العَوْدَةُ إِلى حُضْنِ الأُمَّةِ

                                                                                                          ٢/٢/٢٠١١

العَوْدَةُ إِلى حُضْنِ الأُمَّةِ

================= 

١-" زَمَنُ "العِزَّةِ والاِنْتِصَارِ" :

في المَرْحَلَةِ الحَالِيَّةِ مِنْ "إِعَادَةِ "وَعْيِ الأُمَّةِ" وَمُوَاجَهَةِ "الأَفْكَارِ الاِنْهِزَامِيَّةِ و"الاِسْتِتْبَاعِيَّةِ"، يَجْدُرُ بَحْثُ المَوَاضِيْعِ التي تُعِيْدُ إِلى الأُمَّةِ قُوَّتَهَا، وَتُرجِعُهَا إِلى زَمَنِ العِزَّةِ والاِنْتِصَارِ.

٢-" إِعَادَةُ البُلْدَانِ التي "شُطِرَتْ عِنِ الأُمَّةِ" :

وَأَوَّلُ مَا يَجِبُ الاِنْكِبَابُ عَلَيْهِ هُوَ إِعَادَةُ البُلْدَانِ التي "شُطِرَتْ عَنِ الأُمَّةِ"، وَمِنْ بَيْنِهَا دُوَلُ شَمَالُ أَفْرِيْقِيَا التي "وَقَعَتْ "تَحْتَ "قَبْضَةِ الاِسْتِئْثَارِ" مِئَاتٍ مِنَ السِّنِيْنَ".

٣-" التَّبَاعُدُ "الكَنَسِيُّ – الدَّوْلَتِيُّ" :

وَقَدْ عَادَتْ بَعْضُ هَذِهِ البُلْدَانِ إِلى "اِلاْلتِصَاقِ بالأُمَّةِ" في القَرْنِ التَّاسِعِ عَشَرَ وَأَوَائِلِ القَرْنِ العِشْرِيْنَ، إِلاَّ أَنَّ مَجْهُوْدَ إِعَادَةَ إِيْمَانَهَا وَ"فِكرَهَا الاِجْتِمَاعِيِّ "ذِي التَّحْتِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ"، لَمْ يَكُنْ كَافِيًا. فَقَدْ تَضَافَرَ عَامِلاَنِ لِتَخْفِيْفِ الجُهْدِ المَطْلُوْبِ في السَّعْيِ "لِعَوْدَةِ "الإِيْمَانِيَّةِ الحَضَارِيَّةِ"، وَأَوَّلَهُمَا : سَيْطَرَةُ أَفْكَارٌ مِنَ الفَلْسَفَةِ السِّيَاسِيَّةِ " عَلَى "مَنْهَجِ الحُكْمِ في فَرَنْسَا"، حَيْثُ أُبْعِدَتْ مُنْذُ "الثَّوْرَةِ البُوْرِجْوَازِيَّةِ" كُلُّ إِمْكَانِيَّةِ تَنَاسُقٍ بَيْنَ السُّلْطَةِ الكَنَسِيَّةِ "وَمَعْبُوْرِهَا "التُّرَاثِيِّ الفِكْرِيِّ الوَطَنِيِّ" وَبَيْنَ السُّلْطَةِ الحَاكِمَةِ التي "أَخْرَجَتْ مِنْ دَيْدَنِهَا (١)" كُلَّ إِشَارَةٍ إِلى المَفْعُوْلِ الدِّيْنِيِّ وَ "تَأْثِيْرَاتِهِ النَّفْسِيَّةِ والاِجْتِمَاعِيَّةِ والتَّارِيْخِيَّةِ". فَأَضْحَتْ الكَنِيْسَةُ المَسْلُوْبَةُ مِنْ كُلِّ مُسَاعَدَةٍ، والمَتْرُوْكَةُ وَحِيْدَةً، تَضْمُدُ جِرَاحَهَا في وَضْعٍ مَادِّيٍّ صَعْبٍ، وَفي حَالَةٍ كَئِيْبَةٍ، بَعْدَ أَنْ أُجْبِرَتْ عَلَى صَدِّ تَهَجُّمَاتِ تَابِعِي التَّيَّارَاتِ الاِنْفِصَالِيَّةِ، والمُعَادِيْنَ مِنْ كُلِّ صَنْفٍ وَنَوْعٍ.

٤-" التَّلَكُّؤُ عَنْ مُسَاعَدَةِ الكَنِيْسَةِ" :

وفي هَذِهِ الأَجْوَاءِ السَّحِيْتَةِ (٢)، لَمْ يَكُنْ باسْتِطَاعَةِ الكَنِيْسَةِ أَنْ تُعْطِيَ ما لَدَيْهَا مِنْ إِمْكَانَاتٍ لإِعَادَةِ "أَبْنَاءِ الأُمَّةِ" في الجَزَائِرِ والمَغْرِبِ وَتُوْنُسَ إِلى حُضْنِ الأُمَّةِ، وَتَذْكِيْرِهِمْ "بِأَصْلِهِمِ المُعْتَقَدِيِّ" الذي تَبَدَّلَ بِسَبَبِ الضُّغُوْطَاتِ المُتَنَوِّعَةِ.

٥-" الصِّلاَتُ "الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ الاِنْبِثَاقِيَّةُ" :

وَمِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، وَطِيْلَةَ الوُجُوْدِ الفَرَنْسِيِّ في شَمَالِ أَفْرِيْقِيَا لَمْ تُزَخِّمْ الدَّوْلَةُ الفَرَنْسِيَّةُ مُسَاعَدَتَهَا لِلْكَنِيْسَةِ مِنْ أَجْلِ إِعَادَةِ أَبْنَاءِ هَذِهِ البُلْدَانِ إِلى "دَاخِلِ الأُمَّةِ"، اِعْتِقَادًا مِنَ السُّلْطَاتِ السِّيَاسِيَّةِ أَنَّ "المَوْضُوْعَ الدِّيْنِيَّ" هُوَ خَارِجَ إِطَارِ الحُكْمِ المَدَنِيِّ، وَذَلِكَ لِعَدَمِ تَفَهُّمِهَا "الصِّلاَتِ "الانْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةِ الاِنْبِثَاقِيَّةِ" بَيْنَ المُعْتَقَدِ الدِّيْنِيِّ وَبَيْنَ "الاِنْتِمَاءِ " المَدَنِيِّ التَّارِيْخِيِّ".

٦-" التَّقَاعُسُ الدَّوْلَتِيُّ" :

-٢-

وَبِسَبَبِ "التَّقَاعُسِ الدَّوْلَتِيِّ"، لَمْ تَتَمَكَّنْ الكَنِيْسَةُ مِنْ إِعَادَةِ اِحْتِضَانِ أَبْنَاءِ هَذِهِ البُلْدَانِ الذِيْنَ كَانُوْا يَنْتَمُوْنَ أصْلاً، وبِأَكْمَلِهِمْ إِلَى الأُمَّةِ، وَقَدْ خَرَجُوْا مِنْهَا بِسَبَبِ ضُغُوْطٍ مُتَمَادِيَةٍ وَيَوْمِيَّةٍ.

٧-" المَدَى اللاَّ اِنْتِهَائِيُّ" :

فَضْلاً عَنْ أَنَّ "النَّزْعَةَ القَوْمِيَّةَ غَيْرَ الدِّيْنِيَّةِ" لَمْ تَكُنْ تَأْخُذُ بِعَيْنِ الاِعْتِبَار التَّأْثِيْرَ الدِّيْنِيَّ "عَلَى النَّفَسِ القَوْمِيِّ" مُتَنَقِّطَةً (٣) بِجُزْءٍ مِنْ تَفْسِيْرَاتِ نَظَرِيَّةِ الأَنْوَارِ التي حَلَّلَتْ أَنَّ الرُّجُوْعَ إِلى "الذَّاتِيّةِ المَدَنِيَّةِ" يَكْفِي لِلْتَعْبِيْرِ عَنِ "المُنْطَلَقِ "القَوْمِيِّ الوَطَنِيِّ". وَلَكِنْ هَذَا الاِبْتِدَاءَ، تَتَوَافَقُ حُدُوْدُُهُ مَعَ حُدُوْدِ البِلاَدِ؛ أَمَّا المُعْتَقَدُ الدِّيْنِيُّ في "حَالَتِهِ التَّصَوُّرِيَّةِ"، فَهْوَ يَتَّصِلُ "بالمَدَى اللاَّاِنْتِهَائِيِّ"، وَيَكُوْنُ تَنَكُّبُهُ عَلَى الإِنْسَانِ "في أَقْصَى حُدُوْدٍ نَفْسِيَّةٍ مُمْكِنَةٍ".

٨-" القَوْمِيُّوْنَ الأَحَادِيُّوْنَ" :

وَقَدْ "اِخْشَوْشَبَتِ (٤) "الجَمَاعَةُ "القَوْمِيَّةُ – الأَحَادِيَّةُ"  "بالمُعْتَقَدِ الفَرْدَانِيِّ" لِلْوَطَنِيَّةِ"، وَأَرَادَتْ إِدْخَالَ أَبْنَاءَ هَذِهِ البُلْدَانِ إِلى "الوَطَنِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ" دُوْنَ الأَخْذِ بِعَيْنِ الاِعْتِبَارِ أَنَّ "المَسْلَكَ "الإِِيْمَانِيَّ – الاِجْتِمَاعِيَّ" غَيْرَ المَسِيْحِيِّ سَيَجْعَلُهُمْ دَائِمًا خَارِجَ "المَوْفُوْرِ الحِسِّي "لِلْمَسِيْحِيَّةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ ذَاتِ البُعْدِ الوَطَنِيِّ".

وَقَدْ تَفَاجَأَ العَدِيْدُ مِنَ "الوَطَنِيْيِّنَ الإِدَارِيْيِّنَ" أَنَّهُ بالرَّغْمِ مِنَ "المَجْهُوْدِ الجَبَّارِ"، "الاِجْتِمَاعِيِّ والإِدَارِيِّ" الذي أُقِيْمَ، فَإِنَّ الجَمَاهِيْرَ في هَذِهِ البُلْدَانِ مَكَثَتْ سَلْبِيَّةً في مَوْضُوْعِ الاِنْخِرَاطِ في "مَدَىً قَوْمِيٍّ جَدِيْدٍ"، والاِنْتِقَالِ مِنَ العَائِلِيَّةِ والعَشَائِرِيَّةِ إِلى "ذَاتِيَّةٍ قَوْمِيَّةٍ وَوَطَنِيَّةٍ جَامِعَةٍ".

٩-" الاِتِّجَاهُ "التَّجَدُّدِيُّ الدِّيْنِيُّ" :

أَمَّا الآنَ، وَبَعْدَ أَنْ ظَهَرَ "التَّدَاخُلُ العَمِيْقُ" بَيْنَ "الحَالَةِ الدِّيْنِيَّةِ والحَالَةِ الوَطَنِيّةِ" ، فَإِنَّهُ يُفْرَضُ التَّحَرُّكُ ضِمْنَ "الاِتِّجَاهِ "التَّجَدُّدِيِّ الدِّيْنِيِّ" ذِي الأَبْعَادِ "الوَطَنِيَّةِ – القَوْمِيَّةِ".

١٠-" التَّنْسِيْقُ الضَّرُوْرِيُّ بَيْنَ السُّلْطَاتِ الوَطَنِيَّةِ والسُّلْطَاتِ الكَنَسِيَّةِ" :

مِنْ هُنَا ضَرُوْرَةُ التَّنْسِيْقِ الجَدِّيِّ والمُتَتَابِعِ بَيْنَ السُّلْطَاتِ الوَطَنِيَّةِ وَبَيْنَ السُّلْطَاتِ الكَنَسِيَّةِ في فَرَنْسَا، يُضَافُ إِلى ذَلِكَ تَضَافُرُ " جَمْعِيَّاتٌ مَدَنِيَّةٌ وَطَنِيَّةٌ" وَإِرْسَالِيَّاتٌ كَاثُوْلِيْكِيَّةٌ مِنْ أَجْلِ إِطْلاَقِ "مَشْرُوْعِ عَوْدَةِ أَبْنَاءِ الأُمَّةِ" في هَذِهِ البُلْدَانِ الثَّلاَثَةِ إِلى "حُضْنِ الأُمَّةِ".

أَ- "الدَّمْجُ "الكَاثُوْلِيْكِيُّ الفَرَنْسِيُّ الذَّاتِيُّ" :

النُّقْطَةُ الأُوْلَى في هَذِهِ المُهِمَّةِ هِيَ وَعْيُ البُعْدُ القَوْمِيُّ الوَطَنِيُّ "لِلْحَالَةِ "الدِّيْنِيَّةِ التَّرَسُّبِيَّةِ"، والتَّنَبُّهُ أَنَّ التَّارِيْخَ الفَرَنْسِيَّ مَدْمُوْجٌ في حَالَتِهِ الوَطَنِيَّةِ "بالبُعْدِ الكَاثُوْلِيْكِيِّ في ذَاتِيَّتِهِ الفَرَنْسِيَّةِ".

ب –"الحَيْثِيَّةُ "الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ" :

-٣-

النُّقْطَةُ الثَّانِيَةُ هِيَ الوَعْيُ أَنَّ الحُضُوْرَ الفَرَنْسِيَّ في هَذِهِ البُلْدَانِ كَانَ عَوْدَةً، لَيْسَ إِلاَّ، "لِلْحَالَةِ "المَدَنِيَّةِ – الإِدَارِيَّةِ" التي هِيَ جُزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ مِنْ حُضُوْرِ الأُمَّةِ في فَرْعِهَا "الكَاثُوْلِيْكِيِّ العَالَمِيِّ"، وَضِمْنَ "الحَيْثِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ".

ج – مَسْؤُوْلِيَّةٌ مُشْتَرَكَةٌ :

النُّقْطَةُ الثَّالِثَةُ : إِنَّ هُنَاكَ مَسْؤُوْلِيَّةً فَرَنْسِيَّةً لِعَوْدَةِ أَبْنَاءِ الأُمَّةِ إِلى أُمَّتِهِمْ، وَإِنَّنَا أَمَامَ مَسْؤُوْلِيَّةٍ جَامِعَةٍ تَشْتَرِكُ فِيْهَا السُّلْطَاتُ المَدَنِيَّةُ والسُّلْطَاتُ الكَنَسِيَّةُ سَوِيَّةً.

د –"السَّنْسُوْلُ "القَوْمِيُّ – الوَطَنِيُّ" :

النُّقْطَةُ الرَّابِعَةُ : إِنَّ العَالَمَ الكَاثُوْلِيْكِيَّ بِأَجْمَعِهِ مَعْنِيٌّ بِهَذِهِ "المُهِمَّةِ الحَضَارِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ" ، كَمَا أَنَّ الأُمَّةَ مِنْ أَقْصَاهَا إِلى أَقْصَاهَا، وَعِبْرَ دُوَلِهَا التي تَزِيْدُ عَنِ المِئَةِ، مَسْؤُوْلَةٌ أَيْضًا عَنْ هَذِهِ "الخُطْوَةِ المُبَارَكَةِ" في عَوْدَةِ الجَمَاعَاتِ، التي أُخْرِجَتْ "مِنَ البَيْدَرِ "الإِيْمَانِيِّ والاِجْتِمَاعِيِّ"، إِلى دَاخِلِ "السَّنْسُوْلِ "القَوْمِيِّ – الوَطَنِيِّ".

١١-" الاِتِّجَاهُ "الدِّيْنِيُّ الحَضَارِيُّ الاِجْتِمَاعِيُّ" :

لِذَا، نَقْتَرِحُ في خَطْوَةٍ أُوْلَى أَنْ يَتِمَّ إِرْسَالُ أَلْفًا مِنَ الإِيْمَانِيْيِّنَ والاِجْتِمَاعِيْيِّنَ إِلى هَذِهِ البُلْدَانِ. فَمِنْ أَرَادَ الدُّخُوْلَ في البُعْدِ الرُّوْحِيِّ، أُدْخِلَ، وَمَنْ رَامَ الدُّخُوْلَ في "البُعْدِ "الاِجْتِمَاعِيِّ الدِّيْنِيِّ"، فَعَلَ. والهَدَفُ النِّهَائِيُّ هُوَ إِعَادَةُ هَذِهِ الجَمَاعَاتُ التي ضُغِطَ عَلَيْهَا لِتَرْكِ مُعْتَقَدَاتِهَا التَّارِيْخِيَّةِ إِلى "المَدَى النَّفْسِيِّ التَّارِيْخِيِّ" الذي أُبْعِدَتْ عَنْهُ. وَنَكُوْنُ في ذَلِكَ في خُطَى "العَدَالَةِ التَّارِيْخِيَّةِ"، وَضِمْنَ "الاِتِّجَاهِ "الدِّيْنِيِّ الحَضَارِيِّ الاِجْتِمَاعِيِّ".

_________________________  

(١)- الدَّيْدَنُ : الدَّأْبُ، العَادَةُ. (المُعْجَمُ).

(٢)- السَّحِيْتَةُ : القَلِيْلَةُ. (المُعْجَمُ)، وَهُنَا : "الأَجْوَاءُ السَّحِيْتَةُ" : التي فِيْهَا القَلِيْلُ مِنَ المُسَاعَدَاتِ بِسَبَبِ تَلَكُّؤِ "الحُكْمِ الأَنْوَارِيِّ " عَنْ دَعْمِ الكَنِيْسَةِ لاِعْتِقَادِهِ بالفَصْلِ بَيْنِهَا وَبَيْنِهِ دُوْنَ أَنْ يَدْرِيَ "بالتَّحْتِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ"  الجَامِعَةِ بَيْنَ "المَرَاجِعِ الحُكْمِيَّةِ" والمَرَاجِعِ الكَنَسِيَّةِ.

(٣)- تَنَقَّطَ الخَبَرَ : أَخَذَهُ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ . (المُعْجَمُ).

(٤)- اِخْشَوْشَبَ : صَارَ صَلْبًا في دِيْنِهِ، أَوْ في مُعْتَقَدِهِ. (المُعْجَمُ)، وَهُنَا، مَالَ "القَوْمِيُّوْنَ – الإِدَارِيُّوْنَ"  إِلى وِجْهَةِ "الوَطَنِيَّةِ الصَافِيَةِ" مِنْ كُلِّ "تَرَسُّبٍ دِيْنِيٍّ".

_________________________  

"العَوْدَةُ إِلى "حُضْنِ الأُمَّةِ". "زَمَنُ العِزَّةِ والاِنْتِصَارِ". "الأَفْكَارُ "الاِنْهِزَامِيَّةُ "والاِسْتِتْبَاعِيَّةُ".  "إِعَادَةُ البُلْدَانِ التي " شُطِرَتْ عَنِ الأُمَّة". "وَقَعَتْ "تَحْتَ " قَبْضَةِ الاِسْتِئْثَارِ" " مِئَاتٍ مِنَ السِّنِيْنَ".  "التَّبَاعُدُ

-٤-

"الكَنَسِيُّ – الدَّوْلَتِيُّ". "الاِلْتِصَاقُ بالأُمَّةِ". "الفِكْرُ الاِجْتِمَاعِيُّ "ذُوْ "التَّحْتِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ". "العَوْدَةُ "الإِيْمَانِيَّةُ الحَضَارِيَّةَ". "المَعْبُوْرُ "التُّرَاثِيُّ الفِكْرِيُّ الوَطَنِيُّ". "أَخْرَجَتْ مِنْ دَيْدَنِهَا". " التَّأْثِيْرَاتُ "النَّفْسِيَّةُ والاِجْتِمَاعِيَّةُ والتَّارِيْخِيَّةُ". " التَّلَكُّؤُ عَنْ مُسَاعَدَةِ الكَنِِيْسَةِ". " الأَجْوَاءُ السَّحِيْتَةُ". "الحُكْمُ الأَنْوَارِيُّ". "التَّحْتِيَّةُ "الدِّيْنِيَّةُ النَّفْسِيَّةُ". "الأَصْلُ المُعْتَقَدِيُّ". "الصِّلاَتُ "الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ الاِنْبِثَاقِيَّةُ". "المَرَاجِعُ الحُكْمِيَّةُ". "المَوْضُوْعُ الدِّيْنِيُّ". "الاِنْتِمَاءُ "المَدَنِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "التَّقَاعُسُ "الدَّوْلَتِيُّ". "المَدَى اللاَّاِنْتِهَائِيُّ". "النَّزْعَةُ "القَوْمِيَّةُ غَيْرُ الدِّيْنِيَّةُ". "الذَّاتِيَّةُ المَدَنِيَّةُ". "المُنْطَلَقُ "القَوْمِيُّ الوَطَنِيُّ". "الحَالَةُ التَّصَوُّرِيَّةُ". "أَقْصَى حُدُوْدٍ نَفْسِيَّةٍ مُمْكِنَةٍ". "القَوْمِيُّوْنَ الأَحَادِيُّوْنَ". "اِخْشَوْشَبَتِ "الجَمَاعَةُ "القَوْمِيَّةُ الأَحَادِيَّةُ". "القَوْمِيُّوْنَ الإِدَارِيُّوْنَ". "الوَطَنِيَّةُ الصَافِيَةُ". "التَّرَسُّبُ الدِّيْنِيُّ". "المُعْتَقَدُ الفَرْدَانِيُّ "لِلْوَطَنِيَّةِ". "المَسْلَكُ "الإِيْمَانِيُّ – الاِجْتِمَاعِيُّ". "المَوْفُوْرُ الحِسِّيُّ" "لِلْمَسِيْحِيَّةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ "ذَاتِ البُعْدِ الوَطَنِيِّ". "الوَطَنِيُّوْنَ – الإِدَارِيُّوْنَ". "المَجْهُوْدُ الجَبَّارُ، "الاِجْتِمَاعِيُّ والإِدَارِيُّ". "المَدَى القَوْمِيُّ الجَدِيْدُ". "ذَاتِيَّةٌُ "قَوْمِيَّةٌ وَوَطَنِيَّةٌ جَامِعَةٌ". "الاِتِّجَاهُ التَّجَدُّدِيُّ الدِّيْنِيُّ". "ذُوْ الأَبْعَادِ "الوَطَنِيَّةِ – القَوْمِيَّةِ". "التَّدَاخُلُ العَمِيْقُ " بَيْنَ "الحَالَةِ الدِّيْنِيَّةِ والحَالَةِ الوَطَنِيَّةِ". "التَّنْسِيْقُ الضَّرُوْرِيُّ بَيْنَ السُّلْطَاتِ الوَطَنِيَّةِ والسُّلْطَاتِ الكَنَسِيَّةِ". "جَمْعِيَّاتٌ مَدَنِيَّةٌ وَطَنِيَّةٌ". "مَشْرُوْعُ عَوْدَةُ "أَبْنَاءُ الأُمَّةِ" إِلى حُضْنِ الأُمَّةِ". "الدَّمْجُ "الكَاثُوْلِيْكِيُّ الفَرَنْسِيُّ الذَّاتِيُّ". "الحَالَةُ "الدِّيْنِيَّةُ التَّرَسُّبِيَّةُ". "التَّارِيْخُ الفَرَنْسِيُّ " مَدْمُوْجٌ في "حَالَتِهِ الوَطَنِيَّةِ"،"بالبُعْدِ الكَاثُوْلِيْكِيِّ" في "ذَاتِيَّتِهِ الفَرَنْسِيَّةِ". "الحَيْثِيَّةُ "الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ". "الحَالَةُ "المَدَنِيَّةُ – الإِدَارِيَّةُ". "الفَرْعُ الكَاثُوْلِيْكِيُّ العَالَمِيُّ". "الحَيْثِيَّةُ "الفَرَنْسِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "السَّنْسُوْلُ "القَوْمِيُّ – الوَطَنِيُّ". "البَيْدَرُ "الإِيْمَانِيُّ – الاِجْتِمَاعِيُّ". "الاِتِّجَاهُ "الدِّيْنِيُّ الحَضَارِيُّ الاِجْتِمَاعِيُّ". "البُعْدُ "الاِجْتِمَاعِيُّ الدِّيْنِيُّ". "المَدَى "النَّفْسِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "العَدَالَةُ التَّارِيْخِيَّةُ".

                                                ..........

"الزَّرْنَعَةُ". / "الاِخْتِلاَطُ الخَلَوِيُّ". / "العَلْمَانِيَّةُ السَّاذِجَةُ".

"عَلْمَانِيَّةٌ (بِفَتْحِ العَيْنِ) مِنْ "عَلِمَ"، "عِلْمَانِيَّةٌ (بِكَسْرِ العَيْنِ) مِنْ "عِلْمٌ".

                                                ..........

Je suis un type	Je suis moi-même
Très dangereux;	Un peu heureux. (1)

(1)      Le "névraltique", genre de névrotique.

...........

أَدْبَرَ:    *ذَهَبَ عَارِضًا دُبْرِهِ، أَيْ مُؤَخِّرَتِهِ.

          *هَرَبَ عَارِضَا دُبْرِهِ، أَيْ مُؤَخِّرَتِهِ.

                                                ..........

قَاتَلَ : هَجَمَ عَلَى خَصْمِهِ، هَادِفًا قَتْلِهِ.      ..........

-٥-

هَادَا كَبِيْسْ	هَادَا فَرَّصْ
هَادَا حَبِيْسْ،	يَوْم اِلْخَمِيْسْ (١).

(١)- اِخْتِلاَطٌ في "الزَفْزَفَةِ الأُنطولوجِيَّةِ". / الزَّفْزَفَةُ : المَشْيُ، مَشْيَةً حَسَنَةً.(المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا عَدَمُ تَنَاغُمُ "الإِسْبَارُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ".

                                                ...........

الأَعْزَبُ :        *مَنْ كَانَتْ حَبِيْبَتُهُ بَعِيْدَةً.

                   *مَنْ كَانَتْ حَبِيْبَتُهُ غَائِبَةً.

*مَنْ كَانَتْ حَبِيْبَتُهُ غَيْرَ مَوْجُوْدَةٍ.

                                                ...........

الجَنَّةُ : يُجَنُّ المَرْءُ إِن رَآهَا (المَعْنَى المَجَازِيُّ) لِمَا فِيَْهَا مِنْ أَطَايِيْبَ، وَمِنْ مِتَعٍ.

                                                ..........

                                                                                                ٣/٢/٢٠١١

هَيْدِي قُصَّة	أَنَا نَايِمْ (١)	أَنَا جَايِ
فِيْهَا غَصَّا،	إِنْتِ حَايِمْ (٢)،	مَعِ الدَّايِ؛
هَيْكِي وَصَّا	هُوِّيْ غَايِمْ (٣)	هِيِّ نْكَايِ
فَئِيْهْ كْبِيْرْ.	بَعْدْ النَّوْمْ.	مَا بْتِتْشَكَّرْ.
......	........	.........

(١)-المُرْتَاح  (٢)-مُتَلَبِّدُ الأَفْكَارِ.   (٣)-المَزَاجُ اللاَّمُفَكِّرُ.

"الطَّائِفَةُ هِيَ شِبْهُ قَوْمِيَّةٌ". / "شِبْهُُ قَوْمِيَّةٌ". / "المُتَشَدِّدُوْنَ الطَّائِفِيُّوْنَ".       

                                                .........

                                                                                                ٤/٢/٢٠١١

"المُنَاهِضُوْنَ لِلأُمَّةِ". / "الكِيَانِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". / "العَرْتَمْرَسُ".

                                                .........

تَفْضِيْلٌ :         *كَبُرَتِ القِصَّةُ في رَأْسِهِ.(قَوْلٌ شِبْهُ عَامِّيٌّ).

                   *كَبُرَتِ القِصَّةُ "في تَفْكِيْرِهِ".

                                                .........

إِنَّ أَبْنَاءَ الأُمَّةِ هُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَشِقَّاءٍ. /حِمْتُ./دِمْتُ./عِمْتَ.

-٦-

                                                ........

عَطَّ : خَدَمَ. (المُعْجَمُ). رَسَّ الشَّيْءَ : دَسَّهُ.(المُعْجَمُ).

"جَمْعٌ تَأْلِيْفِيٌّ" : "عَرْطَسَ" : "خَدَمَ بالدَّسِّ"./ "عَرْطُوْسُ" الفِكْرِ" : دَسَّ الأَفْكَارَ غَيْرَ الصَّحِيْحَةٍ. /"العَرْطُوْسُ". / "العَرَطِيْسُ"./ "المُعَرْطِسُوْنَ". / "المُعَرْطِسَاتُ". / "التَّعَرْطُسُ". / "المُتَعَرْطِسُوْنَ". /"المُتَعَرْطِسَاتُ".

عَرَّ : صَاحَ.(المُعْجَمُ). تَرَّسَ : تَوَقَّى بالتُّرْسِ.(المُعْجَمُ)؛

"العَرْتَرِيْسُ" : *مَنْ يَتَوَقَّى بالتُّرْسِ وَهْوَ يَصِيْحُ.

                   *المُحَارِبُ بالتُّرْسِ.      ...........

Les "Maronites du Liban"  appuient Marine Le Pen pour la présidence.

                                                .........

"الجَدَلِيَّةُ الكُبْرَى" و"الجَدَلِيَّةُ الصُغْرَى". / إِنَّ فَرَنْسَا هِيَ أُمُّ المَوَارِنَة.

                                                .........

لَبِّيْنِيْ

=======

لا تْحِبِّيْنِيْ	وِاتْرِكِيْنِيْ	لاَ تْمِزِّيْنِيْ (٣)،
وْلا تْسِبِّيْنِيْ(١)،	وِاعْتِقِيْنِيْ (٢)،	وْلاَ تْنِزِّيْنِيْ (٤)،
بَسْ لَبِّيْنِيْ	إِنْ كَانْ إِسْمِيْ	وْلاَ تْهِزِّيْنِيْ
وَقْتِ اِلْحَشْرَة.	عَلَى النَّشْرَة.	بِهَا لْكَشْرَة (٥).

(١)- أَوْ :لاَ تْسِبِّيْنِيْ وْلاَ تْحِبِيْنِيْ. (٢)- أَوْ وِافْرُقِيْنِيْ. (٣)- لا تَتَذَوَّقِيْنَنِي عَلَى مَهْلٍ كَالمَازَةِ، بَلْ "أَشْعِلِيْ حَرَارَةَ "الفَيْضِ مِنَ الرُّغْبَةِ". (٤)- لا تَجْعَلِيْنِيْ أَنِزُّ، أَيْ لا تَجْعَلِيْ الأَلَمَ يَخْرُجُ مِنِّيْ بَطِيْئًا لِمَوْقِفِكِ أَوْ تَصَرُّفِكِ الَهَلُوْبِ*.

*الهَلُوْبُ : الذي يَنَالُ مِنَ الغَيْرِ نَيْلاً شَدِيْدًا.(المُعْجَمُ).

(٥)- الوَجْهُ المُتَجَهِّمُ.                          .........

بَعْدِ الغَدَ	هَادَا زَلْمِيْ بِأَرِّفْ
عِنَّا عَشَا،	مُوْدِيْلُوْ مَا بِشَرِّفْ
وْبَعْدِ العَشَا	إِذَا حِكِيْ عَنْ حَالُوْ،
عِنَّا غَدَا (١).	بِأَخْبَارُوْ بِخَرِّفْ (١).
(1)Lapalissade contournée.	(١)- قَوْلٌ مِنْ فَتَاةٍ مُستَعْبِطَةٍ* عَنْ مَنْ لا يَعْجَبُهَا مِنَ النَّاسِ.

          ...........

-٧-

*- عَبَطَتِ : الرِّيْحُ وَجْهَ الأَرْضِ : قَشَّرَتْهُ. (المُعْجَمُ). المُسْتَعْبِطَةُ : التي يَهُمُّهَا مِنَ النَّاسِ القُشُوْرَ، وَتَضْرُبُ عَرْضًا عَنِ البَوَاطِنِ.                   ..........

قَالَتْ :  "حِلْحَالُوْ (١)" كُلُّوْ مْغَيَّرْ،

          فَكِّرْتُوْ "شِبِهْ حِلْمِيْ (٢)"

          طِلِعْ مُوْدِيْلُوْ مْئَيَّرْ (٣).

_______________________ 

(١)- "الحِلْحَالُ" : طَرِيْقَةُ سَيْرُ الحَالِ، أَوْ طَرِيْقَةُ التَّصَرُّفِ.

(٢)- "شِبِهُ حِلْمِي " : يُشْبِهُ مَا أَحْلُمُ بِهِ.

(٣)- مُتَابَعَةُ "الأَقْوَالِ السَّارِيَةِ *" مِنَ "الفَتَاةِ المُسْتَعْبِطَةِ".

*- السَّارِيَةُ : التي تَكْشُفُ الهَمَّ عَنِ القَلْبِ. (المُعْجَمُ).

مْئَيَّرْ : (عَامِّيَّةٌ) : لا يُحْسِنُ أَيَّ شَيْءٍ. وَقَدْ يَكُوْنُ في الأَصْلِ عَدَمُ اِعْتِبَارُ مَنْ لا يُمَارِسُ "العَمَلَ "الجِنْسِيَّ – التَّنَاسُلِيَّ"  هُوَ مِعْيَارٌ أَسَاسِيٌّ في الطَّبَقَاتِ الشَّعْبِيَّةِ، حَيْثُ أَنَّ وُجُوْدَ سَوَاعِدٌ جَدِيْدَةٌ نَاتِجَةٌ عَنِ الوِلاَدَاتِ هُوَ ضَرُوْرَةٌ لِلأَعْمَالِ اليَوْمِيَّةِ والبُنْيَوِيَّةِ. أَمَّا لَدَى "الطَّبَقَاتِ أَو الجَمَاعَاتِ البُوْرِجْوَازِيَّةِ"، فَلاَ حَاجَةٌ مَاسَّةٌ إِلى الإِكْثَارِ مِنَ التَّوَالُدِ، بَلْ يَكْفِي "الاِسْتِتْبَاعُ التَّنَاسُلِيُّ" الضَّيِّقُ".

                                                .........

سَبْعَا وْنُصْ	خِفِيْ القَلْبْ
إِجَا اللِصْ،	وْصَارِ يْبُصْ.

                   ........... 

الحِزْبُ الذي فَصَلَنَا عَنْ فَرَنْسَا. / "جَنَلَ". / "جَنَمَ". / "غَنْغَجَ". / "رَزَعَ".

                                                .........

"المَوْجُوْمُ" : مَنْ أَصَابَهُ الوَجَمُ مِنْ جَرَّاءِ حَادِثَةٍ مَا.

                                                .........

"النِّقَاطُ الأَخْلاَقِيَّةُ" : هِيَ نِقَاطٌ نَلْتَقِي بِهَا مَعَ خَصْمٍ ما، في حَالِ أَنَّ بَعْضَ الزُّعَمَاءِ "في خَطٍّ مُشْتَرَكٍ" لَمْ يَتَصَرَّفُوْا وِفْقَ "الأَخْلاَقِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ".      .........

-٨-

الزَّمِيْلُ : في الأَصْلِ مَنْ يَرْكَبُ خَلْفَ سَائِقِ الدَّابَّةِ، ثُمَّ اسْتِطْرَادًا مَنْ يُرَافِقُ شَخْصًا مَا، في عَدَدٍ مِنَ الأَحْوَالِ.                               .........

حَانَ الوَقْتُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَنْ تَسْتَفِيْقَ.         .........

                                                                                                ١١/٢/٢٠١١

مِشْ عَمْ يِطْلَعْ طَيِّبْ،	هَادَا شَابْ،	دَجَاجٌ بِيْئَوِيٌّ:
الأَمَلْ كُلُّوْ مْخَيِّبْ،	وْهَادَا خَابْ،	هَادَا فَيْضْ
نَاطِرْ خَبَرْ مْغَيِّبْ	وْهَادَا عَابْ	مِنِ البَيْضْ،
يِرْفَعْ الدِّنِيْ كِلاَّ.	السِنِكْسَارِ (١).	مِنِ دْجَاجْ
......	(١)- مَوْقِفُ بَعْضُ "المُسْتَمَرْكِسِيْنَ" في السِّتِّيْنَاتِ	مْوَازِنْ أَيْضْ.
	مِنْ البُعْدِ الدِّيْنِيِّ، وَعَدَمُ تَمَكُّنُهُمْ مِنْ مُلاَحَظَةِ "نِِِِفْرَازِهِ الاِجْتِمَاعِيِّ التَّارِيْخِيِّ".   .......	........

كُلُّوْ بِيْلُوْشْ	(١)- البُوْرِجْوَازِيَّةُ التي تَتَمَايَلُ في
مِنْ بَعْدِ الدُّوْشْ،	السَّلاَمَات،وفي "الأُفُقِ الذِّهْنِيِّ الضَّيِّقِ"،
بْيَاكُلْ، بِيْحُوْش	فِيْمَا المُنَاوِئُوْنَ يُسَيْطِرُوْنَ عَلَى السَّاحَةِ،
بالبِرْنَيْطَا (١).	رُوَيْدًا رُوَيْدًا.

                                                .........

                                                                                                                        12/2/2011

C'est un type très moche,

Qui n'a rien dans les poches (1).

Qui porte une sacoche,

Qui n'est point de son droit (2).

(1)- Valorisation des bourgeois.

(2)- Dont il n'est pas propriétaire.                …………

صِرْتْ اِلأَمِيْرْ.

========== 

السِّاعَة (١) خَمْسِيْ	السَّاعَة (٢) خَمْسِيْ،	السَّاعَة  خَمْسِيْ
إِنْتِيْ شَمْسِيْ،	إِجِتْ شَمْسِيْ،	عِلْيِتْ شَمْسِيْ،
رُوْحِكْ لَمْسِيْ،	خَطْفِتْ أَمْسِيْ	وِلْعِتْ هَمْزِيْ (٣)
حِلْوَايِ كْتِيْرْ.	لَوْنِكْ بُوْرْفِيْرْ.	صِرْتْ اِلأَمِيْرْ.

-٩-

(١)- السِّاعَة: مَكْسُوْرٌ قَبْلَ دُخُوْلِ المَحْبُوْبَةِ. (٢)- السَّاعَة: مُغْتَبِطٌ بَعْدَ وُصُوْلِ المَحْبُوْبَة. (٣)- خَاطِرٌ مِنْ بَنَاتِ العُشْقِ.

                                                .........  

أَمِيْرِكَا، صَاحِبَةُ الظِّلاَلِ الوَافِرَةِ، مُعْظَمُ مَنْ يَتَحَامَلُوْنَ عَلَيْهَا، فَلِسَبَبٍ خَفِيٍّ، هُوَ أَنَّهَا "الدَّوْلَةُ المَسِيْحِيَّةُ الكُبْرَى".                                   ..........

هَادَا هَمِّيْ،	هَادَا شْبَاطْ	بِلِبْيُوْتْ
هَادَا غَمِّيْ،	الْلِبَّاطْ،	هُوْ رِبَّاطْ،
هَادَا فَوَّرْ	عَ لِبْوَابْ	بالضَّهْرَاتْ
"هْرَايِدْ (١) دَمِّيْ" (١). .......	هُوْ خِيَّاطْ	هُوْحِبَّاطْ.

(١)- هْرَايِدْ دَمِّيْ : مَا هُوَ مُمَزَّقٌ مِنْ شَرَايِيْنَ دَمِي.                               ........

                                                ............

نِحْنَا لْلِيْ عِنَّا حَدِيْدْ،	كُلُّوْ هُوِّي تِرْبَايِ،
مَا في عِنَّا شِيْ أَكِيْدْ.	والبَاقِيْ حَصَّلْنَا جْدِيْدْ.

                                                ............

"شَصَّمَ". / "الشَّاصِمُ". / "المَشْصُوْمُ".

                                                ...........