mardi, octobre 01, 2013

المَرَدَةُ سِنَّمَارُوْ الأُمَّةِ

                                                                                      2011/7/18

المَرَدَةُ سِنَّمَارُوْ (1) الأُمَّةِ

=====================

1-" المَوْقِفُ المُتَفَلِّتُ مِنَ الهُدْنَةِ" : 

قَالَ الوَزِيْرُ سُلَيْمَانُ فِرَنْجِيَّة: "في مَرَاحِلِ عَمَلِنَا لَمْ نُكَلِّفْ الوَطَنَ خَسَائِرَ كَمَا فَعَلَ غَيْرُنَا" (2).

أ-" الجَمَاعَاتُ المُتَفَرِّدَةُ عَلى الحُدُوْدِ" :

-         إِنَّ الوُجُوْدَ في المِحْوَرِ الدَّاعِمِ "لِلْجَمَاعَاتِ المُتَفَرِّدَةِ على الحُدُوْدِ" يُشَكِّلُ "دَفْعًا لا قانونِيًّا" لِتَشْجِيْعِ هَؤُلاءِ لِلْقِيَامِ بِتَحَرُّكاتٍ مُسَلَّحَةٍ تَكُوْنُ نَتَائِجُهَا وَخِيْمَةً على اللُبْنَانِيْيِّنَ بِسَبَبِ رَدَّةِ فِعْلِ الدَّوْلَةِ العِبْرَانِيَّةِ.

ب-" مَسْؤُوْلِيَّةُ مُتَابَعَةُ الهُدْنَةِ" :

-         أَمَّا "المَوْقِعُ اللاَّقَانُوْنِيُّ" في هذا المَجَالِ، فَيَعُوْدُ  إِلى أَنَّ الهُدْنَةَ ما زَالَتْ مَوْجُوْدَةً بين لُبْنَانَ والدَّوْلَةِ العِبْرَانِيَّةِ. فالدَّوْلَةُ اللُبْنَانِيَّةُ تَتَحَمَّلُ كَامِلَ المَسْؤُوْلِيَّةِ القَانُوْنِيَّةِ "في مُتَابَعَةِ الهُدْنَةِ رَسْمِيًّا"، فِيْمَا هِيَ تَقِفُ مَكْتُوْفَةَ الأَيْدِي تِجَاهَ جَمَاعَاتٍ خَاصَّةٍ تُنَاقِضُ الحَالَةَ القَانُوْنِيَّةَ بَيْنَ لُبْنَانَ وإِسْرَائِيْلَ.

ج-" الهُدْنَةُ لَمْ تُنْقَضْ قَانُوْنِيًّا" :

-         أَمَّا شِعَارُ : الشَّعْبُ والجَيْشُ والمُقَاوَمَةُ، فَهْوَ يُوْقِعُ الدَّوْلَةَ في مَأْزَقٍ قَانُوْنِيٍّ خَارِجِيٍّ لأَنَّ كُلَّ حَرَكَةٍ عَسْكَرِيَّةٍ تِجَاهَ دَوْلَةٍ أُخْرَى تَتَحَمَّلُ مَسْؤُوْلِيَّتِهَا الدَّوْلَةُ القَائِمَةُ، فَضْلاً عَنْ أَنَّ الحُكُوْمَةَ لَمْ تُجْرِ اسْتِفْتَاءَاتٍ طَائِفِيَّةٍ لِمَعْرِفَةِ إِرَادَةِ الطَّوَائِفِ بِصِفَتِهَا "القَاعِدَةِ الوَطَنِيَّةِ القَوْمِيَّةِ" في البِلادِ.

2-"البِطَاقَةُ المَشْرِقِيَّةُ" :

وَتَابَعَ نَائِبُ زْغَرْتَا: "هَدَفُنَا لُبْنَانُ الغَدِ".

-         إِنَّ كانَ هَذَا هَدَفُكُمْ، فأَيْنَ هُوَ نِضَالُكُمْ مَعَ "القِوَى المَشْرِقِيَّةِ" المُنَاضِلَةِ ؟" لِمَاذَا لا تُقَدِّمُوْنَ مَشْرُوْعَ قَانُوْنٍ إِلى الحُكُوْمَةِ كَيْ تُعْطِيَ "بِطَاقَةَ لُجُوْءٍ وَقْتِيٍّ" إِلى أَبْنَاءِ شَعْبِنَا الآشُوْرِيْيِّنَ المُضْطَهَدِيْنَ مِنْ قِبَلِ المُتَعَصِّبِيْنَ؟

لَقَد نُمِيَ إِلَيْنَا أَنَّهُ كان في زْغَرْتَا بَعْضُ الإِخْوَةِ الآشُوْرِيْيِّنَ المُلاَحَقِيْنَ مِنْ قِبَلِ الدَّوْلَةِ بِسَبَبِ اِنْتِفَاءِ أَوْرَاقٍ ثُبُوْتِيَّةٍ للدُّخُوْلِ. وكان لِلْجَمَاهِيْرِ الوَطَنِيَّةِ في زْغَرْتَا مَوَاقِفُ رَائِعَةٌ في اِحْتِضَانِ المَشْرِقِيْيِّنَ. فَلِمَاذَا لا تَلْتَحِقُوْنَ بِأَحَاسِيْسِ  الجَمَاهِيْرِ في زْغَرْتَا وَتُقَدِّمُوْنَ اِقْتِرَاحَ قَانُوْنٍ إِلى المَجْلِسِ النِّيَابِيِّ لِبِطَاقَةٍ تَشْمُلُ المَشْرِقِيْيِّنَ عِنْدَ قُدُومِهِمْ إِلى لُبْنَانَ، فَيُعَامَلُوْنَ كأَبْنَاءِ الوَطَنِ، ما عَدَا حَقَّ الاِنْتِخَابِ؟

3-" التَّحَالُفُ الطَّبِيْعِيُّ" :   

"نَعْتَزُّ كَفَرِيْقٍ سِيَاسِيٍّ لَهُ تَحَالُفَاتُهُ مَعَ المُقَاوَمَة".

-2-

-         مَعَ أَيِّ مُقَاوَمَةٍ تَتَحَالَفُوْنَ؟ هَلْ تَتَحَالَفُوْنَ مَعَ أَبْطَالِ جَنُوْبِ السُّودَان الذين واجَهُوْا لِمُدَّةِ نُصْفِ قَرْنٍ الأَنْظِمَةَ التَّعَسُّفِيَّةَ في الشَّمَالِ؟ هَلْ تَتَحَالَفُوْنَ مَعَ مُقَاوَمَةِ أَبْطَالِ الشَّعْبِ الآشوري لاسْتِرْدَادِ حُقُوْقِهِمِ المَهْدُوْرَةِ مُنْذُ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلادِيِّ ؟ هَلْ تَتَحَالَفُوْنَ مَعَ أَبْنَاءِ بِلادِ كِيْمِي الذين يُوَاجِهُوْنَ المُتَعَنِّتِيْنَ والظَّلامِيْيِّنَ ؟ هَلْ تَتَحَالَفُوْنَ مَعَ أَبْنَاءِ شَعْبِنَا الأَرْمَنِي البَطَل الذي يَسْعَى لاِسْتِعَادَةِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ أَلْفِ كِيْلُوْمِتْرٍ مُرَبَّعٍ اِسْتَوْلَى عَلَيْهَا الاِحْتِلالِيُّوْنَ ؟ هَلْ فَكَّرْتُمْ يَوْمًا بِنِضَالِ أَهْلِ بْيَافرا الأَشاوِس الذي سَقَطَ لَهُمْ أَكْثَرَ مِنْ مَلْيُوْنِ شَهِيْدٍ في مُوَاجَهَةٍ مع نِظَامِ غُوْوْنِ الاِسْتِبْدَادِي ؟

4-" سَنِيْمُوْ (3) الأُمَّةِ" :

وَتَابَعَ الوَزِيْرُ السَّابِقُ فْرَنْجِيَّة : ؟إِنَّنَا على اِقْتِناعٍ تَامٍّ بالعُرُوْبَةِ".

أ-" أَبْنَاءُ المَرَدَةِ المَيَامِيْنَ" :

-         لَقَدْ أَرْسَلْنَا مِرَارًا في العام 1976 إِلى إِذَاعَةِ عَمْشيت بَيَانَاتٍ تُؤَيِّدُ حَرَكَةَ الرَّئِيْسِ فْرَنْجِيَّة، وَنَعْتَبِرُ فِيْهَا أَنَّ أَبْنَاءَ زْغَرْتَا هُمْ أَبْنَاءُ المَرَدَةِ المَيَامِيْنَ.

ب-" المُقَاوَمَةُ التَّارِيْخِيَّةُ" :

-         وَهُنَا نَسْأَلُ : أَلا تَعْلَمُوْنَ أَنَّ المَرَدَة أَرْسَلَهُمْ أَمْبَراطور بِيْزَنْطِيَا في إِطَارِ المَعَارِكِ التي دَارَتْ بَيْنَ الجَمَاعَاتِ التي خَرَجَتْ مِنَ الجَزِيْرَة وَبَيْنَ الأَمْبِرَاطُوْرِيَّةِ البِيْزَنْطِيَّةِ التي كانَتْ تُمَثِّلُ الجُزْءَ الشَّرْقِيَّ مِنَ المَسِيْحِيَّةِ ؟ أَلا تَعْلَمُوْنَ أَنَّ المَوَارِنَة اِنْخَرَطُوْا في هذه المَعَارِكِ وَوَاجَهُوْا الدَّوْلَةَ الأُمَوِيَّةَ وَوَصَلُوْا إِلى مَشَارِفِ الشَّامِ ؟ أَلا تَعْلَمُوْنَ أَنَّ المَرَدَة جُزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ مِنَ "المُقَاوَمَةِ التَّارِيْخِيَّةِ" التي وَاجَهَتْ فِيْمَا بَعْدُ السَّلاجِقَةَ والمَمَالِيْكَ والعُثْمَانِيْيِّنَ؟

ج-" الدِّرْعُ المَكِيْنُ" :

-         يَجِبُ أَنْ يَكُوْنَ دَوْرَكُمْ دَاخِلَ "الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ" في اِسْتِرْدَادِ حُقُوْقِهَا التَّارِيْخِيَّةِ، وَضِمْنَ "أُمَّتِكُمُ المَسِيْحِيَّةِ" العَظِيْمَةِ"، في الدِّفَاعِ عَنْ جَمَاعَاتِهَا المُنْتَشِرَةِ على بِقَاعِ الأَرْضِ كَافَّةَ.

وَعَلَيْكُمْ أَنْ تَتَضَامَنُوْا مَعَ أَيِّ جُزْءٍ مِنْ أُمَّتِكُمْ تَتَهَدَّدُ مَصِيْرَهُ الأَخْطَارُ الدَّاهِمَةُ والمُنَاوَرَاتُ المُلْتَوِيَةُ.

عُوْدُوْا إِلى أُمَّتِكٌُمْ واعْلِنُوْا أَنَّكُمْ تُؤَيِّدُوْنَ نِضَالَهَا في أَيِّ جِهَةٍ مِنَ العَالَمِ جَرَى الاِسْتِضْعَافُ فِيْهِ. كُوْنُوْا مَعَ أُمَّتِكُمْ في نِضَالِهَا مِنْ أَجْلِ التَّوَحُّدِ والاِنْسِجَامِ. واسْتَعِيْدُوْا دَوْرَ المَرَدَة الذِيْنَ كانُوْا الدِّرْعَ الوَاقِي "لِلْمَسِيْحِيَّةِ المَشْرِقِيَّةِ"، وَلَوْ فُتِحَ لَهُمُ المَجَالُ لَكَانُوْا أَيْضًا "الدِّرْعَ المَكِيْنَ" لأَوْرُوْبَّا وَشَمَالِ أَفْرِيْقِيَا.

5-" النَّفَسُ التَّضَامُنِيُّ" :

"نَحْنُ مَعَ لُبْنَانَ الوَاحِدِ المُوَحَّدِ بِكُلِّ طَوَائِفِهِ وَفِئَاتِهِ وَشَعْبِهِ".

-         إِنَّ كُلَّ طَائِفَةٍ لَهَا "تَصَوُّرُهَا اللاَّنِهَائِيِّ" الذي يُؤَثِّرُ على نَظْرَتِهَا "العَمَلِيَّةِ اليَوْمِيَّةِ"، وَيَجْعَلُهَا "تَتَحَسَّسُ نَفْسِيًّا" مَعَ الطَّوَائِفِ التي تُشَابِهُهَا في العَالَمِ، مِمَّا يُوَلِّدُ "نَفَسًا تَضَامُنِيًّا" وَنَظْرَةً وَاحِدَةً

 

-3-

 إِلى مُجْرِيَاتِ التَّارِيْخِ، وإِلى النِّضَالاتِ التي قَادَهَا أَبْنَاءُ الطَّوَائِفِ الوَاحِدَةِ. وَبِعَكْسِ ما كان يَقُوْلُ بْيَار الجُمَيِّل، فإِنَّنَا نَشْعُرُ بِتَقَارُبٍ مَعَ ابنِ طَائِفَتِنَا، وَلُوْ كانَ في الصِّيْنِ.

أَمَّا القِوَى التي تُحَاوِلُ مُنَاهَضَةَ "هَذَا الإِحْسَاسَ العَفَوِيَّ"، فَهْيَ بُوْرِجْوَازِيَّةُ الكُومبرَادور لِمَصَالِحَ مَالِيَّةٍ تَخُصُّ طَبَقَتَهَا لا غَيْرَ، فَتَنْشُرُ الأَفْكَارَ التي تُؤَيِّدُ "نَظْرَتَهَا الاِقْتِصَادِيَّةَ الخَاصَّةَ"، حَتَّى لَوْ جَاءَتْ "في "غَيْرِ مَصْلَحَةِ التَّضَامُنِ" الوَطَنِي القَوْمِي" "لِلْحَالَةِ "الطَّوَائِفِيَّةِ "الإِسْكَاتُوْلُوْجِيَّةِ (4)".

6-" التَّأْصِيلُ "الذَّاتِيُّ-التَّارِيْخِيُّ" :

وَيُضِيْفُ الوَزِيْرُ السَّابِقُ: "لا نَقْبَل أَنْ تَكُوْنَ هُنَاكَ طَائِفَةٌ في لُبْنَانَ مَغْبُوْنَةً".

أ-" التَّحَسُّسُ التَّارِيْخِيُّ":

-         إِنَّهُ كَلاَمٌ جَيِّدٌ. فَلْنَنْصَرِفْ جَمِيْعًا إِلى "التَّهْيِئَةِ "الاِشْتِرَاعِيَّةِ - العَمَلِيَّةِ" لِلْمَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ كَيْ تَعِيْشَ جَمِيْعُ الطَّوَائِفِ "وِفْقَ "حَاسِّيَّتِهَا الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةِ" كَيْ يَخِفَّ التَّنَاحُرُ الدَّاخِلِيُّ النَّاتِجُ عَنْ تَصَادُمِ "التَّهَيُّؤَاتِ النَّفْسِيَّةِ، الفَرْدِيَّةِ والجَمَاعِيَّةِ" لِلطَّوَائِفِ مَعَ بَعْضِهَا البَعْضِ بِسَبَبِ "التَّدَاخُلِ الجُغْرَافِيِّ" الذي يَمْنَعُ أَيَّ تَعْبِيْرٍ للطَّوَائِفِ، أَوِ "الفِئَاتِ الطَّوَأئِفِيَّةِ" عَنْ تَحَسُّسِهَا مَعَ تَارِيْخِهَا، وَعَنْ تََضَامُنِهَا مَعَ مُجْرَيَاتِ الحَوَادِثِ التي تُلِمُّ "بالمَجْمُوْعَاتِ العَالَمِيَّةِ" التي تُشْبِهُهَا في "التَّأْصِيْلِ "الذَّاتيِّ – التَّارِيْخِيِّ" "لِمَضْمُوْمِهَا التَّصَوُّرِيِّ العَامِّ".

ب-" اِسْتِلْهَامُ المُجْرَيَاتُ التَّارِيْخِيَّةُ" :

-         على القِيَادَاتِ المارونِيَّةِ والمَسِيْحِيَّةِ أَنْ تَسْتَلْهِمَ "المُجْرَيَاتِ التَّارِيْخِيَّةِ" في تَحْلِيْلِهَا لِذَاتِيَّةِ الطَّوَائِفِ، وَأَنْ تَتَحَسَّسَ عَفَوِيَّةَ الجَمَاهِيْرِ لِبِنَاءِ "مَسْلَكِهَا السِّيَاسِيِّ"  و"أَفْكَارِهَا التَّنْظِيْرِيَّةِ".

ج-" التَّضَامُنُ المَشْرِقِيُّ والمَسِيْحِيُّ" :

-         إِنَّ البُعْدَ المارونِيَّ هُوَ في "التَّضَامُنِ المَشْرِقِيِّ"، وفي الاِعْتِزَازِ "بالأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ العَالَمِيَّةِ" التي نَنْتَمِي إِلَيْهَا "قَلْبًا وَقَالِبًا".

د-" دَوْرُ "المُثَقَّفِيْنَ "التَّجَدُّدِيْيِّنَ" "والوَعْيَوِيْيِّنَ" :

-         وَعَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نَدْرُسَ تَحَسُّسَاتِنَا تَارِيْخِيًّا، وَكَيْفَ دَافَعْنَا عَنْ أَنْفُسِنَا، وَمَنْ وَاجَهْنَا، وَمَنْ تَوَاجَهْنَا مَعَهُ. وَقَد يَبْدُوَ في العَدِيْدِ مِنَ الأَحْيَانِ أَنَّ خُطَابَ بَعْضَ السِّيَاسِيْيِّنَ يَتَنَاقَضُ مع "أَحَاسِيْسِ الجَمَاهِيْرِ العَمِيْقَةِ". وَقَدْ يَكُوْنُ ذَلِكَ بِسَبَبِ "تَنْظِيْرَاتِ مُثَقَّفِيْنَ" تَأَثَّرُوْا بِطَبَقَةٍ سِيَاسِيَّةٍ لها مَصَالِح خَاصَّة لا تُوَائِمُ بالضَّرُوْرَةِ مَصَالِحَ الفِئَاتِ الشَّعْبِيَّةِ الوَاسِعَةِ.

مِنْ هُنَا ضَرُوْرَةُ اِنْصِبَاب "المُثَقَّفِيْنَ التَّجَدُّدِيْيِّنَ والوَعْيَوِيْيِّنَ" على "الحَالَةِ "الطَّائِفِيَّةِ العُمْقِيَّةِ" كَيْ يَسْتَخْلِصُوْا "المَزَايَا التَّكْوِيْنِيَّةَ"  لِلْحَالَةِ الطَّائِفِيَّةِ، "وَخَاصِّيَّاتِ تَرَصْرُصِهَا" في العَالَمِ" مِنْ أَجْلِ أَن نَسْتَنْتِجَ التَّحَرُّكَ السِّيَاسِيَّ اللاَّزِمَ غَيْرَ المُتَنَاقِضِ مَعَ "المَسَارِ" العَاطِفِي-العَمَلِي"  لِلْتَارِيْخِ الطَّائِفِي، لئلاَّ نَخْرُجَ عَنِ "الثَّوَابِتِ التَّارِيْخِيَّةِ-العَاطِفِيَّةِ" "لِتَحَسُّسَاتِ نُفُوْسِنَا" المُتَابَعَةِ طَبِيْعِيًّا "لِلْمَبْدَإِ "التَّرَسُّبِي – التَّكْوِيْنِي".

-4-

_________________________________________________ 

(1)- السِّنَّمَارُوْنَ : مَنْ لا يَنَامُوْنَ الليْلَ (المُعْجَمُ)، سَاهِرُوْنَ عَلَى مَصَالِحِ الأُمَّةِ.  

(2)- النَّهَارُ في 2011/6/27، صفحة 3، فْرَنْجِيَّة: "نَعْتَزُّ بِتَحَالُفِنَا مَعَ المُقَاوَمَة، وَلَسْنَا في مِحْوَرٍ ضِدَّ آخَرٍ".

(3)- السَّنِيْمُ : العَالي القَدَرُ (المُعْجَمُ).

(4)- "حَرْفُ الأَلِفِ" في نِصْفِ الكَلِمَة يُعْطِي صُوْرَةً عَنْ "حَرَكَةِ الطَّوَائِفِ" التي تُنَمِّي نَفْسَهَا تَارِيْخِيًّا وِفْقَ الأُطَرِ التي تَفْرُزُهَا "الأَقْصَاوِيَّاتُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ" عَبْرَ "النِّفْرَازِ "التَّارِيْخي التَّطْبِيْقِي".

(5)- تَرَصْرُصُهَا : ثَبَاتُهَا.

_________________________________________________ 

"المَرَدَةُ، سِنَّمَارُوْ الأُمَّةِ". "المَوْقِفُ المُتَفَلِّتُ مِنَ الهُدْنَةِ". "الجَمَاعَاتُ المُتَفَرِّدَةُ عَلَى الحُدُوْدِ". "الدَّفْعُ اللاَّقَانُوْنِيُّ". "مَسْؤُوْلِيَّةُ مُتَابَعَةُ الهُدْنَةِ". "المَوْقِعُ اللاَّقَانُوْنِيُّ". "مُتَابَعَةُ الهُدْنَةِ رَسْمِيًّا". "الهُدْنَةُ لَمْ تُنْْقَضْ قَانُوْنِيًّا". "القَاعِدَةُ "الوَطَنِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ". "البِطَاقَةُ المَشْرِقِيَّةُ". "القِوَى المَشْرِقِيَّةُ" المُنَاضِلَةُ". "بِطَاقَةُ لُجُوْءٍ وَقْتِيٍّ". "التَّحَالُفُ الطَّبِيْعِيُّ". "سَنِيْمُوْ الأُمَّةِ". "أَبْنَاءُ المَرَدَةِ المَيَامِيْنَ". "المُقَاوَمَةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "الدِّرْعُ المَكِيْنُ". "الشُّعُوْبُ المَشْرِقِيَّةُ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ العَظِيْمَةُ". "المَسِيْحِيَّةُ المَشْرِقِيَّةُ". "النَّفَسُ التَّضَامُنِيُّ". "التَّصَوُّرُ اللاَّنِهَائِيُّ". العَمَلِيَّةُ اليَوْمِيَّةُ". "التَّحَسُّسُ النَّفْسِيُّ". "الإِحْسَاسُ العَفَوِيُّ". "النَّظْرَةُ الاِقْتِصَادِيَّةُ الخَاصَّةُ". "مَصْلَحَةُ التَّضَامُنِ "القَوْمِيِّ-الوَطَنِي". "الحَالَةُ" الطَّوَائِفِيَّةُ الإِسْكَاتُوْلُوْجِيَّةُ". "حَرَكَةُ الطَّوَائِفِ". "الأَقْصَاوِيَّاتُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ". "النِّفْرَازُ "التَّارِيْخِيُّ التَّطْبِيْقِيُّ". "التَّأْصِيْلُ "الذَّاتِيُّ-التَّارِيْخِيُّ". "التَّحَسُّسُ التَّارِيْخِيُّ". "التَّهْيِئَةُ "الاِشْتِرَاعِيَّةُ العَمَلِيَّةُ". "الحَاسِّيَّةُ الأَنتروبولوجِيَّةُ". "التَّهَيُّؤَاتُ النَّفْسِيَّةُ"، الفَرْدِيَّةُ والجَمَاعِيَّةُ". "التَّدَاخُلُ الجُغْرَافِيُّ". "الفِئَاتُ الطَّوَائِفِيَّةُ". "المَجْمُوْعَاتُ العَالَمِيَّةُ". "المَضْمُوْمُ التَّصَوُّرِيُّ العَامُّ". "اِسْتِلْهَامُ "المُجْرِيَاتُ التَّارِيْخِيَّةُ". "المَسْلَكُ السِّيَاسِيُّ". "الأَفْكَارُ التَّنْظِيْرِيَّةُ". "التَّضَامُنُ المَشْرِقِيُّ والمَسِيْحِيُّ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ العَالَمِيَّةُ". "المُثَّقَّفُوْنَ "التَّجَدُّدِيُّوْنَ والوَعْيَوِيُّوْنَ". "أَحَاسِيْسُ الجَمَاهِيْرِ العَمِيْقَةِ". "تَنْظِيْرَاتُ مُثَقَّفِيْنَ". "الحَالَةُ الطَّائِفِيَّةُ العُمْقِيَّةُ". "المَزَايَا التَّكْوِيْنِيَّةُ". "خَاصِّيَّاتُ"تَرَصْرُصُ "الحَالَةَ الطَّائِفِيّةُ في العَالَمِ". "المَسَارُ "العَاطِفِيُّ-العَمَلِيُّ". "الثَّوَابِتُ "التَّارِيْخِيَّةُ-العَاطِفِيَّةُ "لِتَحَسُّسَاتِ نُفُوْسِنَا". "المَبْدَأُ "التَّرَاسُّبِيُّ-التَّكْوِيْنِيُّ".

                                                ..........

القَانُوْنُ بُنْدِقِيَّتِي، والمَنْطِقُ مَدْفَعِي، والتَّحَسُّسُ قَذِيْفَتِي، والحَقُّ سِلاَحِي.

                                                .......... 

                                                                                                2011/7/19

-5-

"الحَالَةُ الفَرَنْسِيَّةُ" : فُصُوْلٌ تَارِيْخِيَّةُ أَنْتَجَتْ عَادَاتٍ وَتَقَالِيْدَ هِيَ "المُرْتَكَزُ الثَّقَافِيُّ العَامُّ"  "لِلْوَضْعِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ". / "الحَالَةُ الفَرَنْسِيَّةُ". / "المُرْتَكَزُ الثَّقَافِيُّ العَامُّ". "الوَضْعِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ"./ 

                                                .........

"العَلاَئِقُ القَانُوْنِيَّةُ" : شَنَاشِيْلُ مُتَوَاصِلَةٌ وَمُتَشَابِكَةٌ تَنْتُجُ عَنْ "ثَوَابِتَ فِكْرِيَّةٍ ظَاهِرِيَّةٍ" تَمَدَّدَتْ في العِلْمِ الاِجْتِمَاعِيِّ والسِّيَاسِيِّ.                             .........

                                                                                                2011/7/20

تَسَاقَطَتْ (1) كَعَاصِفَةٍ جَرْدَاءَ في مَوَاعِيْنِ الوَرَقِ.

___________________________________________ 

(1)- نَظَرِيَّةُ الأَنْوَارِ.                        .........

"هَزَّ الخَافِقَيْنِ (1)" .

___________________________________________

(1)- الخَافِقَان : القَلْبُ والنَّبَضُ.            .......... 

إِنَّ السَّيْطَرَةَ على الحُكْمِ لَيْسَتْ مُكَافَأَةً لِكثْرَةِ التَّوَالُدِ.

                                                ..........

لُبْنَانُ، إِسْمٌ مَمْنُوْعٌ مِنَ الصَّرْفِ لأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ عَرَبِيٍّ.

                                                .........

                                                                                                2011/7/21

"القَوَانِيْنُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". / "القَوَانِيْنُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ في التَّرَسُّبَاتِ الدِّيْنِيَّةِ". / "التَّرَسُّبَاتُ الدِّيْنِيَّةُ".

                                                .........

"الحَالَةُ "التَّحَسُّسِيَّةُ القَوْمِيَّةُ".            .........

تَأْثِيْرُ "المَبَادِئ الدِّيْنِيَّة المَعْيُوْشَة" على النُّظُمِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ.

                                                ..........

"الفَلْسَفَةُ الدِّيْنِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ" "كَحَالَةِ تَأْصِيْلِيَّةٍ" في النُّظُمِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ.

                                                ..........

-6-

"المُثَقَّفُ الاِجْتِمَاعِيُّ". / "النَّفْسُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". / "الدَّارُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". / "الدَّارُ النَّفْسِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". / "مُلاَئَمَةُ القَوَانِيْن الاِجْتِمَاعِيَّة" "لِلْنَفْسِ العَامَّةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ". / "النَّفْسُ الخَاصَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". / "الحُدُوْدُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ".                            .........

1-" التَّبَرْكُمُ" : المُحَاوَلاتُ المُتَجَدِّدَةُ لِتَحْدِيْدِ الحُدُوْدِ.

2-" المُعْنَى اللُغَوِيُّ التَّفْصِيْلِيُّ" :

·        "التَّاءُ": تَحْدِيْدُ.

·        تَثْبِيْتُ "البَرّ : "القَاعِدَةُ الحُدُوْدِيّةُ".

·        الكَمُّ :   -الكَمِّيَّةُ.

-الكَمُّ في "حَرَكَتِهِ الدَّاخِلِيَّةِ" أَوْ "حَرَكَتِهِ العَامَّةِ".

                                                .........

"كَلِمَاتٌ في المَدَى العَامِّ". / "مُرَاجَعَاتُ الحُدُوْد" في "المَفَاهِيْمِ العَامَّةِ". / "تَحْرِيْكُ المَفَاهِيْم العَامَّة". / "المَفَاهِيْمُ العَامَّةُ". / "نَمَطٌ تَفْسِيْرِيٌّ لِلْمَفَاهِيْمِ العَامَّةِ". / "تَوْسِيْعُ المَفَاهِيْم العَامَّة".

                                                .........

·        الجَامِعُ "كَحَالَةٍ "اِجْتِمَاعِيَّةٍ مُجْتَمَعِيَّةٍ" والجَامِعُ "كَحَالَةِ تَوَاصُلٍ مَعَ "العُلْوِيَّةِ".

·        الكَنِيْسَةُ "كَحَالَةٍ اِجْتِمَاعِيَّةٍ مُجْتَمَعِيَّةٍ" والكَنِيْسَةُ "كَحَالَةِ تَوَاصُلٍ مَعَ "العُلْوِيَّةِ".

......... 

"المَسِيْحِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ" و "المَسِيْحِيَّةُ الإِيْمَانِيَّةُ".

                                                .........

"فُكَيْرَاتٌُ" الأَنْوَارِ" : "الأَفْكَارُ الصَّغِيْرَةُ" "لِجَمَاعَةِ الأَنْوَارِ المُتَهَاوِيَةِ".

                                                .........

"المَرَدَةُ التَّارِيْخِيُّوْنَ".                      .........

صَارُوْا سِنِيْ

صَارُوْْا سِنِيْ

مَعُوْنْ عِنِيْ (1)(2)،

غَيَّرْ  فِيْهُنْ

-7-

نِصْ الخِنِيْ (3).

   **

صِفِرْ جِنِيْ،

صِفِرْ بِنِيْ،

كُلُّوْ خِسِرْ،

رَأْيُوْ غِنِيْ.

   **

عَايِشْ هَنِيْ،

نَظْرُوْ رِنِيْ (4)،

مْثَبَّتْ نِطِقْ (5)

بْوِجِّ الدِّنِيْ.

(1)- عِنِيْ : مِنْ عَنَاءٍ، أَيْ تَعَبٍ.

(2)- "التَّجَدُّدِيُّ".

(3)- الخَنَاءُ : الفُحْشُ* في الكَلاَمِ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا الكَلاَمُ الذي يُخْرِجُنَا مِن أُمَّتِنَا وَيَضَعُنَا في أُمَّةٍ أُخْرَى.

*الفُحْشُ : القَبِيْحُ مِنَ القَوْلِ أَوِ الكَلاَمِ.

(4)- الرَّنَاءُ : الجَمَالُ (المُعْجَمُ)؛ "نَظْرُوْ رِنِيْ" : أَصْبَحَ أَكْثَرَ صَفَاءً بَعْدَ أَنْ دَقَّقَ "في"عَلاَمَاتِ الأُمُوْرِ".

(5)- "مُثَبَّتْ نِطِقْ" : مُثَبِّتٌ طَرِيْقَةً في الكَلاَمِ والتَّفْكِيْرِ.

                                                .........

كُلُّ طَائِفَةٍ تَرْتَاحُ مَعَ طَائِفَتِهَا (1).

___________________________________________  

(1)- أَيْ أَنَّ أَبْنَاءَ الطَّائِفَةِ يَرْتَاحُوْنَ مَعَ بَعْضِهِمِ البَعْضِ "كَحَالَةٍ "بُنْيَوِيَّةٍ "أِسْكَتُوْلُوْجِيَّةٍ "قَوْمِيَّةٍ".

                                                .........

"التَّوَازُنُ الجُغْرَافِيُّ".                       .........

-8-

العِمَادُ عَوْنُ، صَاحِبُ حُرُوْبٍ غَيْرُ ضَرُوْرِيَّةٍ.

                                                .........

                                                                                                2011/7/22

"القَانُوْنُ الجَازِمُ" : هُوَ القَانُوْنُ الذي يَجْزُمُ كَيْ يُتَّبَعَ لأَنَّهُ مُؤَسَّسٌ على "مَبْدَأٍ عَامٍّ إِنْسَانِيٍّ" لا يَجُوْزُ تَخَطِّيْهِ.

"القَانُوْنُ "اللاَّكِنُ" : هُوَ القَانُوْنُ الذي يُمْكِنُ تَبْدِيْلُهُ لأَنَّهُ وُجْهَةُ نَظَرٍ يُؤْتَى بِغَيْرِهَا إِنْ حَسُنَ عَرْضُهَا وَتَبْيَانُهَا.

لُغَوِيًّا : في الأَصْلِ "لَكَنَ"، مَنْ كَانَتْ عُجْمَةٌ في لِسَانِهِ (المُعْجَمُ)، وفي السِّيَاقِ الذي اِسْتَعْمَلْنَاهُ، "القَانُوْنُ "اللاَّكِنُ"، مَنْ بِسَبَبِ عَدَمِ ثَبَاتِهِ "كَمَبْدَأٍ عَامٍّ إِنْسَانِيٍّ" يٌُمْكِنُ تَبْدِيْلُهُ إِنْ تَوَافَرَ غَيْرُهُ بِصِيْغَةٍ أَفْضَلَ وَمُلائِمَةٍ أَكْثَرَ لِلْتَطَوُّرِ والمَفْهُوْمِ العَامِّ.                 .........

أَهْلُ العَقْلِ والمَنْطِقِ : عَقَلَ الشَيْءَ : فَهِمَهُ (المُعْجَمُ)؛ تَمَنْطَقَ الشَّيْءَ : جَعَلَهُ حَوْلَ نِطَاقِهِ، أَيْ حَوْلَ وَسَطِهِ (المُعْجَمُ)، وَمَجَازًا : كُلُّ ما أَدَارَ الشَّيْءَ لَبَّاهُ الشَّيْءُ لِحُسْنِ إِدَارَتِهِ إِيَّاهُ.

أَهْلُ المَنْطِقِ والعَقْلِ : مَنْ يُحْسِنُوْنَ التَّفْكِيْرَ وَدِرَايَةَ الأَشْيَاء والأُمُوْر.

                                                .........

"إِيْمَانُ الأَجْدَادَ قَبْلَ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ".

                                                .........

"Le déterminatif pratique".                        ………..

"ظِلاَلٌ تَرَسُّبِيَّةٌ".                            .........

"فَرْضِيَّةٌ أَقْصَاوِيَّةٌ". / "فَرْضِيَّةٌ أَقْصَاوِيَّةٌ" تَحَوَّلَتْ إِلى "مَعْيُوْشٍ تَارِيْخِيٍّ". / "المَعْيُوْشُ التَّارِيْخِيُّ" : "اليَاءُ" تَفِي مُنْدَرَجَاتِ المُعَاشِ، و"الوَاوُ" "الحَرَكَةَ الدَّاخِلِيَّةَ" في المُعَاشِ./ "مُنْدَرَجَاتُ المُعَاشِ". / "الحَرَكَةُ الدَّاخِلِيَّةُ".                      .........

عِنْدِيْ فِكْرَا

=========  

عِنْدِيْ فِكْرَا

غَيِّرْ بُوْكْرَا،

-9-

نَزِّلْ بَكْرَا (1)

عَلَى خْصُوْمِيْ.

   **

وَسِّعْ أُوْكْرَا (2)

فَوْقْ نْجُوْمِيْ؛

خَيِّطْ نَبْرَا

بْكَعْبْ كُرُوْمِيْ (3).

________________________________________________     

(1)- بَكْرَةُ "الأَفْكَارِ المُتَعَاضِدَةِ".

(2)- أُكْرَةٌ : كُرَةٌ. (المُعْجَمُ).

(3)- أَجْعَلُ مِنْ تَحْلِيْلاَتي "كَاشِفَ رُؤْيَا" يَتَحَوَّلُ إِلى صَوْتٍ مُتَمَادٍ.

                                                ..........

"فَرَاطِيْطُ" (1) الثَّقَافَةِ" : مَنْ لَمْ يَتَعَمَّقُوْا في "الوَاقِعِ التَّارِيْخِي" لأُمَّتِهِمْ"، وَاسْتَلَبَتْهُمْ (2) دِعَايَاتٌ بَرَّاقَةٌ وَنَاشِزَةٌ (3) مِنْ خَارِجِ "الوَضْعِ الوَطَني التَّرَسُّبِي".

_______________________________________________ 

(1)- فَرَطَ : فَرَطَهُ : غَلَبَهُ؛ فَرَطَ في الأَمْرِ : قَصَّرَ فِيْهِ وَضَيَّعَهُ؛ فَرَطَ مِنْهُ شَيْءٌ : ذَهَبَ وَفَاتَ؛ فَرَطَ مِنْهُ قَوْلٌ : قَالَهُ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ أَوْ تَفْكِيْرٍ؛ فَرَطَ عَلَيْهِ : عَجَّلَ وَأَسْرَعَ ؛ فَرَطَ عَلَيْهِ : أَذَاهُ؛ فَرَطَ عَلَيْهِ فِي القَوْلِ : أَسْرَفَ (المُعْجَمُ).

(2)- اِسْتَلَبَ الشَّيْءَ : اِخْتَلَسَهُ مِنْهُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : اسْتَلَبَتْهُمُ الدِّعَايَاتُ المُغْرِضَةُ مِنْ "ذَاتِيَّتِهِمِ "التَّارِيْخِيَّةِ الأَنتروبولُوْجِيَّةِ".

(3)- نَاشِزَةٌ : تَخْرُجُ عَنِ المَأْلُوْفِ. مَثَلاً : اِعْتِبَارُ المَسِيْحِيْيِّنَ عَرَبًا، وَهُمْ مَنْ حَارَبُوْا هُجُوْمَ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ.                                ..........

"لِذَّةُ المُثَقَّفِ" :التَّفَنُّنِ في التَّصَوُّرِ دُوْنَ رُهَابٍ مِنْ "أَصْحَابِ البَرَامِجِ الأَخْلاَقِيَّةِ"، أَوْ "وَاضِعِي الخُطَطِ الأَخْلاَقِيَّةِ"، أَوْ مِنْ رَاسِمِي "المَفْرُوْضِ الأَخْلاَقي".

                                                ...........

-10-

1-" لَذَذ " : "اللاَمُ العَاكِفَةُ"؛ "دَوْبَلَةُ الذَّالِ" : تَرْكِيْزٌ على "اللَذَّةِ التَّرْدَادِيَّةِ".

2-لَذَّاتٌ : "اللاَّمُ" بِوُجُوْدِ "حَرْفِ ذَالٍ وَاحِدٍ"  تَتَحَوَّلُ إِلى "لامِ مُتَطَاوِلَةٍ"؛ "الذَّالُ" يَدْغَمُ نَفْسهُ في "لَذَّةٍ مُتَغَلِّفَةٍ"، أَوْ "لَذَّةٍ ثُنَائِيَّةٍ مُنْسَجِمَةٍ"؛ "الأَلِفُ لِلْجَمْعِ، والتَّاءُ اِسْتِطَالَةٌ.

                                                            .............

"المَسِيْحِيُّوْنَ النِّضَالِيُّوْنَ".                 ..........

                                                                                                2011/7/24

"الحَالَةُ "النَّفْسِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ" لِلْتَرَسُّبِ الإِطلاقي". / "التَّرَسُّبُ الإِطْلاَقِي".

                                                .........

"المُعْتَقَدَاتُ الأَوَّلِيَّةُ". / "مُعْتَقَدَاتُ ما قَبْلَ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِي". / "الاِجْتِمَاعِيُّوْنَ الحَضَارِيُّوْنَ".  

                                                .........

"وَعِي المُطْلَقِ" "عُكُوْسِيَّةُ "الإِسْبَارِ التَّمَدُّدِيِّ" على "حَالَةِ المُطْلَقِ". / "وَعِي المُطْلَقِ". / "العُكُوْسِيَّةُ". / "الإِسْبَارُ التَّمَدُّدِيُّ". / "حَالَةُ المُطْلَقِ"./

                                                .........

"عِبَارَةٌ صُوَرِيَّةٌ" : "تَقْلِتْ حَالا" = "وَضَعَتْ في جَيْبِهَا بَحْصًا".   

                                                ..........

"نَصَحَ (1) الغَيْثُ النَّبْتَةَ حَتَّى الثَّمَالَةَ" : "رَوَاهَا إِلى آخَرِ المِقْدَار"، وَمِنْهَا "في التَّصَوُّرِ الشَّعْبي الاِنْتِقَالي"، "النَّاصِحُ" مَنِ اخْتَزَنَ طَعَامًا حَتَّى أَكْبَرَ قَدَرٍ مُمْكِنٍ.

____________________________________________  

(1)- نَصَحَ المَطَرُ البَلَدَ : سَقَاهُ حَتَّى اِتَّصَلَ نَبْتُهُ، فَلَمْ يَكُنْ فِيْهِ فَضَاءٌ. (المُعْجَمُ).

                                                ...........

C'est la curée

A la purée,

Dans la soirée

C'est une merveille.                                        …………

-11-

جَمَاعَةُ "القَتْلِ المَعْنَوِيِّ".                  ..........

المِلاَحَةُ : مَنْ سَارَ في أَجْوَاءَ مِيَاهٍ مَالِحَةٍ. وَقَدْ يَطَقَتِ (1) الكَلِمَةُ النَّزَّ المَالِحَ قَبْلَ الحُلْوِ لِخُلُوِّ مُعْظَمِ الجَزِيْرَةِ مِنْ أَنْهُرٍ وَجَدَاوِلَ.

____________________________________________  

 (1)- طَوَّقَتْ مِنَ الدَّاخِلِ، اِسْتَغْلَقَتْ على، حَاصَرَتْهُ، "تَثَمَّنَتْ"، "تَلَوْلَبَتْ".

                                                ...........

الهَوَاءُ : رِيْحٌ تَسِيْرُ دُوْنَ ضَابِطٍ، أَوْ رَادِعٍ، وَكَيْفَ ما كَان.

الأَهْوَاءُ : واسْتِنَادًا إِلى الطَّبِيْعَةِ المَحْسُوْسَةِ، أَمْزِجَةٌ تَسْتَوْلي على تَصَرُّفَاتِ النَّاسِ دُوْنَ قَوَاعِدَ وَاضِحَةٍ،  أَوْ سُلُوْكِيَّاتٍ مُنْتَظِمَةٍ.                             ...........  

"الأُكَيْلَةُ" : أَكْلَةٌ صَغِيْرَةٌ.                   ..........

"الجَدَلِيَّةُ التَّطْبِيْقِيَّةُ" هِيَ "الجَدَلِيَّةُ التَّقْلِيْدِيَّةُ" بِطَرْحِهَا وَطَرْحِهَا المُعَاكِسِ وَنَتِيْجَتِهَا؛ أَمَّا "الجَدَلِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ"، فَهْيَ الجَدَلِيَّةُ التي تَظْهَرُ بِثَلاَثِ مَرَاحِلَ، وَلَكِنَّهَا في الوَقْتِ نَفْسِهِ تَتْبَعُ "جَدَلِيَّةً غَيْرَ مَنْظُوْرَةٍ وَعُكُوْسِيَّةٍ"  هِيَ "فِعْلُ اللاَّهُوْ" المُوَاكِبُ جَدَلِيًّا "لِفِعْلِ الهُوْ".

فَنَصْبَحُ في "حَرَكَةٍ سُدَاسِيَّةٍ" هِيَ "الحَرَكَةُ الشُّمُوْلِيَّةُ" لِمَسَارِ "تَقَطُّعَاتِ الهُوْ". / "الجَدَلِيَّةُ التَّقْطِيْعِيَّةُ". / "الجَدَلِيَّةُ التَّقْلِيْدِيَّةُ". / "الجَدَلِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ". / "الجَدَلِيَّةُ المَنْظُوْرَةُ". / "الجَدَلِيَّةُ التَّرَادُفِيَّةُ". / "الجَدَلِيَّةُ العُكُوْسِيَّةُ". / "فِعْلُ اللاَّهُوْ". / "فِعْلُ الهُوْ". / "مُوَاكَبَةُ "فِعْلُ "اللاَّهُوْ" "لِفِعْلِ الهُوْ". /

                                                .........

يَوْمِ الخَمِيْسْ

شِفْتَا لْلاَمِيْسْ

شَلْحِتْ قَمِيْصْ (1)

لِبْسِتْ قَمِيْصْ (2).

___________________________________________ 

(1)- (2) بَدَّلَتْ أَفْكَارَهَا بِسُهُوْلَةٍ.          ......... 

                                                                                                2011/7/26

 

-12-

العُرْفُ : لَحْمَةٌ مُسْتَطِيْلَةٌ في أَعْلَى رَأْسِ الدِّيْكِ (المُعْجَمُ). واسْتِدْرَاجًا، الاِتِّفَاقُ على عَدَدِ الصِّيْصَانِ التي يَحْصُلُ عَلَيْهَا صَاحِبُ الدِّيْكِ إِنْ أَعَارَهُ لِصَاحِبِ دَجَاجَاتٍ؛ واسْتِتْبَاعًا تَقَالِيْدُ دَرَجَ عَلَيْهَا النَّاسُ في تَعَامُلِهِمْ، وَتَوَسُّعًا قَوَاعِدُ قَانُوْنِيَّةٌ غَيْرُ مَكْتُوْبَةٍ اِصْطَلَحَتْ عَلَيْهَا الجَمَاعَاتُ، تِبَاعًا.

                                                .........

التَّنْفِيْذُ هُوَ "عَمَلِيَّةُ التَّطْبِيْقِ". الإِدَارَةُ هِيَ "التَّحَرُّكُ لَوْلَبِيًّا" في سَبِيْلِ الوُصُوْلِ إِلى الهَدَفِ. الإِجْرَاءُ هُوَ الاِسْتِعْدَادُ لِلْتَّنْفِيْذِ.                                  .........

"كَجْلَجَ" : كَجَّ دُوْنَ إِعْطَاءِ أَهَمِّيَّةٍ لِمَا يَفْعَلُ، أَيْ لَمْ يَتَأَثَّرْ عَاطِفِيًّا أَوْ شُعُوْرِيًّا "بالمُدَاعَبَةِ النِّسَائِيَّةِ".

                                                .........

                                                                                                2011/7/27

هَادَا المَوْجُوْد، (1)

مَعْنَا بِجُوْدْ (2).

ما بْيِلْبِسْ عُوْدْ (3)،

وْما بْيِدَلَّى (4).

___________________________________________ 

(1)- الذَّاتُ الطَّبِيْعِيَّةُ.

(2)- على سَجِيَّتِهَا.

(3)- لا تُخَبِّئُ نَفْسَهَا في مُوَارَاةٍ.

(4)- لا تُظْهِرُ نَفْسَهَا في تَعْظِيْمٍ.           .........

اِقْتِرَاحٌ : "سَيَتَوَرَّدُ في لَحْظِنَا" طَائِرُ الحُبِّ" عِوَضًا عَنْ سَيَرُفُّ عَلَيْنَا طَائِرُ الحُبِّ" (1).

___________________________________________ 

(1)- تُوْفِيْقُ يُوْسِفُ عُوَّادُ، حَصَادُ العُمْرِ، مَكْتَبَةُ لُبْنَانُ، 1984، صفحة 264، المَقْطَعُ الثَّالِثُ، السَّطْرُ الثَّانِي.                                                .........

تَفْضِيْلٌ : "وَسَنَغْفُوْ على زَبَدِ" الزَّمَانِ" عِوَضًا عَنْ "وَيَغْفُوْ على زِنْدِنَا الزَّمَانُ (2).

__________________________________________  

-13-

(2)- ذَاتُهُ، المَقْطَعُ الثّاني، السَّطْرُ الرَّابِعُ.          .........

البُوْطَا

===== 

هَيْدِيْ بُوْطَا

مِشْ مَبْسُوْطَا،

ضَرْبِتْ فُوْطَا

عَ خَرْطُوْمَا (1).

___________________________________________   

(1)- أذَتْ ذَاتَهَا لِجُهْلِهَا بالمَقَايِيْسِ الوَطَنِيَّةِ. وَهْيَ تُكَرِّرُ نَفْسَهَا كُلَّ مُدَّةٍ.

                                                .........

"الفِعْلُ المُنْفَصِلُ" : الفِعْلُ الذي لا عَلاَقَةَ لَهُ بِغَيْرِهِ، وَقَدْ تَكُوْنُ عَلاَقَتُهُ مَحْضَ اِفْتِرَاضٍ.

                                                ......... 

في مْوَارْنِيْ

فْرَنْسَا أُمُّوْنْ،

اِنْخَلَطْ دَمَّا

بِدَمُّوْنْ (1).

___________________________________________  

(1)- فِي مَعَارِكِ الفَرَنْجَةِ لِتَحْرِيْرِ الشَّرْقِ مِنَ السَّلاَجِقَةِ، والأَيُّوْبِيْيِّنَ، والمَمَالِيْكِ. وفي الحَرْبَيْنِ العَالَمِيَّتَيْنِ، الأُوْلَى والثَّانِيَةِ.                                 .........

"أَنَانِيَّةٌ مُحَبَّبَةٌ". / "أَنَانِيَّةٌ راديكالِيَّةٌ".    ......... 

                                                                                                2011/7/29

1-إِنَّ البَصِيْرَةَ هِيَ الوُصُوْلُ إِلى "نِقَاطِ تَلاقي "إِسْبَارَاتٍ أُنْطُوْلُوْجِيَّةٍ" تُشَكِّلُ "وَضْعًا جَدِيْدًا" في "المَرَامِ النِّفْرَازِي المُتَنَقِّلِ (1)".

-14-

(1)-"مُرَاجَعَةُ الأُسُسُ البِيُوْلُوْجِيَّةُ لِسُلُوْكِ الإِنْسَانِ"، الدكتور إِبْرَاهِيْمُ فَرِيْدُ الدُّرِّ، الطَّبْعَةُ الأُوْلَى، 1994، الدَّارُ العَرَبِيَّةُ لِلْعُلُوْمِ، صفحة 180، القَطْعُ الأوَّلُ : "البَصِيْرَةُ".

/"نِقَاطُ تَلاَقِي الإِسْبَاراتِ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ". / "الإِسْبَارَاتُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ". / "الوَضْعُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ الجَدِيْدُ". /"المَرَامُ النِّفْرَازِيُّ". / "المَرَامُ النِّفْرَازِيُّ المُتَنَقِّلُ"./

2-التَّبَصُّرُ : هُوَ "البَصَرُ المُثَبَّتُ"، وَتَشْدِيْدُ حَرْفُ (الصَّادِ)، أَيْ "الحَالَةُ المَرْكَزِيَّةُ" في البَصَرِ. وَعِنْدَمَا يُشَدَّدُ المَرْكَزُ، نَنْتَقِلُ إِلى "المُسْتَوَى الثَّاني مِنَ البَصَرِ"، أَيْ "ما بَعْدَ الإِطلاقي الأَوَّلِ"،  وَنَتَثَبَّتُ على هذا المِنْوَالِ. /"البَصَرُ المُثَبَّتُ". / "الحَالَةُ المَرْكَزِيَّةُ". / "المُستَوَى الثَّاني مِنَ البَصَرِ". /"ما بَعْدَ الإِطْلاقي الأَوَّلِ"./                              .........

الفَطِيْرَةُ : خُبْزٌ يُعْجَنُ وَلَمْ يُخْمَّرْ (المُعْجَمُ). اِنْتَقَلَ المَعْنَى إِلى المُجَرَّدِ : إحْسَاسٌ أَوَّلِيٌّ لَمْ يُفَكِّرْ بِهِ (الفِطْرَةُ).

                                                .........

"التَّرَسُّبُ المَسِيْحِيُّ". / "التَّرَسُّبُ الحَضَارِيُّ المَسِيْحِيُّ".

                                                .........

    جُزْءٌ وَاحِدٌ لا جُزْآنِ (1)

(1)- الشَّرْقُ والغَرْبُ المَسِيْحِيَّانِ.

    أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ لا أُمَّتَانِ (2)

(2)- الشَّرْقُ والغَرْبُ المَسِيْحِيَّانِ.                   .........

                                                                                                2011/7/30

"شَوْشَنَ".                                   .........

                                                                                                                        1/8/2011

"Algérie catholique", tel qu'elle l'était avant le VIIème siècle.

                                                .........

عَاشَ : فِعْلُ مَاضِي مُطْلَقٌ.                 .........

عِبَارَةٌ مُوَفَّقَةٌ : "زَهْرَةُ العُمْرِ".            .........

"القُمَّةُ" : أُخْرِجَتْ مِنَ المُتَدَاوَلِ لِعَدَمِ مَقْدُوْرِ التَّحْلِيْقِ فَوْقَهَا واقْتِنَاصِهَا مِنَ الغَطَاءِ المُغَلِّفِ، إِذْ لا آلَةً تَطْفُوَ قَبْلَ المِنْطَادِ.

 

-15-

القِمَّةُ : رُسِّخَتْ في الكَسْرِ حَيْثُ القُدُوْمُ مِنَ الجَانِبِ، ولا نَظْرَةَ شَامِلَةٍ تَعْلُوَ التَّلَّةَ. فَكَانَتْ حَرَكَةُ الكَسْرِ (في حَرْفِ القَافِ) للدلالَةِ على الاِسْتِكَانَةِ في جَوَانِبِ التَّلَّةِ.

                                                .........

هَلْ يَسْتَقِلُّ المَرْءُ عَنْ أُمِّهِ ؟ هَلْ يَسْتَقِلُّ المَرْءُ عَنْ أُنَاسٍ حَارَبَ مَعَهُمْ أَكْثَرَ مِنْ مِئَتَيْ عَامٍ ضِدَّ قِوَى اِحْتِلاَلِيَّةٍ ؟! هَلْ يَسْتَقِلُّ المَرْءُ عَنْ أُنَاسٍ كانَ أَجْدَادُهُ يَعْتَبِرُوْنَهُمْ مِنْ أَقْرَبِ المُقَرَّبِيْنَ، وَمِنْ حُمَاةِ الدَّارِ والشَّعْبِ ؟!

إِنَّ بُوْرِجْوَازِيَّةَ الكومبرادور إِنْ تَمَكَّنَتْ مِنَ "الاِحْتِيَالِ السِّيَاسي القَوْمِي" على طَبَقَاتٍ مُتَبَاعِدَةٍ وَغَيْرِ مُتَضَامِنَةٍ، فإِنَّهَا لَنْ تَسْتَطِيْعَ السَّيْطَرَةَ الفِكْرِيَّةَ على "تَحَالُفٍ عَرِيْضٍ مِنَ القِوَى الشَّعْبِيَّةِ المُنَاضِلَةِ". /"تَحَالُفٌ عَرِيْضٌ مِنَ القِوَى الشَّعْبِيَّةِ المُنَاضِلَةِ". / "الاِحْتِيَالُ السِّيَاسِيُّ القَوْمِيُّ". /

                                                .........

إِنَّ النَّوْمَ "اِسْتِعَادَةٌ على المُسْتَوَى الثَّاني" لِنَقْضِيَّةِ الهُوْ. وَهْوَ ثُلْثُ الوَقْتِ على أَسَاسِ أَنَّ الهُوْ الأَوَّلَ هُوَ الثُّلْثُ، والهُوْ الثَّاني هُوَ الثُّلْثُ، وَنَقْضِيَّتُهُ هِيَ الثُّلْثُ (اللاَّ هُوْ).

                                                .........

"الهُوْ المُنْكَمِشُ" هُوَ المَبْدَأُ، أَمَّا إِذا تَفَتَّحَ أَوْ نُصِبَ (هُوَ)،فَهْوَ عِنْدَئِذٍ يُعَبِّرُ عَنْ "هَوِيَّةٍ" ما، أَوْ عَنْ "تَحْدِيْدِيَّةٍ" ما.                               .........

عِنْدَا حَدَنْ

هَفْ مِنْ عَدَنْ،

قَوِيْ البَدَنْ،

دَايْمَنْ مَبْسُوْطْ.                               .........

Le Maronite, fils de la France. (1)

_____________________________________________________  

(1)- Un baptême de deux siècles contre les envahisseurs de l'Orient.

                                                .........

   إِنَّ النِّسْبَةَ لِلْمُؤَسَّسَاتِ في كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ "كما " اسْتَنْبِطَتْهَا "التَّجَدُّدِيَّةُ (1)" هِيَ في إِضَافَةِ "يَاءٍ مُشَدَّدَةٍ" على آخِرِ الكَلِمَة، و"تَاءٍ" مِنْ بَعْدِهَا.

 

-16-

فَتَكُوْنُ كَلِمَةُ "مُؤَسَّسَاتِيَّةُ" تُعَبِّرُ عَنْ "حَرَكَةِ المُؤَسَّسَاتِ" : "فاليَاءُ المُدَوْبَلَةُ" هِيَ المُؤَسَّسَاتُ في تَدَرُّجِهَا "مِنْ أَوَّلِ حَرَكَةِ الأَلْفَبَاءِ"، وفي "مَعَانِيْهَا الضِّمْنِيَّةِ المُتَحَرِّكَةِ". وَمُعَاوَدَةُ "اليَاءِ" في "الزَّخْمِ "الأَلْفَبَائِيِّ – المَعْنَتِيِّ"  هِيَ "الحَرَكَةُ "العُكُوْسِيَّةُ" التي تَظْهَرُ كُلَّمَا حَرَّكْنَا حَالَةً "في وَضْعٍ مَا"، تَمَاثُلاً "لِلْحَرَكَةِ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ السَّلْبُوْنِيَّةِ" و"الأُجْبُوْنِيَّةِ (2)".

أَمَّا التَّاءُ، فَهْيَ "التَّثْبِيْتَةُ النِّهَائِيَّةُ" التي تَظْهَرُ بَعْدَ "الحَرَكَةِ الكُمُوْلِيَّةِ"  للإِنْدِرَاجِ الأَلْفَبَائِيِّ المُدَوْبَلِ".

______________________________________________   

(1)- في السَّبْعِيْنَاتِ.

(2)- مُرَاجَعَةُ كِتَابُ "وُجُوْدُ العَدَمِ" – سـامي فـارس – 1995.

                                                ..........

                                                                                                2011/8/3

حِزْبُ اللهِ يَقُوْمُ " بِخَدْشِ " المَبَادِئِ القَانُوْنِيَّةِ العَامَّةِ.

                                                ..........

القَانُوْنُ لا يُحَاكِمُ على التَّمَنِّيَاتِ في الرَّأْسِ، فالحُبُوْرُ وَضْعِيَّةٌ تُفْرِحُ صَاحِبَهَا.

                                                ..........

هَادَا قَفَصْ (1)،

عْلَيْنَا لَبَصْ؛

شِلْنَا بْسِرْعَا

قَبْلْ مَا عَفَصْ (2).

____________________________________________  

(1)- "قَفَصُ "الهَوِيَّةِ" التي يُرَادُ إِلْبَاسُهَا لَنَا.

(2)- قَبْلَ أَنْ يُزَالُ العِفَاصُ* عَنْ القَارُوْرَةِ، فَنُصْبَغُ بِهَا إِسْكَتُوْلُوْجِيًّا.

*- العِفَاصُ : جِلْدٌ يُغَطَّى بِهِ رَأْسُ القَارُوْرَةِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا ما حَاوَلَ البَعْضُ إِلْصَاقَهُ بِنَا لِتَحْوِيْلِ "ذَاتِيَّتِنَا الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةِ".                      ..........

C'est une grande chose

-17-

Qui se dépose

Et se compose

Infiniment (1).

_____________________________________________________  

(1)- L'Ontologie.                                                     …………

القَوْمِيَّةُ هِيَ "اِحْتِكَاكٌ لا نِهَائِيٌ" "لِجَمَاعَةٍ مِنَ النَّاسِ" بَيْنَ بَعْضِهِمِ البَعْضِ. وَهْيَ مُثَبَّتَةٌ (حَرْفُ التَّاءِ)، على كُلِّ المُنْدَرَجَاتِ (حَرْفُ اليَاءِ). وَهْيَ "طَاوِيَةُ نَفْسِهَا"، أَيْ أَنَّ التَّفَاعُلُ يَكُوْنُ "بَيْنَ المُجْتَمَعِ مِنْ نَاحِيَةٍ" "وَبَيْنَ أَسَالِيْبِ العَيْشِ" مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، "وَبَيْنَ المُرُوْرِ التَّارِيْخِيِّ" مِنْ نَاحِيَةٍ ثَالِثَة. /اِحْتِكَاكٌ لا نِهَائِيٌّ". / "طَاوِيَةُ نَفْسِهَا". / "أَسَالِيْبُ العَيْشِ". / "المُرُوْرُ التَّارِيْخِيُّ". /

                                                ..........

اِقْتِرَاحُ تَعْرِيْفٍ : "إِنَّ المِرْفَقَ العَامَّ هَدَفُهُ تَحْسِيْنَ الإِدَاءِ في تَسْهِيْلِ المُعَامَلاتِ مَعَ أَفْرَادِ الشَّعْبِ (1)".

____________________________________________  

(1)- مَجْمُوْعَةُ القَانُوْنِ الإِدَارِي، الجُزْءُ الأَوَّلُ، المَرَافِقُ العَامَّةُ وَحُقُوْقُ الإِنْسَانِ، كِتَابَةُ الدُّكْتُوْر يوسُف سعد الله الخوري، الطَّبْعَةُ الأُوْلَى، 1999، صَفْحَةُ 18.

                                                ..........

اِقْتِرَاحُ تَعْرِيْفٍ : " الصَّالِحُ العَامُّ هُوَ ما يُفِيْدُ المَجْمُوْعَةَ دُوْنَ الإِضْرَارِ بأَشْخَاصٍ مُعَيَّنِيْنَ (2)".

___________________________________________   

(2)- ذَاتُهُ، صَفْحَة 20، المَقْطَعُ الثَّالِثُ.    ..........  

تَفْضِيْلٌ : "(المُرَافَقَةُ) "طِيْلَةُ" مُدَّةِ الزِّيَارَة"، عِوَضًا عَنْ "طُوْلِ" (1)، لإِنَّ المُرَافِقَ يُسَاهِمُ في الزِّيَارَةِ حِيْنَمَا الأَسَاسُ هُوَ لِصَاحِبِ الزِّيَارَة. "اليَاءُ" في كَلِمَةِ "طِيلة" تُظْهِرُ المُسَاعَدَة، أَوِ المُرَافَقَة، أَوِ العَمَلَ المُنْكَسِرَ بِمَعْنَى الذي يَنْفَعِلُ في المَوْضَوْعِ. أَما "حَرْفُ الوَاوِ"، (طُوْلُ)، فَهْوَ صَاحِبُ الحَرَكَة، أَوْ صَاحِبُ التَّأْكِيْدِ الذي يَقُوْمُ بالزِّيَارَة.

____________________________________________  

(1)- توفيق يُوْسُف عُوَّاد، حَصَادُ العُمْرِ، مَكْتَبَةُ لُبْنَان، 1984 ، صفحة 312، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرَانِ، السَّابِعُ والثَّامِنُ.                                 ..........

تَفْضِيْلٌ : " هَلْ تَبْقَى "دَائِمًا"، أَمْ تَتَبَخَّرُ مَعَ الأَيَّامِ "، عِوَضًا عَنْ : "هَلْ تَبْقَى عَلَى طُوْلٍ؟ " (2).

-18-

___________________________________________

(2)- ذَاتُهُ، صَفْحَةُ 324، المَقْطَعُ الأَخِيْرُ، السَّطْرُ الأَوَّلُ والثَّانِي.

                                                ..........

تَفْضِيْلٌ : " اِشْتَاقَ " شِقُّ وَسَطِيْحُ إِلى الوَطَنِ. آنَ لِلْسِنْدِبَادِ أَنْ "يَسْتَرِيْحَ" عِوَضًا عَنْ : "أَنْ يَعُوْدَ" (3).

___________________________________________ 

(3)- ذَاتُهُ، صَفْحَةُ 325، السَّطْرُ الأَخِيْرُ.

                                                ..........

كُلُّ تَقَدُّمٍ في المَجَالِ الإِدَارِيِّ في اللُغَةِ الفَرَنْسِيَّةِ (في لُبْنَانَ) هُوَ تَقَدُّمٌ "نَحْوَ اِسْتِعَادَةِ الحَالَةِ "العَاطِفِيَّةِ – النَّفْسِيَّةِ" في "التَّارِيْخِ المُشْتَرَكِ "المَاروني – الفَرَنْسِيِّ". / "اِسْتِعَادَةُ الحَالَةِ "العَاطِفِيَّةِ – النَّفْسِيَّةِ". / "التَّارِيْخُ المُشْتَرَكُ "المَارُوْنِيُّ – الفَرَنْسِيُّ". /

                                                ..........

                                                                                      2011/8/4

1-ظُهُوْرُ "فِعْلُ الأَمْرِ" عِوَضًا عَنِ "الطَّلَبِ" يَعُوْدُ إِلى "المُجْتَمَعِ المُحَارِبِ" في الجَزِيْرَةِ آنْذَاكَ.

2-و"الفِعْلُ المُتَعَدِّي" عِوَضًا عن "الفِعْلِ المُسَاعِدِ" يَعُوْدُ أَيْضًا إِلى نَمَطِ الأَمْرِ والغَزْوِ في المُجْتَمَعِ البَدَوِيِّ في الجَزِيْرَةِ.                         ..........

Le "service général" est un service qui s'adresse à une "communauté de personnes" dans le secteur privé", alors que le "service public" s'adresse à une "communauté de personnes" dans le secteur public" (1).

___________________________________________  

(1)- مَجْمُوْعَةُ القانون الإداري، المَرَافِقُ العَامَّةُ وحُقُوْقُ الإِنْسَانِ، الدُّكتور يُوْسُفُ سَعْدَالله الخُوْرِي، 1999، صَفْحَةُ 36، جَاءَتِ "الفِكْرَةُ – العِبَارَةُ" لَدَى قِرَاءَة السَّطْرَيْنِ الأَوَّلَيْنِ مِنَ المَقْطَعِ الأَوَّلِ. /"الفِكْرَةُ-العِبَارَةُ". /

                                                ..........

 

 

 



--