dimanche, juin 07, 2015

هَدْهَدَاتٌ طائِفِيَّة

                                                                                              ٣/١/٢٠١٢

هَدْهَدَاتٌ (١) طائِفِيَّة

============== 

١-" الأُشْبُوْكَةُ (٢)" النَّفْسِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ" :

"الإِحْسَاسُ الطَّائِفِيُّ لَيْسَ عَيْبًا". فَهْوَ يَنْبُتُ مِنْ " سِيْرَةٍ مَعْيُوْشَةٍ " لِجَمَاعَةٍ " تَعْتَنِقُ ماورائِِيَّةً مُعَيَّنَةً"، أَوْ إِحْدَى تَفْصِيْلاَتِهَا. وَهْيَ تَتَكَوَّرُ مَعَ الوَقْتِ كَيْ تَتَحَوَّلَ إِلى "أُشْبُوْكَةٍ" نَفْسِيَّةٍ" تُؤَثِّرُ على "المَوَاقِفِ العَامَّةِ" الدَّاخِلِيَّةِ والخارِجِيَّةِ.

٢-" دَوْرُ "الماوَرَائِيَّةِ "الأَقْصَاوِيَّةِ" :

إِنَّ لِكُلِّ إِحْسَاسٍ قَوْمِيٍّ "تَحْتِيَّةً طَوَائِفِيَّةً" تَطْبَعُ هذا الإِحْسَاسَ وَتَدْخِلُهُ في مَسَارٍ تَارِيْخِيٍّ مُعَيَّنٍ. وابتدَاءً "مِنْ هَذا  "الخَيَار التَّحَسُّسِي" تَتَرَكَّبُ سِيَاسَةٌ مُتَتَابِعَةٌ تَكُوْنُ غَيْرَهَا لَوْ كانَتِ الجَمَاعَةُ تَعْتَنِقُ "غَيْرَ "ماورائِيَّةٍ أَقْصَاوِيَّةٍ".

٣-" الهَيُوْلانِيَّةُ الفِكْرِيَّةُ" :

إِنَّ محاولاتِ مَحْوِ التَّحَسُّسِ الطَّائِفِيِّ لَنْ تُلاقِيَ نتيجَةً لأَنَّ هذا الإِحْسَاسَ يَحْفُرُ عميقًا في النَّفْسِ الإِنْسَانِيَّةِ التي هِيَ بِحَاجَةٍ إِلى "تَصَوُّرٍ تارِيْخِيٍّ عُمْقِيٍّ" لِتُرَتِّبَ نَفْسَهَا في "المَدَى العَلائِقِي" بَيْنَ الدُّوَلِ، وفي "النَّظْرَةِ "الماضِيَةِ – المُسْتَقْبَلِيَّة" التي هِيَ جُزْءٌ "مِنَ الرَّحْلَةِ الذِّهْنِيَّةِ" التي يَفْتَكِرُهَا المَرْءُ لِيُحَدِّدَ شَخْصِيَّتَهُ ضِمْنَ جَمَاعَةٍ ما، وَلِيُحَدِّدَ عَلاقَةَ هذه الجَمَاعَة مَعَ غَيْرِهَا وِفْقَ الاِنْتِمَاءِ إِلى "هَيُوْلانِيَّةٍ فِكْرِيَّةٍ" مُبَرْمَكَةٍ (٣)" .

٤-" طَرَامِحَةٌ (٤) زَنِفُوْا (٥) مِنْ زُنَامِ (٦) الطَّائِفِيَّةِ" :

وَفي إطَارِ المحاولاتِ المُتَكَرِّرَةِ والمُسْتَدِيْمَةِ لِمَحْوِ "الحِسِّ الطَّائفي النَّفْسِي" اِجْتَمَعَ بَعْضُ المُتَخَصِّصِيْنَ في مَعْرَضِ بَيْرُوْتَ لِلْكِتَاب لمناقَشَةِ أَفْضَلَ السُّبُلِ "لإِنْهَاءِ "الغَريزةِ الطَّائِفِيَّةِ" على غِرارِ المساعي الدَّؤُوْبَةِ مِنَ السِّيَاسِيْيِّنَ والمُثَقَّفِيْنَ والأَكادِيْمِيْيِّنَ في هذا المِضْمَار (٧).

٥-" قَفَاقِفَةٌ (٨) زَاهَمُوْا (٩) شِنَانِرَة (١٠)" :

"وَقَدِ اعْتَرَفَ بِدَايَةً، مُدِيْرُ النَّدْوَة، الدكتور عبد الرَّؤُوْف سِنُّوْ، بأَنَّ إِلغَاءَ الطَّائِفِيَّة السِّيَاسِيَّة مَوْضُوْعٌ مُسْتَعْصٍ وشائِكٌ".

-         لا غَرْوَ، إِنَّ المَسَّ بهذا الموضوع يُوَلِّدُ زَبْزَبَةً (١١) مِنَ النَّاحِيَتَيْنِ : مِنَ الذين ما نَتَشُوْا (١٢) بِكَلِمَة لِعَدَمِ قِدْرَتِهِمِ الدِّفَاعَ عَنِ "الطَّائِفِيَّة الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّة"، وَمِنَ الذين "قَفْقَفُوْا لِعَجَلِهِمِ (١٣)" المُوَاجَهَة مَعَ النُّورانييِّن "لاسْتِلْحَامِ (١٤) فِكْرِهِمْ" لِيُبَيِّنُوْا الصَّالِحَ مِنَ الطَّالِحِ، " فلا يَسْتَنِيْعُوا (١٥) النَّاسُ في بَاطِلِهِمْ"، و"لا يَسْتَصْوِبُوْا زَيْغَهُمْ (١٦)".

٦-" تَعَكُّرٌ (١٧) لا نِهَائِيٌّ" :

-٢-

وأَضَافَ "صاحِبُ "الوُلُوْجِ (١٨) الاِسْتِنْبَاطِي (١٩)" : "إِنَّ إِلْغَاءَ الطَّائِفِيَّة يَحْتَوِي على إِشْكَالِيَّاتٍ كَثِيْرَة تَجْعَلُ الإِقْدَامَ عَلَيْهِ مَحْفُوْفًا (بالمَخَاطِرِ)".

-         صَحِيْحٌ، "إِنَّ الطَّائِفِيَّةَ "بُرْعُمُ "الحَالَةِ النَّفْسِيَّةِ "العُمْقِيَّةِ"، فإِذا أَلْغَيْنَاها فُقِدَ التَّوَازُنُ في المُجْتَمَعِ، وتكاثَفَتِ الصِّراعَاتُ، وأَدَّتْ إِلى مَعَارِكَ طَاحِنَةٍ.

٧-" عُطَالَةٌ (٢٠)" تَحْلِيْلِيَّةٌ" : 

وَأَتْبَعَ صَاحِبُ التَّحْلِيْلِ "الأَنْوَارِي (٢١)" : دَخَلَ لُبْنَانُ في نَفَقِ الطَّائِفِيَّةِ السِّيَاسِيَّة مُنْذُ العام ١٨٤٢، تَارِيْخَ تَقْسِيْمِهِ (إلى) قائِمَّقَامِيَّتَيْنِ طائِفِيَّتَيْنِ".

أ-" نَظَرَاتٌ ماورائِيَّةٌ مُتَبَايِنَةٌ" :

-         دَخَلَ لُبْنَانُ طَوْرًا جَدِيْدًا "في الصِّرَاعِ " الطَّائفي – القَوْمي" مُنْذُ مَجِيْءِ العَرَب بالسِّلاح على أَرض المشرق في العام ٠٦٣٦ فانْقَسَمَتِ المنطقة إِلى مُحْتَلِّيْنَ لَهُمْ "نَظْرَتُهُمُ الماورائِيَّةُ الخاصَّةُ"، وإِلى مَحْكُوْمِيْنَ لَهُمْ "نَظْرَةٌ ماوَرَائِيَّةٌ" أُخْرَى.

ب-" دَلْسٌ (٢٢) عُثْمَانِيٌّ" :

-         أمَّا حَلُّ القائِمَّقامِيَّتَيْنِ، فَحَصِيْلَتُهُ النَّجَاحَ لَوْلا دَسَائِسِ الحُكْمِ العُثْمَاني الذي أَرَادَ إِسْقَاطَ هذه "التَّجْرُبَة الأَوَّلِيَّة "للمناطِقِ الذَّاتِيَّةِ" لِئَلاَّ تَمْتَدُّ إِلى مَنَاطِقَ أُخْرَى مِنَ الأَمبراطورِيَّة.

٨-" أُصُوْلُ "النَّظْرَةِ" المُجْتَمَعِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ" :

وَتَابَعَ "مُفَنِّدُ الطَّائِفِيَّة" : " إِنَّ ثَمَّةَ "طائفِيَّةً مُجْتَمَعِيَّةً" سَبَقَتِ الطَّائِفِيَّةُ السِّيَاسِيَّةَ، ولا يَجْري الحَدِيْثُ عَنْهَا".

أ-" الطَّائفيَّةُ "المُجْتَمَعِيَّةُ" :

-         لَقَدْ كُنَّا أَوَّلَ مَنْ تَكَلَّمَ عَنِ "الطَّائِفِيَّةِ المُجْتَمَعِيَّةِ" في أَوَائِلِ السَّبْعِيْنَات، وَقَدْ نَسَبْنَا الطائفيَّة إِلى المُجْتَمَعِ بَعْدَ أَنْ كان "الكَلاَمُ السِّيَاسِيُّ العَامُّ" يَقُوْلُ بالطَائِفِيَّةِ "كَحَالَةٍ فَرْدِيَّةٍ فَوْقِيَّةٍ".

ب-" مُسْتَوَيا الدِّيْنُ" :

-         وقد قُلْنَا في أَواخِرِ السِّتِّيْناتِ إِنَّ الدِّيْنَ على مُسْتَوَيَيْنِ : أَوَّلاً : العَلاَقَةُ مَعَ العُلْوِيَّةِ، وَهْيَ "مِنْ "اِخْتِصَاصِ اللاَّهُوْتِيْيِّنَ"، و"العلاقَةُ مَعَ النَّاسِ"، وَهْيَ "العَلاقَةُ المُجْتَمَعِيَّةُ". 

ج-" حَبْكَةٌ "اِجْتِمَاعِيَّةٌ دِيْنِيَّةٌ " : 

-         وَبَعْدَ ذَلِكَ بَدَأْنَا نَتَكَلَّمُ عَنِ "المجتمعِ المسيحي" "كحَالَةٍ وَضْعِيَّةٍ دِيْنِيَّةٍ"، ثُمَّ عَنِ "الشَّعْبِ المسيحي" "في ذاتٍ الإِطار"، وَعَنِ "المَنَاطِقِ المَسِيْحِيَّةِ" كأَماكِنَ تَعِيْشُ فيها "المجموعاتُ المسيحيَّةُ".

-٣-

٩-" تَعْلِيْلاتٌ أَنْوَارِيَّةٌ" :

وَسَأَلَ "سَنَامُ (٢٣) النَّدْوَةِ" :  "كَيْفَ نَقْضِي على الطائِفِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ، وَنَحْنُ نَبْني ثقافَتَنا وحَيَاتَنَا اليَوْمِيَّةِ على أُسُسٍ طائِفِيَّةٍ ؟"

أ-" المُسْتَنَدُ "الرُّوْحِيُّ – النَّفْسِيُّ " "للإِطلاقِيَّةِ البُعْدِيَّةِ" :

-         إِنَّ "ثَقَافَتَنَا فَتَاةُ سَقِيْفَتِنَا"، أَي "العَوَامِيْدُ الخَشَبِيَّةُ" التي تَحْمُلُ سَقْفَ البَيْتِ، وَسَقْفُ البَيْتِ مَسْنُوْدٌ على "عَوَامِيْدَ حَجَرِيَّةٍ" تَرْتَكِزُ بِدَوْرِهَا "على "أَرْضِيَّةٍ صَلْبَةٍ". وهذه الأَرْضِيَّةُ تَرْتاحُ على عُمْقِ قِشْرِةِ الكَوْكَبِ. وإِنَّ كُلَّ هذه "الإِسْنَادَاتِ العُمْرَانِيَّةِ" تُمَثِّلُ مَادِّيًّا "المُسْتَنَدَ "الرُّوْحِيَّ – النَّفْسِيَّ" "للإِطْلاقِيَّةِ البُعْدِيَّةِ" التي هِيَ الدِّيْنُ.

ب-" النِّبْرَاسُ (٢٤) الأَقْصَى (٢٥)" :

-         أَمَّا حَيَاتُنَا اليَوْمِيَّة، فَهْيَ مُلازِمَةٌ "لِلْشُّعُوْرِ التُّرَاثي" الدِّيني"، حَيْثُ نَتَقَبَّلُ إِشَارَاتِ "أَهْلِ عَصِيْفَتِنَا(٢٦)" ، ولا نَخْرُجُ "عَنِ "الإِنْمَاءِ النَّفْسِي"  "المُتَظَلِّلِ اِتِّرَاسَ (٢٧)" "النِّبْرَاسَ الأٌَْقْصَى".

١٠-" تَوَقُّعَاتُ "زَهِيْفُ (٢٨) المُسْتَقْبَلِ" :

وَتَابَعَ "الأُهْلُوْبُ (٢٩) الفِكْرِيُّ" : "عَدَمُ إِلْغَاءُ الطَّائِفِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ يَجْعَلُنَا نَتَوَقَّعُ حَرْبًا أَهْلِيَّةً كُلَّ عَقْدٍ أَوْ عَقْدَيْنِ مِنَ الزَّمَنِ".

أ-" صِرَاعٌ "سِيَاسِيٌّ – أَنتروبولوجِيٌّ" :

-         إٍِنَّ التَّشَابُكَ السَّكَنِيَّ والتَّنْظِيْمِيَّ والوَظِيْفِيَّ يَجْعَلُ كُلَّ فَرِيْقٍ طائِفِيٍّ يُنَاهِضُ الآخَر كَيْ يَتَمَكَّنَ مِنْ عَقْدِ (٣٠) مَزِيْدٍ مِنَ "السُّلْطَةِ السِّيَاسِيَّةِ الأَنتروبولوجِيَّةِ".

ب-" الإِسْقَاطُ "التَّاريخِيُّ – الدِّيْنِيُّ" :

-         فإِذا فَصَلْنَا بَيْنَ "الذَّاتِيَّاتِ النَّفْسِيَّةِ"، تَسْتَطِيْعُ كُلُّ جَمَاعَةٍ عَيْشَ "إِسْقَاطَهَا التَّاريخي – الدِّيني".

١١-" الطَّائِفِيَّةُ "جَوْهَرٌ عُمْقِيٌّ " :

وَأَرْدَفَ "سَلِيْخُ (٣١) الدَّعْوَةِ" " إِلى "إِلْغَاءِ "التَّفَاعُلِ "المَدَني – الدِّيني" : " أَمَّا إِلْغَاءُ (الطَّائِفِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ)، فَيَفْتَحُ البَابَ على مِصْراعَيْهِ أَمَامَ مُشْكِلَةٍ جَدِيْدَةٍ أَشَدَّ خُطُوْرَةً : فَهَلْ تَرَبَّيْنَا نَحْنُ اللُبْنَانِيْيِّنَ على الديموقراطِيَّة ؟ "

أ-" عَكٌّ (٣٢) يُثِيْرُ العَجُوْسَ (٣٣)" :

-         مَهْمَا تَقَدَّمَ المُجْتَمَعُ حَضَارِيًّا، فَإِنَّ " العَكَّ الطَّائِفِيَّ" لا يَتَنَاثَرُ في الفَضَاءِ، بَلْ يَمْكُثُ جَامِدًا يُقَوْلِبُ الذِّهْنَ والتَّفْكِيْرَ مَهْمَا لَمْ يَتَوَانَ أَنْصَافُ المُثَقَّفِيْنَ " على "التَّنْظِيْرِ المُكِدِّ (٣٤) السَّلِيْفِ (٣٥)".

-٤-

ب-" التَّفَاعُلِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ " :

-         وَإِذا أَرَدْنَا العَيْشَ الهَنِيْءَ والصَّافي، عَلَيْنَا أَنْ نَتْبَعَ قَوَاعِدَ "الدَّائِرَةِ التَّفَاعُلِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ" حَيْثُ "التَّحْتِيَّةُ التَّنْظِيْمِيَّةُ "الإِدارِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ " تَتَشَكَّلُ مِنَ "المُرَاصَفَاتِ (٣٦)" التَّارِيْخِيَّةِ" "لِلْحِسِّ المَاوَرَائي المُقَوْلَبِ (٣٧)".

ج-" التَّحْتِيَّةُ الإِسْبَارِيَّةُ " :

-         إِنَّهُ الشَّرْطُ الوَحِيْدُ والأَسَاسِيُّ لإِقامَةِ  "الديموقراطِيَّاتِ المَبْنِيَّةِ" على " المُجْتَمَعِ المُتَنَاغِمِ". وَمَهْمَا حَاوَلَ "العُلَمَاءُ الدَّسْتُوْرِيُّوْنَ" "تَبْكِيْلَ (٣٨) أَنْوَاعَ الأَنْظِمَةِ"، فَإِنَّ النَّتِيْجَةَ الإِيجابِيَّةَ لا تَكُوْنُ إِلاَّ "بالنِّظَامِ ذي التَّحْتِيَّةِ "الطَّوَائِفِيَّةِ الإِسْبَارِيَّةِ (٣٩)".

١٢-" شَخَارَةٌ (٤٠) لا طائِفِيَّةٌ" :

وأَتْحَفَنَا الأَبُّ جورج مَسُّوح بِأَنْوَارِهِ الباهِرَة، وَهْوَ المُخْتَصُّ بالتمَايُزِ بَيْنَ الدَّوْلَةِ والدِّيْن؛ وَيُعَلِّقُ على هذا الموضوع مِرَارًا في " البِدَادِ (٤١) الإِعْلامي".  "فَأَرْفَهَ (٤٢) قائِلاً" : "إِلْغَاءُ الطَّائِفِيَّةُ السِّيَاسِيّةُ تَسْبُقُهُ خُطُوَاتٍ عَدِيْدَةٍ".

-         إِنَّ الطَّائِفِيَّةَ السِّيَاسِيَّةَ لا يُمْكِنُ أَنْ تُلْغَى لأَنَّهَا "المُكَوِّنُ الأَساسِيُّ للمجتمع". أَمَّا في البُلْدَانِ حَيْثُ أُخْرِجَتْ مِنْ المُؤَسَّسَاتِ، فهي باقِيّةٌ في "النَّسِيْمِ الاِنْفِعالي" الذي يَتَحَوَّلُ إِلى "عاصِفَةٍ تُبَدِّدُ كُلَّ شَيْءٍ"، ولَكِنْ تَحْتَ عَنَاوِيْنَ تَجْهَدُ لِتَغْطِيَةِ السَّبَبِ الأَساسي لِلْتَصَرُّفِ، إِذْ يُعَابُ في المفهومِ العامّ الإِعْلانُ عَنْ "عُصَارِةٍ (٤٣) طَائِفِيَّةٍ"  بَعْدَ أَنْ بَدَّدَتِْ "النَّظَرِيَّاتُ الفَصْلانِيَّةُ (٤٤)" كُلَّ تَمَنٍّ خَجُوْلٍ بإِعَادَةِ تَمَوْضُعِ "الإِسْبَارِ الدِّيْني" في "سَقْفِ العَلاقَةِ السِّيَاسِيَّةِ".

١٣-" الإِسْبَارُ (٤٥) الماورائِيُّ المُؤَسِّسُ" :  

وَتَابَعَ "سَلِيْلُ (٤٦) المُنَظِّرِيْنَ، المَلاثُ (٤٧)" : "(والخَطَوَاتُ التي  تَسْبُقُ إِلْغَاءَ الطَّائِفِيَّةِ السِّيَاسِيَّة) تَبْدَأُ بالتَّوْعِيَةِ والتَّرْبِيَةِ في المَدَارِسِ والجامِعَاتِ ووسائِلِ الإِعْلامِ على (المُوَاطِنِيَّة)، والمُسَاواةِ في الحُقُوْقِ (وَبَيْنَ) المُوَاطِنِيْنَ".

أ-" تَعَمْلُنُ (٤٨) " "الماورائِيَّةُ الأُكْمُوْلِيَّةُ" :

-         إِنَّ "المُوَاطِنِيَّةَ" هِيَ الأَساسُ لِبِنَاءِ الوَطَنِ الصَّالِحِ. وَهْيَ تَسْتَنِدُ على "الجَمْعِ المُتَسَاوِي فِيْمَا بَيْنَهُ" في حُقُوْقِهِ النَّاتِجَة عَنِ المَبْدَإِ الإِنْسَاني، وفي "بُوْتَقَتِهِ المُتَضَافِرَة"  اِنْطِلاقًا مِنَ "المَبْدَإِ الماورائي الأُكْمُوْلِي" الذي هُوَ الخَطُّ الأَوَّلُ "للاتِّسَاعِيَّةِ اللاَّاِنْتِهَائِيَّة". "فالإِسْبَارُ الإِطْلاقِيُّ(٤٩)" المُتَكَوْتِلُ في فِكْرَةٍ ما يُؤَدِّي إِلى "أَقْصَاوِيَّةٍ اِفْتِرَاضِيَّةٍ" "تَتَعَمْلَنُ (٥٠)" في "المَجَالِ" الجُغْرَافي – الحُقُوْقي". 

ب-" مَنْشَأَةُ (٥١) الجَمْعِ العامّ" :

 

-٥-

-         أَمَّا إِخْرَاجُ "الدَّوْرُ "الإِسبارِيُّ الماورائِيُّ" مِنْ  "مَنْشَأَةِ "الجَمْعِ العامّ" فَيُؤَدِّيَ إِلى عَدَمِ تَوَازُنٍ بَينَ "الإِسْبَار اللاَّاِنْتِهَائي" وَبَيْنَ "العَمَلانِيَّة الاِجْتِمَاعِيَّة " .

____________________________________________   

(١)- هَدْهَدَ الطَّائِرُ : رَدَّدَ صَوْتَهُ (المُعْجَمُ)؛ "هَدْهَدَاتٌ طائِفِيَّةُ" : أَصْوَاتٌ طائفيَّةٌ مُتَنَاغِمَةٌ لأَنَّها تَسْتَنِدُ إِلى "مَنْطِقٍ "اِجْتِمَاعِيٍّ – فَلْسَفِيٍّ" .  

(٢)- شَبَكَ الشَّيْءَ : أَدْخَلَ بَعْضَهُ في البَعْضِ الآخَر (المُعْجَمُ)؛ "الأُشْبُوْكَةُ" على وَزْنِ "الأُفْعُوْلَةُ" : تَرْكِيْبَةٌ يَتَدَاخَلُ فِيْهَا البَعْضُ في البَعْضِ الآخَر. "الأُشْبُوْكَةُ النَّفْسِيَّةُ" الماورائِيَّةُ" : تَرْكِيْبَةٌ في النَّفْسِ ناتِجَةٌ عَنِ "الدُّخُوْلِ تَصَوُّرِيًّا" في الماوَرَاء.

(٣)- مُبَرْمَكَةٌ : مُتَحَوِّلَةٌ إِلى خِيَارٍ أَقْصَاوِيٍّ.

(٤)- طَرْمَحٌ : وَاسِعُ الخُطَى (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا "طَرَامِحَةٌ"، مَنْ يَتَخَطُّوْنَ في التَّنْظِيْرِ عامَّةَ الشَّعْبِ.

(٥)- زَنِفَ : غَضِبَ (المُعْجَمُ).

(٦)- زُنَامٌ : مُصِيْبَةٌ (المُعْجَمُ).

(٧)- النَّهَار في ٦/١٢/٢٠١١، صفحة ٩، "إِلْغَاءُ الطَّائِفِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ، سُؤَالٌ في مَعْرَضِ بيروت لِلْكِتَاب، بِيَدِ "صَاحِبَةِ "العِطْرِ الشَّفَّاف * " و"الصُّبْحِ الأَخَّاذ" الآنِسَةُ مارِيَّا الهاشِم.

*- "العِطْرُ الشَّفَّافُ" : "الكلامُ الأَهْيَفُ **" الواضِحُ".

**- الأَهْيَفُ : الدَّقِيْقُ المعاني و "السَّلِيْلُ *** الأُسْلُوْب".

***- "السَّلِيْلُ الأُسلوب" : "المَسْلُوْلُ مِنْ "يانِعَاتِ العِبَر".

(٨)- قَفْقَفَ : اِرْتَعَدَ مِنَ الغَضَبِ (المُعْجَمُ)؛ "قَفَاقِفَةٌ" على وَزْنِ "مَفَاعِلَةٌ"، مُرْتَعِدُوْنَ مِنَ الغَضَبِ.

(٩)- زَاهَمُوْا : عادوا (مِنْ مُعَاداة) : المُعْجَمُ.

(١٠)- شِنَانِرَةٌ : كثيرو العُيُوْبِ (المُعْجَمُ)، وبالأَخَصِّ عَدَمُ فَهْمِ "مَلِكَةٌ * "الأَنتروبولوجيا الماورائِيَّة".

*- مَلِكَةٌ : صِفَةٌ راسِخَةٌ في النَّفْسِ، قائمَةٌ على اِسْتِعْدَادٍ عَقْلِيٍّ (المُعْجَمُ).

(١١)- زَبْزَبَةٌ : غَضَبٌ (المُعْجَمُ).

(١٢)- ما نَتَشَ بِكَلِمَة : ما تَكَلَّمَ (المُعْجَمُ).

(١٣)- لِعَجْلِهِمْ : اِسْتِعْجالُهُمْ.

(١٤)- الاِسْتِلْحَامُ : الاِلْتِفَافُ حَوْلَ (المُعْجَمُ).

-٦-

(١٥)- يَسْتَنِيْعُوْا : يَتَمَادُوْا (المُعْجَمُ).

(١٦)- زَيْغُهُمْ : (اِبْتِعَادُهُمْ) عَنِ الحَقِّ (المُعْجَمُ).

(١٧)- عَكَّرَ الشَّيْءَ : جَعَلَهُ عَكِرًا، غَيْرَ صافٍ (المُعْجَمُ)؛ "تَعَكُّرٌ لا نِهَائِيٌّ" : تَبَدُّلٌ في "المَوْضُوْعِيَّة القَوْمِيَّة التَّرَسُّبِيَّة".

(١٨)- وَلَجَ البَيْتَ : دَخَلَ فِيْهِ (المُعْجَمُ).

(١٩)- اِسْتَنْبَطَ الشَّيْءَ : اِسْتَخْرَجَهُ (المُعْجَمُ). "صَاحِبُ الوُلُوْجِ الاِسْتِنْبَاطِي" :  "مَنْ دَخَلَ في سِلْكِ الكَشْفِ العَقْلي"، أَوْ  "مَنْ تَوَدَّدَ إِلى أَفاهِيْمَ جَدِيْدَة". 

(٢٠)- عُطْلٌ : خَطَأٌ . "عُطَالَةٌ" : عَلَى وَزْنِ " فُعَالَة" : "خَطَأٌ مُتَوَسِّعٌ" أَوْ "خَطَأٌ دَائِمٌ". "التَّفْسِيْرُ الأَلْفَبائِيُّ" : الأَلِفُ "اِمْتِدَادُ الفِكْرَةُ"، وَهُنَا، "اِمْتِدَادُ وَكَثَافَةُ" العُطْلِ. التَّاءُ : تَثْبِيْتَةُ الحالَةِ. إِبْقَاءُ الضَّمَّةُ على الحَرْفِ الأَوَّل (العَيْنُ) : "أَقْصَاوِيَّةُ العُطْلِ". وَهُنَا الاِعْتِقَادُ السَّائِدُ أَنَّ النِّظَامَ الطَّائِفِيَّ "شَرٌّ مُسْتَطِيْرٌ".

(٢١)- "الأَنْوَارِيُّ" : نِسْبَةٌ لِنَظَرِيَّةِ الأَنْوَار.

(٢٢)- دَلْسٌ : خَدِيْعَةٌ (المُعْجَمُ).

(٢٣)- سَنَامٌ : مِنَ القَوْمِ، شَرِيْفُهُمْ (المُعْجَمُ)؛ "سَنَامُ النَّدْوَةِ" : صَاحِبُ الإِطْلالَةِ التَّنْظِيْمِيَّةِ فيها. 

(٢٤)- النِّبْرَاسُ : المِصْبَاحُ (المُعْجَمُ).

(٢٥)- "النِّبْرَاسُ الأَقْصَى" : "المِصْبَاحُ الأَكْبَرُ" ،  أَيْ أَنَّ إِنْمَاءَ نَفْسِنَا هُوَ تَحْتَ مِظَلَّةِ الدِّيْنِ الذي "يَأْخُذُ شَكْلَ مِصْبَاحٍ مُشِعٍّ" يَمْتَدُّ  "إِلى أَقْصَى الأَقَاصِي".

(٢٦)- العَصِيْفَةُ : الوَرَقُ الذي يَنْفَتِحُ على الثَمَرَة (المُعْجَمُ). "أَهْلُ عَصِيْفَتِنَا" : مَنْ نُشَارِكُهُمُ "التُّرَاثَ الدِّيْنِيَّ" و"التَّشَكُّلَ "الأُنْطُوْلُوْجِيَّ الأَقْصَاوِيَّ" اليَوْمِيَّ".

(٢٧)- اِتِّرَاسُ : حِمَايَةُ (المُعْجَمُ).

(٢٨)- زَهَفَ لِلْشَيْءِ : عَجَّلَ (المُعْجَمُ). "زَهِيْفُ المُسْتَقْبَلِ" : المُعَجَّلُ النَّظَرَ في أُمُوْرِ المُسْتَقْبَلِ.

(٢٩)- الأُهْلُوْبُ : الطَّرِيْقَةُ، الأُسْلُوْبُ (المُعْجَمُ). وَهُنَا، "الأُهْلُوْبُ الفِكْرِيُّ" : "صَاحِبُ الطَّرِيْقَةِ والأُسْلُوْبِ السَّلِيْمَيْنِ في التَّفْكِيْر".

(٣٠)- عَقْدُ : إِحْكامُ (المُعْجَمُ).

(٣١)- سَلِيْخُ : رَسُوْلُ (المُعْجَمُ).

(٣٢)- العَكُّ : الاِحْتِبَاسُ (المُعْجَمُ).

 

-٧-

(٣٣)- العَجُوْسُ : سَحَابٌ ثَقِيْلٌ (المُعْجَمُ). "عَكٌّ يُثِيْرُ العَجُوْسَ" : اِحْتِبَاسٌ يَأْتِيَ بِثِقْلٍ اِجْتِمَاعِيٍّ، أَيْ يُنْتِجُ مِنَ الضَّغْطِ على "الحِسِّ الطَّائِفِي" مَشَاكِلَ وَحُرُوْبًا.

(٣٤)- كَدَّ : اِشْتَدَّ وَنَشَطَ في العَمَلِ (المُعْجَمُ).

(٣٥)- السَّلِيْفُ : المُتَقَدِّمُ (المُعْجَمُ).

(٣٦)- رَصَفَ : ضَمَّ (الأَشْيَاءَ) بَعْضَهَا إِلى بَعْضِهَا الآخَر (المُعْجَمُ)؛ "المُرَاصَفَاتُ "التَّارِيْخِيَّةُ" : "الإِضْمَامُ التَّارِيْخِيُّ للحوادث والمجريات" تَحْتَ "لَوْلَبِ "التَّفاعُلِيَّة الدِّيْنِيَّة".

(٣٧)- قَالِبٌ : شَيْءٌ تُفْرَغُ فيه الجَوَاهِرُ والمَعَادِنُ أَو غَيْرُهَا لِيَكُوْنَ مِثَالاً لما يُصَاغ أَو يُصَبُّ أَو يُصْنَعُ مِنْهَا (المُعْجَمُ). "القَوْلَبَةُ" : جَعْلُ المُجْرَيات على مِثَالِ المَبَادِئِ الأَساسِيَّةِ للدِّيْن. "الحِسُّ الماورائِيُّ المُقَوْلِبُ": "الشُّعُوْرُ النَّفْسِيُّ" النَّاتِجُ عَنِ النَّظْرَة الدِّيْنِيَّة والذي يَجْعَلُ الحَوَادِثَ تَتَّجِهُ في مِضْمَارِ "المَفْهُوْمِ المُتَوَلِّدِ" مِنَ "النَّظْرَة الأَقْصَاوِيَّة".

(٣٨)- تَبْكِيْلُ : خَلْطُ (المُعْجَمُ).

(٣٩)- "الطَّوَائِفِيَّةُ الإِسْبَارِيَّةُ" : النِّظَامُ الذي "يَمْسَحُ "الوَاقِعَ "القَوْمِيَّ التَّحَسُّسِيَّ الفِعْليَّ".

(٤٠)- شَخَرَ : صَاتَ مِنْ حَلْقِهِ مِنْ غَيْرِ كَلام (المُعْجَمُ). "شَخَارَةٌ لا طائِفِيَّةٌ" : "تَرَانِيْمُ مَدَنِيَّةٌ ضِدَّ الطَّائِفِيَّة" " تَحْبُوْ * على "بِلاطِ الكلام".

*- حَبَا : زَحَفَ على يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا تَسُوْقُ هذه التَّرانِيْمُ الكَلاَمَ، دُوْنَ تَعَمُّقٍ ولا نَزْنَزَةٍ **.

**- نَزْنَزَ : حَرَّكَ رَأْسَهُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : فَكَّرَ بِتَمَعُّنٍ.

(٤١)- البَدَادُ الإِعْلامِيُّ : المُبَارَزَةُ (المُعْجَمُ) الإِعْلامِيَّةُ.

(٤٢)- أَرْفَهَ : اِسْتَرَاحَ (المُعْجَمُ).

(٤٣)- عُصَارَةٌ : ما تَحَلَّبَ وَسَالَ مِنَ الشَّيْءِ المَعْصور (المُعْجَمُ).

(٤٤)- "الفَصْلانِيَّةُ" : التي تَفْصُلُ.

(٤٥)- الإِسْبَارُ : "الحَرَكَةُ النَّظَرِيَّةُ" التي تَتَمَاوَجُ "على "المّدِّ الماورائي"  وَتُؤَسِّسُ "الإِفْرَاجَ "العُمْقِيَّ التَّصَوُّرِيَّ"، أَي "الاِرْتِحَالَ الفِكْرِيَّ في مَدَى الماوراءَ"  للوصول إِلى "حَالَةٍ تأْسِيْسِيَّةٍ ما".

(٤٦)- السَّلِيْلُ: الُتَحَدِّرُ مِنْ عائِلَةٍ أَوْ نَحْوَهَا (المُعْجَمُ). وَهُنَا، "سَلِيْلُ المُنَظِّرِيْنَ" : السَّائِرُ على هَدْيِهِمْ، و"القاطِفُ "مِنْ "أَعَجُوْرَةِ* آرَائِهِمْ".

*- "أَعْجُوْرَةُ آرَائِهِمْ" : اِمْتِلاءُ (المُعْجَمُ) آرَائِهِمْ.

(٤٧)- المَلاثُ : السَّيِّدُ الشَّرِيْفُ الذي يُلْجَأُ إِلَيْهِ، وَيُسْتَتَرُ بِهِ (المُعْجَمُ).

-٨-

(٤٨)- عَمِلَةٌ : مَا عُمِلَ (المُعْجَمُ). "تَعَمْلُنُ" على وَزْنِ "تَفَعْلُنُ"، عَمَلٌ مِنْ نَاحِيَةِ تَحَوُّلِهِ إِلى "حالَةٍ تَطْبِيْقِيَّةٍ".

(٤٩)- "الإِسْبَارُ الإِطْلاقِيُّ" : الرَّحْلَةُ على مُسْتَوَى الإِطْلاقِيَّة.

(٥٠)- " تَتَعَمْلَنُ " : تَصْبَحُ عَمَلِيَّةً.

(٥١)- " المَنْشَأَةُ " : ما أُنْشِئَ؛ "المُؤَسَّسَةُ النَّظَرِيَّةُ أَوِ العَمَلِيَّةُ التي أُنْشِئَتْ".

_______________________________________________   

"هَدْهَدَاتٌ طائِفِيَّةُ". "الأُشْبُوْكِةُ" النَّفْسِيَّةُ" "الماورائِيَّةُ". "الدُّخُوْلُ تَصَوُّرِيًّا" في الماوراء". "الإِحْسَاسُ الطَّائِفِيُّ لَيْسَ عَيْبًا". "السِّيْرَةُ المَعْيُوْشَةُ". "اِعْتِنَاقُ ماورائِيَّةٌ" مُعَيَّنَةٌ". "أُشْبُوْكَةٌ نَفْسِيَّةٌ". "دَوْرُ الماورائِيَّةِ "الأَقْصَاوِيَّةِ". "التَّحْتِيَّةُ الطَّوَائِفِيَّةُ". "الخِيَارُ التَّحَسُّسِيُّ". "الهَيُوْلانِيَّةُ الفِكْرِيَّةُ". "التَّصَوُّرُ التَّارِيْخِيُّ العُمْقِيُّ". "المَدَى العَلائِقِيُّ". " النَّظْرَةُ "الماضِيَةُ-المُسْتَقْبَلِيّةُ". "مُبَرْمَكَةٌ"، أَيْ "مُتَحَوِّلَةٌ إِلى خِيَارٍ أَقْصَاوِيٍّ". "الرَّحْلَةُ الذِّهْنِيَّةُ". "طَرَامِحَةٌ زَنِفُوْا "مِنْ زُنَامِ الطَّائِفِيَّة". "الحِسُّ الطَّائِفِيُّ النَّفْسِيُّ". "إِنْهَاءُ "الغَرِيْزَةُ الطَّائِفِيَّةُ". "العِطْرُ الشَّفَّافُ". "الصُّبْحُ الأَخَّاذُ". "الأَهْيَفُ الوَاضِحُ". "السَّلِيْلُ الأُسْلُوبُ". "المَسْلُوْلُ مِنْ يانِعَاتِ العِبَرِ". "قَفَاقِفَةٌ زَاهَمُوْا شِنَانِرَة". "مَلِكَةُ "الأَنتروبولوجْيَا الماورائِيَّة". "الطَّائِفيَّةُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ". "قَفْقَفُوْا لِعَجَلِهِمْ". "اسْتِلْحَامُ الفِكْرُ". "لا يَسْتَنِيْعُوْا النَّاسُ في باطِلِهِمْ". "لا يَسْتَصْوِبُوْا زَيْغَهُمْ". "تَعَكُّرٌ لا نِهَائِيٌّ". "صَاحِبُ الوُلُوْجِ الاِسْتِنْبَاطِيِّ". "مَنْ دَخَلَ في سِلْكِ الكَشْفِ العَقْلِي". "مَنْ تَوَدَّدَ "إِلى "أفَاهِيْمَ جَدِيْدَةٍ". "إِنَّ الطَّائِفِيَّةَ "بُرْعُمُ الحالَةِ النَّفْسِيَّةِ "العُمْقِيَّةِ". "المَوْضُوْعِيَّةُ "القَوْمِيّةُ التَّرَسُّبِيَّةُ". "عُطَالَةٌ تَحْلِيْلِيَّةٌ". "خَطَأٌ مُتَوَسِّعٌ". "خَطَأٌ دَائِمٌ". "التَّفْسِيْرُ الأَلْفَبَائِيُّ". "اِمْتِدَادُ الفِكْرَةِ". "اِمْتِدَادٌ وكَثَافَةٌ". "أَقْصَاوِيَّةُ العُطْلِ". "الأَنْوَارِيُّ". "نَظَرِيَّاتٌ ماوَرَائِيَّةٌ مُتَبَايِنَةٌ". "الصِّرَاعُ "الطَّائِفِيُّ – القَوْمِيُّ". "النَّظْرَةُ الماورائِيَّةُ الخاصَّةُ". "دَلْسٌ عُثْمَانِيٌّ". "التَّجْرِبَةُ الأَوَّلِيَّةُ" "لِلْمَناطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "أُصُوْلُ "النَّظْرَةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ - الدِّيْنِيَّةِ". "مُفَنِّدُ الطَّائِفِيَّةِ". "الطَّائِفِيَّةُ المُجْتَمَعِيَّةُ". "الكَلاَمُ السِّيَاسِيُّ العامُّ". "الطَّائِفِيَّةُ "كَحَالَةٍ" فَرْدِيَّةٍ فَوْقِيَّةٍ". "مُسْتَوَيا الدِّيْنِ". "اِخْتِصَاصُ اللاَّهُوْتِيْيِّنَ". "العَلاقَةُ المُجْتَمَعِيَّةُ". "حَبْكَةٌ "اِجْتِمَاعِيَّةٌ – دِيْنِيَّةٌ". "المُجْتَمَعُ المَسِيْحِيُّ" "كَحَالَةٍ "وَضْعِيَّةٍ عَامَّةٍ". "الشَّعْبُ المَسِيْحِيُّ" "في ذَاتِ الإِطَار". "المَنَاطِقُ المَسِيْحِيَّةُ". "المَجْمُوْعَاتُ المَسِيْحِيَّةُ". "تَعْلِيْلاتٌ أَنْوَارِيَّةٌ". "سَنَامُ النَّدْوَةِ". "الإِطْلالَةُ التَّنْظِيْمِيَّةُ". "المُسْتَنَدُ "الرُّوْحِيُّ – النَّفْسِيُّ "للإِطلاقِيَّة – البُعْدِيَّة". "الثَّقَافَةُ فَتَاةُ السَّقِيْفَةِ". "النِّبْرَاسُ الأَقْصَى". "المِصْبَاحُ الأَكْبَرُ". "أَقْصَى الأَقَاصِي". "المِصْبَاحُ المُشِعُّ". "الشُّعُوْرُ "التُّراثِيُّ – الدِّيْنِيُّ". "أَهْلُ عَصِيْفَتِنَا". "الإِنْمَاءُ النَّفْسِيُّ" المُتَظَلِّلُ الاِتِّرَاسَ". "تَوَقُّعَاتُ "زَهِيْفُ المُسْتَقْبَلِ". "الأُهْلُوْبُ الفِكْرِيُّ". "صِرَاعٌ "سِيَاسِيٌّ – أَنتروبولوجِيٌّ". "السُّلْطَةُ "السِّيَاسِيَّةُ – الأَنتروبولوجِيَّةُ". "الإِسْقَاطُ "التَّارِيخِيُّ – الدِّيْنِيُّ". "الذَّاتِيَّاتُ النَّفْسِيَّةُ". "الطائِفِيَّةُ "جَوْهَرٌ عُمْقِيٌّ". "سَلِيْخُ الدَّعْوَةِ". "التَّفَاعُلُ "المَدَنِيُّ – الدِّيْنِيُّ". "عَكٌّ يُثِيْرُ العَجُوْسَ". "الحِسُّ الطَّائِفِيُّ". "التَّنْظِيْرُ المُكِدُّ السَّلِيْفُ". "العَكُّ الطَّائِفِيُّ". "التَّفَاعُلِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "التَّحْتِيَّةُ التَّنْظِيْمِيَّةُ "الإِدارِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ". "المُرَاصَفَاتُ" التَّارِيْخِيَّةُ "للحِسِّ الماورائي "المُقَوْلَبِ".  "القَوْلَبَةُ".  "المفهـوم المُتَوَلِّدُ مِنَ " النَّظْرَةِ الأَقْصَـاوِيَّةِ ". "التَّحْـتِيَّـةُ

-٩-

الإِسْبَارِيَّةُ". " الديموقراطِيَّاتُ المَبْنِيَّةُ على "المُجْتَمَعِ المُتَنَاغِمِ". "تَبْكِيْلُ الأَنْظِمَةِ". "الإِضْمَامُ التَّارِيْخِيُّ لِلْحَوَادِثِ والمُجْرَيَاتِ". "لَوْلَبُ "التَّفَاعُلِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ". "النِّظَامُ "ذو التَّحْتِيَّةِ "الطَّوَائِفِيَّةِ الإِسْبَارِيَّةِ". "مَسْحُ "الوَاقِعُ القَوْمِيُّ التَّحَسُّسِيُّ الفِعْلِيُّ". "شَخَارَةٌ لا طَائِفِيَّةٌ". "الحَبُوْ على "بِلاطِ الكَلاَم". "تَرَانِيْمُ مَدَنِيَّةُ" ضِدَّ الطَّائِفِيَّة". "البَدَادُ الإِعْلامِيُّ". "أَرْفَهَ قَائِلاً". "المُكَوِّنُ الأَساسِيُّ للمجتمع". "النَّسِيْمُ الاِنْفِعَالِيُّ". "عُصَارَةٌ طائِفِيَّةٌ". "الحَرَكَةُ النَّظَرِيَّةُ التي تَتَمَاوَجُ على "المَدِّ الماوَرَائي". "الاِرْتِحَالُ الفِكْرِيُّ" في "مَدَى الماوراء". "حالَةٌ تَأْسِيْسِيَّةٌ ما". "النَّظَرِيَّاتُ "الفَصْلانِيَّةُ". "الإِسْبَارُ الدِّيْنِيُّ". "سَقْفُ العلاقَةِ السِّيَاسِيَّةِ". "الإِسْبَارُ "الماوَرَائِيُّ المُؤَسِّسُ". "سَلِيْلُ "المُنَظِّرِيْنَ المَلاثُ". "القَاطِفُ مِنْ "أَعْجُوْرَةِ آرائِهِمْ". "تَعَمْلُنُ "الماورائِيَّةُ الأُكْمُوْلِيَّةُ". "الجَمْعُ المُتَسَاوِي فِيْمَا بَيْنَهُ". "البَوْتَقَةُ المُتَضَافِرَةُ". "المَبْدَأُ الماورائِيُّ الأُكْمُوْلِيُّ". "الاِتِّسَاعِيَّةُ اللاَّ اِنْتِهَائِيَّةُ". "الإِسْبَارُ الإِطْلاقِيُّ". "أَقْصَاوِيَّةٌ اِفْتِرَاضِيَّةٌ". "تَتَعَمْلَنُ". "المَجَالُ "الجُغْرَافِيُّ الحُقُوْقِيُّ". "مَنْشَأَةُ "الجَمْعِ العامّ". "الدَّوْرُ "الإِسْبَارِيُّ الماورائِيُّ". "الاِسْبَارُ اللاَّ اِنْتِهَائِيُّ". "العَمَلانِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ".

                                               ........

                                                                                              ٤/١/٢٠١٢

/"اِسْتَزَاغَ". / "اِسْتَهْلَبَ". /              ........

المُنْتَظِرْ:

أَنا نَاطِرْ

العَمَلِيْ:

أَنَا قاطِرْ

 

مَنِّيْ شَاطِرْ؛

 

صِرْتْ خاطِرْ؛

 

بُكْرَا بْغَيِّرْ

 

ناوِيْ غَيِّرْ

 

هَالْقَنَاطِرْ.

 

هالقَنَاطِرْ.

                                               ........

"الأَبَاعِدُ " : (مَعْنَى إِضَافي) مَنْ يُبْعِدُوْنَ النَّاسَ عَنْ بَعْضِهِمِ البَعْضِ.

                                               ........

" العُصْوَةُ ". / " أَهْلُ "عُصْوَتِنَا ". /   ........

"Surfaction"

==========

C'est une affaire

Qu'on me confère;

C'est à "sulfaire" (1)

Sur bien des choses.

-١٠-

__________________________________________________________   

(1)- Sulf = indique la présence du soufre dans un composé (Larousse).

Sulfureux = Qui contient du soufre.

Sens littéraire : Paroles fortes qui peuvent aboutir à une esclandre.

Faire = Travailler.

"Sulfaire" = Travailler fortement.

                                               .........

مِنِ فْغَالْ

عَلَى البَالْ،

جَالْ جَوْلِيْ

كِلاَّ فَالْ.                                               .........

هَيْدِيْ عَاطْفِة

بَعْدَا شَاطْفِة؛

كانِتْ قَاطْفِة،

بَعْدَا لاطْفِة.                                  ........

الظَّلامُ : ذَهَابُ النُّوْرِ (المُعْجَمُ)، وَتِبَاعًا الظُّلْمُ : عَدَمُ الإِنْصَاف (المُعْجَمُ)، كَعَمَلِ الطَّبيعة وِفْقَ ما اعْتَقَدَهُ العَرَبُ القُدَامى، أَنَّ ذَهَابَ النَّهار غَيْرُ مُنْصِفٍ للنَّاس.

                                               .........

/ " الهَبَاضاني ". / " الهَبْضَاني ". / " الهَبَضاني ". / " هَبَضَ ". /

                                               .........

Que veux – tu que je fasse?

Je suis seul à ma tâche.                                   ……….

                                                                                              ٥/١/٢٠١٢

-١١-

قال الإِرْهَابِيُّ :  كُلّْ وَاحِدْ هُوِّيْ وْشَنْصُوْ (١)

                   بْتِتْوَقَّفْ (٢) فِكْرِةْ أَنْصُوْ.

________________________________________________    

(١)- وْشَنْصُوْ :التَّعْرِيْبُ العَامِّيُّ لِلْعِبَارَة الفَرَنْسِيَّة : "Et sa chance"

(٢)-  بْتِتْوَأَفْ (عَامِّيَّةٌ).                     ........

                                              

                                                                                                                      6/1/2012

C'est un treize

Qui me pèse;

Qui me lèse

Gentiment.

                                               ........

" مُخَرْدَشٌ ".

_________________________________________________    

               



--

Aucun commentaire: