dimanche, décembre 27, 2015

مَارْكسِيَّةٌ قَبَعَتْ في تَحْوَالِهَا

                                                                                                ٢٤/٢/٢٠١٢

مَارْكسِيَّةٌ قَبَعَتْ (١) في تَحْوَالِهَا (٢)

===========================  

١-"المُتَكَرْفِئُ (٣)"لا ماورائِيًا" :

في إِطَارِ "التَّنَافُلِ (٤) الماركسي "اللاَّماورائي" يُطِلُّ المَسْؤُوْلُ في الحِزْبِ الشُّيُوْعِي، الحِزْبُ الذي تَحَالَفَ مَعَ أَهْلِ اليَسَارِ وَمَعَ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ المُسَلَّحِيْنَ لِمُهَاجَمَةِ "النَّفْرَةِ (٥) المَسِيْحِيَّةِ النِّضَالِيَّةِ" غَيْرِ آبِهٍ "بالتَّحَسُّسِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ" و"بالشُّعُوْرِ ذي الطَّابِعِ القَوْمي"  المُنْدَلِقِ (٦) مِنْ "أَقَاصي " النَّفْسِ  التُّرَاثِيَّةِ"، فَتَكَرْفَأَ مَعَ "القِوَى المُنَاهِضَةِ وُجُوْدِيًّا" لِشُعُوْبِ المَشْرِقِ، وَتَكَفَّتَ (٧) في مُوَاجَهَةِ أَصْحَابِ الأَرْضِ و"الجُرْزَةِ (٨) الشَّرْعِيَّةِ".

٢-" شَاقُوْلٌ (٩) غَيْرِ مُتَنَاسِبٍ" :

وفي "سِيَاقِ "الأَفْكَارِ المُتَهَافِتَةِ" ، رَاجَعَ  "المُتَمَرْكِسُ النِّسْبَوِيُّ" (١٠) "المَفْهُوْمَ السَّطْحِيَّ لِلْعَلْمَنَةِ"، مُعْتَقِدًا بِانْبِعاثِ (١١) "حالَةٍ "وَاحِدِيَّةٍ" عِنْدَ جَمَاعَاتٍ لَهَا "عِدَّةَ أَبْعَادٍ دِيْنِيَّةٍ"، دُوْنَ أَنْ يَفْقَهَ مَعْنَى "التَّحْتِيَّةِ اللاَّزِمَةِ" لِكُلِّ "تَوْصِيْفٍ مَدَنِيٍّ".  

٣-" إِحَاطَةٌ بَرْزَخِيَّةٌ (١٢)" :

وَيَقُوْلُ المُتَنَكِّبُ (١٣) على اللينينيَّةِ : "فيما يَزْدادُ قَلَقُ اللُبْنَانِييِّنَ وَشُعُوْرُهُمْ بالحاجَةِ المُلِحَّةِ إِلى تَحْصِيْنِ لُبْنَانَ بِتَعْزِيْزِ تَمَاسُكِهِ (" وَوِحْدَتِهِ " (١٤) )  الدَّاخِلِيَّةِ لِتَجْنِيْبِهِ الإِنْعِكَاسَاتِ السَّلْبِيَّةِ المُحْتَمَلَةِ لِلْتَطَوُّراتِ الحَاصِلَةِ (في المُحِيْطِ) العَرَبي، وَمُوَاجَهَةِ مُخَطَّطِ تَفْتِيْتِ بُلْدَانِ المِنْطَقَة" (١٥) ......

أ-" الإِسْقَاطُ "الكَمِّيُّ الإِجْتِمَاعِيُّ للدِّيْنِ" :

-         إِنَّ اللُبْنَانِيْيِّنَ يَتَصَادَمُوْنَ بِسَبَبِ "التَّأْثِيْرِ السَّلْبِيِّ "لِفِكْرَوِيَّةِ" الأَنْوَارِ" التي اِعْتَقَدَتْ بِوُجُوْدِ "حَالَةٍ مَدَنِيَّةٍ مَحْض" دُوْنَ التَّنَبُّهِ إِلى "الإِسْقَاطِ الكَمِّي الإِجْتِمَاعي" لِلْحَالَةِ الدِّيْنِيَّةِ على شُعُوْرِ النَّاسِ وَنَظْرَتِهِمْ إِلى عَمَلِيَّةِ "التَّضامُنِ العامّ".

ب-" المَسِيْحِيَّةُ الإِقْلِمِيَّةُ" و"المَسِيْحِيَّةُ الغَرْبِيَّةُ" :

-         إِنَّ "الجَمَاعَةَ العَرَبِيّةَ "في لُبْنَانَ" تُرِيْدُ التَّغْنِيْنَ (١٦) في "الحَيَاةِ التُّرَاثِيَّةِ والحَدَاثِيَّةِ" العَرَبِيَّةِ، و"الجَمَاعَةَ المَشْرِقِيَّةَ" تُريْدُ التَّنَاغُمَ مَعَ العُمْقَيْنِ "المَسِيْحِي الإِقْلِيْمِي" و"المَسِيْحِي الغَرْبِي".

مِنْ هُنَا التَّصَادُمُ الدَّائِمُ بَيْنَ الفَرِيْقَيْنِ.

ج-" الهَوَوِيَّةُ " الأَنْتروبولُوْجِيَّةُ " :

-         وَقَدِ اِقْتَرَحْنَا الحَلَّ الآتي لِهَذِهِ الإِشْكَالِيَّةِ :

أَوَّلاً : "التَّعْرِيْفُ الهَوَوِيُّ (١٧)" للمسيحييِّنَ، "كَحَالَةٍ مَشْرِقِيَّةٍ" ، و"التَّعريفُ الهَوَوِيُّ" لِلْمُسْلِمِيْنَ "كحالَةٍ عَرَبِيَّةٍ" .

-٢-

ثانِيًا : "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ" حَيْثُ تَعِيْشُ كُلُّ مَجْمُوْعَةٍ  "إِحْيَاأَها (١٨) "التَّارِيْخِيَّ الأَنتروبولوجِيَّ". 

د-" الإِسْبَارُ "الإِجْتِمَاعِيُّ الدِّيْنِيُّ " :

-         فَبُلْدَانُ المِنْطَقَة بِحَاجَةٍ إِلى إِعَادَةِ صِيَاغَةٍ "وِفْقَ " المَفْهُوْمِ التَّجَدُّدِيِّ"  الذي أَوْضَحَ "الإِسْبَارَ الإِجْتِمَاعِيَّ" الكَائِنَ دَاخِلَ "المُعْتَقَدِ "الدِّيني التَّحَسُّسِي".

٤-" عَدَالَةٌ نَظَرِيَّةٌ وَوَضْعِيَّةٌ" :

وَيُتَابِعُ المُنَظَّرُ الماركسِيُّ : " تَأْتي الطُّرُوْحَاتُ المُتَعَلِّقَةُ بِقَانُوْنِ الإِنْتِخَابِ باسْمِ  "اللِقَاءِ الأُرثوذكسي، وَقُبُوْلُهَا مِنْ جَانِبِ اللِقَاءِ المُنْعَقِدِ في بْكِرْكي مُغَايِرَةً لِلْهَدَفِ والحَاجَةِ، وَبَعِيْدَةً عَنِ الحَدَاثَةِ وَرُوْحِ العَصْرِ" .

-         إِنَّ الإِقْتِرَاحَ الذي أَرْسَلْنَاهُ في العام ١٩٩٢ إِلى النُّوَّابِ والوُزَرَاءِ المسيحييِّن كان هَدَفُهُ عَدَمَ تَطْيِيْرِ التَّمْثِيْلِ المسيحي بِسَبَبِ التَّنَأقُصِ العَدَدي لأَبْنَاءِ طائِفَتِنَا بالنِّسْبَةِ لِغَيْرِهَا مِنَ الطَّوَائِفِ. وَهْيَ فِكْرَةٌ إِيْجَابِيَّةٌ جِدًّا لأَنَّهَا تُؤَمِّنُ العَدَالَةَ، وَهْوَ أَسْمَى مَطْلَبٍ لِلْقَانُوْنِ النَّظَرِي والوَضْعِي.

٥-" عَوْقٌ (١٩) يَنْحَضُ (٢٠) السَّعْسَعَةَ (٢١) الماركسِيَّةَ" :

وَيُضِيْفُ المُحَلِّلُ : "(والطَّرْحُ) خَارِجُ عَمَّا عُرِفَ بِهِ الأُرْثُوْذكْسُ تاريخيًّا مِنِ اِنْفِتَاحٍ على كُلِّ المُكَوِّناتِ الأُخْرَى في المُجْتَمَعَاتِ العَرَبِيَّةِ (؟!)، والتَّمَسُّكِ بالعُرُوْبَةِ، والإِنْتِمَاءِ إِلى هَذِهِ المِنْطَقَة وَقَضَاياها، بَعِيْدًا عَنِ الإِنْزِواءِ والتَّقَوْقُعِ".

أ-" صَتْمُ (٢٢) "المَسِيْحِيَّةِ الشَّرْقِيَّةِ " :

-         إِنَّ الأُرثُوْذُكْسَ هُمُ "التَّتَابُعُ "القَوْمِيُّ – الوَطَنِيُّ" "للأَمبراطورِيَّةِ البِيْزَنْطِيَّةِ العَظِيْمَةِ" التي كَانَتْ تُمَثِّلُ "الحَضَارَةَ المَسِيْحِيَّةَ" في الشَّرْقِ". "فَهَوِيَّةُ " (٢٣) الأُرثوذُكْسِ هِيَ "صَتْمُ "المَسِيْحِيَّةِ الشَّرْقِيَّةِ"، وَوَرِيْثَةُ "الفِكْرِ اليوناني" و"النِّظَامِ الرُّوْماني" المُلْتَقِيَيْنِ مَعَ القِيَمِ المَسِيْحِيَّةِ في المَحَبَّةِ والتَّسَامُحِ.

ب-" السَّعْيُ الأَنْوَارِيُّ " :

-         أَمَّا تَقَرُّبُ "الإِخْوَةُ الأُرثُوْذُكْسُ" مِنَ العُرُوْبَةِ، فَكَانَ هَدَفُهُ  تَكْوِيْنَ "هَوِيَّةٍ جَامِعَةٍ"  تَبْتَعِدُ عَنِ "الرُّوْحِ الإِسْلامِيَّةِ"، وَذَلِكَ في "سَعْيِهِمِ الأَنْوَارِِيِّ" لإِيْجَادِ "حَيِّزٍ مَدَنِيٍّ حِيَادِيٍّ" يُبْعِدُ تَأْثِيْرَ الدِّيْنِ، وَيَجْعَلُ النَّاسَ تَهْتَمُّ بالقَضَايا الوَطَنِيَّةِ.

ج-"  لَحْبُ (٢٤) "المَسِيْحِيَّةِ العالَمِيَّةِ" :

-         أَمَّا التَّقَوْقُعُ، فَهْيَ لازِمَةٌ كان يُتَّهَمُ بِهَا الموارنة مِنْ قِبَلِ المُنَاوِئِيْنَ، ولم تَكُن الأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ تُحْسِنُ الرَّدَّ عَلَيْهَا، حَتَّى "أَعْلَنَتِ التَّجَدُّدِيَّةُ" أَنَّ التَّقَوْقُعَ لَيْسَ صِفَةَ المَسِيْحِيْيِّنَ : فَهُمْ مُنْفَتِحُوْنَ على "البِيْئَةِ المَشْرِقِيَّةِ" بأَكْمَلِهَا، وُهُمْ يَتَوَافَقُوْنَ مَعَ "البِيْئَةِ الغَرْبِيَّةِ" "بِتَنْوِيْعَاتِ لَحْبِهَا".

فَمَنْ يَتَوَاصَلُ مَعَ مِلْيَارَي إِنْسَان، بَعِيْدٌ كُلَّ البُعْدِ عَنِ التَّقَوْقُعِ والإِنْعِزَال.

٦-" عَبْلٌ (٢٥) يَسَارِيٌّ" لِلْحَلِّ الصَّحيح" :

-٣-

وأَوْضَحَ الكَنَّادُ (٢٦) : " إِنَّ طُرُوْحَاتِ (كُلَّ طَائِفَةٍ تَنْتَخِبُ نُوَّابَهَا) تَنُمُّ عَنْ عَدَمِ الإِسْتِفَادَةِ مِنْ دُرُوْسِ الحَرْبِ الأَهْلِيَّةِ التي أَتَى إِتَّفَاقُ الطَّائِفِ لِيَطْرَحَ تَوَجُّهًا وَحَلاًّ يُلامِسُ أَسْبَابَهَا".

أ-" تَارِيْخٌ مَالَحَ (٢٧) الماضِي السَّحِيْقَ" :

-         إِنَّ إِتِّفَاقَ الطَّائِفِ إِعْتَبَرَ أَنَّ اللُبْنَانِيْيِّنَ يَنْتَمُوْنَ إِلى العُرُوْبَةِ، فِيْمَا هُمْ مَشْرِقِيُّوْنَ ولا عَلاقَةَ لَهُمْ بالعُرُوْبَةِ.

إِنَّ تارِيْخَهُمْ يَعُوْدُ إِلى أَكْثَرَ مِنْ عَشْرَةِ الآفِ سَنَةٍ، ولم يَأْتوا إِلى المِنْطَقَة في القَرْنِ السَّابِعِ الميلادي.

ب-" شَطْبٌ قانُوْنِيٌّ لِلْتَمْثِيْلِ الطَّائِفِي" :

-         وَقَدْ خَطَّطَ إِتِّفَاقُ الطَّائِفِ لإِنْهَاءِ التَّمْثِيْلِ الطَّائِفِي، مِمَّا يَتْرُكُ البَابَ مَفْتُوْحًا للطَّوَائِفِ الوَلُوْدَةِ لِلْسَيْطَرَةِ سِيَاسِيًّا على البَلَدِ. وَنَعْجَبُ كَيْفَ أَنَّ حُزْبَيِّ الكَتَائِبِ والقُوَّاتِ اللُبْنَانِيَّةِ وَافَقَا على خِيَاراتٍ تُهَمِّشُ المَسِيْحِيْيِّنَ وَتَجْعَلُهُمْ خَارِجَ السُّلْطَةِ كَمَا حَدَثَ لأَقْبَاطِ مِصْرَ.

٧-" ظَعَنٌ (٢٨) فِكْرِيٌّ " :

وَيُضِيْفُ السَّيِّدُ نُهْرَا : "وَيَجْدُرُ التَّسَاؤُلُ " هَلْ يَكُوْنُ تَصْحِيْحُ الخَلَلِ (الطَّائِفِيِّ للنِّظَامِ الحالي) بِجَعْلِ كُلِّ طائِفَةٍ تَنْتَخِبُ نُوَّابَهَا ؟ لَقَدْ كَشَفَتِ التَّجْرِبَةُ أَنَّ الطَّابِعَ التَّمْثِيْلِيَّ للنَّائِبِ الآن وِفْقَ القَانُوْنِ  الأَكْثَري الطَّائِفِي مَبْنِي على إِزْدِوَاجِيَّةِ تَمْثِيْلِ الأُمَّةِ (نَائِبُ الأُمَّة) وَتَمْثِيْلِ الطَّائِفَةِ. وَهْوَ بِذَلِكَ يَحْمِلُ تَنَاقُضًا وَتَمْوِيْهًا لِحَقِيْقَةِ التَّمْثِيْلِ، وَتَشْتِيْتًا لِوَعِي النَّاسِ وَإِدْرَاكِهِمْ َمَصَالِحِهِمْ المُشْتَرَكَة. وَيَفْقِدُهُم بالتَّالي مَعَايِيْرَ المُحَاسَبَةِ الصَّحِيْحَةِ، إِنْتِخَابِيًّا وَسِيَاسِيًّا".

أ-" سَخْلُ (٢٩) أَلاعِيْبِ البورجوازِيَّةِ" :   

-         لَقَدْ حَلَّلْنَا في أَوَاخِرِ السِّتِّيْنَاتِ أَنَّ البورجوازِيَّةَ المَسِيْحِيَّةَ تَسْتَعْمِلُ "المُنَاقَضَةَ ذَاتَ الطَّابِعِ القَوْمي"  بَيْنَ المَسِيْحِيْيِّنَ والمُسْلِمِيْنَ لِتَرْكِيْزِ سَيْطَرَتِهَا على الفِئَاتِ الشَّعْبِيَّةِ وَجَعْلِهَا تُدَافِعُ عَنِ النِّظَامِ الإِقْتِصَادي الرأْسُمَالي، وكأَنَّها تُدَافِعُ عَنِ "الهَوِيَّةِ" الأَنتروبولوجِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ".

لِذَلِكَ طَالَبْنَا بالحَلِّ الفيدرالي الذي سَيُخَفِّفُ مِنَ "الإِحْتِقَانِ الطَّائِفِي"، وَسَيَجْعَلُ الفِئَاتِ الشَّعْبِيَّةِ تُعْطِي الأَوَّلِيَّةَ "للمطالِبِ "الإِجْتِمَاعِيَّةِ – الإِقْتِصَادِيَّةِ".

ب-" أَلْوِنْيَةُ (٣٠) الماركسِيَّةُ" :

-         أَمَّا حَلُّ اليَسَار، فكانَ بإِلْغَاءِ الطَّائِفِيَّةِ دُوْنَ اسْتِبْدَالِهَا "بِنِظَامٍ ذَاتِيٍّ"، مِمَّا سَيُعْطي السَّيْطَرَةَ للفِئَاتِ المُتَنَامِيَةِ عَدَدِيًّا.

لقد كان "طَرْحُ التَّجَدُّدِيَّةِ" مُتَوَازِيًا لِلْوَاقِعِ والتَّحَسُّسِِ الشَّعْبي. أَمَّا اليَسَارُ، وَبِسَبَبِ رَفْضِهِ "للحالَةِ" الماوَرَائِيَّةِ –الدِّيْنِيَّةِ"،  فَلَمْ يَنْتَبِهْ "لِلْمُوْجِبَاتِ "التَّحَسُّسِيَّةِ الأَنتروبولوجِيَّةِ"  مِمَّا جَعَلَ القِوَى الشَّعْبِيَّةَ تَمْكُثُ تَحْتَ سَيْطَرَةِ البورجوازيَّاتِ التي أَبْقَتْهَا تَخْدُمُ مَوْضُوْعِيًّا مَصَالِحِهَا الطَّبَقِيَّةِ.

_____________________________________________________    

-٤-

(١)- قَبَعَ في مَنْزِلِهِ : انْزَوى فيه واسْتَتَرَ (المُعْجَمُ).

(٢)- حَوْلٌ مِنَ الشَّيْءِ : الجِهَاتُ المُحِيْطَةُ بِهِ (المُعْجَمُ)؛ تَحَوَّى الشَّيْءُ : تَجَمَّعَ واسْتَدَارَ (المُعْجَمُ)؛ "التَّحْوَالُ" : نَحْتٌ مِنَ الكَلِمَتَيْنِ : مَكَانُ التَّجَمُّعِ. "مَاركسِيَّةٌ قَبَعَتْ في تَحْوَالِهَا" : ماركسيَّةٌ لازَمَتْ تَفْكِيْرَهَا ضِمْنَ "العالَمِ العَمَلي"، فَلَمْ تَفْهَمَ "الإِسْتِدَارَةَ الأُنطولوجِيَّةَ" التي تَجْعَلُ مِنَ الدِّيْنِ "وَضْعًا تَرَسُّبِيًّا" يُؤَثِّرُ على "المَفْهُوْمِ المُجِتَمَعي العامّ".

(٣)- تَكَرْفَأَ القَوْمُ : اخْتَلَطُوْا (المُعْجَمُ).

(٤)- النَّفْلُ : ما تَفْعَلُهُ مِمَّا لَمْ يُفْرَضْ عَلَيْكَ فِعْلُهُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا ":  "التَّنَافُلُ الماركسِيُّ الماورائِيُّ" : ما لَمْ يُفْرَضْ على ماركس فِعْلُهُ، أَي رَفْضُ النَّتَائِجِ "المَنْطِقِيَّةِ التَّحَسُّسِيَّةِ" "لِلْمَاوَرَاء اللاَّ إِنْتِهائي" التي تَجْعَلُ "الشَّخْصَ الذَِيْنِيَّ"  ضِمْنَ "أُشْبُوْكَةٍ" * تُؤَثِّرُ على حَوَاسِّهِ، وعلى طَرِيْقَتِهِ في التَّفْكِيْر.

*- شَبَكَ الشَّيْءَ : أَدْخَلَ بَعْضَهُ في بَعْضِهِ الآخَر (المُعْجَمُ)؛ "الأُشْبُوْكَةُ" على وَزْنِ "الأُفْعُوْلة"، "شَبَكَةٌ لا نِهَائِيَّةٌ" تُؤَثِّرُ على الفّرْدِ وعلى "المُجْتَمَعِ الدِّيْني"، إِذْ تُغَلِّفُ "الوَاعِيَةَ" Le conscient  و"اللاَّوَاعِيَةَ" Le Non conscient "بإِسْبِيْرِ" ** التَّصَوُّرِ اللاَّنِهَائي".

**- "إِسْبِيْرٌ" : على وَزْنِ "إِفْعِيْلٌ" "حالَةُ سَبْرِ" العَقْلِ والإِحْسَاس.

سَبَرَ الشَّيْءَ : خَبَرَهُ لِيَعْرِفَ عُمْقَهُ (المُعْجَمُ). "الإِسْبِيْرُ" : " تَشْكِيْلٌ نَفْسِيٌّ " يَدْخُلُ إِلى "العاقِلَةِ الذِّهْنِيَّةِ".

(٥)- نَفْرَةٌ : جَمَاعَةٌ يَتَقَدَّمُوْنَ في الأَمْرِ (المُعْجَمُ).

(٦)- إِنْدَلَقَ : إِنْدَفَعَ (المُعْجَمُ).

(٧)- تَكَفَّتَ : أَسْرَعَ (المُعْجَمُ).

(٨)-جُرْزَةٌ : حَزْمَةُ (المُعْجَمُ)؛ "الجُزْرَةُ الشَّرْعِيَّةُ" : "الحَزْمَةُ الشَّرْعِيَّةُ"، أَيْ مَنْ "يَمْتَلِكُ الحَقَّ الكامِلَ في الأَرْضِ".

(٩)- شَاقُوْلٌ : مِيْزَانُ البَنَّائِيْنَ والمُهَنْدِسِيْنَ (المُعْجَمُ).

(١٠)- " المُتَمَرْكِسُ النِّسْبَوِيُّ" : السَّائِرُ على نَهْجِ كارل ماركس في التَّحْلِيْلِ على "مُسْتَوَى المَرْئي" دُوْنَ الأَخْذِ بِعَيْنِ الإِعْتِبَار "التَّفَاعُلَ اللاَّئِيَّ" المُتَدَاخِلَ مَعَ "الأُجْبُوْنَةِ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ". (مُرَاجَعَةُ كِتَابَ : "وُجُوْدَ العَدَمِ").

(١١)- إِنْبَعَثَ : إِنْدَفَعَ (المُعْجَمُ).

(١٢)- بَرْزَخٌ : قِطْعَةُ أَرْضٍ ضَيِّقَةٍ بَيْنَ بَحْرَيْنِ تَصِلُ أَرْضًا بِأَرْضٍ (المُعْجَمُ)؛ "إِحَاطَةٌ بَرْزَخِيَّةٌ" : تَفْسِيْرٌ "لِلْتَحْتِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ" وَنَتَائِجِهَا يُسَاعِدُ على فَهْمِ "التَّحَرُّكاتِ الدِّيْنِيَّةِ" "ذاتِ الطَّابِعِ القَوْمي"، والتي لا تُفْهَمُ إِنِ اقْتَصَرَ التَّحْلِيْلُ على "الرُّوْحِيَّةِ" الدِّيْنِيَّةِ البَحْت".

-٥-

(١٣)- تَنَكَّبَ : إِتَّكَأَ (المُعْجَمُ).

(١٤)- "الوَحْدَةُ " : التَّمَاسُكُ الآتي مِنَ الخَارِج؛ "الوِحْدَةُ" : (بِكَسْرِ حَرْفِ الوَاوِ)، التَّمَاسُكُ مِنَ الدَّاخِلِ. "تَحْلِيْلٌ تَرْكِيْبِيٌّ "كَلِمَاتِيٌّ" : عِنْدَ عَرَبِ الجَزِيْرَة كَانَتِ "الوَحْدَةُ" نَتِيْجَةَ التَّمَاسُكِ بَيْنَ القَبَائِلِ لِجَبْهِ هُجُوْمَاتٍ خَارِجِيَّةٍ مِنَ الفُرْسِ والرُّوْمَانِ، لِذَا تَأَثَّرَ "إِصْطِلاحُ الكَلِمَة"  "بالحَدَثِ "الإِجْتِمَاعي – الحَرْبي"، وَأَتَتِ الفَتْحَةُ على حَرْفِ "الوَاوِ" كَلاَزِمَةٍ تُعَبِّرُ عَنِ الحالَةِ الخَارِجِيَّةِ لِلْهُجُوْمِ.

أَمَّا "الكَسْرَةُ" ، فَهْيَ تَعْني "التَّضَافُرَ الذَّاتِيَّ"، وَهْوَ ما يَحْصُلُ في "الإِسْقَاطَاتِ الدِّيْنِيَّةِ" المُتَحَوِّلَةِ إِلى "تَمَاسُكٍ "ذي طابِعٍ قَوْمِيٍّ". ٢٤/٩/٢٠١٥  .

(١٥)- النَّهَارُ في ٢٣/١/٢٠١٢ ، صفحة ٧، "اللِقَاءُ الأُرثوذُكْسِيُّ – المارونِيُّ لِتَمْثِيْلِ الشَّعْبِ أَوْ تَمْثِيْلِ المِلَلِ ؟"، حَدِيْثٌ لموريس نُهْرَا.

(١٦)- غَنَّنَ (تَغْنِيْنًا) المَكَانَ : جَعَلَهُ أَغَنَّ، أيْ كثِيْرَ الشَجَرِ والعِشْبِ (المُعْجَمُ)؛ "التَّغْنِيْنُ في الحَيَاةِ التُّراثِيَّةِ  والحَدَاثِيَّةِ العَربِيَّةِ" :  الدُّخُوْلُ في الحَيَاةِ التُّرَاثِيَّةِ والحَدَاثِيَّةِ العَرَبِيَّةِ لِجَعْلِهَا أَشَدَّ غِنَىً واقتدارًا. ٢٣/٩/٢٠١٥  .

(١٧)- "الهَوَوِيُّ" :  بالنِّسْبَةِ "لِلْهَوِيَّةِ"، وَهْيَ نَاتِجَةٌ عَنِ الهُوْ، أَيْ "ماذا يَكُوْنُ الشَّخْصُ". "هَوَى الشَّيْءَ": أَحَبَّهُ (الفَتْحَةُ على الهَاءِ: "تَعْلِيَةُ الحَالَةِ""هُوَ الشَّيْءُ" : (الضََّمَّةُ على الهَاءِ : حَرَكَةُ الشَّيْءِ مِنَ الدَّاخِلِ لِيَتَكَوَّنَ). "الهُوْ" : المُكَوِّنُ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ. "اللاَّهُوْ" : غَيْرُ المُكَوِّنِ نَفْسِهِ بِنَفْسِهِ، "لكِنَّهُ "الوَاجِدُ" نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ بِحَيْثُ أَنَّ اِنْقِضَاءَ "لائِيَّتِهِ الإِطْلاقِيَّةِ" يُوْصِلُهُ إلى "عُكُوْسِيَّتِهِ اللاَّنِهَائِيَّةِ"، أَي إِلى وُجُوْدِهِ المُتَأَتِّي مِنْ "لا وُجُوْدِهِ الإِطلاقي" (مُرَاجَعَةُ كِتَابَ : الإِنْدِخَالَ الفَلْسَفِيَّ). ٢٣/٩/٢٠١٥

(١٨)- الإِحْيَاءُ : جَعَلَهُ حَيًّا .(المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : طَرِيْقَةُ العَيْشِ.

(١٩)- عَوْقٌ : عَائِقٌ (المُعْجَمُ).

(٢٠)- نَحَضَهُ الدَّهْرُ : جَلَبَ عَلَيْهِ الضَّرَرَ (المُعْجَمُ).

(٢١)- سَعْسَعَ : قَارَبَ الخَطْوَ (المُعْجَمُ)؛ "عَوْقٌ يَنْحَضُ السَّعْسَعَةَ الماركسيَّةَ " : إِعَاقَةٌ تحليليَّةٌ تَجْلُبُ المصائِبَ على المَنْهَجِ الماركسي في مُقَارَبَةِ النَّظَرِيَّاتِ الإِجْتِمَاعِيَّةِ.

(٢٢)- صَتْمٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ : العَظِيْمُ الشَّدِيْدُ (المُعْجَمُ).

(٢٣)- "فَهَوِيَّةُ" : الهَوَى صانِعُ الهُوِيَّةِ والمُنْسَكِبُ مِنْهَا.  ٢٤/٩/٢٠١٥   .

(٢٤)- الْلَحْبُ : الطريقُ الواضِحُ (المُعْجَمُ).

(٢٥)- عَبَلَ الشَّيْءَ :قَطَعَهُ (المُعْجَمُ).

(٢٦)- كَنَّادٌ : كافِرُ النِّعْمَةِ (المُعْجَمُ).

(٢٧)- مالَحَهُ : رَضَعَ مَعَهُ (المُعْجَمُ).

-٦-

(٢٨)- ظَعَنٌ : إِرْتِحَالٌ (المُعْجَمُ)؛ "ظَعَنٌ فِكْرِيٌّ" : إِرْتِحَالٌ عَنِ الوَاقِعِ السِّيَاسِي.

(٢٩)- سَخْلٌ : إِبْعَادٌ ، نَفْيٌ (المُعْجَمُ).

(٣٠)- وَنَهُ : تَرَكَهُ (المُعْجَمُ)؛ "أَلْوِنْيَةُ الماركسِيَّةُ" : تَرْكُ "الجَمَاهِيرِ المَسِيْحِيَّة" في "مَهَبِّ "العَوَاصِفِ التَّوْلِيْدِيَّةِ".

___________________________________________________    

"ماركسِيَّةٌ قَبَعَتْ في "تَحْوَالِهَا". "المُتَكَرْفِئُ "لا مَاوَرَائِيًّا". "التَّنَافُلُ الماركسيُّ "اللاَّماورائِيُّ". "النَّفْرَةُ المَسِيْحِيَّةُ النِّضَالِيَّةُ". "التَّحَسُّسِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "الشُّعُوْرُ "ذو الطَّابِعِ القَوْمي". "أَقَاصي "النَّفْسُ التُّرَاثِيَّةُ". "القِوَى المُنَاهِضَةُ وُجُوْدِيًّا". "الجُرْزَةُ الشَّرْعِيَّةُ". "شَاقُوْلٌ غَيْرِ مُتَنَاسِبٍ". "المُتَمَرْكِسُ النِّسْبَوِيُّ". "المَفْهُوْمُ السَّطْحِيُّ لِلْعَلْمَنَةِ". "الحالَةُ "الوَاحِدِيَّةُ". "إِحَاطَةٌ بَرْزَخِيَّةٌ". "الإِسْقَاطُ "الكَمِّيُ الإِجْتِمَاعِيُّ" للدِّيْنِ". "التَّأْثِيْرُ السَّلْبِيُّ لِفِكْرَوِيَّةِ" الأَنْوَارِ". "الحَالَةُ المَدَنِيَّةُ المَحْضُ". "المَسِيْحِيَّةُ الإِقْلِيمِيَّةُ" و"المَسِيْحِيَّةُ الغَرْبِيَّةُ". "الجَمَاعَةَ العَرَبِيَّةُ "في لُبْنَانَ". "الحَيَاةُ التُّرَثيَّةُ والحَدَاثِيَّةُ". "الجماعَةُ المَشْرِقِيَّةُ". "الهَوَوِيَّةُ " الأَنتروبولوجِيَّةُ". "التَّعْرِيْفُ الهَوَوِيُّ". "الحالَةُ المَشْرِقِيَّةُ". "الحالَةُ العَرَبِيَّةُ". "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ". "الإِحْيَاءُ "التَّارِيْخِيُّ الأَنتروبولوجِيُّ". "الإِسْبَارُ" الإِجْتَِاعِيُّ الدِّيْنِيُّ". "وِفْقَ" "المَفْهُوْمِ" التَّجَدُّدِيِّ". "الإِسْبَارُ الإِجْتِمَاعِيُّ". "المُعْتَقَدُ "الدِّيْنِيُّ التَّحَسُّسِيُّ". "العَدَالَةُ النَّظَرِيَّةُ والوَضْعِيَّةُ". "عَوْقٌ يَنْحَضُ السَّعْسَعَةَ الماركسِيَّةُ". "صَتْمُ "المَسِيْحِيَّةِ الشَّرْقِيَّةِ". "التَّتَابُعُ "القَوْمِيُّ-الوَطَنِيُّ". "الأَمبراطورِيَّةُ البيزنْطِيَّةُ العَظِيْمَةُ". "الحَضَارَةُ المَسِيْحِيَّةُ "في الشَّرْقِ". "الهَوِيَّةُ". "الفِكْرُ اليونانِيُّ" و"النِّظَامُ الرُّوْمانِيُّ". "السَّعْيُ الأَنْوَارِيُّ". "الإِخْوَةُ الأُرْثُوْذُكْسُ". "الهَوِيَّةُ الجَامِعَةُ". "الرُّوْحُ الإِسْلامِيَّةُ". "السَّعْيُ الأَنْوَارِيُّ". "الحَيِّزُ المَدَنِيُّ الحِيَادِيُّ". "لَحْبُ "المَسِيْحِيَّةِ العَالَمِيَّةِ". "إِعْلانُ التَّجَدُدِّيَّةِ". "البِيْئَةُ المَشْرِقِيَّةُ". "البِيْئَةُ الغَرْبِيَّةُ" بِتَنْوِيْعَاتِ لَحْبِهَا". "عَبْلٌ يَسَارِيٌّ" لِلْحَلِّ السَّرِيْعِ". "تَارِيْخٌ مَالَحَ الماضي السَّحِيْقَ". "شَطْبٌ قانونِيٌ لِلْتَمْثِيْلِ الطَّائِفِيِّ". "ظَعْنٌ فِكْرِيٌّ". "سَخْلُ ألاعِيْبِ البورجوازِيَّةِ". "المُنَاقَضَةٌ ذَاتُ الطَّابِعِ القَوْمي". "الهَوِيَّةُ" الأنتروبولوجِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "الإِحْتِقَانُ الطَّائِفِيُّ". "المَطَالِبُ "الإِجْتِمَاعِيَّةُ – الإِقْتِصَادِيَّةُ". "أَلْوِنْيَةُ الماركسِيَّةُ". "النِّظَامُ الذَّاتِيُّ". "طَرْحُ التَّجَدُّدِيَّةُ". "الحالَةُ "الماورائِيَّةُ – الدِّيْنِيَّةُ". "المُوْجِبَاتُ "التَّحَسُّسِيَّةُ الأنتروبولوجِيَّةُ".

                                                .........

                                                                                                 2015/2/24

"الإِنْسَانُ حَيَوَانٌ مُتَقَدِّمٌ".                  .........

"الجِهَازَوِيُّ" : التَّابِعُ للأَجْهِزَة.            .........

                   

-7-

"العُرُوْبَةُ المُنْفَتِحَةُ"  هِيَ العُرُوْبَةُ التي تَتَّخِذُ الحَدَاثَةَ طابِعًا لَهَا.􁖡­ وَهْيَ "تُلَوْلِبُ" ضِمْنَ "التُّرَاثِ العَرَبي"، وَتَتَّخِذُ شُعُوْرِيًّا "المُعْطَى الحَضَارِي الإِسْلامي" "قَاعِدَةً تَارِيْخِيَّةً" لَهَا.

" لَوْلَبَ "  : الإِنْتِقَالُ مِنَ "الكَلِمَة المَعْنَى" إِلى "الفِعْلِ – المَعْنَى".

الْلَوْلَبُ :            أَدَاةٌ مِنْ خَشَبٍ أَو حَدِيْدٍ ذاتِ مِحْوَرٍ فيه دوائِرُ حَلْزُوْنِيَّةٌ ناتِئَةٌ أَوْ دَاخِلَةٌ (المُعْجَمُ).

مَعْنَوِيًّا : تَحَرُّكٌ دَائِرِيٌّ يُؤَدِّيَ إِلى نَتَائِجَ مُعَيَّنَةٍ.

" لَوْلَبَ " : تَحَرَّكَ بِطَرِيْقَةٍ تُؤَدِّي إِلى نَتَائِجَ مُعَيَّنَةٍ.

" تُلَوْلِبُ " : تَتَحَرَّكُ بِطَرِيْقَةٍ مُتَّصِلَةٍ، وَتَجْعَلُ "إِخْتِلاطًا بَيْنَ الوَلقِعِ المُعَاش" وَبَيْنَ "البِيْئَةِ الثَّقَافِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ".                                   .........

                                                                                                2012/2/25

الدُّوَلُ الصَّدِيْقَةُ

==========

تَصْوِيْبٌ : "إِنَّ دولَتي الكويت والسُّعودِيَّة "الشقيقتين"(1).

-         إِنَّ صِفَةَ " شَقِيقٍ " تَعُوْدُ إِلى "الدُّوَلِ المَسِيْحِيَّةِ" أَو "ذَاتِ الطَّابِعِ المَسِيْحِي". أَمَّا السُّعُوْدِيَّةُ والكُوَيْتُ، فهي تَكُوْنُ "صَدِيْقَةً" بَعْدَ إِعْتِرَافِهَا "بالحُقُوْقِ التَّارِيْخِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" على بِلادِ المَشْرِقِ  وَشَمَالِ أَفْرِيْقِيَا، وَتَأَسُّفِهَا لِمَا حَصَلَ في القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلادِي.

__________________________________________________    

(1)- النَّائِبُ بطرس حرب، جَرِيْدَةُ النَّهَار، في 2012/1/30، صفحة 5، "لا يُمْكِنُ السُّكُوْتُ عَنْ عَوْنَ وَصِهْرِهِ"، العَامُوْدُ الثَّاني، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الثَّاني والثَّالِثُ.

                                                .........

لُغَاتُ المَوَارِنَة

===========  

1-    اللُغَةُ التَّاريخيَّةُ :          الفِيْنِيْقِيَّةُ.

2-    اللُغَةُ التُّرَاثِيَّةُ   :          السِّرْيانِيَّةُ.

3-    اللُغَةُ اللاَّهُوْتِيَّةُ :          اللاَّتِيْنِيَّةُ.

-8-

4-    اللُغَةُ التَّعْبِيْرِيَّةُ : الفَرَنْسِيَّةُ.

                                                .........

المَوَارِنَةُ "طَائِفَةٌ ذَاتُ سِيَادَةٍ"، أَيْ "طَائِفَةٌ كاثُوْلِيْكِيَّةٌ ذَاتُ سِيَادَةٍ".

                                                .........

" شِبْهُ وَعِي ".                             .........

عَلَّ : شَرِبَ بَعْدَ الشَّرْبَةِ الأُوْلَى ثَانِيَةً (المُعْجَمُ).

حَرْفُ العِلَّةِ : يُرَخِّمُ * حَرَكَةَ الحَرْفِ.

*- رَخَّمَ الشَّيْءَ : سَهَّلَهُ وَلَيَّنَهُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا حَرْفُ العِلَّةِ يُشَدِّدُ على الحَرَكَةِ العَادِيَّةِ لِلْحَرْفِ.

                                                ........ 

هَيْدِي هِيْشِيْ

حَدِّ البِيْشِيْ،

بِدَّا رِيْشِيْ

تَتِتْزَحْلَقْ.                                     ........

                                                                                                2012/2/28

شَغْلِيْ صَارِتْ،

رِجْعِتْ بَارِتْ؛

لَوْ هِيْ مْنِيْحَا

ما كانْ خَارِتْ.                               .........

J'aime bien cette chose

A petites doses,

Pour bien comprendre:

Il faut qu'on cause.                                                           

                                                .........

 

-9-

العَطَبْ مَدْدُّوْنْ

===========

مَا كان بِدْدُّنْ

يْقَوْوُّ (1) وْدْدُّوْنْ؛

لْلِّيْ خَلِّصْهُوْنْ

جَمَالْ خَدْدُّوْنْ.

          **

النِّسْوِيْ عِنْدُوْنْ؛

لْوَارَا تْرِدْدُّوْنْ؛

لَوْ في أَصِلْ

فَاقُوْا (2) جِدْدُّوْنْ.

          **

الغَدْ يْهِدْدُّوْنْ،

الوَفَا ضِدْدُّوْنْ،

الصِّدِقْ عَدْدُّوْنْ،

رِجِعْ طَفَرْ (3).

          **

ما في أَدْدُّوْنْ

بالطَّلْبِيَّاتْ؛

العَطَبْ مَدْدُّوْنْ

بالسَّلْبِيَّاتْ.

____________________________________________________    

(1)- يْقَوُّوْا : تُلْفَظُ : يْئَوْوُّا.

-10-

(2)- فَاقُوْا : تُلْفَظُ : فَائُوْا.

(3)- طَفَرْ : هَرَبْ.                           

.........

خَلِّيْنَا نْرُوْحْ

عَلَى البَحِرْ ؛

نُقْعُدْ لَنُّوْ

نْهَارْ وْشَهِرْ.                                  .........

 

العَرَبِيُّ  "أَجْنَبُ الجَنُوْبِ" لِلْمَشْرِقِي.

الجَنُوْبُ :        مَنْ كانَ على جَنْبِ السَّائِلِ.

الشَّمَالُ  :         مَنْ كانَ أَمَامَ السَّائِلِ.

الشَّرْقُ  :         مَنْ كَانَ قَبْلَ السَّائِلِ.

الغَرْبُ  :         مَنْ كانَ بَعْدَ السَّائِلِ.      .........

                                                                                                2012/2/29

" النِّظامُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ الطَّبِيْعِيُّ ".         .........

" قََهْمَسَ ".                              .........

" الدَّوْلَةُ الديموقراطِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ" المُسْتَقِلَّةُ ذَاتُ اللُغَةِ الفَرَنْسِيَّةِ".

__________________________________________________    

     



--