lundi, mars 08, 2010

قِوَى الانتظام اللُّبناني

2/12/2009

1- اِدِّعاءات أمين عام حزب الله:

إِنَّ أمين عام حزب الله أعلن صراحة أنَّ حزبه يمتلك ألاف الصّواريخ ممّا يجعله في إطار مُساءلة قانونيَّة لأنَّ السِّلاح يجب أَن يكون فقط في أيدي القوى الأمنية الشّرعيّة. أمَّا إذا ادّعى أَنَّ هذا السّلاح هو من اجل التحرُّك دفاعا ضدّ الدّولة العبرانيّة، فنقول إِنَّ ذلك ليس من صلاحيَّاته، بل من صلاحيّات الجيش اللبنانيّ بإِمْرَة السّلطات الشرعيّة.

2- نزع سلاح حزب الله:

لذا، على الحكومة اللبنانيّة أَنْ تقوم بنزع سلاح حزب الله على أساس عدم أحقيَّة الأحزاب السياسيّة في حمل السلاح.

3- وجوب تفرّد الجيش في الدّفاع:

أَمَّا القول، إِن هذا السلاح شَكَّلَ توازن رعب مع الدولة العبريّة، لئلا تتدخّل، فهذا قول غير صحيح، لأنّ الدولة اللبنانيّة عبر الجيش اللبنانيّ كانت موجودة على الحدود بين العام 1949 والعام 1965، فلم يحصل أيّ إشكال. ولقد بدأت الحوادث الحربيّة منذ تسلّل الفلسطينيّين المسلّحين، ثمّ معاونة اليسار لهم، وأخيرا تَدَخُّل حزب الله في هذا الموضوع. ممّا سيعني أن نزع سلاح حزب الله والجماعات المعاونة له سيكون مُقَدِّمَة إِلى تفرّد الجيش في التواجد والدّفاع عن الحدود على غِرار ما حصل ما بين العامين 1949 و 1965. ونفس الشّروط ستعطي نفس النتائج، أي الهدوء التّام على الحدود.

4- النّقص في النضج الدَّوْلَتِيِّ:

أَمَّا وجود غير الشرعيّين من فلسطينيّين مُسَلَّحين وجماعات اليسار وحزب الله بين السنة 1965 و 2009، فهو يُعِيْدُ الحوادث نفسها، والمشاكل نفسها، والحروب نفسها، والدّمار نفسه في الحجر والبشر. فالأحزاب والمنظّمات والقِوى الخاصّة لا تتمتّع بالنُّضج الدَّوْلَتِيِّ، وبِتَفَهُّمِ المسؤولين الرسميّين بالحالة اللبنانيّة، والإِقليمِيَّة، والدّوليَّة.

5- الممكنات الإقليمية والدّوليَّة:

إِنَّ الجماعات الخاصّة في إطار همّها تنفيذ برامجها تَقْفُزُ فوق الممكنات اللبنانيّة والإقليمية والدّوليَّة وتوصل البلد إلى المهالك المستمرّة، والمَطَبَّات الصّعبة.

6- الديكتاتوريّة الطّائفيّة:

أَمَّا إذا اعتَبَرَتْ هذه الجماعات الخاصّة أن اللبنانيّين قد بَدَّلُوا من إستراتجيَّتهم، وهم في إطار شنّ هجومات كبيرة على الدّولة العبريّة، فليتفضّلوا ويطالبوا بالاستفتاءات الطّائفيّة لِنَعْلَمْ هل أنَّ الطوائف التي هي التَجَمُّعَات الاجتماعيَّة الأساسيَّة في الدولة، قد غَيَّرت من تصوّرها للأُمور؟ أمّا أن تَعْتَبِر الجماعات المسلَّحة أَنَّ تمثيلها الأكثرية في طائفة أو طائفتين، أو أكثر يجعلها تَتَحَكَّم في السياسة الحربيّة للبلاد، فهذا لا يستقيم في أي حال من الأحوال. وفي ذلك تكون هذه الجماعات تخرج عن القوانين، وَتَدْخُلُ في إطار الدكتاتوريّة الطائفيّة.

7- الاستفتاءات الديمقراطيّة الطّائفيّة:

فإذا اِعْتَبَرَت هذه القوى المسلّحة أنّها تُمَثِّلُ رأي أكثريَّة موصوفة في جميع الطوائف من أجل شنّ حرب على الدولة العبريّة، أو من أجل حمل السّلاح مع الجيش على الأراضي اللبنانيّة، فلتتفضّل وتطالِب الدولة بإجراء الاستفتاءات الديمقراطيّة الطّائفيّة، وإلا ستكون في الوضع اللاقانوني الذي يُحَاسِبُ على حمل السلاح وعلى استعماله، وخاصّة إن كانت مسؤولة كما حَصَلَ في العام 2006، عندما ركبت رأسها وقامت بمغامرة لم تجزها الحكومة، وما زالت لغاية اليوم بدون محاسبة، مع أنّ نصّ القانون واضح وصريح في هذا الخصوص[i] .

8- قوى الانتظام اللبنانيّ:

وفي هذا السبيل نَقْتَرِحُ على جميع القوى والأحزاب والهيئات والشخصيّات التي هي مع الانتظام اللبنانيّ أنْ تَتَّحِدَ في إطار هيئة شاملة، وتَتَّخِذَ جميع الخطوات القانونيّة، الدّاخليّة والخارجيّة من أجل السير بملاحقات قانونيّة لكلِّ القوى التي تحمل السلاح خارج إطار الدولة، وللقوى التي بسبب تصرّفاتها الحربيّة الخارجة عن إطار الشرعيّة، وعن موافقة الحكومة اللبنانيّة، قد تسببّت في دمار شامل على كُلِّ المستويات، أدَّى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وأدَّى إلى خسائر في الاقتصاد الوطنيّ والخاصّ، وإلى تراجع كبير وهامّ في المداخيل القوميّة والماليّة.

* * *

(١) المادّة 288 من قانون " الانتظام" اللبناني.

* * *

النسبيّة ضمن الطوائف.

* * *

العلمانيّة التبسيطيّة هي العلمانيّة التي تَعْتَبِرُ أنّ فكّ المؤسسّات الدينيّة عن المؤسسّات الدَّوْلَتِيَّة يكفي لخلق الحالة العِلمانيّة.

العلمانيّة المُرَكَّبَة: نَعْتَبِرُ أَنَّ العِلْمَانِيَّة هي على مستويين:

أوَّلاً: مستوى التفريق يبن المؤسسات الكنسيّة والدّولة، وهذا ممكن.

ثانِيًا: التفريق بين الدِّيْن والدَّولة: وهذا غير ممكن لأنّ المجتمع، وتاليًا الدّولة التي تُمَثِّلُهُ، مُشْبَعَة من رُوْحِ الدِّيَانَة.

* * *

ضَغْلَةٌ في التَّفسير / ضَغْلَةٌ تفسيريّة / الضَّغْلَةُ.



تَسْلِيْمُ السِّلاَحِ

٥/١/٢٠١٠

١- البورجوازيَّةُ السُّنِيَّةُ:

قال أمينُ عام حزب الله: "كان نومُنا مريحًا. إنَّكُم تُعَذِّبون أَنْفُسَكُمْ. إنَّ المقاومة واجهتْ تحدِّيَات كبيرة، وسنين صعبة، وتجاوزتْها"(١).

- الرَّدُّ: إنَّ الجماعات المتحرِّكة في ٧ أيَّار واجهت البورجوازيَّة السُّنِيَّة الحاكمة، ولم تواجِه القوى الشعبِيَّة المسيحِيَّة والإسلاميَّة. لِذا تَمَكَّنَتْ من اجتياح بعض المناطق لأَنَّ رئاسةَ الوُزَرَاءِ لم تُصْدِر الأَمر الحازِم والقانوني للتصدِّي لحَمَلَةِ السِّلاح.

٢- الشَّارِعُ المسيحِيُّ:

" إِنَّ النُّخَبَ تتحكَّمُ بالأَسْعَار. لِيَفْتَح أَحَدٌ هذا الموضوع مباشرة يتحوّل مذهبيّا وطائِفِيًّا. ولا يكون للدِّيْن علاقة به، ولا للطائفة أيّ علاقة. ولا للمذهب علاقة."

- الرَّدُّ: قبل العام ١٩٧٥ كانت الأحزاب التقليديَّة ذاتُ الطابع المسيحيّ تقود الشَّارع المسيحيّ في خطِّ الدِّفَاع عن الرأسماليَّة. وكان الشَّارع المسيحيّ الذي كان يُسَمَّى آنذاك الشَّارع اللبنانيّ يَنْقَادُ لتلك الأَحزاب لخوفه في لاوعيه، أَو في نُصْفِ وَعْيِهِ من الاِمتداد العربي الإِسلامي.

أمَّا الآن، فإِنَّ الشَّارِعَ المسيحيَّ مُسْتَعِدٌّ للخيارات المساواتيَّة وللدِّفَاعِ عن مصالِحَ الفِئَاتِ الشَّعْبِيَّةِ. إِلاَّ أَنَّهُ يَرْفُضُ الدُّخُوْلَ في حُروب حِزْب الله، ويَعْتَبِرُ أَنَّ على هذا الحزب أَن يسلِّمَ سلاحَهُ إِلى الدَّولة.

٣- الحُلُوْلُ الثَّابِتَةُ للوضعيَّةِ اللُبْنَانِيَّةِ:

" نحن ندعو النُّخب والقيادات السياسيَّة والمرجعيَّات الدينيَّة إِلى هُدنة."

- الرَّدُّ: لا هُدْنَة في موضوع تسليم السِّلاح إِلى الدَّوْلَة لأَنَّنا مُعَرَّضُون في كلِّ لحظة لردِّ فِعْلٍ حَرْبِيٍّ عنيف بسبب المُغَامَرَاْت الشَّخْصِيَّة لجَمَاعَةِ حزب الله.

الهِدْنَةُ تكون بعد أَن يُسَلِّمَ حِزْبُ الله سِلاَحَه إلى الدَّولة. حينذاك، نَبْحَثُ جميعًا في الحلول الثَّابتة للوضعيَّة اللبنانيَّة.

٤- نَحْنُ في أَحْسَنِ حَالاتِنَا:

" نحن اليوم في أحسن حالاتنا نسبة إلى ما مضى. نحن لسنا خائفين من أحد، ولسنا محتاجين إلى أَحد، ولسنا مُسْتَقْتِلِيْن كي يعترفوا بنا.

الرَّدُّ: نَحْنُ أيْضًا في أَفْضَلِ حالاتنا، فقد بَدَأَ الوَعِي منذ أَواخر السِتِّينات بالهويَّة الاجتماعيَّة المسيحيَّة، ثُمَّ بالترابط المشرقيِّ العامِّ، وأَخيرًا بالتَّضَامُن المسيحيِّ العالميِّ. وإِنَّ القِوَى الطليعيَّةَ في لبنان تَتَّجِهُ إِلى مزيد من الترابط والتضامُنْ مع كُلِّ أُمَّتِهَا المسيحيَّة المنتشِرَة في كامِلِ قارَّاتها الثَّلاث، وفي أَجْزَاءٍ هامَّةٍ من القَارَّتَيْن الأُخريين.

٥- العَوْدَةُ إِلى البَيت:

" إِنَّ الذي نقوله فيه مصلحة للنّاس، ومصلحة المسلمين والمسيحيين في لبنان."

الرَّدُّ: إِنَّ ما تقولونَهُ لا مصلحةٌ فيه للمسيحيِّين، ولا للمسلمين لأنَّ دمار البلد، كما حَصَلَ في العام ٢٠٠٦، وكما تُعَرِّضُوْن البلد الآن للدَّمار، سَيَجْعَلُ الحالة الاجتماعِيَّة تتراجَعُ مِئَاتِ السِّنِيْن إِلى الوراءِ في حالِ دُمِّرَتِ المرافقِ العامَّةِ، والملكيَّات الخاصَّة والعامَّة. إِنَّكُمْ تتحمَّلُون مسؤولِيَّة ما جَرَى من مصائِبَ ونكباتٍ، وستتحمَّلُونَ أَيْضًا كُلَّ ما سيجري من مصائِب ونكبات. فارْعَوُوا وخَفِّفُوْا من غَلْوَائِكُم، وسَلِّمُوا أَسْلِحَتَكُم إِلى الحكومة، وعُوْدُوا إِلى بيوتِكُم كباقي النَّاس، واتركوا الدَّوْلَة تَمُدُّ سياستها أَيْنَمَا أَرادت، لأَنَّها تَحْظَى بِثِقَةِ الشَّعْب، وبثقة النَّاس، فيما أَنَّكُم لا تحظونَ إِلاَّ بثقَةِ طَائِفَةٍ واحِدَةٍ من سَبْعَةِ عَشَرَ طَائِفَة، وإِن كَان أَكثر، فإِنَّكُمْ على الحَالَتَيْنِ لا تحظونَ بإِجْمَاعِ الطَّوَائِفَ.

٦- أَهْدَافُكُمْ وَأَهْدَاْفُنَا:

" جاءت هذه الحكومة، وقالت، إِنَّ أَوْلَوِيَّاتِنَا هي أَوْلَوِيَّات النَّاس."

الرَّدُّ: إِنَّ النَّاسَ يريدونَ التنعُّمَ بالهدُوْءِ والطمأنينَةِ، فسلِّمُوا سلاحكم إِلى الدولةِ لِئَلاَّ نظلُّ مُعَرَّضِيْنَ في كُلِّ لحظةٍ لردَّات فِعْلٍ ناتجة عن سياساتِكُمْ الخاصَّة، وعن ما تقومونَ بِهِ في سبيل الوصول إِلى أَهدافِكُم، التي هي غير أَهداف باقي القِوَى والأَحزاب، وهي لَيْسَت أهداف باقي المذاهب والطَّوائف.

* * *

(١) النَّهار في ٢٧/١٢/٢٠٠٩، ص.٥

كَفْكِفِي دُمُوْعَكِ

١٦/١٢/٢٠٠٧


إِلى الحبيبة فرنسا.

كَفْكِفِي دُمُوْعَكِ واعذرينا

فَمَنْ خَرَجَ عَنْكِ خَرَجَ عن رُوْحِنَا.

في سَاْعَةٍ مِنْ تَخَلٍّ

في سَاْعَةٍ مِنْ غَبَاْشِ الصورة.

في سَاْعَةٍ من ظَلاَمِ الدُّنيا.

خَرَجَ... ولم يَعُد...

فاعذرينا.

لَسْنَا مِنْهُ، لَمْ يَعُدْ مِنَّا.

غَلْطَةُ موقِفْ.. غَلْطَةُ تاريخ.

وابتعدنا.

وفي القَلْبِ جُرْحٌ

لا يندمل

فاعذرينا يا فَرَنْسَا أُعذرينا.

* * *

جَذَبْتِي عُيُوْنَ الدُّنْيَا

١٦/١٢/٢٠٠٧


جَذَبْتِي عُيُوْنَ الدُّنْيَا.

وَنَحْنُ عَلَىْ العَهْدِ باقون

------------------

لا تَجْزَعي يا فرنسا.

------------------

البَعْضُ تَفصيل، وَإِنْ خَيَّبوا آمالَكِ

لا تَجْزَعي يا فرنسا.

------------------

تَهَوَّروا وشُبِّهَ لَهُم

أَنَّ في بُعْدِكِ خَلاَص.

تَهَوَّروا

------------------

لا تَجْزَعي يا فرنسا

------------------

لا انقَطَعَ حَبْلُ الوُدِّ

فهو أَقْرَبُ مِنْ حَبْلِ السُّرَّةِ.

------------------

لا تَجْزَعي يا فرنسا.

------------------

إِنْ قَاْلُوْا فِيْكِ كَلاَمًا

أَكْبَرَ من فِهْمِهِم

------------------

لا تَجْزَعي يا فرنسا.

------------------

تَهَوَّروا تَهَوَّروا تَهَوَّروا

------------------

وعُدْنا إِلى القَلْبِ

يا فرنسا، وهم تَهَوَّروا ونَدِمُوْا

إِذْ شَعَروا أنَّهُم تَهَوَّروا.

------------------

لا تَجْزَعي يا فرنسا

فَحُبُّ الموارنة لَنْ يَنْطَفِئ.

------------------

* * *

مَجْدُ فَرَنسَا ومَجْدُ المَوَاْرِنَة

١٥/١٢/٢٠٠٧

سَنُعِيْدُ مَجْدَ فَرَنْسَا وَمَجْدَ المَوَاْرِنَة.

وَإِنْ أَبَى المُتَطَاْوِلُوْنَ.

وَإِنْ أَبَى المُتَطَفِّلُوْنَ.

وَإِنْ أَبَى زَعَاْنِفُ الحِقْدِ وَالمُرَاْوَغَة.

. . .

سَنُعِيْدُ مَجْدَ فَرَنْسَاْ وَمَجْدَ المَوَاْرِنَة.

وَإِنْ تَقَلَّبَتِ الدُّنْيَاْ عَلَيْنَا.

وَإِنْ قَاْمَتْ قِوَى الاِنْعِمَاْر(١) وَلَبَّدَتِ الصُّبْحَ

وَاسْتَصْرَخَتْ نَفْسَهَا

تُلوِّنُ الكَوْنَ بِغَيْرِ الحَقِيْقَة.

. . .

سَنُعِيْدُ مَجْدَ فَرَنْسَا وَمَجْدَ المَوَاْرِنَة

وَإِنْ مَزَّقُوْا التَّارِيْخَ(٢)

وَبَدَّلُوْا لِسَاْنَ الأَجْدَاْدِ

وَرَكَّبُوْا أَسَاْطِيْرَ تُجَنِّحُ(٣) عَلَى الأَوَاْئِل

وَتَسْقُطُ قَهْرًا.

. . .

سَنُعِيْدُ مَجْدَ فَرَنْسَا وَمَجْدَ المَوَاْرِنَة

وَإِنْ غَيَّرُوْا الأُصُوْل

وَعَكَسُوْا الآيَات

وَسَجَّلُوْا قِصَصًا مِنْ نَسْجِ أَمَاْنِيْهِم

تَسْقُطُ في حَدْثِ الأَوْلاَدِ وَالنِّسَاءِ

وَفي مَنْ شَلَّعَت أَحَاْسِيْسَهُم

تَرَاْكِيْبُ العُنْوَةِ وَالاِسْتِئْثَارِ.

* * *

(١) قوى الانعمار: تُعَمِّرُ من الدَّاخِل وتَهْدُمُ من الخَارِج.

تُعَمِّرُ نفسها وتَهدُمُ غيرها.

(٢) المُتَطَاولون.

(٣) تَنْسُبُ إلَيْهِم ذَنْبًا.