٢٠١٠/٤/٢٦
يَوْمُ التَّضَامُنِ مَعَ الولايات المُتَّحِدَة الأَميركِيَّة
نَعْتَبِرُ أَنَّ على الحُكومة إِعلانَ "يَوْمَ التَّضامُنِ مع الوِلايَاتِ المُتَّحِدَةِ الأَميركِيَّةِ" للأَسْبَاب التَّالِيَة:
أَوَّلاً : إِنَّ الوِلايات المُتَّحِدَة هي حالِيًا " أَكْبَرُ قُوَّة داخل الأُمَّة المسيحيَّة"، فَعَلَيْها الاِستنادُ في مواجَهَة " الزَّوَابع (١) المناوِئة" التي هَدَفُها "الإِضعافُ التَّدريجي للعالَم المسيحي".
ثانيًا : إِنَّ تَوَجُّه الظَلاميين والمُتَعَصِّبين هُوَ لِهُراسَةِ (٢) الولايات المتَّحِدَة لأَنَّها زَخِيْرُ (٣) الأُمَّةِ. فَكُلُّما خَلْخَلُوا هذا الزَّيَّاف (٤) أصبحت لهم الفرصة سانحة لِلَطْسِ (٥) باقي السَّنَايا (٦)، وخاصَّةً في أَوروبا.
ثالِثًا : إِنَّ الولايات المُتَّحِدَة تُواجِهُ حَرْبًا مَعْنَوِيَّة مِنَ الظَّلاميين، ومِنَ المُنَاوِئين. وَهُمْ يحاولون إعطاءَ الفكرة أَنَّها " عُصْرَةٌ (٧) ظالمة"، فيما هي قُوّة ديموقراطِيَّة وضِدَّ التوتاليتارِيَّة.
رابعًا: إِنَّ القِوى المناوِئَة تُحَاوِلُ "الفصل المعنوي" بين أُمَّتِنَا في الشَّرق وبين أُمَّتِنا في أَميركا بالإِدِّعاء أَنَّ "جُزْءَ الأُمَّة في أميركا" لا يَهُمُّهُ "أَبناء الأُمَّة في الشَّرق"، وذلك من أَجْلِ خَلْقِ مَنَاخٍ مَعْنَوِيٍّ يَجْعَلُ "أَبْنَاءَ الشَّرْقِ في الأُمَّة" يَشْعُرون أَنَّ لا " تَضَامُنًا نَفْسِيًا" بين الولايات المتَّحِدَة وبين أَبْنَاء الأُمَّة في الشَّرْقِ.
إِنَّ المُنَاوِئين في محاولتهم الجاهِدَة للفصل بين أَبناءِ الأُمَّة في الولايات المُتَّحِدَة وبين "أَبْنَاءِ الأُمَّة في بُلْدَان الشرق" يُريدون الوُثوقَ مِنْ أَنَّ "التَّبَاعُدَ الإِعلامي المُصْطَنَع" سَيُؤَدِّي إِلى تَبَاعُدٍ في الشُّعور، ثُمَّ إِلى تَبَاعُدٍ في مُجْرَيات التَّفْكير، مِمَّا يَجْعَلُ من أَبْنَاءِ الشَّرق لُقْمَةً سائِغَة تِجَاهَ الظَّلاميين.
إِنَّ مُوَاجَهَة هذا المُخَطَّط "الاِنْبِعَادي" هو في مَزيدٍ مِنَ التَّجَوُّقِ (٩) بَيْنَ "أَبْنَاءِ أُمَّتِنَا في الشَّرق" وَبَيْنَ "أَبْنَاءِ أُمَّتِنَا في الغرب"، وفي عَدَمِ التَّأَثُّرِ من تهويل الظَّلاميين الذين يَسْعون عَبْرَ تَهْدِيْدٍ مُبَطَّنٍ أَوْ ظَاهِرٍ أَنْ يُفَرِّقوا بَيْنَ "أَبْنَاءِ الأُمَّة شَرْقًا"، وَبَيْنَ "أَبْنَاءِ الأُمَّة غَرْبًا".
___________________
(١)- الزَّوابِعُ : المصائِبُ والأَعاصير.
(٢)- هُرَاسَةٌ : قَهْرٌ وَغَلَبَة.
(٣)- زَخِيْرُ : اِمْتِلأُ البَحْرِ وَمَدُّهُ وارْتِفَاعُهُ.
(٤)- الزَّيَّافُ : الأَسَدُ.
(٥)- لَطْسُ : لَطْمُ.
(٦)- السَّنَايَا : النَّاسُ الشُّرَفَاءُ ، الرَّفيعو القَدْرُ.
(٧)- عُصْرَةٌ : مَلْجَأٌ.
(٨)- سَبْحَةٌ : مَكَانٌ تَسْبَحُ فيه الديموقراطِيَّة، وَهْيَ مُرْتَاحَة.
(٩)- التَّجَوُّقُ : التَّجَمُّعُ. .........
"يَوْمُ التَّضَامُنِ مع الولايات المتَّحدة الأَميركيَّة" . "أَكْبَرُ قُوَّةٍ داخِلَ الأُمَّة المسيحيَّة". "الزَوابِعُ المناوِئة". "الإِضعافُ التّدريجيُّ للعالَمِ المسيحِيِّ". " عُصْرَةٌ ظالِمَة". " الفَصْلُ المَعْنَوِيُّ". "جُزْءُ الأُمَّة". "جُزْءُ الأُمَّة في أَميركا". "أَبْنَاءُ الأُمَّة في الشَّرق". "المناخُ المعنوِيُّ". "لا تضامُنٌ نَفْسِيُّ". "التَّباعُدُ الإِعلامِيُّ المُصْطَنَعُ". "أَبْنَاءُ الشَّرْقِ في الأُمَّة". "أَبْنَاءُ الأُمَّة في بلادِ الشَّرْق". "أَبْناءُ الأُمَّة في بلدانِ الشَّرق". "المُخَطَّطُ الاِنْبِعادِيُّ". "الاِنْبِعَادُ". "أَبْنَاءُ الأُمَّةِ شَرْقًا". "أَبْنَاءُ الأُمَّةِ غَرْبًا".
.........
"الاِنْبِعَادُ" :
حَرَكَةُ تَبَاعُد مِنَ الدَّاخِل.
حَرَكَةُ تَبَاعُد مِنَ الدَّاخِل إلى الخارج.
حَرَكَةُ تَبَاعُد عَنِ الدَّاخِل.
حَرَكَةُ تَبَاعُد عَنْ جُزْءٍ من الدَّاخِل.
.........
: (Glue),Gluon غلويون : حَالةٌ من اِلْتِصَاق عائِدَة إِلى اِلْتِصَاق الهُوْ بالماهُوْ.
الكوارك : حالَةٌ مِنْ ظُهور واخْتِفَاء عَائِدَة إِلى "اِنْبِثَاقات "أَطلوقِيَّة (١)" لِلْهُوْ ولِلْمَاهُوْ.
_________________
(١)- "الأَطْلوْقي" : هُوَ الإِطْلاَقُ في حَدِّ ذَاتِهِ.
..........
"عَنْجَهِيَّةٌ سِيَاسِيَّةٌ" / "العَنْجَهِيَّةُ السِّياسِيَّةُ".
..........
٢٠١٠/٤/٢٧
"المفهوم الاِجتماعي الدِّيني". / "التَّوَازُنُ الديموغرافي". / "العِتْهُ السِّياسي".
.........
إِنَّ ما يَجْمَعُ بَيْن لُبْنَان و"سُوْرْيَايَا (١)" هُوَ البُعْدُ المَشْرِقي.
_________________
(١)- كَلِمَةٌ ضِمْنَ "أُجْبُوْلَة" خارج السِّياق العربي؛ يُسْمَحُ باِلْتِقاءِ السَّاكِنَيْنِ.
.........
"القوانين الأُنطولوجِيَّة" "هي أَساسُ" القوانين العِلْمِيَّة.
.........
أَعُيُوْنُكِ ظَبْيَةٌ بِلا قَعْرٍ،
أَمْ سَمْحَةُ رِضَى، تَعَدَّدَ طَالِبُوَْها.
.........
" في البِدْءِ كان الكلمة" = إِنْ كانت الكلمة في البِدْءِ، فيمكن أَن تكون مُذَكَّرًا أَوْ مُؤَنَّثًا لأَنَّ البِدْءَ لا فَرْقٌ فيه بَيْنَ المُذَكَّر وَبَيْنَ المُؤَنَّث. أَمَّا "الكلمة" في حَدِّ ذَاتِها، فهي مًؤَنَّث لأَنَّ نِهَايَتَها هِيَ "اِكْتِمَالٌ هَوَوِيٌ".
الكلمة قَبْلَ ذَاتِهَا : مُذَكَّرٌ وَ / أََوْ مُؤَنَّثٌ.
الكَلِمَة بَعْدَ ذَاتِهَا : مُؤَنَّثٌ .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire