dimanche, septembre 04, 2011

أَلأَسَالِيْبُ اللاَّدِيْمُوْقراطِيَّةُ

١ /١٠ /٢٠١٠

أَلأَسَالِيْبُ اللاَّدِيْمُوْقراطِيَّةُ

=================


١-التَّعْذِيْبُ شَرُّ بَلِيَّةٌ :

إِنَّ النِّظَامَ الإِيْرَانِيَّ يَقُوْمُ بِتَعْذِيْبِ النَّاسِ، وهو أَمْرٌ خَارِجَ حُقُوْقِ الإِنْسَانِ والمَبَادِئَ الأَسَاسِيَّةَ للأَمَمِ المُتَّحِدَةِ. وَيَقُوْلُ المُنَاضِلُ عَلي قَنْطوري : "إِذا أُصِيْبَتْ يَدُكَ أَوْ ذِرَاعُكَ بِضَرَرٍ، أَوْ كُسِرَتْ أَضْلُعُكَ، فَإِنَّهَا سَتَتَعَافى مَعَ الوَقْتِ. لَكِنَّ الجُرُوْحَ النَّفْسِيَّةَ النَّاجِمَةَ عَنِ التَّعْذِيْبِ تَدُوْمُ أَكْثَرَ بِكَثِيْرٍ". (١)


٢-الإِخْرَاجُ مِنَ المُنَظَّمَةِ الدَّوْلِيَّةِ :

لِذَلِكَ، وَلأَنَّ وَضْعَ المُنَاضِلِ قَنْطوري هُوَ غَيْضٌ مِنْ فَيْضِ التَّعْذِيْبِ في هذا البَلَدِ، على الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ أَنْ تُخْرِجَ النِّظَامَ الإِيْرَانِيَّ مِنَ المُنَظَّمَةِ العَالَمِيَّةِ لأَنَّ مَوْقِفَهَا يَتَعَارَضُ مَعَ المَبَادِئِ الأَسَاسِيَّةِ لِلْقَانونِ.


٣-البَنْدُ السَّابِعُ :

وَعَلَى مَجْلِسِ الأَمْنِ أَنْ يُرْسِلَ بَعَثَاتٍ إِلى كُلِّ المَنَاطِقِ الإِيْرَانِيَّةِ لِيَجْمَعَ تَقَارِيْرًا عَنْ كُلِّ عَمَلِيَّاتِ التَّعْذِيْبِ التي حَصَلَتْ. فإِنْ رَفَضَ النِّظَامُ قُدُوْمَ المُرَاقِبِيْنَ، يُصَارُ إِلى اِسْتِخْدَامِ البَنْدِ السَّابِعِ مِنَ القَانُوْنِ الذي يُجْبِرُ بالقُوَّةِ البُلْدَانَ الرَّافِضَةَ عَلَى الاِنْصِيَاعِ لِقَرَرَاتِ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ.


٤-عَسْفُ النِّظَامِ :

وَذَنْبُ المُنَاضِلِ قَنْطوري أَنَّهُ مَشَى في تَظَاهُرَاتٍ رَافِضَةٍ نَتَائِجَ الاِنْتِخَابَاتِ. وَهْوَ حَقٌ مَبْدَئِيٌّ لَهُ، وللمشارِكِيْنَ مَعَهُ. وَلَمْ يُعْجِبْ النِّظَامُ التَّعْبِيْرَ الدِيْمُوْقراطِيَّ عَنِ الرَّأْيِ، فاعْتُقِلَ مَعَ العَدِيْدِ غَيْرِهِ، وَ"أُخْضِعَ للاِسْتِجْوَابِ الوَحْشِيِّ والتَّعْذِيْبِ (طِيْلَةَ) شَهْرَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُحْكَمَ عَلَيْهِ بالسِّجْنِ خَمْسَةَ عَشَرَ (عَامًا)"، مِمَّا يُعَبِّرُ عَنِ التَّشَدُّدِ اللاَّقانونيِّ في التَّعَامُلِ مَعَ المُوَاطِنِيْنَ، في طَرِيْقَةٍ شَبِيْهَةٍ لِتَعَامُلِ الديكتاتورِيَّاتِ الحَالِيَّةِ والمَاضِيَةِ مَعَ المَطَالِبِ المُحِقَّةِ، والأُمْنِيَاتِ الصَادِقَةِ.


٥-" الخَشْفُ (٢) في " لَيْلِ القانون" :


أ-"اِجْتِيَالُ (٣) الحَقِيْقَةِ" :

أَمَّا المُنَاضِلَةُ زَهْرَا سُلْطَاني، فَظَهَرَتْ صُوْرَتُهَا خَطَأً في "كِتَابِ الوَجْهِ" (٤) على أَنَّهَا الشَّهِيْدَةُ نَدَى أَغا سُلْطان التي سَقَطَتْ في تَظَاهُرَةٍ سِلْمِيَّةٍ، وَهَزَّتْ مَشَاعِرَ العَالَمِ كُلِّهِ. وَقَدْ حَاوَلَ النِّظَامُ اسْتِغْلاَلَ هَذِهِ الصُّوْرَةِ بالطَّلَبِ مِنَ المُنَاضِلَةِ سُلْطَاني الإِدِّعَاءَ أَنَّهَا نَدَى أَغا سُلْطَان، وأَنَّهَا ما تَزَالُ حَيَّة، وأَنَّ كُلَّ ما يُرَوَّجُ عَنْ مَقْتَلِهَا دِعَايَاتٌ كَاذِبَةٌ "وَتَوَهُّمَاتٌ مُهَمْلَعَةٌ (٥)" مِنْ صُنْعِ الأَنْظِمَةِ الغَرْبِيَّةِ.


ب-الاِتِّهَامُ البَاطِلُ :

إِلاَّ أَنَّ المُنَاضِلَةَ سُلْطَاني رَفَضَتِ القَعْفَزَة (٦) والرِّيَاءَ، إِيْمَانًا مِنْهَا بالأَخْلاَقِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ، وَمُسْتَهْوِلَةً قَتْلَ الشَّهِيْدَةِ مَرَّةً ثَانِيَةً بالإِدِّعَاءِ الباطِلِ والمُزَيَّفِ.

وَلَمَّا لَمْ تَتَمَكَّنِ السُّلْطَاتُ الحَاكِمَةُ مِنْ إِقْنَاعِهَا بِهَذِهِ "الأَرَاجِيْزِ (٧) السِّيَاسِيَّةِ"، اِتَّهَمَتْهَا بالعَمَالَةِ لِلْخَارِجِ، وَهْوَ اِتِّهَامٌ يُؤَدِّي في النِّظَامِ الإِيْرَانِيِّ إِلى الإِعْدَامِ الفَوْرِيِّ. فَوَكَرَتِ (٨) الفَتَاةُ الخَلُوْقَةُ، الرَّافِضَةُ الأَسَالِيْبُ المُلْتَوِيَةُ واللاَّسَلِيْعَةُ إِلى الخَارِجِ.


٦-التَّعَرُّضُ لِلْعُقُوْبَةِ القُصْوَى :

أَمَّا الدِبْلومَاسِيُّ الوَعْيَوِيُّ (٩)، المُنَاضِلُ حُسَيْنُ عَلِي زَادَه، فَقَدْ طَلَبَ اللُجُوْءَ السِّيَاسِيَّ. وَهْوَ لَنْ يَعُوْدَ إِلى الوَطَنِ، طَالَمَا أَنَّ هَذَا النِّظَامَ ما زَالَ مُسَيْطِرًا. فَفِي البُلْدَانِ الدِيْمُقْرَاطِيَّةِ يَتَعَرَّضُ مَنْ يَتْرُكُ مَنْصِبَهُ إِلى عُقُوْبَاتٍ إِدَارِيَّةٍ. أَمَّا في هَذَا البَلَدِ الزَّلِقِ (١٠)، يَتَزَكَّنُ (١١) المُنْسَحِبُ مِنَ الوَظِيْفَةِ إِلى العُقُوْبَةِ القُصْوَى، أَيْ إِلى المَوْتِ.


٧-التَّلاعُبُ في نَتَائِجَ الاِنْتِخَابَاتِ:

هَكَذَا يَتَعَرَّضُ المُوَاطِنُوْنَ المُعَارِضُوْنَ إِلى شَتَّى أَنْوَاعِ الإِذْلاَلِ والتَّرْهِيْبِ. وَيَقْبَعُوْنَ دَاخِلَ بُيُوْتِهِمْ لأَنَّ التَّعْبِيْرَ الدِيْمُوقراطِيَّ في الشَّارِعِ غَيْرُ مُسَوَّلٍ (١٢)، وَغَيْرُ مُنَضَّدٍ (١٣).

وَإِنَّ اعْتِرَافَ النِّظَامُ بِحُصُوْلِ تَلاعُبٍ في نَتَائِجَ الانْتِخَابَاتِ لا يَحْصُدُ غَلَّةً، أَي لا يُوْصِلُ "إِلى "بَرِّ الحَقِيْقَةِ". فالنِّظَامُ اِدَّعَى أَنَّ ما تَوَزَّنَ (١٤) "مِنْ أَوْرَاقٍ مُقَعْقَعَةٍ (١٥)" لَيْسَ إِلاَّ "زُوْمًا (١٦) في طَبْخَةِ الاِنْتِخَابَاتِ".

وَنَسْأَلُ : هَلْ يُوَافِقُ النِّظَامُ عَلَى اِسْتِقْبَالِ بَعْثَاتٍ دَوْلِيَّةٍ لِلْتَدْقِيْقِ في النَّتَائِجِ النَّافِرَةِ و"المُعْطَيَاتِ الهِلْقَمَةِ (١٧) ؟ قَطْعًا لا ، فَالنِّظَامُ لا يُرِيْدُ أَنْ يَعْلَمَ الرَّأْيُ العَامُّ العَالَمِيُّ ما يَجْرِي مِن " بَوَاجِعَ " (١٨)دَاخِلَ أَرَاضِيْهِ.


٨-" خَسْفُ دَوْرُ المُراقِبِيْنَ الدَّوْلِيْيِّنَ" :

و"حَذَّرَ المُدِيْرُ العَامُ لِلْوَكَالَةِ الدَّوْلِيَّةِ للطَّاقَةِ الذَّرِّيَّةِ مِنْ أَنَّ حَظْرَ إِيْرَانَ دُخُوْلَ مُفَتِّشِيْنَ نَوَوِيْيِّنَ مِنْ ذَوِي الخِبْرَةٍ يُعِيْقُ عَمَلَ الوِكَالَةِ" (١٩).

- وَنَسْتَنْتِجُ مِنْ هَذَا الكَلاَمِ أَنَّ رَفْضَ النِّظَامُ الإِيْرَانِيُّ دُخُوْلَ المُفَتِّشِيْنَ إِلى أَرَاضِيْهِ يُظْهِرُ جَلِيًّا أَنَّهُ يُخَبِّئُ شَيْئًا ما، وأَنَّ اِدِّعَاءَتِهِ عَنِ الطَّاقَةِ الذَّرِّيَّةِ للاِسْتِعْمَالِ السِّلْمِيِّ لا غَيْرٍ يُنَاقِضُ تَصَرُّفَاتِهِ تِجَاهَ المُرَاقِبِيْنَ الدَّوْلِيْيِّنَ.

٩-مُشَابَهَةُ النِّظَامِ العِرَاقِيِّ السَّابِقِ :

وفي هذا المَسْلَكِ، يُمَاثِلُ النِّظَامُ الإِيْرَانِيُّ الحُكْمَ العِرَاقِيَّ السَّابِقَ الذي مَنَعَ المُفَتِّشِيْنَ مِنْ دُخُوْلِ بَعْضِ "قُصُوْرِ" الرَّئِيْسِ السَّابِقِ صَدَّامِ حُسَيْنٍ.

وَقَدْ حَلَّلْنَا أَنَّ هَذَا المَنْعَ كَانَ مِنْ أَجْلِ إِخْفَاءِ أَسْلِحَةٍ ما . لَكِنَّ العَدِيْدَ من السِّيَاسِيْيِّنَ في العَالَمِ لَمْ يُرَكِّزوا على هَذَا التَّحْلِيْلِ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَدْرُسُوْهُ جَيِّدًا قَبْلَ إِطْلاَقِ بَعْضِ التَّصْرِيْحَاتِ العَاجِلَةِ، أَوْ عِوَضًا مِنْ أَنْ يَلُوْذُوْا بالصَّمْتِ.


١٠-" إِخْفَاءٌ يُوْضِفُ (٢٠) عَلَى التَّسَاؤُلِ " :


أ-المُفَاعِلُ المَخْفِيُّ :

إِضَافَةٌ إِلى مَنْعِ المُفَتِّشِيْنَ الدَّوْلِيْيِّنَ مِنَ التَّجَوُّلِ على هَوَاهِمْ، وَسَاعَةَ ما يَشَاؤُوْنَ، كانَ النِّظَامُ الإِيْرَانِيُّ يَبْنِي مُفَاعِلاً في إِحْدَى المَنَاطِقِ، وَلَمْ يُصَرِّحْ عَنْهُ إِلاَّ بَعْدَ أَنْ أَعْلَنَ الأَمْرَ بَعْضُ المُنْشَقِّيْنَ. وَهُنَا تُطْرَحُ نُقْطَةُ اِسْتِفْهَامٍ عَنْ أَسْبَابِ هَذَا الإِخْفَاءِ.


ب-التَّخْصِيْبُ العالي :

وَأَخِيْرًا، فَإِنَّ بَعْضَ التَّقَارِيْرِ التي كَانَتْ مَطْلُوْبَةً مِنَ الوِكَالَةِ الدَّوْلِيَّةِ، وُجِدَتْ فِيْهَا تَحَالِيْلٌ عَنِ التَّخْصِيْبِ العَالي للذَّرَّةِ، أُدْخِلَتْ بالغَلَطِ.


ج-المُجْتَمَعُ العَالَمِيُّ :

كُلُّ ذَلِكَ يُظْهِرُ التَّصَرُّفَ العَامَّ لِهَذا النِّظَامِ الذي في حَالِ امْتِلاَكِهِ القُنْبُلَةِ النَّوَوِيَّةِ يُمْكِنُ أَنْ يُشَكِّلَ بِتَصَرُّفَاتِهِ اللاَّمَسْؤُلَةِ خَطَرًا دَاهِمًا عَلَى المُجْتَمَعِ العَالَمِيِّ، وَعَلَى الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ.


د-تَقَارِيْرُ الإِعْلاَمِ :

مِنْ هُنَا ضَرُوْرَةُ إِيْقَافِهِ عِنْدَ حَدِّهِ لأَنَّ كُلَّ تَأْخِيْرٍ يُدْخِلُ الوَضْعَ العَالَمِيَّ في صُعُوْبَةٍ جَدِيْدَةٍ، وَخَاصَّةً بَعْدَ أَنْ تَبَيَّنَ لِعَدِيْدٍ مِنَ الدُّوَلِ أَنَّ هَذَا النِّظَامَ يَتَدَخَّلُ في جَبَهَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، بالسِّلاحِ والتَّدْرِيْبِ والمُجَنَّدِيْنَ لِقَلْبِ الأَوْضَاعِ بِطُرُقٍ عَنِيْفَةٍ، خَارِجَةٍ عَنْ كُلِّ إِطَارٍ دِيْمُوْقراطِيٍّ سِلْمِيٍّ.

_____________________


(١)- النَّهَارُ في ١٤/٩/٢٠١٠، ص ١١ ، "أَلْمَانِيَا تَسْتَقْطِبُ المُعَارِضِيْنَ الإِيْرَانِيْيِّنَ، نَقْلاً عن "أب".

(٢)- "الخَشْفُ في "لَيْلِ القانونِ" : المَشْيُ في لَيْلِ القانونِ.

(٣)- الاِجْتِيَالُ : التَّحْوِيْلُ.

(٤)- "كِتَابُ الوَجْهِ" :"Le livre de l'Etre". / " Le livre de l'apparence". / "Le livral".

(٥)- مُهَمْلَعَةٌ : كاذِبَةٌ.

(٦)- القَعْفَزَةُ : دَفْعٌ عَنِ النَّفْسِ بِتَهْدِيْدٍ. (المُعْجَمُ). هُنَا، مُجَانَبَةُ الحَقِيْقَةِ لِدَفْعِ الأَذَى.

(٧)- الأَراجِيْزُ : مَرَضٌ يُصِيْبُ الجِمَالَ في أَعْجَازِها، فَتَرْتَجِفُ مِنْهُ أَفْخَاذُهَا عِنْدَ النُّهُوْضِ (المُعْجَمُ)؛ واسْتِطْرَدًا، بُنْيَانٌ غَيْرُ مُثَبَّتٍ لِلْحَقِيْقَةِ، أَيْ مَثَلاً، أَخبارٌ مُلَفَّقَةٌ.

(٨)- وَكَرَتْ : عَدَتْ أَوْ رَكَضَتْ إِلى الخَارِجِ حَيْثُ "الوِكْرُ النَّفْسِيُّ"، أَيْ في مَكَانٍ تُحْتَرَمُ فِيْهِ الحُرِّيَّاتُ، وَتُصَانُ.

(٩)- الوَعْيَوِيُّ : الوَاعِي على أَخْطَاءِ النِّظَامِ.

(١٠)- الزَّلِقُ : حَيْثُ القَوَانِيْنُ تُزْلَقُ وِفْقَ هَوَى صَانِعِيْهَا : "القَوَانِيْنُ الزَّلِقَةُ".

(١١)- يَتَزَكَّنُ : يَتَعَرَّضُ إِلى سُوْءِ الظَّنِّ.

(١٢)- غَيْرُ مُسَوَّلٍ : غَيْرُ مَسْمُوْحٍ.

(١٣)- غَيْرُ مُنَضَّدٍ : لا شُرُوْطٌ لَهُ إِنْ أَرَادَتْ المُعَارَضَةُ التَّظَاهُرَ، أَيْ إِنَّهُ يَمْنَعُ تَظَاهُرَ المُعَارَضَةِ مُطْلَقًا.

(١٤)- مَا تَوَزَّنَ : مَا حَصَلَ.

(١٥)- "أَوْرَاقٌ مُقَعْقَعَةٌ" : أَوْرَاقٌ يَصْدُرُ عَنْهَا أَصْوَاتٌ، لَكِنَّها لا تُؤَثِّرُ في نَتَائِجَ الاِنْتِخَابَاتِ.

(١٦)- زُوْمٌ (عَامِّيَّةٌ) : مَرَقَةٌ (اِصْطِلاَحٌ = المَرَقُ).

(١٧)- الهِلْقَمَةُ : التي تَلْتَهِمُ كُلَّ ما يُطْرَحُ فِيْهَا، أَيْ "أَحابِيْلُ الأَوْرَاقِ الاِنْتِخَابِيَّةِ".

(١٨)- بَجَعَ : قَطَعَهُ بالسَّيْفِ ؛ "بَوَاجِعٌ" : ما يُؤْسَفُ لَهُ مِنْ خَطَوَاتٍ لا قَانُوْنِيَّةٍ في مُلاَحَقَةِ المُعَارَضَةِ بِشَتَّى الأَسَالِيْبِ غَيْرِالدِيْمُوْقراطِيَّةِ.

(١٩)- النَّهَارُ في ١٤/٩/٢٠١٠ ، صَفْحَةُ ١٠، "أَمَانو يَأْسَفُ لِمَنْعِ طَهْرَان مُفَتِّشِيْنَ دَوْلِيْيِّنَ"، نَقْلاً عَنْ وِكالات وص ف، رويتر، ي ب، وأب.

(٢٠)- " يُوْضِفُ على التَّسَاؤُلِ" : يَجْعَلُ المَرْءَ يَسْرَعُ إِلى التَّسَاؤُلِ.

.........


"الخَشْفُ "في لَيْلِ القانُوْنِ". "اِجْتِيَالُ الحَقِيْقَةِ". "تَوَهُّمَاتٌ مُهْمَلَعَةٌ". "الوِكْرُ النَّفْسِيُّ". "القَوَانٍيْنُ الزَّلِقَةُ". "بَرُّ الحَقِيْقَةِ". "أَوْرَاقٌ مُقَعْقَعَةٌ". "زُوْمٌ في طَبْخَةِ الاِنْتِخَابَاتِ". "المُعْطَيَاتُ الهِلْقَمَةُ". "أَحَابِيْلُ الأَوْرَاقِ الاِنْتِخَابِيَّةِ". "خَسْفُ دَوْرُ المُرَاقِبِيْنَ الدَّوْلِيْيِّنَ". "إِخْفَاءٌ يُوْضِفُ على التَّسَاؤُلِ".


.........

Aucun commentaire: