٥/١٢/٢٠٠٩
١زهرة البراءة:
بعد الاستهتار بالقيم الإنسانية، وفي تحدّ جديد للقوانين الدّولية والحريّات العامّة، قام أحد الأشخاص في السودان بجلد زهرة البراءة سيلفانا كاشف[1]، متدخّلاً في أمور لا تعنيه، ومنفّذًا عمليّة التعذيب التي تقشعرّ لها الأبدان.
٢ضرب الحريّات الشخصيّة:
إنَّ عدم تحرّك الهيئات الدّوليّة بعد محاولات ضرب الحرّيّات الشخصيّة التي تعرّضت لها المناضلة الكبيرة لُبْنَى حسين، شجّع الظّالمين على التمادي في عنجهيّتهم، واستغنموا عدم الحصانة المعنويّة لإحدى الفتيات السّودانيّات لينفّذوا مآربهم في التعذيب، بطريقة سريعة، قبل أنْ تتدخّل الهيئات الإنسانية، والقوى الدّوليّة.
٣مواجهة مسار الحداثة والتقدّم:
لذا، ومن اجل التنبّه لمحاولات جديدة لهذه الجماعات المواجِهة لمسار الحداثة والتقدّم، نطالب بما يلي:
أوّلاً: إرسال هيئة تحقيق من قبل الأمم المتّحدة لتعدّ تقريرا عن الانتهاكات المستمرّة لحقوق الإنسان.
ثانيًا: إحالة جميع المتورّطين في هذه المسائل التّي تسمّى الأمن الجسدي إلى محكمة الجزاء الدّوليّة.
ثالثًا: إبقاء لجان دائمة لمراقبة عدم انتهاك حقوق الإنسان في جميع المدن السّودانيّة.
رابعًا: إيجاد وسيلة اتّصال سريعة لكل من يتعرّض إلى إمكانيّة التعذيب للاتّصال بجمعيّة المراقَبَة من أجل التحرُّك سريعا لمنع الضرر وإيقاف مناهضي حقوق الإنسان عند حدّهم.
٤قطع العلاقات الدبلوماسيّة:
وفي المجال اللبنانيّ، نطالب الحكومة بالقطع الفوري للعلاقات الدبلوماسيّة مع السودان، والإبقاء على هذه الحال حتّى صدور بيان عن الجمعيّة العامة للأُمم المتّحدة تعلن فيه أن هذه الخروقات قد سوّيت نهائيًّا، وأنّ السودان قد دخل في مصاف البلدان الحضاريّة.
* * *
نُمَوْتِرُ / مَوْتَرَ / تَمَوْتَرَ / مُتَمَوْتِرٌ / : اِقتنى موتورًا.
* *
Les terres spoliées par l’impérialisme arabe.
* *
المآذن تعبّر عن حالة قوميّة للمسلمين، والكنائس عن حالة قَوْمِيَّة للمسيحيّين.
* *
٦/١٢/٢٠٠٩
الوَطَنُ: حيث يَطِنُّ الذّباب.
حيث يَطِنُّ الذّباب في الواحة.
الواحة، المكان الوحيد لطنّّ الذباب، ففي خارجها الفيافي.
طَنُّ الذُّباب، مكان للاستقرار.
طَنُّ الذُّباب، مظهر للحياة الحيوانيّة، بعد وجود الماء والحياة النباتيّة.
الواو: حرف جلوس.
حرف انقضاء.
حرف استمرار.
* *
الأُمَّةُ: الأُمُّ الحاضنة.
الأُمُّ الالتجاء.
الأُمُّ الاستمرار.
الأُمُّ الظّاهرة.
التَّاء: للتثبيت.
الحرف الثالث: للجدليّة
كحالة جدليّة.
* *
أَعْرَبَ عن الشيء: طَلَبَ الشيء، فاصَلَهُ عن غيره.
العَرَبُ: جماعة هي في ذاتها غير عن غيرها.
* *
تَثَقَّفَ: جَلَسَ تحت السَّقِيْفَة، واحتمى من البرد والزَّمْهَرِير.
حَمى رأسه من غوائل الطبيعة.
حَمى رأسه من الزّمان.
* *
تَفَرَّغَ، إِذْ اطمئنّ، لأعمال الفكر والتفكير.
* *
رازتها(١) : طاولتها.
(١)- مارون عبود، الرؤوس، دار مارون عبّود – دار الثقافة. الطبعة الخامسة، 1972، ص. 206 المقطع الخامس، السطر السادس.
"المقاييسُ" أفضل من "الأَقْيِسَة"(٢) لأنّ في الميم مفاضلة، وفي الياء الثّانية، إعادة توفير.
(٢) ذاته ص. 213، السطر السّابع.
* *
يوم الخروج عن أُمّنا فرنسا.
* *
"الحَوْدَبَة".
* *
نَفِّذُوا المادة ١١ في الدستور واجعلوا اللغة الفرنسيّة رسميّة في ميدان التربية والقضاء والإدارة.
* * *
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire