samedi, février 04, 2012

في وُصُوْلِ رَئِيْسِ الوُزَرَاءِ التُّرْكِيِّ

٢٤/١١/٢٠١٠

في وُصُوْلِ رَئِيْسِ الوُزَرَاءِ التُّرْكِيِّ.

========================

وَصَلَ إِلى لُبْنَانَ رَئِيْسُ الوُزَرَاءِ التُّرْكِيِّ السَّيِّدُ رَجَبُ طَيِّبُ أَرَدُوْغَانُ. وَلَنَا بَعْضُ المُلاَحَظَاتِ على بَعْضِ الظُّهُوْرِ الإِعْلاَمِيِّ، وَعَلى بَعْضِ الاِسْتِقْبَالِ.

١-تَعْرِيْفٌ نَاقِصٌ عِنْ القَضِيَّةِ :

تَزَامَنَ وُصُوْلُ رَئِيْسُ الوُزَرَاءِ التُّرْكِيِّ مَعَ مُقَابَلَةِ مَسْؤُوْلِ العَلاَقَاتِ الخَارِجِيَّةِ في حِزْبِ القُوَّاتِ اللُبْنَانِيَّةِ، السَّيِّدِ جُوْزِيْف نِعْمَه، في بِرْنَامَجِ الحَدَثِ(١).

وَلَمْ يُشِرْ المَسْؤُوْلُ القُوَّاتِيُّ خِلاَلَ الحَدِيْثِ الذي دَامَ أَكْثَرَ مِنْ سَاعَةٍ وَنِصْفِ السَّاعَةِ، مَا عَدَا "الهُنَيْهَاتِ المُسْتَقْطَعَةِ" لِوُصُوْلِ الضَّيْفِ التُّرْكِيِّ، لَمْ يُشِرْ وَلَوْ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ إِلى المُعْضِلَة التَّارِيْخِيَّةِ النَّاتِجَةِ عَنْ اِحْتِلاَلِ مَنَاطِقَ "أَرْبَعَةِ شُعُوْبِ مَسِيْحِيَّةٍ"، هُمْ : البِيْزَنْطِيُّوْنَ – اليُوْنَانُ، والأَرْمَنُ، والسِّرْيَانُ، والآشُوْرِيْيِّنَ. وَكُلُّ ما جَادَ بِهِ في آخَرِ الحَدِيْثِ، أَنْ أَعْلَمَنَا، وَيُشْكَرُ لِهَذَا الأَمْرِ، أَنَّ أَصْلَ كَلِمَةَ "مَرْحَبَا" لَيْسَ تُرْكِيًّا، إِنَّمَا آرَامِيٌّ-سِرْيَانِيٌّ.

٢-ضَرُوْرَةُ لَفْتُ النَّظَرِ إِلى المُعَانَاةِ :

وَلَكِنَّنَا نَسْأَلُ أَنْفُسَنَا : لِمَاذا تَغَاضَ ضَيْفُ المَرْئِيَّةِ الكَرِيْمِ عَنْ الكَلاَمِ عَنِ المَقَاتِلِ التي أَصَابَتْ "أَرْبَعَةً مِنْ شُعُوْبِ الأُمَّةِ"، والتي ذَهَبَ ضَحِيَّتُهَا أَكْثَرَ مِنْ مَلْيُوْنَي شَهِيْدٍ؟! وَلَوْ لَمْ يَسْأَلْهُ المُتَحَدِّثُ مَعَهُ، هَلْ كانَ أَدْلَى عَفْوًا بالمَوْضُوْعِ القَوْمِيِّ ، عَلَى الأَقَّلِّ بالمَعْلُوْمَةِ اللُغَوِيَّةِ التي أَوْضَحَهَا لَنَا، وَهْوَ على الحَالَتَيْنِ لَمْ يَلْفِتْ اِنْتِبَاهَ المُشَاهِدِيْنَ والرَّأْيِ العَامِّ لِمَا أَصَابَ "شُعُوْبَ الأُمَّةِ" مِنْ مَصَائِبَ، وَلِمَا عَانُوْهُ مِنْ ظُلْمٍ واضطِهَادٍ؟!

٣-" التَّعَمُّشُ (٢) عَنْ مُجْرَيَاتِ المَسِيْحِيْيِّنَ في لُبْنَانَ" :

هَلْ نَسِيَ أَنَّ المَوَارِنَة مَكَثُوْا أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعَةِ قُرُوْنٍ تَحْتَ الحُكْمِ العُثْمَانِيِّ-التُّرْكِيِّ؟ وَهَلْ سَهَا عَنْ بَالِهِ أَنَّ أَكْثَرَ مِنْ ثُلْثِ المَسِيْحِيْيِّنَ ماتوا جُوْعًا في الجَبَلِ بِسَبَبِ تَضْيِيْقِ السُّلْطَاتِ الحَاكِمَةِ آنَذَاك عَلَيْهِمْ ؟

٤-" شَذْبُ (٣) الحُقُوْقِ وَاجِبٌ" :

فَإِذَا كَانَ السَّيِّدُ نُعْمَه يَعْتَبِرُ نَفْسَهُ جِزْءًا مِنَ "الحَرَكَةِ المَسِيْحِيَّةِ النِّضَالِيَّةِ"، فَهَلْ "يَكْتُمُ الكَلاَمَ عَنْ مَخَاذِل(٤)َ المَلاَيِيْنِ مِنْ شُعُوْبِ الأُمَّةِ"؟ أَمَا كَانَ مِنَ الأَجْدَى أَنْ يَرْفَعَ الصَّوْتَ عَالِيًا لِيُطَالِبَ بِإِعَادَةِ حُقُوْقِ هَذِهِ الشُّعُوْبِ كَامِلَةً دُوْنَ نُقْصَانٍ، والاِنْسِحَابِ الفَوْرِيِّ والشَّامِلِ مِنْ أَرَاضِيْهَا التَّارِيْخِيَّةِ في غَرْبِ آسِيَا، وَشَمَالِ شَرْقِ البِلاَدِ، وَجَنُوْبِ الشَّرْقِ ؟!

٥-التَّضَامُنُ الإِنْسَانِيُّ :

-٢-

لِمَاذَا لا نَتَكَلَّمُ عَنْ مُعَانَاةِ إِخْوَتِنَا في كُلِّ مَكَانٍ ؟ هَلْ نَكْتَفِي فَقَطْ بِمُعَانَاةِ "شَعْبِنَا المَسِيْحِي" في لُبْنَان ؟" أَيْنَ "التَّضَامُنُ دَاخِلَ أُمَّتِنَا"، والدِّفَاعُ عَنْ كُلِّ شَعْبٍ مِنْ شُعُوْبِنَا ؟! فَإِن لَمْ نَتَضَامَنْ مِنَ "المَوْقِعِ "الاِجْتِمَاعِيِّ المَسِيْحِيِّ"، فَلْنَتَضَامَنْ عَلَى الأَقَلِّ مِنَ المَوْقِعِ الإِنْسَانِيِّ والحُقُوْقِيِّ.

لَقَدْ كَانَتْ غَلْطَةٌ كُبْرَى عَدَمَ التَّكَلُّمِ عَنْ إِخْوَتِنَا في آسْيَا الصُغْرَى، وَعَدَمَ ذِكْرِ مُعَانَاتِهِمْ التَّارِيْخِيَّةِ، وَمَا جَرَى لَهُمْ مِنْ عَسْفٍ وَتَنْكِيْلٍ ؟

٦-" مُؤْتَمَرُ مُسَانَدَةٌ شُعُوْبُ آسْيَا الصُغْرَى" :

نَتَمَنَّى مِنْ حِزْبِ القُوَّاتِ اللُبْنَانِيَّةِ أَنْ يَعْقُدَ مُؤْتَمَرًا لِمُسَانَدَةِ شُعُوْبِ آسْيَا الصُغْرَى، يُعْلِنُ فِيْهِ تَضَامُنَهُ الكَامِلِ مَعَ هَذِهِ الشُّعُوْبِ، و"مُطَالَبَتَهُ الجَازِمَة" بِإِعَادَةِ كَامِلِ الحُقُوْقِ إِلَيْهَا، مِنْ مَوْقِعِ "التَّوْثِيْقِ المَسِيْحِيِّ والإِنْسَانِيِّ".

إِنَّ بَعْضَ التَّمَايُزِ للقُوَّاتِ اللُبْنَانِيَّةِ عَنِ الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ كَانَ في اِهْتِمَامِهَا "بالبُعْدِ الاِجْتِمَاعِيِّ المَسِيْحِيِّ". وَعَلَيْهَا، أَنْ تُتَابِعَ هَذَا "المَرْمُوْزَ (٥)" في مَزِيْدٍ مِنَ التَّضَافُرِ والتَّلاَحُمِ "مَعَ "شُعُوْبِ الأُمَّةِ"، لِيُسَاهِمَ في رَفْعِ الضَّيْمِ مُسْتَقْبَلاً عَنِ الشُّعُوْبِ المُسْتَضْعَفَةِ والتي أَصَابَهَا التَّنْكِيْلُ التَّارِيْخِيُّ؛ فَيَكُوْنُ الحِزْبُ شَاهِدًا وَمُسَاعِدًا لإِعَادَةِ إِنْهَاضِ الأُمَّةِ التي تَفَكَّكَ قِسْمٌ كَبِيْرٌ مِنْهَا بِسَبَبِ "النَّظَرِيَّاتِ التَّبَاعُدِيَّةِ" بَيْنَ "الجُذُوْرِ الدِّيْنِيَّةِ" وَبَيْنَ "الحَالَةِ الإِدَارِيَّةِ – القَوْمِيَّةِ".

٧-" تَبْدِيْلُ السِّيَاسَةِ الفَاتِيْكَانِيَّةِ" :

أَمَّا مَا يُلْفِتُ النَّظَرَ إِلَيْهِ وُجُوْدُ القَاصِدُ الرَّسُوْلِيُّ غَابْرِيَالُ كَاتْشَا في الاِسْتِقْبَال، وَهْوَ مَا يُؤْسَفُ لَهُ لأَنَّ القَادِمَ، رَغْمَ عَنْ أَهَمِّيَتِهِ البروتُوْكُوْلِيَّةِ يُمَثِّلُ نِظَامًا سِيَاسِيًّا ما زَالَ مُنْذُ مِئَاتِ السِّنِيْنَ مُتَحَكِّمًا بِمَصِيْرِ "أَرْبَعَةِ "شُعُوْبٍ مَسِيْحِيَّةٍ" أَصْبَحَتْ بِأَغْلَبِيَّةِ سُكَّانِهَا خَارِجَ دِيَارِهَا التَّارِيْخِيَّةِ في آسْيَا الصُّغْرَى.

وَنَسْأَلُ مِنْ وِجْهَةِ (٦) التَّضَامُنِ مَعَ "الشُّعُوْبِ المَسِيْحِيَّةِ المَقْهُوْرَةِ" ، أَمَا كَانَ مِنَ الأَفْضَلِ لِمُمَثِّلِ الفَاتِيْكَان أَنْ يَلْزَمَ السَّفَارَة كَيْ يَبْعَثَ رِسَالَةً مِنَ الحَاضِرَةِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ الكُبْرَى أَنَّ هَذِهِ الشُّعُوْبَ يَجِبُ أَنْ تَسْتَعِيْدَ كَامِلَ حُقُوْقِهَا ؟

وَمِنْ "وَجْهَةِ "(٦) نَظَرِ التَّضَامُنِ بَيْنَ "المَذَاهِبِ المَسِيْحِيَّةِ الكُبْرَى"، وَحَيْثُ أَنَّ هَذِهِ الشُّعُوْبَ بِأَغْلَبِيَّتِهَا أُرْثُوْذُكْسِيَّةٌ، أَمَا كَانَ مِنَ الأَفْضَلِ تَحْوِيْلُ هَذِهِ المُنَاسَبَةِ إِلى "عَمَلِيَّةِ تَضَامُنٍ بَيْنَ "الشُّعُوْبِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ" و"الشُّعُوْبِ الأُرْثُوْذُكْسِيَّةِ؟".

لَقَدْ كَانَ خَطَأً كَبِيْرًا حُضُوْرُ مُمَثِّلُ كَنِيْسَةٍ تُعَدُّ فَوْق المليارِ نَسْمَةٍ. فالوَافِدُ إِلى لُبْنَانَ يُمَثِّلُ حُكُوْمَةً لا تَعْتَرِفُ بِحَقِّ الشُّعُوْبِ المُنَاضِلَةِ باسْتِرْدَادِ أَرَاضِيْهَا، وَإِعَادَةِ أَهْلِهَا المُنْتَشِرِيْنَ في أَصْقَاعِ العَالَمِ إِلى أَوْطَانِهِمِ التَّارِيْخِيَّةِ، وإِنْشَاءِ الدُّوَلِ السَّيِّدَةِ وِفْقَ حَقِّ تَقْرِيْرِ المَصِيْرِ المُعْتَرَفِ بِهِ قَانُوْنِيًّا.

إِنَّ على "الجِهَاتِ الرُّوْحِيَّةِ العَالَمِيَّةِ" أَنْ تَتَضَامَنَ مَعَ "الجِهَاتِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ" لأَنَّ "اللَّوْلَبَ التَّارِيْخِيَّ وَاحِدٌ"، إِنْ في "جِهَتِهِ النَّفْسِيَّةِ"، أَوْ في "جِهَتِهِ العَمَلِيَّةِ".

___________________

-٣-

(١)- في تِلِفِزْيُوْنِ الجَدِيْد، السَّاعَةُ العَاشِرَةُ والنِّصْفُ مِنْ صَبَاحِ الأُرْبَعَاءِ في ٢٤/١١/٢٠١٠ .

(٢)- التَّعَمُّشُ : التَّغَافُلُ.

(٣)- شَذْبُ : إِظْهَار.

(٤)- خَذَلَ : تَخَلَّى عَنْ مُسَاعَدَتِهِ وَنُصْرَتِهِ. (المُعْجَمُ)./ "المَخَاذِلُ" : تَرْكُ المَلاَيِيْنِ مِنْ مَسِيْحِيْيِّ آسْيَا الصُغْرَى دُوْنَ مُسَاعَدَةٍ.

(٥)-"المَرْمُوْزُ" : ما يُرْمَزُ إِلَيْهِ.

(٦)-" الوَجْهَةُ" (فَتْحُ الوَاوِ) : الاِتِّجَاهُ التَّضَامُنِيُّ مِنْ حَيْثُ المَبْدَإِ.

الوُجْهَةُ (بِضَمِّ الوَاوِ) : الاِتِّجَاهُ التَّضَامُنِيُّ مِنْ حَيْثُ الحَرَكَة.

.........

"أَرْبَعَةُ شُعُوْبٌ مَسِيْحِيَّةٌ". "البِيْزَنْطِيُّوْنَ – اليُوْنَانُ". "أَرْبَعَةُ مِنْ شُعُوْبِ الأُمَّةِ". "المَوْضُوْعُ القَوْمِيُّ". "شُعُوْبُ الأُمَّةِ". "التَّعَمُّشُ عَنْ مُجْرَيَاتِ المَسِيْحِيْيِّنَ في لُبْنَانَ". "شَذْبُ الحُقُوْقِ وَاجِبٌ". "الحَرَكَةُ المَسِيْحِيَّةُ النِّضَالِيَّةُ". "مَخَاذِلُ" المَلاَيِيْنِ "مِنْ "شُعُوْبِ الأَمَّةِ". "شَعْبُنَا المَسِيْحِيُّ". "شَعْبُنَا المَسِيْحِيُّ"في لُبْنَانَ". "التَّضَامُنُ دَاخِلَ أُمَّتِنَا". "المَوْقِعُ الاِجْتِمَاعِيُّ المَسِيْحِيُّ". "مُؤْتَمَرُ مُسَانَدَةُ شُعُوْبُ آسْيَا الصُغْرَى". "التَّوْثِيْقُ المَسِيْحِيُّ والإِنْسَانِيُّ". "البُعْدَ الاِجْتِمَاعِيُّ المَسِيْحِيُّ". "المَرْمُوْزُ". "التَّضَافُرُ والتَّلاَحُمُ مَعَ شُعُوْبِ الأُمَّةِ". "الشُّعُوْبُ المُسْتَضْعَفَةُ". "التَّنْكِيْلُ التَّارِيْخِيُّ". "النَّظَرِيَّاتُ التَّبَاعُدِيَّةُ". "الجُذُوْرُ الدِيْنِيَّةُ". "تَبْدِيْلُ السِّيَاسَةِ الفَاتِيْكَانِيَّةِ". "الشُّعُوْبُ المَسِيْحِيَّةُ المَقْهُوْرَةُ". "المَذَاهِبُ المَسِيْحِيَّةُ الكُبْرَى". "عَمَلِيَّةُ تَضَامُنٍ بَيْنَ "الشُّعُوْبِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ" وَبَيْنَ "الشُّعُوْبِ الأُرْثُوْذُكْسِيَّةِ". "الجِهَاتُ الرُّوْحِيَّةُ العَالَمِيَّةُ". "الجِهَاتُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". "اللَوْلَبُ التَّارِيْخِيُّ". "اللَوْلَبُ التَّارِيْخِيُّ المُشْتَرَكُ". "الجِهَّةُ النَّفْسِيَّةُ". "الجِهَةُ العَمَلِيَّةُ".

٢٥/١١/٢٠١٠

١-"اللاَّ المَطَّاطَةُ" : "أُدْخُوْلٌ مَنْطِقِيٌّ" بِسَبَبِ طَبِيْعَتِهَا. / "الأُدْخُوْلُ المَنْطِقِيُّ".

٢-مُعَاوَدَةٌ : كَوْنُ النَّفْيَةِ (اللاَّ) سَابِقَةَ التَّقْسِيْمِ أَوِ "التَّقْسِيْمِ" الأُنْطُوْلُوْجِيِّ"، فَإِنَّهُ يَصُحُّ عَلَيْهَا حَالَةُ المُذَكَّرِ، أَيْ نَذْكُرُ الشَّيْءَ، أَوْ نَتَكَلَّمُ عَنْهُ؛ وَحَالَةُ المُؤَنَّثِ بِمَعْنَى "أُنْسُ الشَّيْءِ" حُصُوْلُهُ مَعَ "اِلْتِبَاسِ عَدَمِ حُصُوْلِهِ".

..........

لُغَةٌ لَيْسَتْ "مِنْ "مَزَاجِي (١) الأُنْطُوْلُوْجي". / "نَفْيَةٌ "في" المَزَاجِ الأُنْطُوْلُوْجي". / "حَالَةٌ "المَزَاجِ الأُنْطُوْلُوْجِي".

_____________________

-٤-

(١)- المِزَاجُ (بِكَسْرِ المِيْمِ) : مَا أُسِّسَ عَلَيْهِ البَدَنُ من الطَّبَائِعِ والأَحْوَالِ. (المُعْجَمُ).

"المَزَاجُ" : (بِفَتْحِ المِيْمِ) : حَالَةُ المَزْجِ مِنْ حَيْثُ المَبْدَإِ.

..........

لَنْ اَسْتَبِقَ في الكَلاَمِ بَعْضَ الكِتَابَاتِ.

..........

الوَقْفُ في آخِرَ الكَلِمَاتِ يُمَثِّلُ حَالَةَ الشَّفَهِيِّ كَحَالَةٍ تَسْبُقُ الكِتَابَةَ، أَيْ مُرَادِفَةٍ لِلْحَالَةِ "اللاَّ أَوَّلِيَّةِ" "السَّابِقَةِ في الخَارِجِ" "لِلْحَالَةِ الأُجْبُوْنِيَّةِ".

.........

بَرْكِيْ يَوْمِ الجُّمْعَة

بْيِبْقَى مَعِي لَمْعَة

بِخْفِي عَنِّي دَمْعَة،

حَالْةِ الدِّنِي مُرَّة.

.........

Francisation : Green Peace = La paix verte = contemporain

La verte paix = moyen – âge.

...........

"الزَّعْنُوْبُ" . / "الزَّعَانِبُ".

............

Aucun commentaire: