mercredi, janvier 08, 2014

زَمَنُ الحُضُوْرِ الفَرَنْسِي

                                                                                                2011/9/25

                              زَمَنُ الحُضُوْرِ الفَرَنْسِي

===============

زَمَنُ الحُضُوْرِ الفَرَنْسِي

كانَتِ السَّمَاءُ قَرِيْبَةً،

تُنْعِشُ تارِيْخَنَا،

تَتَوَاصَلُ مَعَ أَماني أَجْدَادِنَا.

          **

زَمَنُ الحُضُوْرِ الفَرَنْسِي

كانَتِ اللُغَةُ رافِعَةً

لأَحاسِيْسِنَا.

تُطْلِقُنَا إِلى الكَنَائِسِ الواسِعَة،

وإِلى المَجَامِعِ المُلْتَفِتَة

إِلى مُعَانَاتِنَا النَّازِفَةِ.

          **

زَمَنُ الحُضُوْرِ الفَرَنْسِي

كانَ "الشَّلِيْلُ (1) النَّفْسِي"

يَحُطُّ (2) في أَذْهَانِنَا،

والسَّلاَمَةُ تُرَابِطُ

في "فَرْهَوْدِ (3) عَيْشِنَا".

          **

زَمَنُ الحُضُوْرِ الفَرَنْسِيِّ

عَمَّرَتِ الدُّنْيَا أَفَانِيْنَا (4)،

وانْغَلَقَ الحِصَانُ الأَسْوَدُ

-2-

إِلى ما لا نِهَايَة.

          **

زَمَنُ الحُضُوْرِ الفَرَنْسِيِّ

جَدَرَ (5) قِطَافُ عَزَائِمَنَا (6)،

فانْتَشَرَتْ عَسَاعِسُ (7)

أَرْعَلَتْ (8) خَوَاطِرَ (9) سَوَافِيْنَا (10).

______________________________________________   

(1)- الشَّلِيْلُ : لِبَاسٌ يُلْبَسُ تَحْتَ الدِّرْعِ (المُعْجَمُ)؛ "الشَّلِيْلُ النَّفْسِي": الاِطْمِئْنَانُ النَّفْسي لِوُجُوْدِ أَحْفَادِ Godefroi de Bouillon بَيْنَنَا.

(2)- يَحُطُّ : يَنْقُشُ (المُعْجَمُ).

(3)- فَرْهَدَ : اِمْتَلأَ وَصَارَ حَسَنًا (المُعْجَمُ)؛ "فَرْهَوْدُ" عَيْشِنَا" : عَيْشُنَا الذي أَصْبَحَ هَنِيْئًا.

(4)- أَفَنَ وَلَدُ النَّاقَةِ أَوِ البَقَرَة : شَرِبَ ما في الضَّرْعِ كُلِّهِ (المُعْجَمُ)؛ "عَمَّرَتِ الدُّنْيَا أَفَانِيْنَا" : وَصَلْنَا إِلى مُبْتَغَانَا.

(5)- جَدَرَ النَّبَاتُ : طَلَعَتْ رُؤُوْسُهُ في أَوَّلِ الرَّبِيْعِ (المُعْجَمُ).

(6)- العَزِيْمَةُ : الإِرَادَةُ والنِّيَّةُ المَعْقُوْدَتَانِ على فِعْلٍ (المُعْجَمُ).

(7)- عَسَاعِسُ : سَرَابٌ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا الاِعْتِقَادُ الخاطِئُ بالخُرُوْجِ مِنْ "مِضْمَارِ الأُمَّة".

(8)- أَرْعَلَتْ : طَعَنَتْ طَعْنًا شَدِيْدًا (المُعْجَمُ).

(9)- الخَوَاطِرُ : ما يَخْطُرُ في القَلْبِ وَيَتَحَرَّكُ فِيْهِ مِنْ رَأْيٍ أَوْ نَحْوَهُ (المُعْجَمُ).

(10)- السَّافُ : الصَّفُّ مِنَ الطِّيْنِ أَوِ الحِجَارَةِ في الحائِطِ، وَيُعْرَفُ بالمِدْمَاكِ (المُعْجَمُ)؛ سَوَافِيْنَا : ما بَنَيْنَاهُ مِنْ آمَالٍ في نُفُوْسِنَا.

                                                ..........

/"حَشَرَاتٌ ثَقَافِيَّة" : الممالئون لقوى الاستعمار والغَطْرَسة.

                                                .........

ما في نَعْمِلْ شو ما بِدْنَا،

-3-

الحَقْ شْمُوْس بِتْوَحِّدْنَا.                      ..........

الجانِبُ : الطَّفْطَافُ (المُعْجَمُ).

"اِقتراح استنتاجي" : "طَفَاطِيْفُ" = Nuances

                                                ..........

"فَعْجَـجَ" .                                   ..........

"النِّظَامُ الأَسدي" : النِّظام الذي بَدَأَ مُنْذُ العام 1970.

                                                ..........

J'ai oublié

Cette jointure,

Qui n'a pas de

Points de suture.

            ….

J'ai oublié

Cette sirène,

Cela me fait

Beaucoup de peine.

            ….

J'étais souvent

A même Versailles

Et j'y mettais

Toute la pagaille.

            ….

C'est une affaire

-4-

Que je n'aime pas,

Elle s'enferre

A petit pas.

                                                .........

أَنَا رَايِحْ بَكِّيْرْ

مْنِ الأَوَّلْ للأَخِيْرْ،

مَطْرَحْ كُلُّوْ رَوأْ (1)،

ما في أَيَّا شَخِيْرْ.

______________________________________________  

(1)- أَوْ : مَطْرَحْ ما في عَجْئَا.             .........

القَدِيْمْ

سَاوَى الكَوْنْ

بالعَمِيْمْ.                                       .........

                                                                                                2011/9/26  

إِجِتْ مَرْتَيْنْ

تِشْرَبْ عَلْ عَيْنْ،

عَيْنَا صَارِتْ

مَلْقَا العِيْنَيْنْ.                                  ........

غَيّرِيْ جَوْ،

اِفْتَحِيْ الضَّوْ،

شِيْلِيْ النَوْ،

مِنْ فِكْرِكْ.                                    .........

 

-5-

الأَحْوَالْ لِبْدِتْ لَثْمُوْ

============ 

بْتِتْحَسَّسْ كُلْ جِسْمُوْ،

بْيِتْغَيَّرْ كُلْ كَسْمُوْ.

إِجَا هُوِّيْ حَسْمُوْ،

وَضَّحْ بِنْيَانْ رَسْمُوْ.

كِيْفْ كَانْ صَالِحْ حَثْمُوْا(1)،

الأَحْوَال لِبْدِتْ  (2) لَثْمُوْ (3).

_____________________________________________  

(1)- حَثَمَ الشَّيْءَ : دَلَّكَهُ بِيَدِهِ شَدِيْدًا (المُعْجَمُ).

(2)- لَبَدَ بالشَّيْءِ : لَصَقَ بِهِ (المُعْجَمُ).

(3)- لَثَمَ : قَبَّلَ (المُعْجَمُ).                   ..........

C'est un point

Qui est joint,

Il se prend

Comme un coin.

                                                ..........

قَالَ :    بِدِّيْ رُوْحْ

          بِدِّيْ بُوْحْ،

          بِدِّيْ إِبْكِيْ

          بِدِّيْ نُوْحْ.                           ..........

"الفَلْسَفَةُ التَّجَدُّدِيَّةُ" : مُعَاكِسَةٌ "لِنَظَرِيَّةِ" بَارْمِنِيْدُوْسَ" القَطْعَانِيَّة".

                                                ..........

-6-

·        "النِّظَامُُ الماورائيُّ المُرَكَّبُ" (2013/11/23) و"النِّظَام الماورائيُّ الأَحَادِيُّ".

·        إِنَّ نِظَامَ بارمنيدوس "هُوَ أَحَادِيٌّ"  و"نِظَامُ التَّجَدُّدِيَّةِ" "هُوَ مُرَكَّبٌ".

·        الأَوَّلُ يَرْتَكِزُ على الهُوْ وعلى "النَّفيَةِ الخَالِصَة"، والثَّاني على الهُوْ وعلى "النَّفيَةِ المُرَكَّبَة"(انتهى).                 

........

اِقْتِرَاحٌ : "الزَّفَافِيْفُ"  (عَامِّيَّةٌ)، جَمْعُ "الزَّاف" (عَامِّيَّةٌ) حَرْفُ الثَّوْبِ الذي يُخَيَّطُ.

                                                ........

C'est une affaire

Que je connais,

Et avec moi

Elle renaît.

________________________________________________   

                                     

         

 

                              

  

 

 



--

تَنَاقُضاتٌ تَضْمَحِلُّ في "طاحونَةِ التَّجَدُّدِيَّة


                                                                                                2011/9/24

تَنَاقُضاتٌ تَضْمَحِلُّ في "طاحونَةِ التَّجَدُّدِيَّة" (1).

============================= 

1-" النَّشوعُ (2) المارونِيُّ" :

في زيارة مُرْتَقَبَة إِلى "قَلْبِ النَّشُوْعِ الماروني"، سَيَتَوَصَلُ البطريرك مَعَ "النَّاصِيَة (3) المارونِيَّة" في محاولة جديدة للتَّقَارُبِ مِنَ "الحاضِنَة التَّاريخيَّة" "لِشَعْبِنَا المُنَاضِل".

2-" تَعَلُّقُ الموارنة بِفَرَنْسَا" :

وإِذْ أَثَّرَتْ "عَوَامِلُ "التَّنظير "الأَنْوَاري" في خَلْقِ إِحْبَاطاتٍ  عديدة في طَرِيْقَةِ التَّعَامُلِ بين بعض الزُّعماء التَّقليدييِّن الموارنة وبين حُكومات فرنسا، إِلاَّ أَنَّ "مَوْجَة الأَصالة" الحاصلة حالِيًّا في "المشرق المسيحي" تُشَكِّلُ "مِحْفَازًا(4) مُؤَثِّرًا"  للتلاقي في إِطار "الأَحاسيس المُشْتَرَكَة" المَبْنِيَّةِ على "وِحْدَةِ" الحال"، النَّفْسِيَّة والشُّعُوْرِيَّة". غَيْرَ أَنَّ الضَّباب الكثيف الذي يَكْتَنِفُ "التَّنْظيرات التَّقْلِيْدِيَّة" يُصَعِّبُ الإِضاءَة على "التَّاريخ المشترك" الذي أَدَّى إِلى "التَّعَلُّقِ الشَّديد" للموارنة بِفَرَنْسَا"، وإِرادتهم في الاِنخراط في ثَقَافَتِهَا وَلُغَتِهَا ضِمْنَ "وَضْعِهِمِ المشرقي"  وَعَبْرَ "العالم الكاثوليكي الفرنكوفوني".

وفي هذا الموضوع يقول السَّيِّدُ سمير تويني :

3-" وَلْفَةٌ (5) مارونِيَّةٌ – فَرَنْسِيَّةٌ" :

"سَيَعْرُضُ الطَّرفان (البطريرك الماروني والمسؤولون الفرنسيُّون) وَضْعَ المسيحيين المشرقيين" (6).

أ-" الهَوِيَّة" المَشْرِقِيَّة" :

-         إِنَّ التَّجَدُّدِيَّة اِسْتَعْمَلَتْ في أواخر السِّتِّينات عِبَارة "المشرقيين" لِوَسْمِ (7) "المسيحيين في الشَّرق – الأَوسط"، وذلك لإِيجاد "هَوِيَّة "جُغْرَافِيَّة" للمسيحيين في المنطقة.

ب-" المسيحيُّون في الشرق-الأَوسط" :

-         وبَعْدَ عشرات السِّنين أَصْبَحَتِ العِبَارة مُتَدَاوِلَة وَتَعْني كَمَا هَدَفَتْ إِلَيْهِ التَّجَدُّدِيَّة : "المسيحيين في الشرق-الأَوْسَطِ".

ج-" اِمْتِدَادُ وَلَجُ الرُّوْحِيْيِّنَ" :

-         أَضِفْ إِلى ذَلِكَ، وإِنْ كانت البطريركِيَّةُ تَحْصُرُ اِهْتِمَامَهَا فَقَط بالشُّؤُوْنِ الرُّوْحِيَّةِ، فَقَدْ اِمْتَدَّ هذا الوَلَجُ (8) إِلى "الشُّؤُوْنِ "المُجْتَمَعِيَّة والسِّيَاسِيَّة"، ثُمَّ إِلى شُؤُوْنِ باقي الطَّوائف المسيحيَّة في لُبْنَان، وأَخيرًا إِلى شُؤُوْنِ الطَّوائف المسيحيَّة في الشرق-الأَوسط .

وهذا التَّحَوُّلُ يُعَدُّ إِيْجَابِيًّا "ضِمْنَ هدف التَّجَدُّدِيَّة" في إِيجاد تَرَابُطٍ مَعْنَوِيٍّ وَسِيَاسِيٍّ بين المسيحييِّن في المنطقة، والاِهتمام ليس فقط بالشُّؤُوْنِ الرُّوْحِيَّة، إِنَّمَا أَيضًا "بالشُّؤُوْنِ "السِّيَاسِيَّة-القَوْمِيَّة" .

-2-

د-"الأُفعولُ "الأَنْوَارِيُّ" :

-         وبالإِضافة "إِلى "هذه الاِنْجَازَات النَّظَرِيَّة"، فإِنَّ المسؤُوْلين الفرنسيين الذين يَتْبَعُوْنَ "المنهج العِلماني المُـَشَدِّد" يُحَاوِرُوْنَ البطريرك في أُمورٍ سياسيَّة تَخُصُّ المسيحييِّن بصفتهم تلك، مِمَّا يَعْني خُروجًا "عَنْ "نَظَرِيَّة" الأَنوار" التي تَبَلْوَرَتْ في فَرَنْسَا"، وانِتَشَرَتْ في العالَمِ أَجْمَع. مِمَّا يَعْني أَيْضًا بِدَايَة أُفول هذه الأَفكار تحت ضَرَباتِ الواقِع المُغَايِر لِتَصَوُّرات فولتير وروسو ومونتيسكيو.

4-" اِنْبِعَاجٌ في "النَّظْرَةٍ العِلْمَانِيَّةٍ الضَّيِّقَة" :

وَيُتَابِعُ السَّيِّد تويني، قائِلاً"سَيَعْقُدُ البُطْرِيَرْكُ محادثات مَعَ وزير الدَّاخِلِيَّة والأَديان".

-         إِنَّ تَأْثِيْرَ "الاِجتماعي-الدِّيني" للديانات قد وَصَلَ إِلى "الحالة "الإِدارِيَّة-التَّنْفِيْذِيَّة" حَيْثُ أُضِيْفَ إِلى وزارة الدَّاخِلِيَّة صِفَةُ الاِهتمام بشُؤُوْنِ "الطَّوائف الدِّينِيَّة"، مِمَّا يُعَدُّ خُروجًا جَديدًا على "نَظَرِيَّةِ "الفَصْلِ الكامِلِ بين "الأُمُوْرِ الدِّيْنِيَّةِ والأُمُوْرِ الإِدارِيَّةِ".

5-" ضَرُوْرَةُ التَّبْدِيْلِ في "الاِستراتيجِيَّات السِّيَاسِيَّة" :

ويَقُوْلُ السَّيِّدُ تويني: " زِيَارَةُ البَطْرِيَرْكِ لباريس تَكْتَسِبُ أَهَمِّيَّةً كُبْرَى خُصُوْصًا في الظُّروف التي تَعِيْشُهَا المِنْطَقَة مِنْ أَحداث، وَمَدَى اِنْعِكاس الرَّبيع العربي على الأَقَلِّيَات المسيحيَّة التي تُطَالِبُ فرنسا بِحِمَايَتِهَا في العِراق ومِصْرَ وسوريَّا، وَتَخْشَى على وَضْعِهَا في  لُبْنَان.

-         بَعْدَ "نَظَرِيَّة المُوَاطِن" التي أُتْحِفْنَا بِهَا لِمُدَّةِ مِئَتي عام بَدَأَتِ البُلْدَانِ التي سَيْطَرَتْ عليها "البورجوازِيَّة المُتَنَوِّعة" تَتَحَسَّسُ "العُمْقَ النَّفْسِيَّ" "لِلْتَصَوُّرِ الدِّيْنِي". وأَصْبَحَتْ تَأْخُذُ بعين الاِعْتِبَار تَأْثِيْرَ التَّحَوُّلاتِ السِّيَاسِيَّةِ على "الجَمَاعَاتِ الدِّيْنِيَّةِ".

مِنْ هُنَا، ضرورة إِعادة النَّظَر في "الاِستراتيجِيَّات السِّيَاسَة" التي كانت تَنْكُرُ وُجُوْدَ "التَّحَسُّسِ "الدِّيْنِيِّ الاِجْتِمَاعِيِّ" من أَجْلِ دَرْسِ مُجَدَّدًا "عُمْقِيَّات "التَّصَوُّرِ "الاِجْتِماعي – الدِّيْني".

6-" الاِسْتِفْتَاءُ على "المناطِقِ الذَّاتِيَّة" :

ويوضِحُ مُرَاسِلُ جَرِيْدَةَ النَّهار : "سَيُتَابِعُ المسؤولون الفرنْسِيُّون عَرْضَ البطريرك في كُلِّ ما يَتَعَلَّقُ بالمحافظة على هذه الأَقَلِّيَّاتِ".

-         لِذَا، نَقْتَرِحُ إِقَامَةَ مُؤْتَمَرًا دَوْلِيًّا يُخَطِّطُ وِفْقَ الآتي: اِسْتِفْتَاءٌ للآشوريين، والسِّريان، والموارنة، والأَقباط للتَّثَبُّتِ مِنْ موافَقَتِهِمْ على "المناطق الذَّاتِيَّة"، وذلك بِوُجُوْدِ لَجْنَةٍ من الأُمَمِ المُتَّحِدَة، ولَجْنَةٍ فَرَنْسِيَّةٍ تُرافِقَان الاسْتِفْتَاء، وتتأَكَّدان من عَدَمِ حُصُوْل شَواذاتٍ تُبْطِلُ صِحَّة العَمَلِيَّةِ الديموقراطِيَّةِ.

______________________________________________ 

 

-3-

(1)- المَعْنَى : تَنَاقُضَاتٌ "في النَّظَرِيَّةِ العِلْمَانِيَّةِ الجامِدَة" تَصْبَحُ مَفْهُوْمَة إِذا ثَبَّتْنَا أَمامها "التفسير التَّجَدُّدِي" "للثُنَائِيَّة المُدَوْبَلَة للدين والاِجتماع".

(2)- النَّشُوْعُ : كُلُّ ما يَرُّدُ النَّفَسَ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : "الحاضِرَة الثَّقَافِيَّة العَامِدَة* " للموارِنَة.

*- العامِدَة : الطَّوِيْلَة (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : الدَّائِمَة.

(3)- النَّاصِيَةُ : مُقَدَّمُ الرَّأْسِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : مَنْ حَمِيَتِ الموارنة مِنْ غَطْرَسَةِ الاِسْتِعْمَار.

(4)- "مِحْفَازٌ" : مُحَفَّزٌ.

(5)- وَلَفَ البَرْقُ : تَتَابَعَ لَمَعَانُهُ (المُعْجَمُ)؛ "وَلْفَةٌ مارونِيَّةٌ – فَرَنْسِيَّةٌ" : اِلْتِقَاءٌ مارونِيٌّ – فَرَنْسِيٌّ على التَّعَاوُنِ والتَّضَافُرِ.

(6)- النَّهار في 2011/9/3، صفحة 3 : "(البطريرك) الرَّاعِي إِلى فَرَنْسَا وَيَلْتَقي (الرئيس) ساركوزي (وكبار) المسؤولين"، مراسلة السَّيِّد سمير تويني.

(7)- وَسَمَ : جَعَلَ لَهُ علامَةً يُعْرَفُ بِهَا (المُعْجَمُ)؛ إِنَّ "المَشْرِقِيَّة" أَضْحَتِ الآن "عَلاَمَةَ "الهَوِيَّة" للمسيحيْيّنَ"، حَيْثُ أَنَّ مُعْظَمَ المُؤْتَمَراتِ التي تُعَالِجُ أُمُوْرَهُمْ في هذه المِنْطَقَة تُذَيَّلُ قَرَارَاتِهَا "بالمَشْرِقِيَّة"، والقليل القليل "بالمشرق العربي" لِرَفْعِ العَتَبِ من بَعْضِ "المُتَعَقِّبين السِّيَاسِيْيِّنَ أَوِ الثَّقَافِيْيِّنَ"، أَوْ مِنْ بَعْضِ "المُشَجِّعِيْنَ المالِيْيِّنَ".

(8)- هذا "الوَلَجُ" : هذا الاِهْتِمَامُ : مَعْنَى اِسْتَنْتَجْنَاهُ مِنْ أَحَدِ المَعَاني الأَصيلَة لكلمة وُلُوْج : الدُّخُوْل (المُعْجَمُ).

______________________________________________  

"تناقُضَاتٌ تَضْمَحِّلُ في "طاحُوْنَةِ التَّجَدُّدِيَّة". "وَلْفَةٌ مارونِيَّة – فَرَنْسِيَّة". "قَلْبُ "النَّشُوْعِ الماروني". "النَّاصِيَةُ المارونِيَّةُ". "الحَاضِنَةُ التَّاريخيَّةُ" "لِشَعْبِنَا المُنَاضِل". "الحاضِرَةُ الثَّقَافِيَّةُ العَامِدَةُ". "تَعَلُّقُ الموارنة بِفَرَنْسَا". "عوامِلُ "التَّنْظِيْرِ الأَنْوَارِيُّ". "مَوْجَةُ الأَصالَة". "المَشْرِقُ المَسِيْحِيُّ". "المِحْفَازُ" المُؤَثِّرُ". "الأَحَاسِيْسُ المُشْتَرَكَةُ". "وِحْدَةُ" الحَالِ، النَّفْسِيَّةِ والشُّعُوْرِيَّةِ". "التَّنْظِيْرَاتُ التَّقليدِيَّةُ". "التَّاريخُ المُشْتَرَكُ". "التَّعَلُّقُ الشَّدِيْدُ "للموارنة بِفَرَنْسَا". "الوَضْعُ المَشْرِقِيُّ". "العَالَمُ الكاثولِيْكِيُّ الفرنكوفونِيُّ". "الهَوِيَّةُ" المَشْرِقِيَّةُ". "التَّفسيرُ التَّجَدُّدِيُّ" للثُنائِيَّةِ المُدَوْبَلَةِ" للدِيْنِ والاِجْتِمَاعِ". "المَشْرِقِيُّوْنَ". "المسيحيُّون في الشرق – الأَوسط". "الهَوِيَّةُ" الجُغْرَافِيَّةُ" للمسيحيْيِّنَ". "اِمتدادُ وَلَجُ الرُّوْحِيْيِّن". " الشُّؤُوْنُ المُجْتَمَعِيَّةُ والسِّياسِيَّةُ". "الأُفولُ الأَنوارِيُّ". "هَدَفُ التَّجَدُّدِيَّةُ". "الشُّؤُوْنُ "السِّيَاسِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ". "الاِنْجَازَاتُ النَّظَرِيَّةُ". "المَنْهَجُ العِلْمَانِيُّ المُتَشَدِّدُ". "نَظَرِيَّةُ "الأَنْوَارِ" التي تَبَلْوَرَتْ في فَرَنْسَا". "اِنبِعَاجٌ في "النَّظْرَةِ العِلْمَانِيَّةِ الضَّيِّقَةِ". "الاِجْتِمَاعِيُّ – الدِّيْنِيُّ". "الحالَةُ "الإِدارِيَّةُ _ التَنْفِيْذِيَّةُ". "الطَّوَائِفُ الدِّيْنِيَّةُ". "نَظَرِيَّةُ الفَصْلِ الكَامِلِ" بين " الأُمُوْرِ الدِّينِيَّة والأُمُوْرِ الإِدارِيَّة". "ضَـرُوْرَةُ التَّبْدِيْـلِ في "الاِسـتراتيجيَّاتِ السِّـيَاسِـيَّةِ". "نَظَـرِيَّـةُ المُوَاطِـنِ". "البُـوْرِجْـوَازِيَّةُ

-4-

المُتَنَوِّعَةُ". "العُمْقُ النَّفْسِيُّ" لِلْتَصَّوُّرِ الدِّيْنِيِّ". "الجَمَاعَاتُ الدِّيْنِيَّةُ". "التَّحَسُّسُ "الدِّيْنِيُّ – الاِجْتِمَاعِيُّ". "الاِسْتِفْتَأءُ على "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ".

                                                .........

"المُحْتَمَلُ الثقافيُّ". / الجِنْسُ : النَّوْعُ (المُعْجَمُ)؛ الدين : السيرة (المُعْجَمُ)؛ "الدينييُّون الجِنْسِيُّون" : الذين يَتْبَعُوْنَ "سيرة مُعَيَّنة" بمعنى أَنَّ "الإِطلاق الديني" يَتَدَاخَلُ مع سيرة مُعَيَّنة./ "السَّخْنُوْنُ".

                                                .........

تَوْسِيْعُ المفهوم : مَلْقَطٌ (عامِّيَّةٌ)؛ مِلْقَطٌ " ما يُلْقَطُ بِهِ الشَّيْءُ (المُعْجَمُ) "المُسْتَمْسَكُ".

                                                ..........

C'est le Dimanche

Aux courtes manches,

Travail réduit

Sans avalanches.

                                                .........

لا تْعَجِّلْ،

وْلا تْبَجِّلْ (1)،

بَسْ جَلِّلْ (2)

إِلْمَعْلُوْم (3).

______________________________________________  

(1)- بَجَّلَ : عَظَّمَ (المُعْجَمُ)؛ (2)- جَلَّلَ : عَظَّمَ (المُعْجَمُ)؛ (3)- المعلوم : المَعْروف (المُعْجَمُ)./مَنْ وَضَحَتْ صُوْرَتُهُ، وبان حَمْتُهُ *، وَجَلَتْ ** قُنْبُعَتُهُ ***.

*- حَمْتُهُ : حَلاوَتُهُ (المُعْجَمُ).

**- جَلَتْ : وَضَحَتْ (المُعْجَمُ).

***- قُنْبُعَتُهُ : غِلاَفُ زَهْرَتِهِ (المُعْجَمُ).

                                                .........

-5-

/المَيْسُوْنُ"./ "شَلَمَ". / " أَرْعَمَ". / "السَّافي".

                                                                                                                        25/9/2011

Connaissez vous

Cette chose,

Qu'on donne souvent

A petite dose?

L'Amitié.

                                                .........

قُوَّةُ فَرَنْسَا هِيَ قُوَّةٌ للموارنة، وَضِعْفُ فَرَنْسَا هُوَ ضِعْفٌ لِلْمَوَارِنَة.

                                                .........

اَلْلَحْظَةُ : "المَدَى الزَّمَني" لِلْتَطَلُّعِ مِنْ  طَرَفِ العَيْنِ.

___________________________________________________   

 

 

      

 


--

رَدٌّ جَوَّاد على توفيق يُوْسُف عُوَّاد

                                                                                                2011/8/4

رَدٌّ جَوَّاد على توفيق يُوْسُف عُوَّاد

====================== 

1-" ضَوَائِنُ (1) لاحَتْ بَيَارِقُهَا" :

توفيق يوسف عُوَّاد، كما العَدِيْدُ مِنْ أَتْرَابِهِ "المَسِيْحِيْيِّنَ "المُتَنَمِّطِيْنَ (2)" في الأَدَبِ العَرَبِي، سَقَطَ سُقُوْطًا مَدْوِيًّا في "التَّحليل "الوطني - القَوْمِي". فَهْوَ اِنْطَلَقَ على غِرَارِ "أَفْرَادِ الأَنْوَارِ" مِنَ "السَّبَبِ "الأَرْضِي – الجُغْرَافي" دُوْنَ النَّظَرِ إِلى "التَّرَسُّبِيَّةِ العَمَلِيَّةِ" "لِلْعَلاَئِقِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ"، فَسََهَا عَنْ كُلِّ "الأَفَاعِيْلِ "المُتَبَرْكِمَةِ (3)"  بَيْنَ "البُعْدِ المَاوَرَائِيِّ" و"البُعْدِ الدِّيْنِيِّ العَمَلِيِّ".

2-" العَامُوْلُ (4) الدِّيْنِيُّ" :

لِذَا لَمْ يُحْسِنْ الرَّبْطَ بَيْنَ الأَسْبَابِ التي جَعَلَتِ الحَرْبَ في لُبْنَانَ سِجَالاً، وَتَسَاءَلَ كما غَيْره مِنْ إِقْصَائِيّ "العَامول الدِّيني" في "البَرْزَقِ (5) القَوْمي" عن تداعياتِ الحَوَادِثِ غَيْرِ المَفْهُوْمَةِ.

فَلَوْ أَجْهَدَ ذِهْنَهُ، وَتَعَمَّقَ في "المَوَاضِيْعِ "القَوْمِيَّةِ – الدِّيْنِيَّةِ"، لَرُبَّمَا وَصَلَ إِلى بَعْضِ الاِسْتِنْتَاجَاتِ التي رَطَّبَتْ لَهُ ضَيَاعَهُ السِّيَاسِي، وأَوْضَخَتْ (6) لِدَلْوِهِ بَعْضَ الحَقَائِقِ العَاصِيَةِ عَلَى إِدْرَاكِهِ، وعلى رَوَابِطِ تَصَوُّرِهِ، "وَتَشَلْشُلِهِ (7) المُتَشَزِّنِ (8)".

3- وَعْيُ أَسْبَابُ الحَرْبِ :

يَقُوْلُ "المُتَدَنِّفُ (9) مِنَ القَضَايا القَوْمِيَّةِ" : "إِنَّنَا مَدْعُوْوُّنَ إِلى هُدْنَةٍ مَعَ أَنْفُسِنَا (10)".

-         إِنَّنَا واعُوْنَ للأَسْبَابِ التي وَلَّدَتِ الحَرْب وأَجَّجَتْهَا، وَلَسْنَا في حَاجَةٍ إِلى عُمْقِ التَّفْكِيْرِ في مَنْ لَوَّحَ بالمَقَاتِلِ والمَعَارِكِ.

4-" شَذْبَةُ (11) اللاَّقانونِيْيِّنَ" :

وَيُضِيْفُ الكَاتِبُ : "إِنَّ ما يَجْري في لُبْنَانَ لَم يَعُدْ قِتَالاً بَيْنَ فَرِيْقٍ وَفَرِيْقٍ، إِنَّمَا هُوَ اِنْتِحَارٌ جَمَاعِيٌّ".

-         إِنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ في لُبْنَانَ يُدَافِعُوْنَ عَنْ أَنْفُسِهِمْ بَعْدَمَا قَصَّرَتِ الدَّوْلةُ عَنْ مُعَاضَدَتِهِمْ في رَدِّ الهُجُوْمِ الذي شَنَّهُ عَلَيْهِمِ "اللاَّقانُوْنِيُّوْنَ".

5-" المَسِيْحِيُّ المُدَافِعُ، حَامِلُ الحَقَّ" :

وَيَقُوْلُ الكَاتِبُ : "كُلُّ رَصَاصَةٍ أُطْلِقُهَا أَنَا المَسِيْحِي تَرْتَدُّ إِلى صَدْرِي".

-         إِنَّ المَسِيْحِيَّ يُوَاجِهُ عَنْ أَهْلِهِ الذِيْنَ اِسْتَهْدَفَهُمُ المُنَاوِئُوْنَ. وَهْوَ في كَامِلِ حَقِّهِ، إِنْ مِنْ نَاحِيَةِ القَوَانِيْنِ الدَّاخِلِيَّةِ، أَوْ مِنْ نَاحِيَةِ القَوَانِيْنِ الخَارِجِيَّةِ.

6-" الدِّفَاعُ عَنْ مَنَاطِقِنَا" :

-2-

وَيُتَابِعُ "النِّيُوْ نَهْضَوِي" : "كُلُّنَا القَاتِلُ والقَتِيْلُ في حَرْبٍ عَمْيَاءَ".

-         إِنَّنَا نُمَانِعُ عَنْ أَماكِنِ تَوَاجُدِنَا. فَهَلْ نَحْنُ مَنْ اِنْقَضَضْنَا على "مُثَلَّثِ الصُّمُوْدِ (12)" : فرن الشُّبَّاك، عين الرُّمَّانَة والشَّيَّاح ؟!

7-" الفَرِيْقُ "الجَبْرُوْنِيُّ" :

وَيُوْضِحُ المُنْخَرِطُ في الحَدَاثَةِ العَرَبِيَّةِ : "الهُدْنَةُ التي نَحْنُ مَدْعُوْوُّنَ إِلَيْهَا، لَيْسَ المَطْلُوْب (مِنْهَا) إِلْقَاء السِّلاحِ، بِقَدْرِ ما هُوَ مَطْلُوْب تَمْزِيْق الأَقْنِعَةِ في هذا الكَرْنَفَال (؟!) الجَهَنَّمِي (؟!)، لا لِيَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا خَصْمَهُ، فَحَسْب، بل لِيَعْرِفَ نَفْسَهُ".

-         أَيُّ قِنَاعٍ يا صَاح ؟!! إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ بَانَ كَسُطُوْعِ الشَّمْسِ. إِنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ يُجَابهونَ هَجْمَةً غَيْرَ قانُوْنِيَّةٍ من جَمَاعَاتٍ تَخَطَّتِ القانون، وَتَصَرَّمَتْ (13) على هَوَاهَا، فَاتِحَةً مَعَارِكَ في بَلَدٍ يَرْفُضُهَا، أَوْ على الأَقَلِّ لم يُعْلِنْهَا بَعْدُ. أَمَّا الفَرِيْقُ الثَّاني، فَمُتَشَرْزِمٌ على الأَهْدَافِ، وَمُتَضَامِنٌ في سَبِيْلِ فَقْءِ عُيُوْنِ الدَّوْلَةِ كَيْ لا تَرَى، ولا تَسْمَعَ، ولا تَلْمُسَ : إِنَّهُ "الفَرِيْقُ "الجَبْرُوْنِيُّ".

أَمَّا المُثَقَّفُوْنَ الذين تَبَاطَئوْا في هَذِهِ المَعْرِفَة، فَلْيعُوْدُوْا مِنْ جَدِيْدٍ إِلى تَفْتِيْحِ قَرَائِحِمْ، عَلَّهُمْ يَصِلُوْنَ إِلى "المُبْتَغَى المَنْطِقِي".

8-" المَسِيْحِيُّ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ" :

وَ"جَالَحَ (14) الكَاتِبُ المُحَلِّلُ" : "مَنْ أَنَا" ؟

-         أَنَا "المَسِيْحِيُّ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ" الذي يَنْتَمِي إِلى "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ".

9-" الذَّاتِيَّةُ الجُغْرَافِيَّةُ" :

وَ"أَخجَأَ (15) نَبَّارُ (16) الكَلِمَاتِ" : "مَاذا أُرِيْدُ ؟

-         أُرِيْدُ "ذَاتِيَّةً جُغْرَافِيَّةُ" كَيْ أَتَمَكَّنَ مِنْ عَيْشِ حَضَارَتِي وَثَقَافَتِي وَذَاتِي ضِمْنَ "المَأْهُوْلِ النَّفْسِي" الذي أَتْبَعُهُ مُنْذُ أَلْفَي عَامٍ.

10-" اللَوْلَبُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ" :

وَ"أَسْقَطَ (17) كِرْدَاحُ (18) اللُغَةِ" : "مَاذَا يُرَادُ بي ؟

-         يُرَادُ تَحْوِيْلي "إِلى غَيْرِ أُمَّتِي". أَوَّلاً : بِتَبْدِيْلِ "مَعَالِمِ النُّطْقِ"، وَإِدْخَالي إِلى "مَفْهُوْمٍ "ذِهْنِيٍّ- لُغَوِيٍّ" جَدِيْدٍ "لا "أَتَحَسَّسَهُ حَضَارِيًّا". ثُمَّ إِشْعَارِي بَعْدَ تَعَمُّقِي في الآدَابِ الحَاضِرَة أَنِّي في ثَقَافَةٍ أُخْرَى، ثُمَّ "وُلُوْجِي النَّفْسي" إِلى تَارِيْخِ شَعْبِ اللُغَةِ المُنْسَابَةِ في ظِلاَلِ الحُكْمِ المُسَيْطِرِ، وَأَخِيْرًا "التَّعَلُّثُ (19) "في حَضَارَةٍ مُغَايِرَةٍ". وَلَمْ يَعُدْ عَلَيْنَا إِلاَّ "التَّعْرِيْسُ (20) عَنْ "مُعْتَقَدِنَا الماورائي" للاِنْدِمَاجِ في مَسَاحَةٍ لَسْنَا مِنْ "لَوْلَبِهَا الأُنْطُوْلُوْجي".

 

-3-

11-" السُّدُوْرُ (21) مِنَ الأُمَّةِ" :

وَخَلَجَ (22) "نَبِيْهُ المُعْضِلَة" : "(ماذا يُرَادُ) بِنَا جَمِيْعًا ؟ "

-         يُرَادُ بِنَا كَمَا وَقَعَ بالكَامِلِ لِكُلِّ بُلْدَانِ غَرْبِ بِلاَدِ كيمي، أَيْ تَحْوِيْلُ "الحُصُوْنِ المَاوَرَائِيَّةِ"، وَمَا أَلَمَّ عِنْدَ تِسْعِيْنَ في المِئَةِ مِنْ سُكَّانِ المَشْرِقِ، أَيْ الدُّخُوْلُ في حَضَارَةٍ لا تَنْتَمِي إِلَيْهَا اُمَّتُنَا.

12-" العَوْدَةُ " إِلى "التَّصَوُّرَاتِ "الإِيْمَانِيَّةِ أَوِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ" :

وَتَسَاءَلَ "المُوَرَّدُ (23) في "التَّقْطِيْعَةِ (24) اللُبْنَانِيَّةِ" : "أَنَا المَسِيْحِي في لُبْنَانَ؛ مَنْ أَنَا فِيْهِ ؟ وَمَا لُبْنَانُ بالنِّسْبَةِ إِلَيَّ ؟ "

-         إِنِّي اَنْتَمِي إِلى حَضَارَةٍ كانت مَوْجُوْدَةً لَدَى مِئَةٍ في المِئَةِ مِنَ السُّكَّانِ في "الماضي الوَثِيْقِ (25)"، وَلَكِنَّ ظُرُوْفَ الهَجْمَةِ الحَاصِلَةِ في القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلادِيِّ أَدَّتْ إِلى تَحْوِيْلِ أَكْثَرَ مِنْ سِتِّيْنَ بالمِئَةِ مِنَ الأَهالي عَنْ مُعْتَقَدَاتِهِمْ. وَعَلَيَّ تَوْعِيَةُ إِخْوَتي اللُبْنَانِيْيِّنَ لِيَعُوْدُوْا إِلى "تَصَوُّرَاتِ الأَجْدَادِ، الإِيْمَانِيَّةِ أَوِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ".

13- إِعَادَةُ الحَالِ إِلى ما كانَتْ عَلَيْهِ :

وَ"نَدَبَ "المُتَشَائِمُ المُسْتَعْرَبُ" : "أَقَلِّيَّةٌ أَنَا في هذا الشَّرْقِ" .

-         أَصْبَحْتُ أَقَلِّيَّةً حَالِيًّا بِسَبَبِ ظُرُوْفٍ تَارِيْخِيَّةٍ ضَاغِطَةٍ وَغَيْرِ مُحِقَّةٍ لأَنَّهُ لَيْسَ مِنَ العَدْلِ بِشَيْءٍ اِحْتِلاَلُ المَنَاطِقِ والبُلْدَانِ.

وانْطِلاَقًا مِنْ هذا الوَضْعِ، عَلَيَّ أَنْ أَسْعَى إِلى إِعَادَةِ الحَالِ إِلى ما كَانَتْ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ تَلَمُّسًا لِلْمَبَادِئِ السَّدِيْدَةِ الفِعْلِيَّةِ.

أَنا أَقَلِّيَّةٌ، وَلَكِنِّي أُمَثِّلُ أَكْثَرِيَّةً شِبْهُ كَامِلَةٍ، وُجِدَتْ وَسَتَعُوْدُ اِسْتِنَادًا إِلى مَبَادِئِ الحَقِّ والعَدَالَةِ.

14- الاِنْطِلاقُ مِنَ الوَضْعِ الحَاضِرِ :

وَ"صَدَعَ (26) جَهْبَاذُ (27) القِيَمِ" : "أَنا لِيَ أَرْضِي، وَلِيَ تارِيْخِي، وَلِيَ رِسَالَتِي".

-         لَقَدِ اِتَّفَقْنَا في هَذَا المَوْضُوْعِ. إِنَّ "الأَرْضَ المَشْرِقِيَّةَ" تَمْتَلِكُهَا "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ" لأَنَّ الحُرُوْبَ لا تُعْطي الحَقَّ، إِنَّمَا الوَضْعُ التَّارِيْخِيُّ هُوَ صَاحِبُ الشَّرْعِيَّةِ. وتاريخي وَاضِحٌ في أَنَّ هذه الأَرض كانَتْ مُلْكَ الأُمَّةِ، وَمُلْكَ شُعُوْبِهَا.

وَرِسَالَتي هِيَ تَوْعِيَةُ النَّاسِ على هذا الحَقِّ. وَلَوْ عَمَلَ مُثَقَّفُوْ النَّهْضَةِ في هذا المَجَال، لَكُنَّا تَوَصَّلْنَا إِلى نَتَائِجَ غَيْرَ ما نَحْنُ عَلَيْهِ اليَوْمَ.

15-" وَحْدَةُ الأُمَّةِ غَيْرُ المُنْفَصِمَة" :

"وَيَكُوْنُ لُبْنَانُ ما أَكُوْنُ، وأَزُوْلُ بِزَوَالِهِ".

 

-4-

-         إِنَّ لُبْنَانَ جُزْءٌ مِنَ الأُمَّةِ، وَعَلَّيَ أَنْ أَتَضَامَنَ مَعَ الجُزْءِ الشَّرْقِيِّ مِنْهَا، وَمَعَ الجُزْءِ الغَرْبِيِّ اللَذَيْنِ يُشَكِّلانِ وَحْدَةً لا تَنْفَصِمُ، ولا تَنْقَطِعُ.

____________________________________________   

(1)- ضَوَائِنُ : ضُعَفَاءُ (المُعْجَمُ )؛ "ضَوَائِنُ لاحَتْ بَيَارِقُهَا" : ضُعْفٌ اِسْتَنْوَى* دُوْنَ التَّمْرِ.

*- اِسْتَنْوَى: أَلْقَى الغِلاَفَ إِذْ اِعْتَقَدَهُ نُوَاةً (المُعْجَمُ).

(2)- "المُتَنَمِّطُوْنَ" :مَنْ أَصْبَحَ لَهُمْ نَمَطٌ * خَاصٌّ.

*- النَّمَطُ   : الطَّرِيْقَةُ (المُعْجَمُ).

(3)- "المُتَبَرْكِمَةُ" : المُتَدَاخِلَةُ، أَيْ النَّاتِجَةُ عَنْ بَرٍّ ما (مَوْقِعٌ جُغْرَافِيٌّ)، وَعَنْ كَمِّيَّةٍ ما (البُعْدُ الإِنْسَانِيُّ).

(4)- "العَامُوْلُ" : إِدْخَالُ حَرْفُ "الوَاوِ" يُبْرِزُ "الحَرَكَة الدَّاخِلِيَّة" في القِوَى المُؤَثِّرَة. /"العَامُوْلُ الدِّيْنِيُّ": تَأْثِيْرُ العَامِلُ الدِّيْنِيُّ مِنْ حَيْثُ حَرَكَتِهِ الدَّاخِلِيَّةِ.

(5)- البَرَازِيْقُ : الجَمَاعَاتُ مِنَ النَّاسِ (المُعْجَمُ)؛ "البَرْزَقُ القَوْمِيُّ" : الجَمَاعَاتُ مِنَ النَّاسِ ضِمْنَ "وَاقِعِهَا القَوْمي" .

(6)- أَوْضَخَ بالدَّلْوِ : اِسْتَقَى بِهَا مَاءً قَلِيْلاً، وَجَذَبَهَا بِشِدَّةٍ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : "أَوْضَخَتْ لِدَلْوِهِ" : أَوْضَحَتْ لَهُ (المَعْنَى المَجَازِيُّ).

(7)- تَشَلْشَلَ في عَمَلِهِ : كانَ ضَعِيْفًا (المُعْجَمُ).

(8)- تَشَزَّنَ الأَمْرُ : تَعَسَّرَ (المُعْجَمُ)؛ "تَشَلْشُلُهُ المُتَشَزِّنُ" : تَحْلِيْلُهُ الفِكْرِيُّ المُفْتَقِرُ إِلى العُمْقِ والشُّمُوْلِ، وَذَلِكَ لأَنَّهُ تَلَقَّفَ "الأَجْوَاءَ الأَنْوَارِيَّةَ" دُوْنَ تَفَحُّصٍ وَتَمَحُّصٍ.

(9)- دَنِفَ الأَمْرُ : قَرُبَ (المُعْجَمُ)؛ "المُتَدَنِّفُ مِنَ القَضَايَا القَوْمِيَّةِ" : المُقْتَرِبُ مِنَ القَضَايَا القَوْمِيَّةِ، وَهُنَا، دُوْنَ تَبَصُّرٍ وَتَعَمُّقٍ.

(10)- مَقَالَةُ الكَاتِبِ في جَرِيْدَةِ النَّهَارِ بِتَارِيْخِ 1975/10/16، مَنْشُوْرَةٌ في الكِتَابِ من الصَفْحَةِ 332 إِلى 341، توفيق يُوْسُفُ عُوَّاد، حَصَادُ العُمْرِ، مَكْتَبَةُ لُبْنَان، 1984.

(11)- شَذْبَةٌ : تَقْطِيْعٌ (المُعْجَمُ)؛ "شَذْبَةُ اللاَّقَانُوْنِيْيِّنَ" :  الهُجُوْماتُ اللاَّشَرْعِيَّةُ لِمَنْ تَعَدُّوْا على القَانون.

(12)- "مُثَلَّثُ الصُّمُوْدِ" : وَقَدْ سَمَّيْنَاهُ هَكَذَا في العام 1975 على غِرَارِ ما سُمِّيَ "بِمُثَلَّثِ الصُّمُوْدِ" بِمُوَاجَهَةِ العِبْرَانِيْيِّنَ : العِرَاقُ وَسُوْرِيَا وَمِصْرُ. وَقَدْ تَبَنَّتْ فِيْمَا بَعْدُ "الأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ" "هذا" الشِّعَار "النِّضَالي – الجُغْرَافي".

(13)- تَصَرَّمَتْ : مَضَتْ (المُعْجَمُ).

-5-

(14)- جالَحَ بالأَمْرِ : جَاهَرَ بِهِ وَصَارَحَ بِهِ (المُعْجَمُ).

(15)- أَخْجَأَ : أَلَحَّ بالسُّؤَالِ (المُعْجَمُ).

(16)- النَّبَّارُ : الفَصِيْحُ (المُعْجَمُ).

(17)- أَسْقَطَ في يَدِهِ : تَحَيَّرَ (المُعْجَمُ).

(18)- الكِرْدَاحُ : السَّرِيْعُ العَدو (المُعْجَمُ)؛ "كِرْدَاحُ اللُغَةِ" : "فَقِيْهُ* الأُسْلُوْبِ

* الفَقِيْهُ : مَنْ كانَ شَدِيْدَ الفَهْمِ، عالِمًا، ذَكِيًّا. (المُعْجَمُ).

(19)- التَّعَلُّثُ : التَّعَلُّقُ (المُعْجَمُ).

(20)- التَّعْرِيْسُ عَنْ : عَدَلَ، مَالَ. (المُعْجَمُ).

(21)- سَدِرَ : لَمْ يَهْتَمّْ بِمَا فَعَلَ (المُعْجَمُ). "السُّدُوْرُ مِنَ الأُمَّة" : عَدَمُ الاِهْتِمَامِ للخروج مِنَ الأُمَّةِِ لِعَدَمِ تَحَسُّسِ الآلِيَّةِ المُلْتَوِيَةِ التي أَدَّت إِلى تَرْكِ الأُمَّةِ.

(22)- خَلَجَهُ الأَمْرُ: شَغَلَهُ (المُعْجَمُ)؛ "خَلَجَ نَبِيْهُ المُعْضِلَة" : اِنْشَغَلَ بَالَهُ المُنْتَبِهَ إِلى المُشْكِلَة.

(23)- المُوَرَّدُ  : الذي أَصْبَحَتْ وَجْنَتَاهُ بِلَوْنٍ وَرْدِيٍّ، إِذْ اِنْدَفَعَ الدَّمُ إِلى وَجْهِهِ لِكِثْرَةِ ما أَجْهَدَ نَفْسَهُ في التَّفْكِيْرِ.

(24)- "التَّقْطِيْعَةُ اللُبْنَانِيَّةُ" : الإِشْكَالاتُ العَدِيْدَةُ التي تَتَقَاطَعُ في الموضوعِ اللُبْنَاني.

(25)- الوَثِيْقُ : المُحَكَّمُ (المُعْجَمُ)؛ "الماضِي الوَثِيْقُ" : الماضِي السَّائِرُ وِفْقَ الأَحاسِيْسِ العَمِيْقَةِ للنَّاسِ.

(26)- صَدَعَ بالحَقِّ أَوْ بالحِجَّةِ : تَكَلَّمَ بِهَا جَهَارًا أَوْ عَلاَنِيَةً (المُعْجَمُ).

(27)- جَهْبَاذُ : الخَبِيْرُ بالأُمُوْرِ، المُمَيِّزُ بَيْنَ جَيِّدِهَا وَرَدِيْئِهَا .(المُعْجَمُ).

_____________________________________________   

"رَدُّ جَوَّادٌ" على توفيق يُوْسُف عُوَّاد". "ضَوَائِنُ "لاحَتْ بَيَارِقُهَا". "ضُعْفٌ اِسْتَنْوَى دُوْنَ التَّمْرِ". "المَسِيْحِيُّوْنَ المُتَنَمِّطُوْنَ". "التَّحْلِيْلُ "الوَطَنِيُّ-القَوْمِيُّ". "أَفْرَادُ الأَنْوَارِ". "السَّبَبُ "الأَرْضِيُّ-الجُغْرَافِيُّ". "التَّرَسُّبِيَّةُ العَمَلِيَّةُ" "لِلْعَلائِقِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ". "الأَفَاعِيْلُ المُتَبَرْكِمَةُ". "البُعْدُ المَاوَرَائِيُّ". "البُعْدُ "الدِّيْنِيُّ المَاوَرَائِيُّ". "العَامُوْلُ الدِّيْنِيُّ". "البَرْزَقُ القَوْمِيُّ". "الوَاقِعُ القَوْمِيُّ". "المَوَاضِيْعُ "القَوْمِيَّةُ-الدِّيْنِيَّةُ". "المُتَدَنِّفُ مِنَ القَضَايَا القَوْمِيَّةِ". "تَشَلْشُلُهُ المُتَشَزِّنُ". "الأَجْوَاءُ الأَنْوَارِيَّةُ". "شَذْبَةُ اللاَّقانُوْنِيْيِّنَ". "الدِّفَاعُ عَنْ مَنَاطِقِنَا". "النِّيُوْ نَهْضَوِيُّ". "مُثَلَّثُ الصُّمُوْدِ". "الأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ". "الشِّعَارُ "النِّضَالِيُّ-الجُغْرَافِيُّ". "الفَرِيْقُ "الجَبْرُوْنِيُّ". "المُبْتَغَى المَنْطِقِيُّ". "المَسِيْحِيُّ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ".

 

-6-

"جَالَحَ الكَاتِبُ المُحَلِّلُ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "الذَّاتِيَّةُ الجُغْرَافِيَّةُ". "المأْهُوْلُ النَّفْسِيُّ". "خْجَأَ "نَبَّارُ الكَلِمَاتِ". "اللَوْلَبُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ". "أَسْقَطَ كِرْدَاحُ اللُغَةِ". "إِلى غَيْرِ أُمَّتي". "فَقِيْهُ الأُسْـلُوْبِ". "مَعَـالِمُ النُّطْقِ". "مَفْهُوْمٌ "ذِهْنِيٌّ – لُغَوِيٌّ". "التَّحَسُّسُ الحَضَارِيُّ". "الوُلُوْجُ النَّفْسِيُّ". "التَّعَلُّثُ "في "حَضَارَةٍ مُغَايِرَةٍ". "التَّعْرِيْسُ عَنْ "مُعْتَقَدِنَا الماورائي". "السُّدُوْرُ مِنَ الأُمَّةِ". "خَلجَ "نَبِيْهُ المُعْضِلَةِ". "الحُصُوْنُ الماورائِيَّةُ". "العَوْدَةُ إِلى "التَّصَوُّرَاتِ "الإِيْمَانِيَّةِ أَوِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ". "المُوَرَّدُ " في "التَّقْطِيْعَةِ اللُبْنَانِيَّةِ". "الماضي الوَثِيْقُ". "تَصَوُّرَاتُ الأَجْدَادِ، "الإِيْمَانِيَّة أَوِ الاِجْتِمَاعِيَّة". "نَدَبَ "المُتَشَائِمُ المُسْتَعْرَبُ". "صَدَعَ "جَهْبَاذُ القِيَمِ". "الأَرْضُ المَشْرِقِيَّةُ". "وَحْدَةُ الأُمَّةِ غَيْرُ المُنْفَصِمَةِ".

                                                ........

Marine Le Pen  =  La  libératrice  de  la  France.

                                                ........

قالَ أَحَدُ الإِدارِيْيِّنَ :      مَنِّي عَارِفْ

                             إِنِّي غَارِفْ

                             أَنا مْشَارِفْ

                             عَلْ المَجْهُوْلْ.  

                                                .........

أُمَّةٌ مَسِيْحِيَّةٌ وَاحِدَةٌ ، لا أُمَّتَانِ.

                                                .........

                                                                                                2011/8/6

إِنَّ فَرَنْسَا أُمُّ المَوَارِنَة.                       ........

"حَاجَى" : اِسْتَفْسَرَ وكان لَجُوْجًا.                   .........

"نَهْجُ التَّجَدُّدِيَّةِ" اللُغَوِيِّ"

=================  

مِثَالٌ :  "السَّنَةُ السِّجْنِيَّةُ "(1) التي كانت تُقَالُ فِيما قبل "سَنَةُ السِّجْنِ"، حَيْثُ في العِبَارَةِ الجَدِيْدَةَ حَرْفُ "اليَاءِ" المُزَادُ يُعْطي صُوْرَةَ الحَرَكَة أَوِ "الإِمْكَانِيَّاتِ الوَضْعِيَّةِ لِسَنَةٍ في السِّجْنِ"، وَحَرْفُ "التَّاءِ" "يُثَبِّتُ هَذِهِ الوَضْعِيَّاتِ"، بالإِضَافة أَنَّهُ يُمْكِنُ تَحْوِيْلُ "المُضَافُ" سَنَةً إِلى كَلِمَة مع "ال"، أَيْ "تَحْدِيْدُ العِبَارَةِ بِكَامِلِهَا".

_____________________________________________   

-7-

(1)- العِبَارَةُ ظَهَرَتْ في العَنَاوِيْنِ الفَرْعِيَّةِ لِلْبَرْنَامَجِ السِّيَاسِيِّ قَبْلَ ظُهْرِ نَهَارِ السَّبْتِ في 2011/8/6 على المُؤَسَّسَةِ اللُبْنَانِيَّةِ لِلإِرْسَالِ ( LBC ).

(2)- العِبَارَةُ لَيْسَتْ مِنْ خَيْضِنَا لَكِنَّهَا مِنْ ضِمْنِ نَهْجِنَا أَو طَرِيْقَتِنَا في تَحْرِيْكِ الكَلِمَة "لِتَفْعِيْلِ التَّصَوُّرَاتِ"، أَيْ إِزَادَة * حَرْفَي "اليَاءِ والتَّاءِ".

*- أَزَادَ : أَعْطَاهُ زَادًا (المُعْجَمُ)، وهُنَا نَعْني زِيادة حرفين. الأَلِفُ في "أَزادَ"  هي "الحركة الاعتباريَّة" المُنْشِئَة".                                 .........

اِقْتِرَاحُ تَعْرِيْبٍ : الدُّكْتُوْرَاه = "الطَّرْحَانِيَّة" .

مِنْ طَرَحَ الكَلاَمَ، أَوْ "طَرَحَ الكِتَابَة"، أَوْ "طَرَحَ الفِكْرَةَ"، أَوْ "طَرَحَ الاِنْسِجَامَ" ("السَّجْمَانِيَّةُ").

                                                .........

"الشُّغْلُ الشَّغِيْلُ" : العَمَلُ المُوَاظِبُ، المُتَتَابِعُ.

                                                .........

إِنِّي مَوْجُوْدٌ في كِتَاباتي، وَمَنْ يَعْرِفُني، فَتِبَاعًا.

                                                .........

"حُسْنُ التَمْثِيْلِ الطَّائِفِيِّ".                  .........

"كَجْنَجَ" : كَجَّ مِنْ حَيْثُ المَبْدَأِ.

*كَجَّ (عامِّيَّةٌ) : تَلاَطَفَ عَمَلِيًّا مَعَ فَتَاةٍ. /"التَّلاطُفُ العَمَلِيُّ"./

                                                .........

"الإِصْلاَحُ التَّزْوِيْجِيُّ".                     .........

تَعْلِيْقٌ : إِنَّ السُّلْطَةَ العَامَّةَ بِصِفَتِهَا الرَّسْمِيَّة يَسْهُلُ تبْيَانُهَا مِنَ السُّلْطَاتِ الخاصَّةِ، فيما المِرْفَقُ العَامُّ بِمَفْهُوْمِهِ المُتَوَسِّعِ يَصْعُبُ في بَعْضِ الأَحْيَانِ تَعْيِيْنُ حُدُوْدِهِ عَنِ المِرْفَقِ الخَاصِّ (1).

____________________________________________   

(1)- مَوْقِفُ الفِقْهِ وَمَدْرَسَةُ المِرْفَقِ العَامِّ، صفحة 46،47 و 48؛ المَرَافِقُ العامَّةُ وَحُقُوْقُ الإِنْسَانِ، الدكتور يوسف سعدالله الخوري، 1998.

                                                .........

"Méta – futur"./ "Le Méta – futur"./ "Le futur Métaphysique".

-8-

.........

"المُحَاجَجَةُ والمُشَارَكَةُ". / "اللُغَةُ السِّيَاسِيَّةُ"...........

"النَّثْرُ" المُعَبَّبُ" أَوِ "النَّثْرُ " المُعَبْعَبُ" : نَثْرٌ يَدْخُلُ في بَعْضِهِ البَعْضِ.

·        نَثْرٌ يَتَدَاخَلُ في بَعْضِهِ البَعْضِ.

·        نَثْرٌ يَتَدَاخَلُ في بَعْضِهِ البَعْضِ مَعْ جَرَسِ مُوْسِيْقِيٍّ.

·        نَثْرٌ يَتَدَاخَلُ في بَعْضِهِ البَعْضِ مَعْ جَرَسِ مُوْسِيْقِيٍّ دَاخِلِيٍّ.

                                      ..........

"النَّثْرُ "المُتعابِبُ" : النَّثْرُ الذي يُعَبِّئُ بَعْضَهُ بَعْضًا.

                                                ..........

في (أُوْ يُوْجَدُ) مْوَارْنِة، وِفْرَنْسَا أُمُّنْ.      ..........

1-المُضَارِعُ هُوَ المُوَازَاةُ في حَلْبِ الجاموسِ مِنَ الضَّرْعَيْنِ.

2- تَضَرَّعَ : في البِدْءِ تَأَمَّل لَبَنًا في الضَّرْعِ إِذْ حَلَبَهُ. ثُمَّ طَلَبَ مِنَ العُلْوِيْيِّنَ أَمْرًا ما.

                                                ..........

الأَمْرُ : طَلَبٌ في خُشُوْنَةِ الماضي.        .........

"مَعْنَى ما بَعْدَ الحَادِثِ" : وَصَلَ (الحَادِثُ)، الوَصْلُ (ما بَعْدَ الحَادِثِ).

                                                .........

نَفَذَ إِلَيْهِ : في الأَصْلِ وَصَلَ مِنَ النَّافِذَة، أَيْ دُوْنَ اِسْتِئذَانٍ.

                                                ..........

تَفْضِيْلٌ: "وَقَامَ بَيْنَنَا التَّنَاتُشُ والشَّدُّ بالشُّعُوْرِ" (1). تَفْضِيْلٌ : "الشَّدُّ بالشَّعْرِ" لأَنَّ كلمة "شُعُوْرٌ " جَمْعُ شَعْرٍ"، وإِن كانت صحيحة، إِنَّمَا تُظْهِرُ الإِحْسَاسَ أَكثر مِمَّا يَتَبَيَّنُ مِنَ الشُّعَيْرَاتِ التي تُغَطِّي رَأْسَ الإِنْسَان.

_____________________________________________    

(1)- توفيق يُوْسُف عُوَّاد، حَصَادُ العُمْرِ، مكتبة لُبْنَان، 1984، صفحة 366، المَقْطَعُ الأَوَّلُ، السَّطْرُ الثَّالِثُ.                                                ...........

 

-9-

تَعْلِيْقٌ : "أَكْثَرَ ما يُرَوِّعُني (مِنَ الكَلِمَاتِ) أَنَّهَا قَدْ تَعْني الشَّيْءَ وَضِدَّهُ معًا ..... يا لَعِشْرَةِ الكَلِمَاتِ، يا سَطِيْحُ، ويا لِكَذِبِهَا حَتَّى وَهْيَ في القَامُوْسِ !" (2)

-         إِنَّ الكَلِمَاتِ المُتَنَاقِضَةِ تُمَثِّلُ "الحَالِيَّةَ الأُنطولوجِيَّةَ" المتناقِضَةَ والمتجاوِبَةَ مَعَ بَعْضِهَا البَعْضِ.

فالمَعْنَى (أ) يَصْبَحُ مُعَاكِسًا لِذَاتِهِ مَتَى وَصَلَتْ إِطلاقِيَّتُهُ إِلى نَقْضِيَّتِهَا. فهي مِنْ ناحِيَةٍ مِنْ ذَاتِ المِسْرَابِ، إِنَّمَا تُعَاكِسُهُ لأَنَّهَا تَصِلُ "إِلى أَقْصَى إِمْكَاذذذذذنِيَّاتِ المُمْكِنِ"، أَيْ "إِلى "الذَّاتِيَّةِ العُكُوْسِيَّةِ"(3).

____________________________________________   

(2)- ذَاتُهُ، صفحة 366، المَقْطَعُ الأَوَّلُ، السَّطْرُ الأَخِيْرُ وما قَبْلَ الأَخِيْرِ.

(3)- مُرَاجَعَةُ كِتَابُ وُجُوْدُ العَدَمِ – 1995 – سامي فارس.

                                                ..........

تَطْوِيْلٌ : "تَسْأَلُني، إِلى أَيْن ؟

          إِلى مَوْعِدِ حُبٍّ جَدِيْدٍ"، "يا خال" (4) (5)

____________________________________________  

(4)- بَعْدَما وَصَفَهُ قاطِعُ الطَّرِيْقِ "بالخِتْيَار" الجَوَابُ هُوَ :

* تَحَبُّبًا.

* أُنطولوجِيًّا : القَادِمُ "مِنَ اللاَّ أَيْنِ"؛ فَيَصْبَحُ الذي يَسْأَلُ الذي أَرَادَ "مَرْحَلَةَ الكَاتِبِ" أَوْ "مَرْحَلَةَ أَيِّ شَخْصٍ"، في الوَضْعِ "المَتَمَرْحِلِ العُمُوْمِيِّ"، أَيْ أَصْبَحَ هُوَ أَيْضًا "في "إِسْبَارٍ مُتَقَدِّمٍ" مِنَ الزَّمانِ".

(5)- ذَاتُهُ، السَّطْرَانِ الأَخيرانِ مِنَ الكِتَابِ.

                                                ..........

تَنْهِيَةُ : "سُفْرَة دَايْمِي" و"سُفْرَة عَايْمِيْ".

                                                ..........

"قَدُمَ" إِلى الزَّوَاجِ مِنْهَا" (1) = وَضَعَ قَدَمًا أَمَامَ قَدَمٍ لِلْوُصُوْلِ إِلَيْهَا، أَيْ إِلى مَنْزِلِهَا.

______________________________________________       

(1)- ميخائيل نُعَيْمَه، "أَكَابِرُ"، مُؤَسَّسَةُ نَوْفَل، 1996، الطَّبْعَةُ الرَّابِعَ عَشَرَةَ، صفحة 18، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ ما قَبْلُ الأَخِيْرِ.                             ..........

-10-

2011/8/8

مْحَلَّلاتي

======= 

قَالَتْ :  هادا سَنَدِيْ،

          بَعْدُوْ عِنْدِي،

          وَاقِفْ جِنْدِيْ،

          طَلَبَاتِيْ،

            **

          رَاتْبُوْ عالي

          حُبُّوْ غَالي،

          مِنُّوْ مالي

          وْقُبْلاتي.

            **

عَلاَّ شاني

مْحَسِّنْ حالي،

مْشَغِّلْ بالي،

مْحَلَّلاتي (1).

____________________________________________  

(1)- مُحَلِّلٌ.                                  ........

نَحْنُ المَوَارِنَة، حُلَفَاءُ فَرَنْسَا الدَّائِمِيْنَ.     ........

جَرْأَةُ الحَقِّ، أَقْوَى جَرْأَةٍ.                    ........

"فَرَنْسَا، حَاضِنَةُ الموارنة، تارِيْخِيًّا".

                                                .........

    



--