١ /٦ /٢٠١٠
"تَصْوِيْبُ المَنْظُوْر (١) "
١-المُغَامَرَةُ الاِنْفِرَادِيَّة:
يَقُوْلُ العِماد عون : "الشَّعْبُ اللبناني يَئِنُّ مِنْ عَدَمِ تَأمين الوسائِلَ الحَيَاتِيَّة، لَكِنَّهُ يُمَدِّدُ لِمَنْ حَرَمَهُ هذه الأَشْيَاء لِدَوْرَتَيْنِ (مُتَتالِيَتَيْنِ) في الاِنْتِخَابات". (٢)
- إِنَّ "القِوى الشَّعْبِيَّة المسيحيَّة" دَعَمَتْكُمْ في العام ٢٠٠٥ لأَنَّكُمْ وَقَفْتُمْ ضِدَّ سِلاحِ حزب الله ، ولأَنَّكُمْ تَعْتَمِرُوْنَ بَعْض المَطَالِبِ الإِصْلاحِيَّة. وفي العام ٢٠٠٩ عَصَفَتْ (٣) ضِدَّكُمْ لِتَحَالُفِكُمْ مع حزب الله، وارْتِهَانَكُمْ له و"لمخطَّطاته التَفَرُّدِيَّة" سنة ٢٠٠٦ ، ولموافَقَتِكُمْ على خروجه عن الشَّرعِيَّة في ٧ أَيَّار ٢٠٠٨ .
٢-الشُّروطُ الموضوعِيَّة :
"اللبناني أَصْبَحَ مُصابًا (بانفصام) الشَّخصِيَّة لأَنّه يُفَكِّرُ بشيء، ويَنْطُقُ بِشيْءٍ ثانٍ، ويقومُ بِشَيْءٍ ثالِث".
- إِنَّ "القِوى الشعبيَّة المسيحِيَّة" سانَدَتْكُمْ في العام ٢٠٠٥ لإِتِّبَاعِكُمْ خَطًا وَطَنِيًّا "يتلاءَمُ وَمَسِيْرَتَها التاريخِيَّة". وهي لم تجاريكُمْ في العام ٢٠٠٩ لأَنَّكُمْ نَكَثْتُمْ بِتَعَهُّداتِكُمْ.
٣-التَّبديلُ :
ويتابِعُ العِماد عون : "إذْ بَعْدَما حَقَّقْنا الحُرِّيَّةَ والسِّيادةَ والاستقلال، لم يكن الدَّعْمُ اللبناني الذي أَتانا كافِيًّا لنتمكّن من التَّأثير في السُّلْطَة".
- إِنَّ المسيحيين عاضدوكم في لَحْظَةٍ مُعَيَّنة لأَنَّكُمْ اعْتَبَرْتُمْ أَنَّ السِّلاح غير الشَّرعي يَجِبُ أَنْ يُسَلَّمَ إلى الدَّوْلَة. لكِنَّكُمْ بَدَّلْتُمْ مَوْقِفَكُمْ بالكامِل بَعْدَ مُدَّةٍ وجيزةٍ.
٤-المُمَانَعَةُ :
" وأَتَتِ الأَحداث المتراكمة حتَّى تَفَجَّرَ لبنان".
- مسؤولِيَّتُكُمْ كبيرة في ما حَدَث. فلو استمرَّيتُمْ على مُمَانَعَتِكُمْ لِسِلاحِ حِزْبِ الله، لوَاجَهَ هذا السِّلاح معارضة واسِعَة مِنَ الطَّائِفَة السُّنِّيَّة، ومن الطَّوائِفِ المسيحيَّة، ومن الطَّائِفَة الدُّرْزِيَّة، وَمِنَ المعارضة الشِّيْعِيَّة. وبالأَرْجَح، لما كان حِزْبُ الله شَوَّشَ (٤)، وأَدْخَلَ البِلاد في مَأزَقٍ في العام ٢٠٠٦، ولا كان زَعَقَ (٥) ضِدَّ الشَّرْعِيَّة في العام ٢٠٠٨.
٥-السِّياسَةُ الحَرْبِيَّة :
" كُنَّا تَمَكَنَّا من ضَبْطِ الوضع ".
- كيف تَضْبُطونَ الوَضْعَ وأنْتُمْ مُتَحَالِفُونَ مع قِوىً تَأْتي بآلاف الصواريخ من الخارج، وَتَسْمَحُ لِنَفْسِها بِسِيَاسة حَرْبِيَّة، وكأَنَّها الدَّوْلَة أَوِ النَّاطِقَة بِاسْمِ طَوَائِفَ لُبْنَانَ ؟ !!
٦-اِسْتِقْرَارٌ غَيْرُ مَوْجُوْد :
" أَمَّنَّا الاِسْتِقْرَار رَغْمَ كُلّ المتفجِّرات التي وُضِعَتْ في طريقنا".
- هَلْ أَنَّ أَكثر من ألْفِ قَتيل يؤَمِّنُ الاستقرار ؟!! هل آلاف البُيُوْت المُدَمَّرَة سِلْكٌ الوُصُوْلِ إِلى هَدْرَفَةِ (٦) الاِستقرار ؟!! هل مليارات الدولارات مِنَ الخسائر مُعَالَجة اِقتصادِيَّة لِفَوْضَضَةِ (٧) الاِستقرار ؟!!
٧-التَّوْعِيَةُ الغائِبَة :
"تَمَكَنَّا مِنْ تَوْعِيَة الشَّعب اللبناني".
- إِنَّ الشعب اللبناني يشاهِدُ حروبًا تَتَوَالى،ويَنْظُرُ إلى أُناسٍ يَتَثَوَّرونَ (٨) ضِدَّ الدَوْلَة، ويَنْزِلون إلى الشَّارع، وَيَعْفِقُوْنَ (٩) المَرَافِقَ العامَّة، وهو يَرَى قِوى غير شَرْعِيَّة تَمْتَلِكُ آلافَ الصواريخ. فأَيْنَ التَوْعِيَة عندما تُؤَيِّدونَ كُلَّ هذه المَعَاصي ؟!!
٨-التَّحَرُّكاتُ اللاّ شَرْعِيَّة :
"أرْجَعْنَا (الشَّعب اللبناني) إلى طَرِيْقِ الصَّواب في خِياراتِهِ السِّياسِيَّة".
- إِنَّ المسيحيين، بِمُعْظَمِهِمْ، نَحَزوا (١٠) "التَّحَرُّكات اللاّشَرْعِيَّة" للفلسطينيين المُسَلَّحين واليَسار، وَهُمْ الآن يَنْحِطون (١١) "التَّحَرُّكات اللاّ شَرْعِيَّة" لِحِزْبِ الله. والبَعْضُ مِنْهُمْ ضائِعٌ بسبب سِيَاسَات العِماد عون الذي يُعْلِنُ أَنَّهُ "في طريق الإصلاح الاِقتصادي"، فَيَمْشُوْنَ مَعَهُ ولا يَنْتَبِهُوْنَ أَنَّهُ في الوَقْتِ نَفْسِهِ مُتَحَالِفٌ مع جماعاتٍ تَخُوْضُ مَعَارِكَ خاصَّةٍ لم تَطْلُبْها "القواعِدُ الطَّائِفِيَّةُ " ذَات الصِّفَةِ القَوْمِيَّةِ".
٩-المُسَلَّحُوْنَ غَيْرُ المُنْتَظِمِين :
"اليوم، يقولون، إِنَّ لُبْنَانَ في خَطَرٍ".
- نَعَمْ، إِنَّ لُبْنَانَ في خَطَرٍ بِسَبَبِ المواجَهَة التي يُمْكِنُ أَنْ تَحْصَلَ بين "المُسَلَّحين غير المُنْتَظِمِيْنَ " وبين الدَّوْلَة العِبْرَانِيَّة.
١٠-التَّصَرُّفُ ألتَّفَرُّدي :
"أَحَدُهُمْ يَقُوْلُ : "إِنَّ المسيحيين يُوَاجِهونَ الخَطَرَ وَحْدُهُمْ".
- إِنَّ المسيحيين، بِمُعْظَمِهِمْ، واعُوْنَ لإِمكانِيَّاتِ حُصُولِ حَرْبٍ أَوْ مَعَارِكَ بِسَبَبِ " التَّصَرُّفِ أَلتَّفَرُّدي للمُسَلَّحين غير القانونيين".
١١-" المناطِقُ الذَّاتِيَّةُ" :
"أَيْنَ هي الطُّرُقُ المسدودة في وَجْهِ (المسيحيين) ؟"
- المُشْكِلَةُ الأُوْلى التي يواجِهونَها هي في إِمكانِيَّةِ حُدُْوثِ حَرْبٍ تُعِيْدُنَا عشرات السِّنين إلى الوراء.
- المُشْكِلَةُ الثَّانِية هي في " ضُعْفِ التَّنامي الديموغرافي" بالنِّسْبَةِ لِغَيْرِنَا من الطَّوائف. ولمواجَهَةِ هذه المُعْضِلَة " اقْتَرَحْنَا "المناطِقَ الذَّاتِيَّة"، وهي الطَّرِيْقَةُ الوحيدة التي تُمَكِّنُنَا من الإِبْقَاءِ على "ذاتِيَّةٍ دَوْلَتِيَّة"، و"ذاتِيَّةٍ جُغْرَافِيَّة"، و"ذاتِيَّةٍ سِيَاسِيَّة".
١٢-" الديموقراطِيَّةُ الكُلْيانِيَّة ":
" لماذا سِيَاسَةُ التَّخْوِيف الدَّائِمَة ؟"
- لَيْسَتْ سِيَاسَةُ تخويف، بل سِيَاسَةُ وعي كي لا نَصْبَحَ بِدُوْنِ أَيِّ "سُلْطَةٍ جُغْرَافِيَّة" و"سِيَاسِيَّة"
١٣-خَارِجُ " اللَوْمِ القانوني" :
"إسرائيل تَصْرُخُ كُلَّ سَنَةٍ وَتَقُوْلُ : إِنَّها سَتَشُنُّ حَرْبًا. وأَنا أَقولُ : ليس هُنَاكَ حَرْبٌ".
- لا يُمْكِنُ لأَحَدٍ التَّكَهُّنُ بحصول حَرْبٍ أَوْ عَدَمِ حُصُوْلِها لأَنَّ " المُجْرَيَاتَ المُتَعَدِّدَة" قَدْ تُبَدِّلُ "الخُطَطَ العامَّةَ". وما يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَهُ هُوَ التَّمَسُّكُ بالهُدْنَة؛ فإذا نَزْنَزَتْ (١٣) حَرْبٌ، نَكُوْنُ "خَارِجَ "اللَوْمِ القانونِيِّ". أَمَّا إِذا "خَرَقْنَا الهُدْنَةَ عَمَلِيًّا، فسَنَكُوْنُ فِي مَلاَمَةٍ "لِعَدَمِ احترامِ تواقِيْعِنا".
١٤-الشَّرْعِيَّةُ الدَّوْلِيَّةُ :
"إِسرائِيْلُ لا يُمْكِنُهَا، لا أَنْ تَحْزِمَ أَمْرِها، ولا أَنْ تَحْسُمَ مَعْرَكَة عَسْكَرِيَّة لكي تَشُنَّ حَرْبًا".
- لَيْسَ عَلَيْنَا التَّكَهُّنُ بالنِّسْبَةِ لنَتَائِجَ مُوَاجَهَة حَرْبِيَّة مع إِسرائيل، بل عَلَيْنَا أَنْ نَلْتَزِمَ المَوْقِفَ القانونِيَّ الذي رَصَفَتْهُ (١٤) الدَّوْلَةُ في العام ١٩٤٩ دون أَنْ تُبَدِّلَهُ لِغَايَةِ الآن. فإِذا هاجَمَتْنَا إِسرائيل "تَكُوْنُ هي المسؤولَة من ناحِيَةِ الشَّرْعِيَّة الدَّوْلِيَّة". أَمَّا إذا بَدَأْنا نَحْنُ، أَوْ بَدَأَتْ جماعاتٌ لُبْنَانِيَّةٌ بالتَحَرُّكِ عَسْكَرِيًا، نَكُوْنُ نَحْنُ المسؤولين من ناحِيَةِ الشَّرْعِيَّة الدَّوْلِيَّة.
١٥-" المَعْرَكَةُ القانونِيَّةُ الدَّوْلِيَّةُ" :
"(الإسرائيلِيُّوْنَ) يَظَلُّوْن يُعَيِّشُوْنَ النَّاس في الخَوْفِ والرُّعْبِ".
- لا أَحَدٌ خائِفٌ، لَكِنَّنا بِصِفَتِنا دارِسِي "الحقّ القانوني"، لا نُرِيْدُ أَنْ نَخْسَرَ "المعركة القانونِيَّة الدَّوْلِيَّة" بِ
١٦-اِحْتِمَالُ مَعَارِك وحُروب:
"هذه حَرْبٌ نَفْسِيَّةٌ لأَنَّ ما لا يُمْكِنُهُ أَن يُعْطي شَيْئًا للناس لِيَسْمَعُوْنَ وَيَتْبَعُوْنَ، يَخْلُقُ لَهُمْ قُصَّةَ راجِح".
- لَيْسَ المطلوب مِنْ حِزْبِ الله أَن يُعْطي شَيْئًا للنَّاس، بل عليه تَسْلِيْمَ سِلاحِهِ للدولة لأَنّهُ في تَحَرُّكاتِهِ الخاصَّة يُعَرِّضُ البلاد كُلَّ يَوْمٍ إِلى احْتِمَالِ مَعَارِكَ وحُروب.
١٧-" زَأْمُ (١٥) الاِسْتِقْرَار " :
"اليَوْمَ، كُلُّ هذا التَّخويف هو لِتَقوِيْضِ الاِستقرار في لُبْنَان".
- إِنَّ حِزْبَ الله قَوَّضَ الاِستقرار فِعْلِيًّا عِنْدَمَا رَعْرَعَ (١٦) عَمَلِيَّةً في الجَنوب، فَجَاءَتْ نَتِيْجَتَها حَرْبٌ ضَرُوْسٌ. وفي العام ٢٠٠٨، نَزَلَ بِحُلَفَائِهِ إِلى الشَّارع، فَزُهِقَ الاِسْتِقْرَارُ، وامْتَدَّتْ أَعْمَالُ الشَّغَبِ إلى كُلِّ ناحِيَة.
١٨-العَرْقَلَةُ :
" إِنَّ (التَّخْوِيْفَ) مِنْ شَأْنِهِ (عَرْقَلَة) الدَّوْرَة الاِقْتِصَادِيَّة، وَيُعَرْقِلُ التَّوْظِيْفَ المالي، وَكُلَّ النَّشَاطات التي يُمْكِنُ أَنْ يَقُوْمَ بِهَا الشَّعْبُ".
- إِنَّ ما "زَمَعَ (١٧) الدَّوْرَة الاِقتصادِيَّة"، وَخَسَّرَنا أَكثر من خمسة عشر مليار دولارًا أميركِيًّا هي تَصَرُّفات حزب الله في العام ٢٠٠٦، وما جَمَّدَ الكثير من التوظيفات في العام ٢٠٠٨ هُوَ نُزُوْلُ حُلَفاء حِزب الله إلى الشَّارع، وأَعمال الشَّغب التي حَدَثَتْ. وما يُخَفِّفُ من التوظيفات المالية، آلاَف الصواريخ الموجودة في يَدِ جماعاتٍ خاصَّة، وليس كما هُوَ المفروض والطبيعي، في يَدِ الجيش.
١٩-" المُدَجَّجُ بالسِّلاح" :
"وَيَصْبَحُ اللبنانِيُّون شَعْبًا يَعِيْشُ مَرْحَلَةَ الاِنْتِظار".
- إِنَّ مرحلة الاِنتظار هي في عدم تَفَهُّم الشَّعب لماذا أحد الأحزاب مُدَجَّجٌ بالسِّلاح فيما عليه أَنْ "يَقْتَمِشَ (١٨) النَّ
__________________
(١)- المَنْظُور: ما يُنْظَرُ إليه؛ هُنا ما يُنَظَّرُ مِنْ أَفكار.
(٢)- النَّهار في ١٤/٥/٢٠١٠ ،ص٥ : "عون: اللُبناني مُصابٌ (بانفصام) الشَّخْصِيَّة".
(٣)- عَصَفَتْ ضِدَّكُمْ : مالَتْ ضِدَّكُمْ بِقُوَّة.
(٤)- شَوَّشَ: أَدْخَلَ البلاد في هَرْجٍ ومَرْجٍ.
(٥)- زَعَقَ: صَاحَ.
(٦)- الهَدْرَفَةُ: الإِسراع ؛ هَدْرَفَةُ الاِستقرار : الإِسراع في بناء الاستقرار.
-٥-
(٧)- فَوْضَضَةُ الاستقرار : جَعْلُ النَّاس شركاء، متساوين في الاستقرار.
(٨)- يَتَثَوَّرون : يَقُوْمُوْنَ.
(٩)- يَعْقِفُوْنَ: يَمْنَعُوْنَ (المرافِقَ العامَّة) مِن مُتَابَعَةِ خِدْمَةِ النَّاس.
(١٠)- نَحَزُوْا : وَقَفُوْا ضِدَّ.
(١١)- يَنْحِطُوْنَ: غَاضِبُوْنَ مِنْ.
(١٢)- رَكَيْنَا : بَقَيْنا.
(١٣)- نَزْنَزَتْ: تَرَاقَصَتْ (القانوس)، حَدَثَتْ.
(١٤)- رَصَفَتْهُ: ثَبَّتَتْهُ.
(١٥)- زَأْمُ الاِسْتِقْرَارِ: القَضَاءُ عَلَيْهِ.
(١٦)- رَعْرَعَ : حَرَّكَ.
(١٧)- زَمَعَ : أَخَافَ
(١٨)- يَقْتَمِشُ : يَجْمَعُ من هُنَا وهُناك (القاموس)، يَقْتَصِرُ على.
"تَصْوِيْبُ المَنْظُوْر". "المغامرة الاِنفرادِيَّة". "القِوى الشَّعْبِيَّة المسيحيَّة". "النَّاطِقَة باِسم طوائِف لُبْنَان". "التَّحَرُّ
"اللُبوس القانوني" مِئَةٌ في المِئَة.
.........
"استكشافٌ أَدَبيٌ".
.........
الأَدَبُ : المَعْنَى الحَرْفي: قواعِدُ من السُّلوكِ الحَسَن.
في الفرنْسِيَّة : (Littérature) : المعنى الحرفي: مجموعَةُ أَحْرُفٍ.
الضَّمِيْرُ : إِعَادَةُ في الشَّيْءِ، كُنْهُهُ.
.........
الأَجْنَبِيُّ : هُوَ في الأَصْلِ العَدُوُّ الذي يُحَارِبُ مِنَ الجانِبِ، أَيْ أَنَّ وُقُوْفَ الخَصْمَيْنِ يَكُوْنُ جَنْبًا إِلى جَنْبٍ للتَعَرُّضِ أَقَلّ لِضَرَبَاتِ الخَصْمِ.
.........
مَنْ كان قليلاً والحَقُّ مَعَهُ أَصْبَحَ كثيرًا، ومن كان كثيرًا والحَقُّ مَعَهُ أَصْبَحَ قَليلاً.
نَخَبَ : أَخَذَ ما في القَلْبِ، واستِتْباعًا أَخَذَ الأَفْضَلَ، واسْتِتْباعًا اِنْتَقَى الأَفْضَلَ.
اِنْتَخَبَ : اِنْتَقَى الأَفْضَلَ وِفْقَ ما يَعْتَقِدُ، وَوِفْقَ تَقْدِيْرِهِ.
"الإِتْبَاعَاتُ القَوْمِيَّة" ./ "المُتَتَبِّ
صَاحِبُ العِصْمَةِ : من كان كالسِّوار، لا خُرُوْجٌ مِنْ دائِرَتِهِ.
Chaque parole de français (1) est une perfection dans le paradis de l'Esprit.
___________________
(1) En langue française.
………….
Si Napoléon avait concentré ses efforts hors "du continent chrétien", au lieu de se perdre dans des conflits internes, la France se serait étendue à de grands territoires.
…………
لَنْ يُخْرِجَنَا أَحَدٌ من الدِّيْنِ، لا سُلْطَةٌ مَدَنِيَّة، ولا سُلْطَةٌ كَنَسِيَّة.
.........
Pour etre "un bon français", il faut etre "un bon catholique" dans le sens de l'intégration historique et culturelle de la catholicité "dans son "impressivité" (1) française.
____________________
(1)- "L'impressivité" : l'impression dans son action en tant que telle.
"Le français total" est la personne qui baigne continuellement dans "la mystique impressive" de la nation française.
…………
"النَّظَرِيَّةُ العِلْمَانِيَّةُ الضَّيِّقَة". / "النَّظَرِيَّةُ العِلْمَانِيَّةُ المُرَكَّبَة".
الزُّعَمَاءُ المسيحِيُّوْن المُمَانِعون لِحِزْبِ الله.
..........
C'est le 10 Juin | C'est le 10 Juin |
Elle n'est pas loin. | Et je suis loin. |
Moi dans mon coin | Le jour se joint, |
Je prends des soins. | La nuit n'est point. |
"النِّظامُ الإحتلاليُّ التُّرْكيُّ-العُثْمانِيُّ".
..........
"العِلْمَانِيَّةُ التَّبْسيطِيَّةُ".
..........
إِنْهاءُ الاستعمار / الاِسْتِعْمَارُ المُلْتَبِسُ.
..........
فُروقاتٌ في أُصولِ المعاني :
الخِدْمَةُ = servir = "المَعْنَى الحَرْفي اللُغَوي " = Administrer
الإِدارَةُ = المعنى الحرفي اللُغَوي = يَدُوْرُ = المَعْنَى الثَّاني = الثَّبَاتُ في مكانٍ ما.
الأَصْلُ : "المعنى الأَصْلي التَّاريخي" = الوُصول.
الآباء = Parent = sens étymologique
المُوَاجَهَةُ القَانونِيَّةُ لِحِزْبِ الله.
............
تَفْضِيْلٌ : "التي تَتَمَتَّعُ "بإدارة "دَوْلَتِيَّة" (١) عِ
__________________
(١)-عِبَارَةٌ استعملناها في السَّبعينات لتحديد "الإدارة داخِل الدَّوْلَة".
(٢)-القانون الدَّوْلي العامّ، د.وليد بيطار، المؤَسَّسة الجامِعِيَّة للدراسات والنَّشر والتَّوْزيع (مجد)، ٢٠٠٨، ص٥٣٥، السَّطْرُ الأَوَّل.
الشِّراعُ : قِطْعَةُ القِمَاش التي تُسَيِّرُ السَّفينة.
الشَّرِيْعَةُ: وُجْهَاتُ النَّظَرِ في خُُصوصِ اِتِّجاهِ السَّفينة.
الاِشْتِرَاعُ : الاِتِّفاقُ على وِجْهَةِ نَظَرٍ لِتَوْجِيْهِ السَّفِيْنَة.
"التَّجَدُّدِيُّوْنَ ".
..........
العَهْدُ : مَنْ وَعَدَ في حَالِ "العِهَادَة" ، أَيْ في أَوَّلِ مَطَرٍ في السَّنَة، أَنْ يُنَفِّذَ أَمْرًا ما .
"الشَّرْعِيَّةُ الأَيْدِيولوجِيَّة".
..........
"قِوى الاحْتِلال التاريخيَّة". / "الاِحْتِلالُ التَّاريخيُّ".
المُعْتَكِرون : المُبَدِّلون في المزاج العامّ. / "أَصْلُ الاِعْتِكار".
8/6/2010
"L'envahissement démographique".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire