مُعْضِلَةُ بَيْت نَهْرَيْن

مُعْضِلَةُ بَيْت نَهْرَيْن

١-وَصْفُ الحال:

"رَجُلٌ خَمْسِيْنِيٌ هَرَبَ مع عائلته (من بيت نَهْرَين) بَعْدَما تَعَرَّضَ أَوْلادُُهُ للضرب والاِعْتِدَاءِ بسبب اِنْتِمَائِهِمِ الدِّيْني. يَشْرَحُ (الرَّجُلُ) أَنَّ الرُّجُوْعَ إِلى العِراقِ، صَعْبٌ : "لَقَدْ تَعَرَّضَ أَوْلادي لِلْضَرْبِ، وَقُتِلَ أَوْلادُ أَخي، وَتُرِكَ القَتَلَة". رِسَالَةٌ واضِحَةٌ تَنَاقَلَتْها كُلٌ وَسَائِلَ الإِعْلاَمِ : "إِنَّ هذا ما سَيَكُوْنُ عَلَيْهِ مَصِيْرُ المَسِيْحِيِّيْنَ الخَوَنَة". (١)؟!!

٢-حِمَايَةُ المناطِقِ المسيحيَّة:

إِنَّ على الحُكومَة العِرَاقِيَّة أَنْ تَحْميَ "المناطِقَ المسيحِيَّة" في بَغْدَاد وخارِج بَغْدَاد. وَعَلَيْهَا أَنْ تَضَعَ حُرَّاسًا دائِمين في جَمِيْعِ المَنَاطِقِ حَيْثُ يَتَوَاجَدُ مَسِيْحِيُّوْنَ. وكان عَلَيْهَا أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ ما إِنْ سَمِعَتْ بِتَهْدِيْدِ المُتَطَرِّفِيْنَ، وَحَتَّى قَبْلَ أَن يَتَأَذَّى أَيُّ مِنَ المسحيين.

٣-تَقْصِيْرُ الدَّوْلة:

إِنَّ الدَّوْلَة عَلَيْهَا أَنْ تَحْتَاط للأَمْرِ قَبْلَ حُدُوْثِ السُّوْءِ، فَأَجْهِزَتُهَا تُمَكِّنُهَا مِنْ مَعْرِفَةِ الخَطَرِ ودَرَجَتِهِ قَبْلَ أَنْ يُصِيْبَ الوَيْلُ المواطِنين.فالأَجْواءُ تَتَحَدَّثُ عَنْ نَفْسِهَا، والمعلوماتُ التي تَصِلُ إِلى القَيِّمِيْنَ على الأُمور تُمَكِّنَهُمْ عادَةً من تَفَادي الكوارث. وإِنْ حَصَلَتْ الفاجِعَة بِصُوْرَةٍ مُفَاجِئَة، على الدَّوْلَة أَنْ تَعْمَلَ كَيْ لا يَتَكَرَّرَ ما حَصَلَ. فَكَيْفَ وَقَدْ حَدَثَت الفَوَاجِعُ على مَدَى أَشْهُرٍ وسِنِيْنَ ؟ وكانَ واضِحًا أَنَّ جَمَاعاتٍ كبيرةٍ اسْتَهْدَفَت المسيحِيِّيْنَ، أَو أَماكِنَ عَمَلِهِمْ، فَأَجْهَزَتْ عَلَيْهِمْ، وعَادَتْ إِلى مَقَرَّاتِهَا، آمِنَة مُطْمَئِنَّة.

٤-ما كانَ يَجِبُ على الدَّوْلَةِ فِعْلُهُ :

لماذا لَمْ تَقُم أَجْهِزَةُ الدَّوْلَةِ بالجُهْدِ الكافي لملاحَقَةِ المُعْتَدِيْنَ والاِسْتِقْصَاءِ عَنْ أَماكِنَ وُجودِهِمْ، ومُدَاهَمَةِ مَقَرَّاتِهِمْ، والضَّرْبِ بِيَدٍ من حَديد على القَتَلَةِ والمُجْرِمِيْنَ كي يَفْهَمَ غَيْرُُهُمْ أَنَّ هذا الخطَّ الاستبدادِيَّ الإِجْرَامِيَّ لَنْ يُوْصِلَهُمْ إِلى مَكانٍ، بَلْ سَيُلاَقُوْنَ القَصَاصَ العادِلَ، والمُحَاكَمَاتِ العِقَابِيَّة.

٥-طَرْحُ التَّسَاؤْلات:

إِنَّ عَدَمَ مبادرة الدَّوْلَة بالتَّحَرُّكِ بالقُوَّةٍ الكافِيَة لملاحَقَةِ القَتَلة والمُجْرِمين يَطْرَحُ تَسَاؤلاتٍ عن أَسباب هذا التَّقاعُسِ، وعَنْ مُوْجِبَاتِهِ. هل هُنَاك دَاخِلَ الدَّوْلة جَمَاعَاتٌ لا يَهُمُّهَا ما يُصِيْبُ المسيحيين ؟ هل هُنَاكَ مَوْقِفٌ مَقْصُوْدٌ في التلكُّؤِ عَنِ التَّحَرِّي عن أَصْحَابِ النِّيَّاتِ السَّيِّئة وأصحابِ المشارِيْعِ المشبُوْهَة ؟

٦-الخُطْوَةُ المَنْشُودَةُ :

مِنْ أَجْلِ المحافَظة على المسيحيين، آمِنِيْنَ مُطْمَئِنِّين، بَعْدَ الذي أَصابَهُمْ مِنْ قَتْلٍ وتشريد، وخَطْفٍ وتنكيل، نَرْتَئي الخُطُوَاتِ الآتِيَة:

أ. "حِمَايَةُ "أَهْلِ العَطْفِ":

تَحَرُّكُ جماعات من البُلْدَانِ الحَضَارِيَّة، تأْتي للدِّفاع عن المسيحيين في بلاد ما بين النَّهرين، بَعْدَمَا تلكَّأَتِ الدَّوْلَة عن هذا الواجِب تأْتي مجموعة من مِئَة أَلف عسكري من أَوْروبا وأميركا اللاَّتينِيَّة، وتَنْتَشِرُ في جميع المناطِقِ التي يَتَواجَدُ فيها مَسِيْحِيُّوْن. وهذه الفِرَقُ العَشْر هَدَفُها تَأْمين الحِمايَة الدّائِمَة للمسيحيين، فلا يَتَحَرَّكون في مَكَانٍ إِلاَّ والقِوَى المُحَصِّنة، مُنْتِشِرَة ومَوْجُوْدَة.

ب. مُسَاهَمَةُ الدَّوْلَةِ المالِيَّة:

أَمَّا إِذا وُجِبَ على المسيحيين الاِنْتِقَالُ إِلى مناطِقَ غير مُحَصَّنَة، فَيُمْكِنُ أَن يُفَوِّضوا بواسطة كاتب عدل أَشْخَاصًا من غَيْرِ مُلَّتِهِمْ لِيُؤَدُّوا لَُهُمْ هذه المعاملات، على أَنْ تَدْفَعَ الدَّوْلَة تكاليف التَّفويض، وكلفة التَّنَقُّلات، والوقت المهدور، لأَنَّها مسؤولَة عن عَدَمِ الآمان الجُغْرافي لِهَؤْلاء المواطِنين.

ج. "القِوى الحَضَارِيَّة":

تُدَرِّبُ "هذه القِوَى الحَضَارِيَّة" المسيحيين على الدِّفاع عَنْ أَنْفُسِهِمْ قِتَالِيًّا، وبكافَّةِ أَنواع الأَسْلِحَة من بنادِقَ ومَدَافِعَ وآلِيَّات عَسْكَرِيَّة. وَتُشَكَّلُ مجموعة من مِئَة أَلف عَسْكَري (٢) تَنْتَشِرُ في سَهْلِ نِيْنَوَى وفي "المناطِقَ المسيحيَّة" في الوَسط والجَنوب.

وبَعْدَ أَن تَصْبَحَ "هذه القِوى التَّارِيخيَّة" في جُهُوْزِيَّةٍ تامّة، تَبْدَأُ القِوى الأَوْروبِيَّة واللاَّتينِيَّة بالاِنسحاب التَّدْرِيْجِي من بيت نهرين، على أَنْ تَبْقَى مُسْتَعِدَّة في بِلادِها لأَيِّ ظَرْفٍ طارىء ولأَيِّ هَجْمَة لا تَتَمَكَّنُ "القِوى الوَطَنِيَّة" من مُوَاجَهَتِهَا.

_______________________

(١)- النَّهارُ في ٢٠١٠/٤/٢٩ ، ص١٣ ، "العراقيون يقبعون في محطة الاِنتظار اللُبْنَانِيَّة"، تحقيق الصحافِيَّة رُلَى مخايل.

(٢)- نَحْسَبُ أَنَّ "القِوَى القِتَالِيَّة" مُؤَلَّفَة من عَشَرَة بالمِئَة من السُّكّان الذين ما زالوا في بَيْت نهرين، ومِنْ عَشَرَة بالمِئَة من مجموع نصف مليون من المُهَجَّرين والمُغْتَرِبِين خارج دِيارِهِمْ و "أَرْضِهِم التَّارِيخِيَّة".

...........

"مُعْضِلَةُ بَيْت نَهْرَيْن". "المَنَاطِقُ المسيحيَّة". "تَقْصِيْرُ الدَّوْلَة". "حِمَايَةُ أَهلِ العَطْفِ". "القِوَى الحَضَارِيَّة". "القِوَى القِتَالِيَّة" . "الأَرْضُ التَّاريخيَّة". "القِوَى الوطنِيَّة في بَيْت نَهْرَيْن".

............

Assèchement: "a privatif", l'action de sécher se construit dans "une ligne ontologique unique".

Dessèchement : "de" = dualité, l'action de sécher se construit "dans une ligne binaire".

"Ligne ontologique unique" / "Ligne ontologique binaire".

………………

"Energie positive" = Energie dans son action de se poser.

"Energie négative" = Energie dans son action de contrarier une autre énergie.

………………

"الاِسْتِعْمَارُ العُثْماني". / الدِّفاعُ القَوِي " لأَبْنَاءِ أُمَّتِنَا " في مدينة فِيَينَّا "ضِدَّ "جماعات الاِستعمار العُثْماني". ...........

"الغَدُ يَبْدَأُ الآن" = "Demain, c'est aujourd'hui"

...........

"تَحَرُّكٌ مَوْضُوعِيُّ أُنطولوجيُّ" و "تَحَرُّكٌ نَفْسِيُّ أُنطولوجيُّ".

..........

"الأُمَّةُ المسيحيَّةُ " = "شَخْصِيَّةٌ مَعْنَوِيّةٌ عَالَمِيَّةٌ".

...........

"الدِّفاعُ الديموغرافي". ...........

٢٠١٠/٥/٧

"الطّوائِفُ الاِجتماعِيَّة". / "الطَّائِفَةُ حَالَةٌ اِجتماعِيَّةٌ".

..........

قَدُمَ = (في الأَصْلِ) : جَاءَ على قَدَمَيْهِ.

القَدِيْمُ = - مَنْ ذَهَبَ بعيدًا على قَدَمَيْهِ.

• مَنْ هُوَ على مَسَافَةٍ من المشي على الأَقْدَام.

• مَنْ هُوَ على "مَسَافَةِ وَقْتٍ " مِنَ الأَقْدَام.

" المواجهةُ القانونِيَّة".

.........

المراجِعُ الأَكليركِيَّة. / "المراجِعُ الرُّوْحِيَّة الدينِيَّة" / "المراجِعُ الشَّعْبِيَّة الدينيَّة".

للطبيعة "مَنْطِقٌ خاص" هُوَ "المتابَعَة والتنفيذ" "للمنطق الأُنطولوجي".

"مَنْطِقٌ خاص". /"المُتَابَعَة والتَّنفيذ". / "المَنْطِقُ الأُنطولوجي".

.........

٢٠١٠/٥/٨

لا يَفْهَمون – لا يُريدون أَنْ يَفْهَموا – لا يَعْجُبُهُمْ هَذَا الفَهْمُ – لَيْسوا معتادين أَن يَفْهَمُوْا – لَيْسُوْا معتادِيْن على هَكَذَا فَهْمٍ.

.........

C'est une petite chose.

Dans une petite pause.

.........

"أَبَاظَ" = جَعَلَ مِنَ الشَّيْءِ الحَسَن شَيْئًا سَيِّئًا.

"الأَباظِيُّ" = من يَجْعَلُ مِنَ الشَّيْءِ الحَسَنِ شَيْئًا سَيِّئًا.

"السَّاجِلُ" = آلَةٌ تُسَجِّلُ الأَرقام على الهاتِف.

.........

المَسْكَنُ : - حَيْثُ السَّكينَة.

• حَيْثُ السَّكينَة بِسَبَبِ الظَّلام.

• حَيْثُ السَّكينَة بِسَبَبِ الظَّلامِ، وَعَدَمِ وُجودِ الضَّوَاري.

المِيْمُ (في المَسْكَنِ) :- الاِتِّكاءُ السَّكَنِيُّ.

• صُوْرَةٌ عَنِ الخَشَبَة الكبيرةُ الرَّأسِ والصغيرةُ الرَّجْلِ التي تَضْغطُ في الأَرض.

............

"Une soupape de rencontre". / Une soupape de rencontre entre "le produit ontologique" et "le produit scientifique".

…………

"Produit ontologique" / "Produit scientifique".

.........

٢٠١٠/٥/٩

" المَجْمَعُ العالمي" من أَجْلِ "رَبْطِ الأُمّة المسيحيَّة بِبَعْضِها البَعْض".

...........

"مَبْدَأُ الحُصٌول الأُنطولوجي" أَوِ "الدِّيَالكتِيْك الهَوَوِيَّة".

|

"المبادِىءُ الأُنطولوجِيَّة".

|

المبادِىءُ أَوِ القوانين العِلْمِيَّة.

...........

مَكْتَبُ أَبْحَاث عن الفلسفة الأُنطولوجِيَّة.

مَكْتَبُ أَبْحَاث عن علاقة الفلسفة الأُنطولوجِيَّة بالعُلوم.

مَكْتَبُ أَبْحَاث عن الفلسفة الدِيْنِيَّة.

مَكْتَبُ أَبْحَاث عن "الشُّعوب المَشْرِقِيَّة".

مَكْتَبُ أَبْحَاث عن "تَحليل التَّنظير السِّياسي في لُبْنَان من مَوْقِع الفلسفة الدِّيْنِيَّة وتَطْبيقاتِها".

..........

الطَّقْسُ : - سُؤَالُ الآلِهَة عِنْدَ اليونان عَنْ أَحوالِ الشِّتاءِ والهواءِ والعواصِفِ.

• عند المسيحيين الرِّتَبُ في القُدَّاس.

..........

"الدِّيْنُ "وَطَنٌ مُتَحَرِّكٌ".

..........

"القاعِدَةُ الأُنطولوجِيَّة" / "القَوَاعِدُ الأُنطولوجِيَّة".

..........

٢٠١٠/٥/١٢

صَارِتْ تِبْكي

عِنْدا لَبْكي،

وْمَعَا شَبْكي. .........

" العِلْمَانِيَّة غير المُشَرَّشة بالدِّيْن" و "العِلْمَانِيَّة المُشَرَّشة بالدِّيْن".

"ضَرُوْرِيٌ دَوْرُ الإِيْمَانِيِّيْن" في "الحَرَكَة التَّاريخية الأُنطولوجِيَّة".

"ألحَرَكَةُ التَّارِيخيَّة الأُنطولوجيَّة" / "التَّاريخيَّة (١) الأُنطولوجيَّة".

(١)- تَحَوُّلٌ مِنْ صِفَة إلى مَبْتَدَإٍ.

...........

طَعَنَ في الظَّهْرِ "أٌُمَّنا فَرَنْسَا".

...........

وَكَّدَ (كَلِمَة عامِّيَّة) : أَكَّدَ نَظَرَهُ.

...........

المُنْخُلُ : قَدْ يكون في الأَصْلِ اِسْتِعْمَال أَوْراق نَخيل لِتَمْرِيْر مواد وإِبقاءِ مواد.

...........

"التَّوازُنُ الوَطَنِيُّ الجُغْرافيُّ".

............

"ذو البُعْد "الطَّائفي-القَوْمي". أَوْ "ذو البُعْد "القَوْمي-الطَّائِفي".

............

"جَبْهَةُ المُمَانَعَة المَسِيْحِيَّة" (ج .م.م.) أَوْ "جَمَمْ".

...........

٢٠١٠/٥/١٣

"التَّبَرْكُمُ الأُنْطُلوجي" : "المَسَارُ الأُنطولوجي" وِفْقَ "قواعِدِهِ الأَساسِيَّة".

...........

"الأَراضي الأَرْمَنِيَّة المُحْتَلَّة".

...........

كُلُّ مَذْهَبٍ دِيْنِيٍّ "حالة نَفْسِيَّة قَوْمِيَّة" / "الوَطَنُ المَشْرِقِيُّ". / "الدِّفاعُ عَنِ الأُمَّة المسيحيّة".

...........

"La France Catholique".

……………..

"المُشْكِلَة العِلْمِيَّة الأُنْطولوجِيَّة" و "المُشْكِلَة القَوْمِيَّة".

...........

أَنا البَعِيْدْ

عَا كُلْ صَعِيْدْ،

بِبْقَى وَحْدِي

"تا صِيْرْ جْدِيْدْ".

"المُكَوِّنُ "الديموغرافِيُّ – الطَّائِفِيُّ". / "الدِّيموغرافي الطَّائِفي".

...........

٢٠١٠/٥/١٥

ما وُكِّدَ عليه، أَوِ "المَوْكُوْد".

..........

الوَاوُ، "وَاوٌ مِزْلاجِيَّة" : أَي تَنْقُلُ من حالة إِلى حَالَة، أَوْ تَنْقُلُ داخِلَ "الوَضْعِ اللُغَويِّ"، أَوْ دَاخِلَ "مِنَصَّةِ الإِعراب". / "الواو المِزْلاجِيَّة".

...........

"العِلْمَانِيَّةُ المُسَطَّحَة" و "العِلْمَانِيَّةُ المُرَكَّبَة".

...........

"الاِرْتِيَاحُ الأَيْدِيولوجي".

...........

"المَسِيْحِيَّةُ المُجْتَمَعِيَّة"(١)، "المَسِيْحِيَّةُ الاِجتماعِيَّة".

___________________

(١)- عِبَارَةٌ اِسْتَعْمَلْنَاهَا في أَوَائِل السَّبْعِيْنات.

...........