dimanche, décembre 05, 2010

الذَّاتِيَّةُ العِقَارِيَّة


12/04/2010

الذَّاتِيَّةُ العِقَارِيَّة

========

١-شَطَطُ التَّقْلِيْدِيين :

إِنَّ "الأَحزاب التَّقليدِيَّة" لا تُعْطي أَهَمِّيَّة كافية لعمليَّة بيع الأَراضي لغير المسيحيين، بل تَشُطُّ إِلى مفاهِيم واستدراكات لا تُضيْءُ شَمْعَة، ولا تُنيرُ شَمْسًا. فالبَعْضُ قادَ حَمْلَة في مواجَهَة العروبيين أَوِ القادِمين مِنَ البُلْدان العربيَّة، وباللأَخصّ من الجزيرة. وقال : إِنَّ هُناكَ تَسْجيلاً مُخْفِيًّا للأَراضي التي تُباع بغير أَسماء الشارين الفِعْليين بحيث تُصْبِحُ بمعظمها لغير اللبنانيين في إِطار تحويل قسمًا منها إِلى الفلسطينيين.

٢-الغَضَبُ على الوُسَطَاء:

والبَعْضُ الآخَرُ يَصُبُّ جامَ غَضَبِهِ على الوُسَطاء، ويُطَالِبُ بِكَفِّ يِدِهِمْ ومراقَبَةِ أَعمالِهِمْ، إِذْ يَشْترونَ أَراضٍ بِكَمِّيَّات كبيرة ، بإِسْمِهِمْ، ولمصلحة غُرَباء عن القُرَى والدَّساكِر، مِمَّا يُؤَدِّي إِلى تَبْدِيلٍ في الهَوِيَّة(١) العِقَاريَّة للمناطِق.

٣-الصُّمود :

والبَعْضُ الآخر يُطالِبُ المواطِنين اللبنانيين بالصُّمود وعدم بيع أَرضهم في إِطار السَّعي لإِدخال أَولادِهِمْ إِلى المدارس والجامعات.

٤-البُعْدُ عن الواقِع :

ونَقول: إِنَّ لِكُلِّ نَظْرَةٍ مِنْ هَذِهِ التَّحْليلات لعمليَّة بَيْعِ الأَراضي أَخْطاءٌ مَنْهَجِيَّة . وهي بعيدة كٌلَّ البُعْدِ عَنِ الحُلولِ الصَّائِبَة.

٥-العَمَلِيَّةُ الفِعْلِيَّة للتسجيل :

إِنَّ شِراءَ الأَراضي من الأَجانب عَبْرَ التَّسَتُّرِ يَصْطَدِمُ يَوْمًا ما بالقوانين المَرْعِيَّةُ الإِجراء؛ إِذْ أَنَّ تسجيل هذه الأَراضي لأَصحابِها الحقيقيين يَتَطَلَّبُ مَرْسومًا مِنْ مَجْلِسِ الوُزَرَاء؛ وإنْ جاوَزَت المساحةُ، المِقْدَارَ المطلوب، رُفِضَتْ. وَإِنْ أَصْبَحَتْ في زِيادَة عَنِ المساحة المسموحة في المُحَافَظَة، رُفِضَتْ أَيْضًا إِلى أَنْ تَتَقَلَّص الأَراضي المملوكة من غير اللبنانيين إِلى ما دون ال ٣% .

أَمَّا إِذا بَقِيَتْ بإِسْمِ الوُسَطَاء اللبنانيين، فهي تَتْبَعُ القوانين من جِهَّةِ الاستثمار والرُّسوم والضَّرائب، وتُساعِدُ في الحركة العُمرانِيَّة، أَوِ العِقَارِيَّة العامَّة.

٦-" نُكُوْصُ الخَطوات التَّهديديَّة " :

أَمَّا الذين يُريدون مواجَهة الوُسَطاء ويُلَمِّحون بِخَطَواتٍ تَهْدِيْدِيَّة مُعَيَّنَة ، فنقول : إِنَّ هذا التَّوَجُّة لَنْ يَصِلَ إِلى الهَدَف. فالوُسَطاء، كغيرهم ممن اللبنانيين، في حِمَى القانون، ويُمْكِنُ أن يَشْتَكوا من أَيِّ محاولة تهديد واستفزاز. وَسَتَقِفُ السُّلْطَات العامَّة إِلى جانبهم تَنْفيذًا لِقانون حِمايَة النَّاس في أَعمالِهم المشروعة.

٧-" الصُّمودُ الطُّوْباوِيُّ " :

أَمَّا الطَلَبُ من اللبنانيين "الصُّمودَ العِقاري" وَعَدَمَ بَيْعِ أَراضيهم ، وخاصَّةً عندما يكون هَمُّهُمْ تَعليمَ أَولادِهِمْ، إِنْ في المدارِسَ أو في الجَامِعَاتِ؛ فهو مَطْلَبٌ طوباوِيٌ لَنْ يَجِدَ أَذانًا صاغية لأَنَّ الأَهْلَ هَمُّهُمْ تَقَدُّمَ أَولادِهِمْ العِلْميِّ والاِجتماعِيِّ والمالي. ولَيْسوا أَصْحَابَ ثَرْوَةٍ كي يَقْتَطِعوا مِنْ مُدَّخَرَاتٍ لديهم في المصارف، تكاليفَ التَّعليمِ والإِقامَةِ قُرْبَ الجامِعات.

٨-المناطِقُ الذَّاتِيَّة :

الحَلُّ الوَحيدُ هُوَ ما طَرَحْنَاه في إِطارِ المناطِقِ الذّاَتِيَّةِ التي تحافِظُ قانونًا على الهُوِيَّة (٢) الطَّائفيَّة لأَصحابها. فالسَّماحُ القانوني لِنِسْبَةٍ مُعَيَّنَة من الأَراضي لأَبناء غير "الطَّائفة ذات الصِّفة في المنطقة "، هو الوَحيدُ الذي يَسْمَحُ "بالتَّوازُنِ العِقارِيِّ العام " لجميع الطَّوائِفِ في البلد. فَبِغَيْرِ هذا "الحَدِّ القانونيِّ" يُمْكِنُ لأَيِّ طائفة "أَن تَشْتَرِيُ بكثافةٍ في مناطِقَ طائِفَةٍ أُخْرَى "، فَتَتَحَوَّلُ الهَوِيَّة (٣) الطائفية للمِنْطَقَة (٤) المُشْتَرَاة، كما حَصَلَ في الضَّاحِيَة الجَنوبِيَّة، وكما هُوَ مُتَخَوَّفٌ مِنْهُ في مِنْطَقَة جِزِّين، وفي جِزْءٍ مِنْ مِنْطَقَةِ بْعَبْدَا. ولا يُمْنَعُ هذا التَحَوُّلُ يومًا ما في المتن الشَّمالي، وحَتَّى في كِسْرُوْان. وقد يَطَالُ مِنْطَقَةَ البترون، وحَتَّى زغرتا وبْشَرِّي، وهو غَيْرُ بَعِيْدٍ عن مِنْطَقَة جُبَيْل.

٩-وُجوبُ تَحَرُّكِ النُّوَّابِ المسيحيين :

لِذا، على النُّوَّاب المسيحيين في الأَكثريَّة أَنْ يَطْرَحوا هذا المَوْضوع على كافَّةِ الفُرَقاء فيها من مُنْطَلَقِ "لُبْنَانُ أَوَّلاً" "عَبْرَ المُحافَظَةِ على "الذَّاتِيَّة الطوائِفِيَّةِ " فيه"، وَذَلِكَ عَبْرَ تمكين الطَّوائِفِ من المحافَظَةِ على مناطِقِها بواسِطَةِ "تعديلاتٍ قانونِيَّةٍ" تُؤَكِّدُ "عَدَمَ الغَلَبَةِ "الطائفيَّةِ – العِقَارِيَّةِ " في البِلاد"، و"ذَلِكَ "بتشريعِ "الذَّاتِيَّةِ العِقَارِيَّة ".

١٠-" الجُغْرَافِيَا الذَّاتِيَّة ":

وَنَعْتَقِدُ " أَنَّ "الذَّاتِيَّة المناطِقِيَّة الاِشتراعيَّة" هي الحَلُّ الوَحيد لتمكين الطَّوائِفِ المسيحيَّة والمارونِيَّة من المُحافَظَةِ على "جُغْرَافِيَّتِها السَّكَنِيَّة" المُهَدَّدَة بِسَبَبِ النَّقْصِ في التَّزايُدِ الديموغرافي بالنِّسْبَةِ لِغَيْرِها.

١١-" التعديلاتُ العِقَارِيَّةُ الطَّوائِفِيَّةُ":

إِنَّ كُلَّ تَأْخيرٍ في صِياغَةِ " التَّعديلاتِ العِقَارِيَّةِ الطَّوائِفِيَّةِ " يُشَكِّلُ خَطَرًا "على الوَضْعِيَّةِ العِقَارِيَّةِ المسيحيَّةِ والمارونِيَّةِ". ويَجِبُ على النُّوَّابِ التَّحَرُّكِ في أَسْرَعِ وَقْتٍ مِنْ أَجْلِ "الإِصلاحِ الوَطَنيِّ العِقَاريِّ"، وَذَلِكَ قَبْلَ فواتِ الأوان بِفِعْلِ "التَّشْتِيْتِ الواعي أَوْ غَيْرِ الواعي" "للمناطِقِ العِقارِيَّةِ الذَّاتِيَّةِ" للمسيحيين والمَوَارِنَة.

________________

(١)- الهَوِيَّة (بفتح حرفُ "الهاء"): حَيْثُ يَنْدَرِجُ في الهَوَاءِ وَتَتَبَدَّلُ الأَحوال.

· حَيْثُ يَسِيْرُ المَرْءُ مُتَجَنِّبًا الهَواء للوُصول إلى مَرَامِهِ.

· حَيْثُ يَسِيْرُ المَرْءُ تَابِعًا الرِّياح التي تَقُودُهُ إلى مَقْصَدِهِ.

· حَيْثُ يُبَدِّلُ المَرْءُ خَيْمَتَهُ إذا اشْتَدَّتِ الرِّيْحُ، فَيَكُوْنُ الهَوَاءُ المُؤَثِّرُ على الهَوِيَّةِ أوِ الاِتِّجاه.

(٢)- الهُوِيَّة (بِضَمِّ حَرْفِ "الهاء") : نِسْبَةٌ للهُوْ الذي هُوَ " المُتَحَرِّكُ الأُنطولوجي الأَوَّلُ".

(٣)- الهَوِيَّة (بِفَتْحِ حَرْفِ "الهاء") : نِسْبَةٌ لِلْهَوَاء الذي هُوَ مُحَرِّكُ الاِتِّجَاه الحَرَكي أَو القُيومي أو التَنَقٌلي في "الوضع "الجُغْرافي – الإِحساسي". (٣/١٠/٢٠١٠ ) ......

"الوَضْعُ "الجُغْرافي – الإِحساسي" / "الجُغْرافي – الإِحْساسي".

......

(٤)- المِنْطَقة :

· في الأَصْلِ مكانٌ مُزْدَهِرٌ (الواحَةَ)، مُحاصَرٌ أَوْ مُحاطٌ بِرِمَالٍ صَحْرَاوِيَّة.

· المكان الذي يُسْمَعُ فيه كَلامٌ (النِّطْقُ) (٤/١٠/٢٠١٠)

......

"الذَّاتِيَّةُ العِقارِيَّةُ". "الأَحزابُ التقليدِيَّةُ". "الهَوِيَّةُ العِقارِيَّةُ". "الحَدُّ القانوني". "عَدَمُ الغَلَبَة الطَّائفيَّة العِقَارِيَّة". "الصُّمودُ العِقارِيُّ". "الصُّمودُ الطُّوباوِيُّ". "الطَّائِفَةُ ذَاْتُ الصِّفَةِ". "الطَّائِفَةُ ذاتُ الصِّفَةِ في المنطقة العِقَارِيَّة". "التَّوازُنُ العِقَاريُّ العامُّ". "الطَّائِفيَّةُ العِقارِيَّةُ". "تشريعُ الذَّاتِيَّةِ العِقَارِيَّةِ" ."الذَّاتِيَّةُ المناطِقِيَّةُ الاشتراعِيَّةُ". "الذَّاتِيَّةُ المناطِقِيَّةُ". "الجُغْرَافِيَا السََّكَنِيَّة". "الجُغْرافيا الذَّاتِيَّة". "التعديلاتُ العِقارِيَّة الطَّوائِفيَّة". "الوضعيَّة العِقارِيَّة". "الوَضْعِيَّة العِقَارِيَّة المسيحيَّة والمارونيَّة". "الإِصلاحُ العِقاريُّ الوَطَنِيُّ". "الإِصلاحُ الوَطَنِيُّ العِقارِيُّ". "المناطِقُ العِقارِيَّةُ الذَّاتِيَّةُ". "التَّوازُنُ العِقارِيُّ العام". "الشِّرَاء بكثافَةٍ في مناطِقَ طائِفَةٍ أُخْرَى". "الهَوِيَّةُ الطائِفِيَّةُ لِلْمِنْطَقَة". "المُحَافَظَةُ على الذَّاتِيَّةِ الطَّوائِفِيَّة". "الذَّاتِيَّةُ المناطِقِيَّةُ".

......

اللُغَةُ الفرنسيَّة جِزْءٌ مِنْ كِياني. ......

Vive la France.

Vive les Maronites du Liban.

Vive le Liban. ……

الأعْشَى : الذي يَرَى كما نَرَى عِنْدَ العِشَاءِ، أَيْ شُبْهَ ظُلْمَةٍ.

......

جِزْءٌ من كِيَاني في الفَرَنْسِيَّة. ......

اِقْتِرَاحٌ: "يَنْطَلِقُ إِلى الغَابَة وَنَحْنُ في جَنَّةِ أَحْلامِنَا" (١).

"يَنْطَلِقُ إِلى الغابَة وَنَحْنُ في "أَجِنَّةِ" أَحْلامِنَا."

_______________________

(١)- د. ربيعة أَبي فاضِل، "مِنْ قَرْيَتي"، دار الجِيْل، بيروت، الطّبْعَة الأُوْلى، ١٩٨٥، ص٦٨.

........

الأَجْنَبِيُّ : مَنْ كانَ جَنْبُهُُ إِلى جَنْبي في مَعَارِكَ السِّلاح.

........

مُجَدَّرة عادِيَّة، أَطْيَبُ من الأَبَدِيَّة (١).

_____________________

(١)- أَهَمِيَّةُ اللحظة، فَتَكْوِينُها مِنْ ذَاتِ الأَبَدِيَّة. ........

"أُمَّةٌ مسيحيَّةٌ كُبْرَى".

" أُمَّةٌ مسيحيَّةٌ كُبْرَى، ذَاتُ اِمتدادٍ عَالَمِيٍّ". ........

فَرَنْسَا جِزْءٌ مِنْ كِيَاني. .......

اِقتراحُ سَجْعٍ: "وَيَنْصَحُكَ بأَنْ يَبْقَى مَعْلَفُكَ مَلآْْن، لأَنَّهُ يُنْقِذُكَ مِنْ غَدْرِ الدَهْرِ "(١).

" وَيَنْصَحُكَ بأَنْ يَبْقَى مَعْلَفُكَ مَلآْْن، لأَنَّهُ يُنْقِذُكَ مِنْ غَدْرِ "الزَّمان".

____________________

(١)- د. ربيعة أَبي فاضِل، "مِنْ قَرْيَتي"، دار الجِيْل، بيروت، الطّبْعَةُ الأُوْلى، ١٩٨٥، ص٨٤، المَقْطَعُ الرَّابِعُ، السَّطْرُ الأَوَّلُ والثَّاني. .......

١٣/٤/٢٠١٠

إِضافَةٌ : بَعْدَ تَعَبٍ (٢) "وَلَهَثٍ".

__________________

(٢)- ذاتُهُ، ص.٩٣، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الرَّابِعُ.

........

"التَهْوِيْلُ المَعْنَوِيُّ". .........

"الإِشَاعَاتُ المَبْثُوْتَةٌ بِوَعْيٍ أَوْ بِغَيْرِ وَعْيٍ".

........

العالَمُ الفرنكوفونيُّ.

إِنَّنَا ننتمي إِلى العالَمِ الفرنكوفونِيِّ.

إِنَّنا "كَموارنة مُناضِلين" نَنْتَمي إلى العالَمِ الفرنكوفوني.

إِنَّنا "كَموارنة مُناضِلين" نَنْتَمي إلى "العالَمِ الفرنكوفوني الكاثوليكي".

"العالَمُ الفرنكوفوني الكاثوليكي".

........

"تَنْضِيْدُ النَّصِّ": إِبْقاؤُهَ مُدَّةً حَتَّى يَخْتَمِرَ. .........

١٤/٤/٢٠١٠

اِقتراحُ عُنْوَانَيْن: الرَّدُّ المُبَاح على إِبْقاءِ السِّلاح.

الرَّدُّ الفَوَّاح على إِبْقاءِ السِّلاح.

........

عَمَلِيَّةُ إِسقاط العِماد عون هِيَ مُهِمَّةٌ قَوْمِيَّة. .....

أُمَّةٌ مسيحيَّةٌ واحِدَة ذاتُ رِسَالةٍ خالِدَة.(١)

(١)- عِبَارةُ مَأْخوذَة مِنْ مَجالٍ سياسِيٍّ آخر، وَمُعَبِّرَةٌ عن "الهَدَفِ الدِّيْني التَّجَدُّدي".

.........

"كُلُّ أَرْضٍ مَسِيْحِيَّة" أَرضي"، و"كُلُّ "شَعْبٍ مسيحِيٍّ" شَعْبي".

........

Une nation chrétienne – Un esprit commun.

........

عاشَتْ أُمَّتُنَا المسيحيَّة الأَميركِيَّة.

عاشَتْ أُمَّتُنَا المسيحيَّة الأَوْروبِيَّة.

عاشَتْ أُمَّتُنَا المسيحيَّة في آسْيَا.

عاشَتْ أُمَّتُنَا الأُوْقِيَانِيَّة.

عاشَتْ أُمَّتُنَا في أَفْرِيْقِيَا. ........

مَجْلِسُ الوُزَرَاء : أَداةٌ تنفيذِيَّةٌ عُلْيَا.

الإِجْرَاءُ : بِدْءُ التَنْفِيْذِ.

التَّنْفِيْذُ.

"التَّفْسيرُ الأُنطولوجِيُّ": الهَوَوِيَّةُ تَبْدَأُ بحالَةٍ مِنَ الهُوْ، وتَنْتَهي بالهُوْ.

........

١٥/٤/٢٠١٠

سَفْقِة هَوَا

بِدَّا دَوَا

قَلْبي حَوَى

فِكْرِي هَوَى

هَمِّي نَوَى. ........

نَفِّذوا مُقْتَضَياتِ المادَّة ١١ من الدُّستور، واجْعَلوا مِنَ الفَرَنْسِيَّةٍ لُغَةً رَسْمِيَّةً.

........

"الفِكْرَةُ المَشْرِقِيَّة" : فِكْرَةُ الوُجودِ المسيحي في الشَّرْقِ بِصِفَتِهِ التَّاريخيَّة غَيْرِ العَرَبِيَّة.

........

تَفْضِيْلٌ: أ- "مُقْتَرَحاتٌ لِجَسْرِ الهُوَّة". (١)

ب- "مُقْتَرَحاتٌ "لِكَسْرِ" الهُوَّة".

ب١- صُوْرَةٌ تعبيريَّة عن هُوَّةٍ زَالَتْ بِسَبَبِ كَسْرِها، أَي لَمْ تَعُدْ صالِحَة للتَكَوُّن.

ب٢- الهُوَّةُ "لُغَوِيًّا-أُنطولوجِيَّا" حالةٌ مِنْ فَرَاغٍ مَوْجُوْدٌ في الهُوْ. وَبِزِيادَة حرف "التَّاء" بِصِفَةِ هذا الحرف "التَّأنيثِيَّة" يَكونُ لَدَيْنا مَعْنَى اللاَّهو على الهو، أَو "النَّفْيَة الهَوَوِيَّة" كَإِشَارَةٍ تَطْبِيْقِيَّة: الهُوَّة.

"الإِشَارَةُ التَّطْبِيْقِيَّة".

__________________

(١)- النَّهارُ في ٨/٤/٢٠١٠، ص١٢ ، "أُوْباما يَدْرُسُ"، العامود الثَّاني، السَّطْرُ الأَوَّل.

.........

"الحَرَكَةُ المَشْرِقيَّةُ، ذَاتُ تَرَسُّبَاتٍ قَوْمِيَّةٍ".

"ذو تَرَسُّبات قَوْمِيَّة".

"في مُوَاجَهَةِ "الأَفْكارِ التَّجَدُّدِيَّة".

"الغِلافُ القانونِيُّ".

"السِّيَاسَةُ العَمَلِيَّة". ........

الفَلْسَفَةُ الأُنطولوجِيَّة هي الفَلْسَفَةُ العامَّة، أَو "الفَلْسَفَةُ النَّظَرِيَّة". "الفَلْسَفَةُ الأَيْدِيولوجِيَّة" هي "فَلْسَفَةُ الاِنْدِخال" في نِظَامٍ فَلْسَفِيٍّ". ........

كَلِمَ : كأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِحَيْثُ أَنَّ "الكَوْنِيَّة المُطْلَقَة" تَصْطَدِمُ "باللاَّهَوَوِيَّة" في إِحْدَى إِقصاءَاتِها.

لَفَظَ : أَخْرَجَهُ مِنْ اِنْتِهائِهِ، أَيْ بَعْدَ أَنْ يَكونَ، "يَكُوْنُ في عُكُوْسِيَّتِهِ" بِحَيْثُ أَنَّهُ مِنْ جِهَةٍ يَكُوْنُ (الهُوْ)، وَمِنْ جِهَةٍ ثانية، لا يَكُوْنُ (اللاَّهُوْ أَوِ المَاهُوْ). .........

"المَسْنَدُ القانونِيُّ". .........

١٧/٤/٢٠١٠

"طَرِيْقَةُ المَاهِيَّة" (المَعْنَى الأَصْلِي) : L'Ontologie

"الماهِيَّةُ الأصْلِيَّةُ" : تَرْجَمَةٌ في سِيَاقِ "المعاني اللُغَوِيَّةِ العَرَبِيَّةِ المُتَشَابِكَة".

"أَصْلُ الشَّيْءِ" : L'Ontologie

· إنَّ في أَصْلِ الشَّيْءِ، "طَرِيْقَةُ وُجُوْدِهِ".

· إنَّ في أَصْلِ الشَّيْءِ، "طَرِيْقَةُ ماهِيَّتِهِ".

· إنَّ في أَصْلِ الشَّيْءِ، "طَرِيْقَةُ نِفْرازِهِ".

· إنَّ في أَصْلِ الشَّيْءِ، "طَرِيْقَةُ تَشَابُكِهِ".

.........

"تَكَافُلُ الهَوَوِيَّات" (١): يَعُوْدُ إِلى "قوانين الأُنطولوجِيَّة الإِسْبَارِيَّة"، أَيْ إِلى القوانين التي تُشَكِّلُ "مَبَادِىءَ عامَّة أُنطولوجِيَّة"، ثُمَّ إِلى "مَسِيْرَاتِها التَّطبيقيَّة".

___________________

(١)- أَوْ " تَكَافُلُ الهَوَوِيَّات". / "القوانينُ الأُنطولوجِيَّة الإِسبارِيَّة". "المبادِىءُ العامَّة الأُنطولوجِيَّة".

"المسيرات الأُنطولوجِيَّة التَّطْبِيْقيَّة". "تَفَهُّمُ القوانين الأُنطولوجِيَّة". / "المَوْقِفُ التَّجَدُّدِي".

..........

فرنسا، حَبِيْبَةُ الموارنة. / "جُمَلٌ شِبْه مُتَتَابِعَة".

........

عَروس (١) (لَفْظَةٌ عامِّيَّةٌ) / "عَوَارِيْس".

___________________

(١)- "خبز مِحْشي".

........

"العُلومُ الأَدبيَّة" و "العُلوم المُسْتَطِيْلَة". .........

١٨/٤/٢٠١٠

البُلْدَانُ ذاتُ الحُكْمِ العَرَبي.

.........

الجَارُ : مَنْ بإمكانِهِ أَنْ يَتَسلَّطَ عَلَيْنَا لِقُرْبِهِ مِنَّا.

.........

الأُمَّةُ المسيحيَّةُ "ضِمْن "الإطلالَةِ الكاثوليكيَّةِ". / "الإِطْلاَلَةُ الكاثوليكيَّةُ" ........

إِقْرَأْ، تَفْتَحُ لَكَ الدُّنْيَا، أَبوابَها. .......

"الهاتون". .......

المَحَبَّةُ والسَّدادُ

۲٥ /٣ / ٢٠١٠

المَحَبَّةُ والسَّدادُ (١)

==========

١-أَعيدوا الأرمن إلى مَوْطِنِهِمْ :

نَقُوْلُ : بأيِّ حَقٍّ يُهَدِّدُ المسؤولون الأتراك بِتَرْحيل أَكْثَر من مِئة ألف أرمني (٢) ؟ هَلْ أنَّ هذه الأراضي حَيْثُ يَسْكُنُ الأرمنُ لَيْسَتْ أراضيهم ؟ هَل أنَّها لَيْسَتْ أراضي أبائِهِمْ وأجدادِهِمْ ؟ أما عاشوا فيها مُنْذُ آلاف السِّنين وشَكَّلوا دُوَلاً ومَمَالِكَ وثقافاتٍ وحَضَاراتٍ ؟ هل القانون الدَّوْلي غير مَوْجود ؟ والمؤسَّسات العالَمِيَّة المُحَافِظَة على الحَقِّ والعَدالة باطِلٌ أمرها ؟ هَلْ كُلُّما لاح لأحَدِهِمْ إرادةَ إخراج النَاسٍ من بِلادِهِمِ التَّاريخيَّة، فَعَلَ، وكأنَّ الدُّنيا أصْبَحَتْ مُسْتَبَاحة للظُلْمِ وللخَطَوات الاِعتباطِيَّة وللنَزَوَاتِ الذّاتِيَّة الخَطِرَة ؟!

٢-المَحَبَّةُ والسَّداد :

نَقُوْلُ : كَفَى ظُلمًا، كَفَى تَعَنُّتًا، كَفَى تجاهُلاً للقِيَمِ الاِنسانِيَّة، ولحُقوقِ الشُّعوبِ والجماعات. إنَّ أبناءَ هذا البلد الشَّهيد الذين تَعَرَّضوا لمئاتِ السِّنينَ مِنَ العَسْفِ والاِضطِهاد، والذين أُجْبِروا بِمُعْظَمِهِمْ على تَرْكِ أراضيهم الشَّرعِيَّة، وما زالوا في مختلف بِقاعِ الأرضِ مَنْثورينَ، عليهم أن يَعودوا إلى أرْضِ أجدادِهِمْ، وَمَثْوَى عِزَّتِهِمْ، وبيادِرَ سُؤْدَدِهِمْ. إنَّ مُرورَ الأيَّامِ لَنْ يَحْجُبَ شَصَّهُمْ (٣)، وَمَضِيَّ السِّنين لن يَخْفُتَ من شاظِهِمْ (٤). فَعَلَى المُحْتَلِّين أنْ يُقِرُّوا بِفِعْلَتِهِمْ، وأنْ يَنْسَحِبوا من بِلادِ أرمينيا لِيَعُوْدَ إلَيْها باقي أهْلِها، فَيُعَمِّرونَها مِنْ جَديد، ويَعيشوا مَعَ باقي الأمَم في رَبِيْعَةٍ (٥) مُشْتَرَكَة، يَمْلَؤُهَا التَّعاون والرَّتْوَة (٦)، وَيُعَطِّرُها الرَّنَاءُ (٧) والمَحَبَّة والسُّوْدَدُ.

__________________

(١)-السَّدَادُ : الاِسْتِقَامَة (القاموس).

(٢)-النَّهار في ١٨/٣/٢٠١٠، ص ١٠، "تَلْويحٌ بِتَرْحيلِ مِئَةَ ألف أرْمَني"، نَقْلاً عن وكالتي "رويتر" و"أب".

(٣)-الشَّصُّ: الإبْعَادُ.

(٤)-الشَّاظُ : الغَضَبُ.

(٥)-الرَّبيعَةُ : الرَّوْضَةُ.

(٦)-الرَّتْوَةُ : الشَّرَفُ العالي.

(٧)-الرَّنَاءُ : الجَمَالُ.

(٨)-السَّدَادُ: الصَّوَابُ.

........

٢٦/٣/٢٠١٠

"الأيْدِيُوْلوجِيَا النَّاعِمَة". ........

أموالٌ لا يُغَطِّيها لَيْلٌ. ........

"الدُّوَلُ المشرقيَّة والمسيحيَّة". ........

"المُهِمَّةُ القَوْمِيَّة" هي "مُهِمَّةٌ ذات أهَمِيَّة كُبْرَى".

........

27/3/2010

"Intimité Intellectuelle" ………

"نَظَرِيَّةُ "رَأْسِ الخَيْط" .......

لَنْ يَبْقى أحَدٌ في هذا الشَّطَط.

........

غُيُوْمًا: إخْراجُ الياء ، "حالَةُ الاِنْتِهاءِ" أوْ "حالَةُ الاِنْتِهاءِ الوَسَطِيَّةِ".

إخْراجُ الفَتْحَتَيْنِ أوْ "مُحَاوَلَةُ ثُنَائِيَّةُ للخُروجِ".

النَّتِيْجَةُ : غوما.

المَعْنَى الأوَّل: "حالَةٌ هَيُوْلانِيَّةٌ مُتَحَرِّكَةٌ".

المَعْنَى الثَّاني: "حَالَةٌ ثُبُوْتِيَّةٌ جُغْرَافِيَّةٌ". ........

Les terres spoliées par les anglo-saxons. ………..

امتدادُ أمَّتِنا إلى أميركا وأفريقيا عبر "أوْروبا المسيحيَّة". ........

أراضي بلادُ الشَّرق وشَمال أفريقيا تَنْنَمي إلى الآمَّة المسيحيَّة، وقد سُلِبَتْ مِنها بالمواجَهات العسكريَّة.

........

إنَّ اللُغَة تُقَطٌعُ الهَوَوِيَّة وِفْقَ مَدَارٍ مُعَيَّنٍ.

............

لم أتأقْلَمْ نَفْسِيًا مع اللغة العربيَّة "كحالة إدارِيَّة" أو "كَحَالَةٍ مُتَوْتِلَةٍ" (١) في كُلِّيَّة التربية، فَتَرَكْتُ.

Totalisante. (1) .........

"الفَنٌ تَفْضيلٌ في الوَعي والكِتابَةُ تَفْضِيْلٌ في اللاَّوعي".

"جَمْعِيَّةٌ ثقافِيَّة – دينِيَّةٌ". .........

٢٩/٣/٢٠١٠

نَتَنَزَّهُ على مَضَضٍ بين اللُغَتين. ........

النَّصُّ تَلاقي مقاطِعَ مُخْبُوْءَةً. ........

تَرْسِيْمُ اللغة الفَرَنْسِيَّة في لُبْنَان. ........

هَوَا

دَوَا

كَوَى

عَوَى. .........

عندي أنا شْوَيِّة حِيْرَة

لَمَّنْ بِبْقَى بشْرَبْ بِيْرَة.

........

إنَّها السَّاعَةُ "المُلْتَاعَة" / "لََتَعَ". ........

القَرْيَةُ (١) : مَكَانُ القَرِّ. في الأصْلِ أماكِنُ تَجَمُّعٍ في الجِبال حَيْثُ البَرْدُ والزَّمْهَرير.

الضَّيْعَةُ (٢) : مَكَانٌ مُسْتَتِرٌ في الأرْضِ حَيْثُ يَضِيعُ الإنسان قَبْلَ أن يَصِلَ.

_____________

(١)-حسيب عبد السَّاتِر، "نِعْمَةُ الحَيَاة"، دار المُفيد، ١٩٨٢ ، ص ١١٢، السَّطْرُ الأوَّلُ.

(٢)- ذَاتُهُ. ........

أموالٌ لا يَحُدُّها لَيْلٌ./ أموالٌ لا يَحُدٌها بَحْرٌ. ........

اللاَّفي : مَنْ يَلِفُّ على البُيُوتِ لِيَنْتَقي فَتَاةً. .......

مُتَفَرِّغٌ غَيْرُ مُتَبَرِّمٍ .... البابُ الهَبَّابُ. .......

ظُهورُ عُكوسِيَّةِ الهوْ، كَوْنُ الهوْ في باطِنِهِ "علاقَةٌ نَقْصِيَّةٌ لِنَفْسِهِ".ظُهورُ ذاتِيَّةِ الهوْ، كَوْنُ "الهوْ في حالة اِمتدادٍ لا نهائي". .......

"في عُمْقِ المناطِق المسيحيَّة". / "في عُمْقِ الأراضي المسيحيَّة في آسيا".

.......

٣٠/٣/٢٠١٠

إنَّ "الوَضْعَ الديموغرافي" (١) هَوَ الأساس في المحافَظَة على الذَّاتِيَّة في "الحَقَبَة المُخْتَلَطَة ".

________________

(١)- مَوْقِفُنا مُنْذُ أوائِل السَّبعينات. ........

اِنتزاعُ "الواقِعِ القومي" عَبْرَ "الواقِعِ الديموغرافي" (١).

________________

(١)- مشروع المناهِضين.

التَّسَرُّبُ ضمن "الهويَّة الصُّوَرِيَّة ". .........

لغةُ أمِّنا فرنسا. .........

"لُغَةٌ ذات عُمْقٍ مسيحي". ........

" البَشَرُ قَبْل الحَجَرْ "

أوْ بِتْحِسُّوا بالزَّجَرْ. .........

"فَرَنْسَا ، "القَلْبُ النَّابِضُ لأمَّتِنا المسيحيَّة".

........

" تَجَمُّعُ الدُّوَلِ والحركاتِ المَشْرِقِيَّة". .........

" لُغَةٌ ذات طابِع مسيحي". .........

" العَلْمانِيَّة التَّبْسِطِيَّة ". .........

سَاقَهُ : أمشاه على ساقِهِ ........

الاِلتزامُ التَّاريخي. ........

رَاْسُ الخَيْط العِلْمي . / مُقَارنة " رأس الخيط العِلْمي" "بالمبادىء الأنطولوجيَّة اللاَّبارمنيديَّة".

........

١/٤/٢٠١٠

قواسِمٌ تكادٌ أن تَقِفَ مشبوهة. .......

لُغَةُ الاِحتلال. .......

"مَنْثور أُنطولوجي ". .......

تفضيل : "حَقُّ الخِلافَة " في الإرث، أفْضَلٌ من اِستعمال عبارة "حَقُّ الخَلْفِيَّة "(١) التي تُعْطي صورة "التَّناوب المكاني"، فيما عِبارة "حقُّ الخِلافة" تٌعْطي صورة "التَّتابُع في الإرث".

_________________

(١)- النّهار في ٢٩/٣/٢٠١٠، ص ٨، عُنْوان : "إميل بِجَّاني"، مقالة للدكتور إبراهيم نَجَّار، العامود الأوَّل، المقطع العاشِر، السَّطْرُ الثَّاني.

........

٢/٤/٢٠١٠

"الطَّوَائِفُ المُتَكَاثِرَة""الطَّوائِفُ المُكَوْتَرَة".

.........

" ١٥ هو رَقْمٌ اِكْتِمَاليٌّ""رَقْمٌّ اِكتماليٌّ". ......

تَدَاخُلُ الأرقام "في" الهَوَوِيَّةِ الأٌنطولوجِيَّة". / "الهَوَوِيَّةُ الأٌنطولوجِيَّةُ".

..........

عِلْمُ اللِسان . /"الأيْدِيولوجيا المسيحيَّة". .........

"الغريزَةُ الطَّبِيْعِيَّة". ..........

"الأوْلَوِيَّات هي مُفَاضَلات"، أمَّا الأوَّلِيَّات، فهي "مُعَاضَلات"، أي "ترسيمات بِدْئِيَّة".

..........

الأُمَّة المشرقيَّة حُرَّة، البِلادُ المشرقِيَّة حُرَّة، البُلْدانُ المشرقيَّة حُرَّة. ........

أَوْقَابٌ غَيْرُ جَامِدَة

٢٠ /٤/ ٢٠١٠


أَوْقَابٌ (١) غَيْرُ جَامِدَة

============

١-" تَقَاعُسُ السُّلْطاتِ التَّنْفِيْذِيَّة":

"في ذِكْرَى ١٣ نيسان، قالَ العِمادُ عَوْن : "إِنَّ المجتمع سَقَطَ في ١٣ نيسان، وسَقَطَ النِّظامُ القائِمُ بِكُلِّ مُؤَسَّسَاتِهِ (٢).

- إِنَّ المُجْتَمَعَ، وتحديدًا " المُجْتَمَع المسيحي"(٣)، لَمْ يَسْقُطْ في ١٣ نيسان، بل كان يُدافِعُ عن نَفْسِهِ بَعْدَ أَنْ تُرِكَ وحيدًا مِنْ دُوْنِ تَدَخُّلِ القِوَى الأَمْنِيَّة، وذلك بِسَبَبِ رَفْضِ رئيس الوزراء آنذاك، إنْزال الجيش بِعُذْرِ أَنّهُ سَيَنْقَسِمُ، عِلْمًا أَنَّ مِنْ وَاجِبِ الجيش الدِّفاع عن المدنيين الذين يَتَعَرَّضون لأَخطارٍ داهِمَة وَفِعْلِيَّة. ومَنْ يَتَلَكَّأُ مِنْ عناصِرَ الأَمْنِ، ولا يَقومُ بواجِبِ الدِّفاع، يُحَوَّلُ إِلى المُحَاكَمَة.

كما أَنَّ رئيسَ الجُمْهورِيَّة عِنْدَئِذٍ، وبَعْدَ رفض رئيس الوُزَراء المُتَكَرِّر إِرسال الجيش للدِّفاع عَنِ المدنيين المُعَرَّضين للخَطَر، لَمْ يُقِلْهُ. وكان ذَلِكَ مِنْ واجباته الدُّستورِيَّة والقانونِيَّة. فَتَرَكَ عَدَدًا كبيرًا من اللبنانيين يَتَعَرَّضونَ للخطر، دون أَن يَتَحَرَّكَ وِفْقَ المُقْتَضَى القانوني الوَاجِب.

٢-" المُجْتَمَعُ المُنَاضِلُ" :

وَيُتابِعُ العِماد عَوْن : "وبِدُوْنِ هذا السُّقوطِ للمجتمع، لا تَقَعُ الحَرْبُ الأَهْلِيَّة".

- إِنَّ " المُجْتَمَعَ المسيحي" كان بَطَلاً في تَصَرُّفاتِهِ. فَقَدْ دافَعَ عَنْ نَفْسِهِ بَعْدَ تَعَرُّضِهِ لانتهاكات تَحَالُفِ الفلسطينيين المُسَلَّحين واليسار. وَوَاجَهَ، بِمَا لَدَيْهِ، القِوى الظَّلامِيَّة التي تَطَاوَلَتْ عَلَى القوانين، وعلى الجيش، وعلى الدُّستور، وعلى المُؤَسَّسَات. وَقَدْ نَظَّمَ نَفْسَهُ، ونافَحَ عن أَهله، وعَنْ مناطِقِهِ. وقامَ بمجهودٍ جَبَّار عِوَضًا عن القِوى الأَمْنِيَّة ومؤَسَّساتِ الدَّولَة.

فهنيئًا لِهَذا " المجتمع المناضِل"، ولهذه القِوى الحَيَّة التي ضَحَّتْ بالغالي والنَّفِيس، وَهَتَنَتْ (٤) عَنِ المجتمع المدني، وعَنِ النَّاس الذين تَعَرَّضوا لِكُلِّ أَنواعِ الهُجوم، ولمختلف أَنواعِ الأَسْلِحَة.

٣"- الطُّروحاتُ التَّجَدُّدِيَّة" :

وَأَكَّدَ العِماد عَوْن أَنَّهُ لا يُمْكِنُ بِنَاءُ الوَطن على مُؤَسَّسَاتٍ مُهَدَّمَة".

- بَعْدَ وُقوفِ الحَرْبِ في العام ١٩٩٠ ، بَدَأَتِ المؤسَّسات تُبْنَى مِنْ جَديد. إِلاَّ أَنَّ ما حَصَلَ مُشْكِلتان:

أَوَّلاً: المشكلة الاِقتصادِيَّة بِسَبَبِ الدَّيْنِ العام: وكان بالإِمكان تَلافيه والاِكتفاء بموازنة داخليَّة وِفْقَ الضرائِبِ والرُّسومِ التي تُجْنَى من النَّاس، ثُمَّ التَّوَسُّع في الموازنة مع زيادة الأَشْغَال والأَعمال في البَلَد.

ثانيًّا: "المُشْكِلَة القَوْمِيَّة" لأَنَّهُ لم تُؤْخَذْ بعين الاِعتبار "الطُّروحات التَّجَدُّدِيَّة" منذ آواخِر السِّتِّينات والتي اعْتَبَرَتْ أَنَّ " الحَلَّ العِلماني الدِّيموقراطي" لا يَكْفِي، بَلْ يَجِبُ إِيجادُ حُلولٍ دُستورِيَّة "للحالَةِ الوطنيَّة القَوْمِيَّة" في البِلاد.

٤-لِجَانُ المُتَابَعَة:

وتَابَعَ العِمادٌ عَوْن : "إِنَّ المؤَسَّسات تحتاجُ إلى تَرْمِيْمٍ وإلى فِكْرٍ جَديد".

- لذلك نَقول : علينا أَن نُوْقِفَ الاِستدانة في أَقْرَبِ وَقْتٍ مُمْكِنٍ.وأَنْ لا نَصْرُفَ على مشاريعَ استثماريَّة بواسِطَة دُيونٍ من الخارج. كما علينا فَتْحُ تحقيقٍ عن كُلِّ المصاريف التي حَصَلَتْ منذ العام ١٩٨٢ . فَمَنْ تَجَاوَزَ من الحُكَّام ومِنَ السياسيين قواعِدَ الصَّرْفِ المعقول، يَتَحَمَّلُ مالِيًا نتائِجَ سِيَاسَتِهِ الخاطِئَة. ومِنْ أَجْلِ الموضوعِيَّة في التَّحقيقِ المالي، نَقْتَرِحُ أَن تُكَلَّفَ ثَلاثُ لِجانٍ رسميَّة مُهِمَّةَ دِراسَةِ السِّياسَةِ المالِيَّة للمسؤولين والإِداريين. وتكونُ اللَجْنَةُ الأُوْلى فَرَنْسِيَّةً واللَجْنَةُ الثانِيَة والُوْنِيَّة، واللَجْنَةُ الثالثة من الكيبيك. ثُمَّ تُجْرَى المُقَارَنة بين نَتَائِجَ تقارير اللجانٍ الثَّلاثة.

٥-" أَحزابُ المُغَامَرَة" :

" الذِهنيَّة المليشيويَّة ما زالت مُسَيْطَرَة".

- هُنَاكَ نوعان من المليشيات: القِوى والأَحزابُ والهيئاتُ والجَمعيَّات التي تَنَادَتْ في العام ١٩٧٥ لِصَدِّ الهَجْمَة المُسَلَّحَة على " المناطِقِ المدنيَّة"، والجماعاتُ والقِوى والهيئاتُ والجمعيَّات التي تحالفَتْ تَحْتَ رايَةِ اليَسار، وتعاضَدَتْ مَعَ الفلسطينيين المُسَلَّحين من أَجْلِ إِجْبار الدولة واللبنانيين على مُغامراتٍ حُدودِيَّة أَدَّتْ إلى الخَرابِ والدَّمار.

أَمَّا المليشياتُ الأُوْلى، فَقَدْ سَلَّمَتْ سِلاحَها بَعْدَ العام ١٩٩٠ عندما بَدَأَتِ الدَّوْلَةُ بِمُهِمَّتِها الأَساسيَّة التي هي الدِّفَاعُ عَنِ النَّاسِ الذين يتعرَّضون لمضايقاتِ المًسَلَّحين. أَمَّا الفِئَةُ الثَّانية، وقَدْ تَبَدَّلَ مُحْتَواها، فهي لا زَاْلَتْ تَتَمَسَّكُ بِسِلاَحِها، وتَقومُ بمغامراتٍ تُؤَدِّي إلى الخَرَابِ والدَّمار.

٦-مَدْرَسَتَا الاِقتصاد :

"لُبْنَانُ يَتَعَثَّرُ دائِمًا، والمصلحة الشخصِيَّة هي المُسَيْطِرَة".

- في المُحْتَوَى الاِقتصادي تُوْجَدُ مَدْرَسَةٌ مع الاستثمارات في الأَشغال العامَّة لكي تَنْمَى البِلاد، وتَنْمَى الموارِدُ لِيُصار إلى اِستعمال بعض هذه الموارِد لاحِقًا لِسَدِّ قيمة الدَّيْن. وهذه المدرسة تُخَاطِرُ لأَنَّهُ لَيْسَ من المُؤَكَّد أَنَّ الاِتِّساع في "الاِقتصاد العُمومي" سَيُؤَدِّي إِلى أَموالٍ تُطْفِِىءُ الدُّيون بِفَتْرَةٍ معقولَة.

والمدرَسَة الثَّانِية’ لا تقومُ على المخاطِر، بل تكتفي باستعمال الميزانِيَّة العامَّة المُجَمَّعة من أَجْلِ الصَّرف. فبمقدارِ ما يَتَوَسَّعُ اِقتصادُ البَلَد، تَتَوسَّعُ الجِبَاية، ولا نُخَاطِرُ في دُيُوْنٍ يَصْعَبُ تَسْدِيْدُها.

٧-السِّلاحُ غَيْرُ القانوني :

" (ما) جَدْوَى المُزايدات الإِعلامِيَّة في موضوعِ السِّلاح ما دامت طاولِةُ الحِوار شُكِّلتْ من أَجْلِ سَحْبِ السِّجال حَوْلَ مَوْضُوْعِ السِّلاح مِنَ الإِعلام".

- لا مُزايَدَاتٌ إِعلامِيَّة في موضوع السِّلاح. فالصَحَافِيُّون والسِّياسِيُّون الذين يتكلَّمون عن هذا الموضوع، هَمُّهُمْ فَقَط إِبْعادُ الخَطَرِ الدَّاهِمِ لإِمكانِيَّةِ حُدُوثِ حُروبٍ بسبب تَكْديسِ السِّلاح مِنْ قِبَلِ حزب الله. ولِهذا يَجِبُ تَشْجِيْعُ القِوى التي تتحَمَّلُ مسؤولِيَّةً أَخْلاقِيَّةً في رَفْعِ الصَّوْتِ وَتَنْبِيْهِ النَّاسِ للعَمَل غَيْرِ القانونيّ الذي هُوَ حَمْلُ السِّلاح واسْتِعْمَالُهُ من قِبَلِ "جماعاتٍ خاصَّة".

٨-ضَغْطُ الجِهَاتِ غَيْرِ المُنْتَبِهَة:

" (قالَ العِمَادُ عَوْن) إِنَّه سَيُعْلِنُ اِنسحابَهُ مِنَ الحِوار" في ما لَوْ استمرَّت المُزَايدات الإِعلامِيَّة في هذا الموضوع".

- إِنَّ موافَقَتَكُمْ على السِّلاح غَيْرِ الشَّرعي هي في حَدِّ ذاتِها مُجازفة تُعَرِّضون بها البِلاد للمصائِبَ والوَيْلات. لِذا، فانسحابُكُمْ مِنْ طاوِلَةِ الحِوار سَيُخَفِّفُ مِنْ ضَغْطِ الجِهات غَيْرِ المسؤولَة التي تَدْعو إِلى تَرَاكُمِ السِّلاح "بِيَدِ جماعاتٍ لا صِفَةٌ قانونِيَّةٌ لَها".

٩-لَمُّ السِّلاح:

" فَلَيْسَ كُلُّ مَرَةٍ تُطِلُّ الاِنتخابات يَحْضُرُ مَلَفُّ السِّلاح".

- هذا قَوْلٌ صحيح، فلا يَجِبُ أَن نَنْتَظِرَ الاِنْتِخَابات لِنَتَكَلَّمَ عَنِ "السِّلاح غير القانوني"،بل علينا أَن نُنَبِّهُ على خطورته كُلَّ يوم كي تَتَحَمَّلَ الدولة مسؤولِيَّاتِها، وتَلُمُّ السِّلاحَ المُنْتَشِرَ بين أَيدي "الجماعاتِ الخاصَّةِ".

١٠-المَدْرَجُ الأَساسِيُّ:

" وَذَكَّرَ بما قالَهُ رَئِيْسُ الحُكُومَةِ في اليوم التَّالي للاِنتخابات بأَنَّ موضوعَ السِّلاح قد طُوِيَ، وأَنَّ الوِحْدَةَ الوطنِيَّةَ هي الأَهَمُّ ".

- نَفْهَمُ مِنْ هذا القول أَنَّ مَوْضُوْعَ السِّلاح قد حُسِمَ، أَيْ أَنَّ الدولة سَتَتَسَلَّمُهُ لأَنَّها الوحيدة التي يُحْصَرُ بِها حَمْلُهُ. وعَمَلِيَّةُ أَخْذِ السِّلاح الخاص هي "المَدْرَجُ الأَساسي" لتوطيدِ الوِحدة الوطنِيَّة.

١١-إنْهَاءُ ما "يَخْدُشُ القانون" :

"الكُلُّ يَتَحَدَّثُ عَنِ السِّلاح بينما الخَطَرُ الحقيقيُّ هو آفَةُ المخدّرات".

- لماذا تُريدون التَّقليل مِنْ أَهَمِيَّةِ خَطُورَةِ السِّلاح المحمول من قِبَلِ جماعاتٍ خاصَّة، تَسْتَعْمِلُهُ مَتَى بَدَا لها الأَمْرُ صائِبًا، وإِنْ كان ذَلِكَ يُعَاكِسُ رَأْيَ اللبنانيين ؟ بالإِمكان نَزْعُ سِلاحِ "المجموعاتِ الخاصَّة"،وفي الوَقْتِ نَفْسِهِ الاِهتمامُ بِعَدَمِ اِنتشارِ المُخَدّراتِ لَدَى الجِيْلِ الجَديد.

١٢-" السِّلاحُ اللاَّ دَوْلَتي":

"وتَوَجَّهَ إِلى مَنْ يُشَجِّعُ حَمْلَ السِّلاح مُذَكِّرًا بأَنَّ المُؤْمِنَ لا يُلْدَغُ من حُجْرٍ مَرَّتين".

- وَنَسْأَلُ : لماذا توافِقونَ على " السِّلاحِ الخاص" إِذًا، وَقَدْ رأَيْتُمْ ما جَرَّهُ من وَيْلاتٍ مِنَ العام ٦٥ حَتَّى يَوْمنا هذا. هل التَّجْرِبَةُ الجديدةُ التَّفَرُّدِيَّة للسِلاح الخاص تُقْنِعُكُمْ بِعَكْسِ السّابِق حِيْنَ وَقَفْتُمْ بِحَزْمٍ "ضِدَّ السِّلاح اللاَّ دَوْلَتي" ؟!

__________________

(١)- أَوْقابٌ : قِماشُ الخَيْمَة ومَتَاعُها (القاموس). وهُنَا، بالمَعْنَى المَجَازي،أَفكارٌ غَيْرُ مَتينة، إِذ يَنْقُصُها "الاِستطالة الفكريَّة" في واقِع الحال.

(٢)- النَّهار في ١٤/٤/٢٠١٠،ص٤، العِمادُ عون : "لن نَعُوْدَ إلى طَرْحِ مَلَفِّ السَِلاح مع كُلِّ اِنتخابات".

(٣)- عِبارَةٌ استعملناها بَعْدَ ردِّنا على محاضَرَةٍ لأَبي الحسن في الجامعة اليسوعيَّة.وقد ظَهَرَ الرَّدُّ في جريدة النَّهار في العام ١٩٦٩، حَيْثُ قُلْنَا إِنَّ في لبنان "مجتمع عربي ومجتمع غير عربي"، وفي توصِيْفِنا فيما بَعْد للمجتمع غير العَرَبي قُلْنا إِنَّه "المجتمع المسيحي".

(٤)- هَتَنَتِ السَّماءُ: اِنْصَبَّ مَطَرُها. (القاموس) . وَمَجَازًا، هَتَنَ عَنْ : دافَعَ عَنْهُ بِقُوَّةٍ وحَزْمٍ.

.........

"تَقَاعُسُ السُّلْطات التنفيذِيَّة". "المجتمع المسيحي". "المُجْتَمَع المُنَاضِل". "المُشْكِلَة القَوْمِيَّة". "الطُّروحات التَّجَدُّدِيَّة". "الحَلُّ العِلْماني الديموقراطي". "الحالَةُ الوطنِيَّة القَوْمِيَّة في البِلاد". "المناطِقُ المدنيَّة". "الاِقتصادُ القومي". "جَمَاعاتٌ خاصَّة". "ضَغْطُ الجِهات غير المُنْتَبِهَة". "جماعات لا صِفَةٌ قانونِيَّةٌ لَها". "المَدْرَجُ الأَساسِيُّ". "المجموعات الخاصَّة". "السِّلاحُ الخاصّ". "السِّلاحُ "اللاَّ دَوْلَتي".

.........

صاحِبُ الجَلاَلَة : من كانَتْ أَراضيه واسِعَة، ولَهَا حُدُوْدٌ واضِحة. (جَلٌ وجَلالي).

.........

الأَشِقَّاءُ في أَوْروبا وأَميركا وأُسْتِرَالْيَا وَعَدَدٍ من بُلْدانِ آسْيَا وأَفريقيا، والأَصْدِقاءُ في بُلْدَانِ العالَم.

"الأَشِقَّاءُ المسيحيُّون" في أَوروبا وأَميركا وأُستراليا وعَدَدٍ من بُلْدَانِ آسْيَا وأَفريقيا، والأَصْدِقاءُ في بُلدانِ العالَم. ........

القَرِيْنُ (١) : في الأَصْلِ تَشْبِيْه بَيْنَ الثيران أَو بَيْنَ الوُعول في من كان مِنْ قُوَّة الثَّاني، أَيْ مَنْ كانَ قَرْنُهُ في كِبَرِ قَرْنِ الثَّوْر الآخر أَو الوَعل الثَّاني. ثُمَّ اسْتُعْمِلّتْ بَيْنَ النَّاس لِتَشْبيه صِفَة مُشْتَرَكة بَيْن شَخْصَيْنِ.

المُقارَنَة : في الأصْلِ مُشَابَهَة بَيْن ثَوْرَيْنِ أَوْ بَيْن وَعْلَيْنِ بالنِّسْبَةِ لِكِبَرِ أَوْ صَلابَةِ قُرونِهَمَا، ثُمَّ اسْتُعْمِلَتْ في

كُلِّ المَجالات في مَعْنَى التَّشابُه بَيْنَ الشَّخْصِ والشَّخْصِ، أَوْ بَيْنَ الشَّيْءِ والشَّيْءِ.

_____________________

(١)- جاءَتِ الفِكْرَة لدى قِراءَة جُمْلَة : "أَنْتُمْ مُسْتَقْبَل (لُبْنَان) البَلَد، وجَمِيْعُكُمْ شَبَاب تُحَصِّلونَ في سَبِيْلِ خِدْمَةِ الوطن وَأَقْرَانِكُمْ من اللبنانيين". البطريرك الماروني في رَدِّهِ على وفد من مصلحة الطُّلاَّب في القُوَّات اللبنانِيَّة برئاسة "شَرْبِل عيد". النَّهار في ١٤/٤/٢٠١٠ ، ص ٤، العامود الأَوَّل.

.........

٢١/٤/٢٠١٠

كانَ في مَوَاقِع التَّجَدُّدِيين. .........

En tenue d'écrevisse. ………..

"الطَّابِعُ المسيحي الإِيماني" / "الطَّابِعُ المسيحي الاِجْتِماعي".

.........

اللاَّهُوْ المُتَشَابِكُ مَعَ الهُوْ . .........

الآب والإِبْن والرُّوح القُدُس كحالة أُجْبُوْنِيَّة.

الآب والإِبْن والرُّوح القُدُس كحالة سَلْبُوْنِيَّة.

.......

المُغَلَّفُ القانوني / مَعْسُوْلَةُ الهَنَا.

"رُوْحْ عَلْ البَنْدَرْ وِتْغَنْدَرْ" : إِذْهَبْ إِلى مَكانٍ يَتَلاقى فيه الكثير مِنَ النَّاس حَيْثُ بالإِمكان البُروز اِجتماعِيًّا أَوْ ثقافِيًّا أَو سِيَاسِيًّا أَو تِجَارِيًّا أَو صِنَاعِيًّا أَو فنِّيًا (١).

____________________

(١)- مَثَلٌ يُقال في البَلْدَات الصُّغْرَى لتشجيع الذَّهاب إِلى المُدُن أَو الحاضِرات الكُبْرَى.

..........

"التَّسَلُّلُ الديموغرافي" و " التَّسَلُّلُ العِقاري":

"التَّسَلُّلُ الديموغرافي داخِل المناطق المسيحيَّة " و "التَّسَلُّلُ العِقاري داخِل المناطِق المسيحيَّة".

.........

٢١/٤/٢٠١٠

"الاِنْتِماءُ إِلى الذَّاتِيَّةِ الفرنكوفونِيَّة ". / "الذَّاتِيَّةُ الفرنكوفونِيَّةُ".

"الذَّاتِيَّةُ النِّضالِيَّةُ الفرنكوفونِيَّةُ". / "الذَّاتِيَّةُ الأَساسِيَّةُ الفرنكوفونِيَّةُ".

..........