dimanche, septembre 23, 2012

عَبْعَبَاتٌ تُزَاخِرُ القَلْنَسَةَ

                                                                                                ٢/٣/٢٠١١

عَبْعَبَاتٌ (١) تُزَاخِرُ (٢) القَلْنَسَةَ (٣).

===================== 

١-الدِّفَاعُ الهُجُوْمِيُّ :

إِنَّ حِزْبَ اللهِ يَتَذَرَّعُ بِخَطَرِ الدَّوْلَةِ العِبْرِيَّةِ لِحَمْلِ السِّلاَحِ واقْتِنَائِهِ، وَلِتَصَارِيْحَ مُتَتَابِعَةٍ في حَقِّ الدِّفَاعِ المُسَلَّحِ ، وَحَقِّ "الهُجُوْمِ الدِّفَاعِيِّ".

٢-" خَلاَخِيْلُ (٤) السُّلْطَةِ" :

إِنَّ دَوْرَ الحِزْبِ السِّيَاسِيِّ يُفْرَضُ أَنْ يَقْتَصِرَ عَمَلُهُ على الدَّعْوَةِ عَلَى آرَائِهِ والسَّعْيِ إِلى إِقْنَاعِ النَّاسِ كَيْ تُصَوِّتَ لَهُ في الاِنْتِخَاباتِ النِّيَابِيَّةِ. فَإِذَا تَمَكَّنَ مِنَ الحُصُوْلِ عَلَى أَكْثَرِيَّةٍ ، يُشَكِّلُ حُكُوْمَةً تُنُفِّذُ بَرْنَامَجَهُ الاِقْتِصَادِيِّ والسِّيَاسِيِّ.

٣-" التَّلَحُّفُ الذَّاتِيُّ" (٥) :

أَمَّا جَمْعُ فِئَةٌ عَسْكَرِيَّةٌ، وَتَسْلِيْحُهَا، وَإِجْرَاءُ مُنَاوَشَاتٌ مَعَ أَيِّ دَوْلَةٍ، وَحَتَّى وَلَوْ كُنَّا في حَالَةِ حَرْبٍ مَعَهَا، فَذَالِكَ يُعْتَبَرُ خَارِجَ الأَنْظِمَةِ القَانُوْنِيَّةِ، الدَّاخِلِيَّةِ والدَّوْلِيَّةِ.

٤-شُرُوْطُ إِلغَاءُ الهُدْنَةِ:

فَإِذَا أَرَادَ حِزْبُ اللهِ "أَنْ تُصَفْصِفَ (٦) الدَّوْلَةُ" إِنْهَاءَ الهُدْنَةِ التي وَقَّعَتْهَا في العَامِ ١٩٤٩ بَيْنَهَا وَبَيْن إِسْرَائِيْل، عَلَيْهِ أَنْ يَلْتَمِسَ اِسْتِفْتَاءَ الطَّوَائِفِ في لُبْنَانَ. فَإِذَا وُفِّقَ بِنَيْلِ غَالِبِيّةِ الثَّلاَثَةِ أَرْبَاعٍ مِنْ كُلِّ "كَيْنُوْنٍ" أُنْطُوْلُوْجِيٍّ"، "تُسَغْسِغُ (٧) الحُكُوْمَةُ" عِنْدَئِذٍ إِلْغَاءَ "اِتِّفَاقِيَّةَ الزَّنْتَرَةِ (٨)".

٥-" الكِيَانُ النَّفْسِيُّ" :

إِنَّ "جَعْدًا (٩) مَوْصُوْفًا" مِنْ كُلِّ "عِصْمَةٍ نِفْرَازِيَّةٍ (١٠)" يَعُوْدُ إِلى أَنَّ الدُّخُوْلَ في حَرْبٍ مُدَمِّرَةٍ يَجِبُ أَنْ يُسْتَحْصَلَ فِيْهِ على قُبُوْلٍ شِبْهِ جَامِعٍ مِنَ اللُبْنَانِيْيِّنَ. أَمَّا سَبَبُ التَّشَرُّطِ العَزِيْمِ، فَيَعُوْدُ إِلى أَنَّ الطَّائِفَةَ لا تُشَكِّلُ فَقَطْ "حَالَةً مُعْتَقَدِيَّةً" ، بَلْ "كِيَانًا نَفْسِيًّا" لَهُ "تَرَسُّبَاتٌ عَاطِفِيَّةٌ" "ذَاتُ طَبِيْعَةٍ قَوْمِيَّةٍ".

٦-" صَبْوَةٌ (١١) هَزَّازَةٌ" :

أَمَّا ما يُشَمْلِلُ (١٢) بِهِ الآنَ حِزْبُ اللهِ مِنْ تَجْمِيْعِ سِلاَحٍ، وَتَدْرِيْبَاتٍ، وَمِنْ إِمْكَانِيَّةِ مُنَاوَشَاتٍ قَدْ تَمْتَدُّ وَتَتَعَاظَمُ، فَهْوَ خَارِجُ السِّيَاقِ القَانُوْنِيِّ والدَّوْلِيِّ. و"الاِسْتِمْرَارُ في الصَّتِّ (١٣)" يُعَرِّضُ البِلاَدَ إِلى أَخْطَارٍ جَمَّةٍ.

٧-الهَيْئَةُ الدِّفَاعِيَّةُ المُسَلَّحَةُ :

 

 

-٢-

أَمَّا أَنْ يَدَّعِيَ الحِزْبُ أَنَّهُ يَتَحَضَّرُ لِرَدِّ هُجُوْمٍ عِبْرَانِيٍّ، فَذَلِكَ لَيْسَ مِنْ شَأْنِهِ. فَهْوَ لا يَمْتَلِكُ الصِّفَةَ الرَّسْمِيَّةَ لإِنْشَاءِ "هَيْئَةٍ دِفَاعِيَّةٍ مُسَلَّحَةٍ". والمَجْمُوْعَةُ الوَحِيْدَةُ التي تَنْطَوِي (١٤) "على هذا الدَّوْرِ الشَّلِيْخِ (١٥)" هِيَ الجَيْشُ لأَنَّهُ صَاحِبُ الوِكَالَةِ مِنَ الحُكُوْمَةِ التي بِدَوْرِهَا تُمَثِّلُ البَرْلُمَانَ المُشَلْشَلُ (١٦) مِنَ الشَّعْبِ.

٨-التَّفْوِيْضُ الوَاضِحُ :

أَمَّا إِذَا اِعْتَبَرَ العِمَادُ عَوْنُ أَنَّهُ مُفَوَّضٌ مِنْ أَكْثَرِيَّةٍ مَسِيْحِيَّةٍ وَمَارُوْنِيَّةٍ كَبِيْرَةٍ لِلْمُوَافَقَةِ على أَعْمَالِ حِزْبِ اللهِ العَسْكَرِيَّةِ، فَلْيَتِمْ اِسْتِفْتَاءُ الطَّوَائِفِ المَارُوْنِيَّةِ، والأُرْثُوْذُكْسِيَّةِ، والكَاثُوْلِيْكِيَّةِ، والأَقَلِّيَّاتِ المَسِيْحِيَّةِ لِنَتَيَقَّنَ إِنْ كَانَتْ هَذِهِ "الكُلِّيَّاتُ المَاوَرَائِيَّةُ (١٧)" تُذَارِعُ (١٨) العِمَادَ عَوْنَ بِتَأْيِيْدِ "الحَرَكَةِ العَسْكَرِيَّةِ" لِحِزْبِ اللهِ بِمَا يَزِيْدُ عَنْ ٧٥ بالمِئَةِ مِنْ كُلِّ طَائِفَةٍ، أَوْ إِنَّنَا أَمَامَ "أُهْلُوْجٍ (١٩) إِصْطِفَائِيٍّ".

٩-" سُرُوْدٌ (٢٠) مِنْ غَيْرِ طَائِلٍ" :

وَفي حَالِ نَقَصَتِ "المُوَافَقَةُ "الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ الطَّوَائِفِيَّةُ" عَنِ "الأَكْثَرِيَّةِ الشُّمُوْلِيَّةِ" المَوْصُوْفَةِ"، يَغْمُنُ(٢١)  رَئِيْسُ الوُزَرَاءِ السَّابِقِ هذا الإِدِّعَاءَ، وَيُصَرِّحُ على المَلإِ أَنَّهُ "لاظَّ (٢٢) في غَيْرِ مُوْجِبٍ"، و"دَاكَ (٢٣) في غَيْرِ مُلْزَمٍ".

فَإِنْ دَحَلَ (٢٤) حِزْبُ اللهِ، فَلْيَخْرُجْ مِنَ الدَّحْلِ (٢٥)، لا رَفْضًا في مُشَارَكَتِهِ "عَوَاصِفَ كَتُوْمَةٍ"، إِنَّمَا "لِعَهْدٍ عُمُوْمِيٍّ" يُلْزِمُهُ بِرَأْيِ "الطَّوَائِفِ السَّابِرَةِ (٢٦)".

١٠-الهَرْطَقَةُ القَانُوْنِيَّةُ :

نَعْجَبُ كَيْفَ أَنَّ الحُكُوْمَةَ لا تُزَنِّدُ (٢٧) عَلَى الحِزْبِ لِتَسْلِيْمِ سِلاَحِهِ. فَهْوَ في عَمَلِهِ العَسْكَرِيِّ "غَضَنَ (٢٨) أُطُرَ الشَّرْعِيَّةِ" بالكَامِلِ، وَتَصَرَّفَ بِشَكْلٍ يُعَرِّضُ البِلاَدَ إِلى أَخْطَارٍ جَمَّةٍ، وفي كُلِّ حِيْنٍ. أَمَّا " بُلْبَاشَةُ(٢٩) التَّوَافُقِ" على التَّسْلِيْمِ، فَهْيَ هَرْطَقَةٌ قَانُوْنِيَّةٌ بكُلِّ ما لِلْكَلِمَةِ مِنْ مَعْنَى.

إِنَّ مَنْ "عَلِدَ (٣٠) على مُقْتَضَيَاتِ القَانُوْنِ"، وَسَبَّبَ حُرُوْبًا دَاخِلِيَّةً وَخَارِجِيَّةً، يُحَاسَبُ جَزَائِيًّا، وَلاَ يُشَقَّقُ (٣١) مَعَهُ.

١١-" الجَبْخُ (٣٢) المِيْدَانِيُّ" :

أَمَّا الدَّفْعُ بِفِتْنَةٍ إِنْ "أَرْصَدَتِ (٣٣) الدَّوْلَةُ الإِكْرَاهَ القَانُوْنِيَّ" فَإِنَّ هذا القَوْلَ لا يَصُحُّ في الوَاقِعَةِ التي نَحْنُ في صَدَدِهَا لأَنَّ أَعْمَالَ الحُكُوْمَةِ سَتَتَوَقَّفُ حِيْنَذَاكَ إِذا تَرَاءَى لِلْبَعْضِ أَنَّ هَذِهِ "التَّنْفِيْذَاتِ" لا تُلاَئِمُ مَصَالِحِهِ وَغَايَاتِهِ.

١٢-" المُسَاعَدَةُ اللاَّزِبَةُ (٣٤)" :

أَمَّا الاِعْتِبَارُ أَنَّ الجَيْشَ سَيُوَاجِهُ صُعُوْبَةً كَبِيْرَةً في نَزْعِ السِّلاَحِ غَيْرِ الشَّرْعِيِّ، فَنُوَضِّحُ: يُمْكِنُ طَلَبُ مُسَاعَدَةً خَارِجِيَّةً مِنْ دُوَلٍ عَرَبِيَّةٍ أَوْ مَشْرِقِيَّةٍ، أَوْ دُوَلٍ في "المَدَى الأَوْرُوْبِيِّ والأَمِيْرِكِيِّ"، مِنْ مُنْطَلَقِ مُعَاوَنَةِ الدَّوْلَةِ في تَنْفِيْذِ مُوْجِبٍ قَانُوْنِيٍّ ضِدَّ جَمَاعَاتٍ لا تَنْصَاعُ لأَوَامِرِهَا، وَتُعَرِّضُ أَمْنَ البِلاَدِ "لأَِخْطَارٍ دَاهِمَةٍ وَكَالِبَةٍ (٣٥)".

-٣-

_________________________  

(١)- العَبْعَبُ : الشَّابُّ المُمْتَلِئُ؛ نِعْمَةُ الشَّبَابِ. (المُعْجَمُ). عَبْعَبَاتٌ : تَصَرُّفَاتٌ مِنْ شَبَابٍ مُمْتَلِئٍ.

(٢)- تُزَاخِرُ: تُفَاخِرُ. (المُعْجَمُ).

(٣)- قَلْنَسَ : خَضَعَ. (المُعْجَمُ). "عَبْعَبَاتٌ تُزَاخِرُ القَلْنَسَةَ" : تَصَرُّفَاتٌ مِنْ شَبَابٍ مُمْتَلِئٍ مِنْ نَفْسِهِ، وَيُرِيْدُ إِخْضَاعَ الجَمَاهِيْرِ الوَطَنِيَّةِ.

(٤)- الخَلْخَالُ : جَمْعٌ = خَلاَخِيْلُ : حِلْيَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، أَوْ نَحْوِهَا تَجْعَلُهَا  المَرْأَةُ (حَوْلَ) رِجْلِهَا (المُعْجَمُ) للْتَسْوِيْرِ. / "خَلاَخِيْلُ السُّلْطَةِ" : الشُّرُوْطُ الوَاجِبِةُ لإِحَاطَةِ السُّلْطَةِ والتَّصَرُّفِ بِهَا.

(٥)- "التَّلَحُّفُ الذَّاتِيُّ" : التَّصَرُّفُ بِطَرِيْقَةٍ لا عَلاَقَةَ لَهَا بالأَنْظِمَةِ القَانُوْنِيَّةِ والدُّسْتُوْرِيَّةِ.

(٦)- صَفْصَفَ : رَعَى (المُعْجَمُ)؛ أَنْ تُصَفْصِفَ : أَنْ تَرْعَى.

(٧)- سَغْسَغَ الشَّيْءَ : حَرَّكَهُ مِنْ مَوْضِعِهِ .(المُعْجَمُ)؛ "تُسَغْسِغُ الحُكُوْمَةُ" : تُحَرِّكُ الحُكُوْمَةُ الوَضْعَ بِإِعْلاَنِهَا إِنْتِهَاءَ الهُدْنَةِ.

(٨)- الزَّنْتَرَةُ : الشِّدَّةُ. (المُعْجَمُ)؛ "اِتِّفَاقِيَّةُ الزَّنْتَرَةِ" : "اِتِّفَاقِيَّةُ الشِّدَّةِ" ، أَيْ اِتِّفَاقِيَّةٌ حَصَلَ شِدَّةٌ مِنْ طَرَفٍ ما ، أَوْ مِنْ عِدَّةِ أَطْرَافٍ لِتَوْقِيْعِهَا.

(٩)- جَعْدٌ : المُتَقَبِّضُ المُلْتَوِي. (المُعْجَمُ)؛ "جَعْدٌ مَوْصُوْفٌ" : حِيَازَةُ أَكْثَرِيَّةٌ مَوْصُوْفَةٌ.

(١٠)- "عِصْمَةٌ نِفْرَازِيَّةٌ" : "مَجْمُوْعَةٌ مَاوَرَائِيَّةٌ" تَمْتَلِكُ بِصِفَتِهَا تِلْكَ "عِصْمَةً ذَاتِيَّةً" تُقَرِّرُ "المَبَادِئَ الذَّاتِيَّةَ". / النِّفْرَازُ : ما يَخْرُجُ، أَوْ ما يَنْفُرُ مِنْ أُسُسٍ تَنْطَلِقُ مِنَ المَاوَرَاءِ.

(١١)- الصَّبْوَةُ : جُهْلُ الفُتُوَّةِ وَلَهْوُهَا.(المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا "صَبْوَةٌ هَزَّازَةٌ" : عَدَمُ نَضْجُ سِيَاسَةُ الحِزْبِ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلى اِهْتِزَازِ البَلَدِ؛ أَوْ "صَبْوَةٌ نَزَّازَةٌ" : صَبْوَةٌ تَجْعَلُ البَلَدَ يَنِزُّ مِنْ كِثْرَةِ الاِرْتِبَاكَاتِ؛ أَوْ "صَبْوَةٌ كَزَّازَةٌ" : صَبْوَةٌ تَجْعَلُ البَلَدَ يَكُزُّ مِنَ الضِّيْقِ والتَّبَرُّمِ لِمَا يَحْصُلُ مِنْ "هَفَوَاتٍ هَرْهَارَةٍ" (نَاتِجَةٌ عَنْ مَوَاقِفَ غَيْرِ مُتَفَهِّمَةٍ).

(١٢)- يُشَمْلِلُ : يُسَرِّعُ.(المُعْجَمُ).

(١٣)-  في الصَّتِّ  : في الدَّفْعِ بِقَهْرٍ.(المُعْجَمُ).

(١٤)- تَنْطَوِي عَلَى : تَشْتَمِلُ على . (المُعْجَمُ).

(١٥)- الشَّلْخُ : الأَصْلُ . (المُعْجَمُ)؛ الشَّلِيْخُ : الأَصِيْلُ.

(١٦)- المُشَلْشَلُ : المُتَتَابِعُ. (المُعْجَمُ).

(١٧)-" الكُلِّيَّاتُ المَاوَرَائِيَّةُ" : "الأَجْمَعِيَّاتُ. (المُعْجَمُ) الأَقْصَاوِيَّةُ" .

-٤-

(١٨)- تُذَارِعُ : تُخَالِطُ. (المُعْجَمُ).

(١٩)- أَهْلَجَ الخَبَرَ : أَتَى بِهِ غَامِضًا. (المُعْجَمُ)./ "الأَهْلُوْجُ الاِصْطِفَائِيُّ" : "غُمُوْضُ قَصْدِيُّ".

(٢٠)- سُرُوْدٌ : نَسْجٌ. (المُعْجَمُ)، وَهُنَا غَيْرُ مُوَفَّقٍ؛ أَو حَدِيْثٌ جَيِّدُ السِّيَاقِ. (المُعْجَمُ)، وَهُنَا "مُدَاوَرَةٌ لا تَنْفَعُ".

(٢١)- يَغْمُنُ : يَسْتُرُ.(المُعْجَمُ).

(٢٢)- لاَظَّ في الحَرْبِ : أَلَحَّ فِيْهَا وَلَزِمَ القِتَالَ. (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، حَثَّ على هُجُوْمَاتِ حِزْبِ اللهِ، وَ"تَسَرْبَلَ مَسِيْرَتَهُمْ".

(٢٣)- دَاكَ : وَقَعَ في اِضْطِرَابٍ*  وَاِخْتِلاَطٍ ** . (المُعْجَمُ)، إِذْ اِعْتَقَدَ أَنَّ القَانُوْنَ يُلْزِمُهُ تَأَبُّطَ النَّوََاحِي الحَرْبِيَّةَ.

*اِضْطِرَابٌ : تَحَرُّكٌ عَلَى غَيْرِ اِنْتِظَامٍ. (المُعْجَمُ).

**اِخْتِلاَطٌ : اِمْتِزَاجٌ.(المُعْجَمُ) بَيْنَ الأَفْكَارِ.

(٢٤)- دَحَلَ : دَخَلَ في الدَّحْلِ*.(المُعْجَمُ).

(٢٥)- *الدَّحْلُ : حُفْرَةٌ في الأَرْضِ، ضَيِّقَةُ الفَمِ، وَاسِعَةُ الأَسْفَلِ.(المُعْجَمُ).

(٢٦)- سَبَرَ الشَّيْءَ : خَبِرَةُ لِيَعْرِفَ عُمْقَهُ.(المُعْجَمُ): الطَّوَائِفُ السَّابِرَةُ: الطَّوَائِفُ التي تَبْحَثُ عَنِ الحَقِّ، وَتُقَرِّرُهُ بِصِفَتِهَا "المَصْدَرَ الكَيْنُوْنِيَّ لِلْشَرْعِيَّةِ".

(٢٧)- تُزَنِّدُ على : تُشَدِّدُ عَلَى. (المُعْجَمُ).

(٢٨)- غَضَنَ : أَعَاقَ.(المُعْجَمُ).

(٢٩)- بُلْبَاشَةٌ (عَامِّيَةٌ) : تَحَرُّكَاتٌ مُتَنَاقِضَةٌ وَمُتَجَاذِبَةٌ تُؤَدِّي إِلى فَوْضَى كَبِيْرَةٍ.

(٣٠)- عَلِدَ : اِشْتَدَّ.(المُعْجَمُ).

(٣١)- شَقَّقَ الكَلاَمَ: بَيَّنَهُ وَأَخْرَجَهُ أَحْسَنَ مَخْرَجٍ.(المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا دَخَلَ في مُفَاوَضَاتٍ طَوِيْلَةٍ وَغَيْرِ نَسِيْبَةٍ*، وَهْيَ غَيْرُ ضَرُوْرِيَّةٍ وَخَاطِئَةٍ لأَنَّ القَانُوْنَ يَمْنَعُ التَّفَاوُضَ على تَطْبِيْقِ مُوْجِبَاتِهِ، وَخَاصَّةً أَنَّ عَدَمَ التَّطْبِيْقِ فَوْرًا يُؤَدِّي إِلى "مَصَائِبَ دَلُوْقَةٍ **".

*غَيْرُ نَسِيْبَةٍ : غَيْرُ مُنَاسِبَةٍ. (المُعْجَمُ). / ** دَلُوْقَةٌ : شَدِيْدَةٌ. (المُعْجَمُ).

(٣٢)- الجَبْخُ : التَّكَبُّرُ.(المُعْجَمُ).

(٣٣)- أَرْصَدَتْ : أَعَدَّتْ. (المُعْجَمُ).

-٥-

(٣٤)- اللاَّزِبَةُ : الثَّابِتَةُ.(المُعْجَمُ).

(٣٥)- كَالَبَهُ : عَادَاهُ وأَظْهَرَ لَهُ عَدَاوَتَهُ.(المُعْجَمُ)؛ "أَخْطَارٌ كَالِبَةٌ" : أَخْطَارٌ يُمْكِنُ أَنْ تُؤَثِّرَ على أُنَاسٍ سَيُظْهِرُوْنَ عَدَاوَتَهُمْ في مَرْحَلَةٍ لَمْ نَسْتَحْصِلْ فِيْهَا بَعْدُ على مُوَافَقَةِ "الأَكْثَرِيَّاتِ التَّأْسِيْسِيَّةِ" لِخَوْضِ غِمَارِ الحَرْبِ.

___________________________  

"عَبْعَبَاتٌ تُزَاخِرُ القَلْنَسَةَ". "الهُجُوْمُ الدِّفَاعِيُّ". "خَلاَخِيْلُ السُّلْطَةِ". "التَّلَحُّفُ الذَّاتِيُّ". "صَفْصَفْةُ الدَّوْلَةِ". "الكَيْنُوْنُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ". "سَغْسَغَةُ الحُكُوْمَةِ". "اِتِّفَاقِيَّةُ الزَّنْتَرَةِ". "اِتِّفَاقِيَّةُ الشِّدَّةِ". "الكِيَانُ النَّفْسِيُّ". "الجَعْدُ المَوْصُوْفُ". "العِصْمَةُ النِّفْرَازِيَّةُ". "مَجْمُوْعَةٌ مَاوَرَائِيَّةٌ". "عِصْمَةٌ ذَاتِيَّةٌ". "المَبَادِئُ الذَّاتِيَّةُ". "الحَالَةُ المُعْتَقَدِيَّةُ". "التَّرَسُّبَاتُ العَاطِفِيَّةُ لِلْكَيَانِ النَّفْسِيِّ". "صَبْوَةٌ هَزَّازَةٌ". "صَبْوَةٌ نَزَّازَةٌ". "صَبْوَةٌ كَزَّازَةٌ". "هَفَوَاتٌ هَرْهَارَةٌ". "الاِسْتِمْرَارُ في الصَّتِّ". "الدَّوْرُ الشَّلِيْخُ". "الكُلِّيَّاتُ المَاوَرَائِيَّةُ". "أُهْلُوْجٌ إِصْطِفَائِيُّ". "سُرُوْدٌ مِنْ غَيْرِ طَائِلٍ". "مُدَاوَرَةٌ لا تَنْفَعُ". "المُوَافَقَةُ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ". "الأَكْثَرِيَّةُ الشُّمُوْلِيَّةُ" المَوْصُوْفَةُ". "لاَظَّ في غَيْرِ مُوْجِبٍ". "تَسَرْبَلَ مَسِيْرَتَهُمْ". "دَاكَ في غَيْرِ مُلْزَمٍ". "عَوَاصِفُ كَتُوْمَةٌ". "عَهْدٌ عُمُوْمِيٌّ". "الطَّوَائِفُ السَّابِرَةُ". "المَصْدَرُ الكَيْنُوْنِيُّ"لِلْشَرْعِيَّةِ". "غَضَنَ أُطُرَ الشّرْعِيَّةِ". "بُلْبَاشَةُ التَّوَافُقِ". "عَلِدَ عَلَى مُقْتَضَيَاتِ القَانُوْنِ". "مَصَائِبٌ دَلُوْقَةٌ". "الجَبْخُ المِيْدَانِيُّ". "أَرْصَدَتِ الدَّوْلَةُ الإِكْرَاهُ القَانُوْنِيُّ". "التَّنْفِيْذَاتُ". "المُسَاعَدَةُ اللاَّزِبَةُ". "المَدَى الأَوْرُوْبِيُّ والأَمِيْرِكِيُّ". "أَخْطَارٌ دَاهِمَةٌ وَكَالِبَةٌ". "الأَكْثَرِيَّاتُ التَّأْسِيْسِيَّةُ".

                                                ...........

"الجَبْجُ". /"عَرْتَكَ". / "غَضَفَ". / "الغُضْنُوْفُ".

                                                ........... 

الشَّقْرَاءُ النَّكْرَاءُ. /الشَّقْرَاءُ النَّقْرَاءُ (١).

(١)- التي تَنْفُرُ عَلَى الرَّأْسِ مِنْ شِدَّةِ الاِسْتِيْهَامِ بِرُؤَاهَا التي تَنْحُرُ الذِّهْنَ مِنْ كِثْرَةِ النَّقْرِ على تَلاَفِيْفِهِ المُغْتَبِطَةِ.

                                                ...........

خَطِيْبُ النُّوْرِ والوَرْدِ والحَوْرِ (١)، والسَّالِكُ صَوْبَهَا أَرْسَى المَعْبُوْر. / (١)-الحَوْرُ : العُمْقُ (المُعْجَمُ).

                                                ...........

"الجَهَابِيْظُ" : الذِيْنَ يُؤَيِّدُوْنَ قَائِدَهُمْ السِّيَاسِيِّ مَهْمَا فَعَلَ، ولا يَسْتَعِيْنُوْنَ "بالنَّقْدِ الوَاعِي" .

                                                ..........

                                                                                               

-٦-

                                                                                       ٣/٣/٢٠١١

سَيْطَرَةُ الفِكْرِ بَطِيْئَةٌ، وَلَكِنْ أَكِيْدَةٌ.                   ..........

اَلْحْوَيْ

========= 

فَكَّرْتْ اِكْتِيْرْ

عَلَّقْتْ اِكْتِيْرْ

فَكَّرْتْ اِشْوَيْ،

عَلَّقْتْ اِشْوَيْ،

بَعْدُوْ فِكْرِيْ

بَعْدِيْ عَالِقْ

سَابِحْ بِمْوَيْ (١).

بِصُوْرِةْ حْوَيْ (٢).

(١)- مْوَيْ : "مَاءٌ" في الكَلاَمِ الجَبَلِيِّ الذي ما زَال يَسْتَعْمِلُ هذه  الْلَهْجَةَ. (الوَاو) "كَإِسْقَاطٍ فُوْنِيْمِيٍّ" مِنَ السِّرْيَانِيِّةِ "كَلُغَةٍ شَرْقِيَّةٍ ذَاتِ طَابِعٍ مَسِيْحِيٍّ".

(٢)- "حْوَيْ" : مِنْ حَوَى؛ تَحْوِيْلُ كَلِمَةٌ في "النَّمَطِ المُوْنِيْمِيِّ العَرَبيِّ" إِلى "النَّمَطِ الفُوْنِيْمِيِّ السِّرْيَانِيِّ" ، بِإِدْخَالِ "اللاَّزِمَةِ الأُضْمُوْمِيَّةِ"  "الوَاو"، المُعَرِّفَةِ للسِّرْيَانِيَّةِ الغَّرْبِيَّةِ./ "بِصُوْرِةْ حْوَيْ" : صُوْرَةٌ "لُغَوِيَّةٌ-فِكْرِيَّةٌ" "لِنِفْرَازٍ لُغَوِيٍّ مَسِيْحِيٍّ".           ..........

                                                                                                ٤/٣/٢٠١١

مْسَكَّرْ قَشْطَا.

=========== 

بْتِغْرِيْ شِرْطَا             لَشْتَا عْلَيِّ

وْهِيِّ نِشْطَا،               مْسَكَّرْ قَشْطَا.

نَاقِصْ بِكْلِيْ

========= 

مْبَيَّنْ إِنِّيْ

مُغَيَّرْ شَكْلِيْ

مَنِّيْشْ حِبَّابْ (١)،

مُوْدِيْلْ قِلاَّبْ،

مْفَكَّرْ حَالِيْ

نَاقِصْ بِكْلِيْ

وَاحِدْ جِذَّابْ.

تَصِيْرْ خِلاَّبْ.

(١)- حِبَّابْ : أُحَبُّ.                           .........

"صَحَنَ بَيْنَ القَوْمِ" أَصْلَحَ بَيْنَهُمْ .(المُعْجَمُ)، على صَحْنِ طَعَامٍ.

.........

عِمْلِتْ كَشْرَا

======== 

السَّاعَة عَشْرَا

مَا في حَشْرَا

إِنْ في نَشْرَا

عِمْلِتْ كَشْرَا،

لِهَلْ الوَشْرَا (٢)،

بْلُبَّا وْإِشْرَا،

صَارِتْ نَشْرَا (١)

بَعْدِلْ عِشْرَا

مَا في خَشْرَا (٣)

عَلْ بُطُوْلِيْ.

بِهَا الطُّوْلِيْ.

فِيْهَا تْجُوْلِيْ.

 

(١)- نَشْرَا (عَامِيَّةٌ شَعْبِيَّةٌ) :اِنْتِقَادٌ مُتَتَابِعٌ.

(٢)- الوَشْرَا : نَشْرُ الخَشَبَةُ بالمِنْشَارِ، (المُعْحَمُ)؛ وَهُنَا "النَّشْرُ المَعْنَوِيُّ".

(٣)- خَشْرَا : اِنْتِزَاعُ الخُشَارَةُ. (المُعْجَمُ)؛ المَعْنَى هُنَأ : سُبَابٌ واعْتِقَادٌ بِتَدَهْوُرِ العَلاَقَةِ.

                                                ..........

                                                                                                ٦/٣/٢٠١١

"تَنْهِيَةٌ" : "اِلْلِّيْ سَبَقْ، شَمْ الحَبَقْ"، "وبالخَبَايَا عَبَقْ".

                                                ..........