dimanche, septembre 04, 2011

عَوْدَةٌ إِلى التَّارِيْخِ

١٧ /٩ /٢٠١٠

عَوْدَةٌ إِلى التَّارِيْخِ

=================


١-مُقَدِّمَةٌ :

يَتَكَلَّمُ العِمَادُ عَوْن عَنِ الوَضْعِ الفَلَسْطِيْنِيِّ، مُعَاوِدًا مقُوْلَتَهُ عَنِ التَّوْطِيْنِ. وَقَدْ ذَكَّرْنَا في هَذَا المَقَال باقْتِرَاحٍ قَدَّمْنَاهُ لانْتِقَالِ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ إِلى بُلْدَانِ الجَزيْرَة، مِمَّا يُخَفِّفُ مِنَ الضَّغْطِ السُّكَّانِيِّ فِي لُبْنَانَ، وَيُعِيْدُ "التَّوَازُنَ الوَطَنِيَّ الدِيْمُوْغِرَافِيَّ".

وفي مَقُوْلَةِ السِّلاَحِ نُلْفِتُ النَّظَرَ إِلى أَنَّ نَزْعَهُ لا يَطَالُ الجُمْهُوْرِيَّةَ (١) اللُبْنَانِيَّةَ، إِنَّمَا الفِئَاتِ الخَاصَّةِ.

وَعَنْ أَهَمِيَّةِ المَشْرِقِ، نُذَكِّرُ "بِتَضَامُنِ الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ"، وَبِسَعْيِهَا الدَّؤُوْبِ لِمَزِيْدٍ مِنَ الرَّوَابِطَ والتَّنْسِيْقِ والتَّسَاعُدِ، نَظَرًا إِلى وِحْدَةِ التَّصَوُّرِ والأَهْدَافِ.

أَمَّا في مَوْضُوْعِ التَّضَامُنِ الكَنَسِيِّ، فَنُذَكِّرُ "بالبُعْدِ "الاجْتِمَاعِيِّ الدِّيْنِيِّ" المُنْتَشِرِ في القَارَّاتِ الخَمْسِ . وَنُشَجِّعُ العِمَادَ عَوْن على السَّيْرِ في هَذَا المِضْمَارِ، مِنْ أَجْلِ إِنْشَاءِ "الجَبْهَةِ المَسِيْحِيَّةِ العَالَمِيَّةِ" المُدَافِعَةِ عَنِ "الذَّاتِيَّاتِ المَسِيْحِيَّةِ".


٢-تَوْرِيْطُ اللُبْنَانِيْيِّنَ :

قَالَ العِمَادُ عَوْن : "هَذَا البَلَدُ شَاغِلُ العَالَمِ لأَنَّهُ مُسْتَهْدَفٌ. وَيَا لِلأَسَفِ لَمْ يَتَعَلَّمُوْا مِنَ التَّارِيْخِ؛ وَلَوْ رَجَعْنَا إِلَى التَّارِيْخِ، لَوَجَدْنَا أَنْفُسَنَا نُعِيْدُ الأَخْطَاءَ نَفْسَهَا .وَهُنَاكَ أَشْخَاصٌ لا يُرِيْدُوْنَ إِعَادَةَ النَّظَرِ في مَوَاقِفِهِمْ"(٢).

- إِنَّ هّذِهِ الأُحْدُوثَةَ (٣) تُطَبَّقُ عَلَيْكُمْ. فَقَدْ وَرَّطْتُّمِ اللُبْنَانِيْيِّنَ في حَرْبٍ مَعَ السُّوْرِيْيِّنَ. وَخَسِرْنَا الكَثِيْرَ مِنْ جَرَّاءِ هَذِهِ الحَرْبِ، مِنْ مَالٍ وَبَشَرٍ واقْتِصَادٍ. وَكَانَ بالإِمْكَانِ تَفَادِيْهَا بِأُسْلُوْبٍ دِبْلُوْمَاسِيٍّ، واِنْتِظَارِ الوَقْتِ المُنَاسِبِ حَيْثُ تَصْطَلِحُ الأُمُوْرُ، وَيُصَارُ إِلى الحَلِّ المُرْضِيِّ، الكَافي. ثُمَّ هَاجَمْتُمْ القُوَّاتَ اللُبْنَانِيَّةَ، وَكَانَ بالإِمْكَانِ اِنْتِظَارِ الوَقْتِ المُنَاسِبِ لِتُحَلَّ الأُمُوْرُ، خَاصَّةً، وأَنَّ البِلاَدَ كَانَتْ مُنْذُ سَنَوَاتٍ في حَالِ حَرْبٍ واسْتِنْفَارٍ بِسَبَبِ تَلَكُّؤِ الحُكَّامِ عِنْ إِنْزَالِ الجَيْشِ لِيَسْتَتِبَّ الأَمْنُ.


٣-التَّحَالُفُ مَعَ حِزْبِ اللهِ :

- والآن، تُوَرِّطُوْنَ اللُبْنَانِيْيِّنَ بِحُرُوْبٍ مُدَمِّرَةٍ بِسَبَبِ تَحَالُفِكُمْ مَعَ حِزْبِ الله، مِمَّا يُعْطِي هَذَا الحِزْبَ الغَطَاءَ السِّيَاسِيَّ الكَافي لِيَصِرَّ على مُغَامَرَاتِهِ القِتَالِيَّةِ.

وَهَذَا الحِزْبُ ذَاتُهُ أَوْقَعَنَا مِنْ جَرَّاءِ هَفَوَاتِهِ، في حَرْبٍ ضَرُوْسٍ في العامِ ٢٠٠٦. وَخَسِرْنَا فيها الكَثِيْرَ عَلَى المُسْتَوَى الإِنْسَانِيِّ والاِقْتِصَادِيِّ. ثُمَّ طَبْطَبَ (٤) جَمَاعَاتِهِ عَلَى الأَرْضِ في ٧ أَيَّار ٢٠٠٨، مِمَّا تَسَبَّبَ بِقَتْلٍ وَجَرْحٍ وَدَمَارٍ.

ولا نَعْلَمُ ماذا يُحَضِّرُ المُسْتَقْبَلُ (٥) لَنَا والسِّلاحُ الخَاصُّ يَتَرَاكَمُ بِدُوْنِ تَوَقُّفٍ ، فيما النَّاسُ مَتَزَنِّفَةٌ (٦)، تُطَالِبُ بِتَزَحْلُفِ (٧) الحِزْبِ عن دَوْرِهِ العَسْكَرِيِّ.

إِنّ أَخْطَاءَكُمْ السِّيَاسِيَّةَ المُتَتَابِعَةَ تَجْلُبُ الوَيْلاَتَ عَلَى اللُبْنَانِيْيِّنَ. فَهَلاَّ عَدَّلْتُمْ في نَهْجِكُمْ ؟ !!


٤-" القِوَى الوَطَنِيَّةُ والمَشْرِقِيَّةُ " :

" أَهَمِّيَتُنَا هِيَ اِمْتِدَادُنَا في المَشْرِقِ".

- إِنَّنَا جُزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ مِنَ " الحَرَكَةِ المَشْرِقِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ "، وَمِنَ الشُّعُوْبِ التي تَوَاصَلَتْ مُنْذُ ما قِبْلَ هَجْمِةِ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ. فَحُقُوْقُنَا ثَابِتَةٌ، لا جِدَالَ فِيْهَا، وَهَوِيَّتُنَا وَاضِحَةٌ لا لَبْسَ في مُحْتَوَاهَا. وَنِضَالُنَا مُسْتَمِرٌ بِهِمَّةِ "القِوَى الوَطَنِيَّةِ والمَشْرِقِيَّةِ"، والرَّأْيُ العَامُّ العَالَمِيُّ بَدَأَ يَصْطَفُّ إِلى جَانِبِنَا، وإِلى جَانِبِ مَطَالِبِنَا. وأَبْنَاءُ أُمَّتِنَا المُنْتَشِرِيْنَ في القَارَّاتِ الخَمْسِ تَوَعُّوا عَلَى ما لَحِقَ بِنَا مِنْ أَذّىً، وَعَلَى ما عَانَيْنَا مِنْ ظُلْمٍ ، وَمِنْ قَهْرٍ.

يَبْقَى أَنْ نُبَلْوِرَ تَصَوُّرَاتِنَا، وَأَنْ نَتَكَاتَفَ جَمِيْعًا مِنْ أَجْلِ الوُصُوْلِ إِلى أَهَدَافِنَا المَشْمُوْلَةِ بالقَانُوْنِ الدَّوْلِيِّ، وبالمَبَادِىءِ الأَسَاسِيَّةِ المُعْتَرَفِ بِهَا عَالَمِيًّا. وَعَلَيْنَا أَنْ نَرْذُلَ بَقَايَا رُوْحِ الاِنْهِزَامِ التي سَيْطَرَتْ على بَعْضٍ مِنْ جَمَاهِيْرِنَا بِسَبَبِ الأَجْوَاءِ التَّرَاجُعِيَّةِ التي بَثَّهَا أَصْحَابُ النِّيَّاتِ السَّيِّئَةِ. وَإِنَّنَا لَوَاصِلُوْنَ، مِنْ دُوْنِ أَدْنَى شَكٍّ ، إِلى تَحْقِيْقِ أَمَانِيْنَا، والعَيْشِ في أَفْضَلِ سَبِيْلٍ مِنْ رَاحَةِ البَالِ، و"الاِزْدِهَارِ "القَوْمِيِّ والوَطَنِيِّ والاِجْتِمَاعِيِّ".


٥-" أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ لا أُمَّتَانِ" :

"نَحْنُ كَنِيْسَةٌ مُوَحَّدَةٌ، فَعِيْشُوْا وِحْدَتَكُمْ".

أ-" الكَنِيْسَةُ الوَاحِدَةُ و"الأُمَّةُ الوَاحِدَةُ" :

إِنَّنَا كَنِيْسَةٌ وَاحِدَةٌ ضِمْنَ "المَفْهُوْمِ الاِجْتِمَاعِيِّ العَامِّ"، وَ "نَحْنُ "أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ" ضِمْنَ "المَفْهُوْمِ الاِجْتِمَاعِيِّ العَامِّ". وَنَبَضُ الجَمَاهِيْرِ هُوَ ذَاتُهُ مِنْ مَدِيْنَةِ ولستنهوم في أَقْصَى شَمَالِ أَمِيْرِكَا إِلى مَدِيْنَةِ بُونتَا أَرِيْنَاس في أَقْصَى الجَنُوْبِ. وَمِنْ مَدِيْنَةِ فركوينسك في شَمَالِ رُوْسِيَّا إِلى مَدِيْنَةِ ديلي في أَقْصَى الجَنُوْبِ الآسْيَوِيِّ، وَمِنْ مَدِيْنَةِ فاردو في أَقْصَى شَمَالِ أَوْرُوْبَا إِلى مَدِيْنَةِ بيرغوس في أَقْصَى الجَنُوْبِ، ومِنْ مَدِيْنَةِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ في أَفْرِيْقِيَا الشَّمَالِيَّةِ إِلى مَدِيْنَةِ لوكاب في أَقْصَى الجَنُوْبِ، وَمِنْ مَدِيْنَةِ دَاروين في أُوْقِيَانِيَا إِلى مَدِيْنَةِ دَنُوْدِيْن في أَقْصَى الجَنُوْبِ.

ب-" تَضَامُنُ الأُمَّةِ" :

وَعَلَى الجَمَاهِيْرِ أَنْ تَعِيَ كُلَّ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ يَوْمٍ وِحْدَتََا وَتَضَامُنَهَا مَعَ بَعْضِهَا البَعْضِ. فَإِذَا أَصَابَ أَيُّ بَلَدٍ مِنْ بُلْدَانِ أُمَّتِنَا، مَكْرُوْهٌ، أَوْ هُدِّدَ أَيُّ شَعْبٍ مِنْ شُعُوْبِنَا، عَلَيْنَا أَنْ نَقِفَ جَمِيْعًا، وَقْفَةً وَاحِدَة إِلى جَانِبِ القُطْرِ أَوِ الشَّعْبِ المُهَدَّدِ، لِكَيْ يَعْلَمَ المُنَاوِئُوْنَ أَنَّهُ لا يُمْكِنُ اسْتِفْرَادُنَا، ولا اِقْتِنَاصُنَا، شَعْبًا وَرَاءَ آخَر حَتَّى يَتِمُّ القَضَاءُ عَلَيْنَا بِتَسَلْسُلِ المَكَائِدِ والهُجُوْمَاتِ.

ج-" التَّضَامُنُ الاِجْتِمَاعِيُّ العَالَمِيُّ " :

إِنَّ بَعْضَ الجَمَاعَاتِ التَّابِعَةِ "لِفَلْسَفَةِ الأَنْوَارِ المُتَسَاقِطَةِ"، ما زَالوا يَعْتَقِدُوْنَ أَنَّ "التَّضَامُنَ الدِّيْنِيَّ العَامَّ" قَدْ وَلَّى، لأَنَّهُمْ يَخْلِطُوْنَ بَيْنَ "البُعْدِ اللاَّهُوْتِيِّ الخَاصِّ"، وَبَيْنَ "البُعْدِ الاِجْتِمَاعِيِّ العَامِّ". لَكِنَّ الاِتِّجَاهَ السَّائِدَ الآن هُوَ نَحْوَ "التَّضَامُنِ الاِجْتِمَاعِيِّ العَالَمِيِّ"، وَخَاصَّةً بَعْدَمَا وَعَتْ جَمَاهِيْرُنَا أَهْدَافَ القِوَى المُنَاوِئَة التي تُرِيْدُ إِسْقَاطَ بُلْدَنِنَا بِشَتَّى الوَسَائِلِ؛ ثُمَّ "إِبْدَالَ مُعْتَقَدَاتِنَا الإِيْمَانِيَّةِ"، وَ"تَرَسُّبَاتِنَا الاِجْتِمَاعِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ".


٦-التَّفَرُّدَاتُ :

وأَضَافَ رَئِيْسُ الوُزَرَاءِ السَّابِقِ : "هُنَاكَ كَثِيْرٌ يُسَاوِرُهُمْ القَلَقُ، وَبِخَاصَّةٍ مَعَ وُجُوْدِ هَذِهِ السِّجَالاَتِ على جَمِيْعِ المُسْتَوَيَاتِ".

- إِنَّ ما يُقْلِقُ المَسِيْحِيُّوْنَ مَوْقِفَكُمْ المُسَانِدِ لِسِلاَحِ حِزْبِ الله، وَهُمْ يَخْشُوْنَ حُصُوْلَ حُرُوْبٍ مُتَكَرِّرَةٍ بِسَبَبِ تَفَرُّدَاتِ هَذَا الحِزْبِ.


٧-" سِلاَحٌ مَنْزُوْعٌ مَنَ الأَيَادِي الخَاصَّةِ" :

وَتَابَعَ العِمَادُ عَوْن : لَقَدْ قَرَأْتُ تَصْرِيْحًا لأَحَدِ نُوَّابِ المَتْنِ يَقُوْلُ فِيْهِ، إِنَّهُمْ يُرِيْدُوْنَ لُبْنَانَ مَنْزُوْعَ السِّلاَحِ، أَيْ أَنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ كَيْ لا نَقُوْلَ "رَافِعَ إِجْرَيْهِ"، وَيَفْرِضُوْا عَلَيْهِ كُلَّ القَرَارَاتِ ".

- نَعْتَقِدُ أَنَّ نَائِبَ المَتْنِ يُرِيْدُ القَوْلَ : إِنَّ كَلَّ سِلاَحٍ يَجِبُ أَنْ يَكُوْنَ مَعَ الجَيْشِ، وَيَجِبُ أَنْ يُنْزَعَ مِنَ الأَيَادِي الخَاصَّةِ، وَمِنْ بَيْنِهَا حِزْبِ اللهِ. وَهْوُ كَلاَمٌ مَنْطِقِيٌّ وَمَوْزُوْنٌ لأَنَّ حَمْلَ السِّلاحِ مِنْ قِبَلِ فِئَاتٍ خَاصَّةٍ، واسْتِعْمَالِهِ في الدَّاخِلِ والخَارِجِ يَجْعَلُنَا خَارِجَ "المَنْظُوْمَةِ القَانُوْنِيَّةِ الدَّوْلِيَّةِ"، وَخَارِجَ "الحَقِّ الدَّاخِلِيِّ والخَارِجِيِّ".


٨-" التَّوَازُنُ الدِيْمُوْغَرَافِيُّ الوَطَنِيُّ" :

" ما مَعْنَى أَنْ يَكُوْنَ لُبْنَانُ مَنْزُوْعَ السِّلاَحِ، وإِلى جَانِبِهِ دَوْلَةٌ تُرِيْدُ تَوْطِيْنَ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ؟.

- لَقَدْ اِقْتَرَحْنَا إِرْسَالَ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ " الذِيْنَ يَنْتَمُوْنَ إِلى الأُمَّةِ العَرَبِيَّةِ والإِسْلاَمِيَّةِ" إِلى بُلْدَانِ الجَزِيْرَةِ العَرَبِيَّةِ حَيْثُ يُلاَقُوْنَ كُلَّ رِعَايَةٍ واهْتِمَامٍ (٨)، وَإِبْقَاءَ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ "الذِيْنَ يَنْتَمُوْنَ إِلى"الأُمَّةِ المَشْرِقِيَّةِ والمَسِيْحِيَّةِ" في لُبْنَانَ كَيْ يُسَاعِدُوا بِوُجُوْدِِهِمْ عَلَى إِعَادَةِ "التَّوَازُنِ الدِيْمُوْغِرَافِيِّ الوَطَنِيِّ".


٩-" التَّفَاوُضُ مَعَ بُلْدَانِ الجَزِيْرَةِ" :

" ما إِنْ قَرَّرْنَا بَعْضَ الحُقُوْقِ الفَلَسْطِيْنِيَّةِ (حَتَّى) قالوا إِنَّهَا خَطْوَةٌ نَحْوَ التَّوْطِيْنِ".

- إِنَّ البِدْءَ بالتَّفَاوُضِ مَعَ بُلْدَانِ الجَزِيْرَة للاِنْتِقَالِ إِلى "مَكَانِ "الصَّبْوَةِ التَّارِيْخِيَّةِ" (٩) يُسَاعِدُ على تَخْفِيْفِ الاِحْتِقَانِ الدَّاخِلِيِّ. وَنَقْتَرِحُ أَنْ تُقَدِّمُوْا مَشْرُوْعًا لِلْحُكُوْمَةِ في هَذَا الخُصُوْصِ.


١٠-" مَشْرِقِيُّوْ فَلَسْطِيْن" :

وَخَتَمَ العِمَادُ عَوْنٌ : "إِنَّ لُبْنَانَ لا يَسْتَطِيْعُ اِسْتِيْعَابَ نِصْفَ مَلْيُوْنٍ فَلَسْطِيْنِيٍّ".

- لَكُمْ كَامِلَ الحَقِّ في هذا المَوْضُوْعِ. لَكِنْ عَلَيْنَا اسْتِثْنَاءَ سَبْعِيْنَ أَلْفٍ مِنَ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ المَسِيْحِيْيِّنَ مِنْ أَجْلِ "التَّوَازُنِ الدِيْمُوْغِرَافِيِّ الوَطَنِيِّ"، عَلَى أَنْ تُعْطَى لِهَؤُلاءِ بِطَاقَاتُ إِقَامَةٍ دَائِمَةٍ تُحَوَّلُ إِلى هَوِيَّاتٍ (١٠) لُبْنَانِيَّةٍ عِنْدَ عَوْدَةِ مِئَةِ أَلْفٍ مِنْ مَوَارِنَةِ الاِغْتِرَابِ إِلى الوَطَنِ.

______________________

(١)- الجَمْهُوْرِيَّةٌ (بِفَتْحِ حَرْفِ "الجِيْمِ") : إِجْمَاعُ النَّاسِ مِنْ حَيْثُ المَبْدَإِ. الجُمْهُوْرِيَّةُ (بِضَمِّ حَرْفِ "الجِيْمِ"): إِجْمَاعُ النَّاسِ مِنْ حَيْثُ الحَرَكَة.

(٢)- النَّهَارُ في ٦ /٩ /٢٠١٠، ص٤، " عَوْنٌ : مَاذا يَفْعَلُ رَئِيْسُ الجُمْهُوْرِيَّةِ غَيْرَ البُكَاءِ".

(٣)- الأُحْدُوْثَةُ : الحَدِيْثُ الصَغِيْرُ.

(٤)- طَبْطَبَ : حَرَّكَ.

(5)-L'avenir.

(٦)- مُتَزَنِّفَةٌ : مُتَضَايِقَةٌ.

(٧)- تَزَحْلُفٌ : تَنَحِّي.

(٨)- مُرَاجَعَةُ مَقَالَةُ "رَفْضُ التًّوْطِيْنِ" بِتَارِيْخِ ٨ /٦ /٢٠١٠.

(٩)- مَكَانُ "الصَّبْوَةِ التَّارِيْخِيَّةِ" : "مَكْمَنُ الأَجْدَادِ"* لأَبْنَاءِ الأُمَّةِ العَرَبِيَّةِ.

*مَكْمَنُ الأَجْدَادِ : مَكَانُ وُجُوْدِهِمْ وإِبْهَارِهِمْ*.

*إِبْهَارُهُمْ : حَيْثُ اِرْتَفَعَتْ شَمْسُهُمْ؛ وفي المَعْنَى المَجَازِي : حَيْثُ أَخَذُوْا دَوْرَهُمْ "في لَوَاحِظَ الزَّمَنِ".

(١٠)- "هَوِيَّاتٌ" : فَتْحُ الهَاءِ في هَوِيَّاتٍ يَعْنِي المَبْدَأَ.

..........

"عَوْدَةٌ إِلى التَّارِيْخِ". "التَّوَازُنُ الوَطَنِيُّ الدِيْمُوْغِرَافِيُّ". "تَضَامُنُ الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ". "البُعْدُ "الاِجْتِمَاعِيُّ الدِّيْنِيُّ". "الجَبْهَةُ العَالَمِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "الذَّاتِيَّاتُ المَسِيْحِيَّةُ". "المُغَامَرَاتُ القِتَالِيَّةُ". "القِوَى الوَطَنِيَّةُ والمَشْرِقِيَّةُ". "الحَرَكَةُ المَشْرِقِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "الاِزْدِهَارُ "القَوْمِيُّ والوَطَنِيُّ، والاِجْتِمَاعِيُّ". "أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ لاَ أُمَّتَانِ". "الكَنِيْسَةُ الوَاحِدَةُ " و"الأُمَّةُ الوَاحِدَةُ"."المَفْهُوْمُ اللاَّهُوْتِيُّ

"العَامُّ". "نَحْنُ "أُمَّةُ وَاحِدَةٌ". "المَفْهُوْمُ الاِجْتِمَاعِيُّ العَامُّ". "تَضَامُنُ الأُمَّةِ". "التَّضَامُنُ الاِجْتِمَاعِيُّ العَالَمِيُّ". "فَلْسَفَةُ الأَنْوَارِ المُتَسَاقِطَةِ". "البُعْدُ اللاَّهُوْتِيُّ الخَاصُّ". "البُعْدُ الاِجْتِمَاعِيُّ العَامُّ". "إِبْدَالُ "المُعْتَقَدَاتِ الإِيَْمَانِيَّةِ". "إِبْدَالُ "التَّرَسُّبَاتِ "الاِجْتِمَاعِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ". "سِلاَحٌ مَنْزُوْعٌ مِنَ الأَيَادِي الخَاصَّةِ". "المَنْظُوْمَةُ القَانُوْنِيَّةُ الدَّوْلِيَّةُ". "التَّوَازُنُ الدِيْمُوْغِرَافِيُّ الوَطَنِيُّ". "الفَلَسْطِيْنِيُّوْنَ الَذِيْنَ يَنْتَمُوْنَ إِلى الأُمَّةِ العَرَبِيَّةِ وَاْلإِسْلاَمِيَّةِ". "الفَلَسْطِيْنِيُّوْنَ الذِيْنَ يَنْتَمُوْنَ إِلى الأُمَّةِ المَشْرِقِيَّةَ وَالْمَسِيْحِيَّةِ". "التَّفَاوُضُ مَعَ بُلْدَانِ الجَزِيْرَةِ". "مَكَانُ"الصَّبْوَةِ التَّارِيْخِيَّةِ". "الصَّبْوَةُ التَّارِيْخِيَّةً". "مَكْمَنُ الأَجْدَادِ". "لَوَاحِظُ الزَّمَنِ". "مَشْرِقِيُّوْ فَلَسْطين".

.........

التُّرَاثُ : ما يُذْكَرُ مِنْ "أَفْعَالِ الأَجْدَادِ"، واسْتِطْرَادًا "ثَقَافَةُ الأَجْدَادِ".

.........

١٨ /٩ /٢٠١٠

"الخَطْرَكُ". / "الحَظْرَكُ". .........

جَنَحَ الطَّيْرُ : بَدَّلَ طَرِيْقَهُ "بِرَفَّةِ جِنَاحٍ".

جَنَحَ الرَّجُلُ : -بَدَّلَ الطَّرِيْقَ السَّوِيَّ إِلى طَرِيْقٍ مُلْتَوٍ.

-خَرَجَ عَنْ حُسْنِ السَّبِيْلِ.

الجُنْحَةُ : اِسْتِطْرَدًا، عَمَلٌ غَيْرُ قَانُوْنِيٍّ.

.........

"الفَلْسَفَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ لِلْعُلُوْمِ": إِنَّهَا دِرَاسَةُ "التَّرْكِيْبَاتِ المَنْطِقِيَّةِ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ" وَعَلاَقَتُهَا "بالمَبَادِىءِ الأَسَاسِيَّةِ لِلْعُلُوْمِ". .........

"النَّظَرِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ المُتَتَابِعَةُ". .........

"تَرْكِيْبَةٌ أُنْطُوْلُوْجِيَّةٌ". / "تَرْكِيْبَةٌ أُنْطُوْلُوْجِيَّةٌ مَنْطِقِيَّةٌ".

..........

"المِنْطَقَةُ الجُغْرَافِيَّةُ" "لِلْعَاطِفَةِ الذَّاتِيَّةِ".

..........

الكَرَمُ : قِيْمَةٌ أُعْطِيَتْ في الصَّحَارَى لأَنَّ الإِنْسَانَ بِحَاجَةٍ إِلى أَخِيْهِ الإِنْسَانِ.

الكَرَامَةُ : اِسْتُلَّتُ القِيْمَةُ المَعْنَوِيَّةُ مِنَ القِيْمَةِ المَادِّيَّةِ.

الكَرَمُ : كَرَّ (م) : إِسْرَاعٌ مُتَكَرِّرٌ أَوْ مُتَثَبِّتٌ في العَطَاءِ.

..........

"الأَرَاضي المَسْلُوْبَةُ مِنْ قِبَلِ الاسْتِعْمَارِ". "مَصْلَحَةُ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "الأَرَاضي المَسْلُوْبَةُ مِنَ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "الأَراضي التي سَلَبَهَا الاِسْتِعْمَارُ مِنَ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ".

..........

"Les nouveaux anglo-saxons" .

……..

La France, première puissance mondiale.(1)

(1)- Ce qu'elle devrait être et le sera.

..........

١٩ /٩ /٢٠١٠

" العَنْتُوْبُ" . / "العَامِزُ" و "عَمَزَ".

.........

إِنَّ فَرَنْسَا هِيَ أُمُّ المَوَارِنَة .

........

تَفْضِيْلٌ : "وَقَدْ يُطِيْلُ "المُكُوْثَ" (عِوَضًا عَنِ "المَكْثِ") على زَهْرَةٍ "نَضِرَة" (عِوَضًا عَنْ "نَاضِرَة") "و" (بِدُوْنِ واو العطف) إِنَّمَا لِيَمْتَصَّ (بِدُوْنِ "مِنْهَا") "نَضَارَتَهَا" (١) (تفضيل "رَحِيْقَهَا"). وَكَلِمَةُ "رَحِيْقٌ" تُعَبِّرُ أَفْضَلَ عَنِ الصُّوْرَةِ، بالإِضَافَةِ إِلى عَدَمِ تَرْدَادِ كَلِمَةِ "نَضَارة".

_____________________

(١)- بَاحِثَةُ البَادِيَة، مي زياده، مُؤَسَّسَةٌ نَوْفَل، الطَّبْعَةُ الثَّانِيَةُ، صَفْحَةُ ١٤٢، المَقْطَعُ الثَّالِثُ، السَّطْرُ الأَوَّلُ والثَّاني. ..........

"اسْتَوْلَى" الرَّجُلُ "على" حُقُوْقِنَا عِوَضًا عن "ظَلَمَنَا الرَّجُلُ حُقُوْقِنَا" (٢).

_____________________

(٢)- ذَاتُهُ، صَفْحَة ١٤٢، المَقْطَعُ الرَّابِعُ، السَّطْرُ الأَوَّلُ.

.........

"عَرُوْسَاتْ" : جَمْعُ "عَرُوْسْ" في العَرَبِي الدَّارِج.

...........

الجَلُّ : قُطْعَةُ أَرْضِ مُحَدَّدَةٍ مِنْ جِهَةٍ مِنَ الطَّبِيْعَة، وَمِنْ جِهَةٍ بِيَدِ الإِنْسَانِ.

الجَلالَةُ : ما كانَ مَصْدَرَ إِهَابَةً في الإِلَهي وفي الإِنْسَاني.

........

"لا أَنا ولا غَيْرَ أَنا" : نَفْيَةُ "الأَنَا" تَعُوْدُ إِلى نِهَايَتِهِ، وَنَفْيَةُ "غَيْرَ الأَنَا" تَعُوْدُ إِلَى عَدَمِ وُجُوْدِهِ بالنِّسْبَةِ لِلأَنَا نَاظِرًا إِلى الدَّاخِلِ.

..........

Aucun commentaire: