dimanche, juin 07, 2015

تَقَلْقُلاتٌ لا مَعْنَى لها

                                                                                              ١٢/١/٢٠١٢

تَقَلْقُلاتٌ (١) لا مَعْنَى لها

================  

١-تَنَاقُضٌ يَدْحَضُ النَّظَرِيَّة :

إِنَّ تحليلات بَعْض الوِكَالاتِ الإِعلامِيَّة العالمِيَّة "تَغْرُزُ مدامِيكها" في النتائِجِ الفكرِيَّة "لجماعة" الأَنوار" حَيْثُ الاِنْفِصَامُ بادٍ بَيْنَ ما نُظِّرَ في القَرْنِ الثَامِنِ عَشَرَ وبين ما تُظْهِرُهُ "الحَوَادِثُ الاِجْتِماعِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ".

٢-" أَكْثَرِيَّةٌ تارِيْخِيَّةٌ" :

يَقُوْلُ كَاتِبُ وِكالة الصَّحَافَة الفرنسيَّة : يُثِيْرُ تَصَدُّرُ الإِسلامِيْيِّنَ المَشْهَد السِّيَاسِيَّ في عَدَدٍ مِنَ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ، قَلَقًا مُتَزَايِدًا في أَوساط الأقَلِّيَّاتِ المَسِيْحِيَّةِ" (٢).

-         إِنَّ المسيحيْيِّن في "بِلادِ المشرق وشَمَال أَفريقيا" لَيْسُوْا أَقَلِّيَّاتٍ، بل هُمْ شِبْهُ المجموع غير العربي (أَربعة وتسعون بالمئة)، قِسْمٌ منهم بَقِيَ على مُعْتَقَدَاتِ الأَجداد، وَقِسْمٌ آخر أُجْبِرَ لظروفٍ شَتَّى على تَغْيير معتقداتِهِ. وهذه المجموعة ستعود إِلى إِيمانها الأَصْلي بِفَضْلِ الجُهْدِ الذي تَأْمَلُ أَن تَقُوْمَ بِهِ  سَوِيَّةً الأَطرافُ الكهنوتِيَّةُ والسِّيَاسِيَّةُ في الشَّرْقِ والغَرْبِ.

٣-" العَدَالَةُ التَّارِيْخِيَّةُ الحَضَارِيَّةُ" :

ويُتَابِعُ صَاحِبُ المقال : " يَتَخَوَّفُ (المسيحيُّون) مِنْ (تبديلٍ) في وَجْهِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ المتعدِّدِ (الأَديان)".

أ-" أُصولُ التبديل" :

-         إِذا أَردنا "العدالة التاريخيَّة الحضارِيَّة"، عَلَيْنَا أَنْ نَتَطَلَّعَ إِلى  الماضي  وإِلى كيفيَّةِ التبديل الحاصل في "الإِيمانِيَّات". هَلْ أَتى نَتِيْجَةَ مُرْسَلين حاولوا إِقناع النَّاس بمعتقداتٍ جديدة، أَمْ عَبْرَ حُروبٍ أَدَّتْ إِلى حُكَّامٍ جُدُد تَوَغَّلوا من خارج الأَراضي واستمرُّوا طَوِيْلاً في حُكْمِ هذه البُلْدان؟

ب-" ضُغوطاتٌ غَيْرُ قانونيَّة" :

-         إِنَّ السُّؤَال المطروح هُوَ : هل يَحُقُّ لأَنْظِمَةٍ سِيَاسِيَّةٍ مُغَايِرَةٍ في الاِعْتِقَاد أَنْ تَسْعَى بِطُرُقٍ عِدَّة، إِنْ إِدارِيَّة أَوْ اِقْتِصَادِيَّة أَو في بعض الأَحيان بالضُّغوطاتِ، إِلى أَنْ تُغَيِّرَ النَّاسُ مُعْتَقَداتِهَا ؟

٤-" إِعْلاءُ "الحَقَّ الذَّاتِيَّ" :

"يَقُوْلُ المؤَرِّخُ الفَرَنْسي والخبير في الدِّيَاناتِ  أَوْدون فاليه : "المسيحيُّون خائفون".

-         إِنَّ المسيحييِّن غير خائفين.

أَوَّلاً :   لأَنْ هذه أَرْضَهُم التَّاريخيَّة.

ثانيًا :   لأَنَّ القرن العشرين هُوَ قرن حُقوق الإِنسان، والقرن الواحِد والعشرين قرن حُقوق الشُّعوب.

-٢-

ثالثًا :   لأَنَّ التجدُّدِيَّة أَعْلَت "الحَّقّ الذَّاتي"، وَنَبَّهَتْ إِلى "أَصالة" و"أَصْلَوِيَّة" الشُّعوب والجَمَاعات المسيحيَّة في الشَّرق وشَمَال أَفريقيا.

٥-" تَشَمْعُلٌ (٣) في غَيْرِ مَصْلَحَةِ الأُمَّة" :

"الوَضْعُ السِّيَاسِيُّ لَيْسَ في مَصْلَحَةِ المسيحيين".

-         إِنَّ الوَضْعَ السِّيَاسِيَّ يَتَلاءَمُ مع الحقوق التَّاريخيَّة الثَّابِتَة للجماعات والشُّعوب المسيحيَّة. وما حَصَلَ في النِّصْفِ الأَوَّلِ مِنَ القرن العشرين أَنَّ السِّياسيين والمثقَّفين المسيحيين لم يتمكَّنوا من اِنتقاد نواقِص "النَّظَرِيَّة" الأَنواريَّة"، فوافَقُوْا على مَضَضٍ على حُلُوْلٍ ليست في مصلحة جماهيرهم  وشُعُوبِهِم، وخاصَّةً عندما أَصْبَحَ التزايُدُ الديموغرافي للفريق الآخر يُؤَثِّرُ على نتائج الاِنتخابات ويُبَدِّلُ في أُسُسِ التَّمثيل الطَّائفي.

٦-" تَجَلْجُلٌ (٤) في غَيْرِ مَصْلَحَةِ المناهضين" : 

وتَابَعَ الخبير غير المُخْتَبِر : "مُسْتَقْبَلُ المسيحييِّن مُظْلِمٌ".

-         إِنَّ مُسْتَقْبَلَهُمْ مُشْرِقٌ ويَزِيْدُ  إِشْراقًا، وخاصَّةً بعد التَّلاقي الجديد بين شرقِ الأُمَّة وبين غَرْبِهَا، وَهْوَ ما كان يَسْعَى المناوِئُوْنَ بِكُلِّ جَهْدِهِمْ إِلى تَجَنُّبِهِ كَي يَسْتَفْرِدُوْا كُلَّ جَنَاحِ على حِدَة.

٧-" دِناجُ (٥) المُتَسَرْبِلِيْنَ (٦)، فِطْنَةٌ" :

"قَبْلَ ثلاثين أَوْ أَربعين سنة كانوا يعيشون على نَحْوٍ أَفْضَلٍ".

-         إِنَّ الرَّاحة النَّفْسِيَّة تَعُوْدُ إِلى الأَفكار التي تَنْتَابُ الشَّخْصَ. فإِنْ كانت اِنْهِزامِيَّةً، أَصابَهُ الهَلَعُ وَتَرَهْبَلَ (٧) بعيدًا عَنِ البِلاد، مِنْ خَوْفِهِ، وَمِنْ لَطَثِ (٨) خَيَالِهِ. وإِنْ كان قَدومًا، تَعَلَّلَ (٩) وبَقِيَ في أَرْضِهِ مُدافِعًا عنها ضِدَّ "سامِرِي (١٠) الأَسْهُمِ".

٨-" مَشَاكِلُ داخِلِيَّةٌ لا نَتَقَطْقَطُهَا (١١)" :

وَخَتَمَ فَقِيْهُ الشَّرْقِ-الأَوْسَطِ : "في جِيْلٍ وَاحِدٍ (تَبَدَّلَ) الوَضْعُ، وَبَدَأَ الإِسلاميُّون يَظْهَرون وكأَنَّهُم المَلْجَأُ ضِدَّ التَّيَّارات الغَرْبِيَّة".

-         إِنَّ المسلمين المُعْتَدِلين والإِسلامييِّن يتصارعون في إِطَارِ حضارتهم، وفي اِتِّجاهَيْن: التطبيق غير المتشدِّد لوصايا ديانتهم، أَو التزام حَرْفِيَّة نَوَاهي الكِتاب.

والمسيحيُّون لا قَصْعَةَ (١٢) لَهُمْ في هذا الدَّبْلِ (١٣).

٩-" الغَرْبُ "شَعْشَاعُ (١٤) الحَضَارَة" : 

وأَنْهَى "سَنِيْحُ (١٥) التَّنْظِير" : "(في) وَقْتٍ يَفْقُدُ الغَرْبُ وَهْجَهُ".

-         إِنَّ الغَرْبَ "حَامِلُ الحَضَارةَ المسيحيَّةُ" في "وَجْهَيْهَا الإِيماني والتُّراثي" يُشَعْشِعُ أَنوارَهُ على كامِلِ المعمورة؛ وَهْوَ مَفْخَرَةُ الإِنسانِيَّة، وَبَهِيْجُ أَبْنَاءَ الشَّرْقِ "مِنْ قاطِرِهِمْ إِلى مَقْطُوْرِهِمْ (١٦)".

-٣-

١٠-" دَجْدَاجٌ (١٧) يُرْبِكُ السِِّنِمَارِيْيِّنَ (١٨)" :

"يَعِيْشُ المسيحيُّوْنَ في الشَّرْقِ مُنْذُ عُقُوْدٍ في هَاجِسِ الخَوْفِ على الوُجُوْدِ".

أ-" شُطْفَةٌ تُرْبِكُ التَّقليدييِّن" :

-         إِنَّ بَعْضَ المسيحييِّن ما زالَ تَحْتَ تأْثير نَظَرِيَّاتٍ تُخْرِجُ "الحِسَّ "الطَّائِفِيَّ – التُّراثِيَّ" مِنَ المجالِ العامّ . وَهُمْ يَتَخَوَّفُوْنَ لا شُعُوْرِيًّا مِنَ "التَّنامي الديموغراقي الإِسْلامي" لما يُؤَثِّرُ على "المساحة "النَّفْسِيَّة الدِّيْنِيَّة" غَيْرِ المُعْتَرَفِ بِهَا مِنَ "الشُّطْفَةِ (١٩) الرَّسْمِيَّة".

ب-" بَعْطٌ (٢٠) عَمِيْقٌ يَزْمِرُ (٢١) " :

-         وَهَمُّنا في هذا المجال تَّفْسِيْرُ  "البَعْطَ العَمِيْقَ" عَنْ عَلاَقَةِ "الإِسْبَارِ الدِّيني"  "بالحِسِّ العامّ الاِجتماعي". عندئذٍ سَتَتَفَهَّمُ الأَنْظِمَة السِّيَاسِيَّة حَقَّ الجماعات الدِّيْنِيَّة بتقرير مصيرها اِستنادًا إِلى "البُعْدِ الاجتماعي التَّاريخي" الذي يَؤُمُّها. 

١١-" الحَقُّ المَذْهَبي" "ذو الطَّابِع القَوْمي" :

"وقال رئيسُ المجلس البابوي للحوار بين الأَديان في الفاتيكان، المونسينيور جان لوي توران: "إِنَّ زوال المسيحييِّن بكثافة قد يُشَكِّلُ كارثة".

-         لِذا على البابا أَنْ يَدْعُوَ إِلى مُؤْتَمَرٍ يَضُمُّ مُمَثِّلين عن كُلِّ "الحُكومات المسيحيَّة" وكُلِّ المراجِع الدِّينيَّة العالمِيَّة ليتَّفِقُوْا على نِقَاطٍ أَساسِيَّة، ومن بَيْنِهَا حقّ الشُّعوب والجماعات المسيحيَّة في اِنْتِقَاءِ مصيرها بِيَدِهَا اِسْتِنادًا إِلى "التَّفَاعُلِ التَّاريخي" القائِمِ بين "الشُّعور الدِّيني" وبين "الإِسْقَاط النَّفْسي" في "طَبِيْعَتِهِ القَوْمِيَّة".

وَيَسْتَخْلِصُ المؤتمر النَّتائج اللاَّزِمَة لتعديلاتٍ في شِرْعَةِ الأُمَمِ المُتَّحِدَة تُوْضِحُ دون لَبْسٍ "الحَقَّ المَذْهَبِيَّ ذا الطَّابِع القَوْمي". 

١٢-" غَدٌ يُعَالِجُ حَتَّى السَّرارة (٢٢)" :

وأَضافَ المُونسينيور توران : "المسيحيُّون (في المشرق) يُشَكِّلون جِسْرًا بَيْنَ الغَرْبِ والشَّرْقِ".

-         ١٣/١/٢٠١٢ : إِنَّ المسيحيين في الشَّرِقِ "حالَةٌ في حَدِّ ذاتِهَا". فَهُمُ "الجُزْءُ الشَّرقي" مِنَ الأُمَّة". وَهُمْ يتفاعلون مع "الجُزْءِ الغَرْبي من أُمَّتِهِمْ". وَهُمْ ليسوا جِسْرًا بين قُوَّتَيْن. فَلَهُمْ "شَخْصِيَّتُهُمُ الخاصَّة"، وَهُمْ يُنَاضِلُوْنَ "منذ "ثَلاثَةَ عَشَرَ قَرْنًا (٢٣)" للدِّفَاعِ عن "وُجودِهِم الأَنتروبولوجي".

وَهُمُ الآن في وَضْعٍ أَفْضَل "بِسَبَبِ الوَعي الذَّاتي" الذي يَنْتَشِرُ بَيْنَهُمْ. فَبَعْدَ أَنْ كان البَعْضُ مِنْهُمْ يَعْتَقِدُ نَفْسَهُ من هَوِيَّةِ مَنِ اِحْتَلَّ المنطقة، بَدَأَ الفَهْمُ عن أَصالتهم يَتَبَلْوَرُ، وأَخَذوا يُطالبونَ مِلْحَاحًا بكامِلِ حُقُوْقِهِمْ، ما يُبَشِّرُ بالخَيْرِ في الغَدِ القَريب، وبالطُّمَأْنِيْنَة في "نِظَامٍ أَنتروبولوجِيٍّ سَيِّدٍ".

_______________________________________________     

-٤-

(١)- تَقَلْقُلاتٌ : أَصْوَاتٌ (المُعْجَمُ).

(٢)- النَّهَار في ١٥/١٢/٢٠١١، صفحة ١٠، "مسيحيُّو الشَّرق قَلِقُوْنَ على المَصير".

(٣)- تَشَمْعُلٌ : تَفَرُّقٌ (المُعْجَمُ).

(٤)- تَجَلْجُلٌ : تَحَرُّكٌ (المُعْجَمُ).

(٥)- دِناجُ : إِحْكَامُ (المُعْجَمُ).

(٦)- تَسَرْبَلَ : لَبِسَ (المُعْجَمُ).

(٧)- تَرَهْبَلَ : مَشَى الرَّهْبَلَة، وهي نَوْعٌ مِنَ المَشِي كالهَرْوَلَة (المُعْجَمُ).

(٨)- لَطْثُ خَيَالهِ : ضَرْبُ (المُعْجَمُ) خَيَالهِ.

(٩)- تَعَلَّلَ : أَبْدَى الحِجَّة وتَمَسَّكَ بِهَا (المُعْجَمُ).

(١٠)- "سامِرُوْا الأَسْهُم" : مُرْسِلُوْا (المُعْجَمُ) الأَسْهُم.

(١١)- قَطْقَطَتِ السَّمَاءُ : أَقْطَرَتْ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : مَشَاكِلُ دَاخِلِيَّةٌ لا دَخْلَ لنا فيها.

(١٢)- قَصْعَةٌ : الصَّفْحَةُ من خَشَبٍ تُتَّخَذُ للأَكْلِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، لا مَغْنَم، أَوْ لا شَأْن.

(١٣)- الدَّبْلُ : الإِصْلاحُ (المُعْجَمُ).

(١٤)- شَعْشَاعُ : خَفِيْفُ الرُّوْحِ، لَطِيْفٌ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا سَمَاحَةُ العلاقات في بُلْدَانِ الغَرْبِ بالنِّسْبَةِ إِلى القَسَاوَةِ في البُلْدَانِ العربيَّةِ والتي يُسَيْطِرُ عليها العَرَبُ.

(١٥)- السَّنِيْحُ : الدُّرُّ (المُعْجَمُ).

(١٦)- "مِنْ قاطِرِهِمْ إِلى مَقْطُوْرِهِمْ" : جَمِيْعُهُمْ، مِنَ الذين يُنَظِّرُوْنَ وَيَحْكُمُوْنَ وَيُشِيْرُوْنَ إِلى المُنَفِّذين والرَّاصِفِيْنَ*.

*- الرَّاصِفون الحِجَارة : الذين يَضُمُّوْنَ بَعْضَهَا إِلى بَعْض (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، الذين يَتْبَعُوْنَ "التَّعْليمات العامَّة".

(١٧)- دَجْدَاجٌ : سَوَادٌ (المُعْجَمُ).

(١٨)- السِّنِّمارِيُّوْنَ : الذين لا يَنَامُوْنَ الليل (المُعْجَمُ)؛ "دَجْدَاجٌ لازَمَ السِّنِّمارِيْيِّنَ" : ظَلاَمٌ دامِسٌ أَحاطَ بالذين يَسْهَرُوْنَ الليالي، وَهُمْ على غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ أَمْرِهِمْ لِرُعْبِهِمِ الدَّائِمِ مِنَ الوُجُود العَرَبي – الإِسلامي، وَهُمْ في غَيْرِ مَنْحَى "التَّجَدُّدِيْيِّنَ الوَطَنِيْيِّنَ" المرتاحين إِلى "اِنْسِيَاقِهِمِ النَّفْسِي" لِكَامِلِ أُمَّتِهِمْ وَعَظَمَتِهَا وَسُؤْدَدِهَا.

-٥-

(١٩)- الشُّطْفَةُ : القُطْعَةُ (المُعْجَمُ)؛ "الشُّطْفَةُ الرَّسْمِيَّةُ" :  مجموعَةٌ مِنَ الأَفكار "الحُقُوْقِيَّة – الاِجْتِمَاعِيَّة" تَعتَمْدُهَا "الأَنْظِمَة "الليبرالِيَّة الحُقُوْقِيَّة".  

(٢٠)- البَعْطُ : الجَهْلُ (المُعْجَمُ).

(٢١)- زَمَرَتِ النَّعَامَةُ : صَوَّتَتْ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا صَوْتُ الخَوْفِ؛ وَهْيَ حالُ النَّعَامَة تُخَبِّئُ وَجْهَهَا في الرِّمالِ لِهَلَعِهَا مِنْ خَرْشَفَةٍ * تَحْدُثُ.

*- خَرْشَفَةٌ : حَرَكَةٌ (المُعْجَمُ). "بَعْطٌ عَمِيْقٌ يَزْمِرُ" : عَدَمُ مَعْرِفَة "بالهَوِيَّة" المشْرِقِيَّة" وبنتائجها القانونيَّة يَجْعَلُ التَّقليديين والعَدِيْدَ مِنَ الشَّعْبِ في خَوْفٍ دائِمٍ مِنْ كِثْرَةِ المناوِئِيْنَ.

(٢٢)- السَّرَارَةُ مِنَ العَيْشِ : خَيْرُهُ وأَفْضَلُهُ (المُعْجَمُ)؛ "غَدٌ يُعَالِجُ حَتَّى السَّرَارَة" : "وَعْيٌ تَجَدُّدِيٌّ" يُوْصِلُ الجَمَاهير إِلى "التَّفَتُّحِ الذِّهْني"، فَيُنَاضِلُوْنَ إِلى أَنْ يَصِلُوْا إِلى حُلُوْلٍ تُعَالِجُ مَشَاكِلَهُمْ كَيْ يَعِيْشُوْا في أَفْضَلِ وَضْعٍ مُمْكِنٍ.

(٢٣)- "ثَلاثَةُ عَشَرَ قَرْنًا مِنَ النِّضَال" : لازِمَةٌ اسْتَنْبَطْناها على أَسَاسِ أَنَّ هذه المُدَّة تُمَثِّلُ المسافَة التَّارِيخيَّة بين مَجِيْءِ العَرَبِ إِلى المِنْطَقَة وَزَمَنِ إِطْلاقِ الشِّعَار (أَواخِرُ سِتِّيْنَاتِ القَرْنِ الماضي).

_____________________________________________   

"تَقَلْقُلاتٌ لا مَعْنَى لَهَا". "تَنَاقُضٌ يَدْحَضُ النَّظَرِيَّة". "غَرْزُ المدامِيْكِ". "جَمَاعَةُ الأَنْوَارِ". "الحَوَادِثُ "الاِجْتِمَاعِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ". "أَكْثَرِيَّةٌ طائِفِيَّةٌ". "بِلادُ المَشْرِقِ وَشَمَالِ أَفْرِيقيا". "العَدَالَةُ التَّارِيخِيَّةُ الحَضَارِيَّةُ". "الإِيمانِيَّاتُ". "ضُغُوْطَاتٌ غَيْرُ قانونِيَّةٍ". "أُصُوْلُ التَّبْدِيْلِ". "إِعْلاءُ "الحَقِّ الذَّاتي". "أَصالَةٌ وأصْلَوِيَّةٌ". "تَشَمْعُلٌ في غَيْرِ مَصْلَحَةِ الأُمَّة". "النَّظَرِيَّةُ "الأَنْوَارِيَّةُ". "تَجَلْجُلٌ في غَيْرِ مَصْلَحَةِ المُنَاوِئِيْنَ". "دِنَاجُ المُتَسَرْبِلِيْنَ فِطْنَةٌ". "سَامِرُوْا الأسْهُم". "مَشَاكِلُ داخِلِيَّةٌ لا نَتَقَطْقَطُهَا". "الغَرْبُ "شَعْشَاعُ الحَضَارَة". "سَنِيْحُ التَّنْظِيْرِ". "الغَرْبُ حَامِلُ "الحَضَارة المسيحيَّة". " الوَجْهُ الإِيمانيُّ" و "الوجْهُ التُّراثِيُّ". "مِنْ قاطِرِهِمْ إِلى مَقْطُوْرِهِمْ". "دَجْدَاجٌ لازَمَ السِّنِّمارِيْيِّنَ". "التَّجَدُّدِيُّوْنَ الوَطَنِيُّوْنَ". "شَطْفَةٌ تُرْبِكُ التَّقْلِيْدِيْيِّنَ". "الحِسُّ "الطَّائِفِيُّ – التُّرَاثِيُّ". "التَّنَامي الديموغرافي الإِسْلامي". "المَسَاحَةُ النَّفْسِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "الشَّطْفَةُ الرَّسْمِيَّةُ". "الإِسْبَارُ الدِّيْنِيُّ". "الحِسُّ العامُّ الاِجْتِمَاعِيُّ". "الأَفْكَارُ "الحُقُوْقِيَّةُ – الاِجْتِمَاعِيَّةُ". "الأَنْظِمَةُ "الليبرالِيَّةُ الحُقُوْقِيَّةُ". "الهَوِيَّةُ" المَشْرِقِيَّةُ". "البُعْدُ الاِجْتِمَاعِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "الحَقُّ المَذْهِبِيُّ" ذو الطَّابِعِ القَوْمِيِّ". "الحُكُوْماتُ المَسِيْحِيَّةُ". "التَّفَاعُلُ التَّارِيْخِيُّ". "الشُّعُوْرُ الدِّيْنِيُّ". "الإِسْقَاطُ النَّفْسِيُّ" في "طَبِيْعَتِهِ القَوْمِيَّةِ". "غَدٌ يُعَالِجُ حَتَّى السَّرارة". "وَعْيٌ تَجَدُّدِيٌّ". "التَّفَتُّحُ الذِّهْنِيُّ". "الحَالَةُ في حَدِّ ذاتِهَا". "الجُزْءُُ الشَّرْقِيُّ مِنَ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "الجُزْءُ الغَرْبِيُّ مِنَ الأُمَّةِ". "الشَّخْصِيَّةُ الخاصَّةُ". "ثَلاثَةُ عَشَرَ قَرْنًا". "الوُجُوْدُ الأَنتروبولوجِيُّ". "الوَعْيُ الذَّاتِيُّ". "النِّظَامُ الأَنتروبولوجِيُّ السَّيِّدُ".

                                               ..........

/"عَلْوَلَ". /"تَرَتَّفَ". /"تَزَعْبَزَ". /"تَسَعَّنَ". /"سَلَنٌ". /"البُقَاطَقَة". /"سَلْوَلَ". /"السَّنِيْبُ". /"زَنْزَمَ". /"شَطِيْطَةٌ". /"البُعْطُ". /"تَدَرْدَعَ".  

-٦-

Chaque fois je vois Marine le Pen, je vois la France.

                                                                       ……….

Les affaires

De mon père,

Que je gère

Rapidement (1).

_________________________________________________________  

(1)- Prononciation : Rapid'ment.

                                                                       ………..

هَادا الوَادي

وِسْعْ بْلادي،

عَمْ يِتْوَسَّعْ

بَعْدْ زْيادِيْ.

                                               .........

الجَمْعُ : مَجْمُوْعَةٌ مِنَ النَّاس : في التُّرَاثِ العربي، القُوَّةُ النَّاتِجَةُ عَنْ تَجَمُّعِ النَّاس.

في الأُوروبِيَّةِ (Groupe ) "العِقْدَةُ" في جَمْعِ النَّاس، أَي الهَدَفُ الذي مِنْ أَجْلِِهِ تَجَمَّعَ النَّاسُ.

_______________________________________________   

 

                                     

 

    

 

 

 



--

Aucun commentaire: