dimanche, septembre 04, 2011

صِيَاغَةُ الرَّدِّ الجَدِيد

٢١ /٩ /٢٠١٠

صِيَاغَةُ الرَّدِّ الجَدِيد

===============


طَرَحَ الوَزِيْرُ الكَتَائِبِيُّ، الدكتور سَليم الصايغ بَعْضَ المُسَلَّمَاتِ الكَتَائِبِيَّةِ في غَدَاءٍ في مَيْرُوبا في مِنْطَقَةِ كِسْرُوَان.

١-" الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ تُدَافِعُ عَنْ أَبْنَائِهَا" :

قال : "لا أَحَدٌ يَحْمِي المَسِيْحِيْيِّنَ إِلاَّ الدَّوْلَةُ وَوِحْدَتُهُمْ"(١).

- لا أَحَدٌ يَحْمِي المَسِيْحِيْيِّنَ في حَالِ تَلَكَّأَتِ الدَّوْلَةُ عَنْ وَاجِبَاتِهَا الدِّفَاعِيَّةِ، الخَارِجِيَّةِ والدَّاخِلِيَّةِ في الأَمْنِ القَوْمِيِّ، وفي الحِفَاظِ على سَلاَمَةِ المُوَاطِنِيْنَ. عِنْدَ ذَاكَ يَبْدَأُ "دَوْرُ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ"، "المُدَافِعَةَ الأُوْلَى" عَنْ شُعُوْبِهَا، وَعَنْ جَمَاعَاتِهَا" المُنْتَشِرَةِ في كَافَّةِ بِقَاعِ الدُّنْيَا".

فالأُمَّةُ، بِبُعْدِهَا الجُغْرَافِيِّ الشَّاسِعِ، أَيْ على ثَلاثَةِ قَارَّاتٍ بِأَكْمَلِهَا، وَعَلَى أَجْزَاءٍ هَامَّةٍ مِنْ قَارَّتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ، تَمْتَلِكُ المَسَاحَةَ الكَافِيَّةَ التي تُمَكِّنُهَا مِنَ التَّعْبِئةِ العَسْكَرِيَّةِ، وَمِنَ المُنَاوَرَاتِ عَلَى الأَرْضِ، مِنْ أَجْلِ الجُهُوْزِيَّةِ الكَامِلَةِ في الدِّفَاعِ " عَنْ كُلِّ المَنَاطِقِ المَسِيْحِيَّةِ في العَالَمِ".


٢-" العِلْمَانِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ" :

"قَدَرُ المَسِيْحِيْيِّنَ أَنْ يَتَخَطُّوا الخِلاَفَاتِ السِّيَاسِيَّةِ".

- مِنْ أَجْلِ أَنْ يَتَضَامَنَ المَسِيْحِيُّوْنَ، يَجِبُ :

أَوَّلاً : أَنْ تُعْلِنَ "الأَحْزَابُ ذاتُ الصَّبْغَةِ المَسِيْحِيَّةِ" أَنَّهَا أَخْطَأَتْ في تَبَنِّي "الأَيْدِيُوْلُوْجِيَّا العِلْمَانِيَّةِ المُسَطَّحَةِ"، وَأَنَّهَا تَحَوَّلَتْ إِلى "الأَيْدِيُوْلُوْجِيَّا العِلْمَانِيَّةِ الثُّنَائِيَّةِ" التي تَخْرُجُ عَنِ المُؤَسَّسَاتِ الكَنَسِيَّةِ، لَكِنَّهَا تَبْقَى ضِمْنَ "الرُّوْحِ الدِّيْنِيَّةِ".

ثَانِيًّا : أَنْ يُعْلِنَ العَوْنِيُّوْنَ أَنَّهُمْ تَخَلُّوا عِنِ الدِّفَاعِ عَنِ السِّلاَحِ غَيْرِ الشَّرْعِيِّ، وَأَنَّهُمْ أَخْطَأوا في مَوْقِفِهِمْ في هّذّا المَجَالِ.

ثَالِثًا : أَنْ يُعْلِنَ الجَمِيْعُ "أَنَّهٌُمْ يَنْتَمُوْنَ إِلى الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ، قَلْبًا وَقَالِبًا، وَأَنَّهُمْ يُطَالِبُوْنَ بِلَمِّ شَمْلِ الشُّعُوْبِ والجَمَاعَاتِ المَسِيْحِيَّةِ في العَالَمِ، كَافَّةً".


٣-" الاِنْتِمَاءُ إِلى "العَالَمِ المَسِيْحِيِّ المُتَضَامِنِ" :

" إِنَّ المَسَائِلَ المُقْبِلَة سَتَتَعَرَّضُ لِهَوِيَّتِهِمْ وَوُجُوْدِهِمْ".

- كَانَ عَلَى حِزْبِ الكَتَائِبِ أَنْ يَعِيَ مُنْذُ الثَّلاَثِيْنَاتِ "الوَضْعَ المَشْرِقِيَّ" كَحَالَةٍ تَضَامُنِيَّةٍ عَامَّةٍ"، وَأَنْ يَعِيَ الاِنْتِمَاءَ " إِلى العَالَمِ المَسِيْحِيِّ الوَاحِدِ"، وَأَنْ يَعِيَ "تَارِيْخَنَا النِّضَالِيَّ المُشْتَرَكَ مَعَ الفَرَنْجَةِ". عِنْدَئِذٍ كَانَ فَهِمَ كَيْفَ عَلَيْهِ التَّحَرُّكِ لِضَمَانِ الوُجُوْدِ المَسِيْحِيِّ الحُرِّ، وَ"الحَالَةِ المَسِيْحِيَّةِ الفاعِلَةِ".


٤-" النُّكُوْصُ عَنِ النَّجْدَةِ الوَاجِبَةِ" :

وَقَالَ الوَزِيْرُ الصَايِغُ : "إِنَّنَا في زَمَنٍ غَيْرِ عَادِيٍّ، وَفِيْهِ تَحَدِّيَاتٌ كَثِيْرَةٌ".

- نَعَمٌ، إِنَّهُ زَمَنُ التَّضَامُنِ مَعَ القِوَى الرَّافِضَةِ للسِلاَحِ غَيْرِ الشَّرْعِيِّ. وَنَسْأَلُ : لماذا لَمْ تُنْجِدوا أَهْلَ بَيْرُوتَ الغَرْبِيَّةِ عِنْدَمَا سَيْطَرَ على المِنْطَقَةِ أَصْحَابُ السِّلاحِ غَيْرِ الشَّرْعِيِّ ؟ وَكَانَ لَهُمْ حَقُّ المُؤَازَرَةِ لِصِفَتَيْنِ : أَوَّلاً: لِكَوْنِهِمْ مَدَنِيْيِّنَ مُعَرَّضِيْنَ لِهُجُوْمَاتِ جَمَاعَاتٍ مُسَلَّحَةٍ.

ثَانِيًّا : لِكوْنِهِمْ يَنْتَمُوْنَ إِلى التَّيَّارِ العَرِيْضِ المُؤَيِّدِ ل١٤ آذار.


٥-"التَّيَّارُ" التَّارِيْخِيُّ النِّضَالِيُّ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ " :

" أَهَمُّ تَحَدِّي نُوَاجِهُهُ هُوَ ضَرْبُ الشَّارِعِ المَسِيْحِيِّ مِنَ الدَّاخِلِ ".

- كَلاَّ، إِنَّ أَهَمَّ تَحَدٍّ للمَسِيْحِيْيِّنَ هُوَ تَمَسُّكُ حِزْبُ اللهِ بالسِلاَحِ غَيْرِ الشَّرْعِيِّ. أَمَّا الجَمَاعَاتُ المُضَلَّلَةُ مِنَ التَّيَّارِ الوَطَنِيِّ الحُرِّ، فهي أَصْبَحَتْ وأَغْلَبُهَا لا يَعْلَمُ، خَارِجَ "التَّيَّارِ التَّارِيْخِيِّ النِّضَالِيِّ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ".


٦-الخِيَارُ القَانُوْنِيُّ الطَّوَائِفِيُّ :

وَأَضَافَ : " يَجِبُ تَخَطِّي الخِلاَفَاتِ السِّيَاسِيَّةِ لأَنَّ المَسْأَلَةَ المُقْبِلَةَ تَتَعَرَّضُ لِهَوِيَّتِنَا ".

- إِنَّ الخِلاَفَ مَعَ العَوْنِيْيِّنَ هُوَ جَوْهَرِيٌّ لأَنَُّمْ يُوَافِقُوْنَ عَلَى عَمَلِيَّةِ التَّحَدِّي المُوَجَّهَةِ "ضِدَّ " إِرَادَةِ الطَّوَائِفِ في لُبْنَانَ". فالتَّيَّارُ الوَطَنِيُّ الحُرُّ وَضَعَ نَفْسَهُ "خَارِجَ "الخِيَارِ القَانُوْنِيِّ الطَّوَائِفِيِّ".


٧-" العِلْمَانِيَّةُ المُسَطَّحَةُ" :

"لَيْسَ بالصُدْفَةِ أَنَّنَا نَتَكَلَّمُ مَعَ أَصْدِقَاءٍ لَنَا في التَّيَّارِ".

- لَقَدْ تَوَافَقْتُمْ عَلَى عَدَمِ إِلْغَاءِ الطَّائِفِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ، وَهْوَ مَا يُنَاقِضُ "مَنْهَجِيَّتَكُمْ السِّيَاسِيَّةِ" التي تَقُوْلُ "بالعِلْمَانِيَّةِ المُسَطَّحَةِ"، والتَحَقْتُمْ في هّذِهِ النُّقْطَةِ " بالأَيْدِيُوْلُوْجِيَّةِ التَّجَدُّدِيَّةِ" التي تَقُوْلُ "بالعِلْمَانِيَّةِ الثُنَائِيَّةِ".


٨-" حَلُّ مُشْكِلَةُ التَّوْطِيْنِ" :

وَقَدْ تَوَافَقْتُمْ عَلَى مَنْعِ الحُقُوْقِ العَيْنِيَّةِ للفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ، لَكِنَّكُمْ لَمْ تَطْرَحُوا الحَلَّ الذي يَمْنَعُ التَّوْطِيْنَ، وَهْوَ إِرْسَالُ "أَبْنَاءَ الأُمَّةِ العَرَبِيَّةِ والإِسْلاَمِيَّةِ" الذِيْنَ كانوا في فَلَسْطِيْنَ والمَوْجُوْدُوْنَ الآنَ في لُبْنَانَ، إِلى بُلْدَان الجَزِيْرَةِ. وَلَمْ تَتَمَسَّكُوْا "بِإِخْوَتِنَا المَشْرِقِيْيِّنَ" الذِيْنَ أَتُوْا مِنْ فَلَسْطِيْنَ، وَلَمْ تُطَالِبُوا بالتِحَاقِهِمْ "بِأَبْنَاءِ "المَشْرِقِ المَسِيْحِيِّ" في لُبْنَانَ"، مِمَّا يُسَاعِدُ على عَوْدَةِ "التَّوَازُنِ الوَطَنِيِّ الطَّائِفِيِّ".


٩-" إِنْشَاءُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" :

وَتَابَعَ قَائِلاً : "وَإِنْ لَمْ نَكُنْ كُلُّنَا في الخَنْدَقِ نَفْسِهِ (مَعَ التَّيَّارِ)، لَكِنْ حِيْنَ تَحِيْنُ سَاعَةُ الصِّفْرِ، مِنَ المُمْكِنِ أَنْ نُقْتَلَعَ مِنْ أَرْضِنَا سَوِيًّا".

- عَلَيْكُمْ إِذًا أَنْ تَرْفَعُوْا الصَّوْتَ عَالِيًّا مِنْ أَجْلِ "إِنْشَاءِ المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" التي تَسْتَطِيْعُ وَحْدَهَا حِمَايَةَ المَسِيْحِيْيِّنَ لأَنَّهَا تُعْطِيْهُم "الرَّافِعَةَ القَانُوْنِيَّةَ" التي تَمْنَعُ "الإِغْرَاقَ العَدَدِيَّ لِمَنَاطِقِهِمْ". وَلَوْ فَكَّرْتُمْ في هَذَا الأَمْرِ في الثَّلاثِيْنَاتِ، أَوْ في الأَرْبَعِيْنَاتِ، لَمَا وَصَلْنَا إِلى ما وَصَلْنَا إِلَيْهِ مِنْ وَهَنٍ بِسَبَبِ الحُرُوْبِ المُتَوَاصِلَةِ التي كان يُمْكِنُ تَفَادِيْهَا لو كَانَتْ نَظْرَتُكُمْ صَائِبَةً وأَفكَارُكُمْ تَسْتَشِفُّ المُسْتَقْبَلَ.


١٠-" التَّقْسِيْمَاتُ "النِّضَالِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ" :

" وَنَسْأَلُ : " هَلْ قَدَرُنَا كَمَسِيْحِيْيِّنَ أَلاَّ نَكُوْنَ مُوَحَّدِيْنَ، وَلَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً".

- لَقَدْ كُنَّا مُوَحَّدِيْنَ في زَمَنِ " المَرَدَةِ النِّضَالِيَّةِ"، وَقَدْ تَوَحَّدْنا في مُوَاجَهَةِ "الاِسْتِعْمَارِ السَّلْجُوْقِيِّ" ؛ لَكِنَّ عَزِيْمَتَنَا تَهَاوَتْ عِنْدَمَا أَطَلَّتْ نَظَرِيَّةُ الأَنْوَارِ، فَعَدَّلَتْ في "التَّقْسِيْمَاتِ النِّضَالِيَّةِ الطَّائِفِيَّةِ"، وَسَعَتْ إِلى "تَجَمُّعَاتٍ جَدِيْدَةٍ"، لا طَعْمٌ لَهَا ولا لَوْنٌ، ولا تَتَوافَقُ و"البُنْيَةَ الانْتُرُوْبُوْلُوْجِيَّةَ والإِتْنِيَّةَ".


١١-" الوَعْيُ الطَّوَائِفِيُّ التَّارِيْخِيُّ" :

وَاَضَافَ : "يَجِبُ أَنْ نَبْدَأَ بِبِنَاءِ شَبَكَةِ أَمَانٍ دَاخِلِيَّةٍ".

- إِنَّ شَبَكَةَ الأَمانِ تَسْتَنِدُ على "الوَعْيِ الطَّوَائِفِيِّ التَّارِيْخِيِّ" الذي يَمْنَعُ السُّقُوْطَ في مَهَاوِي "العَلْمَنَةِ المُسَطَّحَةِ" التي تَقُوْدُنَا إِلى خَارِجِ قَوْمِيَّتِنَا وَثَقَافَتِنَا وَحَضَارَتِنَا. إِنَّ الاِنْتِمَاءَ إِلى "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" يُوَضِّحُ لَنَا الرُّؤْيَةَ الصَائِبَةَ، وَيَرْسُمَ لَنَا النَّظْرَةَ الثَّاقِبَةَ. فَلْنَتَعَاوَنْ جَمِيْعًا، وَلِنُعْلِنْ أَنَّنَا نَنْتَمي إِلى "هَذِهِ الأُمَّةِ العَظِيْمَةِ" التي أَعْطَتِ الإِنْسَانِيَّةَ مُعْظَمَ اِكْتِشَافَاتِهَا، وَمُعْظَمَ تَصَوُّرَتِهَا.


١٢-" التَّضَامُنُ المَسِيْحِيُّ العالَمِيُّ" :

"هُنَا، دَوْرُ الكَتَائِبِ أَسَاسِيٌّ لأَنَّهَا أَقْدَمُ مِنْ غَيْرِهَا، وَمُؤْتَمِنَةٌ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهَا، وَبَدَأَتْ مُنْذُ ٧٥ عَامًا، وَلَدَيْهَا مَسْؤُوْلِيَّةً تَارِيْخِيَّةً".

- إِنَّ الكَتَائِبَ رَاهَنَتْ عَلَى الخُرُوْجِ مِنْ "الحِسِّ الطَّائِفِيِّ التَّحْتِيِّ" إِلى "الحِسِّ الجَامِعِيِّ العَامِّ".وَقَدْ أَخْطَأَتْ في هَذَا المَوْضُوْعِ لأَنَّهُ لا يُمْكِنُ الخُرُوْجُ مِنَ "التَّحْتيَةِ الطَّائِفِيَّةِ المُقَوْلِبَةِ". وَبِسَبَبِ هَذَا الرِّهَانِ، دَخَلْنَا في سِيَاقَاتٍ عَدِيْدَةٍ أَوْصَلَتْنَا إِلى مَآزِقٍ مُتَتَابِعَةٍ. وَأَخِيْرًا، بَدَأَتِ الكَتَائِبُ تَعِيْ

- "مَفْهُوْمَ "التَّضَامُنِ الدَّاخِلِيِّ المَسِيْحِيِّ"، وَعَلَيْهَا أَنْ تَعِيَ أَيْضًا "مَعْنَى "التَّضَامُنِ المَسِيْحِيِّ العالَمِيِّ" لِكَيْ تَبْدَأَ تَتَّجِهُ نَحْوَ الهَدَفِ الفِعْلِيِّ الذِيْ يُوْصِلُ المَسِيْحِيْيِّنَ إِلى بَرِّ الأَمَانِ.


١٣-" التَّرَابُطُ التَّارِيْخِيُّ "المارونِيُّ الفِرَنْسِيُّ" :

"وَيَجِبُ أَنْ تَسْتَعِيْدَ الكَتَائِبُ دَوْرَهَا".

- إِنَّ اسْتِعَادَةَ الكَتَائِبِ دَوْرُهَا يَبْدَأُ بِعَمَلِيَّةِ نَقْدٍ ذَاتِيِّ عَمِيْقَةٍ. وفي المُسْتَوَى الأَوَّلِ، عَلَيْهَا أَنْ تَبْحَثَ عَنْ أَسْبَابِ عَدَمِ رُؤْيَتِهَا "الهَوِيَّةَ الجَامِعَةَ بَيْنَنَا كَمَوَارِنَة وَبَيْنَ الفَرَنْسِيْيِّنَ عَلَى مُسْتَوَىْ اللُغَةِ". وفي المُسْتَوَى الثَّانِي عَلَيَْهَا أَنْ تَبْدَأَ بالتَّفْكِيْرِ بِالْبَوْتَقَةِ الوَاحِدَةِ التي نَشَأَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الفَرَنْجَةِ، ثُمَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الفَرَنْسِيْيِّنَ بِسَبَبِ الحَرْبِ المُشْتَرَكَةِ ضِدَّ قِوَى الاسْتِعْمَارِ التي سَيْطَرَتْ عَسْكَرِيًّا عَلَى الشَّرْقِ. وأَخِيْرًا ، عَلَيْهَا أَنْ تَدْرُسَ الأَمَاني والأَحَاسِيْسَ التَّارِيْخِيَّةَ التي كَانَتْ تَنْعَقِدُ في ذِهْنِ الموارِنَة بالنِّسْبَةِ لِفَرَنْسَا كحامِيَةٍ لَنَا مِنَ "القِوَى الاِحْتِلاَلِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ عَلَى أَرْضِ المَشْرِقِ".


١٤-ما مَعْنَى تَنَاقُضاتُ المَسَارَاتِ الإِقْلِيْمِيَّةِ؟ :

كَما على الحِزْبِ أَنْ يَشْرَحَ لَنَا الحَيْثِيَّاتِ في مَوْضُوْعِ طَلَبِهِ المُسَاعَدَةِ السُّوْرِيَّةِ ثُمَّ تَنَكُّرُهَ لَهَا ، وَلِمَاذَا كانَتْ قِيَادَتُهُ السِّيَاسِيَّةُ تَتَّخِذُ مَوْقِفًا مُتَقَارِبًا مِنَ النِّظامِ السُّوْرِيِّ، فِيْمَا قِوَى الحِزْبِ تُوَاجِهُهُ عَسْكَرِيًّا على الأَرْضِ؟!!

ثُمَّ على حِزْبِ الكَتَائِبِ أَنْ يَشْرَحَ لَنَا لماذا اسْتَنْجَدَ بالدَّوْلَةِ العِبْرانِيَّةِ (٢)، ثُمَّ رَفَضَ تَنْفِيْذَ تَعَهُّدَاتِهِ في هذا المَوْضُوْعِ ؟ على كُلِّ حالٍ، أَمَا كَانَ مِنَ الأَفْضَلِ تفادي المُوَاجَهَةِ مَعَ السُّوْرِيْيِّنَ بَعْدَما طَلَبَتْ قِيَادَتا الكَتَائِبِ والأَحْرَارِ تَدَخُّلَهُمْ مِنْ أَجْلِ مُوَاجَهَةِ التَّحَالُفِ، الفَلَسْطِيْنِيِّ المُسَلَّحِ – اليَسَارِي؟ إِلاَّ إِذا كانَتْ هُنَاكَ قُطْبَةٌ مَخْفِيَّةٌ لم تُطْلِعْ قِيَادَةُ الكَتَائِبِ الرَّأْيَ العَامَّ عَلَيْهَا، وَنَقُوْلُ : حَانَ الوَقْتُ لإِعْلاَنِهَا، فَمَا هِيَ يا تُرَى ؟!!

وفي مُجْمَلِ الأَمْرِ، مَاذا كان مَفْهُوْمُ حَرَكَةِ الحِزْبِ تِجَاهَ الدَّوْلَةِ السُّوْرِيَّةِ، وَمَا كَانَ مَفْهُوْمُ حَرَكَتِهِ تِجَاهَ الدَّوْلَةِ العِبْرَانِيَّةِ ؟!


١٥-أَخْطَاءٌ يَجِبُ أَنْ تَتَوَضَّحَ :

"يَجِبُ أَنْ تَسْتَعِيْدَ الكَتَائِبُ دَوْرَها".

- يَجِبُ قَبْلَ ذَلِكَ أَنْ تُعَاوِدَ الكَتَائِبُ قِرَاءَةَ مَسِيْرَتِهَا، وَأَنْ تَعْتَذِرَ عَنْ عِدَّةِ مَوَاقِفَ :

أَوَّلاً : عَنْ عَدَمِ تَفَهُّمِهَا، أَوْ عَدَمِ إِدْرَاكِهَا رَابِطَةَ المَوَارِنَة بِفَرَنْسَا بالرَّغْمِ مِنْ أَنَّ رَئِيْسَ حِزْبِ الكَتَائِبِ قال ذَاتَ مَرَّةٍ : " إِنَّ قَلْبيَ مَعَ فَرَنْسَا، وَلَكِنَّ رَأْسِي لَيْسَ كَذَلِكَ ". وَنَحْنُ نَسْأَلُ : لماذا تَفْكِيْرُُهُ لَيْسَ مَعَ فَرَنْسَا؟! وَنَحْنُ نَنْتَمِي والدَّوْلَةُ السُّدَاسِيَّةُ (٣) إِلى حَالَةٍ ثَقَافِيَّةٍ وَدِيْنِيَّةٍ وَنِضَالِيَّةٍ وَاحِدَةٍ؟

ثَانِيًا : عَدَمُ إِعْلاَنِ الكَتَائِبِ مُنْذُ البِدْءِ وُجُوْدَهَا في قَلْبِ "التَّيَّارِ المَشْرِقِيِّ المَسِيْحِيِّ" المُقَاوِمِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثَةِ عَشَرَ قَرْنًا (٤).

ثَالِثًا: عَدَمُ اِعْتِبَارِ نَفْسِهَا ضِمْنَ "الكِيَانِ المَسِيْحِيِّ الجامِعِ"، والاِكْتِفَاءُ "بالمَرْجَعِيَّةِ الرُّوْحِيَّةِ اللاَّهُوْتِيَّةِ"، وَضِمْنَ الجُزْءِ غَيْرِ السِّيَاسِيِّ فَقَط.

رَابِعًا : عَدَمُ رَدِّهَا على اِقْتِرَاحِ الرَّئِيْسِ جِيسكار دِيستَان الذِي أَعْلَنَهُ مِن الوِلاياتِ المُتَّحِدَةِ الأَمِيْرِكِيَّةِ، أَنَّهُ سَيُرْسِلُ قُوَّاتٍ لِمُسَاعَدَةِ المَسِيْحِيْيِّنَ إِذا طَلَبَ مِنْهُ ذَلِكَ زُعَمَاءُ المَوَارِنَة (٥).


١٦-" الوُجُوْدُ السِّيَاسِيُّ المَسِيْحِيُّ" :

"إِنَّ الكَتَائِبَ عَادَتْ لِتَسْتَعِيْدَ دَوْرَهَا بِصِحَّةٍ مُتَعَافِيَةٍ".

- لِكَيْ نَسِيْرَ عَلَى الطَّرِيْقِ الصَحِيْحِ يَجِبُ عَلَى حِزْبِ الكَتَائِبِ أَنْ يُعْطِيَ الأَوَّلِيَّةَ "للمَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ"، وَلَيْسَ فَقَط لِمَشْرُوْعِ اللاَّمَرْكَزِيَّةِ الإِدَارِيَّةِ، لأَنَّ المِنْطَقَةَ الذَّاتِيَّةَ هِيَ المُعَادَلَةُ الوَحِيْدَةُ التي تُبْقِي عَلَى "الوُجُوْدِ السِّيَاسِيِّ المَسِيْحِيِّ".

______________________

(١)- النَّهَارُ في ٨/٩/٢٠١٠، ص٥، الصَايِغُ: "لا أَحَدٌ يَحْمِي المَسِيْحِيْيِّنَ إِلاَّ الدَّوْلَةَ".

(٢)- بَعْدَ أَنِ اعْتَبَرَ الحِزْبُ أَنَّ الظُّرُوْفَ تَجْعَلُهُ في مَقْلَبٍ سِيَاسِيٍّ جَدِيْدٍ. (مُراجَعَةُ تَحْلِيْلاَتُ السَّيِّد جوزيف أَبو خَليل في بَرْنَامَج: تَارِيْخٌ مِنْ تَارِيْخٍ – بيار الجُمَيِّل").

(3)- L'Etat de l'Hexagone.

(٤)- عِبَارَةٌ أَطْلَقْنَاهَا في أَواخِرِ السِّتِّيْنَاتِ.

(٥)- في القِسْمِ الأَوَّلِ مِنَ العَامِ ١٩٧٦.

.........

"صِيَاغَةُ الرَّدِّ الجَدِيْدِ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ" "تُدَافِعُ عَنْ أَبْنَائِهَا". "دَوْرُ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "المُدَافِعَةُ الأُوْلَى" عَنْ شُعُوْبِهَا وعَنْ جَمَاعَاتِهَا" المُنْتَشِرَةِ في كَافَّةِ بِقَاعِ الأَرْضِ". "الدِّفَاعُ عَنْ "كُلِّ المَنَاطِقِ المَسِيْحِيَّةِ في العَالَمِ". "العِلْمَانِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ". "الأَحْزَابُ "ذَاتُ الصَّبْغَةِ المَسِيْحِيَّةِ". "الأَيْدِيُوْلُوْجِيَا العِلْمَانِيَّةُ المُسَطَّحَةُ". "الأَيْدِيُوْلُوْجِيَا العِلْمَانِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ". "الرُّوْحُ الدِيْنِيَّةُ". "الاِنْتِمَاءُ إِلى الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ"،"قَلْبًا وَقَالِبًا". "الاِنْتِمَاءُ إِلى العَالَمِ المَسِيْحِيِّ"المُتَضَامِنِ". "الوَضْعُ المَشْرِقِيُّ" كَحَالَةٍ تَضَامُنِيَّةٍِِِِ عَامَّةٍ". "الاِنْتِمَاءُ" إِلى" العَالَمِ المَسِيْحِيِّ الوَاحِدِ". "التَّارِيْخُ النِّضَالِيُّ المُشْتَرَكُ مَعَ الفَرَنْجَةِ". "الحَالَةُ المَسِيْحِيَّةُ "الفَاعِلَةُ". "النُّكُوْصُ عَنِ النَّجْدَةِ الوَاجِبَةِ". "التَّيَّارُ التَّارِيْخِيُّ النِّضَالِيُّ المَسِيْحِيُّ". " التَّيَّارُ التَّارِيْخِيُّ النِّضَالِيُّ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ". "الخِيَارُ القَانُوْنِيُّ الطَّوائِفِيُّ". "إِرَادَةُ الطَّوَائِفِ في لُبْنَانَ". "العِلْمَانِيَّةُ المُسَطَّحَةُ". "الأَيْدِيولوجِيَا التَّجَدُّدِيَّةُ". "العِلْمَانِيَّةُ الثُّنَائِيَّةٌ". "حَلُّ مُشْكِلَةُ التَّوْطِيْنِ". "أَبْنَاءُ الأُمَّةِ العَرَبِيَّةِ والإِسْلاَمِيَّةِ". "الإِخْوَةُ المَشْرِقِيُّوْنَ". "أَبْنَاءُ المَشْرِقِ المَسِيْحِيِّ في لُبْنَانَ". "التَّوَازُنُ الوَطَنِيُّ الطَّوَائِفِيُّ". "إِنْشَاءُ"المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ"."الرَّافِعَةُ القَانُوْنِيَّةُ". "الإِغْرَاقُ العَدَدِيُّ" "لِلْمَنَاطِقِ المَسِيْحِيَّةِ". "التَّقْسِيْمَاتُ النِّضَالِيَّةُ الطَّائِفِيَّةٌ". "المَرَدَةُ النِّضَالِيُّوْنَ". "الاِسْتِعْمَارُ السَّلْجُوْقِيُّ". "البُنْيَةُ

الأَنْتِروبولوجِيَّةُ والإِتْنِيَّةُ". "الوَعْيُ الطَّوَائِفِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "العَلْمَنَةُ المُسَطَّحَةُ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ العَظِيْمَةُ". "التَّضَامُنُ المَسِيْحِيُّ العَالَمِيُّ". "الحِسُّ الطَّائِفِيُّ التَّحْتِيُّ". "الحِسُّ الجامِعِيُّ العَامُّ". "التَّحْتِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ المُقَوْلَبَةُ". "مَفْهُوْمُ التَّضَامُنِ الدَّاخِلِيِّ المَسِيْحِيِّ". "مَعْنَى"التَّضَامُنِ المَسِيْحِيِّ العَالَمِيِّ". "التَّرابُطُ التَّارِيْخِيُّ "المَارونِيُّ الفَرَنْسِيُّ". "القِوَى "الاِحْتِلاَلِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ" عَلَى أَرْضِ المَشْرِقِ". "التَّيَّارُ المَشْرِقِيُّ المَسِيْحِيُّ". "الكِيَانُ المَسِيْحِيُّ الجَامِعُ". "المَرْجَعِيَّةُ الرُّوْحِيَّةُ اللاَّهُوْتِيَّةُ". "الوُجُوْدُ السِّيَاسِيُّ المَسِيْحِيُّ". "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ".

...........

٢٣ /٩ /٢٠١٠

"التَّوَازُنُ المَشْرِقِيُّ".

...........

"التَّهْشِيْمُ الثَّقَافِيُّ". "التَّهْشِيْمُ الفِكْرِيُّ". "التَّهْشِيْمُ الأَيْدِيولوجِيُّ". "تَقْوِيَةُ المَسَاحَةِ اللُغَوِيَّةِ". "تَقْوِيَةُ المَسَاحَةِ الثَّقَافِيَّةِ". "تَقْوِيَةُ المَسَاحَةِ الفِكْرِيَّةِ". "تَقْوِيَةُ المَسَاحَةِ الأَيْديولوجِيَّةِ". "المَقَالَةُ وَمُتَتَبُّعَاتُهَا".

...........

قَصَّتِ الشَّاةُ : وُضِحَ حَمْلُهَا (المُعْجَمُ)، واسْتِتْبَاعًا: القِصَّةُ : مُجْرَيَاتُ حَوَادِثٌ تُقَالُ، يَظْهَرُ فَحْوَاهَا تِبَاعًا.

...........

تَفْضِيْلٌ : "النَّشَاطُ النِّسَائيُّ": "الألِفُ الدَّاخِلِيَّةُ" تَعْني المُبَادَرَةَ الذَّاتِيَّةَ ؛ الهَمْزَةُ : أَمَزَ الشَّيءُ أَوِ اسْتِعَدَّ ؛ اليَاءُ: "حَرَكَةٌ اِنْتِهَائِيَّةٌ" مِنَ الذَّاتِ (الأَلِفُ) إِلى عَمَلِ الذَّاتِ. عِوَضًا عَنِ "النَّشَاطِ النَّسَوِيِّ (١)، حَيْثُ "الحَرَكَةُ الذَّاتِيَّةُ" غَيْرُ مَوْجُوْدَةٍ (الأَلِفُ الدَّاخِلِيَّةُ)، والواو هُوَ عَمَلٌ، لَكِنْ غَيْرَ بِدْئِيٍّ، والياءُ لا تَبْدَأُ بالهَمْزِ، أَيْ بالاِسْتِعْدَادِ " لِلْحَرَكَةِ الاِنْتِهَائِيَّةِ".

______________________

(١)- مارون عَبُّود، "على الطَّائِرِ"، دَارُ مارون عَبُّوْد وَدَارُ الثَّقَافَةِ، طَبْعَةُ ١٩٨٠، ص٣٦، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الأَوَّلُ. ...........

تَفْضِيْلٌ : "خَبَرُ نَيْلُ" المَرْأَةِ اللُبْنَانِيَّةِ حُقُوْقِها السِّيَاسِيَّةِ" :الاِسْتِحْقَاقُ بِجَدَارَةٍ، وهي حَرَكَةٌ اِنْتِهَائِيَّةٌ (اليَاءُ). أَمَّا "النَّوَالُ "(٢) ، فَهِيَ تَجْعَلُ مِنَ "الواو" الحَرَكَةَ الدَّاخِلِيَّةَ، وَمِنَ الأَلِفِ الحَرَكَةَ البِدْئِيَّةَ، أَي حَرَكَتَانِ في حَدِّ ذَاتِهمَا، فيما يَجِبُ إِظْهَارُ صُوْرَةَ العَطَاءِ مِنْ قِبَلِ الآخَرِ وَلَيْسَ "الحَرَكَةَ الذَّاتِيَّةَ – البِدْئِيَّةَ".

_______________________

(٢)- ذَاتُهُ، صفحة ٣٦، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الثَّاني.

..........

٢٤ /٩ /٢٠١٠

"الأَخْلاَقُ الإِنْسَانِيَّةُ" و"الأَخْلاَقُ الحَرْبِيَّةُ".

............

"أَمَارِدُ" و "أَمْرَادٌ". / "الهَكَازِيُّوْنَ".

............

"هَذِه أَرْضُنَا وَلَيْسَتْ أَرْضَ مَنْ جاءَ بالقُوَّةِ".

............

"الأَنْظِمَةُ "البُوْرِجْوَازِيَّةُ الاِنْتِفَاعِيَّةُ". / "البورجوازِيَّةُ الانِتْفَاعِيَّةُ".

...........

"قُوَّاتٌ مَسِيْحِيَّةٌ" (١).

_______________________

(١)- في إِطَار نَقْلِ "المفهومِ" اللبنانِيِّ العامِّ" إِلى "الظَّاهِرَةِ "الماورائِيَّةِ الاِجتماعِيَّةِ" في آواخِرَ السِّتِّيْنَاتِ.

"المَفْهُوْمُ اللُبْنَانِيُّ العامُّ". / "الظَّاهِرَةُ "الماورائِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ".

...........

٢٥ /٩ /٢٠١٠

القَصِيْدَةُ : * هَدَفٌ ما.

*هَدَفٌ كامِنٌ.

...........

حِسَّيْتْ حَالي مَخْطوفْ

بْقَلبي أَنا مَطْروفْ (١)(٢).

_____________________

(١)- عِبَارَةٌ مِنَ "الأَوْسَاطِ الرِّيْفِيَّةِ-الجَبَلِيَّةِ".

(٢)- حَالَةُ البَادِىء في الغَرَامِ.

...........

"العِلْمَانِيَّةُ المُبَسَّطَةُ". أَوِ(١) "العِلْمَانِيَّةُ المُسَطَّحَةُ".

"العِلْمَانِيَّةُ الفَرْدِيَّةُ". أَوِ(٢) "العِلْمَانِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ".

____________________

(١)- بِمَعْنَى آخَر.

(٢)- بِمَعْنَى آخَر.

..........

"القِوى الاجتماعِيَّةُ القَوْمِيَّةُ" : القِوَى الاجتماعِيَّةُ مِنْ حَيْثُ تَشْكِيْلِ "الطَّابِعِ القَوْمِيِّ العَامِّ" ضِمْنَ "النِّفْرَازِ المَاوَارَائِيِّ" "الوَاعي أَوْ غَيْرِ الوَاعي". / "النِّفْرَازُ المَاوَارَائِيُّ"./"النِّفْرَازُ المَاوَارَائِيُّ ،الوَاعي أَوْ غَيْرُ الوَاعي".

..........

تَفْضِيْلٌ : "تَعَدُّدُ" الزَّوْجَاتِ"، عِوَضًا عَنْ "تَعْدَادُ" الزَّوْجَاتِ" (٣) الذي يَعْنِي مَعْرِفَةَ عَدَدِهِمْ، فِيْمَا الفِكْرَةُ هِيَ الإِكْثَارُ مَنَ الزَّوْجَاتِ.

____________________

(٣)- ذَاتُهُ، صفحة ٣٦، المَقْطَعُ الرَّابِعُ، السَّطْرُ الثَّانِي والثَّالِثُ.

.........

تَفْضِيْلٌ: "فَفَتَحَتْ آفاقًا شَتَّى "أَمَامَ" المَرْأَةِ"، عِوَضًا عَنْ "بِوَجْهِ المَرْأَةِ" (٤).

___________________

(٤)- ذَاتُهُ، صفحة ٣٦، المَقْطَعُ الرَّابِعُ، السَّطْرُ الثَّالِثُ.

.........

تَفْضِيْلٌ: لِجَمْعِ "شَخْصٍ"، "أَشْخَاصٌ" عِوَضًا عَنْ "شُخُوْصٍ" (٥). إِنَّ "شُخوصًا" تُعْطي فِكْرَةَ التَّوَجُّهِ إِلى مَكَانٍ ما.

______________________

(٥)- "كَيْفَ يَنْتَقي شُخُوْصَةُ" : ذَاتُهُ، صفحة ٣٧، المَقْطَعُ الرَّابِعُ، السَّطْرُ الثَّاني.

...........

تَفْضِيْلٌ : "نِيَّتي" عِوَضًا عن "نِيَّاتي" (٦) لأَنَّ ما يَنْوِي عَلَيْهِ المَرْءُ يُجْمَعُ في خَاصَّةٍ وَاحِدَةٍ.

_____________________

(٦)- ذَاتُهُ، صفحة ٣٨، المَقْطَعُ الثَّالِثُ، السَّطْرُ الخَامِسُ.

..........

تَفْضِيْلٌ : "وإِذا" ما زِلْنَا في الأَحَادِيْثِ الدِيْنِيَّةِ، فلا بُدَّ" .... عِوَضًا عن "وما زِلْنَا في الأَحاديثِ الدينيَّةِ، فلا بُدَّ ..." (٧).

_____________________

(٧)- ذَاتُهُ، صفحة ٤٢، المَقْطَعُ الخامِسُ، السَّطْرُ الأَوَّلُ.

...........

تَفْضِيْلٌ : "وَاعِظٌ "مُلْسِنٌ" عِوَضًا عَنْ وَاعِظٌ "مِلسَانٌ (٨)".

____________________

(٨)- ذّاتُهُ، صفحة ٤٣، السَّطْرُ الأَوَّلُ. ..........

٢٦ /٩ /٢٠١٠

"شُبْهُ قِيَامَةٌ". ..........

Hamburger : " Viande à pain" …………..

Facebook = "Le livre des relations sociales." / "Les relations sociales". / "L'aspect des relations sociales ". / "La face du livre". / "Les tenants des relations sociales"./ "L'accommodation sociale "./ "La rencontre"./ "La rencontre générale"./ "La rencontre multiple"./ "Les différents aspects de la rencontre"./ "La rencontre à visage découvert". / "Le livre de la rencontre"./ "Le lieu de la rencontre"./"Le lieu de la rencontre idéale"./ "Le présentateur"./ "La présentation".

……………

Parking = "Parquant".

"Le parquant"

"Le parquant" : participe présent du verbe "se parquer".

……………..

٢٧ /٩ /٢٠١٠

اِقْتِراحٌ :

بِئْسَ : "صِفَةُ تَأَسُّفٍ"، خَبَرٌ مُتَقَدِّمٌ (الخَبَرُ : بَائِسٌ)، مَبْنِيَّةٌ عَلَى الرَّفْعِ.

ما : أَدَاةٌ سَابِقَةٌ، لَهَا مَعْنَى الإِشَارَةِ.

الخَبَرُ : مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ، مَرْفُوْعٌ، وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ، الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ.

............

" لُغَةُ العَدُوِّ " . / "لُغَةُ العَدُوِّ المُتَرَبِّصِ". / " لُغَةُ العَدُوِّ المُتَرَبِّصِ في دَائِرَةِ الدَّوَائِرِ".

..........

يَعْدُوْ = يَرْكُضُ.

العَدُوُّ = "مَنْ يَرْكُضُ هَارِبًا".

..........

جَرَمَ : قَطَعَ، وَاِسْتِفَاضَةً : قَطَعَ الرُّؤُوْسَ.

المُجْرِمُ : قَاطِعُ الأرْزَاقِ، وَقَاطِعُ الرُّؤُوْسِ.

الجَرِيْمَةُ : مَا هُوَ مَقْطُوْعٌ، ثُمَّ مَا صُنِعَ خَارِجُ القَانُوْنِ.

الفِعْلُ الجُرْمِيُّ : الفِعْلُ الذي صُنِعَ خَارِجَ القَانُوْنِ.

..........


Aucun commentaire: