lundi, novembre 16, 2020

التحسُّسُ الماورائي الشعبي

                                                                                                                        ٢٩/٤/٢٠١٢

التحسُّسُ الماورائي الشعبي

====================  

١-" جماعات "التسطُّح العَلْماني" :

في إطار "الضياع المتمادي" لجماعات "التسطُّح العَلْماني"، إجتمع بعضهم في منتجع أُطْلِقَ عليه إسمٌ، وإن كان من "لُغات الأُمَّة"، فهو "غير فرانكوفوني"، ولا تتحسَّسُ (١) من سماعه "نَزْعات (٢) "التَّاريخ النِّضالي"  لجماهيرنا المتحالفة مع فرنسا و"المُتَقَيِّمَة" (٣) في "ثقافويَّة" مشتركة".

٢-" إيجابيَّات الدولة الحديثة" :

ويقول سامي نادر "إنَّ الدولة الحديثة هي الضمان الوحيد لسلام لبناني مستدام (٤)".

-         نعم، إِنَّ الدولة الحديثة تتخطَّى الموقف القديم الذي جَعَلَ السلطات المدنيَّة تحت قيادة السلطات الرُّوحيَّة التي لم تكن تسمح للجماهير أن تُعَبِّر عن إرادتها في طريقة حُكْمِ نفسها بنفسها.

وعلينا جميعًا أن نتضافر لنمنع محاولات إجبار الشعب على منهجيَّات لا تتوافق والعقل الحُرّ والمنطق البديهي.

٣-" الغِلاف "الإطلاقي" الثوري" :

وشدَّدَت الدكتورة منى فيَّاض على الحاجة إلى الدولة المدنيَّة نتيجة تردِّي وضع النِّظام الطَّائفي وبلوغه نهاية صلاحيَّة خدمته مع الثورات العربيَّة الواعدة التي تفجَّرت في مختلف أنحاء العالم العربي".

أ-" الرَّصْدُ "الإطلاقي" "التنوُّعي" :

-         إنَّ الدولة المدنيَّة تستلهم قوانين تُبْنى على العدالة والإِخاء. إِلاَّ أّنَّ لكلّ "بُعْدٍ طائفي" إتِّجاهًا يُقَوْلِبُ "الخيارات النفسيَّة العامَّة" بطريقة مُعَيَّنة مستمدَّة من "الفَرْضِيَّة "الإطلاقيَّة" "الأخرويَّة" ومتفرِّعاتها". لذا على القوانين أن تأخذ بعين الإعتبار "التحسُّس "التاريخي المستقبلي" لنتائج "الرَّصد "الإطلاقي" "التنوُّعي".

ب-" البُعْدُ القيمي المسيحي" :

-         أَمّا ثورات بعض الجماعات العربيَّة فهي تنتمي إلى "الإطلاقيَّة" "التصوُّريَّة" الإسلاميَّة" ولا تستلهم "البُعد القيمي المسيحي" ممَّا يجعلها "خارج "الإطار "النفسي الشعبي" للموارنة والبيزنطييِّن والسريان والآشورييِّن والكلدان والأقباط.

٤-" وَعْيٌ مُضَلَّلٌ في الموضِعَيْن" :

ثُمَ قال الدكتور رضوان السيِّد إِنّ "وعي الجماهير تَشَكَّل على مدى خمسين عامًا بأساليب ديماغوجيَّة عملت على تضليل الوَعي بهدف مشاريع وأنظمة سياسيَّة تخدم أهدافها الخاصَّة".

-٢-

أ-" مساندة إنسانيَّة لجماعات الجزيرة" :

-         إنَّنا نُساند الجماهير في بُلْدَان الجزيرة كي تصل إلى حقوقها في التحرُّر وفي الحياة غير المضغوطة من الجماعات الظَّلاميَّة.

ب-" العودة إلى "الأُمَّة الأَصليَّة" :

-         أَمَّا في بلاد المشرق وشمال أفريقيا، فعلى الجماعات الموجودة فيها أن تعي تاريخها، وتعلم أَنَّها بدَّلت معتقداتها بسبب ظروف معيَّنة.

٥-" بُذور "الرَّبيع المشرقي" :

"أمين سرّ حركة التجدُّد الديموقراطي الدكتور أنطوان حدَّاد، قال إِنّ "البحث في الدولة وعن الدولة قائم بنشاط حثيث منذ عُقود، لكنّ هذا الإنفجار الكبير لا شكّ أنَّه يتزامن أخيرًا مع الرَّبيع العربي".

-         إنَّنا نَسْعَى إلى "الربيع المشرقي" و"ربيع شمال أفريقيا"، أي إلى "الرُّجوع إلى "حُضْن الأُمَّة". وعلى جميع المثقَّفين أن يتكاتفوا ليشرحوا لإخوتنا في بلاد الشرق وشمال أفريقيا ما حَلَّ بهم تاريخيًّا من "نكبات معنويَّة"  أخرجتهم مِنَ "الحضارة المسيحيَّة" ومِنْ "لولبيَّتها" الأنتروبولوجيَّة".

٦-" دولة مُتَحَسِّسَة "ماورائيَّة شعبها" :

وغاب الأبّ باسم الرَّاعي عن "المفهوم "المسيحي الأُنطولوجي" (٥) إذْ شَدَّد على أهميَّة الدولة الحياديَّة، حيث تَفْهَمُ الدولة ذاتها ، ونِظام الحقّ فيها بأنَّها دولة محايدة دينيًّا لا تَمْنَحُ الصدارة لأَيِّ دِيْن".

أ-" النمط "التَصَوُّري" الثُّلاثي" :

-         إِنَّ انتماء الموارنة هو إلى العالم الكاثوليكي "وتاريخيَّته" النِّضاليَّة"، ومِنْ ثُمَّ إلى "الماورائيَّة ذات النمط "التصوُّري" الثُّلاثي"  "للمسيحيَّة الإسكتولوجيَّة".

ب-" الفرنسيَّة الكاثوليكيَّة" :

-         ونحن نتعاطف مع دول عالمنا، ونَعْتبر أنفسنا "مُنْغَمِسين عقائديًّا" مع "الفرنسيَّة الكاثوليكيَّة". ودولتنا، أو على الأقلّ "مناطقنا الذَّاتيَّة " يجب أن تكون في هذا "المنهج الأنتروبولوجي".

٧-" المسار "المعتقدي" الأَصلي" :

"وقال النَّائب السابق صلاح الحركة : "نحن في مرحلة تغيير كبيرة، لا بل خطيرة، وتَبَلْور فكرة الدولة المدنيَّة في خطاب الإخوان المسلمين في سوريَّا وتونس مساهمة كبيرة في تجربتنا في تجمُّع لبنان المدني".

أ-" العقل الباحث" :

-٣- 

-         بين المتشدِّدين والمعتدلين، علينا أن نساند المعتدلين لأنَّهم أقرب إلى مفهوم الحرِّيات، وعلينا أن نخطُوَ بسبيل العقل الباحث الذي يرفض إملاءات الفرضيَّات  على سلوكه اليومي، وفي تصوُّراته الإنسانيَّة .

ب-" المناطق التاريخيَّة" "للأمَّة المسيحيَّة" :  

-         أمَّا بخصوص سوريَّا وتونس، فالبلد الأَوَّل ينتمي إلى المشرق، والثَّاني إلى شمال أفريقيا، أي أنّ الإثنين ينتميان إلى "المناطق التاريخيَّة" للأُمَّة المسيحيَّة". لذا، علينا أن نَسْعَى جميعًا لإعادة هذا "الواقع "الإنساني ألأنتروبولوجي"  إلى "مساره "المعتقَدي" الأصلي".

٨-" الحُكْمِيَّة" (٦) الماورائيَّة العامَّة" :

واعتبر السيِّد هاني فحص "أنّ الدولة شأْنٌ متغيِّر يمكن تكييفها إسلاميًّا من دون أن يكون هذا التكييف خاليًا من التعقيدات والتوتُّرات أو مجافيًا للنُصوص".

-         إنَّه كلام جميل، فللمسيحييِّن في لبنان "مناطقهم الذاتيَّة" بِغَضِّ النَّظر عن نوعيَّة القوى التي تَحْكُمُ في المناطق الإسلاميَّة، وهكذا في سوريَّا، وفي العراق، وفي مصر. فلتحكُمْ كُلّ جماعة نفسها وفق "رؤيتها "الماورائيَّة العامَّة" ، ومِنْ ضمن خيارات أبناءِها في "النوعيَّة الدَّاخليَّة".

٩-" الخَلاص العملي" في "المناطق الذَّاتيَّة " :

ثُمَّ قال العميد المتقاعد الياس حنَّا إنَّه " لا توجد عندنا في لبنان سياسة واضحة، ولا استراتيجيَّة واضحة، ولا رؤيا مشتركة واضحة".

أ-" الإستيعاب لمعنى "التضامُن "الدَّولي الديني" :

-         كلام صحيح. في الثلاثينات والأربعينات لم تستوعب "الأحزاب التقليديَّة" معنى "التضامُن "الدَّوْلي الدِّيني" لأنها سَقَطت في "مفهوم "جماعة الأنوار" "المتملِّك أكاديميًّا".

ب-" دُرْدُوْر (٧) "التسابُق العددي " :

-         والآن لا تَسْعَى هذه الأحزاب "إلى" المناطق الذَّاتيَّة" الذي هُوَ المشروع الوَحيد الذي يخرجنا من "دوردور "التسابُق العددي".

١٠-" التَشَكُّل "التاريخي النَّفْسي الخاصّ " :

"شَدَّد الأبّ الدكتور مشير عون على "ضرورة النَّظَر في الإعتراضات الدينيَّة على الدولة العَلْمانيَّة".

أ-" الحاسِّيَّة (٨)" النفسيَّة الدينيَّة" : 

-         مِنْ هذا الكلام نبدأ بالخروج من النَّفَق. "فالإجتماعيُّون الدينيُّون" يقولون "إِنّ المرء غاطِسٌ في "الحاسِّيَّة" النفسيَّة الدينيَّة" لأنها الوحيدة التي تُعَبِّرُ عن "مطلقه "التصوُّري ".

-٤-

ب-" العطف الديني"  "المتبلور إسكتولوجيًّا" :

-         لذا، فإِنّ لكُلّ جماعة "عطف ديني" "يُبَلْوِرُها إسكتولوجيًّا، وهو يتمثَّل في طريقة "الإحساس الدَّوْلي والتَّاريخي والثقافي والإجتماعي واليومي".

ج-" تَحَسُّسُ الجماعات" :

-         وكُلّ دولة يجب أن تأخذ بعين الإعتبار "تَحَسُّس جماعاتها" مِن منطلق ديانتهم ومذهبهم.

١١-" ثُنائيَّة حضاريَّة" :

"وشَدَّدَ الدكتور أحمد بيضون على "أهميَّة نُهوض مجتمع التعدُّديَّة والقِيَم لأنَّه الأساس في قيام الدولة المدنيَّة التي هي الحلّ لكلّ بلدان وشعوب هذه المنطقة التي تَدْفع ثمن إنقساماتها ".

أ-" حضارة مسيحيَّة" و"حضارة إسلاميَّة" :

-         كلامٌ جميل، فالتعدُّديَّة هي تعبير إستعمله الأُستاذ إدوار حنين لوصف عبارة "حضارة مسيحيَّة" و "حضارة إسلاميَّة" التي أطلقناهاا (٩) لتوضيح الوضع اللبناني الذي كان يُقال فيه: "مُلتَقى الديانات والحضارات"وذلك دون دمج الديانات بالحضارات أوِ الحضارات بالديانات.

ب-" العَلْمانيَّة الدَّاخليَّة" :

-         فالدول، أوِ "المناطق المدنيَّة" تُعَبِّر عن "عَلْمانيَّة داخليَّة" "في منطقة "ذات طابع ديني" أو "مذهبي مُعَيَّن".

١٢-" البُعْدُ "الأنطولوجي – الإسكتولوجي" :

"وقال الوزير السابق الدكتور طارق متري : "يصعب الحديث عن بناء الدولة المدنيَّة من دون بحث جادّ في إمكان تجاوز الطائفيَّة، من دون تجاهل حاجات الطوائف المشروعة والمهندسة في الوقت عينه".

-         كلامٌ في عين الصَّواب: "إنّ "الطائفيَّة المشروعة" تستند إلى "البُعْدِ "الأُنطولوجي-الإسكتولوجي" ، أي إنَّها ظهرت "في "مَدَار الزَّمن"  "لتلبية "عَكْفَة ضروريَّة" "للإنتقال مِنَ اللاَّمفهوم إلى المفهوم". وقد أولَجَتْ (١٠) في مضمارها "سبيكة "نفسيَّة - ثقافيَّة" هي "المحتوى الأَوَّلي"  "للحِسّ "القومي – المتلولب".

_____________________________________________  

(١)- تَحَسَّسَ : تَسَمَّعَ وتَبَصَّرَ (المعجم).

(٢)- نَزْعات : مُيول، إتِّجاهات (المعجم).

(٣)- "المُتَقَيِّمَة" : التي تنهج نحو القِيَمِ ذاتها.

(٤)- النَّهار في ٢/٤/٢٠١٢ ، صفحة ٩، "ورشة الدولة المدنيَّة".

-٥-

(٥)- "المفهوم "الأُنطولوجي" : ترابُط الدِّين "بالماورائيَّة "الإِسقاطِيَّة" القَوْمِيَّة ".(٢/٣/٢٠١٩).

(٦)- حُكْمٌ : تَوَلِّي إدارة شؤون البلاد وسياسة شعبها (المعجم)؛ "حُكْمِيَّةٌ ": على وزن : "فُعْلِيَّةٌ" : إسم فاعل يُسْتَعمل بصفة مبتدإٍ أو فاعِل : وهوَ "طريقة الحُكْم "، أو "صِفَة الحُكْم ". "الياء المشدَّدة المضافة" : تعني "الإندراج الكامل" في "هَوَوِيَّتِهِ" الكاملة" ، و"الفتحة على الياء" تعني "الإرتفاع عن الموضوع"، وإضافة "حرف التَّاء" تعني "تثبيت الموضوع". (٢/٣/٢٠١٩).

(٧)- الدُّوردور : موضع في البحر يَدور ويُحْدِث دَوَّامة، يُخاف فيها الغَرَق (المعجم)؛وهنا، مشكلة التزايُد العَدَدي لغير المسيحييِّن، مِمَّا يجعل منهم "بيضة القَبَّان" في اختيار "المُفَوَّضين الإشتراعِيْيِّن".  

(٨)- الحاسَّة : قوَّة نفسانيَّة تدرك صورة المحسوس بعد غيابه (المعجم)؛ "الحاسِّيَّة" : هي الحاسَّة المنظور إليها بكُلّ إمكانيَّاتها. "الحاسِّيَّة" "النفسيَّة الدينيَّة" هي اللّوْلَب الذي يُسّيْطِر على الإنسان ما إِنْ اعْتَنَق "أقصاوِيَّة" مُعَيَّنَة. (٢/٣/٢٠١٩).

(٩)- في العام ١٩٦٨.

(١٠)- أَوْلَجَتْ : أَدْخَلَتْ (المعجم).

________________________________________________     

"التَّحَسُّسُ الماروائي الشَّعبي". "جماعات "التسطُّح العِلْماني". "الضَّياع المتمادي". "لُغَاتُ الأُمَّة". "غَيْر فرانكوفوني". "نَزْْْْْْْْْْْعات التَّاريخ النِّضالي". "المُتَقَيِّمَة" في "ثَقاَفَوِيَّة" مشتركة". "إيجابِيَّات الدولة الحديثة". "الغِلاف "الإِطلاقي" الثَّوْري". "الرَّصد "الإطلاقي" "التَّنَوُّعي". "البُعْدُ الطائفي". "الخيارات النفسيَّة العامَّة". "الفَرضِيَّة "الإِطلاقيَّة" "الآخرويَّة" ومتفرِّعاتها". "التَحَسُّسُ "التاريخي المستقبَلي". "البُعْدُ القيمي المسيحي". "الإِطلاقيَّة" "التصوُّريَّة" الإسلاميَّة". "الإطار النَّفْسي الشعبي". "وعْيٌ مُضَلَّلٌ في المَوْضِعَيْن". "مساندة إنسانيَّة لجماهير الجزيرة". "العودة إلى "الأُمَّة الأَصليَّة". "بُذور "الرَّبيع المشرقي". "رَبيْع شَمال أفريقيا". "حُضْنُ الأُمَّة". "نكباتٌ معنويَّة". "الحضارة المسيحيَّة" و"لولبيَّتها" الأنتروبولوجيَّة". "دولة متحسِّسة "ماورائيَّة شعبها". "المفهوم" المسيحي الأُنطولوجي". "الماورائيَّة "الإِسقاطيَّة" القوميَّة". "التاريخيَّة" النِّضاليَّة". "الماورائيَّة "ذات النمط "التصوُّري" الثُّلاثي " "للمسيحيَّة الإِسكتولوجيَّة". "الفرنسيَّة الكاثوليكيَّة". "الإنغماس العقائدي". "المناطِق الذَّاتيَّة". "المنهج الأنتروبولوجي". "المسار "المعتقدي" الأصلي". "العقل الباحِث". "المناطق التَّاريخيَّة" "للأُمَّة المسيحيَّة". "الواقِع "الإنساني الأَنتروبولوجي". "الحُكْمِيّة "الماورائيَّة العامَّة". "طريقة الحُكْم". "الياء المُشَدَّدَة المضافة". "الهَوَوِيَّة" الكاملة". "الإرتفاع في الموضوع". "تثبيت الموضوع". "الرُّؤْيَة "الماورائيَّة العامّة". "النَّوْعيَّة الدَّاخليَّة". "الخَلاص العملي" في "المناطق الذاتيَّة". "الإِستيعاب لمعنى "التضامُن "الدولي الدِّيني". "مفهوم "جماعة الأنوار "المتملِّك أكاديمِيًّا". "دُرْدور "التَّسابُق العددي". "المُفَوَّضون الإشتراعِيُّون". "التَّشَكُّل "التَّاريخي النَّفْسي" الخاصّ". "الحاسِّيَّة" "النفسِيَّة الدينيَّة". "الإجتماعيُّون الدينيُّون". "المرءُ غاطِسٌ" في "الحاسِيَّة" "النفسِيَّة الدينيَّة". "المطلَقُ "التَّصَوُّري". "العَطْفُ الديني" "المتبلور إسكتولوجِيًّا". "الإحساس الدَّوْلي والتَّاريخي والثقافي والإجتماعي واليومي". "تَحَسُّسُ الجماعات".

-6-

"ثُنائيَّة حضاريَّة". "حضارة مسيحيَّة" و "حضارة إسلاميَّة". "العَلْمانيَّة الدَّاخليَّة". "المناطِق المدنيَّة". "منطقة "ذات طابع دِيْني". "منطقة "ذات طابع مَذْهَبي". "البُعْدُ "الأُنطولوجي – الإسكتولوجي". "الطائفيَّة المشروعة". "مَدارُ الزَّمن". "تلبية "عَكْفَة ضروريَّة" "للإنتقال من "اللاَّمفهوم إلى المفهوم". "سبيكة "نفسيَّة – ثقافيَّة". "المحتوى الأَوَّلي" للحِسّ "القومي المتلولب".

                                                ........

قالَ المُتَلَوِّنُ :    حَدِلْ حَبْقَا

                   عِنَّا شَبْقَا،

                   مِشْ مِتْعَوْدين

                   عَلَ الْعَبْقَا.

                                                .......

عَلَى الوادي

=========  

ما لي جْلادي

إنُّو كادي (١)

رايح بُوْكْرا

على الوادي. (2)

  **

مَنِّيْشْ طالِبْ

أّيْ زُوَّادي،

أنا باكُلْ

مِتْلِ العادي.

________________________________________________  

(١)- كادَهُ : حارَبَهُ (المعجم)؛ "إِنُّوْ كادي" : إِنُّوْ حارِبْ.

 

-٧-

(٢)- لأِرتاح.

(٣)- مِمَّا تُقَدِّمُهُ الطبيعة.

                                                ........

كُنَّا نُفَضِّل أن يُطالب  الرئيس شمعون بأن  يُكَنَّى (١)بلقب "فتى المشرق الأَغَرّ" عوضًا عن اللقب الذي أُصْبِغَ عليه والمناقض لأماني "الجماهير الوطنيَّة والمسيحيَّة"، أي "فتى العروبة الأَغَرّ"!!!

________________________________________________  

(١)- تَكَنَّى بكذا : تِسِمَّى به (المعجم).

                                                ........

" تَسْبيكَةٌ " .                                ........ 

                                                                                                ٣٠/٤/٢٠١٢

" اللهْذَلَة " : وضعيَّة غير سَوِيَّة.         ........ 

عَيْنُ الْمَحْبوب

===========   

رح يُوْصَلْ مكتوب

مِنْ عَيْنِ المَحْبوب

يِشْهَدْ ع لِقْلُوْب

كِيْفْ بْتِتْآخَى.                                ........

                                                                                                ١/٥/٢٠١٢

المعتقِدُوْنَ أَنْفُسَهُمْ عَرَبًا.                    ........

                                                                                                ٢/٥/٢٠١٢

"التوازُن الوطني الجُغْرافي".

"الإجتماعيُّون القوميُّون الدينيُّون".      ........

Que veux – tu que je fasse

-٨-

Ton sourire est de glace.

Laisse moi quelque place

Pour dormir dans ton lit.

                                                ........

"أضاحيد" فلسفة الأنوار : دفوعات تُضْحَدُ بها فلسفة الأنوار.

                                                ........ 

" الكيانِيَّة " الأنطولوجيَّة

============= 

جماعات ما سُمّيَ "بالوَعي المدموج" (١).

______________________________________________  

(١)- أي، "الوعي الأَنواري" ؛ وهي جماعات ظهرت في الستِّينات والسبعينات في الجامعة اللبنانيَّة واعتقدت نفسها "حُداثيَّة" لأنها طالبت بإلغاء النِّظام الطائفي الذي هو "كيانيَّة" أُنطولوجيَّة".

                                                ........

                                                                                                ٣/٥/٢٠١٢ 

نعم للتضامُن العالمي عند " الأُمَّة المسيحيَّة".

نعم "للمناطِق الذَّاتيَّة ".

نعم للفرنسيَّة لغة رسميَّة كتعبير عن "النِّضال المشترك "الإفرنجي – الماروني ".

                                                ........ 

تفضيل : "حريصون" جمع "حريص" عوضًا عن "حُرَصاء" لأَنَّ الكلمة الأُوْلى هي على وزن "فَعِيْلُوْن"، وحرف "الواو" فيها يُعطي صورة "الإِحاطة بالشيء"،  أي بمعنى "الحِرْص على الشيء" فيما "حُرَصاء" على وزن "فُعَلاء" "والألف" حركة إستنهاضيَّة ورافِعَة، وتنطبق بصورة أَقلّ "على "مفهوم الكلمة".

 (٣/٣/٢٠١٩) أَمَّا جمع "حريص"، الذي يعني التنبُّه إلى الشيء والدِّفاع عنه، فقد جاء بكلمة "حُرَصاء" عند قبائل العرب كعلامة إستنهاض (حيث "الألف" تَعْني "الرَّافعة القتاليَّة"  و"الهمزة" "كاستعداد للمواجهة") في إطار الحِرْص والدِّفاع عن الرَّبع والأَهل.

-٩-

                                                ........

هادا بِنِقّْ

وْهادا بِعِقّْ،

وْهادا بِلِقّْ

مِنْ كِتْرِ الشِّرْبْ .                            ........

                                                                                                ٤/٥/٢٠١٢

"كيانيَّة" "ذات طابع قومي".            

........

/" تَهَاوَتَ"./ "نِلاَّبٌ". / "الدَّفِشَةُ". / "النَّلاَّبُ".

                                                ........

"المراجع الوضعيَّة الدينيَّة" و"المراجع الرُّوحيَّة الدينيَّة".

                                                ........

"الضَّغط الفِكري "التجدُّدي".

"الهُوْ المتقدِّم "بِيُوْ أُنطولوجِيًّا" . / "البِيُوْ – أُنطولوجي".

                                                ........

تْبَدَّلْ زَمَانْ

=========  

لا تِنْدَهي، ما في حَدَا

بُجْلُسْ قْبَالِكْ، عَلْ الغَدَا.

نَفَيْتِيْهُوْنْ وَرَا المَدَى

مِشْ رَحْ يِجُوْا بَعْدِ الأذَى.

  ***

ما تِزْعَلي، إِنْتِ السَّبَبْ !

-١٠-

طْوِيتي بِكِلْمي عَصْرْ الشّذا

خَلِّيْكِ وَحْدِكْ وازْعَليْ

تْعَزِّي بْحَاْلكْ أَكْبَرْ عَزَا.

  ***

لَشْتَا اْختَفَيْتي بالهَنَا

وَقْتِ الوُرودْ قَطْفوا الْمُنى ؟

طِلَّيْتي صَوْبي مْعَرْكَجي،

طَوْقِ الزَّمانْ، مِنِّكْ دَنا.

لا تِزْعَلي، إنْتِ السَّبَبْ...

رُوْحي اصْفُني، الماضي مَضَى.

                                                ........

"دَهْدَبَ". / " سَلُوْلٌ ". /                  ........

" تجروبة" : تجربة صغيرة.               ........

سَحَبَ دقيقتينِ من وقته.                    ........

مْسَكَّرْ "ميزان الهَبَلْ " .                             ........ 

                                                                                                ٦/٥/٢٠١٢

لابِسْ كُحْلي

بْسَبَبْ مُحْلي (١)؛

عْطيني عَشْرَة (٢)

بْعَبِّي دَغْلي (٣).

________________________________________________  

(١)- مَحِلَ : أَجْدَبَ (المعجم)؛ وهُنا عدم وجود المال.

(٢)- عَشْرُ قطع من المال.

-١١-

(٣)- الدَّغَل : الشجر الكثيف الملتفّ (المعجم)؛ وهنا المكان الخاص فِيِّ، أي بيتي. "دَغْلي": عامّيَّة مفبركة.

                                                ........

إِنّ لكلمة "بيتي" صِفَة ملازمة أكثر من كلمة "منزلي"، و"بيتي" تُسْتَعْمَلُ في اللغة المحكيَّة للدلالة على التملُّك.   

و في المعنى الأَصلي "البيت" كان المكان المخَصَّص "للمَبيتْ" ، أي لقضاء الليل ، و أيضاً المنزل ، فهو مكان النُزول ، وقد يكون لتمضية وقت أقَلّ مِنَ المَبيت . من هنا صفة الدوام التي تتلازم وكلمة "بَيْت" ، والواضحة أَكثر في اللُّغة العامِّيَّة .

                                             ........

هادا الصَّيْفْ

بِدُّوْ ضَيْفْ

يَعْمِلْ كَيْفْ

وْ يِتْلالي .

                                             ........

Je suis un libéral

Qui joue avec la balle ;

Qui gagne tantôt bien,

Et gagne tantôt mal .

                                      ........

بِدْنا نِتْجَوِّز

مِنْ دون ما نْبَوِّزْ (۱)،

انْبَسَطْنَا مَرَّة

مِشْ رَحْ مِنَّوِّزْ.(٢)

١-بَوِّزْ (عامِّيَّة) : ضَمُّ الشَفتين علامةً لعدم الرِّضَى.

 

-١٢ -

 

(٢)- نازَّ : عارَضَ ، نازَعَ (المعجم) ؛ "مِنَّوِّز "ْ؛ تحويل الكلمة ،إِلى عامِّيَّة مستحدثة : نُعارِض، نُنَازِع .

                                                     ........

اِنَ الدِيانة تُوَلِّدُ "الإِحساس القَوْمي".

                                            ........

عْطيني مِلْيارْ

بْسَاعِدْ إِلْجار

بِلْعَبْ بِلْيَارْ

وِبْضَلّْ مَبسوْطْ .

                                                   .........

C'est une affaire

Que j'aime bien,

Car personne

Ne me retient .

                                           .........

Je travaille

Avec entrain,

Car personne

Ne me retient.

                                                 ..........

"المَسيحيَّة الإِجتماعِيَّة" : صفة المسيحيِِيِّن الذين يَعتَبِرون أنَّ الديانة تَتّحوَّل في ممارستها إلى "عقيدة ذات طابع قَوْميّ".

                                                ..........

"الإِخْتِلاط الاحْساسيّ".                      ..........

-۱۳-

 

"الحِسُّ الدّيني": هُوَ "غِلافٌ شُعوري" يَتَّصِلُ "بِلحظة إِاطلاقيَّة"، ثُمَّ يَعود "مُغتنِياً بالزَّمْكان ".

                                               ..........

Une certaine présence de la langue latine ¨codifie le français¨ dans une relation bilatérale à tendance croissante et dans le sens d'une ¨patrimonialité catholique¨.

                                                     ..........

إِنَّ الفلسفة اليونانيَّة تُشَكِّلُ "إِنطلاقة الفكر الشامِل"، و للمسيحيِّين هي أيضاً "المُتَّكأ الأوَّليّ" لحضارة تَسَرْبَلَتْ "بالأَقصاويَّة" المسيحيَّة".

                                                     ..........

٧/٥/٢۰۱٢

"المَرْء": عند القبائل الرَُحَّل من "يَمُرُّ" أَمام الآخرين أثناء تنقُّله . ومروره في "همزة" دائمة ،أي في استعدادٍ دائم،و في حركة دائمة.

"المرْأَةُ": في المجتمعات القًبليَّة هي الحامِلَةُ الأشياء ، فهَمْزَتُها تستوي على "أَلِفٍ" ، أي ترتفع و تتهيَّأُ.

و "التَّاءُ القصيرة" هي "تَثْبيتيَّةٌ" لدورها، وفيها معنى"التدويرة الذاتيَّة"، أي الإِنقِضاء على النَّفسِ . وهي ليست "كالتَّاء المفتوحة" (رِجالٌ ،رِجالات) التي تُعَبِّرُ عن الإِنفتاح على الفضاء بأَكمَلِهِ،وعلى الإِتِّساع الشُمولي(من وجهة نظر المجتمعات البطريركيَّة البِدائيَّة أو الأوَّليَّة).

                                               .........

"تَايَبَ" ./ "المُعارِض البُنْيَوي".

                                               .........

"بَنْجَرَ" : غَضِبَ بِشِدَّة.

·        "الباء" :حرف دُخول.

·        "النون":حرف تَفَاعُل.

·        "الجيم":حرف مُداهَمَة.

·        "الرَّاء":حرف إِافْتِراش.

                                              .........

-١٤-

 

"الطائفة" قوْمِيَّة بِحَدِّ ذاتِها"

                                               .........

                                                                               ٨‏/٥/٢۰۱٢

إِقتراح: المُنادون: "Les porteurs de voix"

                                               .........

قالت: اعطيني ماي

        قَبْلِ الشاي،

        قَبْلِ البايْ (۱)

        ما يُوْصَلْ .

(۱)- الباي: لَقَب البَيْك في تونس و في الوقت نفسه لَقَب الحاكم ، و ذلك قبل إِستعادة البنت الكُبْرَى للكنيسة الكاثوليكيَّة "أراضي أُمَّتنا" في هذه النَّاحية.

                                              .........

قالَ الذي حَلَّ مشاكِلَهُ :

 

أنا قاطِرْ (۱)

قلبي عاطِرْ،

فْتَكروني حْمار

طْلِعِتْ شاطِرْ (٢).

(۱)- قاطِرْ : أَشُدُّ المصاعب و لا أهاب .

(٢)- شاطِرْ: المعنى الأوَّل:عَرِفْتُ أن أَحُلٌّ مشاكلي .

              المعنى الثَاني:قَطَعْتُ الصعوبات.

                                                .........

-۱٥

"الفَشَّاءُ" : من يُخرِجُ ما في نفسه من هُموم (۱).

"الفَشَّاءُ" العاطفي" : "الفَشَّاءُ" الذي يتأَثَّر بكلام النَّاس و بِتَصرُّفهم.

"الفَشَّاءُ" العَوَاطِفي" : "الفَشَّاءُ" الذي يُحِبُّ أن يَتكَلَّم عن ما في نفسه من أُمور جَيَّاشة و حوادث فَقَّالة .

"الحوَادث الفقَّالة" : الحوَادث التي تُؤَثِّرُ بالشخص.

(۱)- فَشَتْ أُموره : إفتَرَقَتْ (المعجم).

                                               ..........

صايِرْ دِرَّارْ

عِنْدِي أَفكارْ

بِهالْجِرَّارْ،

قَلْبي مَعَا

ضَوْوُّ مَرَّارْ(۱).

 

لَهْفي إِلا 

صايِرْ حِرَّارْ (٢)،

هَدَفْ شوفا

دايْمَنْ تَكرارْ.

 

عَقلي بَيَّنْ

أَفضَلْ قَرارْ

حِسِّي نَحْوَا

صايِرْ دِرَّارْ(۳).

(۱)- مَرَّارْ: اسم فاعِل مِنْ "مَرَّ" ، على وزن "فَعَّال": "يَمُرُّ بصورة متتابِعَة".

(٢)- "بِحِرّْ": عامِّيَّة جَبَلِيَّة : يتَنقَّل من مكان إِلى مكان دون إنقطاع .

-١٦-

"حِرَّارْ" : إسم فاعِل على وزن: "فِعَّال": له صِفَة الإِنتقال الدائم.

(۳)- دَرَّ : كثُر وسالَ (المعجم)؛ "دَرَّارٌ" :إسم فاعِل على وزن "فَعَّالٌ". "دِرَّارْ" :عامِّيَّة مستحدثة.

                                              ...........

"المارونيّة التّاريخيَّة" .

                                            ...........

سَلِّمْ عَلْ جَميْعْ

وَلا تْكُوْنْ شَنِيْعْ،

التْهذِيْبْ بِرَبِّيْ                

بالْجَوِّ المَنِيْعْ.

                                           ...........

۱۰/٥/٢۰۱٢

هِيَّ هَيْبْتُوْ

حَظَّا بْجَيْبْتُوْ؛

مَنُّوْ مْلاحَظْ

عَلَى خَيْبْتُوْ.

                                           ..........

الدَّيْنُ:   دانَهُ إنْ لم يَحْفَظ الخَطّ القَوِيم .

المَذهّبُ : من ذَهَبُوْا في تفسير مُعَيَّن للدِِِّين.

الطائفة:  من طافوا حول علامة دينهم.

                                           ..........

أنا رايِحْ عَ حاقِلْ

بِمَطعَمْها شو آكِلْ،

جَوَّا ما في مَشاكِلْ

-١٧-

أَهلا بِأمْرا عاكِلْ.(۱)

(۱)- عَكَلَ في الأَمْرِ : جَدَّ (المعجم)."عاكِلٌ" على وزن"فاعِلٌ":جادُّ، وهُنا جادٌّون.

                                                .......

الطَّائفة هي صاحبة "الطَّلَّة القوميّة" .   .......

ربيعُنا ليس فقط بالدولة القويَّة ، بل "بالمناطِق "الذَّاتيَّة" التي تَمْنع بصفتها تلك "الإِجتياح الديموغرافي والعقاري".

                                            ............

Les Chrétiens du Liban demandent:

1)Des régions autonomes.

2)L'officialisation de la langue française.

3)Chaque confession élit ses propres députés. (1)

(1)  Programme de 1992.

                                           ............

12/5/2012

C'est une affaire

Qu'on me confère,

Et moi je crois

Et je préfère.

                                           ............

/"أَنْ "يُشَارِشْني" ./ "شَرَشَ" ./

                                           ............

بِدَّكْ نِجَّار

بِدَّكْ نَجَّارْ

--۱٨

يَعْمِلْ جِرَّارْ،

لَوْ في تِكْرار

يبقَى يِجِي(۱).

 

إِنْ كان جَبَّارْ

بِصِيْرْ دِرَّارْ (٢)

الطَّلِّي عِنْدو

إِلْها دِبَّارْ (۳).

 

بَسِ النِّصَّار

لِهَلْ عِرَّارْ، (٤)(٥)

قَلُّوا،اختفُوا،

حَبُّوا الفِرَارْ.(٦)

(۱)-لوْ في تِكرار يِبْقَى يِجي": "النَّجَّار التقليدي" لا يأتي إِلاََ عندما يستشعر اَنَّ العمل كثيف ، وإِلاَّ يؤجِّل مراراً العمل القليل.

(٢)- "إِنْ كان جَبَّار ، بصير دِرَّار" : نُسَمِّيه جَبَّارًا لأنَّه "مغاير للتقليدي" ، وهو قِلَّة . و هو يأتي مرارًا و حتَّى لأَعمال صغيرة لأنَّه صاحب ضمير حَيّ ويتفهَّم حاجة الزَّبائن ذوي الأعْمال البسيطة.

(۳)- "الطَّلِّي عندو إلها  دبَّار" :ليس بحاجة إِلى كثرة الأعمال لِيَأْتي.

(٤)- "بسِ النَّصَار لِهَلْ عِِرَّارْ" : أَنصار النَّجّار صاحب الضمير،أَوِ "الضَّميري" : "اسم صفة" لكلمة"الضَمير".

(٥)- عَرَّ: صاحَ (المعجم) ؛ "عِرَّار" :اسم فاعِلْ على وزن "فِعَّال":صَيَّاح، يَصيْح.

(٦)- "مَلُّوا،اختفوا،حَبُّوا الفِرار" : ذَهبوا لأنَّهم لا يلاقون تقديرًا لأعمالهم التي تستلهم حُسْنَ السيرة.

                                          ...........

 

-١٩-

قَرْطِِتْ جَهْلي

عندي بَغلي

قَرْطِتْ جَهْلي (۱)

انبَطْحِتْ وَحْدا

بْرَاسِ السَّهْلي.

 

لَبْطِتْ زَلْمي

فاتْ بِدَغْلي، (٢)

كَدْشِتْ(٣) واحِدْ

حَدِّ الحَقْلي.

 

عندي بَغْلي

صارِتْ تِغْلي،

نَطِّتْ فَوْئُوْ

سْياجِ الدَّبْلي.(٤)

 

رِحِتْ صَوْبا

عَلَى مَهْلي؛

قالِتْ بِدِّي

كَفِّي شِغلي.

 

إِنْ كانْ هَمَّكْ

 

-٢۰-

حَسِّنْ جالي،(٥)

اتْرُكْني أَعْمِلْ

يلْلِّي بْبَّالي.

 

سافِرْ مِدَّة

عَنِ جْلالي،(٦)(٧)

وْخَلِّي بَعْلي (٨)

يْمَشِّي حَالي.

(۱)- قَرْطِتْ جَهْلي : اعترتها الغريزة الجنسيَّة الموسميَّة .

(٢)- الدَّغَلُ:مكان كثيف الأَشجار (المعجم)؛ "فات بْدَغْلي": دَخَلَ في ممتلكاتي و منها بعض الأحراش*.

*الحِرْشُ: الغابة (المنجد الأبجدي، دار المشرق،الطبعة الثانية، ۱۹٦٨.)

(٣)-كَدْشِتْ: خَدَشَتْ (المعجم)؛ عامّيّة: عَضَّتْ.

(٤)-الدُّبلَة:الكتلة من الشيء (المعجم)،و هُنا السِّياج الخَشَبي."الدَّبلي" :عامِّيَّة مستحدَثة.

(٥)- جَالي:عزيمتي (المعجم).

(٦)- الجْلال (عامِّيَّة):غطاء الدَّابَّة للركوب.                             

(٧)- "سافِرْ مِدَّة عَنِ جْلالي" :لا تُشغِلني بِحَمْلِ الأشياء.

(٨)- البَعْلُ : الزَّوجُ (المعجم) ؛ وهنا الطامِحُ بِلقائها.

                                             ...........

البَعْلُ هُوَ مَنْ يَصِل إلى أرض غير مفلوحة.  .........

"لا فرنسا بدونِ "البُعْدِ الكاثوليكي" .

                                                  .......

"صاحِبَةُ "الكَشْحِ (۱) ، الهَيَّاف".

(1)- الكَشْحُ :ما بين الخاصرة والسُّرَّة ووسط الظَّهْر (المعجم).

­-٢١-

                                                ..........

شو في مِنَّا

مْغَيَّرْ عَنَا،

إِنْ كان مِنَا أوْ مِشْ مِنَا.(1)

_____________________________________________________________   

(1)- إنّ الثقافة الغربيَّة بمجرَّد أنَّها نابعة عن "حُضن الأُمَّة"، فهي تَلتَصِقُ بنا أُنطولوجيًّا.

                                                ..........

"الجمَال الفيزيائي"  يُؤَثِّر قبل الأَخلاق، لكنَّه بدون الأَخلاق (1) يَفْقُدُ صفته الإِنسانيَّة.

___________________________________________________________  

(1)- الأَخلاق هي التَّعامُل بمحبَّة ومنطِق.

                                                ..........

"القَطْعٍيُّون" : "الذين قَطَعُوا مَعِ الماوراء".

 

                                                                                                ١٣/٥/٢٠١٢

/"النَّهضَوِيُّون المُسْتَعْرَبون". /" الإِطباق الأَيْدِيولوجي".

                                                .........

أنا سايِحْ

مَعْكُمْ نايِحْ؛

مَنِّي مْعَوَّدْ

عَلْ قَبَايِحْ.

                                                .........

                                                                                                ١٤/٥/٢٠١٢

"إِخْتِلاطٌ في الفَهْمِ".

-٢٢-

                                                ........

كلامٌ من ذَهَبٍ يُثْنَى عليه في كُلِّ مَذْهَبٍ :

قال الأَمين العامّ لحزب الله السيّد حسن نصر الله المحترم "لا فُضَّ فوه" (1) : إنّ تقادُم الزمن لا يَجْعَلُ الحق باطِلاً. إذا كان البيت ملكًا لك، وقُمْتُ (أنا) باحتلاله بالقُوَّة، فلا يجعله (الإِحتلال) مُلْكًا لي بعد خمسين عامًا أو مئة عام. وهذا رأينا الأيديولوجي والقانوني". (2)

-         وهذا ما قُلْنَاهُ في خُصوص هجمة القرن السَّابع الميلادي التي احتَلَّت بِلاد الشرق وشَمال أَفريقيا إلى أَن وصلت إلى مدينة Poitiers  الإفرنجيَّة حيث أوقفها "بطل الصُّمود والتصدِّي التَّاريخي "Charles Martel  .

______________________________________________________     

(1)- "لا فَضَّ فُوهُ" تُقال لمن أجادَ في الكلام.(المعجم).

(2)- النَّهار في 2012/4/18 ، صفحة 2، "(السيِّد) نصر الله في مقابلة أجراها معه جوليان أَسانج".

                                                ........

"مَعَانٍ لتبديل الحركات" :

"الكِفْرُ" (بكسر حرف "الكاف") : سواد الليل (المعجم).

"الكُفْرُ" (بضمِّ حرف "الكاف") :جُمود الخالِق وإِِنكار وُجوده. (المعجم).

حركة الكاف مضمومة، أي تَقوم بعمليَّة مُعَيَّنَة.

إنّ "الكُفْرَ" بالخالِق هُوَ الوُصول إلى حالة ضَياع، كالمشي في "سَوادِ الليل".

                                                .........

كَرٌ : حَبْلٌ يُصْعَدُ به إلى النَّخْلِ (المعجم) لقطف الثِّمار.

زَيْنٌ : حَسَنٌ (المعجم): يُوازيه لَفظًا حرف "الزَّيْن". إدغام "كرّ "وحرف الزَّيْن" : "كَرَزَ" : وَعْظٌ وتبشير (المعجم)، أي حُسنٌ في الصُعودِ إِلى الجَنَّة ، أو التمَسُّك بحبل الله للصعود من أَجل الوصول إِلى ثِمار الجَنَّة.

                                                ........

 

--