عودَةُ الحَقِّ إلى نِصَابِهِ

7/1/2010

1- الغَزُو العثماني :
=========
إنَّ " الغزو العثماني" لجزيرة قبرص الأبيّة والتّابعة "لليونان الأُم" جعل منها "بلدًا مُسْتَعمرًا" حيث تدفَّق العديد من المحتلّين، سُكًانًا ومسؤولين، وبدأوا بتغيير معالم قبرص الدينيّة والثَّقافيّة(1).

2- العثمانيُّون الموجودون في آسيا الصُغْرَى:
======================
إنَّ انسحاب "القوى الاحتلاليّة الرّسميّة " ترك "السكّان الاحتلاليين موجودين". فما لبث أن اِتَّفق هؤلاء "مع العثمانيين الموجودين في آسيا الصغرى" لكي يقوموا باحتلال جديد للجزيرة المناضلة. إلاّ أنَّ "المحتلّين الجُدُد" لم يتمكّنوا من احتلال إلاّ قسمًا من الجزيرة، وبقي القسم الباقي يَرْفُلُ نحت راية العِزَّة والتَّحرُّر.

3- التزايُد الديموغرافي الاِحتلالي:
================
إلاّ "أنّ الغزوة الجديدة" بدأت باستقدام عدد من السكَّان من آسيا الصُغْرى بحيث يزيدون عدد الموجودين قديمًا من أجل "التزايُد الديموغرافي الاحتلالي" الذي يعتقدون أنَّه سيعطيهم مزيدًا من الشَّرعيّة، وهي شرعيّة غائبة منذ احتلالهم القديم "لأرض قبرص المناضِلَة " .

4- المحتلُّون الجُدد :
=========
لم يكتف "المحتلّون الجُدد" بالتواجُد، بل قاموا بالتسلُّط عُنْوةً على العديد من الأراضي والتي تقدَّر بقيمة خمسة وأربعين مليار دولارًا أميركيًّا. بالإضافة إلى ذلك بَدَّلوا في المعالم الدينيّة إذ حوَّلوا أكثر من 125 كنيسة إلى مراكز تابعة لديانات أُخرى، كما حَوَّلوا 57 كنيسة إِلى متاحف ومراكز ثقافيَّة،ودمَّروا عشرات الكنائس.

5- انسحاب الاِحتلال العُثماني:
==============
لذلك، على الأُمم المتَّحدة، وأمام هذا التَّحدِّي السَّافر للقوانين الدوليّة، أن تتَّخِذ قرارًا إِلزاميًّا ، كي يُصار إِلى :
أوَّلاً : الانسحاب الفوري والشَّامل " لجميع العثمانيين المحتلِّين"، وعودتهم إلى أواسِط آسيا.
ثانيًا : دفع تعويضات تُقَدَّر بثلاثين مليار دولارًا أميركيًا في مُدَّة عشر سنوات من قِبَل جُهَّتين:
أ-من الحكومة الموجودة حاليًا على أراضي آسيا الصُغْرَى.
ب- من الجماعات التي كانت مُحْتَلَّة جزيرة قبرص، والموجودة منذ الاحتلال العُثْماني الأَوَّل،ومن الجماعات التي اِسْتُقْدِمَتْ من آسيا الصُغْرَى بعد العام 1974 .

6- تطبيق البند السّابِع :
==========
أمّا في حال رَفَضَ المتواجِدون في آسيا الصُغْرَى وفي قبرص الانصياع للقانون الدولي، فَيُطَبَّق عليهم البند السَّابع من قانون الأُمم المتَّحدة، أي يُرْسَلُ جيش عالمي لتطبيق مبادىء الحقّ والعدالة، وتُضاف تكاليف الجيش على الأموال التي سيدفعها المحتلّون في آسيا الصُغْرى، والمحتلّون في قبرص.
________________________
(1)النهار في 30/12/2009 ، ص 14.

............

"الطائفيّة – القوميّة".

............

"هتاتيف ": هتافات غير مُجْدِيَة .

...........

" Une idéologie intégrale ".

...........