lundi, février 28, 2011

"ضَرُوْرَةُ الذَّاتِيَّةِ"


٢٠١٠/٥/٢


"ضَرُوْرَةُ الذَّاتِيَّةِ"


١-الطَّوَائِفُ "الاِجْتِمَاعِيَّة – التَّاريخِيَّة":

قال الدُكتور مُحْسِن جابر في إِطار مُؤْتَمَر أَكاديمي قانوني: "الطَّوائِفُ التي يَتَكَوَّنُ مِنْها المُجْتَمَع اللُبْنَاني أَصْبَحَتْ بموجِب النُّصوص القانونِيَّة كِيانات اِجتماعِيَّة قائمة بذاتها"(١).

  • إِنَّ "الطَّوائِفَ "الاِجتماعِيَّة – التَّارِيْخِيَّة" تُبَلْوِرُ نَفْسَها "إِحْسَاسِيًّا وثَقَافِيًّا" إذا تَطَوَّرت القوانين، وَجَعَلَتْ لَهَا "مَنَاطِقٌ ذاتِيَّة" حَيْثُ سَتَعِيْشُ وِفْقَ "ذاكِرَتِهَا التَّاريخية"، وَوِفْقَ نَظْرَتِهَا إِلى "مَثِيْلاتِهَا الأَنْتروبولوجِيَّة".


٢-تَنْفِيْذُ البَنْدُ الثاني من المادة ١١:

وَيُضِيْفُ الدُّكتور جابِر : "(وَلَقَدْ) أَصْبَحَتِ (الطَّوائِفُ) دُوَيْلات ضِمْنَ الدَّوْلَة الواحِدَة، مُسْتَقِلَّة في وُجودِها وتَشْريعها، وإِدارةِ شُؤُوْنِها بَعْضها عن البعض الآخَر".

  • إِنَّ الطائِفَة المارونِيَّة مَثَلاً، يَهُمُّها من النَّاحِيَة القانونِيَّة تَنْفيذ البّنْد الثَّاني من المادَّة ١١ من الدُّستور كي تَغُوصَ في اللُغَة الفَرَنْسِيَّة كَبُعْدٍ ذي طابع رَسْمِي يَسْمَحُ لها بالتَّأَقْلُمِ مع شُعورها التَّاريخي، وبِخَاصَّةٍ مَعَ المُدَّة الأَساسِيَّة التي نَاْضَلَتْ فيها والفرنسيين " ضِدَّ القِوى الاِحْتِلالِيَّة السَّلجوقِيَّة والمَمْلوكِيَّة".


٣-" النِّظامُ الفِيْدِرالي":

"تَبْرُزُ الطَّوائِفُ بِشَكْلِ كِيانات لا مَرْكَزِيَّة تَتَمَتَّعُ بالاِسْتِقْلال الذَّاتي في إِدارَةِ شُؤُوْنِها".

  • لقد اِقْتَرَحْنَا في العام ١٩٧٠ "النِّظام الفيدرالي" كضَمَانَة للطوائِف، وبِخَاصَّة غير الوَلودَة، "مِنْ أَجْلِ أَن تَعِيْشَ ذاتِيَّتَها"، وَلِكَيْ لا تُسَيْطِرُ الطَّوائِفُ الوَلودَة على غَيْرِها مِنَ الطوائف عَبْرَ "النِّظام الاِنْتِخابي العَدَدي".


٤-الأَحْزَابُ "ذاتُ الوَاقِعِ الطائفي":

"إِنَّ الحُرِّيَّة يَعْني التَحَرُّر من تَّحَكُّم الدولة المُطْلَق. وهو يعني في الوَقْتِ نفسه، وفي الدَّرَجَة نَفْسِها تَحَرُّرًا من الوَلاءات الطَّائفِيَّة".

  • بَعْدَ العام ١٩٤٣ تَمَكَّنَت " الأَحزابُ "ذَاتُ الواقِع الطَّائفي" من أَنْ تَجْذُبَ إِلَيْها "القَوَاعِدَ الطَّائِفِيَّة" التي اِنْصَاعَتْ، وذلك خوفًا من الطَّوائف الأُخْرَى. فَتَمَكَّنَت البورجوازِيَّة عبر "هذه"الوَسِيْلَة النَّفْسِيَّة" من الاِسْتِمْرار بالتَّحَكُّم بالطَّبقات الشَّعْبِيَّة والفَقِيْرَة. أَمَّا طَرْحُنَا "اللاَّمَرْكَزِيَّة السِّياسِيَّة"، فكان هَدَفُهُ إِعْطَاءَ الاطْمِئْنان للطوائف كَيْ لا تَرْتَمي "في حُضْنِ الأَحزاب البورجوازِيَّة"، وتوقِفَ النِّضال من أَجْلِ المُكْتَسَبات الاِقتصادِيَّة.


٥-" الطَّائِفَةُ "في بُعْدِها "الثَّقافي-الأَنْتروبولوجي":

" (والتَّحَرُّر) من رُوْحِ الطَّائفيَّة القَمْعِيَّة".


إِنَّ للطائفة وَجْهَان :
  • أَوَلاً : تَحَكُّمُ التَّقْلِيْدِيِيْنَ بأَبْنَاءِ الطَّائِفَة عَبْرَ التَّهويل مِنَ الخَوْف مِنْ باقي الطَّوائِف، وهو ما نحارِبُهُ عَبْرَ إِعْطَاءِ "ضَمَانات "جُغْرافِيَّة ذاتِيَّة".

  • ثانِيًّا : "الطَّائِفِيَّة "كَبُعْدٍ "ثَقَافِيٍّ أَنْتروبولوجيٍّ". وهي حاجَة ضَرورِيَّة لِعَيْشِ "التَّرَسُّبِ "الاِجتماعي التَّاريخي الطَّائِفي".


٦-" اللاَّمركزِيَّة السِّياسِيَّة":

"اللاَّمَرْكَزِيَّة هي وَلِيْدَةُ المَرْكَز السِّياسِيِّ القَوِيِّ، والمُتَمَاسِكِ، والقادِرِ على الاِستمرار".

  • وَهَذَا ما طَرَحْنَاهُ في إِطار "اللاّمركزيَّة السِّياسِيَّة"، حَيْثُ تَكُوْنُ هُنَاكَ مَرْكَزِيَّة قَوِيَّة تُمَثِّلُ "لا مركزِيَّات "تَعِيْشُ "نَفَسَهَا "التَّاريخي-الاِجْتِمَاعِي".

___________________

(١)- النَّهَارُ في ٢٠١٠/٤/٢٦ ، ص١٥، "اللاَّمركزِيَّةُ الإِدارِيَّةُ".

.........

"ضَرورَة الذَّاتِيَّة". "الطَّوائِفُ "الاِجتماعِيَّة-التَّارِيْخِيَّة". "التَّبَلْوُرُ "الإِحْسَاسِيُّ والثَّقَافِيُّ". "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّة". "العَيْشُ وِفْقَ الذَّاكِرَة التَّاريخيَّة". "المَثِيْلاَتُ الأَنْتروبولوجِيَّة"."ضِدَّ القِوى الاِحتلالِيَّة، السَّلجوقِيَّة والمَمْلوكِيَّة". "اِقْتِراحُ النِّظامِ الفيدرالي". "مِنْ أَجْلِ "عَيْشِ الذَّاتِيَّة". "النِّظامُ الاِنْتِخَابِيُّ العَدَدِيُّ". "الأَحزابُ ذاتُ الواقِعِ الطَّائِفِيِّ". "قواعِدُ الطَّوائِفَ". "الوَسِيْلَةُ النَّفْسِيَّةُ المُسْتَعْمَلَةُ مِنْ قِبَلِ البورجوازِيَّة". "الاِرتِماءُ في حُضْنِ الأَحْزَابِ البُوْرِجْوَازِيَّة". "الطَّائِفَةُ في بُعْدِها "الثَّقَافي-الاَنتروبولوجي". "الضَّمانَاتُ "الجُغْرافِيَّةُ الذَّاتِيَّةُ". "التَّرَسُّبُ"الاِجتماعِيُّ التَّاريخِيُّ الطَّائِفِيُّ".

..........

أُمَّةُ مَسِيْحِيَّةٌ واحِدَةٌ ذَاتُ رِسَالةٍ خَالِدَةٍ.

.........

لا شَيْءٌ يُفَرِّقُنَا عن أُمَّتِنَا المسيحيَّة الخالِدَة.

.........

"لِلإِثَارَةِ الجَسَدِيَّة (١) نِهَايَةٌ تُمَثِّلُ "الأَمْكُوْنَ"الأُنطولوجي" من حَيْثُ تَدْوِيْرَتِهِ؛ وهو المَكَانُ الذي تَصِلُ فيه "النُّقْطَةُ المُتَعَالِيَةُ" إلى "أَقْصَى التَّدْوِيْرَة"، وَتَكُوْنُ النُّقْطَة التي تَلِيْهَا "أَقَلَّوِيَّة".


  1. Larousse, 3 volumes, 1er volume, p.137, l'Ange Bleu, Marlène Dietrich assise sur un tonneau.

    Premier plan: Marlène Dietrich, belle assise.

    Deuxième plan: Longues jambes, dénudées - non dénudées: (dialectique des bas et des jarretelles).

    Troisième plan: Une partie du haut de la jambe en "contre - opposition" avec la suavité d'une "pseudo-nudité".

...........

"العِلْمَانِيَّةُ المُسَطَّحَةُ". / "حَاْلَةُ هُدْنَةٍ ضِمْنَ حالَةِ حَرْبٍ".

..........

٢٠١٠/٥/٤

النَّفْيَةُ "كَحَالَةٍ مُلْتَصِقَةٍ بالهَوَوِيَّة"، هي مِنْشَارٌ لِلْهَوَوِيَّةِ الثَّانِيَّة، أَوْ هِيْ مِنْشَارٌ لآواخِر هَوَوِيَّتِها.

..........

في المُطْلَقِ تَصُحُّ جَمِيْعُ الاِحْتِمَالات. في "نِسْبِيَّةِ المُطْلَقِ" تُتْبَعُ قواعِدُ هِيَ تَآلُفُ وتَضَادُّ تَدَاخُلِ النَّفْيَة مَعَ هَوَوِيَّتِها، وَعَدَمُ تَدَاخُلِهَا وِفْقَ "الزَّاوِيَة الأُنطولوجِيَّة" التي يَتِمُّ التَّدَاخُلُ عَبْرَها.

..........

"نِسْبِيَّةُ المُطْلَقِ". / "الحالَةُ المُلْتَصِقَةُ بالهَوَوِيَّة". / "الزَّاوِيَةُ الأُنطولوجِيَّةُ ". / "التَّصَوُّرُ الكُلِّيُّ".

.........

"الطَّبِيْعَةُ اللاَّهوتِيَّةُ "للدِيْنِ". / "الطَّبِيْعَةُ القَوْمِيَّةُ" لِلْدِّيْنِ".

.........

5/5/2010

Les points de rencontre de l'ontologie et de la science.

Aucun commentaire: