ أَنْ يَعُوْدَ "إِلى الإِيمانِيَّة" بِحَدِّ ذَاتِهَا"، فَعَلَ، وَمَنْ أَرَادَ  الدُّخُوْلَ "إِلى المَسِيْحِيَّة مِنَ النَّاحِيَةِ الاِجْتِمَاعِيَّة"، دَخَلَ.
6-" تَبَرُّمٌ في لَحْظِ الحَقِّ" (3) :
وَتَوَقَّفَ الدُّكتور ناصيف قَزِّي في مُدَاخَلَةٍ فَلْسَفِيَّةٍ عِنْدَ "المكان الذي لم يَعُدْ في المكان"، وعِنْدَ "الأَشْيَاءَ التي  لم تَعُدْ في المَكَان ولا كالمكان"، وَتَحْدِيْدًا مَسْقَطَهُ الجِيَّة".
-3-
أ-" جُغْرافِيَّاتُ المَذَاهِبِ" :
-         لَقَدْ أَصابَ الدُّكتور قَزِّي في هذا الموضوع، "فالشُّعور الجَمَاعي المَذْهَبي" هُوَ في الحاضِر حَيْثُ للبيوت والكنائس مَظْهَرًا خاصًا يُلاقي في النَّفْسِ ذِكْرَياتٍ تارِيْخِيَّة عَنْ "قِصَّةِ المَذْهَبِ في جُغْرافِيَّاتٍ مُعَيَّنَةٍ" ضِمْنَ "قِصَّةِ الدِّيْنِ" في جُغْرافِيَّاتٍ مُعَيَّنَةٍ.
ب-" أَخْطَاءُ القِيَاداتِ المَسِيْحِيَّةِ " :
-         أَمَّا مَوْضُوْعُ الجِيَّة فهو قِصَّةٌ مِنْ أَخْطَاءِ القِيَاداتِ المَسِيْحِيَّةِ التي لم تَحْسُمَ المَوْقِفَ مِنَ اللاَّشَرْعِيْيِّنَ الذين اِنْطَلَقُوْا مُنْذُ العام 1965 على الحُدُوْدِ، في "مُعَاكَسَةٍ قَانُوْنِيَّةٍ" لْلْشَرْعِيَّة اللُبْنَانِيَّة.
ج-" أَخْطَاءُ الرِّئَاسَاتِ " :
-         ثُمَّ في أَخْطَاءِ رُؤَسَاءِ الجُمْهُوْرِيَّة الذين لم يُقِيْلُوْا رُؤَسَاءَ الوُزَراء المُسْتَنْكَِفِيْنَ عَنِ الحَسْمِ مَعَ العُصَاة.
د-" اِضْطِرَابٌ في سِيَاسَةِ الجَبْهَة اللُبْنَانِيَّة " :
-         ثُمَّ في الأَْخْطَاءِ الجَسِيْمَة لِقِيَادَاتِ الجَبْهَة اللُبْنَانِيَّة الذين لم يَتَجَاوَبُوْا مَعَ الإِعْلانِ الصَّرِيْحِ والوَاضِحِ "لِرَئِيْسِ أُمِّ المَوَارِنَة" الذي عَرَضَ إِرْسَالَ جَيْشٍ لإِيْقَافِ العُصَاةِ شَرْطَ أَنْ يَأْتِيَ الطَلَبُ رَسْمِيًّا مِنْ رَئِيْسِ الجُمْهُوْرِيَّة، أَوْ حِزْبِيًّا مِنَ الجَبْهَة، فَصَمَتَ القَادَة المَسِيْحِيُّوْنَ عَنِ "الكَلاَمِ المُبَاح" !!!
وأَخِيْرًا مَعَ تَحَالُفَاتِهِمِ الإِقْلِيْمِيَّةِ المُتَذَبْذِبَة (4) :  فَهُمْ يُنَاشِدُوْنَ السُّورييِّن التَّدَخُّلَ، ثُمَّ بَعْدَ أَنْ يُؤَدُّوا المُهِمَّة، تَُهَاجِمُ القِيَادَة العَسْكَرِيَّة مَنْ أَتى بِطَلَبٍِ مُلِحٍّ مِنَ القِيَادَة السِّيَاسِيَّة، ويا لِلْعَجَبِ !!! وَيَا لِلْتَنَاقُضِ !!!
ثُمَّ يَتُمُّ التَّوَجُّهُ نَحْوَ بَلَدٍ إِقْلِيْمِيٍّ آخر، وَبَعْدَ ذَلِكَ يَحْصُلُ التَّنَصُّلُ مِمَّا جَرَى ؟!! وللآن لم نَفْهَمْ بَعْدَ ما كانت أَهداف المُسْتَوَيَيْنِ السِّيَاسي والعَسْكَري مِنْ تِلْكَ الخُطُوَات الإِقليميَّة المُتَعَثِّرَة والمُتَصَادِمَة التي هَرْهَرُوْها (5) ؟!!   
هـ -" الاسْتِفْتَاءُ الشَّافي " :
-         أَمَّا لَوْ جَرَى اِسْتِفْتَاءُ الطَّوَائِفِ في الأَربعينات عن نَظْرَتِهَا إِلى المُسْتَقْبَلِ، لَعَبَّرَتْ كُلُّ الجَمَاعَاتِ بِوُضُوْحٍ عَنْ إِرادَتِهَا السِّيَاسِيَّة؛ ولما وَصَلْنَا إِلى كَثِيْرٍ من المشاكل والاِضْطِرَابات التي لا نَزَالُ نُعَاني مِنْ ذُيُوْلِهَا السَّلْبِيَّة لِغَايَةِ الآن.
7-" التَّحْتِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ "الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ " :
وفي إِطَارِ "التَّحَرُّكاتِ الفَلْْْسَفِيَّةِ" ، قال الدُّكتور أدونيس العَكْرَه في حَلَقَةٍ حِوَارِيَّةٍ تَحْتَ رِعَايَةِ وَزِيْرِ الثَّقَافَةِ: "إِنَّ الفَلْسَفَة في العالَم العربي (و"المَشْرِقي" )  (في حَالَةِ) صِدَامٍ مَعَ الدِّيْنِ. وهذا الصِّدَامُ "حُلَّ في الغَرْبِ، لَكِنَّهُ وَصَلَ إِلَيْنَا بِصِيْغَةِ تَحَدٍّ، مُتَجَسِّدًا في العَلْمَانِيَّةِ، خُصُوْصًا مَعَ اِعْتِبَار البعض أَنَّ الأَخِيْرَةَ إِلْحَادٌ " (6).
-4-
أ- " رَفْضُ النِّظَامِ "الجَبْرُوْني " :
-         إِذَا كانَتْ بَعْضُ المراجِع الدِّيْنِيَّة تُرِيْدُ الضَّغْطَ على النَّاس للاِعْتِقَاد بِعُلْوِيَّاتٍ "كحالَةٍ أَقْصَاوِيَّة" لها "نِظَامٌ مِنَ "الوُجُوْبِيَّات"، على الجَمَاهير مُوَاكَبَتَهَا، نَقُوْْلُ : لَقَدْ وَلَّى زَمَنُ الإِجْبَار على "سُلُوْكِيَّاتٍ مُعَيَّنَةٍ" نَاتِجَة عن أَوامِرَ يُرَادُ مِنَ الشَّعْبِ إِتْبَاعَهَا.
إِنَّ زَمَنَ الخَوْفِ يَمْكُثُ مَعَ الذين يَرْتَعِبُوْْنَ مِنْ تَهْدِيْدَاتٍ لا تَسْتَنِدُ إِلى حَقٍّ، ولا إِلى مَنْطِقٍ.
ب-" حُدُوْدُ المُوْجِبَاتِ التَّفْسِيْرِيَّةِ " :
-         وإِذا كان البَعْضُ يَسْتَغِلُّ "التَّحَسُّسَ الدِّيْنِيَّ" لِتَعْبِئةِ بَعْضِ النَّاس، نَقُوْلُ : " إِنَّ الزَّمَنَ التَّجَدُّدِيَّ" بَعْدَمَا أَعْطَى "لِلْشُعُوْرِ الدِّيْنِيِّ الإِسْكَتَوْلُوْجِيِّ" حَقَّهُ، أَصْبَحَ في وَضْعٍ لا يَسْمَحُ فِيْهِ باسْتِغْلالِ الدِّيْنِ لِلْفَرْضِ على الجَمِيْعِ التَّقَيُّدَ "بلاهوتِيَّاتٍ" يُفَسِّرُها اِخْتِصَاصِيُّوْنَ على كَيْفِهِمْ.
ج-" الاِسْتِنَادُ إِلى "الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ " :
-         إِنَّ التَّجَدُّدِيَّة وَضَّحَتْ عَلْمَانِيَّةً على مُسْتَوَى ثُنَائي تَسْتَنِدُ إِلى "الأُنطولوجِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ"، أَي "تَسِيْرُ في إِسْبَارِهَا"، ما لم تُدْرِكْهُ "جَمَاعَةُ" الأَنْوَار" التي لم تَلْحَظْ "التَّحْتِيَّةَ الدِّيْنِيَّةَ" الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةَ".
__________________________________________________ 
(1)- في قَصْرِ الأُوْنِيْسكو في 2011/11/17، النَّهار في 2011/1/18، صفحة 9، "الفَلْسَفَةُ اِحْتَفَتْ بالحُرِّيَّة في يَوْمِهَا العالمي في الأُوْنِيْسكو".
(2)- كَمِيْنٌ : دَاخِلٌ في أَمْرٍ لا يُفْطَنُ لَهُ (المُعْجَمُ)؛ الجَمْعُ : كُمَنَاءُ (المُعْجَمُ).
(3)- "تَبَرُّمٌ في لَحْظِ الحَقِّ" : تَبَرُّمٌ صَحِيْحٌ يَسْتَنِدُ إِلى نَظْرَةٍ ثَاقِبَةٍ لِلْحَقِّ الوَاجِبِ.
(4)- تَذَبْذَبَ : تَحَرَّكَ مُضْطَرِبًا، تَرَدَّدَ بَيْنَ شَيْئَيْنِ (المُعْجَمُ).
(5)- هَرْهَرَ الشَّيْءَ : حَرَّكَهُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا نُضِيْفُ المَعْنَى اللُغَوِيَّ إِلى المَعْنَى العامِّي "هَرْهَرْ" الذي يَعْني اِنْقِضَاءَ الشَّيْءَ وَنِهَايَتَهُ.
(6)- النََّهارُ في 2011/11/18، صفحة 9، "الفَلْسَفَةُ وَتَحَدِّيَاتُهَا المَحَلِّيَّة والعَرَبِيَّة في حَلَقَةِ حِوَارٍ لِمَعْهَدِ المَعَارِفِ الحِكْمِيَّةِ".
________________________________________________   
"التَّحْتِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "تَعْلِيْقٌ مِنَ "المَوْقِعِ التَّجَدُّدِيِّ". "تَسَلُّطٌ على الحُقُوْقِ النِّسَائِيَّةِ". "تَعَدٍّ على حُقُوْقٍ نِسَائِيَّةٍ". "اِنْتِهَاكُ "الحُرِّيَّاتُ الدَّوْلِيَّةُ". "إِخْرَاجُ الدِّيْنُ مِنَ الثَّقَافَةِ الوَطَنِيَّةِ". "الدِّيْنُ أَسَاسُ الاِجْتِمَاعِ العَامِّ ". "الدِّيْنُ مُكَـوِّنٌ أَوَّلِيٌّ" لِلْحِـسِّ الوَطَـنِيِّ ". " فَضْـحُ الكُـمَنَاءُ ". " اِسْـتِغْلاَلُ المَوْفُوْرُ النَّفْسِـيُّ ".

-5-
"الاِسْتِغْنَاءُ عَنِ "العُلْوِيَّةِ الأَقْصَاوِيَّةِ". "إِخْرَاجُ "العَامِلَ الدِّيْنِيَّ". "الوَكالَةُ عَنِ العُلْوِيَّةِ". "إِخْرَاجُ "العَامِلَ العَاطِفِيَّ". "العَامِلُ النَّفْسِيُّ الأَسَاسِيُّ". "الفَضَاءُ العَاطِفِيُّ". "مَنْعُ تَأْثِيْرِ المَرَاجِعِ الرُّوْحِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ". "حَقُّ "الإِسْبَارِ الدِّيْنِي" في التَّوَاجُدِ على "المُسْتَوَى الاِجْتِمَاعِي". "الحَلُّ الوَاجِبُ". "فَتْحُ بَابُ الإِمْكَانِيَّاتِ" لِمُرْسَلِيْنَ مِنَ "الإِيْمَانِيَّاتِ الأَصْلِيَّةِ".  "عَوْدَةٌ "إِلى "الإِيْمَانِيَّةِ" بِحَدِّ ذَاتِهَا". "الدُّخُوْلُ في المَسِيْحِيَّةِ" مِنَ "النَّاحِيَةِ الاِجْتِمَأعِيَّةِ". "تَبَرُّمٌ في لَحْظِ الحَقِّ". "جُغْرَافِيَّاتُ المَذَاهِبِ". "قِصَّةُ الدِّيْنِ". "أَخْطَاءُ القِيَادَاتِ المَسِيْحِيَّةِ". "مُعَاكَسَةٌ قَانَوْنِيَّةٌ" "للشَّرْعِيَّةِ اللُبْنَانِيَّةِ". "أَخْطَاءُ الرِّئَاسَاتِ". "المُسْتَنْكِفُوْنَ عَنِ الحَسْمِ مَعَ العُصَاةِ". "اِضْطِرَابٌ في سِيَاسَةِ الجَبْهَةِ اللُبْنَانِيَّةِ". "رَئِيْسُ أُمِّ المَوَارِنَة". "الاِسْتِفْتاءُ الشَّافي". "التَّحْتِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ". "رَفْضُ "النِّظَامِ الجَبْرُوْني". "الحالَةُ الأَقْصَاوِيَّةُ". "نِظَامٌ مِنَ الوُجُوْبِيَّاتِ". "سُلُوْكِيَّاتٌ مُعَيَّنَةٌ". "حُدُوْدُ "المُوْجِبَاتِ التَّفْسِيْرِيَّةِ". "التَّحَسُّسُ الدِّيْنِيُّ". "الزَّمَنُ التَّجَدُّدِيُّ". "الشُّعُوْرُ الدِّيْنِيُّ الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ". "اللاَّهُوْتِيَّاتُ". "الاِسْتِنَادُ إِلى "الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ". "السَّيْرُ في "الإِسْبَارِ الدِّيْنِيِّ". "جَمَاعَةُ " الأَنْوَارِ".
                                               ..........
لَوْمٌ مُتَعَادِلٌ
===========  
في نَاسْ صَار بِدَّا تْنَامْ
رَايْحَا بُوْكْرَا عَ الشَّامْ،
ما في نِبْقَى نْلُوْمَا،
غَيْرا بْيِبْقَى يِنْلاَمْ (1).
______________________________________________  
(1)- مَنْ تَرَاكَضَ إِلى الشَّام في العام 76 لِيَطْلُبَ الدَّعْمَ الحَرْبِيَّ *، وَمَنْ أَدْخَلَ نَفْسَهُ في الجَامِعَة العَرَبِيَّة بَعْدَ أَنِ اِخْتَلَطَ عَلَيْهِ الأَمْرُ وَنَسِيَ مَشْرِقِيَّتَهُ.
*- بيار الجميِّل وكميل شمعون، وَبَعْدَ الاِتِّفَاق بَشِير الجميِّل.
                                               .........
"نَظَرِيَّاتُ "الإِجْهَاضِ الفِكْرِي"
=======================   
"ضَيَاعٌ في المَفَاهِيْمِ" : قالَتْ رُلى رَاشِد : يُنْظَرُ إِلى إِسْبَانْيَا إِيْجَابًا لِعَدَمِ مُشَارَكَتِهَا في التَّقْسِيْمِ الاسْتِعَْمَاري (؟!!!!) في الشَّرْقِ – الأَوْسَطِ (1)".
-6-
-         لَقَدْ تَظَلَّلَتِ القَائِلَةُ عَدَمُ المَعْرِفَة. فَوُجُوْدُ "جِزْئُنَا" (2) الأَوروبي هُوَ "عَوْدَةُ التَّضَامُنِ والتَّوَحُّدِ" بَعْدَ أَنْ جَزَّأَتْنَا "قِوَى الاِسْتِعْمَارِ والتَّنْكِيْلِ" في أَوَاخِرِ القَرْنِ الثَّالِثِ عَشَرَ.
فاشْتِرَاكُنَا وأَوْرُوْبَّا في "التُّرَاثِ المَسِيْحي، الثَّقَافي والنِّضَالي" يَجْعَلُنَا سَوِيَّةً في "بَوْتَقَةٍ نَفْسِيَّةٍ وَاحِدَةٍ"؛ وَلَنْ تَقْوَى "نَظَرِيَّاتُ "الإِجْهَاضِ الفِكْرِي" في دَقِّ إِسْفِيْنٍ بَيْنَ الرُّوْحِ والرُّوْحِ، وَبَيْنَ النَّفْسِ والنَّفْسِ.
______________________________________________    
(1)- النَّهَارُ في 2011/11/18، صفحة 18، "(مَحَاوَرَةُ) عَمِيْدَ المُراسِلِيْنَ الأَجَانِبِ في لُبْنَانَ : توماس الكوفيرو"، العامود الرَّابِعُ، من السَّطْرِ الثَّالِثِ إِلى السَّطْرِ الرَّابِعِ.
                                               .......... 
La France constitue une partie de ma conscience d'être.
                                               ..........
الأَسْلَمَةُ الديموغرافِيَّةُ" و"الأَسْلَمَةُ الاِقْتِنَاعِيَّةُ".
                                               ..........
                                                                                              2011/12/12
"العُمْقُ العَرَبِيُّ-الإِسْلامِيُّ المَدَنِيُّ" و " العُمْقُ العَرَبِيُّ-الإِسْلامِيُّ الدِّيْنِيُّ".
                                               ..........
"اللَوْلَبُ الفِكْرِيُّ الدِّيْنِيُّ".                  .......... 
نْوَقِّفْ الْمِتْمَادِيْ
============   
ما عَادْ إِلِيْ جْلاَدِيْ
أُتْرُكْ كُلِّ بْلادِيْ،
النَّقِصْ فِيْهَا زْيَادِيْ
بَاقِي وَحْدُوْ الحَادِيْ (1).
         ***
ما عَادْ إِلِيْ جْلادِيْ
-7-
غَيِّرْ حَوْلِ (2) بْلادِيْ،
إِمْشِيْ دَادِي دَادِيْ؛
بَدِّلْ عَلْ إِعَادِيْ.
         ***
صَارْ لازِمْ نَادِيْ؛
عَيِّطْ عَلْ أَعَادِيْ؛
غَبِّرْ مِنِ الوَادِيْ؛
صَيِّرْ هَلْحَقْ زَادِيْ.
         ***
إِجَا وَقْتِ اِلفَادِيْ؛
يِدْفَعْ يَلْلِّيْ خَادِيْ (3)؛
يُعْلِنْ مَعِ الشَّادِيْ :
نْوَقِّفْ اِلْمِتْمَادِيْ.
______________________________________________  
(1)- الحَادِي : الذي يَسُوْقُ الجِمَالَ بالغِنَاءِ (المُعْجَمُ).
(2)- الحَوْلُ  : كُلُّ مُتَحَوِّلٍ عَنْ حَالِهِ (المُعْجَمُ).
(3)- الخَادُّ   : المُعَارِضُ (المُعْجَمُ).
                                               .........
Le CO n'est pas beau
===================   
Le CO
N'est pas beau,
Il est sot
-8-
De gazer (1).
Sa conduite
S'empénêtre,
Réagit,
Fait jaser.
Son odeur
Fait tousser,
Sa saveur
Baliser (2).
_____________________________________________________   
(1)- Gazer : sens ajouté : envoyer des gaz.
(2)- Baliser : Fait sentir une différence avec l'alentour.
                                               ..........
قَالَ :    كُلْ النَّاسْ عَلْ فَضَائِيْيِّ،
         وْأَنا وَحْدِيْ عَلْ أَرْضِيْيِّ،
         بْحَاجِيْ (1)، بآجي (2)، بْوَاجِيْ (3)، بْنَاجِيْ (4)،
         وْلَشْوَيَّةْ  مَدّْ (5) عِنْدِيْ حَاجِيْ.
______________________________________________   
(1)- حَاجَّ : جَادَلَ، نَاقَشَ (المُعْجَمُ) "بْحَاجِي" : تَحْوِيْلُ الكلمة إِلى عَامِّيَّة : أُجَادِلُ.
(2)- إِجَّانَةٌ : إِنَاءٌ تُغْسَلُ فِيْهِ الثِّيَابُ، أَوْ يُعْجَنُ فيه العَجِيْنُ (المُعْجَمُ)؛ اِسْتِتْبَاعًا " بْآجِي " أُوَاجِهُ الغَيْرَ.
(3)- وَجَّ : أَسْرَعَ (المُعْجَمُ)؛ "بْوَاجيْ" : أُوَاجِهُ بِسِرْعَةٍ.
(4)- نَاجَى : كَلَّمَهُ بِسِرٍّ بِمَا في قَلْبِهِ من عَوَاطِفَ وَغَيْرِهَا (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، أَبُثُّ حالتي للجميع.
(5)- مَدَّهُ : أَعانَهُ، أَغَاثَهُ (المُعْجَمُ)؛ "لِشْوَيَّةْ مَدّْ عِنْدِي حَاجِيْ" : أَحْتَاجُ لِبَعْضِ المُسَاعَدَة.
-9-
مَيْ تِ الدِّني
===========  
لَيْشْ القِصَّة
عْلَيِّ خِطْرَا،
أَنا بَعْرِفْ
عَرِضْ قِطْرَا (1).
         **
شَامِم وَحْدِيْ
مَيْسَمْ (2) عِطْرَا،
بْتِلْوِيْ نَفْسِيْ
قَطْرَا (3)، قَطْرَا.
         **
شَارِبْ حِسْنَا
بْعَقْلْ وْفِطْرَا،
مَيْ تِ الدِّني
نُقْطَا بْبَحْرَا.
_____________________________________________   
(1)- قِطرَا : جِسْمُهَا (مِنْ قُطْرِ الدَّائِرَة).
(2)- مَيْسَمٌ : عَلامَةٌ (المُعْجَمُ).
(3)- قَطْرَةٌ : نُقْطَةٌ (المُعْجَمُ).
                                               .........
"فَرَنْسَا جُزْءٌ مِنْ كِيَاني" .                .........
" الغَالُوْطَةُ " : الغَلَْطَةُ مِنْ حَيْثُ المَبْدَأِ.       .........
-10-
                                                                                              2011/12/13
المِتْخَفِّفْ،
المِتْعَفِّفْ،
المِتْجَفِّفْ.                                    .......... 
" جَذْرٌ بمعانٍ مُتَطَوِّرَة " :
عاصَى : غالَبَهُ بالضَّرْبِ بالعَصَى (المُعْجَمُ)؛ عاصٍ : خارِجٌ عَنِ الطَّاعَة، مُخَالِفٌ (المُعْجَمُ). إِبقاء "جَذْرُ" كلمة "العَصَا في العِبَارة واستعمال جَمْعُ "عاصٍ" أَيْ "عُصَاةٌ" لِوَصْفِ مَجْمُوْعَةٍ خَرَجَتْ عَنْ طاعَةِ الدَّوْلَة.                                     ..........
" الوَوْيَنَة " : نِسْبَةٌ إِلى الوَاوي. أَلاعِيْبٌ وَحِيَلٌ مِنْ بَعْضِ النَّاس على غِرَارِ الأَلاعِيْبِ والحِيَلِ المَنْسُوْبَةِ إِلى الوَاوِي.
"وَوْيَنَ ". / "الوَوْيَانُ". / "التَّوَوْيَنَةُ". / "الوَوْيَنَةُ". / "المُتَوَوْيِنُ". / "اللاَّمُتَوَوْيِنُ". / "التَّوَوْيُنُ"./.
"المُتَوَوْيِنُوْنَ" . / "التَّوَوْيَانُ". /       
..........
نَسَيْتُ،
عَسَيْتُ،
رَسَيْتُ.                                      ..........
" الطَّبِيْعَةُ الأُنطولوجِيَّةُ " هِيَ الطَّبِيْعَةُ التي تَأَتَّتْ من " تَرَاكِيْبِ الهُوْ فيما بَيْنَهُ". / "الطَّبِيْعَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ". /"تَرَاكِيْبُ الهُوْ فيما بَيْنَهُ". /
                                               ...........
"الشَّخْصِيَّةُ التُّرَاثِيَّةُ "  = "La personnalité patrimoniale "
                                               ...........
" فَضَّ بَكَارَةَ الهَرْطَقَةِ القَانُوْنِيَّةِ " = سَلَّطَ الأَضْوَاءَ على الهَرْطَقَةِ القانونِيَّةِ لإِظْهَارِ طَرِيْقَةِ مُنَاقَضَتِهَا الوَاضِحَةِ للقانونِ.
                                               ..........