jeudi, août 14, 2014

Fwd: رَدُّ الحَرِيْر على أَقْوَالِ السَّمِيْر



---------- Forwarded message ----------
From: Sami Phares <samiphares@gmail.com>
Date: 2014-08-09 16:25 GMT+03:00
Subject: رَدُّ الحَرِيْر على أَقْوَالِ السَّمِيْر
To: Sami Phares <samiphares@gmail.com>


                                                                                                ٥/١١/٢٠١١

رَدُّ الحَرِيْر على أَقْوَالِ السَّمِيْر

====================   

١-" تَحَبُّشٌ (١) في البُعْدِ القَوْمِي" :

تُتَابِعُ مَجْمُوْعَةٌ مِنَ الماركسِيْيِّنَ القُدَماء تَنْظِيْرَاتِهَا "للسَاحَةِ الاِجْتِمَاعِيَّة والقَوْمِيَّة". وَبَعْدَ أَنْ كانُوْا في المَاضِي إِلى جَانِبِ التَّحَالُفِ الفَلَسْطِيْنِي المُسَلَّحِ – اليَسَارِي، وَصَلَتْ إِلَيْهِمْ تَحْلِيْلاتُ التَّجَدُّدِيَّة التي قَالَتْ : إِنَّ  تَحَارُبَ الطَّبَقَة الفقيرة فيما بَيْنَهَا وَتَحْتَ لِوَاءِ "أَحْزَابٍ "ذاتِ طَابِعٍ  دِيْنِيٍّ ضِمْنِيٍّ" يَعْنِي أَنَّ النَّظَرِيَّةَ المارِكْسِيَّةَ التي تُعْطِي الأَوَّلِيَّةَ  "للتراصِّ الاِقْتِصَادي"، سَاقِطَةٌ حَتْمًا.

٢-" تَعَنُّتٌ طَائِفِيٌّ" :

وَقَدْ بَدَّلَ بَعْضُ جَهَابِذَة اليَسَار، وعلى رَأْسِهِم السَّيِّدُ سمير فِرَنْجِيَّة مُعَالَجَتَهُمْ للأُمور، إِذْ اِعْتَبَروا أَنَّ الهَجْمَةَ الحَاصِلَة على المَسِيْحِيْيِّنَ كانَتْ قَوِيَّةً جِدًا مِمَّا جَعَلَهُمْ يَتَعَنَّتُوْنَ (٢) في المَدَى الطَّائِفِي.

٣-"عُرُوْبَةٌ نَفْسِيَّةٌ" و"عُرُوْبَةٌ جُغْرَافِيَّةٌ" :

وفي مُحَاوَلَةٍ اِلْتِفَافِيَّةٍ وَتَصَالُحِيَّةٍ، رَفَعَ السَّيِّدُ فرنجيَّة شِعَارَ "العُرُوْبَة الحَضَارِيَّة" لِيُخَفِّفَ مِنْ جُوْرِ "العُرُوْبَةِ الإِلْزَامِيَّة"، وَمِنْ  تَصَوُّرَاتِ "عُرُوْبَةٍ إِسْلاَمِيَّة" على "الذِهْنِ المَسِيْحِي العامّ". وَإِذْ خَلَطَ بَعْضَ الماءِ في خَمْرَتِهِ، حَاوَلَ وما زَال إِدْخَالَ المَسِيْحِيْيِّنَ إِلى "العُرُوْبَةِ النَّفْسِيَّةِ" وَإِلى "العُرُوْبَة الجُغْرَافِيَّة".

٤-" التَّلْطِيْفُ التَّارِيْخِيُّ" :

وفي هذا السِّيَاقِ يَسْرُدُ أَدْلُوْجُ ١٤ آذار، في حَدِيْثَهُ لِجَرِيْدَةِ النَّهار، مَوَاقِفَهُ في "التَّلْطِيْفِ التَّارِيْخِي" لِمَا جَرَى لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ، وَهْوَ ما بَرِحَ يَعْتَقِدُ أَنَّ المَشْرِقِيْيِّنَ مِنْ  أَرُوْمَةِ العُرُوْبَة (!!!)، فيما هُمْ مِنَ "الحَضَارَةِ المَسِيْحِيَّة الوَاحِدَة"، الجَامِعَةِ بَيْنَ الشَّرْقِ والغَرْبِ.

٥-" ضِرَامَةٌ (٣) مَشْرِقِيَّةٌ" :

يَقُوْلُ السَّيِّدُ سَمِيْر فَرَنْجِيَّة: "لماذا تَحَرَّكْنَا نَحْوَ سَيِّدَةِ الجَبَل ؟ لأَنَّنَا نَعْتَبِرُ رَبِيْعَ لُبْنَان مُرْسِلاً للإِشَارَة الأُوْلى إِلى الرَّبِيْعِ العَرَبي" (٤).

-         إِنَّ رَبِيْعَ لُبْنَان هُوَ في "إِقَامَةِ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" التي تَسْمَحُ للطوائِفِ "بِعَيْشِ ذَاتِيَّتِهَا" وِفْقَ "المَجْرَى "التَّارِيْخِي – النَّفْسِي"، وَوِفْقَ "إِرَادَةِ "الجَمَاهِيْرِ الوَطَنِيَّةِ" في التَّضَامُنِ مَعَ "الحَالَةِ المَسِيْحِيَّةِ العَالَمِيَّةِ". وإِذا كانَتْ  هُنَاكَ إِشَارَةٌ إِلى رَبِيْعِ العَرَبِ، فَمِنْ أَجْلِ أَنْ يَتَفَهَّمُوْا حُقُوْقَ وأَماني "الشُّعُوْبِ والجَمَاعَاتِ المَشْرِقِيَّةِ".

٦-" ديموقراطِيَّةٌ وِفْقَ "التُّرَاثِ النَّفْسِي" :

 

-٢-

ويُضِيْفُ النَّائِبُ السَّابِقُ: "الرَّبِيْعُ العَرَبي يُؤَكِّدُ مَعْنَى لُبْنَانَ والقِيَمَ التي يَحْمُلُ: الديموقراطِيَّةُ، الحُرِّيَّةُ، العَدَالَةُ، وما يَتْبَعُ".

-         إِذا صَحَّ هَذَا الأَمْرُ، فَتَلْوِيْنُ الديموقراطِيَّةِ في البِلادِ هُوَ وِفْقَ " الإِرادَةِ الطَّائِفِيَّةِ العُمْقِيَّةِ " التي تُمَثِّلُ "التُّرَاثَ النَّفْسِيَّ" المُتَتَابِعَ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ أَلفي سَنَةٍ. والحُرِّيَّةُ هِيَ "في حَقِّ الشُّعُوْبِ والجَمَاعاتِ المَشْرِقِيَّة" أَنْ تَعِيْشَ "ثَقَافَاتِهَا التَّارِيْخِيَّة"، وَمَا يَصْبُوْ إِلَيْهِ "وُجْدَانُهَا الجَمَاعِي".

و"العَدَالَةُ النِّسْبِيَّةُ" هِيَ في إِعَادَةِ إِلى هَذِه الشُّعُوْبِ جُزْءٌ مِنَ الأَراضي التي كانَتْ تَمْلُكُهَا سَابِقًا.

٧-" أَسْبَابٌ "مِنَ المَشَاعِرِ المَسِيْحِيَّةِ" :

وَيُفَصِّلُ مُنَظِّرُ الأَمانَةِ العامَّةِ : "يُعِيْدُنا ذَلِكَ مِنْ جَدِيْدٍ إِلى مَعْنَى لُبْنَان عَرَبِيًّا. لُبْنَانُ الذي بَقِيَ مُدَّةً طَوِيْلَةً مَرْفوضًا مِنْ أَنْظِمَةِ الاِسْتِبْدادِ العَرَبِيَّةِ. وَنَذْكُرُ شِعَارَ "تَعريب لُبْنَان"، أَي جَعْلُهُ شَبِيْهًا بالدُّوَلِ المُحِيْطَة. اليَوْمُ نَرَى "لَبْنَنَةً" بالمَعْنَى الإِيْجَابِي للعالَمِ العربي".

أ-" رَدَّةُ فِعْلٍ على سِيَاسَاتٍ "مُتَقَرِّبَةٍ مِنَ الغَرْبِ" :

-         إِنَّ تَعْرِيْبَ لُبْنَانَ كان رَدَّةَ فِعْلٍ على إِرَادَةِ الرَّئِيْسِ شمعون الدُّخُوْلَ في مَحَاوِرَ إِقْلِيْمِيَّةٍ مُتَعَاوِنَةٍ مَعَ الغَرْبِ ، وَضِدَّ حِزْبِ الكَتَائِبِ الذي كان يَتَمَسَّكُ بِكِيَانِ لبنان، وفي سِيَاقٍ مُنَاهِضٍ لِلْكُتْلَةِ الوَطَنِيَّة بِصِفَتِهَا اِسْتِمْرَارًا لِحُضُوْرِ الرَّئيس إِمِيْل إِدِّه المُتَعَاطِفِ مَعَ السِّيَاسَةِ الفَرَنْسِيَّة.

ب-" تَحَسُّسِيَّةٌ نَفْسِيَّةٌ" :

-         أَمَّا ما يَجْري في بَعْضِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ، فَهْوَ لا يَقْرُبُ شَيْئًا مِنَ "التَّحَسُّسِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" التي تَرْفُضُ الذَّوَبَانَ في "البُعْدِ "العَرَبي – الإِسلامي".

٨-" رَصْدُ "آفاقٍ مَحْجُوْبَةٍ" :

وَيُحَلِّلُ السَّيِّدُ سمير فرنجِيَّة : "وبالتَّالي على غِرَارِ دَوْرٍ أَدَّاهُ المَسِيْحِيُّوْنَ، خُصُوْصًا في إِطلاقِ رَبِيْعِ لُبْنَان، مَطْلُوْبٌ مِنْهُمْ دَوْرَ المُشَارَكَة في رَبِيْعٍ عَرَبِيٍّ يَفْتَحُ أُفُقًا جَدِيْدًا كُلِّيًّا أَمَامَنَا، لُبْنَانِيْيِّنَ وَمَسِيْحِيْيِّنَ، هُنَا في بِلادِنَا، وفي المِنْطَقَة".

أ-" بَحْثٌ في "الهَوِيَّةِ (٥) الذَّاتِيَّةِ" :

-         إِنَّ البُلْدَانَ التي تَحْدُثُ فِيْهَا مُعَارَضَةٌ لِلْحُكْمِ القَائِمِ تَنْقِسِمُ بَيْنَ جَمَاعَةٍ يَمِيْنِيَّةٍ وَجَمَاعَةٍ يَسَارِيَّةٍ. أَمَّا في لُبْنَانَ، فالاِنْقِسَامُ هُوَ بَيْنَ "تَيَّارٍ مَسِيْحِيٍّ" يَسْعَى إِلى "وَعِي "هَوِيَّتِهِ التَّارِيْخِيَّة"  وَمُتَطَلِّبَاتِهَا النَّفْسِيَّةِ، وَبَيْنَ تَيَّارٍ إِسْلامِيٍّ يُحَاوِلُ فَهْمَ مَطَالِبَ المَسِيْحِيْيِّنَ التي تَتَبَدَّلُ كُلَّ مُدَّةٍ مِنَ الزَّمَنِ:

فَتَبْدَأُ مِنَ "اللُبْنَانِيَّةِ العَامَّةِ"،  ثُمَّ تَنْتَقِلُ إِلى "الكِيَانِيَّةِ اللُبْنَانِيَّةِ" والقُبُوْلِ بالاِنْتِمَاءِ إِلى المُحِيْطِ العربي، ثُمَّ التَّحَوُّلِ إِلى "ذَاتِيَّةٍ مَسِيْحِيَّةٍ" (٦)، والتَّكَلُّمِ عَنِ العَلْمَنَة باسْتِمرارٍ.

ب-" ضَيَاعٌ في التَّخْطِيْطِ" : 

 

-٣-

-         إِنَّ الأَحْزَابَ المَسِيْحِيَّةَ ضَائِعَةٌ عَنْ تَخْطِيْطِ بَرْنَامَجٍ وَاضِحٍ، مِمَّا يَجْعَلُ الطَّرَفَ الإِسلامِيَّ في تَسَاؤُلٍ دَائِمٍ عَنْ أَهْدَافِ المَسِيْحِيْيِّنَ  وَتَصَوُّرِهِمِ المُسْتَقْبَلي.

٩-" الاِنْتِمَاءُ الدِّيْنِيُّ وَتَفْعِيْلاتُهُ" : 

وَاَسَرَّ حَفِيْدُ قَبَلان فْرَنْجِيَّه : "الدَّعْوَةُ إِلى اللِقَاءِ صَدَرَتْ وَسَطَ جَفَافٍ صَحْرَاوِيٍّ، فِكْرِيًّا وَسِيَاسِيًّا في الوَسَطِ المَسِيْحِي".

أ-" الذَّاتِيَّتـَانِ الدِّيْنِيَّتَانِ" :  

-         إِنَّ الوَسَطَ المَسِيْحِيَّ يَغْلِي بالأَفْكَارِ الجَدِيْدَة والمُتَجَدِّدَة في "تَوْصِيْفِ "الوَضْعِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ" "كَحَالَةٍ ثُنَائِيَّةٍ" بَيْنَ "ذَاتِيَّتَيْنِ دِيْنِيَّتَيْنِ"، فِيْمَا كان الوَسَطُ السِّيَاسِيُّ بأَكْمَلِهِ يُعْلِنُ أَنَّ "الحَالَةَ الطَّائِفِيَّةَ السِّيَاسِيَّةَ"  هِيَ "تَرَسُّبَاتٌ ذِهْنِيَّةٌ" يَنْشُدُ الجَمِيْعُ اِنْتِهَاءَهَا.

ب-" الفِكْرَةُ الدِّيْنِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ التَّحْتِيَّةُ" :

-         وَقَدْ تَأَكَّدَتِ "الفِكْرَةُ الدِّيْنِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ التَّحْتِيَّةُ" إِعْلامٍِيًّا، وفي تَصْرِيْحَاتِ مُعْظَمِ الأَطْرَافِ بِحَيْثُ أَنَّ "الاِنْتِمَاءَ الدِّيْنِيَّ وَتَفْعِيْلاتِهِ" أَضْحَى لازِمَةً في الجَوِّ العامِّ.

١٠-" تَرَاكُسٌ (٧) في "تَنْظِيْرٍ مُتَبَاعِدٍ" :

وَكَشَفَ "مُزَهِّمُ"  (٨) التَّبَدُّلاتِ الإِقْلِيْمِيَّةِ : "وَاضِحٌ أَنَّ المَوَاقِفَ تَفَاوَتَتْ مِنْ رَبِيْعِ العالَمِ العَرَبِي. هُنَاكَ أُنَاسٌ لَمْ يُقَدِّرُوْا أَهَمِّيَتَهُ بالضَّبْطِ، فَبَقِيَ السِّجَالُ كأَنَّ شَيْئًا لَمْ يَحْدُثْ. وَأُنَاسٌ تَخَوَّفُوْا وَأَطْلَقُوْا دَعَوَاتٍ ضِدَّ هذا الرَّبِيع، وَآخَرُوْنَ اِكْتَشَفُوْا أَنَّ هُنَاكَ شَبَهًا جَدِيْدًا بَيْنَ صُوَرِ مَيَادِيْنِ التَّحْرِيْرِ (العَرَبِيَّة)، وَتِلْكَ التي قَدَّمُوْهَا في سَاحَةِ الشُّهَدَاءِ. هَذَا الاِكْتِشَافُ يَبْرُزُ الحَمَاسَةَ لإِطْلاقِ دِيْنَامِيَّةٍ لُبْنَانِيَّةٍ تُعِيْدُ الحَيَاةَ إِلى رَبِيْعِ لُبْنَان، وَتُعِيْدُ وَصْلَهُ بالسَّاحَاتِ العَرَبِيَّةِ".

أ-" تَسَاءُلٌ مُحِقٌّ" :

-         إِنَّ النَّاسَ الذِيْنَ لم يَهْتَمُّوا بِمَا حَدَثَ في لِيْبِيَا وفي غَيْرِهَا يَتَطَلَّعُوْنَ في لا وَعْيِهِمْ أَوْ في "نُصْفِ وَعْيِهِمْ" إِلى "مَوْضُوْعِ ذَاتِيَّتِهِمْ". وَيَتَسَاءَلُوْنَ عَنْ نَتَائِجِ تَزَمُّكِهِمْ (٩) بِجِمَاعَاتٍ لا تَنْتَمِي إِلى "تَارِيْخِهِمِ الحَضَاري والنَّفْسِي".

ب-" التَّرَأُدُ (١٠) الدَّائِمُ" :

-         إِنَّ النَّاسَ يَتَمَنُّوْنَ حَلاًّ دائِمًا "لِوَضْعِيَّتِهِمِ السِّيَاسِيَّةِ" كَيْ يَسْتَمِرُّوا في غَبِّ (١١) "ثَقَافَتِهِمِ الرُّوْحِيَّةِ والنَّفْسِيَّةِ". وَبَعْدَ أَنْ وَعَدَتْهُمُ الأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ في الأَرْبَعِيْنَاتِ بالغَدِ البَاسِمِ والمُسْتَقْبَلِ المُضِيْءِ تَرَاءَى لَهُمْ أَنَّ الوُعُوْدَ المَقْطُوْعَةَ سَرَابٌ مُسْتَمِرٌّ وَتَرَأُدٌ مُتَعَاظِمٌ.

ج-" بَحْثٌ عَنْ مَظَالِمَ ماضِيَةٍ" :

 

-٤-

-         أَمَّا الذين تَخَوَّفُوا مِنْ هذه الحركات السِّيَاسِيَّة، فَقَدْ رَاجَعُوْا التَّارِيْخَ البَعِيْدَ والحَدِيْثَ وَتَطَيَّروا (١٢) مِنَ المَظَالِمِ العَدِيْدَةِ التي أَصَابَتِ المَشْرِقِيْيِّنَ.

د-" غِلْظَةٌ (١٣) حَضَارِيَّةٌ" :

-         أَمَّا الذين تَطَيَّبُوْا بِمُجْرَيَاتِ الأُمُوْرِ، فَقَدْ نَسُوْا أُصُوْلَهُمُ المَشْرِقِيَّة وأَفَاعِيْلِ الحَضَارَاتِ العَظِيْمَةِ، واسْتَكَانُوْا في ثَقَافَةٍ أَتَتْ بالقُوَّةِ في القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلادِيِّ، فاعْتَقَدُوا أَنْفُسَهُمْ مِنْهَا.

هـ -"تَطْوِيْقٌ مِنَ "الدَّاخِلِ الحَضَاري":

-         وَقَدْ يَكُوْنُ "لِثَقَافَةِ الأَنْوَار" تَأْثِيرًا عَلَيْهِمْ، إِذْ مَنَعَتْ كُلَّ ما يَدْخُلُ في الاِجْتِمَاعِ مِنْ تَصَوُّراتٍ دِيْنِيَّةٍ، أَعْلَنَتْهَا "خَارِجَ المَفْعُوْلِ السِّيَاسِي".

١١-" دَوْرُ "الآبَاءِ اليَقِظِيْنَ" :

وَخَرْخَرَ (١٤) مُفَكِّرُ ١٤ آذار قائِلاً : "وَبِطَبِيْعَةِ الحال، أَيُّ تَحَوُّلٍ بِهَذَا المَدَى يَحْمُلُ أَخْطَارًا. وَلَكِنْ إِذا وَضَعْنَا أَنْفُسَنَا خَارِجَ هذا الرَّبِيْع بِذَرِيْعَةِ الأَخْطَارِ المُمْكِنَةِ، نَكُوْنُ نَضَعُ أَنْفُسَنَا خَارِجَ التَّاريخ".

-         لَقَدْ شَرَحْنَا مَوْضُوْعَ بِلاَدِ المَشْرِقِ وَشَمَالِ أَفريقيا، وَقُلْنَا إِنَّ سُكَّانَ هَذِهِ المَنَاطِق كانوا يَنْتَمُوْنَ إِلى "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ"، وَأَنَّ ظُرُوْفًا تَارِيْخِيَّةً ضَاغِطَةً أَجْبَرَتْهُمْ على تَبْدِيْلِ مُعْتَقَدَاتِهِمْ. واقْتَرَحْنَا "مُؤْتَمَرًا عَامًّا لِبُلْدَانِ الأُمَّةِ" حَيثُ يُرْسَلُ عَشَرَاتُ الآلافِ  مِنَ "الآباءِ اليَقِظِيْنَ"، يُسَاهِمُوْنَ مَعَ العَدِيْدِ مِنَ "المَسِيْحِيْيِّنَ المُجْتَمَعِيْيِّنَ" في إِعَادَةِ سُكَّانِ هَذِهِ المَنَاطِقِ إِلى "مُعْتَقَدَاتِهِمِ الأَصْلِيَّة".

وَنَكُوْنُ بِذَلِكَ نُعِيْدُ الحَقَّ إِلى نِصَابِهِ، وَيَسْتَوِي الجَمِيْعُ في الهَنَاءَةِ وَسِعَةِ العَيْشِ.

١٢-" شَرِيَّةٌ (١٥) قَابِعَةٌ (١٦)" في "عُمْقِ الحِسِّ الدِّيْني" :

"وَحَنَكَ (١٧) التَّحْلِيْلَ" مُتَابِعُ الأَحْوَالِ : "في السِّجَالِ الدَّاخِلِي صَوَّرَ بَعْضُ الأَفْرِقَاءِ الخَلْوَةَ رَدًّا على ما أَوْرَدَهُ البَطْرِيَرْكُ بْشَارَة الرَّاعِي.

هَذَا غَيْرُ صَحِيْحٍ والخَلْوَةُ مَدْعُوَّةٌ إِلى تَحْرِيْكِ حَسَاسِيَّةٍ مَدَنِيَّةٍ عِنْدَ المَسِيْحِيْيِّنَ، تَتَجَاوَبُ مَعَ حَسَاسِيَّاتٍ مَدَنِيَّةٍ مُشَابِهَةٍ في الطَّوَائِفِ الأُخْرَى".

-         إِنَّ "الحَسَاسِيَّةَ المَدَنِيَّةَ" مُقَطَّرَةٌ عِنْدَ مُعْظَمِ المَسِيْحِيْيِّنَ، وَلَكِنْ ضِمْنَ "التُّرَاثِ التَّارِيْخِي الدِّيْنِي". فَلاَ وُجُوْدَ "لِحَالَةٍ مَدَنِيَّةٍ" غَيْرِ قَابِعَةٍ في "حُضْنِ الحِسِّ الدِّيني"، إِنَّمَا المُشْكِلَةُ الأَسَاسِيَّةُ بَانَتْ في تَسَلُّطِ المَرْجَعِيَّاتِ الرُّوْحِيَّةِ على إِرَادَةِ المُوَاطِنِيْنَ. ولم يُطْرَحْ يَوْمًا الخُرُوْج الكَامِل مِنَ "المَفْعُوْلِ الدِّيْني"، إِنَّمَا جَرَتْ مُحَاوَلاتٌ مَغْلُوْطَةٌ من "جَمَاعَةِ الأَنْوَار" لِلْفَصْلِ التَّامِّ بَيْنَ "الرُّوْحِ الدِّيْنِيَّةِ" وَبَيْنَ " تَأْثِيْرِهَا "النَّفْسِي – الأُنْطُوْلُوْجِي" على الجَمَاعَاتِ.

١٣-" شَلْشَلَةٌ (١٨) لا نَمَطِيَّةٌ" :

وَيُسَلْسَلُ "ضَدِيْدُ (١٩) التَّجَدُّدِيَّة" : "فَنَخْرُجُ مِنْ مَخَاوِفِ الطَّوَائِفِ وَهَوَاجِسِهَا، وَمِنِ اِعْتِبَارِ أَنَّهَا المُحَرِّكُ الوَحِيْدُ للتَّارِيْخِ".

-٥-

أ-" تَحَرُّكُ الحِسُّ الطَّائِفِيُّ" :

-         إِنَّ "تَحَرُّكَ الحِسّ الطَّائِفِيّ" هُوَ الأَساس في الاِجْتِمَاع لأَنَّهُ يَنْطَلِقُ مِنْ "تَصَوُّرٍ أَقْصَاوِيٍّ" يُؤَثِّرُ عَمِيْقًا  على "الذِّهْنِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ". أَمَّا "التَّرَدُّبُ (٢٠) المَدَنِيُّ" فَهْوَ يَنْطَلِقُ مِنْ "مَحْدُوْدِيَّةٍ "صِفَتِيَّةٍ"، ولا يُشَكِّلُ "قَاعِدَةً عُمُوْمِيَّةً" لِلْتَوَجُّهِ "الذِّهْنِيِّ – النَّفْسِيِّ".

ب-" التَّأْثِيْرُ البَحْتِيُّ (٢١) "لِلْنَمَطِ الدِّيْنِيِّ" :

-         أمَّا مَفْعُوْلُ "النَّمَطِ الدِّيْنِي"، فَهْوَ على المُسْتَوَى "الشَّخْصِي – والجَمَاعي"، وَيَسْبُقُ أَيَّ مُعَادَلَةٍ أُخْرَى. وَقَدْ رَأَيْنَا الصِّرَاعَاتِ "الطَّائِفِيَّةِ – القَوْمِيَّةِ" في العِرَاقِ، وفي مِصْرَ، وفي لُبْنَانَ، وفي سُوْرِيَّا، وفي رُوْسِيَّا؛ والآنَ في بُلْدَانِ أَوْرُوْبَّا. وَمَنْ يَتَشَبَّثُ في "نَظْرَتِهِ الأَنْوَارِيَّةِ" يَمْكُثُ في زَاوِيَةِ التَّارِيْخ، وَيَتَأَخَّرُ عَنِ "الجَدَلِيَّاتِ الحَضَارِيَّةِ".

______________________________________________   

(١)- تَحَبُّشٌ : تَجَمُّعٌ (المُعْجَمُ).

(٢)- تَعَنَّتَ : عَانَدَ، تَصَلَّبَ بِرَأْيِهِ (المُعْجَمُ)؛ يَتَعَنَّتُوْنَ : يُعَانِدُوْنَ، يَتَصَلَّبُوْنَ في رَأْيِهِمْ؛ وَهُنَا وِفْقَ جَمَاعَةِ التَّنْظِيْرِ الماركسي: يَتَعَمَّقُوْنَ في أَخْطَائِهِمْ.

(٣)- ضِرَامَةٌ : ما تُشْعِلُ بِهِ النَّار مِنَ الحَطَبِ السَّرِيْعِ الاِشْتِعَال (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : "ضِرَامَةٌ مَشْرِقِيَّةٌ" : "وَعْيٌ مَشْرِقِيٌّ لا عُرُوْبِيٌّ"  بِعَكْسِ ما يُحَاوِلُ المَارْكِسِيُّ القَدِيْمُ تَسْيِيْلَهُ*.

*- سَيَّلَ المَاءَ أَوْ نَحْوَهُ : أَجْرَاهُ (المُعْجَمُ).

(٤)- النَّهَارُ في ٢٢/١٠/٢٠١١، صفحة ٥، "سَمير فْرَنْجِيَّة : سَيِّدَةُ الجَبَل لإِعَادَةِ وَصْلِ لُبْنَانَ بالعَرَبِ".

(٥)- "الهَوِيَّةُ" : "هَوَىً في الذَّاتِ".

"الهُوِيَّةُ" : "اِنْتِمَاءٌ في الحَرَكَة". (١٢/٢/٢٠١٤).

(٦)- "بِجُهْدٍ "أَيْدِيُوْلُوْجِيٍّ تَجَدُّدِيٍّ".   

(٧)- تَرَاكُسٌ : تَرَاكُمٌ (المُعْجَمُ).

(٨)- زَهَمَهُ : أَكْثَرَ الكَلاَمَ عَلَيْهِ (المُعْجَمُ)؛ : "المُزَهِّمُ" :المُكْثِرُ الكَلاَمَ عَنِ المَوْضُوْعِ.

(٩)- زَمِكَ : تَدَاخُلُ بُعْضُهُمْ في بَعْضٍ (المُعْجَمُ)؛ تَزَمُّكُهُمْ : تَدَاخُلُهُمْ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ.

(١٠)- التَّرَأُدُ : الاِضْطِرَابُ والتَّمَايُلُ (المُعْجَمُ).

(١١)- غَبَّ الرَّأْيَ :  تَأَنَّى فِيْهِ، فَكَّرَ بِرَوِيَّةٍ (المُعْجَمُ).

(١٢)- تَطَيَّرَ مِنَ الشَّيْءِ : تَشَاءَمَ مِنْهُ (المُعْجَمُ).  

-٦-

(١٣)- غِلْظَةٌ : شِدَّةٌ (المُعْجَمُ).

(١٤)- خَرْخَرَ : صَوَّتَ (المُعْجَمُ).

(١٥)- شَرِيَّةٌ : طَبِيْعَةٌ (المُعَجَمُ).

(١٦)- القَابِعُ : المُنْزَوِي والمُسْتَتِرُ في مَنْزِلِهِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، القَابِعَةُ: المُتَشَرِّشَةُ.

(١٧)- حَنَكَ : أَحْكَمَ (المُعْجَمُ).

(١٨)- شَلْشَلَ المَاءَ أَوْ نَحْوَهُ : صَبَّهُ مُتَتَابِعًا (المُعْجَمُ)؛ "شَلْشَلَةٌ لا نَمَطِيَّةٌ" : صَبٌّ فِكْرِيٌّ لا يَسْتَقْطِبُ الحال.

(١٩)- الضَّدِيْدُ : الضِّدُّ (المُعْجَمُ).

(٢٠)- التَّرَدُّبُ : المُلاطَفَةُ (المُعْجَمُ).

(٢١)- البَحْتِيُّ : الصَّافي (المُعْجَمُ).

_____________________________________________  

"رَدُّ الحَرِيْر على أَقْوَالِ السَّمِيْر". "تَحَبُّشٌ "في البُعْدِ القَوْمي". "السَّاحَةُ "الاِجْتِمَاعِيَّةُ والقَوْمِيَّةُ". "أَحْزَابٌ "ذَاتُ طَابِعٍ دِيْنِيٍّ ضِمْنِيٍّ". " التَّرَاصُّ الاِقْتِصَادِيُّ". "التَّعَنُّتُ الطَّائِفِيُّ". " المَدَى الطَّائِفِيُّ". "العُرُوْبَةُ النَّفْسِيَّةُ". "العُرُوْبَةُ الجُغْرَافِيَّةُ". "العُرُوْبَةُ الإلْزَامِيَّةُ". "العُرُوْبَةُ الإِسْلاَمِيَّةُ". " التَّلْطِيْفُ التَّارِيْخِيُّ". "الحَضَارَةُ المَسِيْحِيَّةُ الوَاحِدَةُ". "ضِرَامَةٌ مَشْرِقِيَّةٌ". "إِقَامَةُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "عَيْشُ الذَّاتِيَّةِ". "المَجْرَى "التَّارِيْخِيُّ – النَّفْسِيُّ". "إِرَادَةُ "الجَمَاهِيْرِ الوَطَنِيَّةِ". "الحَالَةُ المَسِيْحِيَّةُ العَالَمِيَّةُ". "الشُّعُوْبُ والجَمَاعَاتُ المَشْرِقِيَّةُ". "دِيْمُوْقِرَاطِيَّةٌ  وِفْقَ "التُّرَاثِ النَّفْسِي". "الإِرَادَةُ الطَّائِفِيَّةُ العُمْقِيَّةُ". "حَقُّ الشُّعُوْبِ والجَمَاعَاتِ المَشْرِقِيَّةِ". "الثَّقَافَةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "الوِجْدَانُ الجَمَاعِيُّ". "العَدَالَةُ النِّسْبِيَّةُ". "أَسْبَابٌ مِنَ المَشَاعِرِ المَسِيْحِيَّة". "رَدَّةُ فِعْلٍ على سِيَاسَاتٍ مُتَقَرِّبَةٍ مِنَ الغَرْبِ". "تَحَسُّسِيَّةٌ نَفْسِيَّةٌ". "التَّحَسُّسِيَّةُ النَّفْسِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "الذَّوَبَانُ في "البُعْدِ العربي – الإِسْلاَمِي". "رَصْدُ آفَاقٍ مَحْجُوْبَةٍ". "بَحْثٌ عَنِ "الهَوِيَّةِ الذَّاتِيَّةِ". "هَوَىً في الذَّاتِ". "اِنْتِمَاءٌ في الحَرَكَةِ". "تَيَّارٌ مَسِيْحِيٌّ". "وَعْيُ "الهَوِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ". "اللُبْنَانِيَّةُ العَامَّةُ". "الكِيَانِيَّةُ اللُبْنَانِيَّةُ". "الاِنْتِمَاءُ إِلى المُحِيْطِ العَرَبِي". "الذَّاتِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "ضَيَاعٌ في التَّخْطِيْطِ". "الاِنْتِمَاءُ الدِّيْنِيُّ وَتَفْعِيْلاتُهُ". "الذَّاتِيَّتَانِ الدِّيْنِيَّتَانِ". "الحَالَةُ المُثَبَّتَةُ". "الوَضْعِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "الحَالَةُ الثُّنَائِيَّةُ". "الحَالَةُ الطَّائِفِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ". "تَرَسُّبَاتٌ ذِهْنِيَّةٌ". "الفِكْرَةُ الدِّيْنِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ التَّحْتِيَّةُ". "تَرَاكُسٌ في "تَنْظِيْرٍ مُتَبَاعِدٍ". "تَسَاؤُلٌ مُحِقٌّ". "نِصْفُ الوَعِي". "مَوْضُوْعُ الذَّاتِيَّةِ". "التَّارِيْخُ الحَضَارِيُّ والنَّفْسِيُّ". "التَّرَأُدُ الدَّائِمُ". "الثَقَافَةُ الرُّوْحِيَّةُ والنَّفْسِيَّةُ". "بَحْثٌ عَنْ مَظَالِمَ مَاضِيَةٍ". "غِلْظَةٌ حَضَارِيَّةٌ". "تَطْوِيْقٌ مِنَ "الدَّاخِلِ الحَضَارِي". "ثَقَافَةُ "الأَنْوَارِ". "خَارِجَ "المَفْعُوْلِ السِّيَاسِي". "دَوْرُ "الآباءِ اليَقِظِيْنَ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "المُؤْتَمَرُ العامُّ لِبُلْدَانِ الأُمَّـةِ". "المَسِيْحِيُّوْنَ المُجْـتَمَعِيُّوْنَ". "المُعْتَـقَدَاتُ الأَصْلِيَّةُ". " شَرِيَّةٌ قَابِعَـةٌ في "عُـمْقِ الحِـسِّ

 

-٧-

الدِّيني". "الحَسَاسِيَّةُ المَدَنِيَّةُ". "التُّرَاثُ "التَّارِيْخِيُّ الدِّيْنِيُّ". "الحَالَةُ المَدَنِيَّةُ". "حُضْنُ "الحِسِّ الدِّيْنِي". "المَفْعُوْلُ الدِّيْنِيُّ". "جَمَاعَةُ "الأَنْوَارِ". "الرُّوْحُ الدِّيْنِيَّةُ". "التَّأْثِيْرُ "النَّفْسِيُّ – الأُنطولوجِيُّ". "شَلْشَلَةٌ لا نَمَطِيَّةٌ". "تَحَرُّكُ الحِسّ الطَّائِفِيّ". "التَّصَوُّرُ الأَقْصَاوِيُّ". "الذِّهْنِيَّةُ النَّفْسِيَّةُ". "التَّرَدُّبُ المَدَنِيُّ". "المَحْدُوْدِيَّةُ الصِّفَتِيَّةُ". "القَاعِدَةُ العُمُوْمِيَّةُ". "التَّوَجُّهُ "الذِّهْنِيُّ – النَّفْسِيُّ". "التَّأْثِيْرُ البَحْتِيُّ "لِلْنَمَطِ الدِّيْنِيِّ". "المُسْتَوَى "الشَّخْصِي والجَمَاعِي". "الطَّائِفِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ". "النَّظْرَةُ "الأَنْوَارِيَّةُ". "الجَدَلِيَّاتُ الحَضَارِيَّةُ".

                                                .........

"العُرُوْبَةُ المُتَحَايِلَةُ" : عُرُوْبَةُ الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ.

                                                .........

مَحَبَّةُ فَرَنْسَا لا تَنْقَضِي.                     .........

اِقْتِرَاحٌ :          جَمْعُ  " تِيْمَة " : " تِيَمٌ " ، على وَزْنِ "فِعْلٌ".

                                                .........

"غَّبَاصُوْ الجَرَائِدِ" : مَنْ يُرَدِّدُوْنَ تَرَانِيْمِهِمْ "ذَاتِ الأُفُقِ الضَّيِّقِ" مُنْذُ السِّتِّيْنَاتِ إِلى الآنِ دُوْنَ أَنْ يَرْعَوُوْا أَوْ يَلْمُصُوْا (١) أَوْ يَتَجَوَّسُوْا (٢) في الكلام.

______________________________________________    

(١)- يَلْمُصُوْنَ : يَضْطَرِبُوْنَ (المُعْجَمُ).

(٢)- يَتَجَوَّسُوْنَ : يُبْطِئُوْنَ (المُعْجَمُ).       .........

"تَحَنَّقَ". / "أُكْمُوْلَةٌ أُنْطُوْلُوْجِيَّةٌ". /      .........

                                                                                                ٧/١١/٢٠١١

"الحَرَكُةُ العُكُوْسِيَّةُ" "رُجُوْعِيَّةٌ" مِنَ الحَدِّ إِلى الحَدِّ.

                                                .........

تَسْمِيَةٌ "الحَمْلَةِ الحَرْبِيَّةِ" بِنَتَائِجِهَا، أَيْ ما يُحْمَلُ بَعْدَ الغَزْوَةِ، وَهْوَ مُحْمَلٌ لِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ، أَوْ على مَرْحَلَةٍ وَاحِدَةٍ.                                                .........

"القِدْحُ" : السَّهْمُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ النَّصْلُ (المُعْجَمُ)، وإِذْيَتُهُ خَفِيْفَةٌ إِذَا أَصَابَ أَحَدًا؛ و"القَدْحُ"، "ضَرْبٌ بالكلام"،  إِذْيَتُهُ غَيْرُ قَاتِلَة. /"ضَرْبٌ بالكلام". /

                                                .........

-٨-

"مَصَائِرُ في رَكْبِ الجَرِيْدة".               .........

"المَنَاطِقُ المَسِيْحِيَّةُ" (١) : عِبَارَةٌ اِسْتَنْبَطْنَاها اِبْتِداءً مِنْ مَقُوْلَتِنَا : "الشَّعْبُ المسيحي"، وعلى أَسَاسِ أَنَّ "لِلْشَعْبِ المَسِيْحِي" مَنَاطِقُ "هِيَ "المَنَاطِقُ المَسِيْحِيَّةُ".

______________________________________________  

(١)- "سامي الجميِّل لإِقليم "بْعَلْبَك الكَتَائِبِي"، النَّهار في ٢٤/١٠/

...

[Message tronqué]  



--



--

Aucun commentaire: