dimanche, janvier 13, 2013

دَوْلَةُ بَيْتُ نَهْرَيْنِ الثُّنَائِيَّةِ

                                                                                                ٥/٤/٢٠١١

دَوْلَةُ بَيْتُ نَهْرَيْنِ الثُّنَائِيَّةِ

===================  

١-" اِنْفِعَالٌ لاَ طَائِلَ تَحْتَهُ" :

"تَنْفَعِلُ وَزِيْرَةُ اللاَّجِئِيْنَ، العِرَاقِيَّةُ السَّابِقَةُ ثُرَيَّا آشُوْ، عِنْدَمَا تَتَحَدَّثُ عَنْ قَضِيَّةِ وَزِيْرِ الخَارِجِيَّةِ العِرَاقِيِّ السَّابِقِ طَارِقِ عَزِيْز"(١). 

-         إِنَّ الوَزِيْرَةَ السَّابِقَةَ لَهَا مِلْءُ الحَقِّ في الاِنْفِعَالِ لأَنَّ السَّيِّدَ طَارِقَ عَزِيْزَ لَمْ يَكُنْ مُمَثِّلاً "لِلْمَشْرِقِيْيِّنَ في العِرَاقِ"، بَلْ لِلْحُكْمِ البَعْثِيِّ العَرَبِيِّ.

٢-" التَّدْمِيْرُ المَنْهَجِيُّ" لِبَيْتِ نَهْرَيْنِِ" :

وَتَعُوْدُ (الوَزِيْرَةُ) بالذَّاكِرَة إِلى مَأْسَاةِ ٢٥٠ بَلْدَةٍ وَقَرْيَةٍ مَسِيْحِيَّةٍ أَبَادَهَا حِزْبُ البَعْثِ السَّابِقِ شَمَالَ العِرَاقِ إِبَّانَ حَمْلَةَ الأَنْفَالِ".

-         لا عَجَبَ في هذا الأَمْرِ، فَإِنَّ كَامِلَ العِرَاقِ كان آشُوْرِيًّا، وَلَكِنْ بَعْدَ الزَّحْفِ الحَاصِلِ في القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ "تَحَوَّلَتِ الأُمُوْرُ شَسُوْعًا (٢)"  بِسَبَبِ الحُكْمِ الآتي مِنَ الخَارِجِ.

٣-" الاِسْتِتْبَاعِيُّوْنَ" :

وَتَقُوْلُ (الوَزِيْرَةُ) : "إِنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ عَانُوْا كَثِيْرًا في ظِلِّ نِظَامِ البَعْثِ، وَكَانَ عَزِيْزُ يَسْخَرُ مِنْ حَالِ هَذِهِ القُرَى، وَلاَ يَكْتَرِثُ بِهَا".

-         إِنَّ ضُعْفَ الشُّعُوْرِ القَوْمِيِّ لَيْسَ مَوْجُوْدًا فَقَطْ في العِرَاقِ، إِنَّمَا في لُبْنَانَ أَيْضًا حَيْثُ يَرْفُضُ العَدِيْدُ مِنَ السِّيَاسِيْيِّنَ المَسِيْحِيْيِّنَ "الهُوِيَّةَ المَشْرِقِيَّةَ"، وَلاَ يُرِيْدُوْنَ "التَّضَامُنَ النَّفْسِيَّ" مَعَ "الجُزْئَيْنِ الأُوْرُوْبِيِّ والأَمِيْرِكِيِّ مِنْ أُمَّتِنَا".

٤-" الجُغْرَافِيَا "الوَطَنِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ" :

"هَذَا الوَضْعُ المَأْسَوِيُّ دَفَعَ آشُوْ والآلافَ غَيْرَهَا إِلى هَجْرِ بِلاَدِهِمْ".

-         نَقُوْلُ : مَنْ هَجَرَ بِلاَدَهُ في المَشْرِقِ إِلى بَلَدٍ مَسِيْحِيٍّ، فَهْوَ مَا زَالَ "في جُغْرَافِيَّتِهِ الوَطَنِيَّةِ – القَوْمِيَّةِ". وَمَنْ هَاجَرَ إِلى أَحَدِ الجُزْئَيْنِ، الأَوْرُوْبِيِّ أَوِ الأَمِيْرِكِيِّ، فَهْوَ مَا زَالَ ضِمْنَ أُمَّتِهِ.

٥-" أَصْحَابُ "الشَّرْعِيَّةِ الأَصْلِيَّةِ" :

" أَمْضَتْ سَنَوَاتٍ في المَنْفَى قَبْلَ أَنْ تَعُوْدَ لِتَنْشَطَ في حَقْلِ حُقُوْقِ الإِنْسَانِ، دِفَاعًا عَنِ الأَقَلِّيَّاتِ في العِرَاقِ".

-         لا أَقَلِّيَّاتٍ في العِرَاقِ، إِنَّمَا أَبْنَاءُ آشُور، أَصْحَابُ الأَرْضِ والتَّارِيْخِ، وَأَصْحَابُ الشَّرْعِيَّةِ القَانُوْنِيَّةِ الوَحِيْدَةِ.

-٢-

٦-" الحَالَةُ "البُنْيَوِيَّةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ " :

"تَتَحَدَّثُ (الوَزِيْرَةُ ثُرَيَّا) آشُوْ عَنْ أَحْوَالِ أَبْنَاءِ جِلْدَتِهَا العِرَاقِيْيِّنَ بَعِيْدًا (عَنِ) الطَّائِفِيَّةِ، وَبِنَفَسٍّ عِلْمَانِيٍّ وَوَطَنِيٍّ".

-         لا يُمْكِنُ الخُرُوْجُ مِنَ الطَّائِفِيَّةِ لأَنََّهَا "حَالَةٌ بُنْيَوِيَّةٌ أُنْطُوْلُوْجِيَّةٌ". فالمَسِيْحِيُّ هُوَ عِلْمَانِيٌّ "ضِمْنَ "الرُّوْحِ المَسِيْحِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ". وَهْوَ يَنْتَمِي إِلى "وَطَنِيَّةٍ خَاصّةٍ" ضِمْنَ "لَوْلَبِ الأُمَّةِ".

٧-" الاِسْتِهْدَافُ التَّارِيْخِيُّ" :

"(وَهْيَ) تُشِيْرُ إِلى أَنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ مُسْتَهْدَفُوْنَ".

-         إِنَّ أَبْنَاءَ الأُمَّةِ في الشَّرْقِ، مُسْتَهْدَفُوْنَ مُنْذُ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ. وَعَلَيْهِمِ التَّضَافُرُ فِيْمَا بَيْنَهُمْ، وَمَدُّ يَدُ العَوْنِ والتَّنْسِيْقِ مَعَ أَبْنَاءِ الأُمَّةِ في بَاقي القَارَّاتِ.

٨-" الانْتِشَارُ الشَّامِلُ" :

"إِنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ كانوا يَنْتَشِرُوْنَ في البَصْرَةِ والأَنْبَارِ والعَمَارَةِ، وَكُلِّ أَنْحَاءِ جَنُوْبِ العِرَاقِ".

-         في القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ كان المَسِيْحِيُّوْنَ  هُمُ المَوْجُوْدِيْنَ في كُلِّ قُرَى وَدَسَاكِرَ وَمُدُنِ بَيْتِ نَهْرَيْنِ.

٩-" الجَيْشُ " الأَوْرُوْبِيُّ – الأَمِيْرِكِيُّ " :

" لَكِنُّهُمُ اليَوْمَ، أَصْبَحُوْا أَقَلِّيَّةً مَحْدُوْدَةً في هَذِهِ المَنَاطِقِ".

-         لَقَدِ اِقْتَرَحْنَا أَنْ يَأْتِيَ "جَيْشٌ "أَوْرُوْبِيٌّ – أَمِيْرِكِيٌّ" مِنْ مِئَةِ أَلْفِ عَسْكَرِيٍّ، يَنْتَشِرُ "في جَمِيْعِ المَنَاطِقِ المَسِيْحِيَّةِ"، رَيْثَمَا يَعُوْدُ المَسِيْحِيُّوْنَ الذين تَرَكُوْا وَقْتِيًّا، وَيُؤَمِّنُوْا "قُوَّاتٍ دِفَاعِيَّةٍ" مِنْ مِئَةِ أَلْفِ عُنْصُرٍ.

١٠-" لَحُوْدٌ (٣) أَيْدِيُوْلُوْجِيٌّ" :

" في رَأْيِ (الوَزِيْرَةِ السَّابِقَةِ ثُرَيَّا) آشُوْ، إِنَّ الأَقَلِّيَّاتِ العِرَاقِيَّةِ لا تَمْتَلِكُ أَيَّ مَشْرُوْعٍ ذَاتِيٍّ لَهَا، لا مَاضِيًا، وَلاَ حَاضِرًا، وَلاَ مُسْتَقْبَلاً" .

أَ-" قُصُوْرُ المُثَقَّفِيْنَ المَسِيْحِيْيِّنَ" :

-         إِنَّ "المُثَقَّفِيْنَ المَسِيْحِيْيِّنَ العِرَاقِيْيِّنَ" لم يَكُوْنُوْا بالمُسْتَوَى الفِكْرِيِّ المَطْلُوْبِ، قَبْلَ الوُجُوْدِ الإِنْكِلِيْزِيِّ، وَأَثْنَاءَ الوُجُوْدِ، وَبَعْدَ الوُجُوْدِ؛ وَقَدِ اِنْخَرَطَ العَدِيْدُ مِنْهُمْ، إِمَّا في تَنْظِيْمَاتٍ تَنْتَمِي إِلى القَوْمِيَّةِ العَرَبِيَّةِ، أَوْ إِلى المَارْكسِيَّةِ.

ب-" الكِيَانُ السِّيَاسِيُّ العَمَلِيُّ" :

 

-٣-

-         وَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُفَكِّرُوْا "بِوَضْعِيَّتِهِمِ التَّارِيْخِيَّةِ"، وَأَنْ يَسْعُوَا لإِنْشَاءِ "الكِيَانِ السِّيَاسِيِّ العَمَلِيِّ" عَلَى جُزْءٍ مِنْ أَرَاضِيْهِمِ التَّارِيْخِيَّةِ.

١١-" الحَلُّ الفِيْدِرَالِيُّ" :

"لَكِنَّهَا تِسْتَدْرِكُ أَنَّ مَشْرُوْعَ الدَّوْلَةِ الفِيْدِرَالِيَّةِ العِرَاقِيَّةِ يَبْدُوْ كَأَحَدِ الحُلُوْلِ المَنْطِقِيَّةِ لِتَحْصِيْنِ وَضْعِ الأَقَلِّيَّاتِ".

-         لَقَدْ حَلَّلْنَا بَيْنَ العَامِ ١٩٦٨ و ١٩٧٠، أَنَّ  "الأَحْزَابَ اللُبْنَانِيَّةَ التَّقْلِيْدِيَّةَ"  بَعِيْدَةٌ عَنِ "الوَاقِعِ السِّيَاسِيِّ اللُبْنَانِيِّ"، خَاصَّةً في ظِلِّ ضُعْفِ التَّنَامي الدِّيْمُوْغرَافِيِّ مُنْذُ الأَرْبَعِيْنَاتِ؛ لِذَا اِقْتَرَحْنَا في العام ١٩٧٠، "الحَلَّ الفِيْدِرَالِيَّ" مِنْ أَجْلِ تَمْكِيْنِ المَسِيْحِيْيِّنَ مِنْ "مَسَاحَاتٍ ذَاتِيَّةٍ" يَحْفَظُوْنَ دَاخِلَهَا "وَضْعِيَّتَهُمَ الخَاصَّةَ".

١٢-" الذَّاتِيَّةُ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ" لِلمَسِيْحِيْيِّنَ" :

"وَتَشْرَحُ أَنَّ ثَمَّةَ تَوَجُّهًا بَيْنَ المَسِيْحِيْيِّنَ يَدْعُوَ إِلى إِقَامَةِ حُكْمٍ ذَاتِيٍّ في سَهْلِ نِيْنَوَى، وَعَاصِمَتِهِ بَلْدَةِ قَرَاقُوْشَ".

-         إِنَّهَا فِكْرَةٌ جَيِّدَةٌ جِدًّا لأَنَّنَا بِذَلِكَ نُحَافِظُ على "الذَّاتِيَّةِ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةِ" لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ في العِرَاقِ.

١٣-" المُحَافَظَةُ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ" :

وَتَابَعَتِ "الوَزِيْرَةُ المَشْرِقِيَّةُ" : وَثَمَّةَ تَوَجُّهٌ آخَرٌ يَسْعَى إِلى إِنْشَاءِ المُحَافَظَةِ ١٩ لَهُمْ".

-         إِنَّهَا فِكْرَةٌ جَيِّدَةٌ جِدًّا، فإِذا اِجْتَمَعَ المَسِيْحِيُّوْنَ بِمُعْظَمِهِمْ في مُحَافَظَةٍ وَاحِدَةٍ ، يُمْكِنُهُمُ الدِّفَاعَ عَنْهَا بِسُهُوْلَةٍ ، وَمُتَابَعَةَ "حَيَاتِهِمِ الثَّقَافِيَّةِ والنَّفْسِيَّةِ والتَّارِيْخِيَّةِ".

١٤-" الحَلُّ "الأُنْطُوْلُوْجِيُّ التَّجَدُّدِيُّ" :

"وَتَسْتَطْرِدُ "الشَّقِيْقَةُ المَشْرِقِيَّةُ" : "إِنَّ الدُّسْتُوْرَ الفِيْدِرَالِيَّ العِرَاقِيَّ يُوَفِّرُ الإِمْكَانَاتِ لِلْبَحْثِ في حُلُوْلٍ لِمُشْكِلَةِ الأَقَلِّيَّاتِ، شَرْطَ تَوَافُرُ الإِرَادَةُ الحَقِيْقِيَّةُ لِلْبَحْثِ عَنْ حَلٍّ لَدَى القِوَى السِّيَاسِيَّةِ الكُبْرَى في العِرَاقِ والتي تَتَنَازَعُ فِيْمَا بَيْنَهَا".

٦/٤/٢٠١١ أ-" التَّحَرُّكُ الإِعْلاَمِيُّ":

١-Bruxelles et Strasbourg  

-         إِنَّ الحَلَّ " لِمُعْضِلَةِ بَيْتِ نَهْرَيْنِ التَّارِيْخِيَّةِ"  هُوَ في التَّحَرُّكِ الإِعْلاَمِيِّ "لأَصْحَابِ الأَرْضِ الشَّرْعِيْيِّنَ":  الآشُوْرِيِْيِّنَ والكِلْدَانِيْيِّنَ.

وَيَجِبُ أَنْ يَتَشَكَّلَ وَفْدٌ مِنَ البَطْرَيَرْكَيْنِ الآشُوْرِيِّ والكِلْدَانِيِّ، وَمِنَ الأَحْزَابِ والهِيْئَاتِ والجَمْعِيَّاتِ والوَزَرَاءِ والنُّوَّابِ الذِيْنَ يَنْتَمُوْنَ  إِلى  "هَاتَيْنِ القَوْمِيَّـَيْنِ".  ثُمَّ الذَّهَابُ إِلى مَدِيْنَةَ  Bruxelles،

 

-٤-

"الحَاضِنَةُ "المُؤَسَّسَاتِيَّةُ (٤)" لِلإِدَارَةِ الأَوْرُوْبِيَّةِ، حَيْثُ يُسَلْسِلُ (٥) "الوَفْدُ المَشْرِقِيُّ" ما أَصَابَ البِلاَدَ مِنْ اِحْتِلاَلٍ عَلَى مَرِّ قُرُوْنٍ، ثُمَّ يَنْتَقِلُ "الوَفْدُ "العَاصِدُ (٦)" إِلى مَدِيْنَةِ Strasbourg مَرْكَزَ المَجْلِسِ النِّيَابِيِّ ألأَوْرُوْبِيِّ حَيْثُ يَتَوَلَّى تَفْسِيْرَ "المُعْضِلَةَ الآشُوْرِيَّةَ – الكِلْدَانِيَّةَ".

٢-باريس وموسكو :

-         مِنْ هُنَاكَ يَنْطَلِقُ إِلى بَارِيْسَ، عَاصِمَةَ الحُرِّيَّاتِ، وَبِنْتَ الكَنِيْسَةِ البِكْرَ، حَيْثُ يَتُمُّ الاِجْتِمَاعُ بالمَسْؤُوْلِيْنَ الفَرَنْسِيْيِّنَ بِوُجُوْدِ لَجْنَةٍ مِنَ القِيَادَاتِ المَارُوْنِيَّةِ؛ ثُمَّ يَتَوَجَّهُ الوَفْدُ إِلى مُوْسكُوْ، "حَاضِنَةَ "الأُرْثُوْذُكِسِيَّةَ العَالَمِيَّةَ" "بِشِقَّيْهَا الخَلْقِيْدُوْنِيِّ وَغَيْرِ الخَلْقِيْدُوْنِيِّ"، وَيَلْتَقُوْنَ رَئِيْسَ الجُمْهُوْرِيَّةِ. وأَخِيْرًا، يُقَابِلُ الوَفْدُ بَطْرِيَرْكَ مُوسكُوْ وَسَائِرَ الرُّوْسِيَا، بالإِضَافَةِ إِلى كِبَارِ أَحْبَارِ الكَنِيْسَةِ المُسْتَقِيْمَةِ الرَّأْيِ.

٣-أَمِيْرِكَا الشِّمَالِيَّةُ والجُنُوْبِيَّةُ :

مِنْ هُنَاكَ يَتَأَهَّبُ الوَفْدُ إِلى الوِلاَيَاتِ المُتَّحِدَةِ الأَمِيْرِكِيَّةِ حَيْثُ يَلْتَقِي رَئِيْسَ الجُمْهُوْرِيَّةِ، وَيَحْضُرُ جَلْسَةً مُشْتَرَكَةً لأَعْضَاءِ الكُوْنْغِرِسْ يَشْرَحُ فِيْهَا ما عَانَى الآشُوْرِيُّوْنَ والكِلْدَانُ مِنْ مَآسٍ وَعَذَابَاتٍ. وَمِنْ بَعْدِهَا يَنْتَقِلُ إِلى ثَلاَثَةِ بُلْدَانٍ، صَاحِبَةُ الثِّقْلِ في رَابِطَةِ دُوَلِ أَمِيْرِكَا اللاَّتِيْنِيَّةِ، وهْيَ: البَرَازِيْلُ، والمَكْسِيْكُ، والأَرْجَنْتِيْنُ. وَيُقَابِلُوْنَ أَيْضًا أَمِيْنَ عَامَّ مُنَظَّمَةَ البُلْدَانِ اللاَّتِيْنُوْ- أَمِيْرِكِيَّةِ.

ب-" مُؤْتَمَرُ الدَّعْمِ لإِنْشَاءِ "الكِيَانَيْنِ التَّارِيْخِيْيَّنِ" :

١-" هَيْئَةُ الدَّعْمِ العَالَمِيِّ" :

تَجْتَمِعُ في بَارِيْسَ "هَيْئَةُ الدَّعْمِ العَالَمِيِّ للآشُوْرِيْيِّنَ وَالكِلْدَانِ" ، وَهْيَ مُؤَلَّفَةٌ مِنْ ١١٧ بَلَدًا مَسِيْحِيًّا، بالإِضَافَةِ إِلى حَرَكَاتِ التَّحَرُّرِ؛ وَبِحُضُوْرِ أَمِيْنِ عَامِّ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ، وَأَمِيْنِ عَامِّ المُنَظَّمَةِ الأَمِيْرِكُولاَتِيْنِيَّةِ.

٢-" الغَبْنُ التَّارِيْخِيُّ" :

تُعْلِنُ "هَيْئَةُ الدَّعْمِ العَالَمِيِّ" أَنَّ الآشُوْرِيْيِّنَ والكِلْدَانَ أَصَابَهُمْ "غَبْنٌ تَارِيْخِيٌّ"، وَعَلَى المُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ أَنْ يُعِيْدَ الحُقُوْقَ إِلَيْهِمْ. تُشَكَّلُ قُوَّةٌ مِنْ نُصْفِ (٧) مَلْيُوْنِ جُنْدِيٍّّ مُؤَلَّفَةً مِنْ مِئَةِ أَلْفِ مِنْ رُوْسِيَّا، وَمِئَةِ أَلْفِ مِنْ أَوْرُوْبَا، وَثَلاثَمِئَةِ أَلْفٍ مِنْ أَمِيْرِكَا اللاَّتِيْنِيَّةِ.

٣-" القُوَّةُ القَانُوْنِيَّةُ" :

تُسَيْطِرُ هَذِهِ "القُوَّةُ القَانُوْنِيَّةُ" عَلَى كَامِلِ أَرَاضِي بَيْتِ نَهْرَيْنِ، حَيْثُ تَحَدَّدُ "مَنَاطِقُ الشَّعْبِ الآشُوْرِيِّ" في الشَّمَالِ، "وَمَنَاطِقُ "الشَّعْبِ الكِلْدَانِيِّ" في الجَنُوْبِ. تَقُوْمُ لَجْنَةٌ مِنْ "مُنَظَّمَةِ الدُّوَلِ المَسِيْحِيَّةِ (٨)" بِمَسْحِ الخَطِّ الفَاصِلِ بَيْنَ "المِنْطَقَةِ الآشُوْرِيَّةِ" و"المِنْطَقَةِ الكِلْدَانِيَّةِ".

٤-" المُنَظَّمَاتُ المُرْتَقَبَةُ" :

 

-٥-

تَقُوْمُ "مُنَظَّمَةُ الدُّوَلِ الأُرْثُوْذُكْسِيَّةِ (٩)" بِتَخْصِيْصِ مَبْلَغِ عَشْرَةِ مِلْيَارَاتِ دُوْلاَرًا سَنَوِيًّا، وَلِمُدَّةِ عَشْرِ سَنَوَاتٍ "لِلْمِنْطَقَة الآشُوْرِيَّةِ". وَتَقُوْمُ "مُنَظَّمَةُ الدُّوَلِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ (١٠)" بِتَخْصِيْصِ عَشْرَةِ مِلْيَارَاتِ دَوْلاَرًا سَنَوِيًّا "لِلْمِنْطَقَةِ الكِلْدَانِيَّةِ".  وَتَقُوْمُ "مُنَظَّمَةُ الدُّوَلِ البِرُوْتِسْتَانِيَّةِ (١١)" بِتَخْصِيْصِ عَشْرَةِ مِلْيَارَاتِ دُوْلاَرًا سَنَوِيًّا، تُقَسَمُ بَيْنَ المِنْطَقَتَيْنِ.

٥-بَرْنَامَجُ التَّمْوِيْلِ :

وَهَدَفُ هَذِهِ الأَمْوَالُ المُسَاعَدَة عَلَى إِنْشَاءِ البُنَى التَّحْتِيَّةِ والإِدَارَاتِ والمَدَارِسِ والمُسْتَشْفَيَاتِ ، وَمُعَاضَدَة ذَوِي الدَّخْلِ المَحْدُوْدِ، وَتَأْمِيْن جُزْءًا مِنَ التَّقَاعُدِ لأَصْحَابِ الحَاجَةِ.

ج-" العَوْدَةُ إِلى "إِيْمَانِ الأَجْدَادِ" :

وَحَيْثُ أَنَّ مِنَ العَدْلِ بِمَكَانٍ أَنْ يَعُوْدَ أَبْنَاءُ الشَّعْبِ الآشُوْرِيِّ – الكِلْدَانِيِّ إِلى المُعْتَقَدَاتِ التي تَرَكُوْهَا بِسَبَبِ "الظُّرُوْفِ التَّارِيْخِيَّةِ القَاسِيَةِ"، يُخَصَّصُ في كُلِّ مِنْطَقَةٍ عَشْرَةُ آلاَفِ شَخْصٍ لِلْتَوَاصٌُلِ مَعَ النَّاسِ في مَوْضُوْعِ "المُعْتَقَدَاتِ الأَقْصَاوِيَّةِ" التي أُجْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْبِرُوْا عَلَى تَرْكِهَا، إِمَّا مُبَاشَرَةً أَوْ غَيْرَ مُبَاشَرَةٍ. وَيَنْتَقِي أَحْفَادُ مَنْ كانُوا مِنْ ضِمْنِ المَسِيْحِيَّةِ قَبْلَ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ، إِمَّا الدُّخُوْلَ في "المَحْمُوْلِ الإِيْمَانِيِّ"  أَوْ في "المَحْمُوْلِ الاِجْتِمَاعِيِّ". وَلَكِنْ عَلَى الإِثْنَيْنِ تَعَلُّمَ "الحَالَةَ التَّارِيْخِيَّةَ المَسِيْحِيَّةَ"، وَوُجُوْبَ "التَّضَامُنَ المَسِيْحِيَّ الأُمَمِيَّ".

١٥-" مُزَايَدَةٌ نَمَطِيَّةٌ" :

وَتَخْتُمُ الوَزِيْرَةُ آشُوْ قَائِلَةً : "إِنَّ الأَمِيْرِكِيْيِّنَ لا يَدْعَمُوْنَ المُجْتَمَعَ المَدَنِيَّ، وَيُفَضِّلُوْنَ العَمَلَ مَعَ الأَكْثَرِيَّاتِ،وَلاَ يَهُمُّهُمْ أَمْرَ الأَقَلِّيَّاتِ، وَلاَ حُقُوْقَ الإِنْسَانِ".

أ-" زَلَعُ (١٢) صَدَّامُ حُسَيْنُ" :

إِنَّ الأَمِيْرِكِيْيِّنَ هُمُ الذِيْنَ أَدْخَلُوْا حُقُوْقَ الإِنْسَانِ إِلى العِرَاقِ. فَقَبْلَهُمْ كَانَ صَدَّامُ حُسَيْنُ عِنْدَمَا يَعْتَرِضُ تَظَاهُرَةً يَأْمُرُ بِإِطْلاَقِ النَّارِ عَلَى المُحْتَجِّيْنَ، وَيَتْرُكُ عَشْرَةَ بالمِئَةِ أَحْيَاءَ فَقَطْ، مِنْ أَجْلِ اِسْتِجْوَابِهِمْ. وَكَانَ إِنْ أَمَرَ بِقَتْلِ أَحَدَ المُعَارِضِيْنَ السِّيَاسِيْيِّنَ يَطْلُبُ مِنْ عَائِلَتِهِ أَنْ تَحْضَرَ وَتَشْكُرَ الطَّاغِيَةَ عَمَّا فَعَلَ.

وَإِذَا عَرَفَ أَنَّ أَحَدَ العِرَاقِيْيِّنَ أَقْفَلَ المَرْئِيَّةَ خِلاَلَ إِلْقَائِهِ خِطَابًا، يُدْخِلُهُ إِلى السِّجْنِ. ما عدا التَّعْذِيْبُ في الاِسْتِجْوَابَاتِ بِهَدَفِ نَزْعِ اِعْتِرَافٍ يَصُبُّ في مُخَطَّطَاتِ الحَاكِمِ المُسْتَبِدِّ..

ب-" زُلُجُ (١٣) الأَمِيْرِكِيْيِّنَ" :  

أَمَّا الأَمِيْرِكِيُّوْنَ، فَقَدْ عَوَّدُوْا السُّلْطَاتِ الأَمْنِيَّةِ أَنْ تَسْمَحَ بالمُظَاهَرَاتِ كَتَعْبِيْرٍ عَنِ الرَّأْيِ الخَاصِّ. وَأَنَّ التَّعْذِيْبَ عَلَى كُلِّ أَشْكَالِهِ يَجِبُ أَنْ يَتَوَقَّفَ. وَيِجِبُ أَنْ يُسْمَحَ لِلْمُوَاطِنِ أَنْ يَقُوْلَ رَأْيَهُ بِحُرِّيَّةٍ، دُوْنَ أَنْ يُقْمَعَ. وَيَجِبُ أَنْ تَكُوْنَ القَوَانِيْنُ والدَّسَاتِيْرُ والقَرَارَاتُ مُعَبِّرَةً عَنْ رَأْيِ الشَّعْبِ.

__________________________   

-٦-

(١)- النَّهَارُ في ١٩/٢/٢٠١٢ ، صَفْحَة ٤، "تَجْرِبَةٌ عِرَاقِيَّةٌ نَامِيَةٌ في مَجَالِ حُقُوْقِ الإِنْسَانِ"، مُقَابَلَةٌ أَجْرَاهَا بيار عطااللَّه.

(٢)- شَسُوْعٌ : بَعِيْدٌ. (المُعْجَمُ).

(٣)- اللَّحُوْدُ : بِئْرٌ لَحُوْدٌ: مَائِلَةٌ، مُخَالِفَةٌ لِلْقَصْدِ.(المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا:  "لَحُوْدٌ أَيْدِيُوْلُوْجِيٌّ" :  أَيْدِيُوْلُوْجِيَا تُخَالِفُ "المَبْدَأَ التَّارِيْخِيَّ"  الذي هُوَ "الكِيَانُ الذَّاتِيُّ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيُّ".

(٤)- لَقَدْ زِدْنَا على عِبَارَةِ "المُؤَسَّسَاتِ"، في أَوَائِلِ السَّبْعِيْنَاتِ، اليَاءَ المُشَدَّدَةَ التي تَعْنِيَ "مَفْعُوْلَ المُؤَسَّسَاتِ بِشَكْلٍ عَامٍّ" ، والشَّدَّةُ عليها التي تَعْني إِعَادَةَ المَفْهُوْمِ مِنْ جَدِيْدٍ بِحَيْثُ يَكُوْنُ "التَّحَرُّكُ الأَوَّلُ"  مُوَازِيًّا "لِعَمَلِيَّةِ "الهُوْ" الإِنْشَائِيَّةِ"، و"التَّحَرُّكُ الثاني" مُوَازِيًا "لِلْحَرَكَةِ" السَّلْبُوْنِيَّةِ الأُوْلَى".

أَمَّا التَّاءُ الثَّانِيَةُ، فَهْيَ "التَّثْبِيْتَةُ" العَامَّةُ"  لِوَضْعِيَّةِ المُؤَسَّسَاتِ.

(٥)- سَلْسَلَ : الأَشْيَاءَ: رَبَطَهَا بَعْضَهَا بِبَعْضٍ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا يَرْبُطُ "الوَفْدُ المَشْرِقِيُّ" مَا اِنْهَلَّ عَلَى "أَهْلِ البَلَدِ التَّارِيْخِيْيِّنَ" مِنْ  "مُوْجِعَاتٍ" مُنْذُ الجِيْلِ السَّابِعِ إِلى يَوْمِنَا هَذَا.

(٦)- عَصَدَ: الشَّيْءَ: عَقَدَهُ وَلَوَاهُ.(المُعْجَمُ)، "الوَفْدُ العَاصِدُ": الذي "يَعْقُدُ* المُشْكِلَةَ".

*-عَقَدَ : العَهْدَ : أَحْكَمَهُ، أَكَّدَهُ.(المُعْجَمُ)؛ "الوَفْدُ العَاصِدُ" : الوَفْدُ الذي "يُحْكِمُ التَّفْسِيْرُ" على "مُفَصِّلاَتِ المُشْكِلَةِ"، وَيَشْرَحُ مُسْهَبًا، وَمُبَيِّنًا مَغَالِيْقَهَا و"تَحْتِيَّاتِهَا".  

(٧)- النِّصْفُ (بِكَسْرِ حَرْفِ النُّوْنِ) المُعْتَمَدَةُ تَعْنِي الكَسْرَ كِمَ الشَّيْءِ؛ "النُّصْفُ" (بِضَمِّ النُّوْنِ) الذي  نَقْتَرِحُ يَعْنِي "العَمَلَ عَلَى"، أَيْ النِّضَالَ مِنْ أَجْلِ الوُصُوْلِ "إِلى" نُصْفِ" مَلْيُوْنِ مُجَاهِدٍ" لِتَحْرِيْرِ بَيْتِ نَهْرَيْنِ. 

(٨)- المُرْتَقَبَةُ. (٩)- المُرْتَقَبَةُ. (١٠)- المُرْتَقَبَةُ. (١١)- المُرْتَقَبَةُ.  

(١٢)- زَلَعُ : فَسَادُ الجُرْحُ. (المُعْجَمُ)؛ أَيْ مَسَاوِئُ.

(١٣)- زُلُجُ : الصُّخُوْرُ المَُلْسُ.(المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا "رَهَافَةُ الحِسِّ الدِّيْمُوْقِرَاطِيِّ" عِنْدَ الأَمِيْرِكِيْيِّنَ بِعَكْسِ بُلْدَانِ العَالَمِ الثَّالِثِ المَحْكُوْمَةِ بالدِّيْكتَاتُوْرِيْيِّنَ.

_____________________________ 

"دَوْلَةُ بَيْتُ نَهْرَيْنِ الثُّنَائِيَّةِ". "اِنْفِعَالٌ لاَ طَائِلَ تَحْتَهُ". "المَشْرِقِيُّوْنَ في العِرَاقِ". "التَّدْمِيْرُ المَنْهَجِيُّ" لِبَيْتِ نَهْرَيْنِ". "تَحَوَّلَتِ الأُمُوْرُ شَسُوْعًا". "الاِسْتِتْبَاعِيُّوْنَ". "الهُوِيَّةُ المَشْرِقِيَّةُ". "التَّضَامُنُ النَّفْسِيُّ". "الجُزْآنِ "الأُوْرُوْبِيُّ والأَمِيْرِكِيُّ " مِنْ أُمَّتِنَا". "الجُغْرَافِيَا "الوَطَنِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ". "أَصْحَابُ "الشَّرْعِيَّةِ الأَصْلِيَّةِ". "الحَالَةُ "البُنْيَوِيَّةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ". "العِلْمَانِيُّ "ضِمْنَ الرُّوْحِ "المَسِيْحِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ". "الوَطَنِيَّةُ الخَاصَّةُ". "لَوْلَبُ الأُمَّةِ". "الاِسْتِهْدَافُ التَّارِيْخِيُّ". "الاِنْتِشَارُ الشَّامِلُ". "الجَيْشُ "الأَوْرُوْبِيُّ الأَمِيْرِكِيُّ". "القُوَّاتُ الدِّفَاعِيَّةُ". "لَحُوْدٌ أَيْدِيُوْلُوْجِيٌّ". "أَيْدِيُوْلُوْجِيَا تُخَالِفُ "المَبْدَأَ التَّارِيْخِيَّ". "الكِيَانُ الذَّاتِيُّ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيُّ". "المُثَقَّفُوْنَ المَسِيْحِيُّوْنَ " العِرَاقِيُّوْنَ". "الكِيَانُ السِّيَاسِيُّ العَمَلِيُّ".  "الوَضْعِيَّةُ

-٧-

التَّارِيْخِيَّةُ". "الحَلُّ الفِيْدِرَالِيُّ". "الأَحْزَابُ اللُبْنَانِيَّةُ التَّقْلِيْدِيَّةُ". "المَسَاحَاتُ الذَّاتِيَّةُ". "الوَضْعِيَّةُ الخَاصَّةُ". "الذَّاتِيَّةُ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ". "المُحَافَظَةُ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ". "الحَيَاةُ الثَّقَافِيَّةُ والنَّفْسِيَّةُ والتَّارِيْخِيَّةُ". "الحَلُّ "الأُنْطُوْلُوْجِيُّ – التَّجَدُّدِيُّ". "الشَّقِيْقَةُ المَشْرِقِيَّةُ". "التَّحَرُّكُ الإِعْلاَمِيُّ". "مُعْضِلَةُ بَيْتُ نَهْرَيْنِ التَّارِيْخِيَّةِ". "أَصْحَابُ الأَرْضِ الشَّرْعِيْيِّنَ". "القَوْمِيَّتَانِ :الآشُوْرِيَّةُ والكِلْدَانِيَّةُ". "مَفْعُوْلُ المُؤَسَّسَاتِ بِشَكْلٍ عَامٍّ". "عَمَلِيَّةُ الهُوْ الإِنْشَائِيَّةِ". "الحَرَكَةُ السَّلْبُوْنِيَّةُ الأُوْلَى". "الوَفْدُ المَشْرِقِيُّ". "أَهْلُ البِلاَدِ التَّارِيْخِيْيِّنَ". "المُوْجِعَاتُ". "الوَفْدُ العَاصِدُ". "عَقَدَ المُشْكِلَةَ". "أَحْكَمَ التَّفْسِيْرَ". "مُفَصِّلاَتُ المُشْكِلَةِ". "التَّحْتِيَّاتُ". "المُعْضِلَةُ الآشُوْرِيَّةُ – الكِلْدَانِيَّةُ". "حَاضِنَةُ الأُرْثُوْذُكْسِيَّةَ العَالَمِيَّةَ "بِشِقَّيْهَا الخَلْقِيْدُوْنِيِّ وَغَيْرِ الخَلْقِيْدُوْنِيِّ". "مُؤْتَمَرُ الدَّعْمِ "لإِنْشَاءِ"الكِيَانَيْنِ التَّارِيْخِيْيَّنِ". "هَيْئَةُ "الدَّعْمِ العَالَمِيِّ". "هَيْئَةُ الدَّعْمِ العَالَمِيِّ" لِلآشُوْرِيْيِّنَ والكِلْدَانِ". "الغَبْنُ التَّارِيْخِيُّ". "نُصْفُ مَلْيُوْنُ مُجَاهِدٍ". "القُوَّةُ القَانُوْنِيَّةُ". "مُنَظَّمَةُ "الدُّوَلِ المَسِيْحِيَّةِ". "المُنَظَّمَاتُ المُرْتَقَبَةُ". "مُنَظَّمَةُ الدُّوَلِ الأُرْثُوْذُكْسِيَّةِ". "المِنْطَقَةُ الآَشُوْرِيَّةُ". "مُنَظَّمَةُ "الدُّوَلِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ". "المِنْطَقَةُ الكِلْدَانِيَّةُ". "مُنَظَّمَةُ "الدُّوَلِ الْبِرُوْتِسْتَانْتِيَّةِ". "العَوْدَةُ إِلى "إِيْمَانِ الأَجْدَادِ". "الظُّرُوْفُ التَّارِيْخِيَّةُ القَاسِيَةُ". "المُعْتَقَدَاتُ الأَقْصَاوِيَّةُ". "المَحْمُوْلُ الإِيْمَانِيُّ". "المَحْمُوْلُ الاِجْتِمَاعِيُّ". "الحَالَةُ التَّارِيْخِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "التَّضَامُنُ المَسِيْحِيُّ الأُمَمِيُّ". "مُزَايَدَةٌ نَمَطِيَّةٌ". "زَلَعُ صَدَّامُ حُسَيْنُ". "زُلُجُ الأَمِيْرِكِيْيِّنَ".                                   ........

                                                                                                ٧/٤/٢٠١١

شْوَالِحْ طَيْفَا

========= 

هِيِّ قَالِتْ،

يُوْمَا كَالِتْ (١)،

القُصَّة بَالِتْ (٣)،

شُوْ مَا تْعَالِتْ،

فِيِّ جَالِتْ،

رِجْعِتْ دَالِتْ (٢)،

مِنِّيْ نَالِتْ (٤)،

وْقَلْبِيْ شَالِتْ،

مِتْلِ اِلْوَرْدِة

أَنَا بْحُبِّيْ

مْشَلَّشْ تِرْبَا؛

شْوَالِحْ طَيْفَا (٦)

بْعِطْرَا مَالِتْ.

إِلْهَا فَالِتْ.

مَعِيْ غَالِتْ (٥).

عْلَيِّ سَالِتْ (٧).

 

(١)- كَالِتْ: زَادَتْ في الهُجُوْمِ. (٢)- دَالِتْ: تَدَلَّلَتْ. (٣)- بالِتْ : أَصْبَحَتْ بَالِيَةً وَقَدِيْمَةً. (٤)- مِنِّيْ نَالِتْ : أَثَّرَتْ فِيَ. (٥)- غَالِتْ : قَسَتْ عَلَيَّ. (٦)- شْوَالِحْ طَيْفَا: ما تَرْمِيْهِ مِنْ طَيْفِهَا، أَيْ مَا يَعْلَقُ مِنْ طَيْفِهَا في ذِهْنِي. (٧)- عْلَيِّ سَالِتْ : أَيْ اِنْهَمَرَتْ كَدِمَاءٍ خَرَجَتْ مِنْ جُرُوْحٍ تَكَبَّدْتُهَا مِنْ لِحَاظِهَا.

                                                ..........

"الكَيْنُوْنَةُ الدِّيْنِيَّةُ". / "نُوَّابٌ ضِمْنَ "المَنْهَجِ المَسِيْحِيِّ". / "نُوَّابٌ "في تَكَتُّلاَتٍ "ذَاتِ طَابِعٍ مَسِيْحِيٍّ". / "التَّكَتُّلاَتُ ذَاتُ الطَّابِعِ المَسِيْحِيِّ".      ..........

"جَمَاعَةُ  المَنْطِقِ المَقْلُوْبِ" : مَنِ اِعْتَبَرُوْا أَنَّ "تَفَرُّدَهُمْ عَلَى الحُدُوْدِ" يُعْطِيْهُمْ مِيْزَةَ "التَّفَاضُلِ الوَطَنِيِّ"، وَيَجْعَلُ مِنِ اِنْتِقَادِهِمْ "تَشَمْرُخًا (١)" في أَهْدَابِ القَانُوْنِ".

-٨-

(١)- الشِّمْرَاخُ : غُصْنٌ دَقِيْقٌ يَنْبُتَ في أَعْلَى الغُصْنِ الغَلِيْظِ. (المُعْجَمُ)؛ شَمْرَخَ الغُصْنَ: خَرَطَ شَمَارِيْخَهُ وَقَطَعَهَا.(المُعْجَمُ)؛ "التَّشَمْرُخُ في أَهْدَابِ القَانُوْنِ" : تَقْطِيْعُ بُنُوْدٍ قَانُوْنِيَّةٍ، وَالتَّصَرُّفُ كَأَنَّهَا غَيْرُ مَوْجُوْدَةٍ.

أَمَّا المُتَحَقِّقُ، فَهْوَ العَكْسُ، أَيْ أَنَّ تَحَرُّكَاتِ المُتَفَرِّدِيْنَ جَاءَتْ مُنَاقِضَةً بالكَامِلِ "لِلأُسُسِ القَانُوْنِيَّةِ الوَاضِحَةِ" "لِدِيْبَاجِ* السُّلْطَةِ وَتَرَانِيْمِهَا**".

*- الدِّيْبَاجُ : ثَوْبٌ لَحْمَتُهُ وَسَدَاهُ مِنَ الحَرِيْرِ .(المُعْجَمُ)؛ "دِيْبَاجُ السُّلْطَةِ" : مَا تَرْتَكِزُ عَلَيْهِ السُّلْطَةُ مِنْ قَوَانِيْنَ وَمَرَاسِيْمَ وَقَرَارَاتٍ .

**- التَّرَانِيْمُ : الأَنَاشِيْدُ.(المُعْجَمُ)؛ "تَرَانِيْمُ السُّلْطَةِ" : أَدَاءُ السُّلْطَةِ في تَنْفِيْذِ المُوْجِبَاتِ.

                                               

"جَمَاعَةُ المَنْطِقِ المَقْلُوْبِ". / "التَّفَرُّدُ عَلَى الحُدُوْدِ". / "التَّفَاضُلُ الوَطَنِيُّ". / "التَّشَمْرُخُ" في أَهْدَابِ القَانُوْنِ". / "تَقْطِيْعُ الظَّوَاهِرِ القَانُوْنِيَّةِ". / "النُّشُؤُ مِنَ الأُصُوْلِ الثَّابِتَةِ". / "الأُسُسُ القَانُوْنِيَّةُ الوَاضِحَةُ". / "دِيْبَاجُ السُّلْطَةِ وَتَرَانِيْمُهَا". / "أُصُوْلُ تَرْكِيْبُ السُّلْطَةِ". / "الدَّقَائِقُ الدَّاخِلِيَّةُ". / "الدَّقَائِقُ الدَّاخِلِيَّةُ في السُّلْطَةِ".

                                                ..........

"لا جَمْعٌ بَيْنَ القَانُوْنِيِّ واللاَّقَانُوْنِيِّ"، أَيْ لا جَمْعٌ بَيْنَ "التَّفَرُّدِ عَلَى الحُدُوْدِ" و "الدَّوْلَةِ القَانُوْنِيَّةِ الوَاضِحَةِ".                                     ..........

"طَقَاطِيْقُ فِكْرِيَّةٌ" "تُحَاوِلُ تَثْبِيْتَ نَفْسَهَا" في "المَنْطِقِ القَانُوْنِيِّ".

                                                ...........

                                                                                                ٨/٤/٢٠١١

زَهْرِةْ دَلاَلْ

=========  

اِبْتِغْرِيْ جَوْ،

لَوْ قِلْتِيْ، لَوْ،

اِبْتِضْوِيْ ضَوْ،

مُوَّيْتِيْ مَوْ،

بِوِجِّكْ نُوْ،

وِافْرَشْتِيْ غَوْ (١):

زَهْرِةْ دَلاَلْ.

إِنْتِ المَقَالْ (٢).

(١)- الغَوْ :الغِوَايَة. (٢)- المَقَالْ : مَا يُدْلَى بِهِ يَوْمِيًّا، أَيْ تَلَمُّظُ النَّفْسُ في سِحَابِ غِوَايَتِهَا.

                                                .........

 

-٩-

سَاحِةْ جَمَالْ

========== 

هَيْدِيْ جَنِّتْ،

فِيِّ تْأَنِّتْ،

مَعِيْ عَنِّتْ،

رُوْحِيْ تْبَنِّتْ،

سَاحِةْ جَمَالْ.                                 .........

"فَضَافِيْضُ السِّيَاسَةِ" : الفَضْفَاضُ مِنَ الثِّيَابِ أَوْ العَيْشِ: الوَاسِعُ.(المُعْجَمُ). "فَضَافِيْضُ السِّيَاسَةِ" : مَنْ يَتَوَسَّعُوْنَ عَنِ المَوْضُوْعِ، فَيَضِيْعُوْنَ في مَتَاهَاتٍ سِيَاسِيَّةٍ.

                                                ........