العَوْدَةُ إلى الإيمانِ الأوَّلِ
============
١-المسيحيَّةُ مُنْتَشِرَةٌ في المغرب:
إنَّ المغرب كان مسيحيًّا بالكامِل، وكان أهْلُهُ يعتنقونَ هذه الدِّيانة بتقاليدِها وعاداتِها وتُراثِها. إلاَّ أنَّ هجمة مُسَلَّحة أتَتْ في أوائِل القرن السَّابع الميلادي، ودامَتْ. وفي ظُلِّ السُّلطة الجديدة الحاكِمَة تَبَدَّلَتْ لُغَة البلاد، وبسبب هذه الظُّروف الجديدة تَحَوَّلت المعتَقَدات إِلى ما كانت عليه.
٢-المعتقداتُ التَّاريخيَّةُ:
وقد جاءَتْ مُنْذُ مُدَّةٍ بعثات تَنْتَمي إلى الأُمَّة المسيحيَّة، وهذه البعثات تَسْعَى وِفْقَ المنطِق والحقّ إلى إعادة أهْلِ المغرب إلى معتقداتهم التَّاريخيَّة الفِعْلِيَّة التي عاشوا ضمنها مئات السِّنين، وآمنوا بها، وأصبحَتْ جزءًا من تراثهم، ومن "كينونتهم الاِجتماعيَّة".
٣-العودَةُ إلى "حُضن الأمَّة" :
إلاَّ أنَّ بعض المتشبِّثين من الحاكمين رَفَضوا هذه العودة الطبيعيَّة لمعتقدات أهل المغرب، ورَفَضُوا التَّزَواج من جَديد بين اعتقاد أهل المغرب واعتقاد أجدادهم، وما مَكَثوا عليه مئات السِّنين، يَحْدُبون فكرهم، ويعزِّزون تصوُّراتهم الماورائيَّة، ونظرتهم إلى المُطْلَق. لقد طَرَدَتِ السُّلطات " موفدي الأمَّة المسيحيَّة" الذين يريدون عودة الأمور إلى نِصابها، وإعادة أبناء المغرب إلى "تاريخهم التُُّراثي"، وإيمانهم البِدْئي، والتي بَدَّلَتْهُ الظُّروف الخاصَّة. وقد أصبحوا في لحظات زمنيَّة غير مؤاتية خارج أمَّتهم، وخارج نهضتها، وعُمْرَانِها، وحُضْنِها المُحِبِّ الوَدود.
٤-العَوْدَةُ إلى إيمان الاُّمَّة :
إنَّ على الحُكومة اللبنانيَّة التي يَهُمُّها العَدَالة التَّاريخيَّة، وتَسْعَى وراء الحقِّ والحقيقة أنْ تُلْفِتَ نظر بعض السُّلطات في المغرب، أنَّ ما تقومُ به هذه الجمعيَّات الإنسانِيَّة والإيمانِيَّة هُوَ عَوْدَةُ الحَقِّ إلى نِصَابِهِ، وَعَوْدَةُ أهْلِ المغرب إلى معتقداتِهِمِ التَّاريخيَّة، "وإلى أُمَّتِهِمِ الكُبْرَى" التي تركوها بسبب ظروفٍ خاصَّة. أنَّ عودة أهل المغرب لإيمانهم الأوَّل تَنْدَرِجُ "في طبيعَةِ "القوانين الأصليَّة"، إذْ أنَّ ما حَصَلَ في بداية القرن السَّابع لم يكن بِطَلَبٍ من أهل المغرب، بل حَصَلَ دون إذْنِهِمْ، ودُوْنَ مَشُوْرَتِهم، كما حَصَلَ في بلاد المشرق، وما زِلْنا نُعاني منه حتَّى الآن (١).
______________
(١)-النَّهار في ١٣/٣/٢٠١٠ ، ص ١٠ "اِتُّهِموا بالتَّبْشير بالمسيحيَّة . المغرب: طَرْدُ سبعين مُوَظَّف إغاثة"، نَقْلاً عن وكالة أنباء "رويتر".
............
"العَوْدَةُ إلى إيمانِ الأُمَّة". "الإيمانُ الأوَّلُ". "كينونَتُهُم الاِجتماعيَّة". "الكينونة الاِجتماعيَّة". "العَوْدَةُ إلى حُضْنِ الأُمَّة". موفِدوا الأُمَّة المسيحيَّة". "التَّاريخ التُراثي". الإِيمانُ البِدْئي". "طبيعَةُ القوانين الأصْلِيَّة".
.......
قَوْلِيًّا : الياءُ المُزادة " مُنْتَهَى الاِنْتِهاء" ، وهي تُدْرِجُ الكلمة للآخَر.
الألِفُ المُزادة "مُنْتَهَى الاِبْتِداء" ، وهي تُدْرِجُ إعادَة الكلمة للأوَّل بَعْدَ أنْ اِندَرَجَتْ للآخر.
Les terres de la Nouvelle France, spoliées par les anglo-saxons.
.........
إيَّامْ الشِّدِّة بِتْزولْ
وإيَّامْ الحِدِّة بِتْروحْ. .........
النَّازِلُ و"الحازِلُ". / "الحازِلُ" / "حَزَلَ".
........
لُغَةُ أمَِّنا فَرَنْسا.
.......
التَّدَخُّلُ "في"المُنْعَطَفاتِ الفِكْرِيَّةِ" / "المُنْعَطَفاتُ الفِكْرِيَّةُ" .
........
"المُتَوَقِّفون". .......
"النَّخروب". / "نَخْرَبَ". ......
" الهَمُّ التطبيقي". ........
الرَّدُّ والعَدُّ والجَدُّ. .......
"المسيحيُّون الشرقِيّون" : بالمعنى السِّياسي.
.......
"سُلْطَةُ العَسْفِ". .......
"تُراثٌ غَيْرُ مُتَحَرِّك". .......
"المُتَهايِمُ". ........
"الكَوْبَعَة" . / "كَوْبَعَ" – "الكوْعَبَة" / "كَوْعَبَ".
.........
"وِفْقَ النَّظَرِيَّات الجديدة". / "النَّظَرِيَّاتُ الجديدة".
........
"كِتابُ الوَجه" : Face book : "La face du livre"
.......
"ياءُ الاِنْتِهَاء" : الياءُ التي تَرْمُزُ إِلى "عَمَلِيَّة كُمولِيَّة". /"عَمَلِيَّةُ كُمُوْلِيَّة".
التَّرْداد : أي نَقْلُ الأفكار و/أوِ الكلمات مِنَ التَجَدُّدِيَّة .
........
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire