dimanche, juin 07, 2015

اِنْفِرَاجٌ سِيَاسِيٌّ

                                                                                              ٧/١/٢٠١٢

اِنْفِرَاجٌ سِيَاسِيٌّ

=============  

١-" الاِنْفِصَالُ عَنِ المُؤَسَّسَاتِ الدِّيْنِيَّةِ" :

"في إِطَارِ إِعَادَةِ تَنْظِيْمِ حِزْبِ القُوَّاتِ اللُبْنَانِيَّةِ، يَقُوْلُ القُوَّاتِيُّوْنَ : إِنَّ شِرْعَةَ الحِزْبِ بَاتَتْ في مُتَنَاوَلِ المُجْتَمَعِ المَدَني". (١)

-         على حِزْبِ القُوَّاتِ أَنْ يُوَضِحَ أَنَّ مَفْهُوْمَهُ "للمجتمع المدني" لَيْسَ مِنْ ضِمْنِ "الحالَةِ المدنِيَّةِ الخَارِجَةِ عَنِ "الإِسْبَارِ الدِّيْنِي"، إِنَّمَا مُنْفَصِلَةٌ عَنْ مَرْجَعِيَّةِ المُؤَسَّسَاتِ الدِّيْنِيَّةِ.

٢-" مَنَاطِقُ ذَاتِيَّةٌ" و "لُغَةٌ فَرَنْسِيَّةٌ" :

"وَهُمْ في إِطَارِ مُبَادَرَةٍ تُؤَكدُ اِنْفِتَاحَ حِزْبِهِمْ على الآخَرِ بِكُلِّ تلاوِيْنِهِ وانْتِماءَاتِهِ الطَّائِفِيَّةِ والمَذْهَبِيَّةِ".

-         على الحِزْبِ أَنْ يُفَسِّرَ أَنَّ الاِنْفِتَاحَ هُوَ "مِنْ ضِمْنِ "الخُطُوْطِ الأَسَاسِيَّةِ" للمسيحيْيِّنَ" التي هِيَ "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ" و"التَّفْصِيْلُ القَانُوْنِيُّ" للمادَّةِ ١١ مِنَ الدُّستور، أَي اللُغَةُ الفَرَنْسِيَّةُ في المَيَادِيْنِ الإِدارِيَّةِ والقَضَائِيَّةِ والتَّرْبَوِيَّةِ.

٣-" العَوْدَةُ إِلى "حُضْنِ الأُمَّةِ" :

وَيُتَابِعُ المُشْرِفُوْنَ على الحِزْبِ : "(والاِنْفِتَاحُ) خُطْوَةٌ لا يُمْكِنُ فَصْلُهَا عَنْ "رَبِيْعِ المِنْطَقَة" التي تَشْهَدُ طَلاَئِعَ تَوَجُّهٍ مُتَزَايِدٍ نَحْوَ المُكَوِّنَاتِ الأَهْلِيَّةِ والشَّبَابِيَّةِ".

-         إِنَّ رَبِيْعَ المِنْطَقَة شَأْنٌ دَاخِلِيٌّ بَيْنَ الحُكَّامِ العَرَبِ وقاعِدَةٌ كانَتْ في الأَصْلِ تَنْتَمِي إِلى "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". وَإِذَا كُنْتُمْ تُرِيْدُوْنَ إِتْبَاعَ الحَقَّ و"تَحَسُّسَ " الجَمَاهِيْرِ المَسِيْحِيَّة"، عَلَيْكُمْ أَنْ تَسْتَنْهِضُوْا "الرَّأْيَ العَامَّ الدَّوْلِيَّ" مِنْ أَجْلِ السَّعي لإِعَادَةِ  شُعُوْبِ شَمَالِ أَفْرِيْقِيَا "إِلى مُعْتَقَدَاتِهِمِ السَّابِقَة"، ثُمَّ الاِنْخِرَاطَ في عَمَلِيَّةِ تَعَاوُنٍ وَتَضَافُرٍ "مَعَ "الدُّوَلِ العَائِدَةِ" "إِلى حُضْنِ الأُمَّةِ".

٤-" طَرِيْقُ النَّهْنَهَةِ (٢) عَنِ الاِشْتِبَاكِ" :

"إِنَّ "رَبِيْعَ لُبْنَانَ" قَدْ يُنْهِي الاِنْقِسَامَاتِ، وَيُعِيْدُ جَمْعَ القِيَادَاتِ حَوْلَ طَاوِلَةٍ وَاحِدَةٍ".

أ-" حَلُّ المُعْضِلَة" :

-         إِذا اِجْتَمَعَتِ القِيَادَاتُ على "نِظَامِ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ"، وَعَلَى "تَفْعِيْلِ "اللُغَةِ الفَرَنْسِيَّةِ" إِلى جَانِبِ اللُغَةِ العَرَبِيَّةِ، يُمْكِنُ الوُصُوْلُ إِلى تَنْفِيْسِ "الاِحْتِقَانِ التَّارِيْخِي" الدَّائِمِ" "مُنْذُ ثَلاثَةَ عَشَرَ قَرْنًا".

ب-" الحَالَةُ اللَوْلَبِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ" :

 

-٢-

-         أَمَّا الاِعْتِقَادُ "بِنِظَامٍ مَدَنِيٍّ تَقْلِيْدِيٍّ"، فَإِنَّ الطَّوَائِفَ الوَلُوْدَةَ سَتَنْتَصِرُ حَتْمًا لأَنَّ في قَعْرِ "الحَالَةِ المَدَنِيَّةِ" تَرْسُوْ "الحَالَةُ اللَوْلَبِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ".

ج-" الغِلافُ الحَضَارِيُّ الدِّيْنِيُّ" :

-         أَمَّا إِذَا نَمَّيْنَا نِظَامًا مَدَنِيًّا دَاخِلَ "الغِلافِ الحَضَارِيِّ الدِّيْنِيِّ"، فَسَنُحَافِظُ على "الإِحْسَاسِ التُّرَاثِيِّ التّارِيْخِيِّ"، وَنَتَقَدَّمُ في إِطَارِ "الرُّوْحِ الدِّيْنِيَّةِ" دُوْنَ إِمْلاأَتٍ مِنَ  الإِكْلِيْرُوْس، كما كان حَاصِلاً في القُرُوْنِ الوُسْطَى.

٥-" شُرُوْطُ التَّقَدُّمِ عَلَى المِحْوَرِ العَرَبِي" :

"(وَهَنَاكَ) دَعَوَاتٌ إِلى الاِنْخِرَاطِ تَحْتَ سَقْفِ الدَّوْلَةِ، وُصُوْلاً إِلى خُرُوْجِ الحِزْبِ مِنْ إِطَارِهِ اللُبْنَاني إِلى بُعْدِهِ العَرَبي، والذي تُوِّجَ بِنَسْجِ الحِزْبِ عَلاقَاتٍ وَطِيْدَةٍ مَعَ المُحِيْطِ العَرَبِي".

أ-" كَفَالَةُ "المُعْطَى النَّفْسِي الحَضَاري" :

-         إِنَّ الاِنْخِرَاطَ تَحْتَ سَقْفِ الدَّوْلَةِ عَلَيْهِ أَنْ يَكْتَمِلَ "بِمَعْرُوْضِ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" التي تَكْفُلُ "لِلْمُوَاطِنِ المَسِيْحِي والماروني"  إِمْكَانِيَّةَ العَيْشِ "وِفْقَ التُّرَاثِ العالَمي المسيحي"، إِنْ في "سَاحَةِ التَّقَالِيْدِ الكَنَسِيَّةِ" أَوْ في " المُعْطَى "النَّفْسِي الحَضَارِي".

ب-" اِتِّصَالاتٌ بالمَشْرِقِ" و"اِتِّصَالاتٌ بالجَزِيْرَةِ" :

-         أَمَّا الاِتِّصَالُ بالبُعْدِ العَرَبِي، فَهْوَ يَشْتَرِطُ "اِنْتِهَاجَ "اللاَّزِمَةِ التَّجَدُّدِيَّةِ" التي تَعْتَبِرُ "المَنَاطِقَ المَشْرِقِيَّةَ" في إِطَارِ هَذِهِ الصِّفَةِ مَحْضٍ، وَبُلْدَانَ الجَزِيْرَةِ العَرَبِيَّةِ الوَحِيْدَةَ الحَامِلَةَ القَوْمِيََّةَ العَرَبِيَّةَ.

ج-" اِعْتِرَافٌ "بالهَوِيَّةِ" واِعْتِرَافٌ بالتَّعْوِيْضَاتِ" :

-         أَمَّا العَلاَقَةُ مَعَ المُحِيْطِ الخَلِيْجِي، فَهْيَ تَسْتَنِدُ إِلى مُفَاوَضَاتٍ مُسْتَقْبَلِيَّةٍ مِنْ أَجْلِ إِعْلانِ بُلْدَانِ الخَلِيْجِ اِعْتِرَافَهُمْ "بالصِّفَةِ المَشْرِقِيَّةِ الجَوْهَرِيَّةِ" لِمَنَاطِقِنَا، وَسُبُلِ التَّعْوِيْضِ لِجَرَّاِ الدُّخُوْلِ المُسَلَّحِ في القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلادِي على بُلْدَانِ المَشْرِقِ وَشَمَالِ أَفْرِيْقِيَا.

٦-" اِقْتِلاعٌ تَفَاوُضِيٌّ" لأَسْبَابِ المُوَاجَهَة" :

"اليَوْمَ، يُوَاصِلُ "القُوَّاتِيُّوْنَ" النَّهْجَ نَفْسَهُ، وَلَوْ "على السَّكْتِ". مِنْ تَجَلِّيَاتِهِ، إِعَادَةُ خُطُوْطَ الاِتِّصَالِ مَعَ الشِّيْعَةَ، فَيَتَحَدَّثُوْنَ عَنْ "لِقَاءَاتٍ هَادِئَةٍ مَعَ جَمَاعَاتٍ فِكْرِيَّةٍ مِنَ الطَّائِفَةِ، تُضَافُ إِلى تَوَاصُلٍ مُسْتَمِرٍّ مَعَ رَئِيْسِ مَجْلِسِ النُّوَّابِ (الأُسْتَاذ) نبيه بِرِّي، وَجُهُوْزٍ دَائِمٍ لِمُحَاوَرَةِ حِزْبِ اللهِ، رَغْمَ ثَابِتَةَ الحِفَاظِ على الأَحْلافِ القَدِيْمَةِ، وفي مُقَدَّمِهَا مَعَ الشَّرِيْكِ السُّنِّيِّ".

أ-" الطَّوَائِفُ "ذَاتُ البُعْدِ القَوْمِي" :

 

-٣-

-         إِنَّ إِعَادَةَ خُطُوْطِ الاِتِّصَالِ مَعَ الشِّيْعَةِ خَطْوَةٌ إِيْجَابِيَّةٌ لأَنَّ "الطَّوَائِفَ ذَاتَ البُعْدِ القَوْمي" كالمَوَارِنَة والسُّنَّة والشِّيْعَة وَغَيْرِهَا، يَجِبُ أَنْ تَبْقَى في تَفَاوُضٍ وَتَحَاوُرٍ دَائِمٍ كَيْ تَضَعَ مَعًا "الخُطَطَ اللاَّزِمَة" مِنْ أَجْلِ خَلاصِ البَلَدِ وَتَسْوِيَتِهِ في سَبِيْلِ الغَدِ الأَفْضَلِ.

ب-" نِظَامُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" :

-         وَمِنَ الاِقْتِرَاحَاتِ الوَاجِبَة مَعَ الإِخْوَةِ الشِّيْعَة، "نِظَامُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ"، وَكَيْفِيَّةُ تَطْبِيْقِهِ، والاِسْتِعَانَةُ بِخُبَرَاءٍ دَوْلِيْيِّنٍ مِنْ أَجْلِ إِنْجَازِهِ، والتَّعَاوُنُ لِشَرْحِهِ مُفَصَّلاً "لِلْقَاعِدَتَيْنِ المَارُوْنِيَّةِ، والشِّيْعِيَّةِ الكَرِيْمَةِ".

ج- " تَدَرُّعٌ (٣) بِمُفَاوَضَاتٍ مَعَ الرَّقْمِ الثَّاني" :

-         أَمَّا رَئِيْسُ مَجْلِسِ النُّوَّابِ، المُحْتَرَمُ، فَإِنَّ مِنَ الأَهَمِّيَّةِ بِمَكَانٍ التَّحَاوُرَ مَعَهُ لِمَا يُشَكِّلُ مِنْ مَرْجَعِيَّةٍ سِيَاسِيَّةٍ وَفِكْرِيَّةٍ هَامَّةٍ، وَهْوَ يَطْبُخُ الأُمُوْرَ عَلَى نَارٍ هَادِئَةٍ "مِنَ "التَّبَحُّرِ والقَوْقَلَةِ (٤)".

د-" الأَنتروبولوجِيَّةُ المُتَوَازِنَةُ" :

-         أَمَّا المُحَاوَرَةُ مَعَ حِزْبِ اللهِ، فَهْيَ تَصُحُّ بَعْدَ أَنْ يُسَلِّمَ "سِلاحَهُ الشَّصِيْبَ (٥)". عِنْدَئِذٍ تُشَكِّلُ القُوَّاتُ اللُبْنَانِيَّةُ وَفْدًا لِمُنَاقَشَةِ المَسْؤُوْلِيْنَ في حِزْبِ اللهِ عَنْ تَصَوُّرِهِمْ "لِلْمَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" وَحُدُوْدِهَا، والتَّقْسِيْمُ الجَدِيْدُ لِلْمُحَافَظَاتِ والأَقْضِيَةِ مِنْ أَجْلِ "الحَالَةِ الأَنتروبولوجِيَّةِ المُتَوَازِنَةِ".

هـ - "الحَسْمُ القَانونِيُّ" العَسْكَرِيُّ" :

-         أَمَّا إِذا تَشَبَّثَ الحِزْبُ بِسِلاحِهِ، فَعَلَى القُوَّاتِ اللُبْنَانِيَّةِ أَنْ تُطَالِبَ جِهَارًا "بِحَسْمٍ قَانُوْنِيٍّ" عَسْكَرِيٍّ"  يُنْهِي "الحَالَةَ غَيْرِ الطَّبِيْعِيَّةِ" المُعَرِّضَةِ لُبْنَانَ لأَشَدِّ الأَخْطَارِ، وَأَدْهَى المَصَائِبِ.

و- "مُحَاوَرَةُ تَيَّارُ المُسْتَقْبَلِ "عَلَى "حُدُوْدِ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" :

-         أَمَّا الشَّرِيْكُ السُّنِّيُّ، فَمِنْ أَسْهَلِ الأُمُوْرِ على القُوَّاتِ اللُبْنَانِيَّةِ مُحَاوَرَتُهُ مِنْ أَجْلِ إِنْشَاءِ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ"، وَهْوَ حَلِيْفُهَا في مَوْضُوْعِ تَعْرِيْضِ لُبْنَانَ لِلْتَحَرُّكَاتِ المُتَهَوِّرَةِ على الحُدُوْدِ الجَنُوْبِيَّةِ.

وفي إِطَارِ التَّوَاصُلِ السِّيَاسِيِّ يُمْكِنُ بَحْثُ شُؤُوْنَ المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ وَتَصَوُّرَاتِ تَيَّارِ المُسْتَقْبَلِ لِحُدُوْدِهَا وَتَقْسِيْمَاتِهَا.

___________________________________________________  

"اِنْفِرَاجٌ سِيَاسِيٌّ". "الاِنْفِصَالُ عَنِ المُؤَسَّسَاتِ الدِّيْنِيَّةِ". "اليَدُ التَّحْلِيْلِيَّةُ". "الحالَةُ المَدَنِيَّةُ الخَارِجَةُ عَنِ "الاِسْبَارِ الدِّيْنِي". "مَنَاطِقُ ذَاتِيَّةٌ" و"لُغَةٌ فَرَنْسِيَّةٌ". "الخُطُوْطُ الأَسَاسِيَّةُ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ". "التَّفْصِيْلُ القَانُوْنِيُّ للمادَّةِ ١١". "العَوْدَةُ إِلى "حُضْنِ الأُمَّةِ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "تَحَسُّسُ "الجَمَاهِيْرِ المَسِيْحِيَّةِ". "الرَّأْيُ العامُّ الدَّوْلِيُّ". "المُعْتَقَدَاتُ السَّابِقَةُ". "الدُّوَلُ العَائِدَةُ" "إِلى حُضْنِ الأُمَّةِ". "طَرِيْقُ النَّهْنَهَةِ" عَنِ الاِشْتِبَاكِ". "حَلُّ المُعْضِلَةِ". "نِظَامُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "تَفْعِيْلُ "اللُغَةِ  الفَرَنْسِـيَّةِ". "الاِحْـتِقَانُ التَّـارِيْخِيُّ "الدَّائِـمُ".  "ثلاثَةُ عَشَـرَ قَرْنًا " مِنَ النِّضَـالِ".  "الحـالَةُ " اللَوْلَبِيَّـةُ 

-٤-

الطَّائِفِيَّةُ". "النِّظَامُ المَدَنِيُّ التَّقْلِيْدِيُّ". "الغِلافُ "الحَضَارِيُّ الدِّيْنِيُّ". "الإِحْسَاسُ "التُّرَاثِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "الرُّوْحُ الدِّيْنِيَّةُ". "شُرُوْطُ التَّقَدُّمِ على المِحْوَرِ العَرَبِي". "كَفَالَةُ "المُعْطَى النَّفْسِي الحَضَاري". "مَعْرُوْضُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "المُوَاطِنُ المَسِيْحِيُّ والمارونِيُّ". "التُّرَاثُ العالَمِيُّ المَسِيْحِيُّ". "ساحَةُ "التَّقَالِيْدِ المَسِيْحِيَّةِ". "اِتِّصَالاتٌ بالمَشْرِقِ" و"اِتِّصَالاتٌ بالجَزِيْرَة". "اِنْتِهَاجُ "اللاَّزِمَةِ التَّجَدُّدِيَّةِ". "المَنَاطِقُ المَشْرِقِيَّةُ". "اِعْتِرَافٌ "بالهَوِيَّةِ" و"اِعْتِرَافٌ بالتَّعْوِيْضَاتِ". "الصِّفَةُ المَشْرِقِيَّةُ" الجَوْهَرِيَّةُ". "اِقْتِلاعٌ تَفَاوُضِيٌّ" لأَسْبَابِ المُوَاجَهَة". "الطَّوَائِفُ "ذَاتُ البُعْدِ القَوْمِيِّ". "تَدَرُّعٌ بِمُفَاوَضَاتٍ" "مَعَ الرَّقْمِ الثَّانِي". "بُلُوْغُ "الشَّاطِئُ القَانُوْنِيُّ". "الأَنتروبولوجِيَّةُ المُتَوَازِنَةُ". "السِّلاحُ الشَّصِيْبُ". "التَّبَحُّرُ والقَوْمَلَةُ". "الحَسْمُ القانونِيُّ" العَسْكَرِيُّ". "مُحَاوَرَةُ المُسْتَقْبَلِ على "حُدُوْدِ المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ".    

________________________________________________   

(١)- النَّهَارُ في ٨/١٢/٢٠١١، صفحة ٥، "الشَّرْعَةُ بَعْدَ النِّظَامِ الدَّاخِلِيِّ تُعِيْدُ كِتَابَةَ تَوَجُّهَاتِ القُوَّاتِ"، بِقَلَمِ صَاحِبَةِ "اليَدِ التَّحْلِيْلِيَّةِ"، الآنِسَةُ رِيْتَّا صْفَيْر.

(٢)- نَهْنَهَهُ : مَنَعَهُ عَنْ، كَفَّهُ (المُعْجَمُ).

(٣)- تَدَرَّعَ الدِّرْعَ أَوْ بِهَا : لَبِسَهَا (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، مُفَاوَضَاتٌ مَعَ المَسْؤُوْلِ القانوني لِبُلُوْغِ "الشَّاطِئِ القانوني".

(٤)- القَوْقَلَةُ : الصُّعُوْدُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : الصُّعُوْدُ بإتِّقَانٍ وَبُرْحَةٍ* نَحْوَ الهَدَفِ المَنْشُودِ.

*- البُرْحَةُ : الخِيَارُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ (المُعْجَمُ).

(٥)- الشَّصِيْبُ : الغَرِيْبُ (المُعْجَمُ).

                                               .........

هَيْدِيْ الشِّرْكِيْ

كِلاَّ بَرْكِيْ،

مْلَوَّحْ فِيْهَا

غِضِنْ (١) كَرْكِيْ.

_____________________________________________   

(١)- غِضِنْ (عَامِّيَّةٌ) : غَضَنٌ : تَثْنِيَةٌ في الشَّيْءِ (المُعْجَمُ).

                                               .........

/ "القَوْقَدَةُ". / "تَرَنْتَتْ". / "الشَّذُوْبُ". / "الجَعْفِيْلُ". / عَاهِبَةٌ". / "عَوَاهِبُ". /

-٥-

                                                                                              ٨/١/٢٠١٢

"الخَطَأُ المُثْنَّى = رُؤَسَاءُ الوُزَرَاءِ الذين يَرْفُضُوْنَ إِنْزَالَ الجَيْشَ لِوَضْعِ حَدٍّ "لِلْغَوَاصِبِ" (١). وَرُؤَسَاءُ الجُمْهُوْرِيَّة الذين لا يُقِيْلُوْنَ رُؤَسَاءَ الوُزَرَاءِ "الرَّوَافِضَ" مَخَافَةً مِمَّا يَعْتَقِدُوْنَهُ إِمْكَانَ فِتْنَةٍ في البِلادِ، عِلْمًا أَنَّ عَدَمَ تَنْفِيْذِ القانون "هُوَ فِتْنَةٌ لِلْحَقِّ والعَدَالَةِ".

____________________________________________  

(١)- "الغَوَاصِبُ" : مَنْ يَغْتَصِبُوْنَ "الرَّاحَةَ العامَّةَ" وَحَقَّ سَيْرِ المُؤَسَّسَاتِ الوَطَنِيَّةِ.

                                               .........

قَالَ المُتَحَفِّظُ :   غَلْطَا كْبِيْرِة

                   تَحْتِ الصِّيْرِة،

                   بْيِدْوِيْ صَوْتَا

                   بْكُلِّ الجِيْرِيْ.             .........

C'est une affaire

Que j'aime bien,

Qui avec moi

N'a aucun lien.                                                 ………..

الاِنْضِمَامِيُّوْنَ

==========   

"الاِنْضِمَامِيُّوْنَ " : مَنْ يُرِيْدُوْنَ الاِنْضِمَامَ لِفَرَنْسَا عَبْرَ اسْتِفْتَاءٍ مُوَافِقٍ للقانون الدَّوْلي، "وَوِفْقَ "التَّحْدِيْدِ القَوْمي" النَّاتِجِ عَنِ "التَّجَدُّدِيَّة"، أَي "الجَمَاعَةُ المُتَجَدِّدَةُ" وِفْقَ "الماوراءِ الإِسْقَاطي (١)".

______________________________________________   

/ "الاِنْضِمَامِيُّوْنَ". / "التَّحْدِيْدُ التَّجَدُّدِيُّ" لِلْقَوْمِيَّةِ". / "الماوَرَاءُ الإِسْقَاطِيُّ". / "الاِنْضِمَامِيُّوْنَ الإِسْقَاطِيُّوْنَ". / "الاِنْضِمَامِيُّوْنَ الاْسْتِفْتَائِيُّوْنَ". / 

_____________________________________________   

(١)- "الماوراءُ الإِسْقَاطِيُّ" : تَأْثِيْرُ الماوراء، أَيْ "المَدَى الاِفْتِرَاضِي" غَيْرِ المَحْسُوْسِ "وَغَيْرِ المُسْتَعْقِل"* على المَوْضُوْعِ الحاضِر، والتَّارِيخي، والمُسْتَقْبَلي، وَذَلِكَ ضِمْنَ تَشَابُكٍ مَعَ "التَّصَوُّرِ الأَوَّلي

-٦-

للتكوين".

*-"المُسْتَعْقَلُ" : ما يُعْقَلُ وِفْقَ إِشَارَاتِ التَّفَكُّرِ، أَيْ عَبْرَ نَمَاذِجِ "العُصَيْبَاتِ" المُتَضَافِرَة". (٩/٢/٢٠١٥)

                                               .........

في القِيَامَةِ يُكَرَّمُ كُلُّ شَخْصٍ وِفْقَ ما فَعَلَ وَوِفْقَ ما فَكَّرَ.

                                               .........

"الخَوْفُ الظَّلِيْلُ" : مَثَلاً : الخَوْفُ الطَّوِيْلُ في قَلْبِ المسيحييِّن مِنَ الذين اِجْتَاحُوْا بِلادَ المَشْرِقِ وَشَمَالَ أَفْرِيْقِيَا.                                          .........

Francisation : Country Club = Club du pays.

                                               .........

دَلَّ : أَشَارَ إِلى شَيْءٍ بِطَرِيْقَةٍ حِسِّيَّةٍ.

الدَّلِيْلُ : الإِشَارَةُ إِلى مَوْضُوْعٍ "بِطَرِيْقَةٍ فِكْرِيَّةٍ".

                                               .........

بَرِهَ : إِبْيَضَّ (المُعْجَمُ).

البُرْهَانُ : "مَقُوْلَةٌ عَقْلِيَّةٌ"  تَجْعَلُ مِنْ غَيْرِ الوَاضِحِ، أَيْ الأَسْوَدَ، واضِحًا، أَيْ أَبْيَضَ.

                                               ........

حَجَّ : ذَهَبَ إِلى مَكَانٍ ما.

الحُجَّةُ : البُرْهَانُ الذي يَسْمَحُ بالوُصُوْلِ "إِلى "مَقُوْلَةٍ فِكْرِيَّةٍ".

                                               ........ 

ماذا : تَسَاؤُلٌ .

" إِنْمَاذَا " : تَفْضِيْلٌ.                       ........

"تَلاَقي في المعاني " :

كَلَمَ : جَرَحَ (المُعْجَمُ). الكَلِمَة : صَوْتٌ يَجْرَحُ الهَوَاءَ.

                                               ........

                                                                                              ١٠/١/٢٠١٢

-٧-

"تَحْتَ سَقْفِ التَجَّدُّدِيَّةِ".                            ........

في الماضِي، جُزْءٌ مِنَ المُسْتَقْبَلِ.         ........

"الشَّذْرُ الأَيْدِيُوْلُوْجِيُّ". / "التَّمَلْمُلُ النَّفْسِيُّ".

                                               ........

"المُتَهَلْبِلُ" : الآتي مَعَ تَحَفُّظٍ. / هَلَّ : أَتَى؛ بَلْ : اِسْتِدْرَاكٌ. / المِيْمُ : "اِسْتِدْرَاكٌ مُتَطَاوِلٌ". / التَّاءُ : "حَرْفُ تَثْبِيْتٍ".                                    ........

                                                                                              ١١/١/٢٠١٢

" اِهْتَامَ " .                                  ........

نَصِيْحَةٌ غَيْرُ مُتَوَازِنَةٍ :

         إِرْكُضْ فَوْقْ إِلْبِلاَّنْ

         وْخَلِّي قَلْبَكْ مِلْيَانْ؛

         وِلْحَاقْ إِلأَمُوْرَا

         لْخِذْلِتَكْ مِنْ زَمَانْ.                 ........

لا  حَلَّ  إِلاَّ بِمَنَاطِقَ  ذَاتِيَّةٍ  وَلُغَةٍ  فَرَنْسِيَّةٍ.

                                               ........

"إِسْتَزْحَشَ" : على وَزْنِ "اِسْتَفْعَلَ"، أطْلَقْنَاها ضِمْنَ وَضْعِيَّةٍ رِيْفِيَّةٍ لِلْتَعْبِيْرِ عَنْ بَعْضِ الذِيْنَ يُحَاوِلُوْنَ التَّذاكِي على غَيْرِهِمْ، فِيْمَا هُمْ في "تَعْتَعَةِ الفِكْرِ".

                                               ........

ألْكَفِيْلْ

=======   

أَلْكَفِيْلْ ما لُوْ دَلِيْلْ

عَايِشْ وَحْدُوْ، كْتِيْرْ ذَلِيْلْ؛

خَادِمْ غَيْرُوْ، ما قَلِيْلْ؛

مْصَايِبْ هَلِّتْ : هُوْ البَدِيْلْ.

-٨-

حَلِّتْ حَدُّوْ؛ ضَرّْ (١) خَلِيْلْ (٢).

_______________________________________________   

(١)- ضَرٌّ : ضَرَرٌ (المُعْجَمُ).

(٢)- خَلِيْلٌ : صَدِيْقٌ خَالِصٌ وَفِيٌّ (المُعْجَمُ)؛ "ضَرّْ خَلِيْلْ" : ضَرَرٌ بِسَبَبِ خِدْمَةٍ أَسْدَاها الكَفِيْلُ لِصَدِيْقٍ لَهُ.

                                               .........

في مَدارِ الخَطَرِ : المَرَضُ – الإِعاقَةُ – الشَّيْخُوْخَةُ – العُمْرُ القَصِيْرُ.

                                               .........

" جَعْفَجَ" : الاِسْتِعْدَادُ للأَكْلِ.             .........

"السَّلاطْعِين"  : من يَتَسَلَّطُوْنَ وَيَطْعَنُوْنَ بِثَنْيَاتِهِمْ.

                                               ........

التُّرَاثُ في مَعَانِيْهِ البادِئَة

تَرَّ : سَمِنَ وامْتَلآَ جِسْمُهُ وتَرَوَّى عَظْمُهُ (المُعْجَمُ).

الخَطْوَةُ الأُوْلى في التُّراثِ : الأَكْلُ الكافي.

الأَلِفُ : اِنْتِصَابُ الوَاقعُ أَوِ الشَّخْصُ المُمْتَلِئُ، المُكْتَفي.

التَّاءُ : تَثْبِيْتٌ (التَّاءُ) وَزِيادَةُ تَأْكِيْدٍ (الثَّاءُ).

٢-تَرَّ : العَظْمُ أَو نَحْوُهُ : اِنْفَصَلَ أَوِ اِنْقَطَعَ بِضَرْبَةٍ (المُعْجَمُ). في الصَّيْدِ، ضَرْبَ الحَيَوَان بِسَيْفٍ وَقَتْلُهُ بِقَطْعِ جُزْءٍ مِنْهُ. الأَكْلُ الكافي.

المَعْنَى الثاني : التُّرَاثُ : حالَةُ الأَكْلِ الكافي للقبيلة.

٣-التَّرُّ : مِنَ الخَيْلِ : المُعْتَدِلُ الأَعْضَاءِ، الخَفِيْفُ (المُعْجَمُ). عِنْدَ العَرَبِ القُدَامَى، في مَرْحَلَةٍ لاحِقَة، ساعَدَ الخَيْلُ على اِقْتِناصِ الحَيَوَانَاتِ، فكان التُّرَاثُ المُسَاعِدُ على لُقْمَةِ العَيْشِ.

٤-التُّرُّ : الأَصْلُ (المُعْجَمُ): أَصْلُ العائِلَة بانتمائِهَا إِلى قَبِيْلَةٍ مُعَيَّنَةٍ.

٥-التَّرُّ أَوِ التُّرُّ : في مَرْحَلَةٍ لاحِقَة، وَبَعْدَ الثَّبَاتِ في أَمْكِنَةٍ مُعَيَّنَةٍ، كان التُّرُّ أَوِ التَّرُّ هُوَ "الخَيْطُ الذي يُقَدَّرُ بِهِ البِنَاءُ" (المُعْجَمُ)، أَيْ الاِسْتِقْرَارُ في أَمْكِنَةٍ مُعَيَّنَةٍ، "وَقِصَّةُ هذا الاِسْتِقْرَار".

                                               ..........

-٩-

حاكْمي بْأَمْرا

بأَلْبَا (١) جَمْرَا؛

خَطْفِتْ النَّاسْ

بْنَظْرَا غَمْرَا (٢).

_______________________________________________   

(١)- بْأَلْبَا : بِقَلْبِهَا

(٢)- بْنَظْرا غَمْرَا : بِنَظْرَةٍ تَغْمُرُهُمْ بِهَا.

_______________________________________________  

                   

 

 

           

      

 

 



--

Aucun commentaire: