الدِّفَاعُ عَنِ التَّسَلُّح
==========
في محاولاته المُتَكَرِّرَة للدِّفاع عن تَسَلُّحِ المدنيين وَتَفَرُّدِهِمْ في خُطواتٍ اِعتباطِيَّة على الحُدود، أَعَادَ العِماد عون دُفوعاتِهِ الاِعتيادَيَّة، مطالِبًا بترك "مُسَلَّحي الهَوَى" (١) على مِزَاجِهِمْ، غَيْرُ مُدْرِكٍ كَمِّيَةَ الأخطار التي يَتَعَرَّضُ لها لُبْنَان بِسَبَبِ أصحابِ نَزواتٍ سِيَاسِيَّةٍ أَبْعَدوا عن رُشْدِهِمْ كُلَّ وُجوبات "مَبْدَأَ الدِّفاع القانوني – الشَّرعي".
١-تَأْييدُ سِلاحٍ غَيْرِ شَرْعِيٍّ:
"في هذا الإطار، قال العِماد عون : "نَتَحَمَّلُ مَسْؤُولِيَّاتِنا كاملة في ما يَتَعَلَّقُ بِسلاحِ المُقاومة". (٢)
- الرَّدُ : إنَّكُمْ تُؤَيِّدون السِّلاح غير الشرعي والذي بسبب تَحَرُكِهِ الاعتباطي في العام ٢٠٠٦ أدَّى إلى مصائِبَ وكوارِثَ. ونَتَجَ عن الحرب آلاف القَتْلَى والجَرْحَى، ودَمار في الأَبْنِيَة والجُسور والمؤَسَّسات، وخَسَائِر مادِّيَّة، ما زلنا لغاية اليوم لم نَتَمَكَّن من تعويضها.
٢-الحَرْبُ ضِدَّ إسرائيل :
وَتَابَعَ العِماد عون : " خِضْنَا حربًا ضِدَّ إسرائيل".
- الرَّدُّ : إنَّ حزب اللٌه أراد خطف إسرائيليين ، وكانت النتيجة الدَّمار الكبير، والخراب العظيم، والخَسَائِر التي أعادَتَنا سِنين إلى الوَراء.
٣-دَوْرُ النِّظام الإيراني :
"حَتَّى مَنْ دَعَمَنا في هَذِهِ الحرب، لا نريده أنْ يُشَارِكَ في الحِوار".
- الرَّدُّ : إنَّ النَّظام الإيراني الذي زَوَّد حزب اللٌه بالسِّلاح قَامَ بِعَمَلٍ لم تُجِزْهُ الحُكومَة. فإن كان يُريد أَنْ يَقومَ بحركة مُفِيْدَة، كان عليه أَن يمنح المُساعدات للجيش، لا أَن يُحَوِّلَها إِلى جَمَاعة غير شَرْعِيَّة، تَسْمَحُ لِنَفْسِها بِحَمْلِ السِّلاح واستعمالِهِ.
٤-سِنُّ الرُّشْدِ :
"أنَّنا بَلَغْنَا سِنَّ الرُّشْدِ ونَعْرِفُ مَسْؤُوْلِيَّاتِنا في موضوع سِلاح "المقاومة".
- الرَّدُّ : إنَّكُمْ تُؤَيِّدون فريقًا لا يَحُقُّ له حَمْلُ السِّلاح، ولا اقتناؤُهُ، ولا استعمالُهُ، وعليكُمُ، في هذا الموضوع، أَنْ يَقْتَصِرَ تَأْيِيْدُكُمْ على الجيش اللبناني.
٥-حِزْبُ اللٌهِ يُوَرِّطُ البَلَد :
وأضافَ : "إِنَّ البعض يُرِيْدُ حَصْرَ النِّقاش بموضوع السِّلاح. ونحن ناقشنا هذا الأمر منذ العام ٢٠٠٦ ".
- الرَّدُّ : أِنَّ نِقاش سنة ٢٠٠٦ لم يَصِلْ إلى نتيجة، وأُجِّل إلى فيما بَعد. وبَعْدَ هُنَيْهَة من الحِوار، وَرَّطَ حِزْبُ اللٌه لُبْنَان في حربٍ لم يَطْلُبْها أَحَدُّ مِنْهُ، لا الشَّعب ولا الحُكومَة.
٦-الرَّأْيُ الخاص :
"نَحْنُ أَكثَرَ تَمَسُّكًا الآن بهذا السِّلاح".
- هَذَا رَأْيُكُمْ. وللحُصول على رَأْي اللبنانيين، لِتُسْتَفْتَى الطَّوائِف. فإن كانت النَّتِيْجَة أَنَّها جميعًا تُوَافِقُ على "السِّلاح اللاّ أَمْني" بأكثريَّة موصوفة، كان به، وإلاَ نَكُوْنُ "في "حَرَكَة "لا ديموقراطيَّة" .
٧-التَّحَرُّكُ على العَوَاهِن :
"في المَرَّة الماضية تَسَبَّبَ خطف جُنْدِيين إسرائيليين بالحرب".
- وهذا ما نَقُوْلُهُ. إِنَّ ترك حزب اللٌه يَتَحَرَّكُ على عَوَاْهِنِهِ يُُؤَدِّي إلى كوارِثَ ودَمَار.
٨-التَّحَرُّكُ غَيْرُ القانوني والدِّفاع المشروع :
"ومَنْ يَدَّعي أنَّ لا أحد أعطاه تكليفًا ليدافع عن نفسه، فليسأَل نفسه مَنْ كَلَّفَهُ في السَّبعينات أَن يَحْمِل سِلاحًا ويُدافِعَ عن نَفْسِهِ".
- هُناك فَرْقٌ كبير بين العام ٢٠٠٦ والعام ١٩٧٥ . ففي الموضوع الأَوَّل، قامَتْ جماعة مُسَلَّحة بعمليَّة عسكريَّة على الحُدود، دُوْنَ إِذْنٍ من الحُكومَة، وأَصْبَحَتْ في سِياقٍ لا قانوني. أَمَّا تَحَرُّك ١٩٧٥، فقد جَاءَ نَتيجةَ هُجومٍ على أَحْيَاءٍ مَدَنِيَّة (عين الرُّمَّانة)، وبعد أن استَنْكَفَتِ السُّلْطَة الرَّسْمِيَّة عن إرسال القِوى المُسَلَّحة للدفاع عن المدنيين المُعَرَّضين للخَطَر الدَّاهِم.عندَئذٍ قامت مجموعات من الشَّباب تَحْتَ قِيادَة عَدَدٍ من الأَحزاب والمُنَظَّمات بالدِّفاع عن السُّكَّان. وفي هذا تنفيذًا للقانون الذي يَقُوْل : إذا تَعَرَّضَ شَخْصٌ أَوْ عِدَّة أَشْخاص لِخَطَرٍ داهِم، ولم تَكُنْ هُناك قِوىً رَسْمِيَّة للدِّفاع عن هذا الشَّخص أوْ هَؤُلاء الأشْخاص، فَكُلُّ مَنْ له إِمكانِيَّة دِفاع، عليه أَنْ يَقوم بهذا الواجِب، وإذا استَنْكَفَ عن نجدة المُهاجَمين، تطالُهُ القوانين، لأَنَّهُ تَرَكَ أُناسًا يَتَعَرَّضون للأَذى دُوْنَ أَنْ يَتَدَخَّل.
٩-أَصْلُ القرار ٤٢٥ :
"نُذَكِّر بالقرار ٤٢٥ الذي لم يُنَفَّذْ إلاّ تَحْتَ ضَغْطِ "المقاومة".
- إِنَّ القرار ٤٢٥ جاء نتيجة تَحَرُّكِ الدولة العِبْرانيَّة في العام ١٩٧٨، وهذا التَحَرُّك جاء نتيجة عمليَّات بَدَأَها المُسَلَّحون الفلسطينيُّون منذ العام ١٩٦٥ دون إرادة الدولة، وفي مواجهة القِوى الرَّسميَّة في العديد من الأَحيان (٣).
١٠-من يَحُقُّ له حَمَلُ السِّلاح:
ويقول :"لنا كُلُّ الحَقِّ أن يكون لنا أسلحة تُغَطِّي كُلَّ الأرضِ الإسرائيليَّة".
- ليس الاختلاف على مدى مسافة الأَسْلِحَة، إنَّما على القِوى صاحبة الحقّ في حَمْلِ هذه الأَسْلِحَة.
١١-اِنْتِهاكُ بَيْرُوتَ الغَرْبِيَّة والشُّوْفَ الأَعْلَى :
"لمْ أَرَ أَيَّ مُسَلَّحٍ شِيْعِيِّ يُهَاجِمُ الأَشْرَفِيَّة".
- لا نَتَكَلَّمُ عن المُسَلَّحين الشِّيْعَة، بل عَنِ الأحزاب المتحالِفَة مع حزب اللٌه والتي اِنْتَهَكَتْ بيروت الغربيَّة والشُّوْفَ الأَعْلَى. وإلى الآن لم تُقَدَّمْ هذه الفِئات إلى المحاكمة، لا هِيَ ولا حَلِيْفُها الأَساسي "الذي أَرْسَلَهَا في كامِل سِلاحِهَا".
١٢-هل هُناكَ من تَقْصيرٌ ؟ :
"رَأَيْنا هذا المَشْهَد (هُجوم مُسَلَّح) في ٥ شباط".
- نَعَم، هاجمت الغَوْغاءُ في ٥ شباط الأَحْياء المدنِيَّة في الأَشرَفِيَّة. ولم تَتَمَكَّن قِوى الأَمن من منع التجاوزات. وهُنَا يجب فَتْحُ تَحْقِيْقٍ إذا كان هناك تقصير من الهيئات الرَّسْمِيَّة، وعلى أَيِّ مُسْتَوى.
____________
(١)- "مُسَلَّحو الهَوَى": من تَمَلَّكَتْهُمْ "الأَيديولوجيا السِّيَاسِيَّة – الحربيَّة"، فَتَخَطُّوا دَوْرَهُمْ "كمجموعة ضمن الوَطَن" ومَدُّوا إسباراتهم في الفضاء العام، وزاحموا "السُّلطة "الشَرْعِيَّة-العَسْكَرِيَّة".
(٢)- النّهَار في ٣/٣/٢٠١٠، "نَعْرِفُ مسؤولِيَّتِنا في موضوع سِلاح المقاومة".
(٣)- مُراجعة كِتاب اللواء سامي الخَطيب في هذا المَجال.
الحركة الاِعتباطِيَّة في ٧ أَيَّار. ........
8/3/2010
" Un équilibre ontologique"
"الياءُ الاِنتهائيَّة".
"الهَوِيَّةُ الرُّوحِيَّة". ........
"العالم المُتَحَضَّرُّ والأُمَّة المسِيْحِيَّة". .......
"Textage".
"التَّشكيلات الاجتماعيَّة".
"لِكُلِّ لُغَةٍ عِلْمُهَا " . .......
"حَرَكَةُّ ضِمْنَ الحَرَكَة ". .......
"شُبْه قومِيَّة".
"تَوْضِيْحُ المَفَاهِيم". .......
العِبْرَانِيُّوْنَ : Les Hébraiques
العِبْرِيُّوْنَ : Les Hébreux
الاِسْرَائِيْلِيُّوْنَ : Les Israeliens
الاِسْرَائِيْلِيَّانُوْنَ : Les Israelites
"فََصْلُ المفاهيم". .......
دائمًا للبورجوازيَّة مَشاكل. .......
"التَّعْدادُ".
"رُعَاعُ االفِكْرِ". .......
الغُرْفَةُ: في الأَصْلِ مَكَانُّ مَسْقُوْفٌ يَوْدَعُ فيه القَمْحُ، ثُمَّ يُغْرَفُ.
اِنْتَفَضَ: حَكَمَ عَلَيْهِ بَعْدَ أنْ حَكَمَ مَعَهُ.
11/3/2010
Les terres de la Nouvelle-France, spoliées par les anglo-saxons.
العُنْوانُ الفَرْعي.
أَدَبُ اللُغَةِ، "مخروطِيَّةُّ"مُتَوَازِنَة".
تصويب: "قتيل في القاع لخلاف على الرَّعي" (١)، التَّصويب: "قتيل في القاع "على" خلافٍ "في المَرْعى".
أوَّلاً : إنَّ حرف "على" يُعْطي صورة لِكُلِّ الوَضع الذي هُوَ: (أ) خِلافٌ، (ب) على مَوْضوع الرَّعي.
ثانِيًا : أنَّ حرف "في" يُعْطي فِكْرَة عن المكان الذي حَصَلَ فيه الخِلاف، وهو المَرْعَى.
ثالِثًا : أنَّ الخِلاف حَصَلَ "في المَرْعَى".
_________________
(١)-النَّهار في ٦/٣/٢٠١٠ ، "العُنْوَان".
......
" تَرْكِيْبِيَّة " : اليَّاءُ المَشْدُوْدَة، "اِنْتِهَاءُ مُدَوْبَلٌ في الدَّاخِل".
مَثَلاً : "الاِنْتِهَاءُ الكَوْكَبِي" في التَّكْوِيْنِيَّة، أوِ الاِنْتِهَاءُ الاِنْسَاني "في الكَوْكَبِيَّة التَّكْوِيْنِيَّة".
"المَكانِيَّة" : اليَّاءُ المُشَدَّدَة والتَّاءُ. "اليَّاءُ المُشَدَّدَة"، اِنْتِهائِيَّة داخِل المكان، وما يَسْمَحُ بِذَلِكَ "مَحْدُوْدِيَّةُ الهَوَوِيَّة (١)". و"التَّاءُ"، تَثْبِيْتِيَّة : ما يَسْمَحُ بالتَّثْبِيْتِيَّة وُجود اللاَّهوْ التي نَفْيُها يَحْصُرُ "الهَوَوِيَّةُ الأُوْلَى"، وَهَوَوِيَّتُها تُثَبِّتُها.
_____________
(١)-الهَوَوِيَّةُ : "الهُوْ المُتَحَرَِكُ".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire