lundi, février 28, 2011

تَسْوِيَةُ مُشْكِلَةُ الضَّمان الاِخْتِياري

٢٤ /٦ /٢٠١٠

تَسْوِيَةُ مُشْكِلَةُ الضَّمان الاِخْتِياري (١).


١-مَصَاعِبُ الضَّمَان الاِخْتِيَاري :

تُوجَدُ صُعوبَةٌ في مَجَالِ الضَّمان الاِخْتِياري بإِيْجَاد الأَموال اللاَّزِمَة لمصاريف الاِسْتِشْفَاء.لِذَلِكَ، تَرْفُضُ العديد مِنَ المُسْتَشْفَيَات قُبُوْلَ المضمونين الاِخْتِيَاريين، مُعَلَّلَةً السَّبب إِلى تَأَخُّرِ إِدارة الصُّندوق في تَحْوِيْلِ أَموال المُرْضَى إِلَيْهَا.

وَهَذِهِ الوَضْعِيَّة تَجْعَلُ مِنَ المضمونينَ الاِخْتِيَاريين في حَالَةٍ يُرْثَى لَهَا. فَهُمْ يَدْفَعُوْنَ المُتَوَجِّبَ عَلَيْهِمْ لِمُدِيْرِيَّةِ الضَّمان، ولا يَتَلَقُّوْنَ في المُقَابِل، عِلاجًا، وِفْقَ الشُّروط المالِيَّة المعروضَة.

٢-مِيْزانُ الدَّفْعِ :

أَمَّا إِدارَةُ الضَّمان، فَتُعِيْدُ سَبَبَ تَلَكُّوءِها إِلى عَدَمِ مُبَادَرَةِ وَزَارَةِ المالِيَّة دَفْعَ الفُروقات بَيْنَ اشتراكات المضمونين وتكاليفَ الاِسْتِشْفاءِ.

والدَّوْلَةُ تَرُدُّ أَنَّ نِظامَ المضمونين الاخْتِياريين لا يَلْحَظُ سُلْفَاتٍ من سُلْطَةِ الوِصايَة لِتَعْدِيْلِ "مِيْزَانِ الدَّفْعِ" بَيْنَ تَكَالِيْفَ الاِسْتِشْفَاءِ وَمَدْفوعَاتِ المضمونِيْنَ.

٣-الزِّيادَةُ المَرْحَلِيَّةُ للاِشتراكات :

ونَقُوْلُ : لمعالَجَةِ هذا الخَلَلِ، يُمْكِنُ في مَرْحَلَةٍ أُوْلَى أَن تَزِيْدَ إِدارَةُ الضَّمان الاِشْتِرَاكات حَتَّى تُسَاوي مجموع مصاريف الاِسْتِشفاء، والأَدْوِيَة، وتكالِيْفَ الطَّبَابَة. وطُرِحَ في وَسَائِلَ الإِعْلام، أَنَّ زِيادَة سِتِّين ألف ليرة لُبْنَانِيَّة شَهْرِيًّا كَفِيْلَةٌ بِحَلِّ المُشْكِلَة.

أَمَّا المضمونين الذين لَيْسَ بإِمكانِهِمْ تَحَمُّل الزِّيادَة، فَيُمْكِنُهُمُ التَّوَجُّه مَرْحَلِيًّا إِلى وِزارة الصُّحَّة.

٤-مَرَاحِلُ التَّحْسِيْنِ :

وفي مَرْحَلَةٍ ثانِيَة، تُعْطي الدَّوْلَة بَعْضَ التَّسْليفات، مِمَّا سَيُخَفِّفُ من النَّفَقَة الإِضافِيَّة التي يَدْفَعُهَا المَضْمون الاِخْتِيَاري.

وفي مَرْحَلَة ثالِثَة تَتَمَكَّنُ الدَّوْلَة مِنْ دَفْعِ كُلِّ الإِضافات على المَبْلَغِ الأَساسي.

وفي مَرْحَلَةٍ أَخيرة، تَتَوَحَّدُ كُلُّ الصَّنَاديق الضَّامِنَة في وِزَارَةِ العَمَل، وَيَتْبَعُ الجَمِيْعُ نِظامًا وَاحِدًا.

________________

(١)- رَأْيٌ مُفَكَّرٌ فيه منذ العام ٢٠٠٤.

...........

طَنَّ : صَوْتٌ يُشْبِهُ صَوْتَ الذُّبَابِ الطَّائِرِ.

"اِنْتِقَالُ المَفْهُوْمِ" إِلى حَرَكَةِ الإِنسان الماشي : "الطُّنُّ".

........

الوَشُوْعُ : "ما يَتَفَرَّقُ مِنَ النَّباتِ في الجَبَلِ" (القاموس). وقد تكونُ قَدْ تَحَوَّلَتْ إِلى الكَلِمَة العامِّيَّة : "الوَشْل"، أي "البَرَاري التي فيها نَبَات".

........

الرَّقْصُ بَيْنَ المَوْتِ والمَوْتِ (الحَيَاةُ).

........

اِسْتَعْمَرَ : "اِحْتَلَّ لِيُعَمِّرَ نَفْسَهُ". / اِحْتَلَّ لِيُعَمِّرَ لِنَفْسِهِ.

........

٢٥ /٦ /٢٠١٠

"ما فَوْقَ الوعي".

........

ماعِنْدو حَدَنْ

رَايِحْ عَا عَدَنْ

........

"التَّمَاثُلُ الكُمُوْلِيُّ".

........

الإِصْلاحُ القَوْمِيُّ، الخَطْوَةُ الأُوْلى للإِصْلاحِ الاِقْتِصَادي.

........

٢٦ /٦ /٢٠١٠

"الأَساسُ هُوَ الجِنْسُ". / "ما فَوْقَ الأََسَاسِ هُوَ الأَكْلُ".

.........

٢٧ /٦ /٢٠١٠

"الأَراضي المُحْتَلَّة في طور عابدين". / " أَراضي أُمَّتِنا المُحْتَلَّة في طور عابدين". / "أَراضينا المُحْتَلَّة في طور عابدين".

.........

تَفْضِيْلٌ : " لأَِسْكَرَ "بِرُوْحِ" معانيه" عِوَضًا عن " لأَسْكَرَ "بِسِحْرِ" معانِيْهِ" (١).

___________________

(١)- ميخائيل نعيمه، الغُرْبال، مؤَسَّسَة نَوْفَل، الطَّبْعَةُ الثَّالِثَة عَشَرة، صفحة ١٤٥، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الرَّابِعُ.

..........

"وأَطُوْفُ في جَنَبَاتِ "فْكْرِهِ" عِوَضًا مِنْ "وأَطُوْفُ في جَنَبَاتِ "عَالَمِ أَفْكَارِهِ" (٢).

__________________

(٢)- ذاتُهُ، السَّطْرُ الخامِسُ. ..........

"فَقَدْ "اِعْتُدْتُ" عِوَضًا عن "فَقَدْ "تَعَوَّدْتُ"(٣).

__________________

(٣)- ذاتُهُ، ص١٤٦، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الثالث عشر.

..........

الدَّرْسُ : ما يُمْحَى طَيْفُهُ مِنَ الذَِهْنِ وَيَعُوْدُ إِلى الذَّاكِرَة، على غِرار نَظَرِيَّة أَفلاطون في التَّذَكُّرِ.

..........

طَنَّبَ وَرَنَّبَ : رَبَطَ الخَيْمَةَ بالأَطْنَابِ واسْتَرَاحَ.

رَبَطَ الخَيْمَةَ بالأَطْنَابِ واغْتَبَطَ.

رَبَطَ الخَيْمَةَ بالأَطْنَابِ وَقَامَ بِفِعْلَتِهِ.

رَبَطَ الخَيْمَةَ بالأَطْنَابِ وقَامَ بِفِعْلَتِهِ مَعَ الحَرِيْم.

..........

تَفْضِيْلٌ : "أَو "حَرَكَة " مُمَثِّل" عِوَضًا عن "أَو حَرَكات مُمَثِّل" (٤).

_____________________

(٤)- ذَاتُهُ، صفحة ١٤٧، المَقْطَعُ الأَخير، السَّطْرُ التَّاسِعُ.

"وتَمَوُّجاتُ "عَاطِفَتِهِ" عِوَضًا عن "وَتَمَوُّجَاتُ عَوَاطِفِهِ" (٥).

_____________________

(٥)- ذاتُهُ، ص ١٤٧، المَقْطَعُ الأَخير، السَّطْرُ العاشِرُ.

..........

"الغِرْبالُ: الحُبَيْباتُ تَغْرُبُ عَنْ وَجْهِنَا، والقُشُوْرُ نُزِيْحُهَا بِعَرْضِ كَفِّنَا.

Aucun commentaire: