lundi, juillet 09, 2012

سَرَسٌ رَعُوْنٌ


                                                                                                ١٧/١/٢٠١١
سَرَسٌ (١) رَعُوْنٌ (٢)
================
١-المَرْجَعُ الرُّوْحِيُّ الأَعْلَى لِلْعَالَمِ الكَاثُوْلِيْكِيِّ :
إِنَّ سَمَاحَةَ الإِمَامِ أَحْمَدِ الطَّيِّبِ "اِنْتَقَدَ الدَّعْوَةَ التي وَجَّهَهَا (قَدَاسَةُ) البابا بِنِدِيْكْتُوْسُ السَّادِسِ عَشَرَ إِلى زُعَمَاءِ العَالَمِ لِحِمَايَةِ المَسِيْحِيْيِّنَ الأَقْبَاطِ (٣)".
-         وَنَقُوْلُ : إِنَّ سَمَاحَتَهُ لَيْسَ عَلَى دِرَايَةٍ بِأَنَّ قَدَاسَةَ البَابَا بِصِفَتِهِ "المَرْجَعِ الرُّوْحِيِّ الأَعْلَى للعالم الكَاثُوْلِيْكِيِّ"، هُوَ أَيْضًا "مِنَ المَرْجَعِيَّاتِ الأَسَاسِيَّةِ للأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ".
فَمَا يُصِيْبُ "التَّكَتُّلاَتِ المَسِيْحِيَّةِ" يَنْسَحِبُ أَيْضًا عَلَى كَامِلِ الأُمَّةِ، وَمِنْهَا القُوَّةُ الأَسَاسِيَّةُ التي تُمَثِّلُ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسَةٍ وَخَمْسِيْنَ بَلَدًا، وَهْيَ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ .
فَمِنْ وَاجِبَاتِ قَدَاسَةِ البَابَا مِنْ النَّاحِيَةِ الإِنْسَانِيَّةِ أَنْ يَهْتَمَّ بِمَصِيْرِ الجَمَاعَاتِ التي تَتَعَرَّضُ للاِضْطِهَادِ والتَّنْكِيْلِ. وَمِنْ وَاجِبَاتِهِ أَيْضًا أَنْ يَتَطَلَّعَ إِلى "أَبْنَاءِ الكَنَائِسِ الشَّقِيْقَةِ"، وَبِخَاصَّةٍ التي لَيْسَتْ بِأَعْدَادٍ كَبِيْرَةٍ، وَ"لَيْسَتٍ مَسْؤُوْلَةً عِبْرَ مَدَنِيْيِّهَا" عَنْ بُلْدَانٍ وَأَنْظِمَةٍ.
٢-" سَهْلُ (٤) أَبْنَاءُ الفَرَاعِنَةِ " :
وَقَدْ وَصَفَ سَمَاحَتُهُ "دَعْوَةَ (قَدَاسَةَ البَابَا) بِأَنَّهُ تَدَخُّلٌ غَيْرُ مَقْبُوْلٍ ؟!! في شُؤُوْنِ مِصْرَ".
-         وَنَسْأَلُ : لِمَاذَا لا يَحُقُّ لِقَدَاسَةِ البَابَا، المَرْجَعُ الأَعْلَى في العَالَمِ الكَاثُوْلِيْكِيِّ أَنْ يَهْتَمَّ بِأَبْنَاءِ "الشَّعْبِ المَسِيْحِيِّ" في بِلاَدِ اِجِبْتُوْسَ؟ هَلْ رَفَضَ أَبْنََََََََََاءُ الفَرَاعِنَةِ هَذَا التَّدَخُّلَ؟ أَيْنَ هِيَ البَيَانَاتُ والمُذَكَّراتُ التي تُظْهِرُ اِمْتِعَاضَ "أَبْنَاءَ اِجْبْتُوْسَ التَّارِيْخِيْيِّنَ" مِنْ مَسَاعِي الحَبْرِ الأَعْظَمِ في سَبِيْلِ إِنْشَاءِ "سُوْرٍ مَعْنَوِيٍّ" يُبْعِدُ عَنْهُمِ الرَّذَائِلَ والقَبَائِحَ؟
إِنَّ أَبْنَاءَ بِلاَدَ كِيْمِي مُغْتَبِطُوْنَ وَفَرِحُوْنَ بِاِهْتِمَامِ "المَرْجَعِيَّةِ الكَاثُوْلِيْكِيّةِ العُلْيَا"، عِبْرَ "الطّرُقِ الوَبِصَةِِ (٥)"، بِإِبْعَادِ كَأْسِ الحُنْظُلِ اليَوْمِيِّ عَنْ كَاهِلِهِمْ.
إِنَّهُمْ يَشْعُرُوْنَ بِدِفْءِ المَحَبَّةِ، و"بالإِحَاطَةِ السَّلِيْعَةِ (٦)" المُبْعِدَةِ عَنْهُمْ كُلَّ مَشَارِيْعَ السُّوْءِ، وَ"لَهْلَهَاتِ (٧) الكَرْبِ".
وَ"المَرْجَعُ الأَعْلَى" يَدْعُوَ رُؤَسَاءَ "الدُّوَلِ الكَاثُوْليْكِيَّةِ" إِلى وَعْيِ اِنْتِمَائِهِمْ إِلى أُمَّتِِهِمْ وَإِلى "عَالَمِهِمِ الذَّاتِيِّ"، وَيَطْلُبُ مِنْهُمِ التَّحَرُّكَ لِلْدِفَاعِ عَنْ حُقُوْقِ الإِنْسَانِ، وَ"عَنْ أَبْنَاءِ الأُمَّةِ المُسْتَضْعَفِيْنَ"، في كُلِّ مَكَانٍ مِنْ وُجُوْدِهِمْ. إِنَّهَا صَرْخَةٌ تَتَجَاوَبُ والحُقُوْقَ الأَسَاسِيَّةَ لِلْجَمَاعَاتِ، وَلِحَقِّ التَّضَامُنِ في كَافَّةِ دُوَلِ العَالَمِ. فَهَنِيْئًا لِهَذَا المَرْجَعِ الرُّوْحِيِّ الذي لا يَكْتَفِي بالسَّعْيِ لِمَحْوِ الظُّلْمِ عَنْ أَبْنَاءِ كُلِّ الكَنَائِسِ. إِنَّ نِدَاءَ هَذَا البَابَا الذي تَخَطَّى الاِنْقِسَامَاتِ التَّارِيْخِيَّةِ، يَجْعَلُ مِنْهُ نَمُوْذَجًا في العُهْدَةِ (٨)، والعُمْدَةِ (٩)، والضَّرَائِرِ (١٠).
٣-" لَبْلَبَةُ (١١)"المَرْجَعِيَّاتِ اللاَّهُوْتِيَّةِ" :
وَتَابَعَ سَمَاحَتُهُ : "لِمَاذَا لَمْ يُطَالِبْ (قَدَاسَتُهُ) بِحِمَايَةِ المُسْلِمِيْنَ عِنْدَمَا تَعَرَّضُوْا لأَعْمَالِ قَتْلٍ في العِرَاقِ؟"
-٢-
-         إِنَّ قَدَاسَةَ البَابَا هُوَ مَعَ كُلِّ المَظْلُوْمِيْنَ مِنْ مَسِيْحِيْيِّنَ وَمُسْلِمِيْنَ، وَمَعَ بَاقي الدِّيَانَاتِ. لَكِنَّهُ تَأَلَّمَ كَثِيْرًا لِمَا أَصَابَ "أَبْنَاءَ العِرَاقِ التَّارِيْخِيْيِّنَ"، وَخَاصَّةً لأَنَّهُمْ رَفَضُوْا حَمْلَ السِّلاَحِ، واتَّكَلُوْا عَلَى الدَّوْلَةِ العِرَاقِيَّةِ كَيْ تَحْمِيَهُمْ. واسْتَجَابُوْا في هَذَا المَوْقِف لِبَعْضِ مَرَاجِعِهِمِ الدِّيْنِيَّةِ المُتَأَثِّرَةِ بِبَعْضِ دَوَائِرَ الفَاتِيْكَانِ التي تَنْصَحُ المَسِيْحِيْيِّنَ المُضطَهَدِيْنَ في كُلِّ مَكَانٍ بِأَنْ لا يَقْرَبُوْا مِنَ السِّلاَحِ، وَلَوْ "لِلْدِّفَاعِ المُحِقِّ عَنِ النَّفْسِ"، وَحَتَّى لَوْ كَانَ البَلَدُ يَمُرُّ "باضْطِرَابَاتٍ وَاسِعَةٍ وَدَارِعَةٍ (١٢)"، وَتَنْتَشِرُ فِيْهِ "العِصَابَاتُ الهَدَّامَةُ القَضَّامَةُ (١٣)".
وَنَأْمَلُ أَنْ تُبَدِّلَ هَذِهِ "المَرْجَعِيَّاتُ اللاَّهُوْتِيَّةُ" مِنْ تَوَجُّهَاتِهَا "لِلْمُؤْمِنِيْنَ القَنُوْعِيْنَ"، وَتُشِيْرَ إِلَيْهِمْ بالدِّفَاعِ عَنِ النَّفْسِ في حَالِ تَعَرَّضُوْا "لِغَلَثٍ (١٤) غِلاَظًا".
_______________________________  
(١)- سَرَسٌ : عَقْلٌ وَحَزْمٌ بَعْدَ جُهْلٍ. (المُعْجَمُ).
(٢)- رَعُوْنٌ : شَدِيْدٌ. (المُعْجَمُ).
(٣)- النَّهَارُ في ٣/١/٢٠١١، صَفْحَةُ ١٠، "مَجْزَرَةُ كَنِيْسَةُ القِدِّيْسِيْنَ في الإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَوْقَعَتْ ٢٢ قَتِيْلاً، و٩٠ جَرِيْحًا" ، نَقْلاً عَنْ وِكَالاَتِ و ص ف، رُوْيتِر، أَب، أَش أ، وَ ي ب أَ.
(٤)-"سَهْلُ أَبْنَاءُ الفَرَاعِنَةُ" : تَرْحِيْبُ أَبْنَاءُ الفَرَاعِنَةِ.
(٥)- الوَبِصُ : النَّشِيْطُ. (المُعْجَمُ)؛ "الطُّرُقُ الوَبِصَةُ": الطُّرُقُ النَّشِيْطَةُ.
(٦)- السَّلِيْعَةُ : الخَلِيْقَةُ.(المُعْجَمُ)؛ "الإِحَاطَةُ السَّلِيْعَةُ" : "الإِحَاطَةُ الخَلِيْقَةُ * ".
*- الخَلِيْقَةُ  :   الجَدِيْرَةُ ؛ "الإِحَاطَةُ الجَدِيْرَةُ".  
(٧)- بَلَدٌ لُهْلُه : بَلَدٌ وَاسِعٌ. (المُعْجَمُ)؛ الكَرْبُ : الحُزْنُ الشَّدِيْدُ.(المُعْجَمُ)؛ "لُهْلُهَاتُ الكَرْبِ" : اِتِّسَاعُ الغَمِّ*.
*- غَمَّهُ : أَحْزَنَهُ. (المُعْجَمُ).
(٨)- العُهْدَةُ : (العَوْدَةُ) إِلى الشَّيْءِ لإِصْلاَحِهِ. (المُعْجَمُ).
(٩)- العُمْدَةُ : ما يُتَّكَأُ عَلَيْهِ. (المُعْجَمُ).
(١٠)- الضَّرَائِرُ : جَمْعُ ضَرُوْرَةٌ.(المُعْجَمُ).
(١١)- "لَبْلَبَةُ المَرْجَعِيَّاتِ اللاَّهُوْتِيَّةِ" : "تَحَنُّنُ المَرْجِعَيَّاتِ اللاَّهُوْتِيَّةِ" ؛ وَهُنَا : تَحَنُّنُ المَرْجَعِيَّاتِ اللاَّهُوْتِيَّةِ، والسَّمَاحُ "لِلْمُؤْمِنِيْنَ الغَلْنَانِيْنِ*"  بِحَمْلِ السِّلاَحِ دِفَاعًا عَنِ النَّفْسِ.
*- غَلَنَ : نَشَطَ.(المُعْجَمُ)؛ الغَلْنَانُوْنَ : النَّشِطُوْنَ.
(١٢)- الدَّارِعُ : لابِسُ الدِّرْعِ.(المُعْجَمُ)؛ "اِضْطِرَابَاتٌ دَارِعَةٌ": اضْطِرَابَاتٌ يُلْبَسُ فِيَْهَا الدِّرْعُ بِكَثَافَةٍ، أَيْ يُوْجَدُ الكَثِيْرُ مِنَ الجُنْدِ لاَبِسِيْ الدِّرْعِ.
-٣-
(١٣)- القَضَّامَةُ : التي "تَقْضُمُ*" كُلَّ مَا يَمُرُّ أَمَامَهَا، أَيْ تَسْعَى إِلَى تَدْمِيْرِهِ.
*-       "تَقْضُمُ" (بِضَمِّ الضَّادِ) : حَرَكَةُ القَضْمِ مِنَ النَّاحِيَةِ الدَّاخِلِيَّةِ.
          تَقْضَمُ (بِفَتْحِ الضَّادِ) : حَرَكَةُ القَضْمِ مِنْ حَيْثُ المَبْدَإِ.
تَقْضِمُ (بِكَسْرِ الضَّادِ) : حَرَكَةُ القَضْمِ مِنْ حَيْثُ النَّتِيْجَةِ.
(١٤)- الغِلْثُ : الشَّدِيْدُوْ القِتَالِ.
__________________________ 
"سَرَسٌ رَعُوْنٌ". "المَرْجَعُ الرُّوْحِيُّ الأَعْلَى" "لِلْعَالَمِ الكَاثُوْلِيْكِيِّ". "المَرْجَعِيَّاتُ الأَسَاسِيَّةُ" "لِلأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "التَّكَتُّلاَتُ المَسِيْحِيَّةُ". "أَبْنَاءُ" الكَنَائِسِ الشَّقِيْقَةِ". "سَهْلُ" أَبْنَاءُ الفَرَاعِنَةِ". "الشَّعْبُ المَسِيْحِيُّ في بِلاَدِ اِجِيْبِتُوْس". "أَبْنَاءُ اِجِيْبِتُوْس التَّارِيْخِيِيِّنَ". "سُوْرٌ مَعْنَوِيٌّ". "المَرْجَعِيَّةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ العُلْيَا". "الطُّرُقُ الوَبِصَةُ". "الإِحَاطَةُ السَّلِيْعَةُ". "الإِحَاطَةُ الخَلِيْقَةُ". "الإِحَاطَةُ الجَدِيْرَةُ". "لُهْلُهَاتُ الكَرْبِ". "الدُّوَلُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ". "العَالَمُ الذَّاتِيُّ". "أَبْنَاءُُ الأُمَّةِ، المُسْتَضْعَفِيْنَ". "المُؤْمِنُوْنَ الغَلْنَانُوْنَ". "لَبْلَبَةُ "المَرْجَعِيَّاتِ اللاَّهُوْتِيَّةِ". "لَبْلَبَةُ "المَرْجَعِيَّاتِ الرُّوْحِيَّةِ". "أَبْنَاءُ العِرَاقِ التَّارِيْخِيْيِّنَ". "الدِّفَاعُ المُحِقُّ عَنِ النَّفْسِ". "اِضْطِرَابَاتٌ وَاسِعَةٌ وَدَارِعَةٌ". "العِصَابَاتُ الهَدَّامَةُ القَضَّامَةُ""المَرْجَعِيَّاتُ اللاَّهُوْتِيَّةُ". "غَلْثٌ غِلاَظٌ".           ...........
                                                                                                ١٨/١/٢٠١١
" المَعَارِكُ المُسْتَمِرَّةُ". / "المُغَنَّجُوْنَ ثَقَافِيًّا".
                                                ...........
مَنْ تَعَرَّفَ إِلى فَتَاةٍ جَمِيْلَةٍ أَوْهَنَ الاِنْجِذَابُ فِكْرَهُ.
                                                ..........
"خَطٌّ أَيْدِيُوْلُوْجِيٌّ". / " خَطٌّ تَمَاثُلٌ فِكْرِيٌّ ".
                                                ..........
"المُسْتَشَارُ الفِكْرِيُّ" و "المُسْتَشَارُ الأَيْدِيُوْلُوْجِيُّ".
                                                ..........
اِلْتَقَطَ الوَقْتَ "مِنْ "مِنْدَارِه (١)".
____________________________ 
(١)- "المِنْدَارُ" : الوَقْتُ الذِي يَدُوْرُ فِيْهِ.   ...........
-٤-
المَنْطِقُ المُعَرْكَجُ (١) لِبَعْضِ السِّيَاسِيْيِّنَ.
___________________________
(١)- المُعَرْكَجُ (عَامِّيَّةٌ) : غَيْرُ السَّوِيِّ، المُخْتَلَطُ، غَيْرُ الرَّهِيْفِ *.
*- غَيْرُ الرَّهِيْفِ : غَيْرُ الدَّقِيْقِ.             ..........
"الاِنْمِدَادُ "(١)السِّيَاقِيُّ".
__________________________
(١)- الاِمْتِدَادُ الدَّاخِلِيُّ.                        ..........
"مُحَلَّلاَتي (عَامِيَّةٌ)، عَلَى وَزْنِ مُخَلَّلاَتي. ..........
"الأَيَّامُ "الجَهُوْلَةُ" : الأَيَّامُ التي يَكْثُرُ فِيْهَا الجَهْلُ بِسَبَبِ "النَّقْصِ الدَّائِمِ" في "التَّحْلِيْلِ الصَّائِبِ" عِنْدَ السِّيَاسِيْيِّنَ.                                  .........
مُوْضَةٌ فِكْرِيَّةٌ تُبْرَى (١)، وَمُوْضَةٌ فِكْرِيَّةٌ تُبْرِئُ (٢).
_________________________
(١)- تُبْرَى : تُسْتَنْفَدُ، تَتَقَلَّصُ.
(٢)- تُبْرِئُ : تُشْفِي.                           .........
عَاشَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ، بِمَنْ فِيْهَا، وَمَا فِيْهَا، وَمَا لَهَا، وَمَا عَلَيْهَا.
                                                .........
"الرِّهَانِيُّوْنَ" : الذين يَعْتَقِدُوْنَ بِتَحَسُّنِ الأَحْوَالِ دُوْنَ اِسْتِعْمَالِ حَقِّ الدِّفَاعِ عَنِ النَّفْسِ.
                                                .........
"نَظَرِيَّةُ الأَنْوَارِ "المُتَسَاقِطَةِ".            .........
الحَيَاةُ بِدُوْنِ سَيِّدَةٍ جَمِيْلَةٍ، كَأَنَّهَا "لا حَيَاةُ ". / " لاَ حَيَاةُ ".
في "اللاَّحَيَاةِ" : نَقْضِيَّةٌ (اللاَّ).
                   الحَالَةُ الكَامِلَةُ (الحَيَاةُ).   ..........
الجُنْحَةُ : المَيْلُ عَنِ الطَّرِيْقِ السَّوِيِّ.
رَفَّةُ جَنَاحُ : اِنْقِضَاضُ الكَوَاسِرُ عَلَى الحَيَوَانَاتِ الدَّاجِنَةِ، وَحَتَّى الاِنْقِضَاضُ عَلَى طِفْلٍ رَضِيْعٍ.
-٥-
                                                ........
                                                                                                ١٩/١/٢٠١١
سَأُدَافِعْ عَنِ البَاقِيْ،
أَنَا الوَاقِفْ، أَنَا الشَّاكِيْ (١).
_______________________
(١)- أَوْ : أَنا الحَاكِيْ.                         .........
عِنْدُوْ سَفْرَا
الحَالِيْ خِفْرَا (١)
الرَّحْلِيْ جِفْرَا (٢)،
الفِِِِِِِِِِكْرَا أَفْرَا (٣)،
بِدُّوْ يِرْتَاحْ.
______________________
(١)- الحَالِيْ خِفْرَا : فِيْهَا شَيْءٌ مِنَ التَّهَيُّبِ لِمِلَظَّتِهَا *.
*- المِلَظَّةُ : كُثْرَةُ الإِلْحَاحِ. (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، المِلَظَّةُ نَاتِجَةٌ عَنِ المُرُوْرِ في أَمَاكِنَ مُوْحِشَةٍ "تُثِيْرُ الرُّعْبَ في البَوَاطِنِ".
(٢)- عِلْمُ الجَفْرِ : عِلْمٌ يَدَّعِي مَعْرِفَةَ الحَوَادِثِ إِلى اِنْتِهَاءِ العَالَمِ.(المُعْجَمُ)؛ الرَّحْلِيْ جِفْرَا (عَامِّيَّتَانِ): حَيْثُ أَنَّ مَسَالِكَ الرَّحْلَةِ مَعْلُوْمَةٌ؛ فَهُنَاكَ خَشْيَةٌ مِنْ بَعْضِ مُتَعَرِّجَاتِهَا.
(٣)- القَفْرُ : الأَرْضٌ التي لا بَشَرٌ فِيْهَا، وَلاَ مَاءٌ، وَلاَ عُشْبٌ. (المُعْجَمُ)؛ أَفْرَا (عَامِّيَّةُ): القَفْرُ؛ الفِكْرَا أَفْرَا : الفِكْرَةُ تَعْمَلُ وَحْدَهَا، فَيُسْتَنْفَرُ المَرْءُ وَيَخْشَى مَا يُمْكِنُ أَنْ يَحْصُلَ لَهُ.
                                                ..........
"نَظَرِيَّةُ "الأَنْوَارِ "المُتَنَاثِرَةُ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ".
                                                .........
"دُوْنْ جْوَانْ مُتَحَرِّكْ" : الدُوْنُ جْوَانُ المُتَابِعُ سِيْرَتَهُ، زَمَنِيًّا، وَفِي كُلِّ ألأَحْوَالِ.
                                                .........
-٦-
كِسْرُوَانُ، قَلْبُ المَارُوْنِيَّةِ النَّابِضِ.
زْغَرْتَا، العُنْفُوَانُ المَارُوْنِيُّ.
بْشَرِّيْ، "المَدَى النَّفْسِي" المَارُوْنِي.
جُبَيْلُ، تَلاَقي المَوَارِنَة مع "العُمْقِ التَّارِيْخِيِّ".
البَتْرُوْنُ، الصُّمُوْدُ والتَّصَدِّي.
                                                .........
"الشَّرْعِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ".                      .........
الكَلَمُ : الجُرْحُ.(المُعْجَمُ). / الكَلاَمُ : "جُرْحُ الصَّوْتِ في اللاَّمُنْتَهِي.
                                                .........
"الجَلاَمُ". / " جَلَمَ ".                       .........
                                                                                                ٢٠/١/٢٠١١
"التَّهَكُّمُ السِّيَاسِيُّ" لِلَفْتِ الأَنْظَارِ عَلَى بَعْضِ الأَخْطَاءِ.
                                                .........
"التَّحَوُّلُ الفُجَائِيُّ إِلى القَوْمِيَّةِ". / "التَّحَوُّلُ المُتَتَابِعُ إِلى القَوْمِيَّةِ".
                                                ..........
"المَجْلِسُ العَالَمِيُّ "لِدِيْمُوْغْرَافِيَا الكَاثُوْلِيْكِ". / "دِيْمُوْغِرَافِيَا الكَاثُوْلِيْكِ".
                                                ..........
"الدِّيَانَةُ بِصِفَتِهَا مُنْشِئَةُ " الحَالَةِ القَوْمِيَّةِ".
                                                ..........
"الاِلْتِزَامُ الجِنْسِيُّ".                         ..........
                                                                                                ٢١/١/٢٠١١
"لِلْبَعْضِ تَفْكِيْرٌ مُتَحَجِّرٌ وَبِدَائِيٌّ".                   .........

-٧-
تَصَوَّرِيْ،
تَحَوَّرِيْ،
تَعَوَّرِيْ (١)
دُوْنَ قَصْدٍ.
______________________ 
(١)- تَعَوَّرِي (عَامِّيَّةٌ) : يُصِيْبُكِ سُؤٌ جَسَدِيٌ؛ المَعْنَى النَّظَرِيُّ : إِذَا بَدَّلَتِ نَفْسَكِ، فَقَدْ تَتَعَرَّضِيْنَ إِلى مَشَاكِلَ عِدَّةٍ نَاتِجَةٍ عَنِ البُعْدِ عَنِ الذَّاتِ، أَوْ عَنِ "الذَّاتِ التُّرَاثِيَّةِ"، أَي عَنِ "الذَّاتِ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ". / "الذَّاتُ التُّرَاثِيَّةُ". / "الذَّاتُ الأُوْنِطُوْلُوْجِيَّةُ *".
الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ : "حَرَكَةٌ ثُنَائِيَّةٌ" في التَّحَرُّكِ : "الهُوْ والماهُوْ".
"الأُوْنِطُوْلُوْجِيَّةُ" : "حَرَكَةٌ ثُلاَثِيَّةُ" في التَحَرُّكِ "الهُوْ – الما- هُوْ".
                                                .........
البِنْتِ الحِلْوِيْ
أَنَا بْحِبَّا،
رُوْحَا بْفِكْرِيْ
أَنَا بْصِبَّا.                                     .........
"الدِّيْنُ مَصْدَرُ القَوْمِيَّةِ". / "مَصْدَرُ القَوْمِيَّةِ".
                                                .........
" نَظَرِيَّةٌ تَكْتَمِلُ تِبَاعًا ".                    .........
إِنَّ الضَّوْءَ في كَوْنِهِ جُسَيْمَاتٍ وَمَوْجَاتٍ يُعَبِّرُ عَنِ "النِّفْرَازِ" الأَوَّلِيِّ" حَيْثُ "النَّقْضِيَّةُ حَالَةٌ طَبِيْعِيَّةٌ"./"النِّفْرَازُ الأَوَّلِيُّ". / "النَّقْضِيَّةُ حَالَةٌ طَبِيْعِيَّةٌ".
                                                ..........
" لَوَى "عَضْلَ الزَّمَانِ " =  تَابَعَ مَسِيْرَتَهُ.
                             =  حَاوَلَ جَاهِدًا.
                                                ...........
-٨-
" البَحْثُ "في" سبيل " مُجْتَمَعِ جَدِيْدٍ" يُطْلِقُ الفِكْرَ إِلى "الحَالَةِ المَاوَرَائِيَّةِ " للمجتمع". / "الحَالَةُ المَاوَرَائِيَّةُ "للمجتمع".                    ..........
"غَلْنَصَ". / "عَلْنَظَ". / "غَلَلَ". / "شَرْسَرَ". / "وَبَلَ". / "سَهَنَ". /"سَهِنَ".
                                                ..........
"فَتَاةٌ تُحَوْقِلُ حَوْلَ شَابٍّ" : تَهْتَمُّ بِهِ، تُلاَحِقُهُ بِطَرِيْقَةٍ ما.
                                                ..........
الفَحْصْ
===========
اِخْدِتْ عَشْرَا
كَانِتْ بُشْرَا،
بَعْدِ اِلْ عُمُرْ
بَعْدِ اِلْ عِشْرَا،
اِخْدِتْ صِفِرْ
عَلَى الكَشْرَا.                                 .........
كَلاَمٌ يُثْنَى عَلَيْهِ.
================ 
" لاَ يُمْكِنُ أَنْ تَبْقَى إِيْطَالِيَا مَعْزُوْلَةً في المَعْرَكَةِ مِنْ أَجْلِ حُقُوْقِ المَسِيْحِيْيِّنَ في العَالَمِ" (وَزِيْرُ خَارِجِيَّةُ إِيْطَالِيَا "الوَفِيْرُ" (١) فْرَانْكُوْ فْرَاتِيْنِي).
"وَتَسْعَى إِيْطَالِيَا إِلَى تَقْدِيْمِ مَشْرُوْعِ قَرَارٍ أَمَامَ مَجْلِسَ الأَمْنِ حَوْلَ الحُرِّيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ، لِوَقْفِ اِضْطِهَادِ المَسِيْحِيْيِّنَ. (وَالمَشْرُوْعُ) يَحْظَى بِدَعْمِ الاِتِّحَادِ الأَوْرُوْبِيِّ وَبَعْضِ الدُّوَلِ خَارِجَ الاِتِّحَادِ (٢)".
__________________________ 
(١)- "الوَفِيْرُ" : "صَاحِبُ العَطَاءِ في المَحَبَّةِ".

-٩-
(٢)- النَّهَارُ في ٤/١/٢٠١١، صَفْحَة ١٠، "تَشْدِيْدُ الأَمْنِ حَوْلَ الكَنَائِسِ في مِصْرَ، ٧٢ جَرِيْحًا في مُوَاجَهَاتٍ بَيْنَ الشُّرْطَةِ وأَقْبَاطٍ"، العَامُوْدُ الثَّالِثُ، الَقَطْعُ الأَوَّلُ، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ ٣،٥،٦؛ المَقْطَعُ الثَّالِثُ، السَّطْرُ ١،٢،٣.
                                                .........
أُجْبُوْنَةُ المَرْأَةِ .
=============== 
المَرْأَةُ مِرْآةٌ مِنْ حَيْثُ هِيَ "ثُنَائِيَّةُ الشَّيْءِ"، فَهْيَ تُمَثِّلُ اللاَّهُوْ لأَنَّ اِتِّسَاعَهَا لاَ يَنْتَهِيَ، وَهْيَ تُمَثِّلُ "هَوَوِيَّةَ اللاَّ" لأَِنَّ النَّفْيَةَ في آخِرِ الأَمْرِ أُجْبُوْنَةٌ لِكَيْ تَأْخُذَ "دَوْرَ اللاَّاِنْتِهَاءِ" ("مِنْ حَيْثُ اِنْتِهَائِيَّتِهِ").
إِنَّ المَرْأَةَ تُمَثِّلُ عَلَى مُسْتَوَى ثَانٍ "الأُنْطُوْلُوْجِيَا الأَوَّلِيَّةَ" التي "تَتَبَرْكُمُ في نَفْسِهَا"، فَتَبْدُوَ عِنْدَ ظُهُوْرِهَا كَنَفْيَةٍ أَوْ كَلاَئِيَّةٍ، أَيْ كَأَنَّهَا لاَ تَنْتَهِيَ، "وَعِنْدَ ظُهُوْرِهَا كَأُجْبُوْنَةٍ"، كَأَنَّهَا تَنْتَهِي في نَفْسِهَا.
                                                .........
                                                                                                ٢٤/١/٢٠١١
إِنَّ فَرَنْسَا هِيَ أُمُّ المَوَارِنَة.                  .........
"الأَسْبَابُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ " : الأَسْبَابُ التي جَعَلَتِ الشَّيْءَ يَصِيْرُ.
                                                .........
هِدَا الهَبَلْ (١)
أَدِّ الجَبَلْ،
لَوْ كَانْ أَكْتَرْ،
هَيَّأْ حَبَلْ.
__________________________ 
(١)- الأَغْلاَطُ السِّيَاسِيَّةُ المُتَرَاكِمَةُ.                   ..........
"العِلْمَانِيَّةُ المُبَسَّطَةُ" و "العِلْمَانِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ".
"العِلْمَانِيَّةُ التَّبْسِيْطِيَّةُ" و "العِلْمَانِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ".
                                                ..........
-١٠-
                                                                                                ٢٥/١/٢٠١١
إِنَّ "تَنَاقُضَ اللُغَاتِ" هُوَ "الحَالَةُ الثَّانِيَةُ" مِنَ التَّنَاقُضِ الحَاصِلِ في "حَالاَتِ الوُجُوْدِ". / "تَنَاقُضُ اللُغَاتِ". / "الحَالَةُ الثَّانِيَةُ". / "حَالاَتُ الوُجُوْدِ".
                                                ..........
Les choses véritables sont les plus simples.
                                                ..........
"المَقَالَةُ وَمُتَتَبُّعَاتُهَا".                       ..........
"الحَقُّ الدُّسْتُوْرِيُّ لِلْتَعْبِيْرِ عَنِ الشُّعُوْرِ". / "التَّعْبِيْرُ عَنِ الشُّعُوْرِ".
                                                ...........
"الذَّاتِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ". /" المِحْوَرُ الإِطْلاَقِيُّ". / "الدَّفْعُ الإِطْلاَقِيُّ".
                                                ...........





                                               

                                               


Aucun commentaire: