dimanche, septembre 04, 2011

اللُغَةُ الشَّحْرِيَّةُ

١٢/ ٨/ ٢٠١٠

اللُغَةُ الشَّحْرِيَّةُ

=============


نُطَالِبُ بِتَدْرِيِسِ اللُغَةُ الشَّحْرِيَّةِّ في سَلْطَنَةِ عُمَان، وَعَدَمِ مَحْوِهَا لِصَالِحِ غَيْرِ لُغَاتٍ كَمَا يُطَالِبُ البَعْضُ مِنَ الذِيْنَ نَسُوْا تُرَاثَ أَجْدَادِهِمْ، وَلُغَةَ آبَائِهِمْ (١).

فَهَذِهِ اللُغَةُ، وَغَيْرُها مِنَ اللُغَاتِ في بِلادِ المَشْرِقِ وشَمَالِ أفْرِيْقِيَا يَجِبُ أَنْ تُعَزَّزَ، وَيُصَارَ إِلى الكِتَابَةِ فيها، وَنَشْرِهَا، وَتَكَلُّمِهَا.

وَعَلَى الحُكوماتِ أَنْ تُشّجِّعَ هذه اللُغَاتِ القدِيْمَةِ التي تُمَثِّلُ "رُوْحَ التَّارِيْخِ"، في هذِهِ المَنَاطِقِ، وَتُعَبِّرُ عن عَادَاتٍ وَتَقَالِيْدَ تَعُوْدُ إِلى مِئَاتِ السِّنِيْنَ، بَلْ إِلى آلافِ السِّنِيْنَ.

ولا يَصٌحُّ أَنْ تُسَيْطِرَ لُغَةٌ، مَهْمَا كَانَتْ، وَفي قُلُوْبِ البَعْضِ، وَعَدَدٍ غَيْرِ قَلِيْلٍ مِنَ النَّاسِ، إِرادَةٌ واضِحَةٌ في مُتَابَعَةِ لُغَتِهِمْ وَتَنْظِيْمِهَا، وَتَطْوِيْرِهَا، وَتَكَلُّمِهَا، والأَدَاءِ فِيْهَا أَدَاءً حَسَنًا.

لِذَلِكَ يَجِبُ أَنْ تُشَكِّلَ الجَمْعِيَّةُ العَامَّةُ للأُنيسكو هَيْئَةً دَوْلِيَّةً تَهْتَمُّ بِشُؤوْنِ هذه اللُغَةِ المُعَرَّضَةِ للاِنْدِثَارِ والاِنْقِرَاضِ، وَتَنْكَبُّ على غَيْرِهَا من اللُغَاتِ، كَيْ تُعِيْدَ إِحْيَاءَها على كَُلِّ المُسْتَوَيَاتِ لِتُدَثِّرَ(٢) شُعُوْبَ الشَّرْقِ القَدِيْمَةِ، وَشُعُوْبَ شَمَالَ أَفْرِيْقِيَا "هَوِيَّتَها الأَصْلِيَّة"، وَكَيْ تَتَوَاصَلَ هَذِهِ الشُّعُوْبُ وَتَارِيْخُها اللُغَويِّ، والحَضَاريِّ، والفَنِّي والإِحْسَاسِيِّ.

_____________________

(١)- تَحْقِيْقٌ ظَهَرَ عَلَى مَرْئِيَّةِ الجَزِيْرَةِ، السَّاعَة الثَامِنَة والنُّصْفِ مِنْ مَسَاءِ الخَمِيْسِ في ١٢/٨/٢٠١٠.

(٢)- تُدَثِّرُ : تُغَطِّي بالدِّثَار، أَيْ بِثَوْبٍ يُسْتَدْفَأُ بِهِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا لِتُعِيْدَ إِلى شُعُوْبِ الشَّرْقِ القَدِيْمَة "تُرَاثَهَا الأَصْلِيِّ".

..........

"رُوْحُ التَّارِيْخِ". "الهَوِيَّةُ الأَصْلِيَّةُ". "التُرَاثُ الأَصْلِيُّ".

.........

فَوْزِي أَكَلَ مَوْزِي (١).

___________________

(١)- مَوْزَةٌ؛ مَوْزي : العَرَبي الدَّارِج، أَوِ "العَرَبي المُتَحَوِّلُ"، أَوِ "العَرَبي المُتَدَرِّجُ".

· فَوْزِي : فَازَ، اِنْتَصَرَ، وَصَلَ.

· مَوْزِي : اِنْمَازَ ، اِمْتَازَ.

· فَازَ بالأَكْلِ، وَهْوَ "فَوْزُ القَبَائِلِ الأُوْلَى".

· المَوْزَةُ : مِنْ طَعَامِ المَنَاطِقِ السَّاحِلِيَّةِ.

· نِهَايَةُ حَرْفُ الزَّيْنِ : الاِنْزِلاقُ، السُّهُوْلَةُ.

· الكَسْرَةُ : الوُصُوْلُ إِلى النِّهَايَةِ، إِتْمَامُ الشَّيْءِ، كَسْرُ الشَّيْءِ: في إِتْمَامِ الشَّيْءِ كَسْرٌ لِشَيْءٍ آخَرٍ.

· "النِّهَايَاتُ الصَّوْتِيَّةُ المُتَوَازِيَةُ " هِيَ "عَمَلِيَّةُ تَلاقِي صَوْتي".

.........

١٣ /٨ /٢٠١٠

المُتَصَّهْيِنُ : L'Etre "en sionisant "

.........

صَبِيٌّ مُتَخَلِّفٌ

وَصَبِيٌّ مُتَزَلِّفٌ.

.........

إِنَّ رَقْمَ (Pi)(١) يُسَاوِي النِّسْبَةَ اللاَّنِهَائِيَّةَ بَيْنَ "تَكَعْوُكِ" (٢) الهُوْ" فِيْمَا بَيْنَهُ.

__________________

(١)- سِيْرِيْل أَيْدون، فُضُوْلِيَّةُ العِلْمِ، تَرْجَمَةُ أَحمد مُغْرَبي، دَارُ السَّاقي، سنة ٢٠٠٧، ص٤٢، المَقْطَعُ الخَامِسُ، السَّطْرُ الثَّالِثُ.

(٢)- "التَّكَعْوُكُ" هُنَا، هُوَ "الاِنْدِحَالُ اللاَّ اِنْتِهَائي" ؛ مَرَاجَعَهُ كِتَابُ "وُجُوْدُ العَدَمِ"، سامي فارس، ١٩٩٥.

..........

تَصْوِيْبٌ : وَلَمْ يَلْتَمِعْ العِلْمُ الإِسْلامِيُّ في أَيِّ مَكَانٍ بِأَقْوَى مِمَّا اِلْتَمَعَ في بَغْداد، على ضِفَافِ دُجْلَة مِنْ بِلادِ آشور "المُحْتَلَّة" عِوَضًا عَنِ "الغَابِرَة". (٢)

_________________

(٢)- ذاتُهُ، ص ٤٤، السَّطْرُ ٣و٤.

..........

تَفْضِيْلٌ : "ثَمَةُ أَسْئِلَةٌ مِنَ الطبيعي أَنْ "تَتَكَوَّنَ"، عِوَضًا عن "أَنْ "تَثُوْرَ" في ذِهْنِ فَلَكِيٍّ شَابٍّ مِثْلَ كوبرنيك". (٣)

________________

(٣)- ذَاتُهُ، ص ٤٦، المَقْطَعُ الثَّامِنُ، السَّطْرُ الأَوَّلُ.

..........

تَطْوِيْلٌ : "لم يَكُنْ فَلَكِيًّا يُرَاقِبُ السَّمَاءَ ، وَيَدْرُسُ حَرَكَةَ أَجْرَامِهَا ، فَحَسْب، بل كان أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ "بِكَثِير".(٤)

__________________

(٤)- ذَاتُهُ، ص ٤٦، السَّطْرُ مَا قَبْلَ الأَخير.

..........

جَرَمَ : قَطَعَ (المُعْجَمُ).

جَرِيْمَةٌ : في الأَصْلِ، قَطْعُ رَأْسُ رَجُلاً.

- قَطْعُ رَأسُ رَجُلاً دُوْنَ حَقٍّ.

الجِرْمُ : جِسْمٌ مَقْطُوْعٌ في الفَلَكِ.

.........

تَفْضِيْلٌ : "كَأَنَّهُ قَصْفُ "الرَّعْدِ"، عِوَضًا عَنِ "الرُّعُوْدِ". (٥)

__________________

(٥)- ذَاتُهُ، ص ٦٣، المَقْطَعُ الثَّالِثُ، السَّطْرُ الرَّابِعُ.

.........

Aucun commentaire: