samedi, février 04, 2012

حَقَائِقُ تُضِيْءُ المِهْمَازَ

٢٤/١٠/٢٠١٠

حَقَائِقُ تُضِيْءُ المِهْمَازَ (١)

==================

١-" التَّكْتِيْلُ الاِسْتِجْلاَبِيُّ" :

يُحَاوِلُ العِمَادُ عَوْنٌ دَفْعَ خَطًّا جَدِيْدًا في المَفْهُوْمِ السِّيَاسِيِّ اللُبْنَانِيِّ بانْتِقَاءِ بَعْضِ المُصْطَلَحَاتِ في "المَوْضُوْعِ المَسِيْحِيِّ الإِقْلِيْمِيِّ"، أَوْ في "المَوْضُوْعِ المَسِيْحِيِّ العَامِّ"، لاِسْتِجْلابِ بَعْضِ مَنْ تَرَكُوْهُ "لِقُرْبِهِ الدَّائِمِ" مِنْ حُزْبِ اللهِ.

٢-" السَّوْجُ "(٢) في طُرُقٍ مَسْلُوْعَةٍ (٣)" :

وَهْوَ بَعْدَ أَنْ سَاجَ مِرَارًا في مَفَاهِيْمَ العَلْمَنَةِ و"اللُبْنَانِيَّةِ المُوَحِّدَةِ"، حَمَلَ عَزَائِمَهُ إِلى "سَابِلَةِ (٤) المَسِيْحِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ"، ثُمَّ إِلى "المَشْرِقِيَّةِ"، وأَخِيْرًا إِلى آرَاءٍ في الرُّوْحَانِيَّةِ. ولا عِوَارٌ (٥) في تَنَقُّلاَتِهِ، فَهْوَ يَقْرُبُ (٦) شَيْئًا فَشَيْئًا مِنْ مُصْطَلَحَاتٍ وَمُرْتَكَزَاتٍ مَكَسْنَا عُمْرًا في وَضْعِهَا، وَصَقْلِهَا، وَبَلْوَرَتِهَا، مِنْ مَفَاهِيْمَ، وَنَظَرِيَّاتٍ، وَ"سَبَائِكَ أَيْدِيُوْلُوْجِيَّةٍ" (٧)، أَدْغَمْنَاهَا مَعَ بَعْضِهَا البَعْضِ "لِتَتَلَوْلَبَ حَوْزًا (٨)" تُبْعِدُ الشَّطَطَ الفِكْرِيِّ و" السَّغَائِبَ (٩) المُبَرْطَلَةِ (١٠)". وَهَا أَنَّ العِمَادَ عَوْن يُشْرِفُ عَلَى "مَدْمُوْغَاتٍ فِكْرِيَّةٍ" قَدْ تَرَاجَعَ عَنْ أُسِّهَا مَنِ اِلْتَسَعَ بِتَهَجُّمَاتٍ يُمْكِنُ الرَّدُّ عَلَيْهَا بِسُهُوْلَةٍ وَيُسْرٍ.

٣-" تَرَنُّحٌ خَارِجَ جَيْلَمَ الشَّرْعِيَّةِ (١١)" :

وَنَأْمَلُ أَنَّ العِمَادَ عون سَيَكْتَشِفُ يَوْمًا ما "طَرِيْقَ التَّجَدُّدِيَّةِ" في نِضَالِهَا الثَّابِتِ مِنْ أَجْلِ "الاِجْتِمَاعِ المَسِيْحِيِّ في لُبْنَانَ والشَّرْقِ والعَالَمِ". وَلَكِنْ عَلَيْهِ أَوَّلاً أَنْ يُعْلِنَ النَّقْدَ الذَّاتِيَّ لِكُلِّ "الأَبَاطِيْلِ الفِكْرِيَّةِ" والسُّلُوْكِ المُتَنَاقِضِ التي اِلْتَزَمَهَا "في دُرْدُورِ تَحْلِيْلاتِهِ الخَاصَّةِ"، والتي دَرَجَ عَلَيْهَا بِسَبَبِ "سَلِطِ (١٢) الأَفْكَارِ "الأَنْوَارِيَّةِ (١٣)". إِذْ ذَاك يُمْكِنُهُ أَنْ "يَتَوَعْوَعَ (١٤) الدَّرْبَ الصَّائِبَة" بَعْدَ أَنْ يَرْتَبِثَ (١٥) عَنْ جَمَاعَةِ حِزْبِ اللهِ التي أَوْقَعَتِ اللُبْنَانِيْيِّنَ في "مَضَارِمَ" (١٦) ما زَالَتْ تَحْتَ الرَّمَادِ، وَلَكِنْ يُمْكِنُ أَنْ تُثَارَ في أَيِّ لَحْظَةٍ، طَالَمَا أَنَّ "السِّلاَحَ الوَطُوْفَ (١٧)" "يَقْبَعُ مُتَرَنِّحًا خَارِجَ جَيْلَمَ (١٨) الشَّرْعِيَّةِ".

٤-" الطُّرُقُ القَالِبَةُ (١٩) " :

"تَوَجَّهَ العِمَادُ عَوْن مِنَ الدَّيْرِ إِلى الجَامِعَةِ حَيْثُ تَوَسَّطَتِ السَّاحَةَ الرَّئِيْسِيَّةَ لافِتَةٌ إِلكْتُروْنِيَّةٌ تُرَحِّبُ "بِرَائِدِ الهَوِيَّةِ الحَضَارِيَّةِ غَيْرِ المُرْتَبِكَةِ (٢٠)".

- عِنْدَمَا كان العِمَادُ عَوْنٌ رَئِيْسًا لِلوُزَرَاءِ ، رَفَعَ شِعَارَ: "شَعْبَ لُبْنَانَ العَظِيْمِ". فَهَلْ يُوَافِقُ اليَوْمَ على الاِنْتِمَاءِ إِلى "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ العَالَمِيَّةِ" ؟ وَهَلْ يُعْلِنُ هَذَا التَّحَوُّلَ ثَابِتَةً في"سِيَاسَتِهِ المَشْرِقِيَّةِ ؟

وَكَانَ يَقُوْلُ "بالعَلْمَانِيَّةِ المُبَسَّطَةِ"، فَهَلْ يُوَافِقُ الآنَ على "العَلْمَانِيَّةِ الثُّنَائِيَّةِ" ؟

٥-هَلْ يَتَأَكَّدُ المَوْقِفُ الجَدِيْدُ لِلْعِمَادِ عَوْنٍ ؟ :

"وَمَنَحَ الأَبُّ رَاجِحٌ العِمَادَ عَوْنَ دِرْعَ الجَامِعَةِ الأَنْطُوْنِيَّةِ، حُفِرَ عَلَيْهَا : "رَائِدُ الدَّوْرِ الإِقْلِيْمِيِّ الصَامِدِ".

-٢-

- هَلْ العِمَادُ عَوْنٌ يَدْعُو إِلى التَّضَامُنِ مَعِ "الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ المُنَاضِلَةِ" ؟ هَلْ يُكَافِحُ مِنْ أَجْلِ حَقِّ تَقْرِيْرِ المَصِيْرِ للأَرْمَنِ، والأَقْبَاطِ والأَشُوْرِيْيِّنَ، وَبَاقي الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ ؟ هَلْ يُنَافِحُ مِنْ أَجْلِ تَثْبِيْتِ لُغَاتِهِمْ، مِنْ أَرْمَنِيَّةٍ، وَقُبْطِيَّةٍ وآشُوْرِيَّةٍ، وَسِرْيَانِيَّةٍ، بالإِضَافَةِ إِلى الفَرَنْسِيَّةِ "التي اِنْتَقَاهَا المَوَارِنَةُ" بَعْدَ أَنْ عَبَّرَتْ عَنْ "مَجْهُوْدِهِمِ التَّارِيْخِيِّ المُشْتَرَكِ" مَعَ الفَرَنْجَةِ في سَبِيْلِ تَحْرِيْرِ المِنْطَقَةِ مِنَ الاِسْتِعْمَارِ ؟

٦-" الحِسُّ الاِسْكَتُوْلُوْجِيُّ" :

وَقَالَ الأَبُّ رَاجِحٌ : "لَقَدْ سَرَّنَا أَنْ تَرْفَعُوا العَمَلَ السِّيَاسِيَّ إِلى أَبْعَدِ مِنْ عَدَدِ المَقَاعِدِ والمَزَادَاتِ الدِّيْمُوْغِرَافِيَّةِ".

- إِنَّ عَدَدَ المَقَاعِدِ المُعْطَاةِ للطَّوَائِفِ هِيَ حِمَايَةٌ "لِلْوُجُوْدِ "النَّفْسِيِّ والسِيَاسِيِّ" لِهَذِهِ "التَّجَمُّعَاتِ "الرُّوْحِيَّةِ الأَنْتروبولوجِيَّةِ". فَإِذَا وَلَّتِ المَقَاعِدُ التَّمْثِيْلِيَّةُ، لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ إِمْكَانِيَّةٌ للطَّائِفَةِ لِتُدَافِعَ تَشْرِيْعِيًّا عَنْ "أَمَانِيْهَا "الثَّقَافِيَّةِ والتُّراثِيَّةِ". فَبَاقي الطَّوَائِفِ لَنْ تَتَفَهَّمَ "مَطَالِبَهَا "الحَيَوِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ" لأَنَّ "هَذِهِ النِّفْرَازَاتِ (٢١)" لا تُشَكِّلُ جُزْءًا مِنَ "التُراثِ النَّفْسِيِّ التَّارِيْخِيِّ" لِلْمَجْمُوْعَاتِ الأُخْرَى.

أَمَّا الدِيْمُوْغِرَافِيَا، فهي أَسَاسِيَّةٌ لِتَتَمَكَّنَ الطَّائِفَةُ مِنْ إِرْسَالِ مَنْدُوْبِيْنَ يُعَبِّرُوْنَ "عن حِسِّهَا الاِسْكَتولوجِيِّ"، وَإِلاَّ أَضْحَى مُمَثِّلُوْنَ إِسْمِيُّوْنَ يُنَفِّذُوْنَ "الخُطَطَ الاِسْتِنْهَاضِيَّةَ الثَّقَافِيَّةَ" لِغَيْرِ تَجَمُّعَاتٍ.

٧-" قُصُوْرُ السِّيَاسَةِ العَوْنِيَّةِ" :

"تَدْفَعُوْنَ بالمَسِيْحِيْيِّنَ إِلى تَنْوِيْرٍ مُتَجَدِّدٍ وَأَصِيْلٍ يَقُوْمُ عَلَى الخُرُوْجِ مِنْ جَرْأَةِ الخَائِفِ إِلى شَجَاعَةِ الوَاثِقِ".

- لَقَدْ كَانَ العِمَادُ عَوْنٌ، إِبَّانَ رِئَاسَتِهِ لِمَجْلِسِ الوُزَرَاءِ، يَقُوْلُ: إِنَّ اللُبْنَانِيْيِّنَ كُلَّهُمْ في صَفِّي، لَكِنَّ ضُغُوْطَاتٍ إِقْلِيْمِيَّةٍ تَمْنَعُهُمْ مِنَ التَّعْبِيْرِ عَنْ مَوْقِفِهِمْ. أَمَّا بَعْدَ عَوْدَتِهِ إِلى لُبْنَانَ، فَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ جَمْعِ أَيِّ فِئَةٍ خَارِجَ الإِطَارِ المَسِيْحِيِّ.

أَمَّا الآنَ، فَهْوَ يُرْبِكُ المَسِيْحِيْيِّنَ بالضَّغْطِ عَلَيْهِمْ لإِبْقَاءِ سِلاَحٍ غَيْرِ شَرْعِيٍّ في البِلادِ، وَهْوَ في جُهْدِهِ هذا يَقُوْدُهُمْ إِلى سُوْءِ المَصِيْرِ لأَنَّ الحَرْبَ فِي حَالِ نُشُوْبِهَا مُجَدَّدًا، سَتَكُوْنُ أَكْثَرَ ضَرَاوَةً مِنَ الحَرْبِ التي وَرَّطَ فِيْهَا حِزْبُ اللهِ، البِلادَ.

٨-" العَلْمَنَةُ التَّفَرُّدِيَّةُ":

"التَنْوِيْرُ كَانَ مَسِيْحِيًّا، لا بِمَخَاوِفِهِ، بَلْ بِقَدْرِ ما يَبْذُلُ ذَاتَهُ".

- إِنَّ تَنْوِيْرَ القَرْنِ الثَّامِنِ عَشَرَ فَصَلَ بَيْنَ الكَنِيْسَةِ والحُكْمِ الإِدَارِيِّ؛ فَضَاعَ المَسِيْحِيُّوْنَ في هَوِيَّةٍ لا اِرتِبَاطَ لَهَا "بالمُعْطَى "التَّارِيْخِيِّ – الحَضَارِيِّ". فإِذا كانَ العِمَادُ عَوْنٌ يُرِيْدُ السَّيْرَ عَلَى المِنْوَالِ نَفْسِهِ، فَإِنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ سَيَضِيْعُوْنَ في مَتَاهَاتِ "العَلْمَنَةِ التَّفَرُّدِيَّةِ". وَإِنْ بَدَّلَ العِمَادُ عَوْنٌ مِنْ مَوَاقِفِهِ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُعْلِنَ صَرَاحَةً اِلْتِزَامَهُ "بالبُعْدِ المَسِيْحِيِّ العَالَمِيِّ" و"التَّضَامُنِ النَّفْسِيِّ" في إِطَارِ "الأُمَّةِ الكُبْرَى".

-٣-

٩-" التَّتَابُعُ التَّارِيْخِيُّ" :

وَقَالَ العِمَادُ عَوْنٌ : "إِنَّ الأَحْدَاثَ في الشَّرْقِ الأَوْسَطِ فَرَضَتْ إِجْرَاءَ إِعَادَةَ نَظَرٍ شَامِلَةٍ وَضَرُوْرِيَّةٍ".

- إِنَّ الأَحْدَاثَ في الشَّرْقِ الأَوْسَطِ لَيْسَتْ جَدِيْدَةً، بَلْ هِيَ في تَتَابُعٍ مُتَلاَزِمٍ مُنْذُ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ. وعلى العِمَادِ عَوْنٍ اسْتِنْهَاضَ المَسِيْحِيْيِّنَ "في كَامِلِ المَشْرِقِ" لِلْمُطَالَبَةِ بِحُقُوْقِهِمْ. أَمَّا دَعْمُهُ الفَرْدِيُّ لِلْسِلاَحِ غَيْرِ النِّظَامِيِّ، فَهْوَ رَمْيَةُ حَجَرٍ في بُرْكَةِ مَاءٍ لا تُفِيْدُ المَسِيْحِيْيِّنَ بِشَيْءٍ، بَلْ تَضُرُّهُمْ وَاقِعِيًّا وَمَادِّيًّا في حَالِ حُصُوْلِ حَرْبٍ، وَتُشَتُّتِ "المَجْهُوْدِ "المَسِيْحِيِّ المَشْرِقِيِّ" الهَادِفِ إِلى الوُصُوْلِ إِلى المَطَالِبِ القَانُوْنِيَّةِ المُحِقَّةِ.

١٠-" رِسَالَةٌ أَوْعَسَتِ (٢٢) الحَالَ" :

"وَشَدَّدَ أَنَّ الرِّسَالَةَ إِلى سِيْنُوْدُسِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ هِيَ المُنْطَلَقُ إِلى التَّغْيِيْرِ".

- إِنَّ الرِّسَالَةَ إِلى السِّيْنُوْدُسِ لَمْ تَتَضَمَّنْ شَيْئًا عَنِ "الهَجْمَةِ الحَاصِلَةِ" في القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ؛ كَمَا لَمْ تَتَضَمَّنْ شَيْئًا عَنِ الحُقُوْقِ التَّارِيْخِيَّةِ " غَيْرِ المُنْتَقَصَةِ" لِلأَرْمَنِ والأَشُوْرِيْيِّنَ والسِّرْيَانِ والأَقْبَاطِ والمَوَارِنَةِ والبِيْزَنْطِيْيِّنَ".

وَهْيَ لَمْ تَذْكُرْ "ضَرُوْرَةَ الوِحْدَة (٢٣) في التَّوَجُّهَاتِ "لِجُزْئَيِّ الأُمَّةِ" شَرْقًا وَغَرْبًا".

١١-" مَحَارِبُ (٢٤)" "أَضَاءَتْ نَافُوْرَتَهَا" :

"وَدَعَا إِلى تَحْدِيْدِ أَسْبَابِ الحَرْبِ التي مَرَّتْ عَلَى لُبْنَانَ".

- إِنَّ سَبَبَ الحَرْبِ الأَسَاسِيِّ هُوَ في التَّفَرُّدِ الثُّنَائِيِّ لِلْفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ المُسَلَّحِيْنَ واليَسَارِ، اللَذَيْنِ وَاجَهَا السُّلْطَاتِ الشَّرْعِيَّةِ بالسِّلاَحِ والقُوَّةِ في إِطَارِ خُطَّتِهِمَا القَفْزَ فَوْقَ أَرَاءِ الطَّوَائِفِ، وَفَرْضَ أَمْرٍ وَاقِعٍ "بِمَحَارِبَ" بَيْنَ لُبْنَانَ والدَّوْلَةِ العِبْرَانِيَّةِ.

وَهَا أَنَّ حِزْبَ اللهِ يُعَاوِدُ الفَصْلَ نَفْسَهُ بإِرَادَةِ فَرْضِ وَضْعٍ حَرْبِيٍّ جَدِيْدٍ بَيْنَ الجِهَةِ اللُبْنَانِيَّةِ والجِهَةِ العِبْرَانِيَّةِ.

١٢-" التَّآلُفُ المَنْهَجِيُّ" :

"واَعْتَبَرَ "أَنَّ عَلَى كُلِّ مَسِيْحِيٍّ أَنْ يَتَخِذَ السَّيِّدَ المَسِيْحَ، المِثَالَ الوَحِيْدَ".

أ-" مُسْتَوَيَا المَسِيْحِيَّةِ" :

- إِنَّ المَسِيْحِيَّةَ هِيَ عَلَى مُسْتَوَيَيْنِ :

أَوَّلاً : المُسْتَوَى الإِيْمَانِيُّ البَحْتُ. وَهُنَا تَكُوْنُ رَدَّةُ فِعْلِ المَسِيْحِيِّ، عَدَمَ الدِّفَاعِ عَنْ نَفْسِهِ، والمُسَامَحَةَ لِكُلِّ ما يَصْدُرُ عَنِ المُهَاجِمِ.

ثَانِيًا : "المَسِيْحِيَّةُ النِّضَالِيَّةُ"، وَهْيَ النَّابِعَةُ عَنِ "المَسِيْحِيَّةِ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ"، أَيْ المَسِيْحِيَّةُ التي تَكَوْكَبَتْ عَلَى المُسْتَوَى الثَّاني، فَأَضْحَتْ "إِرَادَةً "تَارِيْخِيَّةً – اِجْتِمَاعِيَّةً".

-٤-

وَهَذِهِ المَسِيْحِيَّةُ أَصْبَحَتْ مَسْؤُوْلَةً عَنْ مُجْتَمَعَاتٍ (٢٥)، وَشُعُوْبٍ ، وَجَمَاعَاتٍ؛ وَعَلَيْهَا المُحَافَظَةُ على "مَضْمُوْنِهَا الأُنَاسِيِّ". لِذَا، "فالمَسِيْحِيَّةُ النِّضَالِيَّةُ" تُدَافِعُ عَنْ نَفْسِهَا كَيْ تُبْقِيَ حُقُوْقِهَا ثَابِتَةً، لا تَهْتَزُّ. وَهْيَ تَتَنَاقَضُ ظَاهِرِيًّا مَعَ "مَدْلُوْلاَتِ التَّوَجُّهِ الرُّوْحَانِيِّ"، لَكِنَّهَا في تَنَاقُضِهَا الظَّاهِرِ "تُعْلِي (٢٦) الجَدَلِيَّةَ الضِّمْنِيَّةَ" المَوْجُوْدَةَ بَيْنَ الفَرْضِيَّةِ (٢٧) وَتَضَادِّهَا، وَتُوْصِلُ إِلى "تَرْكِيْبِ" التَّآلُفِ المَنْهَجِيِّ".

ب-" الدِّفَاعُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ" :

إِنَّ "الدِّفَاعَ عَنِ المَسِيْحِيَّةِ" هُوَ خَطْوَةٌ (٢٨) جَدِيْدَةٌ في "المَفْهُوْمِ الإِسْكَتُوْلُوْجِيِّ" (٢٩) لِلْمَسِيْحِيَّةِ" التي عَلَيْهَا، "مِنْ أَجْلِ المُحَافَظَةِ عَلَى خُصُوْصِيَّتِهَا الاِجْتِمَاعِيَّةِ"، أَنْ تُظْهِرَ أَظَافِرَهَا، وَإِلاَّ انْدَثَرَتْ في مُوَاجَهَتِهَا مَعَ "المَاوَرَائِيَّاتِ الوِحْدَوِيَّةِ".

إِنَّ مَا صَحَّ في صُعُوْبَةٍ مَعَ مُوَاجَهَاتٍ "لِعُلْوِيَّاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ" لا يَنْبَرِي (٣٠) في مُبَارَزَاتٍ " لِنُظُمٍّ وَاحِدِيَّةٍ". لِذَا، فَالدِّفَاعُ بالوَسَائِلِ المُتَاحَةِ ضَرُوْرِيٌّ جِدًّا حَتَّى لَوِ ابْتَعَدْنَا بَعْضَ الشَّيْءِ عَنِ "المَفْهُوْمِ الدُّوْغِمَائِيِّ للإِنْحِنَاءِ المَسِيْحِيِّ".

١٣-" التَّأْرِيْخُ "الدِّيْنِيُّ – الاِجْتِمَاعِيُّ" :

وَيُتَابِعُ العِمَادُ عَوْنٌ : " فَالمَسِيْحِيُّوْنَ مَرُّوْا بِفَتَرَاتِ اِضْطِهَادٍ مِنْ العُهُوْدِ الرُّوْمَانِيَّةِ القَدِيْمَةِ إِلى اليَوْمَ، وَهَذَا لَمْ يَنَلْ مِنْهُمْ".

- وَهَذَا مَا نَقُوْلُهُ ضِمْنَ "التَّأْرِيْخِ "الدِّيْنِيِّ – الاِجْتِمَاعِيِّ". فَمُوَاجَهَةُ "النِّظَامِ المَاوَرَائِيِّ" في الأَمْبِرَاطُوْرِيَّةِ الرُّوْمَانِيَّةِ نَجَحَ لأَنَّ المَسِيْحِيَّةَ كَانَتْ تُقَدِّمُ "فَرْدَانِيَّةَ الآلِهَةِ" أَمَامَ تَعَدُّدِهَا. أَمَّا بَعْدَ الهَجْمَةِ التي اِكْتَسَحَتْ مَنَاطِقَ الأُمَّةِ، مِنَ الشَّرْقِ إِلى شَمَالِ أَفْرِيْقِيَا، فَإِنَّ طُوْلَ مُدَّةَ الحُكْمِ الجَدِيْدِ أَدَّى إِلى إِنْهَاءِ المَسِيْحِيَّةِ من لِيْبِيَا إِلى المَغْرِبِ، مَعَ إِبْقَاءِ بَعْضِهَا في بِلاَدِ الشَّرْقِ.

١٤-" تَحَرُّكُ التَّجَدُّدِيَّةِ العُمْقِيِّ" :

وَلاَحَظَ رَئِيْسُ الوُزَرَاءِ الأَسْبَقِ "أَنَّ قِيْمَةَ المَسِيْحِيْيِّنَ في قِدْرَتِهِمْ عَلَى مُقَاوَمَةِ إِغْرَاءَاتِ المَالِ، والتَّمَسُّكِ بِعَصَبِيَّتِنَا ضِدَّ الشَّكِّ، وَبِرَجَائِنَا الدَّائِمِ عَلَى أَمَلِ القِيَامَةِ بَعْدَ المَوْتِ".

أ-" زَمْعِيَّةُ" (٣١) بُوْرِجْوَازِيَّةُ الكومبرادور" :

- لَقَدْ كُنَّا أَوَّلَ مَنْ أَعْلَنَ في إِطَارِ "الجَبْهَةِ القَوْمِيَّةِ اللُبْنَانِيَّةِ" (٣٢) - "اِتِّحَادِ قِوَى الشَّعْبِ العَامِلِ المَسِيْحِيِّ" (٣٣) أَنَّ "بُوْرِجْوَازِيَّةَ الكُوْمِبْرَادُوْرِ المَسِيْحِيَّةِ" وَعَبْرَ بَعْضَ الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ، وَبَعْضَ الشَّخْصِيَّاتِ المُسْتَقِلَّةِ تُحَاوِلُ رَبْطَ مَصِيْرَ "القِوَى الشَّعْبِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" بالدَّاخِلِ العَرَبِيِّ. وَهْيَ تُدْخِلُ المَسِيْحِيْيِّنَ في الصِّرَاعِ الدَّائِرِ بَيْنَ اليَمِيْنِ العَرَبِيِّ واليَسَارِ العَرَبِيِّ. كَمَا أَنَّ هَذِهِ البُوْرِجْوَازِيَّةَ تُغَيِّبُ دَائِمًا "وَجُوْبَ التَّضَافُرِ والتَّقَارُبِ" مَعَ "القِوَى المَسِيْحِيَّةِ في الغَرْبِ".

ب-" صَحَائِفُ الحَقِّ" :

-٥-

كَمَا وَاجَهْنَا دَوْمًا أَفْكَارَ الاِنْهِزَامِ المُنْتَشِرَةِ بِسَبَبِ أَنَّ الأَحْزَابَ التَّقْلِيْدِيَّةَ "لَمْ تَكُنْ مُؤْمِنَةً بِوِحْدَةِ (٣٤) الأُمّةِ، في شَرْقِهَا وَفي غَرْبِهَا". وَكَانَ الخَوْفُ مُسَيْطِرًا في أَجْوَائِهَا مِنْ وُجُوْدِ "العُمْقِ العَرَبِيِّ – الإِسْلاَمِيِّ". وَلَمْ تَكُنْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ أَمْرِهَا في إِشْهَارِ (٣٥) "صَحَائِفَ الحَقِّ" المُكَرَّسِ دَوْلِيًّا في مَبَادِئَ تَقْرِيْرِ المَصِيْرِ، والعَيْشِ وِفْقَ "الذَّاتِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ".

ج-" مَهَامُّ (٣٦) "القِوَى التَّجَدُّدِيَّةِ" :

لَقَدْ سَعَتِ "القِوَى التَّجَدُّدِيَّةُ" ، وَمُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ إِثْنَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ عَامًا لإِبْرَازِ "أُفْعُوْلِ "الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ" في إِظْهَارِ هَوِيَّتِهَا (٣٧)، وَ"صَقْلِ مُتَطَلِّبَاتِهَا"، وَ"إِعْلاَءِ شَأْنِ أَمَانِيْهَا".

لَقَدْ تَوَصَّلْنَا إِلى بَلْوَرَةِ "الوَعْيِ القَوْمِيِّ المَشْرِقِيِّ"، و"الحَالَةِ المَسِيْحِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ"، وَ"وُجُوْبِ التَّضَامُنِ العَالَمِيِّ". وَمَا عَلَى القِيَادَاتِ اللُبْنَانِيَّةِ إِلاَّ المَشْيَ في هَذَا "المَسَارِ الوَاضِحِ"، وَسَيُسَاعِدُوْنَ بِذَلِكَ الجَمَاهِيْرَ في تَكْرِيْسِ أَحَاسِيْسِهَا، و"إِضْهَالِ (٣٨) لَغْلَغَتِهَا (٣٩)".

أَمَّا القِيَامَةُ بَعْدَ المَوْتِ، فَهْيَ لا تَمْنَعُ مِنْ أَنْ نَعِيْشَ مُعَزَّزِيْنَ مُكَرَّمِيْنَ في هَذِهِ الدُّنْيَا. فَنَحْنُ أُبَاةٌ، ولا نَقْبَلُ أَنْ تُؤْخَذَ أَرْضُنَا، وَنُحْكَمَ تَارِيْخِيًّا مِنْ جَمَاعَاتٍ جَاءَتْ بالقُوَّةِ، وَدُوْنَ وَجْهِ حَقٍّ عَلَى "رَبْعَةِ (٤٠) بَيَادِرِنَا" و"سَرْهَفِ (٤١) مَطَاوِيْنَا (٤٢)".

١٥-"الثَّبَاتُ "التُّرَاثِيُّ – الحَضَارِيُّ" :

"نَرْفُضُ فِكْرَةَ الإِحْبَاطِ عِنْدَ المَسِيْحِيْيِّنَ" .

أ-" مُوَاجَهَةُ الرُّعْبَ التَّارِيْخِيَّ" :

- لَقَدْ وَاجَهْنَا دَوْمًا أَفْكَارَ الهَلَعِ مِنَ الدَّاخِلِ العَرَبِيِّ المُتَرَسِّبَةِ مِنْ أَيَّامِ التَّرْوِيْعِ في زَمَنِ العُثْمَانِيْيِّنَ، والتَّابِعَةِ لأَيَّامِ الرُّعْبِ الكُبْرَى عِنْدَ هُجُوْمِ المَمَالِيْكِ وَاسْتِشْهَادِ بَطْرِيَرْكِنَا. وَجَابَهْنَا الخَوْفَ الوَاعِيَ أَوْ شُبْهَ الوَاعِي مِنَ العُمْقِ العَرَبِيِّ – الإِسْلاَمِيِّ، إِذْ أَعْلَنَّا أَنَّ المُحَاطِيْنَ هُمْ أَيْضًا "مُحَاطُوْنَ مِنْ "قَارَّاتِ أُمَّتِنَا" (٤٣).

ب-" الشَّامِلُ المَاوَرَائِيُّ" :

كَمَا لَفَتْنَا النَّظَرَ إِلى حُقُوْقِنَا الثَّابِتَةِ، وَحُقُوْقِ شُعُوْبِنَا في المَشْرِقِ، وَفِي أَيِّ مَكَانٍ. وَدَمَجْنَا "البُعْدَ "القَوْمِيَّ التَّبْسِيْطِيَّ" "بالبُعْدِ "الاِجْتِمَاعِيِّ – الدِّيْنِيِّ" مِنْ حَيْثُ "الشَّامِلِ المَاوَرَائِيِّ"، "النَّظَرِيِّ والتَّطْبِيْقِيِّ".

ج-" ضَيَاعُ "الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ" :

أَمَّا الأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ، فَهْيَ كَانَتْ ضَائِعَةً في "المَفْهُوْمِ "اللُغَوِيِّ – القَوْمِيِّ" الذي يَشُدُّهَا دُوْنَ أَنْ تَدْرِي إِلى خَارِجِ "المَنْظُوْمَةِ "القَوْمِيَّةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ – الدِّيْنِيَّةِ". فَرَأَتْ هَذِهِ الأَحْزَابُ نَفْسَهَا تُوَاجِهُُ تَنَاقُضًا بَيْنَ حِسِّهَا الأَهْيَفِ (٤٤) في "بُدُوَّاتِ (٤٥) تَارِيْخِهَا"، وَبَيْنَ مُسْتَلْزَمَاتِ الدُّخُوْلِ التَّقْلِيْدِيِّ "في عَلاَقَةِ "اللُغَةِ –الأُمَّةِ"؛ وَهْوَ ما كَانَتِ الجَمَاهِيْرُ تَرْفُضُهُ "بِعَفَوِيَّتِهَا الأَوَّلِيَّةِ"، والزُّعَمَاءُ يَنْسَاقُوْنَ إِلَيْهِ بِمَضَضٍ، وَكَأَنَّهُ قَدَرٌ مَفْرُوْضٌ لا "اِخْتِيَارٌ مَرْبُوْدٌ (٤٦)".

-٦-

د-" رَفْضُ "الكَوْكَبِ "اللُغَوِيِّ – القَوْمِيِّ" :

لَقَدْ أَعْلَنَّا أَنَّ عَلَى جَمَاهِيْرِنَا "أَنْ تُتَابِعَ حِسَّهَا "العَفَوِيِّ التَّارِيْخِيِّ" ، وَوَاجَهْنَا المُنَاهِضِيْنَ الذِيْنَ اِسْتَشَاطُوْا غَضَبًا لِعَدَمِ إِرَادَتِنَا الدُّخُوْلَ في "اللَوْلَبِ "اللُغَوِيِّ – القَوْمِيِّ" الذي يَطْحَنُ تُرَاثَنَا، وَيَطْمُسُ أَمَانِي أَجْدَادِنَا.

١٦-" الزَّقُّ (٤٧) التَّحْصِيْنِيُّ" :

"إِنَّ شُعُوْرَ الإِحْبَاطِ يَتَنَاقَضُ مَعَ إِيْمَانِنَا المَسِيْحِيِّ وَمَسِيْرَةِ المَسِيْحِ عُمُوْمًا".

أ-" التَّحَوُّلُ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيُّ" :

- إِنَّ السَّيِّدَ المَسِيْحَ كان يَقُوْلُ دَائِمًا : إِنَّ مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هَذَا العَالَمِ، مِمَّا جَعَلَ المَسِيْحِيْيِّنَ يَسْتَشْهِدُوْنَ في العُصُوْرِ الأُوْلَى دُوْنَ أَيِّ مُقَاوَمَةٍ. وَلَكِنْ بَعْدَ أَنْ تَثَبَّتَتِ المَسِيْحِيَّةُ في القَرْنِ الرَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ، "دَخَلَ بُعْدٌ "اِجْتِمَاعِيُّ قَوْمِيٌ" السَّاحَةَ، مِمَّا يُرَتِّبُ الدِّفَاعَ الصَّلْبَ والمُتَتَابِعَ عَنِ "الحَضَارَةِ التَّارِيْخِيَّةِ" في مَضَامِيْنِهَا "التُّرَاثِيَّةِ والفِكْرِيَّةِ والثَّقَافِيَّةِ".

ب-" المَقُوْلَةُ الأَوَّلِيَّةُ" :

وَقَدْ نَكُوْنُ في تَنَاقُضٍ مِنْ حَيْثُ المَبْدَإِ مَعَ "المَقُوْلَةِ المَسِيْحِيَّةِ الأَسَاسِيَّةِ" في تَرْكِ المُنَاهِضِيْنَ يَتَصَرَّفُوْنَ وِفْقَ ما يُرِيْدُوْنَ إِلى أَن يَنْبَهِرُوْا "بالمَسْلَكِ الأَخْلاَقِيِّ التَّسَامُحِيِّ لِلْمُؤْمِنِيْنَ"، فَيُبَدِّلُوْنَ مِنْ مُعَامَلَتِهِمِ القَهَّارَةِ، وَيَتَحَوَّلُوْنَ إِلى مُعْتَقَدِ الذِيْنَ اِضْطَهَدُوْهُمْ.

ج-" الشَّدَنُ (٤٨) الدِّفَاعِيُّ" :

وَهِيَ طَرِيْقَةٌ يَصْعَبُ نَجَاحُهَا، كَمَا قُلْنَا، لأَنَّنَا نُوَاجِهُ "إِيْمَانِيَّاتٍ أَحَادِيَّةٍ" لَهَا "قَوَانِيْنُهَا وَتَرَسُّبَاتُهَا الذِّهْنِيَّةِ". فَنَتَعَرَّضُ عِنْدَئِذٍ للإِنْدِثَارِ والاِضْمِحْلاَلِ. لِذَا، عَلَيْنَا "أَنْ "نُعَامِدَ (٤٩)" المُتَقَدِّمِيْنَ عُنْوَةً على شُعُوْبِنَا، وَعَلى أَرَاضِيْنَا، بالدِّفَاعِ المُحِقِّ المَسْنُوْدِ إِلى القَوَانِيْنِ الدَّوْلِيَّةِ، وَإِلى القِيَمِ العَالَمِيَّةِ المُتَّفَقِ عَلَيَْهَا في "العَيْشِ الذَّاتِيِّ"، و"التَّكَاتُفِ النِّضَالِيِّ".

د- إِعْلاَءُ الصَّوْتِ :

لَقَدْ خَسِرْنَا العَدِيْدَ مِنْ أَرَاضِيْنَا، وَمَا زَالَ الكَثِيْرُ مِنْ جَمَاعَاتِنَا تَحْتَ نَيْرِ العَسْفِ والاِضْطِهَادِ. فَحَانَ لَنَا أَنْ نَسْتَنْهِضَ الهِمَمَ، وَأَنْ نُنَادِيَ جَمْعَنَا بِأَعْلَى صَوْتٍ مِنْ أَجْلِ التَّعَاضُدِ والتَّضَامُنِ.

ه-" زَمَنُ الاِسْتِنْهَاضِ" :

إِنَّنَا أَعْظَمُ حَضَارَةٍ في الدُّنْيَا، ولا يُمْكِنُ لأَيِّ مُتَهَوِّرٍ أَنْ يَدْعَسَ عَلَى أَطْرَافِنَا. لَقَدْ مَضَى زَمَنُ الخُمُوْلِ، وَزَمَنُ الضِّعْفِ، وَجَاءَ زَمَنُ الحَقِّ والعَدَالَةِ.

إِنَّنَا سَنَجْمَعُ أَنْفُسَنَا، وَنَشُدُّ مِنْ عَزِيْمَتِنَا، وَنُسَدِّدُ خُطَانَا، وَنَمْشِيَ نَحْوَ العِزَّةِ والسُّؤْدَدِ. كَفَى خَوْفًا مِنْ نَقِيْقِ الضَّفَادِعِ، والهَلَعِ مِنْ رَمْيَاتِ الحِجَارَةِ (٥٠).

-٧-

و-"شَعُوْثَةُ (٥١) الأَنْوَارِيْيِّنَ" :

سَنُعِيْدُ مَجْدَنَا المَوْجُوْدَ، والذِي غَفَلْنَا عَنْهُ بَعْدَ أَنْ حَاوَلَ بَعْضُ "طُفَيْلِيْيِّ الفِكْرِ" أَنْ يَفْصِلوا بَيْنَ "رُوْحِ الدِّيَانَةِ" وَبَيْنَ "ذَاكِرِةِ الشُّعُوْبِ".

لِنَتَّحِدَ جَمِيْعًا، وَنُعْلِيَ البَيَارِقَ، وَنَدُقَّ النَّفِيْرَ، وَنَسْتَنْهِضَ الهِمَمَ، وَنَغِيْضَ (٥٢) في بَوَاكِيْرَ (٥٣) اللُمَةِ (٥٤) والسَّرَارَةِ (٥٥).

___________________

(١)- المِهْمَازُ : ما يُدْفَعُ بِهِ. (المُعْجَمُ). وَهُنَا : حَقَائِقُ لا تَزِيْغُ، "تُشَوْزِبُ * الوَاقِعَ".

*- الشَّوْزَبُ : العَلاَمَةُ. (المُعْجَمُ). تُشَوْزِبُ: تُعْطِى عَلاَمَةً. "تُشَوْزِبُ الوَاقِعَ" : تُعْطِي عَلاَمَةً لِلْوَاقِعِ؛ تُظْهِرُهُ كَمَا هُوَ.

(٢)- سَاجَ: جَاءَ وَذَهَبَ . "السَّوْجُ" (مَصْدَرٌ) : التَّنَقُّلُ.

(٣)- "مَسْلُوْعَةٌ" (إِسْمُ مَفْعُوْلٍ): مَشْقُوْقَةٌ، مَطْرُوْقَةٌ؛ "السَّوْجُ في طُرُقٍ مَسْلُوْعَةٍ" : التَّنَقُّلُ "في طُرُقِ قَالِبَةٍ *".

*- القَالِبُ : الشَّيْءُ الذي تُفْرَغُ فِيْهِ الجَوَاهِرُ، أَوِ المَعَادِنُ، أَوْ غَيْرُهَا لِيَكُوْنَ مِثَالاً لِمَا يُصَاغُ، أَوْ يُصَبُّ، أَوْ يُصْنَعُ مِنْهَا. (المُعْجَمُ).

(٤)- السَّابِلَةُ : الطَّرِيْقُ المَسْلُوْكَةُ.

(٥)- عُوَارٌ : عَيْبٌ.

(٦)- يَقْرُبُ : الاِقْتِرَابُ لَيْسَ بِحَاجَةٍ إِلى تَثْبِيْتٍ لأَنَّ "السُّبُلَ المَرْصُوْصَةَ" تَلْتَمِعُ "بالضِّيَاءِ المَنْطِقِيِّ"؛ أَمَّا الاِقْتِرَابُ، فَيَسْنُدُ نَفْسَهُ إِلى "تَاءِ" التَّثْبِيْتِ لِجُهْدٍ يَبْذِلُهُ لِتَوْضِيْحِ "مَعَالِمَ الأُفُقِ".

(٧)- "سَبَائِكُ أَيْدِيُوْلُوْجِيَّةٌ" : "مَنْظُوْمَاتٌ * أَيْدِيُوْلُوْجِيَّةٌ" مُنْتَظِمَةٌ*".

*المَنْظُوْمَةُ : التَّرْكِيْزُ على الجُهْدِ الدَّاخِلِيِّ (الوَاو).

* المُنْتَظِمَةُ : التَّرْكِيْزُ على "الحَالَةِ التَّثْبِيْتِيَّةِ" . (التَّاءُ).

(٨)- الحَوْزُ : أَمَاكِنٌ يُقَامُ حَوْلَهَا الحَوَاجِزُ. (المُعْجَمُ).

(٩)- السَّغِبُ : الجَائِعُ.

(١٠)- بَرْطَلَ : رَشَىَ "السَّغَائِبُ المُبَرْطَلَةُ : الجُوْعُ الذي يُؤَدِّي إِلى البَرْطِيْلِ. هُنَا، "الجُوْعُ الفِكْرِيُّ".

(١١)- مُتَرَنِّحٌ : مُتَمَايِلٌ . "تَرَنُّحٌ خَارِجَ جَيْلَمَ الشَّرْعِيَّةِ" : تَمَايُلٌ خَارِجَ قَمَرَ الشَّرْعِيَّةِ، أَيْ أَنَّ سِلاَحَ حِزْبَ اللهِ لا يَثْبُتُ حُقُوْقِيًّا إِلاَّ إِذا اِصْطَفَّ في حُضْنِ الشَّرْعِيَّةِ، لَصِيْقًا "بالأَمْرِ العَامِّ".

-٨-

(١٢)- السَّلِطُ : النَّصْلُ الذي لا نُتُؤٌ في وَسَطِهِ. (المُعْجَمُ).

(١٣)- "الأَفْكَارُ "الأَنْوَارِيَّةُ" : الأَفْكَارُ التي تَنْتَسِبُ إِلى "صِيْغَةِ "الأَنْوَارِ". "سَلِطُ "الأَفْكَارِ الأَنْوَارِيَّةِ" : تأْثِيْرُ نَظَرِيَّةُ الأَنْوَارِ عَلَى "القَاعِدَةِ الفِكْرِيَّةِ"، بِسَبَبِ ما يَبْدُو "في تَدَرُّجِ دُفُوْعَاتِهَا"، مِنْ "رَصَانَةٍ وَعَقْلَنَةٍ".

(١٤)- أَنْ يَتَوَعْوَعَ : أَنْ يَمْشِيَ في الأَرْضِ الوَاسِعَةِ.

(١٥)- يَرْتَبِثُ : يَفْتَرِقُ.

(١٦)- "مَضَارِمَ" : مِنْ أَضْرَمَ، على وَزْنِ "مَفَاعِلَ"؛ أَمَاكِنٌ حَيْثُ أَشْعَلُوَا النَّارَ.

(١٧)- وَطَفَ : اِنْهَمَرَ. "الوَطُوْفُ"، على وَزْنِ "فَعُوْلُ" : المُنْهَمِرُ.

(١٨)- جَيْلَمُ : قَمَرُ.

(١٩)- "الطُّرُقُ "القَالِبَةُ" : الطُّرُقُ التي وُلِجَتْ فِيْمَا قَبْلُ، فَأَصْبَحَتْ وَاضِحَةً، وَبَرَّاقَةً بَعْدَ "الجُهْدِ الذَِهْنِيِّ االاِسْتِنْبَاطِيِّ" الذي "هَدَبَ * في العُلُوْمِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ، "سَعَاسِيْعَهَا **".

*- هَدَبَ : قَطَعَ. **"مُسَعْسِعٌ" : الذَّاهِبُ لَيْلاً؛ أَيْ "المَفَاهِيْمُ المُنْغَفِلَةُ" التي تَوَضَّحَتْ وَ"بَانَتْ أَفَارِيْزُهَا*** ".

***- بَانَتْ أَفَارِيْزُهَا : بَانَتْ دوائِرُهَا الغَامِضَةُ بِسَبَبِ "الهَفْوَاتِ الفِكْرِيَّةِ" لِجَمَاعَةِ الأَنْوَارِ المُنْخَزِلَةِ.

(٢٠)- النَّهَارُ في ٨/١٠/٢٠١٠، صَفْحَة ٤، عَوْنٌ: "نَرْفُضُ فِكْرَةَ الإِحْبَاطِ عِنْدَ المَسِيْحِيْيِّنَ".

(٢١)- "النِّفْرَازَاتُ" : "الخَاصِّيَّاتُ "الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ – التَّارِيْخِيَّةُ" .

(٢٢)- أَوْعَسَ : مَشَى في الوَعْسِ مِنَ الرَّمْلِ، أَيِ السَّهْلِ اللَّيِّنِ؛ "رِسَالَةٌ أَوْعَسَتِ الحَالَ" : وَصَفَتِ الوَضْعَ بالسَّهْلِ الهَيِّنِ دُوْنَ أَنْ تَنْتَبِهَ إِلى "التَّمَوُّجَاتِ "النَّفْسِيَّةِ – الدِّيْنِيَّةِ" العَمِيْقَةِ".

(٢٣)- الوَحْدَةُ (بِفَتْحِ الوَاوِ) : عَمَلِيَّةُ التَّوَحُّدِ مِنْ حَيْثُ الهَيْئاتِ الحَاكِمَةِ.

الوِحْدَةُ (بِكَسْرِ الوَاوِ) : عَمَلِيَّةُ التَّوَحُّدِ مِنْ حَيْثُ الهَيْئَاتِ النَّاظِمَةِ.

(٢٤)- "مَحَارِبُ": (إِسْمُ صِفَةٍ لِحَرْبٍ) : حُرُوْبٌ ذَاتِيَّةٌ.

(٢٥)- المُجْتَمَعُ هُوَ الجَمَاعَةُ المُؤَطَّرَةُ، أَيْ في صِفَتِهَا السُّوْسِيُوْلُوْجِيَّةِ.

(٢٦)- تُعْلِي : Sursume

(٢٧)- الفَرَضِيَّةُ : Thèse (المُعْجَمُ).

-٩-

(٢٨)- الخَطْوَةُ (بِفَتْحِ الخَاءِ) هِيَ في اِعْتِبَارِ التَّقَدُّمِ كَمَرْحَلَةٍ تُقَرِّبُ مِنَ المُبْتَغَى؛ الخُطْوَةُ (بِضَمِّ الخَاءِ) هِيَ في اعْتِبَارِ التَّقَدُّمِ "كَعَمَلِيَّةٍ دَاخِلِيَّةِ".

(٢٩)- المَفْهُوْمُ الاِسْكَتُوْلُوْجِيُّ : المَفْهُوْمُ الهَدَفِيُّ .

(٣٠)- اِنْبَرَى : بُرِيَ، نُحِتَ (المُعْجَمَ)؛ وفي سِيَاقِ النَّصِّ: لا يَنْبَرِي : لا يَصُحُّ، لا يُوْصِلُ إِلى فَائِدَةٍ، لا يُؤَدِّي إِلى النَتَائِجِ المَرْجُوَّةِ، لا يَسْتَقِيْمُ.

(٣١)- الزَّمْعِيُّ : الرَّجُلُ الدَّاهِيَةُ؛ "زَمْعِيَّةُ" بورجوازِيَّةُ الكومبرادور": دَهَاءُ بورجوازِيَّةُ الكومبرادور.

(٣٢)- ١٩٧٠ .

(٣٣)- ١٩٧٣ .

(٣٤)- "الوِحْدَةُ" (بِكَسْرِ حَرْفِ الواو) : تَعْنِي الوِحْدَةَ مِنْ حَيْثُ الجَمَاهِيْرِ، أَيْ التَّحَسُّسَ الجَمَاهِيْرِيَّ لِلْوِحْدَةِ.

(٣٥)- إِشْهَارُ : إِظْهَارُ. (المُعْجَمُ).

(٣٦)- مُهِمَّاتُ : مَا طُلِبَ فِعْلُهُ – مَهَامُّ : ما فَعَلَتْهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهَا، عَلَى وَزْنِ "فَعَّالُ".

(٣٧)- هَوِيَّتُهَا : حَرَكَةُ الفَتْحِ (في حَرْفِ "الهَاءِ") تَعْنِي الهَوِيَّةَ في "تَشْكِيْلَتِهَا العامَّةِ"، وَحَرَكَةُ الضَّمِّ (في "الهَاءِ") تَعْنِي الهَوِيَّةَ مِنْ حَيْثُ العَمَلِ، أَوْ في "تِشْكِيْلَتِهَا الدَّاخِلِيَّةِ".

(٣٨)- أَضْهَلَ : ظَهَرَ البَلَحُ، وفي المَعْنَى المَجَازِيِّ: الظُّهُوْرُ.

(٣٩)- اللَغْلَغَةُ : عَدَمُ الإِفْصَاحِ عَنِ الكَلاَمِ. "إِضْهَالُ اللَغْْلَغََةِ": إِظْهَارُ ما لَمْ يَكُنْ في القَبْلِ وَاضِحًا لأَنَّهُ كَانَ مَسْتُوْرًا، و"في حَالَةٍ هَيُولِيَّةٍ"، في صَدْرِ "الجَمَاهِيْرِ الشَّعْبِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ".

(٤٠)- رَبْعَةُ : إِنَاءٌ يُوْضَعُ فِيْهِ الطِّيْبُ – "رَبْعَةُ بَيَادِرِنَا" :على بَيَادِرِنَا حَيْثُ الطِّيْبُ يَمْلأُ الهَوَاءَ، وَ"نِثَارُ الخَيْرِ أَرِيْجُ المُلْتَقَى".

(٤١)- السَّرْهَفُ : تَحْسِيْنُ الحَالِ.

(٤٢)- مَطَاوِيْنَا : دَوَاخِلُ فِكْرِنَا. "على سَرْهَفِ مَطَاوِيْنَا" : عَلَى ما يُحَسِّنُ الحَالَ دَاخِلَ فِكْرِنَا.

(٤٣)- يُمْكِنُ أَنْ تَعِيْشَ "المَجْمُوْعَاتُ "الدِّيْنِيَّةُ – الأَنطولوجِيَّةُ" بِأَمَانٍ دُوْنَ أَنْ تَسْتَوْلِيَ مَجْمُوْعَاتٌ عَلَى أَرَاضِي مَجْمُوْعَاتٍ أُخْرَى.

(٤٤)- الأَهْيَفُ : الأَرَقُّ.

(٤٥)- "بُدُوَّاتُ" تَارِيْخِهَا" : ما يَبْدُو مِنْ تَارِيْخِهَا.

(٤٦)- غَيْرُ مَرْبُوْدٍ : غَيْرُ مَمْنُوْعٍ.

-١٠-

(٤٧)- الزِّقُّ : كِيْرُ الحَدَّادِ الذي يَنْفُخُ فيه. "الزِّقُّ التَّحْصِيْنِيُّ" : "الكِيْرُ التَّجَدُّدِيُّ" الذي يُدَافِعُ عَنِ الأُمَّةِ.

(٤٨)- شَدَنَ : قَوِيَ؛ "الشَّدَنُ الدِّفَاعِيُّ" : "التَّقْوِيَةُ الذَّاتِيَّةُ"، والدِّفَاعُ عَنِ النَّفْسِ.

(٤٩)-" أَنْ "نُعَامِدَ" : أَنْ نَكُوْنَ كالعَامُوْدِ* الذِي يَسْقُطُ بِقُوَّةٍ على المُنَاوِئِيْنَ. *العَمُوْدُ : في الأَصٍلِ، دَعَامَةُ الخَيْمَةِ، وَهْيَ لَيْسَتْ بِعَالِيَةٍ، ثُمَّ عَوَامِيْدُ البُيُوْتِ فِيْمَا بَعْدُ لَدَى احْتِلاَلِ العَرَبِ مَنَاطِقَ الشَّرْقِ وَشَمَالِ أَفْرِيْقِيَا، مِمَّا يُوْجِبُ "التَّبْدِيْلَ الصَّرْفِيَّ" بِإِضَافَةِ "حَرْفِ الأَلِفِ" بَعْدَ "حَرْفِ العَيْنِ" لِلْدَلاَلَةِ على المَفْهُوْمِ الجَدِيْدِ في "عُلُوِّ الشَّيْءِ" التي "تُوْصِفُهُ الكَلِمَةُ".

(٥٠)- مِنْهَا بَعْضُ الرَّمْيَاتِ على "دُوْرِ أَشِقَّائِنَا". (المُسَمَّاةُ دِبْلُوْمَاسِيَّةُ).

(٥١)- شَعُوْتَةُ : تَفْرِيْقُ. "شَعُوْتَةُ الأَنْوَارِيْيِّنَ" : مُحَاوَلاَتُ جَمَاعَةُ الأَنْوَارِ التَّفْرِيْقَ في صُفُوْفِ الأُمَّةِ عِبْرَ نَظَرِيَّاتٍ "دَاشَتِ * عَنِ الوَاقِعِ"، و"اسْتَجْلَبَتِ العِضَادَة". **

*- دَاشَتْ : لَمْ تُبْصِرْ باللَيْلِ. (المُعْجَمُ). "دَاشَتْ عَنِ الوَاقِعِ" : بَعُدَتْ عِنِ الوَاقِعِ، فَارْتَمَتْ خَارِجَةُ و"تَاهَتْ في "تَنَاقُضَاتِ "النَّظَرِيَّاتِ الضَّيِّقَةِ".

** العِضَادَةُ : "عِضَادَتَا البَابِ : خَشْبَتَاهُ مِنْ جَانِبَيْهِ. (المُعْجَمُ). "اسْتَجْلَبَتِ العِضَادَةَ" : أَدَّتْ إِلى "المَوَاقِفِ التَّجَدُّدِيَّةِ" لِمَنْعِ اِنْهِيَارِ "الثَّبَاتِ المَسِيْحِيِّ الحَضَارِيِّ".

(٥٢)- نَغِيْضُ : نَنْزِلُ، نَغُوْصُ.

(٥٣)- بَوَاكِيْرُ : أَوَّلُ.

(٥٤)- اللُمَةُ : القُدْوَةُ.

(٥٥)- السَّرَارَةُ : أَفْضَلُ الأَشْيَاءِ.

________________________

"حَقَائِقُ تُضِيْءُ المِهْمَازَ". "تُشَوْزِبُ "الوَاقِعَ". "شَوْزَبَةُ "الوَاقِعِ". "التَّكْتِيْلُ الاِسْتِجْلاَبِيُّ". "المَوْضُوْعُ المَسِيْحِيُّ الإِقْلِيْمِيُّ". "المَوْضُوْعُ المَسِيْحِيُّ العَامُّ". "السَّوْجُ" في طُرُقِ مَسْلُوْعَةٍ". "مَفْهُوْمُ "اللُبْنَانِيَّةِ المُوَحِّدَةِ". "سَابِلَةُ" "المَسِيْحِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ". "المَشْرِقِيَّةُ". "السُّبُلُ المَرْصُوْصَةُ". "الضِّيَاءُ المَنْطِقِيُّ". "مَعَالِمُ الأُفُقِ". "سَبَائِكُ أَيْدِيُوْلُوْجِيَّةٌ". "مَنْظُوْمَاتٌ أَيْدِيُوْلُوْجِيَّةُ". "مَنْظُوْمَاتٌ أَيْدِيُوْلُوْجِيَّةٌ مُنْتَظِمَةٌ". "الحَالَةُ التَّثْبِيْتِيَّةُ". "تَتَلَوْلَبُ حَوْزًا". "السَّغَائِبُ المُبَرْطَلَةُ". "الجُوْعُ الفِكْرِيُّ". "مَدْمُوْغَاتٌ فِكْرِيَّةٌ". "تَرَنَّحٌ خَارِجَ جَيْلَمَ الشَّرْعِيَّةِ". "الأَمْرُ العَامُّ". "طَرِيْقُ التَّجَدُّدِيَّةِ". "الاِجْتِمَاعُ المَسِيْحِيُّ". "الاِجْتِمَاعُ المَسِيْحِيُّ في لُبْنَانَ والشَّرْقِ والعَالَمِ". "الأَبَاطِيْلُ الفِكْرِيَّةُ". "دُرْدُوْرُ التَّحْلِيْلاَتِ الخَاصَّةِ". "سَلِطُ "الأَفْكَارِ الأَنَوَارِيَّةِ". "صِيْغَةُ الأَنْوَارِ". "القَاعِدَةُ الفِكْرِيَّةُ". "تَدَرُّجُ الدُّفُوْعَاتِ". "الرَّصَانَةُ والعَقْلَنَةُ". "أَنْ يَتَوَعْوَعَ الدَّرْبَ الصَّائِبَةَ". "السِّلاَحُ الوَطُوْفُ". "الطُرُقُ القالِبَةُ". "الجُهْدُ الذِّهْنِيُّ" الاِسْتِنْبَاطِيُّ". "هَدَبَ في العُلُوْمِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ، سَعَاسِيْعَهَا". "المَفَاهِيْمُ المُنْغَلِقَةُ". "بَانَتْ أَفَارِيْزُهَا". "الهَفَوَاتُ الفِكْرِيَّةُ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ العَالَمِيَّةُ"."السِيَاسَةُ المَشْرِقِيَّةُ". "العَلْمَانِيَّةُ المُبَسَّطَةُ".

-١١-

"العَلْمَانِيَّةُ الثُّنَائِيَّةُ". "المَجْهُوْدُ التَّارِيْخِيُّ المُشْتَرَكُ مَعَ الفَرَنْجَةِ". "الشُّعُوْبُ المَشْرِقِيَّةُ المُنَاضِلَةُ"."المَوَارَنَةُ انْتَقُوا اللُغَةَ الفَرَنْسِيَّةَ". "الحِسُّ الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ". "الوُجُوْدُ "النَّفْسِيُّ والسِّيَاسِيُّ". "التَّجَمُّعَاتُ "الرُّوْحِيَّةُ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ". "الأَمَانِي "الثَّقَافِيَّةُ والتُّراثِيَّةُ". "المَطَالِبُ الحَيَوِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "النِّفْرَازَاتُ". "الخاصِّيَاتُ "الأَنتروبولوجِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "التُّرَاثُ "النَّفْسِيُّ التَّلرِيْخِيُّ". "التُّرَاثُ النَّفْسِيُّ التَّارِيْخِيُّ "لِلْمَجْمُوْعَاتِ". "الخُطَطُ الاِسْتِنَهَاضِيَّةُ الثَّقَافِيَّةُ". "قُصُوْرُ السِّيَاسَةِ العَوْنِيَّةِ". "العَلْمَنَةُ التَّفَرُّدِيَّةُ". "المُعْطَى التَّارِيْخِيُّ الحَضَارِيُّ". "البُعْدُ المَسِيْحِيُّ العَالَمِيُّ". "التَّضَامُنُ النَّفْسِيُّ". "الأُمَّةُ الكُبْرَى". "التَّتَابُعُ التَّارِيْخِيُّ "في كَامِلِ المَشْرِقِ". "المَجْهُوْدُ المَسِيْحِيُّ المَشْرِقِيُّ". "رِسَالَةٌ أَوْعَسَتِ الحَالَ". "التَّمَوُّجَاتُ "النَّفْسِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ" العَمِيْقَةُ". "الهَجْمَةُ الحَاصِلَةُ". "مَحَارِبُ أَضَاءَتْ نَافُوْرَتَهَا". "التَّآلُفُ المَنْهَجِيُّ". "مُسْتَوَيَا المَسِيْحِيَّةِ". "المَسِيْحِيَّةُ النِّضَالِيَّةُ". "المَسِيْحِيَّةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ". "الإِرَادَةُ "التَّارِيْخِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". "الجَمَاعَةُ المُؤَطَّرَةُ". "المَضْمُوْنُ الأُنَاسِيُّ". "مَدْلُوْلاَتُ التَّوَجُّهِ الرُّوْحَانِيِّ". "إِعْلاَءُ الجَدَلِيَّةِ الضِّمْنِيَّةِ". "تَرْكِيْبُ "التَّآلُفِ المَنْهَجِيِّ". "الدِّفَاعُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ". "الدِّفَاعُ عَنِ المَسِيْحِيَّةِ". "المَفْهُوْمُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ لِلْمَسِيْحِيَّةِ". "المَفْهُوْمُ الهَدَفِيُّ". "المُحَافَظَةُ "عَلَى "الخُصُوْصِيَّةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ" لِلْمَسِيْحِيَّةِ". "المَاوَرَئِيَّاتُ الوِحْدَوِيَّةُ"."النُّظُمُ الوَاحِدِيَّةُ". "المَفْهُوْمُ الدُّوْغْمَائِيُّ" "للإِنْحِنَاءِ المَسِيْحِيِّ". "التَّارِيْخُ "الدِّيْنِيُّ الاِجْتِمَاعِيُّ". "النِّظَامُ المَاوَرَائِيُّ". "فَرْدَانِيَّةُ الآلِهَةِ". "تَحَرُّكُ التَّجَدُّدِيَّةِ "العُمْقِيِّ". "زَمْعِيَّةُ "بُوْرِجْوَازِيَّةُ الكومبرادور". "الجَبْهَةُ القَوْمِيَّةُ اللُبْنَانِيَّةُ". "اِتِّحَادُ قِوَى الشَّعْبِ العَامِلِ المَسِيْحِيِّ". "بورجوازِيَّةُ الكومبرادور المَسِيْحِيَّةِ". "وُجُوْبُ التَّضَافُرِ والتَّقَارُبِ". "القِوَى المَسِيْحِيَّةُ في الغَرْبِ". "صَحَائِفُ الحَقِّ". "وِحْدَةُ المَسِيْحِيَّةِ في الشَّرْقِ وَفي الغَرْبِ". "وِحْدَةُ الأُمَّةِ، "في شَرْقِهَا وَفِي غَرْبِهَا". "التَّشْكِيْلَةُ الدَّاخِلِيَّةُ" لِلْكَلِمَةِ". "العُمْقُ العَرَبِيُّ-الإِسْلاَمِيُّ". "الذَّاتِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "القِوَى التَّجَدُّدِيَّةُ". "أُفْعُوْلُ "الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ". "بَلْوَرَةُ "الوَعْي "القَوْمِيِّ المَشْرِقِيِّ". "الحَالَةُ "المَسِيْحِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ". "وُجُوْبُ "التَّضَامُنِ العَالَمِيِّ". "تَكْرِيْسُ أَحَاسِيْسُ الجَمَاهِيْرِ، و"إِضْهَالُ لَغْلَغَتِهَا". "الحَالُ الهَيُوْلِيَّةُ" في صَدْرِ الجَمَاهِيْرِ الشَّعْبِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "رَبْعَةُ بَيَادِرِنَا". "نِثَارُ الخَيْرِ "أَرِيْجُ المُلْتَقَى". "سَرْهَفُ مَطَاوِيْنَا". "الثَّبَاتُ "التُّرَاثِيُّ-الحَضَارِيُّ". "مُوَاجَهَةُ "الرُّعْبِ التَّارِيْخِيِّ". "الإِحَاطَةُ "مِنْ" قَارَّاتِ الأُمَّةِ". "المَجْمُوْعَاتُ "الدِّيْنِيَّةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ". "الشَّامِلُ المَاوَرَائِيُّ". "البُعْدُ "القَوْمِيُّ التَّبْسِيْطِيُّ". "البُعْدُ "الاِجْتِمَاعِيُّ-الدِّيْنِيُّ". "ضَيَاعُ "الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ". "المَفْهُوْمُ "اللُغَوِيُّ-القَوْمِيُّ". "المَنْظُوْمَةُ "القَوْمِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "الحِسُّ الأَهْيَفُ". "بُدُوَّاتُ تَارِيْخِهَا". "عَلاَقَةُ "اللُغَةِ-الأُمَّةِ". "اِخْتِيَارٌ غَيْرُ مَرْبُوْدٍ". "رَفْضُ "اللَوْلَبِ "اللُغَوِيِّ القَوْمِيِّ". "مُتَابَعَةُ "الحِسِّ "العَفَوِيِّ التَّارِيْخِيِّ". "الزِّقُّ التَّحْصِيْنِيُّ". "كِيْرُ التَّجَدُّدِيْيِّنَ". "التَّحَوُّلُ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيُّ". "دُخُوْلُ البُعْدِ "الاِجْتِمَاعِيِّ القَوْمِيِّ" السَّاحَةَ المَسِيْحِيَّةَ". "المَقُوْلَةُ الأَوَّلِيَّةُ". "الحَضَارَةُ التَّارِيْخِيَّةُ "في مَضَامِيْنِهَا" "التُّرَاثِيَّةِ والفِكْرِيَّةِ والثَّقَافِيَّةِ". "المَقُوْلَةُ المَسِيْحِيَّةُ الأَسَاسِيَّةُ". "المَسْلَكُ الأَخْلاَقِيُّ التَّسَامُحِيُّ "لِلْمُؤْمِنِيْنَ". "الشُّدَنُ الدِّفَاعِيُّ". "التَّقْوِيَةُ الذَّاتِيَّةُ". "الإِيْمَانِيَّاتُ الأَحَادِيَّةُ". "أَنْ "نُعَامِدَ". "التَّبْدِيْلُ الصَّرْفِيُّ". "العَيْشُ الذَّاتِيُّ". "التَّكَاتُفُ النِّضَالِيُّ". "دُوْرُ الأَشِقَّاءِ". "شَعُوْتَةُ الأَنْوَارِيْيِّنَ". "دَاشَتْ عَنِ الوَاقِعِ". "تَاهَتْ في تَنَاقُضَاتِ "النَّظَرِيَّاتِ الضَّيِّقَةِ". "اِسْتَجْلَبَتِ العِضَادَةَ". "المَوَاقِفُ التَّجَدُّدِيَّةُ". "الثَّبَاتُ المَسِيْحِيُّ الحَضَارِيُّ". "طُفَيْلِيُّوْ الفِكْرِ". "الفَصْلُ بَيْنَ رُوْحِ الدِّيَانَةِ" و "ذَاكِرَةِ الشُّعُوْبِ".

..........

-١٢-

حَقُّ الأُمَّةِ أَن تُدَافِعَ عَنْ نَفْسِهَا. / "جَمَاعَاتُ الأَنْوَارِ المُتَهَافِتَةِ".

...........

١-اِقْتِرَاحُ عٌنْوَانٍ : الرَّدُّ المُخْتَارُ على أَقْوَالِ الشُّطَّارِ (١).

٢-الشَّاطِرُ : *مَنْ شَطَرَ الحَوَادِثَ، فَأَعَادَ لَوْلَبَتَهَا.

*مَنْ رَكَّزَ اِنْتِبَاهَهُ عَلَى المَجْرَيَاتِ، فَقَسَّمَهَا مَنْهَجِيًّا لِتَبْدُوَ وَاضِحَةً.

*مَنْ رَكَّزَ اِنْتِبَاهَهُ عَلَى الحَوَادِثِ، فَأَضْحَتَ بَعْدَ تَحْلِيْلِهِ مُسَرَّجَةً (٢) وَمَفْهُوْمَةً.

______________________

(١)- مَنِ اعْتَبَرُوْا أَنْفُسَهُمْ أَنَّهُمْ "يَتَّصِفُوْنَ بالدَّهَاءِ والحِنْكَةِ". (المُعْجَمُ).

(٢)- سَرَّجَ الشَّيْءَ : حَسَّنَهُ (المُعْجَمُ).

...........

26/10/2010

Mon machin est joli,

Mon mari est poli, (1)(2)

Nous faisons des folies

Tout le temps, dans le lit.

_____________________________

(1)-Le traditionnel : Mon mari impoli.

(2)-"L'intraditionnel" : Mon mari est poli.

...........

المُعَلِّمْ

أَنَا السَّاقِي

شِيْ مَرَّة

يَتَكَلَّمْ

لَسْتُ الشَّاكي،

في جَرَّة (١)،

يَتَبَرَّمْ

أَسْقِي خَمْرًا

مَأْنُوْسي

يَتَأَلَّمْ.

لِيَ البَاقي (١).

مَكْبُوْسِي،

وِبْتِطْلَعْ

لَبَرَّا.

____ _______ _______

-١٣-

(١)- لِيَ الأَمْوَالُ. (١)- جَرَّةُ المَالِ.

...........

"التَّرَسُّبُ القَوْمِيُّ" نَاتِجٌ عَنِ "الإِحْسَاسِ الدِّيْنِيِّ".

...........

٢٧/١٠/٢٠١٠

مَا لي جْلاَدِيْ

لَقَدْ مَرُّوْا

لِلُوْلاَدِي (١)

وَقَدْ ضَرُّوا،

فِيْنِي بْلاَدِي (٢)

وَقَدْ جَرُّوا

مَا بْتِتْخَلَّصْ .

________

(١)- اِخْتِصَاصِيٌ في عِلْمِ الوِلاَدَة.

يَتَكَلَّمُ.

وَلَمْ يَدْرُوْا.

________

(١)-المَصَائِبُ أَوِ "المَخَازِلُ".

(٢) البَلاَدَةُ. (مِنْ بَلِيْدٍ).

............

البَلِيْدُ : مَنْ بِحَاجَةٍ إِلى وَقْتٍ طَوِيْلٍ لِقَطْعِ مَسَافَةٍ وَاسِعَةٍ في الأَرْضِ (في البَلَدِ)، واسْتِتْبَاعًا مَنْ لا يَقُوْمُ بِحَاجَتِهِ بِسِرْعَةٍ.

........

إِنَّ الرَّجُلَ يَهْتَمُّ بالمَرْأةِ بِمِقْدَارِ جَمَالِهَا. وَيُتَابِعُ اِهْتِمَامَهُ بِهَا وِفْقَ حُسْنِ تَصَرُّفِهَا بِهَذَا الجَمَال.

..........

أَطْلَقَ سَرَاحَهُ : أَطْلَقَهُ في السَّهْلِ بَعْدَمَا كَانَ مَسْجُوْنًا.

..........

٢٩/١٠/٢٠١٠

"نُصْبِحُ" : الصُّبْحُ يُسَيْطِرُ عَلَيْنَا.

"نَصْبَحُ" : نأخُذُ مَرَامَنَا مِنَ الصُّبْحِ "بِحَرَكَةٍ لَوْلَبِيَّةٍ".

...........

"فَاءُ النَّتِيْجَةِ ". / الوَاوُ؛ "حَرْفُ تَضَامُنٍ".

-١٤-

ثَنَايَا قَوْمِيَّةٌ. / "قُوَّةُ الثَّقَافَةِ".

........

أُرِيْدُ أَنْ أَرْتَاحَ عَلَى لُغَةٍ وَاحِدَةٍ : الفَرَنْسِيَّةُ.

أَكْتُبُ بِلُغَةٍ لا أَنْتَمِي إِلَيْهَا أَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيًّا.

في ثَنَايَا اللُغَةِ العَرَبِيَّةِ، الْتَقِطُ الفَرَنْسِيَّةَ.

"فَرَنْسَا السُّدَاسِيَّة" و "فَرَنْسَا الشُّعُوْرِيَّة ".

.........

٣٠/١٠/٢٠١٠

"السَّبَبُ و "الحَبَبُ". / "عَمَصَ". / "عَمَصَ الشَّيْءَ". / "الشَّرْشَلَةُ". /"تَشَرْشَلَ". / "المُتَشَرْشِلُ"./ "شَرْشَلَ". / اِحْتَدَبَ". / "المُحْتَدِبُ". / "الاِحْتِدَابُ". / "يَحْتَدِبُ".

..........

القَوَانِيْنُ التي تُسَيِّرُ الكَوْنَ :

-" القَوَانِيْنُ المُحْدَوْدَبَةُ " : التي فِيْهَا مَجْمُوْعَةٌ مِنَ التَّلاَقِيَاتِ.

-" القَوَانِيْنُ الخَالِصَةُ " : التي تَتَشَكَّلُ مِنْ تَلاَقٍ بَسِيْطٍ "للحَالاَتِ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ الأَسَاسِيَّةِ". / "الحَالاَتُ الأُنطولوجِيَّةُ الأَسَاسِيَّةُ".

"القَوَانِيْنُ المُحْدَوْدَبَةُ". / "القَوَانِيْنُ الخَاصَّةُ". / "التَّلاَقِيَاتُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ". / التَّلاَقِيَاتُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ البَسِيْطَةُ". / "التَّلاَقِيَاتُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ المُتَعَدِّدَةُ".

...........

المَلاَلُ : المَلَلَ (المُعْجَمُ).

"المِلاَلُ" : التَّقَلُّبُ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلى نَاحِيَة.

المِلَّةُ : طُرُقٌ دِيْنِيَّةٌ تَتَقَلَّبُ بَيْنَ نَاحِيَةٍ وَأُخْرَى.

..........

اِقْتِرَاحٌ : "أَوْلَزَ" : تَدَخَّلَ = لَزَّ نَفْسَهُ = الأَلِفُ، "حَرَكَةٌ بِدْئِيَّةٌ"، الوَاوُ، "حَرَكَةٌ دَاخِلِيَّةُ". لَزَّ = حَرَكَةُ اِلْتِصَاقٍ.

........

-١٥-

"البَلاَذُ" . / "البَلاَذُ "التَّارِيْخِيُّ".

البَلاَذُ " : - ما يُمْكِنُهُ أَنْ يَخْرُجَ.

-ما يُمْكِنُهُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ حَالَةٍ مُعَيَّنَةٍ.

-ما يُمْكِنُهُ أَنْ يَخْرُجَ على دَفْعَتَيْنِ مِنْ حَالَةٍ مُعَيَّنَةٍ.

.........

٣١/١٠/٢٠١٠

"التَّفْسِيْرُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ".

"أَبْنَاءُ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" في جَنُوْبِ السُّوْدَان.

.........

" Ontologie suprème".

..........

١/١١/٢٠١٠

"التَّفْضِيْلُ القَوْمِيُّ". / "التَّوَجُّهُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ البُنْيَوِيُّ".

..........

"الفَاطُوْسُ" : مَنْ فَطَّسَ الأَقْوَالَ بِبَعْزَقَتِهَا.

..........

"الزَّامُوْط " : مَنْ يَتَكَلَّمُ دُوْنَ اِسْتِعْمَالِ أَسَالِيْبَ المَنْطِقِ.

" زَمَطَ " أَوْ خَرَجَ مِنَ "اللَوْلَبِيَّةِ المَنْطِقِيَّةِ". / "اللُوْلَبِيَّةُ المَنْطِقِيَّةُ".

..........

"الأَنْظِمَةُ المُلْتَوِيَةُ". ..........

٢/١١/٢٠١٠

"ذُوْ صِفَةٍ قَوْمِيَّةٍ". / "لَتَعَ" : ضَرَبَ.

.........

Aucun commentaire: