lundi, février 03, 2020

نُكوصٌ يُبَرِّدُ الهِمَّة

                                                                                                ٢٨/٤/٢٠١٢

نُكوصٌ(١) يُبَرِّدُ الهِمَّة

==============  

١-" الضفَّة العروبيَّة الكومبرادوريَّة" :

في لقاء في٣٠/3/٢٠١٢ ظهر تحوُّلٌ واضحٌ في قيادة القُوَّات إذ انتقلت من "الضِفَّة "المشرقيَة" النِّضاليَّة" التي كانت تُحْسَبُ فيها، إلى "الضِفَّة العروبيَّة الكومبرادوريَّة".

٢-" تأثير "بورجوازيَّة الدَّاخِل" :

ولا نعجب من هذا الأمر، "فبورجوازيَّة الدَّاخل" لها تأثيرها على "القيادات المسيحيَّة" التي تستسهل التعاون مع الأنظمة العربيَّة المسيطِرة، إن كانت ديكتاتوريَّة أو "شبه ديموقراطيَّة".

٣-" الإِكتفاء "بالدينيَّة (٢)" الرُّوحيَّة " :

فهذا السبيل أسهل من المطالبة "بالحقوق الأساسيَّة والتَّاريخيَّة" للمسيحييِّن في منطقتهم، خاصَّةً وأنَّ مواجهة مع "نظريَّة" الأنوار" المسيطرة عالميًّا لا تفتح الذِّهن على أفكارٍ سديدة من الفلسفة السياسيَّة؛ والأكاديميُّون التقليديُّون الذين تربُّوا في دور العِلم على أساس "الدينيَّة الروحيَّة" لا يقومون بالمجهود الواجِب "لترسيم نظريَّات" تردّ على "الأُفْقُوْه (٣) المُجَزِّءِ" ،فتسقُط "القيادات المسيحيَّة" كلّ مَرَّة في طريق مسدود لا ينفتح إلاَّ على "العروبة الإجتماعيَّة"،  ويَغلُقُ أبوابه على "المشرقيَّة" (٤) المسيحيَّة التَّاريخيَّة". 

٤-" تَفَلُّتٌ غَيْرُ واعٍ عن الحقيقة" :

قالت هَديل بَشَّار الكوكي : "أنا مسيحيَّة من الحسكة وزَّعتُ مناشير تُنادي بالحُرِّيَّة، وطالبت بمجلس شعب تمثيلي حقيقي" (٥).

-         أهلاً بِكِ يا من أَتيتِ من "منطقة آشور". فَلَوْ عَلَّمَتُكِ قيادتُكِ أن توزِّعي مناشير تُعَرِّفُ "بالقضيَّة المشرقيَّة"، وتجهد لإعادة بناءِ "بلداننا المسيحيَّة" في الشرق وشمال أفريقيا ومنها الدولة الواجبَة في "شَمال بيت نهرين"، لكُنَّا في أحسن حال، ولما تَضَعْضَعْنَا بين السَّاعين إلى "الدولة الإداريَّة البَحْت" وبين المتنسِّمين (٦) من أَتُوا من خارج الأُمَّة وكأَنَّهُمْ أَصل قوميَّتنا، وأصحاب ثقافتنا.

٥-" ضَيَاعٌ "مشرقيٌ" :

"لقد جَسَّدَتْ شهادتها الترابُط المسيحي بالثورات المحيطة".

-         إِنَّ هذه الشَّهادة جَسَّدَت "الضياع المسيحي "المشرقي" التي كثَّفته "القيادات المسيحيَّة في لبنان"، إِذْ انقسمت : جُزْءًا منها مع "النِّظام العربي في سوريَّا" والجُزْء الآخر مع "المعارضة العربيَّة فيها". فأَيْنَ "الموائل المسيحيَّة "المشرقيَّة" ؟!!

-٢-

٦-" إِستفتاءُ "الطوائف – القَوْمِيَّات " :

"وقد نجح الإِحتفال في "ربط نزاع"  لبناني وعربي محوره ربيع لبنان الذي يُحاكي ربيع العرب".

-         إِنّ ربيع لبنان يَزْهر عندما يتمكَّن المسيحيُّون من تقرير مصيرهم بالكامل وفْق ما يسمح به القانون الدولي. وعلى الحكومة  أن تجري  إستفتاء من أجل "المناطق الذاتيَّة" لكي "توضِح "الطوائف – القوميَّات" رأيها بالموضوع.

٧-" الوُجودات" "المسيحيَّة – الكيانيَّة" :

"وذَكَّر (السيِّد جعجع) بتاريخ الحُضور المسيحي، الديني والمدني في المنطقة وأهمِّيَّة دعم الإسلام المعتدل".

-         علينا أن نُناضل من أجل "الوُجودات" "المسيحيَّة الكيانيَّة". فهل إبتدأْتُمْ بالمطالبة "بالمناطق الذَّاتيَّة" عوضًا عن المعمعة التي تخوضونها بإلتحاقَكُمْ "بثورات العرب على حُكَّامٍ عَرَب"؟ أَليسَ من الأَفضل أنْ تُرَكِّزوا "على "واقِع "المسيحييِّن المشرقييِّن"، وتَضعوا خِطّة لينعَموا "بمساحاتهم الأنتروبولوجيَّة" ؟!!

٨-" مُعْضِلات المشرق وآسيا الصغرى والأخطار التي تواجه أوروبَّا :

"وصَوَّبَ (السيِّد جعجع) على الواقع السوري ودعا إلى استفتاء شعبي حقيقي برعاية جامعة الدول العربيَّة ومجلس الأمن حول بقاء النِّظام أو عدمه".

-         إنَّكُمْ تدخلون في صراع بين فئتين من العرب. لماذا لا تحدُّون نشاطكُم في المساعدة والمنافحة (٧) عن أبناء المشرق، وإذا أردتم التوسُّع، إهتمُّوا بمصير شُعوب آسيا الصُغْرى المحتلَّة أرضهم، وإنْ أحببتُم متابعة النِّضال، عليكم إعطاء النُّصح والإرشاد إلى "شعبنا في أَوروبَّا" المعرَّض لمحاولة "الإِجتياح الديموغرافي" .

٩-" نَسْوَةٌ (٨) كتائبيَّة" :

"حضورٌ حاشِدٌ "للقوى الآذاريَّة"، وخصوصًا حزب الكتائب".

-         كان من الممكن أن تسألوا قيادة حزب الكتائب الحاضرة عن أسباب مواجهتها في الثلاثينات والأربعينات "أُمّ الموارنة". هل نَسِيَ هذا الحزب "الدِّفاع المجيد المشترك" ضدّ "القِوَى "الإجتياحيَّة" والذي دام قرنين من الزَّمَن في مواجهة السَّلاجقة والأَيوبييِّن والمماليك ؟!! هل غاب عن البال هذا الحزب الجيش الذي أرسله نابليون الثالث بعد المَقَاتِل ضدّ الموارنة والمسيحييِّن في لبنان والشَّام ؟!! هل إضمحلّت ذاكرة هذا الحزب عن المؤَازرة والإحتضان من "الأُمّ التاريخيَّة"  بعد مجيئها في العام ١٩١٨ ؟

١٠-" مُسْتَعْرَبٌ من مصر" :

 

-٣-

"ولاقت كلمة النَّائب الشاب في البرلمان المصري محمّد بو حامد تصفيقًا حادًا ولا سيَّما لجهَة نجاحها في تحقيق "وحدة الحال" بين "ثورة ٢٥ يناير" وبقيّة الثورات العربيَّة، وأوَّلَها "ثورة الأرز" (؟!!) حيث تحرَّك الشعبان اللبناني والمصري، سلميًّا".

أ-" لا "ذاتيَّة" جغرافيَّة" للأقباط" :

-         إنّ التحرُّك المصري أَدَّى إلى سيطرة الإخوان المسلمين على الحكم، ولم يعترف أحد بحقّ الأَقباط "بذاتيَّة" جغرافيَّة". فماذا يربط المسيحييِّن في لبنان بهذا الموضوع ؟!!

ب-" حركتان لم تُعيدا السُّكَّان إلى "الأَقصاويَّة" الأُوْلى" :

-         أمَّا الحركتان التونسيَّة والليبيَّة، فأَوصلتا الجماعات الإِسلاميَّة إلى الحُكْم، ولم تُسَهَّل في هذين البلدين الخطوات لإعادة المواطنين إلى "معتقداتهم التاريخيَّة". فلماذا نغتبط بما حَصَلَ هناك ؟!!

ج-" إِحتفالِيَّة" غامضة" :

-         أَمَّا ثورة الأرز"، فهي "إحتفاليَّة" بانسحاب السورييِّن الذي طلب حضورهم زُعَمَاء "الأَحزاب التقليديَّة"، ثُمَّ حاربوهُمْ. فهل نفرح بتذبذب (٩) هؤلاء ؟!! ومن يحقّ لهم الإبتهاج بانسحاب السورييِّن هُمُ السنَّة والدروز الذين كانوا مُعَارضين لدخولهم في العام ١٩٧٦.

١١-" سَيْرٌ متعرِّجٌ" :

"وبرزت إشارة (النائب بو حامد) إلى قرار جعجع التخلِّي عن السِّلاح في سبيل بناء دولة".

أ-" ضغط تحالف "الدولتي" والسوري" :

-         لقد تخلَّى السيِّد جعجع عن السِّلاح تحت ضغط "التحالُف "الدولتي" والسوري".

ب-" معارك والعماد عون" :

-         وجاء هذا الموقف بعد المعارك القويَّة بينه وبين العماد عون. فرئيس القُوَّات كان يرفض تسليم السِّلاح، والثاني شَنَّ حربًا عليه لإِجباره على تركه. فأضْحى الأَوَّل في منطقة سيطر عليها بالكامل "المدّ "العروبي "الدَّوْلَتي"، وانسحب الثاني إلى فرنسا بعد أن خَسَرَ كُلَّ شيء .

ج-" خطأَن في القيادتين" :

-         فالسيِّد جعجع لم يُحْسِن إقامة "منطقة ذاتيَّة" بعد حركة ١٢ آذار، ورئيس الوزراء خاض حربًا مع السورييِّن ثمَّ معركة داخليَّة مع "الجناح المسيحي".

وكان عليه منذ البدء أن يُفَاوِض زعماء المسلمين للوصول إلى اتِّفاق "فيه حُلول موازية للمسيحييِّن والمسلمين". إلاَّ أنّ ضعف التعمُّق في "الأيديولوجيا المسيحيَّة" أوصله إلى تلك النهاية.

-٤-

١٢-" دُلْدُلٌ (١٠) أَنواريٌّ" :

"وركزَّت الكوكي على ممارسات النِّظام السوري ضدّ المسيحييِّن ممَّا حَوَّلهم "لاجئين، وأّدَّى إلى خفض نسبة حضورهم وجعلهم متسوِّلين على أبواب السفارات".

أ-" جماهير مكتملة الوطنيَّة" :

-         إنّ "الجماهير المسيحيَّة والوطنيَّة" في سوريَّا حملت سيَّارة الجنرال غورو عند وصوله إلى الشَّام إِذْ شعرت أنَّه يُمَثِّل روح البطل التَّاريخي Godefroi de Bouillon  الذي حَرَّر جُزْءًا من الشرق من "عَسْفِ الإِحتلال".   

ب-" دَلَسٌ (١١) أَنواريٌّ" :

-         إِلاَّ أَنَّ سيطرة "دَلَس الأَنوار" أَوقع المسيحييِّن في سوريَّا في فخِّ التباعد مع "جُزْئهم الأَوروبِّي" كما حَصَلَ في لبنان ومصر.

ج-" نُفُوخ " (١٢) "الديموغرافيا المتسارعة" :

-         والآن يَدْخُل السيِّد جعجع إلى الدُلْدُلِ نفسه في مساندة حركات المعارضة عند العرب، عوضًا عن الإِهتمام "بمشروع "المناطق الذَّاتيَّة" في "بلاد الشرق". وهذه الصيغة تسمح وحدها للمسيحييِّن بالإستمرار وعدم الإنهيار تحت "نُفُوخ" الديموغرافيا المتسارعة".

١٣-" أَخطاء مكرم عْبَيْد" :

"لاقتها عضو لجنة صياغة الدستور مُنَى مكرم عْبَيْد بوضعها الثورات في إطارها التَّاريخي".

-         إِنّ مكرم عبيد رَفَضَ التضامُن مع أَبناء أُمَّتِهِ، ولم يَسْعَ البَتَّة إلى "مناطق ذاتيَّة" "لأَهل كيمي التَّاريخييِّن"، بل تحالف مع الذين سيطروا في القرن السابع الميلادي. وكانت النتيجة أن أُخْرِجَ من السُلْطَة بعدما لم يَعُد له دور في دَقِّ إِسفين بين "الجَزْء الشرقي من الأُمَّة" و "الجُزْء الغربي".

١٤-" مِرْجاع (١٣) " الحوادث الماضية" :

" وبتحيَّة وجَّهَها إلى "الشيخ بشير" وبَقِيَّة الشُّهداء، استهلَّ جعجع كلمته على وقع تصفيقٍ حادٍّ".

أ-- ما هي أسباب الهُجوم؟ :

-         إِننا نسأل من موقِع  مراقبة مجريات الأُمور : لماذا شنَّ بشير الجميّل معركة الأشرفيَّة ؟

ب-" الدور السوري" :

-         إنّ السورييِّن أتوا بطلب من قيادتي الكتائب والأحرار، واستفادت الجبهة من مساعدة السورييِّن في لجم اليسار العُروبي والفلسطينييِّن المسلَّحين.

-٥-

ج-" هل تحت الدواهي (١٤) سواهي (١٥)" ؟!! :

-         هل أنّ توقيف بشير الجميّل نصف ساعة على حاجز يستحق كُلّ هذه المعارك ؟ فإذا كان هناك موضوع مخفي، فليشرح حزب الكتائب عن أسباب المواجهة.

________________________________________________   

(١)- نُكُوْصٌ : رجوع عن الشيء (المعجم). وهنا، تبدُّل عن "النِّضال المسيحي المشرقي" إلى إقحام النفس في قضايا بين العرب.

(٢)-" الدينيَّة" : إسم صفة : حالة الدِّيْن.

(٣)- " الأُفْقُوْهُ " : على وزن "الأُفْعُوْل"، أي "الفِقْه المتحرِّك".

(٤)- تحوُّل من صفة إلى مبتدإٍ.

(٥)- النّهار في ١/٤/٢٠١٢ ، صفحة ٤، "ربيع لبنان" يُحاكي ربيع العرب" (؟!!)

(٦)- تَنَسَّمَ الخبر : سعى في طلبه شيئًا فشيئًا (المعجم)؛ وهنا، الآتون من الجزيرة أثَّروا على بعض أهل البلاد، فاعتقد هؤلاء أنَّهُمْ ينتمون إلى "هذه القوميَّة المقبلة من الخارج"، عِلْمًا أنّ "قوميَّات المشرقييِّن" مُثَبَّتة ومعروفة.

(٧)- المنافَحَة : المدافَعَة (المعجم).

(٨)- نَسْوَةٌ : جُرْعَة من الشَّراب (المعجم)؛ "المعنى الجديد "المستحدَث" : الموافِق للمصدر نَسِيَ ونَسَى (المعجم) : "حالة النِّسْيَان" أو "موضوع نُسِيَ".

(٩)- التَّذَبْذُبُ : التردُّدُ مُتَحَيِّرًا بين أمْريْن (المعجم)؛ وهُنَا "الزُّعماء التقليديُّون" يَدْعون السورييِّن مَرَّة و"يُديرون لهم ظهر المِجَنّ" مِرارًا، ولا تفسير حتَّى اليوم.

(١٠)- الدُّلْدُلُ : الأمر العظيم (المعجم).

(١١)- الدَّلَسُ : الظُّلْمَةُ (المعجم)؛ "دَلَسُ الأنوار" : ظُلْمَةُ ما اعْتُقِدَ أنّها "مفاهيم مُتَقَدِّمَة".

(١٢)- نَفَخَتِ الرِّيح : هَبَّتْ بَغْتَةً (المعجم)؛ "النُّفوخ" إسم فاعِل على وزن "فُعُوْل" : "حالة النَّفْخِ".

(١٣)- رَجَعَ : عادَ (المعجم)؛ "مِرْجاع" : إسم فاعل على وزن "مِفْعَال" : "إسْتِرْجَاع"؛ وحرف الميم في الكلمة للتأكيد على "عمليَّة الرُّجوع" في سبيل البحث عن "أُمور مخفيَّة".

(١٤)- داهَ : تَحَيَّرَ، إضطَرَبَ (المعجم).

(١٥)- سَاهِ : غافِل عن الأمر (المعجم) : "تحت الدواهي سَوَاهي" : مثل معروف : هل وراء التَحَيُّر والإضطراب غَفَلَةٌ عن أمْرٍ ما ؟!! وهنا : هل لأسباب الإشتباك "قطبة مَخْفِيَّة" ؟!!

-٦-

"نُكوصٌ يُبَرِّدُ الهِمَّة". "الضِّفَّة العُرُوبيَّة الكومبرادوريَّة". "الضِّفَّة المشرقيَّة النِّضَاليَّة". "تأثير "بورجوازيَّة الدَّاخِل". "القيادات المسيحيَّة". "الإكْتفاء "بالدينيَّة" الرُّوْحِيَّة". "الحُقوق الأساسيَّة والتاريخيّة". "شِبْه ديموقراطِيَّة". "نَظَرِيَّة الأنوار". "تَرْسيم نظريَّات". "الأُفْقُوْهُ المُجَزِّئُ". "العروبة الإجتماعيَّة". "المشرقيَّة المسيحيَّة التاريخيَّة". "تفلُّتٌ غير واعٍ عن الحقيقة". "منطقة آشور". "القضيَّة المشرقيَّة". "بلداننا المسيحيَّة". "شَمال بيت نهرين". "الدولة الإداريَّة البَحْت". "ضَياعٌ مشرقيٌّ". "الضياع المسيحي "المشرقي". "النِّظام العربي في سوريا". "المعارضة العربيَّة في سوريَّا". "الموائل المسيحيَّة "المشرقيَّة". "إستفتاء "الطوائف-القوميَّات". "المناطق "الذَّاتيَّة". "الوُجودات" "المسيحيَّة "الكِيانيَّة". "ثورات العرب على حُكَّام عرب". "المساحات الأنتروبولوجيَّة". "مُعْضِلات المشرق وآسيا الصُغْرَى والأخطار التي تواجه أوروبَّا". "شَعْبُنَا في أوروبَّا". "الإجتياح الديموغرافي". "نَسْوَةٌ" كتائبيَّة".  "أُمُّ الموارنة". "الدِّفاع المجيد المُشْتَرَك". "القِوَى "الإجْتِياحِيَّة". "الأُمُّ التاريخيَّة". "مُسْتَعْرَبٌ من مصر". "لا ذاتيَّة" جغرافيَّة" للأقباط". "حركتان لم تُعيدا السُّكَّان إلى "الأَقْصاويَّة" الأُولى". "إحْتِفَالِيَّة" غامِضة". "المعتقدات التَّاريخيَّة". "الأحزاب التقليديَّة". "سَيْرٌ مُتَعَرِّجٌ". "ضغط تحالُف "الدَّوْلَتي" والسوري". "المَدُّ "العُروبي" "الدَّوْلَتي". "خطأَن في القيادتين". "الجَناح المسيحي". "حلول موازية للمسيحييِّن والمسلمين". "الأيدولوجيا المسيحيَّة". "دُلْدُلٌ أنواريٌّ". "جماهير مُكتَمِلَة الوطنيَّة". "الجماهير المسيحيَّة والوطنيَّة". "عَسْفُ الإِحتلال". "دَلَسٌ أَنوارِيٌّ". "الجُزْءُ الأَوروبِّي". " نُفُوخ" "الديموغرافيا المتسارعة". "مشروع "المناطق "الذَّاتيَّة" في بلاد الشرق". "أخطاء مكرم عْبَيْد". "مناطِق "ذاتيَّة" "لأهل كيمي التَّاريخييِّن". "الجُزْءُ الشرقي" من "الأُمَّة". "الجُزْءُ الغربي" من "الأُمَّة". "مِرْجاع" "الحوادث الماضية". "هل تحت الدواهي سَوَاهي؟".

                                                ........

"النظريَّة "التجدُّدِيَّة" هي "الجُزْءُ الظَّاهر" من "الأَيديولوجيا "التجدُّدِيَّة".

                                                ........

                                                                                                                        29/4/2012

Je ne sais point

Si je vais loin,

Je trouve un coin

Très adorable.

    ***

C'est le type

-٧-

Qui n'a été

Responsable

Que d'un coté.                                            ………… 

البنت للِّي بْحُبَّا

=========== 

هَيْدي البِنِتْ لْلِّي بْحُبَّا

مَنِّيْشْ ناوي تَكُبَّا؛

قاعد قلبي بِعُبَّا

خَلِّيْكي دايْمَنْ هَوْني.                        ......... 

عَدَاوِي

======   

القَوْلُ الْفَصْلْ (١)

بْقُوِّة نَصْلْ .(٢)

حَصَلْ حَصْلْ (٣)،

بِيْداوي.

   **** 

القَوْلُ الفَصْلْ

شَرْقِةْ مَصْلْ.

هُوِّي أَصْلْ

بِيْخَاوي.

  ****

بِدْنا وَصْلْ

مَعِ الأَصْلْ؛ (٤)

-٨-

لْحَطُّوا النَّصْلْ (٥)

عَدَاوي (٦).

_________________________________________________  

(١)- القَوْلُ الفَصْلْ : محبَّة فرنسا.

(٢)- بْقُوِّة نَصْلْ : حَرْبَةٌ غرزها التقليديُّون في محبَّة "أُمّ الموارنة" غير مُتَحَسِّسين "التضافُر "الديني الإسكتولوجي".

(٣)- "الحصْلُ" : إسم "للحُصول".

(٤)- الأَصْلْ : "أُمُّ الموارنة".

(٥)- لْحَطُّوا النَّصْلْ : الذين فَرَّقونا.

(٦)- عَدَاوي : أَحدثوا شرخًا داخِل الأُمَّة، وداخل الكاثوليكيَّة، وداخِل "التَّمصيل" *"الماروني-الإِفرنجي".

*-"التمصيل" : مِنْ "مَصْلٍ" على وزن "تفعيل"، أي تقوية الشيء وتحريكه. "الحركة الحَيَوِيَّة" الدائِمَة بين "الذاكرة الأنتروبولوجيَّة الإفرنجيَّة" وبين "الذاكرة الأنتروبولوجيَّة المارونيَّة".

                                                ........

/"أَخَّصَ". / "دَكُّوْمَةٌ"./

                                                ........

" مُنْخُلٌ أُنطولوجي" مُثَلَّثٌ " .

                                                ........

" خُبْزٌ مشرقي ".

_____________________________________________________  

                   --