"المَدَى الدِّيني"
========
١-مَدَى المُطْلَقِ :
إِنَّ الجَمَاعة الدينيَّة، على مِثال الجَمَاعة القَوْمِيَّة، تَنْطَلِقُ مِنْ مَدَى جُغْرافي، وَلَكِنَّ مَدَاها يُطاوِلُ كامِلَ المُطْلَق، أي مسافاتٌ لا نِهايَةٌ لها . وهذه المسافات تَنْتَهي "في الصورة المَعْنَوِيَّة" لهذه الجَمَاعة. فإذا كانَتْ " الجماعَة "القَوْمِيَّة – الجُغْرافِيَّة تَتَأثَّرُ " بِحُدُوْدٍ مُعَيَّنَة " ، فإنَّ "الجماعة الدينيَّة" تَتَأثَّرُ "بِحُدُوْد المُطْلَق" التي تَنْكَمِشُ "في صُوْرَةٍٍ ما".
٢-المَدَى الجُغْرافي :
إنَّ التَّأثير "المَعْنَوي – "القَوْمي – "الجغرافي" يَرَى نَفْسَهُ مُتَكاثِفًا إذا اعْتَبَرْنَا "المساحَة اللاَّحُدودِيَّة" للجماعة الدينية. فهذه المسافَةَ تَصِلُ إلى كُلِّ اِتِّجاه، وَتَسْقُطُ "في جَمَعة إنسانِيَّة مُعَيَّنَة". فإذا كانت "الجَمَاعة الجُغْرافِيَّة" تَتَوَاصَلُ ضِمْنَ مساحَةٍ مُحَدَّدَة، "فالجماعة الدينيَّة اللاَّجغرافيَّة" تَتَوَاصَلُ في "المُفْتَرَضَ اللاَّإنْتِهائي" ، ويكونُ " الإِسْبارُ اللاَّمَحْدُود" فاعِلاً على مُسْتَوَياتٍ "جُغْرافِيَّة لا اِنْتِهائِيَّة ". هذه المُسْتَوَيات تَفْعَلُ في "الذَِهْنِيَّة الجَماعِيَّة " الدينيَّة"، وَتُؤَثِّرُ فيها أكْثَرَ مِنَ "التَأْثير "القَوْمي الجُغْرَافي" البَحْت" لأنَّ مَدى اِنْفِرَاجِها هُوَ على كُلِّ الكَوْنِيَّة، وَلَكِنْ ضِمْنَ "طَرِيْقَةٍ صُوَرِيَّةٍ خَاصَّةٍ".
٣-المَدَى الجُغرافي التطبيقي :
فَعَلَى مُسْتَوَى الكَوْنِيَّة، إنَّ "المَدَى الجُغْرَافي للتَحَّسُس الدِّيني" أوْسَعُ من المَدَى القَوْمي، وتَأثيرُهُ أكْبَر لأنَّهُ مَصْبُوْبٌ في "كُتْلَةٍ صُوَرِيَّةٍ واحِدَة". و"المَدَى الجُغْرافي التَّابِعُ" للتَصَوُّر الإطْلاقي هُوَ المكان الذي يَعِيْشُ فيه أبْناء التَّصَوُّر الدِّيْني، أوِ المَكَان الذين يَفْتَرِضونَ أنَّ عَلَيْهِم العَيْشَ فِيْه. هَذَا المكان هُوَ "المَدَى الجُغْرافي التَّطبيقي" "للتصَوُّر الديني اللاَّاِنتهائي". .........
"المَدَى الدِّيني" . "قِوَى المُطْلَق". "كامِلُ المُطْلَق". "الصُّوْرَة المَعْنَوِيَّة". "الصورة المَعْنَوِيَّة للجماعة الدينيَّة". "الجَمَاعَةُ القوميَّة – الجُغْرافِيَّةُ". "الجَمَاعَةُ الدينيَّةُ" ، حُدودُ المًطْلَقِ" . حُدُوْدُ المُطْلَقِ التي تَنْكَمِشُ بصُوْرَةٍ ما" . "المَدَى الجُغْرافي" . "القَوْمي الجُغْرافي". "التَّأثير "المَعْنَوي-القَوْمي الجُغْرافي". "التَّأثير المَعْنَوي القَوْمي-الجُغْرافي" . "المَسَاحة اللاَّحُدودِيَّة" . "إسقاطُ المسَاحَة اللاَّحُدودِيَّة في جَمَاعة إنسانِيَّة مُعَيَّنَة" . "الجَمَاعَة الجُغْرافِيَّة" – "الجَماعَةَ الدينيَّة اللاَّجُغْرافِيَّة" . "المُفْتَرَض اللاَّاِنْتِهائي" .الإسْبارُ اللاَّمَحْدود ."جُغْرافِية لا اِنْتِهائِيَّة". "الذِهْنِيَّة الجَماعِيَّة الدينيّة"، "التَّأثير القومي-الجُغْرافي البَحْت" . "الطريقَةُ الصُّوَرِيَّة الخاصَّة" . "المَدَى الجُغْرافي للتحسُّسِ الدِّيني". "المَدَى القَوْمي" . "الكُتْلَةُ الصُّوَرِيَّةُ الوَاحِدَة" . "المَدَى الجُغْرافي التَّابِع" . "المَدَى الجُغرافي التَّطْبيقي".
المُسْهِمُ : مَنْ أطْلَقَ سِهْمًا . ............
جَنَى (١) : من قَطَفَ الثِّمار، واسْتِتْباعًا مَنْ قَطَفَ الثِّمار دون إذْنِ مالِكِها (إسم فاعِل : الجاني).
__________________
(١)-"الجُنَاةُ : شَرحُ قانون العُقوبات، القِسْمُ العامُّ، د.سمير عالية، المُؤَسَّسَة الجامِعِيَّة للدراسات والنَّشر والتَّوْزيع (مجد)، ٢٠٠٢، ص ٣١١، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الأوَّلُ.
.............
المسؤولِيَّة : هِيَ سَدَمٌ (١) أكْثَر مِمَّا هِيَ سَدِي (٢).
________________
(١)-سَدَمٌ : هَمٌ. (٢) سَدِي : كُلُّ رِطْبِ مِنَ الأمْكِنَة بسبب الأجواء النَّدِيَّة أوْ غَيْرِها.
............
" البورجوازيَّة العامَّة " (المسيحيَّة والإسلامِيَّة).
............
العرب اِحتلَّوا الجزائر(١).
(١)-في القرن السَّابع الميلادي. ........
القَتْلى المسيحيّون في العراق.
.................
تَبْدِيْلُ تَسْمِيَةِ "الفتوح"
===========
نُطَالِبُ بتبديل تَسْمِيَة "الفتوح" كمنطقة. فهل يَصُحُّ أنْ تُسَمَّى "منطقة مارونيَّة" بإِسم حركة القِوى الاستعماريَّة، أي المماليك، التي احْتَلَّتها ؟! وَنَعْجَبُ لكون أيٍّ مِنْ القيادات والأحزاب والقوى والجمعيَّات المسيحيَّة أوْ "ذي الصِّفَة المسيحيَّة" لم تَسْعَ لتبديل التسميّة أو على الأقل لم تتكلم عن هذا الموضوع غير الطبيعي. وَهَلْ نَقْبَلُ بِتَسْمِيَة إحْدَى مناطِقِنَا بإسم "الحَرَكَة الاِسْتِعْمَارِيَّة" التي دَمَّرَتْهَا، وكأنَّنا نَسْتَسلِمُ لهذا الواقِع التَّاريخي الاِحتلالي ؟!.
.............
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire