٢٨ /٦ /٢٠١٠
"المسيحيَّة اللاّهوتِيَّة" و"المسيحيَّة السِّيَاسِيَّة"
==============================
سَنَرُّدُّ على بَعْضِ نَظَيراتٍ جَلَتَتْ (١) عَنِ الحَقِيْقَة خِلاَلَ نَدْوَةٍ أَقامَتْها "جَمْعِيَّة مار بطرس وبولس"، بِعِنْوَان " آفاق الوُجود المسيحي"، في قاعة مار أَفرام في الأَشْرَفِيَّة. وَسَنُوْضِحُ في هذا المجال رَأْيَنَا في المسيحيَّة كحالة مُقْتَصِرَة على البُعْدِ اللاَّهوتي، وَنُرَكِّزُ على "المسيحيَّة الاِجتماعِيَّة" كحالة متعاونة مع الكنيسة، إِنَّما مفصولة عن "البُعْدِ السِّياسي الدِّيْني".
١-البُعْدُ الاِقْتِصَادي في الحالات الدِّيْنِيَّة:
أَلْقَى السَّيِّدُ عبد المسيح طَرَزي كلمة باِسم "جَمْعِيَّة مار بطرس وبولس"، اِنْتَقَدَ فيها "الاِنْقِسَام التَّاريخي للمسيحيين"(٢).
- إِنَّ الاِنْقِسَام المُتَعَدِّدُ للمسيحيين تَفَتَّحَ (٣) بسبب اِخْتِلافات لاهوتِيَّة على أَرْضِيَّةِ تَبَايُناتٍ ذات بُعْد قَوْمي واِقْتِصَادي. فالتَّنَابُذُ الذي تَفَجَّمَ (٤) بين الخلقيدونيين واللاَّخَلْقيدونيين تَصَبْصُبٌ (٥) بين المدن والقُرَى بسبب النَّمط الاِقتصادي المُخْتَلِف لِكِلَيْهِما. والتَّصَدُّفُ (٦) الذي نَقَعَ (٧) بين الفرع الشَّرْقي للمسيحيين وبين الفرع الغَرْبي هُوَ بِسَبَبِ "التَّوَحُّدَاتِ الاِجتماعِيَّة القَوْمِيَّة" التي كانَتْ حاصِلَة في الغرب مُقَابِل "تَفَتُّتِ البُنْيَات الاِجتماعِيَّة القَوْمِيَّة" السَّاري في الشَّرٌق. والنُّجُوْعُ (٨) الذي نَجَخَ(٩)، وأَدَّى إِلى نُشْوءِ البروتستانْتِيَّة، سَبَبُُهُ "ظُهُوْر التَّيَّار التِّجَاري الكومبرادوري".
أَمَّا التحاق بعض الجماعات الأُرثوذكْسِيَّة في الشَّرق بالكاثوليكِيَّة في الغَرْب، فهو بمطاوَعَة (١٠) التَّأْثير التِّجاري بين أَوْروبا والشَّرق.
ولا يَعْني "التَّأْثير الاِقْتِصَادي الوَطَني" على "الحالات الطَّائِفِيَّة"، أَنَّ هذه الحالات لم يَعُدْ لها "قِيْمَة ذاتِيَّة"، إِنَّمَا "للبِنَاءِ أُصول". فَكَوْنُ الإِنسان مُؤَلَّفًا مِنْ "غَطَاءٍ بيولوجي" لا يَعْني أَنَّ لا قيمة للنفس والشُّعور والتَّرْكِيْبَة الذِّهْنِيَّة، و"الثَّقَافَة الذَّاتِيَّة والجَمَاعِيَّة".
٢-" وَاحِدِيَّةُ "الآلِهَة" :
وَأَرْدَفَ السَّيِّد طَرَزي : "إِنَّ انقسام المسيحيين أَدَّى إِلى تَشَرْذُمِهِمْ".
- إِنَّ المسيحيَّة التي تَوَّجَت الأَمبراطورِيَّة الرُّومانِيَّة، أَصَابَهَا تَجَاذُبات. فَقَدْ خَرَجَ مِنْهَا في بادِىء الأَمر جَمَاعات، ثُمَّ اِنْقَسَمَتْ إِلى جُزْئَيْنِ، وفيما بَعَدْ اِنْقَسَمَتْ أَيْضًا إِلى جُزْئَيْنِ.
وَلَكِنْ هذا التَّسَلْسُل الاِنْشِقَاقي لا يَعْني "إِضعاف المسيحيَّة"، بَلْ تَبْقَى لَهَا "الهَوِيَّة (١١) الذَّاتِيَّة" التي هي "النِّضال المُشْتَرَك لأَلْفَي سَنَة". المُشْكِلَة الأَساسِيَّة هي"في النَّظْرَة الرُّوحانِيَّة البَحْت". فإِذَا اقْتَصَرَتْ هذه النَّظْرَة على أَصْحَابِهَا وجَمَاعاتِهَا، فَلاَ بَأْس. أَمَّا إِذا أَرَادَ "أَصحابُ"الرُّوحانِيَّة
البَحْت" مَدَّ نَظْرَتِهِمْ إِلى "سائِرِ " المَنْظُوْمَة المسيحيَّة"، فَهُنَا الخِصُّ (١٢). إِذًا، عَلَيْنَا أَنْ نَعِيَ
البُعْدَيْنِ المسيحيين: "البُعْدُ "الرُّوْحي الصِّرْف" و "البُعْدُ "الاِجْتِمَاعي الواقِعي".
إِنَّ البُعْدَ الرُّوحي الصِّرْف لا يَكْفي للدفاع عن "أُطُرِ المسيحيَّة"؛ وما كان وارِدًا في ظِلِّ العهد الرُّوْماني المتَعَدِّدِ الآلِهَة، لا يَصُحُّ في "عَصْرِ دياناتٍ "مُوَحِّدَة الآلِهَة". فالمواجَهَةُ التي كانت شاحِطَة (١٣) بين "جَمَاعَةٍ "واحِدِيَّة الآلِهَة" وبين "جَمَاعَةٍ "مُتَعَدِّدَة الآلِهَة" لا تَنْجَحُ بالطريقة ذاتِهَا بَيْنَ "فِئَاتٍ " وَاحِدِيَّة الآلَِهة".
فَفِي المواجَهَة الثَّانِيَّة، "عَلَى البُعْدِ الاِجتماعي أَنْ يَتَوَافَرَ"، وعَلَى "الوَعي التَّضَامُني العَمَلي" أَنْ يَبْرُزَ. وَقَدْ نَكُوْنُ في ذَلِكَ " في "تَنَاقُضٍ ظَاهِرٍ" مع المبادِىء المسيحيَّة "في السِّلامِ والدِّعَة"، إِلاَّ مَنْ يَعْتَبِرُ "أَنَّ الدِّيانة لَهَا بُعْدٌ قَوْمِيٌ وَطَنِيٌ"، فعليهِ أَن يَتََشَبَّثَ "بالبُعْدِ الوَضْعِي"، وأَنْ يَسْعَى لإِيْجَادِ طُروحاتٍ تُفَسِّرُ ضَرُوْرَةَ "البُعْدِ الدِّفاعي للدِيانة".
٣-تَبْدِيْلُ المَوْقِف :
"وَدَعَا "مسيحيِّي الشَّرق" إِلى مُوَاجهة الاِضمحلال بالتَّضامُنِ وتكامُلِ الكنيسة مع أَبْنَائِهَا".
- قَبْلَ السِّتِّينات كانت القِوَى المُنَاوِِئَة تَتَّهِمُ المسيحيين بأَنَّهُمْ فِئَةٌ مِنَ الغَرْبِ. وَقَدْ بَدَّلَتِ التَّجَدُّدِيَّة هَذَا المَوْقِف عَبْرَ لَفْتِ الاِنْتِبَاه إِلى أَنَّ المسيحِيَّة كانَتْ هي المُنْتَشِرَة في بِلادِ الشَّرق، وأَنَّهَا"صاحبة الشَّرْعِيَّة التَّاريخيَّة". وَبِذَلِكَ تَبَدَّلَتِ المقاييس، وعِوَضًا مِنْ أَنْ نَكُوْنَ مُتَّهَمِيْنَ (بِفَتْحِ الهاء)، أَصْبَحْنَا مُتَّهِمِيْنَ (بِكَسْرِ الهاء). وبذلك تَبَدَّلَتِ الجَدَلِيَّة بِصُوْرَةٍ كامِلَة.
ثُمَّ لَفَتَتِ التَّجَدُّدِيَّة إِلى ضَرورة "التَّضَامُن المسيحي العالَمي"، أَيْ "أَنَّ "الشَّرْقَ المسيحي" جِزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ من "العَالَمِ المسيحي". وَبَعْدَ أَنْ كانت الكنيسة في زَمَنِ مجمع فاتيكان الثَّاني أَعْلَنَتْ فَصْلَ الوَضْعِ الدِّيْنِي عَنِ "الوَضْعِ الاِجْتِمَاعي الدَّوْلَتي"، بَدَأَ عَدَدٌ من المسؤولين الكنسيين إِعَادَةَ النَّظَرِ في هَذِهِ المَقُوْلَة:
أَوَّلاً : باعتبار أَنَّ للكَنِيْسةِ الحَقَّ بالاِهْتِمَامِ "بالشُّؤون الوَطَنِيَّة".
ثَانِيًا : تصريحاتُ البابَوَيْنِ الأَخِيْرِين المُتَتَالِيَة، أَنَّ "جُذُوْرَ أَوْروبا هِيَ مَسِيْحِيَّة".
٤-" جَمَاعَةُ الأَنوار":
"واعْتَبَرَ متروبوليت جبل لبنان للسِّريان الأُرثوذكس ، المطران جورج صليبا "أَنَّ العالم الغَربي يتآمَرُ على المسيحيين في الشَّرق".
- نَعْتَقِدُ أَنَّ هُنَاكَ سُؤَ تَفَاهُمٍ بين الشَّرْقِ المسيحي والغَرْبِ المسيحي يَعُوْدُ إِلى "جَمَاعَةِ الأَنوار" التي نَظَّرَتْ بِفَصْلِ "الموضوع الديني" عن "الموضوع الدَّوْلَتي". وَقَدْ تَأَثَّرَ أَهْلُ الشَّرق"بنظريَّةِ الفَصْلِ". وعِنْدَمَا جاءَ الفرنسيُّون والانكليز إِلى رُبُوْعِنَا، لم تَكَُنْ هُنَاكَ نَظَرِيَّةٌ جامِعَةٌ "لأَجْلِ التَّضَامُنِ الاِجتماعِيِّ المسيحِيَّ". مِنْ هُنَا، لم يَحْصَلْ تَنْسِيْقٌ بين "المطالب الوطنيَّةلِشُعُوْبِ الشَّرْقِ، المسيحيَّة" وبين "الأَشِقَّاء الأَوروبيين".
٥-" الواقِعُ "اليونانِيُّ – البِيْزَنْطِيُّ":
-٣-
"وقال الأَب مارون عطا لله: "إِنَّ التُّراث السِّرْياني مع التُّراثِ العَرَبي مِنَ الأَهَمِّ في الشَّرق. وكان الفَاعِلُ دائمًا بِلُغَتَيْنِ شَقِيْقَتَيْنِ".
- إِنَّ التُّراثَ السِّرياني لَيْسَ الوَحيد في الشَّرق، فَهُنَاكَ التُّراثُ القُبْطِي، كما أَنَّ هُنَاكَ الواقِع "اليوناني – البِيْزَنْطي" الذي اِنْفَعَلَ في المسيحيَّة مُدَّةً كبيرة من الزَّمن، وما زالَ يَتَحَرَّكُ إِلى يَوْمِنَا هَذَا. كما أَنَّ هُنَاكَ التَّفاعُل الماروني-الفَرَنْسي حَيْثُ في بعض المناطق، كطرابلس مَثَلاً، كان استعمال الأُكْسِيْتان L'Occitan شائِعًا في القرنين الثاني عشر والثالث عَشَر.
أَمَّا التُّراثُ العَرَبي ، "فوجودُهُ التَّاريخي" هُوَ في بلاد الجزيرة العربيَّة. وإِذْ هَوَ قريب من الناحية الفُوْنِيْمِيَّة Phonème من العِبْرانِيَّة ومن السِّرْيانِيَّة، إِلاَّ أَنَّ "اِنْتِمَاءَهُ الصُّوَري"يَعودُ إِلى خَاصِّيَّةِ "التَّصَوُّرات التَّعْبِيْرِيَّة" لمجتمع البَدَاوة، ولَيْسَ لمجتمع الحَضَر أَو لمُجْتَمع القُرَى.
٦-" النَّمُوْذَجُ الأَقْصَاوي" :
"وَتَابَعَ الأَب عطا الله :"الدِّيانَةُ واحدة، هي العلاقة بالله ، وما تَبَقَّى مَذَاهِبُ".
- "المَبْدَأُ الماوَرَائِيُّ" واحِدٌ، إِلاَّ أَنَّ تَصَوُّراتِهِ مُخْتَلِفَة. وهذه التَّصَوُّرات تَنْخَرِطُ في "نَمَاذِجَ إِقْصَاوِيَّة مُتَبَايِنَة"، وَيَنْتُجُ عَنَهْا "مَسَالِكُ تاريخيَّة مُخْتَلِفَة".
٧-"التَّفَاعُلُ مَعَ البُنْيَةِ الذِّهْنِيَّة" :
"وَيَكُوْنُ لَنَا دَوْرٌ فاعِلٌ، كما في العَهْدَين الأُمَوي والأَنْدَلُسِي".
- إِنَّ أَدوار المسيحيين على المستوى "الاِجتماعي السِّياسي" لم تَكُنْ فاعِلَة "في ظِلِّ دُوَلٍ غَيْرِ مسيحيَّة". فهَدَف مجتمع "يَنْتَمي إِلى طائِفَة مُعَيَّنَة" هُوَ التَّعْبِيْرُ عن نَفْسِهِ، وعن تَارِيْخِهِ، ضِمْنَََََََََََََََََََََََ المسلك المؤَسَّسَاتي والدَّوْلَتي. إِنَّ على الدولة بِأَكْمَلِهَا أَنْ تَتَفَاعَلَ " مع البُنْيَةِ الذِّهْنِيَّة للجَمَاعَةِ الطائفيَّة".
٨-" المَسْلَكُ اللاَّهوتي" :
" وَرَأَى أَنَّ لا ضَمَانَ لِبَقَاءِ الكنيسة إِلاَّ أَنْ تَبْقَى كنيسة، وَلَيْسَ على سبيل المِثال كنيسة ل"التَّيَّار الوَطَني الحُرَّ"، وأُخْرَى لحزب "القُوَّات اللُبْنَانِيَّة".
- إِنَّ الكنيسة لها دَوْرٌ خاص هُوَ مُتَابَعَةُ "المَسْلَكِ اللاَّهوتي" و"التُّراثِ الدِّيْني". أَمَّا الأَحزابُ المُنْغَمِسَةُ "في ذاتِ الوَضْعِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ"، فَعَلَيْهَا أَنْ تُفَعِّلَ "الإِحْسَاسَ "الطَّائِفِيَّ الاِجْتِمَاعِيَّ".
وفيما يَخُصُّ التَّيَّارُ الوَطَنيُّ الحُرُّ، فإِنَّ مُؤَسِّسَهُ كان في مَرْحَلَةِ السَّنَواتِ الأُوْلَى (١٤) يُنَادي "بالنَّظَرِيَّة العِلْمَانِيَّة ذات الجُذور الخاصَّة". أَمَّا الآن، فهو يَتَكَلَّمُ عن المسيحيَّة المَشْرِقِيَّة، وعَنْ حُقوقِ المسيحيين، وَلَكِنْ بِصِفَةٍ مَرْحَلِيَّة، أَيْ إِلى أَنْ تَتَبَدَّلَ الظُّروف لِيَعُوْدَ إِلى "العِلْمَانِيَّة البَحْت".
أَمَّا القُوَّاتُ اللبنانِيَّةُ، فهي تَعْتَبِرُ الكَنِيْسَة المَرْجَعَ الوحيد "للاِجتماع الدِّيْني"، بَيْنَمَا المَرْجَعِيَّة "للاِجتماع الدِّيْني" هِيَ للسِّياسيين، و"للاِجتماع اللاَّهوتي"، الكنيسة.
______________________
(١)- جَلَتَتْ عَنِ الحَقِيْقَة : ضَرَبَتِ الحَقِيْقَة.
(٢)- النَّهارُ في ٢٠/٦/٢٠١٠، ص ٤، نَدْوَةٌ عَنْ "آفاقِ الوُجودِ المسيحي في الشَّرْق".
(٣)- تَفَتَّحَ : تَوَسَّعَ.
(٤)- تَفَجَّمَ : اِتَّسَعَ.
(٥)- تَصَبْصُبٌ : تَفَرُّقٌ.
(٦)- التَّصَدُّفُ : التَّعَرُّضُ، أَيْ تَعَرُّضُ كُلُّ جَانِبٍ للآخَر.
(٧)- نَقَعَ : اِرْتَفَعَ.
(٨)- النُّجُوْعُ : ما أُذِيْعَ.
(٩)- نَجَخَ : اِنْدَفَعَ بِشِدَّةٍ.
(١٠)- بِمُطَاوَعَة : بِمُوَافَقَة، بِتَأْثير.
(١١)- الهَوِيَّة (بِفَتْحِ الهَاءِ) : بِمَعْنَى الهَوِيّة بِشَكْلٍ عامٍّ.
(١٢)- الخِصُّ : النَّقْصُ.
(١٣)- شَاحِطَةٌ : مَلِيْئَةٌ، مُكْتَمِلَةٌ.
(١٤)- ١٩٨٨ - ١٩٩٠
"المسيحيَّةُ اللاّهوتِيَّة"و"المسيحيَّةُ السِّيَاسِيَّة". "المسيحيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّة. "البُعْدُ السِّياسِيُّ الدِّيْنِيُّ". "البُعْدُ الاِقْتِصَاديُّ في الحالات الدِّيْنِيَّة". "التَّوَحُّداتُ الاِجْتِمَاعِيَّة القَوْمِيَّة". "تَفَتُّتُ البُنْيَاتِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ القَوْمِيَّةِ". "ظُهُوْرُ "التَّيَّارِ التِّجاري الكومبرادوري". "التَّأْثِيْرُ الاِقتصادِيُّ الوَطَنِيُّ". "القِيْمَةُ الذَّاتِيَّةُ". "لِلْبِنَاءِ أُصُوْلٌ". "الثَقَافَةُ الذَّاتِيَّةُ والجَماعِيَّةُ". "وَاحِدِيَّةُ"الآلِهَة". "الهَوِيَّةُ الذَّاتِيَّةُ". "النِّضَالُ المُشْتَرَكُ لأَلْفَي سَنَة". "النَّظْرَةُ الرُّوْحانِيَّةُ البَحْت". "الرُّوْحانِيَّةُ البَحْت". "سَائِرُ "المَنْظُوْمَةِ المسيحيَّة". "المَنْظُوْمَةُ المسيحيَّة". "أَصحاب "الرُّوْحانِيَّة البَحْت". "البُعْدُ "الرُّوْحي الصِّرْف". "البُعْدُ الاِجتماعيُّ الواقِعيُّ". "أُطُرُ المسيحيَّة". "عَصْرُ ديانات "مُوَحِّدَةُ الآلِهَة". "جَمَاعَةٌ "واحِدِيَّةُ الآلِهَة". "جَمَاعَةٌ "مُتَعَدِّدَةُ الآلِهَة". "فِئَاتٌ "واحِدِيَّة الآلِهَة". "الوَعيُ "التَّضَامُنِيُّ العَمَلِيُّ". "إِنَّ الدِّيانَةَ لَهَا "بُعْدٌ قَوْمِيٌ وَوَطَنِيُّ". "البُعْدُ الوَضْعِيُّ". "البُعْدُ الدِّفاعِيُّ للدِّيانَة". "المسِيْحِيَّةُ "صَاحِبَةُ الشَّرْعِيَّةِ التَّاريخيَّة ".
-٥-
"التَّضَامُنُ المَسِيْحِيُّ العَالَمِيُّ". "الشَرْقُ المَسِيْحِيُّ جِزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ مِنَ العَالَمِ المَسِيْحِيِّ". "الوَضْعُ "الاِجْتِمَاعِيُّ الدَّوْلَتِيُّ". "جَمَاعَةُ الأَنوار". "المَوْضُوْعُ الدِّيْنِيُّ "والمَوْضُوْعُ الدَّوْلَتِيُّ"."التَّضَامُنُ "الاِجْتِمَاعِيُّ المَسِيْحِيُّ". "المطالِبُ الوطنِيَّة لِشُعُوْبِ الشَّرقِ، المسيحيَّة". الأَشِقَّاءُ الأَوْروبِيُّوْنَ". "الوَاقِعُ اليُوْنَانِيُّ البِيْزَنْطِيُّ". "الاِنْتِمَاءُ الصُّوَرِيُّ". "التَّصَوُّراتُ التَّعْبِيْرِيَّةُ "لِمُجْتَمَعِ البَدَاوَةِ". "التَّصَوُّراتُ التَّعْبِيْرِيَّةُ "لمُجْـتَمَعِ الحَضَرِ". "التَّصَوُّراتُ التَّعْبِيْرِيَّةُ "لمُجْـتَمَعِ القُرَى". "التَفَاعُلُ مَعَ البُنْيَةِ الذِّهْنِيَّة". "المُسْتَوَى الاِجْتِمَاعي السِّياسي". "في ظِلِّ دُوَلِ غَيْرِ مَسِيْحِيَّة". "البُنْيَةُ الذِّهْنِيَّةُ "للجماعة الطَّائِفِيَّة". "المَسْلَكُ اللاَّهوتيُّ". "الإِحْسَاسُ الطَّائِفِيُّ الاِجْتِمَاعِيُّ". "النَظَرِيَّةُ العِلْمَانِيَّةُ ذاتُ الجُذُوْرِ الخَّاصَّةِ". "العِلْمَانِيَّةُ البَحْت". "الاِجْتِمَاعُ الدِّيْنِيُّ"."الاِجْتِمَاعُ اللاَّهوتِيُّ".
٢٩ /٦ /٢٠١٠
"أَقْوَالٌ جَدَلِيَّةٌ" : هِيَ أَقْوَالٌ "مَنْطِقٌ مُتَتَابِعٌ"، وهي من عَادَةِ المُجْتَمَعِ المُتَحَضِّرِ.
"أقْوَالٌ جَامِدَةٌ" : هِيَ "أقْوَالٌ قَطْعِيَّةٌ"، وهي من اِخْتِصَاص الجَمَاعَاتِ غَيْرِ المُتَحَضِّرَة.
"أنْيَابُ بيروت" : كُلُّ المساوِىءِ في السَّيْرِ، وفي ضُعْفِ الخَدَمَاتِ العَامَّةِ التي يَجِبُ تَخَطِّيْهَا كي تُصْبِحَ فِعْلاً "مدينة حَضَارِيَّة".
الكَنِيْسَةُ أَوْ غَيْرُها : "مَرْكَزُ الاِنْطِلاق".
..........
تَحْوِيْلٌ مِنْ مَطْلِبٍ اِجتماعِيِّ إِلى صيغة قانونِيَّة.
"الوَعْيُ "القَوْمِيُّ المسيحِيُّ".
..........
" زِيَادَةُ "مَنْسُوْب الوَعي القَوْمي". / " مَنْسُوْبُ الوعي القَوْمي".
" الشَّعْبُ المُسْتَجْهِلُ " . / " الدِّيانَةُ "كإِطارٍ قَوْمِيٍّ". / " تَرْكِيْبُ الأَيْدِيولوجِيَا".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire