samedi, mars 23, 2013

تَعَجَّهٌ صَاحَ مَنْفَاهُ

                                                                   2011/4/28

تَعَجَّهٌ (1) صَاحَ مَنْفَاهُ

==============  

1-" العَلْمَنَةُ الكَامِلَةُ"  :

نَشَأَ التَّيَّار الوطني الحرّ ضمن المطالبة الواضِحَة "بالعَلْمَنَة الكامِلَة" "كموقع حداثي" مُشَابِِِِِِِِه للدول العَلْمَانِيَّة في الغَرب. وهو كان يُفَاخِر بفروقاته عن الأَحزاب التَّقليديَّة التي تتألَّف من "قاعِدَة طائفيَّة" تُحَرِّكُهَا القيادات إِلى مَزِيْدٍ من الطَّائفيَّة لمتابعة سيطرتها السِّياسِيَّة.

2-الدِّفاع عن حقوق المسيحييِّن:

وَفَجْأَةً اِنْقَلَبَ السِّحْرُ على السَّاحِر، وأَضْحَى التَّيَّار مِنْ أَبطال الدِّفاع عن حُقُوْقِ المسيحييِّن في البلاد، وعن "المشرقِيَّة المسيحيَّة" في المِنْطَقَة؟!

3-" النَّظْرَةُ الطُّوْبَاوِيَّةُ" :

"يَصْبُوْ التَّيَّار الوطني الحُرُّ إِلى الدولة المَدَنِيَّة (2)".

-         إِنَّ الدولة المدنِيَّة هي الدولة التي تُفَرِّقُ بين "مزمور الدِّين" و"مزمور الدَّولة"؛ ويعني ذلك حَتْمًا أَنَّ الطَّوائف، القليلة التَّكاثُف، مصيرها "الاِضمحلال السِّيَاسي". وَبِمَا أَنَّ التَّيَّار لم يَتَعَمَّق في موضوع "نقد طروحات نظريَّة الأَنوار"، فهو يمتلك "النَّظْرَة الطُوْبَاوِيَّةِ" لِفَصْلِ الدِّين عَنِ الدَّوْلَة. وهو يعتقد أَنَّ الأَحزاب التقليديَّة لم تَسِرْ في برنامج العَلْمَنَة، لِغَرَضِ استغلال نَزْعات الدِّين في الموضوع السِّيَاسي. ولم يَخْطُرْ على بَالِهِ أَنَّ الأَحزاب التقليديَّة حاولت التَّقَدُّم في مسار العَلْمَنَة، إِلاَّ أَنَّ النَّتَائِج كانت ضَئِيْلَة، وَجَهَدَتْ لِمَعْرِفَة الأَسباب الكَامِنَة، لكنَّها ضاعت عَنِ الهدف "لعدم نَقْدِها العميق لِنَظَرِيَّة الأَنوار".

4-رَفْضُ التَّحَالُفِ مَعَ أَحْزَابٍ دِيْنِيّةٍ :

وَيُتَابِعُ السَّيِّدُ صَبَّاغُ: "وَوِفْقَ أَدَبِيَّاتِهِ، هُوَ تَيَّارٌ عَلْمَانِيٌّ غَيْرُ طَائِفِيٍّ" وَلَيْسََََ "تَفَاهُمُهُ مع حِزْبِ الله إِلاَّ لعدم انزوائه الطَّائفي".

-         إِنَّ تحالف التَّيَّار الوطني الحرّ مع "حركة ذات طابع ديني"  يعني تَعَمُّقًا في اِتِّجَاهٍ "غير عَلْمَاني". وليس عليه الاِنزواء الطَّائفي، إِنَّما التَّعَاوُنُ مع أَحزابٍ أَوْ حركات عَلْمَانِيَّة.

5-" الحِسُّ الطَّائِفِيُّ مُشَرَّشٌ في الواقِع الاِجتماعي" :

"وَوِفْقَ أَمين سرّ تَكَتُّل "التغيير والإِصلاح" والقِيادي في "التَّيَّار الوطني الحُرّ إِبراهيم كنعان، إِنَّ "التَّيَّار الوطني ليس تَيَّارًا طائِفِيًّا، لأَنَّنَا وفق فلسفتنا تَيَّارٌ وطنيٌّ عَلْمَانِيٌّ".

 

-2-

-         إِنَّ علمانيَّتَكُمْ تمنعكم من مشاهدة الحركة الطَّائفِيَّة في كل بلدان العالم، من الصين حيث البوذيَّة ما زالت مسيطرة رغم "الغطاء شبه الشُّيوعي"، ورغم ما تَعَرَّضت له الحركات الدينيَّة في ظلّ النِّظام الماركسي، إِلى الليبراليَّة في الولايات المتَّحدة الأَميركيَّة، وإِلى مصر عبد النَّاصر حيث كانت "الدَّائرة الإِسلاميَّة" من دوائر انتماء بلاد كيمي، إِلى أَوروبا التي رغم علمانيَّتها النَّاتِجَة عن فلسفة الأَنوار، ما زالت في تَحَسُّسِهَا مسيحيَّة.

6-تَنَازُعٌ في كلّ المحطَّات :

ويتابع نائب المتن: "ولكن هذا لا يعني واقعيًّا أَنَّنا نستطيع تحقيق أَهدافنا، وبِيْئَتُنَا في أَكثريَّتِها مسيحيَّة".

-         إِنَّ البيئة المسيحيَّة قد تَخَلْخَلَتْ في العام 1841 و 1845، ثُمَّ انهارت في العام 1860. وإِنْ نَظَّرَ البعض بتدخُّل دول أوروبا كسبب في الحوادث، فما الذي حَصَلَ من العام 632 حتى 1097 تاريخ مجيء الصليبييِّن؟ ثُمَّ حَصَلَ الاختلاف طائفيًّا في الموقف من الفرنسيين، ثُمَّ من الكيان اللبناني، وَمِنَ الاِتِّفاق مع فرنسا في العام 1936، ثُمَّ في الرَّأْيِ في سحب السفيرين الفرنسي والانكليزي في العام 1956، ثُمَّ اصطدامات العام 1958 والموقف من الرئيس شمعون، وأَخيرًا التَّنَاحُر بسبب الفلسطينييِّن المُسَلَّحين.

7-" رِحَابُ الأُمَّة" :

ويقول نائب المتن : "إِنَّنا في إِستراتيجيَّتِنا نأخذ المسيحي إِلى رِحاب الوطن".

-         عليكم أَن تأخذوا المسيحي إِلى "رِحاب أُمَّتِهِ" المُمْتَدَّة إِلى قارات العالم الخمس، ومنها ثلاث قارَّات مسيحيَّة بالكامل حيث يُحَاوِل بعض المناهضين تبديل هَوِيَّتِها.

إِنَّ "الأُمَّة المسيحِيَّة" هِيَ الوَحيدة التي بإِمكانها الدِّفاع عن المسيْحييِّن أَينما وُجِدوا. وإِنَّ سياسَتَكُمُ المناوئة للولايات المتَّحدة الأَميركيَّة هي خطأٌ جسيم يعود إِلى تَمَسُّكِكُمْ "بالعَلْمَانِيَّة الضَّيِّقَة" التي لا تأْخذ بعين الاعتبار "التَّحْتِيَّة الدِّيْنِيَّة" "لِلْعَلمَانِيَّة الثُّنَائِيَّة". وإِنَّ محاصرتكم "لبيـت الأُمَّة" في العام 1989 كانت "وَبَدًا (3) كبيرًا" لأَنَّكُمْ وَقَفْتُمْ ضِدَّ التَّضَامُنِ مع "أَقوى دولة مسيحيَّة في العالم" حيث "الديمقراطيَّة العَمَلِيَّة" تَتَجَلَّى "بأَفْضَلِ صُوَرِهَا". ولكنَّ تأَثُّرَكُمْ "بالفلسفة التَّجْزِيْئِيَّة" أَبْعَدَكُمْ عن "النَّظْرَة الإستراتيجيَّة الواضِحَة" وعن "روح التَّضَامُن" مَعَ أَبْنَاءِِِِِِِِِِِِِِ أُمَّتِكُمْ.

8-" الإِعلان عن "التَّمثيل اللاَّطائفي" :

وأَرْدَفَ النَّائِبُ الكريمُ: "نحن لا نستعمل الطَّائفيَّة مِتْراسًا، لكنَّنا كُنَّا أَمامها ضمن أَهدافنا ومشروعنا".

-         إِنْ كُنْتُمْ في "الخطّ العَلْمَاني الصَّافي"، عليكم أَنْ تَبْتَدِئُوْا بِنَفْسِكُمْ "بالخطِّ العَلْمَاني المدني"، أَيْ:

أَوَّلاً : أَنْ لا تتكلَّموا عن المسيحي الذي يُؤَيِّدُكُمْ، بل عن المواطن اللُبْنَاني، وأَنْ لا تُعْلِنُوْا الاِهتمام "بالمسيحييِّن المشرقييِّن"، بل بالمواطنين كافَّةً في "البُلْدَان المشرقيَّة".

 

-3-

ثانيًا : أَنْ لا تَقُوْلوا أَنَّكُمْ تُمَثِّلون جُزْئًا كبيرًا من المسيحييِّن، بل جُزْءًا مُهِمًّا ممن اللُبْنَانييِّن. وكَمَا كُنْتُمْ بين العام 1988  والعام 1990، عليكُمْ أَن تُعْلِنُوْا أَنَّكُمْ تُمَثِّلون "الشعب بِصِفَتِهِ العامَّةِ".

_________________________________________  

(1)- تَعَجُّهٌ : اِلْتِوَاءٌ (المُعْجَمُ)؛  وَهُنَا : خَطَأٌ في التَّفكير. "تَعَجُّهٌ صَاحَ مَنْفَاهُ" : سَيْرٌ على دُرُوْبٍ خَاطِئَة يُوْصِلُ إِلى نِهَاية غير محمودة النَّتَائج؛ خَطَأٌ مُعْلَنٌ (صِيَاحٌ) أَنْتَجَ الخُرُوجَ (المَنْفَى) من الخَطِّ الأَساسي.

(2)- السيِّد عَبَّاس صَبَّاغ، النَّهَار في 2011/3/31، صفحة 13، "التَّيَّارُ الوَطَني: الطَّائفيَّةُ لَيْسَتْ مِتْرَاسَنَا".

(3)- الوَبَدُ : سُؤُ الحَالِ. (المُعْجَمُ).

_________________________________________   

"تَعَجُّهٌ صَاحَ مَنْفَاهٌ". "العَلْمَنَةُ الكامِلَةُ" "كموقع حداثي". "قاعدة طائفيَّة". "المَشْرِقِيَّة المَسِيْحِيَّة". "النَّظْرَةُ الطُّوباوِيَّةُ". "مَزْمُوْرُ الدِّيْنِ". "مَزْمُوْر الدَّوْلَة". "الطَّوَائِفُ القَلِيْلَةُ التَّكَاثُفِ". "الاِضْمِحْلاَلُ السِّيَاسِي". "نَقْدُ طروحاتُ "نَظَرِيَّةُ الأَنوار". "الأحزاب التَّقليديَّة لم تَنْقُدْ عَمِيْقًا نَظَرِيَّةَ الأَنوار". "رَفْضُ التَّحَالُفِ مع أَحْزابٍ دِيْنِيَّةٍ". "حَرَكَةٌ ذَاتُ طابِعٍ دينِيٍّ". "الحِسُّ الطَّائفي مُشَرَّشٌ في الواقع الاجتماعي". "الغَطَاءُ "شِبْهُ الشُّيُوْعي". "الدَّائرة الإِسلامِيَّة". "تَنَازُعٌ في كُلِّ المَحَطَّات". "رِحَابُ الأُمَّة". "الأُمَّة المسيحيَّة". "العَلْمَانِيَّة الضَّيِّقة". "التَّحْتِيَّة الدِّيْنِيَّة" "لِلْعَلْمَانِيَّة الثُّنَائِيَّة". "بَيْتُ الأُمَّة". "وَبَدٌ كَبِيْرٌ". "أَقْوَى دَوْلَةٌ مَسِيْحِيَّةٌ في العَالَم". "الديمقراطيَّةُ العَمَلِيَّةُ". "الفَلْسَفَة التَّجْزِيْئِيَّة". "النَّظْرَةُ الإستراتِيْجِيَّةُ الوَاضِحَةُ". "رُوْحُ التَّضَامُنِ مع أَبْنَاءِ الأُمَّة". "الإِعلان عن التَّمْثِيْلِ اللاَّطائفي". "الخَطُّ العَلْمَانِيُّ الصَّافي". "الموقف العَلْمَاني المَدَني". "المَسِيْحِيُّوْنَ المَشْرِقِيُّوْنَ". "البُلْدَانُ المَشْرِقِيَّةُ".

                                                ..........

                                                                                                2011/4/29

مَنْطِقْ مَشْلُوْحْ

==========  

أَكْلِةْ تِفَّاحْ

عْلَيِّ بْتِجْتَاحْ (1)،

أَشْني عَامِلْ

غَيْرْ اِلْفَلاحْ (2).

          **

-4-

صِرِتْ مَبْحُوْحْ،

ما فِيْني بُوْحْ،

إِنْ كان فِكْرِي

بْمَرْسَى مَطْرُوْحْ (3).

          **

مَنْطِقْ مَشْلُوْحْ،

أَوْ كانْ مَشْرُوْعْ،

عَبِرْ ذاتي،

إِبْصِيْحْ وِبْنُوْحْ.

________________________  

(1)- تَمْغُصُني.

(2)- المُتَسَائِلُ أَوِ "المُتَشَائِلُ*.

*عِبَارَة من إِميل حَبِيْبِيْ، وقد أَعاد اسْتِعْمَالَهَا الوزير عَمْرُوْ مُوْسى.

(3)- مُنْتَجَعٌ من بِلاد كيمي، أَيْ إِنِّي أُفَكِّرُ براحة اللاَّزَوَرْدي.

                                                ........... 

"الاِنْشِقَاقِيُّوْنَ" :        

·        المُنْشَقُّوْنَ الذين يَقُوْمُوْنَ,

·        المُنْشَقُّوْنَ الذين يَسْتَعِيْدُوْنَ المُبَادَرَة.

...........

"إِصْلاحٌ وَتَطْوِيْرٌ" .                        ...........

"الماروني الاِجْتِمَاعِي" و"الماروني الإِيْمَاني".

                                                ...........

                                                                                                2011/5/1

-5-

وَقَفَ    : حَرَكَةُ الوُقوف.

أَوْقَفَ   : حركة الذي يُسَاعد على الوُقُوْف، ومنها التَّوْقيف: "حَالَةُ الوُقُوف "كحالة تَثْبِيْت".

التَّوْقيف بعد حَرَكَة مُلاحَقَة، ثُمَّ التَّوْقيف لمن يَسْتَحِقُّ المُلاحَقَة.

            2/5/2011                 

C'est une affaire

Que j'aime bien,

Qui avec moi

N'a pas de lien.                                            ………...

La tension psychologique affecte "l'imprime ondale" (1).

(1)- "L'imprime ondale" : Les ondes imprimées.

                                                ...........

النَّاسُ "طَبَقَاتٌ في الفَهْمِ"، ومن يُرِيْدُ أَنْ يَنْتَقِلَ من طَبَقَة إِلى أُخْرَى، عَلَيْهِ "أَنْ يَجْهَدَ".

                                                ...........

"Cavity fighter" = "Le combattant de la cavité".

                                                                        ………….

C'est une affaire

Que j'aime bien,

Qui me dit:  va,

Qui me dit: viens (1).

(1)- "L'incertitude concrète" des réalités".

                                                ...........

"المُغَايِرُوْنَ"    = "المُغَايِرُوْنَ الإِيجابِيُّوْنَ".

                   = "المُغَايِرُوْنَ الحِيَادِيُّوْنَ".

                   -6-

= "المُغَايِرُوْنَ المُنَاهِضُوْنَ".

                   = "المُغَايِرُوْنَ المُنَاوِئُوْنَ".

                   = "المُغَايِرُوْنَ الأَعْدَاءُ".

                   = "المُغَايِرُوْنَ الأَعْدَاءُ الشَّرِسُوْنَ".

                                                ..........

                                                                                                2011/5/3

هَيْدِي هِيِّ العَلالي

يَلْلي كانِتْ بِبَالي،

وِسْعِتْ، كِبْرِتْ،اِرْتَاحِتْ،

وْبَعْدَا كُلاَّ بِتْلالي.

                                                ..........

                                                                                                2011/5/4

مَصِيْرُ عَدَمُ المُتَبَصِّرِيْنَ (1)، الاِِِِضْمِحْلالُ.

(1)- "عَدَمُ المُتَبَصِّرِيْنَ" : مَنْ تَشَبَثُّوْا "بِتُرَّهَاتِ الأَنوار".

                                                ..........

"الغَاصِمُ". / "غَصَمَ". / "المُغْصِمُ". / "الغَصْمُ". / "المَغْصُوْمُ". / "اللاَّمَغْصًوْم".

                                                ..........

                                                                                                2011/5/5

جَانَبَهُ :           *المَعْنَى الأَوَّلُ : سَارَ إِلى جَنْبِهِ. (المُعْجَمُ).

                   *المَعْنَى الثَّاني : أَبْعَدَهُ. (المُعْجَمُ).

التَّفْسيرُ :         *سارا جنبًا إِلى جَنْبٍ.

*بَعْدَ أَنْ سارا جَنْبًا إِلى جَنْبٍ طَلَبَ الأَوَّلُ من الثَّاني أَنْ يَبْعُدَ عَنْهُ، أَيْ أَنْ يَصْبَحَ جَنْبُهُ بعيدًا عَنِ الجَنْبِ الأَوَّلِ (المَعْنَى الثَّاني في المُعْجَمِ).

 

-7-

*بَعُدَ عَنْهُ : عِنْدَمَا نَفَّذَ الثَّاني طَلَبَ الأَوَّلَ، أَصْبَحَ جَنْبُهُ بعيدًا عن جَنْبِ الأَوَّلِ (المَعْنى الثَّاني في المُعْجَمِ).

                                                .........

                                                                                                2011/5/6

"أَرْضُ المَسِيْحِيْيِّنَ للمسيحيْيِّنَ".                   ..........

1-" بِنَاءُ الأَيْدِيولوجيا".          2-" تَحْرِيْكُ الأَيْدِيولوجيا".

3-الأَيْدِيُوْلُوْجِيَا : "الأَلِفُ النِّهَائِيَّةُ" تُعْطِي فِكْرَةً عن "الحَرَكَة التَّصَاعُدِيَّة" لِمَرْبُوْطِيَّةِ الأَفكار". / "مَرْبُوْطِيَّةُ الأَفْكَارِ".

4-الأَيْدِيُوْلُوْجِيَّةُ : "حَرْفُ التَّاءِ في آخِرِ الكلمة" يُعْطي "حَالَةَ التَّثْبِيْتِ لِمَرْبُوْطِيَّةِ الأَفكار". / "حَالَةُ التَّثْبِيْتِ".                                      ..........

عَضَدَ : أَعَان (المُعْجَمُ)؛ "المِعْضَادُ" على وزن مِفْعَالُ " : المُعِيْنُ، المُسَاعِدُ.

                                                ..........

"رُعَاعُ الفِكْرِ" : مَنْ يَلْتَقِطُوْنَ الفِكْرَ بَعْدَ أَنْ خَفَّتْ رِيْحُهُ، أَيْ مَنْ يَفْهَمُوْنَ مِنَ الأَشْيَاءِ جَلاَجِلَهَا*.

*الجَلاَجِلُ : الأُمورُ الصَّغِيْرَةُ.(المُعْجَمُ).

                                                ..........

عَصَّ الشَّيْءُ: اِشْتَدَّ، صََلُبَ (المُعْجَمُ)؛ "عَصُوْصٌ" : الشَّيْءُ الجَامِدُ، الشَّدِيْدُ.

                                                ..........

عْلَيْنَا غَصَّة

=========  

وَيْنْ اِلقُصَّة

لْفِيْهَا غَصَّة (1)،

طَالِعْ نُصَّا

بالمُسْتَقْبَلْ (2).

          **

-8-

وَيْنِ الحُصَّة

لْفِيَْهَا شُصَّة (3)،

طَالِعْ بَصَّا (4)

بالمَقْلُوْبْ.

          **

وَيْنِ المَصَّة (5)

لْفِيْهَا عَصَّة (6)،

طَالِعْ لُصَّا

كْتِيْرْ مَحْبُوْبْ.

______________________________   

(1)-غَصَّة : صُعُوْبَة.(المُعْجَمُ).

(2)- كُلّ عَمَلِيَّة هَدْر يُكْشَفُ قِسْمٌ مِنْهَا بالمُسْتَقْبَل، والقسم الآخر يَبْقَى غَيْرَ مَعْلُوْمٍ.

(3)- شَصَا بَصَرُهُ : شَخَصَ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا: مَنْ يَرَانَا مِنَ "الخارج الشَّفَّاف" يَتَأَثَّرُ لِبَلْوَتِنَا بأَصْحَابِ الزَّلْعِ والبَلْعِ.

(4)- بَصَّتِ العَيْنُ : أَمَدَّتِ النَّظَرَ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا إِنْ تَطَلَّعْنَا إِلَيْهَا لا نراها واضحة لأَنَّ أَصْحَابَهَا ذَوُوْ خِبْرَةٍ في التَّمَلُّصِ؛ فَهُمْ "يَغْزِلون فِعْلَتَهُمْ" في "الخَفَاءِ الظَّليل*".

*الظَّلِيْلُ : ذو الظِّلِّ (المُعْجَمُ).

(5)- مَصَّ الشَّيْءَ : شَرَبَهُ شِرْبًا رقيقًا مع جَذْبِ نَفَسٍ.(المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : الانتفاع المالي لبعض السِّيَاسِيْيِّن.

(6)- عَصَّ : صَلُبَ، اشْتَدَّ.                 ..........

"المَنْطِقُ القانونِيُّ الشَّكْلِيُّ" التَّابِعُ "لِتَصَوُّراتِ نَظَرِيَّةِ الأَنوار".

                                                ...........

/"التَّحْلِيْلُ التَّجَدُّدِيُّ". / "القِوَى الوَطَنِيَّةُ والتَّجَدُّدِيَّةُ"/.

                                                ..........

                                                                                                2011/5/8

-9-

لا تُحْرُجْ حَالَكْ،

ولا تْغَيِّرْ بَالَكْ،

لا تْزَعِّلْ خَالَكْ،

وْخَلِّيْكْ مَبسُوْطْ.                              ..........

"الخَوَارِجُ على القَانون". / "اللاَّقانُوْنِيُّوْنَ".

                                                ..........

1-" السَّمَسْطِرِيُّوْنَ". / "السَّمَسْطَرَةُ " .

2-تفكيك: {س+مَسْطَرَة} = الذين يَسْتَعْمِلُوْنَ المَسْطَرَة في وَسَائِلِ التَّعْلِيْمِ، واسْتِتْبَاعًا الذين يُخِيْفُوْنَ غَيْرَهُمْ عَبْرَ التَهْوِيْلِ لِيَصِلُوْا إِلى مُبْتَغَاهُمْ.

                                                ..........

                                                                                                2011/5/9

الصَّلْبَتَة

========  

قَالَتْ :  هَادَا بِّيْدُوْا

          وْهَادَا بْزِيْدُوْا؛

          هادا بْقِيْدُوْا،

          وْهَادَا بْعِيْدُوْا.

          وْهَادَا بْغَيِّرْ

          بِمْوَاعِيْدُوْا.                          .........

الجَارْ لِلْجَارْ

والمَرْأَة بْتِخْتَارْ (1).

(1)- لها حَقُّ الاِخْتِيَار.

                                                ...........     

  

 

     

 

                  

                  

 

     

 

 

"صَعْدَاتٌ" تَوَرَّمَ نُزُوْلُهَا

                                                                             2011/4/28

"صَعْدَاتٌ" تَوَرَّمَ نُزُوْلُهَا (1)

=====================

1-" سُنْفَتَانِ (2) بِلا بَكْرَة" : 

وِفْقَ المنحى التَّقليدي لأَفكاره، يُتَابع حزب الكتائب ثوابته "في مَبْدَأِ العَلْمَنَة"، ولكن منتظرًا تَبَدُّل الحال في النُّفوس لِتُوَاكب تَبَدُّلاً في النُّصوص. والحزب لم يَخْرُجْ رسميًّا من أَهدافه "في الدولة المدنيَّة الكاملة" إِذْ يَعتقد، وحسب "التَّرْسِيْمَة الحاصلة" منذ القرن الثَّامن عشر أَنَّ "المجتمع المنفلت من غطاء اللاَّهوت" هُوَ المُثَبَّت النِّهَائي في "العمل السياسي العامّ". ولم يَدُرْ في خَلَدِهِ في أَيِّ لحظة، وعلى الأَقل وفق تصريحاته الرَّسميَّة، بأَنَّ "الغطاء السِّياسي الدِّيني" يمكن أَنْ يَظْهَرَ تعبيرًا عن "داخليَّة دينيَّة في النَّفْسِ" تَدْرُزُ الإِطار الجَمَاعي في التَّعَلُّق "في أَذيال "الفعل الديني"  و"الانخراط في هَيُوْلانِيَّتِهِ" بصورة كاملة لا خروج منها "لِصِفَتِهَا الجوهريَّة التَّامَّة".

2-" الالتصاقُ التَّاريخِيُّ" :

ويقول المُعَلِّقُ (3): "قبل استقلال لبنان بسبع سنوات تأسَّس حزب الكتائب اللبنانيَّة وَرَفَعَ شِعار : "الله، الوطن، العائلة" (4).

-         إِنَّ القِسْم الأَوَّل من الشِّعار هُوَ "إِطلاقي، عُلْوي"، وَهْوَ يُنَاقض إِرادة الخُروج من "المنحى اللاَّهوتي"، وما كان يقوله بيار الجميِّل: "الدين لله والوطن للجميع".

كما أَنَّ هذا المقولة لا تَرْبُطُ الحالة المارونيَّة بالواقع "الفرنسي التَّاريخي" حيث في سياق "الدِّفاع عن بلاد المشرق"، إِذْ حُكِمَ الموارنة من "خارج ذاتيَّتهم"، أَتَتْ قوى الفرنجة لتساعدهم على العودة إِلى "فِعْلِيَّتهم التَّاريخيَّة التُّراثِيَّة". وقد وَلَّدَ هذا "الجهد المشترك" روابط لا تنفصم عُراها بأيِّ شَكْلٍ مِنَ الأَشكال. وقد حاول بعض المحلِّلين السِّياسِيْيِّن السَّعي بكلِّ بما أُوتوا من قُوَّة "لِفَصْلِ "الالتصاق التَّاريخي" بين أَبناء الأُمَّة الواحِدَة، والعالم الواحد، و"النِّضَالِيَّة" المُشْتَرَكة الواحِدة".

3-" الإِطلاقِيَّة الدِّيْنِيَّة" :

"وَظَلَّ الحِزْبُ يُعَبِّرُ عن تطلُّعات المسيحييِّن في لبنان".

-         إِنَّ الذين اِلْتَحَقُوْا بالحزب هُمْ "قَاعدة "البورجوازيَّة الوُسْطَى المسيحيَّة المَدِيْنِيَّة"، ثُمَّ انْتَشَرَ الحِزبُ في الدَّساكر والقُرَى المارونِيَّة. وقد اعتقد أَركان هذه المجموعة بوجود "تَحْتِيَّة قَوْمِيَّة" مُغَايِرَة عن أَيِّ تَفَاعُلٍ دِيْنِيٍّ، ولم يَنْتَبِهُوْا أَنَّ "المشترك القَوْمي" يُبْنَى "على" إِطلاقِيَّة دِيْنِيَّة" "تَتَسَربَلُ التَّاريخ و"الوَقَائع اليَوْمِيَّة" في "المستوى السِّيَاسي والجَمَاعي" وفي "تأْثيرهما على الشُّعور الفردي".

4-" التَّبْدِيلُ في "السِّيَاسَة التَّارِيْخِيَّة" :

-2-

وَوِفْقَ القيادي الكتائبي سجعان قَزِّي، إِنَّ الحزب يُمَثِّلُ "النَّبَض المسيحي الوَطَني".

-         كانت الكتائب تَرْفُضُ دَوْمًا أَن توصَف بالحزب المسيحي، أَوْ بالحزب الذي يُعَبِّرُ عن المسيحييِّن؛ فهل بَدَّلَتْ "سياستها التَّاريخيَّة" في هذا الموضوع؟

5-" التَّثْبِيْتُ القَوْمي" على "وَضْعِيَّة دِيْنِيَّة" :

ويتابع السيِّد سجعان قَزِّي: "حِيْنَ يَتَغَيَّرُ النِّظام الطَّائفي في لبنان، عندها نتحوَّل من أَحزاب طوائف ومذاهب إِلى أَحزاب مواطنين".

-         إِنَّ هذا الجواب يُبَيِّنُ طريقة تفكير "الأحزاب التَّقليديَّة" التي تَفْصُلُ بين "الحالة الوطنيَّة" و"الحالة الدِّينيَّة". وهي لا "تَعْقُدُ بالها" إِلى إِمكانِيَّة وُجود "وضعيَّة قَوْمِيَّة" مقسومة بِنَفْسِهَا إِلى حالتين : "الحالة الإِيمانِيَّة" و"الحالة الاِجتماعِيَّة".

6-" عَلْمَنَةٌ "تَتَخَفَّى اليَوْمَ" :

ولا يَخْفِي (السيَّد) قَزِّي مَوْقِفَهُ الرَّافِض إِلغاء الطَّائفيَّة السِّياسِيَّة :"نحن ضدَّ طرح إِلغاء الطَّائفيَّة السِّياسِيَّة طالما أَنَّنا نعيش في ظِلِّ نِظَامٍ طائِفِيٍّ. عِلْمًا أَنَّنا ندعو إِلى ذلك، ولم ننتظر حتى العام 2011. وَمَنْ يُرَاجع وثائق مُؤْتَمَرِنَا في العام 1965 الذي عُقِدَ تحت عنوان "علمنة الدولة اللبنانيَّة" يجد رُؤْيتنا الهادفة لإِلغاء الطَّائفيَّة".

أ-" التَّصَاعُدُ" فَوْقَ العنعنات الطَّائفِيَّة" :

-         إِنَّكُمْ تُعْتَبرون منذ نشوئكم أَنَّ الطَّائفِيَّة هي "حالة مُتَأَخِّرَة"  ويجب "التَّصاعُد" فَوْق "العَنْعَنَات الطَّائفيَّة". إِنَّ نظرتكم إلى الطّائفيَّة منقوصة لأَنَّكم تعتقدونها ثُقْلاً غير مُتَوَجِّب على "الحياة المدنِيَّة المُتَقَدِّمَة".  

ب-" الخيارات التَّحْتِيَّة" "للحالة المَدَنِيَّة" :  

-         لَقَد تأَثَّرْتُمْ "بالحالة الأَوروبِيَّة المَدَنِيَّة" التي بَدَأَتْ تَفْقُدُ بريقها منذ أَنْ بَدَأَت "الطَّوائف المتنامية ديموغرافِيًّا" تَدْخُلُ إِلى أَوْروبا، إِذْ اكْتَشَفَتْ عندئذٍ "دوائر التَّفكير" أَنَّ هُنَاكَ تناقُضًا بين "الحالة المَدَنِيَّة وثوابتها" وبين حالة تَبْرُزُ من جديد، يُمْكِنُ أَنْ تكون مَدَنِيَّة، ولكن "بخيارات أَساسِيَّة أُخْرَى".

7-" الخَيَارُ العِلمَاني الصَّافي" :

"وهذا الأَمر كرَّره رئيس الحزب الشيخ أَمين الجميِّل في العامين 2006 و 2008، ودعا إِلى العَلْمَنة؛ وَنَرَى أَنَّ المُزَايدات في هذا الإِطار لا قيمة لها".

 

 

-3-

-         إِنَّكُمْ إِذًا ما زلتم تعتقدون "بالحالَةِ العَلْمَانِيَّة الصافِيَة" التي تُدْخِلُ الجَمَاعَة في "مَنْهَجٍ ذِهْنِيٍّ جَدِيْدٍ". و"مُتَابعة الخَيَار العَلْمَاني الصافي" تُشَكِّلُ خَطَرًا على مصير المسيحييِّن لأَنَّ لا خُروجَ مِنَ "المنحى الطَّوَائفي التَّرَسُّبي". وإِذَا اعْتَبَرْتُمْ يَوْمًا ما، أَنَّ "الحَالَة العَلْمَانِيَّة" حان قِطَافُهَا، سَنَجِدُ أَنْفُسَنَا في طريق مسدود "بالعَقْلِيَّة التَّحْتِيَّة الطَّائِفِيَّة"، كَمَا حَصَلَ للمسيحييِّن في مصر والعِرَاق.

_______________________________________  

(1)- "صَعْدَاتٌ" تَوَرَّمَ نُزُوْلُهَا" : الصُّعود إِلى مكانٍ ما يَصْعُبُ بعدئذٍ النُّزولُ مِنْهُ: أَيْ الصُّعود إِلى ما يُعْتَقَدُ أَنَّهَا "جَنَّةُ العَلْمَنَة"، ثُمَّ رُؤْيَةُ النَّفْسِ في إِطَارٍ طائِفِيٍّ يَطْبَقُ على الجَمَاعة "دون هَوَادَة* ولا عُوَادَة*".

*دُوْنَ هَوَادَة : دُوْنَ مُدَاراة. (المُعْجَمُ).

*العُوَادَة: ما أُعِيْدَ إِلى المَرْءِ من طَعَامٍ يُخَصُّ بِهِ بَعْدَ أَنْ يَفْرَغَ القَوْمُ.(المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : "دُوْنَ هَوَادَة ولا عُوَادَة" : أَيْ لا يُوْقِفُوْنَ سِيْرَتَهُمُ الجَدِيْدَة في امْتِلاَكِ كَامِلِ السُّلْطَة مَتَى سَنَحَتْ لَهُمُ الفُرْصَة عِنْدَ تَفَكُّكِ "الحواجِزِ القانونِيَّةِ الطَّائِفِيَّةِ"، أَوْ عِنْدَ "الاجْتِيَاحِ العَدَدِيِّ".

(2)- السُّنْفَتَانُ : عُوْدَانِ مُنْتَصِبَانِ بَيْنَهُمَا بَكْرَةٌ .(المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا: دَوْلَةٌ مَدَنِيَّةٌ بِدُوْنِ  "تَحْتِيَّةٍ دِيْنِيَّةٍ" هِيَ "هَيُوْلَى يَنْقُصُهَا التَّثْبِيْتُ".

(3)- السَّيِّدُ عَبَّاسُ صَبَّاغُ.

(4)- النََّهارُ في 2011/3/30، صفحة 13، "الكتائِبُ: تَظَاهُرَاتُهُمُ اِجْتِيَاحٌ للأَشْرَفِيَّة".

_____________________________________  

"صَعْدَاتٌ تَوَرَّمَ نُزُوْلُهَا". "جَنَّةُ العَلْمَنَة". "دُوْنَ هَوَادة ولا عُوَادَة". "الحَوَاجِزُ القانونيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ". "سُنْفَتَان بِلاَ بَكْرَة". "التَّحْتِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "هَيُوْلى يَنقُصُهَا التَّثْبِيْتُ". "مَبْدَأُ العَلْمَنَة". "الدولةُ المَدَنِيَّةُ الكامِلَةُ". "التَّرْسِيْمَةُ الحَاصِلَةُ". "المُجْتَمَعُ المنفَلِتُ من غَطَاءِ اللاَّهوتِ". "العمَلُ السِّيَاسِيُّ العامُّ". "الغَطَاءُ السِّيَاسِيُّ الدِّيْنِيُّ". "دَاخِلِيَّةٌُ دينيَّةٌ في النَّفْسِ". "التَّعَلُّقُ "في أَذْيَالِ "الفِعْلِ الدِّينِيِّ". "الاِنْخِرَاطُ في الهَيُوْلانِيَّةِ" بصورةٍ كاملةٍ". "الصِّفَةُ الجَوْهَرِيَّةُ التَّامَّةُ". "الالتصاقُ التَّارِيْخِيُّ". "إِطْلاَقِيٌّ عُلْوِيٌّ". "المَنْحَى اللاَّهوتِيُّ". "الواقِعُ الماروني". "الوَاقِعُ الفَرَنْسِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "حركة الدِّفَاع عن بلاد المشرق". "خارج الذَّاتِيَّة". "الفِعْلِيَّةُ "التَّاريخيَّةُ التُّرَاثِيَّةُ". "الجَهْدُ المُشْتَرَكُ". "فَصْلُ "الالتصاق التَّاريخي". "النِّضَالِيَّةُ المُشْتَرَكَةُ". "الإِطلاقِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "قَاعِدَةُ البورجوازيَّةِ الوُسْطَى المسيحيَّةِ المدينِيَّةِ". "تَحْتِيَّةٌ قَوْمِيَّةٌ". "تَسَرْبُلُ التَّاريخ". "الوقائعُ اليومِيَّةُ". "المستوى السِّيَاسِيُّ والجَمَاعِيُّ". "التَّأْثيرُ على الشُّعُوْرِ الفَرْدِيِّ". "التبديل في السِّيَاسَةِ التَّاريخِيَّةِ". "التثبيتُ القَوْمِيُّ على "وَضْعِيَّةٍ دِيْنِيَّةٍ". "الأَحْزَابُ التَّقْليديَّةُ". "الحالَةُ الوطنيَّةُ" و "الحالَةُ الدِّيْنِيَّةُ". "عَقَدَ بالَهُ". "الوضعِيَّةُ القَوْمِيَّةُ". "الحالَةُ الإِيمانِيَّةُ" و "الحالَةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". "عَلْمَنَةٌ تَتَخَفَّى اليَوْمَ". "التَّصاعُدُ"" الطَّائِفِيَّةُ

-4-

"لَيْسَتْ "حالَةً مُتَأَخِّرَةً". "الحَيَاةُ المَدَنِيَّةُ المُتَقَدِّمَةُ". "الخَيَارَاتُ التَّحْتِيَّةُ" "لِلْحَالَةِ المَدَنِيَّةِ". "الحَالَةُ الأَوروبيَّةُ المَدَنِيَّةُ". "الطَّوائِفُ المتنامِيَةُ ديموغرافِيًّا". "دَوَائِرُ التَّفْكِيْرِ". "الحَالَةُ المدينيَّةُ العادِيَّةُ وَتَوَابِتُهَا". "الخَيَاراتُ الأَساسِيَّةُ الأُخْرَى". "الخَيَارُ العَلْمَانِيُّ الصَّافي". "الحَالَةُ العَلْمَانِيَّةُ الصَّافِيَةُ". "مَنْهَجٌ ذِهْنِيٌّ جَدِيْدٌ". "المَنْحَى الطَّوائِفِيُّ التَّرَسُّبِيُّ". "الحَالَةُ العَلْمَانِيَّةُ". "العَقْلِيَّةُ التَّحْتِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ".

 

                                                .........

  

    

جُهْمَةٌ اِنْفَضَّتْ كَوَالِحُهَا.

                                                                   2011/4/27

جُهْمَةٌ (1) اِنْفَضَّتْ (2) كَوَالِحُهَا (3).

============================

1-" بُنْيَةٌ ذِهْنِيَّةٌ جَوْهَرِيَّةٌ" :

قال النَّائب أنطوان زَهْرَا : "إِنَّ القُوَّاتِ اللُبْنَانِيَّة لا تُنَافِقُ في مَسْأَلة إِلْغَاءِ الطَّائِفِيَّة السِّيَاسِيَّة وإِقامَةِ الدَّوْلَةِ المَدَنِيَّة (4)".

-         إِنَّ إِلْغَاءَ الطَّائِفِيَّةَ السِّيَاسِيَّةَ لا يُمْكِنُ أَنْ يَكُوْنَ لأَنَّ إِخْرَاجَ "الحَالَةَ الطَّائِفِيَّةَ" مِنَ "الذِّهْنِ الجَمَاعي الأُنْطُوْلُوْجي" لا يُمْكِنُ أَن يَتِمَّ. فالطَّائِفِيَّةُ هِيَ "مُكَوِّنٌ أَسَاسِيٌّ في الشَّخْصِيَّةِ الإِنْسَانِيَّةِ"، وما شُبِّهَ أَنَّهُ حَصَلَ في الغَرْبِ كان "بُنْيَةً فَوْقِيَّةً أُخْرِجَتْ" مَعَ الإِبْقَاءِ على "بُنْيَةٍ ذِهْنِيَّة" لم يَنْتَبِهْ إِلَيْهَا أَحَدٌ.

2-" الاِنْقِضَاضُ الدِّيْمُوْغرافِيُّ" :

وَتَابَعَ النَّائِبُ زَهْرَا : "لَكِنَّ القُوَّات تَرْفُضُ النِّفَاق السِّيَاسي الذي يُمَارِسُهُ البَعْضُ وَيَسْعَى مِنْ خِلاَلِهِ إِلى تَكْرِيْسِ الطَّائِفِيَّةِ السِّيَاسِيَّة، وإِنْ أَعْلَنَ خِلاَفَ ذَلِكَ".

-         إِنَّهَا نُقْطَةٌ نَبَّهْنَا إِلَيْهَا فيما قبل حَيْثُ أَنَّ "الطَّوائِفَ الوَلُوْدَة" تَسْتَغِلُّ تَنَامِيْهَا الديموغرافي لِتُطَالِبَ بإِلْغَاءِ "التَّمْثِيْلِ الطَّائِفِيِّ" لِتَنْقَضَّ فيما بَعْدُ سِيَاسِيًّا على "الطَّوَائِفِ الضَّعِيْفَةِ الوِلاَدَةِ".

3-لَجنَةُ التَّحقيقِ البَرْلُمَانِيَّةِ :

" إِلاَّ أَنَّ النَّائِبَ القُوَّاتِيَّ، وانْسِجَامًا مع الخِطَابِ الرَّاهِنِ لِقُوَى 14 آذار لا يَتَخَلَّى عَنْ شِعَارِهِ القديم الجديد " رَفْضُ وِصَايَةُ السِّلاَحِ".

-         لذلك على القُوَّاتِ أَنْ تُطَالِبَ بإِنْشَاءِ لَجْنَةٍ بَرْلُمَانِيَّةٍ للتحقيق في أَخْطَاءِ حزب الله ، الذي أَدْخَلَ البلاد في حَرْبٍ ضروس أَكَلَتِ "الأَخْضَرَ واللَّيِّنَ"، ثُمَّ وَقَفَ مُسَلَّحًا ضِدَّ قَرَارَاتِ الدَّوْلَةِ.

4-" الذَّاتِيَّاتُ الجُغْرَافِيَّةُ" :

وَيَقُوْلُ : "في بادِئِ الأَمْرِ لا بُدَّ من تَطْبِيْقِ الطَّائِفِ مِنْ أَلِفِهِ إِلى يَائِهِ".

-         وَنُعَدِّلُ في المَوْضُوْعِ قائلينَ : إِنَّ عِدَّةَ بُنُوْدٍ من الدُّستور يَجِبُ أَن تُبَدَّلَ، أَوْ أَنْ تُضَافَ إِليها موادٌ جديدة، ومن بينها الكلامُ "عَنِ "البُعْدِ المَشْرِقِي" للمسيحييِّنَ"، وحقوقهم النَّابعة من "وجودهم التَّاريخيِّ" في المِنْطَقَة. وانطلاقًا من الوُجودِ التَّاريخيِّ تَحْدِيْدُ " ذاتِيَّات جُغْرَافِيَّة" على جُزْءٍ من أَراضيهم التَّاريخيَّة، وهو ما يتوافق مع المبادئ الأَساسيَّة للقانون ومع "ثوابت الأُمم المُتَّحِدَة".

5-" الإِرَادَةُ القَوْمِيَّةُ للطوائف" :

 

-2-

ويُتَابِعُ النَّائِبُ القُوَّاتِيُّ: "لا تَغْيِيْر في النِّظَامِ ما دام هُنَاكَ أَحْزَابٌ سِيَاسِيَّةٌ".

-         كلامٌ مُوَفَّقٌ لأَنَّ سِلاَح حِزْبَ الله المُنْفَلِتَ مِنَ "الشَّرْعِيَّةِ الحُقُوْقِيَّةِ" يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلى دَمَارِ البَلَدِ لأَِنَّهُ يَتَعَالى فَوْقَ "الإِرَادَةِ القَوْمِيَّةِ للطَّوَائِفِ".

6-مُرَاجَعَةُ التَّحْليلاتِ السِّيَاسِيَّةِ :

 "ويعتقد (النَّائب زهرا) أَنَّهُ عندما تصبح الدولة هي الوحيدة صاحبة السِّيَادة، عندها نُشَرِّعُ في تطبيق الإِصلاحات التي لم يتمّ تطبيقها حتَّى تاريخه".

-         إِذا طبَّقنا المادَّة 95 التي تَنُصُّ على إِلغاءِ  "المَرَاكِزِ التمثيلِيَّةِ الطَّائِفِيَّةِ" تكون الطريق مفتوحة لخروج المسيحييِّن من السُّلْطَة. وَنَعْجَبُ من موافَقَتِكُمْ على نَصِّ هيئة إِلغاءِ الطَّائفيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ في اِتِّفاقِ الطَّائِفِ. هل تعتقدون بنهاية الحِسِّ الطَّائِفِيِّ كما كانت تعتقدُ الكتائبُ؟ فإِذا كان الجواب نعم، عليكم مراجعة تحليلاتِكُم السِّياسِيَّة.

7-" إِطْلاَلَةُ البورجوازِيَّةُ الصُّغْرَى" :

"وَعَمَّا إِذا كانت القُوَّات اللبنانيَّة التي تَتَشَكَّلُ من المسيحييِّن حزبًا طائِفِيًّا، يوضح (النَّائب) زهرا "(اَنَّ) القُوَّات ليست حزبًا طائفيًّا وإِنْ كانت غالبيَّتُهَا السَّاحقة من المسيحييِّن".

أ-" وَصْفُ "الحالةِ الطَبَقِيَّة" :

-         إِنَّ القُوَّات اللُبْنَانيَّة التَّابعة للسَّيِّد سمير جعجع هي "الشَّريحة الصُّغْرَى" من البورجوازيَّة الوُسْطَى" التي كانت تُؤَلِّفُ حِزْبَ الكتائِب . وهذه الشريحة امْتَدَّتْ جَمَاهِيْرِيًّا بسبب عَصْفِ الحرب. وقد دَخَلَتْ في صِرَاعٍ مع "الشَّريحة العُلْيَا للبورجوازِيَّة الوُسْطَى" التي تَتَمَثَّلُ بالرَّئِيس أَمين الجميِّل. وبعد "حَرَكتها الذَّاتِيَّة" في 12 آذار 1985 لم تتمكَّن من مواجهة تحالُف "البورجوازيَّة المسيحيَّة" بما فيها الشريحة العُلْيا للبورجوازيَّة الوُسْطَى، فحاولَتْ جاهِدًا التَّوْفيقَ سياسِيًّا بين "النَّظَرات الخاصَّة" لمختلف البورجوازيَّات. إِلاَّ أَنَّهُ كان ينقصها "زخم التَّصَوُّر" "لتحالف البورجوازيَّة الوُسْطَى والصُّغْرَى والفئات الفقيرة" (اتِّحاد قوى الشعب العامل المسيحي)، فأَضاعت الكثير من الوقت إِلى أَنْ أَطَلَّتِ "البورجوازيَّةُ الصُّغْرَى المدينيَّة" (العِمَاد ميشال عون)، وهي بورجوازيَّة صاحبة نزق في التَّصَرُّف السِّياسي. فَضَاعَ الصفُّ المسيحي بأكمله بِنِزَاعات ليس زمنها، إِن في اِتِّجاه السوريين وحلفائهم، أَو في المواجهات المسيحيَّة الدَّاخِلِيَّة.

ب-الحَلُّ الوَحِيْدُ :

أَمَّا حَاضِرًا، فإِنَّ ما يُخَلِّصُ المسيحيين هي "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ" لأَنَّهَا تَسْمَحُ لهم بالحِفَاظ على أَراضٍ خاصَّةٍ، وأَنْ لا يَتَشَتَّتُوْا داخلَ الدَّساكِر والأَحياء والقُرَى كما حَصَلَ للأَقباط والآشوريين والكلدان.

8-" لُغَةٌ "هَبْهَبَتِ (5) الذَّات" :

-3-

وأَضاف النَّائب زهرا: "إِنَّ القُوَّات اللبنانيَّة نَشَأَت في ظروفٍ استثنائيَّةٍ كان يعيشها لبنان".

أ-" الإِفْرَازُ النَّفْسِيُّ" :

-         إِنَّ بيار الجميِّل عندما اِنْفَصَلَ عن الفرنسيين كان يَعْتَقِدُ "بنظريَّةٍ الأَنوار" التي قَطَعَتْ بين "الحالة الدينيَّة التَّحْتِيَّة" وبين "الحالة السِّياسِيَّة ذاتِ الطَّابعِ القَوْمي"، لِذَا اِسْتَنْتَجَ رئيسُ الكتائب آنذاك أَنَّ ما يجمعنا مع الفرنسيين "هي"عواطف عابرة"، ولم يأْخُذْ بعين الاعتبار "الإِسقاط التَّاريخي" لجماعتين تنتمِيَان إِلى الكاثوليكيَّة، وخاضَتَا نِضَالاً مشتركًا لأَكثر من مئتي عام "أَدَّى إِلى "إِفْرازٍ نَفْسِيٍّ" تنامى وازدادَ مع الأَيَّام حَتَّى اللقاء التَّحَرُّري في العام 1918.

ب-" المُقَوْلِبُ الجَامِعُ" :

إِنَّ على حزب القُوَّات اللبنانيَّة أَنْ يُطَالِبَ بِجَعْلِ اللُغَةِ الفرنسيَّةِ لُغَةً رَسْمِيَّةً لأَنَّهَا "المُقَوْلِبُ الجَامِعُ" "لِلْتَحَسُّسَاتِ "النَّفْسِيَّةِ – الحَضَارِيَّةِ" بين الموارنة والفَرَنْجَة، ثُمَّ بين الموارنة والفرنسيين الكاثوليك.

9-" قَمْدٌ (6) في السَّعي" :

وقال النَّائب زهرا: " إِنَّنا نَتَمَسَّكُ بالتَّعايُشِ المشترك في هذا الشرق".

-         هل كُنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ في إِطار تحالُفِكُمْ مع الرئيس السَّابق صدَّام حُسَيْن أَنَّه يقوم بتهجير وهدم 250 قرية آشوريَّة؟! لماذا سَكَتُّمْ عن هذا الأَمر؟ ولماذا لا تُعْلِنُوْنَ الآن أَنَّكُمْ مع "مناطق ذاتِيَّة" لِشعْبِنَا البطل في بيت نهرين؟ ولماذا خلال علاقَتِكُمْ مَعَ رئيس الجمهوريّة السَّابق حُسْني مبارك لم تُطَالِبُوا بإِبْدَالِ القانون الذي يَفْرُضُ على ترميم الكنائس أَوْ على بنائها إِجراءات إِداريَّة بالغة الصُعُوْبَة؟ ولماذا لم تُطَالِبُوْا بأَنْ تكون اللُغَة القُبْطِيَّة في مِصْرَ لُغَةً رسميَّةً؟ ولماذا لم تدعوا إِلى مَنَاطِقَ ذَاتِيَّةٍ للأَقباط على جُزْءٍ من أَراضيهم التَّارِيْخِيَّة؟

10-" مُعَاطَنَةُ (7) نَظَرِيَّةُ الأَنوار" :

"إِلاَّ أَنَّ القيادي القُوَّاتي لا يَعْتَبِرُ أَنَّ هناك ضرورة تَفْرُضُ مشاركة أَنصار القُوَّات في حملة إِسقاط النِّظام الطَّائفي لأَنَّ أَنصار القُوَّات يتحركون اِنطلاقًا من وَعْيٍ مُعَيَّنٍ، وليس نتيجة حشد إِعلامي".

-         إِنَّ هذا الكلام يعني موافقة ضِمْنِيَّة على استبدال النِّظَام الطَّائفي في حال تَهَيَّأَت الظُّروف الموضوعِيَّة لهذا الأَمر.

إِنَكُّم تُعَاوِدون هُنَا المَوْقِفَ الرَّسْمِيَّ "للأَحزاب التَّقليديَّةِ اللُبْنَانِيَّةِ" من كتائب وكتلة وطنيَّة وأَحرار، وهو مَوْقِفٌ يَنْبَعُ مِنَ الفلسفة السياسِيَّة "لنظريَّة" الأَنوار التي تَتَمَسَّكُ بوجود "المجتمع العِلْمَاني الصافي"، وفي تَنَاقُضٍ تامٍّ مع "المَوْقِف التَّجَدُّدي" الذي يَعْتَبِرُ أَنَّ "الحالةَ الطَّائفيَّة" هي "تَرْسِيْمَةٌ تَحْتِيَّةٌ" لا يمكن الخروج منها إِلاَّ إِلى "تَرْسِيْمَةٍ دينيَّةٍ " ثانيةٍ" كالاِنتقال "من حَالَةٍ قَوْمِيَّةٍ إِلى أُخْرَى".

11-" الحالةُ "النَّفْسِيَّةُ – الحَضَارِيَّةُ" :

-4-

"وَكَشَفَ (النَّائب زهرا) أَنَّ القُوَّات ستكون مع المطالبين بالزَّواج المدني الاِختياري".

أ-" الأَحوالُ الشَّخْصِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ" :

-         إِنَّنا نُطَالِبُ "بِتَحْوِيْلَةٍ فِقْهِيَّةٍ جَدِيْدَةٍ" في موضوعِ الأَحوالِ الشَّخْصِيَّةِ بحيث أَنَّ الزَّواج ومفاعيله يَخْضَعُ لترتيبات جديدة. فتكون عند الطَّوائف الكاثوليكِيَّة إِمكانِيَّتَان:

1-    الإِمكانِيَّةُ الأُوْلى هِيَ "الزَّواج الرُّوْحِيُّ الكاثوليكيُّ ومَفَاعيلُهُ" ، ويكون تابعًا لشروطِ الكنيسة.

2-    الإِمكانيَّةُ الثَّانيةُ هي "الزَّواج المدنِيُّ الكاثوليكيُّ ومفاعيلُهُ" حيث تُخَفَّفُ "شُروطُ الانفصال" وفق "المفهوم العالمي الحالي" لهذه الشُّروط.

ب-" الحالة "المدنيَّة الموضوعيَّة"  :

إِنَّ البقاءَ ضمن "الحالة الكاثوليكيَّة" يُساعِدُ على رصِّ الصُّفوف الكاثوليكيَّة والمسيحيَّة، وذلك لِئَلاَّ يندثر "الوضع الديموغرافي المسيحي"، ويتناثر في ظلِّ المحاولات المستميتة لإِلغاءِ الطَّائفيَّة السياسيَّة "تمهيدًا "لسيطرة الطَّوائف الوَلُوْدَة على السُّلْطَة". وبين الخَيَارِ المُرِّ في أَنْ نَبْقَى  ضمن "الإطار الكاثوليكي الرُّوْحي للزواج" ونتأَلَّم  للشروط الصعبة للتفريق، وبين أَنْ نَخْرُجَ عن الإِطار الكاثوليكي في الأَحوال الشَّخصيَّة تمهيدًا لإِلْغَاءِ التمثيل الطَّائفي، نُفَضِّلُ حالة ثالثة هي البَقَاء ضمن "الإِطار الطَّائفي الكاثوليكي"، ولكنَّ الانتقال إِلى "حالة "مدنيَّة موضوعيَّة" تَبْقَى من ضمن "الحالة الكاثوليكيَّة، "النَّفْسِيَّة – الحَضَارِيَّة".

_________________________________   

(1)- جُهْمَةٌ : ظُلْمَةُ آخِرُ اللَيْلِ. (المُعْجَمُ).

(2)- اِنْفَضَّ الشَّيْءُ مِنَ الشَّيْءِ : اِنْفَصَلَ عَنْهُ. (المُعْجَمُ).

(3)- الكَالِحُ : الشَّدِيْدُ؛ المُفْرِطُ في عُبُوْسِهِ. (المُعْجَمُ)؛ "جُهْمَةٌ اِنْفَضَّتْ كَوَالِحُهَا" : "لَيْلٌ خَفَّ عُبُوْسُهُ"، أَيْ "اِسْتِنَابَاتٌ فِكْرِيَّةُ" "عَجَّتْ* على الرأْيِ العَامِّ" مُنْذُ "المَفْروزِ البورجوازي الشِّيْحَوي"، "فَوَاجَهْنَاهَا وأَسْقَطْنَاهَا"، وأنْزَلْنَاهَا إِلى الحَضِيْضِ".

*عَجَّ : صَاحَ رافِعًا صَوْتَهُ. (المُعْجَمُ).

(4)- النَّهَارُ في 2011/3/30، صفحة 13، "القُوَّاتُ : لا للنِّفَاقِ السِّيَاسِي".

(5)- هَبْهَبَ: لَمَعَ. (المُعْجَمُ)؛ "لُغَةٌ هَبْهَبَتِ الذَّات" : لُغَةٌ جَعَلَتِ الذَّاتَ تَلْمَعُ اِرْتِيَاحًا وَغِبْطَةً وَفَرَحًا لتوثيق العَلاَقة مَعِ "الحَضَارَةِ المشتَرَكَة" و"الثَّقَافَةِ الجامِعَة"  و"التَّاريخِ النِّضالِيِّ الوَاحِدِ".

(6)- قَمَدَ : تَمَنَّعَ.(المُعْجَمُ).

(7)- العِطَانُ: مِلْحٌ يُجْعَلُ فِيْهِ الجِلْدُ إِلى أَنْ يَتَفَسَّخَ صُوْفُهُ أَوْ شَعْرُهُ، وَيَسْتَرْخِيَ.(المُعْجَمُ)؛ "مُعَاطَنَةُ نَظَرِيَّةُ الأَنْوَارِ" : الاِلْتِصَاقُ بِهَا والتَّأَثُّرُ فِيْهَا.

____________________________-5-___  

"جُهْمَةٌ اِنْفَضَّتْ كَوَالِحُهَا". "لَيْلٌ خَفَّ عُبُوْسُهُ". "اِسْتِنَابَاتٌ فِكْرِيَّةٌ". "عَجَّتْ على الرَّأَيِ العَامِّ". "المَفْرُوْزُ البُوْرِجْوَازِيُّ" الشِّيْحَوِيُّ". "بُنْيَةٌ ذِهْنِيَّةٌ "جَوْهَرِيَّةٌ". "الحَالَةُ الطَّائِفِيَّةُ". "الذِّهْنُ الجَمَاعِيُّ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ". "الطَّائِفِيَّةُ "مُكَوِّنٌ أَسَاسِيٌّ في الشَّخْصِيَّةِ الإِنْسَانِيَّةِ". "بُنْيَةٌ فَوْقِيَّةٌ أُخْرِجَتْ". "الاِنْقِضَاضُ الدِّيْمُوْغرَافِيُّ". "الطَّوَائِفُ الوَلُوْدَةُ". "الطَّوَائِفُ الضَّعِيْفَةُ الوِلاَدَةِ". "اَكَلَتِ "الأَخْضَرَ واللَيِّنَ". "الذَّاتِيَّاتُ الجُغْرَافِيَّةُ". "البُعْدُ المَشْرِقِيُّ للمسيحيين". "ثَوَابِتُ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ". "الإِرَادَةُ القَوْمِيَّةُ للطَّوَائِفِ". "الشَّرْعِيَّةُ الحُقُوْقِيَّةُ". "المراكِزُ التَّمْثِيْلِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ". "إِطْلاَلَةُ البورجوازِيَّةِ الصُّغْرَى". "وَصْفُ الحَالَةِ الطَّبَقِيَّةِ". "الشَّرِيْحَةُ الصُّغْرَى مِنَ البُوْرِجْوَازِيَّةِ الوُسْطَى". "الشَّرِيْحَةُ العُلْيَا" لِلْبُوْرِجْوَازِيَّةِ الوُسْطَى". "الحَرَكَةُ الذَّاتِيَّةُ". "البورجوازيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "زَخْمُ التَّصَوُّرِ". "البورجوازِيَّةُ الصُّغْرَى المَدِيْنِيَّةُ". "الحَلُّ الوَحِيْدُ". "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ". "لُغَةُ "هَبْهَبَتِ الذَّاتَ". "الحَضَارَةُ المُشْتَرَكَةُ". "الثَّقَافَةُ الجَامِعَةُ". "التَّارِيْخُ النِّضَالِيُّ الوَاحِدُ". "الإِفْرَازُ النَّفْسِيُّ". "الحَالَةُ الدِيْنِيَّةُ التَّحْتِيَّةُ". "الحَالَةُ السِيَاسِيَّةُ ذَاتُ الطَّابِعُ القَوْمِيِّ". "العَوَاطِفُ العَابِرَةُ". "الإِسْقَاطُ التَّارِيْخِيُّ". "المُقَوْلِبُ الجَامِعُ". "التَّحَسُّسَاتُ "النَّفْسِيَّةُ – الحَضَارِيَّةُ". "قَمْدٌ في السَّعي". "مُعَاطَنَةُ نَظَرِيَّةُ الأَنْوَارِ". "المُجْتَمَعُ العِلْمَانِيُّ الصَّافي". "المَوْقِفُ التَّجَدُّدِيُّ". "الحَالَةُ الطَّائِفِيَّةُ "تَرْسِيْمَةٌ تَحْتِيَّةٌ". "التَّرْسِيْمَةُ الدِّيْنِيَّةُ". "التَّرْسِيْمَةُ القَوْمِيَّةُ". "الحَالَةُ النَّفْسِيَّةُ – الحَضَارِيَّةُ". "الأَحْوَالُ الشَّخْصِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ". "التَّحْوِيْلَةُ الفِقْهِيَّةُ". "الزَّوَاجُ الرُّوْحِيُّ الكَاثُولِيْكِيُّ". "الزَّوَاجُ المَدَنِيُّ الكاثولِيْكِيُّ". "شُرُوْطُ الاِنْفِصَالِ". "المَفْهُوْمُ العَالَمِيُّ الحَالِيُّ". "الحَالَةُ "المَدَنِيَّةُ المَوْضُوْعِيَّةُ". "الوَضْعُ الدِّيْمُوْغرافِيُّ المَسِيْحِيُّ". "سَيْطَرَةُ الطَّوَائِفِ الوَلُوْدَةِ". "الإِطَارُ الكَاثُوْلِيْكِيُّ الرُّوْحِيُّ لِلْزَوَاجِ". "الإِطَارُ الطَّائِفِيُّ الكَاثُوْلِيْكِيُّ". "الحَالَةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ"، "النَّفْسِيَّةُ – الحَضَارِيَّةُ".

                                                ......... 

هُوِّي مَارِق

وْأَنا غَارِقْ (1)

يِعْني مَشْارِكْ

بالبُحْبُوْحَة (2).

(1)- هُوَ مُرْتَاحٌ وَأَنَا رِتَاجٌ*. (ضِمْنَ طَرِيْقِ ضَيِّقَة، أَيْ مُعَسَّرُ الحَالِ). *الرِّتَاجَةُ : كُلُّ طَرِيْقِ ضَيِّقَة في الجَبَلِ. (المُعْجَمُ).

(2)- وِفْقَ رَأْيِهِ.

                                                ........

                                                                                                                                                                                                                                                                        28/4/2011

Une certaine chose

-6-

Que je me pose,

A petite dose,

A petite dose (1).

_____________________ 

(1)L'esprit.

                                                ..........

يَوْمْ اِلْخَمِيْسْ

إِجِتْ لَمِيْسْ،

لِبْسِتْ قَمِيْصْ.

قَالِتْ :تَلْبِيْسْ !

ما مِنْشُوْفَكْ !                                

.........

"الفِكْرَة الجِنْسِيَّة".                         

.........

القانون لَيْسَ عَاطِفَة، إِنَّمَا قَدْ يَتَأَثَّرُ بالعَاطِفَة.

                                                .........