mardi, avril 22, 2014

الحَقُّ القَوْمي الدِّيْني

                                                                                                ٦/١٠/٢٠١١

الحَقُّ القَوْمي الدِّيْني

=================  

١-" الشَّرْعِيَّةُ "الأَنتروبولوجِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ" :

إِنَّ التَّركيز الذي يُفْرَضُ بالبطريركِيَّة أَنْ تُوَجِّهَهُ هُوَ "الحَالَة المشرقِيَّة" التَّارِيخِيَّة – الوَضْعِيَّة" للمسيحيْيِّنَ في المِنْطَقَة، وما أَصَابَهُمْ مِنْ تَبْدِيْلٍ "أَقْصَاوِيٍّ" مُنْذُ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِي (١).

والهَدَفُ الذي يَجِبُ أَنْ يَنْصَبَّ عَلَيْهِ "الحَبْرُ الماروني الأَوَّل" هُوَ السَّعْيُ إِلى "إِعْطَاءِ هذه المجموعات "حُقُوْقَ الذَّاتِيَّة" عَبْرَ (٢) رَفْعِ الصَّوْتِ في المَحَافِلِ الدَّوْلِيَّة والإِقْلِيْمِيَّة.

المسيحيُّون في المشرق "لَيْسُوْا أَقَلِّيَّات"، إِنَّمَا يُمَثِّلون كامل شُعُوب المِنْطَقَة لأَنَّهُمْ ثَبَتُوْا على إِيْمَانِ أَجْدَادِهِمْ، أَيْ على "الشَّرْعِيَّة "الأَنتروبولوجِيَّة – القَوْمِيَّة". وعلى البطريرك أَنْ يَلْهَجَ لإِعادة جَمِيع أَهل المَشْرِق إِلى الوضع "الإِيماني – القَوْمي" السَّابِق للقرن السَّابِع، لِمَا يُمَثِّلُ ذَلِكَ مِنْ "حَقٍّ "قَانُوْنِيٍّ أَنتروبولوجِيٍّ".

٢-" التَّمْثِيْلُ " الطَّائِفِيُّ – الأُنطولوجِيُّ" :

قَالَ الصَّحَافي حبيب شلوق: "طَمْأَنَ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الرَّاعي إِلى "أَنَّ أَوضاعَنَا الدَّاخِلِيَّة في لُبْنَان "كتير مْنِيْحَة"، مُؤَكِّدًا "أَنَّ تَفَاهُمَنَا قَائِمٌ (٣)".

-         إِنَّ أَوضَاعَنَا على غير ما يُرَام. فإِذا طُبِّقَ إِلغاءُ الطَّائِفِيَّة المنصوص عَنْهُ في الدُّستور، فإِنَّ "الوُجُوْدَ المسيحي الأَنتروبولوجي" إِلى زَوَال. لِذَلِكَ على البَطْرِيَرْك أَنْ يَتَمَسَّكَ "بالتَّمثيل "الطَّائِفِي – الأُنطولوجي" لأَنَّهُ الضَّمَانَة الحالِيَّة "لِلْوُجُود المسيحي" النَّفْسي – التُّراثي".

٣-" العُمْقُ التُّراثي" "لِلْمَسِيْحِيَّة الجَامِعَة" :

"وأَعْلَنَ (البَطْرِيَرْك) أَنَّ المَسْؤُوْلِيْنَ الفَرَنْسِيْيِّنَ أَكَّدوا أَنَّنَا لا نُضَحِّي بِلُبْنَانَ ولا نَقْبَلَ أَيَّ اِعْتِدَاءٍ على الأَقَلِّيَّاتِ (؟!) المَسِيْحِيَّةِ".

-         على البطريرك أَنْ يُعْلِمَ المسؤولِيْنَ الفَرَنْسِيْيِّنَ عَنِ الإِرادَةِ الجامِعَة عِنْدَ المَسِيْحِيْيِّنَ في السَّعِي نَحْوَ "مَنَاطِقَ ذَاتِيَّةٍ" حَيْثُ سَيَعِيْشُوْنَ "ثَقَافَتَهُمُ التَّارِيْخِيَّة"، وَتَقَرُّبَهُمْ مِنَ  "المَنْهَجِ الغَرْبي" بِصِفَتِهِ "العُمْقِ التُّراثِيَّ" "لِلْمَسِيْحِيَّةِ الجَامِعَة". وَيُعْلِمَ الجَانِبَ الفَرَنْسِيَّ أَنَّ كَلِمَةَ أَقَلِّيَّات لا تَصْلَحُ لِوَصْفِ المسيحٍيْيِّنَ في بِلادِ الشَّرْقِ وشَمَالِ أَفْرِيْقِيَا، بَل لِيُقَالْ : "الثَّابِتُوْنَ على إِيْمَانِ الأَجْدَادِ" وأَقْرَانُهُمُ "المُتَهَيِّؤُنَ لِلْعَوْدَةِ إِلى "إِطلاقِيَّتِهِمِ القُصْوَى".

٤-" العَوْدَةُ إِلى إِيْمَانِ الأَجْدَاد" :

"وقَالَ البطريرك للمسؤُوْلِيْنَ الفَرَنْسِيْيِّنَ : "لا يُمْكِنُ أَنْ (تَتَكَلَّمُوْا) بِدِيْمُوْقراطِيَّةٍ في أَنْظِمَةٍ لا تَزَالُ تيوقراطِيَّة.

-٢- 

-         إِنَّ الأَنْظِمَة التي سَيْطَرَ عَلَيْهَا العَرَبُ مُؤَلَّفة مِنْ مَزِيْجٍ مِنْ "أَنْظِمَةٍ حِزْبِيَّةٍ فَرْدِيَّةٍ" و"أَنْظِمَةٍ مَلَكِيَّةٍ شِبْهُ دُسْتُوْرِيَّةٍ"، والآن بَعْضُ الأَنْظِمَة التي تَتَهَيَّأُ نَحْوَ "ديموقراطِيَّة لِيْبِرَالِيَّة" (تُوْنُسَ، مِصْرَ، المَغْرِبَ).

وَنَقْتَرِحُ أَنْ يَدْعُوَ البَطْرِيَرْكُ إِلى اِجْتِمَاعٍ يَحْضُرُهُ رَئِيْسُ أَساقِفَة باريس، الكاردينال أَنْدره الثَّالِث والعُشْرُوْنَ، وَرُؤَسَاء أَساقِفَة مَنَاطِق والونيا، والكيبيك، واللوكسمبورغ، ومندوب عن الفاتيكان، وبابا الإِسكنْدَرِيَّة شنوده الثالث، وَبَطْرِيَرْكَا الآشوريين والسِّريان الأُرثوذكس، والبطاركة الكاثوليك في الشَّرق، لِبَحْثِ مَوْضُوْعِ إِعادة "الأَبْنَاء التَّارِيْخِيْيِّنَ" لِمَنَاطِقِ المَشْرِق وشَمَال أَفْرِيْقِيَا وَجِبَال النُّوْبَة إِلى إِيْمَانِ أَجْدَادِهِمْ.

٥-" التَّسَلْسُلُ "التَّارِيْخِيُّ – الحَضَارِيُّ" : 

"وقال البَطْرِيَرْكُ : " نَحْنُ نُطَمْئِنُ أَنَّ أَوْضَاعَنَا الدَّاخِلِيَّة "كْتِيْرْ مْنِيْحَة".

-         لِذَلِكَ نَقُوْلُ : لِيَجْمَعَ البَطْرِيَرْكُ النُّوَّابَ المَسِيْحِيْيِّنَ الأَرْبَعَةَ وَسِتِّيْنَ كَيْ يُحَضِّروا "مَشْرُوْعَ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" الذي سَيَسْمَحُ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ بِعَيْشِ "تُرَاثِهِمِ التَّارِيْخِي" و"نَفْسِيَّتِهِمِ الحَضَارِيَّة" بِارْتِيَاحٍ وَأَمَلٍ، على أَسَاسِ مُشَاطَرَتِهِمِ "الغَرْبَ المَسِيْحِيَّ" "القِيَمَ الاِعْتِبَارِيَّةَ نَفْسْهَا"، والنَّظْرَةَ الوَاحِدَة إِلى "التَّسَلْسُلِ "التَّارِيْخي – الحَضَاري". 

٦-" المَوْفُوْرُ "الذَّاتي الأَنتروبولوجي" :

ويُتَابِعُ البَطْرِيَرْكُ : "المَسِيْحِيُّوْنَ في العَالَمِ العَرَبي (٤) كان دَوْرُهُمْ في بِنَاءِ المُجْتَمَعَاتِ، ثَقَافِيًّا واقْتِصَادِيًّا وإِنْمَائِيًّا".

-         إِنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ مُنْذُ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلادِي لَمْ يَتَمَكَّنُوْا مِنْ بِنَاءِ "مُجْتَمَعَاتٍ ذَاتِيَّةٍ" حَيْثُ يَحْكُمُوْنَ نَفْسَهُمْ بِنَفْسِهِمْ كَمَا كانَ حَاصِلٌ فِيْمَا قَبْلُ. وعلى البَطْرِيَرْكِ أَنْ يُعْلِنَ تَمَسُّكَهُ بِمَبَادِئِ القَانُوْنِ الدَّوْلي التي تَسْمَحُ لِكُلِّ جَمَاعَةٍ بِحُكْمِ نَفْسِهَا بِنَفْسِهَا، والعَيْشِ وِفْقَ إِرَادَتِهَا الخاصَّة التي تَنْبَعُ مِنْ "مَوْفُوْرِهَا "الذَّاتي الانتروبولُوْجي".

٧- التَّشَتُّتُ في مَنَاطِقَ أُخْرَى :

وَيَقُوْلُ البَطْرِيَرْكُ : "(يَجِبُ أَنْ) نَعْرِفَ وَنَفْهَمَ : هَلْ يا تُرَى نَحْنُ رابِحِيْنَ وَقُدَّامَنَا صُوْرَة العِرَاقِ؟هَلْ نَحْنُ ذَاهِبُوْنَ نَحْوَ حُرُوْبٍ أَهْلِيَّةٍ يَدْفَعُ ثَمَنَهَا الشَّعْبُ والمَسِيْحِيُّوْنَ كَمَا هِيَ الحَالُ اليَوْمَ في العِرَاقِ؟

أ-" المُخَطَّطُ الصَّدَّامِيُّ" :

-         إِنَّ الوُجُوْدَ الأَمِيْرِكِيَّ الصَّدَّامِيَّ مُنْذُ العامِ ٢٠٠٣ في بَيْتِ نَهْرَيْنِ حَرَّكَ الأُمُوْرَ مَوْضُوْعِيًّا لِمَصْلَحَةِ المَسِيْحِيْيِّنَ. فالحاكِمُ صَدَّامُ حُسَيْنُ كان يُفَرِّغُ القُرَى المَسِيْحِيَّةَ وَيُرْسِلُ أَهْلَهَا إِلى بَغْدَادَ كَيْ يَضِيْعُوْا "في طَوَائِفَ مُتَكَاثِفَةٍ".

 

 

-٣-

وَكَانَ يَتَهَيَّأُ لإِعَادَةِ إِسْكَانِ "القُرَى المَسِيْحِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ" مِنْ مَجْمُوْعَاتٍ "مِنْ "غَيْرِ أَقْصَاوِيَّاتٍ"، وَذَلِكُ في إِطَارِ المُخَطِّطِ التَّاريخي الهَادِفِ إِلى تَشْتِيْتِ المَسِيْحِيْيِّنَ في المِنْطَقَة عَبْرَ ضَرْبِ تَجَمُّعَاتِهِمْ لِتَسْهِيْلِ  مَحْوِهِمْ واِنْدِثَارِهِمْ.

وَبَعْدَ مَجِيْءِ الأَمِيْرِكِيْيِّنَ اِنْتَقَلَ بَعْضُ المَسِيْحِيْيِّنَ إِلى شَمَالِ العِرَاق في مِنْطَقَةِ نِيْنَوَى حَيْثُ كانَ صَدَّامُ حُسَيْنُ يَسْعَى أَيْضًا إِلى إِغْرَاقِهِمْ في أَعْدَادِ طَوَائِفَ أُخْرَى.

ب-" الظُّرُوْفُ الجُغْرَافِيَّةُ" :

-         فالمسيحِيُّونَ الآن في سَهْلِ نِيْنَوَى يَعِيْشُوْنَ في أَمَانِ حَيْثُ أَنَّهُمْ يَحْمِلُوْنَ السِّلاحَ للدِّفَاعِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ ضِدَّ "المُعْتَدِيْنَ والمُنَاوِئِيْنَ" . (١٦/١/٢٠١٤) وَلَكِنْ ما يَنْقُصُهُمْ هُوَ تَحْوِيْلُ مَرْكَزُ تَجَمُّعِهِمْ إِلى "مُحَافَظَة" وِفْقَ تَسْمِيَة الدُّسْتُوْر الجَدِيْد، أَيْ "مِنْطَقَة ذاتِيَّة"، لأَنَّ بَقَاءَهُمْ في ذَاتِ المِنْطَقَة والأَكْرَاد الآتِيْنَ مِنْ شَمَالِ غَرْبِ إِيران يُعَرِّضُهُمْ مُسْتَقْبَلاً لِلاِنْدِثار.

وَعَلى كُلِّ "القِوَى الوَطَنِيَّة والتَّجَدُّدِيَّة" في بَيْتِ نَهْرَيْنِ والشَّرْقِ والعالَمِ أَنْ تَتَكَتَّلَ وَتُطَالِبَ بِمَنْحِهِمْ "صِفَةَ المُحَافَظَة"، أَيْ أَنْ تَكُوْنَ عَلاَقَتَهُمْ مُبَاشَرَة مَعَ بَغْدَاد، لا أَنْ يَمْكُثُوْا تَحْتَ هَيْمَنَة الآتِيْنَ مِنَ خَارِجِ بَيْتِ نَهْرَيْن. (اِنْتَهَى)

أَمَّا ما يُصِيْبُهُمْ مِنْ أَنْوَاءَ، فَيَحْصُلُ إِمَّا في بَغْدَادَ حَيْثُ رَفَضَتِ المَرَاجِعُ الإِكْلِيْرِيْكِيَّةُ أَنْ يَتَسَلَّحُوْا لاِعْتِنَاقِهَا "نَظَرِيَّةَ الدِّفَاعِ السِّلْمِي" التي لا تَنْجَحُ في مُوَاجَهَةِ المُتَعَنِّتِيْنَ، أَو في بَعْضِ المُدُنِ الأُخرى التي لا تَأْثِيْرَ كبير فيها للمطارِنَة، ولكنَّهُمْ لَمْ يَتَمَكَّنوا مِنْ تَسْلِيْحِ أَنْفُسِهِمْ لأَسْبَابٍ عَدِيْدَة.

٨-" المَشْرُوْعُ العَادِلُ" :

وَيُضِيْفُ البَطْرِيَرْكُ : " هَلْ نَحْنُ ذَاهِبُوْنَ إِلى مَشْرُوْعِ الشَّرْقِ – الأَوْسَطِ الجَدِيْد، أَيْ تَفْتِيْتِ العَالَمِ العَرَبي إِلى دُوَيْلاَتٍ طائِفِيَّةٍ؟ "

أ-" عَوْدَةُ الحَقِّ إِلى نِصَابِهِ" :

-         إِنَّ "مَشْرُوْعَ "الشَّرق – الأَوْسَط التَّاريْخِي" هُوَ مشروعُ "إِعادة الحقّ إِلى نِصَابِهِ" حَيْثُ أَنَّ "الشُّعوب والجَمَاعات "الأَصِيْلَة" (٥) تَسْتَعِيْدُ حُقُوْقَهَا التي ضاعَتْ مِنْهَا، إِذْ خُرِقَتِ المَبَادِئُ الأَسَاسِيَّة لِحَقِّ المَجْمُوْعَات في العَيْشِ وِفْقَ سِيَادَتِهَا وَشَرْعِيَّتِهَا.

ب-" الجَمَاعَاتُ المَغْبُوْنَةُ" :

-         إِنَّ الجَمَاعَاتِ "الآرامِيَّة والآشُوْرِيَّة والقُبْطِيَّة والبِيْزنْطِيَّة والمارُوْنِيَّة" ما زالَتْ لِغَايَةِ اليَوْمَ لا تَتَمَتَّعُ بِمَا تَنُصُّ عَلَيْهِ شُرْعَةُ حُقُوْقِ الأُمَمِ المُتَّحِدَة في اِخْتِيَارِ مَصِيْرِهَا بِنَفْسِهَا، وفي الإِعْلانِ عَنِ الطَّرِيْقَةِ التي تُرِيْدُ أَنْ تَحْكُمَ نَفْسَهَا بِنَاءً على إِرَادَةِ أَبْنَائِهَا.

ج-" التَّوَافُقُ والقَوَانِيْنُ العَصْرِيَّةُ" :

-         إِنَّ الطَّائِفَةَ التي تُحْكَمُ بِقَرَارَاتٍ مِنَ المَرَاجِعِ اللاَّهُوْتِيَّةِ قَدْ تَخَطَّاها التَّاريخ؛ أَمَّا الطَّائِفَةُ التي تَتَنَسَّمُ(٦) تُرَاثَهَا وتارِيْخَهَا وَثَقَافَتَهَا وَحَضَارَتَهَا والتي تُحْكَمُ بإِرَادَةِ أَبْنَائِهَا، فَهْيَ التي تَتَوَافَقُ والقَوَانِيْنَ العَصْرِيَّةَ في  حَقِّ الجَمَاعَاتِ أَنْ تَحْكُمَ نَفْسَهَا بِنَفْسِهَا.

-٤-

٩-" زَلْجُ (٧) المَنْطِقِ الزَّافِ (٨)" :

"وَسَأَلَ البَطْرِيَرْكُ : "لماذا تَحْتَلُّ إِسْرَائِيْلُ أَرْضًا لُبْنَانِيَّةً والعَالَمُ يَسْكُتُ. إِنَّ حِزْبَ اللهِ مَوْجُوْدٌ في الحُكُوْمَة، وَهْوَ يَحْمِلُ السِّلاحَ وَيَمْلِكُ المالَ، وَيَقُوْلُ إِنَّ سِلاَحَهُ المُقَاوَمَة. وَنَحْنُ نَطْلُبُ مِنْ فَرَنْسَا مُسَاعَدَتَنَا لإِزَالَةِ الأَسْبَابِ التي تَجْعَلُ حِزْبَ اللهِ يَحْمِلُ السِّلاحَ، ثُمَّ دَعْمَ الجَيْشَ اللُبْنَاني لِيَتَمَكَّنَ مِنْ بَسْطِ سُلْطَتِهِ عَلَى كُلِّ البِلاد".

أ-" زَنْحٌ (٩) مِنَ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ" :

-         إِنَّ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ المُسَلَّحين اِنْطَلَقُوْا على هَوَاهِمْ في العام ١٩٦٥ مِنَ الحُدُوْدِ السُّوْرِيَّةِ واللُبْنَانِيَّة، وقَامُوْا بِعَمَلِيَّاتٍ عَسْكَرِيَّةٍ دُوْنَ طَلَبِ الإِذْنِ مِنَ الحُكُوْمَتَيْنِ السُّوْرِيَّةِ واللُبْنَانِيَّةِ.

ب-" الحِزْبُ "لبَكُوْعُ" :

-         وَيَقُصُّ الْلِوَاءُ سامي الخَطِيب في مُذَكَّرَاتِهِ تَفَصِيْلَ الصِّدَامَاتِ التي حَصَلَتْ بَيْنَ "الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ اللاَّشَرْعِيْيِّنَ" وَبَيْنَ الجَيْشِ اللُبْنَاني المُلْتَزِمِ أَوَامِرَ الحُكُوْمَة وَاِتِّفَّاقِ الهُدْنَةِ المُوَقَّعِ مِنَ السُّلْطَاتِ اللُبْنَانِيَّةِ. وكانَ مِنْ نَتِيْجَةِ أَعْمَالِ المُسَلَّحِيْنَ المُتَتَابِعَةِ أَنْ حَدَثَتْ حَرْبٌ سَيْطَرَ أَثْنَاءَها العِبْرَانِيُّوْنَ على مَنَاطِقَ شِبْعَا. واليَوْمَ، يُعِيْدُ حِزْبُ اللهِ المَشْهَدَ نَفْسَهُ، إِذْ يَتَرَهَّسُ (١٠) كُلَّ مُدَّةٍ بِعَمَلِيَّاتٍ على الحُدُوْدِ أَدَّتْ في العامِ ٢٠٠٦ إِلى "حَرْبٍ شَرُوْدٍ (١١)". وَلَمْ يَكْتَفِ الحِزْبُ بِخَلْخَلَةِ اِقْتِصَادِ البِلاَدِ بِتَصَرُّفَاتِهِ اللاَّمَسْؤُوْلَة، بَلْ بَكَعَ (١٢) أَخْصَامَهُ السِّيَاسِيْيِّنَ غَيْرَ مُكْتَرِثِ بِمَهَابَةِ الدَّوْلَةِ، وَبِدَوْرِ الأَمْنِ في حَفْظِ الطَّمَأْنِيْنَة.

ج-" مُشَنَّفُ (١٣) هَوَاهُ" :

-         وَهْوَ ما زَالَ لِغَايَةِ اليَوْمَ يُكَدِّسُ الأَسْلِحَةَ الخَطِرَة، باعْتِرَافِهِ الوَاضِح، مُنْذِرًا مَنْ شَاءَ بِمَا شَاءَ دُوْنَ أَنْ تَرْدَعَهُ قُوَّةٌ، وَكَأَنَّ المَسْرَحَ السِّيَاسِيَّ مُلْكٌ لِفَنَاءِ مَلْعَبِهِ، وَكَأَنَّ المَسَارَ الرَّسْمِيَّ رَهْنُ إِشَارَتِهِ وَتَطَلُّعَاتِهِ.

د-" السَّحُّ "الجَبْرُوْنِيُّ" :

-         وَبَعْدَ كُلِّ هَذَا، أَيَحُقُّ أَنْ نُرَاعِيَهُ فِيْمَا هُوَ خَطِرٌ عَلَى البَلَدِ وَعَلَى النَّاسِ؟!! أَلَيْسَ مِنَ الأَفْضَلِ وَمِنَ الطَّبيعي أَن يُعْلِنَ البطريرك وُجُوْبَ الحِزْبِ تَسْلِيْمَ سِلاَحِهِ وَإِلاَّ أُجْبِرَ سَحًّا (١٤)، بِقُوَّةِ القَانُوْن، وَعَدَالَةِ المَنْطِقِ.

هـ  الإِكْرَاهُ القانوني :

-         لَقَدْ تَعَجَّبَ اللُبْنَانِيُّوْنَ مِنَ الكلام الذي يُسَايِرُ حِزْبَ الله في مَوَاضِيْعَ خَارِجَ نِطَاقِ القَانون، وَتَضُرُّ بالمواطِنِيْنَ جَمِيْعًا. أَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُوْجَدَ بَعْضُ الاِخْتِصَاصِيْيِّنَ في الحُقُوْقِ الدُّسْتُوْرِيَّة لِيَشْرَحُوْا كَيْفَ حِزْبُ الله يَتَعَدَّى على المُوْجِب القانوني، وأَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَتَخَلَّى عَنْ سِلاَحِهِ سِلْمًا، وَإِلاَّ أُكْرِهَ وِفْقَ مَبَادِئِ القَانُوْنَيْنِ : الدَّاخِلِي والدَّوْلِي.

-٥-

____________________________________________   

(١)- لِذَلِكَ أَشَرْنَا في أَوَاخِرِ السِّتِّيْنَات إِلى مَرْحَلَةٍ تَمْتَدُّ مِنَ القَرْنِ السَّابع إِلى أَيَّامِنَا هَذِهِ : أَيْ "ثَلاَثَةَ عَشَرَ قَرْنًا" واعْتَبَرْنَاهَا حَقَبَةً "مِنَ المُوَاجَهَةِ والنِّضَال".

(٢)- عَبْرَ = A travers  : المَنْهَلُ ، تَأْليف الدُّكتور سُهَيْل ادْرِيْس والدُّكتور جَبُّوْر عبد النُّور، دار العِلْم للملايين ودار الآداب، الطَّبْعَة السَّادِسَة، أَيَّار ١٩٨٠، صفحة ١٠٤١، العامود الثَّاني، الكلمة الخامسة، "النَّسَقُ" الثَّامِنُ.

(٣)- النَّهَارُ في ٨/٩/٢٠١١، صفحة ٤، "الرَّاعي اِخْتَتَمَ زِيَارَتَهُ الرَّسْمِيَّة لِفَرَنْسَا".

(٤)- تَصْحِيْحٌ : "في المِنْطَقَة التي سَيْطَرَ عَلَيْهَا العَرَبُ".

(٥)- "أَصِيْلَةٌ" و"أَصْلِيَّةٌ"، كلمتان اسْتَعْمَلْنَاهُمَا في العام ٢٠٠٨ لِتَوْصِيْفِ  "شُعُوْبِ المَشْرِقِ" وَقَدْ أَعَادَ العَدِيْدُ مِنَ الأَحْبَارِ وَغَيْرِ الأَحْبَار اِسْتِعْمَالَ وَاحِدَة مِنَ الكَلِمَتَيْنِ أَوْ كُلْتَيْهِمَا.

(٦)- تَنَسَّمَ العِلْمَ أَوِ الخَبَرَ : تَلَطَّفَ في طَلَبِهِ شَيْئًا فَشَيْئًا. (المُعْجَمُ).

(٧)- الزَّلْجُ مِنَ الأَماكِنِ : الزَّلِقُ الذي لا يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ قَدَمٌ (المُعْجَمُ).

(٨)- زَافَ : تَبَخْتَرَ في مَشْيِهِ (المُعْجَمُ)."زَلْجُ المَنْطِقِ الزَّافِ" : اِنْزِلاقُ المَنْطِقِ الذي يَمْكُثُ أَلْهُوَيْنَا في تَحْلِيْلاتِهِ، أَيْ غَيْرَ مُتَسَمَّرٍ في الدَّفْعِ المُتَكَامِلِ والمُتَعَمّقِ.

(٩)- زَنَحَهُ : ضَايَقَهُ في المُعَامَلَة (المُعْجَمُ).

(١٠)- يَتَرَهَّسُ : يَتَحَرَّكُ (المُعْجَمُ).

(١١)- حَرْبٌ شَرُوْدٌ : حَرْبٌ خَارِجَةٌ عَنِ الطَّاعَة (المُعْجَمُ).

(١٢)- بَكَعَهُ : ضَرَبَهُ ضَرْبًا شَدِيْدًا، مُتَتَابِعًا (المُعْجَمُ).

(١٣)- مُشَنَّفٌ : مُزَيِّنٌ (المُعْجَمُ) ؛ "مُشَنَّفٌ هَوَاهُ" : المُتَصَرِّفُ وِفْقَ ما يَرْتَئِيْهِ، وما يُرِيْدُهُ.

(١٤)- سَحٌّ : صَبٌّ مُتَتَابِعٌ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : رَغْمًا عَنْ إِرَادَتِهِ.

_______________________________________________ 

"الحَقُّ "القَوْمِيُّ – الدِّيْنِيُّ". "الشَّرْعِيَّةُ "الأَنتروبولُوْجِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ". "الحَالَةُ المَشْرِقِيَّةُ" "التَّارِيْخِيَّةُ – الوَضْعِيَّةُ". "أَقْصَاوِيُّ". "ثَلاَثَةُ عَشَرَ قَرْنًا". "المُوَاجَهَةُ والنِّضَالُ". "الحَبْرُ المارونيُّ الأَوَّلُ". "إِعْطَاءُ "المَجْمُوْعَاتُ المَشْرِقِيَّةُ" حُقُوْقَ الذَّاتِيَّةُ". "الوَضْعُ "الإِيْمَانِيُّ – القَوْمِيُّ". "الحَقُّ "القَانونِيُّ – الأَنتروبولوجِيُّ". "التَّمْثِيْلُ "الطَّـائِـفِيُّ – الأُنْطُـوْلُوْجِيُّ". "الوُجُـوْدُ "المَسِـيْحِيُّ – الأَنتروبـولوجِيُّ".

 

-٦-

"العُمْقُ التُّرَاثِيُّ "لِلْمَسِيحِيَّةِ الجَامِعَةِ". "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ". "الثَّقَافَةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "المَنْهَجُ الغَرْبِيُّ". "الثَّابِتُوْنَ على إِيْمَانِ الأَجْدَادِ". "المُتَهَيِّئُوْنَ لِلْعَوْدَةِ إِلى "إِطْلاَقِيَّتِهِمِ القُصْوَى". "أَنْظِمَةٌ "حِزْبِيَّةٌ فَرْدِيَّةٌ". "مَلَكِيَّةٌ "شِبْهُ دُسْتُوْرِيَّةٍ". "دِيْمُوْقراطِيَّةٌ لِيْبِرَالِيَّةٌ". "التَّسَلسُلُ" التَّاريخِيُّ – الحَضَارِيُّ". "مَشْرُوْعُ" المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "التُّراثُ التَّارِيْخِيُّ". "النَّفْسِيَّةُ الحَضَارِيَّةُ". "الغَرْبُ المَسِيْحِيُّ". "القِيَمُ الاِعْتِبَارِيَّةُ" نَفْسُهَا". "المَوْفُوْرُ "الذَّاتِيُّ  الأَنتروبولوجِيُّ". "المِنْطَقَةُ التي سَيْطَرَ عَلَيْهَا العَرَبُ". "مُجْتَمَعَاتٌ ذَاتِيَّةٌ". "المُخَطَّطُ الصَّدَّامِيُّ". "الوُجُوْدُ "الأَميركِيُّ – المَسِيْحِيُّ". "طَوَائِفُ مُتَكَاثِفَةٌ". "القُرَى المَسِيْحِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "مَجْمُوْعَاتٌ "مِنْ غَيْرِ "أَقْصَاوِيَّاتٍ". "الظُّرُوْفُ الجُغْرَافِيَّةُ ". "المُعْتَدُوْنَ والمُنَاوِئُوْنَ". "نَظَرِيَّةُ "الدِّفَاعِ السِّلْمِيِّ". "صِفَةُ المُحَافَظَةِ". "القِوَى الوَطَنِيَّةُ والتَّجَدُّدِيَّةُ". "عَوْدَةُ الحَقِّ إِلى نِصَابِهِ". "الشُّعُوْبُ والجَمَاعَاتُ"الأَصِيْلَةُ". "شُعُوْبُ المَشْرِقِ". "الجَمَاعَاتُ المَغْبُوْنَةُ". "الجَمَاعَاتُ "الآرامِيَّةُ والآشُوْرِيَّةُ والقُبْطِيَّةُ والبِيْزَنْطِيَّةُ والمارُوْنِيَّةُ". "التَّوَافُقُ والقَوَانِيْنُ العَصْرِيَّةُ". "زَلْجُ المَنْطِقِ الزَّافِ". "زَنْجٌ مِنَ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ". "الحِزْبُ البَكُوْعُ". "الحَرْبُ الشَّرُوْدُ". "مُشَنَّفٌ هَوَاهُ". "السَّحُّ الجَبْرُوْنِيُّ". "الإِكْرَاهُ القَانُوْنِيُّ".   

                                                .........

"كَلِمَاتٌ "مِنْ " نَمَطِ اللُغَةِ العَرَبِيَّةِ" :

/"البَكَاشَةُ". / "شَنَطَ". / "شَرُوْشِيٌّ". /"زَلْعَمَ". / "ذَرْذَقَ". /"ذَرذَخَ". /"رَاجَبَ". / "زَنَخَ". / "السَّجْلَجَةُ". / "أَحَابَبَ". / "الزَّوْزَلَةُ"./

                                                                                                ٧/١٠/٢٠١١

"المَذْهَبُ الدِّيْنِيُّ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ".           ........

"آدَب" : أَقَامَ مَأْدُبَةً (المُعْجَمُ)، وفيها ظَهَرَ مَنْ كان "أُدُبًا" ، أَيْ ظَرِيْفًا (المُعْجَمُ)؛ وفي مَرْحَلَةٍ ثانِيَةٍ كان "الأَدُبَ" يَكْتُبُ ما هُوَ ظَرِيْفٌ، فَظَهَرَ "الأَدَبُ الكِتَابِيُّ" : الجَمِيْلُ مِنْ نِتَاجِ الكُتَّابِ، أَدَبًا وَشِعْرًا (المُعْجَمُ).

                                                .........

قَلِيْلٌ من الكَجِّ (١) يُبْهِجُ قَلْبَ الإِنْسَان.

_____________________________________________   

(١)- الكَجُّ (عامِّيَّةٌ) : Flirt                  .........

جَدَّفَ : سَيَّر السَّفِيْنَة بالمِجْداف (المُعْجَمُ)، وَقَدْ يَبْتَعِدُ عَنِ الشَّاطِئِ دُوْنَ أَنْ يَدْرِي. ثُمَّ "جَدَّفَ" : اِبْتَعَدَ عَنِ النِّعْمَةِ دُوْنَ أَنْ يَدْرِي.                             .........

ما عَادْ لِيْ جْلاَدِيْ

آخُدْ إِفَادِيْ،

-٧-

إِنْ كان شِيْ عَادِيْ،

صِرِتْ تِعْبَانْ كْتِيْرْ.                         .........

"تَنَاسُقُ المَعْنَى" : "أَلَيْسَتْ هِيَ المَرْحَلَةُ الأُوْلَى مِنْ مَرَاحِلِ المُفَاوَضَاتِ، أَجْتَازُهَا بِنَجَاحٍ" " تَمِيْمِ " (١)(٢) ؟

_______________________________________________   

(١)- التَّمِيْمُ : التَّامُّ الخُلْقُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : النَّجَاحُ الذي أَتَمَّ نَفْسَهُ، أَيْ الذي أَصْبَحَ تَامًّا.

(٢)- فُرْسَانُ الكَلاَمِ، تُوْفيق يُوْسُف عُوَّاد، مَكْتَبَةُ لُبْنَان، الطَّبْعَةُ الثَّانِيَة، ١٩٨٠، صفحة ٥٩.

                                                .........   

المَنْزِلُ : الكَلِمَةُ شَدِيْدَةُ اللَفْظِ، قَوِيَّةُ الشَّكِيْمَةِ، يُسْتَدَلُّ عن صَاحِبِهَا بِعِرَاكٍ إِذَا نَزَلَ المَنْزُوْلَ.

بَيْتُهُ : فِيْهِ المَبِيْتُ واللُيُوْنَةُ والرَّاحَةُ، ولا يَصُحُّ لِلْجِدَالِ وَسَفْسَطَةِ الكَلاَم، لِذَلِكَ نُفَضِّلُ الاِسْتِعَارَةَ : "اِنْحَدَرْتُ إِلى "المَنْزِلِ" عِوَضًا عَنْ : "إِلى البَيْتِ"(٣)، إِذْ كان يُوْسُف عُوَّاد يَتَحَضَّرُ لِلْمُنَازَلَة، وَلَيْسَ إِلى "الضِّعَةِ الأَدَبِيَّة" و"الاِسْتِكَانَةِ السُّمَاعِيَّةِ".

______________________________________________  

(٣)- ذَاتُهُ، صفحة ١٢، السَّطْرُ الأَوَّلُ.

                                                ...........

                                                                                                8/10/2011

"Les ancêtres biologiques".

                                                ...........

"الرُّوْحُ "النَّفْسِيَّةُ القَوْمِيَّةُ". / "النُّوْنُ "حَرْفُ فَصْلٍ". / "الحَسْمُ العَسْكَرِيُّ القَانُوْنِيُّ".

                                                ..........

                                                                                                9/10/2011

C'est une affaire

Qu'on me confère,

 

-٨-

Je réitère

L'approbation.                                 ..........

مِنْ جِيْبْ عَادِيْ                                       

هَالزُّوَّادِيْ،

بالتَّفَنُّنْ

بْمَطْ بْلاَدِيْ (١).

______________________________________________  

(١)- بْلاَدِيْ : نِسْبَةٌ إِلى البَلِيْدِ : "بْمَطْ بْلاَدِي" : بالمُثَابَرَة على النَّشَاط الخَفِيْف الذي يَمْنَعُ مِنْ تَحْضِيْرِ غَدَاءٍ كامِلٍ، ويَسْتَغْني عَنْهُ "بِتَذْهِيْبَةٍ" (أَكْلٌ خَفِيْفٌ غَيْرُ مُحَضَّرٍ).

                                                ..........

Ce fut un impair

Sur la stratosphère.

L'éclat du soleil

Est un bon repère.                                ..........            

"Une activité idéologique" .                 ………

قَبَضَ المالْ

بالتَّرْحَالْ،

لي أَدِلَّة

باكْتِمَالْ.                                                .........                   

هَاذَا الدَّعِيْ

مَنُّوْ مَعِيْ،

رَاحْ اِلْوَعِيْ

بالمُفَرَّقْ.                                      .........

 

-٩-

Un "joint – politique" est une personne qui établit "une relation suivie" entre deux ou  plusieurs factions politiques.

                                                ..........

تَعَابِيْرُ أُخْرَى :

·        "الاِلْتِصَاقُ" بِتَاءِ المُتَكَلِّمِ.

·        "وَاوُ المُتَابَعَةِ".                             .........

١١/١٠/٢٠١١

"القِوَى المُنَاهِضَة" "للمسيحِيْيِّنَ". / "القِوَى المُنَاهِضَة لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ في المِنْطَقَة". / "القِوَى المُنَاهِضَة لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ في العَالَمِ".                             .........

"إِنَّ كُلَّ ما يُصِيْبُ المَسِيْحِيْيِّنَ في أَقْصَى المَعْمُوْرَة، يُصِيْبُ المَسِيْحِيْيِّنَ في كُلِّ مَكَان".

                                                .........

مَلْيُوْنْ دُوْلاَر

اِنْصَرَفْ عَلْ بَارْ.

البَاقِيْ تْحَوَّلْ

آلِة دَمَارْ.                                      .........

"الهَوِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". / "نَقْدُ "الفَلْسَفَة التَّقْلِيْدِيَّة". /

                                                ..........

                                                                                                ١٢/١٠/٢٠١١

مَنِّي عَارِفْ شُوْ في بَّالي

================  

قَالَ أَحَدُ الزُّعَمَاءِ السِّيَاسِيْيِّنَ فِيْمَا مَضَى :

أَنَا خَايِفْ

وْمَنِّي شَايِفْ،

وْأَنَا لاَفِفْ

-١٠-

عَلَى حَالِيْ.

  **

يَلْلِّيْ رْخِيْصْ

بْحِسُّوْ غَالِيْ،

وِلْبَسِيْطْ

بْلاقِيْ عَالِيْ.

  **

خَلْلِّي النَّاسْ

تِلْحَقْ شَالِيْ (١)،

مَنِّي عَارِفْ

شُوْ في بَّالِيْ (٢).

_____________________________________________  

(١)- خَلْلِّيْ النَّاسْ تِلْحَقْ شَالِيْ : لِتُؤَيِّدَني النَّاس على حُضُوْرِي السِّيَاسِي، "وَ لا حَاجَةَ إِلى عُمْقِِ التَّفْكِيْرِ والتَّحْلِيْلِ".

(٢)- مَنِّيْ عَارِفْ شو في بَّالي : صُوْرَةٌ عَنِ الضَّيَاع الفِكْرِي لِقَادَةِ الأَحزابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ الذين اِعْتَقَدُوْا أَنَّ حُبَّهُمْ لِفَرَنْسَا مُلامٌ، وَذَلِكَ أَنَّ "نَظَرِيَّةَ الأَنْوَارِ المُتَهَافِتَة"، و"بِإِحْدَى تَفْسِيْرَاتِهَا" كانَتْ تَعْتَبِرُ أَنَّ التَّعَاطُفَ مَعَ بَلَدٍ مِنْ ذَاتِ المَذْهَبِ "عَـيْبٌ سِـيَاسِـيٌّ".

                                                ..........

C'est une affaire

Assez grandiose

Qui avec moi,

Semble éclose.                                   ……… 

يَتَعَلَّمْ،

يَتَأَلَّمْ،

-١١-

يَتَبَرَّمْ

نَفْسِيًّا.                                         ........

إِنَّ أُمَّتَنَا لا تَغِيْبُ عَنْهَا الشَّمْسُ، نُوْرُهَا يَتَلأَلأُ ما دَامَ هُنَاكَ نُوْرٌ.

                                                .........

بِدْنَا نِحْكِيْ،

بِدْنَا نِشْكِيْ،

بِدْنَا نْغَيِّرْ

كُلِّ اِلأَلْقَابْ.                                  .........

مَنِّيْ جَايِ

مَنِّيْ رَايِحْ،

مْوَقَّفْ حالي

عَلْ قَبَايِحْ (١).

أَنا السَّايِحْ

لْمَجْدِ اِلأُمِّة.

_____________________________________________  

(١)- "مْوَقَّفْ حالي عَلْ قَبَايِحْ" : أُحَارِبُ كُلَّ ما هُوَ غَيْرَ سَلِيْمٍ.

                                                ........

" الاِنْتِمَاءُ " التَّارِيْخِيُّ الأَنتروبولوجِيُّ ".

                                                ........

"العَكْفَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ" : "وُصُوْلُ "الحَالَةُ أَوِ "الحَرَكَة الأُنطولوجِيَّة " إِلى نِهَايَتِهَا" ثُمَّ "عَوْدَتُهَا مِنْ هَذِه النِّهَايَة".                                      ........

"البَقْرَادُوْنِيَّةُ" (١) : "التَّكْتِيْكُ المُلْتَبِسُ" في إِطَارِ تَنْفِيْذِ سِيَاسَةٍ مُعَيَّنَةٍ.

_________________________________________ 

(1)- "Le pakradonisme".                            ……..

-١٢-

/"الأَنترولوجيَّةُ التَّاريخيَّةُ". / "جَمَاعَاتٌ عَرَبِيَّةٌ". / "الفِكْرَانِيَّةُ" ./

                                                .........

                                                                                                ١٣/١٠/٢٠١١

جَدَّفَ : سار بالسَّفِيْنَةِ في بَحْرٍ لا قَرَارَ لَهُ.

"الاِنْتِقَالُ إِلى المَعْنَى النَّظَري" : لم يَحْتَرِمْ العُلْوِيَّة، وَهْيَ صَاحِبَةُ اللاَّمُنْتَهِي.

                                                .........

Renouvellement d'un dicton:

===================== 

Dans la vie, il faut savoir :

Guérir est mieux que prévoir (1).

_________________________________________________  

(1)- Certaines prévoyances ne valent pas la certitude d'un but atteint naturellement et scientifiquement.

Variante :   Dans la vie, il faut savoir :

                   Aimer est plus qu'un devoir.

                                                .........

/" جَمَاهِيْرُنَا الوَاحِدَةُ المُوَحَّدَةُ". / "النُّمُوُّ العَدَدِيُّ".

                                                ..........

                                                                                                14/10/2011

/"L'équilibre ontologique"./ "L'équilibre ontologique conscient". /  "L'équilibre ontologique inconscient"./   ………

شَهِدَ ضِدَّهُ : أَعْلَنَ ما لَهُ عَلَيْهِ.

الشَّهَادَةُ :        

·        تَصَرَّفَ بِجِسْمِهِ إِلى أَقْصَى حَدٍّ.

-١٣-

·        أَعْطَى جِسْمَهُ لِقَضِيَّةٍ ما.

·        أَعْلَنَ بِتَصَرُّفِهِ أَنَّهُ يُعْطِي جِسْمَهُ لِلْشَهَادَةِ.

..........

/" أَصْحابُ "الشَّرْعِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ"./ "أَصْحَابُ الشَّرْعِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ في المِنْطَقَة". / "الشَّرْعِيَّةُ النَّفْسِيَّةُ". /

                                                .........

C'est une affaire

Que je n'aime pas,

Elle me confère

De triste pas.                                             ……...

/" أَشْتَلَ". / "الجَمَاعاتُ اللاَّقَانُوْنِيَّةُ لِحِزْبِ الله". /

                                                .........

                                                                                                ١٥/١٠/٢٠١١

/"الكادر "الجُغْرَافِي-الوَطَنِي". /"التَّرْدَادُ الكَوْنِي". /" صُوَرُهٌ مُعَمَّقَةٌ وَمُعَمَّمَةٌ في الذِّهْنِ". / "الصَّدَى الذِّهْنِي" لِلْكَلِمَة". / "الصَّدَى الذِّهْنِي". / "العِلْمُ السِّيَاسِيُّ التَّقْلِيْدِيُّ". /                           

.........

العَلاَقَةُ الجَسَدِيَّةُ الفِيْنُوْمُوْنُوْلُوْجِيَّةُ.

====================== 

إِنَّها العَلاقَة الجَسَدِيَّة حَيْثُ يُخْبِرُ كُلٌّ من الفريقين "تَحَسُّسَاتِهِ" تِجَاهَ الآخر كَيْ يَبْنِيَا "مَعْلُوْمَةً فِكْرِيَّةً –تَحَسُّسِيَّةً" هِيَ "المُرَافِقَة الفِكْرِيَّة" لِعَلاَقَتَهُمَا. /" العَلاقَةُ الجَسَدِيَّةُ الفِيْنُوْمُوْنُوْلُوْجِيَّةُ". /"التَّحَسُّسَاتُ "الفْكْرِيَّةُ – الجَسَدِيَّةُ". / "المَعْلُوْمَةُ الفِكْرِيَّةُ – التَّحَسُّسِيَّةُ". /" الحالَةُ "الفِكْرِيَّةُ – الجَسَدِيَّةُ". / "المُرَافَقَةُ الفِكْرِيَّةُ".                         .........

عَمْ نِعْلِنْ شْوَيِّةْ أَفْكَارْ

=============

عَمْ نِعْلِنْ شْوَيِّةْ أَفْكَارْ

مِنْغَيِّبْهَا كُلِّ اللَيْلْ،

-١٤-

وِمْنِطْرَحْهَا بالنَّهَارْ.

 **

فِكْرَا رَاكْبِيْ عَلَى الخَيْلْ،

عَمْ نِبْعَتْهَا بالْمَسَارْ.

بِخَبِّرْهَا الجَارْ لَجَّارْ،

بِتْقَوِّيْ لْمَا عِنْدُوْ حَيْلْ،

وِبْتِسْطَعْ مِتْلِ اِلْجَبَّارْ.                        ..........

"أَقْوَالٌ رَنَّانَةٌ تَطْفُوْ في جُيُوْبِهِمْ" : البَعْضُ مِنْ مُؤَسِّسِي أَوْ مُتَسَلِّقِي "الأَحْزَاب التَّقْلِيْدِيَّة" أَوْ "شِبْهِ التَّقْلِيْدِيَّة".                                    ..........

الأَصْلُ المادِّيُّ لِلْحَرَكَاتِ

============== 

البَدَوِيُّ : "نَصَبَ" الأَعْوَادَ، ثُمَّ "ضَمَّ" الغَطَاءَ إِلى يَدَيْهِ "لِيَرْفَعَ" الخَيْمَةَ عَنِ الأَرْضِ، وَ"فَتَحَ" كُوَّةً في الخَيْمَةِ، وَبَعْدَ أَنْ "كَسَرَهَا"، (أَيْ فَكَّهَا)، "جَرَّهَا" مَعَهُ في إِعَادَةِ التِّرْحَال.

                                                .........

أَتَحَشَّرُ بالُلُغَةِ، وأَسْقُطُ في حَرَكَاتِهَا.       .........

                                                                                                ١٦/١٠/٢٠١١

/" المُحَامِلُ"./                               .........

هُوِّيْ يْعِيْلُوْنْ

عَلَى الهَدَى،

عَمْ بِجِلُّوْنْ :

ما في حَدَا.                                   ........

ما عَادْ إِلِيْ

كُلْ هَجْلادِيْ،

وَاقِفْ وَحْدِيْ

-١٥-

عَ دِبَّابِيْ (١).

____________________________________________  

 (١)- وَاقِفْ وَحْدِيْ عَ دِبَّابِيْ : أُحَارِبُ مُنْفَرِدًا المُنَاهِضِيْنَ فيما "السِّيَاسِيُّوْنَ التَّقْلِيْدِيُّوْنَ" يُصَادِقُوْهُمْ عَنْ مَصْلَحَة، وَبَعْضُ الإِكليروس عن قِلَّةِ تَبَصُّرٍ.

                                                ..........

S'il y a une chose

Assez banal,

Le vrai chez nous

Est optimal.                                         ………

بْإِيْدُوْ غَيَّرْ بالطَّبِيْعَا

=============  

قَـالَتْ : هَادَا مَلَكْ

          كَسَرْ أَكْسِيْ

          لَمَنْ عَلَّقْ

          بالتَّرْبِيْعَا.

            **

          كانْ إِزْغَيَّرْ

          صَايِرْ مِلْكِيْ

          لَمَّا تْوَاصَلْ

          عَلْ مُوْسِيْقَى.

            **

          تْحَوَّلْ مَنْطِقْ

          بَعْدِ الجَّهْلِة (١)،

-١٦-

بْئِيْدُوْ غَيَّرْ

          بالطَّبِيْعَا.

_________________________________________  

(١)- الجَهْلِة : عَدَمُ مَعْرِفَة أُسُسِ الأَشْيَاء، وَلَيْسَ التَّأَثُّرُ بالجِنْسِ الآخَر كَمَا يَدَّعِي "التَّقْلِيْدِيُّوْنَ الاِجْتِمَاعِيُّوْنَ".                              .........

/" Petites tactiques"./ " Grandes tactiques"./

                                                .........

الدَّوْلَةُ العَرَبِيَّةُ المَدَنِيَّةُ

=============  

"الدَّوْلَةُ العَرَبِيَّةُ المَدَنِيَّةُ" ، مَشْرُوْعُ السَّيِّدَيْنِ سمير فرنجيَّة وفارس سْعَيْد يَتَمَفْصَلُ مَعَ "البورجوازِيَّةِ السُّنِّيَّةِ" "عَبْرَ" (١) وَجْهِهَا الحَدَاثي الذي يَظْهَرُ خارِجِيًّا قَرِيْبًا مِنَ الحَيَاةِ الغَرْبِيَّةِ. والهَدَفُ طَمْأَنَةُ المَسِيْحِيْيِّنَ الذين يَنْحَازُوْنَ عاطِفِيًّا إِلى الغَرْبِ "لِكَيْنُوْنَتِهِ المَسِيْحِيَّة". 

__________________________________________  

(١)- "عَبْرَ" : مِنْ عَبَرَ مِنْ مَكَانٍ (فَتْحُ حَرْفُ العَيْنِ). "عِبْرَ" (المُعْجَمُ) : العُبُوْرُ في كَوْنِهِ "تَحْتِيَّةً شَيْئِيَّةً" يَنْتَقِلُ "عَبْرَهَا" الشَّخْصُ مِنْ مَكَانٍ إِلى مَكَانٍ.

                                                .........

"الوَحْدَةُ" (فَتْحُ حَرْفُ العَيْنِ) (المُعْجَمُ) : النَّتِيْجَةُ الفَوْقِيَّةُ مِنَ التَّوَحُّدِ.

"الوِحْدَةُ" (تَحْوِيْلٌ فُوْنِيْمِيُّ بِكَسْرِ حَرْفِ الواو) : نَتِيْجَةُ "الحَرَكَةِ الدَّاخِلِيَّةِ للتَّوَحُّدِ".

                                                .........

الشِّعْرُ : "صِلاتٌ أُنطولوجِيَّةٌ" "تُدَاوِرُ المَنْطِقَ".

                                                .........

                                                                                                ١٧/١٠/٢٠١١

"اللاَّقانوني" :  بْقَرِّبْ

                   بْجَرِّبْ،

-١٧-

                   بْخَرِّبْ،

                   بِتْخَبِّي.                     .........

 

المُتَشَائِلُ (١) :   لا بْسَلِّمْ

                   وْلا بْكَلِّمْ،

                   وْلا بْحَكِّمْ

                   الاِخْتِيَارْ.

____________________________________________  

(١)- الكلمة من "النَّثْري" إِميل حَبِيْبِي.

                                                .........

لا بْسَلِّمْ

وْلا "بْجَلِّمْ" (١)،

وْلا بْأَخْبَارُوْ

بِتْكَلِّمْ.

____________________________________________  

(١)- جَلَمَ : قَطَعَ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا "بْجَلِّمْ" : أَقْطَعُ السُّكُوْتَ.

                                                .........

C'est un suc (1)

Assez fort,

Avec lui

Je m'endors.

__________________________________________________    

(1)- Repenser les relations avec de belles âmes.

-١٨-

                                                .........

"المِنْشَارُ "الهَوَوِيُّ" : في أَوَاخِرِ النَّقْضِيَّةِ، "كَهَوَوِيَّةٍ "إِلْزَامِيَّةٍ "لإِطْلاقِيَّةِ الهَوَوِيَّةِ".

                                                .........

C'est une affaire

Que je confère

A un confrère

Prédestiné.                                                ………

الهَمْزَةُ "جَلْقٌ" (١)(٢) يُمَهِّدُ لِظُهُوْرِ الأَبْجَدِيَّة.

____________________________________________  

(١)- جَلَقَ القَوْمَ بالمَنْجَنِيقِ : رَمَاهُمْ بِهِ (المُعْجَمُ). "الجَلْقُ" : الرَّمْيَةُ.

(٢)- هُنَا "جَلْقٌ" تَعْنِي "نُقْطَةً مِنَ اللاَّ مَوْجود" آتِيَةً مِنْ "عُكُوْسِيَّةِ اللاَّ".

                                                ..........

"رَبِيْعُ المَشْرِقِيْيِّنَ" : رَدٌّ على مَقُوْلَةِ "دور المسيحِيْيِّن في الرَّبيعِ العربي" (؟!!!)

_____________________________________________    

             



--