jeudi, août 14, 2014

Fwd: رَدُّ الحَرِيْر على أَقْوَالِ السَّمِيْر



---------- Forwarded message ----------
From: Sami Phares <samiphares@gmail.com>
Date: 2014-08-09 16:25 GMT+03:00
Subject: رَدُّ الحَرِيْر على أَقْوَالِ السَّمِيْر
To: Sami Phares <samiphares@gmail.com>


                                                                                                ٥/١١/٢٠١١

رَدُّ الحَرِيْر على أَقْوَالِ السَّمِيْر

====================   

١-" تَحَبُّشٌ (١) في البُعْدِ القَوْمِي" :

تُتَابِعُ مَجْمُوْعَةٌ مِنَ الماركسِيْيِّنَ القُدَماء تَنْظِيْرَاتِهَا "للسَاحَةِ الاِجْتِمَاعِيَّة والقَوْمِيَّة". وَبَعْدَ أَنْ كانُوْا في المَاضِي إِلى جَانِبِ التَّحَالُفِ الفَلَسْطِيْنِي المُسَلَّحِ – اليَسَارِي، وَصَلَتْ إِلَيْهِمْ تَحْلِيْلاتُ التَّجَدُّدِيَّة التي قَالَتْ : إِنَّ  تَحَارُبَ الطَّبَقَة الفقيرة فيما بَيْنَهَا وَتَحْتَ لِوَاءِ "أَحْزَابٍ "ذاتِ طَابِعٍ  دِيْنِيٍّ ضِمْنِيٍّ" يَعْنِي أَنَّ النَّظَرِيَّةَ المارِكْسِيَّةَ التي تُعْطِي الأَوَّلِيَّةَ  "للتراصِّ الاِقْتِصَادي"، سَاقِطَةٌ حَتْمًا.

٢-" تَعَنُّتٌ طَائِفِيٌّ" :

وَقَدْ بَدَّلَ بَعْضُ جَهَابِذَة اليَسَار، وعلى رَأْسِهِم السَّيِّدُ سمير فِرَنْجِيَّة مُعَالَجَتَهُمْ للأُمور، إِذْ اِعْتَبَروا أَنَّ الهَجْمَةَ الحَاصِلَة على المَسِيْحِيْيِّنَ كانَتْ قَوِيَّةً جِدًا مِمَّا جَعَلَهُمْ يَتَعَنَّتُوْنَ (٢) في المَدَى الطَّائِفِي.

٣-"عُرُوْبَةٌ نَفْسِيَّةٌ" و"عُرُوْبَةٌ جُغْرَافِيَّةٌ" :

وفي مُحَاوَلَةٍ اِلْتِفَافِيَّةٍ وَتَصَالُحِيَّةٍ، رَفَعَ السَّيِّدُ فرنجيَّة شِعَارَ "العُرُوْبَة الحَضَارِيَّة" لِيُخَفِّفَ مِنْ جُوْرِ "العُرُوْبَةِ الإِلْزَامِيَّة"، وَمِنْ  تَصَوُّرَاتِ "عُرُوْبَةٍ إِسْلاَمِيَّة" على "الذِهْنِ المَسِيْحِي العامّ". وَإِذْ خَلَطَ بَعْضَ الماءِ في خَمْرَتِهِ، حَاوَلَ وما زَال إِدْخَالَ المَسِيْحِيْيِّنَ إِلى "العُرُوْبَةِ النَّفْسِيَّةِ" وَإِلى "العُرُوْبَة الجُغْرَافِيَّة".

٤-" التَّلْطِيْفُ التَّارِيْخِيُّ" :

وفي هذا السِّيَاقِ يَسْرُدُ أَدْلُوْجُ ١٤ آذار، في حَدِيْثَهُ لِجَرِيْدَةِ النَّهار، مَوَاقِفَهُ في "التَّلْطِيْفِ التَّارِيْخِي" لِمَا جَرَى لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ، وَهْوَ ما بَرِحَ يَعْتَقِدُ أَنَّ المَشْرِقِيْيِّنَ مِنْ  أَرُوْمَةِ العُرُوْبَة (!!!)، فيما هُمْ مِنَ "الحَضَارَةِ المَسِيْحِيَّة الوَاحِدَة"، الجَامِعَةِ بَيْنَ الشَّرْقِ والغَرْبِ.

٥-" ضِرَامَةٌ (٣) مَشْرِقِيَّةٌ" :

يَقُوْلُ السَّيِّدُ سَمِيْر فَرَنْجِيَّة: "لماذا تَحَرَّكْنَا نَحْوَ سَيِّدَةِ الجَبَل ؟ لأَنَّنَا نَعْتَبِرُ رَبِيْعَ لُبْنَان مُرْسِلاً للإِشَارَة الأُوْلى إِلى الرَّبِيْعِ العَرَبي" (٤).

-         إِنَّ رَبِيْعَ لُبْنَان هُوَ في "إِقَامَةِ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" التي تَسْمَحُ للطوائِفِ "بِعَيْشِ ذَاتِيَّتِهَا" وِفْقَ "المَجْرَى "التَّارِيْخِي – النَّفْسِي"، وَوِفْقَ "إِرَادَةِ "الجَمَاهِيْرِ الوَطَنِيَّةِ" في التَّضَامُنِ مَعَ "الحَالَةِ المَسِيْحِيَّةِ العَالَمِيَّةِ". وإِذا كانَتْ  هُنَاكَ إِشَارَةٌ إِلى رَبِيْعِ العَرَبِ، فَمِنْ أَجْلِ أَنْ يَتَفَهَّمُوْا حُقُوْقَ وأَماني "الشُّعُوْبِ والجَمَاعَاتِ المَشْرِقِيَّةِ".

٦-" ديموقراطِيَّةٌ وِفْقَ "التُّرَاثِ النَّفْسِي" :

 

-٢-

ويُضِيْفُ النَّائِبُ السَّابِقُ: "الرَّبِيْعُ العَرَبي يُؤَكِّدُ مَعْنَى لُبْنَانَ والقِيَمَ التي يَحْمُلُ: الديموقراطِيَّةُ، الحُرِّيَّةُ، العَدَالَةُ، وما يَتْبَعُ".

-         إِذا صَحَّ هَذَا الأَمْرُ، فَتَلْوِيْنُ الديموقراطِيَّةِ في البِلادِ هُوَ وِفْقَ " الإِرادَةِ الطَّائِفِيَّةِ العُمْقِيَّةِ " التي تُمَثِّلُ "التُّرَاثَ النَّفْسِيَّ" المُتَتَابِعَ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ أَلفي سَنَةٍ. والحُرِّيَّةُ هِيَ "في حَقِّ الشُّعُوْبِ والجَمَاعاتِ المَشْرِقِيَّة" أَنْ تَعِيْشَ "ثَقَافَاتِهَا التَّارِيْخِيَّة"، وَمَا يَصْبُوْ إِلَيْهِ "وُجْدَانُهَا الجَمَاعِي".

و"العَدَالَةُ النِّسْبِيَّةُ" هِيَ في إِعَادَةِ إِلى هَذِه الشُّعُوْبِ جُزْءٌ مِنَ الأَراضي التي كانَتْ تَمْلُكُهَا سَابِقًا.

٧-" أَسْبَابٌ "مِنَ المَشَاعِرِ المَسِيْحِيَّةِ" :

وَيُفَصِّلُ مُنَظِّرُ الأَمانَةِ العامَّةِ : "يُعِيْدُنا ذَلِكَ مِنْ جَدِيْدٍ إِلى مَعْنَى لُبْنَان عَرَبِيًّا. لُبْنَانُ الذي بَقِيَ مُدَّةً طَوِيْلَةً مَرْفوضًا مِنْ أَنْظِمَةِ الاِسْتِبْدادِ العَرَبِيَّةِ. وَنَذْكُرُ شِعَارَ "تَعريب لُبْنَان"، أَي جَعْلُهُ شَبِيْهًا بالدُّوَلِ المُحِيْطَة. اليَوْمُ نَرَى "لَبْنَنَةً" بالمَعْنَى الإِيْجَابِي للعالَمِ العربي".

أ-" رَدَّةُ فِعْلٍ على سِيَاسَاتٍ "مُتَقَرِّبَةٍ مِنَ الغَرْبِ" :

-         إِنَّ تَعْرِيْبَ لُبْنَانَ كان رَدَّةَ فِعْلٍ على إِرَادَةِ الرَّئِيْسِ شمعون الدُّخُوْلَ في مَحَاوِرَ إِقْلِيْمِيَّةٍ مُتَعَاوِنَةٍ مَعَ الغَرْبِ ، وَضِدَّ حِزْبِ الكَتَائِبِ الذي كان يَتَمَسَّكُ بِكِيَانِ لبنان، وفي سِيَاقٍ مُنَاهِضٍ لِلْكُتْلَةِ الوَطَنِيَّة بِصِفَتِهَا اِسْتِمْرَارًا لِحُضُوْرِ الرَّئيس إِمِيْل إِدِّه المُتَعَاطِفِ مَعَ السِّيَاسَةِ الفَرَنْسِيَّة.

ب-" تَحَسُّسِيَّةٌ نَفْسِيَّةٌ" :

-         أَمَّا ما يَجْري في بَعْضِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ، فَهْوَ لا يَقْرُبُ شَيْئًا مِنَ "التَّحَسُّسِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" التي تَرْفُضُ الذَّوَبَانَ في "البُعْدِ "العَرَبي – الإِسلامي".

٨-" رَصْدُ "آفاقٍ مَحْجُوْبَةٍ" :

وَيُحَلِّلُ السَّيِّدُ سمير فرنجِيَّة : "وبالتَّالي على غِرَارِ دَوْرٍ أَدَّاهُ المَسِيْحِيُّوْنَ، خُصُوْصًا في إِطلاقِ رَبِيْعِ لُبْنَان، مَطْلُوْبٌ مِنْهُمْ دَوْرَ المُشَارَكَة في رَبِيْعٍ عَرَبِيٍّ يَفْتَحُ أُفُقًا جَدِيْدًا كُلِّيًّا أَمَامَنَا، لُبْنَانِيْيِّنَ وَمَسِيْحِيْيِّنَ، هُنَا في بِلادِنَا، وفي المِنْطَقَة".

أ-" بَحْثٌ في "الهَوِيَّةِ (٥) الذَّاتِيَّةِ" :

-         إِنَّ البُلْدَانَ التي تَحْدُثُ فِيْهَا مُعَارَضَةٌ لِلْحُكْمِ القَائِمِ تَنْقِسِمُ بَيْنَ جَمَاعَةٍ يَمِيْنِيَّةٍ وَجَمَاعَةٍ يَسَارِيَّةٍ. أَمَّا في لُبْنَانَ، فالاِنْقِسَامُ هُوَ بَيْنَ "تَيَّارٍ مَسِيْحِيٍّ" يَسْعَى إِلى "وَعِي "هَوِيَّتِهِ التَّارِيْخِيَّة"  وَمُتَطَلِّبَاتِهَا النَّفْسِيَّةِ، وَبَيْنَ تَيَّارٍ إِسْلامِيٍّ يُحَاوِلُ فَهْمَ مَطَالِبَ المَسِيْحِيْيِّنَ التي تَتَبَدَّلُ كُلَّ مُدَّةٍ مِنَ الزَّمَنِ:

فَتَبْدَأُ مِنَ "اللُبْنَانِيَّةِ العَامَّةِ"،  ثُمَّ تَنْتَقِلُ إِلى "الكِيَانِيَّةِ اللُبْنَانِيَّةِ" والقُبُوْلِ بالاِنْتِمَاءِ إِلى المُحِيْطِ العربي، ثُمَّ التَّحَوُّلِ إِلى "ذَاتِيَّةٍ مَسِيْحِيَّةٍ" (٦)، والتَّكَلُّمِ عَنِ العَلْمَنَة باسْتِمرارٍ.

ب-" ضَيَاعٌ في التَّخْطِيْطِ" : 

 

-٣-

-         إِنَّ الأَحْزَابَ المَسِيْحِيَّةَ ضَائِعَةٌ عَنْ تَخْطِيْطِ بَرْنَامَجٍ وَاضِحٍ، مِمَّا يَجْعَلُ الطَّرَفَ الإِسلامِيَّ في تَسَاؤُلٍ دَائِمٍ عَنْ أَهْدَافِ المَسِيْحِيْيِّنَ  وَتَصَوُّرِهِمِ المُسْتَقْبَلي.

٩-" الاِنْتِمَاءُ الدِّيْنِيُّ وَتَفْعِيْلاتُهُ" : 

وَاَسَرَّ حَفِيْدُ قَبَلان فْرَنْجِيَّه : "الدَّعْوَةُ إِلى اللِقَاءِ صَدَرَتْ وَسَطَ جَفَافٍ صَحْرَاوِيٍّ، فِكْرِيًّا وَسِيَاسِيًّا في الوَسَطِ المَسِيْحِي".

أ-" الذَّاتِيَّتـَانِ الدِّيْنِيَّتَانِ" :  

-         إِنَّ الوَسَطَ المَسِيْحِيَّ يَغْلِي بالأَفْكَارِ الجَدِيْدَة والمُتَجَدِّدَة في "تَوْصِيْفِ "الوَضْعِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ" "كَحَالَةٍ ثُنَائِيَّةٍ" بَيْنَ "ذَاتِيَّتَيْنِ دِيْنِيَّتَيْنِ"، فِيْمَا كان الوَسَطُ السِّيَاسِيُّ بأَكْمَلِهِ يُعْلِنُ أَنَّ "الحَالَةَ الطَّائِفِيَّةَ السِّيَاسِيَّةَ"  هِيَ "تَرَسُّبَاتٌ ذِهْنِيَّةٌ" يَنْشُدُ الجَمِيْعُ اِنْتِهَاءَهَا.

ب-" الفِكْرَةُ الدِّيْنِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ التَّحْتِيَّةُ" :

-         وَقَدْ تَأَكَّدَتِ "الفِكْرَةُ الدِّيْنِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ التَّحْتِيَّةُ" إِعْلامٍِيًّا، وفي تَصْرِيْحَاتِ مُعْظَمِ الأَطْرَافِ بِحَيْثُ أَنَّ "الاِنْتِمَاءَ الدِّيْنِيَّ وَتَفْعِيْلاتِهِ" أَضْحَى لازِمَةً في الجَوِّ العامِّ.

١٠-" تَرَاكُسٌ (٧) في "تَنْظِيْرٍ مُتَبَاعِدٍ" :

وَكَشَفَ "مُزَهِّمُ"  (٨) التَّبَدُّلاتِ الإِقْلِيْمِيَّةِ : "وَاضِحٌ أَنَّ المَوَاقِفَ تَفَاوَتَتْ مِنْ رَبِيْعِ العالَمِ العَرَبِي. هُنَاكَ أُنَاسٌ لَمْ يُقَدِّرُوْا أَهَمِّيَتَهُ بالضَّبْطِ، فَبَقِيَ السِّجَالُ كأَنَّ شَيْئًا لَمْ يَحْدُثْ. وَأُنَاسٌ تَخَوَّفُوْا وَأَطْلَقُوْا دَعَوَاتٍ ضِدَّ هذا الرَّبِيع، وَآخَرُوْنَ اِكْتَشَفُوْا أَنَّ هُنَاكَ شَبَهًا جَدِيْدًا بَيْنَ صُوَرِ مَيَادِيْنِ التَّحْرِيْرِ (العَرَبِيَّة)، وَتِلْكَ التي قَدَّمُوْهَا في سَاحَةِ الشُّهَدَاءِ. هَذَا الاِكْتِشَافُ يَبْرُزُ الحَمَاسَةَ لإِطْلاقِ دِيْنَامِيَّةٍ لُبْنَانِيَّةٍ تُعِيْدُ الحَيَاةَ إِلى رَبِيْعِ لُبْنَان، وَتُعِيْدُ وَصْلَهُ بالسَّاحَاتِ العَرَبِيَّةِ".

أ-" تَسَاءُلٌ مُحِقٌّ" :

-         إِنَّ النَّاسَ الذِيْنَ لم يَهْتَمُّوا بِمَا حَدَثَ في لِيْبِيَا وفي غَيْرِهَا يَتَطَلَّعُوْنَ في لا وَعْيِهِمْ أَوْ في "نُصْفِ وَعْيِهِمْ" إِلى "مَوْضُوْعِ ذَاتِيَّتِهِمْ". وَيَتَسَاءَلُوْنَ عَنْ نَتَائِجِ تَزَمُّكِهِمْ (٩) بِجِمَاعَاتٍ لا تَنْتَمِي إِلى "تَارِيْخِهِمِ الحَضَاري والنَّفْسِي".

ب-" التَّرَأُدُ (١٠) الدَّائِمُ" :

-         إِنَّ النَّاسَ يَتَمَنُّوْنَ حَلاًّ دائِمًا "لِوَضْعِيَّتِهِمِ السِّيَاسِيَّةِ" كَيْ يَسْتَمِرُّوا في غَبِّ (١١) "ثَقَافَتِهِمِ الرُّوْحِيَّةِ والنَّفْسِيَّةِ". وَبَعْدَ أَنْ وَعَدَتْهُمُ الأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ في الأَرْبَعِيْنَاتِ بالغَدِ البَاسِمِ والمُسْتَقْبَلِ المُضِيْءِ تَرَاءَى لَهُمْ أَنَّ الوُعُوْدَ المَقْطُوْعَةَ سَرَابٌ مُسْتَمِرٌّ وَتَرَأُدٌ مُتَعَاظِمٌ.

ج-" بَحْثٌ عَنْ مَظَالِمَ ماضِيَةٍ" :

 

-٤-

-         أَمَّا الذين تَخَوَّفُوا مِنْ هذه الحركات السِّيَاسِيَّة، فَقَدْ رَاجَعُوْا التَّارِيْخَ البَعِيْدَ والحَدِيْثَ وَتَطَيَّروا (١٢) مِنَ المَظَالِمِ العَدِيْدَةِ التي أَصَابَتِ المَشْرِقِيْيِّنَ.

د-" غِلْظَةٌ (١٣) حَضَارِيَّةٌ" :

-         أَمَّا الذين تَطَيَّبُوْا بِمُجْرَيَاتِ الأُمُوْرِ، فَقَدْ نَسُوْا أُصُوْلَهُمُ المَشْرِقِيَّة وأَفَاعِيْلِ الحَضَارَاتِ العَظِيْمَةِ، واسْتَكَانُوْا في ثَقَافَةٍ أَتَتْ بالقُوَّةِ في القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلادِيِّ، فاعْتَقَدُوا أَنْفُسَهُمْ مِنْهَا.

هـ -"تَطْوِيْقٌ مِنَ "الدَّاخِلِ الحَضَاري":

-         وَقَدْ يَكُوْنُ "لِثَقَافَةِ الأَنْوَار" تَأْثِيرًا عَلَيْهِمْ، إِذْ مَنَعَتْ كُلَّ ما يَدْخُلُ في الاِجْتِمَاعِ مِنْ تَصَوُّراتٍ دِيْنِيَّةٍ، أَعْلَنَتْهَا "خَارِجَ المَفْعُوْلِ السِّيَاسِي".

١١-" دَوْرُ "الآبَاءِ اليَقِظِيْنَ" :

وَخَرْخَرَ (١٤) مُفَكِّرُ ١٤ آذار قائِلاً : "وَبِطَبِيْعَةِ الحال، أَيُّ تَحَوُّلٍ بِهَذَا المَدَى يَحْمُلُ أَخْطَارًا. وَلَكِنْ إِذا وَضَعْنَا أَنْفُسَنَا خَارِجَ هذا الرَّبِيْع بِذَرِيْعَةِ الأَخْطَارِ المُمْكِنَةِ، نَكُوْنُ نَضَعُ أَنْفُسَنَا خَارِجَ التَّاريخ".

-         لَقَدْ شَرَحْنَا مَوْضُوْعَ بِلاَدِ المَشْرِقِ وَشَمَالِ أَفريقيا، وَقُلْنَا إِنَّ سُكَّانَ هَذِهِ المَنَاطِق كانوا يَنْتَمُوْنَ إِلى "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ"، وَأَنَّ ظُرُوْفًا تَارِيْخِيَّةً ضَاغِطَةً أَجْبَرَتْهُمْ على تَبْدِيْلِ مُعْتَقَدَاتِهِمْ. واقْتَرَحْنَا "مُؤْتَمَرًا عَامًّا لِبُلْدَانِ الأُمَّةِ" حَيثُ يُرْسَلُ عَشَرَاتُ الآلافِ  مِنَ "الآباءِ اليَقِظِيْنَ"، يُسَاهِمُوْنَ مَعَ العَدِيْدِ مِنَ "المَسِيْحِيْيِّنَ المُجْتَمَعِيْيِّنَ" في إِعَادَةِ سُكَّانِ هَذِهِ المَنَاطِقِ إِلى "مُعْتَقَدَاتِهِمِ الأَصْلِيَّة".

وَنَكُوْنُ بِذَلِكَ نُعِيْدُ الحَقَّ إِلى نِصَابِهِ، وَيَسْتَوِي الجَمِيْعُ في الهَنَاءَةِ وَسِعَةِ العَيْشِ.

١٢-" شَرِيَّةٌ (١٥) قَابِعَةٌ (١٦)" في "عُمْقِ الحِسِّ الدِّيْني" :

"وَحَنَكَ (١٧) التَّحْلِيْلَ" مُتَابِعُ الأَحْوَالِ : "في السِّجَالِ الدَّاخِلِي صَوَّرَ بَعْضُ الأَفْرِقَاءِ الخَلْوَةَ رَدًّا على ما أَوْرَدَهُ البَطْرِيَرْكُ بْشَارَة الرَّاعِي.

هَذَا غَيْرُ صَحِيْحٍ والخَلْوَةُ مَدْعُوَّةٌ إِلى تَحْرِيْكِ حَسَاسِيَّةٍ مَدَنِيَّةٍ عِنْدَ المَسِيْحِيْيِّنَ، تَتَجَاوَبُ مَعَ حَسَاسِيَّاتٍ مَدَنِيَّةٍ مُشَابِهَةٍ في الطَّوَائِفِ الأُخْرَى".

-         إِنَّ "الحَسَاسِيَّةَ المَدَنِيَّةَ" مُقَطَّرَةٌ عِنْدَ مُعْظَمِ المَسِيْحِيْيِّنَ، وَلَكِنْ ضِمْنَ "التُّرَاثِ التَّارِيْخِي الدِّيْنِي". فَلاَ وُجُوْدَ "لِحَالَةٍ مَدَنِيَّةٍ" غَيْرِ قَابِعَةٍ في "حُضْنِ الحِسِّ الدِّيني"، إِنَّمَا المُشْكِلَةُ الأَسَاسِيَّةُ بَانَتْ في تَسَلُّطِ المَرْجَعِيَّاتِ الرُّوْحِيَّةِ على إِرَادَةِ المُوَاطِنِيْنَ. ولم يُطْرَحْ يَوْمًا الخُرُوْج الكَامِل مِنَ "المَفْعُوْلِ الدِّيْني"، إِنَّمَا جَرَتْ مُحَاوَلاتٌ مَغْلُوْطَةٌ من "جَمَاعَةِ الأَنْوَار" لِلْفَصْلِ التَّامِّ بَيْنَ "الرُّوْحِ الدِّيْنِيَّةِ" وَبَيْنَ " تَأْثِيْرِهَا "النَّفْسِي – الأُنْطُوْلُوْجِي" على الجَمَاعَاتِ.

١٣-" شَلْشَلَةٌ (١٨) لا نَمَطِيَّةٌ" :

وَيُسَلْسَلُ "ضَدِيْدُ (١٩) التَّجَدُّدِيَّة" : "فَنَخْرُجُ مِنْ مَخَاوِفِ الطَّوَائِفِ وَهَوَاجِسِهَا، وَمِنِ اِعْتِبَارِ أَنَّهَا المُحَرِّكُ الوَحِيْدُ للتَّارِيْخِ".

-٥-

أ-" تَحَرُّكُ الحِسُّ الطَّائِفِيُّ" :

-         إِنَّ "تَحَرُّكَ الحِسّ الطَّائِفِيّ" هُوَ الأَساس في الاِجْتِمَاع لأَنَّهُ يَنْطَلِقُ مِنْ "تَصَوُّرٍ أَقْصَاوِيٍّ" يُؤَثِّرُ عَمِيْقًا  على "الذِّهْنِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ". أَمَّا "التَّرَدُّبُ (٢٠) المَدَنِيُّ" فَهْوَ يَنْطَلِقُ مِنْ "مَحْدُوْدِيَّةٍ "صِفَتِيَّةٍ"، ولا يُشَكِّلُ "قَاعِدَةً عُمُوْمِيَّةً" لِلْتَوَجُّهِ "الذِّهْنِيِّ – النَّفْسِيِّ".

ب-" التَّأْثِيْرُ البَحْتِيُّ (٢١) "لِلْنَمَطِ الدِّيْنِيِّ" :

-         أمَّا مَفْعُوْلُ "النَّمَطِ الدِّيْنِي"، فَهْوَ على المُسْتَوَى "الشَّخْصِي – والجَمَاعي"، وَيَسْبُقُ أَيَّ مُعَادَلَةٍ أُخْرَى. وَقَدْ رَأَيْنَا الصِّرَاعَاتِ "الطَّائِفِيَّةِ – القَوْمِيَّةِ" في العِرَاقِ، وفي مِصْرَ، وفي لُبْنَانَ، وفي سُوْرِيَّا، وفي رُوْسِيَّا؛ والآنَ في بُلْدَانِ أَوْرُوْبَّا. وَمَنْ يَتَشَبَّثُ في "نَظْرَتِهِ الأَنْوَارِيَّةِ" يَمْكُثُ في زَاوِيَةِ التَّارِيْخ، وَيَتَأَخَّرُ عَنِ "الجَدَلِيَّاتِ الحَضَارِيَّةِ".

______________________________________________   

(١)- تَحَبُّشٌ : تَجَمُّعٌ (المُعْجَمُ).

(٢)- تَعَنَّتَ : عَانَدَ، تَصَلَّبَ بِرَأْيِهِ (المُعْجَمُ)؛ يَتَعَنَّتُوْنَ : يُعَانِدُوْنَ، يَتَصَلَّبُوْنَ في رَأْيِهِمْ؛ وَهُنَا وِفْقَ جَمَاعَةِ التَّنْظِيْرِ الماركسي: يَتَعَمَّقُوْنَ في أَخْطَائِهِمْ.

(٣)- ضِرَامَةٌ : ما تُشْعِلُ بِهِ النَّار مِنَ الحَطَبِ السَّرِيْعِ الاِشْتِعَال (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : "ضِرَامَةٌ مَشْرِقِيَّةٌ" : "وَعْيٌ مَشْرِقِيٌّ لا عُرُوْبِيٌّ"  بِعَكْسِ ما يُحَاوِلُ المَارْكِسِيُّ القَدِيْمُ تَسْيِيْلَهُ*.

*- سَيَّلَ المَاءَ أَوْ نَحْوَهُ : أَجْرَاهُ (المُعْجَمُ).

(٤)- النَّهَارُ في ٢٢/١٠/٢٠١١، صفحة ٥، "سَمير فْرَنْجِيَّة : سَيِّدَةُ الجَبَل لإِعَادَةِ وَصْلِ لُبْنَانَ بالعَرَبِ".

(٥)- "الهَوِيَّةُ" : "هَوَىً في الذَّاتِ".

"الهُوِيَّةُ" : "اِنْتِمَاءٌ في الحَرَكَة". (١٢/٢/٢٠١٤).

(٦)- "بِجُهْدٍ "أَيْدِيُوْلُوْجِيٍّ تَجَدُّدِيٍّ".   

(٧)- تَرَاكُسٌ : تَرَاكُمٌ (المُعْجَمُ).

(٨)- زَهَمَهُ : أَكْثَرَ الكَلاَمَ عَلَيْهِ (المُعْجَمُ)؛ : "المُزَهِّمُ" :المُكْثِرُ الكَلاَمَ عَنِ المَوْضُوْعِ.

(٩)- زَمِكَ : تَدَاخُلُ بُعْضُهُمْ في بَعْضٍ (المُعْجَمُ)؛ تَزَمُّكُهُمْ : تَدَاخُلُهُمْ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ.

(١٠)- التَّرَأُدُ : الاِضْطِرَابُ والتَّمَايُلُ (المُعْجَمُ).

(١١)- غَبَّ الرَّأْيَ :  تَأَنَّى فِيْهِ، فَكَّرَ بِرَوِيَّةٍ (المُعْجَمُ).

(١٢)- تَطَيَّرَ مِنَ الشَّيْءِ : تَشَاءَمَ مِنْهُ (المُعْجَمُ).  

-٦-

(١٣)- غِلْظَةٌ : شِدَّةٌ (المُعْجَمُ).

(١٤)- خَرْخَرَ : صَوَّتَ (المُعْجَمُ).

(١٥)- شَرِيَّةٌ : طَبِيْعَةٌ (المُعَجَمُ).

(١٦)- القَابِعُ : المُنْزَوِي والمُسْتَتِرُ في مَنْزِلِهِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، القَابِعَةُ: المُتَشَرِّشَةُ.

(١٧)- حَنَكَ : أَحْكَمَ (المُعْجَمُ).

(١٨)- شَلْشَلَ المَاءَ أَوْ نَحْوَهُ : صَبَّهُ مُتَتَابِعًا (المُعْجَمُ)؛ "شَلْشَلَةٌ لا نَمَطِيَّةٌ" : صَبٌّ فِكْرِيٌّ لا يَسْتَقْطِبُ الحال.

(١٩)- الضَّدِيْدُ : الضِّدُّ (المُعْجَمُ).

(٢٠)- التَّرَدُّبُ : المُلاطَفَةُ (المُعْجَمُ).

(٢١)- البَحْتِيُّ : الصَّافي (المُعْجَمُ).

_____________________________________________  

"رَدُّ الحَرِيْر على أَقْوَالِ السَّمِيْر". "تَحَبُّشٌ "في البُعْدِ القَوْمي". "السَّاحَةُ "الاِجْتِمَاعِيَّةُ والقَوْمِيَّةُ". "أَحْزَابٌ "ذَاتُ طَابِعٍ دِيْنِيٍّ ضِمْنِيٍّ". " التَّرَاصُّ الاِقْتِصَادِيُّ". "التَّعَنُّتُ الطَّائِفِيُّ". " المَدَى الطَّائِفِيُّ". "العُرُوْبَةُ النَّفْسِيَّةُ". "العُرُوْبَةُ الجُغْرَافِيَّةُ". "العُرُوْبَةُ الإلْزَامِيَّةُ". "العُرُوْبَةُ الإِسْلاَمِيَّةُ". " التَّلْطِيْفُ التَّارِيْخِيُّ". "الحَضَارَةُ المَسِيْحِيَّةُ الوَاحِدَةُ". "ضِرَامَةٌ مَشْرِقِيَّةٌ". "إِقَامَةُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "عَيْشُ الذَّاتِيَّةِ". "المَجْرَى "التَّارِيْخِيُّ – النَّفْسِيُّ". "إِرَادَةُ "الجَمَاهِيْرِ الوَطَنِيَّةِ". "الحَالَةُ المَسِيْحِيَّةُ العَالَمِيَّةُ". "الشُّعُوْبُ والجَمَاعَاتُ المَشْرِقِيَّةُ". "دِيْمُوْقِرَاطِيَّةٌ  وِفْقَ "التُّرَاثِ النَّفْسِي". "الإِرَادَةُ الطَّائِفِيَّةُ العُمْقِيَّةُ". "حَقُّ الشُّعُوْبِ والجَمَاعَاتِ المَشْرِقِيَّةِ". "الثَّقَافَةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "الوِجْدَانُ الجَمَاعِيُّ". "العَدَالَةُ النِّسْبِيَّةُ". "أَسْبَابٌ مِنَ المَشَاعِرِ المَسِيْحِيَّة". "رَدَّةُ فِعْلٍ على سِيَاسَاتٍ مُتَقَرِّبَةٍ مِنَ الغَرْبِ". "تَحَسُّسِيَّةٌ نَفْسِيَّةٌ". "التَّحَسُّسِيَّةُ النَّفْسِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "الذَّوَبَانُ في "البُعْدِ العربي – الإِسْلاَمِي". "رَصْدُ آفَاقٍ مَحْجُوْبَةٍ". "بَحْثٌ عَنِ "الهَوِيَّةِ الذَّاتِيَّةِ". "هَوَىً في الذَّاتِ". "اِنْتِمَاءٌ في الحَرَكَةِ". "تَيَّارٌ مَسِيْحِيٌّ". "وَعْيُ "الهَوِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ". "اللُبْنَانِيَّةُ العَامَّةُ". "الكِيَانِيَّةُ اللُبْنَانِيَّةُ". "الاِنْتِمَاءُ إِلى المُحِيْطِ العَرَبِي". "الذَّاتِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "ضَيَاعٌ في التَّخْطِيْطِ". "الاِنْتِمَاءُ الدِّيْنِيُّ وَتَفْعِيْلاتُهُ". "الذَّاتِيَّتَانِ الدِّيْنِيَّتَانِ". "الحَالَةُ المُثَبَّتَةُ". "الوَضْعِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "الحَالَةُ الثُّنَائِيَّةُ". "الحَالَةُ الطَّائِفِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ". "تَرَسُّبَاتٌ ذِهْنِيَّةٌ". "الفِكْرَةُ الدِّيْنِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ التَّحْتِيَّةُ". "تَرَاكُسٌ في "تَنْظِيْرٍ مُتَبَاعِدٍ". "تَسَاؤُلٌ مُحِقٌّ". "نِصْفُ الوَعِي". "مَوْضُوْعُ الذَّاتِيَّةِ". "التَّارِيْخُ الحَضَارِيُّ والنَّفْسِيُّ". "التَّرَأُدُ الدَّائِمُ". "الثَقَافَةُ الرُّوْحِيَّةُ والنَّفْسِيَّةُ". "بَحْثٌ عَنْ مَظَالِمَ مَاضِيَةٍ". "غِلْظَةٌ حَضَارِيَّةٌ". "تَطْوِيْقٌ مِنَ "الدَّاخِلِ الحَضَارِي". "ثَقَافَةُ "الأَنْوَارِ". "خَارِجَ "المَفْعُوْلِ السِّيَاسِي". "دَوْرُ "الآباءِ اليَقِظِيْنَ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "المُؤْتَمَرُ العامُّ لِبُلْدَانِ الأُمَّـةِ". "المَسِيْحِيُّوْنَ المُجْـتَمَعِيُّوْنَ". "المُعْتَـقَدَاتُ الأَصْلِيَّةُ". " شَرِيَّةٌ قَابِعَـةٌ في "عُـمْقِ الحِـسِّ

 

-٧-

الدِّيني". "الحَسَاسِيَّةُ المَدَنِيَّةُ". "التُّرَاثُ "التَّارِيْخِيُّ الدِّيْنِيُّ". "الحَالَةُ المَدَنِيَّةُ". "حُضْنُ "الحِسِّ الدِّيْنِي". "المَفْعُوْلُ الدِّيْنِيُّ". "جَمَاعَةُ "الأَنْوَارِ". "الرُّوْحُ الدِّيْنِيَّةُ". "التَّأْثِيْرُ "النَّفْسِيُّ – الأُنطولوجِيُّ". "شَلْشَلَةٌ لا نَمَطِيَّةٌ". "تَحَرُّكُ الحِسّ الطَّائِفِيّ". "التَّصَوُّرُ الأَقْصَاوِيُّ". "الذِّهْنِيَّةُ النَّفْسِيَّةُ". "التَّرَدُّبُ المَدَنِيُّ". "المَحْدُوْدِيَّةُ الصِّفَتِيَّةُ". "القَاعِدَةُ العُمُوْمِيَّةُ". "التَّوَجُّهُ "الذِّهْنِيُّ – النَّفْسِيُّ". "التَّأْثِيْرُ البَحْتِيُّ "لِلْنَمَطِ الدِّيْنِيِّ". "المُسْتَوَى "الشَّخْصِي والجَمَاعِي". "الطَّائِفِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ". "النَّظْرَةُ "الأَنْوَارِيَّةُ". "الجَدَلِيَّاتُ الحَضَارِيَّةُ".

                                                .........

"العُرُوْبَةُ المُتَحَايِلَةُ" : عُرُوْبَةُ الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ.

                                                .........

مَحَبَّةُ فَرَنْسَا لا تَنْقَضِي.                     .........

اِقْتِرَاحٌ :          جَمْعُ  " تِيْمَة " : " تِيَمٌ " ، على وَزْنِ "فِعْلٌ".

                                                .........

"غَّبَاصُوْ الجَرَائِدِ" : مَنْ يُرَدِّدُوْنَ تَرَانِيْمِهِمْ "ذَاتِ الأُفُقِ الضَّيِّقِ" مُنْذُ السِّتِّيْنَاتِ إِلى الآنِ دُوْنَ أَنْ يَرْعَوُوْا أَوْ يَلْمُصُوْا (١) أَوْ يَتَجَوَّسُوْا (٢) في الكلام.

______________________________________________    

(١)- يَلْمُصُوْنَ : يَضْطَرِبُوْنَ (المُعْجَمُ).

(٢)- يَتَجَوَّسُوْنَ : يُبْطِئُوْنَ (المُعْجَمُ).       .........

"تَحَنَّقَ". / "أُكْمُوْلَةٌ أُنْطُوْلُوْجِيَّةٌ". /      .........

                                                                                                ٧/١١/٢٠١١

"الحَرَكُةُ العُكُوْسِيَّةُ" "رُجُوْعِيَّةٌ" مِنَ الحَدِّ إِلى الحَدِّ.

                                                .........

تَسْمِيَةٌ "الحَمْلَةِ الحَرْبِيَّةِ" بِنَتَائِجِهَا، أَيْ ما يُحْمَلُ بَعْدَ الغَزْوَةِ، وَهْوَ مُحْمَلٌ لِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ، أَوْ على مَرْحَلَةٍ وَاحِدَةٍ.                                                .........

"القِدْحُ" : السَّهْمُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ النَّصْلُ (المُعْجَمُ)، وإِذْيَتُهُ خَفِيْفَةٌ إِذَا أَصَابَ أَحَدًا؛ و"القَدْحُ"، "ضَرْبٌ بالكلام"،  إِذْيَتُهُ غَيْرُ قَاتِلَة. /"ضَرْبٌ بالكلام". /

                                                .........

-٨-

"مَصَائِرُ في رَكْبِ الجَرِيْدة".               .........

"المَنَاطِقُ المَسِيْحِيَّةُ" (١) : عِبَارَةٌ اِسْتَنْبَطْنَاها اِبْتِداءً مِنْ مَقُوْلَتِنَا : "الشَّعْبُ المسيحي"، وعلى أَسَاسِ أَنَّ "لِلْشَعْبِ المَسِيْحِي" مَنَاطِقُ "هِيَ "المَنَاطِقُ المَسِيْحِيَّةُ".

______________________________________________  

(١)- "سامي الجميِّل لإِقليم "بْعَلْبَك الكَتَائِبِي"، النَّهار في ٢٤/١٠/

...

[Message tronqué]  



--



--

Fwd: نَظْرَةٌ تَقْلِيْدِيَّةٌ أَصَاخَهَا الزَّمَنُ



---------- Forwarded message ----------
From: Sami Phares <samiphares@gmail.com>
Date: 2014-08-09 16:28 GMT+03:00
Subject: نَظْرَةٌ تَقْلِيْدِيَّةٌ أَصَاخَهَا الزَّمَنُ
To: Sami Phares <samiphares@gmail.com>


                                                                                  ٢٤/١٠/٢٠١١

نَظْرَةٌ تَقْلِيْدِيَّةٌ أَصَاخَهَا (١) الزَّمَنُ

======================

١-"القَطْعُ "الدِّيْنِيُّ – القَانُوْنِيُّ" :

إِنَّ الصَّحافي سركيس نَعُّوم بالرَّغْمِ مِنْ تَضَلُّعِهِ في التَّحْلِيْلاَتِ السِّيَاسِيَّة، ما زالَ ضِمْنَ "النَّهْجِ الصَّحافي" "للإِسْقَاطَاتِ الفِكْرِيَّةِ" التَّابِعَةِ "لِنَظَرِيَّةِ " الأَنْوَارِ". فَهْوَ يَعْتَقِدُ "بالقَطْعِ الشَّامِلِ" بَيْنَ "الحُكْمِ المَدَني" وَبَيْنَ "الأُفْعُوْلِ الدِّيْنِي"، وما يَتَرَتَّبُ عَنْ ذَلِكَ مِنْ "وَضْعِيَّةٍ "إِدارِيَّةٍ - قانونِيَّةٍ "، وما يَنْتُجُ مِنَ "القَطْعِ "الدِّيْنِي – القَانُوْنِي" مِنْ عَلاَقَاتٍ على المُسْتَوَى الدَّوْلِي.  

٢-" اِحْتِلالاتٌ عَبْعَبَتْ (٢) بِلاَدَ المَشْرِقِ" :

يقول الصَّحَافي سركيس نَعُّوم : "العَلاقَةُ بَيْنَ البَطْرِيَرْكِيَّة المارونِيَّة (وَبَيْنَ) الدَّوْلَة الفَرَنْسِيَّة تاريخِيَّة وَمُزْمِنَة" (٣).

-         إِنَّ العَلاقَة الأَسَاسِيَّة تَنْطَلِقُ بَيْنَ "الجَمَاعَةِ المارونِيَّة" وَبَيْنَ الفرنسييِّن: مَصْدَرُهَا "الجَامِعُ الكاثولِيْكِيُّ"،وَنَتِيْجَتُهَا النِّضَالُ المُشْتَرَكُ في مُوَاجَهَةِ "الاِحْتِلالات التي رَسَتْ على المَشْرِقِ" ، وَمِنْ ضِمْنِهِ "المَنَاطِقِ المارونِيَّة".

٣-" التَّصَوُّرُ الإِطْلاقِيُّ" :

"(فالبَطْرِيَرْكِيَّةُ) كانت مَسْؤُوْلَةً قَبْلَ عُقُوْدٍ كَثِيْرَة عَنْ أَبْنَائِهَا الذين كانوا يُوَاجِهُوْنَ أَخْطَارًا مُتَنَوِّعَةً بِسَبَبِ اِنْتِمائِهِمْ إِلى الدِّيْنِ المَسِيْحِي".

-         إِنَّ "التَّصَوُّرَ الإِطْلاقِيَّ" يَتَعَارَضُ مَعَ غَيْرِهِ لأَنَّ فَرْضِيَّاتِهِ لَهَا "ذَاتِيَّةٌ خَاصَّةٌ"، وَيَنْتُجُ عَنْهَا "مَدَى "اِجْتِمَاعِي تارِيْخِي". وَيَكُوْنُ التَّنَاقُضُ في سَبِيْلَيْنِ :

أَوَّلاً : اِعْتِقَادُ كُلُّ جَمَاعَةٍ بِصِحَّةِ تَصَوُّرَاتِهَا.

ثَانِيًا : "إِنْشَاءُ تَجَمُّعَاتٍ" تَسْتَنِدُ إِلى التَّصَوُّرِ الكُلِّي، "وَتَبْنِي نَفْسَهَا" اِنْطِلاقًا مِنْ هذا التَّصَوُّرِ.

٤-" مَرْجَعِيَّةٌ إِسْكَتُوْلُوْجِيَّةٌ" :

وَيُتَابِعُ "الصَّحَافِيُّ "اللَمَّامُ (٤)" : "(وَفَرَنْسَا) كانت الاِبْنَةَ البِكْر للمسيحِيْيِّن"، وكانت في الوَقْتِ نَفْسِهِ دَوْلَةً "عُظْمَى" قَادِرَةً على تَوْفِيْرِ الحِمَايَة (للمسيحِيْيِّنَ)".

أ-" شُعُوْرٌ حَضَارِيٌّ" بِسَبَبِ الاِنْتِمَاءِ المُشْتَرَكِ إِلى المَسِيْحِيَّة" :

-         إِنَّ لَقَبَ "الاِبْنََةَ البِكْرِ للكنيسة" الذي كان مُعْطَى لِفَرَنْسَا لا يَفْرُقُ عَنْ حَالَتِهَا الأَصْلِيَّة "كَدَوْلَةٍ مَسِيْحِيَّة". فَلَوْ اِفْتَرَضْنَا أَنَّ هذا اللَقَب لم تُعْرَفْ بِهِ، لكانَتِ النَّتِيْجَةُ ذَاتَهَا مِنَ "الشُّعُوْرِ الحَضَاري" للانتماءِ إِلى "جَمَاعَةٍ إِيْمَانِيَّةٍ وَاحِدَةٍ"، مِمَّا يُقَرِّبُ مِنَ "الشُّعُوْرِ الإِيجابي المُتَبَادَلِ" بَيْنَ فَرَنْسَا والمَوَارِنَة.

-٢-

ب-" قُوَّةٌ فَاعِلَةٌ " في الماضِي والحَاضِر" :

-         أَمَّا كَوْنُهَا قُوَّةً عُظْمَى، فَلا يَفْرُقُ مَعَ كَوْنِهَا قُوَّةً مُهِمَّةً الآن، إِذْ أَنَّهَا في الحالَتَيْنِ بإِمْكَانِهَا رَفْعَ خَطَرَ  المُنَاوِئِيْنَ والمُنَاهِضِيْنَ.

٥-" مَسْؤُوْلِيَّةُ " قِوَى الشَّعْبِ العَامِلِ (٥)" :

وَيُضِيْفُ الصَّحَافِيُّ اللَمَّاحُ : "إِنَّ الوَاقِعَ المَشْرُوْحَ تَغَيَّرَ كَثِيْرًا أَوْ زَالَ. فالبطريركِيَّةُ تَخَلَّتْ بإِرادَتِهَا وَبِغَيْرِ إِرادَتِهَا عَنِ القِيَادَةِ للسِّياسِيْيِّن".

-         إِنَّ اِنْتِقَالَ القِيَادَة السِّيَاسِيَّة مِنَ الإِكليروس إِلى المَدَنِيْيِّنَ لا يُبَدِّلُ مِنَ "الشُّعُوْرِ التَّحْتِي للجَمَاعَةِ" بِصِفَتِهَا مُتَلَقِّيَةً "العَامِل الاِجْتِمَاعِي المَسِيْحِي". والنِّضَالُ نَفْسُهُ الذي كان يَقُوْدُهُ البَطَارِكَة تَحَوَّلَ إِلى "الفِئَاتِ الشَّعْبِيَّةِ والوَطَنِيَّةِ".

٦-"عَلاَقَةٌ في البُعْدِ الأُناسِيِّ" :

وَيَسْتَفِيْضُ الصَّحَافِيُّ البَنَّاءُ: "الأَوضاعُ التي نَشَأَتْ في لُبْنَانَ بَعْدَ تَأْسِيْسِهِ الحديث العام ١٩٢٠، ثُمَّ بَعْدَ استقلالِهِ وَمِيْثَاقِهِ الوَطَني، وَحَتَّى بَعْدَ حَرْبِهِ التي أَدَّتْ إِلى تَجْدِيْدِ هذا الميثاق وَتَحْسِيْنِهِ، أَزَالَتْ الحاجَةَ المارونِيَّة إِلى الحِمَايَةِ الفَرَنْسِيَّةِ".

أ-" الخَطَآنِ الأَسَاسِيَّانِ" :

-         إِنَّ اِتِّفَاقَ العام ١٩٤٣ لم يُعْطِ المَسِيْحِيْيِّنَ الحُقُوْقَ التي تَسْمَحُ لَهُمْ بالاِسْتِمْرَارِ "بِصِفَتِهِمِ "الأنتروبولوجِيَّةِ الذَّاتِيَّةِ". أَمَّا أَوَّلُ خَطَأٍ، فَكَانَ عَدَمَ التَّفَهُّمِ أَنَّ اللُغَةَ الفَرَنْسِيَّةَ "تَحْمُلُ في طَيَّاتِهَا" "البُعْدَ الأُنَاسِيَّ المَسِيْحِيَّ والكاثولِيْكِيَّ"، مِمَّا يُؤَطِّرُ الموارِنَة ذِهْنِيًّا في "لَمْعَةِ (٦) دِيَانَتِهِمْ".

وثاني خَطَأٍ هُوَ عَدَمُ تَخْطِيْطِ "مَنَاطِقَ ذَاتِيَّةٍ" يَعِيْشُ فيها الموارِنَة "ضِمْنَ "سَجِيَّتِهِمِ "الدِّيْنِيَّةِ – الأُنتروبولوجِيَّةِ".   

ب-" تَوَاصُلٌ "تَارِيْخِيٌّ – "أَقْصَاوِيٌّ" : 

-         إِنَّ التَّوَاصُلَ مَعَ فَرَنْسَا هو "حَـاجَةٌ دائِمَةٌ" لإِتْمَامِ "التَّعَاوُنِ الإِضْـفَاري (٧)" النَّاتِجِ عَنِ اللُّماسَـة (٨) التي لَغْلَغَتْ (٩) طَوِيْلاً، وما زالَتْ، بَيْنَ "أَشْبَالِ الشَّرْقِ" و"مَكِيْنَةِ (١٠) الغَرْبِ".

٧-" إِظْهَارُ الحَقَّ في "الوُجُوْدِ القَوْمِي – النَّفْسِي" :

وَيُضِيْفُ السَّيِّدُ نَعُّوم : "إِنَّ التَّطَوُّرات الكثيرة التي حَصَلَتْ في لُبْنَانَ والعَالَمِ العربي والعَالَمِ الأَوْسَع أَلْغَتِ الحِمَايَات".

-         إِنَّ المَوَارِنَة ليْسُوْا بِحَاجَةٍ إِلى حِمَايَة، إِنَّما إِلى "إِظْهَارِ حَقِّهِمْ في الوُجُوْدِ القَوْمي – النَّفسي". وَفَرَنْسَا مِنْ أَوَائِلِ الدُّوَلِ التي يُمْكِنُ أَنْ تَتَفَهَّمَ هّذِهِ الحاجَة لأَنَّهَا "مُتَيَفِّعَةٌ (١١) أحْوَالِهِمْ"، وَمُتَمَيِّزَةٌ أَمانِيْهِمْ.

-٣-

فإِذَا دافَعَتْ عَنِ الموارِنَة بِصِفَتِهِمْ مُعَرَّضِيْنَ إِلى فَوَاحِشِ المُعَامَلَة، وَمُحْتَاجِيْنَ إِلى إِسْقَاطِ التُّرَّهَاتِ، تَكُوْنُ في ذَلِكَ " تُنَفَّذُ القَوَانِيْنَ الدَّوْلِيَّة " التي تُوْجِبُ مُسَاعَدَةَ الجَمَاعَاتِ المَغْبُوْنَة في إِرادَتِهَا، والمَظلومَة في مَسَاعِيْهَا، والمَكْلُوْمَةِ في وَاقِعِهَا.

٨-" الدِّيْنُ، "تَحْتِيَّةٌ إِسْكَتُوْلُوْجِيَّةٌ" :

وَيُوْضِحُ الشَّاطِرُ (١٢) في زَاوِيَةِ الصَّفْحَةِ الثَّانِيَة في "لُبُوْدِهِ (١٣) التَّحْلِيْلِيَّة": "(فَرَنْسَا) لم تَعُدْ مَسِيْحِيَّةَ النِّظَام بَعْدَ فَصْلِ الدِّيْنِ عَنِ الدَّوْلَة فيها، واعْتِمَادِ العَلْمَانِيَّة نِظَامًا أَسَاسِيًّا".

أ-" اللاَّوَعِي الإِسْكَتُوْلُوْجِي" :

-         لَقَدْ شَرَحْنَا أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ أَنَّ النِّظَامَ العَلْمَاني مُنْفَصِلٌ عَنِ الدِّيْنِ ظاهِرًا، إِنَّمَا هُوَ غَاطِسٌ "في "لا وَعْيِهِ الإِسْكَتُوْلُوْجِي" في عُمْقِ "التَّرْتِيْبَاتِ (١٤) الدِّيْنِيَّةِ".

ب-" الأَشْكُوْل الدِّيني" :

-         إِنَّ "الأَشْكُوْلَ (١٥) الدِّيْنِي" يَدِسُّ (١٦) الذِّهْنَ العامّ والخاصّ، وَيَضُمُّهُ كَيْ يَتَوَلَّجَ (١٧) التَّقَدُّمَ نَحْوَ "المِسْبَارِ (١٨) العامِّ"، إِذْ أَنَّ "الوَاقِعَةَ الاِجْتِمَاعِيَّةَ التَّنْفِيْذِيَّةَ" تَتَطَلَّبُ "اِنْتِشَارًا زَمَنِيًّا للاِجْتِمَاعِ الدِّيْنِي". وما يَبْدُوَ "عَلْمَانِيَّةَ الدَّوْلَة" هُوَ تَتَابُعٌ مَخْبُؤٌ لِمَسَارَاتٍ  ماضِيَةٍ اِنْفَصَلَ فِيْهَا "المُتَطَلَّبُ الدِّيْنِي"  عَنْ "مَدْخُوْلِهِ الذَّاتي" وَبَقِيَ مُؤَثِّرًا في الوَجْهَةِ الجَمَاهِيْرِيَّة على كُلِّ المُسْتَوَيَات.

٩-" سَجِيَّةٌ (١٩) في الفَهْمِ" : 

وَيَرْصُدُ (٢٠) السَّيِّدُ نَعُّوْم : وَكَنِيْسَةُ (فَرَنْسَا) لم تَعُدْ مُؤَثِّرَةً  في سِيَاسَةِ دَوْلَتِهَا رَغْمَ تَمَنِّيَاتِ البَعْضِ في لُبْنَانَ وَمُحِيْطِهِ".

أ-" جَفْلٌ (٢١) مِنَ التَّقَارُبِ مِنْ فِرَنْسَا" :

-         إِنَّ اللِقَاءَ مَعَ القِيَادَةِ السِّيَاسِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ لَيْسَ بِحَاجَةٍ إِلى وَاسِطَةِ الإِكليروس لأَنَّ "الجَمْعَ التَّحْتِيَّ الدِّيْنِيَّ" يُقَرِّبُ بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ : الماروني والفَرَنْسِي، بَعْدَ سُؤِ تَفَاهُمٍ نَتَجَ عَنْ عَدَدٍ مِنَ السِّيَاسِيْيِّنَ المَوَارِنَة الذين اِعْتَقَدُوْا أَنَّ لا قَوَاسِمَ مُشْتَرَكَة مَعَ الدَّوْلَةِ الفَرَنْسِيَّة لأَنَّ عَلْمَانِيَّتَهَا الظَّاهِرَة تَجْعَلُهَا كَبَقِيَّةِ بُلْدَانِ العَالَمِ، وأَنَّ اِنْتِمَاءَنا لِلْمِنْطَقَة يُدْخِلُنَا ضِمْنَ "لَوْلَبِهَا" التُّرَاثي الثَّقَافي السِّيَاسِي".

ب-" المَشْرِقِيَّةُ (٢٢) التَّارِيْخِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ" :

-         وَكَانَ على المُثَقَّفِيْنَ والمُفَكِّرِيْنَ المَوَارِنَة أَنْ يُوْضِحُوْا أَنَّ اِنْتِمَاءَنا إِلى المِنْطَقَة هُوَ اِنْتِمَاءٌ إِلى "المَشْرِقِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ"، مِمَّا يَجْعَلُنَا أَكْثَرَ تَقَرُّبًا مِنْ فَرَنْسَا "صَاحِبَةَ الدِّفَاعِ التَّارِيْخِي" عَنِ "الشُّعُوْبِ والجَمَاعَاتِ المَسِيْحِيَّةِ".

١٠-" خَلْطٌ في الأُسُسِ الأَنتروبولوجِيَّةِ" :

 

-٤-

وَيَسْتَقْرِئُ (٢٣) السَّيِّدُ الهَمَّامُ : مَصَالِحُ فَرَنْسَا الحَيَوِيَّةِ والإِِِِِِِِسْتراتِيْجِيَّةِ لم تَعُدِ الدِّيَانَة (فقط). وَلَمْ يَعُدْ هُنَاكَ ما يَمْنَعُ فَرَنْسَا مِنَ العَمَلِ مَعَ دُوَلٍ أُخْرَى لِحِمَايَةِ جَمَاعَاتٍ مُسْلِمَةٍ، ولِمُسَاعَدَتِهَا في تَقْرِيْرِ مَصِيْرِهَا و"تَخْلِيْصِهَا مِنَ الهَيْمَنَة، وإِنْ مَسِيْحِيَّة".

أ-" مُسَاعَدَةُ المَغْبُوْنِ" :

-         إِنَّ سِيَاسَةَ فَرَنْسَا تَنْصَبُّ ضِمْنَ مَبَادِئِ القَانُوْن الدَّوْلِي، أَيْ مُسَاعَدَةَ الشُّعُوْبِ المَقْهُوْرَةِ، وَمُنَاهَضَةَ الحُكَّامِ المُسْتَبِدِّيْنَ، وَهْوَ ما فَعَلَتْهُ في "لِيْبِيَا القَذَّافِيَّة".

ب-" تَعْمِيْمٌ في المُتَبَايِنَاتِ" :

-         أَمَّا الإِشْكَالُ الحَاصِلُ، فَهْوَ في تَحْدِيْدِ "صِفَةِ "الجَمَاعَةِ القَوْمِيَّةِ – الوَطَنِيَّةِ"، والتي أَضَاعَتْهَا "النَّظَرِيَّةُ الأَنْوَارِيَّةُ" بَعْدَ أَنْ أَبْعَدَت "الصِّفَةَ القَوْمِيَّةَ" عَنِ الجَمَاعَةِ الدِّيْنِيَّةِ، مِمَّا أَنْتَجَ خَطَأً فِي لَحْظِ  "جَمَاعَاتٍ ذَاتِ طَابِعِ قَوْمِيٍّ" لا تَتَمَايَزُ ظَاهِرًا عَنْ غَيْرِهَا إِلاَّ "بالصِّفَةِ الدِّيْنِيَّةِ".

ج-" تَفْسِيْرٌ لم يُلَبِّيْ الحَال" :

-         وَهَذَا ما حَصَلَ في سَاحِلِ العَاج حَيْثُ لم يَتَمَكَّنِ المُثَقَّفُوْنَ مِنْ شَرْحِ صِفَتِهِمِ المُغَايِرَة عَنِ "الجَمَاعَة الشَّمَالِيَّة" التي اِعْتُبِرَتْ مِنْ "ذَاتِ الصِّفَةِ القَوْمِيَّة"، فِيْمَا هِيَ مُغَايِرَةٌ دِيْنِيًّا، أَيْ "ذَاتُ صِفَةٍ قَوْمِيَّةٍ" أُخْرَى.

١١-" النَّقْلَةُ النَّوْعِيَّةُ " :

وَيُضِيْفُ "المُحَلِّلُ النَّهَارِيُّ" : "بالنِّسْبَةِ إِلى لُبْنَانَ، فَإِنَّ السُّلْطَاتِ الفَرَنْسِيّةِ أَبْلَغَتْ إِلى اللُبْنَانِيْيِّنَ، سِرًّا وعَلانِيَةً، وَمُنْذُ مُدَّةٍ طَوِيْلَةٍ، أَنَّهَا مَعْنِيَّةٌ بِكُلِّ "شُعُوْبِهِمْ"، وَأَنَّ اِهْتِمَامَهَا لا يَقْتَصِرُ على المَسِيْحِيَّةِ فَقَط".

-         لَقَدْ مَرَّتْ "تَنْظِيْرَاتُ العَلاَقَة" مَعْ لُبْنَانَ بِثَلاثِ مَرَاحِلَ:

أَوَّلاً : الشَّخْصِيَّاتُ والأَحْزَابُ، التَّقْلِيْدِيَّةُ، تَطْلُبُ مِنْ فَرَنْسَا أَنْ تُحَافِظَ على سِيَادَةِ واسْتِقْلالِ لُبْنَان ونِظَامِهِ الديموقراطِي. وهذا ما كانَتْ تَفْعَلُهُ "الحاضِنَةُ السُّدَاسِيَّةُ".

ثانِيًا : كان "مَوْقِفُ التَّجَدُّدِيَّة" أَنَّ المَوَارِنَة يَعْتَبِرُوْنَ أَنْفُسَهُمْ مِنْ ضِمْنَ "العَلاَقَةِ "الجَدَلِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ"  في إِطَارِ الدِّفاعِ المُشْتَرَكِ ضِدَّ الهَجْمَةِ السَّلْجُوْقِيَّةِ في "بِلادِ المَشْرِقِ". وأَنَّ اللُغَةَ الفَرَنْسِيَّةَ بِصِفَتِهَا "المُعَبِّرَ "الشُّعُوْرِيَّ – النَّفْسِيَّ" عَنِ المَوَارِنَة، يَجِبُ أَنْ تَتَمَحْوَرَ في ثَلاَثَةِ مُنْعَطَفَاتٍ :القَضَاءُ والإِدَارَةُ والتَّرْبِيَةُ.

وكان من نَتِيْجَةِ "هذه المقولاتِ التَّعاطُفِيَّةِ"، أَنْ بَدَأَت الدِبْلُوْماسِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ تَتَكَلَّمُ عَنِ العلاقاتِ الإِيْجَابِيَّةِ مع الطَّوائِفِ اللُبْنانِيَّةِ، وذلك "في "نَقْلَةٍ نَوْعِيَّةٍ مِنَ التَّعَاضُدِ مَعَ الدَّوْلَةِ اللُبْنَانِيَّةِ" إِلى الاِنْفِتَاحِ على الطَّوَائِفِ "كَمُتَّحَداتٍ اِجْتِمَاعِيَّةٍ عَامَّةٍ".

وفي مَرْحَلَةٍ ثالِثَةٍ، تَقَدَّمَتِ الدبلوماسِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ خُطْوَةً (٢٤) جَدِيْدَةً، إِذْ أَعْلَنَ السَّفِيْرُ الفَرَنْسِيُّ بَعْدَ لِقَائِهِ لأَوَّلِ مَرَّةٍ والرَّابِطَةِ المارُوْنِيَّةِ، أَنَّ عَلاَقَةَ فَرَنْسَا إِيْجَابِيَّةٌ مَعَ كُلِّ الطَّوَائِفِ، لَكِنْ مَعَ الموارِنَة لَهَا مِيْزَةٌ خاصَّةٌ بِسَبَبِ "العُمْقِ التَّارِيْخِي المُشْتَرَكِ".

-٥-

١٢-" البَوْتَقَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ" :

وَأَقْبَنَ (٢٥) "المُشَرِّعُ التَّحْلِيْلِيُّ" : "وَكان يُفْتَرَضُ في تَطَوُّرٍ كالمُفَصَّلِ أَعْلاهُ أَنْ يَدْفَعَ" الكَنِيْسَةَ المارونِيَّة المَشْرِقِيَّةَ" لَيْسَ إِلى التَّخَلِّي عَنْ تَقْلِيْدِ زِيَارَةِ، كُلُّ بَطْرِيَرْكٍ يُنْتَخَبُ، فَرَنْسَا، شُكْرًا لها على حِمَاياتِهَا السَّابِقَة والحالِيَّة واللاَّحِقَة، بَلْ إِلى جَعْلِهَا رَمْزِيَّةً بِحَيْثُ تَزُوْلُ الشُّبْهَةُ (؟!) في التَّبَعِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ الرُّوْحِيَّةِ والزَّمَنِيَّةِ إِلى الغَرْبِ".

أ-" التَّلاصُقُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ" :

-         إِنَّ "الموارِنَة وَفَرَنْسَا" جُزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ مِنْ كُلِّيَّةٍ هِيَ "المَنْحَى الفَرَنْسِي التَّاريخي"؛ ولا يُسْأَلُ البَطْرِيَرْكُ والشَّعْبُ عَنْ أَسْبَابِ "التَّلاصُقِ الأُنطولوجي" مع "المِعْيَارِ "الثَّقَافي – النَّفْسِي" لاِِنْدِخالِهِمْ في "الأَنتروبولوجِيَّةِ – التَّارِيْخِيَّةِ" المُشْـَرَكَةِ".

ب-" الذَّاتِيَّةُ الأَنتروبولوجِيَّةُ" المتداخِلَةُ" :

-         إِنَّ فَرَنْسَا لا تَحْمي الموارنة بل تَتَفَاعَلُ مَعَهُمْ كَجُزْءٍ مِنْ "مَاهِيَّتِهَا الأَنتروبولوجِيَّة". إِنَّ النَّظْرَةَ إِلى الموارنة وإِلى فرنسا "كَذَاتِيَّتَيْنِ خارِجِيَّـَيْنِ" لا تَنْفَعُ.(٣/٢/٢٠١٤) فَهُمَا "الوَاحِدُ التَّارِيْخِيُّ" الذين "اِنْدَمَجَ عَاطِفِيًّا في نَفْسِهِ"، فأَضْحَى للموارنة تاريخان : تَارِيْخُ نِضَالِهِمْ ضِدَّ هَجْمَةِ القَرْنِ السَّابِعِ، وتاريخُ فَرَنْسَا بِصِفَتِهَا المُعَبِّرَة عَنِ "المَنْحى "الأَنتروبولوجي – الإِسكتولوجي" الجامِعِ. (اِنْتَهَى).

ج-" تَرَابُطُ "النَّظْرَةِ التَّارِيْخِيَّةِ" :

-         إِنَّ الأَماني والآمال المَعْقُوْدَةُ على فَرَنْسَا مِنْ قِبَلِ الموارِنَة تاريخيًّا، تَجْعَلُ كُلَّ مُحَاوَلَةٍ لِفَصْلِ حَبْلِ السُّرَّة غَيْرَ ذا جَدْوَى. إِنَّ اِرْتِفَاعَ الموارِنَة هُوَ ارْتِفَاعٌ لِفَرَنْسَا، وَنُزُوْلَ فَرَنْسَا هُوَ نُزُوْلٌ للموارنة. والعَكْسُ صَحِيْحٌ. أَمَّا الذين يَرْضُمُوْنَ (٢٦) بَيْنَ "القُطْبَيْنِ المُتَعَلِّقَيْنِ"، فَهُمْ إِمَّا "أَصْحَابُ الغَاياتِ السَّعْنَةِ (٢٧)"، أَمَّا الذين سَقَطُوْا في "اِمْتِحانِ الفُلُزِّ (٢٨) التَّارِيْخِيِّ".

د-" لا فَلْجَ (٢٩) بَيْنَ المَوَارِنَة وَفَرَنْسَا" :

-         إِنَّنَا لا نَتْبَعُ "الغَرْبَ المَسِيْحِيَّ" : نَحْنُ جُزْءٌ مِنَ "الغَرْبِ المَسِيْحِيِّ"، والغَرْبُ المَسِيْحِيُّ جُزْءٌ مِنَّا. وَلَنْ تَقْوَى أَيُّ مُنَازَعَةٍ عَنْ فَصْلِنَا عَنْ ذَاتِنَا، وَلَوْ اِجْتَمَعَتْ قِوَى الشَّرِّ بِقَضِّهَا (٣٠) وَقَضِيْضِهَا (٣١)، وَلَوْ فَلَجَتِ الكَوْنَ مِنْ أَقْصَاهُ إِلى أَقْصَاه.

١٣-" رَزْبَةُ (٣٢) المُسْتَفِيْدِيْنَ" و"دُرْبَةُ (٣٣) المُنَاضِلِيْنَ" :

وَلَهْوَقَ (٣٤) اللَمَقُ (٣٥) : "اِنْزَعَجَ (الفَرَنْسِيُّوْنَ) مِنْ مَوْقِفٍ سِيَاسِيٍّ أَعْلَنَهُ (البَطْرِيَرْكُ) في جُبَيْل، قَبْلَ الزِّيارَة، اِتَّهَمَ فِيْهِ الغَرْبَ بِتَفْتِيْتِ المِنْطَقَة".

أ-" مُدَاوَمَةُ "أَهْلُ الكومبرادور" :

-٦-

-         إِنَّ "الغَرْبَ الرَّأْسُمَالِيَّ" لا يَهُمُّهُ أَنْ تَتَفَتَّتَ المِنْطَقَة إِلى دُوَيْلاتٍ صَغِيْرَةٍ، أَوْ أَنْ تَبْقَى، على ما هِيَ عَلَيْهِ. إِنَّ المُسْتَثْمِرِيْنَ في الغَرْبِ يَتَعَامَلُوْنَ مَعَ الاِقْتِصَاداتِ الصَّغيرة أَوِ الكبيرة على السَّوَاءِ.

ب-" العَدَالَةُ المُجْتَمَعِيَّةُ (٣٦)" :

-         أَمَّا "العَدَالَةُ المُجْتَمَعِيَّةُ"، فَهْيَ تُوْجِبُ الإِنْصَاتَ إِلى ما تُرِيْدُهُ "الفِئَاتُ التَّارِيْخِيَّةُ" "مِنْ تَعْبِيْرٍ "إِدَارِيٍّ – قَوْمِيٍّ"، والسَّعْيَ لِمُعَاضَدَةِ "القِوَى الشَّعْبِيَّة" لِتَصِلَ إِلى مُبْتَغَاهَا في بِنَاءِ الشَّكْلِ "الدُّسْتُوْري – القَانوني" الذي تَتَمَنَّاهُ.

_____________________________________________   

(١)- أَصَاخَهَا : رَجَعَ عَنْهَا (المُعْجَمُ)، أَي تَرَاجَعَ عَنْهَا.

(٢)- عَبْعَبَتْ : هَزَمَتْ. (المُعْجَمُ).

(٣)- النََّهار في ٣/١٠/٢٠١١، صفحة ٢، "حِمَايَةُ فَرَنْسَا للموارنة اِنْتَهَتْ".(!!!!).

(٤)- "اللَمَّامُ" : المُلِمُّ، العَارِفُ.

(٥)- وَهْوَ العُنْوَانُ الذي اِسْتَمَدَّدْنَاهُ مِنْ طَرَفٍ في الحَرَكَة النَّاصِرِيَّة في لُبْنَان، وَأَلْبَسْنَاهُ "الوَاقِعَ السِّيَاسِيَّ الحِزْبِيَّ المَسِيْحِيَّ".

(٦)- "الْلَمْعَةُ" : البَرِيْقُ.

(٧)- أَضْفَى عَلَيْهِ : أَسْبَغَهُ عَلَيْهِ (المُعْجَمُ)؛ "التَّعَاوُنُ "الإِضْفَارِيُّ" : التَّعَاوُنُ الذي يُسْبَغُ على الوَضْعِ شَيْئًا ما.

(٨)- اللُمَاسَةُ : الحَاجَةُ المُقَارِبَةُ (المُعْجَمُ).

(٩)- اللَغْلَغَةُ : العُجْمَةُ وَعَدَمُ الإِفْصَاحِ في الكَلامِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، المُشَارَكَةُ في "أَحَاسِيْسَ عَمِيْقَةٍ" لا يُعَبِّرُ عَنْهَا الكلامُ "لِكِثْرَةِ تَلْوِيْنَاتِهَا".

(١٠)- المَكِيْنَةُ : صَاحِبَةُ المَكَانَة. (المُعْجَمُ).

(١١)- تَيَفَّعَ :صَعَدَ مُرْتَفِعًا مِنَ الأَرْضِ (المُعْجَمُ)؛ "مُتَيَفِّعَةٌ" : مَجَازٌ : تَرَى فَرَنْسَا بِوَاسِطَةِ تَحْلِيْلاتِها ما يَشْعُرُ بِهِ الموارنة مِنْ ضَرُوْرَةِ البَقَاءِ ضِمنَ "تَمْثِيْلاتِ أُمَّتِهِمْ" وَ"خَبِيْئَةِ عَالَمِهِمْ".

(١٢)- الشَّاطِرُ : المُتَّصِفُ بالدَّهَاءِ والحِنْكَةِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، بِطُوْلِ البَاعِ في التَّحْلِيْلِ والتَّشْوِيْرِ*.

شَوَّرَ إِلَيْهِ بِيَدَيْهِ : أَوْمَأَ، أَشَارَ (المُعْجَمُ). *- "التَّشْوِيْرُ" : إِعْطَاءُ الإِشَارَةَ، وَهُنَا التَّوَجُّهُ نَحْوَ مَظَانِّ** الوَقَائِعِ السِّيَاسِيَّةِ.

** المَظَانُّ : حَيْثُ يُعْتَقَدُ بِوُجُوْدِهَا (المُعْجَمُ).

-٧-

(١٣)- لَبَدَ الشَّيْءُ بالشَّيْءِ : رَكَّبَ بَعْضَهُ بَعْضًا (المُعْجَمُ)؛ الجَمْعُ : لُبُوْدٌ (المُعْجَمُ)؛ "اللُبُوْدُ التَّحْلِيْلِيَّةُ" : تَرْكِيْبَاتٌ تَحْلِيْلِيَّةٌ في مَفْهُوْمِ الاِنْفِصَالِ بَيْنَ الدِّيْنِ والدَّوْلَةِ.

(١٤)- التَّرْتِيْبُ : "بالتَّرْتِيْبِ" : وَاحِدًا وَاحِدًا بِنِظَامٍ (المُعْجَمُ)؛ "التَّرْتِيْبَاتُ الدِّيْنِيَّةُ" : "أَنْظِمَةُ الاِسْتِيْعَابِ* الماورائي".

*اِسْتَوْعَبَ الشَّيْءَ : أَخَذَهُ كُلَّهُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : "الأَنْظِمَةُ الدِّيْنِيَّةُ" لَهَا "تَصَوُّرَاتٌ خَاصَّةٌ لِكَامِلِ الماوراء".

(١٥)- أَشْكَلَ الأَمْرُ : اِلْتَبَسَ (المُعْجَمُ)؛ "الأَشْكُوْلُ" بِمَعْنَى "تَبْيَانُ" ؛ "الأَشْكُوْلُ الدِّيْنِيُّ" بِمَعْنَى "الإِشْكَالِيَّةُ البُنْيَوِيَّةُ" "لِلْنِّظَامِ الدِّيْنِيِّ".

(١٦)- دَسَّ الشَّيْءَ في الشَّيْءِ : أَدْخَلَهُ فِيْهِ وَأَخْفَاهُ (المُعْجَمُ).

(١٧)- تَوَلَّجَ الأَمْرَ : تَسَلَّمَهُ، قَامَ بِهِ (المُعْجَمُ).

(١٨)- المِسْبَارُ : ما يُسْبَرُ بِهِ (المُعْجَمُ)؛ ما يُخْتَبَرُ.

(١٩)- سَجِيَّةٌ : طَبِيْعَةٌ (المُعْجَمُ).

(٢٠)- رَصَدَ : رَاقَبَ* (المُعْجَمُ).

*رَاقَبَ : لاحَظَ (المُعْجَمُ).

(٢١)- الجَفْلُ : الذي يَخَافُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَجْفُلُ مِنْهُ (المُعْجَمُ).

(٢٢)- المَشْرِقِيَّةُ : تَحْوِيْلُ النَّعْتَ إِلى نَوْعٍ.

(٢٣)- اِسْتَقْرَأَ الأُمُوْرَ : تَتَبَّعَهَا لِمِعْرِفَةِ أَحْوَالِهَا وَخَوَاصِّها (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا يَسْتَقْرِئُ السَّيِّدُ نَعُّوْم علاقات فَرَنْسَا بالمَسِيْحِيْيِّنَ.

(٢٤)- "خُطْوَةٌ" (بِضَمِّ حَرْفِ الخاء) : كما لاحَظْنَا سابِقًا، إِنَّ الضَّمَّ يَعْني "التَّحَرُّكَ في الدَّاخِلِ".

(٢٥)- أَقْبَنَ : أَسْرَعَ يَعْدُوْ في أَمانٍ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا تَوَصَّلَ إِلى "زُبْدَةِ تَفْكِيْرِهِ".

(٢٦)- رَضَمَ الشَّيْءَ : كَسَرَهُ (المُعْجَمُ)؛ يَرْضُمُوْنَ : يَكْسُرُوْنَ.

(٢٧)- السَّعْنَةُ : المَشْؤُوْمَةُ (المُعْجَمُ).

(٢٨)- الفُـلُزُّ :الذَّهَبُ أَوِ الفِضَّةُ (المُعْجَمُ)؛ "الفُـلُزُّ التَّارِيْخِيُّ" : "المَعَادِنُ النَّبِيْلَةُ التي تَرْبُطُ الشَّوْقَ" بَيْنَ المَوَارِنَة و"النَّظِير* الجَمَالي".

*النَّظِيْرُ : المُسَاوِي، المِثْلُ (المُعْجَمُ)؛ "النَّظِيْرُ الجَمَالي" : المُسَاوي والمِثْلُ في "النَّظْرَةِ التَّارِيْخِيَّة" إِلى باقي الأُمَمِ والشُّعُوْبِ.

-٨-

(٢٩)- فَلَجَ الشَّيْءَ : شَقَّهُ وَقَسَّمَهُ (المُعْجَمُ).

(٣٠)- بِقَضِّهَا : جَمِيْعُهَا (المُعْجَمُ).

(٣١)- القَضِيْضُ : الجَمِيْعُ (المُعْجَمُ) : "بِقَضِّهِمْ وَقَضِيْضِهِمْ" : بِكَامِلِ جَمْعِهِمْ.

(٣٢)- رَزَبَهُ : لَزِمَهُ، فَلَمْ يَتْرُكْهُ (المُعْجَمُ)؛ "رَزْبَةُ المُسْتَفِيْدِيْنَ" : تَلازُمُ البورجوازِيَّة الاِنْتِفَاعِيَّة على الاِسْتِفَادَة.

(٣٣)- الدُّرْبَةُ : الجُرْأَةُ على الحَرْبِ (المُعْجَمُ)؛ "دُرْبَةُ المُنَاضِلِيْنَ" : جُرْأَةُ المُنَاضِلِيْنَ في الدِّفَاعِ عَنِ الشُّعُوْبِ المُعَرَّضَة لِلْتَفَتُّتِ مِنْ قِبَلِ "المُنَاوِئِيْنَ التَّارِيْخِيْيِّنَ".

(٣٤)- لَهْوَقَ في العَمَلِ أَوِ الكَلاَمِ : لَمْ يُبَالِغْ فِيْهِ (المُعْجَمُ).

(٣٥)- اللَمَقُ : الماشي في وَسَطِ الطَّريق (المُعْجَمُ).

(٣٦)- الصِّفَةُ "المُجْتَمَعِيَّةُ" : نِسْبَةٌ أَضَافَتْهَا التَّجَدُّدِيَّة على "المُجْتَمَعِ" بِزِيَادَةِ "ياءِ المُتَحَرِّكِ" وَ "تَاءِ العَلاَمَةِ" على الكَلِمَة، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ "التَّحْرِيْكِ الإِسْكَتُوْلُوْجِي".

____________________________________________   

"نَظْرَةٌ تَقْلِيْدِيَّةٌ" أَصَاخَهَا الزَّمَنُ". "القَطْعُ "الدِّيْنِيُّ – القانونِيًّ". "النَّهْجُ الصَّحَافِيُّ". "الإِسْقَاطَاتُ الفِكْرِيَّةُ". "نَظَرِيَّةُ الأَنوار". "القَطْعُ الشَّامِلُ". "الحُكْمُ المَدَنِيُّ". "الأُفْعُوْلُ الدِّيْنِيُّ". "الوَضْعِيَّةُ "الإِدَارِيَّةُ القانُوْنِيَّةُ". "اِحْتِلالاتٌ "عَبْعَبَتْ "بِلاَدَ المَشْرِقِ". "الجَمَاعَةُ المارونِيَّةُ". "الجَامِعُ الكاثولِيْكِيُّ". "الاِحْتِلالاتُ التي رَسَتْ على المَشْرِقِ". "المَنَاطِقُ المارونِيَّةُ". "التَّصَوُّرُ الاِطلاقِيُّ". "الذَّاتِيَّةُ الخاصَّةُ". "المَدَى الاِجْتِمَاعِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "صِحَّةُ التَّصَوُّرَاتِ". "إِنْشَاءُ تَجَمُّعَاتُ تَسْتَنِدُ إِلى التَّصَوُّرِ الكُلِّيِّ". "البِنَاءُ التَّصَوُّرِيُّ". "مَرْجَعِيَّةٌ إِسْكتولوجِيَّةٌ". "الصَّحَافِيُّ "اللَمَّامُ". "شُعُوْرٌ حَضَارِيٌّ" بِسَبَبِ "الاِنْتِمَاءِ المُشْتَرَكِ إِلى المَسِيْحِيَّةِ". "الدَّوْلَةُ المَسِيْحِيَّةُ". "الجَمَاعَةُ الإِيْمَانِيَّةُ الوَاحِدَةُ". "الشُّعُوْرُ الإِيْجَابِيُّ المُتَبَادِلُ". "قُوَّةٌ فَاعِلَةٌ" في الماضي والحاضِر". "مَسْؤُوْلِيَّةُ "قِوَى الشَّعْبِ العَامِلِ". "الوَاقِعُ السِّيَاسِيُّ الحِزْبِيُّ المَسِيْحِيُّ". "الشُّعُوْرُ التَّحْتِيُّ للجَمَاعَةِ". "العَامِلُ الاِجْتِمَاعِيُّ المَسِيْحِيُّ". "الفِئَاتُ الشَّعْبِيَّةُ والوَطَنِيَّةُ". "علاقَةٌ في البُعْدِ الأُناسِي". "الخَطَآنِ الأَسَاسِيَّانِ". "الصِّفَةُ "الأَنتروبولوجِيَّةُ الذَّاتِيَّةُ". "اللُغَةُ الفَرَنْسِيَّةُ تَحْمُلُ في طَيَّاتِهَا" "البُعْدَ الأُناسِيَّ المَسِيْحِيَّ والكاثولِيْكِيَّ". "لَمْعَةُ الدِّيَانَةِ". "مَنَاطِقُ ذَاتِيَّةُ". " السَّجِيَّةُ "الدِّيْنِيَّةُ – الأنتروبولوجِيَّةُ". "تَوَاصُلٌ "تَارِيْخِيُّ –أَقْصَاوِيُّ". "حَاجَةٌ دَائِمَةٌ لإِتْمَامِ" "التَّعَاوُنِ الإِضْفَارِيِّ". " الأَحَاسِيْسُ العَمِيْقَةُ". "الكلامُ لا يُعَبِّرُ عَنْهَا "لِكِثْرَةِ تَلْوِيْنَاتِهَا". "أَشْبَالُ الشَّرْقِ". "مَكِيْنَةُ الغَرْبِ". "إِظْهَارُ الحَقِّ" في "الوُجُوْدِ "القَوْمي – النَّفْسِي". "تَنْفِيْذُ القَوَانِين الدَّوْلِيَّةِ". "الدِّيْنُ، تَحْتِيَّةٌ إِسْكَتُوْلُوْجِيَّةٌ". "اللُبُوْدُ التَّحْلِيْلِيَّةُ". "تَمْثِيْلاتُ الأُمَّة". "خَبِيْئَةُ العالَمِ". "اللاوَعي الإسكتولوجي". "التَّرْتِيْبَاتُ الدِّيْنِيَّةُ". "أَنْظِمَةُ "الاسْتِيْعَابِ الماورائي". "تَصَوُّراتٌ خَاصَّةٌ "لِكَامِلِ الماوراء". " الأَشْكُوْلُ الدِّيْنِيُّ". "الإِشْكَالِيَّةُ البُنْيَوِيَّةُ". "المِسْبَارُ العامُّ". "الوَاقِعَةُ الاِجْتِمَاعِـيَّةُ التَّنْـفِيْذِيَّـةُ ". "الاِنْتِشَـارُ الزَّمَنِيُّ للاِجْتِمَـاعِ الدِّيْـنِيِّ".

-٩-

"عَلْمَانِيَّةُ الدَّوْلَةِ". "المُتَطَلَّبُ الدِّيني". "المَدْخُوْلُ الذَّاتِيُّ". "سَجِيَّةٌ في الفَهْمِ". "جَفْلٌ مِنَ التَّقَارُبِ مَعَ فَرَنْسَا". "الجَمْعُ التَّحْتِيُّ الدِّيْنِيُّ". "اللَوْلَبُ "التُّرَاثِيُّ الثَّقَافِيُّ السِّيَاسِيُّ". "المَشْرِقِيَّةُ" التَّارِيْخِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "صَاحِبَةُ الدِّفَاعِ التَّارِيْخِي" عَنِ "الشُّعُوْبِ والجَمَاعَاتِ المَسِيْحِيَّةِ". "خَلْطٌ في "الأُسُسِ الأَنتروبولوجِيَّةِ". "مُسَاعَدَةُ المَغْبُوْنِ". "لِيْبِيَا القَذَّافِيَّة". "تَعْمِيْمٌ في المُتَبَايِنَاتِ". "صِفَةُ "الجَمَاعَةِ "القَوْمِيَّةِ – الوَطَنِيَّةِ". "النَّظَرِيَّةُ" الأَنْوَارِيَّةُ". "الصِّفَةُ القَوْمِيَّةُ". "جَمَاعَاتٌ "ذَاتُ طَابِعِ قَوْمِيٍّ". "تَفْسِيْرٌ لَمْ يُلَبِّي الحال". "الصِّفَةُ الدِّيْنِيَّةُ". "الصِّفَةُ المُغَايِرَةُ". "الجَمَاعَةُ الشَّمَالِيَّةُ" "مِنْ ذَاتِ "الصِّفَةِ القَوْمِيَّةِ". "النَّقْلَةُ النَّوْعِيَّةُ". "المُحَلِّلُ النَّهَارِيُّ". "تَنْظِيْرَاتُ العَلاقَةِ مع لُبْنَانَ". "الحَاضِنَةُ السُّدَاسِيَّةُ". "مَوْقِفُ التَّجَدُّدِيَّةِ". "العلاقَةُ الجَدَلِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "بِلادُ المَشْرِقِ". "المَعْبَرُ "النَّفْسِيُّ – الشُّعُوْرِيُّ". "المَقُوْلاتُ التَّعَاطُفِيَّةُ". "المُتَّحَدَاتُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ العَامَّةُ". "التَّحَرُّكُ مِنَ الدَّاخِلِ". "العُمْقُ التَّارِيْخِيُّ المُشْتَرَكُ". "البَوْتَقَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ". "المُشَرِّعُ التَّحْلِيْلِيُّ". "التَّلاصُقُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ". "المَوَارِنَةُ وَفَرَنْسَا". "المَنْحَى الفَرَنْسِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "المِعْيَارُ "الثَّقَافِيُّ – النَّفْسِيُّ". "الأَنتروبولوجِيَّةُ "التَّارِيْخِيَّةُ" المُشْتَرَكَةُ". "الذَّاتِيَّةُ الأَنتروبولوجِيَّةُ " المُتَدَاخِلَةُ". "الماهِيَّةُ الأَنتروبولوجِيَّةُ". "الذَّاتِيَّتَانِ الخارِجِيَّتَانِ". "تَرَابُطُ "النَّظْرَةِ التَّارِيْخِيَّةِ". "القُطْبَانِ المُتَعَلِّقَانِ". "أَصْحَابُ الغاياتِ السَّعْنَةِ". "اِمْتِحَانُ "الفُلُزِّ التَّارِيْخِيِّ". "المَنْحَى "الأَنتروبولوجِيُّ – الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ الجَامِعُ". "رَبْطُ الشَّوْقِ" بين الموارِنَة و"النَّظير الجَمَالي". "المَسَاوِي والمِثْلُ" في النَّظْرَةِ التَّارِيْخِيَّة". "لا فَلْجَ بَيْنَ الموارِنَة وَبَيْنَ فَرَنْسَا". "الغَرْبُ المَسِيْحِيُّ". "الوَاحِدُ التَّارِيْخِيُّ". "الاِنْدِمَاجُ العاطِفِيُّ في النَّفْسِ". "مُلازَمَةُ "البورجوازِيَّةِ الاِنْتِفَاعِيَّةِ" على الاِسْتِفَادَةِ". "دُرْبَةُ المُنَاضِلِيْنَ". "رَزْبَةُ المُسْتَفِيْدِيْنَ". "المُنَاوِئُوْن التَّارِيْخِيُّوْنَ". "مُدَاوَمَةُ "أَهْلُ الكومبرادور". "الغَرْبُ الرَّأْسُمَالِيُّ". "العَدَالَةُ المُجْتَمَعِيَّةُ". "الصِّفَةُ المُجْتَمَعِيَّةُ". "التَّحْرِيْكُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ". "الفِئَاتُ التَّارِيْخِيَّةُ". "التَّعْبِيْرُ "الإِدارِيُّ – القَوْمِيُّ". "الشَّكْلُ "الدُّستورِيُّ – القَانُوْنِيُّ".

_____________________________________________  

/"الحَمْكَةُ". /"تَوَلَّمَ". / "أَشْرَنَ". / "جَرْدَنَةٌ". / "زَمْكَعَ". / "عَنُوْزٌ". /

                                                .........

                                                                                                ٢٥/١٠/٢٠١١

ما بِدْنَا نْرُوْح (١).

ما بِدْنَا نْبُوْح (٢).

ما بِدْنَا نْنُوْح (٣).

_____________________________________________  

(١)(٢)- في وَعي التقليديْيِّن والنِّيُوْ تَقْلِيْدِيْيِّنَ.

(٣)- في وَعي بَعْضِ التقليديْيِّن والنِّيُوْ تَقْلِيْدِيْيِّنَ.

-١٠-

رَايِحْ جَايِ

عَلْ حَصِيْرِة (١).

_____________________________________________  

(١)- حَصِيْرَةُ التَّحْلِيْلِ غَيْرِ المُتَعَمِّقِ.

                                                .........

قَالَ :    هَيْدِيْ البِنْتْ بْحِبَّا كْتِيْرْ،

          فِكْرا أَعْمَقْ مِنْ بِيْرْ،

          لْلِّيْ بْيِطَلَّعْ عَ عِيْرْ (١)

          فِهْمُوْ بِدُّوْ تِغْيِيْرْ.

_____________________________________________   

(١)- عِيْرٌ : قَافِلَةٌ مِنَ الجِمَالِ (المُعْجَمُ) تَمُرُّ؛ وَهُنَا نَظْرَةٌ سَطْحِيَّةٌ إِلى الأُمُوْرِ.

                                                .........

هَيْدَي جِِمْلِيْ

قَدِّلْ أَمْلِيْ،

كَانِتْ رَايْحَا

صَارِتْ "خِمْلِيْ" (١).

______________________________________________  

(١)" خِمْلِيْ " : خَامِلَةٌ، غَيْرُ مُتَحَرِّكَةٍ.     .........

قَيْلُوْلِيْ قَبْلِ النَّوْمْ

كالسَّابِحْ بَلا عَوْمْ.                            .........

قَالَ :    ما عَادْ إِلِيْ جْلاَدِيْ

          تَغَيِّرْ بِبْلادِيْ.

          الحالي بَعْدَا حَالِيْ،

-١١-

          والرّْخِيْص تْحَوَّلْ غَالِيْ.           .........

"لِقَاءُ السَّاكِنَيْنِ" هُوَ لِقَاءٌ "للإِمْكَانِيَّةِ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ" حَيْثُ "رَفْضِيَّةُ" الماهو" تُلاقي "رَفْضِيَّةَ اللاَّهُوْ"، أَوْ "نَقْضِيَّةُ الهُوْ" تُلاقِي "فِعْلِيَّةَ الماهُوْ". / "لِقَاءُ السَّاكِنَيْنِ". / "الإِمكانِيَّةُ الأُنطولوجِيَّةُ". / "رَفْضِيَّةُ الماهُوْ". / "رَفْضِيَّةُ اللاَّهُوْ". / "نَقْضِيَّةُ الهُوْ". / "فِعْلِيَّةُ الماهُوْ"./

                                                .........

"إِخْرَاجُ الفِكْرَةِ" مِنْ "تَرَسُّبَاتٍ عُمُوْمِيَّةٍ".

                                                .........

C'est une affaire

Très régulière

De faire souvent

La même prière.                                       ……..

شَغْلِيْ صَارِتْ،

يِمْكِنْ بارِتْ (١)،

يِمْكِنْ ضَلِّتْ،

يِمْكِنْ مَارِتْ (٢).

_____________________________________________  

(١)- بَارِتْ : كَسَدَتْ، لم تُحَقِّقْ غَايَتَهَا (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، انْتَهَتْ صَلاحِيَّتُهَا.

(٢)- مَارَتْ: جَرَتْ؛ هُنَا : اِنْطَفَأَتْ.         .........

"المَسِيْحِيُّوْنَ المَشْرِقِيُّوْن" : عِبَارَةٌ اسْتَنْبَطْنَاهَا في أَوَّلِ السَّبْعِيْنَاتِ لِنَعِيَ "حالَةَ المسيحيْيِّنَ" في المِنْطَقَة كَحَالَةٍ تَنْتَمي إِلى "وِسْعَةٍ جُغْرَافِيَّةِ" غَيْر عَرَبِيَّة". / "الوِسْعَةُ الجِغْرافِيَّةُ". /

                                                .........

                                                                                                ٢٧/١٠/٢٠١١

"التَّعَمُّقُ الفِكْرِيُّ في العَلاقَة".             .........

بْتَعْرِفْ شُوْ صَارْ:

-١٢-

ما خْلِيْتِ الدَّارْ،

ضِدِّ الفِجَّارْ

صْمَدْتْ بِقُوِّيْ.                               ..........

قَالَتْ :  ما عَادْ يْهِمْنِي،

          وْلا يْغُمْني،

          وْلا يْسُمْني :

          صَايِرْ مَشِيْ.                        ..........

كانْ في قْصُوْرْ

بَلا كُسُوْرْ،

مَرِّ الوَقْتْ :

نِزْلُوْا النّْسُوْرْ.                                ..........

                                                                                                ٢٨/١٠/٢٠١١

"اِنْبِطَاحُ جَمَاعَةُ الأَنْوَار" .                 ..........

"الهَوَوِيَّةُ" :     "La façon d'Etre de l'Etre"

                                                .........

"التَّكْتُوْلُ الدِّيْنِي". / "الأَيْدِيُوْلُوْجِيَا التَّجَدُّدِيَّةُ".

                                                .........

                                                                                                ٢٩/١٠/٢٠١١

"العُنْقُوْدُ المَنْطِقِيُّ" : "تَشْكِيْلَةٌ مَنْطِقِيَّةٌ" لَهَا "مَنَاطِقَ دَاخِلِيَّةٍ" مَرْبُوْطَةٍ "بِمَنْطِقٍ إِسْبَارِيٍّ أَعْلَى".

                                                .........

/ " عَطَقَ " . /                              .........

قَالَتْ المُتَيَّمَةُ :   أَنَا بْحِبَّكْ،

                   بْرُوْحِي بْإِبَّكْ،

-١٣-

                   لَشْتَا عِبَّكْ

                   بِسَاعْ إِكْتِيْرْ.               .........

Dans la vie, il faut savoir

Que tout n'est pas que prévoir,

Il y a aussi un devoir

De sentir le bien ultime (1).

___________________________________________________   

(1)- "Le bien ultime" est le bien qui répond à "une logique ontologique".

                                                .........

ما عادْ طالِعْ عَ بالي

إِنُّوْ غَيِّرْ أَحْوَالِيْ،

الرَّخُّوْصْ عِنْدِيْ صَار غَالي،

وْغالي تْبَيَّنْ لِيْ خالي.                       .........

إِنَّ كُلَّ ثَقَافَة أَو حَضَارَة تُعَبِّرُ عَنْ "نِفْرَازٍ أُنْطُوْلُوجِيٍّ مُعَيَّنٍ".

                                                .........

                                                                                                ٣٠/١٠/٢٠١١

"الشُّعُوْبُ الغازِيَةُ" .                        .........

"مُمَثِّلُوْ الشَّعْبِ الفِعْلِيْيِّنَ" : عِبَارَةٌ اِسْتَعْمَلَتْهَا التَّجَدُّدِيَّةُ في نيسان ١٩٩٢ للتعبير عَنْ "مُمَثِّلِيْنَ للطَّوائف" يَحْظُوْنَ بِثِقَةِ "القَاعِدَةِ الطَّائِفِيَّةِ".

وَقَدْ اِسْتُعْمِلَتْ هَذِهِ العِبَارَة الآن مِنْ قِبَلِ "هَيْئَةِ التَّنْسِيق الوَطَنِيَّة لِقِوَى التَّغْيير الديموقراطي"(١) للتعبير عن تَمثيل الشَّعب وليس فِئَةً مِنَ الشَّعْبِ.

_____________________________________________   

(١)- النَّهَار في ٧/١٠/٢٠١١ ، صفحة ١١، "هَيْئَةُ التَّنْسِيْقِ الوَطَنِيَّةِ لِقِوَى التَّغْييرِ الديموقراطي في  سورِيَّا"، العَامُوْدُ الخامِسُ، السَّطْرُ الأَوَّلُ.     .........

-١٤-

" الامْتِدادُ المَسِيْحِيُّ "

================== 

قالَ البَطْـرِيَرْكُ الرَّاعي :  إِنَّ المَسيحيْيِّنَ ليسوا أَقـلِّيَّةً في الشَّـرْقِ، بل هُمْ جُزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ مِنَ الكَنِيْسَةِ  العَالَمِيَّةِ " (١).

تَـعْـلِيْقٌ : إِنَّ طَرْحَ التَّجَدُّدِيَّة أَنَّ الموارِنَة في لُبْنَانَ، كما المسيحِيْيِّنَ فِيْهِ، هَمْ جُزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ مِنَ "الأُمَّةِ   المَسِيْحِيَّةِ العَالَمِيَّةِ"، نَبَّهَ إِلى "الاِمْتِدادِ المسيحي العالمي" الذي يَجْعَلُ كُلَّ "مَجْمُوْعَةٍ مَسِيْحِيَّةِ" تَتَضَافَرُ مَعَ "القُوَّةِ المَسِيْحِيَّةِ الكُبْرَى".

والكَلاَمُ عَنْ أَنَّ المسـيحِيْيِّن في الشَّـرْقِ هُـمْ جُزْءٌ مِنَ الكَنِيْسَـةِ العَالَمِيَّةِ يَنْـدَرِجُ في سِـيَاقِ فِكْرَةِ "الامْـتِـدَادِ                                                                       

المُتضافِرِ" للمسيحيْيِّنَ، مِمَّا يُطَمْئِنُ جَمَاعَاتِهِمْ أَنَّهُمْ لَيْسُوْا وَحِيْدِيْنَ، بَلْ يَسْتَنِدُوْنَ إِلى قُوَّةٍ عَالَمِيَّةٍ تُدَافِعُ عَنْهُمْ، وَتَمْنَعُ إِيْذَاءَهُمْ مِنَ المُغْرِضِيْنَ والمُنَاوِئِيْنَ.

____________________________________________  

(١)- النَّهَارُ في  ١٠/١/٢٠١١، صفحة ٤، المَقْطَعُ الثَّاني.

                                                .........

إِنَّ الموارِنَة وَفَرَنْسَا جُزْءٌ واحِدٌ، لَنْ تَتَمَكَّنَ قِوَى الدُّنْيَا مِنْ فَصْمِ عُرَاهُ. 

                                                ........

"المُسَاعَدَاتُ الثَّقَافِيَّةُ والإِعْلاَمِيَّةُ".       ........

إِنَّ فَرَنْسَا أُمُّ المَوَارِنَة.                       ........

                                                                                                ١١/١٠/٢٠١١

"الكَوْدَرَةُ التَّنْظِيْمِيَّةُ" و"الكَوْدَرَةُ الأَيْدِيُوْلُوْجِيَّةُ". 

                                                ........

"الرُّوْحُ المارونِيَّةُ" نَتِيْجَةُ "الإِيْمَانِ الوَضْعِي"، ومَسْرَاهَا في "التَّارِيْخِ المُتَتَابِعِ". 

                                                ........

"Parolier" : Proposition d'un sens nouveau:

Personne qui vend des paroles, qui utilise la parole pour ses propres intérêts.                                                  ……..

-١٥-

إِنَّ مَنْ لَمْ يَكْتَفِ بِلُغَةٍ واحِدَةٍ كان جاهِلاً طِيْلَةَ عُمْرِهِ.

                                                ........

كُلُّمَا قَرَأْتُ كِتَابًا كان "لَهِيْفًا" (١) لِغَيْرِ كِتَاب.

____________________________________________   

(١)- "لَهِيْفًا" : طالِبًا.                        ........

الحِسُّ : إِسْقَاطٌ مِنَ الثُّنَائي (هُوْ – لا هُوْ).

أَدْرَكَ : أَسْقَطَ مَسَافَةً مُعَيَّنَةً والْتَصَقَ بِهُوٍ جَدِيْدٍ.

                                                .........

التَّبَصُّرُ هُوَ "البَصَرُ المُتَرَكِّزُ"، أَيْ المُرْتَكِزُ على العَقْلِ في التَّحْلِيل.

                                                ..........

"الأَكْثَرِيَّاتُ الطَّائِفِيَّةُ" و "الأَقَلِّيَّاتُ الطَّائِفِيَّةُ" : عِبَارَاتٌ اسْتَعْمَلَتْهَا التَّجَدُّدِيَّة لِلَفْتِ النَّظَرِ إِلى التَّرابُطِ بَين الأَقَلِّيَّةِ ولأَكْثَرِيَّةِ و"الوَضْعِ الطَّائِفِي".     .........

                                                                                                ١/١١/٢٠١١

إِنَّ إِتِّقَانَ اللُغَاتِ هُوَ إِتِّقَانُ لُغَة وَاحِدَة.      ........

عِنْدِي سَهْوِيْ

بْشِرْبِ القَهْوِيْ،

إِن كانْ لَهْوِيْ،

مَا عَلَيْ شِيْ.                                 ........

"مَفَاعِيْلُ "أُجْبُوْنِيَّةٌ"

============= 

فَطَرَ الشَّيْءَ : شَقَّهُ (المُعْجَمُ). وَعلى  "المُسْتَوَى "الهَوَوِي(١)" يكون الفَطْرُ بِحَيْثُ يَشُقُّ اللاَّهُوْ الهُوْ، وذلِكَ بِوَاسِطَةِ "الذَّيْلِ الهَوَوِي(٢)"  لِلاَّ. وَهْوَ ما كان غَيْرَ مُمْكِنٍ في "الفِكْرِيَّةِ" البَارمِنِيْدِيَّة (٣)"  لأَنَّ "صَاحِبَ الفَلْسَفَةِ (٤)" لم يَكُنْ ضَمَّنَ "اللاَّئِيَّةَ القُصْوَى(٥)"  "أُجْبُوْنَةً" تَحْتِيَّةً (٦)" ، إِذْ فَصَلَ بِصُوْرَةٍ جَامِدَةٍ بَيْنَ كُلِّ "المَفْعُوْلِ "الأُجْبُوْني (٧)"  وَبَيْنَ كُلِّ "المَفْعُوْلِ "السَّلْبُوْني (٨)" .

_______________________________________________ 

-١٦-

(١)- "المُسْتَوَى الهَوَوِي" : هُوَ المُسْتَوَى "الاِهْتِزَازِي – الاِرْتِجَاجِي" "لِمَبْدَئِيَّةِ الهُوْ".

(٢)- "الذَّيْلُ الهَوَوِيُّ" : اللاَّئِيَّةُ التي تَتَمَخَّضُ في آخِرِهَا عَنْ "هَوَوِيَّةٍ" بِسَبَبِ "النَّقْضِيَّةِ الإِطلاقِيَّةِ" لِصِفَتِهَا.

(٣)- "الفِكْرِيَّةُ" البارمِنِيْدِيَّةُ" : "طَرِيْقَةُ التَّفْكِيْرِ المُمَنْهَجَةِ" لبارمنيدوس.

(٤)- "صَاحِبُ الفَلْسَفَة" : صَاحِبُ المَنْهَجِ الفِكْرِي، أَيْ بارمنيدوس.

(٥)- "اللاَّئِيَّةُ القُصْوَى" : "اللاَّئِيَّةُ التي لا تَنْتَهِي".

(٦)- "أُجْبُوْنَةُ" تَحْتِيَّةٌ" : "أُجْبُوْنَةٌ" تَتَمَفْصَلُ مَعَ اللاَّئِيَّةِ كإِمْكَانِيَّةٍ تَنْبَلِجُ في "الإِطلاقِيَّةِ المُفْتَرَضَةِ".

(٧)- "المَفْعُوْلُ "الأُجْبُوْنِيُّ" : ما ظَهَرَ ويَظْهَرُ في "الطَّعْجَةِ الأُنطولوجِيَّةِ" في "مُقَدِّمَةِ الأَمْرِ".

(٨)- "المَفْعُوْلُ "السَّلْبُوْنِيُّ" : ما ظَهَرَ وَيَظْهَرُ في "الطَّعْجَةِ الأُنطولوجِيَّةِ" في "مُؤَخِّرَةِ الأَمْرِ".

                                                .........

إِنَّ الجَدَّة في المُجْتَمَعَاتِ التَّقْلِيْدِيَّة هِيَ السَّيِّدَةُ الآمِرَةُ النَّاهِيَةُ، وإِطْلاقُ كَلِمَةُ "السِّتْ" عَلَيْهَا مِنَ الفِيْنِيْقِيَّة التي تَعْني "السَّيِّدَة".                                ..........

شَكَّهُ : طَعَنَهُ بالرِّمْحِ.

شَكَّ فِيْهِ : طَعَنَهُ مَعْنَوِيًّا بالرِّمْحِ.            ..........

الجَمَالُ مَدْخَلٌ ضَرُوْرِيٌّ للعاطِفَةِ الجِنْسِيَّة.

                                                ..........

جَدَلَ : مَنْ وَضَعَ ضَفِيْرَةً تَحْتَ أُخْرَى ثُمَّ أَخْرَجَهَا مِنْ جَدِيْد.

جَدَلٌ : "الحَرَكة المَعْنَوِيَّة" : دَاخَلَ فِكْرَتَيْنِ مع بَعْضِهِمَا بَعْضًا، ثُمَّ أَخْرَجَ ثالِثَة نَتِيْجَةً لِتَدَاخُلِهِمَا.

                                                ..........

الدِّيْنِيُّ "مُعْصِبٌ" لأَنَّهُ يُعِيْدُ بالمُؤْمِنِ أَوْ بالاِجْتِمَاعي إِلى "باكورةٍ أَوَّلِيَّةٍ" هِيَ "التَّفَسُّخُ البِدْئِيُّ" لِلْكَيْنُوْنَةِ".                               ..........

أَحَسَّ : "تَكْتِيْلٌ" واحِدٌ مُتَسَرِّبٌ".

شَعَرَ : "تَكْتِيْلاتٌ مُتَنَوِّعَةٌ مُتَسَرِّبَةٌ".      ..........

"الإِسْقَاطُ "التَّهَيُّوْئِيُّ" للحِسِّ الدِّيْنِيِّ".   ..........

-١٧-

"الوِحْدَةُ " : حَرَكَةٌ تَتَّجِهُ نَحْوَ الوَاحِدِ مِنَ الدًَّاخِل.

"الوَحْدَةُ " : حَرَكَةٌ تَتَّجِهُ نَحْوَ الوَاحِدِ مِنَ الخَارِج.

                                                ..........

"النَّظَرِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ" التَّفَاعُلِيَّةُ". / إِنَّ "النَّظَرِيَّةَ التَّجَدُّدِيَّةُ" في المَوْضُوْعِ الدِّيْنِيِّ" هِيَ محاوَلَةٌ لإِيْجَادِ الحَلِّ الأَفْضَلِ لِتَعَايُشِ الأَدْيَانِ.          .........

"ضَارِبْ الهَبَلْ عَلَى رَاسُوْ" : لا يَتَمَكَّنُ مِنْ مُتَابَعَةِ "الأُمُوْرِ المَنْطِقِيَّةِ البَسِيْطَةِ".

                                                ..........

                                                                                      ٢/١١/٢٠١١

"الذَّبْذَبَاتُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ" .                 ......... 

١-" الثَّقَافَةُ الرَّسْمِيَّةُ" و"الثَّقَافَةُ الذَّاتِيّةُ".

٢-أ- "ثَقَافَةٌ ذَاتِيَّةٌ في مَدَارِ "الثَّقَافَةِ الرَّسْمِيَّةِ".

 ب- "ثَقَافَةٌ ذَاتِيَّةٌ في غَيْرِ مَدَارِ الثَّقَافَةِ الرَّسْمِيَّةِ".

                                                .........

" النَّهَّابُ "غَيْرُ" الوَهَّابِ".                 .........

قَالَتْ :  هَا هُوِّيْ

          خَبَّرْني،

          وْما رِجِعْ

          عَبَّرْني.                             .........

اجْتِمَاعُ القَوْمِ، لُغَتُهُمْ.                        .........

١-ذَاكِرَةُ اللُغَةِ العَرَبِيَّةِ عِنْدَ المَشْرِقِيْيِّنَ هِيَ "إِدَارِيَّةٌ – دَوْلَتِيَّةٌ"، وَلَيْسَتْ أُنطولوجِيَّة.

٢-أ- الذَّاكِرَةُ "الإِدَارِيَّةُ – الدَّوْلَتِيَّةُ" هِيَ السَّطْحِيُّ في الأُمُوْرِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ.

 ب- "الذَّاكِرَةُ الأُنطولوجِيَّةُ" هي "التَّكْوِيْنِيُّ" في الأُمُوْرِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ.

                                                ..........

-١٨-

الحُجْرَةُ : الغُرْفَةُ المُؤَلَّفَةُ مِنَ الحِجَارَة؛ الحُجْرَةُ المَبْنِيَّةُ مِنَ الحِجَارَة.

الحَجْرُ : الإِلْزَامُ البَقَاء في مَكَانٍ مَبْنِيٍّ مِنَ الحِجَارَة.

                                                .........

مُوْجِبَاتُ وَسُلُوْكِيَّاتُ الدِّيْنِ تَحْفُرُ عَمِيْقًا في الذِّهْنِ لِتَخْلُقَ "طَبَقَةً "فَرْدِيَّةً – جَمَاعِيَّةً" مِنَ "التَّحَسُّسِ السُّلُوْكِيِّ الخاصِّ والعامِّ" تَفْرُزُ في الجَمَاعَة "اِنْطِبَاعَاتِهَا اليَوْمِيَّة" "ولِمُجْرِياتِ الأَحْدَاث".

                                                .........

وَشْمِةْ نَارْ

مَنَّا عارْ،

وَقْتِ الدَّارْ (١)

بْيِتْعَرَّضْ (٢).

_____________________________________________

(١)- الدَّارُ : البَلَدُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : الوَطَنُ.

(٢)- كَلِمَةُ "الدَّارِ" مُؤَنَّثَةٌ، وَقَدْ تُذَكِّرُ (المُعْجَمُ).

                                                .........

La France, c'est une idée qui implique les maronites.     

                                                                 ……..

Le "Ralentin" : Bateau qui a tendance à ralentir.

                                                ...........

"الإِشْكَالُ التَّكْوِيْنِيُّ" : هُوَ الوَقْتُ اللاَّزِمُ لِتَكْوِيْنِ "حَالَةٍ فِيْزِيَائِيَّةٍ" مُعَيَّنَةٍ، أَو "حَالَةِ مَعْنَوِيَّةِ" مُعَيَّنَةِ.

مَثَلاً : الإِشْكَالُ التَّكْوِيْنِيُّ "لِلْحَالَةِ المَارُوْنِيَّةِ"، أَوِ الإِشْكَالُ التَّكْوِيْنِيُّ "لِلْحَالَةِ "المَارُوْنِيَّةِ – الفَرَنْسِيَّةِ".  

                                                .........

                                                                                                ٣/١١/٢٠١١

وَطَني، اللُغَةُ الفَرَنْسِيَّةُ.                      .........

Elle dit :      J'étais secrétaire

-١٩-

                   Emploi chez mon père,

Je savais me taire

                   En temps difficile.              ……..

"الطائِفَةُ ذُوْ طَبِيْعَةٍ قَوْمِيَّةٍ" .              .........

"الضَّمِيْرُ المشترك" هُوَ الضَّمِيْرُ ضِمْنَ كَلِمَةٍ أَوْ عِبَارَةٍ.

                                                .........

/" ظَاهِرٌ – "مَظْهُوْرٌ". / إِنَّ اللِسَانَ كُلَّ ما جَدَّدَ هَوِيَّتَنَا أَحْدَثَ "مَدْلُوْلاتٍ جَدِيْدَةٍ".

                                                .........

تَصْوِيْبٌ : "وفي جُمْلَتِهَا دُوَيْلاتُ شَرْقِنَا العربي (١) "(أَي الخليجي) وَغَيْرِ العربي".

____________________________________________    

(١)- مِيْخَائِيْلُ نُعَيْمَة، في مَهَبِّ الرِّيْحِ، مُؤَسَّسَةُ نَوْفَل، الطَّبْعَةُ السَّابِعَةُ، آذار ١٩٨٣، صفحة ١٩، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الثَّاني.                             .........

"في سَائِرِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ" (٢)، "والمَشْرِقِيَّةِ، وَدُوَلِ شَمَالِ أَفْرِيْقِيَا".

_____________________________________________  

(٢)- ذَاتُهُ، صفحة ١٩، السَّطْرُ الأَخِيْرُ.    .........

إِنَّني رَجُلٌ عَرَبِيٌّ وَمِنْ صَمِيْمِ الأَرُوْمَةِ (٣) العَرَبِيَّةِ (٤).

-         إِنَّكُمْ رَجُلٌ مَشْرِقِيٌّ، وَتَنْتَمُوْنَ "إِلى "الحالَةِ البِيْزَنْطِيَّةِ".

_____________________________________________ 

(٣)- " الأَرُوْمَةُ" ، بِفَتْحِ الهَمْزَةِ، ما يَعُوْدُ إِلى الماضي، وَمُثَبَّتٌ في وَجْهٍ ما.

  " الأُرُوْمَةُ"، بِضَمِّ الهَمْزَةِ، "المَفْعُوْلُ الحَرَكِيُّ" "لِعَمَلِيَّةِ الإِثْبَاتِ".

(٤)- ذَاتُهُ، صفحة ٢١، السَّطْرُ الأَوَّلُ.       ........

"مُحَرِّرُ الشَّرْقَ"  : Godefroi de Bouillon

                                                ........

-٢٠-

الرَّادِيْكَالِيُّوْنَ جُزْءٌ مِنَ "الطَّيْفِ الجَمْعِي". ........

                                                                                                ٤/١١/٢٠١١

مَعِيْ بِتْرُوْحْ،

مَعِيْ بِتْبُوْحْ،

سْيَاحَة بِتْسُوْحْ

لَوَيْنْ ما كانْ.                                 ........

أَجْمَلُ يَوْمٍ في التَّارِيخ

==============  

١٠ نيسان ١٠٩٩ يَوْمُ لِقَاءِ الموارِنَة بِبَطَلِ التَّحرير : Godefroi de Bouillon  قُرْبَ عَرْقَا (١).

_____________________________________________  

(١)- المِنْطَقَة المُسَمَّاة الآن : عَكَّار.        ........

"تَحْلِيْلٌ اِنْتِقَادِيٌّ".                           ........

تَأْثِيْرُ الكَلِمَات : "المُنَاصَفَةُ الفِعْلِيَّةُ" (١) في بَيَانِ اللِقَاءِ الأُرثوذُكْسِيِّ جَاءَتْ مِنَ "الأَجوَاءِ المَنْطِقِيَّة – الكَلِمِيَّة" لِمَطْلَبِ التَّجَدُّدِيَّة في نيسان ١٩٩٢ "بالتَّمثيلِ الفِعْلي للمسيحِيْيِّنَ" بِحَيْثُ أَنَّ كَلِمَة "فِعْلي" تُوْصِفُ باِمْتِياز "التَّمْثِيْلَ العَادِلَ المُوْجِبَ" للمسيحِيْيِّنَ.

_____________________________________________   

(١)- النَّهار في ١٩/١٠/٢٠١١، صفحة ٥، "اللِقَاءُ الأُرثوذُكْسِيُّ مُتَمَسِّكٌ بِمَشْرُوْعِهِ الاِنْتِخَابي"، السَّطْرُ الأَخير.                                              .........

تَسَاقُطُ الشَّعْرِ

تَسَاقُطُ البَهْرِ (١)،

يُقَلِّلُ الرِّيْشَ (٢)

على مدى الدَّهْرِ.

_____________________________________________   

(١)- البَهْرُ : الإِضَاءَةُ (المُعْجَمُ).

-٢١-

(٢)- الرِّيْشُ : الحَالَةُ الجَمِيْلَةُ (المُعْجَمُ).   .........

                                                                                                ٥/١١/٢٠١١

القَوَاعِدُ مُنَاوَلَةٌ أُوْلَى للُغَةِ.                   ..........

"مُنَاغَمَةٌ صَرْفِيَّةٌ" لِلْمَعْنَى" :

"إِنَّهُمْ أَقْوِياءٌ بِمَا يَسْتَنِدُوْنَ إِلَيْهِ مِنْ جُيُوْشٍ في ثُكْنَاتِهِمْ، وأَساطِيْلَ في "بُحُوْرِهِمْ"، عِوَضًا عَنْ "في بِحَارِهِمْ"(١).

-         فالبَحْرُ المُتَمَوِّجُ يُجارِيَ "حَرَكَةَ الأَسَاطِيْلِ المُنْدَفِعَةِ". وَحَرْفُ الواو، "صَاحِبُ الحَرَكَةِ الدَّاخِلِيَّةِ"، يُوَافِقُ "حَرَكَةَ الأَساطِيْلِ المُتَقَدِّمَةِ". أَمَّا الثُّكْنَةُ، فَهِيَ مِنَ الجَمَادِ غَيْرِ المُتَحَرِّكِ، ولا حَاجَةَ لِتَصْوِيْرِهَا ضِمْنَ "حَرَكَةٍ دَاخِلِيَّةٍ ذَاتِيَّةٍ". فالأَلِفُ في جَمْعِهَا تُوَاكِبُ "حَرَكَتَهَا الجَامِدَة المُنْتَصِبَة".

_____________________________________________  

(١)- ميخائيل نُعَيْمَة، في مَهَبِّ الرِيْح، مُؤَسَّسَةُ نَوْفَل، الطَّبْعَةُ السَّابِعَةُ، آذار ١٩٨٣، صفحة ٤٤، المَقْطَعُ الثَّالِثُ، السَّطْرُ الأَوَّلُ والثَّاني.          ..........

مَحَبَّةُ فَرَنْسَا "فَوْقَ كُلِّ اِعْتِبَار" (١).

_____________________________________________  

(١)- ضِمْنَ المَفْهُوْمِ المَنْهَجي.              ..........

تَتَغَلْغَلُ،

تَتَأَلأَلُ (١)،

تَتَبَلْبَلُ.

____________________________________________ 

(١)- تَتَأَلأَلُ : تَصْبَحُ شَدِيْدَةَ الظُّلْمَةِ (المُعْجَمُ).

                                                ..........

    



--



--