١٥ /٨ /٢٠١٠
سَجِّلْ
==========
يا مَنْ جِئتَ بِخَيْلِكَ وَلَيْلِكَ
والحِرَابِ الجَانِحَة (١)،
سَجِّلْ :
أَنَا مَشْرِقي
وأُمِّي فَرَنْسَا
وَشُعُوْبَ الشَّرْقِ أَشِقَّائِي.
يا مَنْ جِئْتَ بِخَيْلِكَ وَلَيْلِكَ
والحِرَابِ الجَانِحَة،
سَجِّلْ:
أَرْضي من الزَّابِ الأَصْغَرْ
إِلى المُحِيْطِ الجامِحْ،
وَشُعُوْبَ الأَرْضِ إِخْوَتي.
يا مَنْ جِئْتَ بِخَيْلِكَ وَلَيْلِكَ
والحِرَابِ الجَانِحَة،
سَجِّلْ:
لُغَاتِ جَدَّتي لَنْ تَقْتَلِعَهَا،
وَإِنْ أَخْرَسْتَ اللِّسَانْ
لِيَنْسَى الأَحْفَادْ.
.........
يا مَنْ جِئْتَ بِخَيْلِكَ وَلَيْلِكَ
والحِرَابِ الجَانِحَة،
سَجِّلْ:
مَعَابِدِي مَوْجُوْدَة وَإِنْ مَسْلُوْبَة،
وَإِنْ مَتْروكَة،
وَإِنْ مَطْمورَة.
إِيْمَانُ قَضِيَّتي فَوْقَ الإِيْمَانْ.
يا مَنْ زَعْزَعْتَ أُسُسَ حَضَارَتي،
سَجِّلْ :
وَقَائِعَ تاريخي لَنْ تُسْلَبَ،
أُمَّتي تِنِّيْنٌ نَائِمٌ
جَاءَ الأَمِيْرُ لِيُوْقِظَهَا.
_________________
(*) على مَنْهَجِ محمود درويش، وَمِنْ أُناسٍ ما عَلِمَ بِوُجُوْدِهِمْ، ولا صَغَى "لِزَفْرَاتِ تاريخهم"، ولا دَرَى "بِمُعْضَانِ" (أ) حَضَارَتِهِمْ"، وَلا "بِمُعاناةِ زَجْلانِهِم" (ب)، ولا بالظُّلْمِ الذي لَحِقَ بِهِمْ.
(أ)- "المُعْضَانُ" (بِضَمِّ الميم) : الغَضَبُ مِنْ حَيْثُ حَرَكَتِهِ؛ المَعْضَانُ: الغَضَبُ مِنْ حَيْثُ مَبْدَئِهِ.
(ب)- زَجْلانِهِمْ : مَنْ أُصِيْبُوا بِطَعَنَاتٍ جَسَدِيَّة، أَوْ مَادِّيَّة، أَوْ مَعْنَوِيَّة.
(١)- الحِرَابُ الجَانِحَة : أَوِ الرِّياحُ الجَانِحَة.
............
"نَظَرِيَّةُ العَلْمَنَةِ القَوْمِيَّةِ". / " العَلْمَنَةُ القَوْمِيَّةُ".
نَظَرِيَّةُ العَلْمَنَةِ الفَصْلانِيَّةِ". / " العَلْمَنَةُ الفَصْلانِيَّةُ".
"العَلْمَنَةُ الفَصْلانِيَّةُ" هي العَلْمَنَةُ التي تَفْصُلُ بَيْنَ الدَّوْلَةِ والدِّيْنِ، أَوْ بَيْنَ مُؤَسَّسَاتِ الدَّوْلَةِ وَمُؤَسَّسَاتِ الدِّيْنِ. .........
"الفِكْرُ النَّقْدِيُّ" و"الفِكْرُ التَّمَاثُلِيُّ".
المَرْأَةُ بِجَمَالِهَا، هِيَ تَعْبِيْرٌ عَنِ "النَّسَقِ الهَوَوِيِّ المُتَنَاغِمِ" على "المُسْتَوى التَّطْبِيْقي الثَّاني".
المَرْأَةُ بِذَكَائِهَا، هِيَ تَعْبِيْرٌ ثانٍ عَنِ "الاِلْتِفَافِ الهَوَوِيِّ المُتَنَاغِمِ" على "المُسْتِوَى التَّطْبِيْقي الثَّاني".
"المُسْتِوَى التَّطْبِيْقي الثَّاني" هُوَ تَعْبِيْرٌ عَنِ الوُصُوْلِ إِلى "الحُدُوْدِ الهَوَوِيَّةِ"، وَهِيَ حَرَكَةٌ ثانِيَةٌ تُعَبِّرُ "عَنْ إِطلاقِيَّةِ الهَوَوِيَّةِ".
"إِطْلاقِيَّةُ الهَوَوِيَّةِ". "الهُوْ المُتَنَاغِمُ". "النَّسَقُ الهَوَوِيُّ المُتَنَاغِمُ". "المُسْتَوَى التَّطْبِيْقِيُّ الأَوَّلُ". "المُسْتَوَى التَّطْبِيْقِيُّ الثَّاني". "الاِلْتِفَافُ الهَوَوِيُّ المُتَنَاغِمُ". "الحُدُوْدُ الهَوَوِيَّةُ". "الحَرَكَةُ الثَّانِيَةُ". "الحَرَكَةُ الأُوْلَى". "إِطْلاَقِيَّةُ الهَوَوِيَّةِ".
"لُغَةٌ ذَاتُ طابِعٍ مَسِيْحِيٍّ". / "لُغَةٌ ذَاتُ طابِعٍ إِسْلاَمِيٍّ".
"السِّيَاسَةُ مَزِيْجٌ مِنْ تَارِيْخٍ وَأَدَبٍ".
تَفْضِيْلٌ : "وَأَنَا أُصَفِّقُ لها بِقَلْبي و "جَوَارِحِي" عِوَضًا عَنْ "وَأَنَا أُصَفِّقُ لَهَا بِقَلْبي "وَرَاحَتي" (١).
____________________
(١)- مَي زيادة، باحِثَةٌ البادِيَة، مُؤَسَّسَةُ نَوْفَل، الطَّبْعَةُ الثَّانِيَة، ١٩٨٣، ص ٥٣، السَّطْرُ الأَخِيْرُ.
تَفْسِيْرٌ : "الفَجْرُ و "أَجْوَاقُ" بَدَائِعِهِ" (٢)
يُمْكِنُ تَفْسِيْرُ "أَجْوَاقُ" "بِحَمَائِلَ".
___________________
(٢)- ذَاتُهُ، ص ٥٤، المَقْطَعُ الأَوَّلُ، السَّطْرُ الرَّابِعُ.
تَفْضِيْلٌ : "المُنْدَبُ" عِوَضًا عن "المندوبُ" (١) لِنَعْني "الذي نَنْدُبُهَ" لأَنَّ كلمة "المندوب" تُعْطي في الذِّهْنِ صُوْرَةَ مَنْ يُرْسَلُ في أَمْرٍ ما، أَوْ في مُهِمَّةٍ ما.
____________________
(١)- المَبَادَىءُ اللُغَوِيَّةُ الجَدِيْدَةُ للمرحلةِ المُتَوَسِّطَةِ، الجِزْءُ الثَّالِثُ، الصَّفُّ الرَّابِعُ، أَنطوان مسعود البُسْتاني، دار المشرق، بيروت، ١٩٧٣، ص١٧١، تَحْتَ عُنْوَانِ، "المَبْدَأُ" ، النُّقْطَةُ الخامِسَةُ.
"هَاءُ السَّكْتِ" : السُّكوتُ، أَوِ الصَّمْتُ، عَلاَمَةٌ أُوْلى لِلْسُكُوْنِ.
تَفْضِيْلٌ : مُتَوَجَّعُوْنَ "عَلَيْهِ"، عِوَضًا عَنْ : مُتَوَجَّعُوْنَ " مِنْهُ" (٢).
___________________
(٢)- ذَاتُهُ، صفحة ١٧١، تَحْتَ عُنْوَان : " المَبْدَأُ " ، النُّقْطَةُ الخَامِسَةُ.
الحِجْرُ (١) : العَقْلُ (المُعْجَمُ).
- مِنْ حَيْثُ هُوَ مَحْجُوْرٌ أَوْ دَاخِلُ غُرْفَةٍ.
الحِجَى (١): العَقْلُ (المُعْجَمُ)، وهو قَرِيْبٌ باللَفْظِ والكِتَابَةِ مِنَ "الحِجَا" الذي يَعْنِي العَقْلَ والسِّتْرَ (المُعْجَمُ)، مِمَّا يَجْعَلَنَا نَقُوْلُ : إِنَّ المَعْنَى المُرَادِفَ لِلْحِجَى هُوَ السِّتْرُ، أَيْ العَظْمَةُ التي تَحْجُبُ رُؤْيَتَهُ، وَتُبْقِيْهِ في أَمَانٍ، مِمَّا هُوَ مُرَادِفٌ لِمَعْنَى سِتْر المَرْأَةِ.
__________________
(١)- الأُسُسُ البيولوجِيَّةُ لِسُلُوْكِ الإِنسان، د.إِبراهيم فريد الدُّرّ، الدَّارُ العَرَبِيَّةُ للعُلُوْمِ، الطَّبْعَةُ الأُوْلَى، ١٩٩٤، ص ٣٥، العُنْوَانُ الفَرْعِيُّ : "التَّدَفُّعُ" ، المَقْطَعُ الرَّابِعُ، السَّطْرُ الثَّالِثُ.
تَفْضِيْلٌ : "وَكَأَنُّهُمْ يَرْسُمُوْنَ خَرِيْطَةً تُبَيِّنُ مَعَالِمَ الدِّمَاغِ كما هُوَ "ظَاهِرٌ" في الصُّوْرَةِ الرَّابِعَة"،عِوَضًا عَنْ" كما هُوَ "مُبَيَّنٌ" في الصورَةِ الرابِعَة"، (٢) وذلك من أَجْلِ عَدَمِ تَكْرَارِ الفِعْلِ ذاَتِهِ. (تُبَيَّنُ).
____________________
(٢)- ذَاتُهُ، ص ٤٢، السَّطْرُ ما قَبْلُ الأَخير، والسَّطْرُ الأَخير.
مَنْ ضَرَبَ التَّارِيْخَ بِجَهْلِهِ، وَحَرَّفَ التَّسْمِيَاتِ عَنْ مِحْوَرِهَا.
العَلاقَةُ بَيْنَ الرَّجُلِ والمَرْأَةِ " أَسَاسِيَّةٌ " لأَنَّهَا في عُمْقِهَا الأُنطولوجي تُمَثِّلُ "العَلاَقَةَ البِدْئِيَّة" بَيْنَ الهُوْ والمَاهُوْ. وَهْيَ تُعَبِّرُ أَيْضًا عَنِ المُسْتَوَى الثَّاني، أَيْ صُوْرَةَ "تَكْمِلَةَ " التَّكْوِيْنِيَّةِ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ" التي تَسْتَنِدُ " إِلى "لَحْظَتَيْنِ أَسَاسِيَّتَيْنِ" :
أَوَّلاَّ: لَحْظَةُ الظُّهُوْرِ.
ثَانِيًّا: "لَحْظَةُ الوُصُوْلِ إِلى الحُدُوْدِ ".
مْعَسِيْلِي ضَهْرِيْ
تَخَفِّفْ أَهْرِي.
اِنْعِنْدِكْ مْصِيْبِي،
مْصِيْبْتِي بِدَهْرِي.
غَرِيْزَةٌ وَعَاطِفَةٌ
===========
١-غَرَزَ بالشَّيْءِ : أَدْخَلَ مُحَدَّبَةً إِلى عُمْقِ الشَّيْءِ.
· فَلَقَ الشَّيْءَ: تَمَّ الغَرْزُ بالمُحَدَّبَة حَتَّى الوُصولِ إِلى نِهَايَةِ الشَّيْءِ الذي يَنْفَلِقُ عِنْدَئِذٍ.
· عَطَفَ بالشَّيْءِ: أَخَذَ فَلْقَةً مِنَ الفَلْقَتَيْنِ جَانِبًا، فَهْوَ يَعْطُفُ الشَّيْءَ.
٢-
· الغَرِيْزَةُ : تَنْغَرِزُ بالشَّيْءِ وَتَََصِلُ إِلى أَعْمَاقِهِ.
· العَاطِفَةُ : تَنْحِي بالشَّيءِ إِلى مَيْلِ ما، أَيْ تَتَمَلَّكُ كامِلَ أَبْعَادِ الشَّيْءِ، وَلَيْسَ جُزْءًا مِنْهُ، كَمَا
يَحْصَلُ بالغَرِيْزَة.
٣-العاطِفَةُ تُمَثِّلُ "الحَركة الأُنطولوجِيَّة" التي وَصَلَتْ إِلى الحُدُوْدِ، فانْثَالَتْ (١)، وَأَضْحَتْ في المُنْعَطَفِ الثَّاني.
· الغَرِيْزَةُ هي العاطِفَةُ التي لم تَصِلْ بَعْدَ إِلى الحُدُوْدِ، فهي ما زالَتْ "أَوَّلِيَّة".
____________________
(١)- اِنْثَالَتْ : اِنْصَبَّتْ.
تَطْوِيْلٌ : "بِضَرُوْرَةِ تَمَكُّنِ المَحْكَمَة مِنْ مُوَاصَلَةِ عَمَلِهَا باسْتِقْلالِيَّةٍ تامَّةٍ وَبِهُدؤٍ وَصَفَاءَ "ذِهْنٍ".
____________________
(١)- النَّهار في ١١/٨/٢٠١٠، ص٣، "باريس في تعليق على موقِف (السَّيِد) نصر الله"، السَّيِّد سمير تويني، المَقْطَعُ الرَّابِعُ، السَّطْرُ ٥ و ٦.
"التَّلْمُوْذُ". / "المَسَاطُ ".
تَفْضِيْلٌ : "مِنْ نَظَرٍ تُسْرِحُهُ حَيْثُ "تَشَاءُ"، عِوَضًا مِنْ "حَيْثُ "شِئتُ" (١).
___________________
(١)- باحِثَةُ البادِية، مِنْ كِتابِ مَي زياده، "باحِثَةُ البادِيَة"، مُؤَسَسَةُ نَوْفَل، الطَّبْعَةُ الثَّانِيَة، ١٩٨٣، ص ٦١، السَّطْرُ الأَوَّلُ.
يَوْمٌ سَعِيْدْ
=======
هُوَ يَوْمٌ سَعِيْدْ
حَرٌّ جَالَ بَعِيْدْ
طَبْعٌ صَارَ عَنِيْدْ.
حُبُّ مَاضٍ تَلِيْدْ
عَقْلٌ لَيْسَ بَلِيْدْ
فِعْلٌ رَجَّ وَطِيْدْ
وَضْعٌ بَاتَ أَكِيْدْ،
صُبْحٌ نَدَّى وَلِيْدْ.
مَا أَصْعَبَ الكِتَابَة بِلُغَةِ قَوْمٍ لا نَنْتَمي إِلَيْهِمْ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire