lundi, avril 10, 2017

صُـبْحٌ فَـتِيْحٌ

                                                                                                2012/4/6

صُـبْحٌ (1) فَـتِيْحٌ (2)

=========

1-" نَبْثٌ (3) فَرَنْسِيٌّ "

يَتَنَاوَلُ وزير الخارجِيَّة الفَرَنْسِيَّة السَّيِّد Alain Juppé  موضوع المسيحييِّن في الشَّرق في مقالة لجريدة La Croix الكاثوليكيَّة الفَرَنْسِيَّة (4). ونَعْتَبِرُ الإِهتمامَ بالمسيحييِّن خُطْوَةً مُعَاكِسَة "للنظرِيَّة" الأَنوارِيَّة" التي تُخْرِجُ البُعْدَ الدِّيني عن "الوَقْعِ (5) السِّياسِي"، وَتَكْتَفي "بالصِّفة المُوَاطِنِيَّة البَحْتِ".

2-" إِطْلاقُ "الهَوِيَّة" السوسيولوجِيَّة" "وتَنْسِيْبُ المِنْطَقَة لأَصْحَابِهَا" :

يقول وزير خارجِيَّة فرنسا: "مسيحيُّو الشَّرق قَلِقُوْنَ على ديمومةِ وجودِهِمْ في مِنْطقة هي منطقتهم منذ 2000 سنة".

-         كلامٌ يُشَكِّلُ صَفْعَةً سِيَاسِيَّةً "لِجماعَةِ "الأَنوار" المتهاوية". فَهْوَ يَعْتَرِفُ "بالوُجودِ الأُناسي" للمسيحييِّن"، فيما "النَّظَرِيَّةُ الأُوروبِيَّةُ" للقرن الثامِنِ عشر"  تَفْصُلُ الموضوع الدِّيني عَنِ "الحَيَاةِ الجَمَاعِيَّةِ" السوسيولوجِيَّةِ". وفي الكلام اعترافٌ "بالحقِّ "التَّاريخي الإِجتماعي" للمسيحييِّن" في هذه المنطقة التي تُنْسَبُ لَهُمْ مِنَ النَّاحِيَة الحضَارِيَّة والثَّقَافِيَّة.

3-" إِسْتِعَادَةُ "الأَراضي التَّاريخيَّة" :

ويُتَابِعُ مُمَثِّلُ "فَرَنْسَا-الأُمُّ" : "(إِنَّ المسيحييِّن) قَلِقُوْنَ على اِحْتِرَامِ حُقُوقهم في سِيَاقِ إِضطراباتٍ كُبْرَى".

-         إِنَّ "المسيحييِّنَ التَّقليدييِّنَ" مُهْتَمُّونَ  بهذا الموضوع ، أَمَّا "المسيحيُّون" التَّجَدُّدِيُّوْنَ" فَهُمْ يُنَاضِلُوْنَ مِنْ أَجْلِ اِسْتِعَادَةِ "أَراضيهم التَّاريخيَّة".

4-" الاِعْتِزَازُ "بِقُدُرَاتِ الأُمَّة" :

وأَوْضَحَ "حَفِيدُ الفَرَنْجَة" : "إِنِّي أَسْمَعُ وأَفْهَمُ تَخَوُّفَهُمْ".

-         إِنَّنا "كَمسيحييِّن "تَجَدُّدِيْيِّن" لا نَخَافُ "القِوَى المُسَيْطِرَة" لأَنَّنا "نُؤْمِنُ بأُمَّتِنَا" وَبِحَضَانَتِهَا لأَبْنَائِهَا. وكُلُّنا ثِقَة واعتزاز بِهَذِهِ الأُمَّة وَبِقُدُرَاتِهَا.

5-" نَتْءُ (6) الوُزَرَاءِ الأَوَائِلِ" :

و"أَوْكَدَ (7) "صاحِبُ الوَلْفِ (8)" : منذ عُقُوْدٍ تولَّت فرنسا مُهِمَّةً خاصَّةً حِيالَ مسيحيْيِّ الشَّرق".

-         نَعْلَمُ ونَشْكُرُ موقف الرئيس الكبير جيسكار ديستان الذي عَرَضَ إِرْسَالَ جَيْشٍ للدِّفاع عن المسيحييِّن بَعْدَ أَنِ اسْتَنْكَفَ الرُؤَساءُ الموارنة عن إِقالَةِ رؤساءِ الوزراءِ الرَّافِضينَ إِنْزَالَ الجيش للقيام بواجباته.

-2-

6-" مُطَاعَمَةٌ (9) نَفْسِيَّةٌ" :

وَأَوَّلَ (10) الكلامَ رَائِدُ العلاقة مَعَ "أَصْحَابِ الحَقِّ" : "(لقد) حدَّدَ رئيس الجمهوريَّة (الفرنسيَّة) إِطار سياستنا مُشَدِّدًا على أَنَّ مَصِيْرَ مسيحييِّ الشَّرق "يَرْمُزُ إِلى ما يتعدَّى الشرق".

-         نعم، إِنَّ مصير مسيحييِّ الشَّرق جُزْءٌ لا يتجزَّأُ من "جُبْلَةِ (11) الأُمَّةِ وعِزَّتها". وها أَنَّ "الجماهير المسيحيَّة" في لبنان" بدأَت تتلَمَّسُ أَهَمِّيَةَ التَّضَامُنِ مَعَ الأُمَّة . وبَعْدَ أَن حاولت بعض "الجماعات المُبَطَّنة (12)"  إِبعادنا عن "جُزْئِنا "الأَوروبِّي والأَميركي"، ها أَنّ الشُّعور بالتَّضَافُرِ والتَّقارُبِ يجتاحُ "الهِمَمَ الجماهيريَّة" مِنْ أَقصاها إِلى أَقْصاها رَغْمَ أَنْفِ القيادات المنحازة إِلى الجزيرة، وكأَنَّها لم تَسْمَعْ ما حَدَثَ في القرن السَّابِعِ ومتتبَّعاتِهِ.

7-" إِستعادَةُ الأَرْضِ"، "لا استكانَةَ دُوْنَ تحقيقها" :

و"جاوَدَ (13) القَرِيْبُ المُقَرَّبُ" : "مسيحيُّو الشرق مدعوون للبقاءِ في منطقتهم".

-         وهذا ما نصبو إِليه بَعْدَ أَنْ نَسْتَعِيْدَ "مناطقنا التَّاريخيّة"  ونُوضِحَ لأَهلنا الذين بَدَّلوا معتقداتهم في ظُروفٍ غير عادِيَّة، أَنَّ الوَقْتَ حَانَ لِلْعَوْدَةِ إِلى "شَظَافَةِ (14) الأُمَّة" وعُنْفُوَانها.

8-" نِضَالٌ دَائِمٌ لِتَثْبِيْتِ الحُقوق" :

وَصَاحَ "مُرَمِّمُ الحاضِر" : "(إِنَّ مسيحييِّ الشرق) مدعوون للمشاركة في بناءِ مستقبل (بُلدانهم)، كما فعلوا دائمًا، (وذلك) من أَجل الماضي".

-         نعم، إِنَ "القِوى التجدُّدِيَّة" على استعدادٍ دائمٍ للمجاهدة والمبادرة لمستقبلٍ أَفضل حيث تعيش الجماعات "البيزنطيَّة الإِنطاكِيَّة"، والمارونيَّة، والسِّريانيَّة، والأَشوريَّة، والقبطيَّة في أَحْسَنِ حال متذكِّرة "الماضي المسيحي المشتَرَك"، وذاتيَّتَهم التي ناضلت أَكثر من "ثلاثة عشر قرنًا" للمحافظة على الأصالة والتُّراث.

9-" لَجْفَةُ (15) "البورجوازِيَّةِ المسيحيَّةِ" :

وأَعْلَنَ "سليلُ الأَحِبَّة" : "القَضِيَّةُ ليست جديدة، إِنَّها غارِقَةٌ في القِدَمِ لكنّها تُطْرَحُ بِحِدَّةٍ متزايدةٍ منذ بضع  سَنَوات".

أ-" الهُجومُ الجديد" :

-         نعم، لقد واجَهَت "القِوَى المسيحيَّة" إِبْتِدَاءً مِنَ العام 1975 تحالُفًا واسِعًا يُمَثِّلُ "الجماعات التي تدفَّقَتْ في القرن السَّابع على بلاد المشرق وشَمال أَفريقيا".

ب-" صُمُوْدُ الجماهيرِ الشعبيَّةِ" :

-         وَصَمَدَتْ جماهيرنا بِعَزْمٍ، فهي تُمَثِّلُ بأكثريَّتها السَّاحقة تحالُفَ "الطَّبَقَاتِ الرَّكائز" الثّلاث" : الوُسْطَى والصُّغْرَى والفِئات الفقيرة.

-3-

ج-" الخَنْخَنَةُ (16) البورجوازِيَّةُ" :

-         إِلاَّ أَنَّ "التَّحالُفَ الموضوعي" للبورجوازيَّة العُلْيَا الذي ارْتَعَبَ مِنَ "المَوْجَةِ " الشَّعْبِيَّةِ القَوْمِيَّةِ"  تَمَكَّنَ مِنَ السَّيْطَرَة على "القيادات الإِنهزامِيَّة" "للأَحزاب التقليدِيَّة"، وبذلك أَجْهَضَتْ حركة كان يُمْكِن أَن تكون "الردّ الشعبي التَّاريخي" على "الهجوم الذي حَصَلَ في الماضي" على المنطقة.

10-" لَعْلَعَةُ (17) "القياداتِ التقليديَّة" :

وَأَسْهَبَ "ظَلِيْلُ التَّعاوُنِ" : " بدايةً أَظْهَرَتْ فرنسا (يَقْظَتَهَا) من خِلال توجيه  رسائل واضحة إِلى الدُّوَلِ المَعْنِيَّة".

-         إِنَّ الرَّسَائِلَ الفَرَنْسِيَّةَ تُمَثِّلُ "رُوْحَ "التَّعاضُدِ التَّاريخي"  المتجسِّدة في "اللولب الحضاري" الوَاحِد" الذي يَجْمَعُ القارَّات والدُّوَل. إِلاَّ أَنَّهُ ولِسُوءِ  الأَسف، ما زالت "القيادات "التَّراجُعِيَّة" تُمْسِكُ بِصَمَّام الأمان في "المناطِق المسيحيَّة" أَوْ "ذَاتِ الكثافَة المسيحيَّة". وهْيَ تَقِفُ في وَجْهِ كُلِّ محاولة للعودة إِلى "الذَّاتِيَّة التَّاريخيَّة".

11-" خُطَّةُ "التحرُّرِ "القَوْمي المسيحي" :

وَأَكَّدَ مَنْدُوْبُ "الحَاضِنَة التَّاريخيَّة" : "تَجَنَّدَتْ (أُمُّ الموارنة) كي يدين مجلس الشُّؤون الخارجيَّة للإِتِّحاد الأَوروبِّي أَعْمَالَ العُنْفِ ضِدَّ المسيحييِّن".

-         نَقْتَرِحُ لِقَاءً جامِعًا بين المرجعيَّات الرُّوْحِيَّة في الشَّرق والمسؤولين السِّيَاسييِّن والحزبييِّن والمثقَّفين الثورييِّن من جهة والمسؤولين الحكومييِّن في أوروبَّا لِوَضْعِ "خُطَّةِ تَحَرُّرٍ "للجماعات المسيحيَّة" وفق ما ينصّ عليه القانون الدَّوْلي.

12-" إِخْفَاقٌ مِنَ الجَانِبَيْنِ (18)" :

"وزَهَمَ (19) "مُوْفِدُ السُّداسِيَّة" : "دَفَعَ مسيحيُّو العِراق ضريبَةً باهِظَة خِلال السَّنوات الأَخيرة".

أ-" تَقَعْقُرٌ" أَميركِيٌّ" :

-         عِنْدَ دُخُوْلِ "أَبْنَاءِ الأُمَّة" العِراق لم يحصُل تنسيق بين "أَبْنَاءِ "بَيْتِ نَهْرَيْنِ التَّاريخيَّةِ" وبين "أَبْنَاءِ "الجُزْءِ الغربي" مِنَ الأُمَّة". وَعِوَضًا مِنْ أَنْ يُحَضَّرَ مَنْزِلٌ على قِسْمٍ من أَراضي النَّهرين، "قَعْقَرَ" (20) الأَميركيُّون في تجاذُباتٍ مَعَ "غير الأَصلييِّن"، عِلْمًا أَنَّ "المُهِمَّة الأَساسِيَّة" هي تشكيلُ "المِنْطَقَة الذَّاتِيَّة" على "الأَراضي التَّاريخيَّة".

ب-" الحَقُّ الدَّؤُوْبُ" :

-         ومِنْ ناحية ثانية لم يُبْذَلْ جَهْدٌ يُذْكَرُ لإِعادَةِ عَدَدٍ من الذين تَغَيَّرَت معتقداتهم إِلى "إِيمانهم الأَصلي". فَعِنْدَما فاجأَ المُتَعَصِّبون "أَبْنَاءَ أُمَّتِنَا" التَّاريخييِّن" لم يكونوا مُهَيَّئين دِفاعِيًّا لِرَدِّ العُدوان وتَلْقين المهاجمين درسًا في "الحقِّ الدَّؤُوْب (21)".

-4-

13-" تَخَلْخُلٌ على كُلِّ المستويات" :

وأَوْجَزَ "سَلِّيْخُ (22) الحابِكَة (23)" : "نَحْنُ عَبَّرْنا عن تضامُنِنَا (مع المسيحييِّن العراقييِّن) باستقبالِ أَكثر من 1300 منهم على أَرضنا منذ 2008".

-         إِنَّ "القيادات المسيحيَّة" في العراق كانت ضائعة لأَنّ قِسْمًا منها راهَنَ على الإِنخراطِ في أَجواءٍ قومِيَّةٍ من خارجِ البلد، واعتَقَدَ أَنَّهُ ينتمي إِلَيْهَا.

أَمَّا القِسْمُ الثَّاني فكان وَابِطًا (24) لأَنَّهُ بَعْدَ القرن الثامن عشر لم تَكُنْ هناك نظرِيَّة تُؤَيِّدُ "التَّضَامُنَ المَسِيْحِيَّ العَالَمِيَّ".

أَمَّا القسم الثالث القَوْمي، فلم يُحْسِنْ رَبْطَ "الحالة الوطنِيَّة " التَّاريخيَّة"  "بالنِّبْرَاس (25) الحضاري المسيحي".

14-" مُكُوْثٌ خارجَ الحَقِّ الطبيعي"

وتَعَاطَفَ "الخليلُ التَّاريخي" مَعَ إِجيبتوس : "في مِصْرَ يَحْتَلُّ الأَقْبَاط مَكانًا خاصًَا. فَهُمْ مُتَجَذَِرونَ في التَّاريخ الطَّويل للبلد".

-         إِنَّ أَصالَةَ الأَقْبَاط لا غُبَارَ عليها. فَهُمْ هُنَاكَ منذ آلاف السِّنِيْن. أَمَّا الباقي فَقَدْ أَطَلُّوا مُعَسْكَرِيْنَ (26) في القَرنِ السَّابع، وما زالوا لِغَايَةِ اليوم "مُتَشَبِّثِيْنَ بالمُكوث".

15-" حَقُّ تقرير المصير" :

وَأَعْلَمَ  "سُلافُ (27) "التَّعَاوُنِ الماروني – الإِفْرَنْسِي" : " إِنَّ الأَقباط منذ الثورة انخرطوا في الحياةِ السِّيَاسِيَّةِ (العامَّةِ)".

-         هذا طبيعي والبَلَدُ لَهُمْ. وفي الماضي كان الحُكَّامُ الجائرون يضطهدونهم، وفي فتراتٍ مُعَيَّنةٍ يَزيدون التَّنْكيل. فَمِنَ الطبيعي أَنْ يُفَكِّروا بِحَقِّ تقرير المصير على كامِلِ أَرْضِهِمْ إِذا أَرادوا.

16-" المَوَارِنَة حُلَفَاءُ فرنسا" :

ولاحَظَ "سِفْسِيْرُ (28) الفرنكوفونِيَّة" : "في لبنان التعايُشُ بَيْنَ أَقَلِّيَاتٍ عِدَّةٍ هُوَ وَاقِعٌ".

أ-" الديموغرافيا الآتِيَة مِنَ الخارِج".

-         لقد أصابَ لبنان ما أَصاب غَيْرُهُ في دُؤْفانِ (29) هُجومِ القرن السَّابِع الميلادي. وأَتى الحُكَّامُ المُسَيْطرونَ، فيما بعد، بالعديدِ من الجماعاتِ من الخارج "لتنميةِ الوضع الديموغرافي" لصالحهم"

ب-" الحَثْحَثَةُ الحَضَارِيَّةُ"

 

-5-

-         وَعِنْدَ مَجِيءِ "جُزْئِنَا "الأَوروبِّي-الفَرَنْسِي" بَعْدَ الحرب العالميَّة الأُوْلَى، لم تَنْتَبِهْ بَعْضُ القِيَادات المسيحيَّة " أَنَّنا وَاحِدٌ " مَعَ "القادِمِيْنَ مِنَ الأُفُقِ المُشْتَرَك"، مِنْ حَيْثُ الحَضَارَة، وَمِنْ حَيْثُ الإِنْتِمَاءِ إِلى الكاثوليكِيَّة، وَمِنْ حَيْثُ النِّضال الجَامِعِ لِمُدَّةِ مِئَتي عامٍ مع "البَطَلِ التَّاريخي الحَثْحَاث (30)"  Godefroi de Bouillon ، وَمَنْ نُصِّبُوْا بَعْدَهُ على الممالك اللاَّتينِيَّة.

17-" نَظْرَةٌ "تَجَدُّدِيَّةٌ" "لا أَنْوَارِيَّة" :

وَشَرَحَ " خَفِيْرُ (31) التَّضَامُنِ مع "عشرة ملايين ماروني" "في لبنان والعالَم" :  "أَكَّدَ رَئِيْسُ الجُمْهُوْرِيَّة لِغِبْطَةِ البطريرك الماروني بْشَارة الرَّاعي، أَثْنَاءَ زِيَارَتِهِ الرَّسْمِيَّة لباريس في أيلول (الماضي)، أَنَّ أَفْضَلَ حِمَايَةٍ لمسيحيْيِّ الشَّرق، والضَّمانة الفِعْلِيَّة لِدَوَامِ وُجودِهِمْ تَكْمُنُ في إِقامَةِ الديموقراطِيَّة وَدَوْلَةِ القانون في البُلْدَانِ العربِيَّة".

أ-" المسيرةُ "الدَّوْلَتِيَّةُ" :

-         إِنَّ "الديموقراطِيَّة الفِعْلِيَّة" في البُلْدَانِ العربيَّة سَتَتَطَوَّرُ عِبْرَ "المسيرة "الدَّوْلَتِيَّة" في بُلْدَانِ الجَزِيْرَة.

ب-" المناطِقُ الذَّاتِيَّةُ" "لأَهْلِ البِلادِ الأَصْلِيْيِّنَ" :

-         أَمّا في "البُلْدَانِ المَشْرِقِيَّة" وشَمَال أَفريقيا التي تنتمي بكاملها إِلى "الأُمَّة المَسِيْحِيَّة" التَّاريخيَّة"، فالمَبْدَأُ الأَوَّلُ والأساسِيُّ هُوَ "في إِقامَةِ "المناطِقِ الذَّاتِيَّة" لأَهْلِ البلاد الأَصلييِّن وِفْقَ ما هُوَ طبيعي وَوَاجِب.

18-" إِلْتِفَافٌ تَقْلِيْدِيٌّ (32)" و"اقتراحٌ "تَجَدُّدِيٌّ" :

وأَوْرَدَ (33) "نَصِيْرُ "أَصْحَابِ الأَرْضِ" عن كلام رئيس فرنسا : "لهذا نُوْصي مسيحييِّ الشَّرق الأَوسط بِعَدَمِ التأقْلُمِ مع مُناورات التَّلاعُبِ التي تُنَفِّذُها الأَنظمة الإِستبدادِيَّة المقطوعة عن شعبها".

أ-" التَّحالُفُ المُتَكَنِّفُ" :

-         إِنَّ أَوَّل من أَسرعا إِلى سوريا في العام 1976 هُما : بيار الجميّل والرئيس كميل شمعون. ولا نعرف لماذا تراكَضَا إِليها رغم أَنَّ صاحِبَ القلب الكبير الرَّئيس Giscard d'Estaing أَعْلَنَ استعداده إِرسالَ جيش لتأديب التَّحالُف اليساري – الفلسطيني المسلَّح الذي كان "يَتَكَنَّفُ (34) "المناطق المسيحيَّة"، ساعِيًا لاحتلالها.

ب-" ذاتِيَّاتٌ مَشْرِقِيَّةٌ " :

-         أَمّا اليَوْمَ، فَعَلَى فرنسا أَنْ تَبْدَأَ محادثات مع الأَنْظِمَة العربيَّة، في شِقَّيْها الإِسْتِبْدادي والليبرالي لِبَحْثِ "موضوع "الذَّاتِيَّات المشرقيَّة ".

19"- الحضارَةٌ المسيحيَّةُ المشرقِيَّةُ" :

-6-

وأَوْصَى "المُهْتَمُّ "بأَبْنَاءِ الشَّرْق" : " أَدْعُو إِلى مشاركة المسيحييِّن وكذلك الطَّوائف الأُخْرَى في قِيَام سوريَّا الجديدة والديموقراطِيَّة حيث يَتَمَتَّعُ جميع المواطِنين بالحُقوق والواجبات نفسها".

-         وعلى هذا الأَساس يُمْكِنُ أَنْ تَبْدَأُوا المفاوضات من أجل "مناطِقَ ذاتِيَّةٍ" : "بيزنْطِيَّة إِنطاكِيَّة،" ومارونِيَّة، وأشوريَّة، وذلك من أَجل تفعيل "الحضارة المسيحيَّة" "المشرقيَّة" وإِنمائِهَا.

20-" عِتْرِيْسٌ (35) يلتَزِمُ حَدَّهُ" :

وفَصَّلَ "صاحِبُ "الرِّعايَةِ السُّداسِيَّةِ" : "إِنَّ الرَّبِيْعَ العَرَبِي يُوَفِّرُ فُرْصَةً تاريخيَّةً لمسيحييِّ الشَّرْق".

أ-" شُروطٌ مُسْبَقَة تُطَبِّقُهَا "الأَنْظِمَةُ العَرَبِيَّةُ" :

-         إِذا وَافَقَ أَعْضَاءُ "الحُكُوْماتِ العَرَبِيَّة الحَاكِمَة" في تُوْنُسَ وليبيا وَمِصْرَ على السَّمَاحِ "لِمُرْسَلِيْنَ "مَشْرِقِيْيِّنَ وغَرْبِيْيِّنَ" الإِتِّصَالَ بالنَّاسِ "لإِعادَتِهِمْ "إِلى مُعْتَقَدَاتِهِمِ الأَصْلِيَّة"، وإذا وَافَقَتْ حُكُوْمَةُ مِصْرَ على "مناطِقَ خاصَّةٍ مُوَقَّتَةٍ للمسيحييِّن"، نكون في الإِتِّجاه الصحيح.

ب-" دُخْلُكٌ (36) أَقَرَّ بِخَطَئِهِ" :

-         وعندئذٍ يَكون رَبِيْعُ العَرَبِ في "المناطِقِ المشرِقِيَّةِ" وشَمَالِ أَفريقيا أَذانًا بِعَوْدَةِ الحَقِّ إِلى نِصَابِِهِ، ورَفْرَفَةِ "عَلَمِ الأُمَّة" على بِطَاحِ (37) هذه البُلْدَانِ وجِبَالِهَا بَعْدَ أَنْ وَلَّى زَمَنٌ مَدِيْدٌ لم يَكُنْ يُوْجَبُ "إِبْجَادُهُ (38)".

________________________________________________   

(1)- صُبْحٌ : 1- أَوَّلُ النَّهار . 2- أَمْرٌ واضِحٌ (المُعْجَمُ).

(2)- فَتَحَ الشَّيْءَ : فَرَجَهُ، فَتَحَ لَهُ قَلْبَهُ : بَاحَ بِسِرِّهِ (المُعْجَمُ)؛ "فَتِيْحٌ" على وَزْنِ "فَعِيْلٌ" : إِسْمُ صِفَة. "صُبْحٌ فَتِيْحٌ" : فَرَحٌ يُحَسُّ بِهِ مِنْ كَلام وزير خارجيَّة أُمِّ الموارنة، إِذْ أَوْضَحَ الأُمورَ وأَظْهَرَ الحَقَائِقَ.

(3)- نَبْثٌ عَنِ الأَمْرِ أَوِ السِّرِّ : بَحْثٌ عَنْهُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا الفرنسيٌّون يَبْحَثُوْن في الموضوع المسيحي.

(4)- وقد نَقَلَتْهَا جريدة النَّهار في 2012/2/29، صفحة 4، تحت عُنْوَان : "مسيحيُّو الشَّرق والرَّبيع العَرَبي".

(5)- الوَقْعُ : صَوْتُ الضَّرْبِ بالشَّيْءِ (المُعْجَمُ)؛ وهُنَا تلاطُمُ التَّدَاخُلِ العملي بَيْنَ "النِّفْرازِ" * الدِّيني" و"النِّفْرازِ" السِّياسي" المَرْفُوْضُ مِنَ "العَلْمَانِيْيِّن الضَّيِّقِيْنَ" لِعَدَمِ تنظيرهِمْ تَأْثِيْرَ الماوراء على "الواقِعِ النَّفْسِي".

*- النِّفْرازُ : ما نَفَرَ مِنَ الشَّيْءِ وَأَعْطَى عَلامَةً ما.

 

 

-7-

(6)- نَتَأَ على القَوْم : طَلَعَ عَلَيْهِمْ، فاجأَهُمْ (المُعْجَمُ)؛ الوُزَراءُ الأَوَائِلُ : Les premiers ministres؛ "نَتْءُ الوُزَراء الأَوَائِلِ" :  الوزراءُ الأَوائِلُ فاجأُوا النَّاسَ لِعَدَمِ إِصدارِهِمِ  الأَمْرَ الحازِمَ لِوَقْفِ تَعَدِّيَاتِ الثُّنائي : الفَلَسْطِيْني المُسَلَّح – اليَسَاري، على المواطِنين الآمِنِيْنَ.

(7)- أَوْكَدَ العَهْدَ : أَوْثَقَهُ، أَثْبَتَهُ؛ أَكِّدَهُ (المُعجَمُ)؛ وَهُنَا العَهْدُ الذي يَرْبُطُ الموارنة بِفَرَنْسَا منذ قُدُوْمِ "هَزَّازِ المَجْدِ"، "البَطَلِ المُنْعِمِ" Godefroi de Bouillon. .

(8)- وَلَفَ البَرْقُ : تَتَابَعَ لَمَعَانُهُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا لَمَعَانُ المُعَاضَدَة * بَيْنَ الموارنة وفَرَنْسَا.

*- المُعَاضَدَةُ : المُنَاصَرَةُ (المُعْجَمُ).

(9)- طَاعَمَهُ : أَكَلَ مَعَهُ (المُعْجَمُ)؛ "مُطَاعَمَةٌ نَفْسِيَّةٌ" : الجَمَاهِيْرُ الشَّرْقِيَّةُ والغَرْبِيَّة تَتَقَارَبُ نَفْسِيًّا رَغْمَ تَهَالُكِ المُنَاوِئيْنَ "لِفَصْلِهِمْ رُوْحِيًّا".

(10)- أَوَّلَ الكَلامَ : دَبَّرَهُ وَقَدَّرَهُ وأَخْرَجَ مَعَانِيْهِ الخَفِيَّةِ أَوِ البَعِيْدَة (المُعْجَمُ).

(11)- جُبْلَةٌ: طَبِيْعَةٌ (المُعْجَمُ).

(12)- مُبَطَّنٌ مِنَ الكلام أَوِ المَعْنَى : ما لم يُصَرَّحْ بِهِ، ما تَضَمَّنَ إِشَارَةً خَفِيَّةً (المُعْجَمُ)؛ "الجَمَاعَاتُ المُبَطَّنَةُ" :  هي قِوًى تَتَمَلَّقُ * المسيحيين للمشي في سَيْرُوْرَتِهَا، وَمَتى أَحْكَمَتْ قَبْضَتَهَا على الوَضْعِ السِّياسي، إِنْهَالَتْ عَلَيْنَا.  

*- تَمَلَّقَ : تَوَدَّدَ بِكَلامٍ لا يَعْكُسُ ما في قَلْبِهِ (المُعْجَمُ).

(13)- جَاوَدَ : غالَبَ الجُوْدِ * (المُعْجَمُ)؛ * الجُوْدُ :  السَّخَاءُ (المُعْجَمُ). "جَاوَدَ القَرِيْبُ المُقَرَّبُ" : طَيَّبَ الصَّدِيْقُ الصَّدُوْقُ.

(14)- شَظَافَةُ الشَّجَرِ : صَلابَتُهُ (المُعْجَمُ)؛ "شَظَافَةُ الأُمَّةِ" :  صَلابَتُهَا.

(15)- لَجَفَهُ : ضَرَبَهُ بِشِدَّةٍ (المُعْجَمُ)؛ "لَجَفَةُ "البورجوازِيَّة المسيحيَّة" :  الضَّرْبَةُ السِّيَاسِيَّةُ الشَّديدةُ مِنَ "البورجوازِيَّة المسيحيَّة" والتي مَنَعَت الجماهير الشَّعْبِيَّة مِنَ الوُصُوْلِ إِلى مُبْتَغَاها في "السِّيَادَةِ الخاصَّةِ الذَّاتِيَّةِ".

(16)- خَنْخَنَ : لم يُبَيِّنْ كلامَهُ (المُعْجَمُ)؛ "الخَنْخَنَةُ البورجوازِيَّةُ" :اسْتَعْمَلَتْ "البورجوازِيَّة المسيحيَّة" أَساليب مُلْتَوِيَة لإِجْهَاضِ "الحركة الشَّعْبِيَّة المسيحيَّة التَّحَرُّرِيَّة".

(17)- لَعْلَعَ : صَوَّتَ (المُعْجَمُ)؛ " لَعْلَعَةُ القِيَاداتِ التَّقْلِيْدِيَّة" : صَوْتُهَا العالي الذي يَصُمُّ الآذان وَيَمْنَعُ "القِوَى التَّجَدُّدِيَّة" مِنْ طَرْحِ حُلُوْلِهَا بسبب ضِعْفِ إِمكانِيَّاتِهَا المادِّيَّة في مُوَاجَهَةِ المَكَنَة الإِعْلامِيَّة الكبيرة "للأَحْزَابِ "التَّرَاجُعِيَّة".

 

 

-8-

(18)- "إِخْفَاقٌ مِنَ الجَانِبَيْنِ" : إِنَّ القِيَادَة السِّيَاسِيَّة الأَميركِيَّة التَّابِعَة فِكْرِيًّا "لِنَظَرِيَّةِ * الأَنوار" لم تَقُمْ بالخطوات اللازمة لتثبيت "الحقّ السِياسي المسيحي" في بيت نهرين؛ أَمَّا "أَصحاب الأَرض التَّاريخيين" فلم يُحْسِنُوْا "شَرْحَ أَنتروبولوجِيَّتِهِمْ" لأَنَّهُمْ كأَشوريين لم يَرْبُطُوا بِوُضوح "الحقّ القَوْمِي "بالنِّفْرَازِ" الدِّيني". أَما الكِلْدان، فَوَقعُوْا تَحْتَ "نَظَرِيَّة " التَّوَسُّع الدِّيني في إطار "العُرُوْبَة العامَّة"، وهي أَفْكار تُؤَدِّي إِلى فِقْدَانِ المسيحييِّن "تُراثُهُمُ النَّفْسِي" التَّاريخي" دون إِرجاع الإِخْوَة الذين بَدَّلوا دينهم تحت الظُّروف الضَّاغِطَة.

*- " نَظَرِيَّةُ " الأَنوار : نَسْتَعْمِلُ المُضَافَ (نَظَرِيَّة) عِوَضًا عن "فَلسَفَة" لِتَبْيَانِ أَنَّ هذه الأَفكار فَسَّرَتْ بطريقة جديدة الوَضْعَ بَيْنَ الدولة والكنيسة، وَلَيْسَتْ "نَظَرِيَّة شُمُوْلِيَّة"، أَيْ فَلْسَفَة، بَلْ تَتَحَدَّدُ وِفْقَ نُقَاطٍ مُعَيَّنَةٍ يُمْكِنُ مُنَاقَضَتَهَا.

(19)- زَهَمَ : أَكْثَرَ الكلامَ عَلَيْهِ (المُعْجَمُ).

(20)- " قَعْقَرَ " : دَخَلَ إِلى القَعْرِ؛ وَهُنَا ضَاعَ الأَميركيُّون في التجاذُباتِ العديدة عن السَّبيل القَوِيْم المُوْصِلِ إِلى "مِنْطَقَة أَشورِيَّة ذاتِيَّة" .

(21)- الدَّؤُوْبُ على الشَّيْءِ : الجادُّ فِيْهِ، المُسْتَمِرُّ عَلَيْهِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : "تَلْقِيْنُ المُهَاجِمِيْنَ دَرْسًا في "الحَقِّ الدَّؤُوْب" : تَعْلِيْمُ المُهَاجِمِيْنَ أَنَّ مَنْ كَانَ على حَقٍّ، فَهْوَ مُسْتَمِرٌّ عَلَيْهِ.

(22)- سَلِيْخٌ : رَسُوْلٌ (المُعْجَمُ).

(23)- حَبَكَ الشَّيْءَ : شَدَّهُ وَأَحْكَمَهُ (المُعْجَمُ)؛ "الحَابِكَة" : إِسْمُ فاعِل : التي تُحْكِمُ العلاقة مع الموارنة وَتَمْنَعُ عَنْهُمُ الرَّزْءَ * والضَّيْمَ **.

*- الرَّزْءُ : المُصِيْبَةُ الشَّدِيْدَةُ (المُعْجَمُ).

**- الضَّيْمُ : 1- الظُّلْمُ. 2- الإِذْلالُ (المُعْجَمُ).

(24)- وَابِطٌ : ضَعِيْفٌ (المُعْجَمُ).

(25)- النِّبْرَاسُ : المِصْبَاحُ (المُعْجَمُ)؛ وهنا : "المِصْبَاحُ الحَضَاري المسيحي".

(26)- مُعَسْكَرُوْنَ : مُتَجَمِّعُوْنَ (المُعْجَمُ).

(27)- سُلافُ : الأَفْضَلُ (المُعْجَمُ).

(28)- سِفْسِيْرٌ : قَيِّمٌ بالأَمْرِ، مُصْلِحٌ لَهُ (المُعْجَمُ).

(29)- دُوْفَانٌ : كابُوْسٌ (المُعْجَمُ).

(30)- الحَثْحَاثُ : السَّيْرُ السَّرِيْعُ الذي لا فُتُوْرَ فِيْهِ (المُعْجَمُ)؛ وهُنَا سَيْرُ البَطَلِ Godefroi de Bouillon لتحرير أُوْرَشَلِيْمَ مِنَ الإِحْتِلالِ السَّلْجُوْقي.

-9-

(31)- الخَفِيْرُ : الحامي، الحَارِسُ (المُعجَمُ).

(32)- "إلتِفَافٌ تقليدِيٌّ" : مُتَابَعَةُ غير الطريق المنطقي الوَاجِب، أَي وَضْعُ الإِقتراح الفَرَنْسِي للمساعدة جانِبًا والتَّوَجُّهُ إِلى "نِظامٍ عَرَبي".

(33)- أَوْرَدَ الخَبَرَ : ذَكَرَهُ (المُعْجَمُ).

(34)- تَكَنَّفَ : أَحَاطَ (المُعْجَمُ).

(35)- عِتْرِيْسٌ : ضَاغِطٌ شَدِيْدٌ (المُعْجَمُ).

(36)- دُخْلُكٌ :دَخِيْلٌ، مُتَطَفِّلٌ (المُعْجَمُ).

(37)- البَطْحَاءُ : مَكَانٌ مُتَّسِعٌ يَسِيْلُ فِيْهِ الماءُ، فَيُخَلِّفُ فِيْهِ التُّرَابَ والحُصَى الصِّغَار؛ جَمْعٌ : بِطَاحٌ (المُعْجَمُ).

(38)- أَبْجَدُ : أَوَّلُ الأَلْفَاظِ التي جَمَعَتْ حُرُوْفَ الهِجَاءِ في اللُغَةِ العَرَبِيَّةِ. " الإِبْجَادُ " : إِسْمُ صِفَةٍ : الإِبْتِداءُ بِشَيْءٍ ما، وَهُنَا : غَزْوُ المَنَاطِقِ المُشَارُ إِلَيْهَا.

_________________________________________________   

"صُبْحٌ فَتِيْحٌ". "نَبْثٌ فَرَنْسِيٌّ". "النَّظَرِيَّةُ" الأَنْوَارِيَّةُ". "الوَقْعُ السِّيَاسِيُّ". "النِّفْرَازُ" الدِّيْنِيُّ". "النِّفْرَازُ" السِّيَاسِيُّ". "العَلْمَانِيُّوْنَ الضَّيِّقُوْنَ". "الوَاقِعُ النَّفْسِيُّ". "الصِّفَةُ المُوَاطِنِيَّةُ البَحْتُ". "إِطْلاقُ "الهَوِيَّةِ" السُّوْسِيُوْلُوْجِيَّةِ" "وتَنْسِيْبُ المِنْطَقَةِ لأَصْحَابِهَا". "جَمَاعَةُ "الأَنْوَارِ" المُتَهَاوِيَةِ". "الوُجودُ الأُناسِيُّ للمسيحييِّنَ". "النَّظَرِيَّةُ" الأَوروبِيَّةُ" لِلْقَرْنِ الثَّامِنِ عَشَرَ". "الحَيَاةُ الجَمَاعِيَّةُ" السوسيولوجِيَّةُ". "الحَقُّ "التَّارِيْخِيُّ الإِجْتِمَاعِيُّ" للمسيحييِّن". "إِسْتِعَادَةُ "الأَراضي التَّارِيْخِيَّةِ". "فَرَنْسَا-الأُمُّ". "المسيحيُّوْنَ التقليدِيُّوْنَ". "المسيحيُّونَ "التَّجَدُّدِيُوْنَ". "الإِعْتِزَازُ "بِقُدُراتِ الأُمَّة". "حَفِيْدُ الفَرَنْجَةِ". "القِوَى المُسَيْطَرَةُ". "نُؤْمِنُ بِأَمَّتِنَا". "نَتْءُ الوُزَرَاءِ الأَوَائِلِ". "أَوْكَدَ "صَاحِبُ الوَلْفِ". "هَزَّازُ المَجْدِ". "البَطَلُ المُنْعِمُ". "مُطَاعَمَةٌ نَفْسِيَّةٌ". "أَصْحَابُ الحَقِّ". "جُبْلَةُ الأُمَّةِ وَعِزَّتُهَا". "الجَمَاهِيْرُ المَسِيْحِيَّةُ" في لُبْنَانَ". "الجَمَاعَاتُ المُبَطَّنَةُ". "جُزْئُنَا الأَوروبي والأَميركي". "الهِمَمُ الجَمَاهِيْرِيَّةُ". "إِسْتِعَادَةُ الأَرْضِ"،"لا اِسْتِكَانَةَ دُوْنَ تَحْقِيْقِهَا". "جَاوَدَ" القَرِيْبُ المُقَرَّبُ". "مَنَاطِقُنَا التَّارِيْخِيَّةُ". "شَظَافَةُ الأُمَّةِ". "نِضَالٌ دائِمٌ لِتَثْبِيْتِ الحُقُوْق". "مُرَمِّمُ الحاضِرِ". "القِوَى "التَّجَدُّدِيَّةُ". "الجَمَاعَةُ "البِيْزَنْطِيَّةُ الإِنْطَاكِيَّةُ". "الماضي المسيحي المُشْتَرَكُ". "ثلاثَةُ عَشَرَ قَرْنًا مِنَ النِّضَال". "لَجْفَةُ "البورجوازِيَّةِ المسيحيَّةِ". "السِّيَادَةُ الخاصَّةُ الذَّاتِيَّةُ". "سَلِيْلُ الأَحِبَّةِ". "الهُجُوْمُ الجَدِيْدُ". "القِوَى المَسِيْحِيَّةُ". "الجَمَاعاتُ التي تَدَفَقَّتْ في القَرْنِ السَّابِعِ" "على بِلادِ المَشْرِقِ وشَمَالِ أَفْرِيْقِيَا". "صُمُوْدُ الجَمَاهِيْرِ الشَّعْبِيَّةِ". "الطَّبَقَاتُ الرَّكائِزُ الثَّلاثُ". "الخَنْخَنَةُ البورجوازِيَّةُ". "الحَرَكَةُ الشَّعْبِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ التَّحَرُّرِيَّةُ". "التَّحَالُفُ المَوْضُوْعِيُّ". "المَوْجَةُ "الشَّعْبِيَّةُ القَوْمِيَّةُ". "القِيَادَاتُ الإِنْهِزَامِيَّةُ" للأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ". "الرَّدُ الشَّعْبِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "الهُجُوْمُ في الماضي". "لَعْلَعَةُ "القِيَاداتِ التَّقْلِيْدِيَّةِ ".  "الأَحْـزَابُ " التَّرَاجُعِيَّةُ ". "ظَـلِيْلُ التَّعَاوُنِ".  " رُوْحُ " التَّعَـاضُدِ التَّارِيْخِي". " الـلَوْلَـبُ

-10-

الحَضَاريُّ" الوَاحِدُ". "القِيَاداتُ "التَّراجُعِيَّةُ". "المَنَاطِقُ المَسِيْحِيَّةُ". "المناطِقُ "ذاتُ الكَثَافَةِ المَسِيْحِيَّةِ". "الذَّاتِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "خُطَّةُ التَّحَرُّرِ "القَوْمي المَسِيْحِي". "الحَاضِنَةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "خُطَّةُ تَحَرُّرٍ" "للجماعاتِ المَسِيْحِيَّةِ". "إِخْفَاقٌ مِنَ الجَانِبَيْنِ". "تَقعْقُرٌ" أَمِيْرِكِيٌّ". "زَهَمَ "مُوْفَدُ السُّداسِيَّةِ". "أَبْنَاءُ الأُمَّةِ". "أَبْنَاءُ "بيت نَهْرَيْنِ التَّارِيْخِيَّةِ". "أَبْنَاءُ "الجُزْءِ الغرَبِي" مِنَ الأُمَّةِ". "مِنْطَقَةٌ أَشُوْرِيَّةٌ ذاتِيَّةٌ". "غَيْرُ الأَصْلِيْيِّنَ". "الحَّقُّ الدَّؤُوْبُ".  "العَودَةُ إِلى "الإيْمَانِ الأَصْلِي". "أَبْنَاءُ أُمَّتِنَا" التَّارِيْخِيْيِّن". "تَخَلْخُلٌ على كُلِّ المستويات". "سَلِيْخُ الحَابِكَة". "التَّضَامُنُ المَسِيْحِيُّ العَالَمِيُّ". "الحالَةُ الوَطَنِيَّةُ" التَّارِيْخِيَّةُ". "النِّبْرَاسُ الحَضَارِيُّ المَسِيْحِيُّ". "المِصْبَاحُ الحَضَارِيُّ المسيحِيُّ". "مُكُوْثٌ خَارِجَ الحَقِّ الطَّبيعي". "الخَلِيْلُ التَّارِيْخِيُّ". "التَّثَبُّتُ بالمُكُوْثِ". "حَقُّ تقرير المصير". "سُلافُ "التَّعَاوُنِ" الماروني – الإِفْرَنْسِي". "المَوَارِنَةُ حُلَفَاءُ فَرَنْسَا". "سِفْسِيْرُ الفرنكوفونِيَّةِ". "الديموغرافيا الآتِيَةُ مِنَ الخارِج". "تَنْمِيَةُ الوَضْعِ الديموغرافي "للآتين من الجزيرة". "الحَثْحَثَةُ الحَضَارِيَّةُ". "جُزْئُنَا " الأَوروبِّي-الإِفْرَنْسِي". "أَنَّنَا وَاحِدٌ". "القادمون مِنَ الأُفُقِ المُشْتَرَك". "التَّاريخُ الحَثْحَاثُ". "نَظْرَةٌ تَجَدُّدِيَّةٌ" لا أَنْوَارِيَّة". "خَفِيْرُ التَّضَامُنِ" "مع "عشرة ملايين ماروني" "في لبنان والعَالَم". "المسيرةُ "الدَّوْلَتِيَّةُ". "الديموقراطِيَّةُ الفِعْلِيَّةُ". "المناطِقُ الذَّاتِيَّةُ" "لأُهْلِ البلاد الأَصْليين". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ التَّاريخيَّةُ". "البُلْدَانُ المَشْرِقِيَّةُ". "لَخْلَخَةٌ تَقْلِيْدِيَّةُ" و "اقتراحٌ "تَجَدُّدِيٌّ". "نَصِيْرُ "أَصْحَابِ الأَرْضِ". "التَّحَالُفُ المُتَكَنِّفُ". "تَكَنُّفُ "المَنَاطِقِ المَسِيْحِيَّةِ". "ذَاتِيَّاتٌ مَشْرِقِيَّةٌ". "الحَضَارَةُ المَسِيْحِيَّةُ" "المَشْرِقِيَّةُ". "المُهْتَمُّ "بِأَبْنَاءِ الشَّرْقِ". "عِتْرِيْسٌ يَلْتَزِمُ حَدَّهُ". "صاحِبُ "الرِّعَايَةِ السُّداسِيَّةِ". "شُرُوْطٌ مُسْبَفَةٌ تُطَبِّقُهَا "الأَنْظِمَةُ العَرَبِيَّةُ". "الحُكُوْماتُ العَرَبِيَّةُ الحَاكِمَةُ". "مُرْسَلُوْنَ "مَشْرِقِيُّوْنَ وَغَرْبِيُّوْنَ". "الإِعَادَةُ "إِلى "المُعْتَفَدَاتِ الأَصْلِيَّةِ". "مناطِقٌ خاصَّةٌ مُوَقَّتَةٌ" للمسيحييِّن". "دُخْلُكٌ أَقَرَّ بِخَطَئِهِ". "المَنَاطِقُ المَشْرِقِيَّةُ". "عَلَمُ الأُمَّةِ". "الإِبْجَادُ".

                                                .........

/"البَهَابِظُ". / "الحَتِيْتُُ". /              .........

الإِسْتِقلالُ لا يَكُوْنُ عَنِ الأُمَّة، أَو عَنِ "الذَّاتِيَّة العامَّة"، بَلْ عَنِ "الأُمَمِ الأُخْرَى".

                                                .........

أَهْلِ البَلَدْ

=======   

ماسِكْ قِبَّانْ (1)

فَوْقِ الدِّكَّانْ (2)،

غَرَزْ سِنْدَانْ

تِلْمُوْ غَلَطْ (3).

-11-

يَلْلِّي وِلْهَانْ

وْرَاكِبْ لتْرَانْ (4)،

خَسْفُوْ لأَمانْ

لِبَيْتُوْ اِنْشَلَطْ (5).

          ***

طِلِعْ عِرْبَانْ

مِنْ حَدْ عُمَانْ (6)،

صَايِرْ فِقْدَانْ

لْعِنْدُوْ جَلَدْ (7).

          ***

قِِوِيْ الْحِرْمَانْ

مِنِ الغِلْبَانْ،

ما في سِلْوَانْ

لأَهْلِ اِلْبَلَدْ.

(1)- "ماسِكْ قِبَّانْ" : إِنَّ المُحْتَلَّ يُظْهِرُ قُوَّتَهُ.

(2)- "فَوْقِ الدِّكَّانْ" : "المَدِيْني الأَصْلِي" يَتَحَمَّلُ على مَضَضٍ نَتَائِجَ السَّيْطَرَةِ العَسْكَرِيَّة.

(3)- "غَرَزْ سِنْدَانْ تِلْمُوْ غَلَطْ" : إِنَّ القَادِمَ حَرْبًا واسْتَوْلَى على أَرَاضٍ، لم يَكُنْ مُهَيَّئًا للأَعْمَالِ الزِّرَاعِيَّة، فَهْوَ آتٍ مِنْ مُجْتَمَعِ رَعْيٍ وَمُبَاطَحَة.

(4)- "يَلْلِّيْ وِلْهَانْ وْرَاكِبْ لِتْرَانْ" : وَلِهٌ : مُتَحَيِّرٌ مِنْ شِدَّةِ الحُبِّ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا حَفِيْدُ المُسَيْطَرُ عَلَيْهِ، والذي لا يَلْوِي على شَيْءٍ، فَهْوَ يَهْتَمُّ بِأُمُوْرِهِ اليَوْمِيَّةِ، وَمِنْهَا الذِّهَابُ إِلى شُؤُوْنِهِ في القِطَار.

(5)- "خَسْفُوْ الأَمَانْ لَبَيْتُوْ اِنْشَلَطْ" : خَسَفَ : سَقَطَ (المُعْجَمُ)؛ سَقَطَ الأَمان مِنْ عِنْدَ مَنْ أُخِذَتْ أَرْضُهُ (بَيْتُهُ).

(6)- "طِلِعْ عِرْبَانْ مِنْ حَدْ عُمَانْ " : جَاءَ عَرَبٌ مِنْ جَنُوْبِ الجَزِيْرَة.

(7)- "صَايِرْ فِقْدَانْ لْعِنْدُوْ جَلَدْ " : الذي يَتَحَسَّسُ نَفْسِيًّا وَتارِيْخِيًّا الهَجْمَةَ الماضِيَة يَرْنُوَ إِلى ما قَبْلَ الإِحْتِلال، حَيْثُ كانَ يَعِيْشُ ضِمْنَ "أَنتروبولوجِيَّتِهِ السِّيَاسِيَّة".

                                                .........

                                                                                                2012/4/7

-12-

وَجِعَ : تَأَلَّمَ (المُعْجَمُ) : إِسْمُ فاعِل : "الوَاجِعُ" .

                                                ........

نِحْنَا الجَمْعَة

عِنَّا دَمْعَة،

عِنَّا لَمْعَا

بِكُلْ شِيْ.                                     ........

C'est une affaire

Qu'on me confère,

Elle a encore

Beaucoup à faire.                                                   ………

"جُزْءُ الأُمَّةِ في الغَرْبِ" .               ........    

                                                                                                2012/4/8

الأَدَبُ يَدُبُّ رُوَيْدًا رُوَيْدًا حَتَّى يُعْطِي " لِمَسِيْرَةِ الأَحْوَال" "أَلْوَانَهَا المُمْتَلِئَة".

_______________________________________________ 

      

 

 

 

         

 

 

       

 

 


--