ذِكْرى مَدِيْنَةُ القُدْسِ
============
إنَّ نَهار الجُمْعَة في ١٢ تشرين الأَوَّل لعام ١١٨٧ هُوَ يَوْمٌ حَزين (۱)، فبعد ثماني وثمانون عامًا من اِسترجاع القُدْس " مِنْ قِبَلِ الجزء الأَوروبي من الأُمَّة المسيحيَّة " بقيادة البَطل التَّاريخي غودفروا دو بويون، سقطت المدينة الخالدة تحت ضَغْط القِوى الاِستعماريَّة، وأصْبَحَتْ " خارج الأُمَّة المسيحيَّة ".
إنَّ هذا اليَوْم المشؤوم يجب أنْ يُذْكرَ كُلَّ سَنَةٍ كَيْ يتذكًّرّ المَرْءُ ، ما يلي :
أوَّلاً: كَيْفَ أَتَتْ "جُيوش الأُمَّة المسيحية " من أوروبا بَعْدَ أنْ بَدَأَت قِوى السَّلاحِقَة بالتضييق على المؤمِنين .
ثانيًا: " تحرير شرق البحر المتوسِّط " من قِوى الغُزاة، وتدعيم مكاسِب الأُمَّة المسيحيَّة .
ثالِثًا : التضافُر والتَّعاون بين القِوى المسيحيَّة، إلاّ في بعض الاستثناءات، والتَّحَرُّك لاِستعادة " الشَّرق المسيحي " بَعْدَ أَنْ وَقَعَ تَحْتَ الاِحتِلال .
رابعًا: خِسارة بعض المناطِق، وخِسارة القُدْس بسبب القِوى الغازِيَة .
ومن أجل كلّ هذه الأُمور، ولاِستعادة ذكرى " بُطولات الأُمَّة المسيحيَّة "، وحيث أَنَّ سُقوط مدينة القُدْس شَكَّل ضربة قاسية، تكون الذِّكرى بتنكيس الأَعلام، وتُخَصَّص ساعة في المدارس يُشْرَحُ فيها للتلامِذَة "الملحمة البُطولِيَّة " التي هَدَفَتْ إلى اِستعادَة هذه المدينة المقدَّسَة، والتَّعاون الذي جَرَى بين جُزْأَي الأُمَّة المسيحيَّة : " الجُزْء الغربي " الذي ساعَدَ على رفع الغبن عن " الأَراضي الشرقيَّة "، و"الجُزْءُ الشَّرقي" الذي تَماَزَجَ مع صُنْوِهِ في الأَهداف العامَّة، الوطنيَّة والقَوْمِيَّة .
_________
الحُروب الصليبيَّة في الآثار السُّريانيَّة، القس أسحق أرملة السُّرياني، بيروت ۱٩۲٩، صفحة ۱٧٦،المقطع الثَّاني، السَّطر الأوَّل.
.........
تفضيل : الأنانيّة متمكِّنة " ناطِحَة " عِوَضًا عن " الأَنانِيَّة مُتَمَكِّنة طاحِنَة ". (۱)
_________
(1) حسيب عبد السَّاتِر، " نِعْمَةُ الحَيَاة "، دار المُفيد ، ۱٩٨۲، ص ٥۰ ، المَقْطَعُ الأَوَّلُ، السَّطر الثالِث والرَّابِع.
...........
حاشية : من الأَحشاء، أي من الدَّاخِل، مِنَ الخَوَاص. وفيها الاِسْتِتْبَاعُ كما يَحْصَل للأَحْشاء بالنِّسْبَةِ للأَكْلِ وللطَّعام.
.........
" الحَرْكوش " / حِزْبُ الحَرْكَشَة ".
........
" الزَّواج المَدَني ذو الطَّابِع المسيحي " .
.......
"ضمن قواعِد التَحَرُّك الأُنطولوجي الأَصلي ".
"هذا الأُنطولوجي" (إسم فاعِل ).
........
منطقة ذات مَنْحَى ماروني أو غَيْرُه.
.......
تفضيل : " يَقْضُمُ " قَلْبَ القارىْ بِكَمٍّ لا بأسَ فيه من الحُزْن " عِوَضًا عن " يَقْصُمُ ... من الحُزْن " (۱).
____________
(1) ماريا الهاشِم في نقد " كان يا حبيبي " لنُهَى مُسَلِّم، النّهار في ۲/۲/۲۰۱۰، ص ۱٩، المقطع الثَّالِث، السَّطر الأوَّل والثَّاني .
٦/۲/۲۰۱۰
" البُلدان الشقيقة في أوروبا. "
.......
" اللغة التُّراثِيَّة " : السِّرْياني ."
" اللغة الشُّعورِيَّة : الفرنسي " .
.......
الطَّقْسُ الكنائسي : في البدء صلوات مُخَصَّصة لأَيَّامٍ أوْ فترات مُعَيَّنة في السَّنة، ثُمَّ تَعْميمًا واِصطِلاحًا ومَضْمونًا الأَيَّام و "المُوَرَّدات "الخاصة بأزمنة الصَّلاة سَنَوِيًّا.
" إنَّ فَرَنْسا هِيَ أُمُّ الموارِنَة ".
......
" الميم المُثَبَّتة الأَوَّلِيَّة." / " الميم المُثِبَّتة " .
.......
" اِرتداداتُّ ذُهْنِيَّة (۱)".
_______
(1) " ذُهنِيَّة " : الضَّمَّة على حركة " الذال" للتعبير عن الحركة القائمة في الذِّهن. (علاقَةُ الحركة بأُفعول الكلمة). (۲۰/٧/۲۰۱۰).
........
" المَنْطِقُ الأُنطولوجي : / " تجانُس المنطق الديني – التاريخي " / " تَجَانُس " المَنْطِق الديني " .
........
سَاْدَ : سَوادُ الليلِ سادَ كُلَّ مَكان.
السَّوادُ سَادَ كُلَّ مَكان.
السَّيِّد: مَنْ سادَ كُلَّ مَكان. .........
13/2/2010
......
." التَّرَسُّبُ "القومي – الوَطَني ." / " أُمُّ الموارِنَة بالرُّوح ."
"الطَّائِفة شُبْه قَوْمِيَّة ". .......
ضِدُّ حزب اللَّه ومع " المناطِق الذَّاتِيَّة ".
.......
التَّعبيرُ هُوَ الأَداةُ التي يُعْبَرُ بواسِطَتِها إلى الفَهْمِ .
التَّعْبِيرُ هُوَ الأداة التي تُوْصِلُ إلى الفَهْمِ .
........
"الحركةُ المَطْلُوْبَة " هي الحركة الموجِبَة على الكلمات .
" الحركةُ المؤاتِية " هي عَدَمُ تحريك بعض نهايات الكلمات لكون السُّكون مؤاتي إلى " تراص مجموعة من الكلمات ".
" الحركةُ المؤاتِية " هي أيضًا " الإسقاط اللفظي " لبعض الأَحْرُف لِسَوِيَّة في التعبير يَختبىء وراءَها "مَنْهُوْجٌ أنطولوجي " .
" المنهوج الأنطولوجي " هو سِياقٌ مترابِط " لتدويرة أُنطولوجيَّة " مُتَأَتِّية من " الأُفعول الأُنطولوجي البِدْئي ". .........
" التَّحالُف المطلبي الاِقتصادي العريض ".
........
" العِصاباتُ " المَنْشُونَة ".
" المَنْشُونَة / " نَشَنَ ".
"العِصاباتُ النَّشْنَاشَة : / النَّشْنَاْشِيٌوْنَ . /
"النَّشْناشِيٌوْنَ " : مَنْ لا خَيْرُ في وُجودِهِمْ وَفي تَصَرٌفِهِمْ.
مَنْ لا خير في تَحَرٌكِهِمْ وفي وُجودِهِمْ.
........
" بيوتُ أُمَّتِنا في لُبْنَان " . / بُيوتُ الأُمَّة . /
أَطْبَقَ : اِتَّخَذ حالة كالطَّبَق، حَيْثُ أَحَاطَهُ مِنْ كُلِّ مَيْلٍ.
........
"الحِزْبُ المُهَوْبِرُ " / " هَوْبَراتُ هذا الحِزْبِ ".
15/2/2010
S'exprimer dans la langue de la "France-Mère", c'est le bonheur
حْمِلْنا هَوَا
========
1-سَفقِة هَوا (1) | 2- ما في نَوَى | 3- ما في عَوا | 4- كِنَّا سَوَا |
فيها خَوَى (2) | لْحَالِةْ جَوَى ، (5) | يْبَدِّل هَوَى، | نْعَلِّكْ (7) هَوَا، (8) |
بتَعْمِلْ عَوا ، (3) | بِدُّو الواحِدْ | بِدُّو الواحِد | صِرْنا عَوَا (9) |
بِدَّا دَوا . (4) | يْغَيِّرْ هَوَا . (6) | يِحْمِلْ خَوَى. | بِدٌوا دَوَا .
|
__________
(1) هَوَا : عامِيَّة "هَوَاء". (2) خَوَى : فَرَاغ. (القاموس). (3) عَوَى: اِستضعاف(القاموس). (4)دَوَا:عامِّيَّة"دواء" (5) جَوَى : شِدَّةُ الوَجْدِ مِنْ حُزْنٍ أوْ عُشْقِ. (القاموس). (6) هَوَا: العاميَّةُ " لِهَوَاء"، وفي المضمون "العُشْقُ". (7) نْعَلِّكْ : (عامِّيَّة) مِنْ عِلْكَة: نَتَسَلَّى. (8) هَوَا : هَوَاء وحُبّ. (9) عَوَا: حالة يُرثَى لها، أوْ في حالة يُرْثَى لَهَا. (10) قبل الدَّفع إلى الطَّبع طار الخبر على مَشْهَدِيَّة ال LBC عن نحلات تقاربوا من العلكة ممَّا أدَّى إلى " عوا" أصحاب القفران. وهي حالة ثانية لتطبيق المقطع الرَّابع . (۲۰/٧/۲۰۱۰).
........
" أَحْرْفٌ مَنْقُوْلَةٌ".
إنَّ عدم تحريك الحرف الأَخير (السُّكوُن) يَعود إلى "معنى النِّهاية الغامِضَة "، أو " النِّهاية غير المتداخلة مع غيرها من النِّهايات "، أو " الجدليَّة النِّهائِيَّة الصامِتة ".
.........
أنَّ عدم لفظ " التَّاء الأَخير " يعود إلى أنَّ " تَنْسِبَتَهُ " تَدْخُلُ في " جَدَلِيَّة اللاّ معقول"، أو "اللاّ مفهوم".
........
"المسيحيَّة اللاّهوتيَّة " و " المسيحيّة الاِجتماعيَّة ".
.........
"فَرَنْسا حَبِيْبَةُ الكلّ، فرنسا حَبِيْبَةُ الدُّنْيَا ". ........
"عُرْجُ " نَعْنَعٍ ". / العُرْجُ ": مجموعَة نباتِيَّة قد تكون مائلة في عَدَدٍ مِنْها.
.........
الأَجْنَبِيُّ : - مَنْ يَقِفُ غلى جَنْبِ الشَّيْءِ .
- مَنْ يَقِفُ إلى جَنْبِ الشَّخص.
- مَنْ يَقِفُ إلى جَنْبِ النَّاس.
- مَنْ يَقِفُ إلى جَنْبِ المجموعة .
........
يَنْقَسِمُوْنَ وِفْقَ " فُراشَةٍ تاريخيَّة " أو وِفْقَ " فُراشاتٍ تاريخيَّة ".
"الفُراشَة التَّاريخيَّة " : ظُروفُ تَغْيير أوْ تَبَدُّل أوْ تَطَوُّر في حال جَماعَة أوْ مجموعة (تطوير بمعنى L'effet papillon )، مع تَبديل بحركة الحرف " فاء" الذي بأُضْمُوْمَتِهِ يَعْني " الحَرَكة الدَّاخِلِيَّة ".
.......
الحَصَانَةُ (1) : - مَنْ تَمَتَّعَ بِحُصْنٍ مَعْنَوِيٍّ في سُلوكِهِ .
- مَنْ كان موازيًّا لِخَيَّالٍ يَصْعُبُ الوُصُوْلُ إِلَيْهِ.
____________
(1) شرح قانون العُقوبات – القِسْمُ العامّ – د. سمير عاليه، المؤسَّسَة الجامعيَّة للدراسات والنَّشر والتوزيع، سنة ۲۰۰۲، ص ۱٧٤، السَّطْرُ الأَخير.
........
"ياءُ الاِنتهاءِ ": مواكَبَةُ " المَسْلَكِ الأُنطولوجي " أو " المَسْرَبِ الأنطولوجي" ، حَيْثُ الاِنتهائِيَّة تَعْني الوُصول إلى " آخر " مرحلة مَعْنَويَّة " مُعَيَّنة " .
.........
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire