samedi, juillet 07, 2012

أَسْئِلَةٌ تَنْتَظِرُ جَوَابًا

                                                                                                ٢٩/١٢/٢٠١٠
أَسْئِلَةٌ تَنْتَظِرُ جَوَابًا
================= 
١-" تَرَقُّبُ الجَمَاهِيْرِ" :
بِمُنَاسَبَةِ زِيَارَةِ "رَئِيْسِ وُزَرَاءِ "النِّظَامِ التُّرْكِيِّ في آسْيَا الصُغْرَى " إِلى لُبْنَانَ (١)، هُنَاكَ عِدَّةُ أَسْئِلَةٍ تُوَجَّهُ، وَتَنْتَظِرُ "الجَمَاهِيْرُ المَسِيْحِيَّةُ في البِلاَدِ، والمَشْرِقِ، والعَالَمِ" أَجْوِبَةً مُحَدَّدَةً عَلَيْهَا لِتَسْتَنْتِجَ المَوْقِفَ الذي سَتَتَّخِذُهُ مِنَ التَّصَرُّفَاتِ و"التَّصْرِيْحَاتِ التي وَاكَبَتِ الزَّمَّ (٢)".
٢-" صَمْتٌ عَنِ التَّزْلِيْقِ" :
السُّؤَالُ الأَوَّلُ : لِمَاذا وَافَقَتِ الحُكُوْمَةُ اللُبْنَانِيَّةُ عَلَى قُدُوْمِ رَئِيْسِ الوُزَرَاءِ التُّرْكِيِّ قَبْلَ أَنْ تَلْتَزِمَ السُّلْطَاتُ المُتَوَاجِدَةُ في آسْيَا الصُغْرَى بالقَانُوْنِ الدَّوْلِيِّ الذِي يَنُصُّ عَلَى اِنْسِحَابِ المُحْتَلِّ مِنَ الأَرَاضِي التي يَتَوَاجَدُ فِيْهَا ؟ هَلْ في حَالِ أَنَّ الرَّأْيَ العَامَّ الدَّوْلِيَّ مَا زَالَ جُزْئِيًّا غَيْرَ مُنْتَبِهٍ، أَوْ مَعْنِيٍّ "بِعَمَلِيَّةِ الزَّحْفِ التَّارِيْخِيَّةِ"، " يَصْمُتُ المَسْؤُوْلُوْنَ التَّنْفِيْذِيُّوْنَ عَنْ هَذَا التَّزْلِيْقِ (٣)"، كَبَعْضِ الأَحْزَابِ السِّيَاسِيَّةِ في السَّاحَةِ الدَّاخِلِيَّةِ ؟
٣-" حِلْسُ (٤) الأَحْزَابِ "ذَاتِ الطَّابِعِ المَسِيْحِيِّ" :
السُّؤَالُ الثَّاني : لِمَاذَا لَمْ تَتَحَسْحَسْ (٥) "الأَحْزَابُ ذَاتُ القَاعِدَةِ المَسِيْحِيَّةِ" ، بِقُوَّةٍ، وَلَمْ تَدْعُ إِلى الاِعْتِصَامِ مَعَ الأَشِقَّاءِ الأَرْمَنِ "مِنْ "أَبْنَاءِ الأُمَّةِ الوَاحِدَةِ "، و"الحَالَةِ المَشْرِقِيَّةِ" الوَاحِدَة". وَلِمَاذَا تُرِكَ "أَبْنَاءُ هَيَسْتَانُ (٦)" وَحِيْدِيْنَ في السَّاحَةِ العَامَّةِ، وَكَأَنَّ لا تَضَامُنَ مِنَ "الجَمَاهِيْرِ المَسِيْحِيَّةِ" في لُبْنَانَ" مَعَ "إِخْوَتِهِمِ الصَّابِرِيْنَ في بِلاَدِ الأَرْزِ ؟ " .
٤-" اِسْتِنْكَافٌ عَنِ المُطَالَبَةِ بالاِنْسِحَابِ " :
السُّؤَالُ الثَّالِثُ : لِمَاذَا  شَارَكَ رَئِيْسُ حِزْبُ الكَتَائِبِ وَرَئِيْسُ الهَيْئَةِ التَّنْفِيْذِيَّةِ لِلْقُوَّاتِ اللُبْنَانِيَّةِ في المَأْدُبَةِ التي  أَقَامَهَا رَئِيْسُ الوُزَرَاءِ " لِلْمُمَثِّلِ الرَّسْمِيِّ "لِلْنِظَامِ الحَاكِمِ في آسْيَا الصُّغْرَى" ؟ لِمَاذَا صَمَتَا عَنِ المُطَالَبَةِ "بالاِنْسِحَابِ الشَّامِلِ والفَوْرِيِّ" "مِنَ "الأَرَاضِي المُحْتَلَّةِ" لِِشَعْبِنَا البَطَل في أَرْمِيْنِيَا، وَمِنْ مَنَاطِقَ البِيْزَنْطِيْيِّنَ اليُوْنَانِيْيِّنَ، والسِّرْيَانِ، والآشُوْرِيْيِّنَ؟
٥-" تَنْوِيْرُ القَوَاعِدِ المَسِيْحِيَّةِ والوَطَنِيَّةِ" :
السُّؤَالُ الرَّابِعُ : لِمَاذَا زَارَ القِيَادِيَّانِ المَسِيْحِيَّانِ مُمَثِّلَ النِّظَامِ في آسْيَا الصُّغْرَى في مَكَانِ إِقَامَتِهِ بالإِضَافَةِ إِلى " شَوْعِ (٧) رَئِيْسِ التَّيَّارِ الوَطَنِيِّ الحُرِّ بالقَادِمِ الرَّسْمِيِّ" ؟ لِمَاذَا لَمْْ يُوْهَبُوْا (٨) ثَلاَثَتُهُمِ "الجَمَاهِيْرَ المَسِيْحِيَّةَ والوَطَنِيَّةَ" لِلْزَحْفِ إِلى سَاحَةِ الشُّهَدَاءِ " وَرَدْسِ (٩) مُظَاهَرَةً مَلْيُوْنِيَّةً"  "تَهِتُّ (١٠) لِعَوْدَةِ الحَقِّ إِلى نِصَابِهِ ؟ " لِمَاذَا لا تُحَضَّرُ "وَرْشَةٌ تَثْقِيْفِيَّةٌ" في الأَحْزَابِ الثَّلاَثَةِ لِتَنْوِيْرِ الكَوَادِرِ "عَنْ مَنْ عَكَرَ (١١) في آسْيَا الصُّغْرَى" مُنْذُ القَرْنِ الرَّابِعِ عَشَرَ مِيْلاَدِيَّ، " وَعَنْ عَمَلِيَّاتِ اِحْتِلاَلِ الجُزْءِ الشَّرْقِيِّ مِنْ أَوْرُوْبَا"  التي ثَذذدَقَتْ (١٢) عَلَى عِدَّةِ دَفَعَاتٍ؟
-٢-
٦-الوَرْشَاتُ التَّثْقِيْفِيَّةُ :
السُّؤَالُ الخَامِسُ : لِمَاذَا لَيْسَ هُنَاكَ وَرْشَاتٌ تَثْقِيْفِيَّةٌ في تَيَّارِ المُسْتَقْبَلِ، والحِزْبِ التَّقَدُّمِيِّ الاِشْتِرَاكِيِّ، وَحَرَكَةِ أَمَل، وَحِزْبِ اللهِ، تُعَرِّفُ القَوَاعِدَ الحِزْبِيَّةَ بِمَا "ظُبِّئَ (١٣) مِنْ هُجُوْمَاتٍ دَاخِلَ وَخَارِجَ آسْيَا الصُغْرَى" ؛  وَ"عَنِ عَمَلِيَّاتِ الاِسْتِيْطَانِ المُتَتَابِعَةِ" التي تَوَسَّعَتْ تَدْرِيْجِيًّا ؟ لِمَاذَا لَمْ يُعْلَمْ، مَنْ تَظَاهَرَ مُرَحِّبًا مِنْ أََهَالِي صَيْدَا بالزَّائِرِ المَسْؤُوْلِ، عَنِ المَنَاطِقِ المُسَيْطَرِ عَلَيْهَا، والتَّابِعَةِ لِلْشُعُوْبِ الأَرْمَنِيَّةِ، والبِيْزَنْطِيَّةِ اليُوْنَانِيَّةِ، والسِّرْيَانِيَّةِ، والآشُوْرِيَّةِ؟
٧-" لَصَبُ (١٤) الحُكُوْمَةِ اللُبْنَانِيَّةِ" :
السُّؤَالُ السَّادِسُ : لِمَاذَا لا تُطَالِبُ الحُكُوْمَةُ اللُبْنَانِيَّةُ النِّظَامَ الحَاكِمَ في آسْيَا الصُغْرَى "بالاِنْسِحَابِ من الأَرَاضِي الذَّفِيْفَةِ (١٥) "تَارِيْخِيًّأ"؟ أَلَيْسَ لُبْنَانُ عُضْوًا في هَيْئَةِ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ التي تَمْنَعُ شُرْعَتُهَا عَمَلِيَّاتِ الاِحْتِلاَلِ بالقُوَّةِ، وَتَبْدِيْلَ الهُوِيَّةِ الوَطَنِيَّةِ لِلْسُكَّانِ؟
٨-" العَوْدَةُ إِلى أَرْضِ الأَجْدَادِ" :
إِنَّنَا نَسْتَحِثُّ إِقَامَةَ وَرْشَةَ عَمَلٍ كُبْرَى لِلأَحْزَابِ والهَيْئَاتِ والمُنَظَّمَاتِ، تُتَدَاوَلُ فِيْهَا هَذِهِ "العِوَلُ (١٦) دَاخِلَ التَّنْظِيْمَاتِ وَخَارِجَهَا" كَيْ يَعِيَ الرَّأْيُ العَامُّ اللُبْنَانِيُّ مَدَى الظُّلْمِ الذي لَحِقَ بالشُّعُوْبِ المَقْهُوْرَةِ التي اِغْتُصِبَتْ أَرْضُهَا، وَهُجِّرَ أَهْلُهَا إِلى أَرْبَعَةِ أَصْقَاعِ الدُّنْيَا. فَهَذِه "الشُّعُوْبُ المُحْتَلَّةُ تَنْفِرُ (١٧) لِلْعَوْدَةِ إِلى أَرْضِ أَجْدَادِهَا" ، "وَمَسْكَنِ تُرَاثِهَا"، و"غَوَادِي أَفْرَاحِهَا وأَتْرَاحِهَا"، لِتَعِيْشَ مِنْ جَدِيْدٍ بِعِزَّةٍ وَكَرَامَةٍ، مُتَعَاوِنَةً مَعَ الشُّعُوْبِ الصَّدِيْقَةِ، و"مَعَ الحُكُوْمَاتِ المُنَاضِلَةِ في سَبِيْلِ الحَقِّ العَامِّ".
لَقَدْ "حَانَ الوَقْتُ كَيْ يَفْقَهَ العَالَمُ" مَا أَصَابَ هَذِهِ الجَمَاعَاتِ من ضَغْثٍ (١٨) واضْطِهَادٍ، وَمَذَابِحَ تَقْشَعِرُّ لَهَا الأَبْدَانُ. فَمِنْ أَضْعَفِ الإِيْمَانِ " أَنْ يَحْتَشِدَ الشَّعْبُ اللُبْنَانِيُّ مع الجَمَاعَاتِ المُسْتَضْعَفَةِ"، وَأَنْ يَرْفَعَ الصَّوْتَ عَالِيًّا لإِعَادَةِ الحُقُوْقِ إِلَيْهَا، وَأَوَّلُهَا "العَوْدَةُ إِلى الأَوْطَانِ"، مُعَزَّزِيْنَ مُكَرَّمِيْنَ، مَرْفُوْعِيْ الكَرَامَةِ والجَبِيْنِ.
________________________ 
(١)- الجَوْلَةُ تَمَّتْ في ٢٤ و٢٥/١١/٢٠١٠.
(٢)- الزَّمُّ : التَّقَدُّمُ في السَّيْرِ. (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : التَّحَرُّكُ.
(٣)- التَّزْلِيْقُ : الوُقُوْعُ في الذَّنْبِ أَوِ الخَطِيْئَةِ .(المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : الاِسْتِمْرَارُ في المُوْبِقَاتِ * المَاضِيَةِ.
*- المُوْبِقَاتُ : المَعَاصي. (المُعْجَمُ).
(٤)- الحِلْسُ : عَدَمُ مُغَادَرَةُ المَكَانِ.(المُعْجَمُ).
(٥)- تَتَحَسْحَسُ : تَتَحَرَّكُ.
(٦)- هَيَسْتَانُ : أَرْمِيْنِيَا.
-٣-
(٧)- شَوْعٌ : اِجْتِمَاعٌ.
(٨)- أَوْهَبُوْا : أَعَدُّوْا.
(٩)- رَدْسُ : الدَّفْعُ بِ...
(١٠)- هَتَّ : في كَلاَمِهِ : أَسْرَعَ. (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : تَهِتُّ لِعَوْدَةِ الحَقِّ إِلى نِصَابِهِ : تَضْغَطُ.
(١١)- عَكَرَ : هَجَمَ. (المُعْجَمُ).
(١٢)- ثَدَقَتْ : جَرَتْ .(المُعْجَمُ).
(١٣)- ظُبِّئَ : أَوْرَدَ الغَمَّ. (المُعْجَمُ).
(١٤)- لَصِبَ : السَّيْفُ في غِمْدِه : عَلِقَ فِيْهِ، فَلَمْ يَخْرُجْ. (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، عَدَمُ تَحَرُّكُ الحُكُوْمَةِ لِرَفْعِ الظُّلْمِ عَنْ أَرْبَعَةِ شُعُوْبٍ.
(١٥)- الذَّفِيْفَةُ : الجَرِيْحَةُ.
(١٦)- العِوَلُ : العَوِيْلُ والأَحْزَانُ.
(١٧)- تَنْفِرُ : تَنْدَفِعُ . (المُعْجَمُ).
(١٨)- الضَّغْثُ : ما لا خَيْرَ فِيْهِ. (المُعْجَمُ).
_________________________ 
"أَسْئِلَةٌ تَنْتَظِرُ جَوَابًا". "تَرَقُّبُ الجَمَاهِيْرِ". "رَئِيْسُ وُزَرَاءُ "النِّظَامِ التُّرْكِيِّ في آسْيَا الصُغْرَى". "الجَمَاهِيْرُ المَسِيْحِيَّةُ" "في لُبْنَانَ والمَشْرِقِ والعَالَمِ". "تَصْرِيْحَاتٌ وَاكَبَتِ الزَّمَّ". "صَمْتٌ عَنِ التَّزْلِيْقِ". "عَمَلِيَّةُ الزَّحْفِ التَّارِيْخِيَّةِ". "حِلْسُ الأَحْزَابِ "ذَاتِ الطَّابِعِ المَسِيْحِيِّ". "الأَحْزَابُ "ذّاتُ "القَاعِدَةِ المَسِيْحِيَّةِ". "أَبْنَاءُ "الأُمَّةِ الوَاحِدَةِ". "الحَالَةُ المَشْرِقِيَّةُ "الوَاحِدَةُ". أَبْنَاءُ هَيَسْتَانُ". "الجَمَاهِيْرُ المَسِيْحِيَّةُ " "في لُبْنَانَ". "الأَرْمَنُ الصَّابِرُوْنَ" في بِلاَدِ الأَرْزِ". "اِسْتِنْكَافٌ عَنِ المُطَالَبَةِ بالاِنْسِحَابِ". "المُمَثِّلُ الرَّسْمِيُّ "لِلْنِّظَامِ الحَاكِمِ في آسْيَا الصُغْرَى". "الاِنْسِحَابُ الشَّامِلُ والفَوْرِيُّ" مِنَ "الأَرَاضِي المُحْتَلَّةِ". "تَنْوِيْرُ القَوَاعِدِ المَسِيْحِيَّةِ والوَطَنِيَّةِ". " شَوْعُ رَئِيْسُ التَّيَّارِ الوَطَنِيِّ الحُرِّ بالقَادِمِ الرَّسْمِيِّ". "الجَمَاهِيْرُ المَسِيْحِيَّةُ وَالْوَطَنِيَّةُ". "رَدْسُ مُظَاهَرَةً مَلُيُوْنِيَّةً". "هَتٌّ لِعَوْدَةِ الحَقِّ إِلى نِصَابِهِ". "وَرْشَةٌ تَثْقِيْفِيَّةٌ". "العَكَرُ في آسْيَا الصُغْرَى". "عَمَلِيَّاتُ اِحْتِلاَلُ "الجُزْءِ الشَّرْقِيِّ مِنْ أَوْرُوْبَا". "ظُبِّئَ هُجُوْمَاتٍ دَاخِلَ وَخَارِجَ آسْيَا الصُّغْرَى". "عَمَلِيَّاتُ الاِسْتِيْطَانِ المُتَتَابِعَةِ". "لَصَبُ الحُكُوْمَةِ اللُبْنَانِيَّةِ". "الاِنْسِحَابُ "مِنَ الأَرَاضِي الذَّفِيْفَةِ تَارِيْخِيًّا". "العَوْدَةُ إِلى أَرْضِ الأَجْدَادِ". "الشُّعُوْبُ المُحْتَلَّةُ تَنْفِرُ لِلْعَوْدَةِ إِلى أَرْضِ أَجْدَادِهَا". "العِوَلُ دَاخِلَ التَّنْظِيْمَاتِ وَخَارِجَهَا". "مَسْكَنُ تُرَاثِهَا". "غَوَادِي أَفْرَحِهَا وأَتْرَاحِهَا". "الحُكُوْمَاتُ المُنَاضِلَةُ في سَبِيْلِ الحَقِّ العَامِّ". "حَانَ الوَقْتُ كَيْ يَفْقَهَ العَالَمُ". "اِحْتِشَادُ الشَّعْبُ اللُبْنَانِيُّ مَعَ الجَمَاعَاتِ المُسْتَضْعَفَةِ". "العَوْدَةُ إِلى الأَوْطَانِ".

Aucun commentaire: