mardi, janvier 14, 2020

سَخْلٌ غيرُ منتَظَمِ

                                                                                                ٢٢/٤/٢٠١٢

سَخْلٌ (١)غيرُ منتَظَمِ

============== 

١-" كَميعُ (٢) الأَنوارييِّن " :

إِنّ بعض المفكرين والمحللِّين اللبنانييِّن الذين يُشار إليهم بالبَنان وتصفِّق الأيدي عند ذكرهم لم يتمكنوا من تحديد "الوضعيّة اللبنانيَّة"، و"ساحوا كَميعًا" (٣) في التنظير السِّياسي. ولم تُبْصِر آراؤُهم "النُّور الوطني الفعلي"، بل تَكَمَّشوا "بالهامش القِلْفَع (٤) ".

٢-" بورجوازيَّة الكومبرادور " :

ألقى ميشال شيحا محاضرة في العام ١٩٥٣ حيث يقول "إنّ لبنان يشكِّل في شخصيَّته وحضوره إِمتدادًا لفينيقيا القديمة" (٥).

-         إنّ لُبْنان يُشكِّل إمتدادًا لفينيقيا من حيث "الطَّابع "الجغرافي - التُّراثي"، إلاَّ أنَّه تبدَّل نوعيًّا، إذ دَخَلَت المسيحيَّة إليه، فأصبح ملتزمًا بهذه "البَوْكَرَة (٦) الأُنطولوجِيَّة"، واشتقاقًا "بالمارونيَّة "المتَوَاشِجَة (٧) " بالكاثوليكيَّة" ، وبمنحاها "السِّياسي الأيديولوجي "التُّراثي".

٣-" تَبَدُّلُ "الأنتروبولوجيا النَّفْسِيَّة" :

وتابع "القِرْدِيْدُ (٨) السَّالِكُ (٩)" : فينيقيا هي البحر أوَّلاً، وجبل لُبْنان (ثانيًا) ما هو بتحديده سوى الجَبَل، ومِنْ تداخُل البحر والجبل كانت جمهوريَّتنا".

-         إنّ تَبَدُّل "الأنتروبولوجيا النَّفْسِيَّة" بعد دُخول المسيحيَّة يَجْعل "التَّحديد الأُناسي" مُغَايرًا. فقد أصبحنا "داخِل "الأُمّة المسيحيَّة"، و"ضمن تُراثها "التاريخي-النَّفسي" . ونحن في "اللولَب "الماروني-الكاثوليكي".

٤-" الإِيمانيَّة (١٠)" التَّاريخيَّة" :

وأردف "الشَّائي (١١) الكلداني" : "في زمن الخِلافة العثمانيّة، تخطَّى الجبل البحر، وأضحى ملاذًا للحرِّيَّات" .

-         في زمن هُجوم القرن السابع الميلادي، كان لبنان والمناطق المحيطة "مسيحيَّة الإِنتماء بالكامِل". ولكن بسبب الضُّغوط المتتابعة إبتدأت المدن تفقد طابعها الأصلي. وكان انتشار غير معتقدات أقلّ في الجبال لصعوبة المسالك وضيقها ممّا أَخّر وصول جند الحاكم إليها. لذا، عند زمن السيطرة التركيَّة كان الجبل مَلاذًا "للإيمانيَّة" التَّاريخيَّة" .

٥-" أَحاسيس تاريخيَّة خاصَّة" :

وأضاف "ممثِّل "البورجوازيَّة الماليَّة" : "مع وِلادة الدولة اللبنانيّة ، إِتَّحد الجبل بالسَّاحل".

-٢-

-         كان معظم المسيحييِّن، وخاصَّة الموارنة، يريدون "كيانًا خاصًّا" يمنع عنهم الإضطهاد الذي تواصل في العُهود الماضية. أَمّا الفئات الإسلاميَّة، فكانت تريد الإتِّحاد بسوريَّا بسبب أكثريَّتها الإِسلاميَّة. لقد اجتمع اللبنانيُّون من الطائفتين في بلد واحد، ولكن لكلّ فريق "أحاسيسهُ التاريخيَّة الخاصَّة".

٦-" خُصوصيَّة "إختلاطيَّة (١٢)" :

وعلَّق محمود الزيباوي : "لا يرى ميشال شيحا في كلامه مبالغة في تقدير أهميَّة البلد الصغير، وقد توسَّم للبنان بخصوصيّة مُعَيَّنة لا "للنّيْل من العالم العربي، بل رغبة مِنَّا في مزيد تنويره".

أ-" تهرُّبٌ من "الكيانيَّة (١٣)" العربيَّة" :

-         إنَّ منح دور خاصّ للبنان أتّى في "شِبْه وَعي" ميشال شيحا وغيره من جماعة النَّهضة كي يَبْرُزوا أَسبابًا ثقافيَّة تَسْمح لهم بإِبقاء لبنان خارج "الجغرافيا "الكيانيَّة" العربيَّة" .

ب-" الحلّ "القومي-الأُمَّتي" :

-         وكان من الأبسط لهم لو قالوا : إننا نريد وطنًا خاصًا يُماثل "أوطان أُمَّتِنا" من ناحية "الأنتروبولوجيَّة الدينيَّة" كي نعيش بتناسُق وتناغُم مع التحوُّلات الجامعة لشعوبنا وجماعاتنا.

٧-" التصوُّر "الماورائي-الإطلاقي" :

وصَرَّحَ "المفكِّر الرَّكيزة (١٤)" : "الشَّعب اللبناني قَلَّما يُماثل جيرانه الأدنيين، إن في الشَّمال أو في الجَنوب" .

-         إنّ المسيحييِّن في لبنان يُماثلون المسيحييِّن في الجِوار، والمسلمون  في لبنان يُماثلون المسلمين في الجِوار. "فالتصوُّر الماورائي الإطلاقي"  يُحدِث تشابُهًا في "النَّمط الفكري التطبيقي"، ولا يمكن الخُروج من هذه "العلاقة النفسيَّة" إلاَّ بالدخول "في ماورائيَّة مُطْلَقَة" أُخْرَى".

٨-" تأثير "الأَقصاويَّات (١٥) اللاَّنهائيَّة  "(١٦) :   

ويُحَلِّلُ "فيلسوف " الطبقات المسيطِرَة" : "سهل (لبنان) أَضْيَق من سهول جيرانه، وجَبَلُهُ أَعلى من جِبالهم".

-         إِنَّ اختلاف التَّضَاريس لا يُوَلِّدُ "الحالة الذِّهنيَّة المغايرة"، إِنَّما الإعتقاد "بأقصاويَّات" لانهائيَّة".

٩-" سَلاخَةٌ (١٧) تنظيريَّة " (١٨):

وتابع المتعمّق في تاريخ لبنان : "إنّ قُرانا المختلطة، تلك التي تَضُمُّ مثلاً دروزًا ومسيحييِّن متآخين، لتبدُوَ غالبًا أصلب من قُرانا التي لا تشتمل إِلاَّ على دروز وحدهم أو مسيحييِّن".

 

-٣-

 

-         يبدو أَنَّ الآتي من بلاد ما بين النَّهرين على إطِّلاعٍ ضعيف بمجريات الأُمور منذ ثلاثة عشر قرنًا. فهو غير عالم بالمواجهات الحاصلة في بلده الأصلي حتّى ثلاثينات القرن العشرين، ولم

-         يسمع البَتَّة بحوادث ١٨٤١ و ١٨٤٥ و ١٨٦٠  في لبنان.

١٠-" الذِّهْنُ الإفتراضي" :

ويَشْرَح "صاحب المنحى الأنواري" : "هل  يمكن القول أنّ عربي العاهل السعودي، وعربي اللواء نجيب، والزَّعيم شيشكلي كُلُّهُمْ سَواسية ؟ "

-         إِنّ ما يَجمع هؤلاء هي "اللُحْمَة المذهبيَّة" الأَقوى من "الحُدود الصُغْرَى".  إِنّ "المَدى الديني التطبيقي"  مشتقٌ من "لا نِهائيَّات قُصْوَى" لا يمكن متابعتها في الأبعاد الثلاثة  إلاَّ في "الذِّهْن الإفتراضي".  

١١-" تدميرٌ ديموغرافي" :   

"نظَّرَ كمال الحاج للصيغة اللبنانيَّة الطائفيَّة".

-         إنَّ الصيغة اللبنانيَّة وفق المفهوم الدُّستوري اللبناني تضرب نفسها لأَنَّها حَسَبَ المادَّة ٩٥، مُوَقَّتة. ولو افترضنا جَدَلاً أنَّها تُرِكَتْ كما هِيَ، فإنّ التَّكاثُر الديموغرافي عند بعض الطوائف كفيل بتدميرها عندما يتمكن أبناء الطوائف الولودة من توصيل معظم أبناء الطوائف الأُخرى عِبْرَ أَصواتهم (١٩) . 

١٢-" حالتان إسكتولوجِيَّتان (٢٠) إفتراضيَّنتان" :  

"مِثْلُ ميشال شيحا، يُعلن كمال الحاج إيمانه بالهُويَّة اللبنانيَّة ودفاعه عنها".

-         إِنّ "الهَوِيَة" اللبنانيَّة تنتمي إلى تَيَّارين : "الحالة الإسكتولوجيَّة المسيحيَّة" التي هِيَ جُزْءٌ من "الأُمَّة المسيحيَّة"  و"الحالة الإسكتولوجيَّة  الإسلاميَّة" التي هي جُزْءٌ من الأُمَّة الإسلاميَّة.

١٣-" أُمَّتان جامعتان"، "كُلٌّ في مضمارها" : 

"تنهض القوميّة اللبنانيَّة على التناغُم بين المسيحيّة والإسلام".

-         إِنّ قوميَّة المسيحييِّن في تحتيَّتِها تنتمي إلى "الأُمَّة الجامعة"، والمسيحيُّون في هذه المنطقة ينتمون إلى "المشرقِيَّة"،  والمسلمون ينتمون إلى القوميّة العربيَّة الداخِلة في الأُمَّة الإسلاميَّة.

١٤-" منطقة "ذاتيَّة" لكلّ "نمطِيَّة (٢١) أنتروبولوجيَّة " : 

"يُعلن شارل مالك إيمانه بالكيان اللبناني "كَكِيان حقيقي، قائم ، ثابت، مستقلّ، باقٍ، يريد لذاته البقاء ويَعْترف له العالم بحقّ الوجود وحقّ البقاء" .

-٤-

 

-         إِنّ لبنان ينتمي إلى أُمَّتَين وإلى عوالِم عدَّة، من كاثوليكيَّة وأُرثوذكسيَّة، وسُنِّيَّة وشيعيَّة ودرزيَّة. وهو في تناحُر داخلي دائم بسبب محاولات سيطرة "النمطِيَّة" الأنتروبولوجيَّة الواحدة". ومن أجل الخلاص من هذا التجاذُب الخطر يجب إعطاء كُلّ مذهب منطقته، أو "مناطقه "الذاتيَّة".

١٥-" ثوابت من خارج "المنهج الإطلاقي" :

ويُحدِّد (شارل مالك) عشر خصائص للبنان، "إذا سقطت زال لبنان"، وهي: "الجبل الفريد، القرية اللبنانيَّة الفذَّة، مركز لبنان السِّياحي الممتاز".

أ-" خاصَّةٌ تضمحلٌ" :  

-         لَوِ افترضنا جدلاً أَنّ الجبل اللبناني اختفى فجاءَةً، ممكن أَنْ يعيش المسيحيُّون في السَّواحل ويتأقلموا، كما اعتاد الذين نزلوا منهم إلى المدن على الإستمرار في الحواضر.  

ب-" تَبَدُّلٌ مدينيٌ" :

-         أَمّا بالنسبة للقرية، فالرَّوابط التي ستحلّ مكانها ستكون وفق تقاليد المدن مع المحافظة على "التُّراثيَّة" (٢٢) التاريخيَّة"، ومن بينها الإحساس بالشُّكْر للجيوش التي أتت من "الجزءألأَوروبِّي" "من الأُمَّة" لتخليص "الأَراضي المحتلَّة".

ج-" تراكُمٌ متباينٌ في الآثار" :

-         أَمّا من ناحية السِّياحة، فهنالك العديد من الآثار الفينيقيَّة والبيزنطيَّة والصليبيَّة الموجودة خارج الجبل وخارج القرى.

١٦-" دهاليز الخروج" :

ويُتابع "عَبْوَ (٢٣) الفلسفة" : " تجارة لبنان العالميَّة العجيبة (!!)، ظاهرة الإغتراب اللبناني بكلّ ما تعنيه تاريخيًّا وكيانيًّا، التواجُد الإسلامي السَّمِح الرَّائع".

أ-" تَرَاص وطني" "مانع للسيطرة الديموغرافيَّة" :

-         ممكن أَن تقوم "المناطق المسيحيَّة" بتجارة داخليَّة، فَتَتَخصَّص كُلُّ منطقة بمواد معيَّنة وتشتري من بعضها البعض. أَمَّا من جهة الإغتراب، وإنْ كان مُهِمًّا جدًّا، فلو لم يَخْرُج موارنة من لبنان، لبقوا في "تَرَاصٍّ وطني" يُشكِّلون أكثرية هامَّة، ولصعب على الطوائف الوَلودة "السيطرة الديموغرافيَّة".

ب-" إعتراف بالذَّاتيَّة (٢٤)" "الحركيَّة (٢٥)"(٢٦) : 

 

-٥-

-         أمّا التواجد الإسلامي، فقد أَدَّى بسبب المتطرِّفين إلى حوادث كثيرة. ونتمنَّى من العُقَلاء من أبناء هذه الطوائف الكريمة أن يعترفوا بحقّ المسيحييِّن في لبنان والشرق بإِقامة "مناطق ذاتيَّة"  على "جُزْءٍ من أراضيهم التَّاريخيَّة".  

١٧-" الهَوِيَّة (٢٧)" الذَّاتِيَّة" : 

وعَمَّمَ السياسي القريب من أميركا : "والحُرِّيَّة الكيانيَّة المسؤولة، والإنفتاح على العالم في المكان والزَّمان، معنى لبنان الفكري المتواضع ، إسهام لبنان المتواضع في المعترك الدَّوْلي".

أ-" المسيحيَّة الأنطولوجيَّة " :

-         إنّ "الحرِّيَّة الكيانيَّة" تستند إلى "موضوع بُنْيَوي" هُوَ "المسيحيَّة الأُنطولوجيَّة"، وبدونها لا "هَويَّة" ولا "تَحسُّس حضاري"مُعَيَّن". 

ب-" الدولة الكاثوليكيَة" "ذات النِّضال المشترك" :

-         والإنفتاح يبدأ أَوَّلاً على "الدولة الكاثوليكيَّة "ذات النِّضال الشترك"، أي على فرنسا.

ج-" المسيحيَّة الحضاريَّة" :

-         ثم على العالم "المشارك في "اللحظِيَّة (٢٨)" الماورائيَّة" ، أي الكاثوليكيَّة، وأخيرًا على "مَدَى الأُمّة" بأكملها، أي "المسيحيَّة الحضاريَّة".

د-" الحاليَّة (٢٩)" "الدينيَّة الإسكتولوجيَّة" :

-         أمَّا معنى لبنان الفكري، فهو يُضيف إلى "حاليَّته "الدينيَّة الإسكتولوجيَّة"، ولكنه لا يُوَلِّد "الخصائص الذَّاتيَّة" .

هـ -" التَّحَسُّسُ الذَّاتي" :

-         وإسهام لبنان في المعترك الدَّوْلي يأتي بعد "تَحَسُّسِ ذاته وتحديدها" .

١٨-" المَنْحى المسيحي النِّضالي" :

"يمتدح شارل مالك الجبل اللبناني على طريقة الشُّعراء الذين أدمنوا على المديح، ويرى أَنَّ الجبل يُسَيْطِر على حياة اللبنانييِّن وذهنيَّتهم ووجهتهم  ومصيرهم، فيكاد جبل لبنان ولبنان أن يكونا مُرادِفَيْنِ ".

-         إِنَّ الجبل يُشكِّل " المنحى المسيحي النِّضالي "(٣٠) ، لذلك يتلازمُ مع "الحاسِيَّة (٣١)" التَّاريخيَّة" للموارنة" ، وانخراط بعض الأرثوذكس في هذا "المجمول النَّفسي" يعود إلى "نظرة شُموليَّة" لضرورة التضامُن بين الطوائف للدفاع عن الوجود والإستمرار.

١٩-" الدَّفْعُ العربي-الإسلامي" :

-٦-

وتابع المتشتِّتُ بين فلسفة الأنوار وبين "الحاسِيَّة" الدَّاخليَّة الأنتروبولوجيَّة" : "وقد  عَنى جبل لبنان تاريخيًّا وكيانِيًّا مناعة وفَصْلاً بالنسبة للصحراء، واتِّجاهًا وانطلاقًا نحو البحر الأبيض المتوسِّط".

-         والمعنى المختبِئ في زمن الرَّبط بين السياسة والدِّيْن، أنّ الصحراء تعني "الدَّفْع العربي-الإسلامي" المنطلق في القرن السابع، والبحر الأبيض المتوسِّط يُراد به الطريق إلى أوروبا بصفتها المسيحيَّة.

٢٠-" العلمانيَّة غير الفاصلة عن "العُمْق النَّفْسي الدِّيني" :

ويعلِّق محمود الزِّيباوي : "يَرْفُضُ شارل مالك العَلْمانيَّة (٣٢) بكل أشكالها، جازمًا أَنَّ التُّراث الإبراهيمي أعمق وأكثر أصالة، وأشدّ إشباعًا لعطش النَّفْسِ الكِياني".

-         إنّ العَلمانيَّة على ضفَّتين: الضفَّة التي تفصل أي علاقة بين "التحتيّة الدينيَّة" و"النِّظام "الإداري-الوطني" و"العِلْمانيَّة" التي تكلَّمنا عنها والتي تنخرط في "البعد الديني" من حيث "المبدأ التأسيسي" ولكنّها تفصل بين المؤسَّسات الكنسيّة وبين الدولة، وليس بين "طبيعة الدولة التكوينيَّة" وبين الدِّيانة التي يُؤْمِنُ بها المواطنون أو التي "يَتَحسَّسُونها إجتماعيًّا".

٢١-" تحليلٌ جديد في المقارنة بين "الهَوِيَّة" الدينيَّة" و"الهَوِيَّة" الإجتماعيَّة" :

"محاضرة شارل مالك الثانية تحت عنوان : "ظاهرة الأَقَلِّيَّات في لشرق" تعود إلى شتاء ١٩٨٠، يشدِّد فيها الكاتب على الهُوِيَّة الدينيَّة ويقارن بينها وبين الهُويَّة القوميَّة مؤكِّدًا أَنّ الأُوْلى أقوى وأَعمق".

-         في العام ١٩٨٠ كانت "التجدُّديَّة" قد بدأت تُؤَثِّر منذ إثنتي عشر عامًا. وبَعْد أن كان شارل مالك منحازًا إلى "العَلْمانيَّة الخارجة بالكامل" عن المحمول الديني، بَدَأَ يُقارن بين "الصِّفة النَّفْسِيَّة "للدِّين" وبين "الصِّفة النَّفسيَّة" للقوميَّة"، عِلْمًا أَنَّ النظريَّات القوميَّة للقرن التاسع عشر المُتَقَوْلِبّة على فلسفة الأنوار لا تُفاصِل (٣٣) بأي شَكْل من الأشكال بين "الرُّوح الدينيَّة" وبين "الحالات القوميَّة".

٢٢-" القوميَّة تقسيمٌ داخِل "المذهبيَّة (٣٤)-الدِّينيَّة" :

"يرى شارل مالك أنّ فكرة القوميَّة ذاتها شيءٌ مستورد من الخارج، وعلى الأَخصّ من الفكر الألماني والفرنسي والإيطالي في القرنين التَّاسع عشر والعشرين. أَّمَّا الولاءَات النابعة من تُربة الشرق الأَوسط، فالقوميَّة غريبة عنها تمامًا، إِنَّها كلَّها وَلاءَات دِيْنِيَّة".

أ-" نِفْرازٌ (٣٥)" قومي في "المجمول الدِّيني" : 

إِنّ "الحالة القوميَّة" جُزْءٌ داخلي من "الحالة الدينيَّة التطبيقيَّة". إنّ الجماعتين اللتَيْن تعتنقان "بُعْدًا ما ورائيًا مشتركًا" تتقاربان أكثر إذا اعتمدتا ذات اللُغَة. وتَبْقى "الرَّوابط النفسيَّة" بينهما وثيقة حتَّى لو ابتعدت إحدى الجماعتين عن الأُخرى وأنشأت "كيانًا سياسيًّا خاصًّا بها" .

 

-٧-

-         فالموارنة والفرنسيُّون بصفتهما ينتميان إلى ذات الدِّين وذات الفرع من ضمنه، واشتركا زمنًا في ذات اللغة، تَبْقى عواطفهما متأَجِّجَة بين بعضهما البعض رغم العراقيل الفكريَّة والتنظيميَّة من جماعات لها غاية مُبَيَّتة في إبعاد كُلّ فريق عن الآخر من أجل السيطرة بسهولة بواسطة "الديموغرافيا المتسارِعة" على أبناء مارون (٢٧/١١/٢٠١٨)

ب-" تقسيمات "لُغَوِيَّة ومذهبيَّة" :

-         إِنّ القارَّة الأَوروبيَّة هي مسيحيَّة، وتنقسم مثلاً إلى "هُوِيَّات قوميَّة" فرنسيَّة وإيطاليَّة "ذات طابع كاثوليكي"، وألمانيَّة "ذات طابع بروتستانتي" .

ج-" تقسيمات "مذهبيَّة قوميَّة " :

-         أَمّا في الشرق-الأوسط ، فهنالك المسيحيُّون، أصحاب الأرض التَّاريخييّن، ينقسمون إلى "جماعات "ذات طابع قَوْمي" ، كالموارنة والأشورييِّن والأقباط والسِّريان، والبيزنطييِّن.

_______________________________________________

(١)- سَخْلٌ : شيءٌ ناقص لم يُتَمَّم (المعجم).

(٢)- كَميعٌ : ضجيج (المعجم).

(٣)-"ساحُوْا كميعًا" : أعطوا أفكارًا أحدثت ضَجيجًا.

(٤)- القِلْفَعُ : ما يتناثر من الحديد إذا طُرِقَ (المعجم). وهنا: "الهامش القِلْفَعُ" : الشيءُ الجانبي من الأُمور التي لا تصمد إذا "أُصيبت بسهم المنطق".

(٥)- النَّهار في ٢٤/٣/٢٠١٢، محمود الزِّيباوي، "أين هُوَ الوطن الصغير؟".

(٦)-" البَوْكَرَة" : إستقينا معناها من "البِكْر" وليس من "البيكار"، كما هو مفَسَّر في المعجم. ونعني "بالبَوْكَرَة" الأُنطولوجيَّة" الجديد الحاصِل على مستوى "التطوُّر الكَوْني".

(٧)- وَشَجَتْ : تداخلت (المعجم)؛ "المتواشِجَة" : إسم فاعل على وزن "المتفاعِلة" : المُتداخِلَة.

(٨)- القِرْدِيْدُ : صاحب الكلام الصَّلب (المعجم).

(٩)- سَلَكَ : دَخَلَ في المكان (المعجم). "القِرْدِيْدُ السالِك" : صاحب الكلام الصَّلب الذي يدخلُ في المكان، وهنا، الذي يُنَظِّرُ للبورجوازيَّة الماليَّة.

(١٠)- "الإِيمانيَّة" : تَبْديل من صِفة إلى إِسم.

(١١)- الشَّائي : المُريد (المعجم)؛ وهنا، الذي يُريد تفسير الموضوع اللبناني.

 

 -٨-

(١٢)- إِخْتَلَطَ الشيء بالشيء : إِمْتَزَج به (المعجم)؛ "الإِختِلاطيَّة" : إسم صِفَة يعني حالة الإختلاط؛ وهنا، إختلاط بين إرادة الخروج من العُروبة وخوف من الإِتِّهام بالإنعزال.

(١٣)- "الكِيانِيَّة" : إضافة "الياء" و"النون" تُحَوِّل الإسم "الكيان" إلى "إسم صِفَة متحرِّك".

(١٤)- "المفكِّر-الرَّكيزة"  "للبورجوازيَّة المسيحيَّة" التي استهابت "كيانًا ذاتِيًّا" خوفًا من مقاطعة إقتصاديَّة مفتَرَضة من العرب.

(١٥)- أقُصى الشيء: بَلَغَ أقصاه (المعجم). "الأَقْصاوي" : إسم صِفَة على وزن: "الفَعْلاوي" : "ما له صفة بُلوغ أٌقصاه".

(١٦)- "الأقصاويَّات" اللاَّنهائيَّة" :هنا التصوُّرات التي تتناول بُروز العالَم والكون.

 (١٧)- سَلاخَةٌ : إنعدام الطَّعم في الشيْءِ (المعجم).

(١٨)- "سلاخَةٌ تنظيريَّة" : إبتعاد عن الواقع في تنظير الأشياء.

(١٩)- كما قُلنا في العام ١٩٩٢.

20- Eschatologie : grec : eskhatos : dernier et logos : science. Théorie des fins dernières de l'homme; eschatologique (adjectif): Relatif à l'eschatologie. (Larousse 3 volumes, 1966, tirage de 1968; 2ème volume, p.49).                             

(٢١)- "نمطِيَّة" : حالة النمط .

(٢٢)- "التُّراثيَّة" : حالة التُّراث الممنْهَج.

(٢٣)- عَبْوَ الفلسفة : من أضاءت وجهه (المعجم) الفلسفة، وهنا صاحب المقدِّمة.

(٢٤)- "الذَّاتِيَّة" : "حالة الذَّات" من حيث مبادئها، وهنا في "وضع الإنطلاقة". (٢٦/١١/٢٠١٨).

(٢٥)- "الحَرَكِيَّة" : الحركة من حيث مبدئها حيث "الياء الثُنَائِيَّة" المضافة إلى الكلمة تُعَبِّرُ عن "إمكانيَّات الهُوْ واللاَّهُوْ"، و"التَّاء" لتثبيت "مجمول المعاني". (٢٧/٥/٢٠١٦).

(٢٦)- "الذَّاتيَّة "الحركيَّة" هي الذَّات المتناغمة مع "تعايُشِها الأنتروبولوجي".

(٢٧)- "الهَوِيَّة" : الهُوْ المنفرجُ على ذاته، الفتحة على "الهاء" علامة "الانتصاب الدّيْمومي".

(٢٨)- "اللحظِيَّة" : "اللحظة الدائمة".

(٢٩)- "الحالِيَّة" : تَشَكُّل الحال (٢٦/١١/٢٠١٨).

(٣٠)- وهذا ما شرحناه في أواخر السّتينات.  

-٩-

(٣١)-" حاسِّيَّة" : إسم مفعول بمعنى أَنَّه يواكب كُلّ إمكانيَّات الحاسَّة (بإضافة الياء) ويُثَبِّتُ مفعولها (حرف التَّاء).

(٣٢)- "العِلْمانيَّة" : المُثَبَّتُ بالعلم والمعرفة.  "العَلْمانِيَّة" : النِّظام المدني.

(٣٣)- فَصَلَ : حَكَمَ (المعجم)؛ فاصَلَ (عاميَّة) : قارن ليصدر حِكْمًا.

(٣٤)- "المَذْهَبِيَّة" : المَذْهَبُ من حيث "عوامله التشكيليَّة".

(٣٥)- نَفَرُ الرَّجُل : قومه (المعجم). "النِّفْرَازُ" : إدغام "نَفَرٌ" و"فَرْزٌ". فَرَزَ الشيء عن غيره: عزله عنه (المعجم). "النِّفْرازُ" : هُمُ القَوْمُ المفروزونَ عن غيرهم.

____________________________________________________   

"سَخْلٌ غيرُ مُنْتَظَمٍ". "كَميعُ الأنوارييِّن". "الوَضعيَّة اللبنانيَّة". "ساحوا كَميعًا". "النُّور الوطني الفعلي". "الهامِش القِلْفَع". "الطابِع "الجغرافي-التُّراثي". "البَوْكَرَة "الأُنطولوجيَّة". "المارونيَّة "المُتَوَاشِجَة" بالكاثوليكيَّة". "السِّياسي الأَيديولوجي "التُّراثي". "تبدُّل "الأنتروبولوجيا النَّفْسِيَّة". "القِرْديدُ السالِك". "التَّحديد الأُناسي". "داخِل "الأُمَّة المسيحيَّة". "ضِمْن "التُّراث "التَّاريخي-النَّفْسي". "اللَوْلَبِ "الماروني-الكاثوليكي". "التصوُّر الكَوْني". "الإيمانيَّة" التَّاريخيَّة". "الشَّائي الكلداني". "الموضوع اللبناني". "مسيحيَّةُ الإنتماء بالكامل". "أحاسيس تاريخيَّة" خاصَّة". "ممثِّلُ "البورجوازيَّة الماليَّة". "خصوصِيَّة إختلاطِيَّة". "تَهَرُّبٌ من "الكيانِيَّة" العربيَّة". "إسم صِفَة" متحرِّك". "شِبْه وَعي". "الحَلّ "القَوْمي-الأُمَّتي". "الأنتروبولوجيَّة الدينيَّة". "التصوُّر "الماورائي-الإطْلاقي". "المُفَكِّرُ – الرَّكيزة". "البورجوازيَّة المسيحيَّة". "الكيان الذَّاتي". "النَّمط الفكري التطبيقي". "العلاقة النفسيَّة". "في ما ورائيَّة مطلقة" أُخْرى". "تأثير "الأقصَاوِيَّات اللاَّنهائيَّة". "الأقْصَاوي". "فيلسوف " الطبقات المُسَيْطِرَة". "الحالة الذِّهنِيَّة المغايِرَة". "سَلاخَةٌ تنظيرِيَّة". "الذِّهْنُ الإفْتِراضي". "صاحِبُ "المَنْحَى الأنواري". "اللُحْمَة المذهبيَّة". "الحُدود الصُّغْرَى". "المَدَى الديني التَّطبيقي". "لا نهائِيَّات قُصْوَى". "تدمير ديموغرافي". "حالتان "إسكتولوجِيَّتان". "الحالة الإسكتولوجيَّة المسيحيَّة". "الهَوِيَّة". "الأُمَّة المسيحيَّة". "الحالة الإسكتولوجيَّة الإسلاميَّة". "أُمَّتان جامعتان" "كُلٌّ في مضمارِها". "الأُمَّة كجامعَة". "المَشْرِقِيَّة". "منطقة ذاتيَّة" لكل "نمَطِيَّة" أنتروبولوجيَّة". "ثوابت "من "خارج" المنهج الإِطْلاقي". "خاصَّةٌ تَضْمَحِلُّ". "تَبَدُّلٌ مَدِيْني". "الجُزْءُ الأَوروبي" منَ الأُمَّة". "تخليص "الأَراضي المحتلَّة". "تراكُمٌ وتبيانٌ في الآثار". "دهاليز الخروج". "عَبْوُ الفلسفة". "تَراص وطني" مانع "للسيطرة الديموغرافيَّة". "المناطق المسيحيَّة". "إعتراف "بالذاتِيَّة" "الحَرَكِيَّة". "الياءُ الثُّنائيَّة". "إمكانيَّات للهُوْ واللاَّهُوْ". "مَجْمول المعاني". "التعايُشُ الأَنتروبولوجي". "حالَةُ الذَّات". "وَضْعُ الإنطلاقة". "مناطق ذاتيَّة" على "جُزْءٍ من "الأراضي التاريخيَّة". "الهَوِيَّة" الذَّاتيَّة". "الإنتصاب الدَّيْمومي". "المسيحيَّة الأُنطولوجِيَّة". "التَّحَسُّسُ الحضاري" المُعَيَّنُ". "الدولة الكاثولوكيَّة "ذات النِّضال المُشترك". "المسيحيَّة الحضاريَّة". "اللحظِيَّة الماورائيَّة". "الحاليَّة ". "الحالِيَّة" الدينيَّة الإسكتولوجيَّة". "الخصائص الذَّاتيَّة". "التحسُّس الذَّاتي". "المنحى المسيحي النِّضالي". "الحاسِّيَّة" التاريخيَّة للموارنة". "المجمول النَّفسي".

 -١٠-

"النَّظْرَة الشُّموليَّة". "الدَّفْعُ العربي-الإسلامي". "الحاسِّيَّة الدَّاخِليَّة الأنتروبولوجيَّة". "العِلْمانيَّة" غير الفاصلة عن "العُمْق النَّفسي الديني". "التحتِيَّة الدينيَّة". "النِّظام "الإِداري-الوطني". "البُعْد الديني".  "المبدأُ التأْسيسي". "طبيعة الدولة التكوينيَّة". "التَحَسُّسُ الإِجتماعي للدِّيْن". "تحليل جديد" في المقارنة بين "الهَوِيَّة" الدينيَّة و"الهَوِيَّة القَوْميَّة". "التجدُّدِيَّة". "العَلْمانيَّة الخارجة بالكامل عن "المجمول الديني". "الصِّفة النفسيَّة للدين". "الصِّفة النفسيَّة" للقوميَّة". "الحالات القوميَّة". "القوميَّة تقسيم داخل "المذهبيَّة"-الدينيَّة". "نفراز" قومي في "المجمول الديني". "الحالة القوميَّة". "الحالة الدينيَّة التطبيقيَّة". "تقسيمات لغويَّة ومذهبيَّة". "هُوِيَّات قوميَّة" "ذات طابع كاثوليكي". "هُوِيَّات قوميَّة" "ذات طابع بروتستانتي". "تقسيمات" مذهبيَّة-قوميَّة". "جماعات" ذات طابع قومي".

.............  

سَوْمَحَ. /  سَعْقَكَ . / (١٦/٦/٢٠١٨) "سَعْقَلَ". / 

مُجْرَيات ماضية

===========   

محمّد قاضي (١)

عْلَيِّ ماضي

ما بِعْمِلْ شي

وْهُوِّي راضي . (٢) (٣)

_____________________________________________________   

(١)- قِيادي في حزب النَجَّادَة.

(٢)- رَدٌّ إفتراضي من كتائبي على تساؤُلات عن إحراق العديد من النَّشَرات في العام ١٩٤٣ في مناطق نُفُوذ الكتائب، وعن تلميح من المسؤول في حزب عدنان الحكيم أنّ الشيخ بيار لم يُضْرَبْ في العام ١٩٣٧ من الفرنسييِّن، إنَّما هي تمثيليَّة لتقوية الكتائب.

(٣)- إعادة لبرنامج "الأَحزاب" على مرئيَّة ال N.B.N.  .

                                                ......

Une chose

=========  

-١١-

Il y a une chose

Qu'enfin je pose

Avec une dose

Pleine de surcroit  .

Je ne sais pas

========== 

Je ne sais pas

Ce que je sais,

Est – ce pour moi

Un grand effet ?                                         ……… 

Se rendre agréable à regarder est une politesse envers les gens.

                                                          ........ 

لَحْظَةُ الإعْجاب، لَحظَةُ الرَّغْبَة.                     ........  

"الطائِفَةُ قَوْمِيَّةٌ بِحَدِّ ذاتِها".                        .......

مَنَّاشْ

=======  

بْحِبّْ إلْوِحْدي تِتْغَنَّجْ

وِمْقابِيْلا إتْبَنَّجْ؛

تُشْرُقْ بِوِجَّا الصَّبوح:

وْجِسْمي كُلُّوْ يِتْصَنَّجْ (١).

    ***

رَايِحْ بالبَحِرْ، مْلَنَّشْ (٢)

-١٢-

غِصَّيْت بِرِيْقي، مْحَنَّشْ (٣)

فَتَّشْتْ عَلَيْهَا : مَنَّاشْ (٤):

وَيْنِيْيِّ هالعَيُّوْقا ؟!!

   ***

أَنَا يُلْلِّيْ كِنِتْ مْسَبَّجْ (٥)

بِمْطالِعْ قَلْبي مْلَجَّجْ (٦)؛

بْنَظْراتا أَنا مْبَجَّجْ (٧)

مِنْ دونا مَنِّي مْأَنِّجْ (٨).

   ***

طالِع عَلْ حَرْبْ : مْدَجَّجْ

سِلْطانا عْلَيْيِّ مْأَجَّجْ (٩).

صْوارِيْخا (١٠) طَلْعِةْ دَبُّوْر (١١)

إحْسَاسي صار مْرَجَّجْ (١٢).

______________________________________________________      

(١)- يِتْصَنَّجْ (عامِّيَّة) : الأَعصاب تَتَقَبَّض، أي تَتَشَنَّجُ.

(٢)- تعريب سائق Lunch  : مركب بَحْري : مْلَنَّشْ : إسم مفعول : اسوق "لانش" في البحر.

(٣)- حَنَشَهُ : أغراه (المعجم) ؛ "مُحَنَّشٌ" : إسم مفعول على وزن "مُفَعَّلٌ" : في حالة إغراء؛ "مْحَنَّشْ" : تحويل الكلمة إلى عامِّيَّة مستحدثة.

(٤)- مَنَّاشْ : كلمة جَبَلِيَّة ذات نكهة سريانيَّة تعني (غير مَوجودة) (٢٥/١١/٢٠١٨  ).

(٥)- سُبْجَةٌ : ثوب له كُمٌّ قصير تلبسه المرأة في البيت (المعجم)؛ "مُسَبَّجٌ" : إسم مفعول على وزن "مُفَعَّلٌ" : كأَنِّي مُتَأَثِّرٌ بثوب خفيف تلبسه ذات الرَّيَّان *.

*- ذات الرَّيَّان : النَّاعمة (المعجم) ."مْسَبَّجْ" : عامِّيّة مستحدثة.

(٦)- لَجَّ : أَلَحَّ (المعجم)؛ "مُلَجَّجٌ" : إسم مفعول على وزن "مُفَعَّلٌ" : مُلِحٌّ. "مْلَجَّجْ" : تحويل الكلمة إلى عامِّيَّة مستحدثة.

-١٣-

(٧)- بَجَّ (عامِّيَّة) :إِنْفَجَرَ؛ "مُبَجَّجٌ " :إسم مفعول على وزن "مُفَعَّلٌ" : "مُنْفَجرٌ" "مْبَجَّجْ" : عامِّيَّة مستحدثة.

(٨)- نَجَاهُ من الأمر : خَلَّصَهُ منه (المعجم) . "مُؤَنَّجٌ" : إسم مفعول على وزن "مُفَعَّلٌ" : مُخَلَّصٌ مِنَ الأمر.  "مْأَنَّجْ" : عامِّيَّة مستحدثة. "مَنِّي مْأَنَّجْ " : لَسْتُ مُخَلَّصًا من الأمر.

(٩)- أجََّجَ : أَلْهَبَ (المعجم)؛ مْأَجَّجْ (عاميَّة): مُلْتَهِبٌ.

(١٠)- صوارِيْخا : صورة بيانِيَّة : نظراتُها.

(١١)- طَلْعِةْ دَبُّوْر : لها أزيز قَوِي، وإِنْ أصابَتْ تُؤْلِمُ.

(١٢)- مْرَجَّجْ (عامِّيَّة) : يَرْتَجُّ .

                                                ........

" الفَرَنْسِيَّةُ، لُغَةُ روحي " .               ........

أناسْ مْلاَعِيْنْ

إكلُوْ سَرْدِين؛

الأَرِضْ إلْهُوْنْ :

آمين، آمين (١).

_______________________________________________   

(١)- Transrationnel.

حَسِّنْ سَيْنَكْ

===========   

قالت:   وَيْنَكْ وَيْنَكْ

تِكْرَمْ عَيْنَكْ

أَنا جايِ

إِنْتَ وَيْنَكْ؟!!

            ***

صارلي وَقِتْ

-١٤-

بْآسي غِيْنَكْ (١)

إِنْتَ الأَوَّلْ

مَنِّي قَيْنَكْ (٢).

  ***

غَيِّرْ خَبْطَكْ (٣)

وَقِّفْ مَيْنَكْ (٤)

إِنْتَ فَأْلي (٥)

حَسِّنْ سَيْنَكْ (٦).

____________________________________________________   

 (١)- غِيْنٌ : سَهَا* وغَفْلٌ ** (المعجم) . * سَهَا عَنْهُ : نَسِيَهُ (المعجم) ** غَفَلَ عنه : تَرَكَهُ (المعجم).

(٢)- قَيْنٌ : عَبْدٌ (المعجم).

(٣)- خَبَطَ الليلُ : سار فيه على غير هُدى أَو قَصْد (المعجم).

(٤)- المَيْنُ : الكَذِبُ (المعجم)."مَيْنَك" : تحويل الكلمة إلى عامِّيَّة مستحدثة : "كَذِبَكْ"  .

(٥)- فَأْلٌ : هُوَ ما يتفاءَل به الإنسان ويَرى أنَّه يحمل له خيرًا، من كلام طَيِّب أو نحوه.(المعجم).

(٦)- سانَهُ : داراهُ، لاطَفَهُ، أَحسن معاشرته (المعجم). "سَيْنَكَ" : إسم مفعول : مُداراتُكَ، مُلاطَفَتُكَ، حُسْنُ مُعَامَلَتُكَ. "سَيْنَكْ" : تحويل الكلمة إلى عامِّيَة مستحدثة.

                                                ........

"المكانُ مرتبِطٌ "بالحِسّ "القومي – الدِّيني" .

                                                ........  

" نًصوصلٌ نائمة " .                       ........

" اللُغة الفرنسيَّة لغة " ذات طابع كاثوليكي " .

                                                .........

                                                                                                                        25/4/2012

C'est ça l'affaire

-١٥-

Qu'on me confère

                                                            Moi je préfère

Un agrément.                                                          ……….

" الطبيعة الأُنطولوجيَّة ".                 ......... 

إِنّ الشاعِرَ من يَشْعُرُ وهو تحت خَيْمَةِ الشَّعْر، أو هُوَ يتلمَّسُ شَعْرَ العَنْزَة التي رعاها لِلَبَنِ والمأْكَل وهْوَ في حال غِبْطَةٍ إِذْ يَتَلَمَّظُ بالحِسِّ أَطَاييبَ العَنْزَة، ثُمَّ يَتَهَيَّأُ بالحِسِّ لمجامعة زوجته تحت الخَيْمَة.

                                                ......... 

تفضيل : "يمثِّلون مختلف "المشاعِر" الإنسانيَّة في الفواجع" عوضًا عن "الشَّوَاعِر" (١).

___________________________________________________    

 (١)- الدكتور فؤاد أفرام البستاني في مقدَّمة رواية "البطل المجهول" المنشورة في العام ١٩٥٣ للخوري حنّا طنُّوس، صفحة ٢، السطر الثالث.

                                                ........

                                                                                      ٢٦/٤/٢٠١٢

هادا عِرْسْ

مِنْ دون قِرْصْ؛

تْوَخَّى الحَذَرْ

وْمَعُوْ حِرْصْ.

  **

في ناس بْحِبُّوْنْ

مَنِّي بْدِبُّوْنْ؛

بالأَصْلْ حُبِّي

مِتِلْ حِبُّوْنْ.

  **

هَادا مْرَبِّي

-١٦-

مِشْ مِتْنَبِّي؛

فِهْمُوْ قَاصِرْ

عَنِ مْحَبِّيْ.                         

                                                .......

La France est le fleuron de la chrétienté.

                                                .......

"الطائفة القوميَّة" هي "المتتابِع العملي للدِّين".

"الطائفة الرُّوحيَّة" هي "المتتابِع الرُّوحي للدِّين".

أبطال المشرق

=========  

إِنّ الخوري حنَّا طنُّوس الذي غلبته الحماسة في إحدى المناسبات الخطابيَّة وصرَّح "أنّ المسيحييِّن هُمْ من صميم العُنْصُر العربي" (!!!) كان في اتِّجاه معاكس في كتاباته المسرحيَّة.

ففي مسرحيَّة "البطل المجهول" يقول " إِنّ قائد الأعاجم خالد (بن الوليد) مثخن بالجراح، مُدْمَى بعد أن نَهَضَ أحد الأبطال نهضة الأسد ونَشَرَ في الجو بيرقًا، فتأَلَّفَتْ حوله الأُلوف، وضجَّت الشُّعوب، وهاجت الأُمم، وغادرت السيُّوف أغمادها، وأَسرجت الفرسان جيادها، ودعوا مالكًا (أبي الغيث) القائد الأكبر، فاحْتَلَّت الرِّجال القِمَم والرَّوابي، تَزود عن حوض البلاد، فساورتهم الأَعاجم (العرب) القِتال، وجرت الدِّماء في كُلِّ الأَقطار، قِتَالٌ في الليل وقِتَالٌ في النَّهار، وكُنَّا نَزْحَفُ على الأَعداء زحفًا، ونَدُبُّ إليهم دَبيبًا، ووراء كُلِّ صخرة لنا مكمَنٌ " (١).

__________________________________________________   

(١)- الخوري حنّا طنُّوس، مسرحيَّة البطل المجهول ، نُشِرَتْ في العام ١٩٥٣، الصفحة السادسة، المقطع الثالث.                                          ........

"الإِسلاميُّون الإِيمانيُّون" : يَتبعون إرشادات دينهم.

"الإِسـلاميُّون القِتـاليُّون" : يُريدون الإستيلاء بالقُوَّة على مناطق ديانات أُخرى.

"الإسلاميُّون المُتَرَكِّزون" : يرفضون الإنسحاب من مناطق "إحْتُلَّت تاريخيًّا بالقُوَّة" من قِبَلِ "الإسلامييِّن القِتالييِّن".

                                                .......

-١٧-

"الحَلَمَةُ" : ما يَرى الرَّجُلُ كثيرًا في حِلْمِهِ لكثرة إشتهائه جِسْمَ المرأة وصدرها.

حَلَمَ الولد : بَلَغَ مبلغ الرِّجال في الإدراك (المعجم).

التفسير : بَلَغَ، فصار يَرى الحَلَمَة أَثناءَ نومه.

                                                ....... 

الحَلِيْلَةُ زوجة الرَّجُل (المعجم) إذْ هي المرأة التي يَحِلُّ له نكاحُها. وهي أيضًا جارته (المعجم)، إذ غالبًا ما كان يتزوَّجُها إِذْ كانت أكثر ما يقع نظره عليها باستثناء نِساء الدَّار.

                                                .......

الدَّارُ : خيمة الوُجهاء وكِبار القَوْم، إذْ كانت مُدَوَّرَة.

                                                .......

تَصْويبٌ : جَمْعُ الجَمْعِ "للشيخ" = "مَشَايخ" وليس "مشائخ" (١) .

_________________________________________________  

(١)- "البطل المجهول" للخوري حنّا طنُّوس، ١٩٥٣، صفحة ٨، المقطع الرَّابع، السطر الثالث.

                                                ........

                                                                                      ٢٧/٤/٢٠١٢

التَّمَّارُ : بائِع التَّمْر (المعجم).

تَمَارٌ ما بين القوم : تَعادوا وأبْغَضَ بعضهم بعضًا (المعجم).

الإِستنتاج : في الأصل صِراع ضمن فئة واحدة تقطف التَّمْر، أو صِراع بين فِئات عِدَّة وَصَلَتْ إلى النَّخْلَة أو النَّخْلات، وتشاجَروا على قِطافِ التَّمْر.

                                                ........ 

"التَّجْهيل الثَّقافي"  لما سُمِّيَ بفلسفة الأنوار.

                                                ........

"التضامُنُ "العَبْر الديني" هو نتيجة "للإسقاط الإجتماعي الديني".

                                                ........

"البََرْنامج "الأُنطولوجي – العِلْمي". ........

-١٨-

"الشِيْن التثبيتيَّة".                          ........

"الأُنطولوجِيُّون الدينيُّون " .              ........  

"المُسَيَّرون من غير طوائفهم" .         ........

إنَّنا نفتخِرُ بأُمَّتِنا ونفتخِرُ "بالجُزءِ الأَوروبِّي" من أُمَّتِنا، صانع الإكتشافات الهائلة والمتقدِّّم حَثيثًا في حُقوق الإنسان.                                   ........ 

جَمَالُ المرأة " أَكْثَرَ قُوَّةِ جَذْبٍ في الكَوْن " .

                                                ........

مالي جْلادي

عَ الزُّوَّادي،

بَدِّي آكُلْ

مِتْلِ العادي.                                  ........ 

الجمال إيحاء .                               ........

أ-غُوْطَةٌ : موضع إجتمع فيه الماء والشجر بكثرة (المعجم).

تَغَوَّطَ : كان في مكان كثير الأشجار، فاخْتَبَأَ وراء شجرة وقضى حاجَتَهُ.

·        بَحَثَ عن حُفْرَةٍ وقَضَى حاجته (غاطَ ) (١).

·        أَكَلَ من ثمار الأشجار الكثيفة وتَغَوَّطَ.

·        دَخَلَ في وادٍ وغاب عن الأنظار ثُمَّ تَغَوَّطَ (٢).

_______________________________________________   

(١)- غاطَ  الحُفْرَة : حَفَرَها (المعجم).

(٢)- غاطَ في الوادي : دَخَلَ فيه وغابَ (المعجم).

ب- الغابة : أرض واسِعَة ذات شجر كثير متكاثف (المعجم).

     الغابة : مكان يغيب فيه المرء عن الأنظار لكثرة الشجر.

                                                ........

حَزْنٌ من الأرض : الغَليظ في ارتفاع (المعجم)، ومن يسلك هذه الأرض الصعبة عوضًا عن الكُسْبان السَّهْلة يُصاب بالحُزْنِ، أي الغَمّ (المعجم)، ويَصْبَح حَزْنًا، أي خشن العاملة (المعجم).

-19-

                                                ........

"نظريَّة الأنوار المنهارة".                 ........

كلمات تفصح عن الواقع.                  ........

"التَعْتَعُ (١) الأُنطولوجي" : من حَرَّكَ الأُنطولوجيا لسبر مفاصلها البُنْيَويَّة.

________________________________________________  

(١)- تَعْتَعَ الشيء : حَرَّكه بِعُنْف (المعجم). 

                                                .......

" المفاصِل البُنْيَوِيَّة " للأُنطولوجيا .     .......        

 



--