samedi, mars 23, 2013

جُهْمَةٌ اِنْفَضَّتْ كَوَالِحُهَا.

                                                                   2011/4/27

جُهْمَةٌ (1) اِنْفَضَّتْ (2) كَوَالِحُهَا (3).

============================

1-" بُنْيَةٌ ذِهْنِيَّةٌ جَوْهَرِيَّةٌ" :

قال النَّائب أنطوان زَهْرَا : "إِنَّ القُوَّاتِ اللُبْنَانِيَّة لا تُنَافِقُ في مَسْأَلة إِلْغَاءِ الطَّائِفِيَّة السِّيَاسِيَّة وإِقامَةِ الدَّوْلَةِ المَدَنِيَّة (4)".

-         إِنَّ إِلْغَاءَ الطَّائِفِيَّةَ السِّيَاسِيَّةَ لا يُمْكِنُ أَنْ يَكُوْنَ لأَنَّ إِخْرَاجَ "الحَالَةَ الطَّائِفِيَّةَ" مِنَ "الذِّهْنِ الجَمَاعي الأُنْطُوْلُوْجي" لا يُمْكِنُ أَن يَتِمَّ. فالطَّائِفِيَّةُ هِيَ "مُكَوِّنٌ أَسَاسِيٌّ في الشَّخْصِيَّةِ الإِنْسَانِيَّةِ"، وما شُبِّهَ أَنَّهُ حَصَلَ في الغَرْبِ كان "بُنْيَةً فَوْقِيَّةً أُخْرِجَتْ" مَعَ الإِبْقَاءِ على "بُنْيَةٍ ذِهْنِيَّة" لم يَنْتَبِهْ إِلَيْهَا أَحَدٌ.

2-" الاِنْقِضَاضُ الدِّيْمُوْغرافِيُّ" :

وَتَابَعَ النَّائِبُ زَهْرَا : "لَكِنَّ القُوَّات تَرْفُضُ النِّفَاق السِّيَاسي الذي يُمَارِسُهُ البَعْضُ وَيَسْعَى مِنْ خِلاَلِهِ إِلى تَكْرِيْسِ الطَّائِفِيَّةِ السِّيَاسِيَّة، وإِنْ أَعْلَنَ خِلاَفَ ذَلِكَ".

-         إِنَّهَا نُقْطَةٌ نَبَّهْنَا إِلَيْهَا فيما قبل حَيْثُ أَنَّ "الطَّوائِفَ الوَلُوْدَة" تَسْتَغِلُّ تَنَامِيْهَا الديموغرافي لِتُطَالِبَ بإِلْغَاءِ "التَّمْثِيْلِ الطَّائِفِيِّ" لِتَنْقَضَّ فيما بَعْدُ سِيَاسِيًّا على "الطَّوَائِفِ الضَّعِيْفَةِ الوِلاَدَةِ".

3-لَجنَةُ التَّحقيقِ البَرْلُمَانِيَّةِ :

" إِلاَّ أَنَّ النَّائِبَ القُوَّاتِيَّ، وانْسِجَامًا مع الخِطَابِ الرَّاهِنِ لِقُوَى 14 آذار لا يَتَخَلَّى عَنْ شِعَارِهِ القديم الجديد " رَفْضُ وِصَايَةُ السِّلاَحِ".

-         لذلك على القُوَّاتِ أَنْ تُطَالِبَ بإِنْشَاءِ لَجْنَةٍ بَرْلُمَانِيَّةٍ للتحقيق في أَخْطَاءِ حزب الله ، الذي أَدْخَلَ البلاد في حَرْبٍ ضروس أَكَلَتِ "الأَخْضَرَ واللَّيِّنَ"، ثُمَّ وَقَفَ مُسَلَّحًا ضِدَّ قَرَارَاتِ الدَّوْلَةِ.

4-" الذَّاتِيَّاتُ الجُغْرَافِيَّةُ" :

وَيَقُوْلُ : "في بادِئِ الأَمْرِ لا بُدَّ من تَطْبِيْقِ الطَّائِفِ مِنْ أَلِفِهِ إِلى يَائِهِ".

-         وَنُعَدِّلُ في المَوْضُوْعِ قائلينَ : إِنَّ عِدَّةَ بُنُوْدٍ من الدُّستور يَجِبُ أَن تُبَدَّلَ، أَوْ أَنْ تُضَافَ إِليها موادٌ جديدة، ومن بينها الكلامُ "عَنِ "البُعْدِ المَشْرِقِي" للمسيحييِّنَ"، وحقوقهم النَّابعة من "وجودهم التَّاريخيِّ" في المِنْطَقَة. وانطلاقًا من الوُجودِ التَّاريخيِّ تَحْدِيْدُ " ذاتِيَّات جُغْرَافِيَّة" على جُزْءٍ من أَراضيهم التَّاريخيَّة، وهو ما يتوافق مع المبادئ الأَساسيَّة للقانون ومع "ثوابت الأُمم المُتَّحِدَة".

5-" الإِرَادَةُ القَوْمِيَّةُ للطوائف" :

 

-2-

ويُتَابِعُ النَّائِبُ القُوَّاتِيُّ: "لا تَغْيِيْر في النِّظَامِ ما دام هُنَاكَ أَحْزَابٌ سِيَاسِيَّةٌ".

-         كلامٌ مُوَفَّقٌ لأَنَّ سِلاَح حِزْبَ الله المُنْفَلِتَ مِنَ "الشَّرْعِيَّةِ الحُقُوْقِيَّةِ" يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلى دَمَارِ البَلَدِ لأَِنَّهُ يَتَعَالى فَوْقَ "الإِرَادَةِ القَوْمِيَّةِ للطَّوَائِفِ".

6-مُرَاجَعَةُ التَّحْليلاتِ السِّيَاسِيَّةِ :

 "ويعتقد (النَّائب زهرا) أَنَّهُ عندما تصبح الدولة هي الوحيدة صاحبة السِّيَادة، عندها نُشَرِّعُ في تطبيق الإِصلاحات التي لم يتمّ تطبيقها حتَّى تاريخه".

-         إِذا طبَّقنا المادَّة 95 التي تَنُصُّ على إِلغاءِ  "المَرَاكِزِ التمثيلِيَّةِ الطَّائِفِيَّةِ" تكون الطريق مفتوحة لخروج المسيحييِّن من السُّلْطَة. وَنَعْجَبُ من موافَقَتِكُمْ على نَصِّ هيئة إِلغاءِ الطَّائفيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ في اِتِّفاقِ الطَّائِفِ. هل تعتقدون بنهاية الحِسِّ الطَّائِفِيِّ كما كانت تعتقدُ الكتائبُ؟ فإِذا كان الجواب نعم، عليكم مراجعة تحليلاتِكُم السِّياسِيَّة.

7-" إِطْلاَلَةُ البورجوازِيَّةُ الصُّغْرَى" :

"وَعَمَّا إِذا كانت القُوَّات اللبنانيَّة التي تَتَشَكَّلُ من المسيحييِّن حزبًا طائِفِيًّا، يوضح (النَّائب) زهرا "(اَنَّ) القُوَّات ليست حزبًا طائفيًّا وإِنْ كانت غالبيَّتُهَا السَّاحقة من المسيحييِّن".

أ-" وَصْفُ "الحالةِ الطَبَقِيَّة" :

-         إِنَّ القُوَّات اللُبْنَانيَّة التَّابعة للسَّيِّد سمير جعجع هي "الشَّريحة الصُّغْرَى" من البورجوازيَّة الوُسْطَى" التي كانت تُؤَلِّفُ حِزْبَ الكتائِب . وهذه الشريحة امْتَدَّتْ جَمَاهِيْرِيًّا بسبب عَصْفِ الحرب. وقد دَخَلَتْ في صِرَاعٍ مع "الشَّريحة العُلْيَا للبورجوازِيَّة الوُسْطَى" التي تَتَمَثَّلُ بالرَّئِيس أَمين الجميِّل. وبعد "حَرَكتها الذَّاتِيَّة" في 12 آذار 1985 لم تتمكَّن من مواجهة تحالُف "البورجوازيَّة المسيحيَّة" بما فيها الشريحة العُلْيا للبورجوازيَّة الوُسْطَى، فحاولَتْ جاهِدًا التَّوْفيقَ سياسِيًّا بين "النَّظَرات الخاصَّة" لمختلف البورجوازيَّات. إِلاَّ أَنَّهُ كان ينقصها "زخم التَّصَوُّر" "لتحالف البورجوازيَّة الوُسْطَى والصُّغْرَى والفئات الفقيرة" (اتِّحاد قوى الشعب العامل المسيحي)، فأَضاعت الكثير من الوقت إِلى أَنْ أَطَلَّتِ "البورجوازيَّةُ الصُّغْرَى المدينيَّة" (العِمَاد ميشال عون)، وهي بورجوازيَّة صاحبة نزق في التَّصَرُّف السِّياسي. فَضَاعَ الصفُّ المسيحي بأكمله بِنِزَاعات ليس زمنها، إِن في اِتِّجاه السوريين وحلفائهم، أَو في المواجهات المسيحيَّة الدَّاخِلِيَّة.

ب-الحَلُّ الوَحِيْدُ :

أَمَّا حَاضِرًا، فإِنَّ ما يُخَلِّصُ المسيحيين هي "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ" لأَنَّهَا تَسْمَحُ لهم بالحِفَاظ على أَراضٍ خاصَّةٍ، وأَنْ لا يَتَشَتَّتُوْا داخلَ الدَّساكِر والأَحياء والقُرَى كما حَصَلَ للأَقباط والآشوريين والكلدان.

8-" لُغَةٌ "هَبْهَبَتِ (5) الذَّات" :

-3-

وأَضاف النَّائب زهرا: "إِنَّ القُوَّات اللبنانيَّة نَشَأَت في ظروفٍ استثنائيَّةٍ كان يعيشها لبنان".

أ-" الإِفْرَازُ النَّفْسِيُّ" :

-         إِنَّ بيار الجميِّل عندما اِنْفَصَلَ عن الفرنسيين كان يَعْتَقِدُ "بنظريَّةٍ الأَنوار" التي قَطَعَتْ بين "الحالة الدينيَّة التَّحْتِيَّة" وبين "الحالة السِّياسِيَّة ذاتِ الطَّابعِ القَوْمي"، لِذَا اِسْتَنْتَجَ رئيسُ الكتائب آنذاك أَنَّ ما يجمعنا مع الفرنسيين "هي"عواطف عابرة"، ولم يأْخُذْ بعين الاعتبار "الإِسقاط التَّاريخي" لجماعتين تنتمِيَان إِلى الكاثوليكيَّة، وخاضَتَا نِضَالاً مشتركًا لأَكثر من مئتي عام "أَدَّى إِلى "إِفْرازٍ نَفْسِيٍّ" تنامى وازدادَ مع الأَيَّام حَتَّى اللقاء التَّحَرُّري في العام 1918.

ب-" المُقَوْلِبُ الجَامِعُ" :

إِنَّ على حزب القُوَّات اللبنانيَّة أَنْ يُطَالِبَ بِجَعْلِ اللُغَةِ الفرنسيَّةِ لُغَةً رَسْمِيَّةً لأَنَّهَا "المُقَوْلِبُ الجَامِعُ" "لِلْتَحَسُّسَاتِ "النَّفْسِيَّةِ – الحَضَارِيَّةِ" بين الموارنة والفَرَنْجَة، ثُمَّ بين الموارنة والفرنسيين الكاثوليك.

9-" قَمْدٌ (6) في السَّعي" :

وقال النَّائب زهرا: " إِنَّنا نَتَمَسَّكُ بالتَّعايُشِ المشترك في هذا الشرق".

-         هل كُنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ في إِطار تحالُفِكُمْ مع الرئيس السَّابق صدَّام حُسَيْن أَنَّه يقوم بتهجير وهدم 250 قرية آشوريَّة؟! لماذا سَكَتُّمْ عن هذا الأَمر؟ ولماذا لا تُعْلِنُوْنَ الآن أَنَّكُمْ مع "مناطق ذاتِيَّة" لِشعْبِنَا البطل في بيت نهرين؟ ولماذا خلال علاقَتِكُمْ مَعَ رئيس الجمهوريّة السَّابق حُسْني مبارك لم تُطَالِبُوا بإِبْدَالِ القانون الذي يَفْرُضُ على ترميم الكنائس أَوْ على بنائها إِجراءات إِداريَّة بالغة الصُعُوْبَة؟ ولماذا لم تُطَالِبُوْا بأَنْ تكون اللُغَة القُبْطِيَّة في مِصْرَ لُغَةً رسميَّةً؟ ولماذا لم تدعوا إِلى مَنَاطِقَ ذَاتِيَّةٍ للأَقباط على جُزْءٍ من أَراضيهم التَّارِيْخِيَّة؟

10-" مُعَاطَنَةُ (7) نَظَرِيَّةُ الأَنوار" :

"إِلاَّ أَنَّ القيادي القُوَّاتي لا يَعْتَبِرُ أَنَّ هناك ضرورة تَفْرُضُ مشاركة أَنصار القُوَّات في حملة إِسقاط النِّظام الطَّائفي لأَنَّ أَنصار القُوَّات يتحركون اِنطلاقًا من وَعْيٍ مُعَيَّنٍ، وليس نتيجة حشد إِعلامي".

-         إِنَّ هذا الكلام يعني موافقة ضِمْنِيَّة على استبدال النِّظَام الطَّائفي في حال تَهَيَّأَت الظُّروف الموضوعِيَّة لهذا الأَمر.

إِنَكُّم تُعَاوِدون هُنَا المَوْقِفَ الرَّسْمِيَّ "للأَحزاب التَّقليديَّةِ اللُبْنَانِيَّةِ" من كتائب وكتلة وطنيَّة وأَحرار، وهو مَوْقِفٌ يَنْبَعُ مِنَ الفلسفة السياسِيَّة "لنظريَّة" الأَنوار التي تَتَمَسَّكُ بوجود "المجتمع العِلْمَاني الصافي"، وفي تَنَاقُضٍ تامٍّ مع "المَوْقِف التَّجَدُّدي" الذي يَعْتَبِرُ أَنَّ "الحالةَ الطَّائفيَّة" هي "تَرْسِيْمَةٌ تَحْتِيَّةٌ" لا يمكن الخروج منها إِلاَّ إِلى "تَرْسِيْمَةٍ دينيَّةٍ " ثانيةٍ" كالاِنتقال "من حَالَةٍ قَوْمِيَّةٍ إِلى أُخْرَى".

11-" الحالةُ "النَّفْسِيَّةُ – الحَضَارِيَّةُ" :

-4-

"وَكَشَفَ (النَّائب زهرا) أَنَّ القُوَّات ستكون مع المطالبين بالزَّواج المدني الاِختياري".

أ-" الأَحوالُ الشَّخْصِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ" :

-         إِنَّنا نُطَالِبُ "بِتَحْوِيْلَةٍ فِقْهِيَّةٍ جَدِيْدَةٍ" في موضوعِ الأَحوالِ الشَّخْصِيَّةِ بحيث أَنَّ الزَّواج ومفاعيله يَخْضَعُ لترتيبات جديدة. فتكون عند الطَّوائف الكاثوليكِيَّة إِمكانِيَّتَان:

1-    الإِمكانِيَّةُ الأُوْلى هِيَ "الزَّواج الرُّوْحِيُّ الكاثوليكيُّ ومَفَاعيلُهُ" ، ويكون تابعًا لشروطِ الكنيسة.

2-    الإِمكانيَّةُ الثَّانيةُ هي "الزَّواج المدنِيُّ الكاثوليكيُّ ومفاعيلُهُ" حيث تُخَفَّفُ "شُروطُ الانفصال" وفق "المفهوم العالمي الحالي" لهذه الشُّروط.

ب-" الحالة "المدنيَّة الموضوعيَّة"  :

إِنَّ البقاءَ ضمن "الحالة الكاثوليكيَّة" يُساعِدُ على رصِّ الصُّفوف الكاثوليكيَّة والمسيحيَّة، وذلك لِئَلاَّ يندثر "الوضع الديموغرافي المسيحي"، ويتناثر في ظلِّ المحاولات المستميتة لإِلغاءِ الطَّائفيَّة السياسيَّة "تمهيدًا "لسيطرة الطَّوائف الوَلُوْدَة على السُّلْطَة". وبين الخَيَارِ المُرِّ في أَنْ نَبْقَى  ضمن "الإطار الكاثوليكي الرُّوْحي للزواج" ونتأَلَّم  للشروط الصعبة للتفريق، وبين أَنْ نَخْرُجَ عن الإِطار الكاثوليكي في الأَحوال الشَّخصيَّة تمهيدًا لإِلْغَاءِ التمثيل الطَّائفي، نُفَضِّلُ حالة ثالثة هي البَقَاء ضمن "الإِطار الطَّائفي الكاثوليكي"، ولكنَّ الانتقال إِلى "حالة "مدنيَّة موضوعيَّة" تَبْقَى من ضمن "الحالة الكاثوليكيَّة، "النَّفْسِيَّة – الحَضَارِيَّة".

_________________________________   

(1)- جُهْمَةٌ : ظُلْمَةُ آخِرُ اللَيْلِ. (المُعْجَمُ).

(2)- اِنْفَضَّ الشَّيْءُ مِنَ الشَّيْءِ : اِنْفَصَلَ عَنْهُ. (المُعْجَمُ).

(3)- الكَالِحُ : الشَّدِيْدُ؛ المُفْرِطُ في عُبُوْسِهِ. (المُعْجَمُ)؛ "جُهْمَةٌ اِنْفَضَّتْ كَوَالِحُهَا" : "لَيْلٌ خَفَّ عُبُوْسُهُ"، أَيْ "اِسْتِنَابَاتٌ فِكْرِيَّةُ" "عَجَّتْ* على الرأْيِ العَامِّ" مُنْذُ "المَفْروزِ البورجوازي الشِّيْحَوي"، "فَوَاجَهْنَاهَا وأَسْقَطْنَاهَا"، وأنْزَلْنَاهَا إِلى الحَضِيْضِ".

*عَجَّ : صَاحَ رافِعًا صَوْتَهُ. (المُعْجَمُ).

(4)- النَّهَارُ في 2011/3/30، صفحة 13، "القُوَّاتُ : لا للنِّفَاقِ السِّيَاسِي".

(5)- هَبْهَبَ: لَمَعَ. (المُعْجَمُ)؛ "لُغَةٌ هَبْهَبَتِ الذَّات" : لُغَةٌ جَعَلَتِ الذَّاتَ تَلْمَعُ اِرْتِيَاحًا وَغِبْطَةً وَفَرَحًا لتوثيق العَلاَقة مَعِ "الحَضَارَةِ المشتَرَكَة" و"الثَّقَافَةِ الجامِعَة"  و"التَّاريخِ النِّضالِيِّ الوَاحِدِ".

(6)- قَمَدَ : تَمَنَّعَ.(المُعْجَمُ).

(7)- العِطَانُ: مِلْحٌ يُجْعَلُ فِيْهِ الجِلْدُ إِلى أَنْ يَتَفَسَّخَ صُوْفُهُ أَوْ شَعْرُهُ، وَيَسْتَرْخِيَ.(المُعْجَمُ)؛ "مُعَاطَنَةُ نَظَرِيَّةُ الأَنْوَارِ" : الاِلْتِصَاقُ بِهَا والتَّأَثُّرُ فِيْهَا.

____________________________-5-___  

"جُهْمَةٌ اِنْفَضَّتْ كَوَالِحُهَا". "لَيْلٌ خَفَّ عُبُوْسُهُ". "اِسْتِنَابَاتٌ فِكْرِيَّةٌ". "عَجَّتْ على الرَّأَيِ العَامِّ". "المَفْرُوْزُ البُوْرِجْوَازِيُّ" الشِّيْحَوِيُّ". "بُنْيَةٌ ذِهْنِيَّةٌ "جَوْهَرِيَّةٌ". "الحَالَةُ الطَّائِفِيَّةُ". "الذِّهْنُ الجَمَاعِيُّ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ". "الطَّائِفِيَّةُ "مُكَوِّنٌ أَسَاسِيٌّ في الشَّخْصِيَّةِ الإِنْسَانِيَّةِ". "بُنْيَةٌ فَوْقِيَّةٌ أُخْرِجَتْ". "الاِنْقِضَاضُ الدِّيْمُوْغرَافِيُّ". "الطَّوَائِفُ الوَلُوْدَةُ". "الطَّوَائِفُ الضَّعِيْفَةُ الوِلاَدَةِ". "اَكَلَتِ "الأَخْضَرَ واللَيِّنَ". "الذَّاتِيَّاتُ الجُغْرَافِيَّةُ". "البُعْدُ المَشْرِقِيُّ للمسيحيين". "ثَوَابِتُ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ". "الإِرَادَةُ القَوْمِيَّةُ للطَّوَائِفِ". "الشَّرْعِيَّةُ الحُقُوْقِيَّةُ". "المراكِزُ التَّمْثِيْلِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ". "إِطْلاَلَةُ البورجوازِيَّةِ الصُّغْرَى". "وَصْفُ الحَالَةِ الطَّبَقِيَّةِ". "الشَّرِيْحَةُ الصُّغْرَى مِنَ البُوْرِجْوَازِيَّةِ الوُسْطَى". "الشَّرِيْحَةُ العُلْيَا" لِلْبُوْرِجْوَازِيَّةِ الوُسْطَى". "الحَرَكَةُ الذَّاتِيَّةُ". "البورجوازيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "زَخْمُ التَّصَوُّرِ". "البورجوازِيَّةُ الصُّغْرَى المَدِيْنِيَّةُ". "الحَلُّ الوَحِيْدُ". "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ". "لُغَةُ "هَبْهَبَتِ الذَّاتَ". "الحَضَارَةُ المُشْتَرَكَةُ". "الثَّقَافَةُ الجَامِعَةُ". "التَّارِيْخُ النِّضَالِيُّ الوَاحِدُ". "الإِفْرَازُ النَّفْسِيُّ". "الحَالَةُ الدِيْنِيَّةُ التَّحْتِيَّةُ". "الحَالَةُ السِيَاسِيَّةُ ذَاتُ الطَّابِعُ القَوْمِيِّ". "العَوَاطِفُ العَابِرَةُ". "الإِسْقَاطُ التَّارِيْخِيُّ". "المُقَوْلِبُ الجَامِعُ". "التَّحَسُّسَاتُ "النَّفْسِيَّةُ – الحَضَارِيَّةُ". "قَمْدٌ في السَّعي". "مُعَاطَنَةُ نَظَرِيَّةُ الأَنْوَارِ". "المُجْتَمَعُ العِلْمَانِيُّ الصَّافي". "المَوْقِفُ التَّجَدُّدِيُّ". "الحَالَةُ الطَّائِفِيَّةُ "تَرْسِيْمَةٌ تَحْتِيَّةٌ". "التَّرْسِيْمَةُ الدِّيْنِيَّةُ". "التَّرْسِيْمَةُ القَوْمِيَّةُ". "الحَالَةُ النَّفْسِيَّةُ – الحَضَارِيَّةُ". "الأَحْوَالُ الشَّخْصِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ". "التَّحْوِيْلَةُ الفِقْهِيَّةُ". "الزَّوَاجُ الرُّوْحِيُّ الكَاثُولِيْكِيُّ". "الزَّوَاجُ المَدَنِيُّ الكاثولِيْكِيُّ". "شُرُوْطُ الاِنْفِصَالِ". "المَفْهُوْمُ العَالَمِيُّ الحَالِيُّ". "الحَالَةُ "المَدَنِيَّةُ المَوْضُوْعِيَّةُ". "الوَضْعُ الدِّيْمُوْغرافِيُّ المَسِيْحِيُّ". "سَيْطَرَةُ الطَّوَائِفِ الوَلُوْدَةِ". "الإِطَارُ الكَاثُوْلِيْكِيُّ الرُّوْحِيُّ لِلْزَوَاجِ". "الإِطَارُ الطَّائِفِيُّ الكَاثُوْلِيْكِيُّ". "الحَالَةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ"، "النَّفْسِيَّةُ – الحَضَارِيَّةُ".

                                                ......... 

هُوِّي مَارِق

وْأَنا غَارِقْ (1)

يِعْني مَشْارِكْ

بالبُحْبُوْحَة (2).

(1)- هُوَ مُرْتَاحٌ وَأَنَا رِتَاجٌ*. (ضِمْنَ طَرِيْقِ ضَيِّقَة، أَيْ مُعَسَّرُ الحَالِ). *الرِّتَاجَةُ : كُلُّ طَرِيْقِ ضَيِّقَة في الجَبَلِ. (المُعْجَمُ).

(2)- وِفْقَ رَأْيِهِ.

                                                ........

                                                                                                                                                                                                                                                                        28/4/2011

Une certaine chose

-6-

Que je me pose,

A petite dose,

A petite dose (1).

_____________________ 

(1)L'esprit.

                                                ..........

يَوْمْ اِلْخَمِيْسْ

إِجِتْ لَمِيْسْ،

لِبْسِتْ قَمِيْصْ.

قَالِتْ :تَلْبِيْسْ !

ما مِنْشُوْفَكْ !                                

.........

"الفِكْرَة الجِنْسِيَّة".                         

.........

القانون لَيْسَ عَاطِفَة، إِنَّمَا قَدْ يَتَأَثَّرُ بالعَاطِفَة.

                                                ......... 

         

     

                                                         

 

Aucun commentaire: