2011/5/23
حَلْجَةٌ(1) حانَ مِيْعَادُهَا
=================
1-العِلاَجُ النَّاجِعُ :
بَعْدَ الهَجْمةِ غير اللاَّئِقَة على كنيستين قُبْطِيَّتَيْنِ في حَيِّ أَمْبَابَا (2)، نَقُوْلُ إِنَّهُ حانَ الوَقْتُ لإِيجادِ العِلاجِ النَّاجِعِ والمُوَافِقِ "للسيرة التَّاريخيَّة" و "للقانون المنطقي" في بِلادِ كيمي لِئِلاَّ تَنفَجِرُ الأَحداث كُلَّ مُدَّةٍ لأَسبابٍ واهية أَو نتيجة اِحتقان لعدد من أَصحاب النِّيَّة السَّيِّئة.
2-حَرَكَةُ الكَنَائِسِ والأَديار :
وللتذكار والتَّرداد نقول: إِنَّ مصر كانت مسيحيَّة مئة في المئة في القرن السابع الميلادي، وإِنَّ الكنائس والأَديار كانت مُنْتَشِرَة على مَدَى كبير، وإِنَّ حركة النُّسَّاك في هذا البلد كانت المُنْطَلَق الأَوَّل للتوسُّع الكثيف في جميع مناطِقِ المَشْرِقِ وشَمَالِ أَفريقيا.
3-البَحْثُ في المَرَاحِلِ التَّاريخيَّةِ:
وَلِلْعَوْدَةِ إِلى "الواقِع التَّاريخي"، وتَمَوُّجًا مع "الحَقِّ وبناتِهِ (3)"، نَقْتَرِحُ أَنْ يُعْقَدَ مُؤْتَمَرٌّ تَشْتَرِكُ فيه جميع حكومات "الدُّوَلِ المَسِيْحِيَّةِ" عَبْرَ رُؤَسَاءِ الدُّوَلِ أَوِ الوِزارات، وَيُصَارُ فيه إِلى البَحْثِ المستفيض في كُلِّ أَقسام التَّاريخ المصري ومجرياته، منذ القرن السابع الميلادي حتَّى يومنا هذا.
4-الخُطُوَاتُ البَنَّاءَةُ :
وَبَعْدَ التَّدَاوُلِ فيما جَرَى مِنْ أَحداثٍ، ومِنْ صُعُوْبَاتٍ مَرَّ بِهَا "الأَقباطُ الوطنِيُّوْنَ" في "الحَقَبَاتِ المتلاحقة"، يُصَارُ إِلى الاِتِّفاقِ على "خُطُوَاتٍ عاجِلَةٍ" تُنْهي المسارات المُتَعَثِّرَة، والضَّياع المتمادي "لأَهْلِ البِلادِ الأَصْلِيْيِّن".
5-" النَّهْجُ الإِيْمَانِيُّ الأَصْلِيُّ" :
وَنَعْتَقِدُ أَنَّهُ مِنَ العَدْلِ بِمَكَانٍ وَبِمُلازَمَةٍ وَطِيْدَةٍ لروح القانون الدَّوْلِيِّ والإِنسانِيِّ "أَن تُعَادَ الأَوضَاعُ الإِيمانِيَّةُ إِلى ما كانت عَلَيْهِ" في الماضي السَّابِقِ لِكُلِّ تَحَرُّكٍ حَرْبِيٍّ لَمْ يَأْخُذْ بِعَيْنِ الاِعْتِبَارِ الاِخْتِيَارَ الحُرَّ في البَقَاءِ على "النَّهْجِ الوَطَنِيِّ الكَامِلِ".
6-" عَشَرَةُ آلافٍ من أَصحابِ الدَّعْوَةِ" :
لِذَلِكَ "تُخَصِّصُ "حُكُوْمَاتُ الأُمَّةِ" مَبْلَغًا مالِيًّا كافِيًا يكون هَدَفُهُ تَنْشِئَةَ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرَةِ آلافٍ من أَصحابِ الدَّعْوَةِ، مِنْ كَهَنَةٍ وَرُهْبَانٍ، وَمِنْ أَلْفٍ مِنَ "المُتَحَسَّسِيْنَ الاِجْتِمَاعِيْيِّنَ" الذين يَنْهَلُوْنَ المَعَارِفَ الحَضَارِيَّةَ للأُمَّةِ، وللشَّعْبِ القُبْطِيِّ العَظِيْمِ.
7-" البَوْتَقَةُ المَسِيْحِيَّةُ "الإِيْمَانِيَّةُ والاِجْتِمَاعِيَّةُ" :
-2-
ثُمَّ تَنْطَلِقُ هذه الجُمُوْعُ الوَطَنِيَّةُ إِلى "بِلاَدِ أَجْدَادِهَا"، فَتُعَلِّمَ النَّاسَ "الإِيْمَانَ القَدِيْمَ" الذي كانَتْ تَسْتَظِلَّهُ بِلادُ كيمي.
وَرُوَيْدًا رُوَيْدًا تَعُوْدُ الجَمَاهِيْرُ تَتَحَسَّسُ تارِيْخَهَا، وإِيْمَانَهَا، وعَادَاتِهَا، وتَقَالِيْدِهَا، وَتَنْدَمِجُ مِنْ جَدِيْدٍ "في "بَوْتَقَةِ الإِيْمَانِ المَسِيْحِيِّ"، وفي سَلاَسَةِ "الحَيَاةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ المُتَضَامِنَةِ".
8-" شَعْبُ النِّيْلِ النَّبِيْلِ" :
وَسَيَشْعُرُ مِنْ جَدِيْدٍ "شَعْبُ النِّيْلِ النَّبِيْلِ" أَنَّهُ مُتَوَافِقٌ مَعَ تاريخه، وَمَعَ أَحاسِيْسِهِ، وَمَعَ تَفَاعُلِهِ وَشُعُوْبِ المَشْرِقِ، وَشُعُوْبِ الأُمَّةِ بأَكْمَلِهَا.
_______________________________________
(1)- حَلَجَ في العَدْوِ : بَاعَدَ بَيْنَ خُطَاهُ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا تَحَوُّلٌ جَدِيْدٌ في معالَجَةِ التَّوَتُّرَاتِ الطَّائِفِيَّةِ.
(2)- النَّهَارُ في 2011/5/9، صفحة 1 و 2 ،"12 قتيلاً ضحايا العُنْفِ الطَّائِفِيِّ في القاهِرَة".
(3)- "بَنَاتُ الحَقِّ" : العَدَالَةُ والأَمَانَةُ والسَّلامَةُ.
_______________________________________
"حَلْجَةٌ حَانَ مِيْعَادُهَا". "السِّيْرَةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "القَانُوْنُ المَنْطِقِيُّ". "الوَاقِعُ التَّارِيْخِيُّ". "الحَقُّ وَبَنَاتُهُ". "الدُّوَلُ المَسِيْحِيَّةُ". "الأَقْبَاطُ الوَطَنِيُّوْنَ". "الحَقَبَاتُ المُتَلاحِقَةُ". "خُطُوَاتٌ عاجِلَةٌ". "أَهْلُ البِلادِ الأَصْلِيْيِّنَ". "النَّهْجُ الإِيْمَانِيُّ الأَصْلِيُّ". "أَنْ تُعَادَ الأَوْضَاعُ الإِيمَانِيَّةُ إِلى ما كانَتْ عَلَيْهِ". "النَّهْجُ الوَطَنِيُّ الكامِلُ". "عَشَرَةُ آلافٍ مِنَْ أَصْحَابِ الدَّعْوَةِ". "تُخَصِّصُ حُكُوْمَاتُ الأُمَّةِ". "المُتَحَسِّسُوْنَ الاِجْتِمَاعِيُّوْنَ". "البَوْتَقَةُ المَسِيْحِيَّةُ "الإِيمانِيَّةُ والاِجْتِمَاعِيَّةُ". "بِلادُ أَجْدَادِهَا". "الإِيْمَانُ القَدِيْمُ". "في بَوْتَقَةِ الإِيْمَانِ المَسِيْحِيِّ". "الحَيَاةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ المُتَضَامِنَةُ". "شَعْبُ النِّيْلِ النَّبِيْلِ".
...........
2011/5/24
"اِنْهِمَارُ المَعْرِفَة". / "نَثَرَاتٌ نُثَيْرَاتُ" = القَلِيْلُ القَلِيْلُ.
...........
فإِذا كان البَعْضُ "بالعَجِيْجِ يَكْتَفي"، فإِنَّنا "بالسَّدِيْدِ نَرْتَوِي"، وَنَخْلُوْ بِبَالِنَا على "الطَّرِيْقِ الوَثِيْرِ" المَوْصُوْفِ "بِفِطْنَةِ السَّجَايَا" و"رُوْحِ البَرَايَا"، وَحَيْثُ غَوَى أَصْحَابُ الغاياتِ لا يَحْتَرِيْ.
..........
كَلِمَاتٌ "غَلِيْظَةُ المَفْهُوْمِ". .........
-3-
إِنَّ كُلَّ "تَتَابُعَ أَفْكارٍ" هُوَ أَدْلَجَةٌ.
..........
"تَرْبِيْطَاتُ "الأَنْوَارِ" المُتَهَافِتَةِ".
..........
"الأَبَابِيْضُ". ..........
"المَسِيْحِيَّةُ المُعَضَّلَةُ" و "المَسِيْحِيَّةُ ذاتُ البُعْدِ القَوْمِيِّ".
..........