dimanche, septembre 28, 2008

جوهر الأمّة المسيحيّة


فليطهّر فمه
مرّة ومرّتين وثلاثاً
من أراد التكلّم عن
جوهر أُمّتنا المسيحيّة،عن أميركا.
أصبح القاصي والداني
لا وقت لديه إلا في مهاجمة أميركا وكأنّها مكسر عصا لمن أراد. بل هي
جوهر أُمّتنا المسيحيّة، وأقوى دولة فيها. فلِيتّعِظ المسيحيّون الذين يتبعون موضة من أراد قهراً لأميركا، و من أراد سؤاً لأميركا ، و من أراد تدميراً لأميركا. إنّها مخرز في عين الحسود، وجبل أمام المتواطئ على أُمّتنا المسيحيّة وقوّتها.
نقول، كفى
كفى للمُنجَرِّين في غير طريقهم، وفي غير بيئتهم، وفي غير حِسِّهم. ونقول لبعض القادة المسيحيّين: إفتحوا عيونكم إن أردتم أن تفتحوها مرّة. لقد مَرَّ جيل الضياع، وعدم التّركيز، واتّباع أفكار الغير. تَوَعُّوا، إنّكم في مهاجمة أميركا تدمّرون أنفسكم، وتجلدون ذاتكم بسياط اللعنةِ.
أميركا
فخر أمّتنا المسيحيّة و تاج القوّة لجماهيرنا العالميّة. كُفُّوا عن حالة الضّياع، واتبعوا حاسّة الجماهير التي لا تخطئ في تصويبها، ولا في توجُّهها، إذ تستشعر منحى التّضامن داخل أُمّتها دون زيادة أو نقصان. دون ضياع في التّفاصيل الخاطئة والخزعبلات الفكريّة الماجنة.
طريق الجماهير المسيحيّة واضحة : فلتلحق بها القيادات أو ستبقى وحدها في لولب الضياع والإنبطاح.

سامي فارس.
.25/09/2008في

samedi, septembre 27, 2008

تفجيرات طريق المطار

27/09/2008

أصدرت اللجنة المشرقيّة البيان التالي:

تُرَجِّح اللجنة المشرقيّة أنَّ بعض المتضرّرين من إحكام الطوق على الحدود الشماليّة لمنع التّهريب بكلّ أصنافهِ، وبمبادرة مشكورة من الحكومة السوريّة، قام هؤلاء بعمليّات الشغب في الداخل السوري.

vendredi, septembre 26, 2008

تعيينات اللجنة المشرقيّة

بعد قرار اللجنة المشرقيّة(1) التحوّل إلى العمل الدّاخلي (مراجعة جريدة السياسة الكويتية بتاريخ 16/02/2007 ، ومجلّة المحرّر العربي ، العدد 590، من 2 إلى 8 آذار 2007) ، ومن أجل تفعيل الحركة التنظيميّة، عَيَّنَ رئيس اللجنة المشرقِّية، السيّد سامي فارس عدداً من أُمناء السِّرّ في المناطق الآتية:
• أوّلاً: في منطقة المتن الشمالي: السيّد نهاد لحّام.
• ثانياً: في منطقة عاليه: السيّد مرشد شعيا.
• ثالثاً: في منطقة بيروت الأُولى: السيّد روبير مجدلاني.
• رابعاً: في منطقة البترون: السيّد سامي الجمّال.


----------

(1): اللّجنة المشرقية تأسست في عام 1980 من أجل الدفاع عن حقوق المجموعات المشرقية ومن أجل إبراز حقّها في الوجود وفي التمتُّع بثقافاتها التارخية وبنظرتها إلى الأمور وفق ذاكرتها التارخية الخاصة. وقد سعت اللجنة المشرقية لإيصال الهمّ المشرقي إلى المجتمع المسيحي في لبنان والتفاعل مع المجتمعات المشرقية في الداخل وفي الإغتراب. وقد ضمت اللجنة المشرقية عدداً من الهيئات والقوى المشرقية، منها: الإتحاد الديمقراطي المسيحي، والرابطة القبطية، وحزب بيت نهرين،والحزب الديمقراطي الأشوري (شورايا)، و الإتحاد السرياني. أما الآن ، فاللجنة المشرقية تنطلق برؤية جديدة متوافقة مع أهدافها الأساسية ولكن ضمن تغيير نوعي، اذ أنها تهتم بالحريات وبالديموقراطية وبالتواصل الواضح بين هموم الداخل وهموم الخارج.