dimanche, février 27, 2011

عَوْدَةٌ عَنْ بَدْءٍ

٢٠١٠/٤/٢٨

عَوْدَةٌ عَنْ بَدْءٍ


١-" البَتْرُ الاِجتماعي":

يقول الوزير السابق الأُستاذ بهيج طبَّاره : "إِنَّ عَدَمَ إِنشاء الهَيْئَة الوطنِيَّة (لإِلغاء الطَّائفية السِّياسِيَّة) هُوَ اِنْقِلابٌ على الطَّائف (١) ".

  • إِنَّهُ اِنقلابٌ وِفْقَ المفهوم التَّقليدي لفلسفة التنوير التي كانت تَعْتَقِدُ أَنَّ الدِّيْنَ "حالَةٌ فَوْقِيَّة"، لا عَلاقَةٌ لها بالمؤَسَّسَات الاِجتماعِيَّة؛ أمّا في "المفهوم التّجَدٌدي"، فإنَّ إلغاء الطَّائفيَّة السِّياسِيَّة يُشَكِّلُ بَتْرًا "لِلْمَعْلَمِ الأُنطولوجي الاِجتماعي" للجماعة الطَّائِفِيَّة.


٢-المفهومُ العامُّ للطائفيَّة:

ويقول الرَّئيس نبيه بَرِّي : "ولا بُدّ أَن أُشير إِلى أَنَّ مُبَادَرَتي لتشكيل الهيئة الوطنيَّة (لإِلغاء الطَّائفيَّة السياسيَّة) كانت إِلْزامًا لي كرئيس للمجلس النِّيابي، ولم تَكُنْ خِيارًا أَبَدًا".

  • إِنَّ تطبيق قانون دستوري يَجِدُ حُدُوْدَهُ " في المفهوم العامّ للطائفيَّة"،فإِذا تَبَدَّلَ هذا المفهوم، يَقِفُ التَّطبيق، لأَنَّهُ سَيَصْبَحُ مُتَعَارِضًا و"المفهوم العامّ الجديد".


٣-" التَّحْتِيَّة الاِجتماعِيَّة":

"وهذا ما يدعوني إِلى القول أَنَّ لَيْسَ لأَحد أَنْ يُواجِهَ دعوتي بالقول إِنَّهُ وَقْتٌ غَيْرُ مُناسِبٍ".

  • إِنَّ الوَقْتَ مُنَاسِبٌ، لَكِنَّ الهَدَفَ أَصْبَحَ غَيْرَ موجود لأَنَّ إِلغَاءَ الطَّائِفِيَّة السِّيَاسِيَّة يَعْنِي أَطْمَلَتْ (٢) "تَحْتِيَّة اِجتماعِيَّة" هي المُلْزِمُ الأَوَّل "لترسيم الحالة القَوْمِيَّة".


٤-الاِسْتِتْباعات العَمَلِيَّة الذِّهْنِيَّة:

"لماذا وُضِعَ نص (إِلغاء الطَّائفيَّة السياسِيّة) ؟".

  • إِنَّ هذا النَّص هُوَ حالة تطبيقيَّة لنظرِيَّة من القرن الثَّامن عشر لم تَرَ في الدِّين إِلاَّ منحاه الماورائي، وليس "استتباعاته العملانِيَّة الذِّهْنِيَّة".


٥-" مَحُو تَمْثيل الطّوائف":

"إِنَّ مُبَادَرَتي لِتَشْكيل الهَيْئَة الوَطَنِيَّة لا تَعْني بأَيِّ شَكْلٍ ( مِنَ الأَشْكَال) أَنَّ إِلغاء هذا الجانب من الطَّائفيَّة يَتَحَقَّقُ بإِتمام عَمَلِيَّة التَّشْكيل".

  • إِنَّ تَشْكيل "الهَيْئَة الجامِعَة" يعني الموافقة على مَبْدإِ "محو تَمْثيل الطَّوَائف"، مِمَّا يَعْني أَنَّ الطَّوائِف الأَكْثَر عَدَدًا هِيَ التي سَيَنْحَصِرُ فيها مُعْظَمُ نُبْلَةُ البَرْلُمَان (٣)، إِن لَمْ يَكُنْ كُلَّهُ.


٦-الطَّوائِفُ الوَلودَة:

" إِنَّ الثَّابِتَ (في تشكيل الهَيْئَة الوَطَنِيَّة) أَنّهُ سَيَضُمُّ مَمَثِّلين لجميع الطَّوائف والمذاهب والقِوى السِّياسِيَّة واتجاهاتها".

  • إِنَّ أَعْلاَدَ (٤) الطَّوائف والمذاهب والقِوى السِّيَاسِيَّة الوَلودة سَيَفْرَحون بإِلغاء الطَّائفيَّة السِّياسِيَّة، لأَنَّهُمْ سَيَتَقَدَّمُوْنَ جِدًا في بَقْبَقَةِ (٥) النَّاس، أَمَّا مُلَشْلِشُو (٦) "الطَّوائِف غير الوَلودة"، فَسَتَرْتَدُّ هذه الخُطْوَة على مِقْدَار تَنَغُّشِهِمْ (٧) القاعِدَة الشَّعْبِيَّة.


٧-" الحالاتُ الاِجتماعِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ":

" هذا التَّنَوُّعُ سَيَكونُ ضامِنًا لِسَحْبِ الخوف (عن) الطَّائِفَة والمذهب من قُلوبِ الجميع".

  • لَيْسَ المطلوبُ حَصْنَ جميع القِوى والهَيْئَات في اللَجْنَة الوطنية من أجل الوصول إلى المساواة المَبْدَئِيَّة، إِنَّما الاِبْقَاءُ على التمثيل الطَّوائفي لأَنَّهُ يُحَافِظُ على "الحالات الاِجتماعِيَّة التَّاريخيَّة".


٨-" الطَّوائِفُ المُخَفَّفَة":

"إِنَّ ما تَقْتَرِحُهُ الهَيْئَة يُتَّخَذُ بالإِجماع".

  • إِذا وَافَقَتِ الهَيْئَة على إِلْغَاءِ الطَّائِفِيَّة السِّيَاسِيَّة تَرْزَأُ (٨) تمثيل "الطوائِف المُتَخَفِّفة ديموغرافيَّا"، وإِنْ باطَنَتْها (٩)، فلماذا وُجُوْدُها ؟


٩-" المَهْمُوْزُ البِدْئِيُّ (١٠)":

" أَرَى أَنَّ الخَوْفَ (مِنْ إِلْغَاءِ الطَّائفِيَّة السِّيَاسِيَّة) مُفْتَعَلٌ ، لا سَبَبٌ ولا ذَرِيْعَةٌ تُبَرِّرُهُ، إِلا الحِرْص على المصالح الشَّخْصِيَّة أَوِ الفِئَوِيَّة".

  • لا خَوْفٌ مِنْ إِلْغَاءِ الطَّائفيَّة السِّيَاسِيَّة، بل "تَحَوُّطٌ أَنتروبولوجي"، وَتَقَدُّمٌ في العُلوم الإِنسانِيَّة، وَنَظْرَةٌ ثَاقِبَة "في تَأْثير الحالة الدِّيْنِيَّة على "البُنْيَة الاِجتماعِيَّة"، وأخيرًا تَنَبُّهٌ لِعَدَمِ السَّيْرِ في مَزَالِقَ قانونِيَّة تَعُوْدُ إِلى نَظَرِيَّاتٍ ماضِيَة أَدَّت سَبِيْلَها، وأَظْهَرَتْ على كُلِّ البَسِيْطة تناقُضَاتِها المُتَعَدِّدَة التي لا يَتَمَكَّنُ "أَصْحَابُ التَّصَوُّر التَّقليدي القانوني" مِنْ فَكِّ عُقَدِهَا، وَمَسْحِ مُنْعَرَجاتِها، وَغَرْسِ لَوْلَبِيَّاتِهَا. إِنَّ تَسْكِيْع (١١) الطَّائِفِيَّة السِّيَاسِيَّة هُوَ تَصْفِيْدُ (١٢) "مَهْمُوْزٌ بِدْئِيُّ "(١٣) يَتَنَاوَلُ "التَّضَافُرَ الفِكْرِيَّ الاِجْتِمَاعِيَّ" وَيَصْبُغُهُ "بِرَبْطاتٍ أساسِيَّة" تَرْتَكِزُ على "مَبَادِىءَ إِنْطِلاقِيَّة" هِيَ الجَوْهَرُ الأَوَّلي في "طرائِقَ فِكْرِيَّة تاريخيَّة".


١٠-" الاِسْتِحَالَةُ البُنْيَوِيَّة ":

"إِنَّ الذين يُطَالِبُوْنَ باستباق تشكيل الهَيْئة بإِجْراءات تَبْدَأُ في المدارِسِ والجامِعَات، تَبْقَى مُطَالَبَتُهُمْ صَحيحَة من حَيْثُ المَبْدأ".

  • إِنَّ "الأَحزاب التَّقليدِيَّة" "ذات الصِّبْغَة المسيحيَّة" كانت تُنَافِرُ (١٤) دَوْمًا بتطبيقِ العِلْمَانِيَّة بالكامِل، اِعْتِقادًا مِنْهَا أَنَّهَا سَتُرْفَضُ على مُسْتَوَى الأَحوال الشَخْصِيَّة لأَنَّها سَتَتَناقَضُ مع مبادىء


عامَّة دينيَّة لِغَيْر طوائف. إِلاَّ أَنَّ هذه المبادىء لغير الدِّيانة المسيحيَّة يُمْكِنُ أَنْ تكون مَرِنَة على صعيد القوانين الشَّخْصِيَّة، ما سَيَنْقُلُ الكُرَة إِلى مَلْعَبِ هذه الأَحزاب.

أَمَّا رَأْيُنَا، ومنذ أَواخِر السِّتِّينات، فَقَدْ كان أَنَّ هُنَاك "اِسْتِحَالة بُنْيَوِيَّة" للخروج من ساحة "التَّفاعُلات "الاِجتماعِيَّة الدِيْنِيَّة".


١١-" الهُوِيَّة (١٥) الاِجتماعِيَّة":

ويُتابِعُ رئِيْسُ المَجْلِس، قائِلاً، " أَمَّا الذين يُعَارِضونَ تَشْكيل الهَيْئَة لأَنَّ الواقِع الطَّائِفي أَصْبَحَ مُسْتَشْرِيًا، نَقُوْلُ لَهُمْ، لأَنَّهُ أَصْبَحَ مُسْتَشْرِيًا، يَجِبُ مواجَهَتُهُ".

  • إِنَّ " الحالة النَّفْسِيَّة الدينيَّة" هي حالة طبيعيَّة، وهي تتولَّدُ مِنَ "المَبْدَإِ الدِّيني نَفْسِهِ" الذي بإِسقاطِهِ على جماعات تَعِيْشُ حياتَها العامَّة، يَصْبَحُ جَوْهَرِيًّا وعُضْوِيًّا. ولا يُمْكِنُ إِخراج "البُعْد الاِجتماعي العُضْوي مِنَ الدِّيْن" لأَنّهُ يُشَكِّلُ "ثابِتَة تاريخيَّة اِجتماعِيَّة" تَضْحَى (١٦) "الهَوِيَّة الاِجتماعِيَّة العامَّة" لمجموعة من النَّاس. وعلى هذه الهَوِيَّة أَن تَتَبَلْوَرَ في الفَضَاءِ العامّ، وهي ضَرُوْرِيَّة "للشَخْصِيَّة العامَّة" للجماعة". إِنَّ مَسْحَ هذه " الهُوِيَّة الاِجْتِمَاعِيَّة" يَعْني القَضَاءَ على بُعْدٍ أَساسِيٍّ وَجَوْهَرِيٍّ للرَّوادِف (١٧).


١٢-قَضَّابُ (١٨) ديموكليس (١٩):

"قال النَّائِبُ بهيج تقي الدين في أوائل الخمسينات : "لقد أَلْغَى المَجْلِسُ السَّابق الطائفيَّة من اِنتخابات المخاتير والبلديَّات. وجرت كُلُّ انتخاباتِها في مَنْطَقَةٍ حَسَّاسَة في جَبَل لُبْنَان، فهل سَمِعْتُمْ أَنَّ خِلاَفًا نَشَبَ أَوْ فَضِيْحَة جَرَتْ بَيْنَ طائِفَة وأُخْرَى ؟"

  • إِنَّ مَجْلِسَ بلدِيَّة طرابْلُس اِنْتُخِبَ، ولم يَفُزْ إِلاّ عُضْوٌ واحِدٌ مسيحي في العام ١٩٩٦ . ولَوْلا ضغط العديد من المرجعيَّات السُّنِّيَّة، وخاصَّةً رئيس الوُزَراء رفيق الحريري، لَعُدْنا إِلى الوضع نَفْسِهِ في العام ٢٠٠٤ . أَمَّا في بيروت، فكانَتْ هُنَاك مناشَدَات قويَّة، وَضَغْطٌ كبير من الرَّئيس رفيق الحريري لاِنْتِخاب، ولمَرَّتَيْن مُتَوَالِيَتَيْنِ، مجلس بَلَدِي مُتَوَازن بين المسيحيين والمُسْلِمين. ولكن لا ضَمَانَة كلّ المرَّات لِتَتَمَثَّل بيروت بطريقة المُنَاصَفَة. وهذا ما تَخَوَّفَ منه النَّائِبُ ميشال فرعون في حال تُرِكَت الاِنتخابات على عَوَاهِنِها، أَوْ في حال قُسِّمَتْ بيروت إلى ثَلاث بَلَدِيَّات.


١٣-" جِلْدٌ ضَمُوْر (٢٠) ":

ويقول الرَّئيس بِرِّي : "هل سَمِعْتُمْ بِخِلاف نَشَبَ بَيْنَ طوائِفَ في الاِنتخابات التي لا تَحْكُمُهَا الكُوْتا الطَّائِفِيَّة ؟

  • لقد سَمِعْنَا وَرَأَيْنا حُرُوْبَ الاِصْطِفافات الطَّائِفِيَّة وتَجَاذُبَاتِهَا طِيْلَةَ التَّاريخ اللبناني. فَقِسْمٌ كبير من المسلمين كان يَرْفُضُ الاِنْضِمام إِلى لبنان في حَقَبَة وُجود الفرنسيين، وكان هُنَاك خِلافٌ بين المسيحيين والمُسْلِمِين في موضوع التَّقَارُب مَعَ الغَرْبِ. ثُمَّ كان هُنَاكَ عَدَمُ اِتِّفاق في المَوْقِف المُؤَيِّد أَوْ غير المُؤَيِّد للرَّئيس جَمَال عبد النَّاصِر. ثُمَّ ظَهَرَ اِخْتِلافٌ في موضوع تَأْييد العَمَل العسكري الفَلَسْطِيني مِنَ الجَنوب. أَمَّا أَخيرًا، فإِنَّ العِماد عون الذي نَالَ سبعين بالمئة من أَصوات الموارنة في العام ٢٠٠٥ ، نَزَلَتْ حِصَّتُهُ لأَربعين في المئة لأَنَّهُ أَيَّدَ العَمَلِيَّات الحَرْبِيَّة الذَّاتِيَّة لحزب الله، ولَوْلاَ خَوْف بعض الموارنة الذين يُؤَيِّدونَهُ مِمَّا سُمِّيَ " اِمكانات فِتْنَة" في دِعَاية التَّيَّار الوَطَني الحُرّ، لَهَزَلَ تَأْييد الموارِنَة لَهُ إِلى أَجْهَى (٢١) مِنْ أَربعين بالمئَة.


١٤-" تَعَطُّشٌ (٢٢) لا ضَرورَةٌ مِنْهُ".

ويُضِيْفُ رَئِيْسُ المَجْلِسِ :"تَأْليفُ الهَيْئَة الوطنيَّة لإِلْغَاءِ الطَّائِفِيَّة السِّيَاسِيَّة لا يَعْني أَنَّنَا أَلْغَيْناها".

  • فَلِمَاذَا إِذَنْ تَأْلِيْفُ هّذِه الهَيْئَة طَالَمَا أَنَّ تَجْشِيْمَها (٢٣) لا يَعْني حَتْمًا إِلْغَاء الطَّائِفِيَّة السِّيَاسِيَّة ؟


١٥-" المَبْدَأُ الطَّائِفِيُّ الكَيْنُوْنِيُّ":

ويُتَابِعُ الرَّئيس بِرِّي : "وهذا الأمر (إلغاءُ الطَّائفِيَّة السِّياسِيَّة) يُمْكِنُ أَنْ يَسْتَمِرَّ ثلاثِيْنَ (عامًا) إِذا كُنْتُ مُتَفَائِلا ".

  • هل التأخير بإِلغاء الطَّائفيَّة السِّياسِيَّة، ولَوْ بعد سنوات طويلة يُفَرْزِلُ (٢٤) من خَطَرِ "إِبْدَال المُعَادلات التمثيلِيَّة للطوائف؟" هل تَتَغَيَّرُ "العَقْلِيَّة التَّفَرُّدِيَّة" بمرور الزَّمن ؟ نُجِيْبُ : قَطْعًا لا ؛ إِنَّ التَّعَلُّقَ "بالمبدَإِ الطَّائِفِي الكَيْنُوْني " هُوَ ذاتُهُ على مِئات، بل على آلاف السِّنين لأَنَّ الطائِفَة هي "وَعَاءٌ تَكْدِيْسِيٌ" لمختلف أنواع الإِحساسات والتَّحَسُّسات التي تَتَبَرْكَمُ (٢٥) ، وَيَصْبَحُ لها مجراها الفكري العامّ الذي يُمَيِّزُها عن غيرها من "الاِنْوِجادات التَّصَوُّرِيَّة الإِطلاقِيَّة".

______________________

(١)- النَّهار في ٢٠١٠/٤/٢ ، ص٥،(الرَّئيس نبيه) بِرِّي مُحاضِرًا عن "هَيْئَة إِلْغَاء الطَّائِفِيَّة السِّياسِيَّة".

(٢)- أَطْمَلَتْ : مَحُو.

(٣)- مٌعْظَمُ نُبْلَةُ البرلمان: مُعْظَمْ خِيار البرلمان.

(٤)- أَعْلاَدُ الطَّوائِف:الأَشِدَّاءُ والأَصْلابُ.

(٥)- في بَقْبَقَةِ النَّاس :التَّكَلُّمُ عَنِ النَّاس الذين يُمَثِّلونَهُمْ.

(٦)- مُلَشْلِشُو: المُضْطَرِبون والمتردِّدون لِقِلَّة تَكَاثُفِ النَّاس الذين يُمَثِّلونَهُمْ.

(٧)- تَنَغُشُهُمْ : تَحَرُّكُهُمْ حركة ضعيفة بِسَبَبِ سيطرَةَ الطوائف الكثيرة الأَوْلاد.

(٨)- تَرْزَأُ : تُصِيْبُ مِنْهَا شَيْئًا، فَتُنْقِصهُ (القاموس)؛ وهُنَا تُؤَثِّرُ جَدِّيًّا على تمثيل الطَّوائِفِ " الخفيفَةِ الوِلادَة".

(٩)- البِدْئيٌ (بِكَسْرِ حَرْفِ الباء) حَرَكَةٌ لَوْلَبِيَّة مِنَ الدَّاخِل.

(١٠)- باطَنَتْ : صافَتْ، أي ابْقَتْها على حالِها.

(١١)- تَسْكِيْعُ الطَّائِفِيَّة السِّيَاسِيَّة : ضَرْبُهَا على رَأْسِها.

(١٢)- تَصْفِيْدُ : وَضْعُ الوِثاق.

(١٣)- مَهْمُوْزٌ بِدْئِيٌ : حَرَكَةٌ بِدْئِيَّةٌ .

(١٤)- تُنَافِرُ : تُفاخِرُ (ق).

(١٥)- الهُوِيّة : تَذْكِيْرٌ : عندما نَضُمُّ "الهاء" نَعْني الهَوِيَّة في تفاعُلاتِها، وعِنْدَمَا نَفْتَحُ "الهاء" نعني الهَوِيَّة في مَبْدَئِها.

(١٦)- تَضْحَى أَوْ تُضْحي : عِنْدَمَا يَصيرُ الشَّيْءُ ، يكون إِمَّا " بحركة اِنْفِتَاحِيَّة"، أو بحركة داخِلِيَّة.

(١٧)- الرَّوادِفُ : القوم المؤَخَّرون، وهُنَا، المُتَرَاجعون بسبب "قِلَّة نُمُوِّهِم العَدَدي".

(١٨)- القَضَّابُ : السَّيْفُ الشَّدِيْدُ القَطْعِ (القاموس).

(١٩)- ديموكليس :Damoclès

(٢٠)- "جِلْدٌ ضَمُوْر " : Peau de chagrin ، أَيْ جِلْدٌ يَتَنَاقَصُ مَعَ الوَقْتِ، وبالمَعْنَى الحالي، "تَقَصُّفٌ مُتَوَاكِلٌ" للمصير الاِنْتِخَابي.

(٢١)- أَجْهَى عَلَيْهِ : بَخُلَ؛ وفي سِيَاقِ النَّصِّ ... إِلى أقل ...

(٢٢)- تَعَطُّشٌ : سَعْيٌ.

(٢٣)- تَجْشِيْمُهَا : تَأْلِيْفُها بصُعُوْبَةٍ .

(٢٤)- يُفَرْزِلُ : يُقَيِّدُ .

(٢٥)- تَبَرْكَمَ : أَصْبَحَ في بَرٍّ ما، أَيْ في مَوْضِعٍ ما ، وِفْقَ كميَّة مُعَيَّنَة.

........

"البَتْرُ الاِجْتِماعي". "حالَةٌ فَوْقِيَّة". "المَفْهُوْمُ التَّجَدُّدِيُّ". "المَعْلَمُ الأُنطولوجِيُّ الاِجتماعِيُّ". "المَفْهُومُ العَامُّ للطَّائفيَّة". "التَحْتِيَّة الاِجتماعِيَّة". "تَرْسِيْمُ "الحالة القَوْمِيَّة". "الاِسْتِتْباعاتُ العَمَلِيَّة الذَِهْنِيَّة". "الاِسْتِتْبَاعَاتُ العَمَلانِيَّةُ الذِهْنِيَّةُ". "مَحُو تَمْثيل الطَّوائِف". "الهَيْئَةُ الجامِعَة". "الطَّوائِفُ الوَلودَة". "الحالات الاِجتماعِيَّة التَّاريخيَّة". "الطَّوائِفُ المُتَخَفِّفَة". "الطَّوائِفُ المُتَخَفِّفَة ديموغرافِيًّا". "المَهْموزُ البِدْئي". "التَّحَوُّطُ الاَنْتروبولوجي". "تأثيرُ الحالةِ الدينيَّة على البُنيَةِ الاِجتماعِيَّة". "التَّصَوُّرُ القانونيُّ التَّقليديُّ". "مَهْمُوْزٌ بِدْئِيُّ". "التَّضَافُرُ الفِكْرِيُّ الاِجتماعِيُّ". "رَبْطاتٌ أَسَاسِيَّة". "مَبَادِىءٌ اِنْطِلاقِيَّةٌ". "طُرُقٌ فِكْرِيَّة تاريخيَّة". "الاِستحالَةُ البُنْيَوِيَّة". "الأَحزابُ التَّقليدِيَّة "ذاتُ الصَّبْغَة المسيحيّة". " التَّفاعُلات "الاِجتماعِيَّة الدِّيْنِيَّة". "الحالةُ النَّفْسِيَّةُ الدينِيَّة". "المَبْدَأُ الدِّيْنِيُّ نَفْسُهُ". "البُعْدُ الاِجتماعيُّ – العُضْويُّ في الدِّين". "الثَّابِتَةُ "التَّاريخيَّةُ الاِجتماعِيَّةُ". "الهَوِيّةُ الاِجتماعِيَّةُ العَامَّةُ". "الشَّخْصِيَّةُ العامَّةُ للجَمَاعة". " الهُوِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ ". "الحَرَكَةُ الاِنْفِتاحِيَّةُ"."قَضَّابُ ديموكليس"."جِلْدٌ ضَمُوْرٌ". "تَعَطُّشٌ لا ضَرورَةٌ مِنْهُ". "المَبْدَأُ الطَّائِفِيُّ الكَيْنُوْنِيُّ"."العَقْلِيَّةُ التَّفَرُّدِيَّةُ".


"وَعَاءٌ تَكْدِيْسِيُّ". "التَّبَرْكُمُ". "الاِنْوِجَادَاتُ التَّصَوُّرِيَّةُ الإِطْلاقِيَّةُ".

..........

"عاشَتْ أُمَّتُنا المسيحيَّة".

"حانَ الوَقْتُ لِهَذِه الأُمَّة" "أَنْ تَتَحَرَّكَ".

..........

٢٠١٠/٤/٢٩

"الأجْهِزَةُ التنفيذِيَّةُ للدَّوْلَةِ اللُبْنَانِيَّةِ".

.........

٢٠١٠/٤/٣٠

"الدَّوْرُ السِّيَاسِيُّ والدَّوْرُ الفِكْرِيُّ".

"تراسِيْمٌ جَدِيْدَة". / " تَرَاسِيْمٌ فِكْرِيَّةٌ جَدِيْدَةٌ".

.........

"حَانَ الوَقْتُ لهذه الأُمَّة أَنْ تَسْتَفِيْقَ".

.........

المدلول : بِمَعْنَى ما يَدُلٌّ على عبارة أَوْ على فِكْرَة كُتِبَتْ.

Aucun commentaire: