samedi, février 04, 2012

سِجَالٌ يَنْقُصُهُ التَّعَمُّقَ

١١/١٠/٢٠١٠

سِجَالٌ يَنْقُصُهُ التَّعَمُّقَ.

=====================

١-" البُعْدُ المَسِيْحِيُّ العَالَمِيُّ" :

في رِسَالَتِهِ إِلى السِّيْنُوْدُسِ أَصَابَ العِمَادُ عَوْنٌ مَرَّةً، وَسَهَا عَن الحَقِيْقَةِ مَرَّاتٍ. فَهْوَ اِقْتَرَبَ مِنَ المَلْمُوْسِ مَنْذُ تَحَوُّلِهِ إِلى "البُعْدِ المَسِيْحِيِّ السِّيَاسِيِّ"، و"اِهْتِدَائِهِ إِلى الحَالَةِ المَشْرِقِيَّةِ". لَكِنّهُ لا يَزَالُ غَيْرَ مُدْرِكٍ لِفِعْلِ "التَّضَامُنِ المَسِيْحِيِّ العَالَمِيِّ" ، وَمُوْجِبَاتِ وَنَتَائِجَ هَذَا التَّضَامُنِ.

٢-" الحَقُّ اللاَّزِبُ (١)" :

كَمَا أَنَّ نَظْرَتَهُ إِلى "الوَضْعِ اللُبْنَانِيِّ والمَشْرِقِيِّ" يَنْقُصُهَا اِسْتِشْرَافًا لِلْحُلُوْلِ المُسْتَقْبَلِيَّةِ التي تُخْرِجُنَا مِنَ المَخَاطِرِ الحَالِيَّةِ، وَتَضَعُنَا عَلَى بَرِّ الأَمَانِ. فَمُنَادَاتُهُ لِلْعَالَمِ الغَرْبِيِّ يَلْزَمُهَا "التَّوْصِيْفَ "الفِعْلِيَّ التَّارِيْخِيَّ" لِمَا جَرَى"، وَرُؤْيَةً وَاضِحَةً لِلْحُلُوْلِ المَبْنِيَّةِ عَلَى "الحَقِّ اللاَّزِبِ" لِتَقْرِيْرِ المَصِيْرِ".

٣-" الاِسْتِشْفَافُ السَّلِيْقِيُّ (٢) " :

إِنَّ المُشْكِلَةَ الأَسَاسِيَّةَ عِنْدَ العِمَادِ عَوْنٍ هِيَ تَحَالُفُهُ مَعَ جَمَاعَةٍ تُرِيْدُ خَوْضَ صِرَاعَاتٍ لَمْ يُسْأَلْ المَسِيْحِيُّوْنَ عَنْ إِرَادَتِهِمْ في خَوْضِهَا. وَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَسْتَشِفَّ، أَوْ يَسْتَنْتِجَ الإِرَادَةَ المَسِيْحِيَّةَ مِنْ "مُوَاجَهَتِهِمْ الثَّخِينَة(٣)" لِلْفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ المًسَلَّحِيْنَ الذِيْنَ سَلَكوا الطَّرِيْقَ نَفْسَهُ في إِجْبَارِ النَّاسِ على خَوْضِ مَعَارِكَ يُفَضِّلُوْنَ الاِنْتِظَارَ فِيْهَا إِلى أَنْ تُحَلَّ سِلْمِيًّا وَجَمَاعِيًّا.

٤-"الحَلُّ العِلْمَانِيُّ الفَوْقِيُّ" :

والمُشْكِلَةُ التي كَانَتْ مَوْجُوْدَةً في ذِهْنِ العِمَادِ عَوْنٍ هِيَ اِعْتِقَادُهُ "بالحَلِّ العِلْمَانِيِّ الفَوْقِيِّ". ولا نَلُوْمُهُ بِصُوْرَةٍ خَاصَّةٍ عَلَى هَذِهِ النَّظْرَةِ لأَنَّ الأَحْزَابَ التَّقْلِيْدِيَّةَ وَاْنَتِ (٤) المَعْبُوْرَ نَفْسَهُ. إِلاَّ أَنَّنَا نَتَمَنَّى أَنْ نَعْتَقِدَ أَنّهُ غَادَرَ هَذَا "الصِّرَارَ (٥) الوَاهِيَ" ، وَبَدَأَ يَدْرُسُ مَفْهُوْمَ "العِلْمَانِيّةِ الثُنَائِيَّةِ" التي "تَبْسُطُ مَدَامِيْكَهَا" عَلَى "الحِسِّ الدِّيْنِيِّ"، وَتُعْطِي الأَفْضَلِيَّةَ دَاخِلَ المُؤَسَّسَاتِ، "لِلأَنْجَزِ" (٦) وَ"الأَنْثَلِ" (٧).

٥-" دُرْدُوْرُ (٨) "العِلْمَانِيَّةِ المُبَسَّطَةِ" :

فَإِذَا أَوْكَعَ (٩) العِمَادُ عَوْنٍ لِلْنَظَرِيَّةِ التَّجَدُّدِيَّةِ، أَبَانَ (١٠) لَهُ خَطَرُ الاِمْتِثَالِ إِلى "فَرْدَانِيْيِّ الحِزْبِ"، وَلَفَّ عَنْ دَوْرَتِهِمْ وَدُوْرِدُوْرهِمْ (١١). إِنَّ اِلْتِزَامَ العِمَادَ عَوْن "بالْبُعْدِ المَشْرِقِيِّ النِّضَالِيِّ" و "بالتَّضَامُنِ المَسِيْحِيِّ السِّيَاسِيِّ العَالَمِيِّ" هُوَ الطَّرِيْقُ الوَحِيْدُ الذي سَيُعِيْدُ اِلْتِصَاقَهُ بِأَمَاني الجَمَاهِيْرِ بَعْدَ أَنْ اِسْتَرْسَلَ تَوَغُّلاً في "مَتَاهَاتِ "العِلْمَانِيَّةِ المُبَسَّطَةِ"، وَتَحْتَ كَنَفِ "أَحْزَابِ " التَّحَرُّبِ".

٦-" المِنْطَقَةُ مُلْكُ المَشْرِقِيْيِّنَ" :

قَالَ العِمَادُ عَوْن : " إِنَّهُ مِنَ الخَطَإِ مُقَارَبَةَ الوَاقِعَ المَشْرِقِيَّ الحَالِيَّ مِنْ مُنْطَلَقِ أَقَلِّيَّاتٍ وَأَكْثَرِيَّاتٍ". (١٢)

-٢-

- صَحٌّ، "إِنَّ المِنْطَقَةَ "مُلْكُ المَشْرِقِيْيِّنَ"، والجَزِيْرَةَ "مُلْكُ "غَيْرُ المَشْرِقِيْيِّنَ". ولا يُمْكِنُ اِعْتِبَارُ الأَشُوْرِيْيِّنَ والسِّرْيَانَ والأَقْبَاطَ، والمَوَارِنَةَ، والبِيْزَنْطِيْيِّنَ ذَوِي صِفَةٍ أَقَلِّيَّةٍ لأَنَّ المِنْطَقَةَ لَهُمْ بالكَامِلِ.

٧-" اللاَّهُوْتِيَّاتُ" :

"في حَالِ فَرَاغِ المَشْرِقِ مِنَ المَسِيْحِيْيِّنَ، سَيَنْتَصِرُ الشَّرُّ في العَالَمِ، وَيَبْطُلُ فِعْلُ القِيَامَةِ".

- إِنَّهُ كَلاَمُ " لاَهُوْتِيَّاتٍ " . وَعَلَيْنَا أَنْ نُوْصِفَ الحَالَةَ وِفْقَ "مُقْتَضَى القَانُوْنِ الدَّوْلِيِّ".

لَقَدْ كانَ هُنَا جَمَاعَاتٌ وَفِئَاتٌ وَشُعُوْبٌ قُبَيْلَ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ؛ وَهُمْ يَنْتَمُوْنَ إِلى "الحَضَارَةِ المَسِيْحِيَّةِ". وَقَدْ جَاءَتْ "هَجْمَةٌ مِنْ خَارِجِ المِنْطَقَةِ"، وَبَدَّلَتْ رُوَيْدًا رُوَيْدًا في هَذَا الوَاقِعِ.

٨-" النِّبْرَاسُ (١٣) الدِّيْنِيُّ" :

" إِنَّنَا وَصَلْنَا إِلى آخَرِ نُقْطَةٍ مِنَ الاِنْحِنَاءِ".

- كَلاَمٌ صَحِيْحٌ. إِنَّ "النَّظَرِيَّةَ النُّوْرَانِيَّةَ" أَخْرَجَت "الفِعْلَ الدِيْنِيَّ التَّطْبِيْقِيَّ" مِنَ السِّيَاقِ السِّيَاسِيِّ، فَتَمَكَّنَتْ "بَعْضُ "الإِيْمَانِيَّاتِ" مِنَ التَّقَدُّمِ بِسَبَبِ "السَّيْطَرَةِ السِّيَاسِيَّةِ"، أَوْ "لِتَكَاثُرِ الوِلاَدَاتِ". وَلَكِنْ "بَعْدَ "ظُهُوْرِ التَّجَدُّدِيَّةِ" بَدَأَ الوَعْيُ يَنْتَشِرُ "بِتَلاَصُقِ الإِيْمَانِيَّةِ "بالتَّحَدُّقِ (١٤) الاِجتمَاعِيِّ"، وَبِتَضَافُرِ الحَالَةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ مَعَ "النِّبْرَاسِ الدِّيْنِيِّ". وَأَصْبَحَ الدِّفَاعُ عَنِ الوَاقِعِ الدِّيْنِيِّ جُزْءًا مِنَ الدِّفَاعِ عن "الحَالَةِ "النَّفْسِيَّةِ – القَوْمِيَّةِ".

٩-" النِّبْرَاسُ "الإِتْنِيُّ – الدِّيْنِيُّ" :

"المَطْلُوْبُ اسْتِنْهَاضُ الجُمْهُوْرِ والرَّأْيِ العَامِّ".

- هّذّا ما نَفْعَلُهُ. فَنَحْنُ نُبَيِّنُ "لِلْقَوَاعِد الشَّعْبِيَّةِ" أَنَّ "إِحْسَاسَهَا " الإِتْنِيِّ –الدِّيْنِيِّ" لَهُ أَحَقِّيَتُهُ الحَاضِرَةُ والتَّارِيْخِيَّةُ. وَأَنَّ المُطَالَبَةَ "بِبَلْوَرَةٍ تَطْبِيْقِيَّةٍ" "لْلإِحْسَاسِ "النَّفْسِيِّ – الجَمَاعِيِّ"، مُحِقَّةٌ؛وَمُوَافِقَةٌ لِلْحَقِّ الطَّبِيْعِيِّ، والحَقِّ الوَضْعِيِّ.

١٠-" العُمْقُ "الإِتْنُوْ – سِيَاسِيٌّ":

"يَجِبُ أَنْ لا يَكُوْنَ الصَّوْتُ في الصَّحْرَاءِ".

- إِنَّنَا نُجَاهِدُ مُنْذُ العَامِ ١٩٦٨ في هَذَا السَّبِيْلِ. وَلَقَدْ وَاجَهْنَا الأَحْزَابَ التَّقْلِيْدِيَّةَ التي كَانَتْ تَقُوْلُ "بِلُبْنَانَ الصَّافي" دون أَنْ تَعِيَ "العٌمْقَ "الإِتْنُوْ – سِيَاسِيَّ " المَسِيْحِيَّ". وَقَدْ أَصْبَحَتْ هَذِهِ الأَحْزَابُ، وَبَعْدَ جُهْدٍ جَهِيْدٍ، وَاعِيَةً لِهَذَا ألأَمْرِ. وَبَعْدَ أَنْ كَانَتْ وَسَائِلُ الإِعْلاَمِ تَتَجَنَّبُ الكَلاَمَ عَنِ "الوَضْعِ السِيَاسِيِّ الدِّيْنِيِّ "، تَحَوَّلَ عِنْدَهَا إِلى " لاَزِمَةٍ سِيَاسِيَّةٍ يَوْمِيَّةٍ". وَقَدْ طَرَحْنَا حَلَّ الفِيْدِرَالِيَّةِ في العَامِ ١٩٧٠ ، وَطَرَحْنَا مَنْذُ سَنَتَيْنِ حَلَّ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" لِيُحَافِظَ المَسِيْحِيُّوْنَ فِيْهَا عَلَى "وَضْعِيَّتِهِم "النَّفْسِيَّةِ – السِّيَاسِيَّةِ".

١١-"العَقْدُ العَالَمِيُّ "لِلْمَسِيْحِيَّةِ " :

-٣-

"إِذَا لَمْ يَسْمَعُوْا، فَتِلْكَ كَارِثَةٌ، لأَنّهُ في هّذِهِ الحَالِ، سَيَتَصَحَّرُ العَالَمُ كُلُّهُ، وَلَيْسَ لُبْنَانَ فَقَط".

- إِنَّنَا لَمْ نَكْتَفِ "بالوَضْعِ المَسِيْحِيِّ "في لُبْنَانَ"، بَلْ سَلَّطْنَا الأَضْوَاءَ على "الوَضْعِ المَسِيْحِيِّ في بِلاَدِ الشَّرْقِ"، وَوَصَفْنَاهُ مَنْذُ أَوَاخِرِ السِّتِّينَاتِ "بالمَسِيْحِيَّةِ المَشْرِقِيَّةِ"، أَيْ بالمَسِيْحِيَّةِ المَوْجُوْدَةِ في بِلاَدِ الشَّرْقِ، والتي لَهَا "الشَّرْعِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ الكَامِلَةُ". ثُمَّ تَكَلَّمْنَا عَنِ "العَقْدِ العَالَمِيِّ لِلْمَسِيْحِيَّةِ"، وَنَحْنُ في إطَارِ تَوْعِيَةٍ "لِلْوَاقِعِ المَسِيْحِيِّ العَالَمِيِّ".

١٢-" الاِعْتِرَافُ المُتَبَادِلُ" :

" دَعَا العِمَادُ عَوْنٌ إِلى التَّعَرُّفِ إِلى الآخَرِ وَقُبُوْلِهِ".

- لَقَدْ كُنَّا أَوَّلَ مَنْ دَعَا في العام ١٩٧٠ بِمُنَاسَبَةِ اِنْتِخَابِ مَنْدُوْبَيْنِ عَنِ السَّنَةِ الثَّانِيَةِ في كُلِّيَّةِ الحُقُوْقِ إِلى اِعْتِرَافِ الطَّرَفِ الآخَرِ بِنَا، وَبِحُضُوْرِ الطَّالِبَيْنِ جورج عدوان وشارل غسطين.

وَقَدْ قُلْنَا لِلْطَرَفِ الآخَر : إِنَّنَا نَعْتَرِفُ بِكُمْ "كَمَجْمُوْعَةٍ" عَرَبِيَّةٍ"، فَهَلْ تَعْتَرِفُوْنَ بِنَا "كَمَجْمُوْعَةٍ غَيْرِ عَرَبِيَّةٍ"؟ وَكَانَ الجَوَابُ أَنَّ هَذَا الكَلاَمَ سَخِيْفٌ !!!

١٣-" حُكُوْمَاتُ "أُمَّتِنَا المَسِيْحِيَّةِ" :

" وَطَالَبَ العِمَادُ عَوْنٌ الحُكُوْمَاتَ الغَرْبِيَّةَ على العَمَلِ عَلَى وَقْفِ "أَبْلَسَةِ" الدِّيْنِ الإِسْلاَمِيِّ".

- إِنَّ "حُكُوْمَاتِ "أُمَّتِنَا المَسِيْحِيَّةِ " في أَوْرُوْبَّا وَأَمِيْرِكَا وَأُقْيَانِيَا تَتَفَهَّمُ الجَمِيْعَ؛ وَهْيَ الأصْلُ في بِنَاءِ الدِّيْمُوْقِرَاطِيَّةِ. إِنَّمَا تُرِيْدُ المُحَافَظَةَ عَلَى "الهُوِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" لِلْقَارَّاتِ الثَّلاَثِ، وَهَذَا المَوْقِفُ مِنْ حَقِّهَا . وَنَقْتَرِحُ عَلَى "الحُكُوْمَاتِ ذَاتِ الصِّفَةِ المَسِيْحِيَّةِ" في هَذِهِ القَارَّاتِ، وَمِنْ أَجْلِ إِبْقَاءِ "الطَّابِعِ "التَّارِيْخِيِّ – الاِجْتِمَاعِيِّ" ذَاتِهِ، أَنْ تَطْلُبَ مِنْ "أَبْنَاءِ الطَّوَائِفِ الكثِيْرَةِ العَدَدِ وَالوَلُوْدَةِ" ، أَنْ تَدْخُلَ في إِطَارِ الدِّيْنِ المَسِيْحِيِّ، إِمَّا عَلَى المُسْتَوَى الإِيْمَانِيِّ، أَوْ عَلَى المُسْتَوَى الاِجْتِمَاعِيِّ.

١٤-" تَارِيْخٌ نَاصِعٌ بالمَحَبَّةِ" :

"نَاشَدَ العِمَادُ عَوْن كَنَائِسَ المَسِيْحِيْيِّنَ المَشْرِقِيْيِّنَ "السَّعْيَ إِلى وَقْفِ التَّخْوِيْفِ مِنَ الشُّرَكَاءِ في الوَطَنِ، وإِلْغَاءِ مَفْهُوْمِ الآخَرِ".

- إِنَّ المَرْجَعِيَّاتِ المَسِيْحِيَّةِ "في بُلْدَانِنَا المَشْرِقِيَّةِ" لَهَا تَارِيْخٌ نَاصِعٌ بالدَّعْوَةِ إِلى المَحَبَّةِ وَالوِئَامِ. وفي كُلِّ مَرَّةٍ جَرَى تَعَدِّيَاتٌ على المَسِيْحِيْيِّنَ مِنْ قِبَلِ بَعْضِ المُتَطَرِّفِيْنَ، كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِ أَبَاءِ الكَنِيْسَةِ الأَجِلاَّءِ الدَّعْوَةَ إِلى التَّهْدِئَةِ والتَّسَامُحِ، وَتَحَمُّلِ الآخَرِ، وَتَفَهُّمِهِ، والصَّلاةِ إِلى الرَّبِّ كَيْ يَغْفِرَ عَنِ المُتَسَلِّطِيْنَ والمُهَاجِمِيْنَ.

١٥-" وَرَثَةُ الحَضَارَاتِ" :

قَالَ العِمَادُ عَوْن : "كانَ دَوْرُ المَسِيْحِيِيِّنَ المَشْرِقِيْيِّنَ عَبْرَ التَّارِيْخِ طَلِيْعِيًّا في الثَّقَافَةِ والعِلْمِ والمَعْرِفَةِ".

- إِنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ في الشَّرْقِ هُمْ وَرَثَةُ الحَضَارَاتِ العَظِيْمَةِ لِبِلاَدِ الفَرَاعِنَةِ وَبَيْتِ نَهْرَيْنِ، وَأَيْضًا لِلْفِيْنِيْقِيْيِّنَ، ثُمَّ للآرامِيْيِّنَ السِّرْيَانَ.

-٤-

١٦-" التَّرْسِيْمُ الدَّاخِلِيُّ" و"التَّرْسِيْمُ الخَارِجِيُّ" :

"كانُوْا إِلى جَانِبِ المُسْلِمِيْنَ مُنْذُ وَطَئَتْ أَقْدَامُهُمْ بِلاَدَ المَشْرِقِ".

- يَجِبُ أَنْ نَقْسِمَ في المَوْضُوْعِ الإِسْلاَمِيِّ بَيْنَ اللاَّهُوْتِ مِنْ جِهَةٍ، وَبَيْنَ "الحَرَكَةِ التَّارِيْخِيَّةِ العَمَلِيَّةِ" مِنْ جِهَةٍ ثَانِيَةٍ.

فَمِنْ نَاحِيَةِ "الفِقْهِ اللاَّهُوْتِيِّ"، هِيَ أَفْكَارٌ لَهَا مَعَالِمُهَا الخَاصَّةِ، وَفِيْهَا دَعَوَاتٌ لِمُسَاعَدَةِ المُحْتَاجِيْنَ والتَّعَلُّقِ بالعُلْوِيِّ؛ أَي لَهَا "التَّرْسِيْمُ الدَّاخِلِيُّ المُتَكَامِلُ". أمَّا الحَرَكَةُ التَّارِيْخِيَّةُ، فَقَدْ كَانَ مِنْ نَتَائِجِهَا اِحْتِلاَلُ بِلاَدِ المَشْرِقِ بَعْدَ رَفْضِ اَمْبِرَطُوْرِ بِيْزَنْطِيَا تَبْدِيْلِ مُعْتَقَدَاتِهِ.

فَهَذِهِ النَّاحِيَةِ مَرْفُوْضَةٌ كُلِّيًّا لأَنَّهَا تَوَسَّلَتِ العُنْفَ المُسَلَّحَ لِلْسَيْطَرَةِ عَلَى أَرَاضٍ وَنَاسٍ وَبُلْدَانٍ وَشُعُوْبٍ.

١٧-" الوُجُوْدُ السِّيَاسِيُّ لِغَيْرِ الأُمَّةِ" :

"كَانَ (المَسِيْحِيُّوْنَ المَشْرِقِيُّوْنَ) إِلى جَانِبِ المُسْلِمِيْنَ مُنْذُ وَطَئَتْ أَقْدَامُهُمْ بِلاَدَ المَشْرِقِ".

- نَعَمْ، كانوا مَوْجُوْدِيْنَ في هَذِهِ الأَرْضِ، لَكِنَّ الحُكْمَ لَمْ يَعُدْ يَنْتَمِي " إِلى "أُمَّتِهِم التَّارِيْخِيَّةِ"، ولا إِلى "ثَقَافَاتِهِمِ الخَاصَّةِ"، ولا إِلى "لُغَاتِهِم التُّرَاثِيَّةِ الحَضَارِيَّةِ".

١٨-أَيْنَ الدَّوْلَةُ المَسِيْحِيَّةُ ؟ :

" لَقَدْ وَقَفُوا قُرْبَ الخُلَفَاءِ كَرُوَّادِ إِدَارَةٍ وَعُلُوْمٍ وَطُبٍّ وَتَرْجَمَةٍ".

- تَابَعَ المَسِيْحِيُّوْنَ عَمَلَهُمِ الإِدارِيِّ والفِكْرِيِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ في خِدْمَةِ "الدَّوْلَةِ المَسِيْحِيَّةِ"، إِنَّمَا في خِدْمَةِ الدَّوْلَةِ العَرَبِيَّةِ الإِسْلاَمِيَّةِ الجَدِيْدَةِ التي اِحْتَلَّتْ هَذِهِ المَنَاطِقِ، وَلَمْ تَنْسَحِبْ مِنْهَا.

١٩-أَيَّامٌ صَعْبَةٌ :

"لَقَدْ تَنَكَّبَ (المَسِيْحِيُّوْنَ) مُهِمَّاتٍ تَنْوِيْرِيَّةٍ صَعْبَةٍ "في عُهُوْدٍ حَالِكَةٍ أَتَتْ على المَشْرِقِ إِبَّانَ اِنْهِمَارِ البَرَابِرَةِ والتَّتَارِ عَلَيْهِ".

- نَعَمْ، لَقَدْ سَعَى المَسِيْحِيُّوْنَ إِلى المُحَافَظَةِ عَلى الأَفْكَارِ التَّنْوِرِيَّةِ لِحَضَارَتِهِمْ، كَمَا سَعُوْا إِلى إِدْخَالِ الخَانِ الأَكْبَرِ في دِيَانَتِهِمْ، لَكِنَّهُمْ فَشِلُوْا.

٢٠-" الثَّقَافَةُ "القَوْمِيَّةُ العِلْمَانِيَّةُ " :

"لِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مُسْتَغْرَبًا تَنَطُّحُهُمْ إِلى التَّنْوِيْرِ الثَّاني خِلاَلَ النَّزْعِ الأَخِيْرِ لِلْسُلْطَةِ العُثْمَانِيَّةِ في أَوَاخِرِ القَرْنِ التَّاسِعِ عَشَرِ وَأَوَائِلِ القَرْنِ العِشْرِيْنَ".

- إِنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ تَمَسَّكُوا "بِنَظَرِيَّاتِ الأَنْوَارِ" لأَنَّ في تَطْبِيْقِهَا إِبْعَادٌ "للثَّقَافَةِ التُّرْكِيَّةِ الإِسْلاَمِيَّةِ" وَمُوَاجَهَةٌ لَهَا "بِثَقَافَةٍ "قَوْمِيَّةٍ-عِلْمَانِيَّةٍ".

-٥-

٢١-" المَشْرِقِيُّوْنَ المَسِيْحِيُّوْنَ" :

"كَانُوْا الجِسْرَ المَعْرِفِيَّ الذي أَوْصَلَ المَشْرِقَ الإِسْلاَمِيَّ إِلى الغَرْبِ، وأَتَى بِمُنْجَزَاتِ النَّهْضَةِ العِلْمِيَّةِ الغَرْبِيَّةِ إِلى البِلاَدِ المَشْرِقِيَّةِ".

- حَاوَلَ "المَشْرِقِيُّوْنَ المَسِيْحِيُّوْنَ" الفَصْلَ بَيْنَ الفَتَاوَى المُتَشَدِّدَةِ والفَتَاوَى التي تَدْعُوْا إِلى مُعَامَلَةِ أَهْلِ الكِتَابِ مُعَامَلَةً حَسَنَةً. وَقَرَّبُوْا العِلْمَ الغَرْبِيَّ مِنَ الشَّرْقِ لِيَصِلُوْا إِلى "ذِهْنِيَّةٍ عِلْمِيَّةٍ تُبْعِدُ عَنْهُمِ التَّعَصُّبَ".

٢٢-" المَسِيْحِيُّوْنَ يُمَثِّلُوْنَ الحَضَارَاتِ القَدِيْمَةِ" :

"واعْتَبَرَ العِمَادُ عَوْن " أَنَّ هذه (البُلْدَانَ هي) مُنْذُ فَجْرِ التَّارِيْخِ ثَمَرَةُ تَرَاكُمٍ مَعْرِفِيٍّ لِشُعُوْبٍ كَثِيْرَةٍ، وَدِيَاناتٍ شَتَّى، مُنْذُ ما قَبْلَ التَّوْحِيْدِ".

- إِنَّ حَضَارَةَ ما بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، وَحَضَارَةَ بِلاَدَ الفَرَاعِنَةِ، وَحَضَارَةَ الفِيْنِيْقِيْيِّنَ، وَحَضَارَةَ الآرَامِيْيِّنَ تَتَابَعَتْ في جَمَاعَاتٍ وَشُعُوْبٍ دَخَلَتْ إِلى المَسِيْحِيَّةِ، وَأَصْبَحَتِ "المُمَثِّلَةَ الشَّرْعِيَّةَ والتَّارِيْخِيَّةَ" لِحَضَارَةِ أَجْدَادِهَا". وَقَدِ اِنْتَمى الشَّرْقُ بِوَاسِطَةِ الإِقْنَاعِ إِلى "الحَضَارَةِ المَسِيْحِيَّةِ" (١٥)، وَتَابَعَ ضِمْنَ هَذِهِ "المَاوَرَائِيَّةِ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ" (١٦) " تُرَاثَاتِهِ المَاضِيَةِ".

٢٣-" الذَّاتِيَّاتُ الخَاصَّةُ" :

"وَتَوَجَّهَ العِمَادُ عَوْن إِلى البَابَا، قَائِلاً : "لا يُخْفَى عَلَى قَدَاسَتِكُمْ أَنَّ لا سَبَبَ وَاحِدًا لِنُزُوْعِ المَسِيْحِيْيِّنَ إِلى الهُجْرَةِ".

- إِنَّ أَسْبَابَ نُزُوْعَ المَسِيْحِيْيِّنَ إِلى الهُجْرَةِ هِيَ اِقْتِصَادِيَّةٌ وَاِجْتِمَاعِيَّةٌ. وَلَكِنْ يَحُقُّ " لأَبْنَاءِ الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ" أَنْ يُطَالِبُوْا " بِذَاتِيَّاتِهِمِ التَّارِيْخِيَّةِ الخَاصَّةِ"، وَعَلَى الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ، وَمُنَظَّمَةِ الأُمَمِ المُتَحِدَةِ أَنْ تُسَاعِدَاهُمْ في هَذَا المِضْمَارِ.

٢٤-" حُلْمُ "الحَقِّ الأُنطولوجِي الدِّيْنِي" :

"إِنَّ مَسْؤُوْلِيَّةَ النَّزْفِ في المَشْرِقِ لا تَقَعُ على الخَوْفِ مِنَ التَّطَرُّفِ الدِّيْنِيِّ فَقَط، بَلْ عَلَى الوَضْعِ الاِقْتِصَادِيِّ المُتَرَدِّي".

- إِنَّ هَذَا الكَلاَمَ فِيْهِ الكَثِيْرُ مِنَ "الصُّحَاحَةِ" (١٧). فَلَوْ اِفْتَرَضْنَا مَثَلاً "أَنَّ المَنَاطِقَ الذَّاتِيَّةَ" التَّابِعَةَ لِلْمَوَارِنَةِ اِنْضَمَّتْ "عَبْرَ اِسْتِفْتَاءٍ ذَاتِيٍّ" لأُمِّنَا فَرَنْسَا، فَإِنَّنَا سَنَحْصَلُ عَلَى :

أَوَّلاً : تَقَاعُدًا مالِيًّا لِكُلِّ شَخْصٍ اِبْتِدَاءً مِنْ سِنٍّ ال٦٢ عامًا.

ثَانِيًا : في حَالِ عَدَمِ العَمَلِ، مَبْلَغًا شَهْرِيًّا يُنَاهِزُ ٧٠٠ دولارًا.

ثَالِثًا : اِهْتِمَامٌ من وَزَارَةِ العَمَلِ بِإِيْجَادِ عَمَلٍ يُوَازي مَقْدَرَتَنَا العِلْمِيَّةِ والمِهَنِيَّةِ.

رابِعًا: ضَمَانٌ صُحِّيٌ شَامِلٌ مِنْ اِسْتِشْفَاءٍ وَطَبَابَةٍ وَدَوَاءٍ.

خَامِسًا: اِهْتِمَامٌ خَاصٌّ بالمُسِنِّيْنَ والمُقْعَدِيْنَ.

-٦-

سَادِسًا: مَدَارِسٌ رَسْمِيَّةٌ حَيْثُ سَنَدْرُسُ بِلُغَةٍ "ذَاتِ بُعْدٍ مَسِيْحِيْيٍّ وكاثُوْلِيْكِيْيٍّ".

سَابِعًا: دِرَاسَةُ تَارِيْخٍ تَنْسَجِمُ مَعَ "أَمَانِيْنَا وَإِحْسَاسِنَا وَنِضَالِنَا".

ثَامِنًا : الشُّعُوْرُ الهَنِيْءُ بِأَنَّنَا دَاخِلَ "عَالِمَنَا الكَاثُوْلِيْكِيِّ وأُمَّتِنَا المَسِيْحِيَّةِ".

٢٥-" طَمَأْنِيْنَةٌ تَلْذَبُ (١٨) المُلْتَقَى" :

"(وَمَسْؤُوْلِيَّةُ التَّرَدِّي) تَقَعُ على الوَضْعِ السِّيَاسِيِّ المُتَقَلِّبِ والحُرُوْبِ المُتَتَالِيَةِ".

- إِذا تَابَعْنَا الاِفْتِرَاضَ الجَدَلِيَّ أَنَّنَا اِنْضَمَمْنَا إِلى أُمِّنَا فَرَنْسَا "وِفْقَ قَوَاعِدَ القَانُوْنِ الدَّوْلِيِّ"، فإِنَّنَا سَنَشْعُرُ بالطَّمَأْنِيْنَةِ لأَنَّ الوَضْعَ السِّيَاسِيَّ في فَرَنْسَا مُسْتَقِرٌّ، وَلاَ نُوَاجِهُ "حُرُوْبًا لإِجْبَارِنَا عَلَى خَوْضِ حُرُوْبٍ"، كَمَا حَصَلَ مَعْنَا في صِرَاعِنَا مَعَ تَحَالُفِ اليَسَارِ والفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ المُسَلَّحِيْنَ، والذي تَحَوَّلَ في بَعْضِ مَسَاراتِهِ، وَبِسَبَبٍ جُزْئِيٍّ مِنْ أَخْطَاءِ الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ، وَقِصَرِ نَظَرِهَا، إِلى مَذَابِحَ طَائِفِيَّةٍ "طالَتْنَا عَلْقَمًا (١٩) وَسَاغَتْنَا (٢٠) ظُلْمًا".

بالإِضَافَةِ إِلى تَعَرُّضِنَا اليَوْمَ إِلى "إِرَادَةٍ اسْتِفْرَادِيَّةٍ" مِنْ بَعْضِ المُسَلَّحِيْنَ الذين يُرِيْدُوْنَ خَوْضَ غِمَارَ حُرُوْبٍ خَطِرَةٍ قَدْ تُؤَدِّي إِلى الخَرَابِ والدَّمَارِ والدَّهَارِيْرِ (٢١).

٢٦-" دَ وْدَاةُ (٢٢) الاِحْتِلاَلِ" :

"(وَمَا أَصَابَ المَشْرِقُ) في الحَرْبِ العَالَمِيَّةِ مِنْ فُقْرٍ وَجُوْعٍ" .

- إِنَّ بِلاَدَ المَشْرِقِ كانَتْ قَابِعَةً تَحْتَ اسْتِمْرَارِ الاِحْتِلاَلِ، وَبِوَجْهِهِ العُثْمَانِيٍّ مُنْذُ أَرْبَعَةِ قُرُوْنٍ؛ وَمِنَ الطَّبِيْعِيِّ أَنْ لا يَهْتَمَّ أَصْحَابُ الغَزْوِ بِمَا يُصِيْبُ أَبْنَاءَ أُمَّتِنَا، وَأَنْ يُرْهِقُوْهُمْ قَصْدًا بِشَتَّى أَنْوَاعِ المِحَنِ والعَذَابَاتِ لِيَنْحَلُّوْا وَيَضْمَحِلُوْا كَجَمَاعَاتٍ وَكَأَفْرَادٍ؛ وَهْوَ ما حَاوَلُوْا سَهْكَهُ (٢٣) مَعَ إِخْوَتِنَا في آسْيَا الصُغْرَى، مِنْ أَرْمَنِ وَسِرْيَانٍ وَأَشُوْرِيْيِّنَ.

٢٧-" البُعْدَ الأُمَّتِيُّ المَسِيْحِيُّ" :

"إِنَّ المَشْرِقِيْيِّنَ يَنْتَظِرُوْنَ مِنَ الفَاتِيكانِ، بِمَا يُمَثِّلُهُ مِنْ سُلْطَةٍ رُوْحِيَّةٍ لَدَى المَسِيْحِيْيِّنَ الكاثوليك، وَمَعْنَوِيَّةٍ بالنِّسْبَةِ إِلى العَالَمِ، وَحُضُوْرٍ لِكُرْسِيِّ بُطْرُسَ في قُلُوْبِ المُؤَمِنِيْنَ، وَمِنْ رُؤَسَاءِ الكَنَائِسِ الأُرْثُوْذُكْسِيَّةِ والبروتستَانِتيَّةِ، العَمَلَ لَدَى حُكُوْمَاتِ العَالَمِ الغَرْبِيِّ عَلَى وَقْفِ مُحَاوَلَةِ أَبْلَسَةِ الدِّيْنِ الإِسْلاَمِيِّ".

- لَقَدْ عُدْتُمْ إِلى "الكَلاَمِ اللاَّهُوْتِيِّ"، وَبَعْدَ أَنْ كُنْتُمْ في التِّسْعِيْنَاتِ تَرُوْنَ الحَلَّ "في المَوْضُوْعِ "العِلْمَانِيِّ التَّبْسِيْطِيِّ"، تَحَوَّلْتُمْ بَعْدَ الأَلْفَيْنِ إِلى "الكَلاَمِ المَسِيْحِيِّ السِّيَاسِيِّ"؛ وأَخِيْرًا إِلى "المَسِيْحِيَّةِ المَشْرِقِيَّةِ". وَبَعْدَ أَنِ اِقْتَرَبْتُمْ "مِنَ المَوَاقِفِ التَّجَدُّدِيَّةِ"، نَطْلُبُ مِنْكُمْ أَنْ تَتَقَدَّمُوْا قِلِيْلاً وَتَعُوْا "البُعْدَ الأُمَّتِيَّ المَسِيْحِيَّ"، فَتُطَالِبُوْنَ "بِحُقُوْقِ الشُّعُوْبِ المَسِيْحِيَّةِ المَشْرِقِيَّةِ"، "صَاحِبَةُ الأَصَالَةِ التَّارِيْخِيَّةِ"، وَبِتَطْبِيْقِ مَبَادِئَ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ في تَقْرِيْرِ المَصِيْرِ عَلَى أَسَاسِ أَنَّ المَجْمُوْعَاتِ "هي التي تَنْتَقِي مَصِيْرَهَا"، "وَطَرِيْقَةَ وُجُوْدِهَا الدُّستوريِّ-العَمَلِيِّ" دُوْنَ تَهْوِيْلٍ مِنْ أَصْحَابِ غَايَاتٍ خَاصَّةٍ "لا يَمْتَلِكُوْنَ حَقَّ الوُجُوْدِ التَّاريْخِيِّ"، و"لا الأَصَالَةَ الأُناسِيَّةَ السِّيَاسِيَّةَ".

___________________

-٧-

(١)- اللاَّزِبُ : الثَّابِتُ.

(٢)- "الاِسْتِشْفَافُ السَّلِيْقِيُّ" : الاِسْتِشْفَافُ الطَّبِيْعِيُّ البَدِيْهِيُّ.

(٣)- الثَّخِيْنَةُ : الصَّلْبَةُ.

(٤)- وَأْنَتْ : سَلَكَتْ بِضُعْفٍ.

(٥)- الصِّرَارُ : السَّدُّ، الحَاجِزُ،.

(٦)- الأَنْجَزُ : الذي يُنْهِي في أَفْضَلِ طَرِيْقَةٍ.

(٧)- الأَنْثَلُ : الذي يَسْتَخْرِجُ أَفْضَلَ ما في الشَّيْءِ، وَهُنَا أَفْضَلَ ما في الوَظِيْفَةِ.

(٨)-" دُرْدُوْرُ " العِلْمَانِيَّةِ المُبَسَّطَةِ" : ما يُمْكِنُ أَنْ تُوْصِلَ إِلَيْهِ العِلْمَانِيَّةُ مِنْ مَتَاهَاتٍ وَزَوَارِيْبَ تُضَِيِّعُ الدَّرْبَ و"تُغَرْغِرُ* الرُّؤْيَا".

*"تُغَرْغِرُ الرُّؤْيَا" : تَجْعَلُ "الرُّؤْيَا مُلَبَّدَةً وَمُهَزْهَزَةً".

(٩)- أَوْكَعَ: اِشْتَدَّ مَفْهُوْمُهُ لِلْشَيْءِ، أَوْ لِلْوَظِيْفَةِ.

(١٠)- أَبَانَ : اِتَّضَحَ.

(١١)- الدُّرْدُوْرُ : مَوْضِعٌ في البَحْرِ يَدُوْرُ وَيَحْدِثُ دَوَّامَةً يُخَافُ فِيْهَا الغَرَقُ. (المُعْجَمُ). وَهُنَا دُرْدُوْرُهُمْ: أَسَالِيْبُ دَوَرَانِهِمْ السِّيَاسِيِّ والحَرْبِيِّ، وَمَا يُمْكِنُ أَنْ يُصِيْبَ اللُبْنَانِيُّوْنَ مِنْ بُؤْسٍ نَتِيْجَةَ أَسَالِيْبِهِم الشَخْصِيَّةِ، وَمَرَامِهِم الذي لا يَسْتَكِيْنُ.

(١٢)- النَّهَارُ في ٢٤/٩/٢٠١٠، ص ٥، عَوْنٌ :"سَيَنْتَصِرُ الشَّرُّ إِذا بَاتَ المَشْرِقُ بِلاَ مَسِيْحِيْيِّنَ".

(١٣)- النِّبْرَاسُ : المِصْبَاحُ.

(١٤)- التَّحَدُّقُ : الإِحَاطَةُ بالشَّيْءِ؛ "التَّحَدُّقُ الاِجْتِمَاعِيُّ": تَأْثِيْرُ "الإِيْمَانِيَّةِ" على "الوَاقِعِ الاِجْتِمَاعِيِّ".

(١٥)- "الحَضَارَةُ المَسِيْحِيَّةُ":في أَوَاخِرِ السِّتِّيْنَاتِ كَانَ الشِّعَارُ المُتَبَادَلُ عَنْ لُبْنَانَ هُوَ الآتي :"مُلْتَقى الثَّقَافَاتِ والحَضَاراتِ"؛ وقد بَدَّلْنَا الشِّعَارَ بِ "تُوْجَدُ في لُبْنَانَ "حَضَارَةٌ مَسِيْحِيَّةٌ وَحَضَارَةٌ إِسْلاَمِيَّةٌ". وَقَدْ نُسِبَ هذا "الشِّعَارُ التَّصْنِيْفِيُّ"، فيما بَعْدُ؛ إِلى أَحَدِ رُؤَسَاءِ الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ.

(١٦)- "الماورائِيَّةُ الأُنطولوجِيَّةُ" : هِيَ "التَّرْسِيْمَةُ العُمُوْمِيَّةُ" "للإِسْبَارِ "التَّدَفُّقِيِّ" النَّاتِجِ عَنْ "تَرَاكُبِ الأُطْلُوْقِيَّةِ" فِيْمَا بَيْنَهَا".

(١٧)- "الصُحَاحَةُ" : الصَّحِيْحُ.

-٨-

(١٨)- "طَمَأْنِيْنَةٌ تَلْذُبُ المُلْتَقَى": طَمَأْنِيْنَةٌ تَجْعَلُ المُلْتَقَى دائِمًا.

(١٩)- "طَالَتْنَا عَلْقُمًا": طَالَتْنَا بِطَرِيْقَةٍ مُرَّةٍ.

(٢٠)- سَاغَتْنَا : أَوْقَعَتْنَا.

(٢١)- الدَّهَارِيْرُ " المَصَائِبُ.

(٢٢)- "دَوْدَاةُ الاِحْتِلاَلِ": ضَجِيْجُ الاِحْتِلاَلِ.

(٢٣)- سَهْكُهُ : الرِّيْحُ التي تَمُرُّ مُرُوْرًا شَدِيْدًا وَعَاصِفًا. (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا مُحَاوَلَةٌ شَدِيْدَةٌ وَعَاصِفَةٌ مِنَ العُثْمَانِيْيِّنَ لِلْقَضَاءِ عَلَى أَهْلِ آسْيَا الصُغْرَى بَعْدَ احْتِلاَلِهِمْ "غَيْرِ القَانُوْنِيِّ والحَرْبِيِّ" لِهَذِهِ الأَرَاضي الشَّاسِعَةِ.

..........

"سِجَالٌ يَنْقُصُهُ التَّعَمُّقَ". "البُعْدُ المَسِيْحِيُّ العَالَمِيُّ". "الاِهْتِدَاءُ "إِلى"الحَالَةِ المَشْرِقِيَّةِ". "التَّضَامُنُ المَسِيْحِيُّ العَالَمِيُّ". "الحَقُّ اللاَّزِبُ". "الوَضْعُ اللُبْنَانِيُّ وَالمَشْرِقِيُّ". "التَّوْصِيْفُ الفِعْلِيُّ التَّارِيْخِيًّ" لِمَا جَرَى". "الحَقُّ اللاَّزِبُ" لِتَقْرِيْرِ المَصِيْرِ". "الاِسْتِشْفَافُ السَّلِيْقِيُّ". "المُوَاجَهَةُ الثَّخِيْنَةُ". "الحَلُّ العِلْمَانِيُّ الفَوْقِيُّ". "الصِّرَارُ الوَاهِي". "العِلْمَانِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ". "بَسْطُ مَدَامِيْكُ "العِلْمَانِيَّةِ الثُّنَائِيَّةِ". "الحِسُّ الدِّيْنِيُّ". "الأَنْجَزُ والأَنْثَلُ". "دُرْدُوْرُ "العِلْمَانِيَّةِ المُبَسَّطَةِ". "فَرْدَانِيُّوْ الحِزْبِ". "البُعْدُ "المَشْرِقِيُّ النِّضَالِيُّ". "التَّضَامُنُ "المَسِيْحِيُّ السِّيَاسِيُّ العَالَمِيُّ". "مَتَاهَاتُ "العِلْمَانِيَّةِ المُبَسَّطَةِ". "أَحْزَابُ التَّحَرُّبِ". "المِنْطَقَةُ "مُلْكُ المَشْرِقِيْيِّنَ". "الجَزِيْرَةُ" مُلْكُ غَيْرُ المَشْرِقِيْيِّنَ". "اللاَّهُوْتِيَّاتُ". "مُقْتَضَى القَانُوْنِ الدَّوْلِيِّ". "الحَضَارَةُ المَسِيْحِيَّةُ". "هَجْمَةٌ مِنْ خَارِجِ المِنْطَقَةِ". "النِّبْرَاسُ الدِّيْنِيُّ". "النَظَرِيَّةُ النُّوْرَانِيَّةُ". "الفِعْلُ الدِيْنِيُّ" التَّطْبِيْقِيُّ". "بَعْضُ الإِيْمَانِيَّاتِ". "السَّيْطَرَةُ السِّيَاسِيَّةُ". "تَكَاثُرُ الوِلاَدَاتِ". "تَلاَصُقُ الإِيْمَانِيَّةِ" "بالتَّحَدُّقِ الاِجْتِمَاعِيِّ". "الحَالَةُ "النَّفْسِيَّةُ-القَوْمِيَّةُ". "النِبْرَاسُ "الإِتْنِيُّ-الدِّيْنِيُّ". "القَوَاعِدُ الشَّعْبِيَّةُ". "الإِحْسَاسُ"الإِتْنِيُّ-الدِّيْنِيُّ". "البَلْوَرَةُ التَّطْبِيْقِيَّةُ " "للإِحْسَاسِ النَّفْسِيِّ – الجَمَاعِيِّ". "العُمْقُ "الإِتْنُوْ سِيَاسِيِّ". "لُبْنَانُ الصَّافِي". "العُمْقُ "الإِتْنُوْ- سِيَاسِيُّ المَسِيْحِيُّ". "الوَضْعُ "السِيَاسِيُّ الدِّيْنِيُّ". "اللاَّزِمَةُ السِّيَاسِيَّةُ "اليَوْمِيَّةُ". "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ". "الوَضْعِيَّةُ "النَّفِسِيَّةُ –السِّيَاسِيَّةُ". "العَقْدُ العَالَمِيُّ لِلْمَسِيْحِيَّةِ". "الوَضْعُ المَسِيْحِيُّ في لُبْنَانَ". "الوَضْعُ المَسِيْحِيُّ "في بِلاَدِ الشَّرْقِ". "المَسِيْحِيَّةُ المَشْرِقِيَّةُ". "الشَّرْعِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ الكَامِلَةُ". "الوَاقِعُ المَسِيْحِيُّ العَالَمِيُّ". "الاِعْتِرَافُ المُتَبَادِلُ". "المَجْمُوْعَةُ العَرَبِيَّةُ" و"المَجْمُوْعَةُ" غَيْرُ العَرَبِيَّةِ". "حُكُوْمَاتُ "أُمَّتِنَا المَسِيْحِيَّةِ". "الحُكُوْمَاتُ "ذَاتُ الصِّفَةِ المَسِيْحِيَّةِ". "الطَّابِعُ "التَّارِيْخِيُّ – الاِجْتِمَاعِيُّ". "أَبْنَاءُ الطَّوَائِفِ الكَثِيْرَةِ العَدَدِ عَالَمِيًا، والْوَلُوْدَةِ". "تَارِيْخٌ نَاصِعٌ بالمَحَبَّةِ". "بُلْدَانُنَا المَشْرِقِيَّةِ". "وَرَثَةُ الحَضَارَاتِ". "التَّرْسِيْمَ الدَّاخِلِيُّ و"التَّرْسِيْمُ الخَارِجِيُّ". "الحَرَكَةُ التَّارِيْخِيَّةُ العَمَلِيَّةُ". "الفِقْهُ اللاَّهُوْتِيُّ". "التَّرْسِيْمُ الدَّاخِلِيُّ المُتَكَامِلُ". "الوُجُوْدُ السِّيَاسِيُّ" "لِغَيْرِ الأُمَّةِ". "الحُكْمُ لاَ يَنْتَمِي إِلى "الأُمَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ". "الثَّقَافَاتُ الخَاصَّةُ". " اللُغَاتُ "التُّرَاثِيَّةُ الطَّبِيْعِيَّةُ". "أَيْنَ الدَّوْلَةِ المَسِيْحِيَّةِ؟". "الدَّوْلَةُ المَسِيْحِيَّةُ". "الثَّقَافَةُ الفَوْقِيَّةُ العِلْمَانِيَّةُ". "نَظَرِيَّاتُ الأَنْوَارِ". "الثَّقَافَةٌ "التُّرْكِيَّةُ الإِسْلاَمِيَّةُ". "الثَّقَافَةُ "القَوْمِيَّةُ –العِلْمَانِيَّةُ". "المَشْرِقِيُّوْنَ المَسِيْحِيُّوْنَ". "ذِهْنِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ تُبْعِدُ عَنْهُمِ التَّعَصُّبَ".

-٩-

"المَسِيْحِيُّوْنَ يُمَثِّلُوْنَ "الحَضَارَاتِ القَدِيْمَةِ". "المَسِيْحِيَّةُ المُمَثِّلَةُ الشَّرْعِيَّةُ والتَّارِيْخِيَّةُ" لِحَضَارَةِ الأَجْدَادِ". "المَاوَرَائِيَّةَ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ". "التُّرَاثَاتُ المَاضِيَةُ". "الذَّاتِيَّةُ الخَاصَّةُ". "أَبْنَاءُ الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ". "الذَّاتِيَّاتُ التَّارِيْخِيَّةُ "الخَاصَّةُ". "حُلْمُ "الحَقِّ الأُنْطُوْلُوْجِيِّ" الدِّيْنِيِّ". "الصُّحَاحَةُ". "المَناطِقُ الذَّاتِيَّةُ". "الاِسْتِفْتَاءُ الذَّاتِيُّ". "البُعْدُ المَسِيْحِيُّ والكَاثُوْلِيْكِيُّ". "تَارِيْخٌ يَنْسَجِمُ مَعَ الأَمَانِي والإِحْسَاسِ والنِّضَالِ". "عَالَمُنَا الكَاثُوْلِيْكِيِّ" والأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "طَمَأْنِيْنَةٌ تَلْذَبُ المُلْتَقَى". "مَوَافَقَةُ قَوَاعِدُ القَانُوْنِ الدَّوْلِيِّ". "حُرُوْبٌ لإِجْبَارِنَا عَلَى خَوْضِ حُرُوْبٍ". "الإِرَادَةُ الاِسْتِفْرَادِيَّةُ". "خَرَابٌ وَدَمَارٌ وَدَهَارِيْرٌ". "دَوْدَاةُ الاِحْتِلاَل". "البُعْدُ الأُمَّتِيُّ المَسِيْحِيُّ". "الكَلاَمُ اللاَّهُوْتِيُّ". "المَوْضُوْعُ "العِلْمَانِيُّ التَّبْسِيْطِيُّ". "الكَلاَمُ المَسِيْحِيُّ السِّيَاسِيُّ". "المَسِيْحِيَّةُ المَشْرِقِيَّةُ". "المَوَاقِفُ التَّجَدُّدِيَّةُ". "حُقُوْقُ "الشُّعُوْبِ المَسِيْحِيَّةِ" المَشْرِقِيَّةِ". "مَجْمُوْعَاتٌ تَنْتَقِي مَصِيْرَهَا". "طَرِيْقَةُ "الوُجُوْدِ "الدُّسْتُوْرِيِّ العَمَلِيِّ". "اِمْتِلاَكُ حَقُّ الوُجُوْدِ التَّارِيْخِيِّ". "الأَصَالَةُ "الأُنَاسِيَّةُ" السِّيَاسِيَّةُ".

الهَوَامِشُ : "تَغَرْغُرُ الرُّؤْيَا". "الرُّؤْيَا "مُلَبَّدَةٌ وَمُهَزْهَزَةٌ". "التَّحَدُّقُ الاِجْتِمَاعِيُّ". "تأْثِيْرُ "الإِيْمَانِيَّةِ" على الواقِعِ الاِجْتِمَاعِيِّ". "الحَضَارَةُ المَسِيْحِيَّةُ" والحَضَارَةُ الإِسْلاَمِيَّةُ". "الشِّعَارُ التَّصْنِيْفِيُّ". "التَّرْسِيْمَةُ العُمُوْمِيَّةُ" للإِسْبَارِ التَّدَفُّقِيُّ". "تَرَاكُبُ الأَطْلُوْقِيَّةِ" فيما بَيْنَهَا". "الاِحْتِلاَلُ غَيْرُ القَانُوْنِيُّ والحَرْبِيُّ".

..........

الحَرْكَشَةُ (عَامِيَّةٌ) (١) في البَرْقَشَةِ (٢).

_____________________

(١)- الحَرْكَشَةُ : التَّدَخُّلُ في مَوَاضِيْعَ مُعَيَّنَةٍ قَد تُثِيْرُ رَدَّاتِ فَعْلٍ غَيْرِ مَضْمُوْنَةٍ.

(٢)- البَرْقَشَةُ : اخْتِلاَطُ الكَلاَمِ. الحَرْكَشَةَ في البَرْقَشَةِ : ما يُؤَثِّرُ، لاِخْتِلاَطِ الكَلاَمِ على الرَّأْيِ العَامِّ، وعلى رَدَّاتِ فِعْلِهِ.

..........

"لِكُلِّ لُغَةٍ "سِيَاقٌ لُغَوِيٌّ" خَاصٌّ" بِهَا. / "السِّيَاقُ اللُغَوِيُّ الخَاصُّ".

.........

"النَّصُّ القَدِيْمُ". / أَدَابٌ؛ "مُدِيْبٌ". / تَقَالِيْدُ اِجْتِمَاعِيَّةُ.

.........

مَاشِي الحَالْ

بِهَالْ البَال،

-١٠-

مَا في فِكْرَا

بِدُوْنْ دَالْ (١).

__________________

(١)- "الدَّالُ" "النَّفْسِيُّ – الأُنْطُوْلُوْجِيُّ".

..........

"البِرَّيْمَةُ (١) الفِكْرِيَّةُ" = Idéologie

__________________

(١)- "البِرَّيْمَةُ" (كَلِمَةٌ عَامِيَّةٌ) : آلَةٌ تَدُوْرُ دَائِرِيًّا أَوْ إِهْلِيْجِيًّا؛ وفي المَعْنَى المَجَازي: أَفكَارٌ تَتْبَعُ جَدَلِيَّةَ "التَّوَسُّعِ النَّفْسِيِّ الدَّائِرِيِّ". .........

"في "رَبِيْعَةِ الحَالِ" = في أَفْضَلِ حَالٍ. .........

١٣/١٠/٢٠١٠

١-" الهَوِيَّةُ الثَّقَافِيَّةُ" و "الهَوِيَّةُ اللُغَوِيَّةُ".

٢-إِنَّ "الهَوَا"، أَيْ "مَاذَا الهُوْ" ، يَتَحَوَّلُ إِلى نَسِيْمٍ عَلِيْلٍ، أَيْ هَوَاءٌ بِمَعْنَى "مَا يُدَغْدِغُ الذَّاتَ".

٣-" الهَوِيَّةُ الثَّقَافِيَّةُ" : "مَكْنُوْنُ " الذَّاتِ" .

" الهَوِيَّةُ اللُغَوِيَّةُ" : " تَعْبِيْرُ الذَّاتِ" .

........

قَالَ المُتَلَهِّفُ : عِنْدِي فِكْرَا

أُمْرُؤْ بُكْرَا،

مَا رَحْ إِنْسَى

لَوْ في شَقْرَا. ........

"الإِطْبَاقُ الأَيْدِيُوْلُوْجِيُّ". ........

١٥/١٠/٢٠١٠

"العُثْمَانِيُّوْنَ الجُدُدُ". / "بِيْزَنْطِيْنِيُّوْ آسْيَا الصُغْرَى". / أُرْثُوْذُكْسُ بِلاَدُ المَشْرِقِ". /

........

-١١-

١-الذَّكَاءُ: ذَكَّى شَيْئًا = فَضَّلَ شَيْئًا عَلَى آخَرٍ.

· الذَّكَاءُ هُوَ تَفْضِيلٌ بَيْنَ عِدَّةِ أَشْيَاءٍ.

· الذَّكَاءُ هُوَ فَحْصٌ دَقِيْقٌ لِعِدَّةِ أَشْيَاءٍ، وَتَفْضِيْلُ وَاحِدٍ عَلَى آخَرٍ.

· الذَّكَاءُ هُوَ فَحْصٌ مَعْنَوِيٌ لِعِدَّةِ اِحْتِمَالاتٍ، وَتَفْضِيْلُ اِحْتِمَالٍ عَلَى آخَرٍ، أَوْ تَفْضِيْلُ احْتِمَالٍ عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الاِحْتِمَالاَتِ .

٢-" جَدَلِيَّةُ الذَّكَاءِ الهَلِّيْنِيِّ" : مُتَأَثِّرَةٌ "بالجَدَلِيَّةِ الجُغْرَافِيَّةِ" في مَسَاحَتَيْنِ كَبِيْرَتَيْنِ : اليُوْنَانُ والجُزْءُ البَحْرِيُّ الغَرْبِيُّ من آسْيَا الصُغْرَى، وَمَجْمُوْعَةُ الجَزْرِ الصَّغِيْرَةِ بَيْنَ هَاتَيْنِ المِنْطَقَتَيْنِ.

٣-" جَدَلِيَّةُ الذَّكَاءِ الإِلْمَانِيِّ" : مُتَأَثِّرَةٌ "بالجَدَلِيَّةِ الجُغْرَافِيَّةِ" لِسُهُوْلٍ مُنْبَسِطَةٍ في مَسَاحَاتٍ غَيْرِ شَدِيْدَةِ البُرُوْدَةِ.

.........

فِطْرَةُ الإِنْسَانِ تُمَاثِلُ وُصُوْلَ الهُوْ إِلى "حُدُوْدِهِ "الإِضْفَارِيَّةِ (١)". وَعَقْلُ الإِنْسَانِ يُمَاثِلُ العَوْدَةَ "عَنِ الحُدُوْدِ الإِضْفَارِيَّةِ".

___________________

(١)- "الحُدُوْدُ الإِضْفَارِيَّةُ" : هِيَ الحُدُوْدُ التي تَثَبَّتَتْ بِمَنْطِقِ "الهوْ لا هُوْ"، و"تَعَمْلَنَتْ*" بِحُدُوْدٍ جُغْرَافِيَّةٍ. (التَّكْوِيْنِيَّةُ المَادِّيَّةُ).

*-" تَعَمْلَنَتْ" : أَصْبَحَتْ عَمَلِيَّةً.

.........

١-الأَحْدَاثُ : "جَمْعُ الحَدَثِ" مِنْ حَيْثُ كَمِّيَّتِهِ.

٢-"الحُدْثَانُ" : "جَمْعُ الحَدَثِ" مِنْ حَيْثُ فَرْدِيَّتِهِ.

٣-حَدَثَ : "التَّأْلِيْفُ الحَرْفِيُّ" :- وَصَلَ إِلى حَدٍّ ما، وَصَارَ (حَرْفُ "الثَّاءِ").

-وَصَلَ إِلى حَدٍّ مُعَيِّنٍ واسْتَنْبَطَ.

٤-" التَّألِيْفُ الحَرَكِيُّ" : فَتْحَاتٌ عَلَى كُلِّ الأَحْرُفِ لِلْتَّعْبِيْرِ عَنْ وُصُوْلِ شَيْءٍ جَدِيْدٍ. وَلَوْ ضُمَّ حَرْفٌ مِنَ الكَلِمَةِ، حَدُثَ مَثَلاً، لَكَانَ "تَوْقِيْعُ الكَلِمَة" أَنْ صَارَ "تَحَرُّكٌ دَاخِلِيُّ" (الضَّمَّةُ) ِلِكَيْ يَصِْرَ الشَّيْءُ.

..........

-١٢-

On est avec la France,

Pour elle, on entre en transe;

On vit, on voit, on pense,

Pour elle, on rit, on danse.

..........

إِنَّ فَرَنْسَا هِيَ أُمُّ المَوَارِنَة . ..........

"المَسِيْحِيَّةُ " كَحَالَةٍ"اِجْتِمَاعِيَّةٍ نِضَالِيَّةٍ". / "الحَالَةُ "الاِجْتِمَاعِيَّةُ-النِّضَالِيَّةُ". /"الاِجْتِمَاعِيَّةُ النِّضَالِيَّةُ" (اِسْمُ فَاعِلٍ). .........

١٦/١٠/٢٠١٠

"الزَّائِدُ الفِعْلِيُّ""الزَّائِدُ غَيْرُ الفِعْلِيِّ".

.........

"القَوَانِيْنُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ" : - قَوَانِيْنُ تَشْكِيْلُ الأَشْيَاءِ.

-قَوَانِيْنُ مَاهِيَّةُ الأَشْيَاءِ.

-قَوَانِيْنُ مَاهِيَّةُ الأَشْيَاءِ وَتَشْكِيْلُهَا.

.........

"Déclencheur de processus". / "Le déclencheur de processus".

.........

١٧/١٠/٢٠١٠

"الوَضْعُ "الحَضَارِيُّ السِّيَاسِيُّ". / "الوَضْعُ "الدِّيْنِيُّ الحَضَارِيُّ السِّيَاسِيُّ".

.........

تَفْضِيْلٌ : "وَقَدَّمَ الأُسْتَاذُ (،) "السَّيِّدَة ثُرَيًّا ملحس"، عِوَضًا عَنْ "الأُسْتَاذة ثُرَيًّا ملحس" لِعَدَمِ مُعَاوَدَةِ العِبَارَة". (١) (٢)

____________________

(١)- العِبَارَة يُمْكِنُ أَنْ تَكُوْنَ كَلِمَةً وَاحِدَةً، طَالَمَا أَنَّهَا تُعَبِّرُ عَنْ مَا في النَّفْسِ مِنْ مَكْنُوْنَاتٍ.

-١٣-

(٢)- "عَلَى الطَّائِرِ" لِلْكَاتِبِ مارون عَبُّوْد في نَقْدِ الأَحَادِيْثِ النَثْرِيَّةِ والشِّعْرِيَّةِ التي أَذَاعَتْهَا مَحَطَّةُ الشَّرْقِ

الأَدْنَى، مُنْذُ ١١/١١/١٩٥١ حَتَّى ٢٠/٤/١٩٥٥ ، دار مارون عَبُّوْد "بالمُجَاوَرَة" مَعَ دَارِ الثَّقَافَةِ، طَبْعَةُ

١٩٨٠، صفحة ٦٥، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الأَولُ.

.........

الضَّرَّةُ (١) : مَنْ أَضَرَّتْ بِوُجُوْدِهَا صَاحِبَةَ الشَّرْعِ والأَصْلِ (٢).

____________________

(١)- الضَّرَّةُ (بِفَتْحِ الضَّادِ) : مَنْ تَهَيَّأَتْ لِتَكُوْنَ.

الضِّرَّةُ (اللُغَةُ العَامِيَّةُ) : بِكَسْرِ الضَّادِ؛ مَنْ جَاءَتْ لِتَكْسِرَ مِنْ خَيْشُوْمِ * المَاضِيَة (بِمَعْنَى التي كانَتْ).

*- الخَيْشُوْمُ : أَعْلَى الأَنْفِ.

(٢)- صَاحِبَةُ الأَصْلِ : مَنْ كَانَتْ أَصِيْلَةً قَبْلَ وُصُوْلِ المُنَافِسَة.

.........

غَذَّ (عَامِّيَةٌ) : لَكَزَهُ بأَدَاةٍ مَسْنُوْنَةِ.

غَزَا : هَاجَمَ أُنَاسًا، وَغَرَزَ الرِّمْحَ فِيْهِمْ.

الغَزْوَةُ : هُجُوْمُ جَمَاعَةٌ على دِيَارِ أُخْرَى عِبْرَ غَرْزِهِمْ بالحِرَابِ.

.........

الفَتْحُ : * جَمَاعَةٌ تَعْتَقِدُ نَفْسَهَا عَلَى حَقٍّ إِذَا اِحْتَلَّتْ بُلْدَانًا.

*جَمَاعَةٌ سُمِّيَ اِحْتِلاَلُهَا فَتْحًا.

*جَمَاعَةٌ تَعْتَبِرُ اِحْتِلاَلَهَا صَفْوَةً، وَتُحَاوِلُ إِقْنَاعَ مَنِ اِحْتَلَّتْ بِلاَدَهُمْ، أَنَّهُ كَذَلِكَ.

*جَمَاعَةٌ اِحْتُلَّتْ بِلادُهُمْ مِنَ الخَصْمِ؛ وَيُوْصِفُونَ عَمَلِيَّةَ الاِحْتِلاَلِ بالفَتْحِ.

*جَمَاعَةٌ أَضَاعَتْ نَفْسَهَا في زَوَارِيْبَ التَّارِيْخِ، واعْتَقَدَتْ أَنَّ مُحْتَلَّ أَرْضِهَا مُخَلِّصُهَا مِنَ

الكَدَرَاتِ. ........

"اِخْتَمَلَ" : أَصْبَحَ جَيِّدًا كالخَمَائِلِ.

........

-١٤-

١٨/١٠/٢٠١٠

"الأَحْزَابُ المُصْطَفَّةُ" في ١٤ آذار. .........

عَاطِرْ (١) (و) (٢) نَاطِرْ (٣)،

(و) (٢) سَاطِرْ بالمَوْضُوْعْ.

______________________

(١)- عَاطِرْ : مُكْثِرٌ مِنَ الطِّيْبِ. (المُعْجَمُ).

(٢)- السَّطْرُ يُكْتَبُ مَعَ أَوْ دُوْنَ وَاْوِ العَطْفِ، وْفْقَ السَّجِيَّةِ.

(٣)- نَاطِرْ (عَامِّيَّةٌ) : مُنْتَظِرٌ.

(٤)- سَطَرَ : كَتَبَ الكِتَابَ (المُعْجَمُ)، واسْتِطْرَادًا "السَّاطِرُ" : الفَاهِمُ في المَوْضُوْعِ.

.........

وَاحِدْ مَاشِيْ

وَاحِدْ لاَشِيْ (١)،

وْوَاحِدْ "نَاشِيْ" (٢).

______________________

(١)- لاَشِيْ (عَامِّيَّةٌ): تَعِبٌ.

(٢)- نَشَا : نَسِيْمُ الرِّيْحِ الطَّيِّبَةِ. (المُعْجَمُ). "النَّاشِي" : إِسْمُ فَاعِلٍ لِنَشَا : المُسْتَمِتِعُ بِنَسِيْمِ الرِّيْحِ الطَّيِّبَةِ.

.........

يَلْلِّيْ بِعُوْزْ

مَا إِلُوْ بُوْزْ (١)(٢) ،

والمِسْتَغْنِيْ

عَمْ بِغَنِّيْ.

_____________________

(١)- ما إِلوْ بُوْزْ : لا قِدْرَةٌ لَهُ على الكَلاَمِ والطَّلَبِ، لِحَيَاءٍ في نَفْسِهِ، مِنْ مُخَاطَبَةِ الإِدَارَةِ أَوْ غَيْرِهَا.

-١٥-

(٢)- أَوْ: لِّيْ بِعُوْزْ

مَا لُوْ بُوْزْ.

........

" نُتَفِيَّاتٌ " . .........

تَصْوِيْبٌ : "في ظِلِّ "الاِمْتِدَادِ" البُرْتُغَالي" عِوَضًا عن "الاسْتِعْمَارِ (؟ !!) البُرْتُغَالي" (١).

____________________

(١)- النَّهَارُ في ٤/١٠/٢٠١٠، ص ١٤، "رِيُّوْ دي جَانِيْرو" لِسَوْسَن أَبُو ظَهْر، العَامُوْدُ الأَوَّلُ، القَطْعُ الأَوَّلُ، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الثَّالِثُ. .........

١-الفَلاَحُ : *مَا يَلُوْحُ في البُعْدِ، و"الفَاءُ" حَرْفُ اِسْتِئْنَافٍ (فَ-لاَحَ)

*تَحَرُّكٌ نَحْوَ البُعْدِ.

*تَحَرُّكٌ مُسْتَمِرٌّ نَحْوَ البُعْدِ.

٢-الفَلاَّحُ : *مَنْ يَعْمَلُ بِتَبَصُّرٍ نَحْوَ المًسْتَقْبَلِ.

*مَنْ بِعَمَلِهِ يَتَبَصَّرُ الأَيَّامَ الآَتِيَةَ.

٣-حَيٌ عَلَى الفَلاَحِ : اِجْتِهِدوا وَثَابِروا بالعَمَلِ حَتَّى تَحُوْزُوْا الأَيَّامَ الطَّيِّبَةَ.

.........

١٩/١٠/٢٠١٠

بَعْدَ الظُّهْرِ

يَوْمُ الطُّهْرِ،

حَيْثُ العُهْرِ (١) (٢)

يُلْغِي العُهْرْ (٣).

___________________

(١)- العُهْرُ: ضَمُّ حَرْفُ " العَيْنِ " كَعَلاَمَةٍ لِفِعْلٍ حَرَكِيٍّ ؛ أَمَّا الفَتْحَةُ ، "فهي تَعْني المَبْدَأَ"، والكَسْرَةُ "تَعْنِي النَّتِيْجَةَ".

-١٦-

(٢)- العُهْرُ السِّيَاسِيُّ.

(٣)- يُلَغِي العُهْرَ : كَثَافَةُ العُهْرِ. تُلْغي نَفْسَهَا.

.........

١-" النَّقْدَاتُ" (١) : نَقْرَةٌ في الأَدَبِ وفي غَيْرِ الأَدَبِ.

٢-"نَقْدِيَّاتٌ" * : نَقَرَاتٌ فِيْهَا مِنَ الأَوَّلِ إِلى الانْتِهَاءِ (الأَلِفُ واليَاءُ) وَفِيْهَا تَثبِيْتٌ (التَّاءُ).

_____________________

(١)- "عَلَى الطَّائِرِ" لمارون عَبُّود، دار مارون عَبُّوْد "بالمُشَارَكَة" مَعَ دَارِ الثَّقَافَةِ، طَبْعَةُ العام ١٩٨٠، الصَفْحَةُ ٧٧، المَقْطَعُ الرَّابِعُ، السَّطْرُ الثَّالِثُ.

*"نَقْدِيَّاتٌ" : مَجْمُوْعَةٌ شَهْرِيَّةٌ مِنَ التَّحْلِيْلِ السِّيَاسِيِّ والفَلْسَفِيِّ واللُغَوِيِّ كَتَبْنَاهَا، وَصَدَرَتْ مِنَ العَامِّ ١٩٨٤ إِلى العَامِّ ١٩٩٠. .......

تَفْضِيْلٌ : "أَحْسِبُ "أَنِّي" سَمِعْتُ هَذَا الشِّعْرَ (،) قَبْلاً، عِوَضًا عن : "أَحْسِبُ أَنَّني سَمِعْتُ هَذَا الشِّعْرَ قَبْلاً"(٢)(٣).

____________________

(٢)- لا حَاجَةٌ لِنُوْنِ التَّوْكِيْدِ؛

(٣)-ذَاتُهُ، صفحة ٧٩، المَقْطَعُ الخَامِسُ، السَّطْرُ الثَّاني.

........

"دَائِرَةٌ مُحْدَوْدَبَةٌ". ........

العِجْلُ : مَنْ صَاحَ (أَوْ مَنْ عَجَّ) طَالِبًا اللَبَنَ*.

____________________

*- حَلِيْبُ أُمِّهِ. ........

تَفْضِيْلٌ : " يَجِبُ أَنْ تَكُوْنَ " الأَبْحَاثُ " الأَدَبِيَّةُ أَكْثَرَ عُمْقًا، عِوَضًا عَنْ "المباحِثُ الأَدَبِيَّةُ" (٤).

____________________

(٤)- ذَاتُهُ، صَفْحَة ٨٠، المَقْطَعُ الأَوَّلُ، السَّطْرُ الأَخِيْرُ.

.........

-١٧-

"عَلَى ما يَبْذُلُوْنَ بِسَخَاءٍ، مِنْ وَقْتٍ وَمَالٍ، في سَبِيْلِ إِحْيَاءِ الغَابِرِيْنَ، مِنْ رِجَالِ القَلَمِ، وَخُصُوْصًا الشَامِيْيِّنَ" (٥) : لا حَاجَةٌ إِلى إِضَافَةِ الجار والمَجْرُوْرِ "مِنْهُمْ".

___________________

(٥)- ذَاتُهُ، صفحة ٨١، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرَانُ ٦و٧.

.........

اِقْتِرَاحُ إِيْجَازٍ : "وَأَرَادَتِ الآنِسَةُ عَائِدَةٌ فَهْمِي هَاشِمٌ أَنْ يَكُوْنَ لَهَا رَأْيٌ في تَعْلِيْمِ المَرْأَةِ، ولِكِنَّهَا "لَمْ تَفْعَلْ"، عِوَضًا عن : "وَلَكِنَّهَا لَمْ تَقُلْ شَيْئًا مِمَّا أَوْحَى بِهِ إِلَيْنَا العُنْوَانُ" (٦).

_________________

(٦)- ذَاتُهُ، صفحة ٨٢، المَقْطَعُ الثَّالِثُ. .........

تَفْضٍيْلٌ : "خَاتِمَةُ" القِصَّةِ" عِوَضًا عَنْ "خِتَامُ القِصَّةِ" (٧)، اِنْدِرَاجًا مَعَ السِّيَاقِ النَسَوِيِّ عِنْدَ العَرَبِ حَيْثُ الحَدِيثُ يَكُوْنُ عِنْدَ النِّسَاءِ، فَتَكُوْنُ الخَاتِمَةُ بَعْدَ حَدِيْثِهُنَّ.

_________________

(٧)- ذَاتُهُ، صفحة ٨٧، السَّطْرَانِ الأَخِيْرَانِ.

.........

"فَرَشَ ثَقَافَتَهُ". / "تَعْتَعَ الثَّقَافَةَ". / فَتَحَ القَابِلِيَّةَ الثَّقَافِيَّةَ".

.........

"المُصَارَعَةُ ضِمْنَ القَانُوْنِ". .........

تَفْسِيْرَ المَعْنَى : The price is right (1) "Le prix du juste".

_________________

(١)- بُرْنَامِجٌ في ال L.B.C. .........

"المَشْرِقِيَّةُ غَيْرُ العَرَبِيَّةِ". .........

M.E.A. = Lignes du Moyen – Orient (L.M.O.).

........

الأَقْبَاطُ : أَصْحَابُ الأَرْضِ التَّارِيْخِيْيِّنَ. ........

-١٨-

٢١/١٠/٢٠١٠

الدِّيْنُ : مَجْمُوْعِةُ أَفْكَارٍ أَقْصَاوِيَّةٍ شِبْهُ مُتَنَاغِمَةٍ مَعَ بَعْضِهَا البَعْضِ.

.........

"البَلَدُ "الحَلَدُ ". / "حَلَدَ". / "حَالِدٌ ". / "مُحَلَّدٌ ". / " مَحْلُوْدٌ ". / "مُتَحَلِّدٌ ". / "مُحْلَوْلِدٌ ".

.........

"الكِتَابُ "تُراثٌ مُتَنَقِّلٌ". .........

"الأَراضي التَّارِيْخِيَّةُ" "للشَعْبِ الآشوري".

"الأَراضي التَّارِيْخِيَّةُ" "للشَعْبِ السِّرْيَاني".

"الأَراضي التَّارِيْخِيَّةُ" "للشَعْبِ البِيْزَنْطِي".

"الأَراضي التَّارِيْخِيَّةُ" "للشَعْبِ القُبْطِي".

"الأَراضي التَّارِيْخِيَّةُ" للمَوَارِنَة".

"الأَراضي التَّارِيْخِيَّةُ" "للشَعْبِ الأرْمَنِي".

.........

Caller = L' "Appelant".

.........

بَحْرُ : *مَنْ كانَ إِلى جَانِبِ الحَرِّ.

*مَنْ كَانَ رِطْبًا إِلى جَانِبِ الحَرِّ.

*مَنْ كانَ أَقَلَّ حَرَارَةٍ إِلى جَانِبِ الحَرِّ.

*مَنْ كانَ بَارِدًا إِلى جَانِبِ الحَرِّ.

*مَنْ كانَ وَسِعًا.

البَحْرُ : *مَنْ إِلى جَانِبِهِ يَخِفُّ العَطَشُ.

*المَاءُ في اِتِّسَاعٍ.

*مَنْ لا رَمْلُ عَلَى وَجْهِهِ. .........

-١٩-

٢٢/١٠/٢٠١٠

فَتَنَهُ : جَعَلَهُ في كُلِّ صَوْبٍ يَمِيْلُ.

الفِتْنَةُ : *اِشْتِبَاكَاتٌ تَجْعَلُ كُلَّ جَمَاعَةٍ في مَيْلٍ.

*اِشْتِبَاكَاتٌ تَجْعَلُ النَّاسُ يَفُتُّوْنَ أَوْ يَنْدَثِرُوْنَ.

.........

مَشَارِيْعُ عَلَى حَدِّ مَيْلِكَ (١) والنَّظَرِ.

____________________

(١)- العَرَبي الدَّارِجُ. .........

"القَضِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ والمَشْرِقِيَّةُ". / "السِّيَاسَةُ كُتْلَةُ إِحْسَاسٍ".

.........

٢٣/١٠/٢٠١٠

"تَعَنْطُزُ (١) البورجوازِيَّةِ". / "البورجوازِيَّةُ المُتَعَنْطِزَةُ (٢)".

___________________

(١)- تَعَنْطَزَ (عَرَبي دارِج) = تَشَاوَفَ.

(٢)- البورجوازِيَّةُ المُتَعَنْطِزَةُ = البورجوازِيَّةُ المُتَشَاوِفَةُ.

...........

العَرَبي الدَّارِج : الكَلاَمُ المُسْتَعْمَلُ بَيْنَ الحَمَاةِ والكَنَّةِ، أَوْ بَيْنَ الكَنَّةِ وأُخْتِ زَوْجِهَا عِنْدَ صُعُوْدِهِمَا أَو نُزُولِهِمَا مِنَ الدَّرَجِ الذي كان يَرْبُطُ غُرَفَهُنَّ بِصَحْنِ الدَّارِ في مَدِيْنَةِ الشَّامِ.

..........

١- الكَنَّةُ : مَنْ مَطْلُوْبٌ مِنْهَا أَنْ تَكِنَّ، أَيْ أَنْ تَصْمُتَ اِحْتِرَامًا لَدَى تَوَجُّهُ أُمُّ زَوْجِهَا لَهَا بالكَلاَمِ، أَوْ بالعِتَابِ.

٢- الحَمَاةُ : أ- مَنْ تَحْمِي الآتِيَةَ الجَدِيْدَةََ، أَيْ زَوْجَةَ الإِبْنِ، إِلى "العَائِلَةِ المُوَسَّعَةِ".

-٢٠-

ب- مَنْ يُسْمَحُ لَهَا "بِحَمَاوَةٍ في الكَلاَمِ" عِنْدَمَا تُخَاطِبُ زَوْجَةَ (أَوْ زَوْجَ) إِبْنِهَا، لِحَقِّهَا في التَّصَدُّرِ "على نِسَاءِ مَنْزِلِهَا".

.........

١-الوُصُوْلُ إِلى "الأََقْصَاوِيَّةِ الأُوْلى" : الاِسْتِمْرَارُ.

الوُصُوْلُ إِلى "الأَقْصَاوِيَّةِ الثَّانِيَة" : الوَعْيُ.

٢-"اللاَّوُصُوْلُ " إِلى الأَقْصَاوِيَّةِ الأُوْلى : التَّفَتُّتُ.

"اللاَّوُصُوْلُ" إِلى الأَقْصَاوِيَّةِ الثَّانِيَةِ : "عَدَمُ ألإِدْرَاكِ".

.........

"عِبَارَةٌ رَسَتْ في الإِحْسَاسِ" :

"الكِتَابَةُ تُرَوِّسُ الوَعْيَ" : مَارِيُوْ فَارغَاس يُوْسَا، النَّهَارُ في ٨/١٠/٢٠١٠، صفحة ١٢، "نُوْبِلُ الآدَابِ للرِوَائِيِّ مَارْيُوْ فَارْغَاس يُوْسَا"، بِقَلَمِ جُوْمَانا حَدَّاد، المَقْطَعُ السَّادِسُ، السَّطْرُ الثَّاني.

.........

إِنَّ فَرَنْسَا هِيَ أُمُّ المَوَارِنَة. .........

٢٤/١٠/٢٠١٠

لَمْ يَكُنْ في بَالِهِ وِفَاقٌ

ولا تَخْفِيْفُ مَنْسُوْبَ النِّفَاقِ.

ولا هَمُّهُ أَمَاني الرِّفَاقِ،

وَلاَ سِعَةٌ في مَوْطِنِ الآفَاقِ (١) (٢).

___________________

(١)- "في مَوْطِنِ الآفَاقِ" : في الرَّحَابَةِ، في الاِسْتِعْدَادِ الطَّيِّبِ.

(٢)- الأَنَانِيُّ. ..........

صُوْرَةٌ مُوَفَّقَةٌ: "إلْقَاءُ عَصَا القَهْقَهَةِ"، مارون عَبُّوْد، على الطَّائِرِ، دار مارون عَبُّوْد "بِمُعَاوَنَةِ" دَارِ الثَّقَافَةِ، طَبْعَةُ ١٩٨٠، صَفْحَةُ ٨٠، المَقْطَعُ الأَوَّلُ، السَّطْرُ الثَّالِثُ والرَّابِعُ.

..........

-٢١-

مَنِّي عَارِفْ شُوْ بِدِّي،

إن كِنْتْ بْحُبُّوْ لإِدِّه (١).

__________________

(١)- ضَيَاعُ بَعْضُ الشَّرَائِحِ مِنَ البورجوازِيَّةِ الصُغْرَى والوُسْطَى التَّابِعةِ للكُتْلَةِ الوَطَنِيَّةِ في بَوَادِئِ الحَرْبِ بَيْنَ "اِلْتِزَامِهَا النَّفْسِي – الحِزْبِي" "وَشُعُوْرِهَا " النَّفْسِي القَوْمي" بِوُجُوْبِ مُوَاجَهَةِ التَّحَالُفِ الفَلَسْطِيْنِيِّ – اليَسَارِيِّ، المُسَلَّحِ.

__________________

" أَلاِلْتِزَامُ "النَّفْسِيُّ – الحِزْبِيُّ". / "الشُّعُوْر "النَّفْسِيُّ – القَوْمِيُّ". / "وُجُوْبُ المُوَاجَهَةِ".

........

Aucun commentaire: