samedi, février 04, 2012

مُوْجِبَاتُ تُرْكِيًّا

٣/١١/٢٠١٠

مُوْجِبَاتُ تُرْكِيًّا.

===============

١-" أَراضي "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" :

كُنَّا نَتَمَنَّى مِنَ الرَّئِيْسِ أَمِيْنِ الجُمَيِّلِ عِنْدَ اِسْتِقْبَالِهِ السَّفِيْرَ التُّرْكِيَّ (١)، أَنْ يُكَلِّمَهُ عَنْ مَوْضُوْعِ احْتِلاَلِ المَنَاطِقِ الأَرْمَنِيَّةِ، والسِّرْيَانِيَّةِ، والآشُوْرِيَّةِ، والبِيْزَانْطِيَّةِ؛ وَأَنْ يَسْأَلَهُ عَنْ مَوْعِدِ الاِنْسِحَابِ مِنْ هَذِه الأَراضي "التي "تَنْتَمِي "إِلى" الأُمَّة المَسِيْحِيَّةِ".

٢-" الحَالَةُ المَشْرِقِيَّةُ" :

وَكُنَّا نَتَمَنَّى أَنْ يُعْلِمَهُ أَنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ في لُبْنَانَ، والمَوَارِنَةِ يَنْتَمُوْنَ إِلى "الحَالَةِ المَشْرِقِيَّةِ"، وَأَنَّ هَذِهِ الحَالَةَ هِيَ جِزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ مِنَ الأَمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ. وَأَنَّ لا فِكَاكَ بَيْنَ الجِزْءِ الشَّرِقِيِّ مِنَ الأُمَّةِ والجِزْءِ الغَرْبِيِّ مَهْمَا تَعَاظَمَتْ حَمْلاَتُ الوُشَاةِ، وَمَنِ اعْتَادوا الاِصْطِيَادَ في المَاءِ العَكِرِ.

٣-" التَّضَامُنُ المَشْرِقِيُّ" :

وَأَنْ يُعْلِمَهُ أَنَّ القِيَادَاتِ السِّيَاسِيَّةِ التي كَانَتْ غَافِلَةً عَنِ "الوُجُوْدِ المَسِيْحِيِّ التَّحَسُّسِيِّ" في جِوَارِ لُبْنَانَ، قَدْ وَعَتْ هَذَا المَوْضُوْعَ، وأَنَّهَا تَتَضَامَنُ إِلى أَقْصَى حَدٍّ مَعَ أَشِقَّائِهَا، مِنْ سِرْيَانٍ وَآشُوْرِيْيِّنَ وَأَقْبَاطٍ وَبِيْزَنْطِيْيِّنَ. وَأَنَّ نِضَالَ أُخْوَتِهَا في المَشْرِقِ هُوَ نِضَالَُهَا، وَكِفَاحُ أُخْوَتِهَا في هَذِهِ البُقْعَةِ هُوَ كِفَاحُهَا.

٤-" العِلْمَانِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ" :

وَنَتَمَنَّى أَنْ يُعْلِمَهُ أَنَّ النَّظَرَاتِ المَاضِيَةِ إِلى "العِلْمَانِيَّةِ المُسَطَّحَةِ" قَدْ وَلَّى زَمَنُهَا، وأَنَّ "التَّفَكُّرَ" في العِلْمَانِيَّةِ، حَالِيًّا، هُوَ مِنْ ضِمْنِ "العِلْمَانِيَّةِ المُدَوْبَلَةِ" أَوِ "العِلْمَانِيَّةِ الثُّنَائِيَّةِ"، أَي العِلْمَانِيَّةِ التي تُؤَسِّسُ نَفْسَهَا "دَاخِلَ المَنْظُوْمَةِ الدِّيْنِيَّةِ"، وَلَكِنْ خَارِجَ "المُؤَسَّسَةِ الإِكْلِيْرِكِيَّةِ".

٥-" المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ" :

وَنَتَمَنَّى أَنْ يُضِيْفَ أَنَّ الحَلَّ في لُبْنَانَ هُوَ الحَلُّ مِنْ ضِمْنِ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" التي تَحْفَظُ "للطوائِفِ غَيْرِ الوَلُوْدَةِ" مَدَاهَا الخاصّ، فَلاَ تَنْدَثِرُ وَتَتَفَتَّتُ مِنْ جَرَّإِ "تَدَاخُلٍ عِقَارِيٍّ كَبِيْرٍ". كَمَا عَلَيْهِ أَنْ يُوْضِحَ لَهُ أَنَّ التَّوَجُّهَ السِّيَاسِيَّ الجَدِيْدَ هُوَ في اِنْتِخَابِ كُلِّ طَائِفَةٍ نُوَّابَهَا لِئَلاَّ تَمِيْلُ "الطَّوَائِفُ الخَفِيْفَةُ الوِلاَدَةِ" مَعَ إِرَادَاتِ طَوَائِفَ أُخْرَى.

" التَّضَامُنُ ضِمْنَ الأُمَّةِ " :

كَمَا يُعْلِمُهُ "أَنَّ "التَّضَامُنَ الأَسَاسِيَّ" هُوَ ضِمْنُ الأُمَّةِ" ، وأَنَّ حَاجَاتِ الأُمَّةِ هِيَ جِزْءٌ مِنْ حَاجَاتِنَا، وَأَنَّ حَاجَاتِنَا جِزْءٌ مِنْ حَاجَاتِ الأُمَّةِ.

-٢-

لَقَدْ وَلَّى "زَمَنُ الضَّيَاعِ الفِكْرِيِّ" حَيْثُ كَانَتْ الفِكْرَةُ المَشْرِقِيَّةِ زَائِفَةً، وَمَفْهُوْمُ التَّضَامُنِ مَعَ الجِزْءِ الغَرْبِيِّ مِنَ الأُمَّةِ ضَائِعًا، وَتَحَسُّسَاتُ التَّارِيْخِ غَيْرَ وَاضِحَةٍ، وَعَلاَقَاتُنَا المَاضِيَةِ مَعَ فَرَنْسَا لاَ تُؤَطَّرُ وِفْقَ مَجْرَاهَا الفِعْلِيِّ.

إِنَّنَا الآنَ في وَعْيٍ تَامٍّ، نَتَضَامَنُ على مُسْتَوَى "التَّحَسُّسِ "الطَّائِفِيِّ-الاِجْتِمَاعِيِّ"، وَ"نَتَفَاعَلُ مَعَ إِخْوَتِنَا في المَشْرِقِ"، وَنُسْتَنْهَضُ لِمَا يَحْصُلُ مَعَ أَشِقَّائِنَا في القَارَّاتِ الخَمْسِ.

________________________

(١)- النَّهَارُ في ١٣/١٠/٢٠١٠ ، صفحة٥، "الجُمَيِّلُ يَسْتَقْبِلُ السَّفِيْرَ التُّرْكِيَّ.

..........

"مُوْجِبَاتُ تُرْكِيَّا". "أَرَاضِي "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "الاِنْتِمَاءُ إِلى الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "الحَالَةُ المَشْرِقِيَّةُ". "التَّضَامُنُ المَشْرِقِيُّ". "الوُجُوْدُ "المَسِيْحِيُّ التَّحَسُّسِيُّ". "العِلْمَانِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ". "العِلْمَانِيَّةُ المُسَطَّحَةُ". "العِلْمَانِيَّةُ المُدَوْبَلَةُ". "المَنْظُوْمَةُ الدِّيْنِيَّةُ". "المُؤَسَّسَةُ الإِكْلِيْرِكِيَّةُ". "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ". "الطَّوَائِفُ غَيْرُ الوَلُوْدَةِ". "التَّدَاخُلُ العِقَارِيُّ بَيْنَ الطَّوَائِفِ". "الطَّوَائِفُ الخَفِيْفَةُ الوِلاَدَةِ". "التَّضَامُنُ ضِمْنَ الأُمَّةِ". "زَمَنُ الضَّيَاعِ الفِكْرِيِّ". "التَّحَسُّسُ "الطَّائِفِيُّ-الاِجْتِمَاعِيُّ". "التَّفَاعُلُ مَعَ الإِخْوَةِ في المَشْرِقِ".

..........

"الحَلْنُوْسُ". / "حَلْنَسَ". / "المُحَلْنِسُ". /"التَّحَلْنُسُ". / "المُتَحَلْنِسُوْنَ". / "المُتَحَلْنِسَاتُ". / "يَتَحَلْنَسُ". / "تَتَحَلْنَسُ". / "المُتَحَلْنِسُ".

..........

"مُتَأَسِّفٌ غَيْرُ أَيْدِيُوْلُوْجِيِّ " لأَخْطَاءِ الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ :

مَا رَحْ رُوْحْ

وْمَا رَحْ بُوْحْ،

بِدِّيْ نُوْحْ

عَلِّيْ صَارْ. ..........

"دِيَانَةُ الشَّخْصِ بَلَدُهُ". / "فِكْرُ الشَّخْصِ قَوْمِيَّتُهُ".

..........

-٣-

"الظَّلاَمِيُّوْنَ" أَوِ "التِشَادُوْرِيُّوْنَ" : الذِيْنَ يَرْفُضُوْنَ حَقَّ النِّسَاءِ في "التَّحَرُّرِ النَّفْسِيِّ" اِنْطِلاَقًا مِنْ تَصَوُّرَاتِهِمِ الخَاصَّةِ "لِمَوَاقِفَ عُلْوِيَّةٍ" أَوْ "سِمَاتِيَّةٍ". (١) / "التَّحَرُّرُ النَّفْسِيُّ".

___________________

(١)-" المَوَاقِفُ السِّمَاتِيَّةُ" : تَصَوُّرٌ خَاصٌ لِطَرِيْقَةِ تَصَرُّفِ أَفْرَادٍ، أَوْ جَمَاعَاتٍ.

..........

٤/١١/٢٠١٠

"مُتَجَدْلِجٌ" (١) غَيْرُ مُتَحَرِّكٍ" :

أَنَا وَاعِي مِنْ زَمَانْ

وْعَمْ فَتِّشْ عَلَى أَمَانْ.

__________________

(١)- "مُتَجَدْلِجٌ " : الدَّاخِلُ في الجَدَلِيَّةِ مِنْ جَمِيْعِ إِسْبَارَاتِهَا.

.........

"المُنَاهِضُوْنَ". / "هَدَفُ المُنَاهِضِيْنَ".

.........

٥/١١/٢٠١٠

عَمْ بِتْئِلَّكْ،

عَمْ بِتْعِلَّكْ،

عَمْ بِتْدِلَّكْ

عَلْ المَفْطُوْرْ (١).

_________________

(١)-عَلْ المَفْطُوْرْ : (في النَّصِّ): ما هُوَ في عَادَتِهَا، أَوْ مِنْ عَادَتِهَا.

.........

أَنْ يَتَفَرَّجُوا

ويَتَعَرَّجُوا (١)

-٤-

وَيَتَدَرَّجُوا.

____________________

(١)- أَنْ يَتَعَرَّجوا : أَنْ يُقِيْمُوْا. (المُعْجَمُ).

.........

صِهْرِ الرَّئِيْسْ (١)

طِلِعْ تِلْبِيْسْ،

شِفْتُوْ مْبَارِحْ

تْبَدَّلْ حَبِيْسْ.

____________________

(١)- في القَرْنِ التَّاسِع عَشَرَ، وَضِمْنَ المُجْتَمَعِ الزِّرَاعِيِّ، كَانَ صُهْرُ رَئِيْسُ الدَّيْرِ هَمَّهُ الاِسْتِفَادَةَ مِنْ مَرْكَزِ قَرِيْبِهِ لِيَتَمَوَّنَ ما أَمْكَنَ مِنْ خَيْرَاتِ الدَّيْرِ، وَبَعْدَ مَوَاعِظَ عَدِيْدَةٍ مِنَ القَيِّمِ، يُبَدِّلُ لَحْنَهُ، وَيَدْخُلُ في مَحْبَسَةٍ، إِمَّا اِقْتِنَاعًا، أَوْ مَرَاوَغَةً لِبَعْضِ الوَقْتِ.

........

"الطَّمْشُ" : -الذي يَطْمُسُ الحَقَائِقِ.

-طَمْسُ الحَقَائِقِ. .........

٦/١١/٢٠١٠

/ "جَرْكَمَ". / "الجَرْكَمَة".

"التَّرَصُّبُ". / "تَرَصَّبَ". /

..........

"المُتَبَرْقِشُ" : مَنْ بِكَلاَمِهِ يَخْلُطُ المعاني بَعْضَهَا بِبَعْضٍ.

..........

"البَسْلَجَةُ". / "بَسْلَجَ". ..........

"النَّثْرُ المُحَوَّطُ". ..........

"العَرَبُ المُسْلِمُوْنَ" و "المَشْرِقِيُّوْنَ المَسِيْحِيُّوْنَ".

-٥-

.........

الإِشْكَالِيَّةُ السُّنِّيَّةُ – الشِّيْعِيَّةُ نَاتِجَةُ عَنِ "الفَرْدَانِيَّةِِ الطَّائِفِيَّةِ".

..........

إِنَّ فَرَنْسَا هِيَ "أُمُّ المَوَارِنَة". ..........

"الفَجْفَجَةُ" : إِتْبَاعُ مَنْهَجٌ فَجٌّ في المُعَاطَاةِ.

.........

"الكَتْجَجَةُ" : الكَلاَمُ المِهْذَارُ والعَنِيْدُ. .........

Euro-News : "Les nouvelles européennes (L.N.E.)

..........

الفَاءُ : "حَرْفُ اِسْتِنْتَاجٍ". الأَلِفُ : "حَرْفُ جَمْعٍ".

..........

"الجَهْبُوْزُ" (١) : "الجَهْيَزُ (٢) الصَّغِيْرُ".

_____________________

(١)- الجَهْبُوْزُ (عَامِيَّةٌ) : الجَهْبَزُ : الخَبِيْرُ بالأُمُوْرِ، المُمَيِّزُ بَيْنَ جَيِّدِهَا وَرَدِيْئِهَا . (المُعْجَمُ).

(٢)- الجَهِيْزُ : مِنَ الخَيْلِ (الخَفِيْفُ)، مِنَ العَدْوِ السَّرِيْعُ. (المُعْجَمُ). هُنَا، الفَتَى المُطِلُّ على الفِطْنَةِ والذَّكَاءِ.

.........

٧/١١/٢٠١٠

الجَنَّةُ : مَكَانٌ مِنْ كِثْرَةِ الفَرَحِ فِيْهِ، يُصَابُ قَاطِنُهُ بالجُنُوْنِ، أَوْ بِرِيْحٍ كَأَنَّهَا الجُنُوْنُ.

.........

"الحَسْمُ القَانُوْنِيُّ عَلَى اللاَّ شَرْعِيْيِّنَ".

.........

إِقَامَةُ التَّحَالُفِ السِّيَاسِيِّ بَيْنَ "الإِيْمَانِيْيِّنَ الدِّيْنِيْيِّنَ" و"الاِجْتِمَاعِيْيِّنَ الدِّيْنِيْيِّنَ" لِمُوَاجَهَةِ "أَهْلِ الاِضْطِرَابِ".

.........

Aucun commentaire: