samedi, février 04, 2012

شُرُوْشٌ زَاحَ مَنْبِتُهَا

٦/١٠/٢٠١٠

شُرُوْشٌ زَاحَ مَنْبِتُهَا (١)

================

١-" لَضْلاَضٌ حَسَفَ البَرَايَا" (٢) :

إِنَّ بَعْضَ السِّيَاسِيْيِّنَ دَأَبُوْا على مَنْهَجٍ وَاحِدٍ في "التَّحْلِيْلِ القَوْمِيِّ". فَهُمْ لَمْ يَعْتَادوا "المِفْرَاشَ البَحْثِيَّ"(٣)، وَلَيْسُوْا مَسْؤُوْلِيْنَ عَنِ التَّقْصِيْرِ، بِقَدْرِ المُفَكِّرِيْنَ والمُؤَدْلِجِيْنَ والأَكادِيْمِيْيِّنَ. فَهَؤُلاءُ وُجِبَ عَلَيْهِمِ البَحْثُ والتَّنْقِيْبُ في "غَيَاهِبَ الإِمْكَانِيَّاتِ" لِلْوُصُوْلِ إِلى أَجْوِبَةٍ تُرِيْحُ الشَّعْبَ، ولا تَجْعَلُهُ مُمَزَّقًا بَيْنَ "تَحَسُّسَاتٍ ذَاتِيَّةٍ" وَبَيْنَ " أَدْلُوْجَاتٍ مُخَيَّمَةٍ (٤)" يُجْبَرُ عَلَى اِقْتِبَالِهَا لأَِنَّهَا الوَحِيْدَةُ، كَمَا يُقَالُ لَهُ، التي يَعْتَنِقُهَا "أَصْحَابُ الفَهْمِ السَّوِيِّ" و"الإِطْلاَلَةِ المَنْطِقِيَّةِ".

والسِّيَاسِيُّوْنَ الذِيْنَ يَنْكَبُّوْنَ على المُنَافَحَةِ في مَيَادِيْنَ أَفْكَارِهِمْ، لا وَقْتٌ لَدَيْهِمْ لِلْغَوْصِ في "مُعَمَّمَاتِ المَبَادِئِ التَّنْظِيْرِيَّةِ"، وَلاَ في "مُخَصَّصَاتِ القَوَالِبِ الجَدَلِيَّةِ". وَيَبْقَى لَهُمْ فَرْشُ "مُتَفَرِّجَاتِ الأَيْدِيُوْلُوْجِيَا"، وَتَنْسِيْقُ أُبَّهَةَ المَطْلُوْبِ "في خَمَائِلِ (٥) المَفْهُوْمِ العَامِّ " الذي "يَشُدُّ قَيْمُوْمَتَهُ (٦)" "في الفَضَاءِ الوَطَنِيِّ والأُمَمِيِّ".

إِلاَّ أَنَّ بَعْضَ الوَطَنِيْيِّنَ مِنَ الذِيْنَ لَمْ يَسْتَسِيْغُوْا "الاِنْبِطَاحَ "في النَّمَطِ العَامِّ"، ولا "شَوْدَرَةَ (٧) مَفَاهِيْمَ "السَّاحَةِ النَّمَطِيَّةِ"، واجَهُوْا "الزَّفِيْرَةَ التَّقْلِيْدِيَّةَ (٨)"، وانْتَصَبُوْا أَمَامَ "التَّبِعَاتِ الذَِهْنِيَّةِ"، يَضْرُبُوْنَ "بِشَرَرِ المَنْطِقِ" كُلَّ ما خَرَجَ عَنِ "التَّحَسُّسِ العُمْقِيِّ" لِلْجَمَاهِيْرِ الوَطَنِيَّةِ والقَوْمِيَّةِ.

٢-" الخَطُّ العُرُوْبِيُّ "والخطُّ المَشْرِقِيُّ" :

قَالَ الوَزِيْرُ سُلَيْمَانُ فِرَنْجِيَّةُ : " نُؤْمِنُ بالخَطِّ الذِي نَسِيْرُ فِيْهِ (٩)".

- الرَّدُّ : إِنَّ الخَطَّ الذي تَسِيْرُوْنَ فِيْهِ هُوَ خَطٌّ عُرُوْبِيٌّ، أَمَّ خَطُّنَا، فَهْوَ مَشْرِقِيٌّ؛ وَهْوَ جُزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ "مِنْ نِضَالِ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ " التي هِيَ وَاحِدَةٌ في جُزْئَيْهَا، الشَّرْقِيِّ وَالغَرْبِيِّ.

٣-" الهَوِيَّةُ (١٠) "المَشْرِقِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ" :

" الأَشْخَاصُ يَزُوْلُوْنَ، أَمَّا لُبْنَانُ، فَبَاقٍ".

- إِنَنَّا نُرِيْدُ أَنْ نَسْتَمِرَّ وِفْقَ "هَوِيَّتِنَا المَشْرِقِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ"، وَمَعَ تَضَامُنِنَا وأُمَّتِنَا التي تَمْتَدُّ عَلَى القَارَّاتِ الخَمْسِ.

٤-" المَاوَرَائِيّةُ المَادِيَّةُ" :

"رَكِّزُوْا عَلَى ثَابِتَتَيْنِ : التَّارِيْخُ وَالجُغْرَافِيَا ".

- إِنَّ الثَّابِتَةَ الأَسَاسِيَّةَ هِيَ "المَاوَرَائِيَّةُ المَادِّيَّةُ"، أَيْ المَاوَرَائِيَّةُ التي تَدْخُلُ في ذِهْنِ الإِنْسَانِ المُؤْمِنِ، أَوِ المُنْتَسِبِ اِجْتِمَاعِيًّا إِلى "فِكْرَةٍ دِيْنِيَّةٍ مَاوَرَائِيَّةٍ" مُعَيَّنَةٍ".

-٢-

٥-" الوَاقِعَةُ القَانُوْنِيَّةُ " :

" البَعْضُ يَرْفَعُ شِعَارَ : " لا سِلاَحٌ إِلاَّ سِلاحُ الدَّوْلَةِ".

- إِنَُّهُ "وَاقِعَةٌ قَانُوْنِيَّةٌ"، وَخَارِجُهَا نَتَنَاقَضُ مَعَ القَانُوْنِ الدَّاخِلِيِّ وَالْخَارِجِيِّ.

٦-" الأُطُرُ التَّنْظِيْمِيَّةُ لِلْسِلاَحِ" :

" إِنَّنَا نَخْتَلِفُ عَلَى التَّوْقِيْتِ والطَّرِيْقَةِ والعَمَلِ".

- لا يُمْكِنُ أَنْ يَكُوْنَ هُنَاكَ تَوْقِيْتٌ لا يَكُوْنُ فِيْهِ السِّلاَحُ، الوَحِيْدَ " في "طَيَّاتِ الدَّوْلَةِ". أَمَّا إِذا اسْتَنْجَدَتِ الحُكُوْمَةُ بِسِلاحٍ دَاخِلِيٍّ، فَعَلَى هَذَا السِّلاَحِ أَنْ يَدْخُلَ "في الأُطُرِ التَّنْظِيْمِيَّةِ " لِلْسِلاَحِ الدَّوْلَتِيِّ". وَإِذا اسْتَنْجَدَتِ الدَّوْلَةُ بِسِلاَحٍ خَارِجِيٍّ، فَهْوَ مَحْكُوْمٌ بِشُرُوْطِ طَلَبِهِ وَاسْتِعْمَالِهِ.

٧-أَقْوِيَاءٌ بالحَقِّ والعَدَالَةِ :

"إِذْهَبُوْا إِلى السَّلاَمِ الشَّامِلِ والعَادِلِ، أَقْوِيَاءً" .

- إِنَّنَا أَقْوِيَاءٌ بالحَقِّ والعَدَالَةِ، وَبِإِتِّبَاعِنَا الاِتِّفَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ التي وافَقْنَا عَلَيْهَا، وَمِنْهَا اِتِّفَاقُ الهُدْنَةِ. ولا يُمْكِنُ أَنْ نَسْمَحَ "لِفِئَاتٍ جُزْئِيَّةٍ وَخَاصَّةٍ" أَنْ تُبَدِّل بِتَعَهُّدَاتِنَا لأَنَّهَا اِرْتَأَتْ أَنَّ التَّبْدِيْلَ أَفْضَلُ وأَهْمَجُ(١١).

٨-الهُدْنَةُ العَامَّةُ والشَّامِلَةُ :

" إِنَّ السَّلاَمَ العَادِلَ والشَّامِلَ هُوَ الذي يُؤَدِّي إِلى مَنْعِ التَّوْطِيْنِ" .

- مَنْعُ التَّوْطِيْنِ لا يَكُوْنُ بِتَنَكُّرِ البَعْضِ لاِلْتِزَامَاتِ الدَّوْلَةِ الرَّسْمِيَّةِ في "الهُدْنَةِ العَامَّةِ والشَّامِلَةِ". فَإِذا قَامَتْ جَمَاعَةٌ مُعَيَّنَةٌ بِقَلْبِ الأُمُوْرِ رَأْسًا عَلَى عَقَب، أَصْبَحْنَا "خَارِجَ النِّظَامِ القَانُوْنِيِّ الدَّوْلِيِّ".

٩-كَلاَمٌ سَلِيْمٌ :

"وَقَدْ يَأْتي مَنْ يَقُوْلُ : إِلى مَتَى يَجِبُ أَنْ نَنْتَظِرَ،؛ فَأَقُوْلُ : إِلى أَنْ يَتَحَقَّقَ ذَلِكَ. (السَّلاَمُ العَادِلُ والشَّامِلُ)".

- إِنَّهُ كَلاَمٌ سَلِيْمٌ. عَلَيْنَا أَنْ نَنْتَظِرَ السَّلاَمَ العَادِلَ والشَّامِلَ. وفي هَذَا الاِنْتِظَارِ لا يَجِبُ أَنْ نُقْدِمَ عَلَى خَطَوَاتٍ اسْتِفْزَازِيَّةٍ تَقْلُبُ المُعَادَلَةَ عَلَيْنَا، فَبَعْدَ أَنْ نَكُوْنَ عَلَى حَقٍّ، نَصْبَحُ مَحْقُوْقِيْنَ.

١٠-كَلاَمٌ جَمِيْلٌ وَمَنْطِقِيٌّ :

"لَكِنَّنِي لا أَخُوْضُ حَرْبًا".

- كَلاَمٌ جَمِيْلٌ وَمَنْطِقِيٌّ. لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَنْزَعَ سِلاَحَ حِزْبَ اللهِ لأَنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يُوَرِّطَنَا في حُرُوْبٍ مَدَمِّرَةٍ، وَقَدْ أَسْحَتَنَا (١٢) في جَرْجَمٍ (١٣) عَصُوْفٍ (١٤) في العام ٢٠٠٦.

-٣-

١١-" حَقُّ الشَّعْبِ الآشُوْريِّ عَلَى كَامِلِ أَرْضِهِ" :

"عَلَيْنَا أَنْ نَرَى ماذا يَحْصُلُ في المِنْطَقَةِ ، في العِرَاقِ، مَثَلاً."

- إِنَّ بِلاَدَ بَيْتَ نَهْرَيْنِ كَانَتْ لأَصْحَابِهَا الآشُوْرِيْيِّنَ، وَقَدْ اِنْقَضَّتْ عَلَيْهَا جَمَاعَةٌ مُسَلَّحَةٌ في القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ، وَغَيَّرَتْ مِنْ هَوِيَّتِهَا. وإِذا كُنْتُمْ تَنْشُدُوْنَ السَّلاَمَ الأَصْلِيَّ والشَّامِلَ، عَلَيْكُمْ أَنْ تُنَادُوْا عَالِيًّا بِحَقِّ الشَّعْبِ الأَشُوْرِيِّ، بِأَرْضِهِ، بِكَامِلِ أَرْضِهِ.

١٢-" الحُقُوْقُ التَّارِيْخِيَّةُ" :

" في كُلِّ المِنْطَقَةِ تَرُوْنَ الأُمُوْرَ مُرْتَبِطَةً بَعْضَهَا بِبَعْضٍ".

- تَحْلِيْلٌ صَائِبٌ. فَالمِنْطَقَةُ وَقَبَتْ (١٥) بِأَكْمَلِهَا تَحْتَ نِيْرِ الاِحْتِلاَلِ. والشُّعُوْبُ المَشْرِقِيَّةُ (١٦)، مِنْ آشُوْرِيَّةٍ ، وَسِرْيَانِيَّةٍ، وَقُبْطِيَّةٍ، وَبِيْزَنْطِيَّةٍ، وَمَارونِيَّةٍ، " تُطَالِبُ بِحُقُوْقِهَا التَّارِيْخِيَّةِ".

١٣-الاِحْتِلاَلاَتُ المُسْتَدِيْمَةُ :

" نَحْنُ جُزْءٌ مِنَ المِنْطَقَةِ، ولا يُمْكِنُنَا أَنْ نُغَيِّرَ وَاقِعَهَا".

- كَلاَمٌ غَيْرُ صَائِبٍ. عَلَيْنَا أَنْ نَتَمَسَّكَ بِحُقُوْقِنَا وِفْقَ القَانُوْنِ الدَّوْلِيِّ الذي يَمْنَعُ " الاِحْتِلاَلاَت المُسْتَدِيْمَة". وَعَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نَتَمَسَّكَ بالاِنْتِمَاءِ إِلى "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ الكُبْرَى" التي تَضُمُّ جُزْءًا كَبِيْرًا مِنَ العَالَمِ.

١٤-" التَّيَّارُ المَشْرِقِيُّ التَّارِيْخِيُّ " :

إِنَّ السَّيْرَ عَكْسَ التَّيَّارِ مُضِرٌّ".

- كَلاَمٌ صَحِيْحٌ. عَلَيْنَا أَنْ نَسِيْرَ ضِمْنَ " التَّيَّارِ المَشْرِقِيِّ التَّارِيْخِيِّ" الذي نَنْتَمِي إِلَيْهِ، وَضِمْنَ "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ الكُبْرَى " التي نُجَاهِدُ دَاخِلَهَا مُنْذُ أَلْفَيْ سَنَةٍ.

١٥-" المِنْطَقَةُ لَنَا " :

" نَحْنُ جُزْءٌ مِنْ مِنْطَقَةِ الشَّرْقِ - الأَوْسَطِ، نُعَاني صِرَاعَاتِهَا، وَنَلْتَزِمُ تَسْوِيَاتِهَا".

- كَلاَمٌ صَحِيْحٌ مِئَةٌ في المِئَةِ. نَحْنُ أَصْحَابُ الأَصَالَةِ في هَذِهِ المِنْطَقَةِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ آلافِ سَنَةٍ، وَأَجْدَادُنَا أَعْطُوْا الحَضَارَةَ أُوْلَى مُعْطَيَاتِهَا، إِنْ في الحَضَارَاتِ السُّوْمَرِيَّةِ، أَوِ البَابِلِيَّةِ، أَوِ الآشُوْرِيَّةِ، أَوِ في طِيْبَةَ وبِلاَدِ الفَرَاعِنَةِ، أَوْ في مُدُنِ فِيْنِيْقِيَا واكْتِشَافَاتِهَا. فَالمِنْطَقَةُ لَنَا، ولا يُمْكِنُ أَنْ نَتَخَلَّى عَنْهَا لأَيِّ غُزَاةٍ أَوْ فَاتِحِيْنَ.

١٦-بْرَادُ وإِنْطَاكِيَا :

"إِذا أَرَدْنَا أَنْ نَعِيْشَ في هَذَا البَلَدِ، عَلَيْنَا أَنْ نَعْرِفَ أَنَّنَا جُزْءٌ مِنْ هَذِهِ التَّرْكِيْبَةِ".

-٤-

- نَعَمْ، إِنَّنَا نَنْتَمِي إِلى بْرَادَ، وإِلى إِنْطَاكِيَةَ، وَمُتَأَثِّرُوْنَ بالثَّقَافَةِ السِّرْيَانِيَّةِ العَظِيْمَةِ، في مَارْدِينَ وَغَيْرِهَا مِنَ المُدُنِ الحَضَارِيَّةِ.

١٧-" أَرْضُ الحَضَارَةِ " :

"إِذَا قَرَأْنَا الوَاقِعَ في شَكْلٍ صَحِيْحٍ، عَلَيْنَا التَّطَلُّعَ إِلى الجُغْرَافِيَا والتَّارِيْخِ".

- نَعَمٌ، إِنَّنَا نَتَطَلَّعُ إِلى جُغْرَافِيَةِ بِلاَدِ المَشْرِقِ التي تَمْتَدُّ مِنْ دِجْلَةَ إِلى أَقْصَى المَغْرِبِ، وَنَعْلَمُ أَنَّهَا "أَرْضُ حَضَارَتِنَا التَّارِيْخِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ"، وَأَنَّنَا جُزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ العَظِيْمَةِ التي تَمْتَدُّ عَلَى ثَلاَثِ قَارَّاتٍ، وَعَلَى أَجْزَاءٍ هَامَّةٍ مِنَ القَارَّتَيْنِ البَاقِيَتَيْنِ.

١٨-الغَبْنُ التَّارِيْخِيُّ :

" أَقُوْلُ : هَذِهِ المِنْطَقَةُ مَبْنِيَّةٌ عَلَى صِرَاعَاتٍ وَتَسْوِيَاتٍ. إِذا رَاهَنْتُمْ ضِدَّ الجَوِّ والجُغْرَافِيَا، فَسَتَخْسَرُوْنَ".

- إِنَّنَا نُرَاهِنُ عَلَى الحُقُوْقِ التي تُعْطِيْنَا إِيَّاهَا شَرْعَةُ حُقُوْقِ الإِنْسَانِ، وَعَلَى المَبَادِئِ الأَسَاسِيَّةِ التي تُسَيِّرُ مُنَظَّمَةَ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ، وَعَلَى تَفَهُّمِ البُلْدَانِ الحَضَارِيَّةِ لِحَاجَاتِنَا وآمَالِنَا، بَعْدَ أَنْ نَشْرَحَ لَهَا مَلِيًّا مَاذَا حَلَّ بِنَا، وماذا أَصَابَنَا مِنْ غَبْنٍ تَارِيْخِيٍّ، وَمِنْ عَسْفٍ ظَلاَمِيٍّ.

١٩-" الوُقُوْفُ بالْمِرْصَادِ" :

"الوَضْعُ دَقِيْقٌ، وَسَنَمُرُّ بِمَرْحَلَةٍ دَقِيْقَةٍ ".

- نَعَم، إِنَّ أَصْحَابَ الغَايَاتِ الخَاصَّةِ يُرِيْدُوْنَ هَضْمَ حُقُوْقِنَا، وَتَخْوِيْفَنَا كَيْ نَتَخَلَّى عَنْ هَذِهِ الحُقُوْقِ. لَكِنَّ خَابَ ظَنُّهُمْ، وَضَاعَتْ أَحْلاَمُهُمْ. فَجَمَاهِيْرُنَا الوَاعِيَةِ والعَالِمَةِ بِتَارِيْخِهَا، وَتَارِيْخِ أَجْدَادِهَا، تَقِفُ بالمِرْصَادِ لِكُلِّ مُحَاوَلَةٍ لِهَدْرِ تَطَلُّعَاتِنَا، وَطَمْسِ أَمَانِيْنَا، وَتَجْوِيْفِ تَصَوُّرَاتِنَا.

٢٠-رَدُّ الكُرَةِ :

" سَنَرَى رِهَانَاتٍ جَدِيْدَةٍ، وَتَظَاهُرَاتٍ وَضُغُوْطًا " .

- لَقَدِ اِعْتَدْنَا عَلَى الضُّغُوْطِ عَلَى اِمْتِدَادِ تَارِيْخِنَا الطَّوِيْلِ؛ لَكِنَّنَا نَعْرِفُ كَيْفَ نُوَاجِهُهَا، وَنَرُدُّ الكُرَةَ إِلى أَصْحَابِهَا بِحَزْمٍ وَثَبَاتٍ.

٢١-لَمُّ السِّلاَحِ :

" لَكِنَّ هُنَاكَ تَسْوِيَاتٍ، وَمَا نَقُوْمُ بِهِ هُوَ التَّغْيِيْرُ نَحْوَ الأَحْسَنِ" .

- لِذَا، عَلَيْكُمْ أَنْ تُسَانِدُوْا مُطَالَبَةَ لَمَّ السِّلاَحِ كَيْ يَتَجَنَّبَ البَلَدُ مَشَاكِلَ هُوَ بالغِنَى عَنْهَا. وَعَلَيْكُمْ أَنْ تُسَانِدُوْا مَطْلَبَ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" لأَنَّهَا تَحْفَظُ "لِلْطَوَائِفِ غَيْرِ الوَلُوْدَةِ" أَمَاكِنَ جُغْرَافِيَّةٍ تَزْدَهِرُ فِيْهَا، وَتَنْمُو.

٢٢-" المَشْرُوْعُ الخَلاَصِيُّ العَمَلِيُّ" :

-٥-

" الآخَرُوْنَ الذِيْنَ يَتَكَلَّمُوْنَ على التَّغْيِيْرِ، أَمَّا أَنْ يَكُوْنُوْا هُنَا، وأَمَّا أَنْ يَبْقُوْا حَيْثُ هُمْ".

- إِنَّ "كُلَّ القِوَى المَسِيْحِيَّةِ والنَّضَالِيَّةِ" يُمْكِنُ أَنْ تَجْتَمِعَ مِنْ أَجْلِ "المَشْرُوْعِ الخَلاَصِيِّ العَمَلِيِّ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ"، وَهْوَ المُطَالَبَةُ بالمَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ التي تَنْفَعُ جَمِيْعَ الزُّعَمَاءِ المَسِيْحِيْيِّنَ. فَالمَسِيْحِيُّوْنَ إِذَا اِنْدَثَرُوْا سِيَاسِيًّا، فَلاَ تَبْقَى قَائِمَةٌ (١٧) لأَِيِّ مِنَ الزُّعَمَاءِ الحَالِيْيِّنَ.

٢٣-" تَنَاقُضُ "الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ" :

" إِنَّ سِيَاسَةَ رِجْلٍ في البُوْرِ وَأُخْرَى في الفِلاَحَةِ لَمْ تَعُدْ تَنْفَعْ".

- هَذَا صَحِيْحٌ. فَبْيَارُ الجُمَيِّلِ كَانَ يَقُوْلُ عَنِ العَمَلِ الفِدَائِيِّ إِنَّهُ مُقَدَّسٌ، وفي الوَقْتِ ذَاتِهِ كَانَ شَبَابُ الكَتَائِبِ يُحَارِبُوْنَهُمْ؛ ثُمَّ كَانَ يَشْكُرُ السُّوْرِيْيِّنَ لِمَجِيْئِهِمْ، وَكَانَتِ المَعَارِكُ دَائِرَةً بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ نِظَامِيْيِّ الحِزْبِ. وَطَالَبَ رَئِيْسُ الكَتَائِبِ مَعَ الرَّئيسِ شَمْعُوْن، في مُؤْتَمَرِ جُنِيْف بالفِيْدِرَالِيَّةِ، وفي اليَوْمِ التَّالِي وَافَقَا عَلَى صِيْغَةِ لُبْنَانَ الوَحْدَوِيَّةِ.

٢٤-" اَجْنَبَاتُ (١٨) المُعَارَضَةِ" :

" أَنَا في المُعَارَضَةِ وَمَعَ المُعَارَضَةِ".

- إِنَّ المُعَارَضَةَ تُوَافِقُ عَلَى " كَمُوْمَةِ" (١٩) السِّلاَحِ " الذي يَحْمِلُهُ حِزْبُ اللهِ، والذي يُؤَدِّي في أَيِّ وَقْتٍ إِلى حَرْبٍ تَدْمِيْرِيَّةٍ كَمَا حَصَلَ في العَامِ ٢٠٠٦.

٢٥-" حُلَفَاءٌ شَنْشَنُوْا (٢٠) المَسِيْحِيْيِّنَ" :

" اَدْعُوْكُمْ إِلى اِعْتِبَارِ حُلَفَائِكُمْ الأَسَاسَ؛ هُمْ وَقَفُوْا مَعَنَا في الشَّدَائِدِ".

- إِنَّ حَرَكَةَ أَمَل كَانَتْ في الصَّفِّ المُوَاجِهِ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ لأَنَّهُمْ رَفَضُوْا "حَرَكَةَ الفِلَسْطِيْنِيْيِّنَ المُسَلَّحِيْنَ" الذي كَانَ هَدَفُهَا إِشْعَالَ المَعَارِكِ عَلَى الحُدُوْدِ، مِمَّا يُشَكِّلُ خَطَرًا جَسِيْمًا على البِلاَدِ.

٢٦-" الكُتْلَةُ المَارُوْنِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ" :

"العُرُوْبَةُ هِيَ الخَلاَصُ لِلُبْنَانَ وَلِمُجْتَمَعِنَا".

- إِذا عُدْتُمْ إِلى التَّارِيْخِ تَرُوْنَ أَنَّ المُدُنَ اللُبْنَانِيَّةَ سَقَطَتْ عَسْكَرِيًّا عَلَى يَدِ جَمَاعَةٍ خَرَجَتْ مِنَ الجَزِيْرَةِ العَرَبِيَّةِ في القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ. وَتَعْلَمُوْنَ جَيِّدًا أَنَّنَا "مَشْرِقِيُّوْنَ غَيْرُ عَرَبٍ"، مِنْ فِيْنِيْقِيَا، وَمِنْ ثُمَّ مِنَ "الكُتْلَةِ المَارُوْنِيَّةِ الإِيْمَانِيَّةِ" التي تَحَوَّلَتْ إِلى "كُتْلَةٍ اِجْتِمَاعِيَّةٍ". وَتَعْرِفُوْنَ جَيِّدًا أَنَّنَا نَنْتَمِي إِلى "المَشْرِقِ المَسِيْحِيِّ"، وَأَنَّنَا جُزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ مِنَ "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" .

٢٧-" شَرْقُ الحَضَارَاتِ" :

"الاِلْتِفَاتُ نَحْوَ الشَّرْقِ هُوَ خَلاَصُنَا، وَهْوَ مُسْتَقْبَلُنَا، وَهْوَ ثَرْوَتُنَا".

-٦-

- إِنَّنَا لا نَلْتَفِتُ إِلى الشَّرْقِ: إِنَّنَا مِنَ الشَّرِقِ؛ وَمُتَضَامِنُوْنَ "مَعَ "الشُّعُوْبِ الشَّرْقِيَّةِ" الأَصِيْلَةِ" مِنْ سِرْيَانٍ، وَأَشُوْرِيْيِّنَ، وَأَقْبَاطٍ، وَبِيْزَنْطِيْيِّنَ. وَفي الوَقْتِ نَفْسِهِ نَتَفَاعَلُ مَعَ الجُزْءِ الهَامِّ مِنْ أُمَّتِنَا في الغَرْبِ الذي قَادَ "النَّشَاطَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ" لِمُدَّةِ مِئَاتٍ مِنَ السِّنِيْنَ، وَتَأَثَّرَ بِحَضَارَتِنَا في بَيْتِ نَهْرَيْنِ، وَفي بِلاَدِ الأَهْرَامِ، وفي فِيْنِيْقِيَا، وبالثَّقَافَةِ السِّرْيَانِيَّةِ.

٢٨-" بُوْرِجْوَازِيَّةُ الكومبرادور النَّفْعِيَّةِ" :

" إِذَا رَاهَنَّا عَلَى الغَرْبِ، فَإِنَّ لِلْغَرْبِ مَصَالِحُهُ".

- إِنَّ الغَرْبَ فِئتَانِ : الفِئَةُ الأُوْلَى مُؤَلَّفَةٌ مِنْ بورجوازِيَّةِ الكومبرادور، وَهِيَ صَاحِبَةُ "المَصَالِحِ المَادِيَّةِ العَمَلِيَّةِ. وَهِيَ تَتَعَاوَنُ مَعَ "القِوَى النَّفْطِيَّةِ"، ولا تَأْخُذُ بِعَيْنِ الاِعْتِبَارِ "مَصَالِحَ المَشْرِقِيْيِّنَ".

أَمَّا الفِئَةُ الثَّانِيَةُ، فَهْيَ "القِوَى الشَّعْبِيَّةُ العَامَّةُ" المُلْتَزِمَةُ تَارِيْخَ أُمَّتِهَا، والتَّحَالُفَ العَرِيْضَ مَعَ "المَسِيْحِيْيِّنَ المَشْرِقِيْيِّنَ". وَهَذِهِ القِوَى يَنْبَغِي مُسَاعَدَتُهَا وَمُعَاضَدَتُهَا كَيْ تَصِلَ إِلى الحُكْمِ، وَتُبَدِّلَ "أَنْظِمَةَ الكومبرادور المِرْكَنْتِيْلِيَّةِ". وَعَلَيْنَا جَمِيْعًا أَنْ نَلْتَقِي وَنَتَعَاوَنَ مَعَ القِوَى الشَّعْبِيَّةِ في الغَرْبِ مِنْ أَجْلِ مَصْلَحَةِ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ في شُقَّيْهَا الشَّرْقِي والغَرْبِي على السَّوَاءِ.

_____________________

(١)- "شُرُوْشٌ زَاحَ مَنْبِتُهَا" : "شُرُوْشٌ تَحَسُّسِيَّةٌ" كانت تَتَغَذَّى في "تُرْبَةٍ "ذَاتِ مَنْبَعِ مَشْرِقِيٍّ"، فَخَرَجَتْ عَنْ هَذَا المَنْبَعِ، و"اسْتَوْطَنَتْ "بِيْئَةً ثانِيَةً" لا تُعَبِّرُ "عَنْ "تَارِيْخِنَا العَاطِفِيِّ"، ولا عَنْ "مُجْرَيَاتِ نِضَالِ أَجْدَادِنَا".

(٢)- لَضْلاَضٌ: " مَهَارَةٌ في الدَّلاَلَةِ. حَسَفَ : حَصَدَ. البَرَايَا: النَّاسُ. "لَضْلاَضٌ حَسَفَ البَرَايَا": مَفْهُوْمٌ جَدِيْدٌ في الفَلْسَفَةِ الدِّيْنِيَّةِ والسِّيَاسِيَّةِ جَعَلَ النَّاسَ تَفْطَنُ لأُمُوْرٍ كَانَتْ غَامِضَةً وَمَخْفِيَّةً.

(٣)-" المِفْرَاشُ"البَحْثِيُّ" : الاِتِّجَاهَاتُ المُتَعَدِّدَةُ في المَوْضُوْعِ الوَاحِدِ.

(٤)- " أَدْلَوْجَاتٌ مُخَيَّمَةٌ" : "تَفْكِيْرَاتٌ "قَائِمَةٌ" ، أَيْ "نَهْجٌ فِكْرِيٌّ مُتَرَسِّبٌ" "يَصُبُّ شِنْشَنَتَهُ* عَلَى عُقُوْلِ النَّاسِ.

*شِنْشَنَتُهُ : عَادَتُهُ.

(٥)- خَمِيْلَةٌ : رِيْشُ النَّعَامِ. "خَمَائِلُ المَفْهُوْمِ العَامِّ" : الأَفْكَارُ المُعْتَادَةُ في "الذِهْنِ العَامِّ" التي لا تُؤَطِّرُ مُوَاجَهَةً، وَلاَ "تُبْطِرُ * الصَّلاَمَة *".

*تُبْطِرُ : تُدْهِشُ. *الصَّلاَمَةُ : الجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ.

(٦)- قَيْمُوْمَتُهُ : قِيْمَتُهُ.

(٧)- شَوْدَرَةُ: " وَضْعُ الأَشْيَاءِ دَاخِلَ خَيْمَةٍ، أَيْ تَصْنِيْفُهَا.

-٧-

(٨)- "الزَّفِيْرَةُ التَّقْلِيْدِيَّةُ" : الزَّفِيْرُ : ما يَخْرُجُ مِنَ الهَوَاءِ مِنَ الصَّدْرِ. "الزَفِيْرَةُ التَّقْلِيْدِيَّةُ" : آرَاءٌ تَقْلِيْدِيَّةٌ تُقَالُ وَتُعَادُ دُوْنَ جُهْدٍ نَقْدِيٍّ يُوَازِنُ بَيْنَ الأَفْكَارِ وَبَيْنَ التَّحَسُّسَاتِ.

(٩)- النَّهَارُ في ١٩/٩/٢٠١٠، ص٣، "رَأَى أَنَّ السَّلاَمَ الشَّامِلَ يَضْمُنُ عَدَمَ التَّوْطِيْنِ".

(١٠)- أَهْمَجُ : يُسَاعِدُ على التَّسَتُّرِ والخَفَاءِ في إِطَار مُوَاجَهَةٍ يَعْضُدُ فِيْهَا حِزْبُ اللهِ دُوْنَ طَلَبٍ، وَرَغْمًا عَنْ إِرَادَةِ النَّاسِ.

(١١)- الهَوِيَّةُ : عِنْدَمَا نَسْتَعْمِلُ كَلِمَةَ "هَوِيَّةٍ" بِفَتْحِ "الهَاءِ" نَعْنِي المَبْدَأَ، وَعِنْدَمَا نَسْتَعْمِلُ "هُوَيَّةً" بِضَمِّ "الهَاءِ"، نَعْنِي الحَرَكَة.

(١٢)- أَسْحَتَنَا : وَرَّطَنَا وَخَسَّرَنَا الكَثِيْرَ.

(١٣)- في جَرْجَمٍ : في صِرَاعٍ.

(١٤)- عَصُوْفٌ : شَدِيْدٌ.

(١٥)- وَقَبَتْ : أَصْبَحَتْ كالكُوَّةِ، أَيْ " مَخْرُوْقَةً " في "ظِلِّ الزَّمَانِ".

(١٦)- "الشُّعُوْبُ المَشْرِقِيَّةُ" : عِبَارَةٌ اسْتَعْمَلْنَاهَا في آوَاخِرِ السِّتِّيْنَاتِ.

(١٧)- قَائِمَةٌ : أَهَمِّيَّةٌ.

(١٨)- "الأَجْنَبَاتُ" : الدُّخُوْلُ في أُمُوْرٍ لا تُصِيْبُ الهَدَفَ، ولا تُوَائِمُ الحَقِيْقَةَ.

(١٩)- "كَمُوْمَةُ" السِّلاَحِ" : جَعْلُ السِّلاَحِ "كَمًّا مُتَزَايِدًا".

(٢٠)- شَنْشَنُوْا : أَسْمَعُوْهُمْ مَعْسُوْلَ الكَلاَمِ، وَعَرْكَجُوْهُمْ * بالصَّمَائِمِ*.

* عَرْكَجُوْهُمْ (عَامِّيَّةٌ) : وَاجَهُوْهُمْ بِصُعُوْبَاتٍ.

* الصَّمَائِمُ : الأُمُوْرُ الشَّدِيْدَةُ.

..........

١-" شُرُوْشٌ زَاحَ مَنْبِتُهَا". "شُرُوْشٌ تَحَسُّسِيَّةٌ". "تُرْبَةٌ ذَاتُ "مَنْبَعٍ مَشْرِقِيٍّ". "اِسْتَوْطَنَتْ "بِيْئَةً ثَانِيَةً". "التَّارِيْخُ العَاطِفِيُّ". "مُجْرَيَاتُ النِّضَالِ". "مُجْرَيَاتُ نِضَالُ أَجْدَادِنَا". "لَضْلاَضٌ حَسَفَ البَرَايَا". "المِفْرَاشُ البَحْثِيُّ". "غَيَاهِبُ الإِمْكَانِيَّاتِ". "تَحَسُّسَاتٌ ذَاتِيَّةٌ". "أَدْلُوْجَاتٌ مُخَيَّمَةٌ". "تَفْكِيْرَاتٌ قَائِمَةٌ". "نَهْجٌ فِكْرِيٌّ مُتَرَسِّبٌ". "صَبَّ شِنْشَنَتَهُ". "أَصْحَابُ الفَهْمِ السَّوِيِّ". "الإِطْلاَلَةُ المَنْطِقِيَّةُ". "مُعَمَّمَاتُ "المَبَادِئِ التَّنْظِيْرِيَّةِ". "مُخَصَّصَاتُ "القَوَالِبِ الجَدَلِيَّةِ". "مُتَفَرِّجَاتُ الأَيْدِيُوْلُوْجِيَا". "خَمَائِلُ "المَفْهُوْمِ العَامِّ". "شَدُّ القَيْمُوْمَةِ". "الغَطَاءُ "الوَطَنِيُّ والقَوْمِيُّ". "الاِنْبِطَاحُ "في النَّمَطِ العَامِّ". "شَوْدَرَةُ مَفَاهِيْمُ "السَّاحَةِ النَّمَطِيَّةِ". "الزَّفِيْرَةُ التَّقْلِيْدِيَّةُ". "التَّبِعَاتُ الذِهْنِيَّةُ". "شَرَرُ المَنْطِقِ". "التَّحَسُّسُ العُمْقِيُّ".

٢-" الخَطُّ العُرُوْبِيُّ و"الخَطُّ المَشْرِقِيُّ". "نِضَالُ "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ".

-٨-

٣-" الهَوِيَّةُ "المَشْرِقِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ".

٤-"المَاوَرَائِيَّةُ المَادِّيَّةُ". "فِكْرَةٌ "دِيْنِيَّةٌ مَاوَرَائِيَّةٌ" مُعَيَّنَةٌ".

٥-"الوَاقِعَةُ القَانُوْنِيَّةُ".

٦-"الأُطُرُ التَّنْظِيْمِيَّةُ لِلْسِلاَحِ". "في"طَيَّاتِ الدَّوْلَةِ". "الأُطُرُ التَّنْظِيْمِيَّةُ "للْسِلاَحِ الدَّوْلَتِيِّ".

٧-"أَقْوِيَاءٌ بالحَقِّ والعَدَالَةِ". "فِئاتٌ جُزْئِيَّةٌ وَخَاصَّةٌ".

٨-"الهُدْنَةُ العَامَّةُ والشَّّامِلَةُ". "خَارِجُ النِّظَامِ القَانُوْنِيِّ الدَّوْلِيِّ".

٩-( لا جَدِيْدٌ).

١٠-( لا جَدِيْدٌ).

١١-"حَقُّ الشَّعْبِ الآشُوْرِيِّ عَلَى كَامِلِ أَرْضِهِ".

١٢-"الحُقُوْقُ التَّارِيْخِيَّةُ". "الشُّعُوْبُ المَشْرِقِيَّةُ".

١٣-"الاِحْتِلاَلاَتُ المُسْتَدِيْمَةُ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ الكُبْرَى".

١٤-"التَّيَّارُ"المَشْرِقِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "ضِمْنَ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ الكُبْرَى".

١٥-"المِنْطَقَةُ لَنَا".

١٦-"بْرَادُ وإِنْطَاكِيَا".

١٧-"أَرْضُ الحَضَارَةِ". "أَرْضُ حَضَارَتِنَا التَّارِيْخِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ".

١٨-"الغَبْنُ التَّارِيْخِيُّ".

١٩-"الوُقُوْفُ بالمِرْصَادِ".

٢٠-( لا جَدِيْدٌ).

٢١-"لَمُّ السِّلاَحِ". "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ". "الطَّوَائِفُ غَيْرُ الوَلُوْدَةِ".

٢٢-"المَشْرُوْعُ الخَلاَصِيُّ العَمَلِيُّ". "القِوَى المَسِيْحِيَّةُ والنِّضَالِيَّةُ". "المَشْرُوْعُ العَمَلِيُّ"للْمَسِيْحِيْيِّنَ".

٢٣-"تَنَاقُضُ"الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ".

٢٤-"اَجْنَبَاتُ "المُعَارَضَةِ". "كَمُوْمَةُ السِّلاَحِ". "الكَمُّ المُتَزَايِدُ".

٢٥-"حُلَفَاءٌ شَنْشَنُوْا المَسِيْحِيْيِّنَ". "حَرَكَةُ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ المُسَلَّحِيْنَ". "عَرْكَجُوْهُمْ بالصَّمَائِمِ".

-٩-

٢٦-"مَشْرِقِيُّوْنَ غَيْرُ عَرَبٍ". "الكُتْلَةُ المَارونِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". "الكُتْلَةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". "الكُتْلَةُ "المَارُوْنِيَّةُ الإِيْمَانِيَّةُ". "المَشْرِقُ المَسِيْحِيُّ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ".

٢٧-"شَرْقُ الحَضَارَاتِ". "الشُّعُوْبُ الشَّرْقِيَّةُ "الأَصِيْلَةُ". "النَّشَاطَاتُ الإِنْسَانِيَّةُ "لِلْغَرْبِ المَسِيْحيِّ".

٢٨-" بُورجوازِيَّةُ الكومبرادور النَّفْعِيَّةِ". "المَصَالِحُ المَادِّيَّةُ العَمَلِيَّةُ". "القِوَى النَّفْطِيَّةُ". "مَصَالِحُ المَشْرِقِيْيِّنَ". "القِوَى الشَّعْبِيَّةُ العَامَّةُ". "المَسِيْحِيُّوْنَ المَشْرِقِيُّوْنَ". "أَنْظِمَةُ الكومبرادور المِرْكَنْتِيْلِيَّةِ".

.........

٧/١٠/٢٠١٠

"العَمَلُ الوَطَنِيُّ الدِّيْنِيُّ". / "مُقَوْلَبَاتٌ فِكْرِيَّةٌ".

.........

"هَبَكَ" / "المَهَابِيْكُ".

الهَبَكَةُ = الأَرْضُ التي تَغُوْصُ فِيْهَا القَوَائِمُ. (المُعْجَمُ).

اِقْتِرَاحٌ : "هَبَكَ" : *صَارَ في أَرْضٍ لا يَعْلَمُ عَنْهَا شَيْئًا.

*صَارَ في مُجْتَمَعٍ لا يَعْلَمُ عَنْ عَادَاته، شَيْئًا.

"المَهَابِيْك: إِسْمُ مُفْعُوْلٌ: الذين يَصِيْرُوْنَ في حَالَةِ "الهَبْكِ"، أَيْ "في وَضْعِيَّةٍ غَرِيْبَةٍ عَنْ عَادَاتِهِمْ".

.........

أَوْكَسَ : *ذَهَبَ (المُعْجَمُ).

*ذَهَبَ حَزِيْنًا وَمَكْسُوْرًا (مِنْ سِيَاقِ الكَلِمَة).

"الأَوَاكِيْسُ": اِسْمُ فَاعِلٌ : على وَزْنِ (أَفَاعِيْلٌ) – اِقْتِرَاحٌ.

........

عِرْزَالٌ : جَمْعٌ : -عَرَاْزِيْلٌ (المُعْجَمُ).

اِقْتِرَاحٌ : -عِرْزَالاَْتٌ على وَزْنِ (مِفْعَالاَْتٌ).

· الأَلِفَان في الكَلِمَةِ يُعْطِيَانِ صُوْرَةً أَفْضَلَ على عُلُوِّ العِرْزَالِ.

· التَّاءُ صُوْرَةٌ عَنْ "تَثْبِيْتِ العِرْزَالِ".

"Cabavent " = "Cabane construite sur pilotis".

-١٠-

Contraction de "cabane" et de "vent" après avoir ôté la particule "ne" dans "cabane".

………….

* مِسْوَاكٌ (المُعْجَمُ) Cure-dent =

* اِقْتِرَاحٌ : "الحَاكُوْشُ" مِنْ فِعْلِ حَكَشَ (عَامِيَّةٌ)، أَيْ أَدْخَلَ عَصَا أَو خَشَبَةً أَو "خُشَيْبَةً"

في "جَمْعٍ مِنَ الأَشْيَاءِ غَيْرِ مُتَراصٍّ" "لِيَسْبُرَ التَّرْكِيْبَةَ". ثُمَّ انْتَقَلَ المَفْهُوْمُ مَعْنَوِيًّا إِلى التَّدَخُّلِ غَيْرِ السَوِيِّ في شُؤُوْنِ الغَيْرِ.

...........

" Les dérivées ontologiques" sont une "locution mathématique de l'Etre".

..........

العِصَابَاتُ : جَمَاعَةٌ تَضَعُ عَصْبَةً على جَبْهَتِهَا، وفي القَبْلِ كَانَتْ جَمَاعَاتٌ مُعَيَّنَةٌ تَضَعُ عَصْبَاتٍ مُتَشَابِهَةٍ على جَبَهَاتِهَا لِتَظْهَرَ في مَظْهَرٍ خَارِجِيٍّ وَاحِدٍ عِنْدَ الاِنْقِضَاضِ عَلَى مِنْ يُرِيْدُوْنَ سَلْبَهُ.

..........

٩/١٠/٢٠١٠

/"الطَّائِفِيُّوْنَ الطَّبِيْعِيُّوْنَ". / "الطَّائِفِيُّوْنَ المَرْحَلِيُّوْنَ". / "الطَّائِفِيُّوْنَ الأُنْطُوْلُوْجِيُّوْنَ". /

..........

"القَوَانِيْنُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ" هي نَتِيْجَةُ "المَنْطِقِ التَّكْوِيْنِيِّ".

..........

"الأَيْدِيُوْلُوْجِيَا النَّظَرِيَّةُ".

١٠/١٠/٢٠١٠

"الإِحْسَاسَاتُ المُتَنَاقِضَةُ".

..........

Aucun commentaire: