lundi, août 26, 2013

ضَلاَلٌ أنْوَارِيٌّ

                                                                                                2011/6/25

ضَلاَلٌ (1) أنْوَارِيٌّ

==============

1-" مِنْوَالُ "النَّهْجِ المُسْتَعْرِبِ" :

يُحَاوِلُ "النَّهْجُ المُسْتَعْرِبُ" دَوْمًا إِدْخَالَ المَسِيْحِيْيِّنَ في صِرَاعَاتٍ دَاخِلِيَّةٍ لِلْعَرَبِ وَكَأَنَّهُمْ جُزْءٌ مِنْهَا، وَعَلَيْهِمِ التَّطَلُّعُ إِلى ما يَحْدُثُ "في بُلْدَانِ "الوَاقِعِ العربي (2)"، و"في بُلْدَانِ "الأَنْظِمَةِ العَرَبِيَّةِ (3)"، وَكَأَنَّهُمْ يَتَحَرَّكُوْنَ دَاخِلَ "فَصْلِهِمِ الإِقْلِيْمِيِّ" أَوْ عَبْرَ "تَفَاعُلِهِمِ الأُمَّتِيِّ".

2-" بَوْكَرَةُ (4) النَّائِبُ سْعَيْدُ " :

فَمَنَاهِج التَّرْبِيَةِ في لُبْنَانَ لم تُوْضِحْ المَنَاطِقَ أَوِ "القَوَامِيَّاتِ (5)"  أَوِ "الذَّاتِيَّاتِ"، مِمَّا أَثَّرَ "على "طَرِيْقَةِ التَّفْكِيْرِ "الثَّقَافِيَّةِ والسِّيَاسِيَّةِ"، وَبَوْكَرَ الجَمِيْعُ "في "دَائِرَةٍ تَحْلِيْلِيَّةٍ" لا تَأْخُذُ بِعَيْنِ الاِعْتِبَارِ "الحَالَةَ المَشْرِقِيَّةَ" التَّارِيْخِيَّةَ". وفي  هذا المِنْهَاجِ يَضِيْعُ النَّائِبُ السَّابِقُ فارس سْعَيْد غَيْرَ مُتَلَمِّسٍ "البُعْدَ التَّارِيْخِيَّ" لِلْشُعُوْبِ والجَمَاعَاتِ المَشْرِقِيَّةِ".

3-" الأَصْلُ المُتَأَصِّلُ " :

يَقُوْلُ النَّائِبُ السَّابِقُ : "مُنْذُ أَنِ اِنْدَلَعَتِ الاِنْتِفَاضَةُ العَرَبِيَّةُ مَعْ إِقْدَامٍ محمَّد بو عزيزي في تُوْنِسَ على إِحْرَاقِ نَفْسِهِ، مِمَّا وَلَّدَ شُعُوْرًا بالخَجَلِ لَدَى كُلِّ مُوَاطِنٍ عَرَبِيٍّ في كُلِّ البُلْدَانِ (6)".

أ-" التَّحَوُّلُ التَّارِيْخِيُّ" الصَّارِفُ (7)" :

-         عَلَيْنَا أَنْ نُوْضِحَ أَوّلاً أَنَّ الأَرَاضِيَ في شَمَال أَفْرِيْقِيَا، وَمِنْهَا تُوْنُسَ تَنْتَمِي تارِيْخِيًّا إِلى "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ"، وَأَنَّهَا بِسَبَبِ ظُرُوْفٍ تَارِيْخِيَّةٍ قَاهِرَة، تَحَوَّلَتْ رُوَيْدًا رُوَيْدًا "خَارِجَ "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ".

ب-" القُطْرُ المَسِيْحِيُّ" :

-         مِنْ هُنَا المُنْطَلَقُ لِنَعْرِفَ مَا جَرَى، وَمَا حَدَثَ، وَكَيْفَ تَتَطَوَّرُ الأُمُوْرُ اليَوْمَ. وَأَنَّ أَبْنَاءَ هذا "القُطْرَ المَسِيْحِيَّ" قَدْ حُوِّلُوْا عَنْ مُعْتَقَدَاتِهِمْ بِسَبَبِ ظُرُوْفٍ تَارِيْخِيَّةٍ جَعَلَتْهُمْ مَحْكُوْمِيْنَ وَغَيْرَ مُهَيَّئِيْنَ لِمُتَابَعَةِ "إِيْمَانِيَّتِهِمِ" الأَصْلِيَّةِ"  لِتَعَدُّد ألأَسْبَاب التي تَجْعَلُ "المَحْكُوْمِيْنَ سِيَاسِيًّا في وَضْعِيَّةٍ صَعْبَةٍ لا يُحْسَدُ عَلَيْهَا.

4-" لَوْلَبَاتٌ قَشْوَانَةٌ (8)" :

وَيُتَابِعُ الدُّكتور سْعَيْد: "كانَ واضِحًا أَنَّ الجَمَاعَةَ المَسِيْحِيَّةَ في لُبْنَانَ تَنْظُرُ بِعَيْنِ "القَلَقِ" إِلى ما يَحْصُلُ مِنْ حَوْلِنَا".

 

-2-

-         إِنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ في لُبْنَانَ الذِيْنَ تَعَرَّضُوْا إِلى "سَعْسَعَةٍ (9) سِيَاسِيَّةٍ" لَيْسُوْا على ما يُرَامُ تَنْظِيْرِيًّا، فالأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ أَدْخَلَتْهُمْ فِي "لَوْلَبَاتٍ فِكْرِيَّةٍ" تَتَنَاقَضُ مَعَ بَعْضِهَا البَعْضِ حَتَّى لَمْ يَعُوْدوا يَتَمَكَّنُوْنَ مِنْ تَحْدِيْدِ "الخُطى السِّيَاسِيَّةِ"  فِيْمَا هُمْ مُوْلِجُوْنَ عَلَيْهِ.

5-" أَيْنَ "الذَّاتِيَّةُ المَشْرِقِيَّةُ" ؟!!

وَيُتَابِعُ أَمِيْنُ عَامُّ 14 آذار : "وَقَدْ عَبَّرَ عَنْ ذَلِكَ غِبْطَةُ البَطْرِيَرْكِ الرَّاعِي خِلاَلَ حَفْلِ تَنْصِيْب في بْكِرْكِي بِشَكْلٍ وَاضِحٍ، مُسْتَخْدِمًا كَلِمَةَ "القَلَقِ" في وَصْفِهِ الاِنْتِفَاضَة العَرَبِيَّة".

-         إِنَّنَا نَتَفَهَّمُ قَلَقَ  البَطْرِيَرْك الرَّاعِي: فَهَلْ تَكَلَّمَ "المُحَلِّلُوْنَ الدَّوْلِيُّوْنَ" عَنْ مُشْكِلَةِ تُوْنُسَ في "التَّبْدِيْلِ التَّارِيْخِي لِلْمُعْتَقَدَاتِ"، وَهَلْ أَعْلَنَ النِّظَامُ الجَدِيْدُ في بِلاد كِيْمِي أَنَّهُ سَيَمْنَحُ "ذَاتِيَّةً سِيَاسِيَّةً" على قُسْمٍ مِنَ البِلاَدِ لأَهْلِهَا الأَصْلِيْيِّنَ؟ فَلِمَاذَا لا تُرِيْدُوْنَ أَنْ تَرُوْا بَعْضَ التَّشَوُّشِ الكَنَسِيِّ لَدَى بَعْضَ المَرَاجِعِ الرُّوْحِيَّةِ، وَهُمْ يَنْظُرُوْنَ إِلى المُتَطَرِّفِيْنَ يُهَاجِمُوْنَ الكَنَائِسَ القُبْطِيَّةَ، وَغَيْرِهِمْ يُفَجِّرُوْنَ دُوْرَ العِبَادَةِ في بَيْتِ نَهْرَيْنِ؟!

6-" بَقْعَةٌ (10) سَمُوْرَةٌ (11)" :

وَتَابَعَ مَسْؤُوْلُ الأَمَانَةِ العَامَّةِ : "(إِنَّ) اللِقَاءَ المَسِيْحِيَّ طَالَبَ "بالأَمَانِ" مِنْ خِلالِ مَنْعِ المَسِيْحِيْيِّنَ مِنْ بَيْعِ الأَراضي إِلاَّ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ، وبالحِمَايَةِ مِنْ خِلاَلِ إِجْبَارِ المُسْلِمِيْنَ على إِعْطَائِهِمْ عَدَدًا مِنَ المُدِيْرِيْنَ يَفُوْقُ العَدَدَ الحَالي".

أ-" زَعْمَةُ (12) الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ" :

-         لَقَدْ حَدَثَ تَحَوُّلٌ كَبِيْرٌ في ذِهْنِيَّةِ الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ التي كَانَتْ تُرِيْدُ "نِظَامَ "العَلْمَانِيَّةِ الشَّامِلَةِ"، "وَتَعْتَقِدُ بِإِمْكَانِيَّةِ الاِنْتِهَاءِ" مِنَ النِّظَامِ الطَّائِفِيِّ كَمَا كَانَ حَاصِلاً في أَوْرُوْبَّا.

ب-" اِسْتِقْبَالُ الإِبْنِ الشَّاطِرِ" :

-         أَمَّا الآنَ، فَهْيَ قَدْ فَرْمَلَتْ مِنْ اِنْدِفَاعَتِهَا، وَعَادَتْ أَدْرَاجَهَا، وَكَأَنَّ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ. وَنَحْنُ كَتَجَدُّدِيْيِّنَ نَسْتَقْبِلُهَا اِسْتِقْبَالَ الإِبْنِ الشَّاطِرِ.

ج- إِخْضَاعُ البَيْعُ الدَّاخِلِيُّ لِقَرَارَاتِ السُّلْطَةِ المَحَلِّيَّةِ :

-         إِلاَّ أَنَّ الدُّخُوْلَ في عَمَلِيَّةِ مُنَافَسَةٍ مَع غَيْرِ المَسِيْحِيْيِّنَ في شِرَاءِ أَرَاضٍ يَعْرُضُهَا المَسِيْحِيُّوْنَ لِلْبَيْعِ هِيَ مُهِمَّةٌ صَعْبَةٌ لأَنَّ المسيحي العَادِي قَدْ يُفَضِّلُ لِسَبَبٍ أَوْ آخر أَنْ يَبِيْعَهَا لِغَيْرِ مَسِيْحِي.

والحَلُّ الوَحِيْدُ الذي لا يُرِيْدُوْنَ التَّكَلُّمَ عَنْهُ هُوَ في "إِنْشَاءِ "مَنَاطِقَ ذَاتِيَّةٍ" حَيْثُ السُّلْطَاتُ المُنْبَثَقَةُ مِنَ الشَّعْبِ هِيَ التي تُقَرِّرُ قَانُوْنًا إِجْرَاءَاتِ البَيْعِ.

د-" البِيْصُ (13) الخَلِيْجِيُّ" :

 

-3-

-         أَمَّا مَوْضُوْعُ شِرَاءُ الخَلِيْجِيْيِّنَ الأَرْضَ، فَنَتَمَنَّى مِنْ نُوَّابِ التَّكَتُّلِ الوَطَنِيِّ الحُرِّ أَنْ يَسْتَوْعِبُوْا الفَرْقَ بَيْنَ المَسْمُوْحِ القَانوني لِشِرَاءِ  الخَلِيْجِيْيِّنَ وَغَيْرِ الخَلِيْجِيْيِّنَ والذي لا يَتَعَدَّى الثَّلاثَةَ في المِئَةِ مِنْ كُلِّ المُحَافَظَات (14)، والمَجَالِ المُقَنَّنِ لِلُبْنَانِيْيِّنَ غَيْرِ المَسِيْحِيْيِّنَ والذي يُشَارِفُ عَلَى المِئَةِ في المِئَة.

هـ - عَوْدَةٌ إِلى الجَدْوَلِ الماضي :

-         أَمَّا تَقَاسُمُ "الوَظَائِفِ العَامَّةِ المَرْكَزِيَّةِ" فَيُمْكِنُ إِدْخَالُ تَعْدِيْلاً دُسْتُوْرِيًّا يُعِيْدُ نِسْبَةَ الخَمْسِيْنَ بالمِئَةِ لِكُلِّ المُوَظَّفِيْنَ وِفْقَ ما كان مَعْمُوْلاً بِهِ قَبْلَ اِتِّفَاقِ الطَّائِفِ. أَمَّا الوَظَائِفُ التَّابِعَةُ لِلْمَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ، فَتَكُوْنُ مِنَ الطَّائِفَةِ التي تَتْبَعُهَا المِنْطَقَةُ، إِلاَّ بَعْضُ الاِسْتِثْنَاءَاتِ التي تُقَرِّرُهَا السُّلْطَاتُ في هَذِهِ المَنَاطِقِ نَظَرًا لِلْخِبْرَةِ الخَاصَّةِ لِلُبْنَانِيْيِّنَ مِنْ غَيْرِ الطَّوَائِفِ.

7- نَقْصُ نِدَاءُ المَطَارِنَة :

وَيُضِيْفُ أَمِيْنُ سِرُّ الأَمَانَةِ العَامَّةِ : " أَكْتُبُ هَذِهِ الكَلِمَاتِ بِمَرَارَةٍ، وَأَصِفُ المَشْهَدَ المَسِيْحِيَّ، اليَوْمَ : "خَرِيْفًا" مِنْ ضِمْنِ رَبِيْعِ العَرَبِ، مَعَ التَّأْكِيْدِ أَنَّ رَبِيْعَ العَرَبِ 2011 أَزْهَرَ بَعْدَ رَبِيْعِ بَيْرُوتَ 2005 الذي كَان لِلْمَوَارِنَةِ وَكَنِيْسَتِهِمْ دَوْرٌ رَائِدٌ  فِيْهِ مُنْذُ النِّدَاءِ الشَّهِيْرِ لِمَجْلِسِ المَطَارِنَة المَوَارِنَة العام 2000".

أ-" نَقْصٌ في "المَحَطَّاتِ التَّارِيْخِيَّةِ" :

-         إِنَّ نِدَاءَ المَطَارِنَة المَوَارِنَة لم يَتَكَلَّمْ عَنِ "الصُّمُوْدِ التَّارِيْخِي" لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ في الشَّرْقِ مُنْذُ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلادي، وَلَمْ يَأْتِ على ذِكْرِ "التَّحَالُفِ العَمَلي الدِّفَاعي"  بَيْنَ المَوَارِنَة والفَرَنْجَة، وَلَمْ يَقْتَرِبْ مِنْ عَدَمِ التَّنْسِيْقِ بَيْنَ بَعْضِ زُعَمَاءِ المَوَارِنَة وَبَيْنَ الفَرَنْسِيْيِّنَ عِنْدَمَا جَاءُوْا إِلى لُبْنَان، وَلَمْ يَتَطَرَّقْ إِلى التَّعَامُلِ العَجِيْبْ  بَيْنَ عَدَدٍ مِنَ القِيَادَاتِ المارونيَّة وَبَيْنَ المَسْؤُوْلِيْنَ السُّوْرِيْيِّنَ، إِذْ اسْتَغَاثُوْا بِهِمْ وَبَعْدَ ذَلِكَ حَارَبُوْهُمْ.

ب-" نَقْصٌ في "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" :

-         وَنِدَاءُ المَطَارِنَة لَمْ يَذْكُرْ "حَقَّ "الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ" في "مَنَاطِقَ ذَاتِيَّةٍ"، وَلَمْ يُفَصِّلْ الوَضْعَ المَسِيْحِيَّ، وَضَرُوْرَةَ "الحَيِّز الجُغْرَافِيّ الخَاصّ"  "لِعَدَمِ الاِنْدِثَارِ" في "الدِّيْمُوْغرَافِيَا المُتَغَلْغِلَةِ".

ج-" نَقْصٌ في "اللُغَةِ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةِ" :

-         وَأَخِيْرًا، لَمْ يُطَالِبْ باللُغَةِ الفَرَنْسِيَّةِ "كَضَامِنَةٍ شُعُوْرِيَّةٍ تَارِيْخِيَّةٍ" لِلْحَالَةِ المَارُوْنِيَّةِ في "التَّرَسُّبِ الإِسْكَتُوْلُوْجي" "لِلْوَضْعِيَّةِ الثَّقَافِيَّةِ النِّضَالِيَّةِ".

8-" قَضِيَّةُ الشُّعُوْبِ المُسْتَضْعَفَةِ" :

 

-4-

وَأَرْدَفَ أَمِيْنُ السِّرِّ : "فَفِي لَحْظَةٍ تَارِيْخِيَّةٍ، يَأْتي خِلاَلُهَا 400 مليون مُسْلِم للإِعْتِرَافِ بِدَمِ الفَتَى حَمْزَة الخَطِيْبِ وَغَيْرِهِ مِنَ الأَطْفَالِ، وَبِنَمُوْذَجِ لُبْنَانَ الذي لَمْ يَكُنْ لَوْلا مُسَاهَمَة المَسِيْحِيْيِّنَ فِيْهِ، يُطَلِّقُ المَوَارِنَةُ دَوْرَهُمْ الرِّيَادِيِّ".

-         إِنَّ المَوَارِنَة بَدَأُوا اليَوْمَ يَتَنَكَّبُوْنَ دَوْرَهُمُ التَّارِيْخِيِّ:

أَوَّلاً : "بِوَعِيْ مَشْرِقِيَّتِهِمْ"، وَكَانُوْا ضَائِعِيْنَ بَيْنَ الاِنْغِمَاسِ "في "عُرُوْبَةٍ خَارِجِيَّةٍ"  وَبَيْنَ الاِنْكِفَاءِ عَلَى الذَّاتِ في "لُبْنَانِيَّةٍ غَيْرِ وَاضِحَةِ المَعَالِمِ"، إِذْ لَمْ يَتَمَكَّنُوْا مِنْ تَحْدِيْدِهَا بالنِّسْبَةِ لِغَيْرِهَا مِنَ "الاِتِّسَاعَاتِ "القَوْمِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ.

ثَانِيًا : بَدَأُوْا  يَنْشُدُوْنَ "عُمْقَهُمُ "الحَضَارِيِّ الدِّيْنِيِّ" الذي يَشْمُلُ "نِصْفَ الكُرَةِ الأَرْضِيَّةِ" بالكَامِلِ.

ثَالِثًا : بَدَأُوْا يَتَضَامُنُوْنَ مع القَضَايَا المُحِقَّة "لِلْشُعُوْبِ المَسِيْحِيَّةِ"، كَقَضِيَّةِ جَنُوبي السُّودان ومحاولاتِ النِّظَامِ القَمْعي في الشَّمَالِ التَّسَلُّطَ على مِنْطَقَة أَبْيي لِغِنَاهَا في النَّفْطِ. وَقَضِيَّةِ "شَعْبِنَا القُبْطِي المُنَاضِل" في سَبِيْلِ الاِعْتِرَافِ بِلُغَتِهِ القَوْمِيَّةِ، وفي سَبِيْلِ مِنْطَقَةٍ خَاصَّةٍ بِهِ على جُزْءٍ مِنْ أَرَاضِيْهِ التَّارِيْخِيَّةِ، وَحُقُوْقِ الشَّعْبِ الآشُوْرِيِّ البَطَلِ على بَعْضِ أَرَاضِيْهِ التَّارِيْخِيَّةِ، وَحُقُوْقِ الشَّعْبِ الآرامي السِّرْيَاني، وَغَيْرِهَا مِنْ حُقُوْقِ الجَمَاعَاتِ والقِوَى المُسْتَضْعَفَةِ في الشَّرْقِ وفي العَالَمِ.

______________________________________________  

(1)- الضَّلالُ : البَاطِلُ (المُعْجَمُ)؛ البَاطِلُ : الضَّائِعُ هَدْرًا (المُعْجَمُ)؛ "ضَلاَلٌ أَنْوَارِيٌّ" : ضَيَاعٌ في "تَرْسِيْمَةِ تَارِيْخِ المَوَارِنَة" بِسَبَبِ اِتْبَاعِ "المَنْهَجِ الأَنْوَارِي" الذي يَفْصُلُ بَيْنَ "التَّحْتِيَّة الدِّيْنِيَّة" وَبَيْنَ "البُنْيَةِ الإِدَارِيَّةِ القَوْمِيَّةِ".

(2)- "بُلْدَانُ "الوَاقِعِ العَرَبي" : الجَزِيْرَةُ.

(3)- "بُلْدَانُ "الأَنْظِمَةِ العَرَبِيَّةِ" : بِلادُ المَشْرِقِ وَشَمَالُ أَفْرِيْقِيَا.

(4)- بَوْكَرَ : رَسَمَ دَائِرَةً بالبِرْكَارِ (المُعْجَمُ)؛ "البَوْكَرَةُ" : اِتِّسَاعُ دَائِرَةٌ مَرْسُوْمَةٌ تَجْعَلُ مِنَ المَسِيْحِيْيِّنَ عَرَبًا دُوْنَ النَّظَرِ إِلى "هُجُوْمِ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِي" وَمُتَتَابِعَاتِهِ.

(5)- "القَوَامِيَّةُ" : "ما يُشْبِهُ القَوْمِيَّةَ"، "ما يَصُبُّ في القَوْمِيَّةِ"، "ما يَنْحُو إِلى القَوْمِيَّةِ"، "ما يَتَّجِهُ إِلى القَوْمِيَّةِ"، "ما يُسَانِدُ القَوْمِيَّةَ"، "ما يُبَاهِظُ* القَوْمِيَّةَ".

*- البَاهِظُ مِنَ الأُمُوْرِ : الشَّاقُّ (المُعْجَمُ)؛ "بَاهَظَ" : تَحْوِيْلُ الإِسْمُ إِلى فِعْلٍ : جَعَلَهُ صَعْبًا.

(6)- النَّهَارُ في 2011/6/4، صفحة 7، "حَتَّى لا يُقَالُ رَبِيْعُ العَرَبِ، خَرِيْفُ المَوَارِنَة".(؟!!)

(7)- صَارَفَهُ : بَادَلَهُ (المُعْجَمُ)؛ "الصَّارِفُ" : إِسْمُ فَاعِلٍ : الذي يُبَادِلُ شَيْئًا بِشَيْءٍ. "التَّحَوُّلُ التَّارِيْخِيُّ الصَّارِفُ" الذي بَدَّلَ المَسِيْحِيَّةَ بالإِسْلامِ نَتِيْجَةَ اِحْتِلالِ العَرَبِ  تُوْنُسَ.

 

-5-

(8)- القَشْوَانُ : المَهْزُوْلُ، الضَّعِيْفُ (المُعْجَمُ)؛ "لَوْلَبَاتٌ قَشْوَانَةٌ" : تَدْوِيْرَاتٌ ضَعِيْفَةٌ، تَحْلِيْلاتٌ لا تُغْنِي عَنْ "جُوْعٍ أَيْدِيُوْلُوْجِيٍّ".

(9)- السَّعْسَعَةُ : اِضْطِرَابٌ مِنَ الكِبَرِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا :اِضْطِرَابٌ مِنْ تَأْثِيْرِ "مَقُوْلاتٍ سِيَاسِيَّةٍ" .

(10)- بَقْعَةٌ : رَاجِعْ البُقْعَةَ (المُعْجَمُ)؛ بُقْعَةٌ : قِطْعَةٌ مِنَ الأَرْضِ تُخَالِفُ هَيْئَةَ الأَرْضِ التي حَوْلَهَا (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : مَنَاطِقُ تَحْكُمُ ذَاتَهَا بِذَاتِهَا.

(11)- السَّمُوْرُ : النَّاقَةُ النَّجِيْبَةُ السَّرِيْعَةُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : "بَقْعَةٌ سَمُوْرَةٌ" : مَنَاطِقُ بِفَضْلِ نِظَامِ حُكْمِهَا تُجَنِّبُنَا كَوَارِثَ دَاهِمَةٍ.

(12)- الزَّعْمَةُ : المَرَّةُ مِنْ زَعَمَ (المُعْجَمُ)؛ زَعَمَ : اِعْتَقَدَ باطِلاً (المُعْجَمُ).

(13)- البِّيْصُ : الشِّدَّةُ، الضِّيْقُ (المُعْجَمُ)؛ "البِيْصُ الخَلِيْجِيُّ" : هُنَا، ما يُعْتَقَدُ أَنَّهُ شِدَّةٌ في الشِّرَاءِ، فِيْمَا الضِّيْقُ في مَكَانٍ 'خَرٍ.

(14)- ما عَدَا بَيْرُوْتُ.

____________________________________________   

"ضَلالٌ أَنْوَارِيٌّ". "تَرْسِيْمَةُ "تَارِيْخُ المَوَارِنَة". "المَنْهَجُ الأَنْوَارِيُّ". "التَّحْتِيَّةُ الدَّيْنِيَّةُ". "البُنْيَةُ "الإِدَارِيَّةُ القَوْمِيَّةُ". "مِنْوَالُ "النَّهْجِ المُسْتَعْرِبِ". "بُلْدَانُ الوَاقِعِ العَرَبي". "بُلْدَانُ الأَنْظِمَةِ العَرَبِيَّةِ". "الفَصْلُ الإِقْلِيْمِيُّ". "التَّفَاعُلُ الأُمَّتِيُّ". "بَوْكَرَةُ" النَّائِبُ سْعَيْدُ". "القَوَامِيَّةُ". "ما يُشْبِهُ القَوْمِيَّةُ". "ما يَصُبُّ في القَوْمِيَّةِ". "ما يَنْحُو إِلى القَوْمِيَّةِ". "ما يَتَّجِهُ إِلى القَوْمِيَّةِ". "ما يُبَاهِظُ القَوْمِيَّةَ". "القَوَامِيَّاتُ". "الذَّاتِيَّاتُ". "طَرِيْقَةُ التَّفْكِيْرِ "الثَّقَافِيَّةِ والسِّيَاسِيَّةِ". "دَائِرَةٌ تَحْلِيْلِيَّةٌ". "الحَالَةُ المَشْرِقِيَّةُ" التَّارِيْخِيَّةُ". "البُعْدُ التَّارِيْخِيُّ" لِلْشُعُوْبِ والجَمَاعَاتِ المَشْرِقِيَّةِ". "الأَصْلُ المُتَأَصِّلُ". "التَّحَوُّلُ التَّارِيْخِيُّ". "الصَّارِفُ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "خَارِجُ "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "القُطْرُ المَسِيْحِيُّ". "الإِيْمَانِيَّاتُ الأَصْلِيَّةُ". "المَحْكُوْمُوْنَ سِيَاسِيًّا". "لَوْلَبَاتٌ قَشْوَانَةٌ". "الجُوْعُ الأَيْدِيُوْلُوْجِيُّ". "المَقُوْلاتُ السِّيَاسِيَّةُ". "سَعْسَعَةٌ سِيَاسِيَّةٌ". "لَوْلَبَاتٌ فِكْرِيَّةٌ". "الخُطَى السِّيَاسِيَّةُ". "أَيْنَ "الذَّاتِيَّةُ المَشْرِقِيَّةُ". "المُحَلِّلُوْنَ الدَّوْلِيُّوْنَ". "التَّبْدِيْلُ التَّارِيخي لِلْمُعْتَقَدَاتِ". "ذَاتِيَّاتٌ سِيَاسِيَّةٌ". "بَقْعَةٌ سَمُوْرَةٌ". "زَعْمَةُ "الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ". "نِظَامُ "العَلْمَانِيَّةِ الشَّامِلَةِ". "اِسْتِقْبَالُ الإِبْنِ الشَّاطِرِ". "إِخْضَاعُ البَيْعُ الدَّاخِلِيُّ لِقَرَارَاتِ السُّلْطَاتِ المَحَلِّيَّةِ". "إِنْشَاءُ "مَنَاطِقُ ذَاتِيَّةٌ". "البِيْصُ الخَلِيْجِيُّ". "عَوْدَةٌ إِلى الجَدْوَلِ الماضِي". "الوَظَائِفُ العَامَّةُ المَرْكَزِيَّةُ". "نَقْصُ نِدَاءُ المَطَارِنَةِ". "نَقْصٌ "في "المَحَطَّاتِ التَّارِيْخِيَّةِ". "نَقْصٌ "في "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "الصُّمُوْدُ التَّارِيْخِيُّ". "التَّحَالُفُ العَمَلِيُّ الدِّفَاعِيُّ". "حَقُّ "الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ" في مَنَاطِقَ ذَاتِيَّةٍ". "الحَيِّزُ الجُغْرَافِيُّ الخَاصُّ". "عَدَمُ الاِنْدِثَارِ". "الدِّيْمُوْغرافِيَا المُتَغَلْغِلَةُ". "نَقْصٌ "في "اللُغَةِ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةِ". "ضَامِنَةُ "الشُّعُوْرِ التَّارِيْخِيِّ". "التَّرَسُّبُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ". "الوَضْعِيَّةُ "الثَّقَافِيَّةُ النِّضَالِيَّةُ". "قَضِيَّةُ الشُّعُوْبِ المُسْتَضْعَفَةِ". "وَعْيُ المَشْرِقِيَّةُ". "العُرُوْبَةُ الخَارِجِيَّةُ". "لُبْنَانِيَّةُ غَيْرُ وَاضِحَة المَعَالِمِ". "الاِتِّسَاعَاتُ "القَوْمِيَّةُ-السِّيَاسِيَّةُ". "العُمْقُ "الحَضَارِيُّ-الدِّيْنِيُّ". "المَسِيْحِيَّةُ "نِصْفُ الكُرَةِ الأَرْضِيَّةِ". "الشُّعُوْبُ المَسِيْحِيَّةُ". "الشَّعْبُ القُبْطِيُّ المُنَاضِلُ".

                                                ..........

تَطْوِيْلٌ :         "الآنِسَةُ أَمِيْرَةُ نُوْرُ الدِّيْنِ، تَنْقَادُ لَهَا القَافِيَةُ (1)" "هَلِيْلَةٌ (2)" "غَيْرُ زَنِيْمَةٍ (3)".

_____________________________________________   

(1)- مارون عَبُّوْد، "على الطَّائِرِ، دار مارون عَبُّوْد وَدَارُ الثَّقَافَةِ، طبعة 1980، صفحة 293، المَقْطَعُُ الأَوَّلُ، السَّطْرُ السَّادِسُ والسَّابِعُ.

(2)- هَلِيْلَةٌ : الأَرْضُ التي أَصَابَهَا المَطَرُ دون ما حَوَالَيْهَا (المُعْجَمُ)؛ وفي "السِّيَاقِ الحالي" : قافِيَةٌ تَنْقَادُ لِلْشَاعِرَةِ صَاغِرَةً، غَيْرَ عَرِيْرَةٍ*.

*عَرِيْرَةٌ : غَرِيْبَةٌ (المُعْجَمُ)؛ غَيْرُ عَرِيْرَةٍ: غَيْرُ غَرِيْبَةٍ.

(3)- زَنِيْمَةٌ : المُلْحَقُ بِقَوْمٍ لَيْسَ مِنْهُمْ، ولا يَحْتَاجُوْنَ إِلَيْهِ (المُعْجَمُ)؛ وفي السِّيَاقِ الحَالي: غَيْرُ زَنِيْمَةٍ : تَنْقَادُ القَافِيَةُ لأَنَّ المَعْنَى بِحَاجَةٍ إِلَيْهَا، كَمَا تَنْزَلِقُ الحِجَارَةُ الكَرِيْمَةُ في خِدْرِ* الخَاتِمِ.

*الخِدْرُ : سِتْرٌ يُمَدُّ لِلْمَرْأَةِ في نَاحِيَةِ البَيْتِ، و"في "الحال الحَاضِرَة" : المَكَانُ الذي تُثَبَّتُ الجَوْهَرَةُ فِيْهِ.

                                                .........

"زَنِيْنَةٌ". / "عَرِيْزَةٌ". / "خِدْرَةٌ".        .........

                                                                                                2011/6/27

"الخُصُوْصِيَّةُ "الاِجْتِمَاعِيَّةُ – الدِّيْنِيَّةُ". / "الاِجْتِمَاعِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". / "البُعْدُ "المادِّيُّ – المَعْنَوِيُّ". / "المَادِّيَّةُ المَعْنَوِيَّةُ". / "المَادِّيَّةُ النَّفْسِيَّةُ". / "أَفْكَارٌ رُوْحِيَّةٌ". /

                                                ........

إِنَّ الحَرْفَ في الصِّرْفِ هُوَ صُوْرَةٌ عَنِ "الحَرْفِ الأُنْطُوْلُوْجي"  "التَّزَمْكُني (1)" الذي هُوَ "الغَيْضُ (2) الأُنْطُوْلُوْجي" في الزَّمَانِ والمَكَانِ. / "الحَرْفُ الأُنْطُوْلُوْجي". / "الغَيْضُ الأُنْطُوْلُوْجِي". /

___________________________________________  

(1)- العِبَارَة لِلْمُفَكِّر كمال الحاج.

(2)- غَاضَ الماءُ: ذَهَبَ في الأَرْضِ وَغَابَ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : "الغَيْضُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ" : "تَشَقُّقَاتٌ أُنْطُوْلُوْجِيَّةٌ مُتَدَاخِلَةٌ"  نَاتِجَة عَنْ إِسْبَارٍ بِفِعْلِ "التَلْوِيَةِ* المَنْطِقِيَّةِ".

*- لَوَى: فَتَلَ وَثَنَى (المُعْجَمُ)؛ "التَّلْوِيَةُ المَنْطِقِيَّةُ" : ما يُصِيْبُ الهَيُوْلَى مِنْ تَحَوُّلاتٍ بِسَبَبِ مُرُوْرِ "المَنْطِقِ الأُنْطُوْلُوْجِي".                      .........

-7-

"القُصَّةُ" (بِضَمِّ حَرْفِ "القَافِ") : الخَبَرُ مِنْ حَيْثُ "حَرَكَتِهِ الدَّاخِلِيَّةِ".

القِصَّةُ (بِكَسْرِ حَرْفِ "القَافِ"): الخَبَرُ مِنْ حَيْثُ  "اِنْتِهَائِهِ"، أَوْ "مَجْمُوْلِهِ".

                                                .........

1-تَطْوِيْلٌ : "أُحِبُّهَا أَنَا، ولا تُطِيْقُهَا أَنْتَ، "يا وَيْلاهُ!!"

_____________________________________________  

(1)- توفيق يُوْسِف عُوَّاد، "حِصَادُ العُمْرِ"، مَكْتَبَةُ لُبْنَان، 1984، صفحة 9، السَّطْرُ الثَّامِنُ.

2- تَفْضِيْلٌ : "عِمَايَةُ" (بِكَسْرِ حَرْفِ العَيْنِ) الطُّفُوْلَةِ (2) عِوَضًا عَنْ فَتْحِهَا لأَنَّ الضَّلاَلَةَ في الطُّفُوْلَة هِيَ "اِنْكِسَارٌ للأَخْلاَق".

3- تَفْضِيْلٌ : مُنْذُ "العَامِ" 1975 (3).

(2) و (3)، صفحة 17، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الأَوَّلُ والثَّاني.

4- اِخْتِصَار : "وَضَرَبُوْا (عَلَيْهِ) الحِصَارَ، بَرًّا وَبَحْرًا بُغْيَةَ أَنْ يَخْنُقُوْهُ (4)".

(4)- ذَاتُهُ، صفحة 17، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ 3و4.

                                                ......... 

                                                                                                2011/6/28

شُوْ عَمْ بِصِيْرْ

حْوَالَى هالشِّيْرْ،

مِيْنِ النَّصِيْرْ

غَيْرْ إِلفِرَنْجْ.                                  .........

"فَلْبَنَ". / "تَخَلْبَنَ". / " المُتَخَلْبِنُ". / "اللاَّمُتَخَلْبِنُ". / "الأَخْلَبُوْنُ". /

                                                .........

الخَلْبُوْتُ (بِفَتْحِ الخَاءِ) : الخَلاَّبُ (المُعْجَمُ).

الخُلْبُوْتُ (بِضَمِّ الخَاءِ) الخَدَّاعُ (المُعْجَمُ).

 

-8-

التَّفْسِيْرُ عَبْرَ الحَرَكَاتِ:  الخَلاَّبُ :القَائِمُ أَو المُرْتَفِعُ على الحُسْنِ (المُعْجَمُ) "الفَتحة" يَتَحَوَّلُ إِنْ اِسْتَعْمَلَ أُبَّهَتَهُ لِلْشَرِّ إِلى "خَدَّاع" حَرَكَة الضَّمِّ تَعْنِي "الفِعْلَ الذَّاتِيَّ"، أَي اِنْتَقَلْنَا مِنَ "الحَالِ" أَوْ مِنَ "الشَّخْصِيَّةِ" إِلى "التَّحَرُّكِ الذَّاتي" المُلامِ".                 ..........

مَنْ دَخَلَ في أَحْزَابٍ "ذَاتِ طَابِعٍ مارونِيٍّ" دَخَلَ في "النَّسَقِ الماروني" . / "النَّسَقُ المارونِيُّ". /

                                                ..........

 نَفْطُ المَشْرِقِيْيِّنَ لِلْمَشْرِقِيْيِّنَ

                                                ...........

                                                                                                2011/6/29

"التَّرَسُّبُ القَوْمِيُّ"  "لِلْحَالَةِ الدِّيْنِيَّةِ". / "التَّرَسُّبُ القَوْمِيُّ". / "الحَالَةُ الدِّيْنِيَّةُ".

                                                ..........

كَلِمَةٌ مُوَفَّقَةٌ : "لِصُّ حُبٍّ" : حِصَادُ العُمْرِ، توفيق يوسف عُوَّاد، مكتبة لُبْنَان، طبعة 1984، صفحة 27، المَقْطَعُ الثَّالِثُ، السَّطْرُ الثَّالِثُ والرَّابِعُ.  .........

"الشُّقُّ" : الاِنْقِسَامُ مِنْ حَيْثُ حَرَكَتُهُ (غَيْرُ مُثَبَّتٍ لُغَوِيًّا).

الشِّقُّ : الانْقِسَامُ كَمَفْعُوْلٍ لِضَغْطٍ ما (مُثَبَّتٌ لُغَوِيًّا).

                                                ..........

إِنَّ الخُطُوْطَ الدَّائِرِيَّة لِبُرَادَةِ الحَدِيْدَةِ النَّاتِجَةِ عَنْ ضَرْبِ طَرَفِهَا بِمِغْنَاطِيْسِ (1) تُشَكِّلُ على مُسْتَوَى "ضَغْطِي – عَمَلِي" "إِعَادَةً تَلْوِيْنِيَّةً" "لِلْضَغْطِ الأَوَّلِ لإِسْبَارِ الهُوْ".

_____________________________________________  

(1)- سِيْرِيْلُ أَيدون، فُضُوْلِيَّةُ العِلْمِ، ترجمة أَحمد مُغْرَبي، الطَّبْعَةُ الإِنكليزيَّةُ 2005، الطَّبْعَةُ العَرَبِيَّةُ 2007، دَارُ السَّاقي، صفحة 141، السَّطْرُ الأَخِيْرُ، وصفحة 142، الأَسْطُرُ الثَّلاثَةُ الأُوْلَى.

                                                ..........

                                                                                                2011/6/30

يَوْمِ اِلْخَمِيْسْ

شِفْتا لْلامِيْسْ،

شَلْحِتْ قَمِيْصْ،

-9-

لِبْسِتْ قَمِيْصْ.                                .........

"حَالَةٌ اِجْتِمَاعِيَّةٌ"  "ذَاتُ طَابِعٍ قَوْمِيٍّ".  .........

                                                                                                2011/7/1

يَوْمِ الجُمْعَا

هَادا جِهْدِيْ

سَكْبِتْ دَمْعَا

عَلاَّ الكِرْسِيْ (1)؛

زِعْلِتْ وَحْدَا

أَنا بْعَهْدِي،

عَلَى الجَمْعَا.

القَانُوْنْ قُرْصِيْ.

     .......

__________

 

(1)- صَاحِبُ كُرْسِيٍّ.

                                                ..........

ما في عِنَّا ولا حَافِرْ (1)،

الجُهُدْ كُلُّوْ بَعْدُوْ مْسَافِرْ.

____________________________________ 

(1)- مَنْ يَحْفُرُ الأَرْضَ ضِمْنَ خُطَّةٍ مُتَكَامِلَةٍ لِلْوُصُوْلِ إِلى اِقْتِصَادٍ مُعَافَى وَلَيْسَ عَبْر "جُزْئِيَّاتٍ اِقْتِصَادِيَّةٍ" لا تُؤَدِّي إِلى المَرَامِ.                   .........

خَلِّيْنَا نْغَيِّرْ جَوْ،

وِنْحَارِبْ كُلِّ النَّوْ،

الصَّامِدْ وْفِكْرُوْا حَقْ،

بْيِعْلَى أَعْلَى مِنْ الجَوْ.                       ..........

                                                                                                2011/7/3

تَوْعِيَةُ "الجَمَاهِيْرِ المَسِيْحِيَّةِ" على كَامِلِ الكُرَةِ الأَرْضِيَّةِ.

                                                ..........

تَفْضِيْلٌ : تَرْجَمَةُ "La librairie du Foyer"   "بِمَكْتَبَةِ الأُسْرَةِ" عِوَضًا عن "مَكْتَبَةِ البَيْتِ" لأَنَّ كَاتِبَ اللاَّفِتَة قَصَدَ عَرْضَ الكُتُب إِلى كُلِّ أَبْنَاءِ العَائِلَة، صِغَارِهُمْ وَكِبَارِهُمْ.

____________________________________________

(1)- حِصَادُ العُمْرِ، توفيق يُوْسِف عُوَّاد، مكتبة لُبْنَان، 1984، صفحة 48، السَّطْرُ الأَوَّلُ والثَّاني.

                                                ..........

-10-

التَّلامِيْذُ : مَنِ اِطَّلَعُوْا وَيَطَّلِعُوْنَ على "مَفَاهِيْمِ العَصْرِ". واليَاءُ في مَدْلُوْلِهَا اِقْتِنَاصُ المَعْرِفَة إِلى أَوَاخِرِهَا.

التَّلامِذَةُ : مَنْ تَثَبَّتُوا مِنَ المَعْرِفَة، أَوْ في طَرِيْقِهِمْ إِلَيْهَا.

"تَاءُ التَّثْبِيْتِ الثَّانِِيَةِ"، عَلاَمِةٌ ظَاهِرَةٌ.  ..........

حَسَّنَ ظَرْفَهُ المَالي: "اِشْتَدَّ عَضَدَهُ" مَالِيًّا.

..........                                               

"عَطَسَ تَفْكِيْرُهُ" : تَلَبَّكَ (عَامِّيَّةٌ).         ..........

                                                                                                2011/7/4

إِنَّ جُزْئَيَّ الأُمَّةِ، جُزْءٌ وَاحِدٌ.               .........

إِنَّ فَرَنْسَا أُمُّ المَوَارِنَة.                       .........

لا بِحْكِيْ،

وْلا بِبْكِيْ،

وْلا بِشْكِيْ،

مِنِ الهَمْ (1).

_____________________________ 

(1)- صَمْتٌ ضَلاَلِيٌّ.                       .........

"الضَّلاَلُ القَانُوْنِي".                        ........

"حَدَلَ مَالَهُ" : بَعْضُ السِّيَاسِيْيِّنَ الذين "يَسْتَحِثُّوْنَ الدَّرَاهِمَ" دُوْنَ أَنْ يُخْبِرُوْا الغَيْرَ بِمَا أَصَابَهُمْ مِنْ يُسْرٍ وَغِنَى. / "حَدَلَ مَالَهُ". / "اِسْتَحَثَّ الدَّرَاهِمَ".

                                                .........

رَجَعَ : "حَرَكَةٌ أُنْطُوْلُوْجِيَّةٌ وَاحِدَةٌ".

عَادَ : "حَرَكَةٌ أُنْطُوْلُوْلُوْجِيَّةٌ مُثَنَّاةٌ" : أَيْ "حَرَكَةُ عَوْدَة إِلى الوَرَاءِ"، ثُمَّ في الوَقْتِ نَفْسِهِ "حَرَكَةُ الجَذْبُوْنَةِ" الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ التَّمَاثُلِيَّةِ"  التي تَتَحَرَّكُ ضِمْنًا " كإِعَادَةٍ ذَاتِيَّةٍ" "لِلْحَرَكَةِ العُمُوْمِيَّةِ": إِنَّهَا "الحَرَكَةُ " النَّقْصِيَّةُ" المُتَأَتِيَةُ مِنَ "اللَوْلَبِ الاِكْتِمَالِيِّ". / "اللَوْلَبُ الاِكْتِمَالِيُّ". /"الحَرَكَةُ الأُنْطُوْلِجِيَّةُ"./

-11-

"الحَرَكَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ الوَاحِدَةُ". / "حَرَكَةُ العَوْدَةِ". / "حَرَكَةُ العَوْدَةِ إِلى الوَرَاءِ". / "الجَذْبُوْنَةُ" الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ التَّمَاثُلِيَّةُ". / "الإِعَادَةُ الذَّاتِيَّةُ". / "الإِعَادَةُ الذَّاتِيَّةُ لِلْحَرَكَةِ العُمُوْمِيَّةِ". / "الحَرَكَةُ العُمُوْمِيَّةُ". / "الحَرَكَةُ النَّقْصِيَّةُ". /   ..........

الأَلْسُنُ : نُوْنُ التَّوْكِيْدِ على أَهَمِيَّةِ الأَلْسِنَةِ.

الأَلْسِنَةُ : التَّوْكِيْدُ (النُوْنُ) والتَّثْبِيْتُ (التَّاءُ).

                                                .........

"تَهَاتِيْتُ" : تَهَاتِيْهُ مُعَيَّنَةٌ.                  .........

"تَهَاتِيْهُ (1) يوسف عُوَّاد (2)" بِخُصُوْصِ اللُغَةِ العَرَبِيَّةِ، إِذْ لم يُلْفِتْ نَظَرُهُ أَنَّهَا اِنْتَشَرَتْ عَبْرَ ضُغُوْطٍ طَوِيْلَةٍ دَامَتْ مِئَاتٍ مِنَ السِّنِيْنَ حُكْمًا وَإِدَارَةً بَعْدَ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ. وَنَعْجَبُ لماذا "جَمَاعَةُ" النَّهْضَةِ" لم يَنْتَبِهُوْا إِلى هذا الأَمر الذي مُمْكِنُ اِسْتِنْتَاجُهُ مِنْ قِرَاءَةٍ عَادِيَّةٍ "لِمَجَاري التَّارِيْخِ" . / "تَهَاتِيْهُ يُوْسِفُ عُوَّاد". / "جَمَاعَةُ" النَّهْضَة". / "مَجَاري التَّاريخ".

(1)- تَهْتَهَ : تَرَدَّدَ في الباطِلِ (المُعْجَمُ)؛ البَاطِلُ : الضَّائِعُ هَدْرًا (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا عَدَمُ تَنَبُّهُ توفيق يوسف عُوَّاد أَنَّ اللُغَةَ العَرَبِيَّةَ "اِنْتَشَرَت قَسْرًا" كَمَا قَالَ البَاحِثُ الجَلِيْلُ المطران نَاصِرُ الجُمَيِّلُ والقِيَادِيُّ القُبْطِيُّ إِدوار بِيْبَاوي.

(2)- حِصَادُ العُمْرِ، توفيق يوسِف عُوَّاد، مكتبة لبنان، 1984، صفحة 54.

                                                .........

الجَمَالُ : الشَّكْلُ مِنْ نَاحِيَةٍ عَامَةٍ.

الجَمَالِيَّةُ : حَالَةُ الجَمَالِ مِنْ حَيْثُ تَصْنِيْفُهَا. "اليَاءُ المُشَدَّدَةُ تَعْني في"لَوْلَبِهَا الأَوَّلِ" "البَحْثَ عَنْ كُلِّ أَنْوَاعِ الجَمَالِيَّاتِ"، "وفي "لَوْلَبِهَا الثَّاني" "إِعَادَةَ "الإِسْبَارِ" الأُوَّلي"، أَيْ "الحَرَكَةَ "المُدَوْبَلَةَ" التي تَكَلَّمْنَا عَنْهَا في "عَوْدَةِ الشَّيْءِ إِلى أَصْلِهِ" أَوْ "إِلى ذَاتِهِ". / "حَالَةُ الجَمَالِ". / "اللَوْلَبُ الأَوَّلُ". / "البَحْثُ عَنْ كُلِّ أَنْوَاعِ الجَمَالِيَّاتِ". / "اللَوْلَبُ الثَّاني". / "إِعَادَةُ الإِسْبَارِ الأَوَّلي". / "الحَرَكَةُ المُدَوْبَلَةُ". / "عَوْدَةُ الشَّيْءِ إِلى أَصْلِهِ". / "عَوْدَةُ الشَّيْءِ إِلى ذَاتِهِ".

                                                .........

Je passe mon temps à aimer la France.     ……….. 

                                                                                                2011/7/5

"الفِقْهُ السِّيَاسِيُّ".                          ..........

"التَّفْعِيْلُ القَانُوْنِيُّ" لِلُغَةِ الفَرَنْسِيَّةِ./ "التَّفْعِيْلُ القَانُوْنِيُّ".

-12-

                                                .........

"سَغْنَسَ". / "المُحْتَسِبُ الفِكْرِيُّ".       .........

ضَرْبِةْ شَمْسْ

بِدَّا لَمْسْ،

الحَكِيْ قَنْصْ

ما بْيِسْوَا.                                     .........

قَبِلَ : وَافَقَ . أَقْبَلَ : في الأَصْلِ، أَتَى مُنْصَاعًا.

                                                .........

"الصِّفْرَانِيُّوْنَ" : مَنْ تَعَدُّوْا الضِّحْكَةَ الصَّفْرَاءَ إِلى أُسْلُوْبِ العَيْشِ والتَّفْكِيْرِ "في ذَاتِ المَنْسِمِ (1)". وَقَدْ يَكُوْنُوْنَ بِذَلِكَ إِلى "الصِّفْرِ الفَرَاغِي"، أَقْرَبَ. / "الصِّفْرُ الفَرَاغِيُّ".

(1)- المَنْسِمُ : المَذْهَبُ (المُعْجَمُ).                   .........

L'émotion est une motion.                           …………

زَاغُوْا عَنِ الحَقِيْقَةِ وَفَاضُوْا في اللاَّمَعْرِفَة.

                                                ........

                                                                                                2011/7/7

"الهَيْئَاتُ الشَّعْبِيَّةُ" أَوْ بَرْنَامَجُ "صَوْتُ الشَّعْبِ"(1) في حِزْبِ الكَتَائِبِ جَاءَتْ بِتَأْثِيْرٍ مِنَ التَّجَدُّدِيَّةِ التي قالَتْ: إِنَّ عِبَارَاتٍ "كالشعب" و"القِوَى الشَّعْبِيَّةِ" لَيْسَتْ حُكْرًا على اليَسَارِ، إِنَّمَا "القِوَى الشَّعْبِيَّةُ" هِيَ مِنْ ضِمْنِ إِطَارِ "الوَضْعِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ النِّضَالِيَّةِ" . / "القِوَى الشَّعْبِيَّةُ". / "الوَضْعِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ النِّضَالِيَّةُ".

____________________________________________ 

(1)- النَّهَار في 2011/6/17، صفحة 9: "فِكْرُ مُوْرِيْسُ الجُمَيِّلُ والمِيْثَاقُ الاِجْتِمَاعِيُّ".

                                                ..........

                   2011/7/8

    La grandeur de la France = Marine Le Pen

                                                ..........

 

-13-

نَسْتَعْمِلُ عِبَارَةَ "عِنْدَ آخِرِهِ" لِوَصْفِ وَضْعِيَّةِ "حَرَكَةِ الكَسْرِ" في آخِرِ الكَلِمَة، لِتَفَادي استعمال عِبَارَة : "تَحْتَ آخِرِهِ"، وهي غَيْرُ مُسْتَحِبَّةِ.         ...........

                                                                                                2011/7/9

1-وَعْيُ الأَقْصَى كَشُمُوْلِيٍّ.                             

                                                ç======== خَاصِّيَّةُ الإِنْسَانِ.

لا وَعْيَ الأَقْصَى كامْتِدَادِ.

2- لا وَعْيَ الأَقْصَى كَشُمُوْلِيٍّ.

                             ç======== خَاصِّيَّةُ الحَيَوَانِ.

لا وَعْيَ الأَقْصَى كامْتِدَادٍ.

3- وَعْيُ اللَحْظَةَ -----> خَاصِّيَّةُ الحَيَوَانِ.

 لا وَعْيُ اللَحْظَةَ -----> خَاصِّيَّةُ الشَّيْءِ.

4- عَدَمُ وَعْيُ الوَعِي   ----> الهُوْ في بِدَايَاتِهِ

وَعْيُ الوَعِي            ---->  الهُوْ في مَرْحَلَةٍ ثَانِيَةٍ.

                                                .........

الجَنَاحُ : فَتْحُ حَرْفُ  "الجِيْمِ" قَد يَكُوْنُ عَلاَمَةً "لِلْحَرَكَة التَّصَاعُدِيَّةِ" في العُلُوِّ؛ أَمَّا وَقَدِ اسْتَعْمَلَ الإِنْسَانُ الطَّائِرَاتِ، فَيَحْسُنُ كَسْرُ حَرْفُ "الجَيْمِ" أَيْضًا، إِذْ أَنَّ النَّاظِرَ يَعْتَلِيَ الغَمَامَ.

                                                ........

عِبَارَةٌ مُوَفَقَةٌ: "خَشْخَشَاتُ الحَصِيْدِ عَلَى المِنْجَلِ (1)" : صَوْتُ الحَصِيْدِ "يُوَائِمُ" المِنْجَلَ.

__________________________________________  

(1)- حَصَادُ العُمْرِ، توفيق يُوْسُف عُوَّاد، مَكْتَبَةُ لُبْنَان، 1984، صفحة 99، السَّطْْرُ السَّابِعُ.

                                                ......... 

1-كَرَّ: نَزَلَ في النُّزُوْلِ (عَامِّيَّةٌ).

2-فَكَّرَ (الفَاءُ): حَرَكَةٌ اِسْتِتْبَاعِيَّةٌ أَدَّتْ إِلى الكَرِّ في النُّزُوْلِ.

3-فَكَّرَ (مُعْنَوِيًّا) : إِعْمَالُ العَقْلِ لِلْتَوَصُّلِ إِلى "نَتَائِجَ هَامَّةٍ".

-14-

4-خُلِقَ العَالَمُ مِنَ الفْكْرِ ("النُّزُوْلُ الذَّاتِيُّ") ، واسْتَمَرَّ العَالَمُ بالفِكْرِ ("التَّتَابُعُ").

                                                .........

الجُنْحَةُ : مَنِ ابْتَعَدَ عَنِ الطَّرِيْقِ القَوِيْمِ بِرَفَّةِ "جَنَاحٍ (1)".

-         مَنْ لا حَقَّ لَهُ في الصَّيْدِ في "أَمَاكِنِ السُّلْطَانِ"، وَتَحَدِّي القَانُوْنَ.

__________________________________________ 

(1)- اسْتَعْمَلْنَا الكَسْرَةَ "تَحْتَ الجِيْمِ" لِتَبْيَانِ "الجِنَاحِ في حَرَكَةٍ إِنكِسَارِيَّةٍ".

                                                ..........

تَحدِيدٌ : "الدُّوَلُ ذَاتُ الأَنظِمَةِ العَرَبِيَّةِ" والدُّوَلُ "ذَاتُ الوَاقِعِ العَرَبِي". 

تَفسِيرٌ : إِنَّ الدُّوَلَ "ذَاتَ الأَنظِمَةِ العَرَبِيَّةِ" هِيَ الدُّوَلُ التي تَعْتََبِرُ نَفسَهَا عَرَبِيَّةً، أَمَّا الدُّوَلُ "ذَاتُ الوَاقِعِ العَرِبي"، فَهيَ الدُّوَلُ "التي "هِيَ" فِعلاً عَرَبِيَّةً".

                                                ..........

"المُثَقَفُونَ الشَّعبِيُّونَ"   = "Les intellectuels populistes"

                                    = "Les intellectuels "populants"

                                    = "Les intellectuels "populationistes"

                                                ..........

                                                                                                2011/7/11

1-إِنَّ السُّكُوْنَ يُمَاثِلُ "الوَضْعَ الأُنطُوْلُوجِيَّ" حَيثُ لا مُتَحَرِّكَ في المَدَى.

2- الفَتْحَةُ : أَحَدُ الأَبْعَادِ الثُّلاثِيَّةِ. وَهْوَ التَّدوِيرَةُ التي تَخْرُجُ "مِنَ" "المَغمَغَةِ الأَوَّلِيَّةِ" بِسَبَبِ عَدَمِ "التَّنَاسُقِ الفِعلِيِّ" بَينَ الهُوْ "كَحَالَةٍ عَدَدِيَّةٍ" والمَاهُوْ "كَحَالَةٍ عَدَدِيَّةٍ".

3- الضَّمَّةُ : البُعدُ الثَّاني، وَهيَ مُحَاوَلَةٌ "لِـلَمِّ (1) الأَطرَافِ المُتَكَعْوِكَةِ (2)" في "إِسْبَارٍ جَدِيْدٍ" "لِلْحَرَكَةِ الأُنطُولُوجِيَّةِ".

4- الرَّدُّ الفِعلُ الأُنطُولُوجِيُّ "لِمُحَاوَلَةِ الخَرْقِ الحَاصِلَةِ": وَهْيَ "البُعدُ الثَّالِثُ".

(1)- الـلَمُّ (عَامِيَّةٌ) : تَنَاوُلُ الشَّيْءَ مِنَ الأَرضِ. "لَمُّ الأَطرَافُ" : إِعَادَةُ جَمِيعُ الأَطرَافِ.

 

-15-

(2)- التَّكَعْوُكُ : لَفظَةٌ عَامِّيَّةٌ تَعنِي العَوْدَةَ إِلى الذَّاتِ وِفقَ "تَأْثِيرَاتٍ مُعْلُومَةٍ" مِنَ "الحَرَكَةِ الذَّاتِيَّةِ"، وَوِفْقِ تأْثِيرَاتٍ غَيرِ مَعلُومَةٍ نَاتِجَةٍ عَنِ "الحَرَكَةِ التَّسْيِيْرِيَّةِ" "الإِقصَاوِيَّةِ".

"الوَضْعُ الأُنْطُوْلُوجِيُّ". / "التَّحَرُّكُ في المَدَى". / " اللاَّتَحَرُّكُ في المَدَى". / "المَغمَغَةُ الأَوَّلِيَّةُ"./"المَغمَغَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ الأَوَّلِيَّةُ". / "عَدَمُ التَّنَاسُقِ الفِعلِيِّ". / "الحَالَةُ العَدَدِيَّةُ". / "الحَالَةُ العَدَدِيَّةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُُ"./ "لَمُّ الأَطرَافُ." / "لَمُّ الأَطْرَافُ المُتَكَعْوِكَةُ". / "الإِسْبَارُ الجَدِيْدُ". / "الإِسْبَارُ الجَدِيْدُ" "لِلْحَرَكَةِ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ". / "مُحَاوَلَةُ الخَرْقِ الحَاصِلَةِ". / "البُعْدُ الثَّالِثُ".                            .........

                                                                                                2011/7/12

1-الكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ "عِنْدَ" آخِرِهِ" : تُبَيِّنُ الوُجُودَ "في مَكَانِ" آخِرِ الكَلِمَة.

2-الكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ "في" آخِرِهِ" : تُبَيِّنُ الوُجُوْدَ "في مَكَانِ" آخِرِ الكَلِمَة.

3-الكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ "تَحْتَ" آخِرِهِ" : تُبَيِّنُ بالتَّحْدِيْدِ "مَكَانَ وُجُوْدِهَا " في آخِرِ الكَلِمَة.

                                                ..........

الجَاذِبِيَّةُ هي "الحَالَةُ "الجَذْبُوْنِيَّةُ" النَّاتِجَةُ عَنِ التَّفَاعُلِ المُتَأَتِّي مِنَ "المُسَاوَاةِ الإِطْلاقِيَّةِ" بَيْنَ الهُوْ والماهُوْ مِنْ حَيْثُ المَبْدَإِ، وَعَدَمِ المُسَاوَاةِ مِنْ حَيْثُ "التَّكْتِيْلِ " الإِضْفَاري". / "الحَالَةُ "الجَذْبُوْنِيَّةُ". / "المُسَاوَاةُ الإِطْلاقِيَّةُ". /"التَّكْتِيْلُ "الإِضْفَارِيُّ".

                                                .........

                                                                                                2011/7/13

"مَوْجَةُ جَمَالٍ" : "التَّأْثِيْرُ "الفِيْزِيُوْلُوْجِيُّ – النَّفْسِيُّ" على المُتَلَقِّي" بِسَبَبِ "تَنَاسُبٍ جَمَالِيٍّ أُنْطُوْلُوْجِيٍّ"./ "التَّنَاسُبُ الجَمَالِيُّ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ". / "مَوْجَةُ جَمَالٍ". / "التَّأْثِيْرُ "الفِيْزِيُوْلُوْجِيُّ – النَّفْسِيُّ". / "التَّأْثِيْرُ "الفِيْزِيُوْلُوْجِيُّ – النَّفْسِيُّ على المُتَلَقِّي". 

                                                ........

"القِوَى المُتَقَدِّمَةُ". / "القِوَى المُتَقَدِّمَةُ "وِفْقَ المِنْهَاجِ التَّجَدُّدِيِّ". /

                                                                                                2011/7/14

"العَضَلاتُ الفِكْرِيَّةُ".                        .........

Vivre culturellement = Parler le français.  ..........

"سِيَادَةُ المَنْطِقِ " و"الهَوِيَّةِ" الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةِ".                



--